كتاب جديد يكشف طرق السفر الآمن إلى داعش عبر تركيا يثير الجدل

السبت 21/مارس/2015 - 06:52 م
طباعة كتاب جديد يكشف طرق
 
كشفت جريدة ديلي ميل البريطانية عن دليل السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي، وهو الكتاب الذى يشرح  خطوة بخطوة مع تفاصيل البيوت الآمنة وطرق للجهاديين، واعتمدت الصحيفة في معلوماتها على ما نشره داعش بخصوص كيفية السفر إلى سوريا والانضمام إلى الجهاديين، والخطوات التى ينبغي اتباعها.

كتاب جديد يكشف طرق
تضمن الكتيب 50 صفحة  تحت عنوان 'الهجرة المقدسة'، مستعرضا تفاصيل الطرق الآمنة للهجرة، ومعلومات عن عناصر للتنظيم يعيشون في تركيا، بالرغم مما ينشر من تقارير حول هؤلاء المهاجرين، ومخاوف تركيا من الانتقام نتيجة توافد عدد من العناصر المقاتلة إلى سوريا عبر الحدود التركية.
الدليل يحتوى على شهادات حقيقية من المقاتلين الأجانب الذين جعلوا طريقهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها داعش إلى سوريا، مع تزايد التقارير التى تربط علاقة داعش بعناصر استخباراتية تركية، تسهل لهم التنقل من سوريا إلى تركيا والعكس، وتسهيل عبور مزيد من المقاتلين الأجانب. 

كتاب جديد يكشف طرق
من جانبه قال شارل وينتر، باحث في مركز مكافحة الإرهاب بمؤسسة كويليام، إن هذه المعلومات تكشف إلى حد كبير العلاقة بين داعش وتركيا، وتكشف كثير من المعلومات بشأن انتقال الجهاديين الأجانب إلى تركيا ثم إلى سوريا لتنفيذ عملياتهم.
ويري مراقبون أن ظهور هذا الدليل يأتي في أعقاب نشر تقارير صحفية حول عدد من الحالات البارزة من الشباب البريطانيين الذين انتقلوا للجهاد مع داعش في سوريا.
ولم يكن هذا الدليل هو وحده ما نشرته الصحيفة، بل قامت أيضا بنشر معلومات عن فتاة أجنبية انتقلت للجهاد في صفوف داعش، في الوقت الذى أعربت فيه شقيقتها عن دهشتها من أنباء التحاق اختها لداعش.

كتاب جديد يكشف طرق
من جانبها قالت الفتاة شقيقة الجهادية البريطانية التى اعتقلت الأسبوع الماضي في مطار لوتون بعد الهبوط على متن طائرة قادمة من اسطنبول، ويعتقد أنها قد فروا من المنطقة بعد انهيار زواجها الثاني، أن هذا خبر غريب ولا يصدقه عقل، في ظل عدم وضوح الأسباب التى تجعلها تقدم على هذه الخطوة.
متابعون يرون أن الفتاتان كانا يشاهدان دائما فى ملهى ليلى في لندن، وغالباً ما يقيمون بها حتى الساعات الأولى من الصباح، إلا أن الفتاة التى تم اعتقالها مؤخرا كانت أكثر تحفظا وكرست نفسها للقرآن الكريم، بعد أن اعتنقت الإسلام في المرحلة الثانوية.

شارك