سلفيون: التدخل البري فى اليمن ضروري.. والشيعة أجساد مصرية بأرواح إيرانية/ القبض على 31 من قيادات الإخوان وتبرئة 68 من أحداث العنف في التحرير

الأربعاء 01/أبريل/2015 - 10:03 ص
طباعة سلفيون: التدخل البري
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 4/1/ 2015 

سلفيون: التدخل البري فى اليمن ضروري.. والشيعة أجساد مصرية بأرواح إيرانية

سلفيون: التدخل البري
دعت ائتلافات سلفية مناهضة للتيار الشيعى في مصر، إلى تنظيم تظاهرة الجمعة المقبل أمام الجامع الأزهر، لدعم عملية «عاصفة الحزم» التي يشنها التحالف العربى بمشاركة مصر، على جماعة «أنصار الله» الحوثيين في اليمن.
ودعا ناصر رضوان، القيادى السلفى ومؤسس ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت»، جميع أبناء الشعب للمشاركة في التظاهرة، كاشفًا أنهم يقدمون الدعوة، كذلك لعلماء ومشايخ الأزهر.
ونوه رضوان لـ«البوابة»، بأنهم ينسقون مع الأجهزة الأمنية للحصول على تصاريح للتظاهر، وسيطالبون وزارة الداخلية بتخصيص قوة أمنية لحماية المتظاهرين من اندساس دعاة العنف بينهم، ومساعدة أعضاء الائتلاف في مراقبة الفعالية.
واعتبر القيادى السلفى أن تدخل الجيش العربى الموحد بريًا في اليمن، أمرًا حتميًا لأن أهالي اليمن ضعفاء ولا يستطيعون مواجهة الحوثيين المدججين بالأسلحة الإيرانية.
وفى السياق نفسه، أعلن وليد إسماعيل منسق ائتلاف «الدفاع عن الصحب والآل»، أن الائتلاف تقدم ببلاغات للنائب العام، ضد أعضاء تيارات الشيعة في مصر، لتحريضهم على العنف ضد الجيش المصري.
ووصف إسماعيل الشيعة المصريين بأنهم ليسوا وطنيين، ويدعمون الحوثيين في اليمن، لأنهم «أجساد مصرية بأرواح إيرانية»، مضيفًا أن هناك تنسيقًا بين كل الائتلافات السلفية لدعم التحالف العربى المناهض للحوثيين. 
(البوابة)

عمرو موسى لـ «الحياة»: «عاصفة الحزم» رسالة عربية لمن تجاوزوا الخطوط الحمر

الأمين العام السابق
الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى
اعتبر الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى أن عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن «رسالة عربية لمن تعدوا الخطوط الحمر» في التعامل مع دول المنطقة، لافتاً إلى أن قرار تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة «بداية حتمية للرد على الضغوط والإهانات التي توجه إلى المنطقة».
وقال موسى في تصريحات إلى «الحياة» إن «الحديث يجري عن قوة مشتركة تشارك فيها الدولة التي ترغب، ولن تكون تشكيلاً شاملاً لكل الدول أو التزاماً على الدول أن تنفذه. فقط دعوة إلى تشكيل قوة مشتركة للدول التي ترى أن هذا أمر حيوي بالنسبة إليها، وليس شرطاً أن تشارك فيه كل الدول العربية».
وأوضح أن القوة المشتركة «لها أساس في ميثاق الجامعة العربية الذي يسمح للدول بالدخول في اتفاقات ثنائية، لكن المسألة فيها تفاصيل كثيرة ستقوم بها اللجنة رفيعة المستوى التي ستجتمع على مستوى رؤساء الأركان أو من يمثلهم، ثم يرفع تصورها إلى مجلس الدفاع العربي المشكل من وزراء الدفاع والخارجية العرب».
وقال: «ما أفهمه أن هناك تفاصيل معينة تريد الدول استكمالها. يكفي أن تبدأ بخمس أو ست دول، لكن البداية يجب أن تتم بأسرع ما يمكن وبالدول التي تقبل، فليست هناك فكرة محددة، والقرار الذي صدر باعتماد المبدأ». وأوضح: «في اعتقادي القوة معناها تشكيل فرق معينة بأعداد معينة في كل جيش وتبقى في الدولة نفسها، ويكون لها زي معين وتخضع لرئاسة الأركان العربية... ليس جيشاً معسكراً في منطقة معينة، لكن فرقاً عسكرية مُتخصصة في كل دولة مشاركة في هذه القوة. أرى أن هذه خطوة جيدة ومفيدة للغاية عربياً وفيها الكثير من الرسائل السياسية إلى من يهمه الأمر». وأضاف أن «القوة المشتركة بداية مهمة والظروف التي يمر بها العالم العربي تحتم النظر في المشروع. أصبحت الضغوط والإهانات إزاء كل الدول العربية والخطوط الحمر التي تم تخطيها تحتم هذه الخطوة... رب ضارة نافعة. أصبح الكل يرى أنه لا نستطيع تقبل ما يفرض علينا»، لافتاً إلى أن «حالاً جديدة ظهرت هي أن الدول العربية أعضاء الجامعة ترى أن دول العالم أو الإقليم تعتبر أن الدول العربية ضعفت ويمكن فعل أي شيء معها واختطاف أي شيء منها، وتغيير أي وضع تريده تلك القوى العالمية والإقليمية، بلا وضع أي اعتبار للعرب». وقال إن «ما حدث في اليمن رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر... رسالة تقول لقد تعديتم الخطوط الحمر، وليكن ما يكون».
وعن توقعاته لرد الفعل الإقليمي على التحركات العربية، قال: «الدول الإقليمية الكبيرة مثل تركيا وإيران وإسرائيل لن تتمكن من حصار العالم العربي، لأن المنطقة كلها العالم العربي. نحن نشكل الغالبية والرفض والقبول يأتي من الغالبية، وإحداث الفوضى في الدول العربية من دون أي اهتمام أدى إلى رد فعل قوي وغاضب منها».
وأشار إلى أن الدول العربية «لم تعد تأبه بردود الأفعال بعد أن وصلت الأمور إلى مرحلة خطرة». وقال: «اعتقد بأن لا أحد أخذ إذنهم قبل التدخل في اليمن. الغضب والرضا بات خارج إطار النقاش. حين تم إسقاط النظام المصري في عام 2013، لم يأخذ أحد إذنهم، ولما قررت دول الخليج دعم مصر لم تأخذ إذناً... الأمر أصبح واضحاً جداً: وقفة عربية ورسالة إلى الدول الكبرى والقوى الإقليمية تقول: توقفوا عن الإهانات وإهمال المصالح العربية».
وعن رد الفعل المتوقع على التدخل عسكرياً في اليمن، قال موسى: «إذا حصل تصرف ما، فكل فعل له رد فعل... إذا حدث فعل للعملية العسكرية الدفاعية في اليمن سيكون هناك رد فعل أيضاً من العرب، نحن في مرحلة وقفة ورفض للمساس بحقوقنا، والرسالة واضحة: البادئ أظلم». وقال: «يجب أن تعي أميركا وإيران أن العرب لن يقبلوا بترتيبات إقليمية تُفرض عليهم، وتتم من وراء ظهورهم»، لافتاً إلى أن «الوضع المضطرب في اليمن ليس تهديداً للسعودية فقط، بل لمصر أيضاً ولمنطقة الخليج كلها». 
(الحياة اللندنية)

شكرى : عودة السفير المصرى لقطر خاضع للمداولة

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري
صرح وزير الخارجية سامح شكري، إن عودة السفير المصري إلى الدوحة ردًا على خطوة إعادة قطر سفيرها للقاهرة، هي “أمر يتم تداوله وتقديره وفقًا للاعتبارات والتقديرات السياسية من قبل الدولة”.
وأضاف شكري، في تصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء على هامش المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أن “زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى ألمانيا لم يتحدد موعدها بعد”.
وتابع أن «عاصفة الحزم» يتم متابعتها يوميا من جانب المؤسسة العسكرية التي تشارك في هذه الأعمال وتنسق مع المملكة العربية السعودية وباقي دول الائتلاف على المستويين العسكري والسياسي.
وردا على سؤال حول اعتبار إيران «عاصفة الحزم» خطأ استراتيجي من جانب مصر والسعودية، قال شكري: “أرى أن دول الائتلاف العربي تقدر تماما ما يخدم مصلحة الأمن القومي العربي، وهي المعنية بهذا الموضوع لأن هذا أمر مرتبط بنا كدول عربية، ويتم التعامل معه في هذا الإطار، ونتصور أن التدخلات الخارجية على مدى العقدين الماضيين كان لها بالغ الأثر السلبي على الأمن القومي العربي، ويجب أن يتم تجنب ذلك”.
(ا ش ا-أونا) 

