أردوغان يواجه أول «احتجاج» حكومي.. وسط صمت داود أوغلو / البنتاغون يحقق في "تهديد تنظيم الدولة" للقوات الأمريكية في اليمن

الأحد 22/مارس/2015 - 10:46 ص
طباعة أردوغان يواجه أول
 

«داعش» يمنع الأهالي من مغادرة الموصل

«داعش» يمنع الأهالي
علمت «الحياة» من مصادر داخل الموصل أن تنظيم «داعش» اغلق جميع منافذ المدينة لمنع السكان من مغادرتها بعد فرار مئات العائلات منها منذ يومين، فيما عادت عناصر التنظيم لبس «اللثام» اثناء تجوالهم بعد منشورات القتها الحكومة العراقية من الجو على الموصل تؤكد قرب عملية التحرير. واقدم «داعش» أمس على اعدام خمسة عناصر من «البيشمركة» جنوب الموصل بعد يوم على اعدام ثلاثة آخرين من القوات الكردية.
وقال سعد البدران أحد شيوخ الموصل لـ «الحياة» أمس إن «تنظيم داعش أغلق جميع منافذ المدينة لمنع السكان من مغادرتها تحت أي ذريعة»، مشيراً إلى أن «التنظيم يحاول استخدام السكان كدروع بشرية في حال بدء عملية تحرير الموصل». وأضاف أن «المئات من العائلات نجحت منذ يومين في الفرار من المدينة باتجاه أقضية ونواح في أطراف المدينة هرباً من بطش التنظيم، ووصلت مئات العائلات أمس إلى ناحية وانكة شمال المدينة الواقعة تحت سيطرة البيشمركة». وأشار إلى أن «عناصر التنظيم عادوا إلى لبس اللثام اثناء تجوالهم في المدينة بعد منشورات ألقتها طائرات عراقية وسط المدينة تؤكد قرب عملية تحرير المدينة، وتدعو السكان للتعاون مع القوات الأمنية والإبلاغ عن أماكن «داعش»، وهو ما أثار الرعب في صفوف عناصر التنظيم».
من جانبه أعلن «داعش» أمس إعدام خمسة عناصر من «البيشمركة» بعد يوم على اعدامه ثلاثة آخرين. وأوضح الحساب الرسمي التابع له على «تويتر» أن «داعش» أعدم خمسة من «البيشمركة» في ناحية حمام العليل جنوب المدينة بعد يوم على اعدام ثلاثة آخرين في كركوك. وقالت مصادر إن التنظيم اعتقل أمس العشرات من الأكراد في الموصل بتهمة الاحتفال بأعياد نوروز بعد إيقاد شعلة من النار احتفالاً بالمناسبة، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأفاد شهود عيان من داخل المدينة لـ «الحياة» أمس أن عناصر التنظيم اقام خطبة جمعة موحدة في جوامعها وحضّت الأهالي منذ صباح الجمعة على التوجه إلى الجوامع، وغالباً ما يقوم التنظيم بذلك عندما يريد الإعلان عن قرارات مهمة أو الرد على كلام يتداوله الأهالي بشأن المدينة.

اشتباكات بين الجيش و«داعش» في الفلوجة

اشتباكات بين الجيش
شهدت الأنبار أمس اشتباكات بين قوات الجيش وتنظيم «داعش» في محيط بلدة الفلوجة التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من عام، فيما نفّذت طائرات التحالف الدولي غارات على معاقل التنظيم في الأنبار. وقال ضابط في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» إن هجمات انتحارية نفذها «داعش» أمس على قوات أمنية برفقة الحشد الشعبي في محيط الفلوجة، مضيفاً أن الهجوم تم بثلاثة انتحاريين على أرتال عسكرية على الطريق الدولي في ناحية الصقلاوية وتم إحباط الهجوم.
وقال إن «القوات الأمنية تمكّنت من السيطرة على ثلاثة منافذ من ناحية الكرمة شمال الفلوجة، ونحن بانتظار الأوامر لاقتحام مركزها حيث تتجمع عناصر داعش»، مشيراً إلى أن «داعش ينفذ هجمات متفرقة لفك الحصار عن الكرمة».
وأشار إلى أن «داعش حفر خندقاً في جبهة ناحية عامرية الفلوجة بعد ازدياد خسائره إثر القصف الذي تنفذه القوات الأمنية على معاقل التنظيم في أطراف الناحية حيث يسعى التنظيم لاقتحامها منذ شهور». وأعلنت «قيادة عمليات بغداد» أمس مقتل عدد من عناصر «داعش» وتفكيك عدد من العبوات الناسفة ومعالجة منازل مفخخة خلال العملية العسكرية على الكرمة. وأوضح بيان صدر عنها، أن «التنظيم تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث قُتل 14 عنصراً، وتفكيك 101 عبوة ناسفة، ومعالجة 18 منزلاً مفخخاً، وتدمير ثمانية أوكار للإرهابيين، وخمس عجلات تحمل إرهابيين».
من جهة أخرى، أعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان أمس، أن طيران التحالف قصف مواقع لـ «داعش» في صحراء المحافظة، استهدف معسكرات لتدريب «داعش» في صحراء الجزيرة، وقضاء الرطبة، غرب المحافظة أسفر عن مقتل العشرات منهم وحرق معدات تابعة لهم.
إلى ذلك قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «على الرأي العام العربي والعالمي ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان التدخل السريع لفك الحصار العسكري والأمني والإنساني والاقتصادي والاجتماعي عن مدن الأنبار التي تعاني من نقص حاد في الكهرباء والوقود والماء الصالح للشرب والأدوية». ولفت إلى أن «هناك كارثة إنسانية كبيرة في قضاء حديثة وناحية البغدادي، لعدم توافر ابسط الخدمات من مأكل ومشرب ودواء». وأضاف أن «الأنبار فقدت الآلاف من الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال جراء العمليات العسكرية والإرهابية، فضلاً عن نزوح أكثر من مليون ونصف مواطن جراء حرب الأنبار». وحمّل كرحوت الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان العالمية «مسئولية ما يحصل من تدهور في مدن الأنبار، وذلك لعدم قيامهم بأي نوع من المساعدات والتنديد بكل ما يجري على أرض الأنبار».
وفي تكريت شمال بغداد، ما زالت القوات الأمنية في أماكنها حول محيط تكريت لليوم التاسع على التوالي، فيما أفاد مسئولون أمنيون أن استئناف المعركة منوط بالقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. وقالت مصادر أمنية إن تسعة أشخاص بينهم مقاتلون من الحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح بهجمات شنها تنظيم «داعش» غرب مدينة سامراء، وأوضحت أن الاشتباكات اندلعت على الخط السريع في منطقة «الحويش» غرب سامراء.
وفي بغداد، أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت أمس بالقرب من تجمع للمواطنين كانوا يحتفلون بأعياد نوروز في قرية سطيح بقضاء المدائن، جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.

