السلطات تعلن قتل 52 «مسلحاً» ...وتفكيك «خلية إرهابية» في الدلتا/ ترشيح الجزار لقيادة «الإخوان» بعد «إحالة أوراق بديع للمفتى»
الإثنين 23/مارس/2015 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 23 مارس 2015.
السلطات تعلن قتل 52 «مسلحاً» ...وتفكيك «خلية إرهابية» في الدلتا
أعلن الجيش المصري أمس قتله 52 مسلحاً خلال عمليات شنها الأسبوع الماضي في سيناء، فيما أعلنت أجهزة الأمن تفكيك «خلية إرهابية» في محافظة الدقهلية (دلتا النيل). وقتل شخصان وجُرح ثالث إثر انفجار عبوة ناسفة في محافظة الشرقية.
وقال الناطق باسم الجيش في بيان إن القوات المسلحة «شنت حملة أمنية موسعة في مناطق عدة في شمال سيناء، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 45 من العناصر الإرهابية»، فيما أعلن مصدر أمني «قتل 7 مسلحين في حملة» أمس. وأوضح البيان العسكري أن «قوات الأمن شنت حملات أمنية موسعة في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد، تمكنت خلالها من قتل 45 فرداً إرهابياً، بينهم 32 قتلوا في قصف جوي بمروحيات أباتشي لمقار تجمعهم في العريش».
وأشار إلى أن «الحملة أسفرت أيضاً عن تدمير عدد من المقرات والمنازل والسيارات والدراجات البخارية التابعة للعناصر المتشددة والتي تُستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية». وأضاف أن «قوات الأمن تمكنت خلال الحملة من ضبط 87 شخصاً بينهم 5 أشخاص مطلوبين أمنياً».
وأفادت مصادر أمنية بأن الحملة التي استهدفت أمس مناطق الظهير الجنوبي للعريش ورفح والشيخ زويد «أسفرت عن مقتل 7 مسلحين وتوقيف 8 مشتبه بهم ودمرت وأحرقت 6 منازل و7 دراجات بخارية و12 بؤرة من العشش ومخزناً للمتفجرات وتحفظت الحملة على 4 سيارات لفحصها».
وأشارت المصادر إلى أن حملة أمنية استهدفت مناطق عدة ضبطت 67 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات عدة واحتجزتهم للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرة إلى أن «مدن شمال سيناء تشهد تشديدات أمنية وإقامة حواجز وتمركزات على كل الطرق الرئيسة والفرعية في المحافظة، خصوصاً التي تربط شمال سيناء بجنوبها عبر وسط سيناء».
إلى ذلك، انفجر خط الغاز الطبيعي الرئيس الممتد على طريق بلبيس - العاشر من رمضان (شمال القاهرة) مساء أول من أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة أسفله ما أدى إلى تسرب الغاز بكميات كبيرة من دون وقوع إصابات.
وقال مدير أمن الشرقية اللواء مليجي فتوح إن السلطات أغلقت المحبس الرئيس للخط وكلفت فريق عمل من المهندسين والفنيين بإصلاح العطل، لإعادة ضخ الغاز عبر الخط الذي يغذي مدن بلبيس والعاشر من رمضان وأبو حماد.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل شخصين وجرح آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة إلى جوار مرأب المجلس المحلي في مدينة الإبراهيمية في الشرقية. وقال إن القتيلين والجريح «كانوا يحاولون زرع عبوة محلية الصنع إلى جوار مرأب المجلس المحلي في مدينة الإبراهيمية انفجرت فيهم، ما أسفر عن مقتل اثنين وجرح الثالث»، مشيراً إلى أنه «تم على الفور تمشيط المنطقة والتأكد من عدم وجود عبوات متفجرة أخرى، كما نُقل المصاب إلى المستشفى ووضع تحت حراسة مشددة».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس «تفكيك خلية إرهابية في محافظة الدقهلية (دلتا النيل)، متهمة بارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية». وأوضحت أن أجهزة الأمن ضبطت مرتكبي واقعة قتل ملثمين مسلحين شخصين وجرح اثنين آخرين ينتمون جميعاً إلى أسرة واحدة.
وأشارت إلى أن «الخلية تنتمي إلى جماعة الإخوان وتضم 7 أشخاص كوّنوا في ما بينهم خلية إرهابية تستهدف القيام بالعمليات النوعية في نطاق محافظة الدقهلية وتولوا تمويلها مادياً وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها وتصنيع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة وزرعها إلى جوار المقرات الشرطية وخط سير التمركزات الأمنية».
وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن الشرطة تمكنت من ضبط «أحدى المنتميات إلى الإخوان خلال قيامها بسكب كيس بنزين إلى جوار نقطة شرطة في منطقة الدخيلة في محافظة الإسكندرية الساحلية، ومحاولتها إشعاله من بعد باستخدام بعض الألعاب النارية». وأضافت أنها «ضبطت أحد المنتمين إلى الإخوان خلال إقدامه على تصوير ارتكابها الحادث، وعُثر في هاتفه على عدد من مقاطع الفيديو لتعامل رجال الحماية المدنية مع وقائع مُماثلة، وأكدت التحريات أن المذكورين ضمن حركة انتقام التي تم تدشينها على الإنترنت بمعرفة جماعة الإخوان لإرهاب رجال الشرطة والقضاة».
وأضافت أن «الأجهزة الأمنية كشفت غموض واقعة محاولة اغتيال أحد ضباط قطاع الأمن الوطني بعد أن قام عدد من العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية تجاهه وأسرته لدى استقلالهم سيارته في محافظة الفيوم، وتم ضبط شخصين من أعضاء اللجان النوعية في الفيوم اعترفا بارتكاب الهجوم بالاشتراك مع 7 آخرين فارين». وأشارت إلى توقيف 35 من «القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان في عدد من المحافظات... في إطار الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة».
(الحياة اللندنية)
التحفظ على مستشفيات إخوانية وحل إداراتها
أمين عام اللجنة محمد ياسر أبو الفتوح
تحفظت لجنة مصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، على جميع ممتلكات شركة "مكة للخدمات الطبية"، وكذلك مستشفيات "مكة" وفروعها على مستوى الجمهورية، فيما قررت اللجنة عزل مجلس الإدارة وتعيين مجلس جديد لإدارة شؤون الشركة والمستشفيات .
وقال أمين عام اللجنة محمد ياسر أبو الفتوح إن اللجنة تحفظت على أموال وممتلكات شركة "مكة للخدمات وفروع مستشفيات مكة" على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذا لحكم محكمة القاهرة، بحل تنظيم جماعة الإخوان والتحفظ على ممتلكاتها، وكذلك ممتلكات الجمعيات والمؤسسات التي يديرها أعضاء التنظيم .
وأضاف أبو الفتوح إن اللجنة برئاسة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، قررت عزل مجلس الإدارة القائم وتعيين مجلس إدارة جديد من المتخصصين طبياً وإدارياً .
(الخليج الإماراتية)
شيخ الأزهر يطالب بمواجهة الأفكار المتشددة
شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب
طالب شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب أمس بمواجهة «الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة». وقال الطيب في بيان عقب اجتماعه بالمبعوث الخاص للرئيس الإندونيسي للشرق الأوسط علوي عبدالرحمن والوفد المرافق له: إن هناك «ضرورة لمواجهة الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة» مضيفا: إن «الدراسة الأزهرية هي التي تمنع من وصول هذه الأفكار إلى النشء والشباب».
(الاتحاد الإماراتية)
أحمد منصور يدعو إلى حل تنظيم “الإخوان” لأنه مخترق من “سي آي إيه”
أحمد منصور
اعترف الإعلامي المحسوب على جماعة “الإخوان” أحمد منصور, باختراق وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” للتنظيم الدولي لجماعة, كاشفا عن مخطط عدد من شبابها لإعداد حملة كبيرة لنشر فضائح قيادات الجماعة.
وقال منصور الذي يعمل منذ سنوات في قناة “الجزيرة” في تصريحات عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”, إن “الاختراق الذى حققه جهاز الاستخبارات الأردني لما يسمى بالتنظيم الدولي للإخوان من خلال المراقب العام السابق للجماعة في الأردن عبد المجيد الذنيبات, أكبر دليل على أن التنظيم الدولي تم اختراقه من جانب عدد من الاستخبارات المحلية والعالمية”.