أمين «النور» يطالب كوادر الحزب بالتواصل مع الجماهير

المهندس جلال مرة
المهندس جلال مرة
اجتمع مساء أمس مكتب الأمانة العامة لحزب النور برئاسة المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، لمناقشة الوضع السياسي الراهن.
وطالب المهندس جلال مرة كوادر الحزب بضرورة التواصل مع الجماهير لتوضيح طبيعة الظرف الراهن والمخاطر التي تتعرض لها الدولة المصرية، وكيفية التغلب عليها، خصوصًا ما يتعرض له اليمن من قبل إيران وذراعها الموجود على الأرض "الحوثيين". 
كما ناقش الاجتماع أعمال المكتب وتكليفات اللجان النوعية بالحزب. 
(فيتو)

مختار نوح: 50 ألف "قطبى" متشدد بالإخوان يسيطرون على التنظيم

مختار نوح، القيادى
مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق
أكد مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، أن القيادات القطبية داخل جماعة الإخوان ضغطت على التيار الإصلاحى كى يختفى خلال الفترة الحالية حتى لا يتم أى مراجعات مع شباب التنظيم، موضحا أن عدد الأعضاء المنتمين للجناح القطبى داخل الجماعة يصل عددهم إلى 50 ألف عضو. وأضاف نوح لـ"اليوم السابع"، أن القيادات القطبية سيطرت ماديا على جميع مفاصل التنظيم تماما، وأصبحت هى من تنفق على كل نشاطات الجماعة سواء المظاهرات أو التحركات الخارجية، فى الوقت الذى اختفى فيه قيادات التيار الاصلاحى مثل الدكتور حلمى الجزار الذى اختفى تماما منذ خروجه من السجن من عدة أشهر. وأشار إلى أن شباب الجماعة لم يعد بمقدوره الإطاحة بقيادات الإخوان الحالية، لأن التنظيم القطبى سيطر على كل مفاصله، وهو ما سيعجل بتدمير التنظيم بكل فروعه، لافتا إلى أنه فى الوقت الذى يسيطر فيه التيار الإصلاحى عل فرع الجماعة بالأردن وتونس، أصبح مختفى دوره تماما فى مصر.
 (اليوم السابع)

إصابة تكفيرييْن وضبط ٧ فى حملة أمنية بسيناء

إصابة تكفيرييْن وضبط
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء إصابة تكفيرييْن من تنظيم أنصار بيت المقدس، أمس، وضبط ٧ آخرين متورطين فى هجمات إرهابية شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن والعناصر التكفيرية خلال مداهمة لإحدى البؤر بمنطقة الخروبة جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن إصابة التكفيريين، وضبط ٧ من بينهم ٥ عناصر شديدى الخطورة ومطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.
وأوضحت المصادر سحب عناصر التنظيم للمصابين قبل إلقاء القبض عليهما.
مشيرة إلى حرق وتدمير ١٥ بؤرة إرهابية من بينها ٣ منازل و١٢ عشة تستخدمها العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب حرق وتدمير ٦ دراجات بخارية دون لوحات معدنية تستخدم فى مراقبة وشن الهجمات ضد القوات.
ومن ناحية أخرى ضبطت الأجهزة الأمنية ٥٧ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، إلى جانب عدد من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم، وتحرير ٣٠٥ مخالفات مرورية متنوعة، فى حملة أمنية موسعة، شنتها مديرية الأمن بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها.
وأعلن مصدر أمنى بمديرية الأمن أن من بين المضبوطين ٢٠ محكوما عليهم فى جنح الحبس الجزئى، و٧ محكوم عليهم فى جنح الحبس المستأنف، و١٢ فى جنح الغرامات الجزئية، و٥ فى جنح المخالفات.
 (المصري اليوم)

ابتعاد الأزهر عن دوره التنويري ترك الساحة الدينية فريسة للإسلام السياسي

ابتعاد الأزهر عن
تجديد الخطاب الديني يستدعي التوفيق بين الإسلام والعالم الحديث الذي يجمع بين المبادئ الدينية والقوانين التي تتوافق مع العقل.
مسألة تجديد الخطاب الديني أصبحت تطرح نفسها بقوة على المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي خاصة في ظل العنف المتواتر الذي تقف وراءه الجماعات التكفيرية المتطرفة، ما جعل مؤسسة الأزهر تسعى لاسترجاع مكانتها في تبيان أسس الدين الإسلامي لتقف في وجه هذه التيارات التي سوقت الإسلام في صورة دين السيف والداعي إلى الإرهاب. فهل باستطاعة المؤسسات الدينية تجديد الخطاب الديني المتوافق مع حداثة العصر لبيان تهافت مقولات الإسلام السياسي؟
لا يزال الأزهر بمنأى عن قضية تجديد الخطاب الديني ونشر الاعتدال وتعاليم الإسلام الوسطي، وإعادة النظر في الفكر الإسلامي لمواجهة الأيديولوجيات المضلّلة التي تضر الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن العالم الإسلامي يعيش في صراعات أيديولوجية تتعلّق بالتراث الديني والحداثة العلمانية أو العولمة، نجد ظهور خطابات إسلامية بديلة أدت إلى انقسامات في الفكر الإسلامي وفي الخطاب الديني، وساهم هذا التنوّع في تشتت المسلمين وفي الابتعاد عن الوسطية التي ينتهجها الأزهر الشريف، وسار الكثير من الشباب خلف شيوخ ومعتقدات تيارات الإسلام الراديكالي، التي تنتج سياسة العنف وتكفير الآخر طالما ظل بعيدا عن فكرهم ومذهبهم الديني والأيديولوجي.
ويطالب عدد من شيوخ الأزهر بتبني خطاب ديني جديد من شأنه التوفيق بين الإسلام والعالم الحديث، والذي يجمع بين المبادئ الدينية والقوانين التي تتوافق مع العقل.
وفي هذا الإطار، يقول محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري: تجديد الخطاب الديني هو القضية الكبرى للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لمواجهة الخطاب التكفيري الذي تنامى خلال الفترة الماضية، وأساء كثيرا بأفعاله الإرهابية للإسلام.
ويوضح أن الوزارة تعكف على وضع إطار لكيفية تناول أخلاق القرآن الكريم، خاصة وأن بعض حفظة القرآن لا يفهمون معاني الآيات ودلالتها وتوقيت ومناسبة نزولها، ويقعون فريسة أمام شيوخ العمائم المتشدّدين لتفسير الآيات على أنها تدعو إلى قتل الآخرين وذبحهم وتكفيرهم.
محمود عاشور رئيس دار التقريب بين المذاهب، يرى أن هناك صراعا بين التراث الديني وبين الحداثة والعولمة، وبعض الشيوخ غير قادرين على مواكبة تطوّرات الخطاب الديني في العصر الحديث، ولذلك بعض العمائم قد تهدر رسالة الإسلام لأنها لا تفهم الدين فهما صحيحا، خاصة وأن عظمة الدين الإسلامي تكمن في عدم وجود وسيط بين الإنسان وخالقه، وبالتالي لا يوجد كهنوت أو شيوخ أو صكوك غفران في الإسلام، وهو ما يجعل المسلم الذي يجيد الفهم واستيعاب الشرع يتألق في حياته بكل ثقة ويقين، بعيدا عن تدخّل أصحاب العمائم.
ويضيف: أن كبار الصحابة لم يدّعوا لأنفسهم قداسة، رغم قربهم من الرسول (ص) ولم يتاجروا بالدين الإسلامي وقدّموا القدوة الصالحة، مدللا على كلامه، بأن أبا بكر لم يكن شيخا، ولا الأئمة الأربعة (حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل) كانوا يملكون مفاتيح الجنة والنار، بل كانوا جميعا عبادا لله ولم يكفّروا أحدا، ولم يدّعوا أنهم يمتلكون باسم عقولهم وقلوبهم الإسلام الصحيح.
ويؤكد أن شيخ الأزهر يجب أن يكون على رأس شيوخ وسطيين يقدّمون الإسلام الوسطي للناس، فضلا عن أهمية تجديد الخطاب الديني بما يتلاءم مع كل مجتمع، لمنع اختراق المتشدّدين عقول الآخرين بأفكارهم الهدّامة، وبالتالي لا بد أن ينغمس الأزهر في قضايا الناس لتبصيرهم بشؤون حياتهم وتخليصها من عراقيلها التي تحول دون فهمهم الصحيح لدين.
من جانبه، يوضح أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن قضية الخطاب الديني الإسلامي وتجديده تعتبر قضية أمن قومي بالنسبة إلى الوطن العربي، والمسلمون في انتظار ما سيقدّمه شيوخ الأزهر خلال الفترة المقبلة لمواجهة الفكر التكفيري والداعشي الذي ينتشر.
واستطرد قائلا: لكن أولا الأزهر مطالب بتطهير مجال الدعوة من شيوخ يسيئون للدين، ويظهرون في صورة المتاجر بالدين والمخادع في تعاملاته مع الآخرين، وهذا يحتاج إلى تدخّل أزهري لتصفية هؤلاء الذين لا يحترمون أنفسهم، كونهم يجب عليهم أن يكونوا قدوة للآخرين وهم أبعد ما يكون عنها، ويؤكد أن انتشار الفكر الداعشي بين الناس يعود إلى التسلل الناعم لشيوخ الفتنة بين المواطنين، والدواعش أصبحوا قريبين جدا للأشخاص العاديين.
فليس من المفترض أن يكونوا في العراق وسوريا حتى يتم وصف أصحاب العمائم بالدواعش، ولكن الفكرة باتت تملأ جميع العقول، حتى أن الكثير من شيوخ السلفية وغيرهم يرفضون ضربات التحالف الدولي ضد داعش في بغداد ودمشق، بحجة أن الكفار هم من يقتلون هؤلاء المسلمين، وهو ما يعني تعاطفا ومساندة ضمنية لتنظيم داعش، ولذلك لا عجب من السير على طريقهم بعد ابتعاد الأزهر عن مسؤولياته، وترك الساحة الدينية فريسة أمام تيار الإسلام السياسي.
وفي سياق متصل، يدق الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، ناقوس الخطر من سعي بعض الدول الإقليمية مثل تركيا إلى سحب البساط من تحت أقدام الأزهر، لا سيما وأنها تؤسس جامعة إسلامية كبيرة باسم السلطان محمد الفاتح بتمويل من دولة قطر، وتسعى إلى جذب كبار شيوخ الإسلام في العالم، حتى تصبح بديلا عن الأزهر خلال الفترة القادمة، ويرى أن هذه الجامعة ستؤثر بشكل قوي على دور الأزهر على المستويين الإسلامي والعالمي.
ويوضح أن وسائل الإعلام قد امتلأت بمدّعين يطلقون على أنفسهم علماء دين، يبيعون الوهم للناس بلا أيّ حقيقة علمية أو دراسة بعلوم الشرع والفقه.
ويقول: العالم العربي يمر بمرحلة دينية حرجة جدا، والشعوب في حاجة إلى من يجيدون لغة الخطاب الديني والإسلام الوسطي، لا سيما وأن تجديد الخطاب الديني يستدعي تغييرا جذريا في مؤسستي الأزهر والأوقاف، نظرا لاختراق جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لهاتين المؤسستين بقوة، وعلى الأزهر أن يبادر بإنقاذ مصر من عثرتها، وأن يتقدّم شيوخه الصفوف ليس بالكلام ولكن بالأفعال.
ويؤكد أن مصر والعالم العربي في حاجة إلى أهل الخبرة والمهارة والحس الديني الوسطي، بالإضافة إلى إصلاح الأزهر للحفاظ على الأمن الديني في مصر، وتخريج شباب يفهمون وسطية الدين الإسلامي السمحة.
 (العرب اللندنية)

