"داعش" ينفذ هجومًا انتحاريًا في سرت// فضائية "الشرق" الإخوانية تستأنف البث بتمويل قطري// الحوثيون يحاصرون عدن وأنباء متضاربة حول فرار الرئيس
الأربعاء 25/مارس/2015 - 06:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضًا لكل ما يُمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الأربعاء 25 مارس
الحوثيون: مكافأة 93 ألف دولار للقبض على الرئيس اليمني
أعلنت جماعة «أنصار الله»، المعروفة باسم جماعة الحوثي، الأربعاء، عن مكافأة مالية لمن يلقي القبض على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الذي يتخذ من مدينة عدن، جنوب البلاد، مقراً له.
وقالت خدمة «26 سبتمبر» الإخبارية عبر الهاتف التابعة لوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون: «الإعلان عن مكافأة 20 مليون ريال يمني، حوالي 93 ألف دولار، لمن يلقي القبض على عبدربه منصور هادي».
المصري اليوم
فضائية "الشرق" الإخوانية تستأنف البث بتمويل قطري
رجحت مصادر خاصة لـ"البوابة نيوز"، عودة قناة الشرق "الإخوانية"، التي تبث من تركيا، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد توقفها منذ يومين، بسبب التعثر المالي.
وقالت المصادر، اليوم الأربعاء، إن مؤسس القناة، باسم خفاجة، نجح خلال الساعات الماضية في تأمين دعم مالي قطري، تستطيع معه القناة بث إشارتها من جديد.
البوابة نيوز
حركة العقاب الثوري الإخوانية تتبنى استهداف فيللا على جمعة بالفيوم
أعلنت حركة إخوانية تدعى "العقاب الثوري"، تبنيها استهداف فيلا الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، بمحافظة الفيوم. وقالت الحركة، فى بيان لها منذ قليل، "العقاب الثوري بالفيوم تنسف فيلا مملوكة للشيخ على جمعة بقرية مصر للتعمير السياحي بالقرب من بحيرة قارون عقاباً له".
اليوم السابع
سقطت اليمن.. الحوثيون يحاصرون عدن.. وأنباء متضاربة حول فرار الرئيس واعتقال وزير
سقطت اليمن في دوامة الغرق التي تجتاح دول المنطقة واحدة تلو الأخرى، وتجسد الصراع اليوم حيث تمكنت عناصر أنصار الله الحوثى، من تطويق عدن ومحاصرتها، وعاد رجال نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح للظهور مجددا بالمشهد السياسي، وسط دعوات استنجاد من الحكومة الشرعية للتدخل العسكري الخليجى، تحت مظلة قرار أممى، وتزامن مع هذا التصعيد تحرك عسكري سعودي على الحدود، وسط احتمالية قيادة المملكة لتحالف عسكري خليجي لمواجهة تمدد النفوذ الشيعى المدعوم من إيران هناك.
مع توارد أنباء حول مغادرة الرئيس اليمني المحاصر "عبد ربه منصور هادي" البلاد، وتقدم قوات الحوثيين الشيعية يتوقع العديد من المسئولين العسكريين الأمريكيين غرق اليمن في فوضى، وعلى وشك أن تشارك في السيناريو السوري والعراقي والليبي.
تقدم الحوثيين
ذكرت وكالة "خبر" اليمنية، أن القوات التابعة لجماعة الحوثيين بدأت التقدم نحو مناطق جنوب اليمن باتجاه مدينة عدن من محورين، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش واللجان الشعبية الجنوبية.
كما شهدت محافظة لحج بجنوب اليمن، تبادلًا للقصف بالدبابات والمدافع، وقع بين طلائع قوات الجيش، وجماعة أنصار الله، ووصل منطقة "عقان" على مشارف مثلث العند حيث تتمركز إحدى أهم القواعد العسكرية في اليمن.
مغادرة الرئيس
أكد خمسة مسئولين لوكالة "أسوشيتد برس"، أن الرئيس اليمني المحاصر عبد ربه منصور هادي، ترك منزله في عدن وغادر البلاد لجهة غير معلومة.
وفي هذا الصدد، اعتقل الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، صباح اليوم، وزير الدفاع اللواء الصبيحي، والعميد فيصل رجب، على مشارف مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج (جنوب اليمن).
وبحسب قناة اليمن الفضائية، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية الموالية لجماعة أنصار الله، تمكنت من إلقاء القبض على الصبيحي ورجب على مشارف مدينة الحوطة.
الاستيلاء على قاعدة جوية
ذكرت وكالة "رويترز"، أن قوات الحوثى استولت على قاعدة العند العسكرية، اليوم الأربعاء، وبدأت تستعد للاستيلاء على ميناء عدن من المدافعين الموالين للرئيس "عبد ربه منصور هادي".
