أخطر تقرير من "قلب الإخوان" يكشف كيف تدار الجماعة الآن؟/ الجيش يقتل ويصيب أكثر من ٢٠ تكفيرياً فى سيناء ويحبط تفجير آليات عسكرية

السبت 28/مارس/2015 - 09:59 ص
طباعة أخطر تقرير من قلب
 

«زاهر» يكشف أماكن تدريبات التنظيمات الإرهابية

اللواء محمد هاني
اللواء محمد هاني زاهر
قال اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن هناك 3 أماكن لتدريب الإرهابيين.
وأضاف أن في ليبيا يتم تدريب القيادات الجهادية الكبرى من خلال بعض أجهزة المخابرات العالمية مستغلين في ذلك الفراغ الأمني هناك، ثم تنتقل تلك القيادات المدربة إلى غزة حيث حركة حماس ويتم تدريب الكوادر الرئيسية للتنظيمات الإرهابية من خلالهم، تلك الكوادر التي تشرف بنفسها بعد ذلك على تدريب العناصر الشابة المشاركة في تلك التنظيمات والتي تقوم بالعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر في النهاية.
وأوضح زاهر في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن مصر تحتاج تضافر جميع الجهود لمحاربتها هذا الإرهاب الأسود الذي يطل بوجهه القبيح على مصر منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. 
(فيتو)

ممدوح إسماعيل للإخوان بعد مشاركة قطر بالقمة العربية:بلوا الشرعية واشربوها

البرلمانى السابق
البرلمانى السابق ممدوح إسماعيل
أحدث إعلان قطر حضور الأمير القطرى تميم بن حمد، إلى مصر لحضور القمة العربية المنعقدة فى شرم الشيخ، السبت، حالة من الاضطراب لدى جماعة الإخوان وحلفائها، وأكد البرلمانى السابق ممدوح إسماعيل أحد أنصار جماعة الإخوان أن ذلك يعد تأكيدا سياسيا لشرعية السيسى، وقال موجها حديثه للإخوان: "بلوا الشرعية واشربوا ميتها". وكتب ممدوح إسماعى الهارب فى تركيا، ومحامى الجماعات الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: "عقد القمة العربية فى مصر، وحضور أمير قطر هو تأكيد سياسى لشرعية السيسى، وضعف رافضى النظام المصرى، النتيجة بلوا الشرعية واشربوها". الإخوان لن يفيقوا ومن جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الأولى فى هذه المرحلة المصيرية أن يركز الإخوان فى خطابهم على التحديات التى تواجه الدول العربية، وأن يعيشوا هذا الواقع ويحاولوا الإسهام فيه بشكل إيجابى، بعد تجاوزات وسقطات واستهتار وسطحية الفترة الماضية، وما سببوه من أزمات أضعفت كثيراً موقف مصر والعرب أمام تحدياتهم الحقيقية إقليمياً ودولياً. وأوضح النجار أن الإخوان يؤخرون كل القضايا ولا يتعاملون مع الواقع ولا يسهمون فيه ويقاطعون كل شىء رغم فداحة الأزمة بزعم عدم رضاهم عن هذا الحاكم أو ذاك، وكونهم منتظرين "رجعة" الدكتور مرسى، متسائلا هل نسمح لإيران بالتهام العرب وابتلاع دولهم لحين عودة مرسى أو لأننا غير معترفين بالسيسى؟. 
 (اليوم السابع)

الجيش يقتل ويصيب أكثر من ٢٠ تكفيرياً فى سيناء ويحبط تفجير آليات عسكرية

الجيش يقتل ويصيب
نجحت قوات الجيش أمس، فى إحباط محاولة استهداف آليات عسكرية، خلال سيرها على الطريق الدولى «العريش – رفح»، حيث فجرت القوات عبوة ناسفة على الطريق، بعد قيام العناصر التكفيرية بزرعها.
ونفذت قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملة أمنية موسعة بمختلف مناطق شمال سيناء، لملاحقة عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، والقضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملة الأمنية استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وأسفرت عن القبض على عدد ٦ أشخاص من المشتبه فيهم، وجار فحصهم لبحث مدى تورطهم فى الأحداث، وتدمير ١٧ من البؤر الإرهابية التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ الهجمات ضد قوات الجيش،كما تم ضبط سيارة ربع نقل وعدد ٦ دراجات بخارية بدون لوحات معدنية.
فى المقابل، قامت عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، بسرقة سيارتين تابعتين لشركة النظافة بالعريش، تحت تهديد الأسلحة الآلية، بمنطقة الطويل، جنوب شرق المدينة.
وقالت شهود عيان، إن سيارة بها عدة مسلحين من تنظيم أنصار بيت المقدس قامت باعتراض طريق سيارتين تابعتين لشركة القمامة بالعريش، بمنطقة الطويل بالعريش، وانزلوا السائقين تحت تهديد الأسلحة النارية، واقتادوا السيارتين إلى مكان مجهول. فيما تقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة للبحث عن السيارتين المسروقتين.
وتمكنت قوات الشرطة، من ضبط مخزن للأسلحة والمتفجرات والمواد المخدرة بعد مطاردة مع أحد تجار المخدرات بمنطقة وسط سيناء والتى أسفرت عن مصرعه.
من ناحية أخرى، استمرت عمليات إزالة المرحلة الثانية من المنطقة الحدودية برفح، مع استمرار صرف التعويضات للمواطنين، بعد الانتهاء من إزالة المرحلة الأولى لمسافة ٥٠٠ متر من الحدود الدولية بإجمالى ٨٣٧ منزلا.
وأكدت مصادر أمنية، أنه تمت إزالة عدد ١٦ منزلا فى المنطقة، وجار استكمال الإزالة لباقى المنازل على مسافة ٥٠٠ متر من المرحلة الأولى السابق إزالتها، وبذلك يكون قد تم الانتهاء من إزالة عدد ١٠٩٣ منزلا من إجمالى المنازل المحصورة فى المرحلة الثانية بعدد ١٢٢٠ منزلا.
وفى السياق نفسه، قالت مصادر أمنية إن العمليات العسكرية لملاحقة الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من ٢٠ مسلحاً من أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، لافتاً إلى أن العمليات تمت فى قرى الجورة والوحشى والقريعة واللفيتات والمهدية جنوب الشيخ زويد ورفح.
وتفقد اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه، قائد الجيش الثالث الميدانى، صباح الجمعة، عناصر تأمين القمة العربية بشرم الشيخ والطور، حيث قام بالاطمئنان على الكفاءة القتالية والاستعداد للتأمين، مشددا على ضرورة الحرص واليقظة وغلق كل الوديان خلال أعمال القمة.
وتنفذ قوات الجيش الثالث عملية التأمين بمشاركة عناصر القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة ورجال الشرطة المدنية.
 (المصري اليوم)