وأضاف وفق ما نقل عنه موقع “اليوم السابع” الإلكتروني المصري, “يجب حل التنظيم الدولي أو تجميده أو تجديد عضوية أعضائه ولوائحه بالكامل, إن كان هناك فائدة من بقائه ووجوده, سيما وأنه لا توجد له أي إنجازات ملموسة منذ تأسيسه قبل نحو ثلاثين عاما”.
وأوضح منصور أن “غياب المحاسبة واللوائح الحاكمة داخل التنظيم الدولي هو الذي مكن الذنيبات ليصبح عضوا في التنظيم رغم معرفة علاقته بالإستخبارات الأردنية منذ سنوات, وأنه أصبح معول هدم داخل الجماعة, ولغياب المحاسبة والشفافية وغلبة سياسة تبويس اللحى والأبوية وإحسان الظن, ترك في موقعه حتى ظهرت الفضيحة للعيان, حينما طالب قبل أسابيع بإنشاء كيان جديد لإخوان الأردن يلغي كيانهم القائم من أربعينات القرن الماضي”.
وأضاف “هذه الفضيحة المدوية يجب أن تدفع المخلصين من “الإخوان” سيما القيادة الجديدة, إلى أن تعيد النظر في الكيان الهلامي المتكلس المسمى التنظيم الدولي والذي أسس في العام 1985 لظروف وأسباب تختلف كثيرا عن واقع اليوم, وهو في الحقيقة اسم كبير مخيف يقلب الدنيا على الجماعة ويخيف العالم منهم من دون طائل, سيما بعدما تحول إلى منتدى لكبار السن والمنتفعين من الإخوان من محبي الوجاهة والمناصب الفارغة”.
وأشار منصور إلى أن “أساس الداء داخل الإخوان هو انعدام المحاسبة للكبار واختطاف القرار من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الجماعة والدعوة, ولن يحدث إصلاح حقيقي داخل الإخوان, حتى لو استبدلت القيادة, من دون مصارحة ومكاشفة ولن يحدث تغيير دون محاسبة وعقاب, ولن ينصر الله إلا من ينصره أما الذين يقدمون مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم المادية على مصلحة الدعوة والجماعة والوطن والأمة والدين فلن يكتب الله على أيديهم نصرا حتى أبد الآبدين”.
واستطرد “إذا لم يتحرك المصلحون والقيادة الجديدة للإخوان داخل مصر وخارجها للقيام بثورة داخلية على هذه الإقطاعيات الفاسدة والسلوكيات الخطأ داخل الجماعة التي جرت الأمة بعجزها إلى هذه الهاوية, وأدت إلى صناعة شخصيات فاسدة, وإذا لم تتحرك قيادات “الإخوان” لتنظيف الصف من هؤلاء, فإن كثيرا من شباب الجماعة يعدون حملة كبيرة لنشر فضائح هؤلاء بالأسماء والمعلومات على الملأ, سيما وأن روائحهم قد فاحت وقصصهم تتناقلها الألسن وربما وسائل الإعلام قريبا, فالمسؤولية في الجماعة ليست شرفا ومنصبا وإنما هي أمانة وإنجاز ومحاسبة والأمم لا تنهض بالعجزة مثيري الفتن مفرقي الصفوف أصحاب الأهواء والمطامع وإنما بالأقوياء الأمناء فإذا لم ينسحب العجزة بصمت فسوف تلاحقهم الفضائح في الدنيا والخزي يوم القيامة”.
(السياسة الكويتية)
وزير الأوقاف: الاعتداء أمس على منزلي دليل على أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها
الدكتور محمد مختار
قال الدكتور محمد مختار :” إنه سلم اليوم من عملية الحريق ويدعو الله أن تنجو مصر من هذه الجماعات الطاغية ” .
وأضاف مختار في مداخلة هاتفية على فضائية ” سي بي سي ” مساء أمس الأربعاء :” أن وقت الاعتداء لم يكن أحد موجوداً بالمنزل لكن له دلالة أن هذه الجماعات تلفظ أنفاسها الأخيرة وتقوم بهذه الأعمال لتوهم أنها موجودة وما زالت تعمل وقادرة وهؤلاء خطر على الأمن القومي.
وأوضح أن الرسالة ليست للأوقاف ولا وزير الأوقاف لكنها لكل من يواجه هذه الجماعات وهي لن تزيدنا إلا قوة على قوة في ضبط الأمور بالمساجد ونحن نشن حربا واضحة ضد التشدد والمتشددين والإرهاب.
(أونا)
هشام النجار، الباحث في شئون الحركات والجماعات الإسلامية
في الذكرى 87 لتأسيسها.. «سقوط جماعة الإخوان الإرهابية».. «النجار»: ينتظرها مستقبل بائس وتدهورت سياسيًا.. «عيد»: النمو الاقتصادى يحدد مصير «الإخوان».. «البشبيشى»: أصبحت «ظاهرة إلكترونية»
تحتفل جماعة الإخوان الإرهابية، بالذكرى الـ87 على تأسيسها، وتثار كثيرا من الأسئلة بشأن مستقبل الجماعة، خاصة بعد خروجها من الحكم، ثم حكم حظرها، وصداماتها الدامية مع الدولة.
مستقبل بائس
وقال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات والجماعات الإسلامية، إن الجماعة ينتظرها مستقبل بائس، خاصة في ظل المعطيات الحالية، منوها إلى أن الجماعة لم تشهد تدهورًا في الأداء والممارسة، مثلما تشهده حاليًا، لافتا إلى أن تحركات الجماعة، التي تدخل في باب خداع الخصم السياسي، لتفادى الضربات الموجعة، ما هي إلا محاولات للبقاء في المشهد السياسي.
إقصاء الجماعة
وأضاف "النجار"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن الخيارات الانفصالية الأحادية من الإخوان، عزلتها عن الساحة، وكان مردودها عنيفًا على الإخوان، لافتا إلى أن إقصاء الجماعة، كان بسبب خياراتها الإقصائية الأحادية، فهم يسيرون وفقا لمنهج "إما نحن أو أنتم، منوها إلى أن قطاعًا من الشعب والتيارات السياسية، اختاروا السير بدون الإخوان.
مواجهة أفكار الإخوان
فيما قال سامح عيد، المنشق عن جماعة الإخوان، والباحث في شئون الحركات والجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان، لا تزال موجودة في أكثر من 80 دولة، لافتا إلى وجودهم في مصر كأفراد، وأنه من غير المقبول أن نقول إن الإخوان انتهوا تماما من المشهد السياسي.
وأشار "عيد"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، إلى أن مستقبل الإخوان في مصر، يتوقف على قدرة النخب المصرية الثقافية والاجتماعية والدينية، على عمل عزلة فكرية للأجيال القادمة من أفكار الإخوان، بجانب قدرة الأنظمة على صنع نمو اقتصادي كبير وتخطى التحديات التي تواجهها مصر وشعبها على كافة الأصعدة، مؤكدا أنه إذا لم يتم هذا، فإن الإخوان سيعودون مرة أخرى إلى المشهد.
مجرد ظاهرة إلكترونية
وقال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، والقيادي بتيار مصر رائدة التنوير، إنه يتوقع بعد87 عاما من تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية، ضمور فكرتها واستمرار انحسار التعاطف معها، خاصة بعد أن فقد الشعب ثقته فيهم، وعلم جيدا، أنهم الأكثر خطرا على هوية الوطن وتماسكه.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن الجماعة الآن ظاهرة إلكترونية وإعلامية "جزيرية"، خاصة بعد أن اختارت عداوة المجتمع، وأتوقع في المستقبل القريب هزيمة منكرة للإخوان في ظل وحدة المجتمع المصرى.
مستقبل ملبد بالغيوم
وفي نفس السياق قال الشيخ عوض الحطاب، الجهادي السابق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مستقبل الإخوان في الذكرى الـ87 لتأسيس الجماعة، ملبد بالغيوم، خاصة بعد الرفض الشعبي الكبير للجماعة عقب تعاون قياداتها مع أعداء الوطن.