السلطات التونسية تعتقل عشرات «التكفيريين»

السلطات التونسية
أعلنت تونس أمس، تقدم التحقيق القضائي في الهجوم الدامي على متحف «باردو» الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف وأسفر عن مقتل 20 سائحاً وعنصر أمن تونسي. وقال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في محكمة تونس الابتدائية المختصة في قضايا الإرهاب سفيان السليطي: «الملف تعهده قاضي التحقيق، هناك تطورات لكننا نفضل عدم إعطاء تفاصيل لسرية التحقيق ونجاعته».
واعتقلت السلطات التونسية أمس، أكثر من 20 شخصاً اتهمتهم بالمشاركة في الهجوم الذي نفذه إرهابيان على متحف باردو في وسط العاصمة، والذي أودى بحياة 20 سائحاً وعنصر أمن تونسي على الأقل، فيما تواصلت التظاهرات المندّدة في المحافظات.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أمس، إن الوحدات الأمنية اعتقلت 20 عنصراً تكفيرياً في مناطق مختلفة من البلاد، عدد منهم ضالع بشكل مباشر في الهجوم الذي استهدف متحف باردو.
كما اعتقلت قوى الأمن شباناً احتفلوا بالعملية في محافظة بنزرت شمال البلاد.
واعتقلت السلطات منذ يومين، 13 «سلفياً تكفيرياً» في محافظة نابل شمال شرقي البلاد، وفق بيان لوزارة الداخلية، أشار أيضاً إلى أن بعض المعتقلين عائد من جبهات القتال في سورية أو من معسكرات تدريب ليبية.
في غضون ذلك، تواصلت التظاهرات والمسيرات المندِّدة بالإرهاب في محافظات تونسية عدة. وحضر مئات التونسيين قداساً في كاتدرائية تونس أمس، وأضاءوا الشموع تكريماً لضحايا الهجوم، وشارك وزراء في المراسم وسط إجراءات أمنية مشدّدة في الشارع الرئيسي في العاصمة الذي يضمّ أكبر كاتدرائية في البلاد.
في سياق متّصل، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن «علاقات التعاون التونسية- الفرنسية ستتعزز في المجال الأمني بعد الهجوم الإرهابي على متحف باردو». وقال الوزير الفرنسي إن «الوحشية لا تعترف بالحدود، فهي تضرب اليوم في تونس مثلما فعلت أخيراً في باريس. وفرنسا وتونس ستكونان من الآن فصاعداً متّحدتين لدحر الإرهاب».
وأضاف كازنوف، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التونسي ناجم الغرسلي أمس، أن «التعاون الأمني بين البلدين سيتوطّد بفضل الدعم الذي ستقدّمه فرنسا لتونس»، موضحاً أن هذا الدعم سيتمثل في تجنيد الاستخبارات الفرنسية وخبرة بلاده لتسهيل التحقيقات، ومنح تونس الوسائل الكفيلة لمكافحة خلايا الجريمة المنظّمة والإتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، بخاصة على الحدود مع ليبيا.
وقال إن «الإرهابيين من خلال وحشيتهم وعنفهم الشديدين، يهاجمون قيم الحرية والديمقراطية والتضامن والإبداع الفني».
من جهته، قال الغرسلي أن منفذَّي الهجوم المسلّح كانا يحملان أحزمة ناسفة وقنابل يدوية، وأن هذا الكم وهذا النوع من الأسلحة كان من الممكن أن يؤديا إلى كارثة كبرى، مشدداً على أن بلاده ستنفذ حماية أمنية واسعة النطاق لتفكيك الخلايا التي ترتبط بمجموعات إرهابية مسلحة.
"الحياة اللندنية"

