القوات الباكستانية تقتل 80 متشددا في اشتباكات عنيفة بمنطقة خيبر / "داعش" يدمر منارة سنجار الأثرية ويعدم 5 جنود في الموصل

الإثنين 23/مارس/2015 - 09:51 ص
طباعة القوات الباكستانية
 

الحوثيون في تعز يمهّدون لتشديد الخناق على عدن

الحوثيون في تعز يمهّدون
سيطرت جماعة الحوثيين في اليمن على مطاري تعز المدني والعسكري، وعلى مرافق حكومية، وواصلت حشد قوات باتجاه عدن جنوباً، وفتحت أمس باب التجنيد غداة إعلانها «التعبئة العامة» وتكليفها وزارة المال توفير نفقات المجهود الحربي.
وفي مقابل التعزيزات الحوثية، سُجِّل تقدُّم مسلّح باتجاه الشمال في محافظة لحج والمناطق الحدودية مع تعز والضالع لقوات الجيش ومليشيا «اللجان الشعبية» الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، بقيادة وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة محمود الصبيحي.
وكان متوقعاً أن يعقد مجلس الأمن جلسة لدرس الأزمة اليمنية استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي أنه سيلاحق المسئولين عن الهجمات الانتحارية، معتبراً ان اليمن يواجه السيناريو الليبي.
وذكر في خطاب تلفزيوني ان قراره تعبئة مقاتليه يستهدف «داعش» و«القاعدة»، علماً أن «داعش» تبنّى تفجيرات المسجدين في صنعاء.واعتبرت طهران أن بإمكان مجلس التعاون الخليجي «أن يقدّم دعماً» جدّياً للحوار اليمني، مشيرة إلى أهميته «في صنعاء أو أي مكان آخر». وكان مجلس التعاون قَبِل طلب الرئيس عبدربه منصور هادي استضافة الأمانة العامة للمجلس، الحوار في الرياض.
ويعزز تسارع الأحداث في اليمن توقّعات بمواجهات واسعة بين القوات الموالية لهادي ومعها ميليشيا «اللجان الشعبية» ومسلحو «الحراك الجنوبي» من جهة، وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لها وللرئيس السابق علي صالح.
وفضّت قوات الأمن في تعز تظاهرة حاشدة ترفض تعزيزات الحوثيين التي استُقدِمت إلى المدينة، وأطلقت النار وقنابل غاز على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى. كما فرّقت تظاهرة مؤيدة للحوثيين، تجمَّع المشاركون فيها أمام مبنى محافظة تعز.
 اشتباكات الضالع
مصادر أمنية قالت لـ «الحياة» إن مسلحي «اللجان الشعبية» و«الحراك الجنوبي» الموالين لهادي سيطروا على كتيبة عسكرية تابعة للواء 201 في منطقة الحبيلين التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، كما سيطروا على كتيبة تابعة للواء المدرّع 39 في مديرية تبن في المحافظة ذاتها واستولوا على ثلاثين دبابة. وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظة الضالع المجاورة بين مسلحي «الحراك» وقوات اللواء المدرّع 33 في محاولة للسيطرة على قواته التي يقودها أحد العسكريين الموالين لعلي صالح. وروى شهود لـ «الحياة» أن الحوثيين أرسلوا أمس تعزيزات عسكرية من صنعاء وذمّار باتجاه تعز، شملت ناقلات تحمل دبابات وأخرى تقلّ جنوداً، وسط أنباء عن تعزيزات أخرى وصلت جواً إلى مطار تعز، وقوات توجهت من الحديدة بمحاذاة الشريط الساحلي الغربي، يُعتقد بأنها تستهدف السيطرة على ميناء المخا التابع لمحافظة تعز، في سياق تضييق الخناق على محافظة عدن من جهة الغرب.
وتجدّدت المواجهات أمس في محافظة البيضاء وعلى أطراف محافظة مأرب بين مسلّحي جماعة الحوثيين وعناصر قبلية يدعمها مسلّحون من تنظيم «القاعدة»، غداة إعلان التنظيم قتل 30 حوثياً في هجوم على موقع لهم في محافظة البيضاء. وتردّدت أنباء عن تراجع الحوثيين من منطقة «قانية» الحدودية بين البيضاء ومأرب، نتيجة مواجهتهم مقاومة شديدة من قبائل مراد.
في غضون ذلك، دان الحزب الاشتراكي إعلان جماعة الحوثيين «التعبئة العامة»، واعتبره الناطق باسم الحزب علي الصراري «إعلاناً للحرب على الجنوب». ودعا حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه علي صالح إلى «تغليب المصلحة الوطنية وتحكيم العقل»، لكنه طالب اليمنيين بالاصطفاف «لمواجهة الإرهاب والأخطار المحدقة بالوحدة الوطنية»، محمّلاً الرئيس هادي مسئولية ما وصل إليه اليمن.
وكان هادي توعَّد جماعة الحوثيين في خطاب تلفزيوني أول من أمس بالتصدي لانقلابها وإحباط المشروع الإيراني في اليمن.
ويقول مناهضو الجماعة في تعز (كبرى المحافظات كثافة سكانية) إن التعزيزات الأمنية التي وصلت إلى معسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة، ليست من القوات النظامية بل من ميليشيا الجماعة التي يرتدي عناصرها زياً عسكرياً رسمياً. وفي رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، طالب هادي بتدخُّل عاجل ضد الحوثيين بموجب الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة، من أجل وقف العدوان الذي يهدف إلى تقويض السلطة الشرعية وتفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره».
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قوله ان بإمكان مجلس التعاون الخليجي «أن يقدّم دعماً حقيقياً للحوار اليمني- اليمني للحدّ من الأعمال الإرهابية والحيلولة دون اندلاع حرب أهلية». وأضاف انه «يتوقّع من الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي ألاّ يكرّر الأخطاء السابقة وأن يلعب دوراً بنّاء للحيلولة دون تجزئة بلاده وتحويلها إلى جنّة جديدة للإرهابيين». وزاد أن «الإرهاب لا يفرّق بين حركة أنصار الله أو منصور هادي بل يعمل على هدم البلاد ويستهدف كل المجموعات ودول المنطقة والعالم». وتابع المسئول الإيراني: «ندعم اليمن في التصدي للإرهاب واستكمال المسار السياسي وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة».
وشدد على أن إيران «تؤكد الحوار الوطني في صنعاء أو أي مكان آخر، وتواصل مشاوراتها الإقليمية والدولية لتعزيز المسار السياسي في اليمن في ضوء التعاون بين كل مجموعاته» (السياسية).