مصر تنجح في تمرير مشروع قرار حول الإرهاب بجنيف

السفير بدر عبدالعاطي
السفير بدر عبدالعاطي
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، الجمعة، إن بلاده نجحت في تمرير قرار حول أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تعقد بجنيف.
وأضاف عبدالعاطي، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية في مصر) إن القرار تم تمريره بعد أن صوتت لصالحه 25 دولة، بينما صوتت ضده 16 وامتنعت 6 دول عن التصويت، ويهدف القرار المعنون "أثر الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان" إلى إدانة ونبذ العنف والإرهاب والعمليات البربرية الأخيرة، والتأكيد على أثر الإرهاب في التمتع بالحق في الحياة والحق في الحياة الآمنة والحاجة للتعاون الدولي لمحاربة هذه الآفة وتجفيف منابع التمويل والدعم العسكري.
وأكد السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم في جنيف ـ خلال كلمته أمام المجلس ـ الحاجة إلى تكاتف المجتمع الدولي ليتصدى لظاهرة الإرهاب وأثرها السلبى على التمتع بالحقوق والحريات التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وأنه لم يعد من المقبول أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمام المد الإرهابي.
وحرص المندوب الدائم في جنيف على التنسيق والتعاون مع الدول العربية، خاصة الأردن باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن والسعودية والمغرب والجزائر، مما كان له الأثر الإيجابي على عرض وتمرير القرار بالنظر إلى الحملة الشرسة التي شنتها بعض الدول.
 (العربية نت)

أخطر تقرير من "قلب الإخوان" يكشف كيف تدار الجماعة الآن؟

أخطر تقرير من قلب
«الشاطر» وقيادات «إخوانية» يشكلون «مكتب إرشاد جديدًا» من سجن «العقرب» المكتب يتكون من «قيادات وسطى» ويعقد اجتماعات في المحافظات منذ شهرين
«الإرهابية» شكلت 11 خلية لاستهداف الجيش والشرطة.. والأمن يرد بضبط 100 عنصر من القيادات الوسطى.. وتمويلات من التنظيم الدولى للإخوان إلى الجهات الداخلية
جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة عشوائية إنما «منظمة للغاية».. كانت الحجة التي خدعوا بها الشعب المصرى - بعض الوقت - أنهم أكثر القوى الموجودة على الساحة في مصر تنظيمًا سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي، لذلك فهم الأقدر على تولى السلطة.
الجماعة تحافظ جيدًا على كيانها حتى في فترات الملاحقة والمطاردة من الأنظمة الحاكمة، ولو سجنت جميع قياداتها، فإن البديل يكون دائمًا جاهزًا ومستعدًا لمواصلة الطريق وقيادة المرحلة.
مرشد الجماعة وهو الرأس ويليه القيادات العليا، وهى الأشهر والأبرز مثل خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى ومحمود عزت، ثم القيادات الوسطى وأخيرًا الشبابية.
يقول مصدر أمنى إن ما يحدث منذ عزل مرسي عقب ثورة ٣٠ يونيو يكشف مدى حرص جماعة الإخوان على الحفاظ على كيانها التنظيمي، وهو أمر معروف جيدًا لمن يتابعون الإخوان ويعملون في «الأمن السياسي».
ما يحدث الآن من محاولات الحفاظ على بقاء وتواجد الجماعة، حدث قبل ذلك كثيرًا على مدى العقود الماضية، منذ أن أنشأ حسن البنا الجماعة.
بعد ٣٠ يونيو تم القبض على غالبية قيادات الجماعة، وهرب البعض الآخر إلى الخارج، وتمركزوا في قطر وتركيا وبريطانيا وأمريكا، واستمرت القيادات المقبوض عليها في تحريك أمور الجماعة وأوضاعها وتحركاتها وهى داخل السجن، وتمت السيطرة على هذا الأمر، ولكن ليست سيطرة كاملة لوجود بعض «الثغرات».
جماعة الإخوان دائمًا تحضر الصف الثانى للصعود في الوقت المناسب، وهو ما يحدث حاليًا، فقد كشفت الأجهزة الأمنية أن جيلًا جديدًا صعد إلى السطح، ويتولى القيادة منذ شهرين تقريبًا.
هؤلاء ما يطلق عليهم القيادات الوسطى، وهم من يديرون أمور الجماعة حاليًا، وهم على اتصال مع «القيادات الهاربة» وعلى رأسهم محمود عزت وقيادات التنظيم الدولى للإخوان.
كما أنهم يشكلون الآن «حلقة الوصل» بين الداخل والخارج، أي بين القيادات والعناصر الإخوانية في مصر، وكذلك القيادات داخل السجون والإخوان خارج مصر ومصادر التمويل.
