أمير الجماعة الإسلامية الكردية يدعو السنة إلى تبني موقف واحد من «داعش» و«الحشد الشعبي»/ إيران تدين «عاصفة الحزم» وتدعو إلى وقف فوري للعمليات

الجمعة 27/مارس/2015 - 10:06 ص
طباعة أمير الجماعة الإسلامية
 
أمير «الجماعة الإٍسلامية»
أمير «الجماعة الإٍسلامية» الكردية علي بابير
أمير الجماعة الإسلامية الكردية يدعو السنة إلى تبني موقف واحد من «داعش» و«الحشد الشعبي»
أكد أمير «الجماعة الإٍسلامية» الكردية علي بابير، أن «الحشد الشعبي» وتنظيم «داعش» يتنافسان في قتل «المواطنين الأبرياء» وعلى السنّة تبني موقف «واضح وجامع» ضد التنظيم، فيما دعا محافظ نينوى أثيل النجيفي المسلمين إلى إعادة النظر في مفاهيم الدولة.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر عقد الأربعاء في أربيل برعاية النجيفي تحت شعار «الموصل قلعة الإسلام والتعايش»، بحضور شخصيات سياسية ودينية سنية ومسؤولين في حكومتي بغداد وأربيل، وممثل جامعة الأزهر للبحث في موقف «الإسلام من جرائم داعش ودحضها».
وأشاد النجيفي بدور العلماء والهيئات الدينية المعتدلة التي «تحارب الغلو والتطرف، باعتبارها الدرع الحصينة للمجتمع العراقي، لكننا نؤكد حاجة المسلمين لإعادة النظر في مفاهيم الدولة وما يترتب على مواطنيها نتيجة لتلك المفاهيم»، وأضاف أن «الفقهاء كانوا يقسمون العالم الى دار إسلام ودار حرب، ولكنهم عرّفوا دار الحرب بأنها المنطقة التي لا يأمن فيها المسلم على دينه ونفسه ولكننا نجد المسلمين اليوم يأمنون على دينهم وحياتهم في البلاد التي يسمونها دار حرب ولا يأمنون عليها في بلادهم، ولهذا فانهم يهاجرون للحصول على جنسيتها ويقسمون يمين الولاء لبلادهم الجديدة وعليهم شرعاً أن يُخلصوا لتلك البلاد، وهذا يعني أيضاً أنهم أمام مفهوم مختلف للدولة وأن حقوقهم يحصلون عليها من مبدأ المواطنة لا من مبدأ الانتماء الديني»، لافتاً إلى أن «الأمر نفسه ينطبق على الأديان الأخرى التي تعيش في بلادنا وعلى علماء الدين أن يبحثوا في تأصيل مفهوم حقوق المواطنة المتساوية بدلاً من حقوق أهل الذمة التي كانت وفق مفاهيم مختلفة لشكل الدولة.
من جانبه قال أمير «الجماعة الإسلامية» علي بابير، إن «على الأطراف السنية في العراق طرح موقف واضح من تنظيم داعش كي لا تحسب عليهم ما يقوم به التنظيم»، وأردف أن «مشكلة السنّة لا تحل من دون تشكيل إقليم خاص بهم، ونرى ضرورة أن يعتمد السنة على أبنائهم بالدرجة الأولى في تحرير الموصل والمناطق الأخرى»، مشيراً إلى أن «ميليشيا الحشد الشعبي وداعش يتنافسان على إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء على حد سواء».
إلى ذلك، قال ممثل الأزهر عميد كلية الأصول الدينية الشيخ عبد الفتاح عبد الغني العواري، إن التنظيمات الإرهابية هي صنيعة مخابرات دولية هدفها تشويه الإسلام، ونحن مدعوون لنشر التوعية ضد تنظيم داعش وأفكاره المتشددة التي ترمي إلى تفتيت وحدة المسلمين، وعلينا التكاتف للتصدي للتنظيمات الإرهابية والمليشيات الطائفية»، ولفت إلى أن «الأزهر أعلن خلال مؤتمر عقد في ديسمبر الماضي حول مواجهة التطرف والإرهاب، براءة الإسلام من الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي أساءت للإسلام والمسلمين، كما أعلن أن المسلمين وغيرهم على أرض الشرق مُتساوون في الحقوق والواجبات والمواطنة». 
(الحياة اللندنية)

إيران تدين «عاصفة الحزم» وتدعو إلى وقف فوري للعمليات

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
دانت إيران أمس، الغارات التي نفذتها مقاتلات سعودية وعربية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين فجر الخميس، ووصفتها بأنها «خطوة خطيرة» لن تؤدي سوى إلى «مزيد من القتلى»، مطالبة بوقف فوري للعمليات. في حين عبرت سوريا عن «قلقها العميق» بشأن ما وصفته بالتطورات الخطيرة في اليمن، معتبرة العملية العسكرية التي قادتها السعودية «عدواناً سافراً». من جهتها، دانت جماعة «حزب الله» اللبنانية الضربات الجوية ضد الحوثيين، معتبرة أنها «عدوان ظالم» يسير بالمنطقة في تجاه مزيد من التوتر، وداعية السعودية وحلفاءها إلى وقف الضربات «فوراً وبلا شروط».
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموجود في لوزان - سويسرا من أجل مواصلة المفاوضات النووية، إن هذه العملية ستؤدي إلى «مزيد من القتلى» و«ستتسبب بمزيد من التوترات في المنطقة ولن تفيد أي بلد» ، مشيراً إلى أن هذه العملية قد تصب في مصلحة المتطرفين. وأضاف في تصريح لشبكة «العالم» الإيرانية باللغة العربية، أن طهران «لطالما حذرت دول المنطقة والدول الغربية بعدم الدخول في مخططات قصيرة النظر وعدم السير في الاتجاه مصالح (القاعدة) و(داعش)». وأوضح أن «بلاده ستبذل قصارى جهودها لاحتواء الأزمة في اليمن»، معتبراً أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين «تدخل المنطقة في المزيد من التوتر، ولن تعود بالفائدة على أي بلد».
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في بيان، أن هذا العمل العسكري يمكن أن «يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة والقضاء على فرص التوصل إلى حل سلمي للخلافات الداخلية في اليمن». وأضافت أفخم في بيان أن «هذا العدوان لن يؤدي سوى إلى نشر الإرهاب والتطرف وتفاقم انعدام الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة»، داعية إلى وقف الضربات الجوية فوراً.
بدوره، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي في تصريحات نقلتها وكالة «فارس»، إن «قيام السعودية بإشعال فتيل حرب جديدة في المنطقة يدل على استهتارها». واتهم بروجردي واشنطن قائلاً «أميركا تقود النيران المستعرة في المنطقة، بدعم هذا التحرك». وأضاف أن «أميركا التي فرضت أزمات لأعوام طويلة على العراق وسوريا وأفغانستان، بدأت في الواقع أزمة أخرى ومجزرة في العالم الإسلامي، وهذا العمل مدان بشدة».
 (الاتحاد الإماراتية)

بوتين يطالب بمنع “داعش” من التسلل إلى روسيا والقرم

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، الأجهزة الأمنية في بلاده بقطع الطريق أمام تسلل عناصر تنظيم "داعش" إلى روسيا وشبه جزيرة القرم .
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي القول إن "بعض مواطني روسيا والدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة يتلقون حالياً تدريباتهم في مناطق الصراع بما في ذلك في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا ويمكن أن يتم استخدامهم في المستقبل ضد روسيا وحلفائها" . وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء على قنوات الاتصال الدولية بين "الإرهابيين وقواعدهم وإغلاق أبواب روسيا في وجوههم وعدم السماح لهم بالتنقل داخل روسيا وفي القرم وميناء سيفاستوبل" .
 (كونا- الخليج الإماراتية)

“داعش” يعيد الاتصالات بالموصل عبر الهواتف الأرضية

“داعش” يعيد الاتصالات
أعاد تنظيم “داعش” تشغيل الهواتف الأرضية بدلا من النقالة بمدينة الموصل, شمال العراق, بعد خمسة أشهر من انقطاع الاتصالات فيها تماما.
وقال أحد المهندسين العاملين في دائرة اتصالات وبريد نينوى سعد علي, أمس, إن الدائرة “تمكنت, وبتوجيه من تنظيم داعش من إعادة العمل للهواتف الأرضية لسكان الموصل”.
وأوضح علي أن “بعض السكان بدأوا بمراجعة الدائرة من أجل إعادة تشغيل هواتفهم الأرضية والمتوقفة منذ العام 2004, وتحديدا منذ دخول الهواتف النقالة إلى العراق”.
وأضاف إن “بعض الهواتف في بعض المنازل عادت للعمل وفرق الصيانة تعمل على إعادة تشغيل هواتف أخرى”.
وقطع “داعش” منذ نوفمبر 2014 الاتصالات عبر شبكات الهواتف النقالة في الموصل, ورفع الأبراج الخاصة بها وفجر البعض منها, بداعي أن معلومات تسربت عن “داعش” من قبل الاهالي إلى القوات الأمنية, تشير إلى اماكن تواجدهم, عبر الهواتف النقالة.
وقطعت بعدها شبكات الإنترنت التي كانت تزود بها الموصل وباتوا يعتمدون على الأقمار الصناعية مباشرة إلا أن ارتفاع أسعار الخدمة, مقابل شح السيولة النقدية داخل الموصل, صعب على السكان الاشتراك بهذه الشبكات.
 (السياسة الكويتية)