المعارضة تأسر طاقم مروحية وفصيلان بارزان يندمجان

المعارضة تأسر طاقم
أعلنت إثنتان من أكبر جماعات المعارضة السورية المسلحة اندماجهما أمس في تنظيم واحد، فيما أسرت «جبهة النصرة» أفراد طاقم مروحية سورية سقطت فوق معقلها في محافظة إدلب (شمال غربي البلاد). وحقّقت فصائل أخرى معارضة تقدماً على النظام في بلدة بريف درعا (جنوب)، كما سقط جنود قتلى في مكمن نصبه تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي (وسط). وبالتزامن مع ذلك، كان لافتاً أن «الائتلاف الوطني السوري» أصدر مرسوماً ألغى بموجبه قراراً عسكرياً يفرض حال الطوارئ في سورية من العام 1963، كما ألغى قوانين حكومية بينها تجريم الانتماء إلى جماعة «الإخوان المسلمين» (للمزيد).
ومازالت تتسع ظاهرة التحاق مسلمين وُلِدوا في دول غربية أو يحملون جنسيات أجنبية بتنظيم «داعش» في سورية. إذ نقلت وكالة «رويترز» عن محمد علي أديب أوغلو، النائب التركي عن إقليم هاتاي الحدودي، إن مجموعة من طلاب الطب الأجانب بينهم سبعة بريطانيين وأمريكي وكندي سافروا إلى سورية للعمل في مستشفيات يديرها تنظيم «داعش»، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام بريطانية، أوضحت أنهم من أصول سودانية وكانوا يدرسون الطب في «بيئة إسلامية» في الخرطوم. وأوضح أوغلو أن عشرة من أفراد المجموعة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، وصلوا إلى اسطنبول من الخرطوم في 12 آذار (مارس)، وأن العضو الحادي عشر في المجموعة التي تضم سودانيَّين وصل من تورونتو إلى اسطنبول قبل أن يعبروا جميعاً الحدود بطريقة غير مشروعة إلى سورية (منطقة تل أبيض في الرقة). ويساعد أديب أوغلو عائلات الطلاب في العثور على أبنائهم.
ميدانياً، ذكر ناشطون أن «مقاتلين من فصائل إسلامية» أسروا أربعة من أصل ستة هم أفراد طاقم مروحية سورية هبطت اضطرارياً في جبل الزاوية بريف إدلب، فيما قُتل عنصر خامس. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد لاحقاً بأن الإسلاميين «أسروا قائد المروحية ومساعده... ولا يعلم ما إذا كان هناك عناصر آخرون على متن الطائرة فروا من المنطقة أم أنهم مازالوا متوارين». وأوضح أن المروحية هبطت اضطرارياً «نتيجة عطل فني أصابها»، وهو ما أكده التلفزيون السوري الذي نفى معلومات عن إسقاط معارضين الطائرة بالمضادات الأرضية.
وجاء الحادث في وقت أعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«ألوية صقور الشام»، وهما من أكبر الفصائل في ريف إدلب، اندماجهما تحت لواء «حركة أحرار الشام الإسلامية». ونقلت «شبكة شام» المعارضة عن القائد العام لـ «أحرار الشام» أبو جابر الشيخ قوله في بيان تلاه في اجتماع قيادات الفصيلين انهما حققا «الاندماج الكامل»، وأن المرحلة «تتطلب التكاتف ووحدة الصف وجمع الكلمة». وستحمل القوة العسكرية المركزية للتشكيل الجديد اسم «كتائب صقور الشام».
في غضون ذلك، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.أي) جون برينان إن تنظيم «داعش تم إضعافه وتراجع تقدُّمُه وزخمُهُ في سورية والعراق». لكن تفاؤله جاء مع تحذير الجيش الأمريكي لأفراده بضرورة أخذ الحيطة بعد نشر التنظيم أسماء ١٠٠ جندي أمريكي يشاركون في الحرب ضده، وحضه أنصاره على قتلهم، كما أفاد المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت). وقال الكولونيل جون كالدويل إن «الحذر وإجراءات الحماية القصوى تبقى أولوية للقيادات وطواقمها». وأضاف: «يُنصَح أفراد المارينز وعائلاتهم بالتحقق من تحرّكاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتأكُّد من تعديل إجراءات الخصوصية للحدّ من توافر معلومات شخصية».

