إيران و«الإخوان»: الجذور الآيديولوجية للشراكة الحلقة (1): منع استخدام تعبير «الربيع العربي» وترسيخ «الصحوة الإسلامية».. ضبط رسالة مشفرة من «دولي الإرهابية» لتنفيذ 5 عمليات

الأربعاء 28/مايو/2014 - 11:22 ص
طباعة إيران و«الإخوان»:
 
قراءة سريعة في أهم الأحداث التي تناقلتها الصحف العربية والمحلية حول جماعات الاسلام السياسي صباح اليوم الأربعاء 28 مايو 2014.
وجاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية:
الجيش اليمني يحقق انتصارات على «الحوثيين»
عباس يعلن غداً تشكيل حكومة التوافق برئاسة "الحمد لله"
استئناف المفاوضات النووية بين إيران و«السداسية» 16 يونيو
النرويج تعتقل 3 متهمين بالانتماء لـ «داعش»
مقتل قياديين بـ «حزب الله» في معارك سوريا مطلوبين بتهم الإرهاب
«الشباب» تتبنى هجوماً انتحاريًّا في جيبوتي
"بوكو حرام" تقتل 35 شخصا في هجوم على منشأة عسكرية بنيجيريا

الجيش اليمني يحقق انتصارات على «الحوثيين»

الجيش اليمني يحقق
أحرز الجيش اليمني أمس تقدما في معركته ضد المتمردين «الحوثيين» الذين يحاصرون منذ أسابيع مدينة عمران شمال صنعاء. ونفى مصدر عسكري في اللواء 301 مدرع في تصريحات لـ«الاتحاد» ما ذكرته مصادر طبية عن مقتل 5 جنود وإصابة آخرين بجروح خلال صد 3 هجمات شنها المتمردون والمقاتلون القبليون المتحالفون معهم ضد نقاط للجيش شمال وشرق المدينة، وقال: «ليس هناك قتلى في صفوف الجيش، وإنما قتلى حوثيون عددهم غير معروف»، مؤكدا تحقيق انتصارات على الحوثيين خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث قدر مصدر آخر في الجيش مصرع 18 متمردا على الأقل.
وقتل زعيم قبلي محلي موال للجيش في المواجهات التي دارت أمس في منطقة الجنات شمال غرب عمران. 
وقال وجيه قبلي طالبا: «إن شيخ المنطقة حسن العقاري قتل برصاص قناصة الحوثيين المتمركزين على جبل المحشاش»، وأضاف: "اندلعت معارك عنيفة فجرا بالرشاشات وقذائف الهاون، وقوات الجيش المرابطة في شمال وشرق عمران تصدت لهجومين على الأقل شنهما الحوثيون في محاولة لاقتحام المدينة والوصول إلى الأحياء الداخلية، ولفت إلى تقارير غير مؤكدة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين".
من جهة ثانية، أحبط الجيش اليمني أمس هجوما على مقر الشرطة العسكرية في صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن مصدر عسكري قوله: «إن خبراء المتفجرات أبطلوا مفعول عبوة ناسفة تزن 500 جرام عثر عليها أسفل صهريج غاز بجوار قاعة الطعام الرئيسية في المبنى»، وأضاف: «إن العبوة كانت تستهدف أكبر تجمع لمنتسبي الشرطة العسكرية أثناء تناول وجبة الغداء»، مشيرا إلى أنها كانت مزودة بصاعق كهربائي وساعة توقيت بالإضافة إلى هاتف وبطاريتين 9 فولت وخلايا إلكترونية ألصقت جميعها عن طريق مغناطيس بصهريج الغاز.
وحثت دائرة الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع العسكريين والمدنيين- على حد سواء- على عدم التعامل مع أي عبوة أو أي جسم غريب، والإبلاغ الفوري ليتم التعامل معها من قبل فريق الخبراء المتخصصين.
وشُيع أمس جثمان ضابط في الاستخبارات قُتل الأحد الماضي خلال ملاحقة متشددين من تنظيم القاعدة في بلدة أرحب شمال صنعاء، في عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة للتنظيم المتطرف.
على صعيد آخر، قتل شخصان وأصيب آخرون بتجدد المواجهات بين قوات عسكرية ومسلحين انفصاليين في الضالع جنوب اليمن. وذكر سكان وناشط في المعارضة الانفصالية في الجنوب لـ«الاتحاد» أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين من «الحراك الجنوبي» وقوات اللواء 33 مدرع في مناطق متفرقة بالمدينة، بعد تعرض مدرعة عسكرية تابعة للجيش لانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة سناح. وقال سكان: «إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 2 من المدنيين وجرح 5 آخرين».
"الاتحاد الإماراتية"

عباس يعلن غداً تشكيل حكومة التوافق برئاسة "الحمد لله"

خالد مشعل- محمود
خالد مشعل- محمود عباس
أعلنت حركتا «حماس» و«فتح» الفلسطينيتان إنهاء مشاوراتهما لتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مشيرتين إلى أن الرئيس محمود عباس سيعلن الحكومة غداً الخميس برئاسة "رامي الحمد لله".
وقال مسئول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد للصحفيين بعد انتهاء جلسة المشاورات مع «حماس» في غزة: «انتهينا من المشاورات المتعلقة بحكومة الوفاق الوطني، وسأقوم برفع وجهات النظر للحركتين للسيد الرئيس الذي سيقوم شخصيا بالإعلان عن التشكيل الوزاري النهائي».
وأوضح الأحمد أن عباس بعد تشكيل الحكومة «سيصطحب كل القيادة لزيارة غزة»، مؤكداً أن «المشاورات مع الإخوة في مصر مستمرة بشأن منفذ رفح، وستكون هناك ترتيبات لإعادة العمل على المعبر بعد تشكيل الحكومة».
وأشار إلى أن الجانب المصري أبدى استعداده لفتح معبر رفح بشكل كامل فور تشكيل حكومة التوافق الجديدة.
واتفقت الحركتان على قائمة وزراء من المستقلين والخبراء لإدارة الحكومة لحين إجراء انتخابات في غضون 6 أشهر على الأقل. ويأمل الجانبان في أن تنشط هذه الخطوات المؤسسات التي أصابها الشلل منذ اقتتالهما في عام 2007، وأكد الأحمد أن مشاورات تشكيل الحكومة جرت بإشراف عباس وشملت الكل الفلسطيني دون استثناء، مؤكداً أن هذه الخطوة لإنهاء الانقسام «غير قابلة للتراجع ولو تكاتفت قوى الأرض»
"الاتحاد الإماراتية"

استئناف المفاوضات النووية بين إيران و«السداسية» 16 يونيو

استئناف المفاوضات
أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن الجولة المقبلة من المفاوضات بين دولة إيران الإسلامية والقوى الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني ستجري من 16 إلى 20 يونيو في فيينا. في حين حثت إيران الدول الست على عدم الرضوخ لأي ضغوط من أطراف ثالثة غير مشاركة مباشرة في المفاوضات النووية، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: إن هذا الموعد تحدد في ختام «محادثات مطولة ومفيدة» بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأشتون في لقاء مغلق عقد أمس الأول في إسطنبول.
 وأضاف أن أشتون وظريف يرغبان «في انعقاد اجتماع للخبراء سريعا في هذا الوقت»، مؤكدا أنها عقدت «مناقشات مطولة ومثمرة جدا».
وكانت جولة المفاوضات السابقة في فيينا بين إيران والقوى الكبرى التي تمثلها أشتون انتهت في 16 مايو إلى فشل وبدون إحراز أي تقدم لبدء صياغة اتفاق نهائي حول أبعاد البرنامج النووي الإيراني.   
"الاتحاد الإماراتية"

