الظواهري يتجه إلى حل «القاعدة» / أحرار عدن يطردون الحوثيين من القصر الجمهوري/ مقتل 147 طالبا في هجوم لحركة الشباب على جامعة في كينيا
الجمعة 03/أبريل/2015 - 10:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 4/3/ 2015
الظواهري يتجه إلى حل «القاعدة»
سرت معلومات أمس عن اتجاه زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري إلى إبلاغ فروع تنظيمه حول العالم بأنها باتت في «حل من البيعة»، مفسحاً بذلك المجال أمامها للتوحد مع جماعات أخرى محلية أو حتى للإنضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بزعامة أبو بكر البغدادي. وستطوي خطوة الظواهري، إذا ما حصلت فعلاً، «صفحة القاعدة» والتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن عام 1987 في أفغانستان وجعل منه خلال سنوات قليلة أكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية وحتى لدول عربية.
وقال أيمن دين، العنصر السابق في «القاعدة» وجاسوس للاستخبارات البريطانية، إن «جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» في سورية، أبلغت «حركة أحرار الشام الإسلامية» وجماعات إسلامية أخرى في سورية أنها «تنوي» الانفصال عن «القاعدة» في شكل «منظّم» ووفق خطة «معدة مسبقاً»، انطلاقاً من أن «القاعدة نفسها ستعلن حل نفسها في وقت لاحق هذه السنة»، كما قال لـ «الحياة». ويحافظ دين على شبكة واسعة من العلاقات مع «جهاديين» على رغم انشقاقه عن «القاعدة» في نهاية التسعينات بسبب «غلوها في الدماء»، حسب ما يقول. وأبلغ «الحياة» أمس أن «مصادر في أحرار الشام تقول إن حلفاءهم في جبهة النصرة أبلغوهم أن زعيم القاعدة أيمن الظواهري سيتخلى عن سلطاته، أو ما تبقى منها، على فروع التنظيم عالمياً وسيحلّها من البيعة له». وتابع أن هذه الخطوة «تأتي رداً على تنامي قوة داعش في العراق وسورية ومصر وليبيا ونيجيريا، إضافة إلى قيامها بخرق في داخل اليمن».
وأشار دين إلى أن الارتباط بـ «القاعدة» بات يشكل عبئاً على فروع التنظيم الغارقة في نزاعات محلية مثل ما يحصل مع «النصرة» في سورية و «القاعدة في جزيرة العرب» في اليمن. واعتبر أن فك الارتباك مع «القاعدة» سيفتح المجال أمام «النصرة» لعقد تحالفات مع جماعات جهادية أخرى في سورية وسيعيد طرح مشروع «إقامة إمارة» في شمال سورية بعد سقوط مدينة إدلب، في أيدي تحالف للجهاديين آخر الشهر الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها كلام عن إمكان انفصال «النصرة» عن «القاعدة»، إذ سرت معلومات في هذا الإطار قبل أسابيع لكن «النصرة» أصدرت بياناً نفت فيه نيتها القيام بذلك. ولم يُشر أمير النصرة أبو محمد الجولاني في كلمته بمناسبة «تحرير إدلب» إلى نيته إقامة «إمارة» فيها، لكنه تحدث عن ضرورة «تحكيم الشريعة» فيها، متمسكاً بمواصلة العمل في إطار التحالف مع جماعات جهادية أخرى كما حصل في عملية الهجوم على إدلب بقيادة «جيش الفتح».
وتولى الظواهري قيادة «القاعدة» عام 2011 خلفاً لبن لادن الذي قتله فريق كوماندوس أميركي في ابوت آباد بباكستان في أيار (مايو) من ذلك العام. وسعى الظواهري إلى توسيع رقعة انتشار التنظيم بإعلانه قيام فرع رسمي له في الصومال (حركة الشباب) عام 2011، وإطلاق فرع آخر في «شبه الجزيرة الهندية» في أيلول (سبتمبر) 2014، لتُضاف إلى فروع أخرى لـ «القاعدة» حول العالم أبرزها في جزيرة العرب والمغرب الإسلامي وسيناء (أنصار بيت المقدس) وسورية (جبهة النصرة). لكن الفرع السوري تحديداً كان السبب الرئيسي، كما يبدو، في تفكك «القاعدة» وانهيارها بدل توسعها وزيادة قوتها. فقد وقف الظواهري إلى جانب الجولاني في نزاعه مع البغدادي وطلب من الأخير الإنكفاء إلى العراق وترك الشأن السوري لـ «النصرة»، الأمر الذي رفضه البغدادي وردّ عليه بإزالة «حدود سايكس بيكو» بين العراق وسورية مؤسساً تنظيماً يشمل الدولتين باسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» التي حوّلها إلى «خلافة» في حزيران (يونيو) 2014. ومنذ ذلك التاريخ نجح البغدادي في جذب جماعات عدة كانت محسوبة على فروع «القاعدة» في العالم العربي وأخذ منها مبايعات وكافأها بتسليمها «ولايات» تابعة لـ «دولة الخلافة» مثل ولايات ليبيا الثلاث (طرابلس وبرقة وفزان) وولاية سيناء ومجموعة «جند الخلافة» المنشقة عن فرع «القاعدة» المغاربي في الجزائر.
(الحياة اللندنية)
أنباء عن غارة مجهولة استهدفت أسلحة إيرانية لـ«حماس» في ليبيا
أورد موقع استخباري عبري معلومات تفيد باستهداف طائرة حربية مجهولة الثلاثاء الماضي، شحنة أسلحة لحركة «حماس» نقلتها إيران وخزنتها في قاعدة براك الجوية بإقليم فزان جنوب غرب ليبيا، وذلك قبل نقلها للحركة في قطاع غزة عبر سيناء. وأضاف موقع «ديبكا» أن قاعدة براك الجوية، جنوب ليبيا، والتي تعرضت الثلاثاء الماضي، لقصف جوي، من قبل طائرة حربية مجهولة، كانت إحدى القواعد العسكرية التي استخدمتها إيران لنقل شحنة أسلحة اشترتها طهران لصالح «حماس» ونقلتها من السودان إلى ليبيا عبر تشاد. وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية للموقع، أن شحنة الأسلحة كان من المقرر نقلها من ليبيا إلى شبه جزيرة سيناء ومنها إلى القطاع، إلا أن سلاح الطيران المصري أو الإسرائيلي، حسب تقديرات المصادر العسكرية، تمكنت من ضرب الشحنة داخل الأراضي الليبية.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 9 جنود تشاديين في كمين نصبته “بوكو حرام” في نيجيريا
قتل 9 جنود تشاديين وأصيب 16 بجروح في مواجهات اثر كمين نصبته جماعة "بوكو حرام" بالقرب من مدينة ملام فاتوري شمال شرقي نيجيريا، وفق بيان لقيادة أركان الجيش التشادي .
وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد عزم أن الجنود تعرضوا لكمين على بعد نحو عشرة كيلومترات من مالام فاتوري التي قالت النيجر إن الجيشين النيجري والتشادي استعاداها مطلع الأسبوع من "بوكو حرام" .
وأكد البيان أن "عناصر القوة التشادية النيجرية سقطوا في جيب للمقاومة على بعد نحو عشرة كيلومترات عن مالام فاتوري . وبعد معارك عنيفة طهرت القوات المسلحة لتشاد والنيجر المنطقة بالكامل" .
وأضاف أن "الحصيلة بلغت في الجانب الصديق تسعة قتلى و16 جريحاً وفي صفوف العدو سقط أكثر من مئة قتيل ودمرت كمية كبيرة من المعدات" .
(الخليج الإماراتية)
بخاري يعلن الحرب على “بوكو حرام”: سأخلص الأمة من إرهابها
تعهد الجنرال السابق محمد بخاري بعد انتخابه رئيسا لنيجيريا “بأن يخلص الأمة من ارهاب” جماعة “بوكو حرام” الإسلامية المتطرفة, وطرح نفسه موحداً للشعب النيجيري.
وقال الجنرال المتقاعد البالغ ال¯72 من العمر “يمكنني أن أؤكد لكم أن بوكو حرام ستشعر سريعاً بقوة ارادتنا الجماعية والتزامنا بأن نخلص الأمة من الإرهاب وأن نرسي السلام” فيها.
وأضاف “لن ندخر جهداً لهزيمة ارهاب بوكو حرام” التي تشن هجمات وعمليات انتحارية وخطف منذ سنوات في شمال شرق البلاد.
وأشاد بالاقتراع في الانتخابات الرئاسية, كما أشاد بالرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان “وميزاته كرجل دولة”, داعياً إياه إلى “نسيان المعارك السابقة وخلافات الماضي”.
وأكد بخاري أن “بلادنا انضمت إلى مجموعة الأمم التي تبدل رئيسها عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة”.
ووعد بتشكيل حكومة “لكل النيجيريين”, مضيفاً “سيتم تطبيق الديمقراطية ودولة القانون على اراضينا”.
يشار إلى أن بخاري الذي كان مرشح حزب “المؤتمر التقدمي” المعارض فاز بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 53,95 في المئة من الأصوات, في مقابل 44,96 في المئة للرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان من “الحزب الديمقراطي الشعبي”.
وفي جنيف, تبنى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة, مساء أول من أمس, بالاجماع قرارا يدعو الأسرة الدولية الى تقديم دعم أكبر للدول الافريقية لمساعدتها على محاربة جماعة “بوكو حرام” الاسلامية المتطرفة.
ودعا القرار “الأسرة الدولية الى تقديم دعم فعلي أكبر ومتعدد الأشكال الى الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا وأي بلد آخر تضرر بأعمال المجموعة الارهابية بوكو حرام”.
وتم تبني النص خلال اجتماع استثنائي للمجلس الذي اجتمع بطلب من الدول الافريقية ودول أخرى منها فرنسا وروسيا, وينص على ان المساعدة التي تقدم للدول المتضررة تتم “بطلبهم” و”بالتعاون الوثيق مع الحكومات المعنية”.
(السياسة الكويتية)
القاعدة تقتحم سجن المكلا وتطلق سراح أبرز قادتها
هاجمت عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة أمس الخميس عدة مقرات حكومية وعسكرية ومصارف بنكية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وأعلن مسؤول أمني يمني أن مسلحين من تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اقتحموا السجن المركزي في المكلا، كبرى مدن حضرموت، وحرروا حوالي 300 سجين بينهم أحد قادة التنظيم البارزين.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "أحد أبرز قادة القاعدة خالد باطرفي الموقوف منذ أكثر من أربعة أعوام من بين نحو 300 سجين تمكنوا من الفرار اثرعملية اقتحام السجن".
واضاف أن اشتباكات جرت في السجن أسفرت عن مقتل حارسين وخمسة من السجناء.
وأكدت مصادر أمنية أن المسلحين هاجموا كذلك قيادة المنطقة العسكرية الثانية، والدفاع الساحلي، وأن هناك أنباء عن تهريب أعداد كبيرة من السجناء من ضمنهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة من داخل السجن المركزي بعد شن هجمات عنيفة عليه.
يشار في هذا السياق أن باطرفي من أبرز قادة القاعدة في ابين الجنوبية التي سيطر عليها التنظيم لمدة عام بين 2011 و 2012.
كما هاجم مسلحو القاعدة الميناء ومقار الادارة المحلية والمحافظ والأمن والمخابرات وفرع المصرف المركزي في المدينة الساحلية، بحسب المصدر ذاته، وتدور اشتباكات عنيفة في الوقت الراهن بين مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة وبين قوات الجيش، في محيط تلك المقرات.
وبحسب مصادر صحفية من المكلا، فإن اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تشهدها المدينة في عدة مواقع منها محيط القصر الرئاسي ومبنى المحافظة، والسجن المركزي، والأمن القومي.
وتشهد المدينة في الوقت الراهن انفلاتا أمنيا كبيرا، حيث يسمع دوي الانفجارات وإطلاق الأعيرة النارية في عدد من المناطق بداخلها.