أردوغان يواجه أول «احتجاج» حكومي.. وسط صمت داود أوغلو

أردوغان يواجه أول
نائب رئيس الوزراء رفض تدخله في عملية السلام مع الأكراد
شهدت تركيا، أمس، تطورين مهمين؛ الأول دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أكراد البلاد إلى «التخلي عن السلاح» لأول مرة في النزاع القائم مع السلطات التركية منذ مطلع الثمانينات، والثاني أول احتجاج حكومي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إذ بينما كانت رسالة أوجلان المنتظرة تُتلى على جمهور كبير من أكراد تركيا، داعيا إلى إلقاء السلاح وبدء عهد جديد، فاجأ نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة، بولند أرينج، الجميع، بتوجيه انتقاد مباشر وقاسٍ للرئيس أردوغان، مطالبا إياه بـ«عدم التدخل في شئون الحكومة».
وتوحي الخطوة بأن الأمور ليست على ما يرام مع رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، الذي لم يعلق على كلام أرينج الذي انتقد رفض أردوغان إنشاء هيئة تواكب عملية السلام مع الأكراد.
وقال أرينج في تصريح فاجأ به الصحافيين، أمس، تعليقا على أردوغان: «لم يعجبني ما قاله (أردوغان)، ولا أوافق عليه، وأعتقد أنه كلام عاطفي لا أكثر.. والقرار هو بيد الحكومة لا بيده».
"الشرق الأوسط"

الجيش اللبناني يتعهد بإعادة العسكريين المخطوفين

الجيش اللبناني يتعهد
أكد مسئولون عسكريون وأمنيون لبنانيون أن المفاوضات في ملف العسكريين المخطوفين ما زالت مستمرة . وقال مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إن الأم لا يهدأ لها بال إن كان لديها ولد مفقود، وأكد العمل من دون كلل أو ملل لاستعادة العسكريين، وأشار إلى أن الأمر بحاجة إلى صبر، وأكد أن موضوع العسكريين تقدم كثيراً، والمفاوضات حامية جداً .
وشدد على أنه "لن يفرط بأي معلومة حول ملف العسكريين والموضوع سائر على الخطوط" كافة . وأشار إلى أن "هناك من يعرقل هكذا ملفات، لأن هناك متضررين من الموضوع، وأكد أن قتل العسكريين أصبح وراءنا، لأن المفاوضات قطعت شوطاً كبيراً، والانتكاسات والانفراجات الطارئة ممكنة في الملف"، وبحسب خبرتي بالموضوع "الانتكاسات أصبحت بعيدة بعض الشيء" .
بدوره، قال قائد الجيش العماد جان قهوجي في مناسبة عيد الأم: "إننا أمام عطاءات سيدة العطاء نخجل، وإجلالاً لدمعتها ننحني، لكننا في الآن عينه نقول لها وبكل ثقة: دمعتك خلّصت لبنان، ودمعتك هي التي منعت العدو الغاصب والإرهاب من أن يتمدد إلينا، ويعشش في بيوتنا، ويمحو تاريخنا، ويتحكّم في حاضرنا، ويقضي على مستقبلنا . وفي هذه المناسبة نتعهد أمامك بأننا لن نقبل بأي مساومة أو تسويات على حساب دماء الشهداء، وأننا سنسترد جميع أسرانا لدى التنظيمات الإرهابية مهما غلت التضحيات، ومهما سعى بعضهم إلى توظيف هذه القضية المقدسة لمآرب صغيرة" .
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر مطلعة أن البيان الرئاسي الذي اقترحته فرنسا وحظي بإجماع 15 دولة يتألف منها مجلس الأمن، واتسم بصيغة شمولية حول الأوضاع اللبنانية، لا سيما الأزمة الرئاسية، وحض النواب على انتخاب رئيس من دون إبطاء والزعماء اللبنانيين على التقيد بالدستور والميثاق الوطني، شكل تعبيراً واضحاً عن النظرة الدولية إلى واقع لبنان وأزماته واستمراره تحت المظلة الدولية الواقية للاستقرار والتي تترجم في أحد جوانبها بالمساعدات العسكرية الدولية المقدمة للجيش إن كانت عبر الهبة السعودية أو المساعدات الأمريكية.
وفي هذا المجال، علم ان دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية النوعية ستصل إلى بيروت نهاية مارس/آذار الجاري تتضمن طائرات . أما الهبة السعودية المترجمة عملياً بالاتفاق الثلاثي الفرنسي السعودي اللبناني فتدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف أبريل/نيسان المقبل مع وصول طلائع الأسلحة، على أن تمتد مهلة تسليمها على خمس سنوات نسبة لما تحتاج إليه المرحلة من تدريبات للجيش اللبناني على استخدام السلاح النوعي الجديد وتصنيع أسلحة غير موجودة في المخازن العسكرية الفرنسية .
أمنياً، أفيد بانفجار قنبلة يدوية في مخيم المية ومية قرب صيدا في جنوبي لبنان، أعقبها سماع رشقات نارية في حي الوادي في المخيم . وذكرت مصادر فلسطينية أن القنبلة ألقيت في شقة لم يكتمل بناؤها في حي الوادي من دون وقوع إصابات. 
"الخليج الإماراتية"