دريان لـ «الحياة»: التطرف ضعف والإصلاح يرد عن ديننا التشويه

دريان لـ «الحياة»:
قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبداللطيف دريان إن «علينا ألا نكتفي عقب أي حادث إرهابي وإجرامي بإصدار البيانات الشاجبة فقط». وأقر بوجود «مشكلة حقيقية في مسألة التكفير العشوائي وغير الصحيح»، ودعا إلى «التصدي لتحريف المفاهيم» في الدين الإسلامي.(للمزيد).
واعتبر الشيخ دريان في حديث إلى»الحياة» عشية زيارة رسمية يبدأها اليوم لبريطانيا هي الأولى لمفتي لبنان منذ عقود، أن «هذا التكفير اتخذ من قبل البعض وسيلة لاستحلال الدماء والحريات والكرامات والأعراض، ووسيلة، ليس فقط لفرض الرأي أو المذهب، بل تعداها إلى الحرمات الثلاث التي نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ارتكابها بعد أن بين لنا حرمتها في خطبة الوداع بقوله: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ حُرْمَةُ يَوْمِكِمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). وأضاف:»والأمر الخطير أن هذه القلة العنيفة أتيحت لها وسائل تدميرية ضخمة ومريعة، فهي تشوه الدين وتدمر فقه العيش الواحد، وتقتل وتذبح وتحرق كل من خالفها في فكرها، وتجتاح البلدات والقرى الآمنة وتهدم البيوت وتهجر الآمنين، وتفعل ما تفعل مدعية ذلك باسم الإسلام».
كما أقر المفتي دريان بأن «فاتنا نحن المعتدلين والعلماء والمؤسسات الدينية والتعليمية الكبرى، الكثير في شئون التربية الدينية وفي التعليم وفي الفتوى وفي الرعاية الدينية في المساجد... وعلينا أن نتدارك ذلك، هناك واقع يحتاج إلى إصلاح كبير... وفرص النجاح في الإصلاح متوافرة». ورأى أن «علينا جميعاً أن نعيد جسور الألفة والوئام والثقة المتبادلة في مجتمعات الاغتراب».
وقال: «نحن من دعاة الاجتهاد والتجديد في الخطاب الديني... الشجاعة ضرورية في تصحيح المفاهيم المحولة والمحورة من بعض من ينتسبون إلى الإسلام... وبالإصلاح يكون توضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي ونرد عن ديننا حملات التشويه والافتراء، ونحن في هذه الأيام في خضم عملية إصلاحية شاملة».
وإذ أشار إلى أن «التطرف والإرهاب ضعفا ولن تستطيع قلة الإساءة إلى مشروع الأكثرية ومنهجها»، أكد أن «وضعنا في لبنان أفضل نسبياً من دول ومجتمعات أخرى». وقال:»أصبحت لدينا مناعة كافية ضد الفتن المذهبية والطائفية».
وأوضح أن «التعاون المثمر» بين دار الفتوى في لبنان ومفتي مصر الدكتور شوقي علام والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، «ستظهر نتائجه في مستقبل الأيام»، منوهاً بمواقف المرجعيات الإسلامية الرافضة للخطابات والممارسات المتطرفة، ومنها مواقف المفتي العام للمملكة العربية السعودية.
وتجنب المفتي دريان الإجابة عن سؤال في شأن الموقف من الزواج المدني الاختياري الذي تطالب به شريحة من اللبنانيين، كوسيلة لتعزيز العيش المشترك، واعتبر أن «ما يطرح من مشاريع بهذا الخصوص لا علاقة لها بتقوية العيش المشترك أو إضعافه».
وأكد أن «الحوارات في لبنان أزالت الكثير من التشنج، ونحاول جاهدين تخفيف الاحتقان والتشنج المذهبي». ورأى أنه «لم يعد مقبولاً بقاء الشغور الطويل في سدة الرئاسة الأولى».
"الحياة اللندنية"

الحوثيون يزحفون نحو عدن.. وهادي يستنجد بـ"درع الجزير"

الحوثيون يزحفون نحو
موالو صالح «العمود الفقري» لإسقاط تعز
تسارعت الأحداث في اليمن أمس بعد سقوط محافظة تعز، البوابة المؤدية إلى المحافظات الجنوبية، بيد حركة أنصار الله الحوثية، وسط تكهنات بتوجههم منها نحو مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فراره من قبضة الحوثيين في صنعاء.
وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» سيطرة مسلحين يحملون شعارات الحوثيين على مطاري تعز المدني والعسكري والمجمع القضائي وعدد من المباني الحكومية المهمة. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن القادة العسكريين والأمنيين في تعز الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح «يمثلون العمود الفقري لعملية إسقاط تعز». وأضافت أن «التحركات في تعز تتجه نحو جعلها منطلقا لاجتياح جنوب البلاد، وبالتحديد محافظتي لحج وعدن». وإزاء تقدم الحوثيين باتجاه عدن، انتشرت القوات اليمنية الموالية لهادي مع عناصر اللجان الشعبية المؤيدة له حول عدن، وشكلت حزاما أمنيا حول المدينة معززة بنحو 40 دبابة.
في سياق متصل، كشف الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني الجديد لـ«الشرق الأوسط»، عن أن بلاده طلبت من دول مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تدخلا سريعا وعاجلا لفرض منطقة حظر للطيران في المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، وتدخل قوات درع الجزيرة في اليمن لوقف التوسع الحوثي المدعوم من إيران.
وعن محاولات جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن, لتطويق الأزمة، قال ياسين: «ليس هناك نتائج حقيقية». وأضاف أن استمرار محاولات بنعمر لعقد حوار منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي «أعطى الوقت والفرصة للحوثيين، بأن يتوسعوا ويتمددوا}.

شرخ بين قيادات الحشد الشعبي والجيش العراقي

شرخ بين قيادات الحشد
مدير {سي آي إيه}: سليماني عدواني جدا
اتهم أحد أهم قيادات ميليشيا «الحشد الشعبي» قادة الجيش العراقي الداعين إلى مشاركة التحالف الدولي في معارك تكريت بـ«الضعف»، مؤكدا أن لا حاجة لمثل هذه المشاركة.
وأعلن هادي العامري، زعيم منظمة بدر والمشرف على الحشد الشعبي، رفضه لدعوة قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى مشاركة التحالف الدولي في معارك تكريت. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العامري، الذي تدعم إيران فصيله (منظمة بدر) ومعظم الفصائل الأخرى التي يتشكل منها الحشد الشعبي، قوله إن «بعض الضعفاء في الجيش يقولون نحتاج إلى الأمريكيين، أما نحن فنقول لا نحتاج الأمريكيين».
وردا على سؤال حول هذا التضارب في التصريحات بين القادة العسكريين في قطاع صلاح الدين، من جهة، وقادة الحشد الشعبي، من جهة أخرى، قال سياسي شيعي مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الوزراء حيدر العبادي «الآن في وضع لا يحسد عليه لجهة كونه بين مطرقة إيران وسندان التحالف الدولي».
في سياق متصل قال, مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) جون برينان أمس إن «قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يزعزع استقرار العراق». ووصف برينان سليماني بأنه «عدواني جدا ونشط» في دوره بـ«استشارة» الميليشيات له. ويأتي ذلك بعد انتقادات وجهها الرئيس السابق لـ«سي آي إيه» الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، حيث قال في مقابلة مع «واشنطن بوست» إن «الميليشيات التي تدعمها إيران تشكل تهديدا أكبر من (داعش) على العراق على المدى البعيد».