لا مستقبل لهم
وقال السعيد مرسي، الباحث في شئون تيار الإسلام السياسي: إن الإخوان، لا مستقبل لهم في مصر منذ ثورة 30 يونيو، منوها إلى أنه سيتم محوهم من التاريخ تماما، خاصة بعد أن عرفهم الشعب على حقيقتهم.
وأشار "مرسي"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أنه لا يتعجب من سقوط الإخوان بعد 87 عاما، من تأسيس الجماعة، وأنه يستنكر استمرارهم طوال هذه المدة بالمشاركة في الحياة السياسية، خاصة في ظل غشهم وخداعهم وتزويرهم واستغلالهم للدين أسوأ استغلال.
الشعب يفقد الثقة فيها
في نفس الاتجاه، قال ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، ليس لها أي مستقبل سياسي ولا دعوي في مصر، خاصة بعدما بعد ما فعلوه في الشارع المصري، منذ عزلهم من قبل الشعب في ثورة 30 يونيو.
وأضاف "فراويلة"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن الإخوان، قتلوا كل صلة لهم بالشارع المصري، وليس لهم الآن سوى ذكريات سوداء من الإرهاب والخيانة.
(فيتو)
رابطة للمنشقين عن الإخوان تسعى للحصول على تصريح من "التضامن" خلال شهر
الدكتور كمال الهلباوى
تسعى رابطة "مصر رائدة التنوير" التى تضم عددا من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، وبعض المفكرين الإسلاميين، للحصول على تصريح رسمى من وزارة التضامن لبدء العمل فى مواجهة الأفكار التكفيرية خلال الفترة المقبلة. وقال أحمد ربيع الغزالى، أحد المنشقين عن الإخوان، وعضو الرابطة، إن قيادات الرابطة عقدوا اجتماعا خلال الساعات الماضية، لبحث خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وبحث عن أسباب انضمام الشباب للجماعات التكفيرية. وأضاف الغزالى لـ"اليوم السابع" أنهم سيسعون للحصول على تصريح من وزارة التضامن الاجتماعى خلال شهر، بعد اختيار عدد كبير من قيادات المكتب الرئاسى، والأمانة العامة، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عنها رسميا خلال شهر. وأوضح الغزالى أن الرابطة تعقد اجتماعات دورية، من أجل أن التخطيط لمرحلة العمل للرابطة خلال الفترة المقبلة. وتضم رابطة "مصر رائدة التنوير" كل من الدكتور كمال الهلباوى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومختار نوح، القيادى السابق بالجماعة، وثروت الخرباوى، نائب رئيس حزب المحافظين، وخالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن الإخوان، وعددا آخر من القيادات المنشقة عن التنظيم.
(اليوم السابع)
بالفيديو.. «المسلماني»: جماعة الإخوان تتهم تنظيمها الدولي بـ«الفشل والفساد»
الإعلامي أحمد المسلماني
تعليقًا على النقد الذي وجه الإعلامي أحمد منصور، مذيع فضائية «الجزيرة»، لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين والمحسوب انتمائه لها، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن «الإخوان» تراجع نفسها من الداخل.
وأضاف «المسلماني» خلال برنامجه «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الأحد: «الإخوان الآن أصبحوا ضد الإخوان»، وبدأو حملة تشويه لبعضهم البعض.
وأشار إلى اتهام الإعلامي أحمد منصور، للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالفشل والفساد ولم يقدم شيء منذ 1985، ما دفع «المسلماني» للتعليق على هذه الاتهامات قائلًا: «لما الإخوان تتهم تنظيمها الدولي بالفساد، يبقى حلم الدولة الإسلامية الذي يدعوه مليئ بالفساد أيضًا».
وأكد على سياسة الجماعة تجاه جميع أعضائها المنشقين، بقتحريك حملات تشويه موسعة ومدوية، حيث إنهم اتهموا الجماعة بالأردن بالاختراق من المخابرات الأمريكية، بعد خلاف التنظيم الدولي معهم.
وأوضح أن «منصور» قال أيضًا عبر حسابه على «فيسبوك»، إن شباب الجماعة يجهزون حملة لنشر فضائح قياداتهم.
(الشروق)
ترشيح الجزار لقيادة «الإخوان» بعد «إحالة أوراق بديع للمفتى»
الدكتور حلمى الجزار
أعلن ما يسمى «جماعة إخوان فض اعتصام رابعة»، التابعة لجماعة الإخوان، عن بدء حركة تجديد فى الجماعة، بعد إحالة أوراق الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، إلى مفتى الجمهورية، لاستطلاع رأيه الشرعى فى إعدامه، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«غرفة عمليات رابعة»، وتم ترشيح عدد من القيادات لمنصب المشرف العام للجماعة، هم الدكتور حلمى الجزار، والدكتور محمد عبدالوهاب، أمين حزب الحرية والعدالة بالمقطم، والدكتور سيد رأفت، عضو مجلس الشعب السابق.
وقالت مصادر مقربة من الجماعة إن بعض القيادات يعقدون اجتماعات واتصالات بينهم وقيادات الخارج، وبدأوا دراسة مستقبل الجماعة، بعد إحالة أوراق بديع، وعدد من قيادات الجماعة، إلى المفتى.
وعلق كمال حبيب، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، على هذه التحركات، بقوله إن هناك تياراً داخل الجماعة يدعو للمصالحة مع الدولة ووقف المظاهرات وأعمال العنف، إلا أن التيار المحافظ فى الجماعة لايزال متمسكاً بالتظاهر.
مشيراً إلى أن رجل الأعمال حسن مالك، الموجود فى تركيا، والجزار، وعلى فتح الباب، النائب السابق بمجلس الشورى، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، لديهم رغبة شديدة فى المصالحة، ويحاولون التمهيد لها داخل الجماعة، لكنهم يواجهون صعوبات. وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن عدداً من الشباب، بينهم أبناء قيادات كبيرة فى الجماعة، بدأوا الانسحاب من الجماعة والتبرؤ منها بالفعل، مثل سعد، نجل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، والذى أرسل مؤخراً رسالة مع محاميه، أثناء محاكمته فى قضية «غرفة رابعة»، بأنه ليس من الجماعة، كما أعلن من قبل نجل القيادى حمزة زوبع تخليه عن الجماعة، وشن هجوماً عليها.
وأشار إلى أن إحالة أوراق بديع إلى المفتى يمكن أن تكون وسيلة ضغط.
وأكدت مصادر- رفضت ذكر أسمائها- لـ«المصرى اليوم» أن قيادات الإخوان الهاربة خارج البلاد اختلفت فى إسناد قيادة الجماعة لـ«الجزار» ما بين مؤيد ومعارض، ويأتى على رأس الفريق المعارض للفكرة محمود عزت، نائب المرشد.
ورجحت المصادر أن سبب المعارضة يكمن فى أن الجزار لا يرغب فى استمرار التظاهرات فى الأيام المقبلة، خاصة بعد خروجه من الحبس.
وأضافت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان يرى أن قيادة الجماعة لابد أن تتم من خارج مصر، حتى تعمل بحرية كاملة.
(المصري اليوم)
الجيش المصري يشدد قبضته على الجماعات الإرهابية في سيناء
المتحدث باسم الجيش يعلن عن تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية أسفرت عن مقتل 45 إرهابيا وتدمير 16 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بهم.
القاهرة - أعلن الجيش المصري أن قواته قتلت 45 إرهابيا، وضبطت 87 آخرين، خلال أسبوع، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وفي بيان نشره، المتحدث باسم الجيش، أمس الأحد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال العميد محمد سمير إن “قوات الجيش تمكنت خلال الفترة من 16 – 21 مارس الحالي، من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية والتي أسفرت عن مقتل 45 إرهابيا نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات، وضبط 5 مطلوبين أمنيا و82 مشتبه بهم”.
وأضاف البيان أنه تم تدمير 16 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية.
وفي الأسبوع الأول من مارس الحالي، أعلن الجيش مقتل 70 إرهابيا وضبط 118 آخرين، شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
بينما في الأسبوع الثاني من الشهر ذاته، أعلن الجيش أن قواته قتلت 45 إرهابيا، وضبطت 97 آخرين، خلال الأسبوع الثاني.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب العناصر الإرهابية، والتكفيرية في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر من الشرطة والعسكر ومقار أمنية، والتي تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.
