الميليشيات الشيعية تتنازع مغانم نصر لم يتحقق في تكريت / مسلمة بكندا تشتكي قاضية رفضت نظر قضيتها لارتدائها الحجاب
السبت 28/مارس/2015 - 01:00 م
طباعة
حزب الله يعزل لبنان عن محيطه العربي
حكومة تمام سلام تنأى بنفسها عن الأزمة اليمنية وتخيّر الصمت حيال موقفها من التحالف العربي الذي يشن حربا ضد الحوثيين
تجد الحكومة اللبنانية نفسها في موقف صعب حيال تبني موقف موحد إزاء العملية العسكرية في اليمن فحزب الله الذي لديه وزراء داخلها، لن يقبل بدعم التحرك العربي لوقف تمرد الحوثيين، باعتباره أحد أجنحة إيران الرئيسة في المنطقة، وأي خطوة من رئيس الوزراء في اتجاه دعم التوجه العربي سيقابلها الحزب بالتصعيد ما يشكل تهديدا كبيرا على لبنان.
التزمت الحكومة اللبنانية الصمت حيال العملية العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، خشية انفراط عقدها بسبب وجود وزراء لحزب الله الرافض للعملية بها.
وتحدثت مصادر مقربة أن رئيس الحكومة تمام سلام يتجه إلى تبني سياسة النأي بالنفس عن الأزمة اليمنية خلال القمة العربية، معولا على التفهم العربي للواقع اللبناني.
وتجاهل سلام في الاجتماع الوزاري الأخير الذي تزامن مع انطلاقة عملية “عاصفة الحزم” التطرق إلى الملف اليمني، لإدراكه بأن طرح هذا الموضوع من شأنه أن يزيد من شحن الأجواء داخل المجلس.
ويخشى رئيس الحكومة الإعلان عن موقف داعم للعملية، لأن ذلك يهدد بانهيار حكومته الهشة خاصة وأن حزب الله جناح طهران في لبنان، لن يتوانى عن الإقدام على سحب وزرائه أو اتخاذ إجراءات تحول دون سير العمل الحكومي الذي يواجه مطبات عديدة بطبعه.
وأكد وزير الثقافة روني عريجي، أمس الجمعة، “أنه لم يتم التطرق إلى الأحداث في اليمن خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير”، مشيرا إلى أن “رئيس الحكومة تمام سلام سيتجه في القمة العربية، إلى إعلان سياسة النأي بالنفس عن الأزمة اليمنية على غرار الموقف من الأزمة السورية”.
وشدد عريجي على “أن لكل حالة خصوصياتها، إن كان بالنسبة للأحداث في اليمن أو سوريا أو العراق”، لافتا إلى أن “كل فريق سياسي في لبنان يؤيد فريقا معينا، ولكننا في الداخل اجتزنا هذا الأمر وحمينا البلد وأتمنى أن يكون الأمر كذلك بالنسبة للأحداث في اليمن”.
وكان حزب الله أطل الخميس ببيان شديد اللهجة يدين فيه ما أسماه بـ”العدوان الظالم” على اليمن. واعتبر الحزب في بيانه أن “هذه المغامرة التي تفتقد الحكمة والمبررات الشرعية والقانونية التي تقودها السعودية تسير بالمنطقة نحو مزيد من التوترات والمخاطر على حاضرها ومستقبلها، وهي تمثل اعتداء واضحا على شعب يريد أخذ قراره المستقل دون وصاية من أي دولة سواء كانت من دول الجوار أو على المستوى الدولي”.
وطالب الملكة العربية السعودية “بالوقف الفوري وغير المشروط لهذا الاعتداء الظالم، فهو عدوان يؤمن المصالح الأمريكية ويقدّم خدمة جليلة للعدو الصهيوني وخياراته التي أفرزت مزيدا من التطرف والمعاداة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.
ويرى مراقبون أن الأسلوب الخطابي الحاد الذي ضمنه الحزب في بيانه وإن كان رسالة للدول العربية فهو أيضا رسالة تحذيرية للحكومة من مغبة اتخاذ موقف مؤيد لعاصفة الحزم.
هذا التحذير ظهر أيضا من خلال وسائل إعلام وشخصيات سياسية مؤيدة له، على غرار المحلل السياسي فيصل عبدالساتر الذي رجح في تصريحات صحفية، أمس، أن “تبقى الحكومة اللبنانية خارج اللعبة وإلَّا فستكون قد ذهبت نحو انتحار سياسي وفجرت البلد”.
