اتهام 48 شخصاً من «الاخوان» بـقيادة جماعة إرهابية»/ الجيش يثأر للشهداء بتصفية ٩٠ تكفيرياً/ نشر تفاصيل اجتماعات قيادات "الإخوان" في نيويورك
الأحد 05/أبريل/2015 - 09:28 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5/4/ 2015
انفراد.. ننشر تفاصيل اجتماعات قيادات "الإخوان" في نيويورك
حرضوا على اغتيال رئيس الأركان مارس الماضي
يصممون علما جديدا لمصر لرفعه في المظاهرات ويجمعون تبرعات لشراء أسلحة
حصلت «البوابة» على تفاصيل اجتماع «التنظيم الدولي» لجماعة الإخوان، بعناصر المخابرات التركية، وأعضائها الهاربين في أنقرة، بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي عقد ٣١ مارس الماضى، ويستهدف بالأساس مناقشة إمكانية تأسيس ما اطلقوا عليه اسم «جيش رابعة» لإعادة الإخوان إلى السلطة في مصر، على طريقة الحوثيين في اليمن.
وجاء الاجتماع بحضور «عميلة» لجهاز الموساد الإسرائيلى، وتدعى «سارة عطيف»، والتي تتولى وفقا لمحضر الاجتماع الذي حصلت عليه «البوابة»، تكليف عناصر الجماعة في مصر بتنفيذ عمليات إرهابية، عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، يبلغ عدد منتسبيها نحو ٢٥ ألف عضو ومعظمهم من عناصر ما يعرف باسم «أولتراس نهضاوي».
حضر الاجتماع مجموعة من القيادات الإخوانية في تركيا ومصر وفلسطين واليمن والأردن، وحضر من تركيا كل من: «أيهان أوزميكيك، أورهان ڤاتنسيڤر، كيمال پاشا، إيرمين ترك، كيمال روكا»، ومن مصر: «عابر مصطفى، محمود الشرقاوى، محمد البر، سامح العيسوى، هشام جاد الله»، ومن اليمن: «ناجى المنتصر، ديبى المنتصر»، ومن فلسطين: «فؤاد رشيد وزوجته»، ومن الأردن: «إيمان القضاة».
وعلمت «البوابة» من مصادرها، أن الدكتور محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، هو من يقود ويمول عمليات التنسيق مع أعضاء الإخوان الإرهابية في تركيا وقطر وأبرزهم: «طارق الزمر، محمد الصغير، وجدى غنيم، وليد شرابى، علاء صادق، أسامة جاويش»، للإعلان عن ما سموه «جيش رابعة»، والذي ينطلق وفقا لتطلعاتهم في ديسمبر المقبل، بعد إتمام عمليات التجنيد والتسليح والتدريب.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن قيادات التنظيم الدولى سيحاولون استخدام الدين الإسلامى، وتحريف نصوص السنة، بغرض التأثير على عقول الشباب المصرى والعربى، ودعوتهم للانضمام لهذا الجيش المزمع تأسيسيه، عبر فتاوى فقهية يشرعها ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» برئاسة الهارب يوسف القرضاوى.
وأصدر «القرضاوي» فتوى بهذه المناسبة، تمت قراءتها خلال الاجتماع المشار إليه جاء فيها: «يعتبر رد الاعتداء على النفس أو العرض أو المال حقا مشروعا للإنسان إزاء المعتدي»، مضيفا: «شرع الإسلام رد الاعتداء، ودفع المعتدى بقدر ما يندفع به»، معتبرا العمليات التفجيرية بمثابة عقوبة للظالم على ظلمه، واختتم «القرضاوي» فتواه بقوله: «هذا ما يقرره الإسلام من فقه في شريعة الإنسانية، لا شريعة الغابة، فقه الشهامة والمروءة، وفقه العزة والكرامة لا فقه الاستكانة والمهانة».
وألقى الدكتور محمود الشرقاوى، منظم الاجتماع عضو التنظيم الدولى، خلال كلمته للحضور، الضوء على مؤتمر منظمة «العفو الدولية العالمى لحقوق الإنسان»، والذي انعقد في «نيويورك» وحضره وفود أكثر من ١٥٠ دولة ومنظمة، وقال: «التقى وفد الجمعية المصرية للحرية والعدالة، بمعظم الوفود والمنظمات المشاركة في المؤتمر، وشرحنا لهم قضيتنا وقدمنا ملفات انتهاكات حقوق الإنسان في مصر».
وأضاف: «كان دورنا فضح السيسى بعد أن أمدتنا اللجنة الحقوقية بالمجلس الثورى والائتلاف العالمى بملفات التعذيب والإخفاء القسرى والاعتقالات التعسفية وانتهاكات حقوق المرأة المصرية وطلاب الجامعات وكذلك قدمنا ملفات انتهاكات أساتذة الجامعات وتقرير منظمة هيومان رايتس واتش»، بحد زعمه وتعبيره. وتابع بقوله: «ستشاهدون مدى تأثيرنا في الرأى العام الغربى بجانب تحركاتنا في تشكيل جيش رابعة العسكري».
وفى إطار تغيير الهوية المصرية كشف مصدر أمنى، أنه تم رصد حمل المجتمعين في «نيويورك» للعلم المصرى مضافًا إليه شعار تنظيم «داعش» الإرهابى، وتم اعتماده ليرفعه مقاتلو الجيش المزعوم، ووفقًا للمصادر فإن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماعات تنسيقية منفردة للتصعيد ضد الدولة المصرية ومؤسساتها خلال الفترة المقبلة.
وفى نفس الإطار، أعلنت قيادات «الإرهابية» في أمريكا عن تنظيم فرق تدريبية متخصصة في المظلات والصاعقة بالولايات المتحدة لمن يرغب في التحول إلى العمل العسكري ضد النظام المصرى بالمجان، مع توفير كل أوجه الدعم اللوجيستى له، وأظهرت الصور بالفعل عناصر للتنظيم يتدربون على القفز من الطائرات لتنفيذ مهمات تخريبية.