إلى ذلك قال الجيش المصري، إنه دمر 194 فتحة نفق على الشريط الحدودي (مع قطاع غزة)، بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير، في بيان له، نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن “قوات حرس الحدود تمكنت خلال الفترة من 1 فبراير الماضي، وحتى 19 مـارس الجـاري، مـن اكتشاف وتدمير 194 نفق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء، شمال شرقي البلاد”.
وأوضح محمد سمير أن من بين هذه الأنفاق نفقين استراتيجيين، بلغ عرض النفق منهما من الداخل 1.5 م وبارتفاع 2 م وعمق 15 م من سطح الأرض.
وتابع تم ضبط “4 مقذوفات مضادة للدبابات بجوار فتحة أحد الأنفاق”، بالإضافة إلى “كمية من المواد شديدة الانفجار بإجمالي وزن 1100 كيلوجرام”.
ومنذ عزل محمد مرسي وما أعقب ذلك من هجمات في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية العاجلة من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية.
(العرب اللندنية)
مصر تؤكد مجددا: أمن الخليج خط أحمر
جددت مصر، الأحد، التأكيد على الارتباط العضوي لأمن منطقة الخليج بالأمن القومي المصري، مشددة على أن أمن دول الخليج هو خط أحمر بالنسبة لمصر.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن مصر تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الخطيرة التي تشهدها الأمة العربية في الفترة الحالية والتحديات الجسام التي باتت تمزق أوصال تلك الأمة، وتهدد بقاء الدول العربية ذاتها، وتمس بشكل مباشر الأمن القومي العربي، في ظل أوضاع سياسية وأمنية تتسم بالسيولة واستشراء مخاطر ظاهرة الإرهاب.
وأضاف البيان أن مصر وانطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه أمتها العربية وإدراكا منها لخطورة التحديات غير المسبوقة التي تهدد الأمن القومي العربي، وبصفة خاصة أمن منطقة الخليج، فإنها تجدد التأكيد بأنها لا يمكن أن تقبل أو تسمح بالمساس بهما انطلاقا من ارتباطهما العضوي بالأمن القومي المصري، واعتبار أن أمن منطقة الخليج هو خط أحمر بالنسبة لمصر.
وجدد البيان تأكيد مصر والتزامها باستمرار العمل والتعاون الوثيق مع الأشقاء العرب لمواجهة التهديدات والمخاطر القائمة بما يصون الأمن القومي العربي، وبصفة خاصة أمن الخليج.
(العربية نت)
السيسي بحديث إذاعي: العالم الإسلامي يحتاج إلى ثورة من أجل الدين وليس على الدين
جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، دعوته إلى "ثورة دينية" في العالم الإسلامي، بهدف التصدي لما وصفها بـ"الأفكار الهدامة والدعاوى المغلوطة"، التي تحاول "جماعات تكفيرية" إلصاقها بالدين الإسلامي.
وقال السيسي في حديث لإذاعة "القرآن الكريم" الأحد، بمناسبة مرور 51 عاماً على إنشائها، إن "العالم الإسلامي يحتاج إلى وقفة مع النفس، وثورة من أجل الدين، وليس على الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف."
وأكد الرئيس المصري، في الحديث الذي من المقرر إذاعته كاملاً الأربعاء، على "أهمية التصدي لدعوات الغلو والتطرف وكافة الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التي يحاول الارهابيون والمتطرفون فكرياً إلصاقها بالدين الإسلامي خلافاً لكافة مبادئ الدين الإسلامي."
وأضاف أن "هناك مسؤولية تقع على عاتق المسلمين إزاء الدين، ويتعين أن يتحملوها بصدق، وأن يؤدوا الأمانة إزاء هذا الدين العظيم، عبر التصدي بكافة الوسائل الممكنة للمحاولات الآثمة، التي تستهدف تشويهه واستغلاله لخدمة أهداف مغايرة لصحيح الدين"، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية.
ونقل البيان، الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه الأحد، عن المتحدث باسم الرئاسة، السفير علاء يوسف، قوله إن الرئيس السيسي دعا إذاعة القرآن الكريم إلى إعادة بث ما تزخر به مكتبتها من كنوز إذاعية.. والاستعانة ببرامجها المتخصصة لصالح نشر قيم الإسلام السمحة، والتعريف بصحيح الدين.
يُذكر أن إذاعة "القرآن الكريم" المصرية تم إنشاؤها في مارس/ آذار عام 1964، بهدف "التصدي لنسخة محرفة من القرآن الكريم تم نشرها آنذاك"، بحسب ما أورد البيان، حيث تُعد أول وأقدم إذاعة دينية في منطقة الشرق الأوسط.
(CNN)
السجن 5 سنوات للداعية الإسلامي المصري "أبو إسلام" لتمزيقه نسخة من الإنجيل
الداعية ومقدم البرامج الدينية أحمد محمد محمود عبد الله
أيدت محكمة النقض التي تعد أعلى محكمة مدنية في مصر، حكما بالسجن خمس سنوات على الداعية ومقدم البرامج الدينية أحمد محمد محمود عبد الله الذي يعرف باسم (أبو إسلام)، لإدانته بتهمة ازدراء الأديان، إثر تمزيقه وحرقه نسخة من الإنجيل خلال احتجاج على فيلم مسيء للإسلام أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة في 2012.
أكدت محكمة النقض في مصر الأحد، حكما سابق أصدرته محكمة جنح في القاهرة عام 2013 يقضي بسجن الداعية ومقدم البرامج الدينية أحمد محمد محمود عبد الله الذي يعرف باسم (أبو إسلام) لخمس سنوات، بعدة تهامات، من بينها ازدراء الأديان، بعد قيامه بتمزيق وحرق نسخة من الإنجيل خلال احتجاج على فيلم مسيء للإسلام نظم أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة في سبتمبر أيلول 2012، وكان الداعية الإسلامي قد أثار غضب مسيحيين حين مزق نسخة الإنجيل أمام الكاميرات
وقضت محكمة جنح في القاهرة عام 2013 بمعاقبة أبو إسلام بالسجن لمدة 11 عاما بعد إدانته بثلاث اتهامات هي ازدراء الأديان السماوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسب والقذف، لكن محكمة استئناف خففت الحكم لخمس سنوات في وقت لاحق من نفس العام.
ومقيم الدعوى على أبو إسلام هو نجيب جبرائيل محامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال لرويترز وقت صدور حكم الدرجة الأولى إن الحكم هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء المصري فيما يتعلق بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
وأدين عدة أشخاص أغلبهم مسيحيون وصدرت عليهم أحكام بالحبس بتهم ازدراء الدين الإسلامي.
وشهدت القاهرة وعواصم إسلامية عديدة احتجاجات واسعة اتسم بعضها بالعنف في سبتمبر/ أيلول 2012 عقب إنتاج فيلم مسيء عن الرسول محمد في الولايات المتحدة وبثه على الإنترنت.
(فرانس 24)
المؤبد غيابياً لـ 23 مؤيداً لمرسي دينوا بالقتل
عاقبت محكمة جنايات طنطا (دلتا النيل) 23 من أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالسجن المؤبد غيابياً، بعدما دانتهم بقتل أربعة أشخاص في مواجهات شهدتها المدينة عقب فض اعتصامَي أنصار مرسي في القاهرة في 14 آب (أغسطس) 2013.
وثبتت محكمة النقض حكماً بالسجن خمس سنوات بحق الداعية السلفي أحمد محمد عبدالله الشهير بـ «أبو إسلام»، بعد إدانته بتمزيق وحرق الكتاب المقدس أمام مقر السفارة الأميركية في القاهرة خلال تظاهرات في العام 2012. وكانت المحكمة قضت في 2013 بمعاقبة «أبو إسلام» بالسجن لمدة 11 عاماً بعد إدانته بثلاثة اتهامات هي «ازدراء الأديان السماوية وتكدير الأمن والسلم العام والسب والقذف»، قبل أن تخفف محكمة استئناف الحكم إلى خمس سنوات.