النرويج تعتقل 3 متهمين بالانتماء لـ «داعش»

النرويج تعتقل 3 متهمين
ذكرت الشرطة النرويجية أن ثلاثة نرويجيين اعتقلوا امس للاشتباه في تأييدهم لجماعة «داعش» المسلحة المعارضة للحكومة السورية. 
وقالت الشرطة إن اثنين من المعتقلين يشتبه في «مشاركتهما كمسلحين أجانب في صفوف جماعة (داعش)» ويقدمان دعما ماديا للجماعة المسلحة والمعتقلون هم رجل صومالي المولد وشقيقان ولدا في جمهورية يوغوسلافيا السابقة. 
وقال جان جلينت المسؤول بجهاز الشرطة إن المعتقلين الثلاثة كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا في المستقبل القريب.
ورفض جلينت الإدلاء بتفاصيل حول المعلومات التي استندت إليها أجهزة الأمن أثناء التحريات عن المعتقلين الثلاثة. 
وفي لندن، اعترف شقيقان بريطانيان امس أمام محكمة جنائية في لندن بالتآمر للالتحاق بمخيم «إرهابي للتدريب» في سوريا وحيازة الذخائر. 
واعترف محمد حسن نواز (30 عاما) وحمزة نواز (23 عاما) بـ«التآمر سوية للالتحاق بمكان يستخدم للتدريب الإرهابي معتقدين أو مؤمنين بان التعليمات أو التدريبات المقدمة هناك تساعدهما جزئيا أو كلياً على تحقيق أهداف مرتبطة بتنفيذ أو التحضير لأنشطة إرهابية».  
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل قياديين بـ «حزب الله» في معارك سوريا مطلوبين بتهم الإرهاب

فوزي أيوب
فوزي أيوب
قتل قيادي في «حزب الله» ملاحق من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بصفته «من أخطر الإرهابيين في العالم»، وعنصر آخر في الحزب متهم بمحاولة اغتيال النائب اللبناني بطرس حرب في 2012، خلال مشاركتهما في القتال في سوريا، بحسب ما أفاد سكان من قريتيهما في جنوب لبنان أمس.
وقال أحد سكان بلدة عين قانا الجنوبية لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه: إن «فوزي أيوب قتل في المعركة في سوريا، وأقيم له مأتم في بلدته عين قانا أمس الأول، شارك فيه الكثيرون لتقديم التعازي إلى عائلته». وأوضح شخص آخر من القرية أن أيوب «كان قائدا ميدانيا في «حزب الله» في منطقة حلب في شمال سوريا.
وكانت مواقع الكترونية مقربة من حزب الله نشرت بيانا للحزب جاء فيه: «يزف حزب الله إلى صاحب العصر والزمان مقتل 3 من عناصره أثناء قيامهم بواجبهم»، ومن بين الثلاثة «القائد الحاج فوزي أيوب». 
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) على موقعه الإلكتروني أن أيوب متهم منذ 2009 بمحاولة الدخول إلى إسرائيل بجواز أمريكي مزور من أجل القيام بعملية تفجير. واعتقل أيوب في إسرائيل في العام 2000، ثم أفرج عنه بعد 3 سنوات في إطار عملية تبادل أسرى مع حزب الله. وقد عاش لفترة طويلة في كندا قبل انضمامه إلى حزب الله.
 من جهة أخرى نعى الحزب أيضا محمود الحايك الذي يحاكم غيابيا في لبنان بتهمة محاولة اغتيال بطرس حرب. 
"الاتحاد الإماراتية"

هجوم مسلح على منزل رئيس الوزراء الليبي في طرابلس

أحمد معيتيق
أحمد معيتيق
تعرض منزل رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق في طرابلس لهجوم مسلح أمس بعد يومين من تسلمه مهام منصبه، وسط تصاعد الأصوات الرافضة لحكومته التي ولدت وسط أجواء من الفوضى، حيث طالب اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر برحيله وتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى 25 يونيو، كما رفض إبراهيم الجضران زعيم المسلحين الذين يسيطرون على موانئ نفط في شرق ليبيا منذ يوليو 2013، الاعتراف بالحكومة الجديدة، ولوح بعدم تنفيذ اتفاق إنهاء حصار الموانئ.
وقال مصدر ليبي مسئول: «إن معيتيق وعائلته نجوا من الهجوم الذي شنه المسلحون فجرا على المنزل الواقع بمنطقة حي الأندلس، واستخدموا خلاله القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة»، وأضاف: «إن المسلحين اشتبكوا مع حراس المنزل بعد أن ألقوا عليه قذيفتي "آر بي جي"؛ مما أسفر عن إصابة اثنين من المهاجمين».       
"الاتحاد الإماراتية"

«الشباب» تتبنى هجوماً انتحارياً في جيبوتي

«الشباب» تتبنى هجوماً
تبنت حركة الشباب المتشددة في الصومال أمس الهجوم الذي نفذه انتحاريان في مطعم في جيبوتي؛ ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 20 على الأقل، وقالت في بيان: «إنه في إطار الحرب على الحملة التي يقودها الغرب ضد الإسلام، شنت قوات الشباب عملية توجت بالنجاح ضد التحالف الغربي في جيبوتي، حيث تم استهداف مطعم يذهب إليه الكثير من الفرنسيين وحلفائهم من الحلف الأطلسي».
وكانت سلطات جيبوتي أصدرت أمس نداءً لشهود محتملين، وبثت صوراً للتعرف إلى هوية الانتحاريين اللذين قتلا في اعتداء السبت الذي استهدف مطعماً وسط العاصمة. 
وقال وزير الداخلية حسن عمر محمد في بيان: «إننا نحرص على نشر هذه الصور، على أمل جمع مزيد من المعلومات حول مرتكبي الاعتداء الاثنين، موضحاً أنه لم يتم بعد التعرف إلى هوية وجنسية مرتكبي الاعتداء»
"مقديشو، نيروبي- أ ف ب"

الجيش النيجيري يعرف مكان الفتيات المختطفات

الجيش النيجيري يعرف
ذكر الجيش النيجيري أنه يعرف مكان الفتيات اللاتي اختطفن من قبل متمردي "بوكو حرام"، وقال قائد القوات الجوية المارشال أليكس باديه: «إن الجيش لا ينوي استخدام القوة لإنقاذهن»، وأضاف: «لا ينبغي لأحد أن يقول إن الجيش النيجيري لا يعرف ماذا يفعل؛ فنحن لا يمكننا أن نقتل بناتنا تحت مسمى محاولة استعادتهن، الخبر السار بالنسبة لآباء الفتيات هو أننا نعرف مكانهن، ولكن لا يمكننا أن نخبركم» وأضاف: «لا يمكننا أن نخبركم بسر عسكري، فقط اتركونا وشأننا، فنحن نعمل على إعادة الفتيات».
"الاتحاد الإماراتية"

