حملة أمنية تقتل وتصيب 5 تكفيريين بشمال سيناء/ محمد عبد المقصود يُهاجم أعضاء "النور" ويصفهم بـ"منافقين برهاميين لا سلفيين"
الأحد 29/مارس/2015 - 10:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأحد 29 مارس 2015
برهامي: لولا "عاصفة الحزم" لرأينا "الشيعة" في مكة والمدينة
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: «إن الطعن في السُنة النبوية، يعد طعنا في القرآن الكريم»، مضيفا خلال كلمته بمؤتمر «الدفاع عن السُنة» الذي نظمته الدعوة السلفية بقطاع شمال الصعيد بقرية بنى عفان ببنى سويف، أمس الأول «فُرض على اليهود والنصارى من خلال إيمانهم بكتبهم (التوراة والإنجيل) الإقرار بفضل الصحابة، رضوان الله عليهم، فكيف يوجد في الأمة من يعد جهادهم عيبًا، يحذف من السنة؟
وأضاف إن العديد من البلاغات قدمت ضد «إسلام البحيري»، وغيره من المشككين في القرآن والسنة، لكن البلاغات لم تتحرك، وعلى الجميع الانتباه لأفعال الطاعنين في السنة، خاصة أنها تخالف الدستور. وأكد «برهامي» أن مجلس إدارة الدعوة السلفية؛ نظم حملة للدفاع عن السنة النبوية، والرد على المشككين في الثوابت، أمثال «إسلام البحيري» و«إبراهيم عيسى»، وشملت كذلك الرد على المنحرفين عن السنة مثل «داعش» والجماعات التكفيرية.
ونفى علاقة السلفيين بـ«المجازر المزعومة»، قائلا: «تاريخنا الإسلامى ناصع، وداعش صنيعة أعداء الأمة، لكنها لا تمانع في استخدام عبارات معادية لها مثل: الموت لأمريكا، لكن هذا لا يمنع من وجود مصالح وعلاقات وتربيطات بينهم»، لافتا إلى أن «داعش» حركة صنعت لتكون «مغناطيسًا» لجذب الشباب المسلم غير الواعي.
وقال «برهامي» إن: «عاصفة الحزم كانت أمرا حتميا من الضروريات التي لجأت إليها الدول العربية.. فهل ننتظر حتى نراهم (الشيعة) وهم يدخلون مكة والمدينة؟».
(البوابة)
حملة أمنية تقتل وتصيب 5 تكفيريين بشمال سيناء
قتل ثلاثة تكفيريين أمس، وأصيب آخران في أعقاب حملة عسكرية نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية المسلحة .
وقالت مصادر أمنية "إن الحملة العسكرية جرت بمشاركة رتل من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من قوات الصاعقة والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وتحت غطاء من الطائرات الحربية من طراز "أباتشي" التي تقوم بمهام التصوير والرصد والتتبع وشن الغارات الجوية على البؤر الإرهابية" .
وأسفرت الحملة عن ضبط 21 من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وعدد آخر من المشتبه فيهم، جارٍ فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث، بجانب هدم وإحراق 27 بؤرة إرهابية من بينها منزلان و25 عشة خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية .
في الأثناء، أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء عن إصابة مصري في هجوم نفذه مسلحون على حاجز أمني بشمال سيناء، وقالت المصادر "إن مجموعة من المسلحين قاموا بإطلاق النار على حاجز أمني لقوات الشرطة، بمنطقة بالوظة على الطريق الدولي بمحافظة شمال سيناء، وردت القوات على المهاجمين، ووقع اشتباك مسلح، أسفر عن إصابة مدني تصادف مروره بالمكان" .
وأشارت المصادر إلى هروب العناصر المسلحة باتجاه الجنوب عن طريق سيارة كانوا يستقلونها فيما جرى نقل المواطن المصاب إلى مستشفى بئر العبد المركزي لتلقي العلاج اللازم وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق .
ويعد الهجوم على كمين بالوظة الذي يعد المدخل الرئيسي لمحافظة شمال سيناء، للقادمين من مدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، الأول من نوعه منذ الأحداث التي تشهدها سيناء .
على صعيد متصل، أصيب ثمانية أشخاص بينهم 4 ضباط وفردا أمن إداري، و2 من المدنيين تصادف مرورهما في حادث تفجير قنبلتين أمام كلية الإعلام بجامعة القاهرة، جرى تفجيرهما عن بعد، فيما استشهد ضابط أمن في المنوفية .
وأكدت المصادر أن مجهولين قاموا بزرع ثلاث قنابل بالجامعة، انفجرت اثنتان منها فيما تم تفكيك الثالثة من قبل خبراء المفرقعات، بعد إخلاء الطلاب وفرض كردون أمني في محيط القنابل الثلاث .
من جانب آخر، استشهد ضابط شرطة برتبة ملازم أول إثر إصابته بطلق ناري أثناء مداهمة لأحد الأوكار التي يختبئ بها عدد من المحكوم عليهم والهاربين في منطقة الخطاطبة بمحافظة المنوفية، وقالت مصادر أمنية إن الضابط محمد عبد الصمد علي وهو ملازم أول في مباحث مركز شرطة السادات كان في مهمة لتوقيف ثلاثة من المحكوم عليهم، عندما تعرض لإطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابته على نحو قاتل، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من الذين تصادف وجودهم في محيط الاشتباكات .
(الخليج الإماراتية)
وكالة إيرانية : السيسي دعا إلى تشكيل قوة عربية مشتركة للتدخل في الأمور الداخلية
ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية :” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا إلى تشكيل قوة عربية مشتركة لأجل مواجهة التهديدات الأمنية في العالم العربي، زاعمة أن دعوة الرئيس السيسي جاءت من أجل التغطية على كما هو حادث في اليمن” .
وابرزت الوكالة الإيرانية جزء من خطاب السيسي أمس – في افتتاح القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ – :” قال الرئيس السيسي: “إن بعض الأطراف الخارجية تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وهدفها هو خلق الأزمات، لذا يجب علينا مواجهة أي مساعي تستهدف وطننا”.
وسلطت الوكالة الضوء على كلمة مصر حول الشأن العراقي، ونقلت عن وزير الخارجية سامح شكري قوله: “إن معركة العراق مع الإرهاب ليست لحفظ أمن العراق فقط، بل لحفظ أمن العالم العربي كله”، مؤكدًا على ضرورة دعم دولة العراق حتى يتم ترسيخ الأمن واسترجاع سيادتها، كما نقلت عنه قوله إن حل القضية الفلسطينية يكمن في حل أزمات المنطقة، وترحيبه بالحوار الداخلي اللبناني من أجل حل مشاكل لبنان الداخلية.
(أونا)
الأزمة المصرية القطرية منذ عزل «مرسي».. تدخل «تميم» في الشئون الداخلية ودعم الجماعة «الإرهابية» سبب الخلاف.. بيان «الخليج» آخر إنذار.. مبادرة الملك عبدالله بداية الحل.. و«عاصفة الحزم» تجمع الفرقاء
أثار حضور أمير قطر ومشاركته في القمة العربية، جدلًا واسعا بين المختصين حول مستقبل العلاقات المصرية القطرية الفترة المقبلة، خاصة بعد أن استقبل الرئيس السيسي أمير قطر، في وقت يشهد فيه الوطن العربي حالة من الصراع في اليمن بسبب تدخل أطراف خارجية على رأسها إيران.
وترصد فيتو بداية الأزمة المصرية القطرية وتطوراتها بداية من عزل محمد مرسي وصولا إلى مشاركة تميم في القمة العربية.
ثورة 30 يونيو
كانت بداية الأزمة بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالمعزول محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان، ما دفع قطر لاتخاذ موقف معاد لما حدث في مصر زاعمة أنه انقلاب على الشرعية، بجانب استقبال عدد كبير، من أعضاء الجماعة المطلوبين للمحاكمة، رافضة أن تسلمهم لمصر برغم ظهورهم المستمر على قناة الجزيرة إحدي أذرعها الإعلامية لانتقاد مصر والنظام الحالي.
سحب السفراء
وفي ظل انتقاد قطر المستمر وتدخلها في الشئون الداخلية خاصة لمصر بجانب دعمها الواضح لجماعة الإخوان قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي.
مبادرة الملك عبدالله
وبعد 6 أشهر من سحب السفراء، عادوا مرة أخرى بالتزامن مع مبادرة تبناها العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحل الأزمة المصرية القطرية، والتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد قطرى في القاهرة لبحث المصالحة والتوصل لاتفاق بين الدولتين وإنهاء الخلاف وأغلقت قطر بموجب المبادرة قناة الجزيرة مباشر مصر والصفحات الرسمية التابعة لها.
وحرص الملك عبدالله على وحدة الصف بين الدول العربية والإسلامية والتوافق والبعد عن الخلافات التي تضر بمصالح الدول العربية والتطلع إلى مرحلة جديدة من الاتفاق.