الرئيس هادي يغادر اليمن والسعودية تواصل غاراتها الجوية على الحوثيين

الرئيس هادي يغادر
غادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عدن يوم الخميس ووصل إلى الرياض بينما قاتل المتمردون الحوثيون قوات موالية له على مشارف المدينة الساحلية في جنوب البلاد.
وعلى مدى يوم الخميس قصفت الطائرات السعودية وطائرات الحلفاء العرب قوات الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من اليمن في حملة للإطاحة بهادي.
واستأنفت الطائرات قصف العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون مساء الخميس لتهز احياء بالكامل وتروع السكان. وأفادت تقارير بمقتل العديد من المدنيين في صنعاء.
وقالت فوزية ندراس من سكان المدينة "انا وعائلتي نستعد للنوم في الدور السفلي لأنه أكثر الاجزاء امانا في البيت."
وأضافت "النوافذ تهتز ونعتقد انها قد تتحطم. نعيش قرب المطار وحيث نعتقد أن كثيرا من الزعماء الحوثيين يعيشون وتقع كثير من الضربات الجوية."
واستنكر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة عبر التلفزيون الضربات التي تقودها السعودية وقال إن الشعب اليمني سيتصدى لهذا "العدوان الاجرامي الظالم الغشوم الآثم الذي لا مبرر له على الاطلاق".
وقال سكان ومسؤولون امنيون إن الليلة الثانية من الغارات الجوية في انحاء اليمن استهدفت قواعد لقوات جوية وبرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تدعم قواته تقدم الحوثيين.
ويمثل التدخل السعودي تصعيدا كبيرا في الأزمة اليمنية حيث تدعم إيران الحوثيين وتساند الدول السنية بالخليج الرئيس هادي والموالين له من السنة في جنوب اليمن.
وأدانت إيران الهجوم المفاجىء على جماعة الحوثي وطالبت بوقف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية فورا. وأوضحت طهران أن عمليات التحالف بقيادة السعودية ستعقد الجهود لإنهاء الصراع ولن تؤدي الا لإلهاب الكراهية الطائفية التي تذكي الحروب في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط.
لكن مغادرة هادي لعدن حيث يتحصن منذ فر من العاصمة صنعاء في فبراير شباط يمكن أن تكون نقطة تحول.
ونشرت وسائل اعلام سعودية حكومية صورا لهادي يبتسم وهو يمسك بيد وزير الدفاع السعودي الذي استقبله في مطار في العاصمة الرياض. وقالت انه سيتوجه إلى مصر لحضور قمة عربية في مطلع الاسبوع.
وأكد محمد مارم مدير مكتب هادي أن الرئيس سيحضر قمة شرم الشيخ في تراجع عن الخطة الأصلية التي كانت تتضمن أن يخاطب الزعماء العرب من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين لقناة الجزيرة التلفزيونية يوم الخميس إن الرئيس اليمني سيناقش "مشروع مارشال" مع الزعماء العرب لمساعدة بلاده التي مزقتها الحرب في إشارة إلى المشروع الاقتصادي لإعادة اعمار اوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
لكن ليس من المؤكد ما اذا كان هادي سيتمكن من العودة إلى عدن.
وعلى المشارف الشمالية لعدن خاض الحوثيون وموالون لهم من الجيش معارك بالأسلحة النارية مع مقاتلي جماعات مسلحة موالية للرئيس اليمني. وقتل 13 مقاتلا من الموالين للحوثيين وثلاثة من أفراد الجماعات المسلحة المؤيدة لهادي.
واستعاد مقاتلون موالون لهادي السيطرة على مطار عدن بعد يوم من سيطرة قوات الحوثيين عليه خلال تقدمهم الى المدينة. وظل مطار عدن مغلقا.
* مغامرة كبيرة
ويمثل التحرك السعودي مغامرة كبيرة من جانب أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لاختبار نفوذ ايران في فنائها الخلفي دون دعم عسكري مباشر من واشنطن.
وقال سفير السعودية بالولايات المتحدة عادل الجبير في مؤتمر صحفي في واشنطن "سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط."
وقال سكان إن طائرات حربية شنت غارات جوية على المطار الرئيسي في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون في مسعى فيما يبدو لاضعاف قوتهم الجوية وقدرتهم على اطلاق الصواريخ.
وقال شاهد من رويترز في العاصمة اليمنية إن أربعة أو خمسة منازل قرب مطار صنعاء لحقت بها أضرار. وقدر عمال الانقاذ عدد القتلى من الغارات الجوية بما يصل إلى 13 شخصا من بينهم طبيب انتشلت جثته من تحت أنقاض عيادة أصيبت بأضرار من جراء القصف.
وقالت مصادر قبلية ومصادر من الحوثيين لرويترز إن الطائرات الحربية قصفت المقاتلين الحوثيين قرب حدود اليمن مع السعودية.
واندلعت ايضا اشتباكات عنيفة في الحوطة عاصمة محافظة لحج إلى الشمال من عدن قتل فيها خمسة من المسلحين الموالين للحوثيين وأربعة من أفراد الجماعات المسلحة المؤيدة لهادي.
وتجمع آلاف من أنصار الحوثيين للتنديد بالضربات الجوية عند بوابة صنعاء القديمة ولوحوا بأعلام الحوثيين وهتفوا "الموت لأمريكا".
وقالت قناة العربية التلفزيونية إن السعودية تشارك في العملية العسكرية في اليمن التي اطلق عليها اسم "عاصفة الحزم" بمئة طائرة حربية. وإلى جانب ذلك تشارك 85 طائرة من الامارات وقطر والبحرين والكويت والاردن والمغرب والسودان.
وقال الأردن والسودان إن قواتهما تشارك في العملية. وتشارك القوات الجوية المصرية ايضا واتجهت أربع سفن حربية لتأمين خليج عدن. وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن مشاركة القوات المصرية جاءت "لاستعادة الاستقرار والشرعية في اليمن".
وقالت تركيا انها تدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه لن يتسامح مع ما قال انها جهود إيران للهيمنة على المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن اي تهديد للسعودية "سيثير ردا قويا" من اسلام اباد.
وقالت اسلام اباد التي لها حدود مع شرق إيران إنها تدرس طلبا سعوديا بإرسال قوات الى اليمن.
وقال العميد الركن احمد عسيري المتحدث العسكري باسم العملية في مؤتمر صحفي إن السعودية ليست لديها خطط عاجلة لبدء عمليات برية في اليمن لكن قواتها وقوات الحلفاء مستعدة لذلك اذا لزم الامر.
وقال التلفزيون المصري إن وزراء الخارجية العرب اتفقوا خلال اجتماعهم في مصر يوم الخميس على مشروع قرار لتشكيل قوة عسكرية عربية موحدة.
وقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن مهمة تلك القوة ستتمثل في التدخل العسكري السريع للتعامل مع التهديدات الأمنية للدول العربية.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الى وقف فوري للأنشطة العسكرية في اليمن خلال مكالمات هاتفية مع الرئيس الايراني حسن روحاني.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أثار موضوع اليمن يوم الخميس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف قبل العودة إلى المحادثات النووية في لوزان في سويسرا.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها إن "إيران تريد وقفا فوريا لكل الاعتداءات العسكرية والضربات الجوية على اليمن وشعبه... الأعمال العسكرية باليمن الذي يواجه أزمة داخلية... ستزيد تعقيد الوضع... وستعوق جهود حل الأزمة بالسبل السلمية."
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز "ستستخدم إيران كل السبل السياسية الممكنة لتهدئة التوتر في اليمن. التدخل العسكري ليس خيارا مطروحا بالنسبة لطهران."
ورفض العراق التدخل العسكري في اليمن. وفي لبنان ندد حزب الله المدعوم من ايران بالضربات.
وعبر مسؤول إماراتي عن قلق دول الخليج العربية من نفوذ إيران في اليمن.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية انور محمد قرقاش على صفحته على موقع تويتر "التغير الاستراتيجي في المنطقة لصالح ايران والذي حمل لواءه الحوثيون لم يمكن السكوت عليه والغلو و التغول الحوثي أغلق الخيارات السياسية."