هيئة جديدة في المغرب لمواجهة الإرهاب

هيئة جديدة في المغرب
وزير الداخلية المغربي يؤكد أن الهيئة الأمنية الجديدة تهدف إلى تعزيز جهود بلاده في مواجهة كافة أشكال التطرف وتهريب السلاح
أعلنت السلطات المغربية افتتاح مقرات هيئة أمنية جديدة أوكلت إليها مهمة مواجهة التحديات الأمنية وعلى رأسها الإرهاب، وتحمل هذه الهيئة اسم "المكتب المركزي للتحقيقات القضائية".
وقال محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي، الذي أشرف مع وزير العدل ومدير مكافحة التجسس الداخلي على افتتاح مقرات هذه الهيئة الجديدة، إنها "تأتي لتعزز الجهود المبذولة من قبل المغرب لمواجهة كافة أشكال التطرف، وتهريب الأسلحة والمخدرات".
من جهته أوضح عبداللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)، أن هذه البنية الجديدة "تأتي في ظرفية يطبعها تصاعد الأعمال الإرهابية عبر العالم، وتنبع من انشغال المملكة الدائم بإعادة هيكلة وتأهيل مؤسساتها الأمنية".
وبحسب ما أوضح عبدالحق الخيام، مدير هذه الهيئة الأمنية الجديدة التابعة لجهاز مكافحة التجسس الداخلي، فإنها "ستقوم بتحقيقات على كامل التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة"، طبقا لما تنص عليه المادة 108 من مدونة المسطرة الجنائية.
وتنص هذه المادة على الترخيص بالتنصت على المكالمات الهاتفية عبر عدة إجراءات "إذا كانت الجريمة موضوع البحث تمس بأمن الدولة أو جريمة إرهابية، وتتعلق بالعصابات الإجرامية أو بالقتل والتسميم، أو بالاختطاف وأخذ الرهائن... أو بالأسلحة والذخيرة والمتفجرات".
وبلغ عدد قضايا الإرهاب المسجلة خلال 2014 في المغرب 147 بزيادة نحو 130 في المئة مقارنة مع 2013 التي سجلت 64 قضية فقط، فيما بلغ عدد الاشخاص الذين تم تقديمهم أمام النيابة العامة 323 شخصا مقابل 138 فقط خلال عام 2013، حسب الأرقام الرسمية للقضاء المغربي.
ويعتبر المغرب نفسه مهددا مباشرة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما ورد في شريط فيديو بث السنة الماضية، كما لا تخفي المملكة قلقها من عودة المغاربة المجندين إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية المنتشر في العراق وسوريا وليبيا.
وكان وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أشار الصيف الماضي إلى مجموعتين من المغاربة الذين التحقوا بالجماعات الإسلامية المتطرفة "واحدة ضمت 1122 شخصا توجهوا مباشرة من المغرب، والثانية بين 1500 إلى 2000 مقيم في الدول الأوروبية" بينها إسبانيا وفرنسا خصوصا.
وقد حققت السياسات التي اتبعتها المملكة المغربية لمكافحة الإرهاب نتائج ملموسة. وقد أقرت الرباط في أكتوبر الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات كل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى غرامات قد تصل إلى 224 ألف يورو.
"العرب اللندنية"

نقص خطير للمواد الغذائية بسبب بوكــــو حـرام في شمال شرق نيجيريا

نقص خطير للمواد الغذائية
حذر مسئول كبير في الأمم المتحدة من أن اعمال العنف التي تقوم بها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة في شمال شرق نيجيريا تتسبب بنقص غذائي خطير مشددا على صعوبة الوصول إلى السكان الذين يعانون من الضيق والعوز. 
وقال مساعد الامين العام للأمم المتحدة والمنسق الإنساني الاقليمي لمنطقة الساحل الإفريقي روبرت بايبر في مقابلة مع وكالة فرانس برس «ان المعاناة التي نشاهدها مريعة». فالاحتياجات الإنسانية في نيجيريا هائلة بحيث تقدر هذه السنة بنحو مليار دولار (922 مليون يورو) بحسب المسئول الأممي.
وقد تسبب التمرد الإسلامي وقمعه من قبل القوات النيجيرية بسقوط أكثر من 13 الف قتيل ونزوح أكثر من 1,5 مليون شخص منذ عام 2009. وبسبب اعمال العنف التي تكثفت بقوة منذ العام الماضي لم يعد بإمكان ملايين الاشخاص العودة إلى مزارعهم ما يمنعهم من الوصول إلى مدخراتهم الغذائية أو حراثة حقولهم. 
وأضاف بايبر: «نقدر بأن 20% فقط من الاراضي الزراعية في ولاية بورنو أمكن حراثتها في الموسم الماضي» ما تسبب بـ«نقص هائل» في المواد الغذائية. ومن اصل الولايات الثلاث الأكثر معاناة من بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، فان ولاية بورنو مهد هذه الحركة المسلحة هي الأكثر تأثرا بأعمال العنف. 
وتابع المسئول الأممي ان مستويات سوء التغذية وصلت إلى حد مأساوي في صفوف الأطفال النازحين مذكرا بأن استطلاعا للراي أشار مؤخرا إلى ان أكثر من 35% من الأطفال النازحين حول مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو يعانون من حالة سؤ تغذية حادة.
"أخبار الخليج"