سقوط لواء "لَبُوزَة"
في ذات السياق، سقط لواء عسكري بالكامل على يد جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوات الجيش المساندة لهم بعد مواجهات محدودة قبل قليل، حسب ما أكده مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" الروسية، مشيرًا إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الحوثيين وكتائب الجيش المساندة لهم تمكنوا من السيطرة على لواء "لَبُوزَة" الواقع بالقرب من منطقة "عقان" بكامل عتاده والذي يبعد خمسة عشر كيلو مترًا عن قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج بجنوب اليمن.
تدخل عسكري خليجى
وأكدت مصادر خليجية، أن ثمة تحركات خليجية للتدخل العسكري لمعالجة الأزمة اليمنية بقيادة السعودية، موضحة أن القوات الجوية والبحرية السعودية بدأت بالتجهيز للضربة العسكرية، وستساندها طائرات كويتية وإماراتية، تستعد للتوجه إلى القواعد العسكرية في الجنوب قرب الحدود اليمنية.
وأوضحت المصادر لصحيفة "الشاهد" الكويتية، أن المسئولين الخليجيين ينتظرون صدور قرار من الأمم المتحدة تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة، وأضافت أن التحالف العسكري سيقتصر على مشاركة دول الخليج فقط بقيادة السعودية.
من جانبها، قالت صحيفة «فاينانشال تايمز»: إن دول الخليج بصدد البدء في إنشاء قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات داعش في المنطقة العربية، بالإضافة إلى التطورات الأمنية في اليمن.
وحركت السعودية معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن، بحسب ما أوردته مصادر بالحكومة الأمريكية، وأشارت المصادر إلى أن الحشد العسكري "الكبير" يبدو دفاعيا.
أرض خصبة لداعش
قال الكاتب الصحفي الأمريكي "ريتشارد أنجل"، اليوم، إن المسئولين العسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم اعتقاد بأن الأوضاع في اليمن تقترب من السيناريو السوري.
وأضاف "أنجل" لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: "تحدثت مع مسئولين عسكريين يعتقدون أن اليمن في طريقها لأن تصبح سوريا جديدة، فما يحدث في اليمن يقترب من الحرب الطائفية"، لافتا إلى أن ما يحدث في اليمن هو حرب مذهبية "سنية - شيعية" كما يحدث في سوريا.
وأكد أن استمرار الصراع في اليمن سوف يعطي أرضية خصبة لتنظيم "داعش" في توسيع نفوذه بالبلاد كما حدث في سوريا والعراق.
بوابة فيتو
مصرع طفلة 10 أعوام في انفجار عبوة ناسفة أمام مدرسة بالفيوم
انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، في يد تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة "الحواتم" الابتدائية بالفيوم، ما أدى إلى مصرعها في الحال، وذلك بعد الانتهاء من يومها الدراسي وخروجها من المدرسة، حيث أمسكت بشنطة غريبة، لمعرفة ما بداخلها، فانفجرت بيدها.
كان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية بالمحافظة، بورود بلاغ من أحد المواطنين، بانفجار عبوة ناسفة في يد طفلة، كانت وجدت جسمًا غريبًا في الشارع أثناء خروجها من المدرسة، وحملتها في يدها حتى المنزل، فانفجرت فيها أثناء لهوها بها أمام منزلها، ولقيت مصرعها في الحال.
وتبين أن الطفلة تدعى "منة. س. ر" 10 أعوام، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة "الحواتم"، ومقيمة بالقرب من حديقة الحصري، بميدان الحواتم بمدينة الفيوم.
وأظهرت التحريات الأولية، أن الطفلة خرجت من مدرستها، وعثرت على شنطة بحديقة الحصري، وحملتها إلى منزلها، وانفجرت فيها، خلال لهوها بها. وتم نقل جثة الطفلة إلى مستشفى الفيوم العام، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
الوطن
"داعش" ينفذ هجومًا انتحاريًا في سرت بعد ساعات من آخر في بنغازي
بعد ساعات من إعلان تنظيم داعش المتطرف في ليبيا عن مسؤوليته عن هجوم انتحاري في بنغازي أسفر عن مقتل 7 أشخاص، قتل 5 مقاتلين ليبيين ينتمون إلى كتيبة موالية للسلطة الموازية في طرابلس، في هجوم شنه التنظيم فجر الأربعاء على موقع هذه الكتيبة غرب مدينة سرت الساحلية، بحسب ما أفاد متحدث ومسؤول محلي اليوم.
وقال خالد أبو جازية المتحدث باسم «الكتيبة 166» الموالية لقوات «فجر ليبيا» التي تسيطر على العاصمة لوكالة الصحافة الفرنسية «شن التنظيم فجر اليوم هجوما على نقطة حماية» في منطقة المحطة البخارية على بعد نحو 15 كلم غرب سرت (450 كلم شرق طرابلس). وأضاف عبر الهاتف «دارت مواجهات، وقتل 5 من عناصر قوة الحماية وأصيب اثنان آخران بجروح»، مؤكدا أنه «جرى صد الهجوم وتمت السيطرة على الموقف».
