مقتل 3 تكفيريين وضبط 21 مشتبهًا في شمال سيناء... الإخوان والحوثيون وجهان لعملة واحدة... فيسك: "عاصفة الحزم" تؤجج الصراع الطائفي بين السنة والشيعة
السبت 28/مارس/2015 - 07:09 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم السبت 28 مارس 2015
وزير الخارجية العراقى: موقفنا من ضرب الحوثيين فى اليمن لا علاقة له بإيران
رفض إبراهيم الجعفرى، وزير خارجية العراق، ربط موقف بلاده الرافض لتوجيه الضربة العسكرية من جانب تحالف الدول الداعمة للشرعية باليمن، وبين العلاقة التى تربط العراق بإيران، حيث قال: "لا علاقة بين الأمرين .. نحن دولة عراقية نتخذ مواقفنا حسب مصالحنا وحساباتنا العربية والإسلامية، كما ننسج مواقفنا على هذا الأساس، لأن موقفنا مستقل يعبر عن إرادة عراقية". وأضاف الجعفرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ: "موقفنا من اليمن هو جزء من استراتيجيتنا الثابتة، وهى أننا لا نتقبل تدخل أى دولة فى شئون دولة أخرى على العموم، لأننا نعتبر ذلك سبيلا لإحداث شرخ فى الموقف العربى، كما أنه عندما يأخذ التدخل سجالا عسكريا فإن الخوف يتعاظم لدينا، لذلك لا نؤيد تدخلا عسكريا من أى دولة ضد دولة أخرى، خصوصا حينما تكون الدولتان شقيقتان". ورداً على سؤل حول التناقض بين رفض التدخل العسكرى فى اليمن لدعم الشرعية الدستورية، وطلب العراق من قبل التدخل الدولى ضد داعش، قال الجعفرى إن دخول التحالف الدولى للعراق لم يأت ضد حشد عراقى منتفض، وإنما جاء لوجود داعش التى تكونت من دول متعددة وجنسيات مختلفة، فاستنجدنا بدول التحالف لينقذونا من داعش، بخلاف الحوثيين، ولذا نحث على حل مشاكلهم بالطرق السياسية". وحول إن كان موقف العراق مما يحدث فى اليمن سيتسبب فى مأزق بين بغداد ودول العربية قال وزير خارجية العراق، "لا.. نحن نعرف جيداً متى نتفق ومتى نختلف".
اليوم السابع
كمال حبيب: "عاصفة الحزم" مؤشر لميلاد نظام عربي فاعل وقوي
طالب الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية بضرورة دعم عملية عاصفة الحزم باعتبارها الفرصة الأخيرة للقوي الفاعلة بالمنطقة فالتاريخ لا يفسح صفحاته للمترددين والمنتظرين
وتابع في تصريحات له: نفرض أن النظام العربي استيقظ الآن وعرف أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وأن انتظار الآخرين ليخوضوا معاركك لم يعد مناسبا وخاض معركة في إقليم عربي لحمايته من الحرب الأهلية وتغيير هويته العربية أليس المطلوب منا دعمه والوقوف جانبه بقوة.
وأضاف لا يمكن وصف هذا النظام بالفاشل أو المقصر ونطرح تساؤلات ولماذا يتحرك الآن بل أن الخيار الوحيد هو هذه العملية باعتبارها ارهاصات لميلاد نظام عربي قوي يواجه تحديات الأمة ويضعها على المسار الصحيح.
البوابة نيوز
الإخوان والحوثيون وجهان لعملة واحدة..
أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانًا أعلنت فيه دعمها الضمني لانقلاب الحوثيين في اليمن، ورفضها الرسمي لتحالف القوى العربية لتحرير اليمن، في المعركة العسكرية المعروفة باسم «عاصفة الحزم»، معتبرة إياها تدخلا خارجيا في الشئون اليمنية وطموحات ورغبات الشعب اليمني.
الهجوم على تركيا وقطر
وفي نفس السياق، شن شباب الجماعة الإرهابية هجوما شرسا على قطر وتركيا بسبب دعمهما لـ«عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، الأمر الذي تسبب في أزمة لقيادات الجماعة الهاربين في البلدين خوفا من الطرد، ودعم شباب الجماعة الإرهابية صراحة انقلاب الحوثيين على السلطة في اليمن، مبدين استعدادهم للتظاهر لإعلان رفض التدخلات العربية العسكرية في اليمن.