وياتي ذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها محافظة عدن وعدد من المناطق الجنوبية بين القوات التابعة لجماعة الحوثيين التي تحاول السيطرة على الجنوب من جهة في إطار ما أسمته "محاربة الدواعش والتكفيريين"، واللجان الشعبية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة أخرى.
(العرب اللندنية)
أحرار عدن يطردون الحوثيين من القصر الجمهوري
أكدت مصادر للعربية أن أحرار عدن تمكنوا بدعم من عاصفة الحزم، من طرد الحوثيين من القصر الجمهوري في عدن. وأضافت المصادر أن اللجان الشعبية تمكنت من طرد الحوثيين من عدن إلى منطقة باب الحديد.
وكان الناطقُ باسم عاصفة الحزم العميد أحمد عسيري، تحدث عن تنسيق مع اللجان الشعبية لإحكام السيطرة على المدينة، التي شهدت طوال يوم أمس مواجهاتٍ بريةً طاحنة واشتباكاتٍ من شارع الى شارع.
كما أشار عسيري إلى استهداف قواعد صواريخ أرض جو في الحديدة، في حين قالت الأمم المتحدة إن خمسمئة وتسعة عشر شخصا قتلوا في أسبوعين من المعارك في اليمن.
وأدى قصف طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على عدة مواقع عسكرية للميليشيات، إلى تراجع ميليشيات الحوثي عن حدود عدن.
وكانت طائرات عملية "عاصفة الحزم" قد قصفت الكتيبة "52 دفاع جوي" في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ومعسكر "الخرافي" التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح شمال شرق صنعاء، وسط انفجارات عنيفة هزت العاصمة، تلاها إطلاق نار مضاد للطيران.
(العربية نت)
التحالف يقصف تجمعات الحوثيين في تعز والمخاء
قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي الخميس مواقع الدفاع الجوي شرقي مدينة تعز، بينما حرك الحوثيون تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة المخاء عبر الخط الساحلي إلى عدن التي شهدت معارك واشتباكات عنيفة يومي الأربعاء والخميس.
وذكرت مصادرنا أن مقاتلات تحالف "عاصفة الحزم" شنت غارات جوية على تجمعات لمسلحين حوثيين بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وأوضحت المصادر أن طيران التحالف قصف جزيرة ميون عند مضيق باب المندب بعد دخول مسلحين حوثيين إليها، كما قصفت مقر اللواء 17 في باب المندب.
وفي عدن، أفادت مصادرنا بأن تعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين تحركت من المخاء، وعبر الخط الساحلي إلى المدينة، التي أصبحت العاصمة المؤقتة لليمن.
وكان الحوثيون سيطروا على القصر الرئاسي في عدن، وسط اشتباكات مع اللجان الشعبية، حيث ذكرت مصادرنا أن 44 شخصاً قتلوا في اشتباكات عدن من بينهم 20 مسلحاً من أتباع الحوثي.
وبينما تستمر غارات التحالف على الحوثيين في اليمن، أحرز المسلحون الحوثيون وقوات تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تقدماً في عدن.
من ناحية ثانية، قال مسؤولون أميركيون إن قوات برية سعودية تموضعت بشكل دفاعي على طول الحدود مع اليمن.
أما السفير السعودي في الولايات المتحدة، عادل الجبير، فقال إنه لا وجود لقوات سعودية على الأرض في عدن، لكنه أشار إلى أن إرسال قوات برية يبقى احتمالا مطروحاً.
وعلى صعيد آخر، انضم حزب الإصلاح اليمني إلى تكتلات وأحزاب وشخصيات يمنية في إعلان تأييده لعملية عاصفة الحزم.
(فرانس 24)
مقاتلون أجانب.. هجرة إلى داعش والقاعدة
أشار تقرير تابع للأمم المتحدة إلى أن أعداد المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيمي القاعدة وداعش في العراق وسوريا وغيرها من الدول، ارتفع خلال السنوات الأخيرة بشكل تاريخي.
تدفق المتشددون والمقاتلون الأجانب من كل حدب وصوب للانضمام إلى حواضن الإرهاب، داعش والقاعدة.
تقرير للأمم المتحدة ذكر أن نسبة تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما، ارتفع خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل لم يشهد له التاريخ مثيلا، فأعداد الذين غادروا أوطانهم للالتحاق بصفوف التنظيمين في العراق وسوريا ودول أخرى، وصل إلى أكثر من 25 ألف مقاتل، قدموا من أكثر من 100 دولة بحسب المنظمة الأممية.
أفاد التقرير الذي أعدته لجنة مراقبة نشاط تنظيم القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي، أفاد بأن عدد المقاتلين الأجانب نما في الفترة ما بين منتصف العام الماضي و مارس آذار الأخير إلى نحو 71%.
وأشارت اللجنة إلى أن السواد الأعظم من هؤلاء المقاتلين يأتون من تونس، والمغرب، وفرنسا، وروسيا، كما أن هناك ارتفاعا في وتيرة القادمين من المالديف وفنلندا وترينيداد وتابغو.
أفغانستان بؤرة الإرهاب، يقول معدو التقرير إنها تعج بنحو 6500 مقاتل أجنبي يتغولون في أرجائها، مئات من الأجانب يقاتلون في اليمن وليبيا وباكستان ، ونالت الصومال نصيبها بتعداد يصل إلى مئة مقاتل، كما أن آخرين ينشطون ببلدان الساحل في شمال إفريقيا والفلبين.
تعد هذه نتائج مهولة وحقائق مخيفة، وتدفع إلى التساؤل عن مدى نجاعة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وضرباته الجوية في التأثير على تمدد تنظيم داعش الحاضن الأكبر للمقاتلين.
وأشارت تقارير إلى أن التنظيم يحاول التوسع نحو المناطق الغربية في سوريا بعيدا عن ضربات التحالف، فهجمات داعش الأخيرة صبت حممها على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ولا تدخل ضمن أهداف التحالف.