وشدد عبدالساتر على ضرورة أن يبقى رئيس الحكومة تمام سلام “خارج هذا الاصطفاف لأنَّ في ذلك مصلحة للبنان، إذ أننا نتكلم عن مسألة تترتب عليها أمور خطيرة على المستوى الأمني والسياسي ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُجازف وحتى لو كانت ميوله مع السعودية”.
وفضلا عن مواقف الحزب يلاحظ صمت مطبق لحلفائه في فريق 8 آذار، ما يعزز فرضية عدم تبني الحكومة لأي موقف حيال اليمن.
هذا الوضع الشاذ الذي تجد فيه الحكومة اللبنانية نفسها اليوم، يؤكد، ما يتحدث عنه البعض من أن الحزب الشيعي الموالي لطهران، سيبقى سيفا مسلطا يحول دون تماهي لبنان المفروض مع محيطه العربي.
وبمقابل هذا الصمت الرسمي، يلاحظ المراقبون مسارعة فريق 14 آذار وفي مقدمتهم تيار المستقبل لدعم العملية العسكرية في اليمن، واصفا على لسان رئيسه سعد الحريري قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز بـ“القرار السليم والحكيم والشجاع، لأنه لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تترك الشرعية في اليمن وحدها أمام ميليشيا تحاول أن تسيطر على الشعب اليمني”.
من جهته أعرب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط عن وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية كون أحداث اليمن تشكل تهديدا لأمنها القومي وأمن الخليج وتشكل تهديدا لمصالح اللبنانيين الذين يعملون منذ عقود طويلة في هذه البلاد.
الميليشيات الشيعية تتنازع مغانم نصر لم يتحقق في تكريت
انسحاب الكثير من المقاتلين الشيعة في ظلّ خلافات حتى بين تلك الميليشيات بحدّ ذاتها بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من مشاركة التحالف الدولي
أكّد شهود عيان أن خلافات كبيرة تخترق صفوف القوات المرابطة على تخوم مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين العراقية، وصلت حدّ التهديد باستخدام السلاح.
وقال الشهود إنّ ضباطا إيرانيين عاملين في محافظة ديالي المجاورة هرعوا إلى جبهة تكريت للتوسّط بين قادة بعض الميليشيات وقادة في الجيش العراقي تعرّضوا لإهانات من قبل مقاتلين شيعة من ميليشيات الحشد الشعبي عبّروا عن غضب شديد من موافقة حكومة حيدر العبادي على مشاركة التحالف الدولي في الحرب عبر توجيه ضربات جوية لمواقع داعش بهدف تسهيل اقتحام تكريت الذي تعسّر على القوات العراقية والميليشيات ما أدى إلى توقف العمليات العسكرية هناك.
ورصد شهود العيان انسحاب الكثير من المقاتلين الشيعة، في ظلّ خلافات حتى بين تلك الميليشيات بحدّ ذاتها، وأيضا بين عناصر تنتمي لذات الميليشيا أحيانا بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من مشاركة التحالف الدولي. وبرز رأيان متضادان داخل الميليشيات، بين من رأى حتمية الانسحاب على اعتبار “التحالف الدولي جاء ليسرق الانتصار في صلاح الدين”، وبين من أصر على البقاء في الجبهة لعدم إفساح المجال للتحالف الدولي.
وحسب شهود العيان فإن التوتر بلغ أشدّه حين حاول عناصر في إحدى الميليشيات، يرجّح أنها عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي، منع عناصر أخرى من ذات الميليشيا من الانسحاب بأسلحتهم معتبرين تلك الأسلحة على ملك الحشد الشعبي ويجب أن تظل في الجبهة، ما تسبب في مناوشات وتبادل محدود لإطلاق النار بين الطرفين جرى تطويقه بسرعة.
وكانت المعارك المتوقفة حول تكريت بعد عجز القوات العراقية والميليشيات على اقتحامها بفعل شدّة تحصينات تنظيم داعش بداخلها قد استؤنفت بتدخل طيران التحالف الدولي منذ الأربعاء وشنه غارات على مواقع للتنظيم في تكريت ومناطق قريبة منها.
وأعلنت فصائل شيعية مسلحة هي أساسا سرايا السلام وعصائب أهل الحق وحركة النجباء عدم اشتراكها بالعملية العسكرية الهادفة للسيطرة على تكريت بسبب مشاركة التحالف الدولي، إلاّ أن المواقف لم تكن موحّدة داخل تلك الميليشيات بشأن الانسحاب.