وأصدرت لجنة إدارة أموال جماعة «الإخوان» قراراً بالتحفظ على كل ممتلكات شركة «مكة للخدمات الطبية» في محافظة الفيوم (جنوب القاهرة) وفروعها، «في إطار تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بالتحفظ على كل أموال وممتلكات جماعة الإخوان ومن يشاركون في تمويل نشاطاتها».
وأوضح الأمين العام للجنة القاضي ياسر أبو الفتوح أنها قررت «عزل مجلس الإدارة القائم للمستشفى وتعيين مجلس إدارة جديد من الاختصاصيين طبياً وإدارياً برئاسة مدير مستشفيات جامعة الفيوم محمد صفاء الدين الذي بدأ في مباشرة مهماته على الفور».
وأكد أن «قرارات التحفظ والإدارة الجديدة لن يترتب عليها أي ضرر بأي من العاملين والموظفين في المستشفى الذي سيستمر في تقديم خدماته الصحية للمرضى بالكفاءة نفسها، إن لم يكن على نحو أفضل مما كان يجري في السابق».
وتقدم رئيس «نادي قضاة مصر» أحمد الزند ببلاغ إلى مجلس القضاء الأعلى، طالب فيه بإقامة دعويين، جنائية وتأديبية، بحق عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة «الإخوان» المحامي منتصر الزيات، متهماً إياه بـ «إهانة السلطة القضائية ورجالها والتعدي عليهم بالسب والقذف وازدراء أحكام المحاكم والتعليق عليها بأسلوب غير لائق».
وأرفق الزند ببلاغه اسطوانة مدمجة تحتوي التعليقات والمداخلات والتصريحات التي أدلي بها الزيات، والتي اعتبر أنها «تتضمن إساءة بالغة وإهانة وتطاولاً على السلطة القضائية ورجال القضاء». وأكد أن «ما ارتكبه محامي الجماعات الإسلامية يشكل جرائم بث الفتن والدعايات المثيرة، وإهانة القضاء والإخلال بهيبته ومقامه والتأثير فيه بسبب دعاوى منظورة أمامه، وتكدير الأمن والسلم العام، وهي الجرائم المؤثمة بقانون العقوبات».
(الحياة اللندنية)
ضبط خليتين في الدقهلية والفيوم والقبض على 30 إخوانياً
لقي إرهابيان مصرعهما بمحافظة الشرقية، خلال محاولتهما وضع عبوة ناسفة، فيما تمكنت قوات الأمن من ضبط خليتي تخريب إرهابيتين في الدقهلية والفيوم، ارتكبتا عدة عمليات إرهابية، كما تم إلقاء القبض على 30 من عناصر الإخوان، في إطار الضربات الاستباقية .
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إن 3 من العناصر الإخوانية حاولوا زرع عبوة ناسفة بمحيط جراج مجلس مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، مساء أمس الأول، فانفجرت بهم، ما أسفر عن مصرع اثنين منهم وإصابة الثالث، تم ضبطه وبحوزته فرد خرطوش، كما تم ضبط الدراجة البخارية التي كانوا يستقلونها .
وقال عصام فرحات مدير الرعاية العاجلة بمديرية الصحة بالشرقية، إن الانفجار أدى إلى بتر في ساق المصاب، إلى جانب جروح متفرقة بمختلف أنحاء الجسد .
وعلى صعيد آخر ضبطت أجهزة الأمن بالدقهلية خلية إرهابية ارتكبت العديد من الجرائم الإرهابية، وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، إن الخلية تتكون من 7 أشخاص، ينتمون جميعا لتنظيم الإخوان الإرهابي، وقاموا بقتل 4 أشخاص في قرية النزهة الجديدة بالمنصورة .
وقالت الوزارة إن المتهمين قاموا أيضاً بعمليات نوعية في محافظة الدقهلية، وتولوا تمويلها مادياً، وحازوا أسلحة نارية وذخائر لاستخدامها في العمليات الإرهابية، كما قاموا بتصنيع العبوات الناسفة، وزرعوها بجوار المقرات الشرطية، وخط سير الأقوال والتمركزات الأمنية .
وواصلت أجهزة الأمن توجيه الضربات الاستباقية إلى القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي، والتنظيمات الموالية له، وتم القبض على 30 من تلك العناصر، كما تم القبض على 5 من عناصر لجان العمليات النوعية بالتنظيم، الذين يستهدفون بعملياتهم قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، وشمل الضبط محافظات، الجيزة، والإسكندرية، والشرقية، وسوهاج .
(الخليج الإماراتية)
«باحث إسلامي»: لا مستقبل لـ «الإخوان» في مصر بعد ثورة 30 يونيو
السعيد مرسي، الباحث في شئون تيار الإسلام السياسي
قال السعيد مرسي، الباحث في شئون تيار الإسلام السياسي: إن الإخوان، لا مستقبل لهم في مصر منذ ثورة 30 يونيو، منوها إلى أنه سيتم محوهم من التاريخ تماما، خاصة بعد أن عرفهم الشعب على حقيقتهم.
وأشار "مرسي"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أنه لا يتعجب من سقوط الإخوان بعد 87 عاما، من تأسيس الجماعة، وأنه يستنكر استمرارهم طوال هذه المدة بالمشاركة في الحياة السياسية، خاصة في ظل غشهم وخداعهم وتزويرهم واستغلالهم للدين أسوأ استغلال.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية، احتفلت أمس الأحد، بالذكرى الـ87 على تأسيسها عام 1928.
(فيتو)
عضو بالبحوث الإسلامية: زيارة الشيعة المصريين للعراق سرا "خطر جدا"
الدكتور محمد الشحات الجندى
جاءت زيارة بعض الباحثين الشيعيين المصريين إلى دولة العراق، فى ظل أجواء يشوبها القلق والتوتر، بعدما أدانت مؤسسة الأزهر، الأفعال التى قامت بها قوات الحشد الشعبى الشيعى ضد أهل السنة فى العراق، وجاء على إثره قيام وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير المصرى فى بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة للإمام والاتهامات التى وجهها لقوات الحشد الشعبى. قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مثل هذه الزيارات السرية تكون فى غاية الخطورة، لأنها لا تخلو من موقف ولا تؤدى الى تهدئة فى العراق، موضحا أن موقف الأزهر الذى أدان فيه ما قامت به قوات الحشد الشعبى الشيعى كان الهدف منه هو وقف إراقة الدماء. ويضيف الجندى أن الأزهر لا يتدخل فى الشئون الداخلية للعراق، ولكنه يسعى لوأد الفتنة بين جميع الأطراف، ووقف نزيف الدماء، لافتا إلى أن أكبر دليل على مساعى الأزهر لوقف نزيف الدماء هو البيان الذى أخرجته المؤسسة الأزهرية لاستنكار قتل حسن شحاتة القيادى الشيعى فى عهد محمد مرسى، وأكد الأزهر فى ذلك التوقيت أن دم المسلم حرام.
فهمى: الأزهر يقف أمام أى محاولات للمد الشيعى
كما يقول الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ظاهر مد الشيعى فى مصر تعد قضية فى غاية الخطورة والأهمية، وهو ما يتصدى له الأزهر الشريف، موضحا أن الزيارات التى تقوم بها قيادات شيعية مصرية إلى العراق ليست خطيرة للغاية ولكنها يجب أن تتابع لمنع أى تمدد شيعى. ويضيف فهمى أن مؤسسة الأزهر تعد حائط صد كبير لأى تمدد شيعى لذلك لن نجد ما يحدث فى اليمن والعراق يحدث فى مصر، لافتا إلى أن التطورات التى تشهدها المنطقة تقتضى وقف أى محاولات لأى مد شيعى.
(اليوم السابع)
ملثمان يستهدفان منزل وزير الأوقاف فى بنى سويف
استهدف مجهولون منزل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمسقط رأسه بقرية صفط راشين مركز ببا بمحافظة بنى سويف، أمس، بإلقاء زجاجتى مولوتوف وعبوة ناسفة داخله ما أسفر عن حريق محدود تمت السيطرة عليه دون خسائر فى الأرواح أو الممتلكات، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول العبوة قبل انفجارها.
وقال وزير الأوقاف، فى مؤتمر صحفى أمس، إن العملية كان المقصود بها إيصال رسالة تهديد ووعيد ضد وزارة الأوقاف بسبب تبنيها المنهج الوسطى، ونجاحها فى تكبيل أيدى الجماعات المتطرفة عن المساجد والمنابر.