المنشقون يهاجمون الجماعة
فيما هاجمت حركة الإخوان المنشقين جماعة الإخوان الإرهابية، بعد البيان الذي أصدرته الجماعة ترفض فيه «عاصفة الحزم» وتأييدها للحوثيين.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن دعم الجماعة «الغريب» للحوثيين فضح العلاقات الإخوانية بإيران والتي ظهرت جليا منذ فترة الرئيس المعزول محمد مرسي من خلال فتحه أبواب مصر للشيعة، مما أشعل غضب السلفيين منه.
كما أصدرت حركة «أحرار الجماعة الإسلامية» بيانا أبدت فيه استياءها من موقف جماعة الإخوان الرافض لـ«عاصفة الحزم» والمؤيد للحوثيين في اليمن.
ولفتت الحركة، على لسان مؤسسها ربيع شلبي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والحوثيين وجهان لعملة واحدة كلاهما يحاول العبث بالأمن القومي العربي لصالح أجندات أجنبية.
فيما وصف تحالف شباب الوفاق الوطني رفض أي فصيل أو تيار سياسي لمعركة «عاصفة الحزم» التي يشنها العرب لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين بالخيانة للعروبة وللوطن العربي بأكمله.
وأدان التحالف، في بيان رسمي له، البيان الباهت لجماعة الإخوان الإرهابية الذي رفض التدخل العربي في اليمن في إشارة واضحة للدعم الإخواني للحوثيين.
ثورة على الجماعة
على الجانب الآخر، واصل الإعلامي أحمد منصور ثورته على جماعة الإخوان، معلنا دعمه لـ«عاصفة الحزم» التي شنها تحالف القوى العربية لإنقاذ اليمن من قبضة الحوثيين بعد محاولة قفزهم على السلطة.
وبارك «منصور»، في تصريحات صحفية له، إيقاف المد الشيعي والتوسع الإيراني في المنطقة العربية، مؤكدا أن القادم سيكون في سوريا والعراق تحديدا من خلال انتفاضة الكتل السنية على الميليشيات الشيعية.
فيتو
فيسك: "عاصفة الحزم" تؤجج الصراع الطائفي بين السنة والشيعة
علق الصحفي البريطاني روبرت فيسك على الهجمات التي شنتها القوات السعودية على الحوثيين في اليمن من خلال مقاله المنشور في صحيفة "إندبندنت" البريطانية، متسائلاً عن مستقبل الشرق الأوسط على خلفية هذه الضربات.
وقال إنه يرى أن خطوة ضرب السعودية لليمن بدعم من 10 دول عربية تعد قرارا تاريخيا وخطيرا لما قد يحمله من مخاطر الصراع الطائفي في اليمن بين السنة والشيعة.
وأبدى الصحفي تعجبه من شن السعودية لهذه الحرب على اليمن، وقال إنها أقدمت على هذه الخطوة خوفًا من تمدد نفوذ إيران في المنطقة، لكنه تساءل أيضا لماذا لم تهتم السعودية بالعراق التي أصبحت معقلا للإيرانيين في المنطقة.
كما أعرب فيسك عن قلقه الشديد حيال ردود الأفعال المتخبطة المؤيد منها والمعارض للضربة الجوية، وقال إن هذه الآراء هي التي تشعل الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط.
وأنهى فيسك مقاله بالحديث عن الموقف الأمريكي الذي يهتم بالتوصل إلى اتفاقية نووية تجمعه مع إيران، وأصبح هذا الإتجاه هو ما يشغل أمريكا في الشرق الأوسط.
الوطن
مقتل 3 تكفيريين وضبط 21 مشتبهًا وتدمير بؤر إرهابية في شمال سيناء
أسفرت حملة أمنية موسعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، السبت، عن مقتل 3 تكفيريين والقبض على 21 مشتبها بهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية.
وأعلنت مصادر أمنية، أن الحملة استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لافتة إلى مداهمة بؤر إرهابية، ما أدى إلى مقتل 3 تكفيريين، والقبض على 21 شخصا من المشتبه فيهم، وجار فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأعمال الإرهابية.
وأوضحت المصادر حرق وتدمير بؤر تستخدمها العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، منها منزلان خاصان بالعناصر التكفيرية، و25 عشة، و8 دراجات بخارية دون أوراق أو لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، والتحفظ على 10 سيارات أنواع مختلفة، جار فحصها عن طريق الجهات المعنية.
المصري اليوم
هجوم مسلح على مركزي اقتراع في نيجيريا في اليوم الأول للعملية الانتخابية
مع الساعات الأولى لافتتاح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية النيجيرية، اليوم (السبت)، قتل شخصان على الأقل في هجوم على مركزي اقتراع في شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما قال السكان وبعض المسؤولين، وهاجم المسلحون قريتي بيرين بولاوا وبيرين فونالي في ولاية غومبي اللتين تعرضتا في السابق لهجمات المتشددين، وقال مسؤول انتخابي، رفض الكشف عن اسمه: «سمعنا المهاجمين يصرخون فينا: طلبنا منكم البقاء بعيدا عن الانتخابات».
