لائحة اتهامات سلفية جديدة لجماعة الإخوان/ حملات في شمال سيناء والجيش يدك بؤر الإرهاب
السبت 28/مارس/2015 - 10:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 28 مارس 2015
لائحة اتهامات سلفية جديدة لجماعة الإخوان
شن عدد من قيادات «الدعوة السلفية» هجومًا حادًا على جماعة الإخوان، متهمين إياها بانتهاج جميع معتقدات الفكر الشيعى من «تقية» وسب للرموز السنية، بجانب ولائهما وبيعتهما للمرشد، مؤكدين أن ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» لا ينفذ سوى أجندات الغرب في المنطقة العربية.
وقال أحمد هلال، القيادى البارز بالدعوة السلفية، إن «الإخوان والشيعة وجهان لعملة واحدة، وإن كليهما ينشر الفوضى»، موضحًا أن جماعة الإخوان تنشر فوضى التفجير والتكفير وتعطيل مصالح البلد، في حين ينشر الشيعة الفوضى المذهبية التي تستبيح سب الصحابة وسب الرموز السنية، بحسب تعبيره.
وأضاف «هلال»، في مقال نشرته بعض المواقع السلفية: «الإخوان والشيعة يستبيحان الكذب ويرفعان شعار التقية، وكل منهما له مرشد يدينان له بالولاء والبيعة».
وقدم الباحث الإسلامى السلفى أحمد الشحات حلقة بحثية جديدة عرض خلالها شرحًا لكتاب «النظام الخاص في الإخوان» للكاتب أحمد الصباغ، الذي يقدم أدلة عملية على تبنى الجماعة لمنهج العنف والتكفير.
وحذر عصام حسانين، القيادى بحزب النور، من خطورة ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، وقال: «يعمل لصالح أجندات غربية طامعة في الوطن العربي».
(البوابة)
قمة شرم الشيخ تدعم الشرعية في اليمن... وبوادر مصالحات
على خلفية عملية «عاصفة الحزم»، تلتئم اليوم القمة العربية في مدينة شرم الشيخ الساحلية، وسط توقعات بحدوث مصالحات بين أطراف عربية، ظلت مواقفها متضاربة تجاه قضايا عدة، وجمعها تحالف «دعم الشرعية في اليمن»، وأبدت مصادر عربية تحدثت إلى «الحياة» تفاؤلاً بـ «تطورات إيجابية» في العلاقات المصرية – القطرية، علماً أن الأمير تميم بن حمد سيترأس وفد بلاده، وينتظر أن يخرج عن القمة قرار بدعم عملية «عاصفة الحزم».
وتبحث القمة 11 بنداً، إضافة إلى ما يستجد من أعمال، وتبدأ بعرض تقرير عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال إضافة الى تقرير الأمين العام نبيل العربي عن العمل العربي المشترك، كما تناول القضية الفلسطينية، ومستجدات الصراع العربي- الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.
كما سيعتمد الزعماء تعديل ميثاق الجامعة، والنظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي. وتتضمن مشاريع القرارات المعروضة على القمة بنداً يتعلق بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية، وما يرتبط به من مشروع إنشاء «قوة عسكرية مشتركة»، الذي سبق أن أقره وزراء الخارجية العرب.
ومن المقرر أن يشارك في القمة ١٤ ملكاً ورئيساً وأميراً، من إجمالي 22 دولة عربية، وسيظل المقعد السوري شاغراً. وكان بدأ أمس توافد الزعماء العرب على شرم الشيخ، اذ كان السيسي في مقدم مستقبلي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قادماً من الرياض، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، كما عقد قمة ثنائية بحثت في تطورات عملية «عاصفة الحزم»، كما كان في استقبال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، ورؤساء العراق وتونس والصومال والسودان وموريتانيا.
ومن المقرر أن يلقي هادي كلمة أمام القمة اليوم، يشرح فيها تطورات الأوضاع في اليمن والحصار والضغوط نتيجة الانقلاب الحوثي، كما سيطالب بتوفير «حزمة من الدعم السياسي والمالي»، وفقاً لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين الذي قال لـ «الحياة»: «في الوقت الذي بدأت فيه الحملة العسكرية تحصد نتائج إيجابية على الأرض، يحتاج اليمنيون إلى دعم اقتصادي ومالي ليقفوا على المسار الصحيح»، مشيراً إلى أن الأشقاء العرب «رحبوا بإخراج اليمن من أزمته». ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى «الحياة» سيعقد هادي لقاء قمة مع زعماء الدول المشاركة في التحالف الداعم للشرعية في اليمن، بحضور الأمين العام للجامعة العربية، على هامش القمة.
وكان الرئيس المصري أشاد خلال جلسة مباحثات جمعته بملك البحرين في مطار شرم الشيخ، بـ «التقدم المحرز على صعيد عملية عاصفة الحزم، منوهاً إلى أنه «لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه الشقيق من تهديد لمقدراته، خصوصاً عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين ومحاولتهم السيطرة على عدن بعد صنعاء». ونبه السيسي إلى أن ما تتعرض له دول المنطقة «يستدعي إقامة قوة عربية موحدة، يكون هدفها الأساسي الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها، وفقاً لأحكام ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة». ونوه إلى أن قوة العرب تكمن في «تكاتفهم وتعاونهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية».
وشدد على ضرورة تفويت أي محاولات لبث الفرقة والتشرذم بين الدول العربية، حيث تستهدف تلك المحاولات البغيضة إضعافها والحيلولة دون وحدتها.
ميدانياً أنهت شرم الشيخ استعداداتها لاستقبال الزعماء العرب، وكثفت أجهزة الأمن من إجراءاتها، وأفيد أنه سيتم إغلاق الطرق المؤدية إلى شرم الشيخ ليلة الجمعة لمزيد من التأمين، فيما بدا أن تقسيماً للأدوار الأمنية جرى، فعهد إلى قوات الشرطة تأمين المنتجع السياحي من الداخل، فيما انتشر الجيش مدعوماً بالمروحيات القتالية في الخارج، وجرت عمليات تمشيط للجبال والدروب الصحراوية المحيطة بالمنتجع السياحي.
السيسي يفتتح قمة اختبار التماسك العربي
ستكون القمة العربية التي يفتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم في منتجع شرم الشيخ، مناسبة لاختبارات عدة، أهمها قدرة الدول العربية على تجاوز خلافاتها، في ظل هيمنة الملف اليمني الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل أن تبدأ.
وسيمثل الاتفاق على آلية عمل «القوة العربية المشتركة» التي أقرها من حيث المبدأ مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية أول من أمس، اختباراً لمدى إمكان حدوث تجاوز جوهري، وليس مرحلياً، للخلافات العربية- العربية.
ومن المقرر أن يشارك في القمة 14 رئيساً وملكاً وأميراً، من إجمالي 22 دولة عربية، فيما سيظل المقعد السوري شاغراً. وكان لافتاً إعلان الدوحة رسمياً أمس، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيترأس وفد بلاده إلى القمة، ما يشكل تطوراً بارزاً في علاقات الدوحة والقاهرة التي شهدت توتراً شديداً منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ولا تزال تفاعلاتها تلقي بانعكاساتها على علاقات البلدين اللذين يشاركان حالياً في عمليات «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية في اليمن.