ووصف «جمعة» ما تعرض له منزله بـ«العملية الجبانة»، وقال إنها لن تزيده إلا قوة فى إيمانه بالله وبقضية الوطن فى مواجهة العمليات الإرهابية الغاشمة، مستدركاً: «وهبنا أنفسنا لهذا الوطن ونذرناها للتضحية والشهادة فى سبيله».
وأكد وزير الأوقاف أن العملية ليس المقصود بها شخصه، بل إجراءات الوزارة الصارمة فى منع العناصر المتطرفة من اعتلاء المنابر وتشويه الخطاب الدعوى، على حد تعبيره، وتعهد بمواصلة حربه على جماعة الإخوان وأذنابها من التكفيريين والإرهابيين مهما حاولوا صده ومنع كل رؤوس الفتنة من بث سمومهم بين الناس، مشيراً إلى أن رجال الأوقاف وأولهم هو نفسه فداء لمصر ومستعدون للتضحية بأرواحهم فى سبيل رفعة مصر ونشر مبادئ الإسلام السمحة والوسطية.
وقال عدد من أهالى القرية إنهم شاهدوا انبعاث دخان ونيران من شرفة منزل الوزير المكون من طابقين، وهو منزل شاغر يستخدمه الوزير للراحة وفى المناسبات للقاء أهله، وإنهم تمكنوا من إخمادها فى دقائق دون حدوث خسائر. وكشفت التحريات أن ملثمين مجهولين ألقيا زجاجات مولوتوف داخل منزل الوزير، وعبوة ناسفة أخرى فى الدور الثانى عبر شرفة المنزل وفرا هاربين، ما تسبب فى اشتعال النيران فى صالة المنزل وانقطاع التيار الكهربائى، ولم تنفجر العبوة، ومشطت قوات الأمن المنطقة لضبط المتهمين.
كان اللواء محمد أبوطالب، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطاراً من اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، بإلقاء ملثمين زجاجات مولوتوف على منزل وزير الأوقاف، ما أدى إلى احتراق صالة المنزل وغرفتين فى الطابق الأول.
وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، بانتداب الأدلة الجنائية لمعرفة أسباب الحريق، وعاين المستشار أسامة أبوزيد مدير نيابة «ببا» بإجراء معاينة لمنزل الوزير، وتبين أن الباب الحديدى به آثار حريق وخلفه صالة كبيرة حوائطها مملوءة بالرماد نتيجة الحريق، وتحطيم حوض بالصالة وعليه آثار الحريق، وعلى يسار الباب غرفتان بهما «أنتريه» عليه آثار حريق، وكشفت المعاينة وجود زجاجتى مولوتوف فى الطابق الأرضى.
وقال مصطفى على عبدالبر، ابن شقيقة وزير الأوقاف، إن المنزل الذى تم استهدافه أقامه الوزير لاستقبال أهالى القرية لحل مشاكلهم، مشيراً إلى أنه أبلغه بالحادث فور وقوعه، فطلب منه تحرير محضر بالواقعة، مؤكداً أن أهل القرية يحبون الوزير، وكانوا يتصدون لمن ينظمون وقفات أمام منزله عقب فض اعتصام رابعة.
وكان وزير الأوقاف زار قريته الأسبوع الماضى عقب تهنئته المحافظ الجديد المستشار محمد سليم، وحضوره احتفالات المحافظة بالعيد القومى، وعقد اجتماعاً مع أئمة الأوقاف بالمحافظة فى ديوان عام المحافظة.
من ناحية أخرى، كشف وزير الأوقاف عن عدم دعوة تركيا وقطر للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم التى تنظمها الوزارة الشهر المقبل؛ وذلك لموقفهما المعادى لمصر وشعبها، مبيناً أن المسابقة لقيت مشاركة دولية غير مسبوقة بوصول عدد المشاركين حتى الآن إلى ٦٩ مشاركاً من ٤٩ دولة، منهم ١٠ مشاركين من مصر، إضافة إلى محكمين بالمسابقة من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والسودان والبحرين وموريتانيا والسنغال إضافة إلى مصر، مع توقع زيادة الأعداد حتى موعد المسابقة. وأشار وزير الأوقاف إلى أن تلك المشاركة تعكس استعادة مصر مكانتها الإسلامية والعربية والدولية وثقة العالم بها، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بحجم مشاركة ومشروعات فاقت التوقعات.
(المصري اليوم)
السلفيون في مصر وجه من وجوه الإرهاب المتستر بالدين
الجماعات السلفية المصرية تتستر بالجمعيات الأهلية لتكون في الظاهر خدمية تقدم أعمالا خيرية لكنها في حقيقتها ليست إلا ستارا سياسيا لتنفيذ المخططات الإجرامية.
القاهرة- الحرب التي بدأتها الحكومة المصرية لتجفيف منابع التيار الإسلامي المتشدد، لم تتوقف خلال الفترة الماضية، وبدأت تتوسع في ملامحها، فلم تعد مقتصرة على البعد الأمني فقط، بل أصبحت تسير بالتوازي معه في مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية. وقد لاحظ مراقبون أن التركيز بات مسلطا على جماعة الإخوان وروافدها المتعددة فقط في حين يتم تجاهل عدد كبير من جمعيات الحركات السلفية، حيث وصلت إلى نحو مئة جمعية، لا تقل خطورة عن الدور الذي يقوم به فلول الإخوان في الداخل والخارج، لأن السلفيين لديهم رؤى لا تقل قتامة عن رؤى الإخوان.
أرجع متابعون التشدد مع الجمعيات التابعة للإخوان وغض الطرف عن نظيرتها التابعة إلى السلفيين لأسباب سياسية، فإذا كان العداء ظاهرا مع الأولى، فالوئام واضح مع التيار السلفي، الذي أصبحت بعض أجنحته قريبة من النظام الحالي في مصر، بحكم الدور الذي تلعبه لمواجهة تيار إسلامي بآخر، والتأكيد على أن الموقف المناهض للإخوان لا يعني الرفض للتيار الإسلامي على إطلاقه، ومهما كانت هذه البراغماتية فيجب ألا تؤدي إلى نسيان المخاطر التي يحملها انتشار جمعيات السلفيين.
من هذه الزاوية يمكن تفسير الخطوات المتسارعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتجفيف منابع الإخوان، من خلال التضييق والحصار والمراقبة للجمعيات الأهلية التي تمثل القاعدة الرئيسية لتمويل الجماعة، لكن هذه الخطوات وضعت الحكومة المصرية في حرج بالغ، وألمحت إلى أنها تكيل بمكيالين.
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، أصدرت الأربعاء (18 مارس الحالي) قرارا جديدا بحل 99 جمعية أهلية في 8 محافظات. وتعد هذه الخطوة، الدفعة الثالثة من الجمعيات التي تم حلها للأسباب نفسها، أي مخالفة القانون بموجب صدور حكم قضائي، حيث سبق حل 169 جمعية منتصف فبراير الماضي كدفعة أولى، تلتها دفعة ثانية أواخر الشهر نفسه، ليصل عدد الجمعيات التي تم حلها بأحكام قضائية خلال شهر إلى 380 جمعية.
قرار الحل جاء بناء على حكم صادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بشأن حظر تنظيم الإخوان المسلمين، والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة للتنظيم، وقرارات اللجنة المشكّلة لتنفيذ الحكم.
خالد الزعفراني القيادي الإخواني السابق، قال إن حل الجمعيات التابعة للإخوان إجراء مهمّ لتجفيف منابع تمويل العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف الزعفراني لــ”العرب” أن الإخوان عمدوا خلال فترة حكمهم إلى فتح باب التصريح للجمعيات الأهلية التابعة لهم دون قيود، لدرجة أنهم سمحوا بإنشاء جمعيات تابعة لتنظيمات تكفيرية لكسب ودهم، ما شكل تهديدا للأمن القومي المصري.
وأشار الإخواني السابق إلى أنه رغم سقوط حكم الإخوان فإن هذه الجمعيات ظلت تمارس دورها التخريبي في البلاد، مشيرا إلى أن قرار الحل تأخر كثيرا، داعيا إلى مراجعة الجمعيات التي تم إنشاؤها منذ ثورة 25 يناير 2011 حفاظا على استقرار المجتمع.