ضرب داعش في ليبيا
وبعد فترة من الهدوء، وتحديدًا بعد رحيل الملك عبدالله عادت الدولة القطرية إلى سابق عهدها من انتقاد النظام المصري، وكان ذلك واضحًا بعد أن شنت القوات المصرية غارات على معاقل تنظيم داعش في ليبيا بعد قتلها 21 مصريًا، زاعمة أن هناك مدنيين قتلوا وهو الأمر الذي رفضته مصر مؤكدة أن لها الحق في الرد وحماية أمنها القومي وجنودها.
العودة إلى القاهرة
وبعد ما يقرب من شهر وأثناء تحضير القمة العربية أعلنت قطر مشاركتها من خلال الأمير تميم، وهو ما اعتبره المحللون بداية لعودة العلاقات مع التطورات التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها عاصفة الحزم في اليمن.
(فيتو)
محمد عبد المقصود يُهاجم أعضاء "النور" ويصفهم بـ"منافقين برهاميين لا سلفيين"
الشيخ محمد عبد المقصود
تجدد هجوم المشايخ الموالين لجماعة الإخوان على حزب النور "السلفى"، بسبب دعم الأخير لخارطة الطريق وعدم الوقوف فى صف الجماعة، حيث أفتى الشيخ محمد عبد المقصود، الهارب خارج البلاد، بعدم جواز مشاركة أعضاء حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية فى أى فعاليات أو أنشطة. وقال "عبد المقصود" فى كلمة، خلال ظهوره فى إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان: "يجب الانفصال عن حزب النور وأعضائه وعدم مشاركتهم فى أى أنشطة لأنهم منافقين" - على حد وصفه، كما هاجم جموع المنتمين للدعوة السلفية واصفًا إياهم بأنهم "برهاميين" وليسوا سلفيين.
الدعوة السلفية ترد: حسبنا الله.. ولسنا منافقين
من ناحيته علق الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على فتوى "عبد المقصود" قائلاً: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، مضيفاً: "النفاق شىء فى القلب يعلمه الله، وهو يدعى – أى عبد المقصود- أنه يطلع على قلوبنا فى المقاصد والنيات". وأضاف ياسر برهامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نحن فى الأعمال نختلف سياسياً عن الدكتور محمد عبد المقصود وفكرياً، ونحن بحمد الله ليس عندنا كذب أو خلف وعد أو خيانة عهد". وفى رده على أن أعضاء الدعوة السلفية "برهاميين" وليسوا سلفيين، قال "برهامى": "هذا اسمه تنابز بالألقاب، لأنه لا يوجد أحد من الأخوة يتسمى بأنه برهامى، وأنهم ينتسبوا للسلف كلهم".
(اليوم السابع)
برهامى: لا يرفض الشريعة إلا «حثالة» التغريبيين
الدكتور ياسر برهامى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن ما يردده المشككون فى السُّنة النبوية المطهرة ليس جديدًا ويشبه محاولات الزنادقة على مر التاريخ للطعن فيها.
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر «الدفاع عن السُّنة»، الذى نظمته الدعوة السلفية بقطاع شمال الصعيد، بقرية بنى عفان بمحافظة بنى سويف، مساء أمس الأول، أنه لا يوجد فى واقعنا من يرفض الشريعة، سواء كان رئيسا أو مرؤوسا إلا حثالة من التغريبيين. وأكد أن الطعن فى السُّنة هو طعن فى القرآن الكريم. وشدد على أنه لم تصدر منه فتوى تكفّر الأقباط، قائلا إن لهم عصمة الدماء، ولا نأذن بقتلهم ولا هدم كنائسهم، بناء على العقد الاجتماعى الموجود بيننا، رغم أنهم يكفّرون المسلمين.
وقال إن إيران تريد تفكيك الأمة الإسلامية والعربية من خلال زرع الفتن والمؤامرات، ومد عدد من المنظمات والجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعدات والأموال التى تساعد على تنفيذ مخططات إرهابية.
وأضاف أن التغريبيين والتكفيريين والشيعة هم الأخطر على الإسلام، مطالبا بمحاربة الفكر التكفيرى، ومحاربة المخططات الغربية التى تسعى لهدم الدولة المصرية وتقسيمها، ومواجهة التشيع والتمدد الشيعى.
وأوضح أن العمليات الإجرامية التى تقوم بها جماعة الحوثى فى اليمن، التى لا يزيد تمثيلها على ١٥% من المجتمع اليمنى، كان لابد من رد سريع عليها. ووجه «برهامى» التحية لأجهزة الأمن، مشيدا بوقفتها لحماية المؤتمر من هجمات الإخوان.
(المصري اليوم)
رسائل عربية بالجملة في قمة شرم الشيخ
وجهت القمة العربية التي احتضنت مصر فعالياتها يوم أمس سلسلة من الرسائل إلى المحيط الإقليمي والدولي، وكان أبرزها ما عكسه الحضور القياسي للقادة العرب إلى شرم الشيخ من استجابة جماعية حوّلت مبادرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء تحالف عربي إسلامي إلى واقع ملموس.
ويهدف التحالف الذي بدأ فعليا عملياته في اليمن ليل الأربعاء الخميس إلى الدفاع عن المنطقة بمواجهة أطماع خارجية وخاصة من إيران التي تدخلت عسكريا في العراق وسوريا، وتعمل على فرض أذرعها الطائفية في لبنان واليمن والبحرين ولو بقوة السلاح.
وجاءت كلمة الملك سلمان أمام القمة العربية لتؤكد أن تدخل التحالف العربي في اليمن، لن يكون لمجرد تسجيل الحضور العسكري عن طريق غارات على مواقع الحوثيين، وإنما سيستمر التحرك العسكري العربي حتى يحقق أهدافه في تحجيم دور الميليشيا الشيعية المرتبطة بإيران، وإن استدعى الأمر خوض معارك برية.
وقال العاهل السعودي “سوف تستمر عاصفة الحزم حتى تتحقق جميع الأهداف وينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.”
وأضاف أن “العدوان الحوثي” في اليمن يشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة العربية، واصفا التحركات الحوثية في اليمن بأنها “انقلاب على السلطة الشرعية واحتلال للعاصمة صنعاء”.
وأشار محللون سياسيون إلى أن القمة العربية أسبغت الشرعية على التحالف العربي الذي قد تلتحق به باكستان وتركيا، من خلال تبنيها لاستمرار العمليات في اليمن، ما يفتح الأبواب أمام “عاصفة حزم” عربية أخرى في ليبيا أو سوريا أو البحرين.
ولفت المحللون إلى أن سقف الخطاب العربي في قمة شرم الشيخ استفاد من استراتيجية الملك سلمان الساعية إلى إنجاح المصالحات العربية البينية والتفرغ لتثبيت الدور العربي في القضايا الإقليمية وعدم انتظار أيّ تحرك من إدارة أوباما.
وبان بالكاشف أن اللقاءات الثنائية والجماعية التي عقدها العاهل السعودي مباشرة بعد تسلم مهامه الملكية أذابت الكثير من الجليد ووظفت بشكل أفضل أجواء المصالحة في خدمة الدور الإقليمي العربي، وخاصة ما تعلق بمواجهة التمدد الإيراني.
وأعلن دبلوماسيون من الخليج أن الحملة العسكرية الجوية التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين يمكن أن تستمر لفترة تصل إلى ستة أشهر، وقالوا إنهم يتوقعون ردودا إيرانية ليس على شكل عملية عسكرية في اليمن، لكن بشكل أعمال تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وقال مسؤول خليجي إن قلق دول مجلس التعاون من نفوذ الحوثيين تزايد في يناير بعدما أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر قوات الحوثي صواريخ سكود طويلة المدى في المناطق الشمالية القريبة من الحدود السعودية.
وتتمسك الرياض بالاستمرار في الهجمات الجوية وقد تتبعها عمليات عسكرية برية حتى قبول الحوثيين بشرعية هادي ومنع تحولهم إلى ورقة إيرانية على شاكلة حزب الله في لبنان، وقطع الطريق على تكرار تجربة العراق وسوريا التي تتدخل فيهما إيران عسكريا بشكل علني.
وكانت تقارير قد أشارت الجمعة إلى وصول قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلى صنعاء بهدف إعادة تنظيم قوات الحوثيين لمواجهة الضربات العربية، لكن محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) نفي ذلك أمس.
وفضلا عن الرسالة القوية الداعمة لمبادرة الملك سلمان بتشكيل تحالف لمواجهة النفوذ الإيراني، أعادت قمة شرم الشيخ مصر إلى واجهة الزعامة العربية، وهو أمر سبقته تحركات خليجية لمساعدة مصر على الخروج من المرحلة الحرجة التي عاشتها أمنيا واقتصاديا، وكان أبرز تلك الخطوات المؤتمر الاقتصادي الأخير.
وناقشت القمة مطلب مصر بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تكون مهمتها مكافحة الإرهاب.