بارزاني يتعهد بالثأر لذبح مقاتلين أكراد بيد "داعش"

بارزاني يتعهد بالثأر
تعهد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق مسعود بارزاني بالثأر لقيام تنظيم "داعش" بذبح ثلاثة عناصر من قوات البيشمركة كانوا أسرى لديه، بحسب ما أعلن في بيان صادر السبت.
وقال بارزاني: "نعاهد عوائل هؤلاء الشهداء أن دماءهم لن تذهب هدراً وسوف نثأر لهم ولن نسمح للإرهابيين بأن تمر عليهم هذه الجريمة، ويجب أن يدفعوا ثمنها و(ثمن) جميع الجرائم الوحشية الأخرى"، وذلك بحسب البيان المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الإقليم.
وأضاف: "الذين يقومون باستشهاد البيشمركة بهذا الشكل، سابقاً وحالياً وفي المستقبل سيرون كيف أن يد البيشمركة الأبطال ستطالهم".
وكان تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ يونيو، نشر ليل الخميس مقطعاً مصوراً يظهر قيام عناصره بذبح ثلاثة عناصر من البيشمركة، سبق لهم أن ظهروا في فيديو آخر نشر في فبراير، ضمن مجموعة من 21 أسيراً كردياً.
وتوعد التنظيم باعدام مزيد من الأسرى الأكراد في حال واصلت قوات البيشمركة قصف مناطق يسيطر عليها.
أردوغان يواجه أول
"داعش" ينفذ إعدامات قطع الرأس على أبواب دمشق ويرفع معنويات أنصاره بـ63 قتيلاً من جنود النظام
كشفت مصادر في المعارضة السورية عن قيام مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإعدام 13 شخصاً على الأقل، خلال الساعات القليلة الماضية، بينهم ثلاثة تم قطع رءوسهم و"صلبهم" في جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت المصادر أن التنظيم، المعروف باسم "داعش"، قام بإعدام ثلاثة رجال وشبان في مناطق سيطرته ضمن حي "الحجر الأسود"، في القسم الجنوبي من دمشق، حيث قام بفصل رءوسهم عن أجسادهم، وقام بـ"صلبهم"، بتهمة "محاولة العودة وتسليم أنفسهم للنظام."
ولفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان السبت، إلى أن مسلحي داعش قاموا أيضاً بإعدام رجلين في ريف حمص الشرقي، أحدهما بتهمة "سب الذات الإلهية"، والآخر بتهمة "التجسس لصالح النظام النصيري"، في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
كما أقدم مسلحو التنظيم على فصل رءوس خمسة آخرين عن أجسادهم، قرب منطقة "السخنة" بالريف الشرقي لحمص، بعدما اتهموهم بأنهم "مرتدون من أعوان النصيرية"، فيما قاموا بإعدام ثلاثة آخرين في مدينة دير الزور، بتهمة "التجسس لصالح النظام"، بحسب البيان.
إلى ذلك، أورد المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، أن الهجمات المستمرة التي ينفذها مسلحو "داعش" على حواجز وتمركزات قوات النظام في ريف حماة الشرقي، أسفرت عن مقتل 63 على الأقل من القوات النظامية ومسحلين موالين لها.
وذكر بيان للمرصد، حصلت عليه CNN بالعربية، أن قوات النظام أقامت عدداً من الحواجز الأمنية والتمركزات في منطقة "السعن" بريف حماة الشرقي، في "محاولة لقطع طريق الإمداد الواصل بين خناصر والسلمية"، وأكد أن لديه معلومات مؤكدة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم في الهجمات ذاتها.