دعاية حماس.. من خطب المسجد إلى أكبر ماكينة إعلامية فلسطينية

دعاية حماس.. من خطب
هنية يطلق الموقع الرسمي الجديد للحركة من منزل الشيخ ياسين
بعد 26 عاما على انطلاق الحركة، لم تكتف حماس بكونها تملك أكبر ماكينة إعلامية فلسطينية موجهة للجمهور، من قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية، وكثير من وسائل الإعلام المؤثرة التي تتبنى روايتها، بل راحت تنفتح أكثر على العالم الخارجي مستخدمة الإنترنت، وحسابات رسمية متعددة اللغات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الحراك الإعلامي المثير، على النقيض من بداية انطلاقة الحركة عام 1988 عندما لم تجد آنذاك سوى المسجد منبرا وحيدا لنشر فكر الحركة الإسلامية.
وأطلق أمس إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الموقع الرسمي للحركة بحلته الجديدة، وذلك من منزل مؤسسها الشيخ الراحل أحمد ياسين، في ذكرى اغتياله، كرسالة على أهمية الإعلام بالنسبة للحركة.
وقال هنية خلال افتتاحه الموقع الجديد: إن «الموقع يعزز التواصل مع الجمهور، ويجدد الحيوية والتفاعلية».
وافتتح هنية الموقع بموازاة إطلاق حماس حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، وقناة خاصة على «يوتيوب»، بعضها باللغة الإنجليزية.
وعقب هنية قائلا: «قنوات الاتصال هذه تجعل حماس منفتحة على العالم». ووصف موقع حماس الرسمي، بأنه «وثيقة رسمية للحركة، وأرشيف وإرث لتاريخها».
وقالت حماس إن «جزءا من أدائها الإعلامي، الذي يهدف إلى نقل وجهة نظرها للعالم مباشرة، يستند إلى قاعدة أن يسمع العالم منا لا أن يسمع عنا».
ودشنت حماس مواقعها الجديدة بعد أسبوع من حملة «اسأل حماس»، التي أطلقتها على «تويتر»، وأجاب فيها عدد من قادتها عن أسئلة المغردين التي تنوعت بين السؤال والاستفسار والدعم والهجوم والسخرية.
"الشرق الأوسط"

"داعش" يدمر منارة سنجار الأثرية ويعدم 5 جنود في الموصل

داعش يدمر منارة سنجار
مقتل عشرات الإرهابيين في ضربات للجيش والتحالف
قتل عشرات الإرهابيين في ضربات نفذها طيران الجيش العراقي وطائرات التحالف الدولي، أمس، فيما اختطف تنظيم "داعش" 3 رجال دين في الموصل، وأعدم 5 جنود عراقيين كانوا أسرى لديه منذ عدة أشهر، ودمر منارة سنجار الأثرية التي يعود تاريخها إلى مئات السنين .
أكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل أكثر من 70 إرهابياً من عصابات "داعش" في غارات نفذها الطيران العراقي في سامراء بمحافظة صلاح الدين . 
وناشد رئيس شيوخ عشيرة بني قيس الشيخ غالب النفوس رئيس الوزراء حيدر العبادي التدخل العاجل لإنقاذ أهالي قرية المزرعة جنوب قضاء بيجي من بطش تنظيم "داعش"، مبيناً أن "داعش" يحاصر القرية التي تضم300 عائلة منذ خمسة أيام .
وفي محافظة الأنبار، ذكر مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي قصف أوكاراً لعصابات "داعش" جنوبي الرمادي، وفجر سيارتين مفخختين احداهما في منزل بشارع،20 والأخرى في حي الشرطة وسط المدينة . 
وفي تطور لاحق قال مصدر أمني إن قوة مشتركة من الشرطة والجيش وأبناء العشائر تمكنوا، أمس، من صد هجوم لتنظيم "داعش" على مقر مديرية مكافحة إرهاب الأنبار وسط الرمادي . 
وأشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أن عناصر تنظيم "داعش" أطلقوا قذائف هاون عدة بالتزامن مع هجومهم على مجمع قصر العدالة المجاور للمديرية، مؤكداً عدم وقوع خسائر بشرية . 
ولفت إلى أن القصر يضم مجموعة دوائر حكومية وأمنية من بينها سجن تسفيرات الأنبار ومحكمة استئناف ودور القضاة والمدعين ومديرية الشرطة القضائية . أعلنت مصادر أمنية مقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين في حوادث متفرقة والعثور على مقبرة جماعية تضم رفات 27 مدنيا قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" في إحدى القرى الحدودية مع محافظة صلاح الدين شمالي بعقوبة .
أما في محافظة نينوي، فقد ذكر مصدر أمني، فيها أن عناصر تنظيم "داعش" فجروا أمس منارة سنجار الأثرية داخل القضاء الذي يقع غرب مدينة الموصل والتي يعود تاريخها لسنة 1302 ميلادية 598هجرية . 
وقال مصدر محلي إن عناصر تنظيم "داعش" أقدموا، أمس، على اختطاف ثلاثة رجال دين وهم كل من الشيوخ (إياد رمزي، وعدنان مزوري، وعلاء الشيخ) بعد مداهمة منازلهم وسط مدينة الموصل . وأضاف أن عملية الاختطاف جاءت لعدم خضوع رجال الدين الثلاثة ورفضهم ممارسات "داعش"، مبيناً أن عناصر التنظيم اقتادوا رجال الدين إلى جهة مجهولة . ذكرت مصادر محلية أمس، أن تنظيم داعش نفذ حكم الإعدام بحق خمسة جنود عراقيين كانوا قد احتجزوا منذ أشهر وأعلنوا التوبة عن العودة للجيش العراقي في مدينة الموصل . 
وقالت المصادر إن تنظيم "داعش" أعدم 5 عراقيين بعد اعتقالهم من قبل التنظيم منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، وذلك بعد قرار المحكمة الشرعية للتنظيم التي حكمت بإعدامهم رمياً بالرصاص .
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة العراقية أنه تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية في منطقة الراشدية شمالي بغداد . 