مقتل 18 في هجوم دموي لحركة الشباب على فندق في مقديشو
الشرطة تعلن انتهاء عملية حصار الفندق التي فرضها المتشددون بعد مواجهات عنيفة قتل خلالها جميع الإرهابيين الذين نفذوا العملية
أنهت وحدات من القوات الخاصة الصومالية السبت حصارا فرضه متشددون من جماعة "الشباب" على فندق بمقديشو قتل خلاله 18 شخصا على الاقل.
وذكرت الشرطة أن قوات الامن قتلت المهاجم الأخير بعد 13 ساعة من هجوم المتشددين الإسلاميين على فندق مكة المكرمة في العاصمة مقديشو.
وقال كبير مسئولي الشرطة ادان هيرسي إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب كثيرون آخرون.
وكان سياسيون ومسئولون حكوميون صوماليون بارزون ودبلوماسيون وصحفيون وأطباء داخل الفندق الفاخر وقت وقوع الهجوم.
وذكر هيرسي أن ستة متشددين واثنين من قوات الامن كانوا أيضا من بين القتلى.
وتابع أنه كان يمكن سمع دوي إطلاق النار وانفجارات خلال الليل حيث حاولت قوات خاصة طرد الإرهابيين من الفندق.
وأضاف "بعض المهاجمين أطلقوا قنابل يدوية على القوات الخاصة الصومالية".
وتابع مسئول الشرطة "انتهى الحادث، حيث قتل جميع الإرهابيين الذين شنوا الهجوم. وأنقدت قوات الامن جميع المدنيين المتبقين الذين احتجزوا كرهائن في الفندق".
وبدأ الهجوم على الفندق بعد ظهر أمس الجمعة بتفجير سيارة مفخخة أعقبه تفجير ثان فجر خلاله انتحاري نفسه خارج المبنى.
ثم اقتحم المهاجمون الذين كانوا مسلحين بمدافع رشاشة وقنابل صاروخية المبنى وقتلوا وأصابوا نزلاء وموظفي الفندق.
واقتحم أفراد أمن بقيادة قوات خاصة تدربها الولايات المتحدة معروفة باسم "جاشان" أو الدرع الفندق مساء الجمعة وخاضوا معارك مع المهاجمين استمرت حتى السبت.
وقال الكولونيل فارح عدن وهو ضابط كبير بالشرطة لرويترز من مسرح الهجوم "قتل 15 شخصا على الأقل بينهم سفير الصومال لدى جنيف وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين."
وتابع "القتلى بينهم مدنيون وحرس بالفندق وجنود حكوميين."
وقال الشيخ علي محمد راج المتحدث باسم حركة الشباب في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن بعض مقاتلي الحركة قتلوا في الهجوم بينما غادر من تبقى منهم الفندق وهددوا بتنفيذ المزيد من العنف.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن الحركة استهدفت فقط المسئولين الحكوميين.
وقال لرويترز عبر الهاتف "قتلنا كل من ينتمي للحكومة وأفرجنا عن المدنيين."
وحظر على الصحفيين والمسعفين دخول أرض الفندق السبت وسمح لهم فقط بمراقبة الوضع من البوابة. وقال مصور لرويترز إن الحصار تراجع فيما يبدو وإن قوات الأمن تفتش الغرف بحثا عن مقاتلين أو شراك خداعية.
وأغلقت قوات الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي الشوارع المؤدية للفندق.
وطردت قوات حفظ السلام حركة الشباب من مقديشو في 2011 لكن الحركة شنت سلسلة من الهجمات لإسقاط الحكومة وتطبيق تفسير الحركة المتشدد للشريعة الإسلامية.
وأبعدت قوات حفظ السلام الإفريقية وقوات الجيش الصومالي الحركة عن مواقعها الحصينة في مدن بوسط وجنوب الصومال العام الماضي كما قتلت غارات أمريكية استخدمت فيها طائرات بدون طيار بعض كبار قادتها.
وفي فبراير شباط هاجمت مقاتلو الشباب فندق آخر في مقديشو فقتلوا 25 شخصا على الأقل.
"العرب اللندنية"
غارات عاصفة الحزم تشتد مع بدء اليوم الثالث
قال سكان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت إن طائرات حربية هاجمت صنعاء خلال الليل وتوقفت عند الفجر.
وقال أحد سكان صنعاء “كانت هناك طائرات تضرب طوال الليل وتوقفت عند الفجر.” وأضاف إنه سمعت أصوات انفجارات في منطقة تقع غربي العاصمة حيث توجد قاعدة للحرس الوطني الحكومي.