أميركا تستأنف مساعداتها العسكرية لمصر

أميركا تستأنف مساعداتها
أنهت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقييمها للمساعدات العسكرية لمصر والتي طلبها الرئيس من فريقه الأمني في أغسطس عام 2013. وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أن الإدارة قررت تزويد مصر بـ 12 طائرة مقاتلة من طراز إف-16، إلى جانب معدات دبابات "أم 1 أي 1 إبراهام"، و20 صاروخا من نوع هاربون، كانت الإدارة قد تحفظت عليها بعد الإطاحة بحكم الإخوان.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة تتبع مع مصر مساري المحافظة على مصالحها الأمنية والدفع باتجاه تحقيق الديمقراطية. وفي مكالمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال أوباما إنه أكد للرئيس المصري الإبقاء على تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لمصر والتي تقدر بـ1.3 مليار دولار سنويا، مما يجعل مصر الدولة الثانية بعد إسرائيل التي تتلقي أكبر دعم عسكري من واشنطن.
لكن البيت الأبيض قرر أيضا ما سماه "تحديث" علاقته العسكرية مع مصر من أجل مواجهة تحديات القرن 21 من صعود للمنظمات الإرهابية مثل داعش والفصائل الأخرى التي تعلن الولاء لها في إشارة إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الناشط في شبه جزيرة سيناء، وذلك بجعل المساعدة تأتي في أربع نقاط، وهي: التعاون في شؤون مكافة الإرهاب وأمن الحدود وأمن المرافئ والأمن في سيناء.
وقررت الإدارة أنه بقدوم عام 2018 فإن الولايات المتحدة ستسحب ضمان القروض التي تقدمها لمصر، وستكون المساعدة ضمن تصنيفات البيت الأبيض المذكورة من أجل تحقيق المصالح المشتركة وجلب الاستقرار لمصر، حسب ما قالت الإدارة.
وهذه المساعدة الجديدة ستضع الولايات المتحدة ومصر في خانة أكثر مرونة للتعامل مع تحديات الإرهاب، كما يراها المسؤولون الأميركيون.
وأضاف البيت الأبيض أنه لا يزال يراقب العملية السياسية في مصر وحقوق الإنسان، ويثير هذه القضايا مع أرفع المسؤولين المصريين. 
(العربية نت)

باحث أزهري: "الإذلال" جزاء مؤيدي الإخوان

باحث أزهري: الإذلال
قال عيد بن أبى السعود الكيال، الباحث بكلية الشريعة بجامعة الأزهر، إن المتعاطفين مع جماعة الإخوان، جزاؤهم الإذلال، تحقيقًا لإجماع الصحابة.
وأكد الباحث الأزهري، في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن الإخوان مسئولون عن كل الدماء التي سفكت من أفراد الشرطة والجيش وعوام المسلمين، فمن أصر على تعاطفه معهم فهو «خبيث ماكر يلحق بهم ولا كرامة». 

"6 إبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" تنسقان لاقتحام التحرير

6 إبريل والاشتراكيين
كشفت مصادر لـ«البوابة»، عن أن حركتى ٦ إبريل والاشتراكيين الثوريين اتفقتا على مخطط للتظاهر في عدد من ميادين القاهرة والمحافظات، وعلى رأسها مدينة المحلة حيث ولدت ٦ إبريل، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لتدشين الحركة.
وقال مصدر من ٦ إبريل: «إن اجتماعًا ضم ممثلين عن الحركة والاشتراكيين الثوريين حدد الخطوط العريضة لسيناريوهات التظاهر، حيث تم الاتفاق على اقتحام مجموعات من حركة ٦ إبريل لميدان التحرير في الساعات المبكرة من صباح يوم الإثنين المقبل، بالتزامن مع تظاهر مجموعات أخرى في عدة ميادين لتشتيت قوات الأمن».
وأضاف المصدر أن المسيرات سيتم التنسيق بينها عبر رسائل المحمول قبل دقائق من تحرك المتظاهرين للحفاظ على سرية التحركات، وحتى لا يستطيع الأمن كشفها.
يأتى هذا رغم الحكم الصادر بحظر حركة ٦ إبريل، والتحفظ على أموالها وممتلكاتها، فإن الحركة ما زالت تستعد لإحياء الذكرى السابعة لتأسيسها. وتأسست الحركة عام ٢٠٠٨ عقب الإضراب العام الذي نظمه العمال في مدينة المحلة الكبرى ضد الحكومة للاعتراض على سياستها، إبان عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
(البوابة)