وكان المرصد السوري قد ذكر، في وقت سابق، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يعتزم تنفيذ هجمات مكثفة على قوات النظام في ريفي حمص وحماة الشرقيين، من أجل "تحقيق انتصارات على حساب قوات النظام، ورفع معنويات مؤيديه، عقب الهزائم المتتالية التي مُني بها في محافظات حلب والرقة والحسكة.
أردوغان يواجه أول
إيران تحتفل بذكرى "استشهاد فاطمة الزهراء" بمقالات تتهم كبار الصحابة بـ"سلب الخلافة" وكسر ضلعها وإجهاضها
أثار إعلان إيران لهذا العام عن ذكرى "استشهاد فاطمة الزهراء" الكثير من التساؤل حول سر تسمية ذكرى رحيلها بـ"الاستشهاد"، خاصة وأن مناسبات مماثلة في السنوات الماضية كانت توصف بأنها ذكرى "وفاة"، وقد برز خلال الأيام الماضية جملة مقالات على مواقع رسمية إيرانية تختص بسرد روايات من مصادر شيعية تتهم من تصفهم بـ"قادة القوم" بالوقوف خلف وفاة فاطمة عبر استعادة اتهامات يحملها التراث الشيعي لعدد من الصحابة الذين يجلهم السنة، على رأسهم "أبوبكر الصديق" و"عمر بن الخطاب".
صحيفة كيهان الإيرانية نشرت مقالا لجميل ظاهري حول القضية قال فيه إن منزل فاطمة "تعرض للهجوم حقداً وكرهاً وبغضاً وعداوة وانتقاماً من الخدمات الجلية والكبيرة التي قدمها والدها" مضيفا أن من وصفهم بـ"القوم الطغاة" وقفوا على باب بيتها "وتعمدوا إحراق بابه ومن فيه وصب جام غضبهم على من قتل آبائهم وإخوانهم وأبناء قومهم من المشركين والملحدين في بدر والخندق والأحزاب وخيبر."
واتهم المقال من وصفهم بـ"قادة القوم" بتعمد "التنكيل بأم أبيها وفلذة كبده الزهراء البتول"، وقام باستعراض أحاديث يرويها الشيعة منسوبة للنبي محمد يتوقع فيها أن "تغصب حقها وتمنع إرثها ويكسر جنبها وتسقطت جنينها" كما استعاد عدة قضايا شائكة بين السنة والشيعة ومنها ما يعرف بـ"يوم رزية الخميس"، و"قضية فدك" و"سلب الخلافة".
وختم الكاتب بالقول: "لقد مرت على سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى استشهادها الأليم المفجع بسبب كسرهم ضلعها وإسقاطهم جنينها بعد عصرهم إياها بين الباب والحائط في أيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بعد رحيل والدها سيد البشرية ومنقذها."
أما قناة "العالم" الإيرانية الرسمية الناطقة بالعربية، فوصفت في مقال لها أحداث "السقيفة" التي جرت بعد وفاة النبي وأدت لمبايعة "أبوبكر الصديق" خليفة للمسلمين بأنها "مؤامرة مشهورة واغتصاب لحق الإمام" على حد تعبيرها، واصفة فاطمة بأنها "التي تحدثها الملائكة، كما حدثت الملائكة مريم ابنة عمران وام موسى وسارة امرأة النبي إبراهيم."
وقالت القناة في مقال آخر نشرته قبل أيام إن السبب المباشر لوفاة فاطمة لم يكن مرضها بـ"داعئ عضال" إنما "ما حدث لها من أحداث مؤلمة بعد رحيل" النبي، مضيفة أن فاطمة دفنت بمراسم "سرية وسريعة ومختصرة."
يشار إلى أن هذا الروايات من المصادر الشيعية تختلف بشكل كبير عن ما يرد في المصادر السنية حول ظروف حياة ووفاة ابنة النبي محمد، وكذلك الظروف التي تبعت وفاة النبي محمد. وتأتي المقالات الإيرانية في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغليان المذهبي بين السنة والشيعة، وسط اتهامات عربية لإيران بالمساهمة في تأجيجه عبره التدخل في سوريا والعراق واليمن ودول أخرى، علما أن بعض المرجعيات الدينية الشيعية تشكك بصحة الروايات المشار إليها، وبينهم المرجع الشيعي الراحل، محمد حسين فضل الله.
"CNN"