وفيما يخص عمل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، كشفت مصادر أمنية عن رصدها قيام بعض العناصر المقيمة في مصر بالدعوة لجمع تبرعات لأعمال خيرية، وأثبتت التحريات أن غالبيتها يذهب في عمليات شراء أسلحة ومتفجرات، يتم إمداد العناصر الإرهابية بها، فيما دشنت حملات مدفوعة الأجر بمواقع أمريكية لتشويه الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأعلن أحد قادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عن استعداد الحركة لاستضافة عناصر من التنظيم الإرهابى، للتدريب على استخدام السلاح في معسكرات قطاع غزة، فيما علمت «البوابة» من مصادر منشقة بجماعة الإخوان، أن التنظيم الدولى حاول اغتيال اللواء محمود حجازى، رئيس الأركان المصرى أثناء تواجده بنيويورك، في مهمة عمل رسمية، مارس الماضى. وقالت المصادر: «تم إحباط المحاولة بواسطة الحرس المرافق الذي منع اقتراب أي شخص منه لمسافة ٥٠٠ متر».
وفى نفس الإطار هددت المؤسسات الإخوانية العاملة في أمريكا، واشنطن بتنفيذ عمليات انتحارية بالولايات المتحدة، ردا على قرار الرئيس باراك أوباما، برفع حظر تصدير الأسلحة لمصر، والإفراج عن المساعدات العسكرية.
من جانبها تسابق الأجهزة الأمنية الزمن لضبط عدد من الخلايا العنقودية، التي تم رصد تواصلها مع تلك القيادات التي تعتزم تشكيل الجيش المسلح، لمقاومة السلطات، وللاستيلاء على السلطة عبر تنفيذ عمليات إرهابية كبرى خلال الفترة المقبلة، بجانب تنظيم معارض دولية لتشويه ملف حقوق الإنسان المصرى، بادعاءات كاذبة ضد السلطات المصرية والاستقواء بمنظمات حقوقية مشبوهة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مراقبة دقيقة لشبكات التواصل الاجتماعى، لرصد كل ما يخالف القانون، ويبث أفكار هدامة، وينشر الشائعات التي تساعد على إشاعة الفوضى ونشر الفتن، مؤكدة أن المتابعة الأمنية ستشمل عددا من أبناء قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف وأبرزهم: «عائشة خيرت الشاطر، وأسامة محمد مرسي وآخرين».
وسيكون مهمة «جيش رابعة» وفقا للمصادر، الدعوة إلى العنف وإسقاط نظام الحكم، عبر تشكيل مجموعات مسلحة تعمل على استهداف أفراد الجيش، والشرطة، وأبراج الكهرباء، ومحطات المياه، ومختلف المنشآت والوزارات السيادية.
وأوضحت المصادر أن أحدث ما تم اكتشافه من مؤامرات، هو استخدام منظمات حقوقية ومنظمات اجتماعية بهدف تلقى التمويلات من الخارج في الظاهر لصرفها في أعمال خيرية، إلا أنها تذهب إلى قيادات التنظيم الإرهابى بالداخل لتمويل المسيرات والمظاهرات، وتكوين ميليشيات شبابية بأسماء مختلفة مثل: «أولتراس النهضة، حركة عقاب» وغيرها.
ومن أبرز تلك المنظمات التي كشفتها الجهات الأمنية ما يسمى «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات»، التي دشنت حملة دولية لمحاولة الضغط على السلطات المصرية، لإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة الإرهابية، وتشويه القضاء المصرى في المحافل الدولية.
(البوابة)
اتهام 48 شخصاً من «الاخوان» بـقيادة جماعة إرهابية»
أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات، بإحالة 48 متهماً من أعضاء جماعة «الإخوان»، على محكمة جنايات القاهرة «بعدما وجّه إليهم تهمة قتل الصحافية ميادة أشرف والطفل شريف عبدالرؤوف والمواطنة ماري جورج، في الأحداث التي وقعت قبل نحو عام في حي عين شمس (شرق القاهرة). ومن بين المتهمين 35 متهماً محبوسين احتياطياً، في حين أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار بقية المتهمين الهاربين.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية (تنظيم الإخوان) وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذاً لغرض إرهابي.
وكشفت تحقيقات النيابة قيام قيادات تنظيم الإخوان وقيادات «تحالف دعم الشرعية» الداعم للإخوان بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من تنظيم الإخوان وذلك التحالف، لتكون جناحاً عسكرياً للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين لمنعهم من كشف جرائمهم، واستهداف المواطنين المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية وإثارة الفوصى بالبلاد، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة بقصد إسقاط الدولة المصرية. وأوضحت التحقيقات أن لجان العمليات النوعية للتنظيم نظمت تجمهراً في منطقة عين شمس، في 28 آذار (مارس) العام الماضي، تنفيذاً لتلك الأغراض الإرهابية، وأطلقوا الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عياراً نارياً صوب الصحافية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية، فأصابها في رأسها مردياً إياها صريعة. كما أطلق متهم آخر عياراً نارياً صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه، ما أودى بحياته. وأحاط بعض المتهمين بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، واعتدوا عليها ثم أطلق أحدهم عياراً نارياً أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، ثم أضرموا النار في سيارتها عقب ذلك، فضلاً عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمرهم.
إلى ذلك عاقبت محكمة عسكرية في محافظة السويس (إحدى مدن القناة)، بالسجن المشدد ثلاث سنوات لمهندس من أنصار جماعة الإخوان في المحافظة، بعدما وجهت إليه تهمة «الشروع في إتلاف محطة كهرباء العين السخنة»، وبرأت المحكمة سبعة آخرين من تهم «التخريب والانضمام إلى جماعة إرهابية».
