"النور" يوافق على اقتراح "إصلاح البنية التشريعية" لقانون الانتخابات/ مقتل 3 من عناصر «أنصار بيت المقدس» بسيناء
الثلاثاء 24/مارس/2015 - 09:32 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الثلاثاء 24 مارس 2015
"النور" يوافق على اقتراح "إصلاح البنية التشريعية" لقانون الانتخابات
أعلن حزب النور موافقته على اقتراح لجنة «إصلاح البنية التشريعية» بشأن قانون الانتخابات، بجعل النظام الانتخابى ٤٠٪ قائمة نسبية، و٤٠٪ فرديا، و٢٠٪ قائمة مغلقة للفئات المهمشة.
وقال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، إن الحل الأمثل أن تكون هناك مساحة للقائمة النسبية لمعالجة كل تحفظات المحكمة الدستورية على قانون الانتخابات.
وأضاف ثابت في بيان له أمس، أن القائمة النسبية تسمح بتشكيل برلمان قوى يعبر عن كل شرائح المجتمع، مؤكدًا أنه من أجل إنجاح المرحلة المقبلة لا بد من تمثيل حزبى قوى بالبرلمان، ولن يحدث ذلك إلا من خلال وجود مساحة للقائمة النسبية في الانتخابات المقبلة.
وأكد القيادى بالنور أن القائمة النسبية أدعى للاستقرار داخل المجتمع، لأن كل ناخب سيتوجه إلى صندوق الانتخابات سيجد له ممثلًا داخل البرلمان يعبر عن رأيه، بعكس القائمة المغلقة التي تهدر ٤٥٪ من الأصوات، لأنهم سيصوتون لأشخاص غير موجودين بالبرلمان.
وفى سياق متصل، بدأ بعض قيادات الحزب السلفى في الانتشار الميدانى للترويج لأفكار الحزب من خلال عمل لقاءات مع المواطنين على المقاهى، في محاولة لغسل سمعة الحزب وتحسين صورته في الشارع، ومن أبرز القيادات التي تلتقى بالمواطنين «المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، والمهندس عمرو مكى، مساعد رئيس الحزب للشئون الخارجية، وحسنى المصرى، أمين الحزب بدائرة رمل ثان بالإسكندرية».
وجلس أمين حزب النور بدائرة رمل ثان بالإسكندرية، داخل أحد المقاهى بمنطقة سيوف شرق المحافظة، للتعرف على المشكلات التي يعانى منها أهالي سيوف التابعة للدائرة، وأكد أن تلك المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع بذل الكثير من الجهد والعمل، من أجل العبور من تلك المرحلة إلى بر الأمان.
من جانبه، أكد حزب النور، في بيان له، أن هذه الجولات تأتى في إطار حرص الحزب على الاتصال المباشر بين قياداته وبين المواطنين، مما يسهم في الاطلاع على ما يحتاجه المواطن وما يعانيه، ويسهم كذلك في إتاحة الفرصة للنهوض بمستوى وعى المواطنين، مما يصب في النهاية في مصلحة البلاد.
(البوابة)
محاولة لاغتيال قاضٍ برأ العادلي
نجا قاض برأ وزير الداخلية السابق حبيب العادلي من اتهامات فساد، من تفجير استهدف منزله في مدينة أوسيم (جنوب القاهرة).
وزرع مجهولون عبوة ناسفة أمام منزل القاضي فتحي البيومي، عضو اليسار في المحكمة التي برأت العادلي. وخلّف انفجارها أضراراً فادحة في مدخل المنزل وواجهته من دون خسائر بشرية.
وقُتل ضابط في الجيش وجُرح جندي جراء حادث سير في وسط مدينة سيناء، إذ انقلبت سيارة كانت تقلهما قرب مدينة نخل على طريق السويس– نويبع، فيما جُرح جندي في السويس جراء هجوم مسلحين على مكمن للشرطة. واشتبكت قوات الأمن مع المهاجمين، وأمطرتهم بالرصاص قبل أن يفروا.
وانفجرت عبوة ناسفة ثانية أمام قسم شرطة ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة، من دون أن تخلف خسائر بشرية. وقالت وزارة الداخلية إن شخصاً جُرح إثر انفجار حقيبة كانت في حوزته في قرية في محافظة قنا (جنوب مصر)، موضحة أن الحقيبة كانت تحتوي على عبوة ناسفة محلية الصنع، وأن المصاب «من أعضاء جماعة الإخوان، وسبق اتهامه في قضيتي عنف». وأشارت إلى أنه «عثر في حوزته على أوراق تنظيمية خاصة بجماعة الإخوان، وفي منزله تم ضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيكها وإبطال مفعولها».
إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من أعضاء «الإخوان»، إلى الغد في قضية اتهامهم بـ «التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة، وإفشائها إلى دولة قطر».
وجاء قرار الإرجاء لاستكمال فض الأحراز وعرض محتوياتها من خلال شاشات عرض. وعرضت المحكمة محتوى أحد أحراز القضية وتضمن 60 صورة، منها «موجز معلومات» لرئاسة الجمهورية صادر عن إدارة العلاقات الخارجية بدرجة «سري جداً»، يتضمن مذكرة عن «المسألة السورية وتقويم وزارة الخارجية لقطع العلاقات مع النظام السوري»، وأخرى عن «موضوع المنظمات غير الحكومية وملف سد النهضة الإثيوبي».