تحركات هؤلاء تجعل السيطرة عليهم حتمية قبل أن يتمكنوا أكثر مما يقومون به، ومن مكانتهم داخل الجماعة سواء في مصر أو الخارج وللحد من خطورتهم، وهو ما انتبه إليه الأمن في مصر بعد اكتشاف هذا الأمر، وبدأت الأجهزة الأمنية في ملاحقتهم واصطيادهم من كل محافظات مصر.
يقول المصدر الأمنى إن القيادات الوسطى في الجماعة، ليست أقل خطورة من القيادات العليا، وليس معنى «الوسطي» أنهم من متوسطى الأعمار، وإنما من الممكن أن تكون قيادة وسطى لعنصر يبلغ من العمر ٦٠ عامًا، لأن المسألة داخل الجماعة ليست مرتبطة بالسن أو العمر، بل مرتبطة بالأهمية وبالدور الذي يقوم به العضو.
هذه العناصر لها أهمية كبرى داخل الجماعة، لأنها تكلف بمهام عديدة ومنها المسئولية عن متابعة الأسر داخل التنظيم، وتدريب العناصر الشبابية وتقسيمهم كل حسب قدراته، وتتابع احتياجات الأعضاء في المحافظات والموافقة أو رفض انضمام العناصر الجديدة، وهم أيضًا حلقة الوصل بين الأعضاء والشباب وبين القيادات.
ويقول مسئول سابق بجهاز الأمن الوطنى إن القيادات الوسطى تعد أهم حلقة في دائرة تنظيم الإخوان، لأن الكبار وهم أعضاء مكتب الإرشاد مشغولون طول الوقت برسم السياسات العامة للجماعة، وتحقيق أهدافها التي هي طبعًا أهداف سياسية فقط، وليس لها علاقة بالدعوة والدين، كما أن القيادات لا تتقابل مع إلا نادرًا، وكلما دعت الحاجة لهذا الاستثناء، كما أنهم كثيرًا غير متواجدين في مصر بصفة دائمة ويسافرون للخارج كثيرًا، كما أن لكل منهم أعماله والبيزنس الخاص به، وليس لديهم متسع من الوقت للتفرغ لمشكلات أعضاء الجماعة، وهو الدور الذي تقوم به القيادات الوسطى، وفى نفس الوقت ينقلون كل شيء للكبار عن طريق تقارير تشبه التقارير الأمنية، ولذلك فإن مسئوليتهم كبيرة ودورهم مهم وهم الآن يحافظون على وحدة الجماعة والسيطرة على حالة التخبط التي تصيب الشباب، ودورهم الآن أصبح أساسيًا، لأنهم أصبحوا يقومون بمهام القيادات الوسطى، وأيضا القيادات العليا في وقت واحد، وهم الآن يحرضون ويخططون ويجمعون شمل الجماعة، وينظمون العمل من جديد في صفوف التنظيم.
ويؤكد المسئول الأمنى أن هؤلاء خلال الشهور القليلة الماضية استطاعوا فعلًا توزيع الأدوار على العناصر الشبابية، واستقطاب عناصر جديدة للانضمام لصفوف الجماعة وقاموا بتكوين «١١» خلية جديدة بعناصر كلها شبابية، وكانوا يقفون خلف عدة تفجيرات حدثت مؤخرًا، بالتحريض والدعم ورسم الخطط، وهو ما دفع جهاز الأمن الوطنى على وجه الخصوص للعمل على ملاحقتهم وضبطهم في إطار توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، ووصل عدد المقبوض عليهم حتى الآن من القيادات الوسطى إلى المائة تقريبًا، وكلهم مرتبطون بعمليات إرهابية حدثت مؤخرًا في بعض المحافظات، وهم أيضًا المسئولون حاليًا عن الدعم المادى للجماعة والذي يصل من الخارج وتدبير وصول الأسلحة وتسليمها للعناصر التي تقوم بالتنفيذ.
ويضيف المسئول الأمنى أن معظمهم تدرب على يد خيرت الشاطر، لأنه كان مسئولًا في فترات كثيرة عن لقاءات القيادات الوسطى، وتوجيههم ونقل تعليمات مكتب الإرشاد لهم، لما له من مكانة عالية في نفوسهم.
كان «الشاطر» مسيطرًا عليهم وعلى بعض القيادات الشبابية، حيث إنه كان قدوة للعديد من شباب الجماعة، وكان كثيرا ما يطلب الشباب الاجتماع معه من خلال القيادات الوسطى، وكان يلتقى بهم بناء على طلبهم وكان من أحد مبادئ «خيرت» أنه يجب أن يكون لدى الجماعة أشخاص يعتمد عليهم وقت الأزمة، وأن يتحملوا المسئولية، وأن يقوموا بدور ومهام القيادات العليا في حالة غياب هذه القيادات لأى سبب.
هذا ما حدث فعلًا خلال الفترة الماضية، حين صعد نجم القيادات الوسطى، وبدأت في تكوين مكتب إرشاد جديد، يتكون من عدد منهم، وعلمت الأجهزة الأمنية أنهم من خلال لقاءاتهم بخيرت الشاطر في السجن وبعض القيادات الأخرى في جماعة الإخوان، تم اختيار أعضاء مكتب الإرشاد، وتوزيع المهام والأدوار عليهم، وتم رصد اجتماعاتهم التي كانت تجرى في محافظات مختلفة، حيث إن كل اجتماع يكون في محافظة غير الأخرى لدواعى السرية وتضليل الأمن، وقاموا بنشاط كبير خلال هذه الفترة في التنسيق مع العناصر الإخوانية في كل الأنحاء، وكانوا يقولون لهم إن هدفهم هو الحفاظ على وجود هذه الجماعة الآن ضد محاولات النظام التي تهدف للقضاء عليها نهائيًا. 
(البوابة)