وبدأ أمس توافد الزعماء العرب على شرم الشيخ، واستقبل السيسي ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ورؤساء اليمن عبدربه منصور هادي وتونس الباجي قائد السبسي والصومال حسن شيخ محمود والسودان عمر البشير والعراق فؤاد معصوم وفلسطين محمود عباس. وعقد لقاءات ثنائية مع غالبيتهم، ركزت على عملية «عاصفة الحزم» التي أكد لـ «الحياة» وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أنها «بدأت تحصد نتائج على الأرض»، متوقعاً أن تعقبها «عملية عاصفة الاستقرار والتنمية».
ويلقي الرئيس اليمني كلمة أمام القمة اليوم، يشرح خلالها تطورات الأوضاع في اليمن والحصار والضغوط التي مارسها الحوثيون، كما سيطالب بتوفير «حزمة من الدعم السياسي والمالي»، وفقاً لوزير الخارجية اليمني الذي قال إن اليمنيين «يحتاجون إلى دعم اقتصادي ومالي ليقفوا على المسار الصحيح في الوقت الذي بدأت فيه الحملة العسكرية تحصد نتائج إيجابية على الأرض». وأشار إلى أن «الأشقاء العرب رحبوا بإخراج اليمن من أزمته». ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت إلى «الحياة»، فإن هادي سيعقد على هامش القمة العربية اجتماعاً مع زعماء الدول المشاركة في تحالف «عاصفة الحزم» في حضور الأمين العام للجامعة.
ويشارك في القمة زعماء السعودية والأردن والبحرين والكويت وقطر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال، فيما سيتراوح مستوى تمثيل بقية الدول العربية بين رؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين.
وتبحث القمة في 11 بنداً، إضافة إلى ما يستجد من أعمال. وتبدأ بعرض تقرير عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، ثم تقرير الأمين العام عن «العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية ومستجدات الصراع العربي- الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه».
وسيعتمد القادة تعديل ميثاق الجامعة والنظام الأساس المعدل لمجلس السلم والأمن العربي. وتتضمن مشاريع القرارات المعروضة على القمة بنداً متعلقاً بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية يضم مشروعاً لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة»، كان وزراء الخارجية العرب أقروه مبدئياً في اجتماعهم أول من أمس.
وكان الرئيس المصري عقد محادثات مع العاهل البحريني في شرم الشيخ، عرضت التطورات وآخر مستجدات عملية «عاصفة الحزم»، وفقاً لبيان رئاسي مصري نقل تأكيد ملك البحرين «المكانة الرائدة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي»، مشيراً إلى أن مصر «جمعت العالم في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، وها هي تجمع العرب في مرحلة فارقة تمر بها المنطقة». وأضاف أن «هناك حالاً من التفاؤل تسود الأوساط العربية باستعادة مصر مكانتها ودورها على المستويين الإقليمي والدولي».
وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، أن اللقاء عرض «التطورات وآخر المستجدات المتعلقة بعملية عاصفة الحزم التي تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن». وأضاف أن السيسي أشاد بـ «التقدم المحرز على صعيد العمليات العسكرية»، منوهاً بأنه «لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه الشقيق من تهديد لمقدراته، خصوصاً عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين ومحاولتهم السيطرة على عدن بعد صنعاء».
وأكد العاهل البحريني أن «مصر لم تقصر يوماً إزاء أشقائها العرب»، منوهاً إلى أن «اتخاذ قرار القيام بعمل عسكري عربي مشترك لإنقاذ اليمن أعاد الأمل إلى نفوس الشعوب العربية، وأكد قوة الدول العربية وقدرتها على صون أمنها والدفاع عن شعوبها». وأشاد بـ «دور مصر وقيادتها في لم الشمل العربي وتوحيد الصف لمواجهة المخاطر المحدقة بالدول العربية»، الأمر الذي رد عليه السيسي بالتنبيه إلى أن «ما تتعرض له دول المنطقة يستدعي إقامة قوة عربية موحدة، يكون هدفها الأساس الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها، وفقاً لأحكام ميثاق جامعة الدول العربية واتفاق الدفاع العربي المشترك، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة».
واعتبر السيسي أن «قوة العرب تكمن في تكاتفهم وتعاونهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية». وشدد على «ضرورة تفويت أي محاولات لبث الفرقة والتشرذم بين الدول العربية، إذ تستهدف تلك المحاولات البغيضة إضعافها والحيلولة دون وحدتها».
وأنهت شرم الشيخ استعداداتها لاستقبال الزعماء العرب. وبدا أن المنتجع السياحي نفض عن نفسه غبار التجاهل والإهمال الذي عاناه منذ رحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، فاستعاد رونقه. وكثفت أجهزة الأمن من إجراءاتها، وانتشر رجال الأمن المدججون بالسلاح وكلاب الحراسة في ساحة مطار شرم الشيخ وقاعة المؤتمرات الرئيسة التي تسلمتها قوات الحرس الجمهوري مساء أمس، فيما تنتشر المكامن الشرطية في كل أرجاء المنتجع، وتتكثف كلما اقتربت من مقر القمة. وتجوب دوريات أمنية الشوارع.
وأفيد بأن السلطات قررت غلق الطرق المؤدية إلى شرم الشيخ ليل الجمعة– السبت لمزيد من التأمين، فيما بدا أن تقسيماً للأدوار الأمنية جرى، فعهد إلى قوات الشرطة بتأمين المنتجع السياحي من الداخل، فيما انتشر الجيش مدعوماً بالمروحيات القتالية في الخارج. وجرت عمليات تمشيط للجبال والدروب الصحراوية المحيطة بالمنتجع السياحي، لعب فيها بدو جنوب سيناء «دوراً كبيراً»، وفق مسؤول أمني.
(الحياة اللندنية)
حملات في شمال سيناء والجيش يدك بؤر الإرهاب
دكت قوات الجيش المصري أمس الجمعة معاقل الإرهاب في سيناء، واستهدفت سبعة من الأوكار جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، في وقت نجحت القوات في إحباط محاولتين لاستهداف آليات عسكرية بعبوات مفخخة في الطريق الدولي فشمال سيناء .
وقالت مصادر أمنية إن عناصر تكفيرية قامت بزرع عبوتين ناسفتين بجوار الطريق الدولي "العريش- رفح"، لتفجيرهما عن بعد خلال مرور الآليات العسكرية، حيث قامت قوات الجيش باكتشافهما، وإنشاء طوق أمني حولها بعد إغلاق الطريق من الجانبين، وتفجيرهما دون وقوع إصابات أو خسائر .