ووجد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر نفسه مضطرا إلى القبول بالحضور إلى القاهرة والاعتراف بالدور المصري الذي زادت قمة الأمس في تدعيمه.
ولاحظ متابعون للقمة أن أمير قطر لم يكن قادرا على الغياب في قمة شرم الشيخ لأن ذلك سيثير إزعاج القيادة السعودية التي سبق أن تعهد لها مرارا بتنفيذ تفاصيل اتفاق الرياض التكميلي حول المصالحة الخليجية ودعم مصر.
وتقدم الشيخ تميم في بداية كلمته أمام القمة بالشكر إلى مصر رئيسا وقيادة وشعبا على حسن الضيافة والاستقبال.
وتعد هذه الزيارة الأولى لأمير قطر إلى مصر منذ تولي السيسي مقاليد الحكم.
(العرب اللندنية)
قوات الأمن المصرية تضبط متفجرات في رفح بشمال سيناء
ضبطت قوات الأمن المصرية يوم السبت في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء الحدودية 20 جوالا مملوءة بالمتفجرات داخل احد المنازل.
وقالت مصادر ان قوات الامن داهمت منزل بمنطقة جوز ابو غانم جنوب رفح، وتم العثور علي عبوة ناسفة مزروعة بجوار المنزل الذي جرى تفجيره في وقت لاحق.
كما قامت القوات بأعمال تمشيط وبحث عن العناصر التكفيرية في الموقع، حيث تم ضبط 8 من انصار تنظيم بيت المقدس، وتدمير عدة منازل و10 دراجات بخارية بدون لوحات و4 سيارت.
(العربية نت)
مصر: الحكم بسجن مصريين وإسرائيليين تجسسوا لصالح الموساد
قضت محكمة مصرية بسجن مصري وإسرائيليين هاربين 25 عاما بتهمة التخابر لصالح المخابرات الإسرائيلة الموساد.
وقضت المحكمة بسجن سيدة مصرية بالسجن 15 عاما في القضية نفسها.
وينتمي الإسرائيليان إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، حسب الإدعاء العام.
وقالت المحكمة إن المدانين شكلوا شبكة تخابر على مصر لصالح إسرائيل، إذ اتفق المصريان مع ضابطين في الموساد الإسرائيلي على إمدادهما بمعلومات استراتيجية عن الوضع الداخلي في مصر وعن أداء المنشآت الاقتصادية.
وأضافت أن المخابرات الإسرائيلية أمدت المدانين المصريين بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية، لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلي، مقابل هدايا وأموال حصلوا عليها.
(BBC)
أمير قطر في شرم الشيخ.. ما الذي جرى بين السيسي وتميم بأول لقاء قبل القمة العربية
حظيت زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى مصر للمشاركة في أعمال الدورة 26 للقمة العربية، باهتمام الدوائر السياسية والإعلامية في كل من القاهرة والدوحة، باعتبار أنها قد تمهد لبدء صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وبينما حرص الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على أن يكون في استقبال أمير قطر لحظة وصوله إلى مطار شرم الشيخ، حيث تصافحا وتبادلا القبلات، حرص الشيخ تميم، هو الآخر، على أن يوجه "برقية شكر وتقدير" إلى "أخيه" الرئيس المصري، أثناء مغادرته لمصر.
وقبل قليل من انعقاد القمة العربية، عقد الرئيس السيسي وضيفه القطري لقاءً ثنائياً، تناولا فيه "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية السبت.
كما أشارت إلى أن اللقاء تضمن أيضاً "استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه دعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية."
وطغى الملف اليمني على جدول أعمال القمة العربية، على ضوء عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة "الحوثيين"، المدعومة من إيران، وهي العملية التي تشارك فيها قوات مصرية وأخرى قطرية، إلى جانب قوات من عدة دول خليجية وعربية أخرى.
وفي أثناء مغادرته مدينة شرم الشيخ، وبينما كان في وداعه وزير الصحة المصري، عادل عدوي، بعث أمير قطر برقية إلى "أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فيها عن شكره وتقديره على حسن الضيافة، وحسن الاستقبال"، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية في الدوحة.
(CNN)
ازمة اليمن ومكافحة الارهاب والقوة العسكرية المشتركة تسيطر على قمة شرم الشيخ
قال رئيس الدورة الـ 26 للقمة رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، إن تصاعد الأزمة اليمنية استوجب تدخل مصر عسكريا، مرحبا بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة.
وقال السيسي في كلمته بعد تسلمه رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية من أمير الكويت، إن المنطقة العربية تواجه "تهديدا وجوديا"، وعلينا التصدي للقضايا التي تواجه الأمن القومي العربي.
وأضاف الرئيس المصري أن هناك أطرافا خارجية تتدخل في دول المنطقة ساهمت في إثارة الأزمات، داعيا إلى مواجهة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية، وموضحا أن القضايا العربية اتخذت منحى غير مسبوق من الخطورة، مشددا كذلك على وجوب إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
وفي الشأن الليبي، أوضح السيسي أن الوضع في ليبيا يزداد تعقيدا، بسبب الصمت الدولي إزاء ما يحدث، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم إهدار الوقت، لصد محاولات "من يرفعون السلاح ضد الشعب الليبي".
وعبر السيسي عن أسفه لاستمرار الأزمة في سورية ما يهدد أمن المنطقة.
هادي يدعو إلى استمرار " عاصفة الحزم"
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته بالقمة العربية، أن هدف "عاصفة الحزم" هو حماية اليمن من العدوان الحوثي، داعيا إلى استمرار العملية العسكرية حتى استسلام الحوثيين.
وقال هادي إن "عاصفة الحزم" جاءت لاستعادة الشرعية في اليمن وحماية الشعب اليمني من العدوان الحوثي، و"جماعة الحوثي لا عهد لها ولا أمان".
ولفت الرئيس اليمني إلى أن ميليشيات الحوثيين انقلبت على الدولة بدعم من حلفائها في الداخل والخارج وحاصرت قيادات الدولة وعطلت المؤسسات.
كما دعا هادي كافة أبناء الشعب اليمني وأفراد الجيش اليمني للالتفاف حول الشرعية، وقال إن "شعب اليمن العظيم واجه العدوان والانقلاب" مؤكدا العزم على بناء الجيش اليمني.
وخاطب هادي الحوثيين قائلا: "بالصراخ لا تبنى الأوطان، دمرتم اليمن بمراهقتكم السياسية".
وذكر بدعوته جميع القوى السياسية في اليمن بمن في ذلك "الانقلابيون الحوثيون" إلى الحوار في الرياض.
الملك سلمان : استجبنا لدعوة الرئيس اليمني
وقال العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إن "واقعاً مؤلماً تعيشه دول عربية، نتيجة التحالف بين الإرهاب والطائفية، والتدخل الخارجي في اليمن دفع بالحوثيين للانقلاب على الشرعية"، موضحا أن العدوان على الحكومة الشرعية يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية في شرم الشيخ: ". وميليشيات الحوثي المدعومة إقليميا هددت أمن المنطقة، ورفضت التحذيرات"، معلنا أن السعودية تفتح أبوابها للحوار أمام كافة الأطراف اليمنية، مقدما في الوقت ذاته شكر المملكة لكل المشاركين في "عاصفة الحزم".
وأوضح "على ميليشيات الحوثي إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن، والهدف من عاصفة الحزم هو أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار"، مقدما اقتراحاً "بدمج القمتين التنموية والعادية في قمة واحدة".
وأضاف الملك سلمان في كلمته "نتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في ليبيا، والنظام السوري يرفض الحلول الإقليمية والدولية، ويجب تعيين مبعوث دولي رفيع لمبادرة السلام العربية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية".
عباس: إسرائيل تبتعد عن السلام
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في مصر أن إسرائيل تبتعد عن السلام وتتجه نحو المزيد من التطرف والعنصرية.
وأضاف عباس أنه رغم كل شيء "لا نزال نمد أيدينا للسلام على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية".
وأشار إلى أن إسرائيل تخطط لإقامة دولة في قطاع غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية يستثني القدس مقابل هدنة 15 عاما، متابعا و"أتمنى أن تتبنى القمة العربية رفض وتجريم مثل هذه المخططات".
وحول قطاع غزة ناشد عباس الدول المانحة لإعادة إعمار غزة بالإسراع في تقديم مساهماتها، مشددا على أن حكومة الوفاق الوطني ستستمر بعملها رغم العقبات التي تضعها إسرائيل وحركة "حماس".
ورحب عباس باقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي، معربا عن تطلعه لتشكيل شبكة الأمان المالية العربية.
وبخصوص الأزمة في اليمن أعلن تأييده "عاصفة الحزم للحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه".
معصوم: نأمل بالقضاء على الإرهاب
أعرب الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن أمله بأن يتم القضاء على الإرهاب تماما في العراق في مدة لا تتجاوز السنة، وذلك في كلمة خلال القمة العربية بشرم الشيخ.