كما طالب الزعفراني الدولة بالتمييز بين الجمعيات الإسلامية النبيلة وجمعيات الإخوان، حتى لا تستغل الجماعة ذلك في الترويج لمزاعم بأن النظام يشن حربا على الإسلام، مناشدا الحكومة بضرورة التحري عن أنشطة كل جمعية.
وحول وجود جمعيات تابعة للدعوة السلفية، مثل الجمعية الشرعية وأنصار السنة، والتي لم يطالها قرار الدولة رغم اتهامها بتلقي تمويل خارجي، أكد الزعفراني أن جمعيات أنصار السنة والجمعية الشرعية موجودة منذ أيام الملك فاروق (ملك مصر قبل ثورة يوليو 1952)، وتعتبر رائدة الجمعيات الإسلامية، ولا يمكن إغلاقها أو حلها حتى لا تخلو الساحة للمتطرفين، فضلا عن كونها لا تمارس عملا سياسيا، بل تقدم خدمات اجتماعية للمصريين.
واعتبرت شاهندة مقلد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قرار وزارة التضامن بحل جمعيات الإخوان المسلمين، جاء تطبيقا لحكم القضاء المصري، باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، مؤكدة في تصريحات خاصة لـ”العرب” أنه من حق الدولة حل وتأميم جمعيات الإخوان الإرهابية غير القانونية.
ونفت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن تكون الإجراءات التي اتخذت في هذا الإطار بداية تضييق على منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية عموما، وقالت “الحكومة لم تتخذ إجراءات تجاه أي جمعية أهلية أو مؤسسة دون حكم قضائي”.
أحمد دراج القيادي السابق بحزب الدستور أكد لـ”العرب” أن قرارات وزارة التضامن بحل الجمعيات التابعة للإخوان، مفهومة في سياق خطة الدولة لمحاصرة الجماعة وتجفيف منابع تمويل عملياتها الإرهابية. وأوضح أن القرار طبيعي في ظل استمرار الإخوان بممارسة العنف وقيام بعض الجمعيات الأهلية التابعة لها بتمويل الأعمال التخريبية.
ورفض دراج، وهو أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير التي ساهمت بدور نشط في عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وصف القرارات بأنها بداية لحملة حكومية ضد الجمعيات الأهلية، منوّها إلى أنها وجهة نظر إخوانية وشائعات تبثها الجماعة، مناشدا أيّ جمعية ليست لها علاقة بالإخوان وتم التحفظ على مقراتها وأموالها، بإثبات براءتها أمام النيابة العامة.
محمد الأباصيري الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قال لـ”العرب” إن الجماعات الدينية لجأت في فترات التضييق الأمني إلى حيلة إنشاء جمعيات أهلية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، لتكون في الظاهر خدمية تقدم أعمالا خيرية، لكنها في حقيقتها ليست إلا ستارا سياسيا لتنفيذ بعض المخططات الإجرامية.
ووصف قيام الحكومة المصرية الآن بحل الجمعيات بأنه عمل “جيد جاء متأخرا”، ودعا إلى عدم ارتكاب أخطاء في المستقبل بالسماح لجمعيات جديدة أن تمارس الدور نفسه ولو بطريقة مختلفة.
وأوضح أن الجمعيات السلفية، التي لم تقترب الحكومة من معظمها هي “صورة بالكربون” من الجمعيات الإخوانية، حيث تمارس الأنشطة المشبوهة ذاتها، والتي تمارسها جمعيات الإخوان من توفير الدعم المالي واللوجستي للإرهاب في مصر.
وأشار الأباصيري إلى أن الواقع أثبت أن المواءمة مع هذه الجماعات غير مجدية، وتأتي أحيانا بنتائج عكسية، لافتا إلى أن الدولة هادنت الإخوان وقتا طويلا، فكان جزاؤها الغدر بمؤسسات الدولة والشعب، والخوف من أن تواجه الحكومة المصير نفسه مع السلفيين.
وطالب بأن تتعلم الحكومة المصرية من أخطاء الماضي وتتجنب تكرار الخطأ مرة أخرى باستبدال السلفيين بالإخوان، وعليها توجيه ضربات مبكرة وحل الجمعيات السلفية، لأنها في الحقيقة وجه آخر من وجوه الإرهاب الملتحف بالدين.
أيمن عبدالوهاب، الخبير في شؤون الجمعيات الأهلية، أرجع لـ “العرب” الخصوصية التي تتمتع بها الجمعيات إلى أن الحكومة لا تريد أن تفتح النار على جميع عناصر التيار الإسلامي مرة واحدة، فالمعركة مع الإخوان تتطلب تحييد بعض العناصر التي يمكن أن تتكاتف مع الجماعة وقت الأزمة، لذلك رأت الحكومة تأجيل المواجهة مع الجمعيات السلفية.
وأضاف عبدالوهاب أن السلفيين الآن يقومون بدور سياسي مطلوب، حيث يتم استخدامه كورقة ليس لمجابهة الإخوان فقط، لكن للتأكيد على أن الدولة ليست ضد التيار الإسلامي على إطلاقه، طالما التزم بقواعد اللعبة القانونية، وهي إشارة تحذير مبطّنة للسلفيين بعدم الخروج عن المسار المرسوم لهم.
(العرب اللندنية)
اختفاء غامض لـ46 مصرياً في ليبيا.. مخاوف من الوقوع بقبضة "داعش" والبحث يمتد إلى إيطاليا
في وقت أشارت فيه تقارير رسمية بالعاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات الماضية، إلى "اختفاء" 26 مصرياً في "ظروف غامضة" بليبيا، كشف ناشط حقوقي لـCNN بالعربية الأحد، أن عدد المفقودين يبلغ 46 مصرياً، غالبيتهم من المسيحيين.
وقال رئيس "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، نجيب جبرائيل، إن هؤلاء الشبان، بينهم اثنين أو ثلاثة مسلمين والباقين من الأقباط، انقطع الاتصال بهم منذ الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما تم إيهامهم من أحد الأشخاص بإمكانية تسفيرهم إلى أوروبا.
وكشف جبرائيل، في تصريحات لـCNN بالعربية عبر الهاتف من القاهرة، عن أن وزارة الخارجية المصرية لم يكن لديها أي معلومات حول فقدان هذا العدد من المصريين في ليبيا حتى يوم أمس السبت، بعد اللقاء الذي عقده المتحدث باسم الوزارة، مع أهالي عدد من المفقودين.
وأضاف رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن أهالي 26 شاباً فقط من المفقودين هم من حضروا اللقاء مع السفير بدر عبدالعاطي، بمقر وزارة الخارجية السبت، وهو اللقاء الذي جرى بحضور جبرائيل، إلا أنه لم يوضح سبب عدم حضور أسر باقي المفقودين اللقاء.
ورجح جبرائيل، في تصريحاته للموقع، أن يكون هؤلاء الشبان قد جرى اختطافهم من قبل تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن اتصالات مكثفة تجري حالياً مع عدد من زعماء العواقل في منطقة "سرت"، شرقي ليبيا، للحصول على أي معلومات قد تقود إلى مكان اختفائهم.
وبينما لفت بيان لوزارة الخارجية السبت، إلى أن هؤلاء الشبان "سافروا إلى ليبيا، في محاولة للتسلل لاحقاً بشكل غير شرعي إلى إيطاليا"، فقد أكد جبرائيل أن الخارجية قامت بالاتصال بالسفير المصري في إيطاليا، الذي أفاد بأنه "لا توجد أي مؤشرات على تعرضهم للغرق."
ونقل البيان، الذي حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، عن السفير عبدالعاطي قوله إن "الوزارة لا تألو جهداً، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، في مواصلة الاتصالات للكشف عن ملابسات اختفاء المصريين، ومواصلة التحركات مع السفارة المصرية في إيطاليا، والسفير المصري في ليبيا والمتواجد حالياً في القاهرة، للتحرك في هذا الاتجاه."