ويحاكم في القضية أربعة متهمين حضورياً، بينما لا يزال أربعة آخرون هاربين، ومن بين المتهمين الثمانية أربعة مهندسين بالمحطة.
في غضون ذلك، أجلت محكمة جنايات الجيزة، إلى 19 الشهر الجاري، محاكمة 20 إرهابياً من عناصر تنظيم «أجناد مصر»، لارتكابهم جرائم إرهابية بزرع عبوات ناسفة في أكثر من 20 موقعاً وتفجيرها من بعد، ما أدى إلى مقتل 3 ضباط و3 من أفراد الشرطة ومدني، والشروع في قتل أكثر من 100 من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، واستهداف المنشآت الشرطية والمكامن الأمنية وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.
وقامت المحكمة بفض أحراز القضية التي احتوت على أسطوانة مدمجة تتضمن مقطع فيديو مصوراً لاعتراف أحد المتهمين بتنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف محكمة مصر الجديدة، وأسطوانة أخرى للمعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة بحضور 3 من المتهمين والتي شرحوا فيها كيفية تنفيذهم عدداً من التفجيرات في مدينة السادس من أكتوبر.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة، إلى 18 الشهر الجاري، النظر في محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية (الأسبق) محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
كما أجلت محكمة جنايات الجيزة، إلى 18 الشهر الجاري، محاكمة 36 متهماً بـ»الإرهاب»، في قضية اتهامهم باستغلال اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لاستقطاب المشاركين فيهما، وجمع التبرعات المالية من المعتصمين لشراء الأسلحة والذخائر والمواد الكيماوية اللازمة لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بغية استخدامها في عمليات إرهابية في البلاد. وتضم القضية 14 متهماً هارباً و22 متهماً محبوساً احتياطياً على ذمة القضية.
وانفجرت أمس عبوتان ناسفتان في منطقة إمبابة السكنية بمحافظة الجيزة المصرية من دون وقوع إصابات.
(الحياة اللندنية)
اعترافات عناصر كتائب حلوان: الإخوان كونوا مجموعات مسلحة لارتكاب جرائم ضد الشرطة والجيش
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى يتابعها النائب العام المستشارين هشام بركات وتامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا والتى باشرها خالد ضياء المحامى العام بنيابة امن الدولة ومحمد وجيه رئيس النيابة عن تفاصيل ما أقر به المتهم محمود فواز بتوليه قيادة بجماعة الاخوان.
حيث انه فى عام 2001 انضم للإخوان عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة أسست قيادات الجماعة ما سماه « لجان عمليات نوعية ».. وتتولى تنفيذ تكليفاتهم بتدبير تجمهرات بمشاركة مجموعات مسلحة تتعدى على قوات الأمن لدفعهم لتفريق التجمهرات بالقوة على نحو يوقع إصابات بالمتجمهرين تستغل فى الايحاء بعنف الشرطة او احجام الشرطة عن تفريق التجمهر واستغلال ذلك فى الايحاء بضعف الشرطة بغرض اسقاط الدولة وإشاعة الفوضى بالبلاد .
وقال المتهم خالدعبد الوهاب إنه خلال عام 94 انضم لجماعة الإخوان وأسس والمتهمان اشرف على حامد والمتهم عاطف على مجموعة تنظيمية تولى المتهم 40 مسئوليتها وخلفه بعد ذلك المتهم 39.. وضمت تلك المجموعة أعضاء من جماعة الإخوان .
وقد اضطلعت تلك الجماعة بتنفيذ أعمال عدائية ضد منشأت توليد و نقل الكهرباء و تولى المتهم رقم 40 الموظف بشركة كهرباء الكريمات تحديد مواقع أبراج الكهرباء المزمع استهدافها ومنعا لرصد اعضاء تلك المجموعة أمنيا تحصلوا على خطوط هاتفية دون تسجيل بياناتهم واستخدموها فى نقل و تلقى التكليفات ..وأقرت المتهمة علياء نصر الدين حسن مراسلة شبكة رصد «مصورة فيديو الإعلان عن تشكيل خلية كتائب حلوان الإرهابية» حيث أوضحت تفاصيل تواصلها عقب فض اعتصام رابعة
(الأهرام)
نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر
بالفيديو .. نبيل نعيم : ” بديع” أصدر فتوى بتكفير كل من يوقع على إقرارات التوبة من شباب الإخوان
قال نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، إن محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان والمحبوس على ذمة عدد من القضايا، أصدر فتوى بتكفير كل من يوقع على إقرارات التوبة من شباب الجماعة.
وأضاف ” نعيم” خلال مداخلة هاتفية على فضائية ” تن” أمس السبت :” أن جماعة الإخوان تظن أن الوحي نزل على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ليكون لها فقط، وأن أي شخص يخرج عن الجماعة يخرج عن الدين ” .
وتابع: «شباب الجماعة يدخلون إلى السجون ويدركون بعدها أن من يستفيد هم القيادات وأنهم كانوا مجرد وقود لإشعال النار، ويوقعون على إقرارات التوبة للتخلي عن الإخوان وأفكارهم».
(أونا)
للمرة الثانية.. الإخوان تلجأ للأمم المتحدة لوقف الأحكام ضد قياداتها.. وبرلمانها المزعوم يعلن تواصله مع منظمات حقوقية.. أستاذ قانون دولى: المادة الثانية من ميثاق المنظمة يحظر عليها التدخل فى شئون الدول
لجأت جماعة الإخوان من جديد إلى الأمم المتحدة، لوقف الأحكام القضائية التى صدرت ضد قياداتها خلال الفترة الأخيرة، وطالبت الجماعة قياداتها بالتواصل مع منظمة الأمم المتحدة، لمطالبتها بالتدخل لوقف تلك الأحكام، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء القانون الدولى، أن هذه الإجراءات والخطوات تتنافى مع القانون، مشددين على أنه لا يحق أن تتدخل أى دولة أو منظمة دولية فى الشأن القضائى بدولة أخرى.