تبرئة عشرات في قضيتي تظاهر

تبرئة عشرات في قضيتي
برأت محكمتان مصريتان عشرات الناشطين المتهمين في قضيتي تظاهر، لكن إحداهما ثبتت حكماً غيابياً بسجن الناشط حسن مصطفى لمدة عامين وتغريمه 50 ألف جنيه، بعدما دانته بـ «خرق قانون التظاهر».
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا في وقفة احتجاجية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أمام محكمة المنشية في الإسكندرية بالتزامن مع محاكمة الشرطيين قاتلي الشاب خالد سعيد، ثم ألقت القبض على 4 آخرين، بينهم مصطفى والناشطة ماهينور المصري.
وقدم محامو مصطفى خلال جلسة أمس، طلباً إلى هيئة المحكمة لإرجاء القضية لعدم حضوره، لكن هيئة المحكمة رفضت وأيدت الحكم الصادر ضده من قبل بالسجن لمدة عامين وغرامة 50 ألف جنيه.
وبالتزامن مع ذلك، قضت محكمة جنح قاهرية بتغريم 68 متهماً 50 ألف جنيه لكل منهم، لإدانتهم بارتكاب «جريمة التجمهر المخل بالأمن والسلم العام»، خلال الذكرى الرابعة للثورة في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتضمن الحكم تبرئة المتهمين من الاتهام الذي أسندته إليهم النيابة العامة بارتكاب «جريمة التظاهر من دون إخطار مسبق».
وكانت النيابة اتهمت المحكومين بـ «تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والعنف». وأشارت إلى أن «المتهمين رفضوا الامتثال لتوجيهات رجال السلطة العامة بضرورة التفرق وإنهاء تجمهرهم كونه يخالف أحكام القانون».
من جهة أخرى، تصل غداً إلى محطتها الأخيرة «قضية القرن» المتهم فيها بقتل المتظاهرين إبان الثورة والفساد المالي الرئيس السابق حسني مبارك وابناه علاء وجمال مبارك ورجل الأعمال الفار حسين سالم ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه. وتنظر محكمة النقض غداً في الطعن المقدم من النيابة العامة على أحكام براءة المتهمين وإسقاط بعض التهم عنهم بسبب التقادم.
وتعد هذه الجولة من المحاكمة هي الفصل الأخير، إذ أنه لا مجال لإعادة محاكمة المتهمين أمام محاكم الجنايات مرة أخرى، وإنما سينحصر الأمر ما بين تأييد أحكام البراءة لتصبح نهائية أو إلغاء تلك الأحكام، لتباشر محكمة النقض بنفسها محاكمة المتهمين، وتصدر حكمها النهائي.
وكان النائب العام قدم مذكرة طعن لمحكمة النقض على تبرئة متهمي «قضية القرن»، جاءت في 135 صفحة وتضمنت 32 وجهاً للطعن بالنقض. وكانت القضية التي استمر تداولها أربع سنوات أمام ثلاث محاكم، وهي محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي أحمد رفعت في الجولة الأولى للمحاكمة، ومحكمة النقض في مرحلة الطعن الأول على الحكم، ثم إعادة المحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي محمود الرشيدي.
وعوقب مبارك والعادلي في المحاكمة الأولى بالسجن المؤبد لكل منهما عن اتهامات قتل المتظاهرين، فيما قضي ببراءة بقية المتهمين من مساعدي العادلي، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق مبارك وابنيه وحسين سالم في ما يتعلق بوقائع الرشوة واستغلال النفوذ الرئاسي، وبراءة مبارك في الواقعة المتعلقة بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل. لكن الحكم تم إلغاؤه وأعيدت في أعقابه المحاكمة من جديد لتصدر أحكام البراءة للجميع. 
(الحياة اللندنية)
سلفيون: التدخل البري
السيسي: الأمن القومي للخليج لا يتجزأ عن الأمن المصري.. وعلى اليمنيين التحلي بالمسؤولية
الإدارة الأميركية تقرر رفع تجميد تسليم طائرات «إف ـ 16» لمصر
أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أنه تم رفع قرار تجميد تسليم مصر طائرات مطاردة من نوع «إف - 16» وصواريخ «هاربون» وقطع غيار دبابات، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكان قد تم تجميد قسم من هذه المساعدة العسكرية إثر الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في بداية يوليو (تموز) 2013. وقالت الإدارة الأميركية في بيان، إن هذا القرار من شأنه الاستجابة للمصالح المشتركة للبلدين «في منطقة غير مستقرة». ومصر تشارك في التصدي لمتطرفي «داعش» في ليبيا، وأيضا في التحالف العربي بقيادة الرياض، الذي يشن حملة غارات جوية على المتمردين الحوثيين في اليمن. ويشمل القرار 12 طائرة مطاردة من نوع «إف - 16»، و20 «صاروخ هاربون»، بحسب البيان.
وأبلغ أوباما السيسي أثناء المحادثة الهاتفية بأنه مستمر في طلب مساعدة سنوية عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار. وتمنح الولايات المتحدة مصر سنويا مساعدة بقيمة 1.5 مليار دولار منها 1.3 مليار دولار تخصص للمجال العسكري. واشترطت واشنطن لاستئناف هذه المساعدة إصلاحات سياسية قبل أن تقر بأنه لا يمكنها مقاطعة أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، وخصوصا مع تنامي خطر المتطرفين. وتسعى مصر بقيادة السيسي إلى تشكيل قوة عربية للتصدي لتهديد المتطرفين.
من جهة أخرى جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيده على أهمية الأمن القومي للخليج العربي بالنسبة إلى بلاده، مشددا على أنه «لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري»، كما وجّه رسالة إلى الأطراف المتحاربة باليمن خلال لقاء له أمس بقادة الجيش المصري، قائلا فيها إن «أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقكم جميعا»، وناشدهم بالتحلي بالمسؤولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم.
ومصر عضو رئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يستهدف وقف تمرد الحوثيين وسيطرتهم على الحكم في اليمن، ودعم المقاتلين الموالين للرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس إن هناك «تنسيقا تاما مع المملكة العربية السعودية وباقي دول الائتلاف على المستويين العسكري والسياسي في ما يتعلق بالعمليات في اليمن».
وشهد الرئيس السيسي أمس وقائع الندوة التثقيفية السادسة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووزيرَي الداخلية والتعليم العالي وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة وعدد من قدامي المحاربين ومصابي العمليات الحربية وأسر الشهداء.
وقام السيسي بتكريم عدد من قدامى ومقاتلي حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، وعدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما كرم عددا من الأمهات المثاليات والآباء المثاليين لجمعية المحاربين القدماء، مؤكدا حرصه البالغ على مشاركتهم في هذه المناسبة الغالية على كل قلب مصري.
وقدم السيسي التحية لأرواح الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة لما يقدمه رجالها من جهود وتضحيات لتأمين حدود مصر ومحاربة الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن من أجل أن يحيا 90 مليون مصري بأمن وأمان، مؤكدا أن مصر لن تنسى أبناءها وما قدموه لها.
وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر تشهد انطلاقة حقيقية في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، تؤمنها إرادة حقيقية لأبنائها المخلصين من القوات المسلحة والشرطة الذين لديهم القدرة والتصميم على حماية الدولة أرضا وتراثا وقيما ودينا صحيحا معتدلا، قادرين على درء المخاطر ومواجهة التحديات التي تستهدف النيل من تماسك الوطن واستقراره.
وتابع قائلا: «ديننا هو أغلى ما نملكه، ولن نسمح لأي طائفة ذات فكر خاطئ أو جماعة متطرفة ببث سمومها لتحقيق أهدافها الخبيثة وتشويه صورة الدين، وإن مصر دولة آمنة مستقرة تحترم تعهداتها والتزاماتها».
وأضاف أن الدولة حريصة على تنفيذ مخطط التنمية الشاملة على أرض مصر لمجابهة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري، وأن مصر تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها إلى أن تأخذ مكانتها الحقيقية في مصاف دول العالم.
وأكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت، وناشد كل أطياف المجتمع بالترابط والتلاحم والعمل من أجل بناء مستقبل الأجيال القادمة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن عملية «عاصفة الحزم»، التي تقوم بها قوات التحالف في اليمن من أجل إعادة الشرعية، «يتم متابعتها من جانب المؤسسة العسكرية التي تشارك في هذه الأعمال، وتنسق مع المملكة العربية السعودية وباقي دول الائتلاف على المستويين العسكري والسياسي، وتتم المتابعة بشكل يومي للتطورات، وما نقدره من احتياجات خاصة بهذا الوضع». جاء ذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الدول المانحة لسوريا بدولة الكويت أمس.
وردا على سؤال حول اعتبار إيران «عاصفة الحزم» بمثابة «خطأ استراتيجي من جانب مصر والسعودية»، قال شكري: «أرى أن دول الائتلاف العربي تقدر تماما ما يخدم مصلحة الأمن القومي العربي، وهي المعنية بهذا الموضوع، لأن هذا أمر مرتبط بنا كدول عربية، ويتم التعامل معه في هذا الإطار. ونتصور أن التدخلات الخارجية على مدى العقدين الماضيين كان لها بالغ الأثر السلبي على الأمن القومي العربي، ويجب أن يتم تجنب ذلك».
 (الشرق الأوسط)

