الخليج يشترط وضع الحوثيين سلاحهم للدخول في حوار مع الدولة

الأحد 29/مارس/2015 - 07:06 م
طباعة الخليج يشترط وضع
 
في خطوة ربما توقعها العديد من الخبراء، أن يشترط التحالف العربي والإقليمي، المكون من إحدى عشر دولة تقودها المملكة العربية السعودية، الذي يوجه ضربات عسكرية منذ الخميس الماضي، ضد أهداف ونقاط تمركز جماعة الحوثي، أن تسلم الجماعة التي انقلبت على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سلاحها، في مقابل وقف العمليات العسكرية والدخول في حوار شامل لحل الأزمة.
الخليج يشترط وضع
كانت بوابة "الحركات الإسلامية" قالت في تقارير، سابق لها إنه من المتوقع أن يشترط الحلف الخليجي على جماعة الحوثي وضع سلاحهم وتسليمها، في مقابل الدخول في حوار شامل مع الدولة لحل الأزمة اليمنية، وقد رجحت مصادر أن تدفع إيران إلى الحل السياسي تفادياً لخسائر فادحة قد تلحق بالحوثيين.
وكشفت تقارير إعلامية أن الخليج يسعى إلى تسليم جماعة الحوثي سلاحهم، وانسحابهم من كافة المؤسسات التي احتلتها بعد الانقلاب على شرعية الرئيس هادي، في مقابل ضمان وجودهم، والاعتراف بهم كفصيل سياسي وليس ميليشيا مسلحة.
الخليج يشترط وضع
فيما رجح خبراء أنه في حال تصعيد جماعة الحوثي ستخسر الكثير سياسياً، إلى الدرجة التي من الممكن بعد هزيمتها تصنيفها جماعة إرهابية في اليمن.
من جانبه، أكد عبد اللطيف الزيانى، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى، أن المطلوب من جماعة الحوثى للدخول في حوار لحل الأزمة اليمنية تسليم المعدات والأسلحة الموجودة لديهم، والخروج من المؤسسات الحكومية، وتوفير البيئة الآمنة حتى تستطيع الشرعية أن تقوم بممارسة مهامها الدستورية.
وقال عبد اللطيف الزيانى، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، فى تصريحات على هامش القمة العربية في شرم الشيخ، إن الأزمة اليمنية ظهرت منذ عام 2011، وعلى هذا تم التوقيع على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، موضحًا أن المبادرة كانت تدعو لإجراء حوار بين كافة القوى الوطنية اليمنية لمدة عشرة أشهر وكان يضرب بها المثل في التنسيق بين كافة المكونات والقوى السياسية بالمجتمع اليمنى.
وأوضح الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي أن الحوار كانت له مخرجات تم التوقيع عليها أيضًا ثم ظهرت الأزمة كما شهدنا.
الخليج يشترط وضع
وفى رده على سؤال حول ما المطلوب من جماعة الحوثي للدخول في حوار معها، أوضح الزياني أنه كما يقول الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عليهم تسليم المعدات والأسلحة الموجودة لديهم، والخروج من المؤسسات الحكومية وتوفير البيئة الآمنة، حتى تستطيع الشرعية أن تقوم بممارسة مهامها الدستورية. 
وأعرب عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، عن سعادته لما شاهده وما لمسه في هذه القمة والروح الإيجابية التي سادت الاجتماعات بين الدول العربية وقادة الدول، مشددًا على أن الجميع أقر بأن المصير واحد ومن ثم لابد من تعزيز العمل العربي المشترك، قائلاً: "نحن نعيش فترة جديدة الآن". 
الجدير بالذكر أن مراقبين أعربوا عن تخوفهم، من دخول اليمن في حرب أهلية واسعة النطاق قد يتدخل في إدارتها وكلاء للقوى السياسية في الداخل من الخارج، وأبرزهم إيران ودول الخليج والغرب، خاصة أن انقلاب الحوثيين، جعل الولايتين الدينية والسياسية: "الولاية الدينية" للولي الفقيه عبد الملك الحوثي، و"الولاية السياسية" لرئيس الانقلاب محمد الحوثي.
كما أن دعم إيران (اللوجيستي والعسكري) لجماعة الحوثي، في الانقلاب على الشرعية في اليمن، يستهدف ابتزاز السعودية وأمريكا، وبسط "الهلال الشيعي".

شارك