وتضمنت الأحراز وثيقة موجهة إلى مدير مكتب الرئيس السابق المتهم أحمد عبدالعاطي وتضم معلومات عن «جبهة الإنقاذ الوطني» التي قادت المعارضة ضد مرسي، وتقارير عن رئيسها محمد البرادعي، فضلاً عن محاضر لاجتماعات مرسي مع مستشاريه ومساعديه، ووثيقة موجهة من رئيس الاستخبارات إلى الرئاسة تتضمن خريطة مكتوب عليها «سري للغاية» تظهر البيانات الأساسية لشبكة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، إضافة إلى تقرير عن «التوجه المقترح في شأن العلاقات المصرية- الإيرانية»، وتقارير حكومية تتعلق بموازنة الدولة. وطالب الدفاع عن المتهمين إرجاء إبداء طلباته في القضية إلى حين الانتهاء من الاطلاع على الأحراز.
وقالت وزارة العدل أمس إنها تجري «تحقيقات موسعة» في تصريحات أدلى بها الناطق باسم مصلحة الطب الشرعي هشام عبدالحميد عن مقتل عضو حزب «التحالف الشعبي» شيماء الصباغ خلال مسيرة لإحياء ذكرى الثورة، والتي اتهمت النيابة العامة ضابط شرطة بقتلها.
وكان عبدالحميد سعى إلى التقليل من مسؤولية الضابط عن قتل الصباغ، إذ قال إن الخرطوش الذي أصابها «لا يؤدي إلى الموت لإطلاقه من مسافة أكثر من 8 أمتار، لكن لأنها نحيفة اخترق الخرطوش جسدها بسهولة، وتمركز في القلب والرئة، وهذه حالة نادرة جداً». وأضاف بيان وزارة العدل أنه «سيتم اتخاذ ما يلزم في ضوء ما تستقر عليه التحقيقات». وكان النائب العام أصدر قرارا بحظر نشر ما يتعلق بتحقيقات النيابة في القضية.
(الحياة اللندنية)
مقتل 3 من عناصر «أنصار بيت المقدس» بسيناء
شنت طائرات الأباتشي طلعات جوية، استهدفت أهدافاً عدة لعناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي بقريتي الفيتات والتومة جنوب الشيخ زويد في مصر، وذلك منذ مساء الأحد وحتى فجر أمس. وأسفرت الضربات الجوية عن مقتل 3 عناصر تكفيرية من تنظيم بيت المقدس، وإصابة 9 آخرين. من ناحية أخرى، كشف شهود عيان بمدينة الشيخ زويد، عن أن مسلحين تابعين لجماعة «أنصار بيت المقدس»، نصبوا كمائن على طرق عدة بالمدينة للبحث عمن يزعمون تعاونهم مع قوات الأمن. وأضاف شهود العيان أن المسلحين يستوقفون سيارات الأجرة لفحص مستقليها. إلى ذلك أزالت قوات الجيش المصري 13 منزلاً بالمنطقة الحدودية بين رفح المصرية وقطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، أمس ، في إطار خطتها الرامية إلى إخلاء الشريط الحدودي مع القطاع من السكان. وارتفع عدد المنازل المزالة إلى 1044، من إجمالي 1220 منزلاً مقرر إزالتها في المرحلة الثانية من عملية الإخلاء، مع صرف تعويضات لأصحابها. وانتهى الجيش من المرحلة الأولى التي أخلى خلالها شريطاً حدودياً عرضه 500 متر، هدم خلالها 837 منزلاً، ويستهدف مضاعفة مساحة هذا الشريط في المرحلة الثانية. وتحاول القوات المسلحة فرض سيطرتها على كامل مساحة شبه جزيرة سيناء، بالقضاء على مسلحي جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي تشن هجمات تستهدف قوات الأمن. من جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة، أمس، بجوار منزل المستشار فتحي بيومي العضو اليسار بالمحكمة التي برأت وزير داخلية مصر الأسبق حبيب العادلي. وتبين من المعاينة الأولية، أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بجوار المنزل، ما أدى إلى انفجارها وحدوث تلفيات في بوابة وواجهة المنزل، وتبين وجود عبارات وكلمات مدونة على حائط المنزل منها «هذه هديتنا بسبب حكم براءة العادلي»، وعبارة أخرى «انتظر منا القادم». وفي حادث آخر، قال مصدر أمني بالحماية المدنية بالقاهرة، إن عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها إرهابيون انفجرت، صباح أمس، أمام قسم شرطة أول أكتوبر، ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات. وأكد المصدر أن غرفة الحماية المدنية بالقاهرة تلقت بلاغا بالانفجار، وانتقل على الفور خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة، وقاموا بتمشيط المنطقة، ولم يتم العثور على أي عبوات ناسفة أخرى. وفي مدينة أكتوبر أيضاً، وقع انفجار بجوار مطعمي كنتاكي وبيتزا هت بميدان الحصري، أدى إلى تهشم واجهتيهما. وفي محافظة قنا جنوب مصر، شهد محيط محكمة نقادة، انفجار قنبلة وإصابة حاملها دون وقوع إصابات بين المواطنين. وأفاد مصدر أمني بأن القنبلة انفجرت بمحيط المحكمة في حاملها، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة قبل تفجيرها، وجارٍ تمشيط المنطقة والتوصل إلى ملابسات الواقعة.
(الاتحاد الإماراتية)
انفجار عبوات في قنا والجيزة وضبط 11 خلية إرهابية
قالت وزارة الداخلية المصرية إن شخصاً أصيب أمس إثر انفجار عبوة، فيما انفجرت عبوة ثانية أمام منزل قاض بهيئة المحكمة التي برأت حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، من تهمة الكسب غير المشروع، في وقت انفجرت عبوة ثالثة بميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، دون إصابات . كما شهد يوم أمس توجيه أجهزة الأمن ضربات جديدة للتنظيمات الإرهابية في العديد من المناطق والمحافظات المصرية، وألقت القبض على 41 من القيادات و6 من أعضاء اللجنة النوعية لتنظيم الإخوان بمحافظات الغربية والمنيا والفيوم .