وكانت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة قد نفذت أمس حملة أمنية موسعة بمختلف مناطق محافظة شمال سيناء، للقضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية من المتورطين في استهداف القوات وتنفيذ أعمال إرهابية، واستهدفت الحملة مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن توقيف 6 أشخاص من المشتبه فيهم، إلى جانب حرق وتدمير 17 من البؤر الإرهابية التي تستخدمها عناصر الإرهاب كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة .
إلى جانب ذلك خطفت عناصر تابعة لتنظيم ما يسمى ب"أنصار بيت المقدس" سيارتين تابعتين لشركة النظافة بالعريش، تحت تهديد الأسلحة الآلية . وقال شهود عيان، إن مسلحين على متن سيارة قاموا باعتراض طريق سيارتين تابعتين لشركة القمامة بمنطقة الطويل بالعريش، وانزلوا السائقين تحت تهديد الأسلحة النارية، واقتادوا السيارتين إلى مكان مجهول .
ورجحت المصادر قيام عناصر التنظيم باستخدام السيارتين في عملية إرهابية بعد تفخيخهما بكميات كبيرة من المتفجرات، فيما تقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة للبحث عن السيارتين المسروقتين .
يذكر أن عناصر التنظيم قاموا خلال الفترة الماضية بسرقة العديد من السيارات الحكومية من بينها سيارتا إسعاف وسيارة تابعة لرئيس مدينة العريش وسيارتان تابعتان لشركة الكهرباء و3 سيارات فنطاس مياه تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بشمال وجنوب سيناء، بجانب 3 سيارات تابعة لشركة النظافة بالعريش .
من ناحية أخرى واصلت الأجهزة المصرية المعنية إقامة منطقة عازلة بالشريط الحدودي مع قطاع غزة بمدينة رفح المصرية في نسختها الثانية لمسافة 500 متر أخرى، وقالت مصادر أمنية إنه تمت إزالة 16 منزلاً في المنطقة، وجار استكمال الإزالة لباقي المنازل على مسافة 500 متر من المرحلة الأولى السابق إزالتها . وبذلك يكون قد تم الانتهاء من إزالة عدد 1093 منزلاً من إجمالي المنازل المحصورة في المرحلة الثانية بعدد 1220 منزلاً . وأشارت إلى أنه سبق إزالة منازل المرحلة الأولى لمسافة 500 متر من المنطقة الحدودية برفح، تمهيداً لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مع استمرار عمليات الإخلاء وصرف الإعانات العاجلة والتعويضات .
(الخليج الإماراتية)
مصر: إسقاط حكم اعتبار “حماس” إرهابية بعد تنازل صاحب الدعوى
المحامي المصري سمير صبري
أعلن المحامي المصري سمير صبري, أمس, تنازله عن حكم قضائي صادر من محكمة أول درجة بناءً على دعوى أقامها بتصنيف حركة “حماس” الفلسطينية منظمة إرهابية.
وقال صبري في بيان, إن قراره جاء “منعاً من أن يكون الحكم عائقا أمام القيادة السياسة المصرية لاستكمال دورها الريادي العظيم في ملف المصالحة الفلسطينية”, مضيفاً أنه يترك “للقيادة المصرية حقها في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً وملائما لدورها الريادي في المنطقة العربية”.
وقال مصدر قضائي طالباً عدم ذكر اسمه إنه بمقتضى هذا التنازل يكون الحكم “غير قائم”, والطعن عليه من قبل الحكومة المصرية, والمقرر نظره اليوم السبت “غير مقبول”, مشيراً إلى أن “التنازل عن الحكم, يقضي بالتنازل عن الحق الصادر به”.
وأوضح أن المادة (145) من قانون المرافعات المصري تنص على أن “النزول (التنازل) عن الحكم, يستتبع النزول (التنازل) عن الحق الثابت به”, مشيراً إلى أنه “بمقتضى هذا التنازل يكون الحكم غير قائم, ومن ثم يصبح الطعن المرفوع ضده غير مقبول”.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, أصدرت في 28 فبراير الماضي حكماً أولياً صنفت فيه “حماس” منظمة إرهابية, وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية, واعتبرته الحركة “مسيساً”, قبل أن تقرر الحكومة المصرية في 11 مارس الجاري الطعن عليه وحددت اليوم لنظر أولى جلسات الطعن.
من جهتها, اعتبرت “حماس” أن إسقاط الحكم القضائي ضدها يعد تطوراً مهماً يحافظ على الدور المصري القومي تجاه القضية الفلسطينية.
وذكرت الحركة في بيان, أمس, أنها “ترحب بإسقاط الحكم القضائي المصري الذي صدر بحقها”, مضيفة أن القرار يعد “تطوراً مهما يعيد الأمور إلى نصابها, ويحافظ على الدور المصري القومي تجاه القضية الفلسطينية”, مؤكدة أن هذه الخطوة تعتبر “تطوراً إيجابياً مهماً”.
(السياسة الكويتية)
قمة عربية في مصر السبت لتشكيل قوة مشتركة
تفتتح في مدينة شرم الشيخ المصرية السبت قمة عربية تهيمن عليها مسألة انشاء قوة عربية مشتركة بينما يبدو التدخل العسكري لتحالف عربي في اليمن ضد حركة تمرد شيعية اقرب الى "اختبار" لهذا المشروع.
ومنذ اسابيع، يدعو الرئيس المصري بالحاح الى تشكيل هذه القوة العربية المشتركة للتصدي للجماعات "الارهابية" وخصوصا تنظيم الدولة الاسلامية الذي يرتكب الفظائع في سوريا والعراق ويحقق تقدما على الارض في ليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية.
لكن ابعد من الجماعة الاسلامية السنية المتطرفة، يبدو ان الخشية من توسيع الخصم الايراني الشيعي نفوذه في المنطقة يمكن ان تدفع الدول العربية على تجاوز خلافاتها واقرار انشاء قوة عسكرية مشتركة في شرم الشيخ.
وكان تحالف عربي بقيادة الرياض يضم خصوصا خمس دول خليجية ومصر شن الخميس غارات جوية على اليمن لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من ايران الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة.
ووصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجمعة الى مصر للمشاركة في القمة التي تستغرق يومين.
وسيحضر القمة ايضا امير الكويت وملكا البحرين والاردن ورئيسا تونس والسلطة الفلسطينية ورئيس البرلمان الليبي المعترف به دوليا وكذلك الامين العام للامم المتحدة.
ومنذ الجمعة انتشرت دوريات للشرطة والجيش في الشوارع بينما تحلق طائرة عسكرية فوق منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
ويتضمن جدول اعمال القمة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وتقدم تنظيم الدولة الاسلامية، لكن مما لا شك فيه هو ان المناقشات ستتركز على انشاء قوة عربية مشتركة قالت الجامعة العربية ان الحاجة اليها "ملحة".
ويفترض ان يقر القادة المشاركون في القمة مشروع قرار مصري وافق عليه وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماع تحضيري الخميس.
واعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مساء الخميس ان وزراء الخارجية "وافقوا على مبدأ مهم لتشكيل القوة" واصفا القرار بانه "تاريخي". واضاف "انها المرة الاولى التي يتم فيها تشكيل قوة تعمل باسم الدول العربية".