القبض على 31 من قيادات الإخوان وتبرئة 68 من أحداث العنف في التحرير

القبض على 31 من قيادات
قالت وزارة الداخلية المصرية إن أجهزة الأمن واصلت ضرباتها الاستباقية ضد القيادات الوسطى بتنظيم الإخوان، مؤكدة أنه تم القبض على 31 منهم 26 من هذه القيادات، إلى جانب ضبط 5 من عناصر اللجان النوعية، في محافظات الجيزة، والبحيرة، والمنيا، وأسيوط، مشيرة إلى أن هذه العناصر تمارس العنف والأعمال العدائية ضد الدولة .
وأوضحت أن هذه العمليات تأتي في إطار المتابعات الأمنية المكثفة، وتوجيه الضربات الأمنية المُقننة للمتهمين في قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة، والتحريض على الفوضى، ومن أجل إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية .
ومن جانب آخر، واصلت مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، حملاتها لملاحقة الخارجين عن القانون، وضبطت 106 قطع سلاح ناري، منها 33 بندقية، و12 طبنجة و61 فرداً محلي الصنع، إضافة إلى طلقات نارية متنوعة الأعيرة .
إلى ذلك، ضبطت قوات الجيش وأصابت 9 تكفيريين من تنظيم بيت المقدس، متورطين في هجمات إرهابية في شمال سيناء، وقالت مصادر أمنية "إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش وعناصر التنظيم خلال مداهمات قامت بها القوات لإحدى البؤر الإرهابية بمنطقة الخروبة جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن إصابة تكفيريين، تمكنت العناصر التكفيرية من سحبهما من موقع الاشتباكات، بجانب ضبط 7 آخرين، من بينهم 5 عناصر شديدة الخطورة" . 
ومن ناحية أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، من ضبط 57 شخصاً من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة . 
كما تم ضبط عدد من المشتبه بهم، يجري فحصهم أمنيا، في حملة أمنية موسعة، شنتها مديرية أمن شمال سيناء بالمحافظة .
من جهة أخرى، برأت محكمة جنح قصر النيل أمس، 68 متهماً من المشاركة في أحداث العنف التي وقعت في ميدان التحرير خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مع تغريم كل متهم مبلغ 50 ألف جنيه، لكونهم كانوا ضمن المتظاهرين أثناء تلك الأحداث، بالإضافة إلى المصروفات الإدارية .
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة بتهم إثارة الشغب، وقطع الطريق والتجمهر والبلطجة، ومقاومة السلطات وخرق قانون التظاهر . إلا أن المحكمة أكدت أنه لم يثبت لديها أي من تلك الاتهامات بحق المتهمين بسبب حالة الشيوع التي كانت تحيط بالميدان، وعدم استطاعة الشرطة تحديد المتهمين الحقيقيين الذين قاموا بأعمال التخريب، تحديداً دقيقا .
 (الخليج الإماراتية)

القبض على ٢٦ من قيادات الإرهابية فى حملة للأمن العام

القبض على ٢٦ من قيادات
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط 26 من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى والتنظيمات الموالية له من المتهمين المطلوب ضبطهم بأمر النيابة العامة فى قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة فى الأعمال العدائية والتحريض عليها.
فى الوقت نفسه نجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام فى ضبط خلية من ٥ أشخاص فى الجيزة تستهدف محطات الكهرباء بالمحافظات، ووجه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بمواصلة الضربات الاستباقية لمحاصرة الإرهابيين، وأحيل المتهمون إلى النيابة التى تولت التحقيق.
وكانت معلومات وردت إلى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتواجد عدد من عناصر خلية إرهابية مختبئين فى احدى المناطق النائية بالجيزة ،وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواءين مجدى عبدالعال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وجرير مصطفى مدير المباحث الجنائية ،حيث تم رصد تحركاتهم وقامت القوات بمداهمة مسكنهم وضبط بحوزتهم عدد من العبوات الناسفة والمنشورات التى تحرض ضد قوات الجيش والشرطة.
 (الأهرام)

عمار على حسن : التصوف الحل الرئيسي لمواجهة التشدد ونحتاج للإصلاح الديني

الدكتور عمار علي
الدكتور عمار علي حسن
أكد الروائي والباحث السياسي الدكتور، عمار علي حسن، أنّ التصوف هو الحل الرئيسي في مواجهة التشدد المسيطر الآن على الساحة، وذلك لأنّ التصوف يُعلي من قيمة التسامح والمحبة مع الآخر.
وأضاف حسن في لقاءٍ له ببرنامج “مِصر في ساعة”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي،: “نحن في حاجة ماسة إلى إصلاح ديني وليس لتجديد الخطاب الديني، وذلك لأنّ التجديد شكلي فقط”.
وأوضح حسن أنه لس مع الذين يُطالبون بهدم مؤسسة الأزهر وإنما مع ضرورة إصلاحها من خلال مد يد العون لكل المفكرين البارزين، قائلاً: “لست مع هدم هذه المؤسسة لأنّ كل الجماعات المتطرفة تريد هدمها”.
واستطرد حسن: “نحن لدينا ما نخجل منه في التراث الإسلامي، وأنّ هذا موجوداً في تاريخ بعض المسلمين وممارساتهم”،مضيفًا إن صورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن تختلف كثيرًا عن بعض روايات السيرة.
وواصل حديثه قائلاً: “الباحثون والمثقفون المدنيون قدموا لخدمة الحضارة الإسلامية يفوق ما قدمه السلفيون”، متابعاً: “الباحثون والمثقفون المدنيون هم من انتصروا لقضايا التراث”.
وأشار حسن إلى أن انشغاله بصعود الإسلاميين كان دافعاً لكتابة رواية “السلفي”، كما أن معايشته لمعاناة بعض أعضاء الجماعة الإسلامية كانت من بين أدوات الرواية”، موضحاً أنّ رواية السلفي لم تُصدر لمحاربة السلفية كما اعتقد البعض، قائلاً: “قادة السلف هم من يُحركون أذرع العنف”.
ولفت حسن إلى أن السلفية ليست فريقاً واحداً وإنما مقسمة لسبعة أنواع بعضها من مصر، والآخر جاء من الخارج. 
(أونا)

منشق عن جماعة الجهاد: ظهور حركة مقاومة الإخوان للرد على جرائمهم

الشيخ أمل عبد الوهاب،
الشيخ أمل عبد الوهاب، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد
أكد الشيخ أمل عبد الوهاب، القيادى المنشق عن جماعة الجهاد، أن ظهور حركة مقاومة الإخوان الشعبية وإعطاءها مهلة للإخوان 5 أيام للرجوع عن أعمالها وإلا يستهدفون أسرهم ومنازلهم وأماكن عملهم، أمر كان متوقعا في ظل إصرار الجماعة على عدم التراجع عن أعمال العنف والإرهاب التي تودى بحياة ضحايا وأبرياء كل يوم. 
وأضاف عبد الوهاب في تصريح لـ"فيتو" أن جماعة الإخوان وصلت إلى مرحلة اليأس والإحباط وفقدان الأمل في العودة وظهور هذه الحركة يعد محاربة للإخوان بنفس أسلوبهم ولذلك يزعمون أن الأمن يقف وراء تشكيلها متناسين أن الشعب أصبح يلقبهم بالكذابين. 
(فيتو)

"الجنايات" تستكمل اليوم فض أحراز قضية محاكمة مرسى فى "التخابر مع قطر"

الجنايات تستكمل اليوم
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء الإخوان، فى قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر. ومن المقرر أن تستكمل المحكمة فض الأحراز، وذلك فى جلسة سرية يخلو منها حضور الصحفيين والإعلامين وجميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة واستمرار حظر النشر فى تلك الجلسات، صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضويه المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان وبحضور المستشار محمد هشام رئيس نيابات أمن الدولة العليا وأمانة سر حمدى الشناوى وراضى رشاد. كانت النيابة العامة قد اتهمت مرسى وإخوانه بأنهم حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية، والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصور ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات. 
 (اليوم السابع)