وفي حين يقود الحوثيون التقدم ضد هادي في العلن فإن الكثير من اليمنيين يعتقدون أن المحرض الحقيقي على حملتهم هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح وهو من منتقدي هادي ولايزال يتمتع بنفوذ في الجيش.
وتوجه الرياض الاتهام لطهران بإثارة صراع طائفي في المنطقة وفي اليمن من خلال دعم الحوثيين. وتنفي ايران تمويلهم او تدريبهم.
وقال السفير السعودي في واشنطن الجبير إن الهجوم جاء استجابة لطلب مباشر من هادي.
وقال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تدعم العملية العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن وإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز تقديم مساعدة في مجال الامداد والتموين ومعلومات المخابرات.
وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن القوات الأمريكية لا تقوم بعمليات عسكرية مباشرة في اليمن. وأيدت كل من فرنسا وبريطانيا العملية لكن الاتحاد الأوروبي قال إن العمل العسكري ليس حلا.
وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التي يديرها الحوثيون أن الضربات الجوية استهدفت منطقة سكنية شمالي العاصمة صنعاء مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. ووجهت نداء إلى العاملين في القطاع الطبي بالتوجه إلى مستشفيات صنعاء فورا.
وعرضت القناة صورا لجثة فتاة ولعدد من المصابين بينهم رجل كان يبكي وقال إن الضربات أسفرت عن مقتل ابنه وهدم منزله.
وقد يمثل اتساع نطاق الصراع اليمني خطرا على إمدادات النفط العالمية وزاد سعر خام برنت ما يصل الى ستة في المئة يوم الخميس. وشددت الكويت الإجراءات الأمنية حول منشآتها النفطية.
وأغلق اليمن موانئه الرئيسية وقال جنرال أمريكي إن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء على بقاء مضيق باب المندب مفتوحا امام حركة الملاحة حيث تمر منه يوميا شحنات نفط الى اوروبا تصل الى اربعة ملايين برميل تقريبا.
 (رويترز)
أمير الجماعة الإسلامية
مسئولون أمريكيون يكشفون: الضربات الجوية السعودية للحوثيين كشفت تراجع اعتمادها على واشنطن.. ويقرون بعدم معرفتهم بخطط المعركة وأهدافها.. والسفير السعودى: تحركنا سريعًا خشية سقوط "عدن" بأيدى المتمردين
 قال مسئولون أمريكيون، إن السعودية اخفت عن واشنطن بعض التفاصيل الرئيسية لعمليتها العسكرية فى اليمن حتى اللحظة الأخيرة فى الوقت الذى تتخذ فيه المملكة دورًا إقليميًا أكثر حزمًا لتعويض ما تعتبره تراجعًا فى الدور الأمريكى.
 السعودية لم تبلغ واشنطن بتفاصيل الضربة الجوية 
وأضاف المسئولون، أن السعودية أبلغت الولايات المتحدة قبل أسابيع بأنها تدرس تحركًا فى اليمن، لكنها لم تبلغ واشنطن بالتفاصيل المحددة إلا قبل بدء الضربات الجوية غير المسبوقة التى انطلقت أمس الخميس، ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران. وتعتمد سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الشرق الأوسط على البدائل بدلاً من التدخل العسكرى الأمريكى المباشر، وتقوم واشنطن بتدريب معارضين سوريين لمواجهة حكومة الرئيس بشار الأسد، وشنت هذا الأسبوع ضربات جوية لدعم القوات العراقية التى تحاول استعادة مدينة تكريت.
 الرئيس الأمريكى تخلى عن دور الزعامة التقليدى 
وبالنسبة لمنتقدى أوباما من الجمهوريين، فإنه يتخلى عن دور الزعامة التقليدى للولايات المتحدة، وينفى البيت الأبيض أنه فك ارتباطه عن المنطقة، ويقول إنه كان على اتصال وثيق بالسعوديين فيما يتعلق بخططهم فى الأيام الماضية. ورغم أن السعوديين تحدثوا مع كبار المسئولين الأمريكيين، أثناء التشاور بشأن هجوم جوى لدعم الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، فإن المسئولين الأمريكيين أقروا بوجود فجوات فى معرفتهم بخطط المملكة للمعركة وأهدافها. وعندما سئل الجنرال ليود أوستين قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكى، عن التوقيت الذى أبلغته فيه السعودية عزمها القيام بعمل عسكرى فى اليمن، قال أمام جلسة لمجلس الشيوخ أمس الخميس، أنه تحدث مع وزير الدفاع السعودى "قبل تحركهم مباشرة." وأضاف، أنه لا يستطيع تقييم احتمالات نجاح الحملة لأنه لا يعرف "أهدافها المحددة". السفير السعودى لدى أمريكا: تحركنا سريعًا خشية سقوط عدن فى قبضة الحوثيين وقال عادل الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، إن الرياض تشاورت عن كثب مع واشنطن بشأن اليمن، لكنها قررت فى نهاية المطاف أن عليها التحرك سريعًا بعد أن تقدم المتمردون الحوثيون صوب آخر معقل للرئيس هادى فى مدينة عدن الجنوبية. وقال "الجبير" لمجموعة صغيرة من الصحفيين أمس: "كانت المخاوف فى أنه إذا سقطت عدن فما الذى يمكن فعله؟.. تمثلت المخاوف فى أن الموقف خطير للدرجة التى يتعين معها التحرك." وتشير الضربات الجوية للسعودية إلى طموح للدفاع عن مصالحها الإقليمية مع عدم الاعتماد بشكل كبير على المظلة الأمنية الأمريكية، التى ظلت لفترة طويلة الاتجاه الرئيسى لعلاقات واشنطن مع المملكة. 
تعامل أوباما مع "بشار" كان له أثر فى زيادة قلق السعوديين
 وكان لقرار أوباما فى صيف 2013 بعدم التدخل عسكريا فى سوريا بعد استخدام الغاز السام هناك إضافة إلى إعلان واشنطن المفاجئ عن إجراء محادثات سرية مع إيران إثره فى زيادة قلق السعوديين. وقال مصطفى العانى وهو محلل أمنى عراقى تربطه علاقات بوزارة الداخلية السعودية، إنه يعتقد أنه فى حالة نجاح العملية فى اليمن، فسوف يحدث تحول كبير فى السياسة الخارجية السعودية، وأنها ستكون قاطعة وأكثر حزمًا فى التعامل مع التوسع الإيرانى. وتحجم إدارة أوباما عن المشاركة فى عمل عسكرى مباشر فى صراع عربى آخر فى الوقت الذى تواجه فيه بالفعل تحديات جسيمة فى سوريا والعراق. وأرغم الصراع المتفاقم فى اليمن واشنطن، على إجلاء كل القوات الخاصة الأمريكية من البلاد، مما يقوض بشكل أكبر الهجمات التى تشنها أمريكا بطائرات بلا طيار على جناح تنظيم القاعدة هناك. 
القصف أحدث جبهة فى صراع إقليمى متنامى مع إيران
 والتدخل السعودى فى اليمن يمثل أحدث جبهة فى صراع إقليمى متنامى مع إيران، التى تلعب أيضًا دورًا فى سوريا، حيث تدعم حكومة الأسد وفى العراق، حيث تدعم قوات الحشد الشعبى التى تؤدى دورًا كبيرًا فى القتال. وفى حين هون المسئولون الأمريكيون من نطاق العلاقة بين إيران والحوثيين فى اليمن قال "الجبير"، إن أعضاء من الحرس الثورى الإيرانى ومن حزب الله اللبنانى المدعوم من إيران يقدمون النصح للحوثيين على الأرض. ووصف مسئول أمريكى كبير عملية الرياض بأنها "استجابة" للوضع الذى يتدهور سريعًا فى اليمن، إذ يخشى السعوديون أن تمتد الاضطرابات عبر حدودها.
 البيت الأبيض: لن نشارك بشكل مباشر فى العمليات العسكرية باليمن
 ويقول البيت الأبيض، إنه لن يشارك بشكل مباشر فى العمليات العسكرية فى اليمن لكنه شكل خلية لتنسيق الدعم العسكرى والمخابراتى للعملية، إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إنهم يشاركون فى تبادل المعلومات المخابراتية على أساس محدود حتى الآن. وقال المسئولون الأمريكيون، أنهم بحثوا الوضع المتدهور فى اليمن مع السعودية على مدار الأسابيع الماضية. وناقش وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الوضع فى اليمن بشكل مطول، خلال زيارة للرياض فى الخامس من مارس، ولكن مسئولاً أمريكيًا كبيرًا تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، قال إنه "لم يتضح ما إذا كانوا (السعوديون) اتخذوا أى قرارات بشأن عمل محتمل فى ذلك الوقت." وقالت بيرناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى: "أجرينا محادثات مع السعوديين على مدى الأيام الماضية بشأن ما كانوا يفكرون فيه، ونوع الدعم الذى يمكن أن نقدمه بخصوص تحركاتهم فى اليمن." 
 (اليوم السابع)
وزير خارجية العراق
وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفرى
وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفرى لـ«المصري اليوم»: قواتنا تتقدم و«داعش» يتراجع.. والمعركة ليست طائفية
قال وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، إن القوات العراقية تتقدم فى مواجهاتها مع تنظيم داعش، والتراجع بات واضحا فى صفوف التنظيم بعدة مناطق، مؤكدا أن الشعب العراقى متجانس ومتآخٍ والمعركة ليست بين السنة والشيعة، ودعاالدول العربية والإسلامية إلى التعلم من تجربة بلاده فى التعايش بين الطائفتين.
أضاف الجعفرى، فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»، على هامش الترتيب لعقد القمة العربية بشرم الشيخ، أن هناك أيادى أجنبية تحاول العبث فى العلاقة بين أبناء العراق، وتمد داعش بالمال والسلاح، ورغبات دولية تريد أن تعيش المنطقة فى حالة اضطراب.
وتحدث وزير خارجية العراق عن «سيكولوجية الداعشى»، وقال إن هناك حالة استياء بين بعض الشباب الذى يعيش فقيرا فى منطقة ثرية، ولذا يثور ويرفض، وانسجمت أفكاره تلك مع أناس يخططون فى غرف مظلمة لتحقيق أهداف معينة، موضحاً أن الأزهر الشريف يمكنه لعب دور كبير فى التصدى لأفكار داعش، من خلال الخطابات المتأنية التى تساعد على إخماد الفتنة. وأكد «الجعفرى» أن العراق يقف مع الشعوب التى تختار حكوماتها، ولكن فى سوريا وقف على الحياد، لأن الشعب كان منقسماً، وطالب جامعة الدول العربية بترشيد مسيرة المعارضة كقوى سياسية، وأيضاً إرشاد بصيرة الحكام، مشيراً إلى أن مصر دولة لها وزن نوعى فى المنطقة، وهى حاضنة للجامعة العربية، وستحافظ على موقعها فى الصدارة، حتى وإن كانت تصدعت فى الفترة الأخيرة، وهى تمثل دور الأخ الكبير فى المنطقة، وهناك حالة من الأخوة النادرة بين البلدين.
■ بداية.. ما حال الوضع الأمنى فى العراق الآن؟
- صفحات المواجهة فى الداخل العراقى تسير الآن باتجاه غلبة القوات العراقية دفاعاً عن الوطن والشعب، وتنظيم داعش تراجع إلى الخلف خلال الأيام القليلة الماضية، والانتصارات التى حدثت فى محافظة صلاح الدين أبهرت العالم، خاصة وأن الطرف المقابل كان يستخدم أساليب أكثر وحشية مثل السيارات المفخخة، ما استدعى توجيه ضربات جوية للتنظيم، لأن المواجهات البرية قد تكون غير كافية فى ظل اتخاذ داعش بعض العائلات كدروع بشرية بالقوة، وتفجير بعض البيوت، ورغم التصرفات الوحشية للتنظيم، فإن القوات العراقية تتقدم وتتحاشى الكوارث الإنسانية، والتراجع بات واضحا فى صفوف داعش بمحور الحلة، كربلاء، ديالة، سامراء ومناطق متعددة عما كانت عليه الأوضاع قبل أسابيع، حيث كان التنظيم على أبواب بغداد، ولكنه تراجع نحو الموصل حاليا.
■هل يعنى تقدم القوات العراقية أن المعركة أوشكت على الانتهاء؟
- المعركة جادة وليست سهلة، وليس من اليسير تحديد موعد لنهايتها، ولكن بالتأكيد تسير فى صالح القوات العراقية، ونتمنى أن تنتهى فى أقصر فترة ممكنة، والقوات العراقية معبأة جيداً، حيث ينضم تحت خيمة القوات المسلحة أصل الجيش والحرس وقوات الحشد الشعبى البشمركة والقوات الكردية وأبناء العشائر العراقية.. وكل هؤلاء يؤدون أدوارهم بشكل جيد.
■ ما حقيقة ما ذكرته تقارير بشأن حدوث تجاوزات وأعمال تنكيل وقتل من جانب قوات الحشد الشعبى المتحالفة مع قوات الجيش والشرطة ضد بعض المناطق السنية التى تم الاستيلاء عليها من تنظيم «داعش»؟
- يحاول أعداؤنا تشويه الحقائق على الأرض بتصوير أن المعركة بين السنة والشيعة، رغم أن أبرز المحافظات المنكوبة، وهى الموصل، تعد أكبر مدينة سنية فى العراق، وكذلك محافظات مثل الأنبار وصلاح الدين، الجزء الأكبر من قاطنيها سُنة، وما يتردد بشأن تجاوزات قوات الحشد الشعبى ادعاءات.
جماعات تنظيم داعش تعتقد أنها تقوم بعملياتها دفاعاً عن السنة، رغم أنها فتكت بمناطق السنة مثلما فتكت بمناطق الديانات الأخرى.. هؤلاء لا يمثلون السنة والسنة منهم براء، ولا يمثلون الشيعة كذلك، والآن يرد عليهم أبناء المناطق.. فحينما نتحدث عن عشائر الأنبار، وهى سنية، نتأكد أن المواجهة لا تتم من منطلق طائفى، ولكن من منطلق موضوعى، فأهل الأنبار السنة يرغبون فى مواجهة هذا التنظيم، كما يرغب أبناء العشائر الشيعية فى ذلك أيضا، ووزير الدفاع، خالد العبيدى، من السنة، والشهيد الطيار محمد الكروى، الذى استشهد قبل فترة، هو أيضا سنى.. هم يريدون إيهام العالم بأن القضية قضية سنة وشيعة لكى يستفزوا الرأى العام السنى، وهذا الكلام عار تماماً عن الصحة، ولكن قد ينطلى على البعض، خاصة حينما تروج بعض وسائل الإعلام لمثل هذه الأفكار.
■ لمصلحة من ترديد الأقاويل عن التجاوزات؟
- الشارع العراقى متجانس ومتآخ، وما من محافظة عراقية إلا وفيها سنة وشيعة، وما من قبيلة عربية كبيرة إلا وبها سنة وشيعة، مثل قبائل خزاعة وتميم وعبيد وشمر، وهذه تكوينة ديموغرافية لا أحد يستطيع إنكارها، والشىء المفرح أن نسبة الزواج بين السنة والشيعة تصل إلى ٢٦%، وبالتالى سنجد شبابا «أبوه سنى وأمه شيعية والعكس» فهناك أياد أجنبية تحاول أن تعبث بهذه الثنائية الرائعة فى العراق، وأنا نصيحتى لكافة الدول العربية والإسلامية أن تتعلم من التجربة العراقية فى التعايش بين السنة والشيعة على مدى التاريخ، فلا يوجد لدينا شىء اسمه سنى وشيعى.
■ هل ينطبق هذا على جميع الفئات؟
- البعض قد يكون لديه ضيق الأفق، ولكن هؤلاء لا يمثلون حالة مجتمعية بأن المجتمع السنى ضد المجتمع الشيعى أو المجتمع الشيعى ضد المجتمع السنى.
■ من أين يحصل تنظيم داعش على السلاح؟
- المعركة بدأت فى ساحة سوريا ثم انتقلت إلى العراق، وهى قضية مؤقلمة (على نطاق إقليمى) إن لم تكن «مدولة» (على نطاق دولى)، فهناك إرادات دولية ترغب فى جعل المنطقة تعيش فى حالة من الاضطراب، ومواطنو «داعش» ينتمون إلى أكثر من ٦٢ دولة فى العالم فكيف لا يحصلون على السلاح.. وهناك دول تسعى لأن تجعل العراق، خاصة، ودول المنطقة عامة تعيش حالة من الاضطراب، ولذلك تكرس هذه الحالة وتمد داعش بالمال والسلاح، خاصة أنهم يستخدمون المتفجرات ويصنعونها محليا ويفجرون بها أحياء كاملة، ولا يفكرون فى الحصول على الدبابات والسلاح الثقيل. ■ البعض قال إن «داعش» صنيعة المخابرات الأمريكية.. هل هذا صحيح؟
- مسألة داعش ليست مسألة عمالة، ودعنا نعقل تحليلنا حتى حينما نتحدث عن أعدائنا، ولا نفسر الأشياء كما نحب، ولكن علينا أن نفسر الأشياء كما هى، فسيكولوجية الداعشى قوية.. هو يقول إنه يضحى بنفسه قبل قتله الضحية.. وهذه ثقافة وليست عمالة، وقد يقع مثل هؤلاء فى العمالة من حيث لا يدرى، كثير من هؤلاء ضحايا لخطط مهندسى العمالة، وإن لم يكونوا ارتبطوا بهم مباشرة.
هناك ظاهرة فى العالم، وإن لم يكن الإعلام قد سلط عليها الأضواء، ألا وهى ثقافة التفجير التى سبقتها ثقافة الاستياء، فالشباب يشعر أنه ينتمى إلى عالم ثرى من الناحية الاقتصادية ولكنه فقير من الناحية الواقعية، فأغنى منطقة فى العالم هى منطقة الشرق الأوسط، وثلثا نفط العالم يتركز بها، وتمتلك المنطقة أيضا «خزيناً تاريخياً حضارياً هائلاً»، فيتساءل الشباب: «لماذا أنتمى إلى هذه المنطقة الغنية اقتصاديا وحضاريا وأعيش فقيراً؟».
ودعنا نتساءل: «من الذى اخترع مصطلحات دول الشمال الغنى ودول الجنوب الفقير؟.. فعالم الشمال يضم ٢٠% فقط من سكان العالم، ولكنه يسيطر على ٨٠% من الثروات، وعالم الجنوب يضم ٨٠% من سكان العالم ولا يحصل إلا على ٢٠% من ثروات العالم.. وهذا سبب الاستياء الذى تفجر فى صدور الشباب، فقالوا لابد أن نثور ونرفض، وانسجمت أفكارهم تلك مع أناس يخططون فى غرف مظلمة لتحقيق أهداف معينة.
لذا ليس من الصحيح اتهام من نختلف معهم بأنهم عملاء، وإذا أردنا التوصل إلى حل فعلينا معالجة هذه القضايا بخلفياتها الثقافية بمشاريع حقيقية لها بُعد اقتصادى وثقافى واجتماعى.