وأكد معصوم أن جرائم تنظيم "الدولة الإسلامية" وصلت إلى المساجد والكنائس والنصب الأثرية والدينية وحتى المخطوطات القديمة والمكتبات، مضيفا "ننتظر من الأشقاء العرب كل أنواع الدعم" في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها العراق.
وأشاد بعلاقات العراق الإيجابية مع الدول العربية وإيران وتركيا والدولة الإقليمية الأخرى، باعتبارها "عاملا أساسيا لهزيمة الإرهاب".
وبخصوص الأزمة في اليمن قال الرئيس العراقي إن التداعيات في اليمن تستدعي بذل قصارى الجهود لتلافي الوصول إلى حرب أهلية، مشددا على أن "التدخلات الخارجية في اليمن ستعمق النزاعات والخلافات وليست لصالح الشعب اليمني".
تميم آل ثاني: أنصار الله وأنصار صالح يتحملون المسؤولية
وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن التدخل الخارجي خلق بذور الطائفية السياسية في اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين رفضوا الحوار، وتعمدوا حسم المعركة بالسلاح.
وشدد أمير قطر في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين المنعقد في شرم الشيخ، امس، على أن "النظام السوري ليس جزءا من أي حل مستقبلي".
وأوضح، إن النظام السوري ماض في عدوانه على الشعب دون رادع وهو ما يتطلب وقفة عربية حاسمة، وتابع: "الأطفال السوريون يتعرضون لأهوال مشاهد القتل والدمار، ولم يعد أمامنا إلا إيقاف الحرب ضد الشعب السوري وقفا نهائيا يعيد الاستقرار لأشقائنا السوريين".
وأرجع ، أمير قطر، تنامي العمليات الإرهابية في الوطن العربي إلى اليأس من التغيير السلمي وسياسة الدولة الأمنية وغياب التنمية.
الكويت: من حق دول الخليج الدفاع عن نفسها
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح افتتح أعمال القمة العربية باعتباره رئيس الدورة السابقة الـ 25 للقمة العربية.
وفي مداخلته، قال أمير الكويت إن الحوثيين يشكلون تهديدا للأراضي السعودية ودول الخليج كافة، مشيرا إلى استنفاد جهود الدول العربية لحل الأزمة اليمنية.
وشدد الصباح على دعم حق دول مجلس التعاون الخليجي في الدفاع عن نفسها وأمنها القومي، مناشدا المجموعة الدولية لمد يد العون للشعب اليمني.
وتناقش القمة العربية في دورتها الـ 26 إنشاء قوة عربية مشتركة للتصدي للجماعات المتشددة، لا سيما تنظيم "داعش" الذي ينتشر في سورية والعراق وليبيا.
وقبيل انطلاق القمة، عقد اجتماع جمع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ومن المقرر أن يناقش القادة العرب في اجتماعاتهم 11 بندا، أعدها المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب.
كما يناقش القادة والزعماء، تطورات الأحداث في اليمن وآخر ما وصلت إليه العملية العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ومجموعة من الدول الخليجية والعربية، تحت اسم "عاصفة الحزم"، وكذلك إنشاء سوق عربية مشتركة.
السبسي: نرحب بمقترح إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة
أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في كلمته بالقمة العربية، دعم بلاده الكامل للشرعية في اليمن والحفاظ على أمنه ووحدته واستقراره، داعيا الأطراف السياسية اليمنية إلى إيجاد تسوية سياسية وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
ورحب السبسي بمقترح إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي.
وفيما يخص الشأن الليبي، تحدث السبسي عن الأوضاع المثيرة للقلق في الجار الليبي، لما تمثله من تهديد مباشر لأمن واستقرار تونس، والمنطقة عموما.
وثمن الرئيس التونسي عودة الأطراف الليبية إلى طاولة الحوار برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا، مبديا استعداد بلاده لتقديم المساعدة للشعب الليبي لإنهاء أزمته.
(العرب اليوم)
10 مايو الحكم في الطعن باعتبار حماس إرهابية
حدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، السبت، جلسة بتاريخ 10 مايو للنظر في طعن أقامته الحكومة المصرية على حكم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية.
وقال مصدر قضائي إن المحامي سمير صبري الذي أقام الدعوى أثبت أمام المحكمة، السبت، تنازله عن الحكم الذي أصدرته دائرة في المحكمة في فبراير، لكن محاميا آخر أقام دعوى مماثلة قال إنه يرفض التنازل.
وطعنت هيئة قضايا الدولة، التي تمثل الحكومة أمام المحاكم، على الحكم في مارس الجاري.
وقال محللون إن الحكومة المصرية طعنت على الحكم حرصا منها فيما يبدو على علاقاتها الأمنية والسياسية مع حماس، التي مكنتها من لعب دور الوسيط سنوات طويلة بين الحركة وكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وكانت حماس أدانت الحكم، وطالبت الحكومة المصرية بإجراءات قضائية لإلغائه.
(سكاي نيوز)
قيادي بـ"الجماعة الإسلامية": شخصيات تطالبنا بالعودة للعمل المسلح
سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية
أكد سيد فرج، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن قيادات من التيار الإسلامى طلبت من الجماعة الإسلامية العودة إلى العمل المسلح باعتبارها الفصيل الوحيد الذي خاض نزاعًا مسلحًا ضد النظام السابق، استمر لمدة لا تقل عن ٧ سنوات لتكون هي القائدة للعمل اللا سلمى حاليًا.
وأوضح فرج في بيان له أمس، أن هناك ضغطا على الجماعة لتبرر العنف الذي يرتكبه البعض، ودفع الجماعة إلى الإعلان عن فشل الخيار السلمى، وأن تتماشى مع بعض من ينادون بالعمل الثورى المسلح أو الثورى الرادع أو غيرها من المسميات وتتبنى هذه الأفكار وتدافع عنها وتدور في فلكها حتى ولو كانت خاطئة.
وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية إلى أن الشخصيات الإسلامية -رفض ذكر أسمائهم- من وقت ﻵخر يتهمون الجماعة بالتخلى عن الثورة وعدم بذل الجهد في الدفاع عن المتظاهرين، وأن الجماعة لم تعد نقف مع الحق وتدعو إلى السلمية، التي لم تعد لها فائدة تذكر، ولسان حالهم يقول إنه لا بد من الثورة والقتال والجهاد حتى آخر رجل في الجماعة الإسلامية.
وتابع فرج: «مواقف الجماعة الإسلامية تتسم دائما بالمصداقية والانضباط بالشرع الحنيف الذي تتخذه الجماعة مرجعًا لها وبوصلة لحركتها، وعلى الرغم من ذلك تجد الجماعة نفسها أمام طلبات متناقضة من أطراف الأزمة المتصارعة، كل منهم يريد جذب الجماعة إلى منطقه ووجهته ورؤيته للصراع مع اشتراكهم في معنى واحد وهو الزج بالجماعة الإسلامية فيما لا تريده.
(البوابة)
مؤشرات على تقارب مصري - قطري
عكست حفاوة الاستقبال التي قوبل بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار شرم الشيخ، أمس، وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد الاستقبال الرسمي للأمير، مؤشرات على تقارب مصري قطري بعد شهور من التوتر في العلاقات .
وأعرب مراقبون عن أملهم في أن تؤدي تلك الحفاوة، إلى مصالحة تذيب ما وصف ب"جبل الثلج" الذي جثم على صدر العلاقات بين البلدين، في أعقاب ثورة 30 يونيو .
وقال محللون إن ترؤس الأمير تميم للوفد القطري المشارك في أعمال القمة، ومشاعر الود التي أبداها مسؤولون مصريون لنظرائهم القطريين في أروقة القمة، ربما تفتح الباب أمام صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مشيرين إلى دور سعودي لافت في هذا المجال، على خلفية زيارة الرئيس المصري إلى المملكة نهاية فبراير/ شباط الماضي، وهي الزيارة التي استبقتها قطر بزيارة أميرها إلى المملكة بيومين، وهو ما دفع محللين إلى القول باحتمالية أن تكون المملكة قد لعبت دوراً في تلك المصالحة .
(الخليج الإماراتية)
محمد العرابى: قطر لن تقطع علاقتها بتنظيم الإخوان
السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق، إن أمريكا خسرت الإخوان وداعش كذراع تنفيذى لأستراتيجيتهما، وأمريكا تغير من أدواتها فى الشرق الأوسط وجميعها تنهار، كما أن إيران لم تتوقع التحام الجسد العربى مرة أخرى، موضحا أن هناك تقاربًا مصريًا سعوديًا من أجل حل القضية اليمنية.
وأضاف السفير محمد العرابى، خلال حواره على فضائية “المحور” :” أن مشاركة قطر فى القمة العربية حتى لا تشذ عن النسيج العربى، وأن قطر عادت إلى حجمها الطبيعى فى القمة العربية، ولكنها لن تقطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن الجامعة العربية لابد أن تكون جامعة التنمية والاقتصاد، وأن الخطر الذى يواجه الأمة العربية الأن لم يواجهها منذ عصر التتار ” .