تصعيد إخوانى أمام الأمم المتحدة
وسعى أعضاء جماعة الإخوان للجوء إلى منظمة الأمم المتحدة، حيث أعلن الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عن البدء فى حملة لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادات وأعضاء الجماعة، ونشر حشمت عنوان مراسلات الأمم المتحدة من أجل توجيه رسائل إليها من قبل أعضاء الجماعة لوقف تلك الأحكام. وفى سياق متصل، أعلن برلمان الإخوان المزعوم فى تركيا اتخاذ إجراءات لوقف أحكام الإعدام، ودعا مؤسسات حقوقية دولية بفتح تحقيق حول تلك الأحكام، معلنًا التواصل معهم، كما أعلن عن حملة تصعيد ضد هذه الأحكام من قبل أنصار الإخوان خلال الفترة المقبلة.
خطوة فاشلة
من جانبه قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، إن مبدأ الفصل بين السلطات يعنى الاستقلال التام للسلطة القضائية فى أى دولة وعدم تعرضها لضغوط أو إملاءات أو توجيهات من أى من السلطتين التنفيذية والتشريعية هو مبدأ راسخ منذ أكثر من 5 قرون أرساه فقهاء وفلاسفة القانون الأوائل، مثل روسو ومونسكيوت ولا تزال كل دول العالم تتبنى وتنفذ هذا المبدأ. وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن المادة الثانية من الفقرة السابعة من ميثاق منظمة الأمم المتحدة تحذر على المنظمة ذاتها التدخل فى الشئون الداخلية الذاتية للدول الأعضاء، والمعنى الأول لسيادة الدولة يعنى أن الدولة واختصاصاتها الإقليمية والذى يعنى سريان دستور الدولة وتشريعاتها وقوانينها واختصاص قضائها دون تدخل أجنبى، أو إقحام للنفس من أى دولة أو منظمة أو أى كيان أجنبى آخر. وشدد "سلامة"، على ضرورة الالتزام بضمانات المحاكمة العادلة وفق المعايير الدولية، وبموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
مسئولون أمريكيون يساعدونهم
من جانبه أوضح طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك شخصيات داخل الإدارة الأمريكية هى من تسهل للتنظيم الدولى للإخوان التواصل مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، كى تظل جماعة الإخوان تضغط على مصر خارجيًا. وأضاف أبو السعد، أن مسئولين أمريكيين هم من يطالبون جماعة الإخوان باتخاذ خطوة التصعيد ضد الأحكام القضائية فى الأمم المتحدة، كى تستخدم أمريكا الجماعة كورقة ضغط على مصر تحركها كيفما تشاء، موضحًا أن الإخوان لجأوا لهذه الخطوة بعدما فشلوا فى الخطوة السابقة بمحاسبة قيادات بالنظام المصرى أمام الأمم المتحدة، وأصبحوا الآن يمنون أنفسهم فقط بوقف الأحكام القضائية الصادرة ضد قياداتهم.
(اليوم السابع)
الجيش يثأر للشهداء بتصفية ٩٠ تكفيرياً
حاصرت تشكيلات من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، أمس، العناصر التكفيرية المتورطة فى الهجوم على مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، الخميس الماضى من خلال القوات البرية والبحرية والطائرات الحربية.
وقالت مصادر أمنية إن الطائرات الحربية من طرازى «أباتشى» و«إف-١٦» شنت غارات جوية على البؤر الإرهابية والمواقع التى هربت إليها العناصر التكفيرية عقب تنفيذ الهجمات، فيما شددت قوات حرس الحدود بالتعاون مع قوات الأمن المركزى من إجراءاتها بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، وبمدينة رفح، بجانب قيام قوات البحرية وحرس الحدود بتشديد الإجراءات الأمنية بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح شرقا وحتى مدينة بئر العبد غربا، لمنع تسلل عناصر أجنبية للبلاد ومنع هروب العناصر المتورطة فى الهجمات الأخيرة إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط.
وأضافت المصادر أن الغارات الجوية والحملات البرية التى نفذتها قوات تأمين شمال سيناء نجحت فى تصفية نحو ٩٠ تكفيريًا منذ انطلاقها الخميس الماضى، من بينهم متورطون فى الهجوم على الكمائن الأمنية جنوب الشيخ زويد، وتحفظت القوات على عدد من جثث لعناصر تكفيرية شاركت فى هجوم الخميس الدامى، حيث يجرى فحصها من قبل الأجهزة المختصة لتحديد هويتها.
وأشارت المصادر إلى أن القوات البحرية تمكنت من إحباط محاولة تسلل لعناصر فلسطينية ترتدى زى الصيادين خلال محاولة اقترابها من المياه الإقليمية المصرية بمدينة رفح، حيث أطلقت القوات البحرية النار على قوارب فلسطينية، ما أسفر عن هروب أصحابها تجاه قطاع غزة.
وأعلنت عن تشديد الإجراءات الأمنية بالكمائن الأمنية المنتشرة بين العريش ورفح على الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء ويبلغ عددها نحو ٧٠ كميناً، فيما تقوم القوات بترميم الكمائن التى تعرضت لهجمات إرهابية وتزويدها بالمعدات والأفراد والتعزيزات الأمنية.