انفجار مفخخة أمام مقر أمني في مصراتة بليبيا

انفجار مفخخة أمام
ترحيب باستئناف الحوار وبروكسل تستضيف عمداء البلديات 
رحبت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة، باستئناف الحوار السياسي بين الفرقاء في ليبيا، فيما انفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى أمني تابع لميليشيا فجر ليبيا المتشددة في مصراتة، وتستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم اجتماع رؤساء البلديات الليبية برعاية الأمم المتحدة للبحث في الأزمة .
وجاء في بيان مشترك نشرته أول أمس السبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة: "ندعو المسئولين السياسيين الليبيين إلى تحمل مسئولياتهم والإعلان بوضوح عن دعمهم للحوار، ونحن ندعوهم إلى ممارسة سلطتهم على قادة القوات والميليشيات" .
ودعا البيان المشاركين في الحوار إلى "بدء محادثات بشكل بناء وبنية حسنة، من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن" .وأضاف: "نحن قلقون جدا من التهديد المتزايد للمجموعات الإرهابية في ليبيا، بما فيها تنظيم "داعش" الإرهابي الذي وسع وجوده في ليبيا بسبب غياب حكومة مركزية قوية وموحدة في البلاد" . من جانبه وجه الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى أطراف الأزمة الليبية للتوصل سريعاً إلى اتفاق يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج ليبيا من حالة الانقسام السياسي الحاد والفوضى الأمنية المستمرة . وجاء في بيان صدر أمس الأحد عن الاتحاد، أن الحل السياسي سيكون الطريق نحو التحول الديمقراطي في هذا البلد، مؤكداً استعداد الدول الأوروبية لدعم حكومة وحدة وطنية .
ولم تتوصل أطراف النزاع المشاركة في المفاوضات، إلى أي اتفاق حول النقطتين المدرجتين في جدول الأعمال" وقف القتال وتكوين حكومة وحدة وطنية، لكنها تقول إنها متشبثة بالحوار باعتباره السبيل "الوحيد" للتوصل إلى حل "حقيقي" للنزاع في ليبيا . وفي تطور جديد قال برلمان الميليشيات إن الأمم المتحدة "تماطل" في إيجاد حل للأزمة، مناشداً المنظمة الأممية بفرض "وقف فوري لإطلاق النار" غداة تقدم كبير لقوات الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس .
وأوضح صالح المخزوم نائب رئيس برلمان الميليشيات ورئيس لجنة الحوار ل"العربية .نت": لقد طلبنا من الأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار وسعينا مراراً لكي تضغط على الطرف الآخر للقبول بقرار كهذا، وأن يقف هذا العدوان الداخلي والخارجي وقصف المطارات المدنية، بهدف تعطيل الحوار، على حد قوله .
واعتبر أن "الطرف الآخر يرفض الجلوس معنا على طاولة الحوار وجها لوجه" .
على صعيد آخر ينطلق اليوم الاثنين في بروكسل اجتماع عمداء المجالس البلدية الليبية كجزء من الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة بهدف التهدئة وعودة المهجرين في ليبيا . ويشارك في الاجتماع 34 عميد بلدية بحضور المبعوث الدولي إلى ليبيا برناردينو ليون والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني . وقال عميد بلدية المرج (شرق) مسعود أدم عمر في تصريح عشية الاجتماع إن هناك خطوطاً حمرا وثوابت لا يمكن التفاوض بشأنها من بينها شرعية مجلس النواب ودعم وتسليح الجيش الوطني الليبي ومحاربة الإرهاب .
ميدانيا، أفادت مصادر ل"سكاي نيوز عربية"، بانفجار سيارة مفخخة، أمس، أمام البوابة الرئيسية لمبنى جهاز "أمن المعلومات"، في مدينة مصراتة، شمال غربي ليبيا . ويقع المبنى تحت سيطرة ميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة .
كما وقعت اشتباكات بمنطقة الظهير غرب سرت، بين قوات الكتيبة 166 وتنظيم "داعش" الإرهابي، وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الاشتباكات قد أدت إلى مصرع عنصرين من افراد الكتيبة،166 ومجموعة من المسلحين، ووقعت أضرار على شبكة الكهرباء أدت لقطعها عن المدينة . 
"الخليج الإماراتية"

«داعش» يستخدم سكان مدن بالأنبار كدروع بشرية

«داعش» يستخدم سكان
مقتل 100 متشدد والتنظيم الإرهابي يعدم 5 عراقيين
في تتابع للمشهد الدموي في العراق، منع تنظيم «داعش» أمس سكان مدن عنه وهيت والقائم غرب محافظة الأنبار، من مغادرة مدنهم لغرض استخدامهم دروعاً بشرية، وفقاً لمصادر محلية. في حين صدت القوات الأمنية ومقاتلي العشائر هجوماً جديداً للتنظيم بقذائف الهاون على مقر مديرية مكافحة الإرهاب وسط الرمادي.
وأعدم التنظيم الإرهابي خمسة جنود عراقيين كانوا احتجزوا منذ شهور في الموصل بمحافظة نينوي التي يسيطر عليها التنظيم، فيما تعهد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالثأر من إعدام التنظيم قبل ثلاثة أيام، ثلاثة من عناصر البيشمركة الكردية.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 100 مسلح من «داعش» في مختلف جبهات محافظة صلاح الدين.
وذكرت مصادر محلية أمس أن «داعش» أعدم 5 جنود عراقيين كانوا قد احتجزوا منذ أشهر وأعلنوا التوبة عن العودة للجيش العراقي، في مبنى مديرية شرطة الزهور شرق الموصل، وسلم جثثهم للطب العدلي بالمدينة.
وفي شأن متصل، تعهد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالثأر لقيام «داعش» بذبح 3 عناصر من قوات البيشمركة ضمن 21 أسيراً منهم لديه، بحسب ما أعلن في بيان صادر أمس الأول. وقال بارزاني «نعاهد عائلات هؤلاء الشهداء على أن دماءهم لن تذهب هدراً وسوف نثأر لهم، ولن نسمح للإرهابيين بأن تمر عليهم هذه الجريمة، ويجب أن يدفعوا ثمنها وثمن جميع الجرائم الوحشية الأخرى».
"الاتحاد الإماراتية"