مقتل 3 من أنصار «داعش» في سيناء

مقتل 3 من أنصار «داعش»
قُتل 3 من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» بانفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهم بزرعها في طريق رئيس يؤدي إلى قرية في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.
وبايع التنظيم المسلح تنظيم «الدولة الإسلامية» وغير اسمه إلى «ولاية سيناء»، وهو التنظيم الذي تبنى غالبية الأعمال الإرهابية الكبرى في سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن 3 من عناصر التنظيم قتلوا بانفجار عبوة ناسفة أثناء زرعها على جانب الطريق في قرية الشلاق في الشيخ زويد. وجمعت قوات الأمن أشلاء الثلاثة في محاولة لتحديد هويتهم، ومشطت محيط الانفجار للتأكد من خلوه من أي متفجرات.
وكان أكثر من 10 أشخاص قتلوا أول من أمس في انفجار سيارة أثناء تفخيخها في منطقة قرية في مدينة الشيخ زويد، ما يشير إلى أن الضربات الأمنية الأخيرة للجماعات المسلحة دفعتها إلى الاستعانة بعناصر غير مدربة.
ومنذ الهجوم الدامي على ضاحية السلام الأمنية في مدينة العريش في كانون الثاني (يناير) الماضي الذي قُتل فيه عشرات الجنود والضباط من الجيش والشرطة، أعلنت القوات المسلحة قتل مئات من الجماعات المسلحة وجرح وتوقيف مئات آخرين، في مداهمات غالباً ما تتم تحت غطاء من القصف الجوي.
وتكررت في الأسابيع الماضية وقائع مقتل أو جرح متشددين أثناء زرع عبوات ناسفة في القاهرة والدلتا في شكل لافت، ما يشير إلى أن العناصر المتعاطفة مع العمليات المسلحة ضد النظام، لم تعد تأبه بالتدريب، وهو أمر لم يكن معهوداً حدوثه في سيناء التي تعد من أقوى جبهات مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر في الجيش إن مداهمات في مدينة الشيخ زويد أسفرت عن توقيف 12 «تكفيرياً» وتدمير 7 سيارات «وبؤر يستخدمها المسلحون لشن هجماتهم ضد الجيش والشرطة».
وأحبطت قوات الجيش تفجير عبوة ناسفة في رفح أثناء مرور رتل عسكري، وتم تفجيرها مِن بُعد بعد اكتشافها في طريق القوات. وقالت مصادر في الشرطة إن مسلحين مجهولين سرقوا سيارتين لجمع القمامة في العريش. وأوضحت أن مسلحين أوقفوا سيارتين كبيرتين لجمع القمامة عند مقلب للقمامة جنوب مدينة العريش، وأنزلا السائقين ومرافقيهما، وسرقا السيارتين، ولاذا بالفرار في الدروب الصحراوية.
ويُخشى أن تستخدم السيارتان في هجمات إرهابية بعد تفخيخهما، في محاكاة للهجوم على ضاحية السلام الأمنية في العريش الذي استخدمت فيه سيارات مفخخة عدة، بينها حافلة كبيرة لنقل المياه.
وكانت قوات الشرطة أحبطت هجوماً مماثلاً على معسكر للأمن المركزي في الشيخ زويد بحافلة نقل مياه تمت سرقتها، قبل أيام. وأعلنت قوات الأمن الاستنفار في جميع الطرق المؤدية الى جنوب العريش في محاولة لسرعة ضبط السيارتين خشية استخدامهما في تفجيرات.
وقالت مصادر في الجيش إن قوات سلاح المهندسين العسكريين أزالت حتى الآن 16 بناية من مئات البنايات ضمن نطاق المرحلة الثانية من المنطقة العازلة التي أخلتها قوات الجيش على الحدود مع قطاع غزة، بعمق كيلومتر واحد إلى الغرب من الحدود مع غزة، بهدف هدم الأنفاق بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية التي تقول السلطات المصرية إنها تستخدم في تهريب الأسلحة إلى المتشددين في سيناء.
وشرعت مصر في فرض تلك المنطقة العازلة التي قالت إنها ستمتد إلى عمق 3 كيلومترات، بعد هجوم دام على مكمن كرم القواديس العسكري بين العريش والشيخ زويد قُتل فيه 30 جندياً وضابطاً في الجيش.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات محدودة بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي وقوات الأمن في حي المطرية (شرق القاهرة)، إثر تنظيم مسيرة بعد صلاة الجمعة تصدت لها قوات الأمن التي تنتشر بكثافة في الحي الشعبي الذي يعد من أهم معاقل «الإخوان» في العاصمة.
وقُتل أكثر من 20 متظاهراً في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في المطرية في الذكرى الرابعة للثورة في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وفرقت قوات الأمن المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون برشقهم بالحجارة. واندلعت مواجهات مماثلة في حي الطالبية في الجيزة، وفرقت الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز. 
(الحياة اللندنية)