وكانت اللجنة الانتخابية في نيجيريا أعلنت عن فتح مراكز الاقتراع اليوم (السبت)، وقال رئيس اللجنة كايودي إيدويو، إن «مراكز التصويت فتحت وعمليات التسجيل بدأت»، بينما تشكلت صفوف طويلة أمام مراكز التصويت في جميع أنحاء البلاد تقريبا. وأكد عدد من الناخبين أنهم أمضوا الليلة في المكان بالقرب من اللجان الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم.
وفي لاجوس المدينة الكبيرة التي تشهد ازدحاما ليلا ونهارا، أقفرت الشوارع، صباح السبت، بسبب حظر حركة سير الآليات طوال فترة التصويت. وقد أقيمت حواجز للشرطة والجيش في الشوارع الكبرى من المدينة.
وسيصوت الرئيس، المنتهية ولايته، غودلاك جوناثان، المرشح لولاية ثانية في مسقط رأسه مدينة أوتووكي في ولاية بايلسا (جنوب)، ودعا جوناثان مواطنيه إلى التصويت له لولاية ثانية من أجل مشاريع يجري تنفيذها حاليا.
أما خصمه الرئيسي، الجنرال السابق محمد بخاري، فسيدلي بصوته في معقله دورا في ولاية كاتسينا حيث تزين مكانس تشكل شعار حزبه (المؤتمر التقدمي).
وتأمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في التمكن من تجنب عمليات التزوير وهي مشكلة مزمنة في الانتخابات السابقة، وذلك بفضل نظام جديد لقراءة البطاقات الانتخابية الإلكترونية يتم اختبارها للمرة الأولى. ويتوقع أن تعلن النتائج خلال الساعات الـ48 التي تلي إغلاق مراكز التصويت.
ويذكر أنه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2011، قتل أكثر من ألف شخص في مواجهات بعد الإعلان عن هزيمة بخاري الذي تنافس مع جوناثان أيضا.
الشرق الاوسط
المعارضة تدخل ادلب... هل يخسر النظام ثاني محافظة في سوريا؟
قال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعات إسلامية من بينها "جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة في سوريا سيطرت على أجزاء رئيسية من مدينة إدلب للمرة الأولى منذ بدء الصراع.
وقال التلفزيون السوري إن الجيش خاض معارك شرسة وتمكن من وقف تقدم المقاتلين من النواحي الشمالية والشرقية والجنوبية للمدينة. وأضاف أن وحدات الجيش "تخوض معارك ضارية لإعادة الوضع لما كان عليه".
ويعيش في إدلب مئة ألف شخص وتقع بالقرب من الطريق السريع الاستراتيجي الرئيسي بين العاصمة دمشق ومدينة حلب كما أنها قريبة من محافظة اللاذقية الساحلية أحد معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا إن المقاتلين الإسلاميين دخلوا المدينة من عدة نواح لكن هجومهم الرئيسي كان من ناحيتي الشمال والغرب.
وإذا سيطر المقاتلون على إدلب وهي عاصمة محافظة تحمل الاسم نفسه وتقع شمال غرب سوريا فإنها قد تصبح ثاني محافظة سورية تسقط في أيدي مقاتلي المعارضة بعد الرقة. والرقة معقل لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تستهدفه غارات بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء: "إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تسللت إلى محيط المتحف الوطني وأطراف المنطقة الصناعية عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب". وأضافت أن الجيش قتل مئات المقاتلين.
وكان مقطع فيديو نشرته على الانترنت جبهة النصرة أظهر عشرات المقاتلين في الشوارع ويقول صوت في الفيديو إنه صور في مدينة إدلب.
وقال مقاتل في الفيديو "هذا بيتي. لم أدخله منذ أربع سنوات. هذا هو الحي الذي أسكن فيه وهذا بلدي. وبإذن الله سنحرره ونجعل المسلمين يسكنون فيه."
وقوبل الرجل بترحيب من آخرين كان بعضهم يرتدي ملابس مدنية بينما احتضنه آخرون وهم يبكون.
وشكلت جماعات إسلامية تحالفا يشمل أيضا حركة أحرار الشام المتشددة وجماعة جند الأقصى. وأطلق التحالف هجوما يوم الثلاثاء للسيطرة على إدلب.
وأطلق التحالف على العملية اسم جيش الفتح.
وأسفر الصراع السوري عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص وأجبر ملايين السوريين على ترك منازلهم.
النهار