وكشفت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن تلقت بلاغاً بإصابة محمد حامد فهمي حامد، المنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، إثر انفجار حقيبة كانت بحوزته، خلال وجوده بقرية الشيخ حسين بمركز نقادة بمحافظة قنا . وبينت التحريات أن عبوة محلية الصنع انفجرت داخل حقيبة المصاب، الذي سبق ضبطه واتهامه في قضيتين، كما عُثر بالحقيبة على أوراق تنظيمية خاصة بالتنظيم الإرهابي، إلى جانب عبوة أخرى بمنزله، قام خبراء المفرقعات بتفكيكها وإبطال مفعولها .
ومن جانب آخر انفجرت عبوة ناسفة بمنزل قاض بهيئة المحكمة التي قضت ببراءة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، من تهمة الكسب غير المشروع، وكشفت معاينة نيابة شمال الجيزة عن تحطيم الواجهة الزجاجية والنوافذ، والبوابة الحديد بمدخل المنزل، دون أي إصابات أو أذى بالقاضي أو أسرته .
كما شهد ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر أمس، انفجار عبوة بدائية، تسببت في تهشيم واجهة مطعم شهير دون حدوث إصابات أو خسائر في الأرواح .
وعلى صعيد الضربات الأمنية قالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، إن أجهزة الأمن توصلت إلى 11 خلية إرهابية، تضم 47 عضوا، بمحافظات الغربية، والمنيا، والفيوم، وفق معلومات دقيقة أدت إلى كشف مرتكبي عدد من الجرائم الإرهابية والأعمال التخريبية، التي استهدفت التأثير سلباً على مقومات الاقتصاد المصري، من خلال تفجير بعض أبراج الضغط العالي، ومحطات الكهرباء والمياه، وإضرام النيران بسيارات الخدمة العامة، وسيارات رجال الشرطة والقضاة .
وأضافت أن أفراد هذه الخلايا ينتمون إلى اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأنهم من الشباب المغرر بهم، الذين سعى التنظيم إلى استغلالهم، وتلقينهم الأفكار المغلوطة، لتهيئتهم لتنفيذ أعمال القتل ضدَ أبناءِ وطنِه، وتدمير مرافقِه ليتحمل هؤلاء الشباب وحدهم تبعات تلك المخططات الإرهابية، ولا يجنون في النهاية سوى الندم والخسران، مؤكدة أن العدالة تقف لهم بالمرصاد، جرَّاء ما ارتكبوه .
(الخليج الإماراتية)
مقتل ثلاثة إرهابيين في شمال سيناء
قتل ثلاثة عناصر تكفيرية من تنظيم “ولاية سينا” الذي كان يعرف سابقاً باسم “جماعة أنصار بيت المقدس” قبل مبايعته تنظيم “داعش” وذلك في حملة للجيش المصري شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية, أمس, إن طائرات الأباتشي شن طلعات جوية استهدفت أهداف عدة لعناصر “ولاية سيناء” بقريتي الفيتات والتومة جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء, مضيفة أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل العناصر التكفيرية الثلاثة وإصابة تسعة آخرين.
من جهة أخرى, أصيب شرطي, أمس, في هجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية أمنية بمدينة السويس شمال شرق مصر.
إلى ذلك, أعلنت قوات الأمن أنها تمكنت من رصد 11 خلية إرهابية من خلايا العمليات النوعية لجماعة “الإخوان”, مشيرة إلى أنها اعتقلت 43 من الجماعة بمحافظة الغربية, كما تم اعتقال أربعة من “الإخوان” في المحافظة ذاتها من المطلوبين أمنياً, فيما اعتقل ثلاثة من الجماعة بتهمة العنف في قنا جنوب مصر.
(السياسة الكويتية)
منعا لأى اختراق مذهبى..الأوقاف : ضوابط للتصوير فى المساجد والسفر للخارج
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عدم السماح بالتصوير لأى جهة داخلية أو خارجية بالمساجد إلا بضوابط، وذلك منعًا لأى اختراق أمني، أو طائفي، أو مذهبي، أو توظيف سياسي، وأن يكون التصوير بناء على موافقة كتابية معتمدة من رئيس القطاع الدينى مع سداد الرسوم المقررة والتأكد من طبيعة التصوير.
ومن ضمن الضوابط أيضا، أنه لا تتم الموافقة لأى جهة إلا بعد موافقة الجهات المختصة بالأمن القومى والوطنى عدا خطبة الجمعة، والمناسبات العامة التى ينقلها التليفزيون المصري، ولا تسلم أى موافقات باليد ، وإنما ترسل إلى وكيل الوزارة المختص، ليقوم بنفسه بتسليمها لمدير الإدارة المختص ويكلفه بحضور التسجيل، وحال حدوث أى تسجيل دون حضور مدير الإدارة المختص يعد ذلك مخالفة جسيمة تستدعى التحقيق.
كما أعلنت الوزارة أنه يمنع منعًا باتًا التصوير بالمساجد من التاسعة مساء حتى التاسعة صباحًا، ويحدد الطلب زمن ووقت وعدد دقائق أو ساعات التصوير ، وقرر الوزير فتح تحقيق بمعرفة عاطف جلال وكيل الوزارة لشئون الوجه القبلي، والشيخ أحمد الصادق وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري، فى أى مخالفات.كما قرر القطاع الديني، عدم السماح بسفر المنتسبين للوزارة دون الحصول على موافقة صريحة واعتماد الإجازة المطلوبة من الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالوزارة وأكدت الوزارة أنه فى حال سفر أى موظف دون اتخاذ الإجراءات اللازمة، سيتم وقفه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات , وحال ثبوت سفره إلى أى جهة أو التعامل مع أى منظمات، يشكل التعامل معها مساساً بأمننا القومى أو بمصلحة الوزارة ستكون العقوبة هى الفصل من العمل.