ويقضي النص بان القوة التي تضم وحدات من الدول الاعضاء ستكلف تنفيذ "عمليات للتدخل العسكري السريع" للتصدي للتهديدات الامنية التي تواجهها الدول العربية.
وتبدو مصر التي تملك اكبر جيش عددا ومن بين الافضل تجهيزا في العالم العربي، رأس حربة هذه القوة بينما تشارك قواتها الجوية والبحرية في العملية في اليمن.
واكدت الحكومة المصرية انها مستعدة لارسال قوات برية اذا احتاج الامر.
وقال ماتيو غيدير استاذ العلوم الجيوسياسية العربية في جامعة تولوز في فرنسا ان العملية في اليمن تشكل "ضربة اختبارية لقوة التدخل السريع العربية المقبلة".
واضاف ان "هذه العملية تعطي فكرة عن ملامح هذه القوة"، قبل ان يوضح ان "بعض الدول مثل مصر او الاردن" يمكن ان تقدم بعد ذلك "قوات عامة (مدفعية) او خاصة (وحدات خاصة)".
لكن الخلافات في وجهات النظر بين الدول الاعضاء في الجامعة العربية يمكن ان تبطىء العملية.
وقال دبلوماسي يمني طالبا عدم كشف هويته انه "من المهم ان يكون لهذه القوة اهداف محددة وخطة وبرنامج واضحين".
ويرى عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية انه اذا كانت اولوية السعودية هي "مواجهة النفوذ المتزايد لايران في المنطقة"، فان مصر والاردن "يريدان مكافحة الارهاب".
وفي الواقع ما يثير قلق مصر فعليا هو توسع تنظيم الدولة الاسلامية في شرق ليبيا بينما تكافح القاهرة فرعه المصري في سيناء.
وكان السيسي القائد السابق للجيش المصري الذي انتخب رئيسا بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013، ارسل في شباط/فبراير طائرات حربية مصرية لقصف مواقع "الدولة الاسلامية" في ليبيا انتقاما لاعدام التنظيم مصريين اقباط بقطع رؤوسهم.
وقال غيدير "حاليا، يأتي الدولة الاسلامية في المرتبة الثانية في مواجهة تهديد اتساع السلطة الشيعية في اليمن الذي يمكن ان يغير بعمق الوضع الجيوسياسي للمنطقة".
واوضح ان اي تدخل في ليبيا "سيكون مرتبطا بنجاح التدخل في اليمن".
(فرانس برس)
«الأزهر» يؤيد تحركات الدفاع عن استقرار اليمن ويحذر من الطائفية البغيضة
قال الأزهر الشريف فى بيان له إنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذى آلت إليه الأوضاع فى اليمن، وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن.
وأعلن الأزهر الشريف تأييده للتحركات العربية الداعمة للقيادة الشرعية فى اليمن وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك فى إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومى العربى.
وطالب الأزهر الشريف بالاستمرار فى دعم اليمن ووأد كل النزاعات الطائفية التى تهدد استقرار ووحدة شعبه، حتى نجنبه الدخول فى حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربى المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنسانى المقلق.
وحذر الأزهر الشريف من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة فى اليمن مما يؤدى لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى فيؤثر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.
وكرر الأزهر الشريف ندائه إلى الشَّعب اليمنى بضرورة التوحُّد حول مصلحة اليمن العُليا، ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به. من جانبه أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منذ قليل بيانًا، أعلن خلاله دعمه لعملية عاصفة الحزم، حيا فيه القادة العرب لموقفهم، مثمنًا وحدة العرب واجتماعهم على قلب رجل واحد.
وجاء نص البيان: “الحمدُ للهِ، لقد استعاد العربُ قوَّتَهم، واجتمعوا على قلب رجلٍ واحدٍ، وفتحوا صفحةً جديدةً فى الشرق الأوسط، وأصبحوا الآن قوةً رادعةً يُحسب لها الحساب فى مواجهة التَّحدياتِ والمشكلات التى تمسُّ مِن قريبٍ أو مِن بعيدٍ كيان الأمَّة وحاضرِها ومستقبلِها”.
“والأَزهر الشَّريف؛ وهو يرى هذا النهوضَ العربى الجديدَ – يشدُّ على أيدى قادة الأُمَّة فى الدِّفاع عن بلادهم والذَّودِ عن أوطانهم، ويُقدِّر هذه الرسالةَ غير المسبوقة التى تضع حدًّا حاسمًا سريعًا لكلِّ مَنْ يُسوِّلُ له غرورُه العبثَ بوَحدة الأمَّة العربيَّة، والتَّدخُّلَ فى شئونها، واللَّعبَ على وطر الفتنة الطائفية والمذهبية، واستغلالَ ضعاف النُّفوس وشرائهم لبيعِ أوطانِهم وولاءاتِهم للآخَر المتربِّص بهم، وهؤلاء لا يدركون أنَّهم سيكونون أوَّلَ صيدٍ يفترسُه هذا الوحشُ الغادرُ الذى لا تُوقِفُه عند حدِّه إلا لغةُ القُوَّةِ ووَحْدَة العرب وردع سلاحهم”.
“والأَزهر الشَّريف يَحْمَد الله كثيرًا على ظهور هذه الصَّحوةِ العربيَّةِ التى بدأت تُدوِّى فى المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها، وتحرس آمالَهم وطموحاتِهم وحقَّهم فى ردع المعتدى عليهم وردِّه على أعقابِه خاسئًا مدحورًا”.
“وإنَّ الأزهرَ ليفخرُ الآن وهو يرى إشراق يقظةٍ عربيةٍ تلوح فى الأفق وبدأتْ خيوطها المتينة تُنسج فى الاجتماع التاريخى للقمَّة العربيَّة، الذى يعقد اليوم برئاسةٍ مصريةٍ فى شرم الشيخ، والذى ندعو الله له مِن كلِّ قلوبنا أن يوفِّقَ قادتَه إلى تحقيق آمال الشَّعب العربى وأمانِيه فى أن يكون شعبًا متَّحدًا قويًّا اقتصاديًّا وعسكريًّا وحضاريًّا”.
“حيَّا الله هذه اليقظةَ العربيَّةَ المشتركةَ التى طال انتظارُها، وبارك جهودَ قادة العرب التى أعادتْ إلينا الكثيرَ من الثِّقة فى قدرتنا على مواجهة التَّحديات التى تُهدِّد أمنَنا وسيادةَ أوطاننا ووَحْدَتَنا الفكريَّةَ والثقافيَّةَ، والسَّير جميعًا على طريق القوَّةِ والتَّماسُك والتَّضامن”.