■ ما هى أهم المحاور التى تناولتها زيارتك الأخيرة لسوريا؟
- هناك علاقات قديمة بيننا وبين سوريا، باعتبارها دولة جوار جغرافى لنا، ومن الطبيعى أن يكون بيننا علاقات وتواصل، خاصة أن هناك امتدادا قبائليا وعشائريا بين الجانبين فى المناطق الحدودية، وفى نفس الوقت سوريا لعبت دورا مهما فى احتضان المعارضة العراقية أيام نظام صدام حسين، وحينما تلتهم النيران بيت جارك فأنت تهرع لنجدته لسببين، أحدهما دافع إنسانى كى تنقذه، والثانى أن النار لن تقف عند حدود بيته وإنما ستصل إلى بيتك، وقد جاءت النار إلى بيتنا بالفعل، وبالتالى ليس غريبا أن نجلس معا لبحث الأمور دون أن نتدخل فى شؤونهم أو يتدخلوا فى أمورنا.
نحن نقف إلى جانبهم وهم يقفون إلى جانبنا، وراجعنا مع الإخوة السوريين التجربة، ونتطلع معهم أن يسود السلم بين الفرقاء، فى كل دولة يكون هناك فجوة بين الحكومات والشعوب، ونحن نحدد موقفنا من الحكومات من خلال الشعب وموقفنا ليس استثناء، وإنما نتخذه مع كل دول العالم، لأن الشعوب هى التى تختار حكوماتها، وحينما حدثت الثورة اللييبة وقفنا إلى جانب شعبها، وحدث ذلك من قبل فى تونس، أما فى سوريا فالشعب كان منقسما، جزء مقتنع بالنظام والآخر غير مقتنع، ولذلك وقفنا على الحياد.
■ هل تطرقتم خلال زيارة دمشق إلى العلاقات المصرية- السورية؟
- الكل يتفق معنا على أن مصر دولة لها وزن نوعى فى المنطقة، وهى حاضنة للجامعة العربية، ونترقب منها أن يكون لها دور بنّاء، سواء فى هذا الملف أو ملفات أخرى، وفعلا ستحافظ مصر على موقعها فى الصدارة حتى وإن كانت تصدعت فى الفترة الأخيرة، لكنها تستطيع استعادة موقعها حينما تتعامل بحكمة مع الملفات الساخنة فى المنطقة، وهى تمثل دور الأخ الكبير، وننظر إليها باعتبارها دولة ذات تاريخ حضارى عريق، وغنية بالآثار، وتمتلك واحدة من أقدم الحضارات إلى جانب العراق، وهذه العوامل والتداخلات بيننا وبين مصر جعلتنا فى حالة من الأخوة النادرة، وسوريا تشاركنا إلى حد كبير هذا الانطباع والطموح.
■ هل طلب منكم الرئيس بشار الأسد تبيلغ أى رسالة للقادة العرب خلال قمة شرم الشيخ؟
- مقعد سوريا عندما يشغر لن يمليه أحد من المعارضة، فهناك نظام قائم مع احترامى للمعارضة، ونحن عشنا فترة معارضة إلى أن سقط النظام، وجامعة الدول العربية هى جامعة للدول وليس للمنظمات أو القوى السياسية، ولا يمكن أن تتقبل أى دولة خروج أحد من خلفها ويقول أنا أمثل دولة فلان، وما يحدث هنا ينطبق على سوريا.
وهذا لا يعنى ألا نتحدث مع المعارضة أو نتعاون معها، ونحن تحدثنا مع الرئيس بشار ونتمنى أن تكون هناك حلول سلمية لإنهاء النزاعات والمشاكل بين الفرقاء السياسيين السوريين، والبدء فى صفحة جديدة، وفى تقديرى أن الرجل استقبل هذا المقترح بأريحية، فالهدف من المعارضة ألا أكون معارضا، وإنما مشاركة بلدى فى بنائه، وأن أكون موجودا فى سفح المسؤولية وقمتها.
علينا فى جامعة الدول العربية مراعاة هذا الاتجاه، وترشيد مسيرة المعارضة كقوى سياسية، وكذلك نرشد بصيرة الحكام، فهم ليسوا منزلين من السماء، فنحن جميعا معرضون للخطأ والإصابة.
■ وماذا عن الأزمة التى حدثت بين العراق والأزهر بعد البيان الذى أصدرته المشيخة وأدانت فيه تصرفات ميليشيات الحشد الشعبى الشيعية؟
- نحن لم يصدر منا أى شىء، وحقيقة استغربت كثيرا عندما أخبرت بأن بيانا كهذا قد صدر من شيخ الأزهر، وتملكنى العجب، وفى أقصى احتمالات أن يكون شخص قتل واحدا سنيا، وهذا لا يعنى أننى أختزل كل المنطقة والقوات المسلحة واتهم الحكومة بأنها جنحت إلى هذه الحالة الطائفية.
هناك ١٧٠٠ شيعى قتلوا لأنهم شيعة، وقضية الأنفال، وقضية حلابجة الكردية، هل نقبل أن نقول إن العرب كلهم قتلوا الشيعة أو الأكراد.. لا فصدام حسين قتل العرب قبل الأكراد.. هل سمعت عن ٣٦٥ ألف شيعى دفنوا أحياء بالعراق بالثورة الشعبانية، هل نتهم السنة أنهم كلهم صدام حسين.
الإنسان لازم أن يكون متأنيا، ويتعامل مع الأمور برؤية، فليس كل خبر يأتى صحيحا، فأن يقتل سنى معين شيعيا معينا يمثل نفسه فهذا وارد، أما أن أتهم كل السنة أو كل الشيعة فهذا ليس صحيحا.. الموقف يحتاج إلى عقلنة أكثر وتروى، ومن غير الصحيح أن نتفاعل مع خبر مكتوب، كان يجب أن يسعى شيخ الأزهر للاستفسار أو أن يبعث أحد إلى العراق لنريه حقيقة الأمور على الأرض.
■ وهل أوضحتم هذه الصورة للمسؤولين بالأزهر؟
- صدر بيان وكتبت رسالة، لكن ننتظر تصحيح الموقف، ونحن واثقون من أنفسنا بأننا ليس عندنا هذه الممارسات، ولا نسمح بها أبدا، فالنفس محرمة، ولا يجوزالتمثيل حتى بالكلب العقور، وأى شخص يقتل سنيا أو شيعيا مسلما أو غير مسلم من أى خلفية كانت، فهذا بالنسبة لنا غال عزيز، ولا نقبل أو نتهاون فى ذلك، ويجب أن يخضع القاتل للمحاكمة، وأن تنزل به أشد العقوبات العادلة والقصاص «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب».
■ ما هو الدور الذى يمكن أن يلعبه الأزهر لمواجهة الفكر الداعشى؟
- الساحة لمن يبادر، والأزهر ممكن أن يلعب دورا كبيرا بخطابات متأنية تساعد على إخماد الفتنة، وفى وقت الأزمات تتجلى المواقف، سواء للأزهر الشريف أو العلماء والمفكرين.. كل يساهم فى اتجاه واحد لتعبئة الشارع نحو التمسك بالوحدة، وعدم الاستجابة للتناطحات.
■ ما هى مطالب العراق من القمة العربية؟
- نريد من القمة العربية أن ترتقى لمستوى الطموح والواقع العربى، حيث لا تزال المسافة بعيدة بينهما، فالدول ومنها العراق تواجه تحديات منها الإرهاب.. وفتح خلافات جانبية بين الحكومات الآن يعنى أن المستفيد هو العدو غير العربى، وعلى القمة أن تعطى الأولوية للاهتمامات العربية، سواء على مستوى المصالح وتحقيقها أو على مستوى المخاطر وتجنبها.
■ وما رؤية العراق للأزمة اليمنية؟
- موقفنا من اليمن هو جزء من موقفنا مع كل الدول العربية التى تعانى الآن من اضطرابات، ونعتقد أن الحلول السياسية هى الأفضل، وهذا ما ينطبق على ليبيا وسوريا واليمن، وعلى أى دولة تتعرض لاستفزاز- فأى بلد يتعرض لمشاكل- الحل الصحيح لها هو السياسى، وما تضيق به الحروب والأسلحة يتسع له الحل السياسى، والحل العسكرى وتوجيه ضربة سريعة فى اليمن يجب التفكير فيه طويلا حتى لا نصب زيتا فوق النار بدون قصد، ونحن لا نميل لاستخدام العنف والعنف المقابل.
■ هل ستقوم العراق بوساطة فى هذه الأزمة، خاصة أن لكم علاقات جيدة بكل القوى فى اليمن وكذلك إيران؟
- العراق لا يتدخل بشؤون الدول، لكنه لا يبخل بالاستجابة عندما يطلب منه ذلك، ويهمنا كثيرا أن نجد أشقاءنا العرب فى حالة انسجام، ونحن نمارس جهودنا ليس على المستوى العربى فقط، ولكن على المستوى الدولى.
■ هل ترى أن الطرح المصرى بتشكيل قوة لمحاربة الإرهاب يساهم فى مواجهة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى؟
- المبادرة بتشكيل قوة عسكرية بها نقطة قوية، وهى أن هناك إحساسا بالخطر على الدول العربية، وبها نقطة قوة أخرى بأن الرد يجب أن يكون عربيا، ولكن يجب أن تعطى المبادرة الوقت الكافى والمقدمات اللازمة، لأن النتيجة تتأثر بالمقدمات، ورأيى أن تتم دراسة المبادرة بتأنٍ، ويؤخذ رأى الجنرالات والقادة والأركان العسكريين.
■ وكيف ترى الضربة المصرية لتنظيم داعش فى ليبيا؟
- لا نستطيع أن نُجزِّئ الإرهاب، ونحن فى معركة واحدة ضد الإرهاب، وعندما يقوى الإرهاب فى مصر يُضعفنا، وعندما يقوى فى سوريا يُضعفنا، وكذلك فى كل بلدان العالم الأخرى، فالمعركة لا تتجزأ وإن تعددت جبهاتها.
■ ماذا عن العلاقات بين مصر والعراق حاليا؟
- العلاقة بيننا طيبة، وعندما تتحدث عن المشتركات بيننا تتعب، لا يوجد خلافات بيننا، ونتمنى أن تعود مصر وتحتل مقعدها المتصدر كما كانت، وهذا بالنسبة لنا قوة واعتزاز.
 (المصري اليوم)