(الأهرام)
محلب: السيسي أزال الشرخ الذي صنعه اجتماع «الإخوان المضحك» في علاقتنا مع إثيوبيا
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عدم السماح بالتصوير لأى جهة داخلية أو خارجية بالمساجد إلا بضوابط، وذلك منعًا لأى اختراق أمني، أو طائفي، أو مذهبي، أو توظيف سياسي، وأن يكون التصوير بناء على موافقة كتابية معتمدة من رئيس القطاع الدينى مع سداد الرسوم المقررة والتأكد من طبيعة التصوير.
ومن ضمن الضوابط أيضا، أنه لا تتم الموافقة لأى جهة إلا بعد موافقة الجهات المختصة بالأمن القومى والوطنى عدا خطبة الجمعة، والمناسبات العامة التى ينقلها التليفزيون المصري، ولا تسلم أى موافقات باليد ، وإنما ترسل إلى وكيل الوزارة المختص، ليقوم بنفسه بتسليمها لمدير الإدارة المختص ويكلفه بحضور التسجيل، وحال حدوث أى تسجيل دون حضور مدير الإدارة المختص يعد ذلك مخالفة جسيمة تستدعى التحقيق.
كما أعلنت الوزارة أنه يمنع منعًا باتًا التصوير بالمساجد من التاسعة مساء حتى التاسعة صباحًا، ويحدد الطلب زمن ووقت وعدد دقائق أو ساعات التصوير ، وقرر الوزير فتح تحقيق بمعرفة عاطف جلال وكيل الوزارة لشئون الوجه القبلي، والشيخ أحمد الصادق وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري، فى أى مخالفات.كما قرر القطاع الديني، عدم السماح بسفر المنتسبين للوزارة دون الحصول على موافقة صريحة واعتماد الإجازة المطلوبة من الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالوزارة وأكدت الوزارة أنه فى حال سفر أى موظف دون اتخاذ الإجراءات اللازمة، سيتم وقفه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات , وحال ثبوت سفره إلى أى جهة أو التعامل مع أى منظمات، يشكل التعامل معها مساساً بأمننا القومى أو بمصلحة الوزارة ستكون العقوبة هى الفصل من العمل.
(الأهرام)
أشاد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بوثيقة مباديء سد النهضة، التي تم توقيعها أمس الاثنين، بين مصر والسودان وإثيوبيا، بالعاصمة السودانية.
وقال محلب في مداخلة هاتفية على فضائية «النهار» أمس الاثنين :” إن هذه الوثيقة التي تم توقيعها اليوم أنهت حالة القلق والتوتر، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح اليوم في إزالة الشرخ الكبير الذي أحدثه اجتماع الإخوان المضحك بين مصر وإثيوبيا” .
وأضاف «الرئيس تعامل مع هذا الملف بوطنية وحكمة، وكانت هناك جهود دبلوماسية كبيرة، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عمل مؤسسي كامل، وزيارات متبادلة بين مصر وإثيوبيا، وكل ذلك تم ترجمته من خلال الوثيقة التي تم توقيعها اليوم».
وأعرب رئيس الوزراء، عن تعجبه مما وصفه البعض بمزايدة البعض على طريقة تعامل الدولة مع هذا الملف، قائلًا: «لن تنجح أي محاولات لتعكير ما حدث اليوم».
جدير بالذكر أن كلًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ديسالين، قد وقعوا أمس الاثنين، وثيقة إعلان مباديء سد النهضة، في العاصمة السودانية، وتضمنت هذه الوثيقة عشرة مباديء أساسية؛ للتعامل مع الأزمة.
(أونا)
«مصدر»: «نعيم» وراء خلافات جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية
الشيخ نبيل نعيم
كشف مصدر داخل جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، "فضل عدم نشر اسمه"، أن الانشقاقات في الجبهة والخلافات التي اشتعلت مؤخرا بين أعضائها، بسبب الشيخ نبيل نعيم ورغبة البعض في ضمه إلى جبهة الإصلاح رغم اعتراض البعض الآخر على ذلك، بينما نفي نعيم فكرة الانضمام إلى جبهة الإصلاح.
وأكد المصدر في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن زعيم تنظيم الجهاد السابق وافق بالفعل على الانضمام إلى جبهة الإصلاح على عكس ما يتردد في وسائل الإعلام إلا أنه اشترط تعديل الخطاب الإعلامي للجبهة والذي يتضمن دعما للجماعة الإسلامية، الأمر الذي قبلت به الجبهة، وأسفر عن انسحاب عبدالرحمن صقر المتحدث الإعلامي باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية من منصبه.
(فيتو)
مها عزام
حفيدة مؤسس الجامعة العربية تستخدم اسم جدها فى الدفاع عن الإخوان.. "مها عزام" توجه رسالة لزعماء العرب فى قمة شرم الشيخ: جدى عبد الرحمن عزام خاض قضايا العروبة.. وأطالبكم بالتوقف عن دعم مصر
استغلت مها عزام رئيس ما يسمى بـ"المجلس الثورى" - الذى شكله الإخوان والمتحالفون معهم فى الخارج - صلة قرابتها بعبد الرحمن عزام باشا أول أمين عام لجامعة الدول العربية، لتحريض رؤساء وزعماء الدول العربية ضد مصر، حيث وجهت خطابًا لهم بمناسبة انعقاد القمة العربية العادية فى شرم الشيخ فى 28 مارس الجارى، طالبتهم فيه بالتضامن مع الرئيس الأسبق محمد مرسى.