الآلاف شاركوا بمسيرة رافضة لدخول الميليشيات

الآلاف شاركوا بمسيرة
قتل شخص وأصيب خمسة عشر آخرون جراء الاعتداء الذي تعرضت له مسيرة مناهضة لجماعة أنصار الله الحوثية أمس في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر مشاركة في المسيرة إن أحد المتظاهرين قتل نتيجة تعرّضه لطلقة رصاص حي، كما اشاروا إلى إصابة 15 آخرين معظمهم بالاختناق والإغماء نتيجة الغازات التي أطلقتها قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) المسنودة بمسلحين حوثيين تجاه المتظاهرين.
وأوضح الناشط طارق فؤاد البناء في صفحته على موقع «فيس بوك» أن الشاب بليغ أحمد بجاش، قتل برصاص قوات الأمن والمسلّحين الحوثيين. وأكد المتظاهرون استمرارهم بتلك المسيرة مهما حاولت جماعة الحوثيين قمعهم باستخدام العنف.
وكان الآلاف من أبناء محافظة تعز، شاركوا بمسيرة اتجهت إلى معسكر القوات الخاصة، لرفض دخول المسلحين الحوثين إليها، بعد وصول تعزيزات عسكرية تابعة للجماعة إلى محافظة تعز، واستحداث نقاط أمنية داخلها.
وانطلق الآلاف بمسيرة اتجهت إلى مقر قوات الأمن الخاصة، لرفض تواجد القوات التابعة للحوثيين هناك، والمطالبة بخروجها. وردد المتظاهرون الشعارات الرافضة لوجود الميلشيات ودعوا السلطة المحلية بالمحافظة إلى اتخاذ موقف حازم.
واستخدمت قوات الأمن الموالية للحوثيين والرئيس السابق قنابل الغاز والرصاص الحي في تفريق التظاهرة. وقالت مصادر طبية ان خمسة عشر متظاهراً أصيبوا عند تفريق القوات للتظاهرة.
وتأتي هذه المسيرة رفضاً لتواجد القوات التي تم إرسالها بالأمس من صنعاء إلى محافظة تعز، وتضم عدداً من مسلحي الحوثي بزي قوات الأمن الخاصة.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز حذرت في بيان صدر عنها أمس من وصول أي تعزيزات عسكرية مؤكدة ان الوضع الأمني في المحافظة «مستتب وليس بحاجة لأي تعزيزات من أي جهة كانت».
وحملت اللجنة الجهات التي سترسل أي تعزيزات إلى المحافظة «كامل المسئولية عن إجراءاتها وما قد يترتب عليها من تحويل المحافظة إلى ساحة اقتتال وتصفية حسابات والزج بها في اتون الفوضى».
وتشهد محافظة تعز في الوقت الراهن أوضاعاً أمنية غير مستقرة، خاصة مع انتشار نقاط تفتيش تابعة للحوثيين في عدد من المناطق بداخلها من ضمنها دمنة خدير، والراهدة الواقعتان باتجاه محافظة عدن جنوبي البلاد، إضافة إلى نقيل الإبل.
يذكر أن محافظة تعز هي البوابة إلى المحافظات الجنوبية من ضمنها محافظة عدن الجنوبية التي انتقل إليها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأعلنها عاصمة مؤقتة.
"البيان الإماراتية"

قادة "فجر ليبيا" يهربون عائلاتهم إلى تونس

قادة فجر ليبيا يهربون
مصادر ليبية تقول إن أفراد عائلات قادة 'فجر ليبيا' وعددا من القيادات السياسية الإخوانية فرت إلى تونس بعد إعادة الخط الجوي بين مطاري مصراتة وتونس
كشفت تقارير إعلامية عن مغادرة أفراد عائلات قادة ميليشيات “فجر ليبيا” الموالية لجماعة الإخوان، وكبار المسئولين السياسيين المساندين لها الاراضي الليبية إلى تونس، فيما يستعد البعض الآخر للمغادرة فرارا من احتدام المعارك التي تُنذر بانهيار تلك الميليشيات خلال الأيام القليلة القادمة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي حقق فيه الجيش الليبي بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر تقدما على امتداد جبهات القتال، بعد أن سيطر على مناطق هامة في اتجاه تحرير طرابلس من تلك الميليشيات.
وقالت مصادر ليبية وتونسية إن أفراد عائلات قادة “فجر ليبيا” وعددا من القيادات السياسية الإخوانية “فرت إلى تونس” بعد إعادة الخط الجوي بين مطاري مصراتة وتونس الجمعة الماضي.
وانطلقت منذ ثلاثة أيام، أول رحلة جوية من مطار مصراتة الدولي، في اتجاه مطار صفاقس الدولي، حيث أعلن سليمان الجهيمي الناطق الإعلامي باسم مطار مصراتة الدولي، أن سلطات الطيران المدني التونسي سمحت للطيران الليبي بتسيير 4 رحلات أسبوعيا بواقع رحلتين من مطار مصراتة الدولي، ورحلتين من مطار معيتيقة الدولي.
ويخضع مطار مصراتة لميليشيات مُسلحة موالية لجماعة الإخوان بقيادة صلاح بادي، بينما يخضع مطار “معيتيقة” لسيطرة ميليشيات تابعة للقيادي الليبي المثير للجدل عبدالحكيم بلحاج.
وتعرض المطاران خلال الأيام والأسابيع الماضية لقصف جوي نفذته طائرات تابعة للجيش الليبي للاشتباه بأنهما أصبحا من أبرز المرافئ الجوية التي تستخدمها تركيا لتزويد الميليشيات المُسلحة بالسلاح والذخائر الحربية.
وكان حاتم المعتمري المدير العام للطيران بوزارة النقل التونسية قال لوسائل الإعلام “قررنا إعادة فتح الأجواء التونسية أمام الطائرات الليبية من مطاري معيتيقة ومصراتة”.
وكانت تونس أغلقت أجواءها أمام الطائرات الليبية لأسباب أمنية العام الماضي بعد تفاقم القتال في الدولة المجاورة وانسحاب أغلب الدبلوماسيين من العاصمة الليبية.
ويرى مراقبون أن بدء قادة ميليشيات “فجر ليبيا” تهريب أفراد عائلاتهم خارج ليبيا هو مؤشر على بداية انهيار تلك الميليشيات، كما أن اختيار تونس كمقر لهم مرده العلاقات التي تربط بين جماعة إخوان ليبيا وحركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي.