ولفت جبرائيل إلى أن الأجهزة الأمنية لم تقم بأي إجراء، حتى اللحظة، بحق الشخص الذي قام بـ"النصب" على هؤلاء الشبان، وتحصيل مبالغ مالية منهم، بعد إيهامهم بإمكانية تسفيرهم إلى إيطاليا، مشيراً إلى أنهم جميعهم من مركز "أبنوب" بمحافظة أسيوط.
وكان تنظيم "داعش" قد نشر فيديو في فبراير/ شباط الماضي، يظهر قيام مسلحيه بذبح 21 مسيحياً مصرياً، بعد اختطافهم في ليبيا، الأمر الذي دفع القاهرة إلى حث جميع المصريين العاملين في الدولة العربية إلى مغادرتها، فيما قام الجيش المصري بقصف مواقع تابعة للتنظيم المتشدد في "درنة" شرقي ليبيا.
وبحسب تقارير رسمية، فقد بلغ عدد العاملين المصريين الذين تمكنوا من العودة من ليبيا منذ نشر ذلك الفيديو، نحو 45 ألف عامل، بينهم 11 ألف و500 تمت إعادتهم عن طريق "جسر جوي" مع تونس، و34 ألفاً عادوا عن طريق منفذ "السلوم" البري، وفق ما ذكرت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية السبت.
(العربية نت)
مصر: نراقب بقلق التطورات الخطيرة بالمنطقة
قالت وزارة الخارجية المصرية إنها "تتابع بقلق واهتمام" ما وصفتها بـ"التطورات الخطيرة" التي "تشهدها الأمة العربية"، مشددة على أن موقفها لم يتبدل حيال أمن الخليج الذي ما زال يعتبر "خطا أحمر" بالنسبة للقاهرة.
وقالت الخارجية في بيان لها امس إن: مصر "تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الخطيرة التي تشهدها الأمة العربية في الفترة الحالية، والتحديات الجسام التي باتت تمزق أوصال تلك الامة، وتهدد بقاء الدولة العربية ذاتها، وتمس بشكل مباشر الأمن القومي العربي في ظل أوضاع سياسية وأمنية تتسم بالسيولة واستشراء لمخاطر ظاهرة الإرهاب."
وتابعت الوزارة بالقول: "انطلاقا من مسؤولية مصر التاريخية تجاه أمتها العربية، وإدراكا منها لخطورة التحديات غير المسبوقة التي تهدد الامن القومي العربي وبصفة خاصة أمن منطقة الخليج، فإنها تجدد التأكيد بأنها لا يمكن أن تقبل أو تسمح بالمساس بهما انطلاقا من ارتباطهما العضوي بالأمن القومي المصري، واعتبار ان أمن منطقة الخليج هو خط أحمر بالنسبة لمصر."
وختمت الوزارة بيانها بالقول: "تجدد مصر تأكيدها والتزامها باستمرار العمل والتعاون الوثيق مع الاشقاء العرب لمواجهة التهديدات والمخاطر القائمة بما يصون الامن القومي العربي وبصفة خاصة أمن الخليج."
ولم توضح الخارجية المصرية سبب إصدار البيان امس أو طبيعة "التطورات الخطيرة" التي يشير إليها، علما أن الفترة الماضية شهدت مجموعة من التطورات، بينها تمدد الحوثيين في اليمن، وتصاعد خطر تنظيم داعش على حدود مصر الغربية مع ليبيا، وتعرض تونس لهجوم استهدف السياح في عاصمتها، بالإضافة لاستمرار المعارك في سورية والعراق.
(العرب اليوم)
القاهرة تستبق القمة العربية بتأكيد التزامها أمن الخليج
استبقت القاهرة تسلمها رئاسة القمة العربية من الكويت السبت المقبل في منتجع شرم الشيخ، بتحديد أولوياتها في العمل العربي، فتعهدت «عدم القبول أو التسامح مع أي مساس بالأمن القومي العربي، خصوصاً أمن الخليج» الذي شددت على أنه «خط أحمر بالنسبة إلى مصر».
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس إن القاهرة «تتابع باهتمام التطورات الخطيرة التي تشهدها الأمة العربية في الفترة الحالية والتحديات التي تهدد بقاء الدولة العربية، وتؤكد التزامها باستمرار العمل والتعاون مع الدول العربية لمواجهة التهديدات والمخاطر القائمة».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر خلال لقاء جمعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أول من أمس من «خطر الإرهاب الذي يحدق بالعديد من دول المنطقة العربية»، داعياً إلى «تعزيز العمل العربي المشترك والتوصل إلى توافق وتجاوز أي خلاف في وجهات النظر خلال القمة العربية» التي تلتئم في شرم الشيخ السبت.
وأضافت الخارجية في بيانها أمس أن «مصر تدرك حجم وخطورة التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمن القومي العربي، وبصفة خاصة أمن منطقة الخليج. وتجدد تأكيد أنها لا يمكن أن تقبل أو تسمح بالمساس بالأمن القومي العربي، خصوصاً أمن الخليج، واعتبار أن أمن منطقة الخليج هو خط أحمر بالنسبة إلى مصر».
ونبهت إلى أن «ما تشهده الدول العربية في الفترة الحالية من تحديات بات يمزق أوصال تلك الأمة ويهدد بقاء الدولة العربية ذاتها ويمس في شكل مباشر بالأمن القومي العربي في ظل أوضاع سياسية وأمنية تتسم بالسيولة واستشراء ظاهرة الإرهاب». وجددت «تأكيدها والتزامها باستمرار العمل والتعاون الوثيق مع الأشقاء العرب لمواجهة التهديدات والمخاطر القائمة بما يصون الأمن القومي العربي، وبصفة خاصة أمن الخليج».
واستنفرت أجهزة الدولة لإنهاء استعداداتها لاستضافة القمة العربية. ومن المقرر وفقاً لجدول الأعمال أن يشمل انعقاد اجتماع لكبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين اليوم وغداً، على أن يعقبه اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء التجارة والاقتصاد العرب بعد غدٍ (الأربعاء)، قبل أن يجتمع الخميس المقبل مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للتباحث في شأن مشاريع القرارات المختلفة ورفع التوصيات إلى القمة لإقرارها.
ومن المقرر أن يبدأ توافد رؤساء الوفود يوم الجمعة المقبل وسيكون في استقبالهم رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأركان الحكومة، على أن تختتم القمة الأحد المقبل بمؤتمر صحافي يعقده وزير الخارجية سامح شكري مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لإعلان قرارات القمة.
وكان العربي أوضح أن الأمن القومي العربي «سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة، إدراكاً من الدول العربية لحجم المخاطر والتهديدات وضرورة توفير الأدوات اللازمة لدحر الإرهاب والحفاظ على الدول العربية»، مشيراً إلى أن تعديل ميثاق الجامعة العربية «سيكون أيضاً ضمن البنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، وذلك لجعله أكثر تطوراً بما يعزز من آليات عمل الجامعة العربية ويجعلها أكثر قدرة على الاستجابة لمختلف التحديات».
وهذه أول قمة عربية تستضيفها مصر منذ الثورة، وهي أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتزامن انعقادها مع مرور 70 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي إن القاهرة «تواصل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المصرية المعنية وبالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية استعداداتها الموضوعية واللوجيستية لاستضافة القمة»، موضحاً أن «القمة ستناقش عدداً من المواضيع المهمة وفي مقدمها تحديات الأمن القومي العربي وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التطورات الجارية في كل من سورية وليبيا واليمن». وأشار إلى أنها ستناقش أيضاً «سبل مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي».
(الحياة اللندنية)
«فراويلة»: ضم مساجد الإسلاميين لـ «الأوقاف» وراء حرق منزل مختار جمعة
ياسر فراويلة، القيادي بحركة تمرد الجماعة الإسلامية
قال ياسر فراويلة، القيادي بحركة تمرد الجماعة الإسلامية، معلقا على حرق منزل وزير الأوقاف: إنه لم يندهش بحرق منزل وزير الأوقاف، أو الهجوم عليه، لافتا إلى أن هذا الحادث، رد فعل على ضم وزير الأوقاف، مساجد الجماعة الإسلامية للوزارة.
وأشار"فراويلة"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، إلى أنه لا يعرف السبب وراء استهداف وزير الأوقاف في هذا التوقيت تحديدا، لافتا إلى أنه لا يجد الإجابة المقبولة لهذه التساؤلات.
(فيتو)