سقوط ١٠ من «إخوان الجيزة» فى حملات بـ٤ أقسام شرطة

سقوط ١٠ من «إخوان
واصلت أجهزة الأمن بالجيزة، أمس، حملاتها الأمنية لملاحقة المنتمين لجماعة الإخوان، المتورطين فى أحداث عنف وقعت فى مناطق متفرقة بالجيزة، خلال الفترة الماضية.
وأشرف اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، على حملة أمنية مكبرة، استهدفت المطلوبين، بـ٤ دوائر شرطة، الوراق والطالبية ومنشأة القناطر والحوامدية، وتشكلت من قطاع الأمن المركزى والأمن العام والأمن الوطنى والعمليات الخاصة.
وقالت التحقيقات، التى أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن الحملات أسفرت عن ضبط ١٠ من المنتمين لجماعة الإخوان، لاتهام بعضهم بتنظيم وتمويل المسيرات، وصدور قرارات من النيابة العامة للباقين بالضبط والإحضار، لاتهامهم فى أحداث عنف.
وتمكنت الحملات من ضبط ١٠ أسلحة نارية، و٢٥ قضية مخدرات، وتنفيذ ١٠٠ حكم قضائى، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق مع المتهمين.
وفى سياق متصل، ضبطت أجهزة الأمن، ورشة لتصنيع الأسلحة النارية فى منطقة أطفيح، وألقت القبض على اثنين متهمين.
وقالت التحقيقات، التى أشرف عليها العميد محمد أبوالفتوح، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إن مأمورية أمنية داهمت منزل أحد المتهمين، بعد ورود معلومات بتصنيعه الأسلحة النارية والاتجار فيها.
وأضافت التحقيقات أن قوات الأمن ضبطت داخل الورشة ٦ أسلحة نارية، عبارة عن فرد خرطوش، و١٢ سلاحًا آخر غير مكتمل الأجزاء، وأدوات تصنيع، وألقت القبض على المتهمين، وأحيلا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، واعترفا أمامها بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار.
وسادت حالة من الفزع بشارع الهرم بعد العثور على جسم غريب أمام فندق النيل فى الساعات الأولى من صباح أمس، حيث تلقت قوات الحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدى الشلقامى، بلاغاً بوجود جسم غريب عبارة عن «فازة» ملفوفة بكيس بلاستيك أسود أمام البوابة الرئيسية لفندق النيل.
تم عمل كردون أمنى حول الجسم الغريب، وانتقل العميد إبراهيم حسين، وكيل إدارة المفرقعات بالجيزة، إلى مكان البلاغ، وتبين أن العبوة هيكلية وعبارة عن «فازة» موجود بها أسلاك وموصلة ببطارية موتوسيكل وتايمر، لكنها بدون مفرقعات، وتم تمشيط المنطقة تحسباً لوجود قنابل أخرى.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة إن جهاز الأمن الوطنى استعان برجال المفرقعات لمرافقته بهدف التعامل مع أماكن المفرقعات التى ادعى متهم «إخوانى» معرفة أماكن تصنيعها، مضيفاً أن معظم المأموريات للبحث عن المتفجرات تنتهى بعدم الوصول إلى نتيجة معلومة، مؤكداً أن شباب الإخوان ينفذون العمليات الإرهابية دون معرفة أماكن تصنيعها.
 (المصري اليوم)

شيخ الأزهر يتهم الحوثيين بالعبث في أمن اليمن

شيخ الأزهر يتهم الحوثيين
أصدر مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، بياناً بشأن أحداث اليمن، قال فيه إنَّ الأمة الإسلامية لم تعُدْ تتحمل مزيداً من الصراعات الداخلية بين مكوناتها.
واتهم شيخ الأزهر الحوثيين بالعبث بسلم اليمن وتعطيل الحلول السياسية.
وأضاف الطيب أن الحوثيين انقلبوا على ما تبقى من ملامح الدولة في محاولة لإحكام سيطرتهم على البلاد.
وأبدى شيخ الأزهر قلقه من أن الحوثيين يزجّون البلاد في حرب أهلية قد لا تكون لها نهاية.
 (العربية نت)

مقاومة شعبية في مصر تتبنى مبدأ «العنف بالعنف»

مقاومة شعبية في مصر
في أول رد فعل لها بعد إدراج محمد بديع، مرشد الإخوان، وعدد من قيادات الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، حرضت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لها صدر أمس الثلاثاء، أعضاء الجماعة على التصعيد خلال الأيام المقبلة. وقالت فى البيان، إن الجماعة لن تلتزم بالقرار، بل ان هذا القرار سيزيد تحركهم في الشارع خلال الفترة المقبلة.
وأعلن في القاهرة عن تأسيس حركة مقاومة الإخوان الشعبية (حماش)، وأمهلت الحركة جماعة الإخوان 5 أيام للتراجع عن عملياتها الإرهابية.. وقالت الحركة في بيانها التأسيسي: في ظل الأحداث التي مرت على بلادنا بعد ثورة يناير 2011 بداية من استيلاء جماعة الإخوان على السلطة ومرورا على وصولها للحكم وارتكابها العديد من الجرائم في حق مصر والإسلام، الأمر الذي أدى للثورة عليهم، وانتهاء إلى الجرائم التي تتم بشكل يومي ضد الشعب المصري المسالم الآمن على نفسه، وأمام عجز أجهزة الأمن المصرية عن مواجهة تلك الجماعة الإرهابية وفروعها المسماة بأنصار بيت المقدس وداعش والسلفية الجهادية والقاعدة وغيرهم، ولما كان أمن المواطن المصري هو من الأهداف الرئيسية للثورة المصرية التي قامت في يناير 2011 وتم استكمالها في يونيو 2013، وكانت العمليات الإرهابية التي يقف الأمن عاجزا أمامها هي أكبر جريمة تنتهك المواطن المصري عبر تاريخه كله، ونظرا لأنه ثبت باليقين أن جماعة الإخوان تستهدف إسقاط الدولة المصرية وهو الأمر الذي لا يمكن أن يرضى عنه الإنسان المصري الوطني.
وتابعت الحركة في بيانها: لذلك قررنا نحن مجموعة من الشباب المصري من كافة محافظات مصر إنشاء حركة شعبية لمقاومة إرهاب الإخوان تحت مسمى حركة مقاومة الإخوان الشعبية- حماش، وقد عقدنا نحن المجموعة المؤسسة عدة جلسات تحضيرية وضعنا فيها نظاما للحركة وشكلا تنظيميا ومسؤولين عن المحافظات ولجان بحث وتحر واستقصاء ولجان تدريب وتوعية ولجان عضوية.
واتفق المؤسسون على أن طبيعة هذه الحركة تقتضي أن تكون سرية حتى تستطيع القيام بمهامها وفقا للأهداف التي تم الاتفاق عليها.
وأوضح البيان: نظرا لأننا حركة مقاومة ضد الإرهاب، ولأن الإرهاب لا يمكن مقاومته إلا بإرهاب مماثل، فلا يفل الحديد إلا الحديد، لذلك كان الهدف الرئيسي لنا الذي اتفقنا عليه هو الضرب بقوة على أيدي جماعة الإخوان لمنعها من القيام بأي عمل إرهابي، ونحن نعطي لها الفرصة لمدة 5 أيام لتتراجع عن عملياتها الإرهابية، وإلا سيكون الرد أكبر ما يتوقع أي أحد، خاصة وأن أسماء أبناء وبنات قيادات الجماعة معروفة ومتاحة لنا واستطعنا الحصول على أرقام هواتفهم المحمولة، كما أن الشقق التي تقيم فيها أسرهم معروفة لدينا، كما لدينا أرقام وبيانات أكثر من 100 سيارة تمتلكها أسر الإخوان في عدة محافظات، كل هذا سيكون على مرمى نيران حركة مقاومة الإخوان الشعبية "حماش" إن لم ترتدع الجماعة وتكف عن الإرهاب.
واختتمت الحركة بيانها: بعد مرور المهلة التي حددناها سنكون في حل من أي مانع شرعي يحول بيننا وبين الانتقام لأسرنا ولأبنائنا وإخواننا وأخواتنا الذين راحوا ضحية إرهاب الإخوان.
وفي تعقيبه على البيان، قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية،"للعرب اليوم": إننا تابعنا البيان الصادر باسم حركة تطلق على نفسها حركة المقاومة الشعبية لعنف الإخوان، ولكننا لن نترك المواجهات داخل الشارع المصري ضد هذه الجماعة الإرهابية التي لفظها الشعب المصري، ولو تسامحنا أمنيا لوجدنا الشعب المصري يطارد ويحرق كل من ينتمي لجماعة الإخوان، وبالطبع هذه صورة مرفوضة وكأننا في حرب أهلية داخلية.
وقال الخبير الأمني اللواء محمد زهير، إن حركة المقاومة الشعبية ضد عنف الإخوان، تعبر عن قطاعات عريضة داخل الشارع المصري الذي يواجه عنف وقنابل الإخوان، ومما تتعطل معه مصالح المواطنين، فضلا عن الضحايا والجرحى، وهناك بالفعل حالة غليان ضد هذه الجماعة الإرهابة، وأعتقد أن أجهزة الأمن ستراقب جيدا حركة المقاومة الشعبية ضد الإخوان، حتى لا ينزلق الوطن في دوامة العنف والعنف المضاد.. وأضاف اللواء زهير، من المؤكد أن بيان الحركة سوف يردع جماعة الإخوان لأنها لن تقوى على المنافسة بالعنف، وغالبية الأعضاء جبناء يستعينون فقط بالشباب العاطل والبلطجية لزرع القنابل مقابل 200 ــ 300 جنيه للقنبلة وسط المواطنين الأبرياء، أو الإستعانة بهم في تظاهرة عشرية، أي مجرد عشرات من الصبية والعاطلين.
ونفى الخبير الأمني اللواء زهير وجود صلة بين الأمن المصري وحركة "حماش" لمقاومة عنف الإخوان.. وقال: هذا رد فعل الشارع المصري، بل سيتدخل الأمن لعدم إراقة الدماء، وفي الوقت نفسه فإننا نأمل أن يرتدع أعضاء الإخوان ويدركون انهم يرتكبون أعمالا حرمها الله ورسوله.
وأكد الدكتور ناجح إبراهيم، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن نظرية الجماعات الكبرى التى ترتكب أعمال العنف والإرهاب قد انتهت لتحل محلها مجموعات العنف الفردي العشوائي، وأن اعتصام رابعة العدوية كان له الأثر الأكبر فى ظهور تلك الجماعات لما تبناه من خطاب تحريضي.. وقال إبراهيم: إن الرافد الثاني للتنظيمات الإرهابية العشوائية هو حركة حازمون، والرافد الثالث لها هو الجبهة السلفية، ومدرسة رفاعة سرور بالمطرية وعين شمس.. ويرى الخبير الأمني العميد خالد عكاشة، أن المنهج العشوائي في العمليات الإرهابية يمثل صعوبة مشتركة في عمل أجهزة الأمن والمراكز البحثية، وأنه منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة بدأت تظهر تنظيمات إرهابية جديدة، وأشهر تلك التنظيمات وأقواها وتحاول نقل نفسها من التنظيمات العشوائية إلى التنظيمات التقليدية هو تنظيم أجناد مصر. وقال العميد خالد عكاشة: إن الإسلاميين كانوا خارج المشهد تماما فى ثورة 25 يناير، وأن حركة حازمون وشباب جماعة الإخوان المسلمين وتحالف ما يسمى بـدعم الشرعية هم مؤسسو تنظيم أجناد مصر، وما يظهر عشوائية أعمالهم هو تنازع التنظيمات على تبني العمليات الإرهابية.
وتزامن إصدار بيان حركة مقاومة الإخوان الشعبية ـ حماش، مع تجديد تحذير قوى سياسية وإسلامية من مساعي منشقي الإخوان لتشكيل جمعية جديدة، وجلب قيادات الإخوان القديمة لترأس تلك الجمعية، وهي مناورة مكشوفة لعودة الإخوان من جديد إلى الحياة السياسية.. وأكد حزب التجمع، أن جماعة الإخوان لن تستطيع العودة من جديد للحياة السياسية، وأن على القيادة السياسية توخي الحذر وعدم السماح لحدوث ذلك، ما يهدد الأمن القومي للبلاد.. وقال الدكتور محمود سالم، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان تحالف شباب الإخوان المنشقين، الخاص بتأسيس جمعية باسم الإخوان المسلمين، والاتصال بحلمي الجزار للإشراف عليها، هي محاولة لإعادة إنتاج الجماعة والحفاظ عليها.. وحذر المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، من أن تدشين جمعية جديدة، تحمل اسم جمعية الإخوان المسلمين الجديدة، سيكون وسيلة جديدة لإعادة نشر أفكار جماعة الإخوان، وهي جماعة صنفت إرهابية، ولا يمكن الاعتماد على مبادئها في خلق أي حلول.. وقال "شلبي": إن مواجهة الإخوان تتم من خارج عباءة الجماعة وأعضائها السابقين وليس بجمعية تحمل الفكر نفسه، والمواجهة الحقيقية للأفكار المتطرفة التي تتبناها جماعة الإخوان تأتى من أشخاص يؤمنون بالدولة المدنية.
وفي السياق قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، إن تدشين جمعية جديدة باسم الإخوان المسلمين، من قبل المنشقين عن الجماعة، يعتبر أمرا مرفوضا، فهي محاولة لإعادة إنتاج الإخوان، خاصة أن الجماعة ضعفت وفشلت، ونتائج المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ قبل أسبوعين تقريبا، قضى على آخر آمالهم.. وكشف الشيخ نعيم، أن جماعة الإخوان، أدركت أنه لم يعد أمامها، سوى التواصل مع الدولة، من خلال طرف ثالث، وهو حزب الوطن السلفي، الذي يلعب هذا الدور، بدءا من محاولات الحزب التصالح مع الشعب المصري، وهي بالونة اختبار إخوانية.. واضاف نعيم: لو حدث تصالح مع الجماعة، فإن هذا يعد خيانة للتفويض الذي منحه الشعب للسيسي، فضلا عن أن الشعب المصري، يرفض التصالح مع الإرهاب، الذي تمارسه جماعة الإخوان.
 (العرب اليوم)