مها تستغل اسم جدها
وعرفت مها عزام المتحالفة مع جماعة الإخوان، بأنها حفيدة عبد الرحمن عزام باشا مؤسس جامعة الدول العربية، وقالت فى بداية رسالتها الموجهة لرؤساء وزعماء الدول العربية: "أكتب إليكم بمناسبة انعقاد القمة العربية العادية فى شرم الشيخ فى 28 مارس الحالى، وأستهل خطابى لفخامتكم بالترحيب بكم فى بلدكم مصر قلعة العروبة التى انطلقت منها فكرة تأسيس جامعة الدول العربية كمشروع للوحدة والتعاون والتلاحم العربى والخلاص من الاستعمار، وهى أحلام المؤسسين الأوائل لهذا الصرح، ومنهم جدى عبد الرحمن عزام باشا -رحمه الله- أول أمين عام لجامعة الدول العربية، والذى لم يترك معركة ولا قضية عادلة يدافع من خلالها عن العروبة واستقلال وتحرير كامل التراب العربى إلا وخاضها، وهذا ما تحتاجه أمتنا الآن وهى تمر بحالة ضعف وتفكك غير مسبوقة، بسبب السياسات الخاطئة التى ينبغى تداركها لوقف هذا التدهور" وشنت مها عزام فى رسالتها هجومًا عنيفًا ضد مصر، حيث استعرضت تفاصيل ما جرى فى مصر منذ ثورة 25 يناير، لكن وفقًا لرواية تعكس وجهة نظر الإخوان، ودعت زعماء الدول العربية إلى التوقف عن تقديم الدعم لمصر.
النشطاء يتهكمون
وفى السياق ذاته، بدا لافتًا تعليق أحد رواد الصفحة الخاصة بما يسمى بـ"المجلس الثورى المصرى" على الرسالة التى تم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث قال: "لو جدك عايش وقرا الكلام كان تبرأ منك"، وأضاف: "واحدة بترحب بناس جاية مصر اللى هى ماتخصهاش، وبتطلب منهم أنهم يلبوا دعوة المضيف، وبعدين يقولوله إحنا مش معترفين بيك".
(اليوم السابع)
ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية
سلفيون يشتكون عيسي والبحيري إلى السيسي: «غضبة لله يا سيادة الرئيس.. إن كنت تريد النصر فانصر دين الله»
• برهامي: أغضب لحماية الدولة من الهلاك.. وفريد: على الرئيس ألا يضع يده فى يد الشيعة كما فعل مرسي.. أبو سيسة: الصمت على المتطاولين غير مفهوم
كشف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، عن أنه أجري اتصالات بمؤسسة الرئاسة وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في اليومين الماضيين، ليشكو له من "دأب بعض الإعلاميين في وسائل الاعلام والصحف، على الطعن في القرآن، والتشكيك في السُنة والثوابت الدينية عن طريق جاهلين بالدين".
وحذر برهامي، في تصريحات لـ"الشروق"، من "خطر انهيار الدولة نتيجة الطعن في القرآن الكريم عبر بعض وسائل الإعلام"، منتقدا عدم تحرك الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والنائب العام المستشار هشام بركات للتصدي لذلك.
واعتبر برهامي، أن هذا الطعن من أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، وقال "الهلاك أقرب" إلى من يسمح بذلك، ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر في إشارة منه إلي الاعلامي إسلام البحيري وابراهيم عيسي.
وزاد برهامي في مقال له عبر موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية نشره أمس الأول: " فغضبة لله يا سيادة الرئيس وغضبة لله يا شيوخ الأزهر وغضبة لله أيها النائب العام لحماية للدولة والمجتمع"، مشيرا إلي لابد من التصدي إلي هؤلاء الاعلامين ومنعهم من الظهور قبل فوات الآوان".
وأوضح برهامي، أن مايحدث الآن في بعض وسائل الاعلام سيؤدي إلي انحراف الشباب، إما نحو الإلحاد، وإما نحو التكفير للمجتمع، مشيرا إلي أن الدولة التي تسمح بذلك مع أن دستورها يمنعه، فيجعلهم يقولون: "إذن أنتم تجعلون مرجعية الشريعة حبرًا على ورق، ومِن هنا ينشأ الصدام والعنف مع النظام، بل ومع الناس كلهم".
ومن جانبه، استنكر أحمد فريد عضو مجلس الأمناء بالدعوة السلفية ، هجوم بعض الاعلاميين علي الصحابة والتشكيك في الثوابت الدينية ، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بحراسة الدين ونذكرك بتقوى الله حتي ينصلح حال البلاد والعباد.
وأضاف فريد، عبر صفحتة الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، "إن كنت تريد النصر فانصر دين الله ينصرك الله".
ودعا فريد، الرئيس بألا يضع يده فى يد الشيعة، "فهم أعداء رسالة الإسلام هم دين يكفر أصحاب النبى"، وقال: "لا تكون كالرئيس المعزول محمد مرسي الذى لم يفهم هذه القضية".
وقال رجب أبوسيسة عضو مجلس الشوري بالدعوة السلفية، إن سكوت النظام والرئاسة عن الاعلامي ابراهيم عيسى واسلام البحيري شئ محير جدا وغير مفهوم، بعد تطاولهم علي صحابة رسول الله والتشكيك في الثوابت الإسلامية.