من ناحية أخرى، وصل إلى المحافظة وفد أمنى رفيع المستوى وسط حراسة أمنية مشددة، فيما قامت الطائرات الحربية من طراز«أباتشى» بتمشيط سماء العريش خلال الزيارة، بجانب قطع الاتصالات الأرضية والهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت لنحو ٤ ساعات، لمنع التواصل بين العناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، نشر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذى أعلن تبنيه الهجمات الإرهابية التى وقعت بمدينة الشيخ زويد الخميس الماضى صورًا من العملية الإرهابية، التى نفذها ضد عدة أكمنة للجيش فى الشيخ زويد، التى راح ضحيتها ٥ جنود، وثأر الجيش بقتل ١٥ عنصرًا إرهابيًا وفقًا لما أعلنه المتحدث العسكرى، العميد محمد سمير.
وأصدر التنظيم بياناً مصوراً، تحت عنوان «ساء صباح المنذرين» به ١٦ صورة فوتوغرافية للحادث الإرهابى من بينها صور للسيارات المستخدمة فى الهجمات ومن بينها سيارة إسعاف مطلية بالطين للتمويه.
وظهر كمال علام، أحد القيادات التكفيرية المطلوبة للأجهزة الأمنية، فى إحدى الصور، وهو يقف بجوار إحدى الدبابات مرتدياً ملابس عسكرية، وقالت مصادر أمنية إن المتهم مطلوب فى واقعة حرق قسم ثان العريش واستهداف كمين البنك المركزى وقتل ضابط شرطة وصدر ضده حكم غيابى بالإعدام هو وآخرون.
من ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط ٤٠ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تم ضبط ١١ مشتبهًا بهم، وجارٍ فحصهم، وتحرير ٢٦٦ مخالفة مرورية متنوعة، خلال حملة أمنية موسعة، شنتها مديرية الأمن بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها، وجارٍ فحصهم للتأكد من مدى تورطهم فى أحداث العنف التى تشهدها المحافظة.
(المصري اليوم)
السيسي: مستعدون للتدخل لحماية أمن الخليج
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس أن بلاده لن تتخلى عن أشقائها في الخليج، وأنها ستقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك.
وأوضح خلال اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الأمن القومي العربي “لن يحمى إلا بالدول العربية مجتمعة”.
وأوضح الرئيس المصري اختلاف السياق التاريخي والمعطيات التي تحيط بانخراط مصر في استعادة أمن واستقرار اليمن حالياً مقارنة بما سبق من تجربة مصرية في ستينيات القرن الماضي، مؤكداً أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر وحماية مضيق باب المندب يعد أولوية قصوى من أولويات الأمن القومي المصري.
وجاء الاجتماع عقب عودة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المصرية من اجتماع رؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف العربي، لتفعيل قرارات القمة العربية بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة.
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية لـ”العرب” أن القاهرة ملتزمة بنهج دول الخليج في التعامل مع الأزمة اليمنية، ولا مجال للتفاوض مع الحوثيين أو وقف عاصفة الحزم إلا بعد انسحاب قواتهم من المناطق التي احتلوها بقوة السلاح، إضافة إلى الاعتراف الواضح بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكانت تسريبات تحدثت عن أن القاهرة في طريقها لاقتراح مسار سياسي لحل الأزمة اليمنية يختلف عن المعالجة الخليجية، بزعم أن هناك مصالح مصرية كثيرة في اليمن، تختلف عن أهداف دول الخليج.
وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والمدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، إن تصريحات السيسي عن التدخل المحتمل لحماية دول الخليج، موجهة تحديدا لإيران، وإنه أراد أن يفصح عن ذلك في هذا التوقيت تحديدا، وبطريقة مباشرة، بعد التهديدات الإيرانية ضد دول الخليج عبر الحوثيين.
وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن المتابع لتصريحات السيسي عن دول الخليج، يكتشف أنها تغيرت من عبارة “مسافة السكة”، إلى “التدخل الفعلي” لحماية أمن العرب من أيّ تهديدات، وكل ذلك يشير إلى زيادة المخاطر التي تحيط بمنطقة الخليج.
وأشار الخبير المصري إلى أن الفريق حجازي من المؤكد أنه نقل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حجم المخاطر الإيرانية على المنطقة، وجاءت تصريحات السيسي للتأكيد على أن مصر ستكون في مقدمة الدول التي ستقف لحماية العرب.
ولأول مرة يصرح السيسي وبشكل مباشر بإمكانية التدخل العسكري لمنع المخاطر عن دول الخليج، وليثبت أيضا أن مساندة هذه الدول لمصر في السنتين الماضيتين لم يذهب سدى، وأنه جاء بناء على روابط وثيقة تحتّم على مصر أن تساند من ساندها.
وقال علي الشريف المحلل السياسي اليمني في تصريح لـ"العرب" إن موقف مصر لن يختلف عن موقف التحالف العربي، وأن لها رؤية متوافقة مع السعودية، مؤكدا “عدم وجود مجال لعودة الحوار مع الحوثيين قبل إنجاز أهداف عاصفة الحزم”.
(العرب اللندنية)
جنايات الجيزة تحظر النشر في قضية تنظيم "أجناد مصر"
أجلت محكمة جنايات الجيزة ثاني جلسات محاكمة المتهمين في قضية التنظيم الإرهابي "أجناد مصر" لجلسة 19 أبريل الجاري، لطلب الدفاع عرض المتهمين على الطب الشرعي، وتجهيز القاعة لعرض الأحراز وحظر النشر في القضية.
وكان النائب العام المستشار هشام بركات، أمر بإحالة 20 من عناصر تنظيم #أجناد مصر الإرهابي إلى المحاكمة الجنائية، لارتكابهم جرائم قتل ثلاثة ضباط وثلاثة من أفراد الشرطة وأحد المواطنين وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.
(العربية نت)
جيش مصر يؤكد مقتل 35 "إرهابياً" وارتفاع ضحايا هجوم سيناء إلى 16 "شهيداً"
أكد المتحدث العسكري باسم الجيش المصري السبت، مقتل 35 على الأقل ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية"، في حملة عسكرية في شمال سيناء، خلال اليومين الماضيين، فيما ارتفع عدد ضحايا الهجوم على عدد من النقاط الأمنية الخميس الماضي، إلى 16 قتيلاً.