مليشيات البصرة ترفض قرار بغداد نزع سلاح المدينة

مليشيات البصرة ترفض
قالت إن القرار لا يتخذه الا أهل المدينة وفي وقت مناسب 
قال الشيخ أحمد السليطي نائب رئيس لجنة الحشد الشعبي ورئيس كتلة منظمة بدر الشيعية بزعامة هادي العامري الذي يقود المتطوعين لمواجهة "داعش" في المحافظات الغربية بأن "نزع سلاح أهالي البصرة قرار لايتخذه إلا هم أنفسهم عندما يكون الوقت مناسبا وأما الآن فالظروف الأمنية والتهديدات الإرهابية والمؤامرات الإقليمية والدولية التي يواجهها البلد حاليا لا تسمح بالتخلي عن أي قطعة سلاح ومن يدعو لذلك فهو جزء من هذه المؤامرات بقصد أو بدونه".
وأضاف السليطي رئيس كتلة بدر في حكومة البصرة المحلية في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" اليوم ان وجود عشائر متمردة على القانون لايبرر نزع سلاح بقية المواطنين.. ودعا السلطات الحكومية إلى تطبيق أقسى العقوبات بحق هؤلاء الخارجين على القانون وضربهم بيد من حديد دون أدنى رحمة بهم لانهم لايبالون بأرواح الناس وممتلكاتهم وهم وداعش وحهان لعملة واحدة بحسب قوله.
وجاء موقف السليطي بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع خالد العبيدي خلال زيارة إلى مدينة البصرة أمس يرافقه قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال عن المباشرة بحملة أمنية في المحافظة لنزع السلاح غير المرخص وإعلان المحافظة منزوعة السلاح حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيد العبادي.
وقال العبيدي في مؤتمر صحافي بمقر قيادة عمليات البصرة ن زيارته إلى محافظة البصرة استهدفت الاطلاع ميدانيا على واقعها الأمني والوقوف على تداعيات الأحداث الأخيرة من نزاعات عشائرية وحوادث أمنية مختلفة.. موضحا ان لقاءه مع القيادات في العمليات والشرطة ومفاصل الأجهزة الأمنية الأخرى وكذلك محافظ البصرة شخصت الخلل الذي يشير إلى وجود أسلحة كثيرة غير مرخصة وخارج اطار الدولة.
وأكد الوزير المباشرة بجعل البصرة مدينة منزوعة السلاح وسحبه من كل من يحمله خارج اطار القانون وبين انه سيوجه الأجهزة الأمنية بتنفيذ عملية نزع السلاح حيث سيكون القانون الفيصل في تنفيذ العقوبات وإصدار أوامر إلقاء القبض بحق المخالفين. واوضح ان المحافظة بحاجة إلى أجهزة السونار القوسية لكشف المتفجرات ومتطلبات مسك الحدود لتأمينها ومنع عمليات التهريب عبرها التي يشوبها بعض المشاكل بسبب قلة العناصر الأمنية في تشكيلات الحدود. وحذر الوزير العشائر المتصارعة من خوض المزيد من النزاعات المسلحة.
تسليح العشائر يفوق ماتملكه الشرطة والجيش
وتشير تقارير إلى أن تسليح عشائر في شمال البصرة يفوق ما تملكه الشرطة والجيش في تلك المحافظة من أسلحة حيث تجد الحكومة المحلية صعوبة بالغة في جمع تلك الأسلحة بسبب غياب تشكيلات للجيش لانشغالها بالحرب ضد "داعش".
وعادة ما تسخدم "الهاونات" والأسلحة الثقيلة بين تلك القبائل لفض النزاعات التي تعود أحيانا لأسباب بسيطة كخلاف على عائدية سيارة أو تحويل مجرى البزول أو حتى على قضايا الزواج والطلاق.
وتعزو لجنة عشائرية متكونة من بعض وجهاء البصرة هدفها "تصفير المشاكل" بين تلك الجهات هذه النزاعات إلى ضعف الوعي لدى بعض الاهالي والبطالة المتفشية بين الشباب، فضلاً عن استغلال تجار الأسلحة لتلك النزاعات لبيع العتاد في معارك قد تستمر في بعض الحالات إلى 12 ساعة كما أوضحت وكالو المدى بريس من المدينة. وأشار أحد نواب البصرة إلى أن "عشائر وافدة" إلى المحافظة كانت تسكن قرب الاهوار اعتادت أن تستخدم "العنف" كبديل للحوار في حل النزاعات.
وعلى غرار ماحدث في بغداد، قبل أشهر بإعلان خمسة أحياء في العاصمة "مناطق منزوعة السلاح" نقلت حكومة البصرة التجربة إلى شمالها الذي تحول إلى مسرح لنزاعات عشائرية في مسعى لوضع حد لانتشار السلاح وحصره بيد القوات الأمنية.
وفشل هذا الإجراء بوقف الاشتباكات الدائرة بين العشائر ويقول جبار الساعدي، رئيس اللجنة الامنية في البصرة ان "العشائر المتقاتلة بسبب خلافات بسيطة في أغلب الاحيان تستخدم الهاونات وقذائف الار بي جي، والبي كي سي في حل النزاعات"، منوهاً إلى أن "أسلحة العشائر لا تملكها الشرطة المحلية ولا حتى الجيش".
ويضيف الساعدي أن "البصرة لديها نقص في عدد القوات الامنية حيث غادر معظم عناصر الفرقة 14 التابعة للجيش لمحاربة داعش خارج المحافظة واللواء 64 المتبقي من الفرقة لا يمتلك الكثير من السلاح".. مشيراً إلى أن "البصرة بحاجة إلى دعم الحكومة الاتحادية، المشغولة بمحاربة المسلحين في شمال وغرب البلاد، لغرض تطويق مشكلة الخلافات العشائرية في المحافظة".
وشهدت ناحية الكرمة شمال محافظة البصرة مؤخرا نشوب نزاع مسلح عنيف بين عشيرتي الحمادنة والبطوط على خلفية انتهاء الهدنة "العطوة" بين العشيرتين. واستخدم الجانبان أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وأسفرت عن جرح مدنيين وقطع الطريق الرابط بين مركز المدينة وقضاء القرنة.
والجمعة الماضي عبر معتمد للمرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني عن الاسف للقتال بين العشائر العراقية في بعض المناطق (خاصة في جنوب البلاد) وبشكل يبعث على الاسف ويؤكد عدم شعور المتورطين فيها بالمسئولية الوطنية والشرعية واسترخاصهم للدماء المسالة من اجل تحقيق مكاسب تافهة.
وطالب الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من مدينة كربلاء الحكومة بالتحرك لوقف هذه المصادمات وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة وبذل كل الجهود لايقاف هذه المصادمات التي وصفها بالعبثية.
وخلال اليومين الماضيين حول الخلاف العشائري ناحية العدل جنوب مدينة العمارة (320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد) إلى "ساحة حرب" يسودها الرعب وجعل الأهالي يتصورون أن منطقتهم تعرضت لغزو خارجي نتيجة كثافة النيران التي أطلقت من مختلف أنواع الأسلحة بدءاً من الرشاشات الخفيفة والمتوسطة إلى القناصات والقاذفات ما أوقع الكثير من الضحايا بين قتيل أو جريح، ما جعل الأهالي يطالبون عشائر المنطقة الإسراع بتسوية الخلاف لحقن الدماء وإشاعة السلام وفقاً للأعراف السائدة والقانون.
"إيلاف"