هجوم باردو يفتح ملف جهاديي تونس صلب داعش

هجوم باردو يفتح ملف
الجهاديون التونسيون الذين شاركوا بالقتال في العراق وسوريا في صفوف التنظيمات الجهادية يمثلون 'قنابل موقوتة' تهدد أمن واستقرار البلاد
دفع الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأربعاء الماضي المتحف الوطني التونسي بضاحية باردو جنوب العاصمة، لغما أمنيا خطيرا يتعلق بملف “جهاديي تونس” في سوريا والعراق الذي بات يؤرق غالبية دول الإقليم، وكذلك أيضا أوروبا التي سارعت إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.
وتناثرت شظايا هذا اللغم لتمس من قريب الأوساط الأمنية وكذلك أيضا السياسية التي كثيرا ما حذرت من تداعياته وسط إجماع على الخطر الداهم الذي يمثله “الجهاديون” التونسيون الذين يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش”.
ويرى مراقبون أن هذا الملف الحارق المفتوح على سيناريوهات مُتعددة ومُتنوعة، يرتقي إلى مستوى التحدي الأمني الخطير لأنه بمثابة “قنابل موقوتة” لو انفجرت ستتجاوز تأثيراتها تونس لتشمل الجغرافيا الإقليمية.
وتُقر السلطات التونسية بهذا الخطر، ولكنها تُقدم أرقاما تختلف عن الأرقام المتداولة إعلاميا، أو تلك التي تُقدمها التقارير الدولية، حيث تُقدر عدد “الجهاديين” التونسيين الذين يُقاتلون حاليا في سوريا والعراق بنحو 3000 جهادي.
وفي المقابل، قالت الأمم المتحدة في تقارير نشرتها في وقت سابق إن نحو 40 بالمئة من إجمالي “الجهاديين” في سوريا والعراق يحملون الجنسية التونسية، أي أن عددهم يترواح بين 3500 و4 آلاف تونسي.
غير أن أخطر ما في هذا الملف هو عودة الكثير منهم إلى تونس، حيث أكدت وزارة الداخلية التونسية أن أجهزتها رصدت عودة حوالي 500 منهم، وأن البعض الآخر اختار التمركز في ليبيا.
ولم توضح السلطات التونسية الإجراءات التي اتخذتها لدرء المخاطر والتهديدات المحتملة لعودة هؤلاء “الجهاديين”، واكتفت بالإشارة إلى أنها منعت العديد من الشباب التونسي من الالتحاق بصفوف “داعش”، حيث بلغ عددهم نحو 8 آلاف شاب خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأربعاء متحف باردو، والذي تبين وفق التحقيقات الأولية أن أحد الإرهابيين هو واحد من الذين عادوا من سوريا إلى تونس، ارتفعت الانتقادات للسلطات الأمنية، كما تعالت الأصوات المطالبة بضرورة بلورة استراتيجية واضحة لمواجهة هذا الوضع الخطير.
وبحسب الدكتور نصر بن سلطانة المؤسس والرئيس السابق للمركز التونسي للدراسات الأمنية، فإن “هذه العناصر الإرهابية التي شاركت في القتال في سوريا والعراق، هي “قنابل موقوتة” تُهدد أمن واستقرار تونس”.
وانتقد في تصريح لـ”العرب” عدم إخضاع السلطات التونسية هؤلاء العائدين لإجراءات أمنية وقضائية صارمة، وقال إن الخطر أصبح بما اكتسبوه من خبرة قتالية يتجاوز تونس والمصالح الغربية فيها ليشمل دول الإقليم، وكذلك أيضا أوروبا التي تبقى هي الأخرى معنية مباشرة بهذا الخطر.
وأكد في هذا السياق أنه تم رصد عدد هام من التونسيين الذين تمركزوا في معسكرات تدريب بليبيا غير بعيد عن الحدود مع تونس، لافتا إلى أنهم قدموا من سوريا، وهم الآن يترصدون الفرصة لدخول لتونس.
ومن جهته، دعا المحلل السياسي هشام الحاجي في تصريح لـ”العرب” إلى ضرورة إخضاع هؤلاء “الجهاديين” الذين عادوا إلى تونس لإجراءات أمنية مشددة لدرء خطرهم والتوقي منهم باعتبارهم يشكلون خطرا جسيما على أمن واستقرار البلاد.
وتُجمع الأوساط السياسية والأمنية التونسية على ضرورة نزع فتيل تلك القنابل الموقوتة بإجراءات واضحة وفعالة، خاصة أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سبق له أن حذر من هذا الخطر، وأكد أن “تونس لن تُحكم أبدا من خلال الشريعة” وأنها “ستبقى ملاذا للديمقراطية”.
"العرب اللندنية"