«خطأ إداري» يكشف اسم رئيس استخبارات أمريكي بأفغانستان

كشف البيت الأبيض، عن طرق الخطأ اسم رئيس جهاز استخباراته في أفغانستان، وذلك من خلال قائمة وزعها على الصحفيين المرافقين للرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارته المفاجئة والخاطفة إلى قاعدة باغرام العسكرية. وتضمنت القائمة اسم شخص، وبجانبه عبارة «Chief of Station» التي ترمز لوظيفته، كمسئول عن مكتب الاستخبارات الأمريكية في أفغانستان. أمنيا قتل ما لا يقل عن 44 مسلحاً من طالبان، بعمليات أمنية للقوات الأفغانية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أقاليم مختلفة من البلاد.
"الاتحاد الإماراتية"

انفجار قنبلة بدائية بحي مصر الجديدة دون إصابات

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، حدوث انفجار محدود في حي مصر الجديدة، من دون إصابات. 
وقالت الوزارة، إن الانفجار ناجم عن عبوة بدائية الصنع.
ووقع الانفجار داخل عقار تحت الإنشاء، رقم 8 شارع القبة، ولم يسفر عن إصابات.     
"الاتحاد الإماراتية"

العراق: عشرات القتلى والجرحى في موجة هجمات دامية

العراق: عشرات القتلى
قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات بجروح في موجة هجمات دامية نفذ إحداها انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، مستهدفاً مسجداً شيعيًّا في بغداد، مع استمرار تصاعد العنف في العراق.
وقال مصدر في وزارة الداخلية: إن «19 شخصاً قتلوا وأصيب 34 بجروح في هجوم انتحاري استهدف مصلين في حسينية أبو التمن في شارع الجمهورية وسط بغداد».
وفرضت قوات الأمن اجراءات مشددة حول موقع الانفجار شملت منع وسائل الإعلام من الوصول إلى موقع الانفجار. ولم تتبن أي جهة المسئولية عن الهجمات على الفور، لكن «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الإسلامي المتطرف عادة ما يعلن عن مسئوليته عن هجمات منسقة تستهدف الطائفة الشيعية وقوات الأمن الحكومية.
وفي بغداد أيضاً، قتل شخصان وأصيب 13 في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة، أحدهما في سوق شعبية في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد. كما أصيب 5 أشخاص بينهم 3 من الشرطة بجروح في انفجار متزامن لعبوتين ناسفتين استهدف دورية للشرطة على طريق رئيسي في منطقة الدورة، في جنوب بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. 
إلى ذلك، قتل 7 أشخاص في هجمات متفرقة في مدينة الموصل (350 كيلو متراً شمال بغداد).
وقال ضابط في الشرطة: إن «أستاذاً يعمل في كلية الإدارة والاقتصاد قتل بأسلحة كاتمة للصوت أمام منزله في غرب المدينة».
وفي هجوم آخر، قتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في حي المثنى في شمال مدينة الموصل. كما قتل 3 أشخاص، 2 منهم من الشرطة وأصيب 3 من المارة في انفجار سيارتين مفخختين استهدف مركزين للشرطة، كلاهما في غرب الموصل».
وقتل مدني آخر وأصيب 2 من المارة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة باب السراي، وسط الموصل. كما قتل أحد العاملين في مطار الموصل في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت قرب منزله في غرب المدينة.
وتتزامن الهجمات مع مواصلة القوات العراقية عمليات لملاحقة مسلحين أغلبهم من تنظيم "داعش" يسيطرون منذ بداية العام الحالي على مدينة الفلوجة ومناطق متفرقة في الرمادي، في محافظة الأنبار غرب بغداد. 
" أ ف ب"

مجموعة "أنصار الشريعة" الليبية تتوعد حفتر

مجموعة أنصار الشريعة
دعت مجموعة "أنصار الشريعة" الليبية المتطرفة الليبيين إلى عدم الانضمام إلى حملة "الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر، الذي يقول إنه يحارب الإرهاب، وتوعدت المجموعة حفتر بأنه سيلقى مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل في 2011.
ودعا محمد الزهاوي قائد هذه المجموعة التي صنفتها الولايات المتحدة "تنظيما إرهابيا"، في بيان عبر قنوات تلفزيون ليبية إلى عدم الاستماع إلى "من يريدون تقسيمنا".
وتوجه خصوصا إلى القبائل الليبية داعيا إياها إلى عدم "جر أبنائها إلى الفتنة".
واتهم زهاوي اللواء حفتر بأنه "قذافي جديد" و"عميل للمخابرات الأمريكية" وتوعده بالمصير ذاته الذي لقيه القذافي.
وأكد مجددا تصميم مجموعته و"حلفائها" على "قتال الطاغية حفتر". 
"القدس الفلسطينية"

"بوكو حرام" تقتل 35 شخصا في هجوم على منشأة عسكرية بنيجيريا

بوكو حرام تقتل 35
أفادت تقارير محلية بأن 35 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، عندما هاجمت عناصر من جماعة "بوكو حرام" المتشددة في نيجيريا منشأةً عسكرية في ولاية "يوب" بشمال البلاد.
وهاجم أعضاء "بوكو حرام" الذين كانوا مدججين بالسلاح ويرتدون ملابس عسكرية- قاعدة الجيش في بلدة "يوني يادي" في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين وذكر شهود عيان أن الهجوم استمر عدة ساعات.
ونسبت تقارير صحفية إلى مصدر عسكري لم تكشف عن هويته قوله: إن 11 جنديا و14 شرطيا و10 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم.
ووصل المسلحون إلى موقع المنشأة العسكرية في سيارات نقل مقفولة ومعهم دبابة. وأحرقوا محكمة محلية وكنائس ومقرات للشرطة.
"الحياة اللندنية"

أوباما يعتزم السماح بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية

جنيفر بساكي
جنيفر بساكي
يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما السماح للقوات الأمريكية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة؛ من أجل التصدي لتصاعد نفوذ المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة في هذا البلد، على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الثلاثاء.
ورفض البيت الأبيض أن يؤكد أو ينفي الخبر، مكتفيا بالقول: إن الرئاسة "تواصل تقييم الخيارات المتاحة لمكافحة المخاطر الإرهابية الصادرة من سوريا والمساعدة على وضع حد للأزمة"، كذلك رفضت وزارة الخارجية الإدلاء بأي تعليق.
وقالت المتحدثة بلسان الخارجية جنيفر بساكي للصحفيين: إن "السياسة الحالية تبقي تعزيز المعارضة المعتدلة التي تقدم بديلا لنظام الأسد الوحشي وللعناصر الأكثر تطرفا داخل المعارضة".
وأضافت: "لدينا منذ وقت طويل مجموعة من الخيارات. أعلنا بوضوح أننا ننظر إلى سوريا كمشكلة طابعها مكافحة الإرهاب، وبالتأكيد إننا نأخذ هذا الأمر في الاعتبار في الخيارات التي نبحثها".
"الحياة اللندنية"