(الشروق)
العلاقات السورية وأزمة «النهضة» فى أحراز «التخابر مع قطر»
واصلت محكمة جنايات الجيزة جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و١٠ متهمين آخرين فى قضية «التخابر مع قطر»، وعرض محتويات وحدات تخزين المعلومات «فلاشات»، المضبوطة مع المتهمين، على شاشات أحضرها جهاز الأمن القومى تنفيذا لقرار المحكمة، ونبهت على الخبير الفنى بعدم عرض المستندات والصور التى تخص الأمن القومى.
وشملت الملفات التى تم عرضها صور خطابات تتناول موضوعات متعددة، منها قطع العلاقات مع سوريا، وأزمة سد النهضة، ورسالة من ضابط شرطة حول «مؤامرة كبيرة من الداخلية»، ومذكرات صادرة من المخابرات العامة، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة ٢٥ مارس لمواصلة فض الأحراز.
عقدت الجلسة فى الثانية عشرة ظهر أمس فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عماد عطية وأبوالنصر عثمان، وأمانة سر حمدى الشناوى وراضى رشاد، وأثبتت حضور المتهمين، وآسر محمد، خبير المساعدات الفنية بهيئة الأمن القومى، وقال الخبير للمحكمة إنه يعمل فنى إلكترونيات بالأمن القومى منذ ٢٥ عاما. وعرض الخبير محتوى «الفلاشة» الأولى، وهى الحرز رقم ٧٦٧، خاصة بالمتهم أحمد إسماعيل، على ٣ شاشات عرض، إحداها شاشة بروجيكتور كبيرة الحجم مقاس «١٦٠ × متر»، وشاشتى عرض للمتهمين كل منهما ٤٢ بوصة، واحتوت الفلاشة على ٩ ملفات، بالإضافة إلى ملف صوت وفيروس، وعقبت النيابة بأن هناك معلومات خاصة بتسليح القوات المسلحة فى أحد الملفات. وحمل أحد الملفات ٦٠ صورة ومجلدا، منها صورة لخطاب يحمل ١١٩٤٢ بتاريخ ٩ يونيو ٢٠١٣ تحت عنوان «المخابرات العامة»، موجه باسم المتهم الثانى أحمد عبدالعاطى، بصفته مدير مكتب المتهم الأول محمد مرسى، وآخر طلب السفارة الصومالية بشأن زيادة المنح الدراسية للطلبة الصوماليين وتحمل تأشيرة بخط اليد تحمل عبارة «سؤال السيد الرئيس فى المعاملة كمصريين»، وأمامها عبارة «٢٠٠.. أوكيه».
وكانت الصورة الثانية عبارة عن صورة مذكرة منسوبة إلى مكتب وزير العدل للعرض على مرسى، بشأن طلب تخصيص مبنى الحزب الوطنى واستغلاله فى تدريب القضاة وأعضاء النيابة العامة، ومذيلة بتوقيع منسوب إلى وزير العدل المستشار أحمد سليمان، ومؤرخ فى ١٣ مايو ٢٠١٣، فى حين حملت الصورة رقم ٣ عنوان نتائج لجنة الحوار المنعقدة فى ١٣ ديسمبر ٢٠١٢ برئاسة المستشار نائب رئيس الجمهورية، وبعرض الصورة رقم ٥ تبين أنها عبارة عن مذكرة من محمد محسوب، رئيس اللجنة، موجهة إلى المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، حول اللجنة الاستشارية، وترتيبات بشأن مشروع الدستور، والصورة رقم ٦ عبارة عن بلاغ واستغاثة موجهة من عدة أشخاص إلى مرسى، والصورة ٧ غلاف يحمل شعار رئاسة الجمهورية، إدارة العلاقات الخارجية، وعبارة «سرى جدا»، وموجز معلومات يوم ١٦ يونيو ٢٠١٣ الساعة الثالثة عصرا، والصورة رقم ٨ تحوى موضوع الغلاف الخاص بالصورة السابقة وتحتوى على معلومات «سرى جدا»، والصورة التاسعة استكمال للموضوع السابق وتحوى معلومات عن المسألة السورية، وتقييم قطع العلاقات مع النظام السورى، إضافة إلى موضوع سد النهضة.
وبعرض الصورة ١١ تبين أنها تحتوى على معلومات عن جبهة الإنقاذ الوطنى، والصورة ١٣ تحمل عنوان «سرى جدا» وتحوى متابعة ردود الأفعال الأوروبية إزاء الأوضاع السياسية فى مصر، والصورة ١٦ عرض موضوعات خاصة بالدكتور محمد البرادعى، والصورة ١٧ مدونة باللغة الانجليزية ومدون عليها «gmail» وعبارة «هام جدا»، ومؤرخة فى ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢، وموجه إلى المتهم الثانى وتحوى فقرة مكتوبا بها: «هذا البوست من ضابط شرطة يدعى محمد سامح فعلا كما بالبوست، وهو جار لى، وهو نقيب مواليد ١٩٩٠، وهو الآن مسؤول عن عمليات القاهرة الجديدة، وهناك مؤامرة كبيرة من الداخلية أرجو التحرك بسرعة.. عاطف»، فى حين احتوت الصورة ١٨ على البوست (منشور) تحت عنوان «رسالة من ضابط شرطة مصرى».