يعيش سكان العاصمة صنعاء أياما عصيبة، وبعد ثلاثة أيام من القصف الجوي الذي تشنه طائرات عاصفة الحزم، باتت صنعاء تنام بعين واحدة من هول الانفجارات التي تستهدف معسكرات الحوثيين، وتقض مضاجع الأهالي.
وفجر اليوم السبت، كانت صنعاء تشهد القصف الأشد منذ بدء عمليات التدخل العسكري، الأربعاء الماضي، وأكد سكان محليون أن البنايات كانت تهتز من قوة الارتطامات للقذائف.
وطيلة ثلاثة أيام مضت، شددت طائرات التحالف من قصفها على معاقل الحوثيين العسكرية والنظام السابق ملحقة بها خسائر فادحة، لكنها في المقابل ألحقت رعبا غير مسبوق في نفوس سكان صنعاء.
ويقول سكان محليون إنهم لم يعودوا يتذوقون طعم النوم منذ بدء القصف، وإن شدة الانفجارات تجعلهم يشعرون أن أسطح منازلهم ستتلقى في أي وقت قذيفة أو صاروخا.
وقالت هالة محمد، وهي مهندسة تقطن بالقرب من المنطقة العسكرية السادسة في حي مذبح بصنعاء “حياتنا تحولت إلى جحيم، وما يزيدنا رعبا هو نشر الحوثيين مضادات الطيران وسط أحياء سكنية، وهذا ما يجعل مصيبتنا مضاعفة، فقد نكون هدفا للطائرات التي سترد على مصدر النيران”.
وأضافت في حديث مع الأناضول “نفكر جديا بالنزوح النهائي من صنعاء ولكن إلى أين؟ مدينتنا الأخرى عدن تحولت إلى مدينة أشباح، اليمن ملتهب، والحوثيون الذين كانوا سببا في جلب التدخل الخارجي يستخدموننا الآن دروعا بشرية”.
ويراهن الحوثيون على أخطاء لطيران التحالف بإصابة أهداف مدنية من أجل تكوين جبهة شعبية ناقمة من التدخل العسكري، حتى لا يتحملوا بمفردهم ويلات جر البلاد إلى حرب طاحنة.
وقالت وزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، في بيان لها الجمعة، إن ضربات التحالف أسفرت عن مقتل 22 مدنيا وإصابة 43 آخرين، لكن منظمات حقوقية قالت إن الأمر يستدعي تحقيقات دقيقة وفقا للقانون الدولي الإنساني.
السعودية تعلن تنفيذ عملية “الإعصار” في عدن
قال التلفزيون السعودي اليوم السبت إن البحرية السعودية نفذت عملية لإجلاء عشرات الدبلوماسيين السعوديين والأجانب من مدينة عدن بجنوب اليمن.
وقال شريط الأخبار في التلفزيون السعودي “القوات البحرية الملكية السعودية تنفذ عملية الاعصار لإخلاء عشرات الدبلوماسيين بينهم سعوديون من عدن.”
وأضاف “الدبلوماسيون وصلوا إلى ميناء جدة على متن سفينتين للبحرية الملكية السعودية.”
غارة جوية تستهدف رتلا للحوثيين في طريقه لعدن
قال سكان إن غارات جوية بقيادة السعودية هاجمت رتل سيارات مصفحة ودبابات وشاحنات عسكرية للحوثيين كان على الطريق الساحلي من بلدة شقرة المطلة على بحر العرب إلى مدينة عدن في جنوب اليمن.
وكان الحوثيون المدعومون من إيران فتحوا جبهة جديدة أمس الجمعة في إطار سعيهم للإطاحة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والغرب فسيطروا على شقرة استعدادا للتقدم صوب عدن من ناحية الشرق.
وقال سكان إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قصفت الرتل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت على الطريق بين المكلا وعدن فأصابت عددا من السيارات.
ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين على الهجوم ولم تتوفر تفاصيل عن الضحايا.
وبدأت قوات تقودها السعودية عمليات ضد الحوثيين يوم الخميس بعدما اقتربوا من عدن وبدا أنهم يعتزمون السيطرة عليها. وعززت الغارات الجوية موقف المقاتلين المحليين الذين يدافعون عن المدينة لكنها لم تحبط هجوم الحوثيين بالكامل.
"إرم"
إجلاء عشرات الدبلوماسيين من عدن إلى جدة
أجلت قوات سعودية عشرات الدبلوماسيين العرب والأجانب من عدن جنوبي اليمن، إلى مدينة جدة السعودية السبت.