«داعش» تهاجم الجيش في أطراف الفلوجة

«داعش» تهاجم الجيش
شن عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) هجوماً على ثكنات عسكرية تابعة للجيش في أطراف الفلوجة، فيما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الجيش العراقي بشن هجمات عشوائية وإلقاء «براميل متفجرة» على الفلوجة.
إلى ذلك شهدت بغداد أعمال عنف بتفجيرات أبرزها انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في مدينة الصدر شرق العاصمة، وانتحاري فجر نفسه داخل مسجد شيعي في منطقة الشورجة التجارية وسط بغداد.
وقال مصدر أمني رفيع في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» أمس: إن «عناصر داعش الموجودة في الفلوجة نفذت هجمات على ثكنات عسكرية تابعة للجيش في أطراف المدينة الجنوبية والغربية التي طهرها الجيش منذ أسبوعين من المسلحين».
وأضاف إنه «منذ ليل الاثنين شن عناصر داعش هجوماً على منطقة الهياكل والسلاميات والنعيمية التي كانت تحت سيطرتهم منذ أسبوعين، لكن الجيش استطاع السيطرة عليها والثبات فيها؛ لكونها تمثل مكاناً إستراتيجيًّا يمنع انتقال المسلحين والأسلحة من وإلى الفلوجة».
وأشار إلى أن «الهجوم على القوات الأمنية في أطراف المدينة متواصل لليوم الثاني على التوالي، من دون أن يستطيع المسلحون التقدم من أماكنهم الحالية غرب المدينة والمتركزة في أحياء الجولان والنزال والشهداء، وتقوم مدفعية الجيش بقصف هذه الأحياء بشكل مكثف».
وأشار إلى أن «معلومات استخباراتية وصلت إلينا تؤكد نية المسلحين شن هجمات على عناصر الجيش على أطراف المدينة، لإبعاده عنها ومنعه من اقتحامها، ولكننا ماضون قدماً نحو اقتحام المدينة».
"الحياة اللندنية"

اعتقال عربي إسرائيلي متهم بمساعدة شقيقه على التوجه إلى سوريا للقتال

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك" في بيان، اعتقال عربي إسرائيلي بدوي، بتهمة مساعدة شقيقه وقريب له على السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش".
وقال البيان: إن جهاز الأمن يتهم إدريس طالب أبو القيعان (28 عاماً)، من قرية حورة في النقب وهو بدوي عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، بمساعدة أخيه عثمان أبي القيعان وأحد أقربائه شفيق أبو القيعان، وكلاهما يحملان الجنسية الإسرائيلية، للذهاب للقتال في سوريا والالتحاق بـ"داعش"".
وأضاف البيان: إن "إدريس أبو القيعان قام بتمويل رحلتهما إلى تركيا والسفر من هناك إلى سوريا، ثم قام بربطهما بجهات من التنظيمات الجهادية السلفية الإرهابية المقاتلة في سوريا، وقام بالاتصال بهما عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر".
وقدمت الجهات الأمنية ضده لائحة اتهام في محكمة الصلح في بئر السبع بتهمة المؤامرة والمساعدة على مغادرة البلاد بشكل غير قانوني.
ويتطوع مئات من البدو العرب في الجيش الإسرائيلي للعمل فيه كعسكريين. وأول أمس أعلن عن مقتل سلفي جهادي من قطاع غزة كان يقاتل مع قوات "داعش" قتل في معارك مع الجيش السوري في دير الزور ونشرت صوره واسمه على موقع فيسبوك. 
"الحياة اللندنية"

«الجماعة الاسلامية» تحذر من مربعات أمنية في صيدا

بسام حمود
بسام حمود
حذر المسئول السياسي لـ«الجماعة الاسلامية» في جنوب لبنان بسام حمود من «تداعيات بعض التصرفات الاستفزازية ومن وجود أماكن تشبه المربعات الأمنية في صيدا، في وقت أجمعت كل القوى السياسية الصيداوية على حصرية الأمن بكل أشكاله بيد القوى الرسمية»، مطالباً «بوضع حد لهذا الأمر الشاذ».
وكان حمود على رأس وفد جال على قادة الأجهزة الأمنية في المدينة داعياً إلى «مزيد من التشدد مع بعض الخارجين على القانون». وسأل في تصريح: «أين هم أؤلئك الذين صموا آذاننا سابقاً ببياناتهم أو باستغلالهم لمنابر المساجد، وهم يتحدثون عن المربعات الأمنية والاستفزازات الطائفية والمذهبية؟ ما بالهم لم يسمعوا الاستفزازات لأبناء مدينتهم، وعموا عن رؤية ما يشبه المربعات الأمنية في أماكن وجود المدارس والجامعات والمنازل وقيام حراسها بتوقيف الناس وأخذ هوياتهم وضربهم؟ أم أن التبعية العمياء منعتهم من قول الحق ولو على أنفسهم؟»
"الحياة اللندنية"

اعتقال 19 إرهابيا كانوا يستعدون لضرب منشآت سياحية واقتصادية في تونس

اعتقال 19 إرهابيا
أفادت مصادر قضائية تونسية بأن المجموعة الإرهابية التي اعتقل أفرادها خلال الأسبوع الماضي، والمكونة من 40 عنصرا إرهابيا، كانت تستعد لتنفيذ أعمال إرهابية كبيرة في عدة مدن تونسية قبل شهر رمضان. وأكد سفيان السليطي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، في تصريح لوسائل الإعلام، اعتقال قوات الأمن والجيش التونسي 19 عنصرا إرهابيا حتى الآن. 
وذكر المصدر ذاته أن من بين العناصر الإرهابية التي تتعقبها السلطات، بوبكر الحكيم وأحمد الرويسي، اللذين يعدان من أخطر القيادات الإرهابية، والمتهمين الرئيسين في قضيتي اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد، والقيادي القومي محمد البراهمي، خلال 2013. 
وأكد السليطي أن المجموعة الإرهابية كانت تستهدف منشآت سياحية ومؤسسات اقتصادية وقيادات أمنية وسياسية. كما أشار إلى حجز 7 مضادات للدبابات كانت بحوزتها، مع حزامين ناسفين و3 بدل ناسفة.
وأكدت التحقيقات نفسها أن عدة قيادات سياسية كانت ضمن مخططات الاغتيال، بعضها من حركة النهضة، وترجح مصادر أمنية أن تكون كميات إضافية من الأسلحة لا تزال مخزنة بعيدا عن أعين قوات الأمن والجيش، وأن يكون مخزن الأسلحة، الذي جرى اكتشافه في مدينة "بن قردان" القريبة من الحدود التونسية- الليبية، مجرد جزء بسيط من كمية الأسلحة المخزنة في أماكن غير معلومة. 
"الشرق الأوسط الدولية"

تحقيق للكاتب أمير طاهري: إيران و«الإخوان»: الجذور الأيديولوجية للشراكة الحلقة(1)