وأثبت رئيس المحكمة ملحوظة بمحضر الجلسة، قال فيها إن الصورة رقم ٢٥ يوجد بها كشط لكتابة الكمبيوتر، وتعديلات بخط اليد، واقتراحات مساعدى المتهم الأول، وبعرض الصورة رقم ٢٦ المؤرخة فى ٣ ديسمبر ٢٠١٢، وجد بها عبارتا «جميل» و«هى ناقصة»، ومدون على يمين الصفحة اسم أحمد عبدالعاطى باللغة الإنجليزية، وتدور حول الاعتراض على زيادة أسعار الكهرباء، والصورة ٢٨ بها خبر منشور بأحد المواقع الإلكترونية، يحمل عنوان «مصدر بالكهرباء: رفع الأسعار حق لنا»، ومؤرخ فى ٤ ديسمبر ٢٠١٢. وحملت الصورة رقم ٢٩ غلافا يحمل توقيعا منسوبا لرئيس المخابرات العامة وعبارة «سرى جدا»، والصور ٣٠ و٣١ و٣٢ موضوعات يتضمنها الغلاف السابق، ومن ٣٣ إلى ٣٦ مذكرة المخابرات العامة، والصورة رقم ٣٧ عبارة عن خريطة، والصورة ٣٨ مدون عليها «سرى»، وبها بيانات إنفاق إحدى الجهات، والصورة ٤٢ حول اجتماع المتهم الأول مع بعض قيادات الدولة حول ترتيب زيارة كينيا وإحدى الشخصيات العربية، والصورة رقم ٤٣ عبارة عن مذكرة حول التوجه المقترح إزاء العلاقات المصرية الإيرانية، مكونة من ٦ صفحات حتى الصورة ٤٨.
وأثبت المستشار محمد شيرين فهمى ملحوظة بمحضر الجلسة، تمثلت فى ملاحظة المحكمة أن كاميرات أحد المصورين تقوم بتصوير المستندات المعروضة على الشاشة، وأمرت المحكمة بمصادرة الشريط الذى يحمل التسجيل، وكلفت أحد عضوى النيابة الحاضرين الجلسة بتنفيذ قرار المحكمة، وقال القاضى: «أمن مصر أولا.. والمحكمة تعلن عما لا يخل بالأمن الوطنى، وسوف تأخذ إجراء ضد تصوير المستندات»، وبعد إحضار النيابة شريط التسجيل، أمرت المحكمة بمصادرته وضمه إلى ملف القضية.
وحملت الصورة رقم ٤٩ اجتماع لجنة إدارة وبعض المعلومات المهمة من ٣ ورقات، والصورة رقم ٥٣ تحمل خطابا عن قطع العلاقات مع إحدى الدول، مدونا بخط اليد، ويوجد فى أعلى الخطاب اسم أحمد عبدالعاطى، والصورة رقم ٥٤ مدونة عليها مذكرة اقتراحات حول استمرار تدهور الاقتصاد وكيفية التوصل إلى تفاهم مع الدولة موضوع المذكرة، وموقف القوة الدولية والإقليمية فى التقارب بين مصر وتلك الدولة، وكيفية التقارب معها، ومذيلة بتوقيع محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس الديوان الأسبق.
وطلب الدفاع من المحكمة أن يكلف الخبير بتحديد تواريخ تخزين الصور على وحدة التسجيل، وأثبت القاضى إظهار الخبير أن تاريخ إنشاء الصور ووضعها على ذاكرة التخزين ٦ يناير ٢٠١٤، ويوجد تاريخ آخر ٥ يناير ٢٠١٤، وقال «الفنى» إنه عند تعديل وضع الصور يظهر عليها تاريخ يوم التعديل، وقام بتجربة أمام المحكمة، ولاحظت المحكمة تغير التاريخ. وقرر الفنى أن المجلد الذى يحمل اسم «علاء» كان ٦٠ صورة سبق عرضها، وأن هناك مجلدا آخر يحمل اسم «إيه» يحوى ٣٣ صورة، الأولى مسماة بـ٥٢، تحتوى على الإجراءات المقترحة لمحاولات خفض الموازنة للدولة بتاريخ ٦ يناير ٢٠١٣، والملف الثالث يحتوى على ١٠ ملفات عن المجابهة المقترحة اعتبارا من يوم الجمعة ٢٨ يونيو، وبعض المعلومات عن بعض الجهات السيادية بالدولة.
وعقب ممثل النيابة بأن محتوى هذه المجلدات ينطوى على معلومات تمس الأمن القومى، وقررت المحكمة عدم عرض المحتوى إلا فى جلسة سرية تحددها المحكمة فيما بعد، كما قال ممثل النيابة إن المجلد الذى كان يحمل اسم «كريم» ينطوى على معلومات تمس الأمن القومى والقوات المسلحة.
(المصري اليوم)
حرص مصري على محاصرة التطرف والغلو بإعلان الثورة الدينية
التصدي للإرهاب الملتحف برداء ديني يتم في مسارات عديدة متوازية؛ فالجهد الأمني العسكري لا يلغي بقية المسارات بل يكمّلها ويحتاجها، لذلك أيقنت كل الأقطار التي اكتوت بنار الإرهاب أن مقاومة التطرف والغلو يجب أن تستهدف اتجاهات متعددة في آن واحد منها، الأبعاد الفكرية والدينية والسياسية والأمنية، وهي جبهات ضرورية للقضاء على التطرف وتطويقه. في هذا الإطار من السعي إلى عزل الفكر المتطرف عن المنطلقات التي يسوغ بها أفعاله ودعاويه، جاء حوار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع إذاعة القرآن الكريم المصرية.
جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، دعوته إلى “ثورة دينية” في العالم الإسلامي، بهدف التصدي لما وصفها بـ”الأفكار الهدامة والدعاوى المغلوطة”، التي تحاول “جماعات تكفيرية” إلصاقها بالدين الإسلامي.
وقال السيسي في حديث لإذاعة “القرآن الكريم”، الأحد الماضي، بمناسبة مرور 51 عاما على إنشائها، إن “العالم الإسلامي يحتاج إلى وقفة مع النفس، وثورة من أجل الدين، وليس على الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف”.