اشتباكات في المطرية والشرقية وغياب ملحوظ ل”الإخوان” في تظاهرات الجمعة

اشتباكات في المطرية
نجحت قوات الأمن المصرية في فض عدد من التظاهرات التي نظمتها جماعة "الإخوان" في القاهرة أمس، وأوقفت عشرات من المشاغبين، على وقع اشتباكات عنيفة دارت بين عشرات من عناصر الجماعة وقوات الشرطة، وبخاصة في منطقة المطرية شرق القاهرة، استخدم فيها أنصار الجماعة الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة، فيما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع .
وأصيب ضابط شرطة برتبة ملازم، واثنان من المجندين برش خرطوش عقب اشتباكات مع عدد من عناصر الجماعة في مدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية . وقالت مصادر أمنية إن عناصر من الجماعة، نظمت وقفة أمام مدرسة الصنايع بالمدينة، رددوا خلالها هتافات معادية لمؤسسات الدولة، وأطلقوا الخرطوش لإرهاب المارة، قبل أن يشتبكوا مع قوات الأمن التي ردت بقنابل الغاز .
وفي القاهرة نظم عشرات من أنصار الجماعة مسيرة ظهر أمس، انطلقت من أمام مسجد الرحمن بشارع التعاون بالمطرية، قطعوا خلالها الطريق أمام المارة والسيارات بالأخشاب والحجارة، ما دفع قوات الشرطة إلى التدخل لإعادة فتح الطريق، وهو ما رد عليه عناصر "الإخوان" بإطلاق الخرطوش على قوات الأمن .
وسيطرت حالة من الكر والفر بين عناصر الجماعة وقوات الشرطة في الشوارع الجانبية، تمكنت خلالها عناصر الأمن من القبض على عدد من المشاركين في أعمال العنف والتخريب . فيما شهدت منطقتا فيصل والهرم بالجيزة، حالة من الهدوء الحذر، وسط غياب ملحوظ لفعاليات الجماعة، رغم دعوة أنصارهم للتظاهر احتجاجاً على الأحكام القضائية الصادرة بحق قيادات "الإخوان" .
وفرضت قوات الأمن المركزي تشديدات أمنية مكثفة بشارعي فيصل والهرم الرئيسيين، تحسباً لأي فعاليات احتجاجية لعناصر "الإخوان"، ودفعت بعشرات الجنود وعدة مدرعات إلى منطقتي فيصل والهرم، وفرضت إجراءات أمنية مشددة أمام أقسام الشرطة بالجيزة .
 (الخليج الإماراتية)
أخطر تقرير من قلب
«عاصفة الحزم» تكشف ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة.. «أمريكا» تؤيد الشيعة في العراق وتضربهم في اليمن.. «هريدي»: رؤيتها تختلف من دولة لأخري حسب المصلحة.. و«عليش»: لغة المال تتحكم في السياسة
تؤيد إيران في العراق وتضربها في اليمن، هكذا اتضح تناقض الموقف الأمريكي بعد مباركته عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية بالإشتراك مع عدد من الدول من بينهم مصر من أجل قمع جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، للحفاظ على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وتعاملت الولايات المتحدة مع العملية على أنها واجب عربي وباركتها، وعلى الجانب الآخر مازلت تؤيد فصائل الحشد الشيعي التي تقود عملية تحرير تكريت من تحت أيدي تنظيم داعش الإرهابي، والآن تساند التحالف الخليجى لضرب شيعة اليمن.
مصالح أمريكا بالمنطقة
وحول التناقض الأمريكي يقول أكد الدكتور حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأوضاع داخل المنطقة العربية، وخاصة منطقة الخليج، مشتعلة، الأمر الذي يضع الدول في حالة تخبط مستمر، بما فيهم الدول الكبرى، ومنهم الولايات المتحدة الأمركية.
وقال إن السياسات الأمريكية، خلال تحركاتها بمنطقة الشرق الأوسط، سواء داخل العراق أو مساعدة المجلس الخليجى في "عاصفة الحزم" ضد شيعة اليمن، حسب المصالح الأمريكية داخل البلاد العربية، حيث تختلف المصالح من دولة إلى أخرى.
مكاسب بالوطن العربى
وفى نفس السياق أشار رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الإدارة الأمريكية ترى من وجهة نظرها فقط، مما يتيح لها الحصول على أكبر مكاسب ممكنة من الصراعات الدامية، داخل الوطن العربي، والتي تأمل أن تتأجج الأوضاع أكثر فأكثر بين الدول العربية.
وأضاف أن من مصلحة الولايات المتحدة عدم سقوط دولة العراق، وأن تظل في حالة فوضى إلى النهاية، بجانب الخوف من أن تقع في أيدي تنظيم "داعش"، ولذلك تستخدم الشيعة بالعراق للتصدى للتنظيم، أما عن الوضع داخل دولة اليمن فمختلف تمامًا، وذلك لمساعدة صمام الاستقرار العربى بالمنطقة "السعودية"، بالإضافة إلى تحجيم التحرك الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط.
شركة مالتى ناشونال
وقال الدكتور جمال عليش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست قوة عظمى فقط، وإنما شركة مالتى ناشونال، لديها من المصالح الاقتصادية الضخمة جدًا داخل المنطقة، لا تهتم بالتنظيم الإرهابي داعش، أو بالمشكلات داخل اليمن، وإنما تهتم فقط بشأنها وشأن مصالحها داخل البلدان الأخرى، مشيرًا إلى أن لغة المال هي من تتحكم في السياسة. 
(فيتو)
أخطر تقرير من قلب
إسلاميون يفتحون النار على "الإخوان": أول من أيدوا ثورة إيران وهنأوا "الخمينى".. صنعوا من حسن نصرالله 2006 "صلاح الدين".. ويتهمونها بالتحالف مع الحوثيين لإسقاط "عبدالله صالح" وساعدوهم فى احتلال اليمن
اتهمت قيادات سلفية وإسلامية، جماعة الإخوان بالوقوف بجانب الحوثيين، مستعرضين وسائل التعاون بين الإخوان من جهة وإيران والشيعة من جهة أخرى، وتأييدهم للحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وتسميتها بالثورة المباركة. 
خيانة وعمالة وتنفيذ أجندة أمريكا وإيران 
وقال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن موقف الإخوان من الحوثيين هو خيانة وعمالة، وتنفيذ لما يتمناه اعداء العرب فى إيران أو أمريكا. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هم ذراع الفوضى والخراب للبلاد العربية والإسلامية، حيث تحالفوا مع المالكى فى العراق، وفى مصر يسعون لتدميرها وعدم تقدمها الاقتصادى، وفى فلسطين هم أول من ضيع القضية وجعلوها فقط غزة. 
"الإخوان" وضعوا أيديهم فى أيدى الحوثيين
 بدوره أوضح الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم أول من دعا مؤسسهم للتقريب بين السنة والشيعة وأسس لذلك داراً وقال أنه لا فرق بين السنة والشيعة. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الإخوان هم من أيدوا الثورة الخمينية فى سبعينات القرن الماضى وأرسلوا وفداً لتهنئة الخمينى بثورته التى كان من ثمارها المُرة القضاء على سنة إيران. وتابع: "تحالفوا مع حزب الدعوة الشيعى بالعراق بقيادة عمار الحكيم والذى ارتكب مذابح ضد أهل السنة وسهلوا لأمريكا احتلال العراق عام 2003، كما تحالفوا مع الاحزاب الشيعية فى أفغانستان وهم أربعة أحزاب تحت مسمى تحالف الشمال لتسهيل احتلال أمريكا لأفغانستان عام 2001 وأيدوا الشيعى حامد قرضاى رئيساً للبلاد على حساب الأغلبية السنية وشاركوا بالحكومة العميلة والبرلمان تحت المحتل الأمريكى. وأشار إلى أن الإخوان أيدوا فى عام 2006 حسن نصر الله وجعلوا منه صلاح الدين الأيوبى، كما أيدوا الحوثيين فى استيلائهم على صنعاء فى سبتمبر 2014 وسموها ثورة مباركة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان أصبحت شوكة فى حلق الأمة الإسلامية.
 ائتلافات سلفية تتهم الإخوان بمساعدة الحوثيين لاحتلال اليمن
 فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحب والآل، أن مواقف الإخوان على مدار تاريخهم غير مشرفة، حيث هم من مهدوا لاحتلال الحوثيين لليمن ففى عام 2006 كان الإخوان يملأون الشوارع فى كل الدول العربية، خاصة اليمن بصور حسن نصر الله وفى 2011 استدعى الإخوان هناك الحوثيين ليشاركوهم فى الثورة ضد على عبد الله صالح حليف الحوثيين فيما بعد. وتابع: "هذه الأيام لم نر منهم مجرد بيان أو تصريح يؤيد تحالف الدول العربية لحرب إيران والعمليات العسكرية عاصفة الحزم بل خرج بيان متخاذل لم يصرحوا فيه بأى تنديد بجرائم الحوثيين ولم يؤيدوا فيه التحالف بل ساووا بين المجرمين الحوثيين عملاء إيران وبين دول التحالف العربى".
 (اليوم السابع)

«المصري اليوم» تجرى «مواجهة قبطية» حول «زيارة القدس»