(أونا)
«الإرهابية» تهاجم القمة العربية وتدعي العودة إلى السلطة قريبا
أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا رسميا أبدت فيه غضبها الشديد من اجتماع زعماء ورؤساء العالم العربي في مصر لحضور القمة العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لبحث طيات التدخل العسكري العربي في اليمن لإنقاذها من الحوثيين وقوات الرئيس الأسبق على عبد الله صالح.
وأكدت الجماعة في بيانها الرسمي عملها بكل قوة للعودة إلى سدة الحكم مرة أخرى وإسقاط النظام المصري الحالي، كما زعمت إعادة ثورة يناير المجيدة إلى مسارها الصحيح.
(فيتو)
ثروت نافع ، رئيس برلمان الإخوان المزعوم
فشل الإخوان لمدة عامين يدفع حلفاءها لفضحها.. سباب متبادل بين أعضاء الجماعة وأنصارها على مواقع التواصل الاجتماعى.. ثروت نافع يؤكد: ضيعتم كل المكتسبات وتخونون كل ناصح.. وأعضاء التنظيم يطالبونه بالصمت
فضح أحد حلفاء الإخوان، سياسة الجماعة فى الخارج، بعدما كشف أنهم يسعون فقط إلى تحقيق مصالحهم ولا يقبلون النقد، ويهاجمون كل من يوجه لهم النصيحة، فيما رد عليه أعضاء الجماعة بالهجوم عليه. وقال ثروت نافع ، رئيس برلمان الإخوان المزعوم، والمستقيل مؤخرا من المجلس، أن النقد ليس له وقت هكذا الديمقراطيه الصحيح’ موجها رسالته لجماعة الإخوان قائلا: "حين كانوا فى السلطة وننقدهم كان ردهم "نحن نعلم، ودعونا نعمل وكل شىء بوقته"، فلما ضيعوا كل المكتسبات حتى ما لم يشاركوا فيها! فإذا انتقدتهم الآن يردون "لا تجهزوا على الجريح" بخلاف السب والتخوين فى الحالتين طبعا".
هجوم نافع على الإخوان
وأضاف نافع فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "هذا عبث وإرساء للديكتاتورية بأشكال مختلفه، الأمم لا تتقدم إلا بالنقد والتشريح، لذلك الديمقراطية بمفهومها الحديث هى الحل، ودونها سندور فى فلك التخلف".
رد الجماعة على ثروت نافع
وتعرض نافع إلى الهجوم عليه من جانب أعضاء جماعة الإخوان، بعد توجه النقد لهم، ورد عناصر التنظيم على تدوينته قائلين:" انت سايب كل ده وجاى تنقضهم اصحى شوية"، فيما رد عليهم ثروت نافع قائلا:"أنا لا أخشى من الإرهاب المعنوى بتاعكم، أتمنى أن تصحوا أنتم". ويأتى هذا بعد أيام من الهجوم الذى تعرض له ثروت نافع بعد استقالته من برلمان الإخوان المزعوم، وكشفه أن الجماعة تستخدمه لتوجيه قرارات وإجراءات بعينها دون الرجوع إليه على الإطلاق، مما دفعه لتقديم الاستقالة، وعقبها اتهمه أعضاء الجماعة بالخيانة لهم ، فيما ردت عليه الجماعة بتعيين أحد قياداتها بدلا منه وهو جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان.
فشل الإخوان على مدار عامين
من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن فشل الإخوان فى تحقيق أى هدف من أهدافهم أو أى نجاح نوعى منذ عزل مرسى، أدى إلى قيام حلفاءها بتوجيه الاتهامات لها بشكل لاذع، وحدوث تبادل للشتائم والسباب الذى سيزداد خلال الفترة المقبلة. وأضاف عيد لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان دائما توجيه انتقادات واتهامات لكل من يوجه لها النصيحة، حتى إذا كان هذا الشخص أو الجماعة داعمة لأهداف الجماعة ومساعدة لها، موضحا أن تلك المعارك زادت بشكل رئيسى فى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكذلك فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن السباب المتبادل بين الإخوان وحلفاءها سيؤدى إلى انفصال هؤلاء الحلفاء عنها، بعدما فشلت الجماعة فى الوفاء بعود أنصارها، كما أنها تستعين بالخارج ولا تقبل نصائح حلفاءها الذين يطالبون بالتراجع عن التصعيد.
(اليوم السابع)
«أجناد مصر» تتبنى تفجيري جامعة القاهرة وقسم عين شمس وتقول: حذرناكم قبل ذلك.. وهذا مجرد إنذار
أعلنت «أجناد مصر» مسؤوليتها عن تفجير جامعة القاهرة والذي أصيب خلاله 8 أشخاص، بينهم 4 ضباط وفردين أمن إداري، و2 من المواطنين تصادف مرورهما في مكان الحادث.
ووجهت الجماعة، رسالة لقوات الأمن المسؤولة عن تأمين جامعة القاهرة، في بيان صادر عنها، قائلة: "حذرناكم قبل ذلك.. وهذا مجرد إنذار".
كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في تجمع لضباط الأجهزة الأمن المتمركزين عند قسم "عين شمس".
(الشروق)
دماء على أبواب الجامعة
شهد محيط جامعة القاهرة، ظهر أمس، حادثاً إرهابياً جديداً، وفجر مجهولون عبوة ناسفة بدائية الصنع عن بعد، فى تمركز للخدمات الأمنية، المكلفة بتأمين باب الجامعة بشارع السودان، المواجه لمحطة مترو جامعة القاهرة، ما أسفر عن إصابة ٣ ضباط ومجندين، و٣ أفراد من شركة فالكون، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقى العلاج اللازم، وتبين أن حالتهم الصحية مستقرة.
تلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطاراً فى الثانية عشرة والنصف، ظهر أمس، بانفجار عبوة بدائية الصنع فى قوة شرطة أمام باب كلية دار العلوم، بجامعة القاهرة بشارع السودان، ووجود مصابين.
انتقلت قوات الحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدى الشلقانى، وأجرت عملية تمشيط واسعة بالمنطقة محل الحادث، دون العثور على أى مواد متفجرة أخرى، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى، فيما أغلقت إدارة مرور الجيزة شارع السودان ومنزل محور صفط اللبن، أمام الحركة المرورية فى الاتجاهين، وفرضت أجهزة الأمن بالجيزة كردوناً أمنياً حول مسرح الحادث، ودفعت بتشكيل من قطاع الأمن المركزى لتأمين إجراءات المعاينة والفحص.
وكشفت مصادر أن مسؤول الأمن الإدارى بكلية الحقوق قد أبلغ منذ أيام مدير أمن الجامعة عن معلومات تفيد وجود مخطط لتفجير قنبلة فى ذات المكان الذى تمت فيه المرة الماضية، ورفع مدير أمن الجامعة تقريراً إلى الأمن الوطنى من أجل تشديد الرقابة على هذه المنطقة، دون فائدة.
وقالت التحريات الأولية، التى أشرف عليها اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إن مجهولا ألقى العبوة المتفجرة على قوة الشرطة من داخل الجامعة، وسقطت على «تندة» فوق قوة الشرطة، وانفجرت بعد تعلقها لمدة دقيقة فوق الـ«تندة»، ما أسفر عن سقوط المصابين، ووقوع تلفيات محدودة فى حوائط غرفة أمن بجوار مدخل الجامعة وتحطم نوافذ الغرفة، وتدمير «كوفريه كهرباء»، إثر تطاير شظايا العبوة. ورجحت التحريات التى أشرف عليها العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، والرائد طارق مدحت، معاون مباحث قسم الجيزة، أن الجانى فجر العبوة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول، بعد أن تبين من المعاينة الأولية لرجال المعمل الجنائى للقنبلة، وجمع بقاياها أنها تحتوى على شريحة هاتف محمول.