السلفيون يفضحون جرائم الإخوان بكتابين جديدين

السلفيون يفضحون جرائم
تستعد «الدعوة السلفية» لإصدار كتابين جديدين، تهاجم من خلالهما الفكر الإخوانى ومنهج مؤسسها حسن البنا، وتفضح جرائم الجماعة منذ نشأتها وحتى الآن. وكشف مصدر من «الدعوة السلفية» لـ«البوابة» رافضا نشر اسمه، أن الكتاب الأول تجميع لمقالات الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى بحزب «النور»، تخص كواليس لقاءات الحزب السلفى مع قيادات مكتب الإرشاد قبل ثورة ٣٠ يونيو.
وبحسب المصدر، سيضع منصور مقالاته في كتاب بعنوان «كواليس حزب النور»، متوقعا أن يتسبب في ضجة كبيرة، ستزيد من حجم الصراع المشتعل بالأساس بين السلفيين والإخوان، كونه يحتوى على أسرار تكشف لأول مرة عن تفاصيل الاتصالات السلفية الإخوانية منذ ثورة ٢٥ يناير.
وفى سياق متصل، دعا الشيخ أحمد هلال، القيادى البارز بالدعوة السلفية بالإسكندرية، زميله أحمد الشحات الباحث السلفى والقيادى بحزب «النور»، لجمع سلسلة الأبحاث التي ينشرها على الإنترنت لنقد منهج الإخوان، في كتاب واحد.
وطالب هلال بأن تطبع «الدعوة السلفية» الكتاب وتنشره على نفقتها، في إطار الحرب الفكرية المشتعلة حاليا مع الجماعة، والتي بدأها رسميا الكاتب الصحفى الإخوانى مجاهد مليجي، الذي نشر عدة مقالات عمن سماهم «سلفيو أمن الدولة». 
(البوابة)

السيسي يتعهد انتخابات نيابية «في أقرب وقت»

السيسي يتعهد انتخابات
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إجراء الانتخابات التشريعية «في أقرب وقت»، قبل يومين من اجتماع تعقده الحكومة مع القوى السياسية للبحث في تعديلات قوانين الانتخابات التي كانت المحكمة الدستورية العليا قضت بعدم دستوريتها، ما تسبب في إرجاء آخر استحقاقات خريطة الطريق.
وحضر السيسي أمس ندوة تثقيفية أقامها الجيش وتخللها تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين في العمليات الحربية. وتطرق في كلمته على هامش الندوة، إلى الأوضاع في اليمن، ووجه «نداءً إلى الأطراف المتحاربة في اليمن»، قائلاً إن «أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقكم جميعاً»، وناشدهم «التحلي بالمسؤولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم من أجل بلادهم وشعبهم»، وفقاً لبيان وزعه الناطق باسم الجيش.
ونقل البيان تأكيد السيسي أن الأمن القومي للخليج العربي «لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري». وقدم «تحية لأرواح الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة وما يقدمونه من جهود وتضحيات لتأمين حدود مصر ومحاربة الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن من أجل أن يحيا تسعون مليون مصري في أمن وأمان»، مؤكداً أن مصر «لن تنسى أبناءها وما قدموه لها وهي حريصة على توفير كل أوجه الرعاية لهم ولأسرهم».
ورأى أن مصر «تشهد انطلاقة حقيقية في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً تؤمنها إرادة حقيقية لأبنائها المخلصين من الجيش والشرطة الذين لديهم القدرة والتصميم على حماية الدولة أرضاً وتراثاً وقيماً وديناً صحيحاً معتدلاً، وهم قادرون على درء المخاطر ومواجهة التحديات التي تستهدف النيل من تماسك الوطن واستقراره». وأكد أن «ديننا هو أغلى ما نملكه ولن نسمح لأي طائفة ذات فكر خاطئ أو جماعة متطرفة ببث سمومها لتحقيق أهدافها الخبيثة وتشويه صورة الدين. مصر دولة آمنة مستقرة تحترم تعهداتها والتزاماتها».
وأشار إلى «نجاح المؤتمر الاقتصادي ومساهمته في رسم المستقبل الذي نرتضيه كشعب يفخر بحضارة عريقة ويطمح لغد أفضل». وأكد أن الدولة «حريصة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت»، داعياً أطياف المجتمع كافة إلى «الترابط والتلاحم والعمل من أجل بناء مستقبل الأجيال القادمة».
وتعقد اللجنة القانونية التي تتولى تعديل قوانين الانتخابات اجتماعاً غداً مع أحزاب، يحضره رئيس الحكومة إبراهيم محلب، للبحث في تعديلات القوانين. وأوضح رئيس اللجنة وزير العدالة الانتقالية إبراهيم الهنيدي أن اللجنة «ستدير حواراً مجتمعياً مع 75 حزباً على مرات عدة في مقر مجلس الشورى، لمعرفة رؤيتها في التعديلات قبل إقرارها... للوصول إلى أفضل صيغة ممكنة تتوافق مع أحكام الدستور وتستطيع القوى السياسية التعامل معها على أرض الواقع».
إلى ذلك، استأنف سفير قطر في القاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية سيف بن مقدم البوعينين عمله رسمياً أمس في مقر السفارة، بعد نحو شهرين من استدعائه على خلفية اتهام مندوب مصر في الجامعة العربية قطر بـ «دعم الإرهاب» لتحفظها عن قرار يؤيد حق مصر في عملية عسكرية نفذتها في ليبيا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد ذبحه 21 قبطياً مصرياً.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مشاركته في مؤتمر في الكويت أمس، إن عودة السفير المصري إلى الدوحة «أمر يتم تداوله وتقديره وفقاً للاعتبارات والتقديرات السياسية من قبل الدولة». لكنه لم يحدد موعداً لإعلان عودة السفير، مؤكداً أن «التقديرات السياسية تتخذ القرار المناسب في التوقيت المناسب».
ونفى الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي وجود تطورات في شأن عودة السفير المصري إلى الدوحة. وقال لـ «الحياة» إن «الوزير أعلن أن قرار عودة السفير إلى قطر يرتبط بتقديرات مصر ووفق اعتبارات المصلحة الوطنية». وكانت ترددت أنباء عن عودة السفيرين بعد مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قمة شرم الشيخ الأخيرة ووجود السفير القطري في القاهرة ضمن الوفد المرافق له. 
(الحياة اللندنية)