«المصري اليوم» تجرى
أشعلت زيارة عدد من الأقباط إلى القدس، لزيارة الأماكن المقدسة، خلافات حادة بين عدد من رموز ونشطاء الأقباط، وتباينت المواقف حول زيارة القدس، تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلى، وفيما تمسك فريق بموقف البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الراحل، الذى أكد رفضه زيارة الأقباط للمدينة إلا مع إخوانهم المسلمين، حتى لا ينفرد جزء من الشعب باتخاذ هذا الموقف، وتبنوا موقف البابا تواضروس الثانى، البطريرك الحالى، الذى جدد رفض الكنيسة للزيارة، اعتبر فريق آخر الزيارة تمثل دعماً معنوياً للشعب الفلسطينى وكسراً لعزلته، خاصة أن بعض الشخصيات الإسلامية، ومنهم مفتى القدس، محمد حسين، دعوا إلى زيارة المدينة لتأكيد هويتها العربية والإسلامية ومنع محاولات تهويدها.
فى السطور المقبلة، تجرى «المصرى اليوم» مواجهة بين ممثلى وجهتى النظر، الناشط ناجى وليم، والمستشار نجيب جبرائيل. وفيما شدد وليم على أن «التطبيع الذى جرى بين مصر وإسرائيل حكومى، ولم يرتق إلى المستوى الشعبى كاملاً، ولا يصح أن ينفرد جزء من الشعب، وهم الأقباط، بهذا التطبيع من دون إخوانهم المسلمين»، قال جبرائيل: «زيارة القدس دعم معنوى وكسر لعزلة الشعب الفلسطينى».
ناجى وليم: أماكن العائلة المقدسة فى مصر بديل عن الزيارة.. ويجب تنفيذ وصية البابا
قال الناشط القبطى ناجى وليم، إن الأقباط المصريين يرفضون زيارة القدس، لأن كنائس مصر التى تقدست بزيارة العائلة المقدسة تجعل منها مزاراً عالمياً، مشدداً على ضرورة تنفيذ وصية البابا شنودة بعدم زيارة القدس.
وأضاف وليم: إذا كان هناك التزام أدبى بعدم زيارة القدس تقديراً للموقف الوطنى للكنيسة القبطية، فإن هذا يعنى عدم فرض عقوبات كنسية على المسافرين، لأن المسافر فى هذه الحالة خرج عن الإجماع الوطنى ولكنه لم ينكر الإيمان، لأن تعاليم الدسقولية واضحة وقاطعة فى حرمان الذى ينكر الإيمان، وبالتالى السفر للقدس ﻻ يعنى، بأى حال، إنكاراً للإيمان.
وتابع: «ﻻ شك أن الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة فى مصر هى أماكن ذات قيمة روحية وتاريخية، وتنافس الأماكن الموجودة فى القدس، ولكن المشكلة أن وزارة السياحة لم تسلط الضوء الكافى على أماكن زيارة العائلة المقدسة واكتفت بحفل روتينى بقصد الشو الإعلامى، دون أن يكون هناك برنامج سياحى ينافس برامج القدس.
وأشار إلى أن إسرائيل مارست ضغوطاً على البابا شنودة، لإثنائه عن دوره الوطنى، ولكن البابا شنودة كعادته كان قاطعاً وحازماً ولم يرضخ للتهديد أو الوعيد، وظل حتى النفس الأخير يفخر بأماكن زيارة العائلة المقدسة، وأكد فى أكثر من موقف للعالم أن القدس فى مصر وليس إسرائيل.
وأكد وليم أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، شدد على رفضه زيارة بعض الأقباط القدس، معتبراً أنه لا يجوز أن ينفرد جزء من الشعب بالتطبيع، وقال إن «التطبيع الذى جرى بين مصر وإسرائيل حكومى، ولم يرتق إلى المستوى الشعبى كاملاً، ولذلك لا يصح أن ينفرد جزء من الشعب، وهم الأقباط، بهذا التطبيع من دون إخوانهم المسلمين».
وأوضح أن قرار منع الأقباط من السفر صادر عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومازال ساريا ويجب عقاب من يخالف القرار بالمنع من التناول أو الشلح.
وعن سماح الكنائس الأنجيلية والكاثوليكية لأتباعها بالسفر، قال إن ذلك يرجع لعدم ارتباطهم بالكنيسة الأرثوذكسية التى تمتلك أديرة زارتها العائلة المقدسة، موضحاً أن أتباعهم يشكلون قوام أغلب الرحلات التى تزور القدس وتدعم التطبيع.
وطالب وليم جموع الأقباط بالخضوع للكنيسة وزيارة الأماكن الدينية فى مصر، مثل دير المحرق وغيره من الأديرة التى شهدت إقامة العائلة المقدسة ٣ سنوات، بالإضافة لمزارات تمتد من العريش، مروراً بكل أنحاء مصر فى الدلتا والصعيد.
نجيب جبرائيل: الزيارة كسر لعزلة فلسطين  وخلافاتنا مع السعودية لم تمنع حج المسلمين
قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن قضية ذهاب المسيحيين للقدس تثار كل عام قبل عيد القيامة بسبب رغبة الأقباط فى التبرك بزيارة الأماكن المقدسة التى عاش وتربى فيها السيد المسيح، لأن البعض يعتبرها من الخطوط الحمراء، فيما يعتبرها البعض الآخر نوعاً من التطبيع، معتبراً زيارة القدس دعماً معنوياً وكسراً لعزلة الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأضاف جبرائيل: هناك تربص بالأقباط الذين يحجون لزيارة الأماكن المقدسة فى مدينة القدس الشريفة، فهناك رموز فلسطينية إسلامية دعت العالم العربى لزيارة القدس، والوقوف أمام عمليات تهويد المدينة، فالمقاطعة تؤثر سلباً على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطينى مثل السجناء ويجب زيارتهم ودعم اقتصادهم، من خلال الإقامة فى أماكن مملوكة للفلسطينيين أو فنادقهم والتعامل مع التجار الفلسطينيين فقط، موضحاً أن الموقف الحالى أشبه بمن يساعد الجلاد بدعوى مساندة الضحية.
وتابع: «من الممكن زيارة الأماكن المقدسة من خلال الأردن عبر جسر الملك الحسين دون الحصول على تأشيرات إسرائيلية، وسيتم رفع توصية للقمة العربية بشرم الشيخ لاتخاذ قرار بزيارة القدس وباقى المدن الفلسطينية، لرفع الحرج عن المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية مثل الأزهر والكنيسة القبطية».
وأوضح أن الكنيسة الأرثوذكسية تمنع السفر إلى إسرائيل منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، الذى أصدر قراراً بمنع الأقباط من الحج إلى كنيسة القيامة، ومن أقواله المأثورة فى هذا الشأن: «الأقباط لن يسافروا إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين»، مؤكداً أنه رغم رحيل البابا شنودة إلا أن القرار مازال سارياً، ويصر البابا الحالى تواضروس الثانى على استمرار المنع، معتبراً أن السفر بمثابة تطبيع مع إسرائيل.
وقال جبرائيل إن الكنيسة تحرّم السفر للقدس بتأشيرات إسرائيلية، والقرار تسير عليه الكنيسة منذ ثلاثة عقود، وهناك أقباط كبار فى السن يتوقون لزيارة الأماكن المقدس، خاصة أنه كان هناك الآلاف يزورون القدس كل عام قبل قرار البابا شنودة الثالث.
وأضاف: «من حق الأقباط زيارة أماكنهم المقدسة خاصة فى أسبوع الآلام لرؤية النور المقدس الذى يخرج فى سبت النور، وكذلك الأماكن التى تربى فيها السيد المسيح وعاش على الأرض، فرغم الخلافات الشديدة التى كانت تظهر فى بعض الأحيان بين مصر والسعودية لم تمنع مصر الحجاج من زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية».
 (المصري اليوم)

مصر.. إصابة ضابط ومجندين في مظاهرة إخوانية

مصر.. إصابة ضابط
أصيب ضابط شرطة وعدد من المجندين، الجمعة، أثناء تفريق مظاهرة لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الشرقية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، من ضبط 5 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية قيامهم بإصابة ضابط شرطة ومجندين برش خرطوش (لم تحدد الجهات الأمنية أعدادهم)، أثناء توجه المجني عليهم على رأس قوة من الشرطة، لتفريق مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان، بعد قيام عناصر من الجماعة بالتظاهر وترديد هتافات معادية لمؤسسات الدولة وإطلاق الخرطوش وإرهاب المارة.
وشهدت مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية صباح الجمعة اشتباكات عنيفة بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان، والشرطة، أسفرت عن وقوع إصابات من الطرفين.
وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة وفض الاشتباكات.
 (العربية نت)