داعش ينشر لائحة بأسماء وعناوين مائة عسكري أمريكي ينوي قتلهم

داعش ينشر لائحة بأسماء
طلب مشاة البحرية الأمريكية أمس الاحد من طواقمهم «توخي الحذر» بعدما نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لائحة بأسماء وعناوين نحو مائة عسكري وحضّ مناصريه على قتلهم. 
وقال اللفتنانت كولونيل جون والدويل ان «الحذر وإجراءات الحماية القصوى يبقيان أولوية للقادة وطواقمهم». وأضاف «يُنصح افراد المارينز وعائلاتهم بالتحقق من معلوماتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتأكد من تعديل إجراءات الخصوصية للحد من إمكانية الوصول إلى معلومات شخصية». 
وأصدر البنتاغون التوصية نفسها، مؤكدا انه «يتحقق من هذه التهديدات» وان «حماية الطواقم هي أولويتنا الاولى». 
وجاء تحذير مشاة البحرية (المارينز) بعدما نشر قراصنة معلوماتية يؤكدون انتماءهم لداعش لائحة بأسماء مائة عسكري أمريكي بقصد قتلهم، موضحا أسماءهم وعناوينهم المفترضة كما قال المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) الاحد. وأضاف موقع سايت ان هذه المجموعة التي تعرف نفسها بـ«قسم قراصنة المعلوماتية للدولة الإسلامية» نشرت على الإنترنت هذه المعلومات الخاصة بأفراد من مختلف وحدات الجيش الأمريكي بما في ذلك صورهم ورتبهم. وأكد الموقع ان القراصنة قاموا برصد هذه المعلومات على خوادم وقواعد البيانات ورسائل إلكترونية للحكومة، وطالبوا مناصري داعش بشنّ اعتداءات. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر عسكري تأكيده ان معظم المعلومات المنشورة يستطيع العامة الوصول اليها وان خوادم الحكومة لا يبدو انها تعرضت للقرصنة. وقال مسئولون للصحيفة ان بعض الشخصيات الواردة في اللائحة لا علاقة لها بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش.
وكتبت مجموعة القرصنة «قررنا ان نسرب مائة عنوان فقط من أصل كمية ضخمة من البيانات التي حصلنا عليها من خوادم وقواعد بيانات مختلفة ليتمكن إخواننا في أمريكا من التعامل معها». وتابعت المجموعة: «جعلنا الأمر سهلا عليكم عبر منحكم العناوين، وكل ما عليكم فعله هو اتخاذ الخطوة الأخيرة، فماذا تنتظرون؟». 
وقال القراصنة ان العسكريين المائة المستهدفين شاركوا في الحرب على داعش في سوريا والعراق واليمن. واعتبر قائد قوات الحلف الاطلسي في أوروبا فيليب بريدلوف أمس الاحد انها محاولة لصرف الانظار. وتساءل الجنرال الأمريكي خلال جلسة نقاش في بروكسل «وهل كنا ننتظر أقل من ذلك أو امرا مختلفا؟». 
واضاف: «انها وسيلة دعائية اضافية. لقد لاحظنا في الأشهر الأخيرة انهم كلما تعرضوا لهزيمة في ساحة المعركة أو كانوا تحت الضغط في ميدان القتال، خرجوا بأمر كبير للدعاية». وفي الأشهر الأخيرة تمت قرصنة وسائل إعلامية ومؤسسات أمريكية عدة من قبل قراصنة معلوماتية يؤكدون انتماءهم إلى داعش. وفي يناير سيطر هؤلاء لفترة وجيزة على حسابات للقيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر ويوتيوب. وفي ضربة محرجة للجيش الأمريكي، حلت راية بالاسود والابيض تحمل شعارات «خلافة إلكترونية (سايبر)» و«انا احب الدولة الإسلامية» محل شعار القيادة الوسطى المعتاد على حسابيها على موقعي تويتر ويوتيوب، قبل تعليق الصفحتين. لكن الجيش قلل من أهمية هذه القرصنة، مؤكدا عدم اختراق أي شبكة معلوماتية حساسة وعدم كشف أي من اسرار الدولة. 
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الشهر الماضي انه يحقق في سلسلة عمليات قرصنة استهدفت مواقع أمريكية ونشرت فيها شعارات لداعش. ومن بين المواقع المستهدفة موقع لسباق السيارات في ولاية أوهايو وآخر لمركز «غود ويل» في ميزوري وثالث لكنيسة في كندا. وسجلت هجمات على مواقع اخرى غير مهمة في مونتانا ونيويورك ومساتشوستس ومينيسوتا. وأطلق داعش حملة إلكترونية واسعة لتجنيد مناصرين للانضمام إلى صفوفه في سوريا والعراق. وقال مسئولون أمريكيون في السابق ان التنظيم أثبت قدرة على الترويج لنفسه.

القوات الباكستانية تقتل 80 متشددا في اشتباكات عنيفة بمنطقة خيبر

القوات الباكستانية
قال متحدث باكستاني أمس الأحد ان القوات الباكستانية قتلت 80 متشددا في اشتباكات عنيفة في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة قرب الحدود الجبلية مع أفغانستان في الوقت الذي قالت فيه طالبان الباكستانية ان مالا يقل عن ستة جنود قتلوا. وقصفت طائرات مقاتلة مواقع في وادي تيراه في منطقة خيبر غربي مدينة بيشاور خلال الأيام القليلة الماضية. وقال مسئول أمني ان الاشخاص الذين قتلوا الأسبوع الماضي ينتمون لجماعة طالبان الباكستانية المتشددة وجماعة عسكر الإسلام المتحالفة معها. وقال الجنرال عاصم باجوا قائد الجناح الإعلامي بالجيش الباكستاني على حسابه على تويتر في خيبر طرد إرهابيون من قواعدهم وفروا إلى الحدود. وحتى الآن قتل 80 إرهابيا وأصيب ما يقرب من 100 في هذه المرحلة.
"أخبار الخليج"

شارك