طيار إيراني يدرب أحد مقاتلي الحوثي

طيار إيراني يدرب
حصلت قناة "العربية" على فيديو يظهر أحد مقاتلي جماعة الحوثي أثناء تدريبه من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني على استخدام طائرة حربية في أحد مطارات اليمن العسكرية، ما يؤكد الأنباء حول الدعم الإيراني المستمر للانقلابيين الحوثيين.
ويظهر في هذا الفيديو طيار إيراني يقوم بتدريب أحد مقاتلي جماعة الحوثي على استخدام طائرة حربية قديمة الطراز.
وقد تؤكد هذه الصور التي لم يعرف بالتحديد متى التقطت الأنباء عن توافد أعداد كبيرة من الخبراء الإيرانيين التابعين للحرس الثوري، لتدريب الحوثيين على استخدام أسلحة ثقيلة نقلتها إيران إلى اليمن، لذلك لم يكن مفاجئاً أن يأتي الموقف الإيراني رافضاً تماماً للضربات السعودية ضد مواقع الحوثيين في اليمن .
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعتبر أن عملاً عسكرياً في اليمن لن يزيده إلا فوضى ودماراً.
 (العربية نت) 
أمير الجماعة الإسلامية
الحوثيون.. فرقة جارودية تحولت من الزيدية إلى التشيّع تؤمن بدور اليمن بـ"حروب القيامة" وتهاجم الصحابة وترتبط بإيران
مع انطلاق العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة معظم دول الخليج وعدد من الدول العربية الأخرى يثور النقاش حول حقيقة مذهب الحوثيين ومدرستهم الفكرية ومدى اقترابهم من الشيعة في إيران سياسيا وعقائديا، وكذلك الشخصيات الأساسية في الجماعة، وكلها من أسرة الحوثي، وعلى رأسها بدرالدين، ونجله حسين، وخليفتهما عبدالملك.
وقد ولد بدر الدين الحوثي في عام 1926، وهو ينتمي لأسرة من الفرقة الجارودية، إحدى الفرق الزيدية التي تختلف عن سائر فرق المذهب باعتبار أنها أقرب إلى الفكر الشيعي الإمامي الممثل بالشيعة الإثني عشرية كما هي حال شيعة إيران والعراق ولبنان، في حين أن سائر المدارس الزيدية تبدو أقرب للفكر السني.
وتنسب عائلة الحوثي لنفسها الانحدار من نسل النبي محمد، كعادة الكثير من العائلات الدينية الشيعية، وله عدة كتب خصصها للرد على فرق سنية بينها السلفية والوهابية
وكانت وفاة الحوثي في نهاية عام 2010، وسط تضارب حول سببها الحقيقي، إذ ذكر الحوثيون أن قضى جراء نوبة ربو، في حين زعم تنظيم القاعدة أنه قتل جراء عملية نفذها ضده، الأمر الذي لا يمكن تأكيده.
وكان الحوثي أحد أبرز شخصيات "حزب الحق"، قبل أن ينشق عنه مطلع العقد التاسع من القرن الماضي معلنا تشكيل تنظيم "الشباب المؤمن"، لتترسخ لاحقا العلاقات بينه وبين إيران بحكم التقارب المذهبي والسياسي.
تصدر حسين الحوثي، نجل بدرالدين، المشهد في صعدة والشمال اليمني مع توسيعه لشبكة انتشار تنظيم "الشباب المؤمن" وطرحه لقضايا عقائدية وسياسية طالت حتى شخصيات بالمذهب الزيدي، وقيل إنه استفاد آنذاك من حالة "غض الطرف" الرسمية بهدف إيجاد توازن مع حركات سنية قوية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي.
وتحت قيادة حسين الحوثي، خاض الحوثيون مواجهتهم المسلحة الأولى مع الجيش عام 2004، وخلال المعارك بذلك العام قتل حسين الحوثي خلال مواجهات مع الجيش اليمني، ولكن مسار الجماعة لم يتوقف، بل استمر مع الشقيق الأصغر، عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد أنصاره لخوض خمس حروب مع الجيش اليمني، في الأعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2009-2010 امتدت الأخيرة منها إلى السعودية.
ويوجه خصوم الحوثيين للجماعة اتهامات بالحصول على الدعم المالي والسياسي والعسكري من إيران التي لا يخفون تعاونهم معها، وقد سبق لعدة مسؤولين يمنيين أن اتهموا الجماعة بالحصول على السلاح الإيراني وبتلقي الدعم والتدريب من عسكريين إيرانيين أو مقاتلين من تنظيمات شيعية عربية.
ورغم المسافة البعيدة التي تفصل اليمن عن إسرائيل، إلا أن الشعار السياسي الأساسي للحوثيين هو "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود"، ويرى بعض من يراقب عمل الجماعة أن تلك الشعارات على صلة بالموقف العقائدي للجماعة التي تؤمن – وفقا للمعتقدات الشيعية – بدور سيلعبه اليمن بحروب نهاية الزمان عند "خروج المهدي المنتظر."
ويقول الباحث محمد مصطفى العمراني، في مقال حول أفكار حسين الحوثي، الذي يُتبع أنصاره اسمه بتعبير "عليه السلام" إن الأخير "كان مصمما على مشروعه وهو بناء حزب إيراني في اليمن على غرار حزب الله واستعادة السلطة له بزعمهم آل البيت وهم أحق بالسلطة المغتصبة."
ويستعرض الباحث في مقاله العديد من المراجع التي تدل على الموقف الفكري للحوثي من أصحاب النبي محمد، وهم شخصيات محورية في المذهبي السني، ويخص الحوثي بالانتقاد الخلفاء أبوبكر وعمر وعثمان، ويشدد على مهاجمة عمر بن الخطاب وتحميله مسؤولية "كل معاناة وقعت للأمة."
 (BBC)
أمير الجماعة الإسلامية
اليمن: انفجارات قوية تهز صنعاء وسط استمرار المعارك بين الحوثيين وميليشيات مناهضة لهم في عدن
أفاد شهود عيان أن انفجارات قوية هزت صنعاء مساء الخميس في الوقت الذي يشن فيه تحالف إقليمي تقوده السعودية غارات جوية على المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية.
وقال الشهود إن الانفجارات أعقبها دوي نيران المضادات الأرضية التي أطلقت ردا على ما يبدو أنه غارة جوية نفذها التحالف على قاعدة الاستقبال العسكرية عند المدخل الغربي للعاصمة. وأضاف إن الغارات استهدفت أيضا قاعدة عسكرية شمال صنعاء تستخدمها وحدات الجيش اليمني، والتي تأتمر بأوامر أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وكان الأخير دفع إلى التخلي عن السلطة في 2012 بعد 33 عاما من الحكم، وهو متهم اليوم بأنه أصبح حليفا للمتمردين الحوثيين الشيعة ويعتمد على قوات من الجيش بقيت وفية له.
وفي جنوب البلاد، الذي يحاول المتمردون الشيعة وحلفاؤهم الزحف إليه لتوسيع نطاق سيطرتهم، استهدفت غارتان جويتان قاعدة العند العسكرية التي استولى عليها الحوثيون الأربعاء، بحسب مصادر عسكرية.
كما استهدفت غارة جوية أخرى قاعدة لوحدة من القوات الخاصة موالية للحوثيين في قعطبة (120 كلم شمال عدن)، كبرى مدن الجنوب والعاصمة المعلنة للبلاد بعد سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء، كما أفاد سكان. كذلك شوهدت طائرات حربية في سماء مدينة ابين الواقعة شرق عدن حيث قاعدة المجد العسكرية التي يعتقد أن موالين للحوثيين يسيطرون عليها.
وفي عدن نفسها، معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي، تواصلت المعارك مساء الخميس بين المتمردين وميليشيات مناهضة للحوثيين وذلك بعدما تمكنت الاخيرة خلال النهار من استعادة السيطرة على مطار المدينة.
وقد وصل الرئيس هادي إلى الرياض الخميس على أن يغادر منها إلى شرم الشيخ بمصر للمشاركة في القمة العربية.
 (فرانس 24)