الارهاب
كما أن حزم السعودية الذي يعصف بالحوثيين في اليمن يقول مراقبون إنه قد يسمح للقاعدة وداعش بأخذ استراحة مقاتل والانطلاق بقوة أكبر في البلاد.
يتسلل المقاتلون الأجانب من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها، إلى ما يقولون أنه، الهجرة إلى دولة الإسلام، دولة يجزم كثيرون أنها لا تحمل شيئا من اسمها، فما يجري تدمير للبلاد والعباد، ودك للبشر والحجر، ولا رادع إلى ساعتنا هذه.
(روسيا اليوم)
«داعش» يحلق شوارب شباب في دير الزور
أفيد بقيام عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بحلق شوارب الرجال والشباب في ريف دير الزور في شمال شرقي البلاد، حيث تعرض أمس حاجز للتنظيم لهجوم من مسلحين مجهولين.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز لتنظيم الدولة الإسلامية في قرية سفير تحتاني بالريف الغربي لدير الزور، ما أسفر الهجوم عن مصرع عنصر من جنسية مغاربية وإصابة 4 عناصر آخرين على الأقل بجروح».
يذكر أن مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي شهدت هجمات نفذها مسلحون مجهولون واستهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأسفرت عن مصرع وجرح العشرات منهم، وكان آخرها الهجوم الذين نفذ في 27 الشهر الماضي.
وأشار ناشطون إلى أن دوريات «الحسبة» تقوم في مدينة الميادين بإيقاف الرجال والشبان ممن يملكون شارباً كثيفاً، ومن ثم تقوم بتقصير شاربه (تخفيفه)، بوساطة أداة حلاقة. كما قام عناصر «الحسبة» بتخيير من يعترض من المواطنين في الميادين إما أن يقصروا له شاربه أمام المواطنين، أو أن يقتادوه إلى مقر «الحسبة» و «يجلدوه»، ثم يقصروا له شاربه.
وكان نشطاء أشاروا إلى أن عنصراً من «الحسبة» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» ضرب طفلاً بعصا على وجهه في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بحجة «تأخره عن الصلاة»، ما أدى إلى فقء إحدى عيني الطفل. وأكدت مصادر أن ذوي الطفل قاموا برفع دعوى في «المحكمة الشرعية» التابعة للتنظيم، ضد العنصر، لكن المصادر أبلغت المرصد أن المحكمة لم تتخذ أية إجراءات بحق العنصر حتى الآن.
و «نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الجنينة وغارة أخرى على أماكن في قرية الجيعة بالريف الغربي لدير الزور»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم رجلين من قرية الرمادي بريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ذلك في مدينة القائم العراقية والتابعة لـ «ولاية الفرات» التي أعلن عنها التنظيم في أواخر شهر آب (أغسطس) عام 2014، وتضم مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، ومدينة القائم العراقية وقرى وبلدات في ريفيهما، وأكدت المصادر للمرصد أن الرجلين هما مقاتلان سابقان في الكتائب المقاتلة.
وكان «المرصد» وثق إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية»، 4 رجال من مدينة البوكمال التابعة لـ «ولاية الفرات»، بينهم 3 من عائلة واحدة، وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم بعد أن ألبسهم «اللباس البرتقالي»، ذلك في القسم العراقي من «ولاية الفرات»، حيث أعدم الأربعة السوريون بتهم: «الانتساب للواء أحرالا الشام ومقاتلة الدولة الإسلامية والالتحاق بمعسكرات الصحوات والمشاركة في اعتقال أخ وتعذيبه والتحقيق معه».
كذلك وثق «المرصد» أمس إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» ثلاثة رجال في بلدات الخريطة والشحيل والعشارة بريف دير الزور، اثنان منهم بتهم «قتال الدولة الإسلامية» والأخير بتهمة « التعامل مع جهات معارضة».
(الحياة اللندنية)
7 قتلى من «فجر ليبيا» بهجوم تبناه «داعش»
قتل 7 مقاتلين ليبيين ينتمون إلى تحالف «فجر ليبيا» الذي يسيطر على العاصمة طرابلس بهجوم استهدف ليل الأربعاء الخميس، نقطة تفتيش جنوب مصراتة غرب البلاد تبناه «داعش» المتطرف. وقال أحمد هدية المتحدث باسم «قوات درع ليبيا الوسطى» وهي جزء من تحالف «فجر ليبيا» «قتل 7 مقاتلين بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش» جنوب مصراتة. وكان عضو بالمجلس العسكري لمدينة مصراتة أفاد في حصيلة سابقة، بمقتل مقاتلين اثنين وإصابة 7 آخرين بالهجوم قرب منطقة بئر دوفان.
(الاتحاد الإماراتية)
إسلاميو الجزائر يحولون دون إلغاء عقوبة الإعدام
أكدت حسينة أوصديق، مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في الجزائر، أن الحكومة أصدرت 16 حكما بالإعدام السنة الماضية و40 حكما سنة 2013، و153 سنة 2012.
ودعت أوصديق، خلال مؤتمر صحفي لعرض التقرير السنوي للمنظمة حول عقوبة الإعدام في العالم، الحكومة إلى سن قانون يمنع عقوبة الإعدام وعدم الاكتفاء بتعليق تنفيذ العقوبة، لأن ذلك لن يؤثر في معدلات تنامي الجريمة ولا في ردع المجرمين.
وكثيرا ما تثير عقوبة الإعدام في الجزائر جدلا حادا بين منظمات المجتمع المدني والحكومة، فعادة ما يطالب الحقوقيون السلطة بتنفيذ التزاماتها الدولية بشأن إلغاء عقوبة الإعدام من المنظومة الجزائية، خاصة بعد توقيع الجزائر على لائحة الأمم المتحدة المتعلقة بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام سنة 1993، لكن في المقابل تصرّ المؤسسات الدينية الرسمية مثل وزارة الشؤون الدينية على الإبقاء على هذه العقوبة لأنها تتناغم مع ما أقرّته الشريعة الإسلامية من توصيات وأحكام تتعلق بالجناة والمجرمين.