خلال الأسبوع الماضي، أصدر آية الله ناصر مكارم الشيرازي، أحد رجال الدين الخمسة الذين عينتهم الجمهورية الإسلامية كسلطة دينية في «قم»، بيانا يدين فيه ما أطلق عليه «الإجراءات الإجرامية التي اتخذتها السلطات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر». 
كما انتقد «الصمت المخزي لوسائلنا الإعلامية وعلمائنا بشأن القضية». وأعرب عن أمله أن تصبح مصر في يوم ما مثل «إيران الإسلامية»، كما نفى آية الله الرؤية التقليدية حول الخميني باعتباره ممثلا للرؤية الشيعية للإسلام الراديكالي التي لا يمكنها تكوين تحالف مع الرؤية العربية السنية التي تدعو لها جماعة الإخوان المسلمين.  
وفي سلسلة جديدة من المقالات، يشير أمير طاهري إلى أن الخمينية والإخوانية لديهما تاريخ طويل من التواصل والتعاون الذي كان يتجاوز الانقسامات الطائفية، وأنهما ربما ما زالتا تحاولان البحث عن دور تلعبانه في إعادة تشكيل توازن القوى في الشرق الأوسط وما بعده.
في عام 2014، كانت طهران تعج بالأحاديث حول تلك «اللحظة التاريخية» الوشيكة، لاستضافة قمة حركة عدم الانحياز التي من المزمع أن تسلم فيها مصر زعامة القمة للجمهورية الإسلامية. 
وكان كل من علي خامنئي، والرئيس المصري المنتخب في ذلك الوقت محمد مرسي، يشار لهما بالبنان باعتبارهما صانعي تلك «اللحظة التاريخية». 
وكان من المفترض أن يمثل الرجلان انتصارا للإسلام الراديكالي بنسخه المختلفة من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهندي.
واتضح حرص طهران على ذلك اللقاء من خلال الحملات الإعلامية المنظمة التي كانت تمتدح الرئيس المصري السابق، وربما يكون الأكثر أهمية من ذلك هو أن القيادة الخمينية في طهران كانت تشعر بأنه حان الوقت لكي تحصل على المكاسب من الاستثمارات السياسية والدعائية، وربما المالية، التي قدمتها لكي تضمن فوز مرسي بالانتخابات. 
وتزعم خامنئي ذلك المسار من خلال الحديث حول «الصحوة الإسلامية» في مصر وإنشاء مكتب خاص بقيادة أحد أقدم مستشاريه وهو "علي أكبر" ولايتي لمساعدة الإسلاميين على الفوز بالسلطة في العالم العربي.
 وفي خطاب له، زعم خامنئي أن الإسلام الحديث ليس لديه سوى 3 «مفكرين عظام مؤثرين»، أحدهم هو سيد قطب - منظر جماعة الإخوان المسلمين (وبالنسبة لخامنئي، فإن المفكرين العظيمين الآخرين هما آية الله الخميني، والصحفي ورجل الدين الباكستاني أبو الأعلى المودودي).

منع استخدام تعبير «الربيع العربي» وترسيخ «الصحوة الإسلامية»
وحرصا على ترسيخ مفهوم «الصحوة الإسلامية»، فرضت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية على وسائل الإعلام المحلية عدم استخدام مصطلح «الربيع العربي»؛ فما كان يحدث هو «صحوة إسلامية» واضحة ونقية في وجه أكثر من قرن من العلمنة في العالم الإسلامي، حيث أكد: «هذه صحوة إسلامية مستوحاة من ثورة الإمام الخميني في إيران». 
وفي هذا الإطار، فعندما تقدم الفيلسوف الإيراني "داريوش شايغان" للحصول على تصريح لنشر كتابه الجديد حول «الربيع العربي»، أخبروه بضرورة تغيير العنوان إلى «الصحوة الإسلامية»، أو يصبح الكتاب معرضا للحظر.
ومن جهة أخرى، تم تجاهل حقيقة أن الجماعات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان المسلمون، لم تلعب دورا في المراحل الأولية والحاسمة من الثورات في تونس ومصر. والأهم من ذلك هو أن وسائل الإعلام في طهران اختارت أن تتجاهل حقيقة أن معظم المسلمين العرب لا يتعاطفون مع نظام الخميني «ولاية الفقيه»، الذي بمقتضاه يحصل الملا على سلطة لا نهائية نيابة عن المهدي المنتظر.
ولعدة أسابيع، كرست طهران آلاتها الإعلامية لتأييد مرسي، وبعد انتخابه حاولت التأثير على مساره السياسي. كما أشارت بعض التقارير- وإن كان من الصعب تأكيدها نظرا للطبيعة السرية لنظام الخميني- إلى أن الجمهورية الإسلامية قامت بضخ كميات هائلة من الأموال بالاستعانة برجال أعمال مصريين في لندن لتمويل الحملات الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان لدى طهران أسباب أخرى تجعلها تتوقع الشكر من جماعة الإخوان المسلمين. فلمدة تزيد على العقد، كانت الجمهورية الإسلامية أحد أهم الممولين لحماس، وهي الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين، كما استضافت قيادتها وقدمت لها الوحدات العسكرية المزودة بالأسلحة، بالإضافة إلى التدريبات. ولسنوات كانت طهران تقدم أيضا الدعم المالي والدعائي لفرع جماعة الإخوان بالجزائر. ففي عام 1992، أظهرت الوثائق التي تم تسريبها في ألمانيا أن طهران أودعت أكثر من سبعة ملايين دولار في حسابات بنكية تهيمن عليها «الجبهة الإسلامية للإنقاذ».