وجاءت تلك الخطوة التي نفذتها البحرية السعودية، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، حيث تشن قوات عربية غارات على مواقع جماعة "الحوثيين" التي استولت على السلطة في اليمن.
وذكر التلفزيون الرسمي السعودي أن القوات البحرية نفذت "عملية الإعصار لإخلاء عشرات الدبلوماسيين بينهم سعوديون من عدن"، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين وصلوا على متن سفينتين إلى جدة على ساحل البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادرنا أنه تم نقل بعثة الأمم المتحدة وموظفيها من عدن إلى تعز، ونقل الموظفين في حرض الحدودية مع السعودية إلى محافظة الحديدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، انتقلت معظم البعثات الدبلوماسية من العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون، إلى عدن التي أعلنها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة لحين عودة الاستقرار إلى البلاد.
"العرب اليوم"
تقدم للحوثيين في زنجبار.. و"التحالف" يلاحقهم بأبين
قال مراسل "العربي الجديد" إن طيران تحالف "عاصفة الحزم" دمر، مساء أمس الجمعة، رتلا عسكريا للحوثيين في وادي حسان بأبين (جنوب اليمن) كان في طريقه إلى عدن، وأوضح أن أنباء تتحدث عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف هذه القوات.
وشهدت محافظة أبين أيضا، زحف قوات عسكرية مرابطة في مدينة "لودر" تساند الحوثيين، أمس الجمعة، نحو مدينة "زنجبار"، أهم مدن المحافظة.
وقال شهود محليون إن اشتباكات دارت بين هذه القوات ومسلحين قبليين موالين لهادي والحراك الجنوبي على مشارف المدينة.
وأوضح شهود محليون أن عدم التكافؤ بالعتاد العسكري بين طرفي المعارك، مكن الحوثيين من التقدم والسيطرة على المدينة، بعد سقوط قتلى وجرحى من الجانبين لم يذكر الشهود عددهم.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن أيضا، تواترت أنباء، عن مقتل أكثر من سبعة عشر من مسلحي جماعة الحوثي في كمين نصبه مسلحو اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي، في منطقة "الوهط" الواقعة بين محافظتي عدن ولحج، وهو ما أكده مصدر في اللجان الشعبية في لحج جنوب اليمن لـ "العربي الجديد".
وأعلنت لجان موالية للرئيس "هادي" في عدن، عبر بيان صدر أمس الجمعة، حظر التجوال في شوارع المدينة. وبدأ تطبيقه مع حلول مساء الجمعة.
وحدها مدينة تعز عاشت جمعة "هادئة"، حيث أعلن ناشطون في بلاغ نشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن مظاهرة، اليوم السبت، احتجاجا على اجتياح الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، كما تهدف المظاهرة إلى إعلان الدعم لمحافظ تعز "شوقي أحمد هائل" الذي أعلن، قبل يومين، عن وقف "اعتكافه الاحتجاجي" على اجتياح الحوثيين لمدينته، وعودته إلى ممارسة مهامه.
"العربي الجديد"
رداً على نصر الله.. سوريون يوثقون مقتل 50 إيرانياً
قال حسن نصر الله في كلمته، أمس، حول الوجود الإيراني في سوريا، إن "عدد الإيرانيين في سوريا لا يتجاوز الـ50"، وبعيداً عن الكلام النظري والخطابي والاتهامات التي أطلقها نصر الله في خطابه اتجاه "عاصفة الحزم"، فإن كلامه فيما يخص سوريا، والذي رد عليه صحافيون اقتصر على تأكيده بأنه لا إيرانيين في سوريا "ما عدا بضعة رجال لا يتجاوزون الخمسين".
ووثق موقع مراسل سوري أكثر من 50 قتيلا إيرانيا "بالاسم والصورة" ماتوا في سوريا. وبحسب كرم المحمد، الخبير بالميليشيات الشيعية، فإن هناك الكثير من الفيديوهات التي تظهر الوجود الإيراني الكثيف في سوريا، ومعروف أن دمشق وحدها اليوم تعج بالإيرانيين، سواء في الأماكن الدينية أو في الشوارع.