وأكد الرئيس المصري، في الحديث الذي من المقرر إذاعته غدا الأربعاء، “أهمية التصدي لدعوات الغلو والتطرف وكافة الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التي يحاول الإرهابيون والمتطرفون فكريا إلصاقها بالدين الإسلامي خلافا لكافة مبادئه”.
وأشاد السيسي بالدور الذي تقوم به إذاعة القرآن الكريم منذ أكثر من نصف قرن لبث آيات الذكر الحكيم بمختلف القراءات القرآنية ولمشاهير وشيوخ القراء المصريين، مستعرضا السبب الذي أدى إلى إنشاء إذاعة القرآن الكريم بهدف التصدي إلى نسخة محرّفة من القرآن الكريم تم نشرها آنذاك.
وأضاف “هناك مسؤولية تقع على عاتق المسلمين إزاء الدين، يتعين أن يتحملوها بصدق، وأن يؤدوا الأمانة إزاء هذا الدين العظيم، عبر التصدي بكافة الوسائل للمحاولات الآثمة التي تستهدف تشويهه واستغلاله لخدمة أهداف مغايرة لصحيح الدين”، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
ومن جانبها، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا حول اللقاء، حيث قال علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس شدد على أهمية التصدي لدعوات الغلو والتطرف وكافة الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التي يحاول الإرهابيون فكريا إلصاقها بالدين الإسلامي.
وأوضح علاء يوسف أن الرئيس دعا خلال الحوار إلى “وقفة مع النفس وثورة من أجل الدين، وليس على الدين لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف”.
وذكر يوسف أن الرئيس دعا إذاعة القرآن الكريم إلى إعادة بث ما تزخر به مكتبتها من كنوز إذاعية تراثية، والاستعانة ببرامجها المتخصصة لنشر قيم الإسلام السمحة والتعريف بصحيح الدين، بما يساهم في إيضاح وتصويب المفاهيم.
يُذكر في هذا الصدد أن إذاعة “القرآن الكريم” المصرية تم إنشاؤها في 25 مارس عام 1964، بهدف “التصدي لنسخة محرّفة من القرآن الكريم تم نشرها آنذاك”، حسب ما أورد البيان، حيث تُعدّ أول وأقدم إذاعة دينية في منطقة الشرق الأوسط.
ويعد السيسي أول رئيس مصري يدلي بحوار إذاعي للإذاعة الدينية الأولى في الشرق الأوسط، حسب عبدالله الخولي نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم.
وقال وليد الحسيني مقدم البرامج بإذاعة القرآن الكريم، والذي أجرى حوارا مع السيسي، إن الرئيس المصري جدد خلال حواره مع الإذاعة على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة للدين، ودعاهم (يقصد الإذاعة) إلى ضرورة القيام بدور هام في هذا التصحيح.
وفي مطلع يناير الماضي، دعا السيسي، إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي ترسّخت بأذهان الأمة الإسلامية، من خلال “ثورة دينية”، موضحا أن هناك بعض الأفكار تم تقديسها لمئات السنين وأصبح الخروج عليها صعبا للغاية.
وقال الحسيني، إنه “أجرى الحوار مع السيسي صباح الأحد، في قصر الاتحادية الرئاسي (شمال شرق القاهرة)، وأنه من المقرر أن يقوم بعمل تركيب للحلقة التي سيتم إذاعتها غدا الأربعاء، وستكون مدتها 15 دقيقة”.
وأوضح أن السيسي أجرى الحوار، بمناسبة عيد ميلاد الإذاعة الحادي والخمسين. وأشار الحسيني إلى أن “الحوار بدأ بتهنئة الرئيس للإذاعة والقائمين عليها بمناسبة عيد ميلادها، ثم تطرق للحديث عن الدور الوسطي التعليمي الذي يجب أن تلعبه إذاعة القرآن الكريم لنشر قيم الإسلام الصحيحة بعد أن شوّهها المتطرفون بما يرتكبونه من أعمال قتل وعنف في شتى بقاع العالم”. ووفقا للحسيني، فإن السيسي قال خلال الحوار إن “تاريخ النبي الكريم محمد بعث بالرحمة للعالمين، ولم يبعث لإزهاق الأرواح، وسفك الدماء كما يفعل بعض من يدّعون اعتناق عقيدته اليوم”.
من جانبه، قال عبدالله الخولي نائب رئيس الإذاعة، “السيسي رئيس لكل المصريين، وإذاعة القرآن الكريم هي الأولى في كل بيت مصري، فمن الطبيعي أن يهتم الرئيس بعيد ميلادها، ويخاطب شعبه من خلالها”. وأوضح، “السيسي هو أول رئيس مصري يوجه كلمة لشعبه عبر إذاعة القرآن الكريم”، رافضا “اعتبار إجراء الإذاعة حوارا مع السيسي بأنه تحيّز من القائمين على الإذاعة للنظام الحاكم، أو خلط الدين بالسياسة”.
وأضاف الخولي، منذ عام 1964 والمنهج الأساسي لإذاعة القرآن الكريم هو خدمة القرآن والسنة النبوية، ولم نحد عن هذا المنهج إطلاقا، وليس لنا ميول سياسية نقحمها في عملنا”.
وتابع “قرار السيسي بتوجيه كلمة عبر الإذاعة أمر لا يحمل في طيّاته دلالات سوى أنه معنيّ بتصحيح الخطاب الديني الذي يوجه للشعب، ومعنيّ كذلك بإبراز وسطية ديننا الحنيف”.
(العرب اللندنية)