"عاصفة الحزم " .. تواصل القصف على صنعاء

عاصفة الحزم  .. تواصل
شنت مقاتلات في إطار عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية الجمعة غارات جديدة على معسكرات الحوثيين وقوات الحرس الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء.
وذكرت مواقع إعلامية يمنية، الجمعة 27 مارس/آذار أن الغارات استهدفت معسكرات قوات الحرس، إلى جانب منازل كبار مسؤولي اليمن وبينهم الرئيس اليمني صالح وأقاربه، ووالقوات الخاصة الموالية، ودار الرئاسة.
وحسب ذات المصادر، سمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة الغارات المكثفة، في الجهة الشمالية من العاصمة صنعاء، حيث مقرات جماعة الحوثي ومعسكرات الجيش، وبينها قاعدة الديلمي الجوية ومعسكرات الفرقة الأولى مدرع سابقا والتي تتخذها جماعة الحوثي مقرا لقياداتها، فضلا عن تبة الخرافي التابعة للحرس الجمهوري.
وتواصل المضادات الجوية لليوم الثاني إطلاق نيران كثيفة في سماء العاصمة صنعاء التي تشهد أعنف الغارات وأكثفها.
وتهدف عملية "عاصفة الحزم" حسب البيان الخليجي، إلى حماية الحكومة الشرعية في اليمن من المسلحين الحوثيين، حيث تقوم قوات جوية خليجية بقصف مواقعهم في اليمن، وأوضحت السعودية أن الحملة ضد الحوثيين تستند إلى ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية مشددة على أن العملية ستشمل جميع الأراضي اليمنية.
وكان المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، أعلن أن العملية التي يشنها التحالف العربي مستمرة إلى أن تحقق "أهدافها"، مؤكدا أنه "لا تخطيط حاليا لعمليات برية" في هذا البلد.
وتشكل تحالف إقليمي يضم إلى جانب السعودية الإمارات وقطر والبحرين والكويت، بالإضافة إلى مصر والمغرب والأردن، بهدف تنفيذ العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين.
 (روسيا اليوم)

تمرد كتائب موالية للحوثيين في تعز

تمرد كتائب موالية
أفادت مصادرنا في اليمن أن كتائب في اللواء 35 مدرع في تعز جنوبي البلاد تمردت على أوامر قيادة اللواء الموالي للحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكرت مصادرنا، الخميس، أن الكتائب المتمردة رفضت أوامر قيادة اللواء بإخراج حملات عسكرية إلى مدينة عدن التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها.
وقالت المصادر العسكرية إن قائد اللواء، أمر بإخراج عدد من الدبابات والقوات العسكرية والجنود الى التربة وعدن، لكن جنود المعسكر رفضوا الأوامر وأعلنوا تمردهم وتأييدهم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي غادر البلاد للمشاركة في القمة العربية بمصر.
يأتي هذا التمرد، بعد أن بدأت السعودية بمشاركة تحالف عربي واسع ضربات جوية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن إثر انقلابهم على سلطة هادي الشرعية.
 (سكاي نيوز)

تونس تتجاهل «داعش» وتتهم «القاعدة» باعتداء باردو

تونس تتجاهل «داعش»
أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي إن الخلية التي نفذت الهجوم على متحف باردو الأسبوع الماضي تابعة لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، فيما تستعد البلاد رسمياً وشعبياً لـ»مسيرة الجمهورية» التي دعا إليها البرلمان لمناهضة الإرهاب الأحد المقبل.
وصرح الغرسلي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن «كتيبة عقبة بن نافع» الموالية لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» خططت للهجوم الذي أسفر عن مقتل 20 سائحاً وعنصر أمن تونسياً على الأقل، الذي بات يُعد من أكثر الهجمات المسلحة دموية في تاريخ البلاد، فيما كان تنظيم «داعش» تبنى الهجوم سابقاً في تسجيل صوتي منسوب له.
وأكد الغرسلي اعتقال 80 في المئة من أعضاء الخلية المهاجمة بعدما قُتل منفذا الهجوم. وأضاف أن «الخلية الإرهابية مؤلّفة من 23 شخصاً من بينهم مغاربة وتضم في صفوفها امرأة»، مضيفاً أن الوحدات الأمنية ألقت القبض على المدعو محمد أمين قبيلي وهو قائد الخلية.
وكشف وزير الداخلية أن عنصرَين في الخلية كانا في سورية و3 آخرين كانوا قد سافروا للقتال في ليبيا. ويرتبط أعضاء الخلية بلقمان أبو صخر (خالد الشايب) وهو أخطر مسلَّح مطلوب لدى السلطات التونسية التي تتهمه بالوقوف خلف أغلب الهجمات التي استهدفت رجال أمن وعسكريين. 
وينتمي أغلب أعضاء الخلية إلى تنظيم «أنصار الشريعة» الذي حظرت السلطات التونسية أنشطته الدعوية والإعلامية بعد اتهام عدد من عناصره بالتورط في اغتيال المعارضَين البارزَين شكري بلعيد ومحمد البراهمي خلال فترة حكم حركة النهضة الإسلامية منذ سنتين.
وعرضت وزارة الداخلية شريط فيديو أظهر كيفية اقتحام قوات مكافحة الإرهاب للمتحف بسرعة وكيف ساعدهم دليل سياحي على الوصول إلى مكان المسلحَين داخل المتحف ليُقتلا بينما كانت قوات أخرى تجلي عشرات الرهائن من السياح الأجانب.
ولفت الغرسلي إلى أنه «لو أتيحت الفرصة للإرهابيين لاستعمال الأحزمة والمتفجرات التي كانت بحوزتهما لكان عدد الضحايا أكبر ولتسبب في سقوط أجزاء من المتحف وإتلاف الآثار المعروضة»، مشيداً بسرعة تدخل وحدات مكافحة الإرهاب (من قوات النخبة الأمنية) التي أنقذت حوالى 300 شخصاً كانوا عرضةً للقتل.
وتخشى تونس من الخطر الذي يشكله المقاتلون العائدون من سورية، خصوصاً أنها أصبحت على رأس الدول المصدرة للمقاتلين في سورية بوجود حوالى 3000 مقاتل تونسي هناك. ويقول مسؤولون إن أكثر من 500 من هؤلاء عادوا من سورية ما يشكّل خطراً على الأمن، يُضاف إلى الخطر الذي يسببه توتر الوضع الأمني في ليبيا.
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة التونسية مساء أول من أمس، حضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والفلسطيني محمود عباس المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب التي دعا إليها البرلمان التونسي الأحد المقبل، في حين أكدت إيطاليا مشاركتها في المسيرة عبر وزير خارجيتها باولو جينتيلوني الذي زار البلاد خلال اليومين الماضيين.
ودعا وزير الخارجية التونسي الطيب بكوش الدول الممثلة ديبلوماسياً في تونس إلى المشاركة على أعلى مستوى ممكن في «المسيرة الجمهورية لمناهضة الإرهاب» الأحد المقبل في العاصمة.
وأوضح البكوش في كلمة ألقاها خلال حفل استقبال السفراء المعتمدين في تونس، أن المسيرة ستمثل «رمزاً لوحدة وتضامن المجتمع الدولي ضد الإرهاب، وتعبر عن التحرك الجماعي من أجل اجتثاث هذه الآفة والحفاظ على الحضارة الإنسانية». وأضاف أن بلاده «تقدّر عالياً المشاركة في هذه المسيرة على أعلى مستوى ممكن»، مشدداً على أن «خطر الإرهاب يشكّل تحدياً للديموقراطية التونسية الناشئة وهي مصممة على القضاء عليه بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية وفي إطار التعاون الدولي والإقليمي». 
(الحياة اللندنية)