وفد من الأحواز في مصر يسعى إلى اعتراف بقضيتهم

نائب رئيس «المنظمة
نائب رئيس «المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز» صلاح أبو شريف الأحوازي
زار وفد من جمعيات ممثلة للأحواز العرب في إيران القاهرة، وجال على مؤسسات رسمية ودينية سلمها مذكرات ووثائق سعياً إلى الحصول على اعتراف بالقضية الأحوازية.
وتوجه الوفد الذي ضم 3 شخصيات من قيادات الأحواز إلى منتجع شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء، حيث مقر انعقاد القمة العربية، في محاولة للقاء مسؤولين عرب من أجل عرض قضيته. ووجد الوفد في الأوضاع الاقليمية فرصة للتصعيد ضد الحكومة الإيرانية، خصوصاً في ظل تفجر الأوضاع في اليمن، بعد الدعم الإيراني للحوثيين.
وضم الوفد نائب رئيس «المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز» صلاح أبو شريف الأحوازي، ومستشار الأمين العام للمنظمة للعلاقات العربية إسماعيل أبو إبراهيم الأحوازي، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس مكتب «الدراسات الأحوازية» عادل السويدي.
وعبر أعضاء الوفد عن دعم منظمتهم عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وطالبوا الدول العربية بالاعتراف بالمنظمة ممثلة للأحواز العرب، ومناقشة قضيتهم في المحافل الدولية، وعبروا عن تطلعهم إلى مشاركة رسمية في الجامعة العربية.
وقال لـ «الحياة» صلاح أبو شريف الأحوازي إن الوفد «سلم خطابات وملفاً كاملاً عن قضية العرب الأحواز في إيران مرفقاً بالوثائق إلى مؤسسة الرئاسة في مصر، والأمانة العامة للجامعة العربية، ومسؤولين في مكتب مفتي الديار المصرية ومكتب شيخ الأزهر، والتقى الأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى». وأضاف: «نطالب الجميع بدعم النضال العادل لشعبنا العربي الأحوازي لتحريره من الاحتلال الإيراني والحصول على حق تقرير المصير واستعادة السيادة وتأسيس الدولة الأحوازية المستقلة وفق القوانين والأعراف الدولية في مناصرة الشعوب المحتلة ومنها الشعب الأحوازي الذي احتلت أرضه منذ عام 1925».
وناقش شيخ الأزهر أحمد الطيب قضية العرب الأحواز مع الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد خلال زيارته القاهرة في عام 2012. وذكر الأزهر في بيان حينها أن الطيب طالب نجاد بـ «منح أهل السنة والجماعة في إقليم الأحواز حقوقهم كاملة».
وأشار أبو شريف الأحوازي إلى أن «دولاً غربية كثيرة تفهمت مأساة الشعب الأحوازي وسمحت بفتح مكاتب تمثيل له فيها، ونلتقي مسؤولين غربيين، وسُمح لنا بتنظيم تظاهرة في بروكسيل في 19 نيسان (أبريل) المقبل في ذكرى الاحتلال الإيراني لأراضي الأحواز، ونتمنى أن نجد من العرب النهج ذاته».
وأثنى على عملية «عاصفة الحزم» من أجل «التصدي لمشروع الهلال الشيعي الذي يقوده الفرس في المنطقة العربية». وأضاف: «نعتزم مطالبة الدول العربية المجتمعة في شرم الشيخ بفتح مكاتب تمثيل للمنظمة في عواصمها... سنسعى إلى عرض قضيتنا ومعاناة الأحواز تحت الاحتلال الإيراني وسنطالب الدول العربية بمساندتنا في المحافل الدولية واتخاذ خطوات جادة لضمهم إلى عضوية الجامعة العربية».
وعبر مستشار الأمين العام للمنظمة للعلاقات العربية إسماعيل أبو إبراهيم عن تطلعه إلى السماح للمنظمة بعضوية الجامعة العربية «ودعم نضال الشعب العربي الأحوازي في المؤسسات الدولية والرسمية في الدول العربية، بما فيها المؤسسات الإعلامية لمواجهة الإعلام الإيراني الذي يعمل على تفتيت البنية السياسية والاجتماعية والثقافية في الوطن العربي».
وقال لـ «الحياة»: «يجب على العرب الإسراع بدعم الأحواز حماية لمنظومة الأمن القومي العربي والتصدي للمشروع الإيراني الذي يعمل في شكل استراتيجي وتكتيكي مع المشروع الأميركي ضد المنطقة العربية»، معتبراً أن «معاناة الأحواز من الاحتلال الإيراني لا تقل عن معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم استهداف الأحواز في هويتهم وثقافتهم ووجودهم على أرضهم بسياسات مبرمجة وممنهجة لتغير الطابع الديموغرافي والسكاني في الأحواز العربية من خلال القتل والاعدام والسجن والتهجير القسري للعرب الأحواز من أرضهم وإحلال الإيرانيين مكانهم».
وقال عادل السويدي إن «اللاجئين الأحواز في الخارج قطعوا شوطاً كبيراً في التعريف بقضيتهم دولياً وفضح المشروع الإيراني في المؤسسات الدولية واستطاعوا كسب الكثير من الأصدقاء في الأوساط الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد والأوروبي وحشد الرأي الدولي لمصلحة قضيتهم»، مطالباً الدول العربية بـ «الاعتراف باستقلال دولة الأحواز وإنشاء سفارات لها للتمثيل الدبلوماسي والشعبي والعمل على حق تقرير المصير للإقليم وطرح القضية في المحافل الدولية، ودعم نضال العرب الأحواز من خلال منحهم عضوية في الجامعة العربية». 
(الحياة اللندنية)
أخطر تقرير من قلب
تعددت الأسماء والإرهاب واحد.. "داعش والإخوان والحوثيون" كيانات مسلحة تستهدف تقسيم المنطقة.. دبلوماسيون يؤكدون ضرورة تفعيل "الدفاع العربى المشترك".. ويشيدون بموقف جامعة الدول العربية تجاه القضية
"داعش، والإخوان، والحوثيون".. ثلاث كيانات تُهدد أمن المنطقة العربية والعالم، برغم اختلاف النبرة الطائفية التى يتبعها كل منهم، إلا أنهم يتفقون على الأسلوب المتبع فى حمل السلاح وإرهاب الشعوب للاستيلاء على الحكم. التنظيم الإرهابى المعروف باسم داعش رفع شعار عودة الخلافة الإسلامية مرة أخرى، مستخدمًا أبشع جرائم القتل والتعذيب، بدءًا من الذبح والحرق وصولاً لتصوير الجرائم ونشرها على شبكة الإنترنت، لبث الرعب فى نفوس الشعوب، وهناك عدة رويات متضاربة حول مؤسسها أبو بكر البغدادى. "الإخوان" جماعة انتشرت بـ88 دولة وأسسها حسن البنا شعار الذى اعتمد على نصوص دينية تستند لعودة الخلافة مرة أخرى لمحاربة "أعداء الدين"، وهى الفكرة التى انبثق من رحمها كل الجماعات التكفيرية بمصر وبعض الدول العربية. "الحوثيون" جماعة دينية شيعية مسلحة تُحاول بسط النفوذ الشيعى بالمنطقة، أنشئت عام 1997 باليمن ضد الحكومة اليمينة، ولا تختلف كثيرًا عن التنظيمات الإرهابية من حيث الجرائم وفرض الرأى بقوة السلاح. 
حسن هريدى: الجماعات الإرهابية تستهدف تفتيت المنطقة 
وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدول العربية ستناقش مقترح تشكيل قوى عربية مشتركة خلال جلسة القمة العربية، المقرر عقدها اليوم بشرم الشيخ، كما ستناقش التحديات التى تواجه المنطقة، والتى تتضمن تهديدات الجماعات التى لديها أهداف ومخططات تفتيت المنطقة، وعلى رأسها داعش والإخوان والحوثيون. وأضاف هريدى لـ"اليوم السابع"، أن الأمن القومى العربى يشكل أهمية كبرى لدى الدول العربية، و3 جماعات يشكلون خطرًا كبيرًا على الأمن القومى العربى، والدول تتطلع القيام بمهام لمواجهة تلك التحديات. 
سفير مصر الأسبق بأمريكا يُطالب بإيجاد صيغة تفهم بين السنة والشيعة 
قال السفير عبد الرؤوف الريدى سفير مصر الأسبق فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الكيانات الإرهابية الثلاث "داعش والحوثيين والإخوان" يشكلون خطرًا كبيرًا على أمن المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن مشاريعهم السياسية تزداد عنفًا وتدميرًا للدول العربية. وأضاف الريدى لـ"اليوم السابع"، أن العمل العسكرى لمواجهة الإرهاب لا يكفى، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد صيغة للتعايش بين السنة والشيعة، مؤكدًا أن تحويل قضية الصراع إلى قضية صراع دينى ستؤثر على المنطق بالسلب. 
دبلوماسى سابق: موقف الجامعة العربية حكيم.. وفكرة "الدفاع العربى المشترك" جيدة
 أشاد السفير محمد عبد الرازق، سفير مصر السابق بالسودان، بموقف الجامعة العربية تجاه ما يحدث فى المنطقة، موضحاً: "اعتدنا أن نرى الجماعة العربية تشجب وتدين فقط، لكن لأول مرة تتخذ خطوات جادة وفعالة، لمن يعتدى على الأمن القومى العربى، إضافة إلى أن هناك عودة للتلاحم العربى المشترك مرة أخرى، غير أن الدولة التى لم تشارك ضمن القوة العربية المشترك لم تعارض". وأضاف "عبد الرازق"، لـ"اليوم السابع"، أن عملية "عاصفة الحزم" كانت مهمة جداً، والدعوة لإنشاء قوة عربية مشتركة، ودعوة الأمين العام للجامعة العربية لرؤساء أركان جيوش الدول العربية لإحياء فكرة الدفاع العربى المشترك كانت أيضاً خطوة هامة وحكيمة. 
 (اليوم السابع)