و«الكتيبة 166» مجموعة مقاتلة مكلفة من قبل سلطات طرابلس بحماية وتأمين مدينة سرت. وأكد مسؤول محلي في سرت للوكالة الفرنسية حصيلة هذا الهجوم، مشيرا إلى أن «عناصر التنظيم استخدموا القذائف الصاروخية في هجومهم على موقع القوة المسلحة".
وقبل ذلك بساعات، أعلن متشددو تنظيم داعش مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري الذي قتل 7 أشخاص عند نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة بنغازي الليبية، أمس (الثلاثاء)، مما دفع قوات الجيش إلى شن غارات جوية انتقامية.
وكانت سيارة ملغومة قد اقتحمت نقطة تفتيش تابعة للجيش في حي الليثي بمدينة بنغازي أمس (الثلاثاء)، مما أسفر عن مقتل 5 جنود ومدنيين اثنين.
ونتيجة لذلك، قامت طائرات حربية بشن غارات جوية انتقامية، ومهاجمة مواقع يعتقد أنها لمتشددين، وفقا لما ذكره ناصر الحاسي، المتحدث باسم قاعدة عسكرية في بنغازي، لوكالة أنباء رويترز.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية في بنغلاديش في بيان لها اليوم (الأربعاء)، إن مواطنين اثنين من بنغلاديش تم إطلاق سراحهما بعد أكثر من أسبوعين على احتجازهما مع عمال أجانب آخرين على أيدي تنظيم داعش، أثناء هجوم التنظيم على حقل نفطي في ليبيا. وأوضح البيان أن كلا من هلال الدين ومحمد أنور حسين، أطلق سراحهما مساء أمس (الثلاثاء)، وتم نقلهما إلى مستشفى بسرت على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس.
وأصبح الأجانب هدفا على نحو متزايد في الاضطرابات التي تعصف بليبيا حيث تتنافس حكومتان من أجل السيطرة على البلاد مع صعود نفوذ المتطرفين الإسلاميين بسبب الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي قبل 4 سنوات.
الشرق الأوسط
لماذا حركت السعودية معدات عسكرية ثقيلة قرب حدود اليمن؟
أعلن مسئولون أمريكيون أن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن مما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن.
يأتي الحشد العسكري بعد تقدم الحوثيين المدعومين من إيران صوب الجنوب بعدما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء في أيلول وسيطروا على مدينة تعز بوسط البلاد خلال مطلع الأسبوع بينما يقتربون من القاعدة الجنوبية الجديدة للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من الولايات المتحدة.
وأدى الانزلاق نحو الحرب في اليمن إلى جعل البلاد جبهة حاسمة لتنافس السعودية مع إيران التي تتهمها الرياض بزرع الفتنة الطائفية من خلال دعمها للحوثيين.
ويهدد الصراع بأن يتحول إلى حرب بالوكالة في ظل دعم إيران للحوثيين الذين ينتمي قادتهم للطائفة الزيدية الشيعية ومساندة السعودية وغيرها من الممالك السنية بالمنطقة لهادي.
وقال مصدران بالحكومة الأميركية إن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية. وقال مسؤولان أمريكيان آخران إن الحشد العسكري يبدو دفاعيا.
ووصف أحد المصدرين الحكوميين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن بأنه "كبير" وقال إن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.
وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن حصلت على معلومات مخابراتية عن الحشد العسكري السعودي. لكن لا توجد أنباء عن الموقع المحدد للحشد العسكري أو الحجم الفعلي للقوات التي تم نشرها.
وهادي الذي يؤيد حملة بطائرات بدون طيار تشنها واشنطن على فرع تنظيم القاعدة في اليمن يتحصن في عدن مع قوات موالية له منذ فراره من صنعاء في فبراير شباط.
وقال سكان إن القوات الموالية لهادي أجبرت المقاتلين الحوثيين على الانسحاب من بلدتين كانوا قد سيطروا عليهما قبل ذلك بساعات.
السعوديون "يشعرون بقلق بالغ
وتواجه السعودية خطر امتداد الإضطرابات عبر الحدود الممتدة بطول 1800 كيلومتر مع اليمن وإلى المنطقة الشرقية التي يسكنها الشيعة وتقع فيها أغنى الحقول النفطية.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر لرويترز بعد اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة العربية الأمريكية في واشنطن "السعوديون يشعرون بقلق بالغ إزاء ما يعتبرونه معقلا إيرانيا في دولة فاشلة على طول حدودهم."
لكن مسؤولا أميركيا كبيرا سابقا قال لرويترز طالبا عدم نشر اسمه إن احتمالات نجاح التدخل الخارجي في اليمن ضئيلة.
واستضافت الرياض يوم السبت محادثات رفيعة المستوى مع جيرانها من دول الخليج العربية التي تدعم هادي كرئيس شرعي لليمن وعرضت كافة الجهود للحفاظ على الاستقرار في البلاد.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يوم الاثنين إن الدول العربية ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية المنطقة من "عدوان" جماعة الحوثي إذا لم يمكن التوصل لحل سلمي للفوضى في اليمن.
رويترز