وقالت مصادر مسؤولة بمديرية أمن الجيزة إن أجهزة الأمن، بالتنسيق مع فريق الأمن الخاص، ألقت القبض على ٤ مشتبه بهم، جميعهم من طلاب جامعة القاهرة، وتم ضبط ٣ منهم داخل الجامعة، وآخر خارج سور الجامعة، فور وقوع الانفجار. واستمع فريق البحث لأقوال عدد من الطلاب وأفراد شركة فالكون، وأفراد وضباط الشرطة المصابين، والذين غادر معظمهم المستشفى عقب تماثلهم للشفاء. وعقب وقوع الانفجار أغلقت جامعة القاهرة أبوابها أمام الطلاب والموظفين وطلبت من الجميع المغادرة لدواعٍ أمنية، وفرضت كردونا أمنيا على أسوار وأبواب جامعة القاهرة، فيما أعادت إدارة مرور الجيزة فتح شارع السودان فى اتجاه الجيزة بعد توقف الطريق لمدة ساعة. وانتقل فريق من نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، بإشراف المستشار محمد الطماوى، أمس، إلى موقع حادث تفجير قنبلة أمام محيط جامعة القاهرة، بحضور خبراء المعمل الجنائى لإجراء المعاينات اللازمة، وتبين إصابة ٨ من ضباط وأفراد الشرطة، والأمن الإدارى بالجامعة وشركة «فالكون» للأمن ومواطنين. وذكرت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن مجهولين زرعوا القنبلة أعلى «التندة»، بالقرب من محول كهربائى، أمام محطة مترو الأنفاق، بالقرب من بوابة كلية دار العلوم، ما أسفر عن تدمير المحول الكهربائى، ووقوع الإصابات، نتيجة انفجارها عن بُعد، بواسطة الاتصال على شريحة هاتف محمول، كانت موصولة بالقنبلة، وبمعاينة مسرح الأحداث، عُثر على شظايا ومسامير وبُلى، تم التحفظ عليها، وإرسالها إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها.
وكلفت النيابة شركات الاتصالات بالاستعلام عن هوية صاحب الشريحة التى كانت موصولة بالقنبلة، فضلاً عن رصد المكالمات الصادرة والواردة بمحيط محطة مترو «الجامعة» قبل وقوع الانفجار وبعده، لمحاولة التوصل إلى هوية الجناة. وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة، المثبتة على كوبرى المشاة، الواصل بين محطة مترو الأنفاق وجامعة القاهرة، لبيان التقاطها صورًا للأحداث من عدمه.
وحاولت النيابة استخلاص سيناريو الأحداث، من خلال سماع أقوال عدد من شهود العيان، والمصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات الشرطة بالعجوزة، والطلبة، وبولاق الدكرور، وأكدوا أن دوى الانفجار وقع قبل صلاة الظهر، وأسفر عن إصابتهم، ولم يتمكنوا من معرفة الجانى، ورجحت رواية شهود عيان أن تكون زراعة القنبلة فى الساعات الأولى من الصباح، مستغلين تعطل الدراسة ببعض الكليات، وقلة عدد الطلبة المترددين على الجامعة، وكانت حركة الأمن متراخية، لكنهم لم يلاحظوا أى حركات غريبة قبل وقوع الانفجار، نظرًا لانشغالهم فى الطريق.
وأغلقت جامعة القاهرة عددا من أبواب الجامعة بعد الانفجار، وسيطرت حالة من الرعب بين طلاب الجامعة بعد سماع دوى الانفجار، وأسرع الطلاب والطالبات إلى الخروج من أبواب الجامعة التى خصصها الأمن الإدارى وفالكون، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
وحصلت «المصرى اليوم» على أسماء المصابين الـ٨ فى الحادث، وهم ٥ من قوات الشرطة، و٣ من أفراد شركة فالكون.
وهم: الرائد سامح جمال، النقيب محمد ثروت، النقيب وسيم يوسف، ضباط بقوات الأمن المركزى، النقيب خالد حلمى، ضابط بالإدارة العامة للمرور بالجيزة، والمجند أحمد شعبان، وجميعهم مصابون بشظايا فى مختلف أنحاء جسدهم، فيما أصيب من قوة الأمن الإدارى بشركة فالكون ٣ أفراد هم: شريف سليمان ومصطفى فوزى ووحيد أحمد.
(المصري اليوم)
قمة الحزم والحسم تؤكد على وحدة الصف العربي
القادة العرب يرغبون في تشكيل قوة مشتركة قادرة على محاربة الإرهاب، معتبرين ان العملية العسكرية في اليمن 'تجربة' لهذه القوة.
افتتحت في مدينة شرم الشيخ المصرية، أمس السبت، قمة عربية تهيمن عليها مسألة إنشاء قوة عربية مشتركة بينما يبدو التدخل العسكري “عاصفة الحزم” في اليمن أقرب إلى “اختبار” لهذا المشروع، الذي يطمح البعض أن يتحوّل إلى موقف دائم، وبداية نحو حسم أزمة سوريا، الغائب الحاضر في القمة وليبيا التي كلما طالت أزمتها اتسعت رقعة تهديدها.
تزامنت الدورة العادية السادسة والعشرون للقمة العربية، بأحداث إقليمية وتحرّكات عربية سيادية، حوّلتها إلى قمّة الحزم والحسم، شعارها تحت شعار “سبعون عاما من العمل العربي المشترك”، بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم تحث على الوحدة وعدم التفرق واختتمت بالتأكيد على ضرورة توحيد الصفّ وتكاتف الدول العربية لموجهة التحديات المحيطة بأمنها وثقافتها ودينها وأمن شعوبها.
تنعقد هذه القمة، التي افتتحت أمس السبت وتختتم اليوم الأحد، في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي احتضنت قبل أيام قليلة المؤتمر الاستثماري الذي دعت إليه السعودية لدعم مصر والذي نجح في تأكيد وحدة الصف الخليجي والعربي في دعم مصر وإعادة الاعتبار إلى مكانتها الإقليمية ومساعدتها في النهوض باقتصادها وحربها ضدّ الإرهاب. وفي حدث دلالي آخر، تزامنت القمة، مع عملية “عاصفة الحزم” التي قادتها السعودية وشاركت فيها دول عربية لقصف مواقع في اليمن بهدف وقف زحف الحوثيين صوب عدن التي فرّ إليها الرئيس عبدربه منصور هادي بعد فترة إقامة جبرية فرضت عليه في صنعاء التي استولى عليها الحوثيون في سبتمبر.
وفي الوقت الذي كان فيه القادة العرب مجتمعين في شرم الشيخ، كانت طائرات التحالف العربي تقصف مواقع الحوثيين في صنعاء في اليوم الثالث من العملية العسكرية في اليمن التي لقيت ترحيب الدول العربية وكانت محلّ تركيز القادة العرب في كلماتهم.
وأكّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته أمام القمة، أن “عاصفة الحزم سوف تستمر حتى تتحقق جميع الأهداف وينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار”.
ووصف الملك سلمان التحركات الحوثية في اليمن بأنها تهديد كبير لأمن المنطقة كما وصفها بأنها “انقلاب على السلطة الشرعية واحتلال للعاصمة صنعاء”. وأوضح أن “استجابة دول شقيقة للمشاركة في عاصفة الحزم جاءت للوقوف إلى جانب اليمن وشعبه وردع العدوان الحوثي الذي يشكل تهديدا للمنطقة”.
وشدّد العاهل السعودي على أن “الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من دول عربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في المنطقة العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، افتتح القمة باعتباره رئيس الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية، وقال في كلمته “نحن اليوم نلحظ بأن المشهد السياسي في وطننا العربي يزداد سوءا وتعقيدا سواء كان ذلك بالتصعيد الذي رافق الوضع في ليبيا أو التدهور الأمني الذي يعانيه الأشقاء في اليمن".
وأضاف “بعد ما يزيد عن الأربع سنوات من دخول منطقتنا مرحلة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار والتي أطلق عليها البعض الربيع العربي عصفت بأمننا وقوضت استقرارنا وأدخلتنا في حسابات معقدة.”
وتابع “نعاني تراجعا حادا في معدلات التنمية وتأخرا ملحوظا في مستوى تقدمنا وتطورنا”. وأشار إلى القتال في سوريا مشددا على أن حل الأزمة لا بد أن يكون سياسيا.
وفي إشارة إلى تحد أمني آخر يواجه العالم العربي قال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “يأتي الإرهاب بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف وأيديولوجيته المارقة وأفعاله المشينة كأبرز التحديات التي نواجهها”. ووصف تحركات الحوثيين في اليمن بأنها تمت “بشكل بات يهدد أمن المنطقة واستقرارها وسلامة دولها وشعوبها.”
ولم تخرج كلمة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن ذات السياق، حيث وصف بدره زعيم الحوثيين بأنه “دمية إيران” في إشارة إلى دعم تقدمه طهران للحوثيين. ودعا هادي في كلمته الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية والنزول إلى الشوارع في مظاهرات سلمية.
وأضاف “نتمنى ألا يلقى اليمن مصير عدد من دول المنطقة التي تعاني شعوبها من ويلات المواجهات المسلحة وأعمال العنف الطائفي”، في إشارة إلى الصراعات التي تشهدها سوريا وليبيا والعراق. وكان قد دعا في تصريحات له مع نظيره المصري، قبل القمة، إلى “تعاون مصر وكافة الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وبسط الدولة لسيطرتها على كامل الأراضي اليمنية”، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناقش القمة العربية مشروع قرار وافق عليه وزراء الخارجية العرب في اجتماع تحضيري في شرم الشيخ يوم الخميس بإنشاء قوة عسكرية عربية لمواجهة التهديدات الأمنية. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول من اقترح تشكيل القوة.