ويؤكد نشطاء المجتمع المدني على أن الارتباط بالتفسير العقائدي يغلق باب الاجتهاد في نصوص الدين الإسلامي بشأن عقوبة الإعدام، وأن التطور الإنساني يفرض إلغاء هذه العقوبة باعتبارها حكما منافيا للحق في الحياة.
ويرفض تيار الإسلام السياسي في الجزائر إلغاء عقوبة الإعدام، وتدافع قيادات الأحزاب الإسلامية عن مبرّرات دعوتها إلى الإبقاء على الإعدام كعقوبة زجرية، حيث قال ناصر حمدادوش القيادي في حركة مجتمع السلم، في تصريحات سابقة إن “توجه الحكومة الجزائرية إلى إلغاء حكم الإعدام، هو خيار ضد الإرادة الشعبية، توجه مناقض للخصوصية الدينية والثقافية للجزائريين، باعتبار الإعدام هو القصاص المذكور في القرآن”.
وعموما تعدّ عقوبة الإعدام من بين العقوبات الراسخة في أدبيات الجماعات الإسلامية باعتبار أنها تستمد مشروعيتها من خلال النصوص الدينية و”الأدلة القطعية” في السنة النبوية دون اعتبار للمنظومة الكونية لحقوق الإنسان التي تدافع بشدة عن الحقّ في الحياة.
فالإسلاميون يعتبرون عقوبة الإعدام من الزواجر والجوابر بمعنى أن هذه العقوبة وإن كانت تلغي حق الجاني في “الحياة الدنيا” فإنها من منظور إسلامي تطهره وتخلصه من عقوبات الآخرة.
(العرب اللندنية)
واشنطن تراقب عن كثب تجاوزات القوات العراقية في تكريت
أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، الخميس، أن الولايات المتحدة تراقب "عن كثب" أي تجاوزات محتملة للقوات العراقية وحلفائها في تكريت، حيث أفادت معلومات أن هذه القوات ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال استعادتها السيطرة على المدينة من تنظيم "داعش".
وقال المسؤول للصحافيين، طالباً عدم ذكر اسمه، إنه حتى الساعة "ليس هناك تأكيد" لتجاوزات ارتكبتها القوات العراقية والميليشيات الموالية لها خلال معركة تكريت.
وقال المسؤول العسكري الأميركي إنه يجب على العراقيين "أن يفهموا جيداً أنهم سيتحملون مسؤولية كل ما يمكن أن يحدث بعد عملية تكريت". وأكد أن من واجب الحكومة العراقية أن تحترم حقوق المواطنين السنة الذين يشكلون غالبية سكان تكريت وأن تؤمن لهم على الفور مساعدات إنسانية، مضيفاً "نحن نراقبهم عن كثب، يجب على الحكومة المركزية أن تحترم تعهداتها حالما تصبح المدينة بالكامل تحت سيطرتها".
وبحسب المسؤول نفسه فإنه بعد استعادة تكريت ستتركز العمليات العسكرية على مدينة بيجي الواقعة إلى الشمال من تكريت، لافتاً إلى أن عملية بيجي المرتقبة "حاسمة بسبب وجود مصفاة بيجي النفطية البالغة الأهمية للاقتصاد العراقي".
(العربية نت)
بعد استيلائه على اليرموك.. داعش ينذر المقاتلين في المخيم بتسليم أنفسهم
أنذر تنظيم "داعش" الخميس 2 أبريل/نيسان المقاتلين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق بتسليم أنفسهم، وذلك بعد بسط مسلحي التنظيم سيطرتهم على معظم أنحاء المخيم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أن مسلحي "داعش" أمهلوا مقاتلي الفصائل الفلسطينية وقتا لتسليم أنفسهم وأسلحتهم حتى مساء الخميس.
وأضاف المصدر قائلا إن جبهة النصرة اصطفت في القتال إلى جانب "داعش"، وقد وصلت مؤازرة من فصائل جيش الإسلام وأبابيل حوران لمساندة كتائب بيت المقدس التي تدافع عن المخيم في القتال، وهم يشتبكون مع "النصرة" الآن".
وتواصلت المعارك في مخيم اليرموك بين مسلحي داعش وفصائل مسلحة من المقاتلين الفلسطينيين المقربين من حركة حماس، حسبما أفاد به ناشطون.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين قولهم إن مسلحي "داعش" حققوا تقدما جديدا في مناطق المخيم، على الرغم من استعادة المقاتلين الفلسطينيين المدعومين ببعض فصائل المعارضة السورية السيطرة على أحياء في اليرموك صباح اليوم.
وقال مراسل RT الأربعاء إن مجموعات تابعة للتنظيم قامت باختراق دفاعات المسلحين المتواجدين في مخيم اليرموك، واندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل العشرات من مسلحي أبناء "بيت المقدس" بحسب مصادر فلسطينية.
وذكر أن مسلحي داعش بسطوا سيطرتهم على أهم النقاط الاستراتيجية في مخيم اليرموك.
من جانبه وصف أنور رجا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في حديث لقناة RT، هذه التطورات بالخطيرة، وأوضح أن المخيم يتعرض إلى عمليات تدمير وتهجير منذ أكثر من عامين.
وقال إن "استهداف مخيم اليرموك له بعد سياسي استراتيجي يصب في مصلحة الكيان الصهيوني"، وأضاف أن ذلك يهدف إلى تشتيت الفلسطينيين وتهجيرهم، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى العمل على توحيد جهودها ورص صفوفها من أجل تطهير المخيم بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر التنظيم ومقاتلي فصيل إسلامي في الشوارع الواقعة عند أطراف المخيم.
قلق أممي بعد سيطرة "داعش" على مخيم اليرموك
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مخيم اليرموك في دمشق.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أعربت عن قلقها إزاء التطورات في المخيم، مشيرا إلى أن هناك قتالا عنيفا يدور هناك.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 18 ألف فلسطينيا، من بينهم أطفال، يعيشون حاليا في المخيم، وتطالب "أنروا" جميع الأطراف بحماية المدنيين في اليرموك، ووقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المخيم.