ولَنِعْمَ ما قاله شاعرُنا العربى القديمُ: تَأْبَى الرِّماحُ إذا اجتمعْنَ تَكسُّرا .. وإذا افترقْنَ تكسَّرتْ آحَادا وأخيرًا، نذَكِّرُ مؤتمرَنا هذا بالتوجيه الإلهى الكريمِ فى قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا أن اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
(أونا)
«شلبي»: تأييد الجماعة الإسلامية لـ «عاصفة الحزم» يؤكد تخبطها
ربيع شلبي، مؤسس حركة أحرار الجماعة الإسلامية
قال ربيع شلبي، مؤسس حركة أحرار الجماعة الإسلامية، إن البيان الأخير من الجماعة الإسلامية والذي أعلنت فيه الجماعة دعمها للضربة العسكرية العربية "عاصفة الحزم" يؤكد حالة التخبط الذي تعيشه الجماعة، مع تحالف دعم المعزول محمد مرسي والذي لم يعلن دعمه لهذه الضربة العربية ضد الحوثيين في اليمن.
وأوضح شلبي في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن البيان الخاص بالجماعة الإسلامية قد يتسبب في أزمة لها كونها خرجت به عما هو مرسوم من الإخوان الذين يدعمون إيران.
(فيتو)
"عاصفة الحزم" تربك حسابات الإخوان.. "رصد" تغير سياستها التحريرية لدعم العملية وتصف سامح شكرى بوزير الخارجية المصرى لأول مرة.. وإخوان الأردن واليمن يهاجمون الحوثيين.. والجماعة بمصر تلتزم الصمت
أحدثت معركة عاصفة الحزم، التى تقودها المملكة العربية السعودية، ضد قوات الحوثيين فى اليمن ارتباكا شديدا داخل جماعة الإخوان فى مصر انعكست على تناول وسائل الإعلام التابعة للجماعة للأحداث، فضلا عن الموقف الرسمى للجماعة حيث امتنعت عن الإدلاء بأى تصريحات تعكس وجهة نظرها الرسمية، بينما أعلن عدد من فروع الجماعة فى عدد من الدول العربية تأييدهم للمعركة ضد الحوثيين.
رصد تغير سياستها التحريرية
ونقلت شبكة "رصد" التابعة لجماعة الإخوان تصريحات عن سامح شكرى ووصفته بأنه وزير الخارجية المصرى للمرة الأولى، على عكس سياستها التحريرية منذ ثورة 30 يونيو، حيث اعتادت على وصف المسئولين المصريين أنهم "انقلابيون" بحسب زعمها، كما حرصت الشبكة على نشر البيانات والتصريحات الداعمة للعملية العسكرية فى اليمن ومن بينها البيانات الصادرة عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب فى الاجتماعات التحضيرية لقمة شرم الشيخ.
الجماعة فى مصر تصمت.. وإخوان الدول العربية يؤيدون التحالف العربى
فيما امتنعت الجماعة فى مصر عن إبداء أى موقف رسمى فإن فروع الجماعة فى عدد كبير من الدول العربية أعلنت تأييدها بشكل كامل لتدخل قوات التحالف العربى فى اليمن، حيث أدانت الجماعة بالأردن فى بيان لها استباحة الحوثيين للأموال والدماء، ومصادرة الأسلحة، معلنة انحيازها إلى شعوب أمتها وخياراتها الشرعية وحريتها، ووقوفها مع كل جهد مادى أو معنوى يُحافظ على حقوق هذه الشعوب. وأعلن إخوان اليمن تأييدهم لتحرك الدول العربية ضد الحوثيين، وقدم حميد الأحمر القيادى بحزب التجمع اليمنى للإصلاح الذراع السياسية لإخوان اليمن، الشكر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتحالف الدولى بقيادة المملكة العربية السعودية على مساندتهم للشعب اليمنى، كما دعا فى بيان للحزب المحافظين وقادة المناطق والألوية العسكرية بمختلف المحافظات إلى التعجيل بإعلان الولاء للشرعية والانحياز لخيار الشعب اليمنى.
اتحاد القرضاوى يؤيد عاصفة الحزم
بينما أعلن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يرأسه الدكتور يوسف القرضاوى، تأييده للضربة العربية، وقال على قرة داغى الأمين العام للاتحاد فى بيان له إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، معلنا تأييده لمعركة عاصفة الحزم.
خلافات داخل التنظيم الدولى
قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن خلافا شديدا شهده التنظيم الدولى للجماعة خلال الساعات الماضية، حيث اعتبرت جماعة الإخوان بمصر دعم معركة عاصفة الحزم هو دعم للقيادة السياسية فى مصر، بينما اعتبرت فروع أخرى للجماعة فى الدول العربية دعم المعركة دعما للدول والأمة العربية بأكملها. وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن هناك خلافا شديدا بين قيادات الجماعة فى مكتب الإرشاد العالمى، بعدما أعلن إخوان اليمن دعمهم لتحركات الدول العربية ضد الحوثيين، وهو ما أغضب قيادات الجماعة بمصر .
وهم الإخوان
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير بالحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تعيش فى وهم أنه كان على الدول العربية أن تتدخل لإنقاذ مرسى كما تدخلت لإنقاذ عبد ربه منصور هادى، الرئيس اليمنى. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن التنظيم الدولى للإخوان فى ارتباك شديد، حيث فى الوقت الذى لم يعلن فيه موقف مكتب إرشاد مصر، أصدرت فروع أخرى لجماعة الإخوان بيانات توضح موقفها صراحة وتعلن دعمها للمعركة ضد الحوثيين. وأشار أبو السعد، إلى أن الجماعة بمصر تخشى إصدار مواقف معلنة تؤثر على تواجدها خراجيا، لاسيما أنها تعانى كثيرا، وفى حال اتخاذ مواقف مع الضربة الجوية سيتهما أنصارها بالتناقض.
(اليوم السابع)
«الإخوان» يحتجون على «عاصفة الحزم» بالمتفجرات
تظاهر العشرات من أنصار جماعة الإخوان فى الجيزة، أمس، محتجين على مشاركة مصر فى العملية العسكرية ضد الحوثيين فى اليمن.
ونظم أنصار الجماعة فى شارع الهرم مسيرة عقب صلاة الجمعة، بمنطقة العمرانية، ضمن فعاليات جمعة «مصر فى خطر»، وشهدت المسيرة نقاشات بين الأهالى وأنصار الجماعة المحتجين على المشاركة فى عملية «عاصفة الحزم».
ورد الأهالى على احتجاجات أنصار الجماعة بأن قيادات الإخوان تؤيد الضربات العسكرية ضد الحوثيين فى اليمن، بينما رد شباب من المتظاهرين وقالوا إن هذه القيادات «تعبر عن نفسها فقط ولا تعبر عن الميادين».
ورفع أنصار مرسى لافتات تطالب بالإفراج عن المحتجزين من مؤيدى الرئيس المعزول.
وفى منطقة الطالبية، أشعل العشرات من شباب حركة ألتراس نهضاوى الشماريخ والألعاب النارية فى الشارع، لكنهم سرعان ما أنهوا إشعال تلك الألعاب، بعدما هاجمهم بعض الأهالى، ورصدت «المصرى اليوم» تشكيل المتظاهرين لجانًا لمراقبة تحرك قوات الأمن وإبلاغ قادة المظاهرة بهذه التحركات حتى يستعدوا لتوجيه المتظاهرين لشوارع جانبية.
