بعد تهديدات "داعش".. جيش صغير لحماية بابا الفاتيكان

الجمعة 03/أبريل/2015 - 07:51 م
طباعة بعد تهديدات داعش..
 
بعد انتشار الفيديو الذي صور على شاطي المتوسط لقتل الأقباط الـ21 بليبيا والذي حمل تهديدا صريحا للفاتيكان وروما اخذت أوربا التهديدات الداعشية بمحمل الجد ولأول مرة تم امس اضافة  مهمة جديدة لجهاز الأمن البابوي تكمن في مرافقته خلال تنقلاته داخل إيطاليا كما حصل خلال زيارته نابولي وأيضا خارجها. 
وكما هو متوقع خلال رحلته المرتقبة إلى تورينو في يونيه المقبل والي أمريكا اللاتينية في يوليو وهكذا وسّع البابا فرنسيس الأول نطاق مهام الحرس الى خارج حرم الفاتيكان وطلب من قائد الحرس الجديد، كريستوف جراف بأن يرافقه خلال سفرياته وحدة حماية جديرة  بالثقة ليس فقط خلال رحلاته الى الخارج بل  ايضا في جولاته داخل إيطاليا أيضاً وبالفعل، كان حرس الفاتيكان، الجهة الضامنة لأمن البابا على الأراضي الإيطالية تعاونه الشرطة الوطنية واتم الحرس السويسري أولى مهامهم في أريكتشيا، الواقعة على بعد 35 كيلومتراً من روما، بلباسهم المدني ورافق بعدها سبعة منهم، بلباسهم التقليدي، البابا في زيارته الى نابولي ومن المتوقع ان يرافق هؤلاء البابا خلال زياراته الرعايا المختلفة في روما
وسوف تتضح المهام العملية لهذا الجيش الصغير  خلال رحلات البابا المقبلة ومنها الى البوسنة في يونيو والإكوادور وبوليفيا وباراجواي في يوليو وواشنطن وفيلادلفيا في سبتمبر القادم. 
ويعد الحرس البابوي هو جيش النخبة الأصغر في العالم إذ اجمالي عدد جنوده 110 علماً انه في خدمة الفاتيكان منذ خمسة قرون وفي 7 مايو 2014، انضم الى الحرس ثلاثين عنصراً جديداً، قسموا اليمين خلال حفلٍ خاص في القصر الرسولي وزاد فرنسيس من مهامه إذ أوكله إضافةً الى حراسة القصر الرسولي، حراسة منزل القديسة مارتا – مقر اقامته -   وجرى التحدث كثيراً خلال الفترة الأولى من حبرية البابا فرنسيس عن علاقته بالحرس السويسري وتشير مصادر الفاتيكان الى ان فرنسيس لم يكن معتاداً على فكرة حراسة الجنود الشباب بابه طيلة النهار فكان يقدم في الصباح الباكر (الرابعة والنصف صباحاً) كرسياً للجندي المناوب كما وكان يفسخ في بعض الأحيان البروتوكول ويقدم لهم بعض الكرواسون من وجبة فطور هو لكن يبدو أن البابا يخشي من فكرة الاغتيال بعد تهديدات داعش المتكررة له وايضا لمواقفة الحازمة ضد تركيا التي كان محمد على اغا – الذي حاول قتل البابا يوحنا بولس الثاني بالفاتيكان يحمل جنسيتها.

شارك