(روسيا اليوم)
تحرير 3 أجانب من قبضة «داعش» في سرت
أعلنت «الكتيبة 166» المكلفة تحرير مدينة سرت (وسط ليبيا) من قبضة «داعش»، أنها عثرت على ثلاثة عمال أجانب اثنان منهم من بنغلادش وآخر من غانا، اختطفتهم مجموعات مسلحة تابعة للتنظيم من حقل الغاني النفطي أثناء هجومها على الحقل الشهر الماضي. وقال محمد الحصان آمر الكتيبة التابعة لـ «فجر ليبيا» خلال مؤتمر صحافي عقده في مصراتة، إن العمال الأجانب تابعون لشركة «فاوس» النمسوية .
وأشار الحصان الى أسر خمسة من عناصر «داعش» هم: تونسي ومالي وموريتاني، إضافة الى ليبيّين اثنين، وضبط متفجرات بحوزتهم.
وأكد خالد او جازية الناطق باسم «الكتيبة 166» إنها لن تفاوض الجماعات المسلحة، مشيراً إلى أن الكتيبة تتمركز في المدخل الشرقي لسرت وتسيّر دوريات متحركة شرق المدينة وغربها.
على صعيد آخر، اختطفت مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس ليل الأربعاء– الخميس، رئيس رابطة الجالية السورية في المدينة قيس العربي.
ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن الرابطة إعلانها أن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، اختطفوا العربي في طرابلس». وناشدت الرابطةُ الخاطفين إطلاقَ سراحه، مؤكدةً أن ليس لديه توجه سياسي أو صفة ديبلوماسية. وطالبت الرابطة منظماتِ المجتمعِ المدني بالمساعدة في إطلاقِه.
(الحياة اللندنية)
انهيار الحوثيين والإخوان أسقط المشروع الطائفي لطهران
الإخوان والحوثيون يمثلون حلقة واحدة في مشروع سيطرة حركات الإسلام الراديكالي على مؤسسات الحكم في الدول العربية وتطويع الشعوب لأجنداتها ومرجعيّاتها الدينية، ورغم أن ثورات الربيع العربي قدّمت الفرصة لتيار الإسلام السياسي للصعود إلى الحكم، إلا أن محاولاتها أخونة مؤسسات الحكومات جعلتها تسرع السقوط سياسيا مما ساهم في سد الباب أمامها لتنفيذ مشاريعها الاستحواذية وإعطاء الفرصة لإيران بالتمدد إقليميا وتركيز مشروع هلالها الشيعي.
ثمة تشابُه بين الحوثيين (أنصار الله) في اليمن وبين جماعة الإخوان المسلمين في مصر، فكل منهم لم يترك فرصة لإيجاد حلول سلمية تعيدهم إلى الساحة مجدّدا، وساروا على نهج العنف وتحدي الجميع، وأعلنوا تمردا مسلّحا ضد شعوبهم وضد من يقف في وجههم، وبالتالي فقدوا التعاطف الداخلي لدى الشعوب، وأصبحوا منبوذين بعد استقوائهم بالخارج والفوضى التي خلّفوها، بسبب أطماعهم في السلطة ورغبتهم في إقصاء الآخر.
ويرى مراقبون سياسيون، أنه عندما تدخّل الجيش المصري في الثالث من يوليو لعزل الرئيس محمد مرسي وإسقاط جماعة الإخوان المسلمين من الحكم، كان استجابة لنداء الشعب للتخلّص من حكم يسير على نهج تغيير الهويّة المصرية، وكان الهدف أيضا إنقاذ الدولة من براثن قوى الظلام والتطرّف، التي لا تعرف قيمة للوطن، وكل هدفها يتمحور حول كيفية إرضاء حلفائها الإقليميين والدوليين.
ويؤكد مراقبون، أن ما حدث في اليمن يتشابه قليلا مع مصر، فالمملكة العربية السعودية أدركت خطر صعود الحوثيين إلى السلطة على أمنها القومي وأمن منطقة الخليج، ولذلك سارعت إلى تشكيل تحالف عسكري تحت مسمى (عاصفة الحزم) مع بعض الدول مثل (مصر والمغرب والسودان وباكستان.. وغيرها) لإنقاذ المنطقة من التمدّد الإيراني الواضح في اليمن، وإجهاض مخطط طهران نحو إسقاط العاصمة العربية الرابعة وجعلها تحت سيطرتها.
وفي هذا الإطار، يوضح سعيد اللاوندي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الحوثيين والإخوان يشتركون في استقوائهم بالخارج، فأنصار الله يتمتّعون بدعم إيراني هائل سواء بالمال أو السلاح، بالإضافة إلى دعم من قوات الحرس الثوري الإيراني، وأيضا من كافة المنظمات الشيعية المسلّحة في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني، فعاصفة الحزم التي أجهضت كثيرا من القوة العسكرية للحوثيين، جعلت طهران ترى حلمها بالسيّطرة على العاصمة العربية الرابعة يسقط أمامها، وبالتالي تريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام الضربات الجوية للتحالف العربي.
ويشير اللاوندي، إلى أنه في المقابل يتلقَّى الإخوان دعما كبيرا من قطر وتركيا، خاصة وأن هاتين الدولتين كانتا تمتلكان طموحا إقليميا نحو فرض سيطرتهما على القاهرة خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، وتحديدا تركيا التي كانت تأمل في استعادة حلم الخلافة العثمانية، ويرى أن الحوثيين والإخوان وجهان لعملة إرهابية مشتركة، وكلاهما لم يترك فرصة أمام الشعوب للمصالحة معهما أو عودتهما إلى المشهد السياسي مجدّدا، وهناك غضب عربي عارم من ممارسات مثل هذه الجماعات التي تتستر بالدين وتتاجر بالشعارات الإسلامية، في حين تضع نصب أعينها على السلطة وتدمير المجتمع من أجل إرضاء حلفائها ومن يموّلها.