وجابت مسيرة الإخوان الشوارع الجانبية بمنطقة العمرانية، ما اضطر بعض الأهالى لإغلاق محالهم التجارية خشية الاعتداء عليها، فيما شهد شارع الهرم تواجداً أمنياً مكثفاً، خاصة بالقرب من قسم الطالبية، فيما خلا ميدان الجيزة من أى تواجد إخوانى، ولم تخرج مسيرات من أمام مسجد الاستقامة.
وفى فيصل، انطلقت مسيرة من مسجد الأنصار، ردد خلالها أنصار الرئيس المعزول الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ورفع المشاركون فى المظاهرة شارات رابعة وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى وصوراً لقيادات الإخوان، والتحمت مسيرتان من منطقتى الطوابق والمطبعة إلى المسيرة الرئيسية التى انطلقت من منطقة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل، ورفع أنصار الإخوان لافتة مكتوباً عليها «مصر فى خطر»، وكتبوا عبارات مناهضة للجيش والشرطة على الجدران.
وقطع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الطريق الرئيسى بإشعال النيران فى إطارات السيارات، وإلقاء الشماريخ، ما تسبب فى مشادات كلامية محدودة بين قائدى السيارات وعناصر الجماعة، حيث اعتدى عدد من أنصار الجماعة على السيارات المتواجدة فى الشارع، بعد اعتراضهم على قطع الطريق، وتدخلت قوات الأمن لفتح الطريق، فيما رد المتظاهرون بالحجارة وزجاجات المولوتوف حتى تمكن الأمن من فض مسيرات الجماعة وفتح الطريق أمام حركة المرور، بينما تم تمشيط الشارع الرئيسى للمنطقة، بعد فض المسيرات، وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسباً لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات.
وفى السياق نفسه، شهدت المحافظات، أمس، مسيرات وسلاسل بشرية محدودة للإخوان، ضمن فعاليات ما أطلقوا عليه «مصر فى خطر».
ففى الشرقية، نظم العشرات سلاسل بشرية بالطرق العامة والفرعية بمراكز فاقوس والإبراهيمية وأبو كبير والصالحية الجديدة وكفر صقر وأبو حماد وههيا، ورفعوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسى.
وألقت قوات الأمن القبض على ٥ من الإخوان بمركز أبوحماد لإطلاقهم الخرطوش والألعاب النارية فى مسيرة أمام مدرسة الصنايع بالمدينة ونشوب اشتباكات بينهم وبين الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وفى الغربية، أشعل مجهولون النيران فى غرفة الحاسب الآلى والتوريدات بمدرسة كمال مرعى الإعدادية بقرية العامرية بمركز المحلة الكبرى، ما أسفر عن إصابة أحد العمال النوبتجية بالمبنى، وتم نقله مصابًا إلى مستشفى المحلة العام لإسعافه واحتراق بعض المحتويات. كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن ٢٠ عاماً على ٤ من الإخوان المتهمين بإشعال النيران فى خط الغاز الطبيعى بمركز قطور نهاية شهر رمضان الماضى، الرابط بين محافظات الدلتا وباقى محافظات الجمهورية، بهدف تفجيره بواسطة أنبوبة غاز.
وفى دمياط، نظم العشرات مسيرتين محدودتين: الأولى فى قرية البصارطة بمركز دمياط، والأخرى بقرية «إسكندرية الجديدة» بمركز فارسكور، كما نظموا سلسلة بشرية على كوبرى دمياط العلوى بكفر سعد، فيما منع الأهالى مسيرة أخرى بمنطقة سوق الجمعة فى مدينة دمياط قبل انطلاقها. وفى البحيرة، نظم العشرات من الإخوان مسيرة فى مدينة حوش عيسى، وسلسلة بشرية فى مركز دمنهور، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على ٢ من الإخوان بمركزى دمنهور والدلنجات.
وفى الفيوم، ضبطت أجهزة الأمن طالبًا بالمرحلة الثانوية بحوزته كرتونة بها ٤ عبوات ناسفة أثناء محاولته زرعها بجوار إدارة شرطة النجدة فى مدينة الفيوم، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم للنيابة.
(المصري اليوم)
قمة شرم الشيخ تحدد مصير مشروع القوة العربية المشتركة
من المنتظر أن يعتمد قادة الدول العربية في شرم الشيخ مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول 'ختياريا'.
صرّح مصدر عسكري مصري لـ “العرب” أن مصر “ستفعل كل ما يلزم لحماية مضيق باب المندب، باعتباره المجرى الملاحي لقناة السويس والبحر الأحمر”، مؤكدا أن “القاهرة قادرة على فرض سيادتها على المياه الإقليمية وتأمين السفن التجارية وحماية المصالح الاقتصادية ضد أي اعتداء بحري”.
وأكد المصدر أن مضيق باب المندب خط أحمر، لأنه يمثل أحد أهم محددات الأمن القومي بالنسبة لمصر، وأن أي دولة تسعى لإحداث قلاقل على المضيق، سترد مصر بقوة وبسرعة على ذلك الاعتداء”.
ومن المنتظر أن يعتمد قادة الدول العربية في شرم الشيخ، اليوم السبت، مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول “اختياريا”، بعد أن اعتمد وزراء الخارجية اقتراحا بمشروع بهذا الخصوص.
وينص مشروع القرار على أن القوة تقوم بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية، بناء على طلب من الدولة المعنية.
وكلف مشروع القرار المقدم من مصر والأمين العام للجامعة العربية بدعوة فريق رفيع المستوى، تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء للاجتماع خلال شهر من صدور القرار، لدراسة جوانب الموضوع واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة، لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها، في غضون ثلاثة أشهر، على أن يعقد اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.
وبين يسري قنديل رئيس عمليات القوات البحرية الأسبق خلال حرب أكتوبر، لـ”العرب” أن قوات البحرية المصرية تحركت لتنفيذ العملية العسكرية العربية ضد الحوثيين منذ التفكير في بدء عملية “عاصفة الحزم”.
وأضاف قنديل أن إيران وإسرائيل موجودتان بمضيق باب المندب منذ فترة، تحديدا في إريتريا، لافتا إلى أن طهران دفعت بقوات الحرس الثوري لتأمين الشاطئ الغربي للمضيق، منوها إلى أن استمرار تدخل إيران في الأزمة اليمنية يزيد من الحرب ضد الحوثيين، بسبب مساندتها لأزمة المفترض لا علاقة لها بها.
وأوضح رئيس عمليات القوات البحرية الأسبق، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب الدعم العسكري الشامل لضرب الحوثيين، وهو ما يعطي مشروعية كبيرة لفكرة تدخل القوات العربية.
في سياق متصل، أكد محمد سعيد إدريس مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ”العرب”، أن ما يحدث في اليمن والشرق الأوسط عموما، جزء من مشروعات تقسيم جديدة تسعى كل إيران إلى تدشينها عبر الاستفادة من التطورات السلبية التي تمر بها المنطقة العربية.