وقال العميد محمد سمير، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن القوات المسلحة تمكنت من "تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة"، وذلك في إطار "استكمال أعمال التمشيط والمطارة للعناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم الإرهابي على عدد من نقاط التأمين"، بمدينتي العريش والشيخ زويد.
ولفت المتحدث العسكري إلى أن "الخسائر التي تكبدها الإرهابيون، تمثلت في قتل 35 إرهابياً، وإصابة العديد منهم، فضلاً عن تدمير 6 عربات دفع رباعي، وعربتين ربع نقل، وعربتي إسعاف، وعربة نظافة، مفخخين، والسابق سرقتهم من بعض الجهات الحكومية بواسطة العناصر الإرهابية."
واختتم المتحدث باسم القوات المسلحة بيانه بالقول إن تداعيات الحادث أسفرت عن "استشهاد 11 مقاتل من المصابين بإصابات جسيمة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 16 شهيداً، من أبطال عناصر التأمين."
وكان بيان سابق للمتحدث العسكري الخميس، قد ذكر أن اشتباكات وقعت في توقيت متزامن، بين "مجموعات من العناصر الإرهابية" وبعض الكمائن الأمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد، أسفرت عن مصرع 15 "عنصر إرهابي" وإصابة آخرين، فضلاً عن "استشهاد خمسة أبطال من عناصر التأمين، وإصابة البعض الآخر."
ونشر المتحدث العسكري، على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" السبت، مقطع فيديو وصوراً تظهر عمليات ملاحقة واستهداف عدد ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية"، من قبل مروحيات ووحدات الجيش، في عدة مناطق بشمال سيناء، خلال الساعات الماضية.
(CNN)
مصر.. 9 جرحى على الأقل باشتباكات طائفية في المنيا
أسفرت اشتباكات طائفية بين مسلمين وأقباط بمحافظة المنيا بقرية الجلاء في صعيد مصر، السبت 4 أبريل/نيسان، عن وقوع 9 جرحى على الأقل، إثر قيام مجهولين برشق سيارة تستقلها طالبات قبطيات.
وقال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن تلقت بلاغا بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلمي وأقباط قرية الجلاء بسمالوط، بعد رشق مجهولين سيارة تستقلها طالبات أقباط بالطوب والحجارة، مما أجج الوضع ليتحول إلى اشتباكات بين أهالي الطرفين.
وأكدت مصادر أمنية رسمية أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الموقف وضبط عدد من الجانبين، إضافة إلى فرض طوق أمني لمنع تجدد الاشتباكات بين الجانبين مرة أخرى، كما أن تحقيقا فتح في الحادثة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أقل من أسبوع من الأزمة التي شهدتها قرية العور التابعة لمركز سمالوط، شمال المحافظة، بسبب الخلاف على بناء كنيسة تحمل أسماء قتلى حادث "داعش" الإرهابي.
وفي ذات السياق، صرح مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان عزت إبراهيم، أن القرية شهدت الجمعة جلسة عرفية انتهت بالاتفاق على بناء الكنيسة من طابق واحد بارتفاع لا يزيد على 8 أمتار، مضيفا أن جلسة صلح ختامية ستعقد الأسبوع الجاري لإنهاء الأزمة بحضور قيادات تنفيذية ورسمية.
يذكر أن محافظة المنيا كانت قد شهدت موجة عنف طائفية دامية أواخر عام 2013، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وإضرام النار في عدد من الكنائس والمنازل في عدة قرى، على خلفية اكتشاف علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، وبسبب خلاف على قطعة أرض.
(روسيا اليوم)
"6 أبريل" تستعين بالأولتراس و"الإخوان" و"الاشتراكيين الثوريين" لإرباك الداخلية
بدأت حركة شباب ٦ أبريل، الاستعداد للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة لتأسيس الحركة غدا، وعلمت البوابة أن عددا من عناصر الحركة، ينسق مع عدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية في القاهرة والمحافظات، وقواعد حزب مصر القوية، والاشتراكيين الثوريين، لتنظيم فعاليات مشتركة بينهم خلال الاحتفال.
وأكدت مصادر أن الاتصالات التي رصدتها أجهزة الأمن، تناولت التنسيق للتحرك فجر الإثنين، في مسيرات مفاجئة في القاهرة والمحافظات وبالتحديد مدينة المحلة الكبرى، والتي شهدت مولد الحركة عام ٢٠٠٨، وذلك بعد محاولات بدأتها في الأيام الماضية لتحريض عمال المدينة على تنظيم إضراب رمزى أسوة بما حدث في ٢٠٠٨.
أضافت المصادر، أن الحركة وضعت خطة لتحركات القاهرة، بحيث تتجه مجموعات من الشباب إلى محيط وزارة الداخلية وإشعال الشماريخ والألعاب النارية والاشتباك مع قوات الأمن، كما ستسعى الحركة لاقتحام ميدان التحرير من عدة جهات، ومنه إلى وزارة الداخلية مرورا في شارع محمد محمود.
فيما كشفت المصادر، أن الحركة وضعت خطة منفصلة لمنطقة المطرية، والتي ستشهد تعاونا مع شباب جماعة الإخوان وروابط "أولتراس"، خاصة أن المنطقة شهدت توترا كبيرا الفترة الماضية بحكم تحرك شباب الجماعة الإرهابية، وتنظيمهم اعتصام بالميدان، لاستغلال الحدث في خلق حالة من عدم الاستقرار الأمنى في المنطقة وإثارة الشغب.