دفاع «حرق كنيسة كرداسة»: «الإخوان» بيحبوا البلد.. والقاضى: فمن يزرع القنابل؟

دفاع «حرق كنيسة كرداسة»:
استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أمس، إلى مرافعات الدفاع فى قضية محاكمة ٧٣ متهماً ينتمون لجماعة الإخوان، بتهمة حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، عقب فض اعتصامى أنصار الجماعة بميدانى «رابعة والنهضة» فى ١٤ أغسطس ٢٠١٣.
وطلب دفاع المتهم رقم ٣٧ تأجيل القضية لحضور خبيرة اجتماعية لمناظرة موكله باعتباره حدثاً يخضع لقانون الطفل، وطالب بتعديل الاتهام المنسوب إلى المتهمين بمهاجمة وإتلاف مبنى لإقامة الشعائر الدينية (الكنيسة)، إلى تهمة إتلاف مبنى سكنى، مؤكداً أن المبنى الذى تمت مهاجمته سكنى ومملوك لشخص يُدعى حلمى غطاس، وليس كنيسة، وقدم حافظة مستندات للمحكمة قال إنها تحتوى على إيصالات كهرباء وتقارير من إدارة الكهرباء تؤكد أن العقار مبنى سكنى مكون من ثلاثة طوابق، إضافة لخطاب من مجلس مدينة كرداسة بخصوص عدم صدور تراخيص للعقار محل القضية.
ودفع المحامى ببطلان إفادة الشاهد السابع بالقضية، راعى الكنيسة، قائلاً إنه استند فى أقواله إلى شريط الأخبار بفضائية «OnTv»، وشكك الدفاع فى حيادية القناة، متسائلاً: كيف لشاهد أن يستقى شهادته من شريط أخبار حرره محرر أو معد تليفزيونى، والجميع يعرف هوية تلك القناة ومن يديرها ويقوم بتوجيهها.
أكد دفاع المتهم الأول بالقضية عدم وجود خصومة مع الشاهد راعى الكنيسة، ورغم الدفع ببطلان شهادته إلا أنه على العكس توجد مشاعر طيبة من الود والاحترام المتبادل تجمعه بأهل القرية، وقال المحامى: «زفة فرحى» تمت بسيارة القس، وهناك عدد من المتهمين تربوا فى منزله وأرضعتهم والدته.
واستوقف القاضى الدفاع وراجعه فيما قاله متسائلاً: ماذا تقصد؟ فأكد المحامى أن مسلمى ومسيحيى القرية كانوا كأسرة واحدة، وعدداً من المتهمين تربوا فى منزل القس وقامت والدته بإرضاعهم.
ونفى الدفاع الجرائم المتهم فيها أعضاء جماعة الإخوان، بقوله إنهم باتوا «شماعة» يعلق الأمن كافة الجرائم عليها دون سند، ودون أن يرتكبوا أى جريمة، و«جريمتهم الوحيدة هى حب مصر»، وهنا سأل رئيس المحكمة المحامى: «هل يعنى فعلاً أن الإخوان يحبون مصر ويسعون لبنائها»، فأجاب الدفاع بالإيجاب وأنه من بينهم أطباء وعلماء قدموا إسهامات للوطن.
وسأل القاضى المحامى مجدداً: «إن كان الإخوان يحبون الوطن ويسعون لبنائه، فمن يزرع القنابل بالشوارع»، فرد الدفاع بأن رجال المباحث وحدهم هم القادرون على الإجابة عن مثل هذا السؤال.
ودفع المحامى ببطلان أقوال الشاهد الأول بالقضية، قائلاً إنه يجهل القراءة والكتابة، ولم يوقع على مضمون شهادته وإنما وضع بصمة أصبعه محل التوقيع، وتساءل الدفاع: هل لشخص بهذه المواصفات أن يدلى بأقوال دقيقة لدرجة التعرف على كافة المتهمين بأسمائهم وتوصيف الجرائم التى اقترفوها.
ودفع المحامى بتناقض أقوال ذات الشاهد، قائلاً إنه «عذبه ضميره على ما شهد به»، فوثق شهادة بالشهر العقارى تنفى أقواله أمام النيابة وبرأ المتهمين، وقدم للمحكمة صورة من تلك الشهادة الموثقة.
ودفع المحامى بانتفاء أركان جرائم الاتهام، وعدم توافر شروط جريمة التجمهر، بوحدة الغرض والنية منه، حيث تم القبض على المتهمين من منازلهم وأماكن عملهم وليس فى تجمهر بمكان الأحداث.
يحاكم بالقضية ٧٣ متهماً بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
 (المصري اليوم)

السيسي يجدد دعمه لأمن الخليج ويدعو الحوثيين للتراجع

السيسي يجدد دعمه
طالب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأطراف المتحاربة باليمن بالتحلي بالمسؤولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم من أجل بلادهم وشعبهم.
وجدد وقوف مصر مع أمن الخليج وطالب الحوثيين بالتراجع وترك المناطق التي يسيطرون عليها. وقال إن أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقهم جميعاً، مؤكدا أن الأمن القومي للخليج العربي لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال مشاركته في الندوة التثقيفية السادسة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة الثلاثاء في إطار احتفالات مصر بيوم الشهيد والمحارب، أن مصر لن تسمح لأي طائفة ذات فكر خاطئ أو جماعة متطرفة ببث سمومها لتحقيق أهدافها الخبيثة وتشويه صورة الدين، مشيرا إلى أن مصر دولة آمنة ومستقرة تحترم تعهداتها والتزاماتها.
وأشار إلى أن مصر تشهد انطلاقة حقيقية في جميع المجالات سياسياً واقتصاديا،ً والتي تؤمنها إرادة حقيقية لأبنائها المخلصين من القوات المسلحة والشرطة الذين لديهم القدرة والتصميم على حماية الدولة أرضاً وتراثاً وقيماً وديناً صحيحاً معتدلاً، مؤكدا أنهم قادرون على درء المخاطر ومواجهة التحديات التي تستهدف النيل من تماسك الوطن واستقراره.
وأضاف أن الدولة حريصة على تنفيذ مخطط التنمية الشاملة على أرض مصر لمجابهة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب، وأن مصر تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية، ما يؤهلها أن تأخذ مكانتها الحقيقية في مصاف دول العالم، مطالبا ببذل المزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق شعلة الأمل للمصريين.
وأشار الرئيس المصري إلى نجاح المؤتمر الاقتصادي ومساهمته في رسم المستقبل الذي نرتضيه كشعب يفخر بحضارة عريقة ويطمح لغد أفضل، كما أشاد بدور المرأة المصرية وقدرتها على العطاء، وتحمل المسؤولية في فترات عصيبة من عمر الوطن.
وأكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ آخر استحقاقات خريطة الطريق من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت، مطالبا كافة أطياف المجتمع بالترابط والتلاحم والعمل من أجل بناء مستقبل الأجيال القادمة.
 (العربية نت)

شارك