أيتام جماعة الإخوان 
بعدما تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع واسعة النطاق خلال فترة حكم الرئيس حسني مبارك، فقدت الجماعة جانبا كبيرا من قدرتها على مساعدة الكثير من الأفرع التي تتبعها سواء رسميا أو شبه رسمي في أنحاء العالم كافة. وفي الكثير من الحالات وجد «أيتام» جماعة الإخوان مصادر جديدة للمواساة والدعم في نظام الخميني بطهران. فعلى سبيل المثال، مولت طهران الجماعة التي يقودها «الأخ» كليم صديقي في بريطانيا، كما مولت إنشاء ما أطلق عليه «البرلمان الإسلامي» في لندن.
وفي التسعينيات، قدمت طهران التمويل لفرع الجماعة التركي وساعدتهم على توفير الآليات التي يحتاجون إليها للفوز بالانتخابات المحلية والقومية. وعندما أصبح نجم الدين أربكان، السياسي التركي ذو الصلة بجماعة الإخوان، رئيسا للوزراء في عام 1996 إلى 9719، شكلت طهران تحالفا وثيقا مع حكومته في إطار خطط طموحة لإنشاء مجموعة الثماني الإسلامية في مواجهة مجموعة السبع التي تتزعمها الولايات المتحدة.
بدأت الاتصالات الأولى بين نظام الخميني و«الإخوان» في أواخر الثمانينيات عندما اندلعت الحرب الإيرانية- العراقية؛ حيث أقام السفير الإيراني لدى الفاتيكان، هادي خسروشاهي، اتصالات مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المقيمين بأوروبا. كما أنشأت السفارة الإيرانية لدى الفاتيكان دار نشر ساعدت على ترجمة ونشر عدد من كتب «الإخوان». كما أن خسروشاهي نفسه، الذي يعد من الملالي متوسطي الشأن، كان قد ترجم تاريخ جماعة الإخوان إلى الفارسية في أول رواية مكتملة حول نشأة الحركات الإسلامية وتطورها. ولاحقا، التقى مبعوث إيران لمكتب الأمم المتحدة بجنيف، سايروس ناصري، عددا من المصريين المنفيين في سويسرا، الذين لدى بعضهم صلة بحسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في عام 1928. وفي بداية التسعينيات أقامت طهران أيضا اتصالات مع راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي، وعباسي مدني زعيم «جبهة الإنقاذ» الجزائرية الإسلامية. ومن الاتصالات الأخرى التي أقيمت بين «الإخوان» وطهران، الاتصال بحسن الترابي، السياسي السوداني الذي رغم أنه ليس عضوا بجماعة الإخوان فإنه تمكن من التأثير عليهم والحصول على دعمهم لمساعيه للوصول إلى السلطة. وقد التقت الأطياف المختلفة للراديكالية الإسلامية في أبريل 1991 فيما يطلق عليه «المؤتمر الإسلامي الشعبي العربي» الذي استضافه الترابي في الخرطوم، وحضره ممثلون عن ما يزيد على 70 تنظيما من 50 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا. وقد أعلن ذلك الجمع المتنوع من المؤمنين بالراديكالية الإسلامية دعمه وتأييده لجماعة الإخوان المسلمين ونظام الخميني في إيران.
وأرسلت مصر أحد أكبر الوفود المشاركة في المؤتمر، الذي تضمن من سيصبح لاحقا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وهو أيمن الظواهري، بالإضافة إلى إبراهيم شكري. 
كما حضرت أعداد غفيرة من المجاهدين الأفغان، بما في ذلك عبد رب الرسول سياف، وقلب الدين حكمتيار. وكان الفريق الإيراني بقيادة آية الله مهدي كروبي، الذي كان رئيسا للمجلس الإسلامي (البرلمان) بطهران في ذلك الوقت. كما أرسلت إيران أيضا وفدا من فرعها اللبناني، حزب الله، بقيادة عماد مغنية. وقدم أسامة بن لادن نفسه باعتباره ممثل المملكة العربية السعودية وزعيم ما أطلق عليه «جبهة الإنقاذ الإسلامية»، رغم أنه كان يقيم بالسودان في ذلك الوقت.
وشاركت الجماعات الفلسطينية كافة بأعداد كبيرة، كان بينها شخصيات رفيعة المستوى مثل ياسر عرفات ونايف حواتمة، وخالد مشعل. كما حضر فتحي الشقاقي ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي تدعمها إيران، كما أرسلت العراق في ظل حكم صدام حسين وفدا يترأسه أحد أولاد عمومة الديكتاتور وهو سعد التكريتي. وحضر داود موسى بيتكوك، زعيم «الحزب الإسلامي» في المملكة المتحدة ممثلا عن بريطانيا العظمى، كما حضر عبد الباري عطوان، الصحفي البريطاني من أصل فلسطيني. وكان الفريق اليمني يقوده عبد المجيد زنداني، ومثل عبد القدوس زعيم حركة «أراكان» دولة بورما، بينما مثل عبد الرزاق الجنجلاني «الأفغان العرب» الذين يقاتلون ضد النظام الشيوعي في كابل. كما كانت هناك وفود من الجماعات الإسلامية المسلحة بالفلبين والمعروفة باسم «أبو سياف» وكذلك تايلاند.
ووفقا لمحمد مهدوي، الذي كان في ذلك الوقت يعمل دبلوماسيا في النظام الإيراني، أسهمت طهران في تكلفة إقامة ذلك الحدث بمبلغ قيمته 3 ملايين دولار. وكان الحضور في ذلك المؤتمر يأملون أن يتمكن مسلمو العالم، الذين كانوا يقدرون بنحو 1.2 مليار نسمة في ذلك الوقت، من أن يتحدوا لخلق «قوى عظمى» يمكنها أن تتحدى الهيمنة الأمريكية التي تركت وحدها على الساحة بعد انهيار الإمبراطورية السوفيتية. ولكن رغم اتحادهم على كراهية الولايات المتحدة، سواء كانت تلك الكراهية حقيقية أم مختلقة، كان للمشاركين في المؤتمر الكثير من الأجندات المتباينة. وبعدما أنفقت قدرا كبيرا من المال، كانت طهران تتمنى أن تطرح نفسها باعتبارها قائد حركة الوحدة الإسلامية، وتسعى للحصول على اعتراف بأن «مرشدها الأعلى» هو زعيم الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم. ولكن ذلك السيناريو كان يبدو بالنسبة لمعظم المشاركين، على الأقل، سيناريو غريبا. فمن الصعب أن يتقبل المسلمون السنة، الذين يشكلون أغلبية الأمة، أن يصبح «المرشد الأعلى» لإيران الشيعية هو النسخة الحديثة من الخليفة.
ومن جهته، كان للترابي، مدير ذلك المؤتمر، أحلامه الواسعة أيضا، فقد أخبر كاتب سيرته الذاتية الفرنسي بأنه يتمنى الهيمنة على «دولة بترولية واحدة على الأقل» لكي يوفر التمويل الذي يحتاجه لكي يصبح زعيما للعالم الإسلامي. وفي إحدى مفارقات التاريخ، كانت السودان على وشك أن تصبح من كبرى الدول المصدرة للبترول، ولكن الحال انتهى بالترابي في السجن. كما أن المصريين الحاضرين في مؤتمر الخرطوم في ذلك الوقت لم يكونوا يمثلون الكتلة الرئيسة للإخوان المسلمين، ولكن عدد من الجماعات الراديكالية المتطرفة المتورطة في الإرهاب. وكانت أولى أولويات تلك الجماعات، التي كانت في ذلك الوقت تشن هجوما مسلحا ضد الرئيس مبارك، هو محاولة تحويل القواعد الشعبية لـ«الإخوان» إلى حركة راديكالية لمنعها من التوصل إلى مساومات مع النظام الحالي.
ومن جهة أخرى، قام المؤتمر بانتخاب لجنة توجيهية مكونة من 9 أشخاص، بينهم بن لادن والظواهري، وكان يتم ممارسة نفس التقليد كل عامين. ورغم أنه على المستوى العملي، لم يسفر كل ذلك عن أي شيء وذهبت الخطابات الحماسية التي ألقيت في الخرطوم إلى غياهب النسيان، فقد أبرز ذلك الجمع عددا من النقاط المهمة:
أولا: أظهر أن الحركات الإسلامية على مستوى العالم، بشكل عام، متحدة في نظرتها المتشككة تجاه العالم الحديث وإن كان بدرجات متفاوتة؛ حيث إنهم يدركون أن الإسلام لم يلعب دورا في تشكيل النظام الدولي الذي نعرفه حاليا. فقد تأسس العالم الحديث على مبادئ اقتصادية وسياسية وفلسفية ومناهج تم تطويرها في أوروبا الغربية، خاصة فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا وهي دول مسيحية. كما أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ونحو 14 ألفا أو أكثر من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنظم تقريبا مناحي الحياة كافة في العالم المعاصر- هي نتاج عدة دولة غربية مسيحية.