وقال السيسي، في كلمته بعد أن تسلم الرئاسة الدورية للقمة العربية، “ترحب مصر بمشروع القرار الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه إلى القمة العربية بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي".
وحول “عاصفة الحزم” أكد الرئيس المصري أن فشل مساعي استئناف الحوار دفع إلى “أن يكون هناك تحرك عربي حازم تشارك فيه مصر من خلال ائتلاف يجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وأطراف دولية بهدف الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.”
وإضافة إلى هاجس التطرف السني، فإن القادة العرب ينظرون بعين الريبة إلى توسع النفوذ الإيراني خصوصا بعد تقديم طهران الدعم للحوثيين في اليمن، ويبدو أنهم تجاوزوا خلافاتهم ويتجهون نحو الإعلان عن إنشاء هذه القوة العربية المشتركة.
واتفق كل المشاركين على أهمية إيجاد صيغة للتعاون العربي المشترك، وحماية الأمن القومي العربي من الأخطار التي تتهدّده وعلى رأسها محاولات التمدد الإيراني وبث الفرقة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، على غرار محاولاتها في البحرين. وقد دفعت هذه المساعي بقوات درع الجزيرة في سنة 2011 إلى التدخّل في البحرين.
وانطلاقا من تجربة بلاده، أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة على “أهمية اعتماد هذه القمة مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة تكون مهمتها التدخل العسكري السريع ردا على أيّ اعتداء يهدد أمن واستقرار وسلامة أيّ من دولنا العربية".
وفي دعوة تتنزّل في ذات السياق، شدّد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، على مقترح تشكيل قوة عربية، بقوله إن “قوة عربية عسكرية لمقاتلة الإرهاب، هي أمر مهم لمساعدة أيّ دولة عربية تطلب المساعدة العسكرية”. وخطر إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية الذي يهدد العراق، وتسبب في دخول إيران على الخط، طالت شظاياه تونس، الجارة الحدودية لليبيا، والمعروفة باعتبارها أكثر الدول العربية والإسلامية انفتاحا واعتدلا.
وقد دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في كلمته، إلى تفعيل آليات التنسيق بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن للجماعات الإرهابية في المنطقة مشروع واحد يستوجب التعبئة العامة لمواجهته.
وكانت يد الإرهاب قد طالت قبل أيام تونس باستهداف متحف باردو، في محاولة لضرب القطاع السياحي، حيث أسفرت هذه العملية عن شهداء تونسيين وأجانب. وأكد السبسي دعم بلاده الكامل للسلطة الشرعية في اليمن والحفاظ على استقراره واستقرار المنطقة، مضيفا أن تونس تريد من كافة الأطراف اليمنية إيجاد تسوية.
وأشار إلى أن ما يحدث في ليبيا مثيرا للانشغال، فتونس بحكم الجوار تؤكد تضامنها الكامل مع ليبيا حفاظا على استقلالها، مطالبا جميع الفصائل الليبية بالحوار لتغليب مصلحة الشعب الليبي وحقن الدماء، ورحب بعودة الأطراف الليبية للحوار برعاية مبعوث الأمم المتحدة.
ولا يبدو غريبا أن تكون “مواجهة الإرهاب” قاسما مشتركا في اهتمام وكلمات القادة العرب خلال القمة الـ26 في وقت تقوم فيه جماعات متشددة بعمليات واسعة في بلدان عربية ومنها “داعش” في العراق وسوريا التي ظهرت بقوة صيف العام الماضي، و”جبهة النصرة” في لبنان، و”الشباب المجاهدين” في الصومال، و”القاعدة” في اليمن وبلاد المغرب العربي.
وإضافة إلى اليمن والتهديدات الإرهابية تحدّث القادة العرب عن الوضع في السودان والصومال والحرب الأهلية في سوريا والتدهور الأمني في ليبيا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، والوضع في العراق وأمر لبنان الذي مازال دون رئيس وسط خلافات سياسية داخلية وتداعيات متصاعدة للأزمة السورية والتدخلات الإيرانية؛ فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية وحماية أمن الدول العربية، وقد كانت هناك نقاط مشتركة بين كل هذه المواضيع والملفّات، التي التقت كلّها عند ضرورة توسيع آفاق التعاون والتدخّل السيادي العربي، بما يتناسب وكلّ ملف وخصوصية كلّ أزمة.
(العرب اللندنية)
مسودة البيان الختامي لقمة شرم الشيخ
دعا مشروع البيان الختامي، الذي رفعه وزراء الخارجية للقادة، لإنشاء قوة عسكرية عربية، تشارك فيها الدول اختياريا، وتتدخل هذه القوة عسكريا لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب من الدولة المعنية، وهو القرار الذي تحفظ عليه العراق.
وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، أيد البيان الختامي الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، مطالبا الحوثيين "بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية".
وشدد المجتمعون على ضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
العراق من جهته، جدد رفضه لأي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى، ودعا الى اعتماد الحوار سبيلا للحل، أما لبنان فشدد على السير بأي موقف يقوم على الإجماع العربي، ونأى عن أي خطوة لا تحظى بالإجماع أو التوافق.
وبخصوص ليبيا، دعا البيان إلى تقديم الدعم السياسي والمادي الكامل للحكومة الشرعية بما في ذلك دعم الجيش الوطني.
وطالب القادة العرب مجلس الأمن بسرعة رفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسؤولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية.
كذلك شدد البيان على دعم الحكومة الليبية في جهودها لضبط الحدود مع دول الجوار، وهو قرار تحفظت قطر عليه بالكامل، فيما فسرت الجزائر الفقرات المتعلقة برفع الحظر وتسليح الجيش الليبي على أنه يندرج ضمن السياق السياسي للحل.
أما بشأن سوريا، فأكدت القمة ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته الكاملة إزاء التعامل مع مجريات الأزمة السورية، وطالبت الأمين العام للجامعة العربية بمواصلة اتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إقرار خطة تحرك مشتركة تضمن إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية وفقا لمؤتمر جنيف 1.
وعن فلسطين، دعت القمة الدول العربية لدعم موازنة دولة فلسطين لمدة عام تبدأ من الأول من أبريل المقبل، ودعمت قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الداعية لإعادة النظر بالعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل بما يجبرها على احترام الاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بالجزر الإماراتية، جدد المجتمعون تأكيدهم المطلق على سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث، داعين الحكومة الإيرانية إلى الدخول بمفاوضات مباشرة مع دولة الإمارات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر.
(العرب اليوم)
السيسي يرحب بإنشاء قوة عربية مشتركة
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، بمشروع قرار إنشاء قوة عربية مشتركة، للتصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة.
وقال السيسي خلال افتتاح القمة العربية في دورتها رقم 26، بمدينة شرم الشيخ المصرية، إن المنطقة العربية تواجه "تهديدا وجوديا"، و"علينا التصدي للقضايا التي تواجه الأمن القومي العربي".
وأضاف الرئيس المصري أن "هناك أطرافا خارجية تتدخل في دول المنطقة لإثارة الأزمات، وعلينا مواجهة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية".
وافتتحت القمة العربية بحضور زعماء 22 دولة، وعلى طاولتها عدة موضوعات، في مقدمتها التحالف العربي الذي ينفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة الافتتاح، باعتباره رئيس الدورة السابقة للقمة العربية.
وقال الشيخ صباح إن "استيلاء الحوثيين على الشرعية في اليمن يمثل تهديدا للمنطقة العربية"، مناشدا نناشد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اليمني لتجاوز الأزمة.
وتناقش القمة إنشاء قوة عربية مشتركة للتصدي للجماعات المتشددة، لا سيما تنظيم "داعش" الذي ينتشر في سوريا والعراق وليبيا.
كما تحتل القضية الفلسطينية موقعا متقدما على جدول القمة، حسب مصادر دبلوماسية عربية.
(سكاي نيوز)
“مخيون”: القمة العربية تبشر بمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك
أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن القمة العربية تبشر لبداية مرحلة جديدة للعمل العربي المشترك؛ بما يعود بالمصلحة على شعوب المنطقة خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، وما تشهده من مؤامرات تحاك ضدها لتقسيمها وبث روح الفرقة بينها أبنائها.
وأشار “مخيون”، فى بيان له مساء أمس إلى أن الحضور الكبير لقادة الدول العربية يعد مؤشرًا طيبًا، موضحًا أن من أبرز ايجابيات القمة هو عودة مصر لممارسة دورها العربي.
وطالب “مخيون” بأن يكون هناك آليات لتفعيل ما يتم اتخاذه من قرارات في هذه القمة، حتى تؤتي ثمارها
(أونا)
قيادي بالدعوة السلفية: الحوثيون يريدون إعادة تجربة حزب الله
الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية
قال الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية إن عاصفة الحزم قطعت طموح الحوثيين في تكرار تجربة حزب الله في لبنان، وأن يصبحوا مثلهم دولة مع الدولة أو دولة فوق الدولة.