وفيما يلي أسماء القتلى الذين تم توثيقهم:
محمد عقیل نجیبي من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني
محمد مهدي قاري زاده "أفغاني يحمل الجنسية اإيرانية" من ميليشيات الحرس الثوري اإيراني
الجنرال عبدالله إسكندري
علي رضا إخوان
الضابط الرائد محرم ترك
محرم علي بور
علي رضا ستاري
القيادي في الحرس الثوري داد الله شساني
القيادي في الحرس الثوري حسن حزباوي
القيادي في الحرس الثوري محمد جمالي
علي عسكري
الرائد روح الله كافي زاده
النقيب محسن حيدري من الحرس الثوري الإيراني
مصطفى مير نعمتي
مجتبى أبو الفضل شيروانيان
"السيد" مهدي موسوي
القيادي العسكري حمزة إبراهيم حيدر
محرم علي بور
أكبر شهرياي
الرائد كمال شيرخاني
القيادي العسكري علي صادقي "أبوميثم"
الرائد جهانبور شريفي
حسن قاسمي دانا
القيادي في الحرس الثوري اإيراني "حاج" حسن شاطري
المدرب العسكري في الحرس الثوري الإيراني والذي أشرف على تدريب مقاتلين شيعة من مختلف الميليشيات محمود رضا بيضائي
المصور الإيراني هادي باغبائي
غلام علي تولي
محمد محسن مرادي من قوات الباسيج
النقيب علي كنعاني
الضابط حميد صادقي
أنس الروماني وهو سوري من شارع الأمين بدمشق ولكنه قيادي وعضو في قوات الباسيج الإيراني ونعته بشكل رسمي تلك القوات ويحمل الجنسية الإيرانية
علي زاده أكبر
رسول خليلي
الطيار عقيل خليل زاده
القيادي في قوات الباسيج حميد طباطبائي مهر
النقيب حسين تابسته
قائد فيلق الأحواز في قوات الباسيج الإيراني الجنرال جبار دريساوي
نور الزهراء
القيادي العسكري في ميليشيات عصائب أهل الحق الشيعية العراقية سالم هاشم الغنامي
محمد جواد بختياري
هادي سلطان زاده
حسين علي جارودي
مهدي عسكري
مهدي عزيزي
أمير كاظم زاده
مهدي خراساني
علي أصغر شنائي
رضا كاركر برزي
الرائد محمد حسين عطريأمير رضا علي زاده
علي باكير من الحرس الثوري
فرنسا: لا يمكن لإيران أن تكون قوة سلام وتدعم الحوثي
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه لا يمكن لإيران أن تقدم نفسها على أنها "قوة سلام" لا تنوي على الإطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين الشيعة في اليمن.
وأكد فابيوس في مقابلة مع قناة فرانس 24 الفرنسية "أن المواضيع (المعارك في اليمن والمفاوضات حول النووي الإيراني) منفصلة من حيث المبدأ، إلا أنه من الملاحظ أن إيران تعلن من جهة أنها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن".
وتابع الوزير الفرنسي "نرى أنه من غير المشروع أن تقدم إيران هذا الدعم (للحوثيين)، في حين أن هناك رئيساً قائماً لا يمكن طرده بهذه الطريقة". وقال فابيوس أيضاً "من الممكن أن يصل كل ذلك إلى مجلس الأمن، لذلك نقول إنه لا بد من إعادة الرئيس الشرعي، وإجراء محادثات للتوصل إلى حل".
وكانت السعودية أطلقت حملة عسكرية الخميس في اليمن لمساندة الرئيس هادي بمواجهة تقدم الحوثيين نحو عدن.
يذكر أن مصر والأردن والسودان والمغرب تشارك في الحملة إلى جانب السعودية، إضافة إلى دول الخليج باستثناء عمان.
المفاوضات حول النووي
أما حول المفاوضات القائمة بما يختص بالملف النووي الإيراني فكرر فابيوس القول "يحق لإيران تماما الحصول على النووي المدني"، أما في ما يتعلق بصنع القنبلة الذرية "نقول بشكل واضح لا".
وتابع قائلاً: "لا بد من تحقيق مزيد من التقدم، ولم نصل بعد إلى الخواتيم". وخلص إلى القول "نرغب نحن كقوة أمن وسلام بأن يتم التوصل إلى اتفاق، إلا أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يحصل إلا إذا كان متيناً".
"العربية نت"
فيصل القاسم: عنجهية إيران تواجه مليار مسلم والحلف السني بمواجه الحلف الشيعي ضروري.. والأسد يحتاج "نصف كيلو حزم" فقط
هاجم الإعلامي السوري، فيصل القاسم، الدور الإيراني في المنطقة قائلا إن على طهران تحمل "نتائج عنجهيتها بمواجهة مليار مسلم" مستغربا انتقاد البعض للدور السعودي بموازاة الترحيب بقتال الحرس الثوري الإيراني، ورأى أن النظام السوري بحاجة لعملية أصغر من "عاصفة الحزم" لسقوطه لولا رفض إسرائيل وأمريكا لذلك.