وبمعنى آخر، وبالنظر إلى ذلك النظام المعقد الذي لم يساعد الإسلام على خلقه ولا يبدو أنه يستطيع استيعابه تماما، يبدو الإسلام دخيلا. فعلى سبيل المثال، كيف يمكن النظر للمؤمنين وغير المؤمنين باعتبارهم متساوين أمام القانون؟ وكيف يمكن للمرء أن يقنع نفسه بفكرة أن الرجال، بل وحتى النساء- وكلاهما فان- لديه الحق في سن التشريعات حتى وإن كان ذلك يعني مراوغة أو تجاهل الشريعة؟
السعي إلى تسوية
في القرن التاسع عشر، حاول الكثير من «المفكرين» المسلمين أن يجدوا طريقة يستطيع عبرها الإسلام أن يتقبل ذلك العالم الغريب ويساعد على تطويره، فيما يتفاوض للحصول على مساحة أكبر لمتطلباته الدينية وتلك المتعلقة بالتقاليد.
وبعيدا عن الشكوك في العالم الحديث، أشار ذلك الجمع من الإسلاميين الراديكاليين من جميع أنحاء العالم إلى درجة عالية من الخوف من أن تشق الحضارة الغربية، التي تشهد صعودا منذ القرن السابع عشر، طريقها إلى دار الإسلام وتخلب لب أغلبية المسلمين. وكان ذلك الخوف دائما ما يتردد على ألسنة الكثيرين من قيادات الإسلام الراديكالي. فدائما ما كان علي خامنئي يكرر: «إن العدو يهاجمنا على الجبهة الثقافية». وقد ترددت أصداء ذلك الخوف بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين يزعمون أن «الغرب» الذي لم يتمكن أبدا من تعريفه، مشارك في حرب ثقافية ضد الإسلام. والعامل الثالث المشترك بين ذلك الجمع المتباين من الإسلاميين، بداية من الخمينيين، وصولا إلى الفصائل المختلفة من جماعة الإخوان، هو اعتقادهم أن أنواع السياسة كافة، سواء الداخلية أم الخارجية، تتكون من سلسلة من المؤامرات. فبالنسبة لهم، لا يوجد شيء كما يبدو عليه ولا شيء يمكن أن يحدث من دون قدر من التآمر الذي يحدث سرا. والعامل الرابع المشترك بين هؤلاء الإسلاميين هو اعتقادهم ضرورة وفاعلية العنف الذي يمكن أن يعني في الكثير من الحالات الإرهاب لخدمة الأهداف السياسية.
وكما كان البنا يؤكد: «لقد حقق الإسلام النصر بحد السيف»، متجاهلا حقيقة أن معظم من يتم تصنيفهم حاليا كمسلمين في أكثر من 57 دولة على مستوى العالم لم يتم غزو بلادهم بحد السيف.
ومن جهة أخرى، فإن الإيمان المشترك بضرورة وفاعلية العنف، دفع الإسلاميين المعاصرين إلى تفسير الجهاد بأنه الاغتيالات والعمليات الانتحارية والخطف والحرب.
والنقطة الخامسة المشتركة بين الإسلاميين هي اعتقادهم بالقوى السحرية للقائد ذي الكاريزما، الذي عادة ما يطلق عليه «المرشد الأعلى». ونظرا لاقتناعهم بأن «الأشخاص العاديين» غير قادرين على تقديم إسهامات إيجابية في صناعة القرار في المجتمع، يسعى الخومينيون و«الإخوان» إلى تأسيس نظام أفلاطوني من حكم النخبة يقع فيه «المرشد الأعلى» على قمة هرم صناعة القرار.
وأخيرا، فإن الإسلاميين بطوائفهم كافة يعانون عقدة نقص عميقة الجذور يحاولون إخفاءها بالغطرسة والتعالي. فهم لا يؤمنون بأن الإسلام قوي بما يكفي للصمود عند دخوله في منافسة مع الديانات الأخرى أو مع الحضارات الأخرى، إذا ما نظرنا له باعتباره ثقافة. وقد برزت عقدة النقص تلك من عدة نواح. فعلى سبيل المثال، يحب الكثير من القيادات الإسلامية إبراز حصولهم على لقب «دكتور» وهو لقب غربي، كما أن الكثير منهم يستخدم في خطاباته وأحاديثه استعارات من الأكاديميين والفلاسفة الغربيين «الكفار».
توحي الطريقة التي يتم بها تقديم قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأننا نتعامل مع نخبة طبية، فحتى حسن روحاني، الرئيس الجديد لنظام الخميني، يصر دائما على أن يطلق عليه «دكتور»، وفقا لدرجة علمية حصل عليها في «الشريعة» من جامعة خاصة مجهولة في أسكتلندا، بدلا من أن يطلق عليه حجة الإسلام. ومن قبله، كان الرئيس محمود أحمدي نجاد يفتخر بكونه «دكتورا»، كما كان الرئيس الأول لنظام الخميني أيضا أبو الحسن بني صدر يفعل. ولا حاجة للقول بأن مرسي أيضا كان «دكتورا» قبل أن يكون «أخا». كما كان مرتضى مطهري، وهو الملا الذي ينظر له باعتباره المنظر الرئيس لثورة الخميني، مولعا بهيغل رغم أن كل ما يعرفه عن هذا الفيلسوف الألماني يعتمد على سيرة مختصرة كتبها مؤلف إنجليزي وترجمها للفارسية حامد عنايت.
ورغم تحذيرهم من استمرار عدم الوقوع في فخ الثقافة الغربية، وقع الكثير من الإسلاميين ضحايا لذلك الفخ. فهم يرسلون أولادهم للدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية ويسافرون إلى الغرب في الإجازات وللعلاج، ويستثمرون أموالهم في البنوك والعقارات الغربية، وعندما يتم نفيهم أو يضطرون إلى ترك بلدانهم فإنهم يذهبون إلى باريس أو لندن أو نيويورك بدلا من دكا أو كابل أو لاغوس.
والآن، دعونا نعد سريعا إلى ذلك اليوم الحار من أيام أغسطس في طهران. كان «المرشد الأعلى» علي خامنئي يجلس في غرفة إلى جوار قاعة المؤتمرات منتظرا اتصالا من الرئيس المصري الدكتور مرسي الذي يزور البلاد؛ حيث إن مثل ذلك الاتصال يمكنه أن يعزز رغبة خامنئي في أن يظهر «كقائد للمسلمين كافة » بعدما جاء زعماء العالم الإسلامي للإعراب عن احترامهم، واعترافا بسيادته.
وفيما كان خامنئي ينتظر في غرفته، كان الدكتور مرسي في الغرفة الأخرى التي تقع على بعد 15 مترا، يعقد اجتماعات مع عدد من زعماء دول عدم الانحياز من أنحاء العالم كافة. وبعدما انتهت الاجتماعات، أعلن مرسي أنه سوف يغادر إلى المطار؛ لكي يتمكن من اللحاق برحلته إلى القاهرة في نهاية زيارة استمرت عدة ساعات فقط. أجل، لم يكن لديه وقت للقاء خامنئي. فعلى خامنئي أن ينتظر مناسبة أخرى!
والسبب: يعتبر مرسي خامنئي سياسيا متخفيا في هيئة رجل دين، بينما ينظر خامنئي لمرسي باعتباره رجل دين متخفيا في زي السياسي. فإذا ما ذهب أحدهما للآخر فإنه يحتفي بهيمنة الآخر في ذلك النظام المتخيل من الأحقية في قيادة الإسلام السياسي. وعندما سمع الرئيس محمود أحمدي نجاد بتلك الأنباء السيئة، شعر بالخزي أمام «المرشد الأعلى» الذي كان قد حصل على وعود بأن المشاركين كافة في القمة سوف يذهبون ويعربون عن احترامهم له. فقد أنفقت إيران 600 مليون دولار لإنشاء قاعة مؤتمرات جديدة والاستعداد للمؤتمر، وانتهى الحال بعدم حصولها على أي شيء. والأسوأ هو أن مرسي كانت لديه الجرأة للنطق بأسماء أبو بكر، وعمر وعثمان، وهم 3 من الخلفاء الراشدين الأربعة خلال خطابه بالمؤتمر الذي يبث على الهواء مباشرة على الشاشات المحلية. وفشل مراقبو النظام الذين تمكنوا من حجب أجزاء من خطاب مرسي في الوقت الملائم في حجب ذلك الجزء. فيا لها من كارثة لنظام الخميني!
ومع ذلك، فإن الروابط التي تم تأسيسها قبل عدة عقود اكتسبت قوة أيديولوجية وتنظيمية جديدة بين حركة الخميني الموجودة في السلطة حاليا بإيران، وجماعة الإخوان المسلمين التي وصلت إلى السلطة في القاهرة بعد سقوط النظام الناصري.
كيف تأسست تلك الروابط ومن الأشخاص الرئيسيون الفاعلون بها؟ تلك قصة أخرى سيتم تفنيدها في الجزء الثاني من المقال.
"الشرق الأوسط الدولية"