وأوضح "عبد الحميد" في تصريحات صحفية له، أن عاصفة الحزم قطعت طموح إيران في اختراق اليمن كما اخترقت لبنان والعراق وسوريا، لافتا إلى أن مصر لا تسكت على امتداد نفوذ الحوثيين في اليمن لأن ذلك يُهدد أمن مصر في باب المندب.
وتابع: "الحوثيون يُهددون الأمن القومي للسعودية وغيرها من دول الخليج، بل إن السودان تعاونت في القضاء على استفحال أمر الحوثيين، وعاصفة الحزم أوقفتهم ومنعت وجود فرع لحزب الله في اليمن".
(فيتو)
حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط
برلمان الإخوان المزعوم يتلقى ضربة ثانية خلال شهر واحد.. حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط يعلن استقالته ويكشف كيفية تعيينه بالمجلس.. ويؤكد: لم أكن أرغب فى تدشينه من جديد.. وخبراء: مجرد سبوبة للتنظيم
أعلن حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، وأحد حلفاء الإخوان استقالته من برلمان الجماعة المزعوم، كاشفا عن طريقة اختياره كوكيل لمجلس الجماعة بتركيا، وكيف أنه بمجرد اتصال هاتفى كان يتم تعيينهم داخل هذا البرلمان، فى الوقت الذى اعتبر خبراء ما أكده عزم بأنه بداية تخلى حلفاء الإخوان عن الجماعة.
استقالة حاتم عزام
وقال عزام فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "إننى أعلن استقالتى من أى منصب بهذا البرلمان المنعقد الآن، حيث إننى لست نائبا فيه بحكم الواقع والمنطق وقبل عام، وبرغم معارضتى الشخصية الشديدة لتدشين البرلمان، لم أرغب فى إعلان ذلك حين أعلن عن عودة جلسات البرلمان حتى لا يسبب حرجا للدعوة المقدرة والمعتبرة للزملاء والنواب بمجلس الشورى، أو أن يحدث صخبا إعلاميا لا أوده، خصوصا وقد تم إعلانى كوكيل للبرلمان على عجل شديد".
عزام يكشف كيف عُين فى المجلس
وكشف نائب رئيس حزب الوسط طريقة اختياره كوكيل لهذا البرلمان المزعوم قائلا: "أبلغونى عبر سكايب وفى مكالمة من الدكتور ثروت نافع، عضو مجلس الشورى، وهو فى أسطنبول ليلة الإعلان عن عودة انعقاد جلسات البرلمان للانعقاد بالمؤتمر الصحفى بأسطنبول، وأنا بجينيف بسويسرا، حيث أبلغنى برغبته وإصراره هو والزملاء النواب المجتمعين أن أكون معهم بتمثيل جلسات البرلمان كوكيل له". وكان ثروت نافع رئيس ما يسمى بـ"البرلمان الموازى"، الذى شكله عدد من جماعة الإخوان فى تركيا، قد أعلن فى وقت سابق أنه تقدم باستقالته من منصبه اعتراضا على ما أسماه بأن يتولى منصبا لا يملك أدواته أو أن يقوم بدور الواجهة لمحركين فعليين للأمور بدون علمه أو استشارته.
باحثون: برلمانهم مجرد سبوبة
من جانبه وصف هشام النجار، الباحث الإسلامى، هذه الاستقالات بالطبيعية والمتوقعة فى هذه المرحلة بأن تتفكك روابط وكيانات الإخوان سواء الإعلامية أو التنظيمية الموازية، نظرا لأنها كانت فقط للدعاية والمكايدة ولإثبات الحضور لمموليهم، وأنها كانت مجرد سبوبة لا أكثر، وليس لها أية قيمة أو شرعية أو أثر فعلى على الأرض. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هناك واقعا محليا مصريا وإقليميا وعربى يترسخ على الأرض يتجاوز تلك الروايات الإخوانية، وتلك القناعات التى لا تتجاوز تاريخ إسقاط الإخوان عن الحكم، ومن المنطقى ومن أبجديات الواقع السياسى ألا تبقى لرموز وكيانات تلك الروايات التى تجاوزها الواقع وتجاوزتها الأحداث وجود. وأشار النجار إلى أن أزمات الإخوان لم يبدأ من الخارج وما يحدث من تدهور وسقوط فى الخارج فهو نتيجة طبيعية لسقوطهم وضعف أدائهم فى الداخل، موضحا أن أناسا فشلوا وعجزوا عن إدارة صراع محدود داخل مصر وكان أداؤهم بهذا التردى والضعف، متسائلا :"هل ينتظر منهم نجاح وتفوق فى إدارة حملات وصراع من الخارج وما فيه من علاقات ومصالح وتحديات أخطبوطية ؟".
الزعفرانى: سياسة الإخوان السبب
فيما قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الاستقالات من حلفاء جماعة الإخوان مستمرة، لكن من سعى أن يحقق أهدافا من تحالفه مع التنظيم ثم فشل. وأضاف الزعفرانى أن السياسة التى تتبعها جماعة الإخوان مع حلفائها تجبرهم على تقديم استقالاتهم من الكيانات، التى يتزعمها التنظيم الدولى، لاسيما أن الجماعة تتبع أسلوبا يقصى جميع حلفائها وأنصارها.
(اليوم السابع)
الخارجية: قرار مجلس الأمن حول «ليبيا» يؤكد شرعية تحركنا ضد «داعش»
السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الوزارة
شددت وزارة الخارجية على أن «الجهود المصرية فى نيويورك، بالتنسيق مع ليبيا والأردن، والدول أعضاء مجلس الأمن، نجحت فى اعتماد مجلس الأمن بالإجماع مشروع القرار العربى حول ليبيا، الذى يطالب الدول أعضاء الأمم المتحدة بأن تحارب بجميع الوسائل، بالتنسيق مع الحكومة الليبية، الأعمال الإرهابية فى ليبيا».
وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الوزارة، إن القرار يؤكد الشرعية القانونية الدولية للتدابير القوية التى اتخذتها مصر ضد تنظيم «داعش» فى ليبيا.
وأضاف: «القرار يتضمن عدداً من الأبعاد والمقررات المهمة فيما يتصل بجهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا، فلأول مرة يعتمد مجلس الأمن قراراً مستقلاً بشأن مكافحة خطر الإرهاب فى ليبيا، باعتباره تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وسلم وأمن دول المنطقة والجوار».
وتابع «عبدالعاطى»: «القرار الأول من نوعه، لمجلس الأمن، الذى يتناول تنظيم (داعش)، بالاسم ككيان إرهابى يتواجد ويعمل فى الأراضى الليبية، وبذلك يكون المجتمع الدولى أقر من الناحية القانونية بتواجد التنظيم فى ليبيا مثلما هو الحال فى كل من العراق وسوريا».
وقال إن القرار يصحح بذلك موقفاً غير متسق سبق أن حذرت مصر منه، إذ كان المجتمع الدولى يكتفى بمواجهة داعش فى العراق، بينما يغض النظر عن أفعاله فى ليبيا، وهى الأفعال التى أدت إلى مقتل العديد من المواطنين المصريين الأبرياء، وزعزعة استقرار بلد عربى شقيق وجار تحرص مصر على سيادته وسلامته وأمنه وتجاوزه محنته الراهنة من خلال تحقيق توافق وطنى بين الحكومة الشرعية الليبية وجميع الأطراف التى تنبذ العنف والتطرف.
وكان مجلس الأمن الدولى قد أصدر قراراً أعرب فيه عن دعمه للجهود التى تبذلها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فى مكافحة تنظيم «داعش»، لكن دون أن يستجيب لمطلبها برفع حظر السلاح المفروض على ليبيا.
واكتفى القرار، الذى تبناه مجلس الأمن أمس الأول بالإجماع، بإصدار توصية إلى لجنة العقوبات فى الأمم المتحدة، المسؤولة عن تطبيق الحظر على ليبيا، يدعوها فيها إلى «النظر سريعاً» فى الاستثناءات التى طلبت الحكومة الليبية من المجلس إقرارها لتمكينها من شراء بعض الأسلحة.
وأضاف المتحدث باسم «الخارجية»: «القرار يشجع الدول أعضاء الأمم المتحدة على تقديم طلبات إدراج إلى لجنة مكافحة الإرهاب بشأن الأفراد والكيانات الداعمة لـ(داعش)، والتنظيمات الإرهابية الأخرى». وتابع: «مجلس الأمن سيقوم وفقا للقرار، وفى سابقة فى تاريخ تعاطيه مع الملف الليبى، بتناول المخاطر التى تمثلها التنظيمات الإرهابية فى ليبيا من خلال مطالبة خبراء الأمم المتحدة بتقديم تقارير إلى مجلس الأمن، تتضمن معلومات وافية بشأن جميع الجماعات والأنشطة الإرهابية فى ليبيا، بما فى ذلك مصادر تسليحها وتمويلها.
(المصري اليوم)