الغنوشي لبي بي سي: لا مكان لتنظيم الدولة في تونس

الغنوشي لبي بي سي:
قال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي في مقابلة مع بي بي سي إن تنظيم الدولة الإسلامية لا مكان له في تونس، لكنه موجود في ليبيا المجاورة وطالما الأوضاع ليست مستقرة فيها فسوف يهدد تونس.
وكان تنظيم الدولة قد قال إن مسلحيه نفذوا الهجوم في متحف باردو في تونس الأربعاء، والذي أودى بحياة 23 شخصا.
وقد اعتبرت تونس "التجربة الناجحة" في الثورات العربية من حيث هي الأكثر استقرار بين الدول التي اندلعت فيها الاحتجاجات التي سميت بالربيع العربي.
وقال الغنوشي في المقابلة، التي أجرتها معه كبيرة مراسلي بي بي سي ليز دوسيت، إن رسوخ الحريات في تونس لن يسمح بوجود لتنظيم الدولة، لكن عناصره يتسللون من ليبيا المجاورة.
وأضاف أن العملية الأخيرة كشفت نقاط الضعف في النظام الأمني في تونس، لكنه أكد أن بلاده سترد على الهجوم.
وقالت الحكومة التونسية إن نحو 3 آلاف شاب تونسي قد ذهبوا للقتال في العراق وسوريا وإن المئات منهم عادوا إلى تونس.
وقد تعرض حزب النهضة الذي كان في السلطة في السنوات الأولى بعد الثورة للانتقاد، واتهم بأنه لم يفعل ما يكفي لاجتثاث "التطرف الإسلامي"، لكن الغنوشي يقول إن جهود حزبه احتوت تهديد التطرف.
وقال إنه يشارك في الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة في ليبيا التي تحكمها الآن حكومتان مختلفتان.

البنتاغون يحقق في "تهديد تنظيم الدولة" للقوات الأمريكية في اليمن

البنتاغون يحقق في
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تحقق في تهديدات مزعومة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل جنود أمريكيين كانوا في قاعدة عسكرية في اليمن قبل أن يتم إجلاؤهم عقب التهديدات.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية إجلاء كل الجنود الأمريكيين وعددهم مئة بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن.
ونشر موقع يزعم أنه على صلة بالتنظيم المتشدد قائمة بأسماء وصور مئة جندي أمريكي من القوات الخاصة العاملة في قاعدة العند العسكرية جنوبي اليمن.
وقال البيان الذي نشر على موقع جماعة تطلق على نفسها اسم "قسم القرصنة في تنظيم الدول الإسلامية" إن الأسماء التي نشرت لعناصر شاركت في عمليات ضد عناصر التنظيم".
ووجه البيان نداء إلى "الأخوة الذين يعيشون في الولايات المتحدة" لقتل الأمريكيين.
وقال متحدث باسم (البنتاغون) إنه لم يتسن التأكد من مصداقية التهديدات.
وأضاف المتحدث لنيويورك تايمز، الذي لم تسمه الصحيفة، أن المعلومات التي نشرها التنظيم متاحة على الإنترنت وفي السجلات العامة، لكنه أشار أن الأمر رهت التحقيق.
وأشار إلى أن هناك تعليمات للأفراد في القوات الأمريكية باتخاذ كافة "الإجراءات الوقائية".
وكانت مصادر أمريكية أفادت بأن العسكريين الأمريكيين كانوا يشرفون على تدريب الطيارين اليمنيين على شن غارات جوية على عناصر تنظيم القاعدة، بواسطة طائرات بلا طيار.
وقالت قناة "سي إن إن" الفضائية إن القوات، التي قادت عمليات ضد تنظيم القاعدة وفروعها في اليمن، هي آخر القوات الأمريكية في اليمن.
وقد أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في صنعاء الشهر الماضي، بعدما سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة.
"BBC"

شارك