ضبط رسالة مشفرة من «دولي الإرهابية» لتنفيذ 5 عمليات

ضبطت قوات الأمن رسالة مشفرة بحوزة 4 عناصر تكفيرية، ضُبطوا وسط سيناء، أثناء تحركهم تجاه إحدى بؤر المجموعات الإرهابية لتسليمهم الرسالة، وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية معهم كشفت أن الرسالة موجهة من التنظيم الدولى للإخوان لإحدى المجموعات الإرهابية، التى شُكلت الشهر الجاري بقيادة إرهابى يدعى «أبو مجاهد»، ينتمى لـ«القاعدة»، وتضم 120 عنصراً ينتمون للسلفية الجهادية و«بيت المقدس» والإخوان. وأوضحت المصادر أن الرسالة تتضمن تعليمات للمجموعة الإرهابية بالاستعداد لتنفيذ 5 عمليات إرهابية وقت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التى أشارت الرسالة إلى حسمها بفوز «السيسي»، لتكون العمليات «هدية ترسيم السيسي رئيساً لمصر»، وفقاً لنص الرسالة، وأن تنفذ هذه العمليات بالقاهرة. 
فى سياق آخر، سمع أهالي العريش، اليوم، دوي طلقات نارية قرب لجنة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات؛ ما تسبب في تدافع الناخبين للهروب من اللجان. 
وفجرت مجموعة إرهابية عبوة ناسفة، لدى مرور مدرعة شرطة، قرب كمين أبو طويلة، ولم يسفر الانفجار عن سقوط ضحايا أو خسائر. في السياق ذاته، انفجرت عبوة بدائية الصنع، اليوم، قرب ميدان روكسي بمصر الجديدة، دون وقوع إصابات. وقال اللواء سامي يوسف، مدير إدارة الحماية المدنية: إن عدد البلاغات التي تلقتها الإدارة على مستوى الجمهورية لم تتعد ٣٥ بلاغاً بوجود متفجرات، جميعها سلبي.   
"الوطن المصرية"

السلفيون يخدعون الجميع.. تصويت للقيادات وغياب للأعضاء

السلفيون يخدعون الجميع..
خدع السلفيون الجميع ولم يخرج أعضاؤهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وخلت اللجان كافة من الأعضاء الذين كانوا يحشدون الآلاف في انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية السابقة لصالح المعزول مرسي.
 واكتفى حزب النور السلفي بإصدار بيانات إعلامية للمشير السيسي وتعليق لافتات، ولم يظهر على المشهد إلا بعض القيادات الذين ظهروا أمام اللجان؛ ليوثقوا ذلك بالكاميرات والصور التي راحوا يروجونها لجميع مراسلي الصحف والفضائيات. وفي الوقت الذي احتفت فيه المواقع والصفحات السلفية بأخبار وصور توجه الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة، وعبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة، والدكتور نادر بكار نائب رئيس حزب النور، والدكتور عبدالله بدران أمين الحزب بالإسكندرية، والشيخ محمود عبد الحميد رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، للتصويت في لجانهم، لم يلحظ المراقبون وجوداً لأعضاء الدعوة أو الحزب على أرض الواقع وداخل اللجان بالإسكندرية. ورصدت «الوطن» اكتفاء أعضاء حزب النور بالوجود أمام لجان سعد زغلول، وفؤاد محيي الدين، ومدارس المندرة والطابية والأحواض ومنطقة سيدي بشر، شرقاً ولجان مدارس العامرية وسامي البارودي، وبرج العرب بنات، والدخيلة الإعدادية والعجمي المشتركة غرباً، وأم المصريين، وتوفيق الحكيم فى محرم بك، وباكوس الثانوية، وشدس الإعدادية، وعمر بن الخطاب، والعروبة، والقلم، والسواحل، ورأس التين وسط المدينة. 
وفي الغربية، أكد عدد من الناخبين بمدن وقرى محافظة الغربية، أنهم لم يشاهدوا أحداً من الحزب أو الدعوة السلفية يدخلون اللجان للإدلاء بأصواتهم. وقال أنور عز الدين بهادر، رئيس لجنة الوفد بسوهاج: إن حزب النور شارك في الانتخابات الرئاسية بالتصريحات فقط، ولم يكن له وجود على أرض الواقع، ولم تخرج كوادر الحزب للتصويت. 
وشهدت لجان الاقتراع بأسيوط الغياب التام ﻷعضاء حزب النور الذين اكتفوا بتصويت القيادات، ورصدت الوطن من خلال متابعتها عدم مشاركة أي من أعضاء السلفية للإدلاء بأصواتهم داخل اللجان، واكتفوا بالتصريحات والصور. ورفع سلفيو المنيا شعار: «نعم للدعاية لا للتصويت»، دون أن تظهر أي دلالات تؤكد حشد أنصارهم لصالح السيسي، حتى إن هناك قرى كاملة تعد معقلاً للتيار السلفي، كانت فيها نسبة المشاركة ضعيفة، إن لم تكن معدومة. وتضاءلت حشود حزب النور أمام اللجان الانتخابية بمدن ومراكز البحيرة، واكتفت القيادات السلفية بدعوة المواطنين للنزول للانتخابات، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وكشفت العملية الانتخابية بمحافظة القليوبية اختفاء قواعد السلفيين، وظهر حزب النور بالمحافظة بشكل متواضع خلال العملية الانتخابية، واكتفى بدعوات عدم المقاطعة وحث المواطنين على المشاركة، باستثناء مسيرة كبرى شهدتها المدينة الجمعة الماضي قبيل الصمت الانتخابي. من جانبه، نظم حزب النور بالإسكندرية مسيرة حاشدة بالسيارات أمس الثلاثاء، في ثاني أيام الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية، شارك فيها الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس إدارة الدعوة السلفية. وقال بيان الحزب: إن الفعالية تأتي للحث على المشاركة وتقديم الشكر للمواطنين على استجابتهم في النزول والمشاركة بفعالية في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية. وحاول حزب النور بالدقهلية والسويس حفظ ماء الوجه، وأعلن أنه يبذل الجهد الكافي، من خلال نقل المواطنين لمقار الاقتراع، واستخراج البيانات للناخبين. وكثف الحزب من نشاطه بأحياء السويس الخمسة لمساعدة الناخبين في نقلهم للجانهم الانتخابية، بل وتوفير كافة سبل الراحة من أجل جذب المواطنين للمشاركة في الانتخابات.
وقال «بكار» لـ«الوطن»: «قدمنا ما لم يقدمه غيرنا من القوى السياسية الأخرى، ووجودنا في الشارع ملحوظ لكل ذي عين، ويريد أن يرى الحقائق بإنصاف، وأثبتنا خلال الانتخابات الرئاسية الجارية أننا الوحيدون الذين نعمل في الشارع».
"الوطن المصرية"

شارك