مراقبون للموقف السياسي والأمني، أوضحوا لـ”العرب” أن التطورات الجارية في اليمن قد تمنح مشروع القوة العربية زخما كبيرا، وتفتح الباب لتبني مقترحات نظرية جيدة، لكن عمليا قد تصطدم المسألة برغبات دول أخرى، على علاقة وثيقة بإيران (العراق مثلا) بما قد يفتح الباب لتجاذبات جانبية، تعطل مسيرة الاقتراح داخل الجامعة.
والأرجح أن يتم تبني وتنفيذ الاقتراح خارج أطر الجامعة الكلاسيكية، وتتم العودة إلى فكرة المنظومة العربية، التي تتكون من مصر والأردن والسعودية والكويت والإمارات، وحتى هذه لم يتم تمريرها بسهولة، لأن أهدافها تتجاوز اليمن وليبيا.
(العرب اللندنية)
الأزهر يؤيد الدفاع عن أمن واستقرار اليمن
أعلن الأزهر الشريف أنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذي آلت إليه الأوضاع في اليمن، وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن.
وأيد الأزهر استجابة الدول الداعمة للقيادة الشرعية في اليمن لطلبها وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك في إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وطالب الأزهر بالاستمرار في دعم اليمن ووأد كل النزعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعبه، وتجنيبه الدخول في حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربي المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنساني المقلق.
وحذر الأزهر من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة في اليمن مما يؤدي لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى تؤثر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.
وكرر الأزهر الشريف ندائه إلى الشَّعب اليمني بضرورة التوحُّد حول مصلحة البلاد العُليا، ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به.
(العربية نت)
فتنة الحوثيين تكشف خلافات التيارات الدينية.. الإخوان والشيعة "إيد واحدة" ضد "عاصفة الحزم".. والجماعة الإسلامية والسلفيون اعتبراها "حربًا مقدسة"
كشفت الفتنة التي أثارها الحوثيون في اليمن باعتدائهم على الرئيس عبدربه منصور هادى حجم التباين والتناقضات في عقائد ومواقف التيارات الدينية المصرية، إذ بدا التحرك العربى عسكريًا ضد أنصار الحوثى في اليمن بمثابة حرب بين السنة والشيعة في نظر أغلب هذه التيارات، ومن ثم أيدت بعض التيارات بكل قوة عملية «عاصفة الحزم» فيما وقف بعض التيارات مدافعًا عن الحوثيين والتزم طرف ثالث الحياد.
أعربت قيادات التجمع اليمنى للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان هناك، عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع في البلاد وضرب الحوثيين، وأكد بيان صادر عن التجمع أن إخفاق الأحزاب والمكونات السياسية في التوصل إلى حلول سياسية هو سبب إصرار بعض الأطراف للجوء إلى استخدام القوة لحل الخلافات القائمة.
على نفس الخط جاء موقف الإخوان في مصر إذ أعلنوا رفضهم لما حدث في اليمن، وقال محمد سودان، مسئول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان، الهارب في تركيا، نرفض ما قام به التحالف العربى من ضربات لليمن، لافتًا إلى أن السعودية والإمارات ومصر لم تعلن جماعة الحوثيين منظمة إرهابية على غرار الإخوان، واعتبر أن دخول مصر في هذه المعركة هو رد جميل، على حد تعبيره، للسعودية.
تسببت فتنة الحوثيين في انقسامات كبرى داخل مكونات ما يسمى بتحالف دعم مرسي، فالجماعة الإسلامية أعلنت دعمها لعملية «عاصفة الحزم»، آملة أن تدعم العملية مطالب الشعب اليمني، وتحترم إرادته وتطلعاته المشروعة التي عبر عنها في ثورته، وأشار بيان الجماعة، إلى أنها تأمل أن تكون الحملة بداية حقيقية لإنهاء حالة التوتر والصراع بين الدول العربية وتيارات الإسلام السياسي بداخلها.
أكد المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، والقيادى بالمجلس الثورى بتركيا، خالد الشريف، أن الغارات الجوية ضد الحوثيين جاءت لتصحيح الأوضاع في اليمن ومنع انتشار الفوضى والتمدد الإيرانى في المنطقة، كما أصدر القادة التاريخيون المنشقون عن الجماعة الإسلامية، كرم زهدي، وعلى الشريف، وحمدى عبدالرحمن، وفؤاد الدواليبي، بيانا مجمعا أيدوا فيه الضربة العربية للحوثيين.
أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، دعمه للائتلاف العربى لمواجهة الحوثيين في اليمن، معتبرا أن الشيعة والحوثيين خطر عظيم على المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.
وقال برهامي، إن الشيعة يسعون إلى تكوين إمبراطورية إيرانية، مشيرا إلى أن ولاءهم لمذهبهم أكثر بكثير من ولائهم لأوطانهم، وأن الحوثيين خطر عظيم يهدد الأمن القومى المصرى، ولا بد من وقفة راسخة لمنع تسلطهم على اليمن.
(البوابة)
25 طائرة و5 قطع بحرية مصرية تشارك في عمليات «عاصفة الحزم»
قالت مصادر مصرية لـ «الحياة» إن 25 طائرة بينها مقاتلات «أف 16»، وأخرى لمهام الإسناد والدعم اللوجيستي، إضافة إلى 5 قطع بحرية، تُشارك في عملية «عاصفة الحزم» في اليمن.
وأوضحت المصادر أن القطع البحرية عبرت قناة السويس، من قاعدة أبو قير البحرية في الإسكندرية، وترابط في مياه البحر الأحمر، لتكون على مقربة من مسرح العمليات وتأمينه، «ومنع تدفق الأسلحة إلى الموانئ اليمنية»، فضلاً عن التأهب بالقرب من مضيق باب المندب لضمان مواصلة الملاحة فيه.
وجاء في بيان للقوات المسلحة: «استجابة للنداء الذي أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقاً مع الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الشرعية التي توافق عليها الشعب اليمني برئاسة الرئيس عبد ربه هادى منصور، وانطلاقاً من مقتضيات مسؤولية مصر تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الأحمر، واستناداً إلى اتفاق الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، كان حتمياً على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبى نداء الشعب اليمنى من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات المسلحة المصرية من القوات البحرية والجوية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، لاستعادة الاستقرار والشرعية في اليمن».
وتنص المادة 152 من الدستور المصري على أن «رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا يعلن الحرب، ولا يرسل القوات المسلحة في مهمة قتالية إلى خارج حدود الدولة إلا بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة مجلس النواب بغالبية ثلثي الأعضاء، فإذا كان مجلس النواب غير قائم، يجب أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة مجلس الوزراء».
وأكد الجيش أن «هذه المشاركة تأتي في إطار دعم الإجراءات التي يقوم بها التحالف المكون من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية، وتأمل مصر في أن تؤدى هذه الإجراءات العسكرية إلى استعادة أمن واستقرار اليمن بقيادتها الشرعية، ووأد كل محاولات إثارة الفتن فيها وتهديد وحدتها الوطنية».
وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى مساء أول من أمس اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أعرب خلاله للرئيس عن خالص الشكر وعميق التقدير «للدعم الذي تقدمه مصر لعملية «عاصفة الحزم» سياسياً وعسكرياً».
وأوضح الملك سلمان بن عبد العزيز أن تلك المواقف المصرية الشجاعة والوقفات المشرفة ليست غريبة على مصر، قيادة وشعباً».
(الحياة اللندنية)
سياسيون مصريون: “عاصفة الحزم” رد قوي على مخطط تقسيم الشرق الأوسط
ثمن سياسيون مصريون، المشاركة العربية الواسعة في عملية "عاصفة الحزم"، ضد جماعة الحوثيين في اليمن، اليومين الماضيين، مشيرين إلى أن الهدف من تلك العملية العسكرية هو وقف المخطط الأمريكي بتقسيم الشرق الأوسط والوطن العربي .
وقال رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، إنه كان لا بد من مشاركة مصر في توجيه ضربة عسكرية عربية للحوثيين في اليمن من أجل توقف المخطط الأمريكي، الذي من خلاله تريد أمريكا تقسيم الشرق الأوسط، وهدم اقتصاد الوطن العربي، وإحداث خلل بالمجرى الملاحي الذي يضم باب المندب وقناة السويس . وأضاف البدوي، أن الوطن العربي يواجه الكثير من التحديات الكبرى، التي يأتي في مقدمتها مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومشروع الإسلام السياسي الذي جاء من بعد الثورات العربية وجعل جماعة الإخوان تصعد إلى الحكم .
ولفت البدوي، إلى أن جماعة الإخوان كان هدفها تنفيذ مخطط الأمريكان وتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات وهدم الاقتصاد عن طريق إشعال الفتن الطائفية والمذاهبية، ومن هنا ظهر الصراع السني الشيعي في المنطقة العربية .
من جانبه اعتبر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الضربة العسكرية التي وجهتها القوى العربية للحوثيين في اليمن، تمثل أبلغ رد على ما تمثله تلك الجماعة من تهديد للأمن القومي للوطن العربي، وعلى رأسه دول الخليج ومصر، فضلا على ما يمثله ذلك من تهديد مباشر للمجرى الملاحي للتجارة الدولية، الذي قد يصل إلى قناة السويس، كما يهدد ممر النفط للسعودية .
وتوقع أبو الغار توسعاً في الضربات العسكرية الموجهة لجماعة الحوثيين، لاسيما أن إيران تزيد من مد نفوذها، مؤكداً أن الضربة العسكرية التي قامت بها السعودية والدول العربية ضد الحوثيين في اليمن، تعد خطوة مهمة لمواجهة كل القوى الإرهابية للمنطقة العربية، وتعد إنذارا لكل الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن مشاركة أكثر من دولة عربية في عملية عاصفة الحزم يكسبها أهمية أكثر .
وثمن أبو الغار، قرار تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة قوى الإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الفكرة حان وقتها، واستبعد أبو الغار أن تلجأ جماعة الحوثيين إلى عمليات أكبر قد تضر بالأمن القومي العربي، مشيرا إلى أنها لن تستطيع الاقتراب من منطقة البحر الأحمر وباب المندب وقناة السويس، لأن ذلك سيكون بمثابة إشعال حرب شاملة في المنطقة .
وقال أمين راضي، الأمين العام لحزب المؤتمر، إن إدراك الدول العربية للخطر الناجم عن عبث بعض الدول الخارجية مثل إيران و"إسرائيل" وأمريكا في المنطقة دافع قوي للإسراع في تشكيل القوة العربية العسكرية الموحدة التي تم الاتفاق عليها، مشيداً بالعملية العسكرية التي نفذتها الدول العربية في اليمن ضد الحوثيين .
وأضاف راضي، أن ما يمكن أن نسميه عقبات أمام تشكيل هذه القوة هو ضعف الوعي والإدراك لحجم التآمر الغربي على العالم كله، وعلى العرب بشكل خاص، مشدداً على أنه لا بد أن تعي الدول العربية جيدا أن هذه القوة العربية ستشكل منظومة دفاعية لدرء المخاطر التي تحيط بالعالم العربي في الفترة الأخيرة، وأشار راضي، إلى أن تفعيل القوة العربية المشتركة سيشكل نقطة فارقة في تاريخ الصراع الدائر بالمنطقة، لإحداث عملية توازن قوي بين دول الخليج ومصر في مواجهة المارد الإيراني وأمريكا اللاعبين الأساسيين في المنطقة .
وأشار راضي إلى أن الدول التي تحتاج تدخلا بشكل سريع وملح هي اليمن، ومن بعدها ليبيا، مشيراً إلى أن المنطقة العربية أصبحت تجمعا للصراعات الداخلية والخلافات التي تدعمها دولة المد الشيعي للسيطرة على المنطقة والفوز بالصراع الطائفي الأبدي بين السنة والشيعة .
وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن تشكيل قوات عربية مشتركة هو هدف خليجي مصري ملح، تقف أمامه الكثير من العقبات أبرزها الدور الإيراني التركي الذي تلعبه الدولتان في المنطقة .
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، إن الضربة العسكرية لليمن جاءت في التوقيت الصحيح، لافتاً إلى أن توحد العرب في هذه العملية هدف مهم للغاية، حيث تحيط المؤامرات بالوطن العربي من كل جانب، وينبغي أن يكون هناك رد فعل قوي تجاهها .
وأضاف أبوالعلا، أن مشاركة قطر في هذه الحرب خطوة مهمة وجيدة نحو إمكانية تصحيح مسار الدوحة، ووقوفها إلى جانب أشقائها العرب من جديد، مؤكداً أن وجود الحوثيين في اليمن خطر داهم على كل الدول العربية . ولفت إلى أن العملية العسكرية في اليمن تعد صفعة على وجه إيران، نتيجة محاولاتها المتكررة للنيل من الوطن العربي والعبث به .
ومن جهتها، أعلنت الجماعة الإسلامية في مصر دعمها الكامل لعملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن .
(الخليج الإماراتية)
حريق سيارة في هجوم مسلح على «كنيسة العذراء» في المنيا
قال مصدر كنسي بالمنيا، إن أهالي العور، مسقط رأس 13 من شهداء مصر في ليبيا، فوجئوا مساء اليوم، بهجوم أكثر من 20 شخصًا يحملون أسلحة نارية علي كنيسة لسيدة العذراء بالقرية، وأطلقوا النيران بشكل كثيف صوب الكنيسة في محاولة لاقتحامها وحرقها إلا أن الأهالي تصدوا لهم.
وأضاف أنه عقب فشلهم في اقتحام الكنيسة، قاموا بإحراق سيارة أحد الأقباط بالقرية هاجموا عدد من منازل الأقباط ولكن دون أي تلفيات، وإن الهجوم وقع من أشخاص من خارج القرية.
يذكر أن صباح اليوم، قد قامت مصير محدودة من عناصر تنتمي للإخوان، قد جابت بعض الشوارع احتجاجاً علي بناء كنيسة باسم شهداء الإيمان والوطن.
(أونا)