وقال القاسم، في سلسلة تعليقات على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: "الحوثيون مثل الزيتون، كلما تعرضوا للرص صاروا أطيب... قال شو قال: صار بدهم حوار." وانتقد الدور الإيراني في سوريا بالقول: "النظام السوري صرعنا وهو يرفع شعار تحرير القدس، لكنه بدل أن يعيد لنا القدس أعاد لنا الفُرس."
وتابع القاسم بالقول: "لا نريد أبداً حرباً مذهبية في المنطقة تحرق الأخضر واليابس. لكن لا بد من تشكيل حلف سني ليقف في وجه الحلف الشيعي فقط. فالتوازن يحمي السلم الإقليمي. لا نريد حرباً مذهبية" واستغرب القاسم تنديد حلفاء إيران بالعملية العسكرية ضد الحوثيين قائلا: "حلال على قاسم سليماني الإيراني أن ينتقل من دمشق إلى بغداد إلى صنعاء ليشارك في قتل السوريين والعراقيين واليمنيين، وحرام على العرب أن يتدخلوا في اليمن!"
واعتبر القاسم أن المنطقة "دخلت في واقع الأمر طوراً جديداً أخطر بمرات ومرات من السنوات الماضية" وحذر من أن من وصفهم بـ"أعداء العرب" لن يتركوا هذه الفرصة التاريخية تمر دون أن "يستثمروها حتى آخر قطرة في حرب مذهبية طويلة الأمد تحرق الأخضر واليابس في المنطقة" وأضاف: "إيران أرادتها حرباً مذهبية، فلتتحمل نتائج صلفها وعنجهيتها في مواجهة أكثر من مليار مسلم."
ورأى القاسم أن النظام السوري يحتاج لعملية دولية أقل من حجم العملية ضد الحوثيين لضمان سقوطه، لولا وجود إرادة دولية تمنع ذلك قائلا: "إذا كان الحوثيون بحاجة لعاصفة حزم، فإن قوات النظام السوري تحتاج فقط إلى نصف كيلو حزم. لكن إسرائيل وأمريكا لا تريدان الحزم مع نظام الأسد حتى ينتهي من مهمة التخريب والتدمير داخل سوريا وخارجها."
"CNN"
أمير الكويت: الميليشيات الحوثية تشكل تهديدا للسعودية والخليج
دعا أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، المجتمع الدولي إلى مساعدة الشعب اليمني مشيرا إلى أنه تم استنفاد كافة السبل لحل الأزمة اليمنية.
وناشد الصباح في كلمته أمام القمة العربية اليوم السبت في شرم الشيخ إلى تنفيذ المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية بشان الوضع في اليمن.
وقال إن الميليشيات الحوثية تشكل تهديدا للأراضي السعودية ودول الخليج، وأضاف أن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مشيرا إلى المشهد العربي الحالي يزداد تعقيدا خاصة على الساحتين اليمنية والليبية.
وقال أمير الكويت، في بداية القمة بوصفه رئيس القمة السابقة إن هناك العديد من الأمور التي قوضت استقرار الأمة العربية، مطالبا بمواجهة التحديات بجهد جماعي وبالترافع عن الخلافات خاصة أن المنطقة العربية تعاني من الفوضى.
ولفت إلى أن ما يسمى بالربيع العربي لم يسفر إلا عن عدم استقرار وتراجع معدلات التنمية، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب على رأس التي تواجه الأمة العربية، وأكد أن الصراع في سورية لن ينتهي إلا بحل سياسي.
وبدأت في مدينة شرم الشيخ فعاليات القمة العربية العادية في دورتها العادية السادسة والعشرين بمشاركة 14 رئيسا وملكا وأميرا إضافة إلى ممثلين بمستويات مختلفة من 22 دولة عربية.
وبدأت فعاليات القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تحث على الوحدة وعدم التفرق والاعتصام بـ"حبل الله" جميعا.
وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
الجيش العراقي يقتل 25 عنصراً من "داعش" بالأنبار
قال قائد عسكري عراقي، اليوم السبت، إن 25 مسلحاً من "داعش" قتلوا على يد القوات الأمنية في مدينتي الفلوجة والكرمة شرق الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.