ويتفق معه في هذا الرأي، طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قائلا: إن الحوثيين والإخوان يظل هدفهم إما تقسيم اليمن ومصر وإما العودة إلى السلطة بشروطهم..، ولكن بسبب رغبتهم في إقصاء الآخر وعدم القبول أو الالتزام بمقررات الحوار الوطني مع القوى السياسية، حدث غضب شعبي نحو ممارستهم وضد وجودهم.
وتابع: الحوثيون يريدون الاستيلاء على اليمن لتسليم مفاتيح المنطقة إلى إيران بهدف السيّطرة على باب المندب وتطويق السعودية، وجماعة الإخوان تسعى إلى نشر الفوضى من خلال الدعم القطري والتركي، ولذلك يمكن القول إن الحوثيين والإخوان يمارسون حربا بالوكالة لتفتيت وإضعاف المنطقة لصالح جهات أخرى.
الحوثيون والإخوان لم يتركوا فرصا لإيجاد حلول سلمية، هكذا يرى جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، وتابع: الجماعتان انقلبتا على مقدرات الثورة المصرية واليمنية، وتنصلتا من جميع الاتفاقات التي كانت تضمن لهما البقاء في الحياة السياسية والمشاركة في الحكم، فجماعة الإخوان أقصت جميع القوى السياسية وانفردت بالحكم، ورفعت السلاح ضد الشعب عندما ثار عليها معلنا رفضه وجودها في السلطة، والحوثيون أيضا انقلبوا على مبادئ الثورة اليمنية، وتخلوا عن الحوار من أجل مصالحهم الخاصة لإرضاء إيران، وقاموا بتحرّك عسكري أدى إلى الاستيلاء على القصر الرئاسي، وهو ما دفع السعودية إلى شنّ عملية عسكرية لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من اليمن.
ويوضح عودة أن المنطقة العربية تعيد رسم الخارطة السياسية، بعد أن قدّمت ثورات الربيع العربي الفرصة الكاملة لتيار الإسلام السياسي نحو الصعود إلى الحكم، لكن الغباء السياسي كان كفيلا بإبعاد الإسلاميين عن المشهد.
(العرب اللندنية)
الدفاع العراقية: مقتل أكثر من 40 إرهابيا بـالأنبار
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن قواتها الأمنية في عمليات الأنبار كبّدت عناصر داعش الإرهابية خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، وتطهير بعض المناطق التي كانت تحت سيطرتها، مؤكّدة مقتل أكثر من 40 إرهابيا.
وذكرت الوزارة في بيان لها، ليلة الخميس، أن قوة مشتركة من قيادة عمليات الأنبار وقيادة القوات البرية وبإسناد من عناصر القوة الجوية، تمكّنت من تطهير منطقة "زنكورة" من إرهابيي داعش وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وأشار بيان الوزارة إلى "تدمير 5 عجلات تحمل رشاشات أحادية وقتل من فيها"، فيما نفّذت قيادة عمليات الأنبار فعاليات قتالية مشتركة في مناطق متفرقة من مجال العمل العسكري، أوقعت خلالها بعصابات داعش الإرهابية خسائر كبيرة.
وأكّد البيان، مقتل 22 إرهابيا من قبل قوّة من فرقة المشاة 14، وجرح عدد كبير منهم وتدمير عجلتين، أما في منطقتي "النعيمية والجغيفي" فقد تم قتل أكثر من 20 إرهابيا من قبل لواء المشاة 36 ولواء التدخل السريع الأول ولواء المغاوير من فرقة التدخل السريع الأولى، وتدمير جميع معداته، بحسب البيان.
(العربية نت)
خمسة قتلى في انفجار قرب محطة للحافلات في نيجيريا
قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب 15 آخرون بجروح في انفجار وقع مساء الخميس قرب محطة للحافلات في غومبي في شمال شرق نيجيريا في هجوم يحمل على الارجح بصمات جماعة بوكو حرام، كما افاد شهود عيان وكالة فرانس برس.
وقال محمد غاركوا المسؤول في نقابة السائقين "وقع انفجار هذا المساء قرابة الساعة 20,30 (19,30 تغ) خارج محطة الحافلات مما ادى لمقتل خمسة اشخاص واصابة 15 آخرين".
واوضح ان الانفجار نجم عن عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة تركتها امرأة قرب حافلة كانت تستعد للانطلاق بركابها الى مدينة جوس (وسط).
واضاف "لم يشتبه احد بها. لقد ظن الناس انها تجري اتصالا هاتفيا ريثما تمتلئ الحافلة".
وتابع "بينما كانت تتحدث عبر الهاتف ابتعدت عن الحافلة متجهة نحو متاجر كما لو كانت تريد شراء شيء ما تاركة حقيبتها في مكانها، ثم ما لبثت ان اختفت، وبعيد ذلك انفجرت الحقيبة مما ادى لاشتعال النيران بالحافلة. لقد رأيت خمسة قتلى والعديد من الجرحى".
واكد شهود آخرون وقوع الهجوم الذي يحمل على الارجح بصمات جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي سبق لها وان نفذت الكثير من الهجمات المماثلة مستهدفة محطات حافلات واسواقا تجارية مزدحمة.
ومنذ 2009، اسفر تمرد بوكو حرام والتصدي له من جانب القوات النيجيرية عن اكثر من 13 الف قتيل وتسبب بنزوح مليون ونصف مليون شخص داخل نيجيريا، وخصوصا في الشمال الشرقي حيث سيطر المتمردون على مدن عدة.
(إيلاف)
مقتل 147 طالبا في هجوم لحركة الشباب على جامعة في كينيا
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب الصومالية على إحدى الجامعات الواقعة شمال شرقي كينيا إلى 147 قتيلا، بحسب مسؤولين كينين.
وقد انتهت العملية الأمنية لتأمين مباني الحرم الجامعي لجامعة غاريسا واخلاء الطلبة المحتجزين فيها.
وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري إن المهاجمين وعددهم أربعة قتلوا بعد أن اقتحمت قوات الأمن البناية التي كان يحتجزون داخلها رهائن لأكثر من 12 ساعة.