أضافت المصادر، أن تحركات المجموعات لن يتم الكشف عنها إلا قبل التحرك بدقائق، عبر رسائل قصير على التليفونات المحمولة لعناصر الحركة، لتوجيههم لأماكن التظاهرات، وسيتم استغلال الصفحات التابعة للحركة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، لتضليل قوات الأمن بشأن تحركات المتظاهرين، كما تم توجيه تعليمات لعناصر وقيادات الحركة، بعدم التواجد بمنازلهم خلال الساعات المقبلة، تحسبا لوقوع مداهمات أمنية من قبل قوات الداخلية بهدف إفشال تحركاتهم.
(البوابة)
السيسي يؤكد عدم المواءمة السياسية مع «الإخوان»
وضع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حداً للمطالبات الغربية المتكررة، بدمج جماعة «الإخوان المسلمين» في العملية السياسية، مشدداً على أنه حسم خياره بـ «لا مواءمة سياسية مع جماعة الإخوان»، ورهن الانفتاح على عناصر الجماعة بـ «الانخراط في قلب الوطن، واحترام الوطن وأهله»، موجهاً انتقادات لاذعة إلى طريقة تعاطي الأنظمة السابقة مع «الإخوان» الأمر الذي أدى إلى انتشار الأفكار المتطرفة والإرهاب.
تصريحات السيسي جاءت على هامش ندوة نظمتها المؤسسة العسكرية الأربعاء الماضي، وتخللها احتفال بيوم الشهيد، ترافقت مع تجدد الجدل حول إمكان إجراء مصالحة مع جماعة «الإخوان»، وتزامنت مع المضي في طريق محاكمة عناصرها، إذ اتهمت النيابة العامة المصرية الجماعة بقتل الصحافية المصرية ميادة أشرف خلال تظاهرات للجماعة في حي عين شمس (شرق القاهرة) قبل نحو عام، فيما استمر قصف طائرات الأباتشي القتالية معاقل المسلحين في شمال سيناء، لليوم الثالث على التوالي رداً على عملية استهداف مكامن عسكرية تبناها الفرع المصري لـ «داعش» في سيناء.
وتحدث السيسي خلال الندوة، بأسى عن الشهداء الذين «قدموا حياتهم حتى تعيش البلد وحتى يسير الناس بأمان وسلام، وحتى تقوم البلد على أكتافهم وبدمائهم»، قبل أن يوجه انتقادات لاذعة إلى الأنظمة السابقة، في طريقة تعاطيها مع «الإخوان»، لا سيما خلال العامين الماضيين، محملاً إياهم «عدم التصدي بأمانة وشرف وعلم وفهم لقضايا البلد، بما فيها الخطاب الديني، وبالتالي زرعوا داخل بلدنا أشراراً، في إطار المواءمات السياسية»، متعهداً أنه خلال عهده «لا يوجد شيء اسمه مواءمة سياسية، إما أن تكون في قلب الوطن، وتحترم الوطن وتخاف على أهله، أو لن نتركك».
ولفت الرئيس المصري إلى أن «هذا ما ندفعه اليوم، هذا ثمن عدم قيام أحد في مؤسسات الدولة بدوره على مدى الثلاثين عاماً الماضية. تركوا الناس، وتركوا الفهم الخاطئ للدين يتحدث وينتشر ويصبح مستعداً أن يقتل أخاه وأباه وأهله، لأجل فكرة».
وأضاف: «قلت سابقاً أنني سأتصدى للخطاب الديني إلى أن ألقى الله»، منبهاً إلى أن ما يحدث في المنطقة من خراب ودمار «أصله فكر خاطئ لم يتصدَّ له أحد، وتركوه»، مشيراً إلى أن المسؤولين كانوا «يتراجعون أمام ما يطرح باسم الدين. لكن، هناك أناس ترفع اسم الله وتتحدث باسم الله، وهي شر وفساد وقتل وتخريب وتدمير»، وتابع: «أغلى شيء في حياتنا الدين، ولا يجب أن نحصل عليه من أي أحد، حتى لا يفعل بنا ما نراه الآن. عندما يصيبنا مرض نذهب إلى أفضل طبيب حتى يقول لنا العلاج، أما الدين فتركناه لأي أحد يتحدث فيه».
واعتبر السيسي أن تجديد الخطاب الديني «هو جوهر القضية التي من الممكن أن تستمر مئة سنة أخرى حتى يكون لدينا فهم حقيقي لجوهر الدين، وحتى يعلم الناس جيداً أن هناك أناساً تقتل وتدمر وليس لديها مشكلة، وتعتقد أنها ترفع راية الحق». وتساءل عن «أي حق هو الذي ترفعه في دولة فيها 90 مليون يريدون المأكل والمشرب كل يوم؟»، موجهاً حديثه إلى عناصر الإخوان قائلاً: «إذا نجحت في ما ترتكبه من تفجير أبراج الكهرباء والطرق وتدمير القطارات، ماذا سيبقى لتقدمه للشعب».
(الحياة اللندنية)
تأجيل محاكمة 213 من تنظيم بيت المقدس فى قتل 57 من رجال الشرطة والمواطنين بينهم الشهيدان مبروك وأبو شقرة
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل نظر محاكمة 213 متهما من أخطر عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، بارتكاب 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات وقتل لـ 42 من ضباط وقوات الشرطة و 15 مواطنا و 349 مصابا،
من بينهم المقدم الشهيد محمد مبروك الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر المتهم فيها مرسى وعدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، واللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية والرائد محمد أبو شقرة والملازم أول محمد حسن، والمجند على رمضان، والعميد طه زكي، والعقيد طارق الطحاوى ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واحداث تفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات المصرية فى مقدمتها مبانى مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء واستهداف واتلاف دور العبادة (المساجد والكنائس ) وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 18 إبريل وصرحت المحكمة بانتقال موظفى الشهر العقارى لإجراء التوكيلات اللازمة للمتهمين لدفاعهم كل فى محبسه وفقا للتعليمات وعرض 5 متهمين على طبيب السجن وضم التقرير الخاص بالمتهم شريف عاشور والسماح لاحد المتهمين بأداء الامتحان الخاص به وفقا للتعليمات.