وأوضح اللواء قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي، إن القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي، وبالتنسيق مع الطيران العراقي، وطيران التحالف الدولي تمكنوا من قتل 23 عنصراً من "داعش"، بينهم 4 انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة و3 قناصين، وذلك جنوب مدينة الفلوجة.
وأضاف بأن قتلى "داعش" سقطوا خلال محاولتهم الهجوم على مواقع للقوات الأمنية في منطقتي الهياكل والهيتاوين جنوب الفلوجة، فيما أفاد المحمدي بعدم سقوط خسائر في صفوف القوات العراقية والمقاتلين الموالين لها من الحشد الشعبي.
وتابع القائد قائلاً بأن قوة تابعة للجيش العراقي نفذت صباح اليوم السبت، عملية عسكرية على الجهة الجنوبية لطريق "ذراع دجلة" شمال مدينة الكرمة، واستطاعت خلالها قتل مسلحين اثنين من "داعش"، وتدمير عربة تابعة للتنظيم، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعها الأخير.
"الشرق القطرية"
مسلمة بكندا تشتكي قاضية رفضت نظر قضيتها لارتدائها الحجاب
قامت المواطنة الكندية من أصل فلسطيني “رانيا العلول” التي كانت القاضية “إيلينا مارنغو” قد رفضت الاستماع إلى قضيتها بسبب ارتدائها الحجاب في قاعة المحكمة، في شهر شباط/فبراير الماضي، بتقديم شكوى رسمية ضد القاضية المذكورة لدى مجلس القضاة الكندي.
وذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء أن “العلول” عقدت الجمعة مؤتمرا صحفيا مشتركا في مدينة مونتريال، مع محاميها “يوليوس جري”، وعدد من رؤساء المنظمات الإسلامية الداعمة لها، أعلنت من خلاله بدء حملة قانوينة لإثبات حقها في المثول أمام القاضي في المحاكم الكندية وهي ترتدي حجابها.
وأعربت “العلول” عن شكرها لكل من دعمها ماديا ومعنويا، مؤكدة حقها في الحصول على العدالة وهي ترتدي حجابها “شأني في ذلك شأن اليهودي الذي يرتدي القبعة، والسيخي الذي يرتدي العمامة”.
وتولى المحامي “جري” رفع القضية، وذكر أنه سيتولى تسليط الضوء على العديد من المشاكل الخاصة بحرية العقيدة، مضيفا “القضاة ليس لديهم صلاحية اختيار من سيمثلون أمامهم. والعلول تسعى لإثبات حقها إزاء ما فعلته القاضية، والحفاظ على هذا الحق”.
وفي وقت سابق الشهر الماضي، لجأت “العلول” إلى المحكمة من أجل استرجاع السيارة التي كانت دوائر السير في مونتريال قد احتجزتها لقيادة إبنها لها بدون رخصة قيادة سارية، لكن القاضية قالت لها إن هناك قاعدة تمنع مثول أي شخص أمام القاضي وهو يرتدي قبعة أو نظارة شمس، ولابد أن يكون مرتديا زيا مهندما، وطلبت منها خلع الحجاب..
ولما رفضت “العلول” طلب القاضية، أجلت القضية لأجل غير مسمى، لكن مؤخرا تمكنت من استرداد سيارتها مجددا.
وكانت حملة تبرعات لصالح “العلول” بمبادرة من أشخاص لا تعرفهم قد أثمرت عن جمع ما يقرب من 52 ألف دولار كندي دولارا لشراء سيارة بديلة لها، لكنها رفضت هذه التبرعات بعد عودة سيارتها.
حماس تدعو «القمة العربية» إلى رفع الحصار عن غزة
دعت حركة “حماس” القمة العربية، التي تنطلق أعمالها، اليوم السبت، في مصر، إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007.
وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إنّ الدول العربية المجتمعة، في القمة العربية اليوم، “مطالبة بأن تعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة”.
ودعت حماس إلى فتح معبر رفح البري الواصل بين غزة ومصر، وتوفير شبكة أمان عربية لإعادة إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والعمل على إنهاء كافة أشكال الحصار المفروض على قطاع غزة.
ومنذ أن فازت حركة “حماس”، التي تعتبرها إسرائيل “منظمة إرهابية”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام 2007، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي “حماس” عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/ حزيران 2014.
وأضافت حركة حماس في بيانها، إن الدول العربية مطالبة بالقيام بدورها السياسي تجاه القضية الفلسطينية، وحماية الفلسطينيين من “الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة”.
وتنطلق اليوم في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، القمة العربية الـ“26”، وستبحث العديد من القضايا “العربية”.
"وكالات"