وكانت قوات الأمن فرضت حظرا للتجوال في بعض من المدن الكينية أثناء ساعات الليل.
وقال مسؤولون حكوميون إن 79 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم وتم اخلاء 587 طالبا كانوا محتجزين داخل مباني الجامعة.
ونقل تسعة مصابين حالتهم حرجة عبر الجو للعلاج في مستشفيات العاصمة نيروبي.
وقد اقتحم مسلحون مقنعون الجامعة صباح الخميس وقاموا باحتجاز رهائن فيها.
وقالت الشرطة الكينية إن المسلحين أطلقوا النار على حراس عند مدخل الجامعة في الثانية والنصف صباحا.
وبعدها تدخلت الشرطة وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين تسللوا إلى بنايات الجامعة.
وأفادت تقارير بأن المسلحين أمروا عددا من الطلاب بالرقود على الأرض، لكن 27 طالبا تمكنوا من الهرب، والوصول إلى قوات الجيش.
وقالت أستاذة جامعية لبي بي سي إن طلبة قصدوا بيتها هاربين من تبادل إطلاق النار.
وسمت الحكومة الكينية محمد كُنو المسؤول الكبير في حركة الشباب بوصفه العقل المدبر للهجوم.
ويقول مراسل القسم الصومالي في بي بي سي إن كُنو كان مديرا لمدرسة إسلامية في غاريسا قبل أن يتركها في عام 2007.
وقد فتحت الجامعة أبوابها عام 2011، وهي مؤسسة التعليم العالي الوحيدة في المنطقة.
ويدرس فيها نحو 900 طالب، 700 منهم جاءوا من مناطق أخرى.
وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما وصفه بـ "الهجوم الإرهابي" مضيفا ان الأمم المتحدة جاهزة لمساعدة كينيا "لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
كما عرضت الولايات المتحدة المساعدة على نيروبي في مواجهة هجمات حركة الشباب، مشيرة الى أنها ستواصل العمل مع البلدان الأخرى في المنطقة لدحر هذه الجماعة المتطرفة.
وتقول مراسلة بي بي سي في نيروبي، آن سوي، إن قرب غاريسا من الصومال يجعلها هدفا سهلا لحركة الشباب.
وتضيف أن بريطانيا وأستراليا حذرت هذا الأسبوع من هجمات إرهابية محتملة في عدد من مناطق البلاد، منها غاريسا.
وكانت هناك تحذيرات تخص الجامعات بالتحديد.
(BBC)
الداخلية التونسية تعلن تفكيك شبكتين "إرهابيتين" على صلة باعتداء باردو
قالت وزارة الداخلية في تونس أمس الخميس، إن قوات الأمن قد نجحت في تفكيك شبكتين "إرهابيتين" غالبية عناصرها على علاقة بالهجوم الذي استهدف في آذار/مارس متحف باردو وتسبب في مقتل 22 شخصا. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للموقوفين "في إطار عملية باردو" إلى 46 شخصا.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية مساء أمس الخميس، اعتقال مزيد من الأشخاص على ضوء قضية الاعتداء الدامي الذي استهدف سياحا في متحف باردو في 18 آذار/مارس، ما يرفع عدد المعتقلين إلى 46.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات الأمن "تمكنت من تفكيك شبكتين إرهابيّتين أغلب عناصرها على علاقة بالعناصر المشاركة في عملية باردو الإرهابية سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ لنظرائهم المورطين في القضية".
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للمعتقلين "في إطار عملية باردو" بلغ 46 شخصا.
وكان وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أعلن الخميس الفائت أنه "تم توقيف 23 شخصا من بينهم امرأة كانوا ضمن خلية إرهابية"، مشيرا إلى تفكيك "80% من هذه الخلية" المتورطة في الهجوم على المتحف في 18 آذار/مارس.
وأوقع الاعتداء على متحف باردو 22 قتيلا هم 21 سائحا وشرطي تونسي وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" لكن السلطات التونسية أعلنت أن الهجوم نفذه تنظيم القاعدة.
(فرانس 24)
الأمم المتحدة: انضمام أكثر من 25000 أجنبي لصفوف الجهاديين
أفادت الأمم المتحدة في تقرير الخميس 2 أبريل/نيسان، أن عددا غير مسبوق من الأجانب التحقوا بالتنظيمات الجهادية منها تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة خاصة في سوريا والعراق وليبيا.
ووفقا للتقرير الذي أعدته لجنة من الخبراء فقد التحق أكثر من 25000 مقاتل بالمناطق التي تشهد صراعات مسلحة من أكثر من مائة دولة في العالم.
وجاء في التقرير،"إن وتيرة تدفق المسلحين إلى التنظيمات المتطرفة هي الأعلى من أي وقت مضى وهي في معظمها إلى سوريا والعراق، مع تناميها الواضح في ليبيا".
وأكد التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن هذه الأرقام مفزعة، خاصة وأنها تعمل على التصدي للإرهاب والحد من تدفق المتطرفين الأجانب، وهو ما وصفه التقرير بمشكلة أمنية عالمية عاجلة.
ووفقا للتقرير فقد ارتفع عدد المقاتلين الأجانب بنسبة 71٪ على مستوى العالم بين منتصف عام 2014 ومارس/آذار 2015، مع زيادة حادة من البلدان الأوروبية والآسيوية، كما تطرق التقرير إلى العدد الكبير من المقاتلين من البلدان العربية مثل تونس والمغرب والعديد من البلدان الإفريقية الأخرى.
وصرح الخبراء بأن التهديدات الاستراتيجية عام 2015 والتهديدات المستقبلية ستكون أكثر حدة، مؤكدين أن العراق وسوريا أصبحتا مدرسة لتدريب الجهاديين كما كان الحال في أفغانستان في التسعينيات.
ودعت الأمم المتحدة إلى وضع سياسات فعالة للتصدي للتطرف العنيف، إضافة إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الاستخباراتية لمتابعة المسلحين الجهاديين الذين يريدون العودة لبلدهم الأصلي.
كما أشار التقرير أن على مجلس الأمن دراسة دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف.
(روسيا اليوم)