“جبهة النصرة” وفصائل إسلامية تسيطران على 17 حاجزاً لقوات الأسد في إدلب

“جبهة النصرة” وفصائل
سيطرت “جبهة النصرة” وفصائل إسلامية, أمس, على 17 حاجزاً تابعا لقوات نظام الرئيس بشار الأسد في شمال غرب البلاد, فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي, إلى 68 قتيلاً من الطرفين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أنه “ارتفع إلى 17 عدد الحواجز ونقاط تمركز قوات النظام والمسلحين الموالين لها والتي سيطرت عليها حركة أحرار الشام الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سورية) وجند الأقصى, في محيط مدينة ادلب وأطرافها” منذ بدء الاشتباكات مع قوات النظام الثلاثاء الماضي.
وأشار إلى أن الاشتباكات المستمرة أسفرت عن مقتل 37 عنصراً من “جبهة النصرة” والكتائب الاسلامية المتحالفة معها و31 عنصراً من قوات النظام وعناصر الدفاع الوطني.
ولفت المرصد إلى أن “قوات النظام نصبت حواجز ومتاريس ونقاط تمركز جديدة في مدينة إدلب” بعد انسحابها من نقاط أخرى نتيجة قصف عنيف من مقاتلي الفصائل الاسلامية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “تستمر الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي, وتحاول قوات النظام وعناصر الدفاع المدني استعادة زمام المبادرة على الرغم من حدة المواجهات”.
ومساء أول من أمس, أعلن قائد حركة “أحرار الشام” الاسلامية أبو جابر الشيخ, مقتل نائب القائد العام للحركة أبو جميل قطب خلال اشتباكات ادلب.
ونعى الشيخ على حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي قطب, الرجل الثاني في الحركة, قائلا “أخي ورفيق دربي وعضدي ومؤنسي ليتك ريثتني فإذا ذكرت البطولة والاقدام تجلى محياك”.
وبثت “أحرار الشام”, إحدى اقدم مجموعات المعارضة المنضوية في صفوف الجبهة الاسلامية والقريبة من “جبهة النصرة”, على موقعها الالكتروني, أمس, رسالة مصورة للمسؤول الشرعي العام أبي محمد الصادق, موجهة الى “المجاهدين وأهلنا في مدينة ادلب”.
ودعا الصادق أهالي ادلب الى الابتعاد “عن أماكن تواجد شبيحة النظام ومبانيهم ومراكزهم وحواجزهم”, وإلى التزام منازلهم و”عدم إيواء الشبيحة” عندما تشتد المواجهات.
وأضاف “من استطاع منكم نصرة المجاهدين فليلتحق بهم ولينتفض على الطغاة المجرمين”, داعيا مقاتلي الحركة الى الثبات على القتال.
يشار إلى أن ادلب هي مركز محافظة ادلب الحدودية مع تركيا والتي تسيطر على أجزاء واسعة منها “جبهة النصرة” وفصائل اسلامية, وفي حال سقوطها, ستكون ثاني مركز محافظة يخسرها النظام بعد الرقة في الشمال, معقل تنظيم “داعش”.
وفي لندن, أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون, أمس, أن الجيش البريطاني سيدرب “قوى المعارضة السورية المعتدلة” في تركيا وغيرها من دول المنطقة ضمن الجهود الدولية للقضاء على تنظيم “داعش”.
ومن المفترض أن يقوم 75 مدربا بالتدريب على استخدام الأسلحة الصغيرة وتكتيك قوات المشاة ومهارات طبية, وذلك ضمن برنامج تدريب بقيادة الولايات المتحدة سيبدأ في غضون أسابيع.
وقال فالون, أمام البرلمان, “في الأساس يتعين على القوات المحلية محاربة تنظيم داعش, ونحن نساعد على تأسيس قوات تكون فاعلة بما يكفي في سورية وفي العراق لمحاربة التنظيم”.
 (السياسة الكويتية)

امريكا تسقط منشورات مناهضة للدولة الاسلامية فوق الرقة بسوريا

امريكا تسقط منشورات
قال مسؤولون يوم الخميس إن الولايات المتحدة أسقطت عشرات الالاف من المنشورات التي تحتوي على رسوم توضيحية فوق مدينة الرقة السورية بهدف منع الناس من التطوع في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
ويظهر في المنشورات متطوعون يصطفون في طابور للزج بهم في مفرمة لحم وهي جزء مما تصفه وزارة الدفاع الأمريكية رسميا باسم "عمليات الدعم المعلوماتي العسكري" التي تهدف إلى التأثير على التفكير في ساحة المعركة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائرة اف-15 تابعة لسلاح الجو الأمريكي أسقطت نحو 60 ألف منشور في 16 مارس اذار.
وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل ستيف وارين "الرسالة من هذا المنشور هي انه اذا سمحت لنفسك بالانضمام لداعش (الدولة الاسلامية) فستجد نفسك في مفرمة لحم..هذا ليس مفيدا لصحتك."
ويستخدم الجيش الأمريكي منذ وقت طويل مثل هذه الحملات في اوقات الحرب لكن وارين قال إن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في سوريا حسبما يعلم منذ أن بدأت الولايات المتحدة عمليات قصف هناك في سبتمبر ايلول الماضي.
 (رويترز)

“داعش” يقطع أوصال عقيد متقاعد في الجيش الليبي

“داعش” يقطع أوصال
نشر تنظيم “داعش” الإرهابي, صورا لجثة عقيد متقاعد من الجيش الليبي من مدينة بنغازي مقطع الأوصال, ومفصول الرأس عن الجسد.
وذكر التنظيم الذي يقاتل قوات رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن مجلس النواب, أن الصورة للمواطن بشير مصطفى لاغا, أحد سكان منطقة الليثي بمدينة بنغازي بولاية برقة شرق ليبيا, واصفا القتيل بأنه “أحد جند الطاغوت”.
وتظهر من الصورة جثة موضوعة على قماش مقطعة الأوصال من الأعلى والأسفل, فيما يقف قرب الصورة أحد الملثمين الذين يشير بأصبعه الأيسر نحو الجثة المقطعة ويشير بأصبعه السبابة عاليا.
ويظهر في الصورة خلف الملثم, جدار كتب علية جملة “أمة واحدة.. دولة واحده”.
من جهته, قال المتحدث باسم مدرية أمن مدينة بنغازي طارق الخراز, في تصريحات صحافية إن “القتيل الذي ظهر في الصورة هو العقيد المتقاعد من الجيش الليبي بشير مصطفى لاغا وهو مفقود من أسبوع تقريبا”.
ولم يذكر الخراز تفاصيل أخرى عن القتيل أو انتماءاته, إلا أنه قال إنها “ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعات المتطرفة في بنغازي عسكريين سابقين أو حتى مواليين للجيش من المدنيين”.
وفي وقت سابق, تبني تنظيم “داعش” على مواقع تابعة له, هجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في نقطة تجمع قوات رئاسة اركان الجيش المنبثقة عن مجلس النواب المعترف به دوليا, بمنطقة الليثي بمدينة بنغازي أودى بحياة 7 من العسكريين وأدى إلى إصابة 12 آخرون بجروح.
على صعيد آخر, اختتمت أطراف الحوار الليبي مساء أمس, الجولة الثالثة في منتجع الصخيرات السياحي المغربي على أن تستأنف بعد عشرة ايام.
وقال النائب أبو بكر محمد بعيرة “سوف ينصرف المجتمعون خلال ساعات, نحن مسافرون الى تونس للعودة الى قواعدنا ومناقشة الأمور هناك وتوضيح بعضها وتسوية الخلافات ثم نعود الى هنا في غضون عشرة أيام”.
وأضاف “حينها تكون المسودة موضوعة بشكل نهائي ونتفق عليها ونقدم الأسماء (لحكومة الوحدة الوطنية) لأن مجلس النواب (المعترف به دوليا) طلب التريث في ذلك وهو طلب معقول”.
وبشأن أهم ملامح هذا الاتفاق, قال بعيرة “وضع سلطة تشريعية واحدة, وكانت عقبة كبيرة أمام المفاوضات, حيث إن الأمم المتحدة أقرت من خلال مقترحاتها أنه لا يوجد الا سلطة تشريعية واحدة هي مجلس النواب” الذي ينعقد في طبرق.
أما النقطة الثانية بحسب بعيرة فهي “جمع رئاسة الدولة برئاسة الحكومة, بحيث صار النظام رئاسيا ورئيس الدولة هو رئيس الحكومة وهذا يقوى الجهاز الإداري, كما تم الفصل بين كون رئيس الدولة هو رئيس البرلمان تجنبا لأي تناقض بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وتم الاتفاق أيضا حسب المصدر نفسه “على وضع مجلس رئاسي يستوعب بعض الساسة الذين لم يتمكنوا من الدخول في الحكومة, لكنها تستفيد وتستنير بآرائهم وهو في نظرنا أمر متوازن”.
 (السياسة الكويتية)

أميركا والحلفاء يقصفون داعش في سوريا والعراق

أميركا والحلفاء يقصفون
قالت قوة المهام المشتركة يوم الخميس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 29 ضربة جوية على أهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق في أحدث جولة من الهجمات اليومية.  وجاءت الضربات الجوية بين صباح الاربعاء وصباح الخميس.
ونفذ التحالف 17 ضربة جوية في العراق قرب تكريت حيث تشن القوات العراقية هجوما في محاولة لطرد متشددي داعش من المدينة.
وشن التحالف 7 ضربات جوية أيضا ضد أهداف لتنظيم داعش في أجزاء أخرى من العراق.
وفي سوريا، أصابت 4 ضربات جوية مواقع لتنظيم داعش قرب مدينة كوباني ووقعت ضربة أخرى قرب الرقة.
 (العربية نت)

" فجر ليبيا " تقصف ورشفانة وتخطف العشرات

 فجر ليبيا  تقصف
قصفت ميليشيات "فجر ليبيا" مدينة ورشفانة غربي العاصمة طرابلس، مساء الخميس، وفقا لما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأضافت المصادر أن الميليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية خطفت أكثر من 100 شاب من مدينتي العجيلات وترهونة غربي البلاد.
وكان الجيش الليبي قد سيطر في وقت سابق على منطقتي ورشفانة والعزيزية في طرابلس، فيما انسحبت ميليشيات "فجر ليبيا" من المنطقتين بشكل كامل.
وحمل مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا، ميلشيات فجر ليبيا والشخصيات السياسية المرتبطة بها، مسؤولية عمليات القصف والخطف غربي العاصمة طرابلس.
ودان المجلس اقتحام الميليشيات منزل أحد نواب البرلمان عن مدينة ترهونة واختطاف شقيقه وتخريب ممتلكاته.
ويحارب الجيش الليبي المدعوم من الحكومة المعترف بها دوليا، ميليشيات فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة وتحاول بالقوة فرض حكومة منبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.
سياسيا، اختتمت أطراف الحوار الليبي مساء الخميس الجولة الثالثة في منتجع الصخيرات السياحي المغربي، على أن تستأنف بعد عشرة أيام بحسب تأكيد مسؤول في برلمان طبرق المعترف به دوليا.
 (سكاي نيوز)

شارك