قيادات الإخوان تؤيد «حرب اليمن» والعشرات يهاجمونها فى الشوارع

قيادات الإخوان تؤيد
فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من قيادات جماعة الإخوان تأييدهم التدخل العسكرى العربى فى اليمن، مؤكدين ضرورة التصدى للزحف الحوثى فى المنطقة، هاجم عشرات من المنتمين للجماعة قرار مصر بالمشاركة فى حرب اليمن.
أعلن الدكتور على القرة داغى، نائب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى بيان له أمس، تأييده التحالف العربى، مطالباً إياه بالحفاظ على حياة المدنيين فى المناطق المُحتلة من قبل الحوثيين.
واعتبر عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الضربة العسكرية للحوثيين خطوة ضرورية لوقف الزحف الإيرانى فى المنطقة، مشيراً إلى أنه فى حالة التراخى فإن موقف إيران فى اليمن سيمتد إلى بلدان أخرى. ووصف أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، التطورات فى اليمن بأنها فصل من فصول الخيانة والهزيمة، وأن الحوثيين وإيران يفرضون واقعاً جديداً فى المنطقة.
وأكدت قيادات إخوانية نشوب خلاف داخل التنظيم الدولى حول الرأى الرسمى تجاه الضربة العسكرية للحوثيين، موضحين أن التيار الإصلاحى يعارض التدخل فى اليمن.
فى المقابل، نظم العشرات من جماعة الإخوان مظاهرات، أمس، هاجموا خلالها قرار مصر بالمشاركة فى العمليات العسكرية باليمن، داعين المواطنين إلى رفضها.
ودخلت عناصر إخوانية، خلال مسيرة بمنطقة العمرانية أمس، فى نقاش مع الأهالى حول القرار المصرى بالمشاركة فى حرب اليمن. وقال الأهالى للعناصر الإخوانية إن قادة الجماعة يؤيدون الضربة، ورد شباب الجماعة بأن قادتهم يعبرون عن أنفسهم فقط، مؤكدين أن المشاركة فى الحرب تضر مصر.
وفى فيصل، انطلقت مسيرة من مسجد الأنصار ردد المشاركون فيها هتافات معادية للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة وصور الرئيس المعزول، والتحمت مسيرتان من منطقتى الطوابق والمطبعة مع مسيرة الطالبية، وجابت شارع فيصل، ورفعوا لافتة مكتوباً عليها «مصر فى خطر».
 (المصري اليوم)

الاستيلاء على سيارتين تابعتين لمحافظة شمال سيناء

الاستيلاء على سيارتين
كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن مسلحين مجهولين استولوا على سيارتين لجمع القمامة تحت تهديد السلاح بمنطقة الطويل جنوب الشيخ زويد.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين "غالبا" ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وكانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، أثناء الاستيلاء على سيارتي جمع القمامة التابعتين لإحدى شركات النظافة، بمحافظة شمال سيناء، تحت تهديد السلاح واقتاداها إلى جهة مجهولة.
يذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس كانت قد استولت على سيارة إسعاف، بعد اقتحام مستشفى الشيخ زويد وأجبروا السائق على النزول وخلع ملابسه وقادوا السيارة إلى جهة غير معلومة.
وتستخدم جماعة أنصار بيت المقدس السيارات لتفخيخها بالقرب من المواقع الشرطية والعسكرية.
 (العربية نت)

شارك