وقد صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحى الروينى وحضور اسلام حمد والياس امام وكيلا النيابة وسكرتارية جلسة أيمن القاضي.
وقد بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين وتحدث أحد المحامين قائلا للمحكمة: ان اسمه لم يدرج فى كشوف المصرح لهم بالدخول وأوضح ان تعاون الأمن مكنه من الدخول وطالب بإثبات اسمه فأكد رئيس المحكمة انه صرح بدخول كل المحامين وأمر أحد القيادات من رجال الشرطة بإدخال كل المحامين وطلب رئيس المحكمة من المحامين ترتيب أوضاعهم لبيان من لم يحضر من دفاع المتهمين للحضور عنهم حيث تبين أن عددا من المتهمين لم يحضر معهم محامون وطالب دفاع المتهم أحمد حسن رقم 171 إثبات عدم هروبه قائلا انه محبوس على ذمة جناية عسكرية بالإسماعيلية رقم 396 لسنة 2013 و طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة إثبات ذلك.
وطالب دفاع بعض المتهمين التصريح لهم بانتقال موظف شهر عقارى إلى سجن شديد الحراسة بطرة لعمل توكيل عام شامل لهم.
وطالب دفاع المتهم 176 بعرضه على المستشفى لإجراء عملية جراحية.. وقال رئيس المحكمة انه وافق على عدة طلبات خاصة بالفحوص الطبية لعدد من المتهمين وانه سينظر طلب دفاع المتهم.
واشتكى الدفاع من عدم السماح لأهالى المتهمين بزيارتهم.. وقال رئيس المحكمة انه تم التصريح لهم بالزيارة. وتابع رئيس المحكمة مخاطبا ممثل النيابة.. وطالبه بكتابة مذكرة وذلك للمحاسبة عن عدم تنفيذ قرار المحكمة بعدما صرحت والنيابة بزيارة أسر المتهمين لهم وفقا للضوابط القانونية.والتمس دفاع المتهم 96 التصريح له بإداء الامتحان داخل محبسه، موضحا أنه طالب بكلية التجارة.
وحضر الدفاع المدعى بالحق المدنى عن الشهيد الرائد محمد ابو شقرة وورثته.
وحضرت محامية عن المدعين بالحق المدنى من أحد العقارات التى تضررت فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية بمدينة نصر والشركة الكائنة بذات العقار.. وادعوا بمبلغ 9 ملايين جنيه لصالح المدعين ضد المتهمين بجانب 100 ألف جنيه لصالح حارس العقار.
(الأهرام)
مبادرة وقف العنف تجدد المعركة بين الجماعة الإسلامية والحركات المنشقة عنها.. الجماعة تصف جبهة الإصلاح بالعملاء.. وتؤكد: أصدرنا كتابين لمواجهة التكفير.. وأحد القيادات التاريخية يرد: تختلقون أزمات معنا
اشتعلت من جديد المعركة بين الجماعة الإسلامية والحركات المنشقة عنها مؤخرا، وتحديدا جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، على خلفية مبادرة وقف العنف التى أعلنت عنها الجبهة خلال الشهور الماضية وأعلنت بدء تنفيذها من خلال الحوار مع قيادات الجماعة الإسلامية.
معركة متبادلة بين الجماعة الإسلامية وقيادات منشقة عنها
وهاجمت الجماعة الإسلامية، جبهة إصلاح الجماعة، ووصفتها بأنها عميلة كما هاجمت أعضاء الجبهة، نافية وجود أى صلة بينها وبين تلك الحركات، كما نفت عقد قيادات منشقة عن الجماعة الإسلامية جلسات لأعضاء الجماعة فى عدد من المحافظات لتغيير أفكار القيادات والأعضاء الحاليين من العنف والمواجهة إلى السلم، ومن تكفير المجتمعات للتعايش معها.
الجماعة تصدر كتابين لمواجهة التكفير
وقال المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية فى بيان، السبت، إن الجماعة الإسلامية تقف فى وجه دعوات التكفير من قبل إصدار مبادرة وقف العنف، موضحة أن قادة الجماعة هم الذين يبصرون الشباب بخطورة التكفير والعنف، وليس أدل على ذلك من عقد الندوات بمختلف المحافظات، وإصدار كتاب "لا لتكفير المسلمين" للدكتور عبدالآخر حماد و"لا للتفجير" للشيخ عصام دربالة، مؤكدين أن منهج الجماعة الثابت ينطلق من التزامها بمبادرة وقف العنف. ووصف المكتب الإعلامى أعضاء جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، بأنهم عملاء ولهم صلات بأجهزة الأمن – على حد تعبيرهم-، مطالبة الجميع بألا ينخدع بكلام قيادات جبهة الإصلاح، واصفة تصريحات تلك الجبهة بالأكاذيب. وقال الشيخ جمال شمردل القيادى بالجماعة الإسلامية فى بيان أن الجماعة الإسلامية مستمرة فى منهجها السلمى المنبثق من مبادرة وقف العنف وأنه يسعى مع كل أبناء الجماعة لإيجاد حل سياسى لأزمة الوطن، يضمن حقوق المؤيدين والمعارضين ويجمع أبناء الوطن على كلمة سواء.
اختلاق أزمات بين القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية
فى المقابل رد الشيخ فؤاد الدواليبى، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة إصلاح الجماعة، أن هجوم الجماعة على الجبهة لا معنى له وتختلق أزمات معها، موضحا أن من أصحاب مبادرة وقف العنف التى تبنتها الجماعة الإسلامية فى تسعينيات القرن الماضى لم تكن القيادات الحالية للجماعة ولكن القيادات التاريخية المتمثلة فى الشيخ كرم زهدى، والدكتور ناجح إبراهيم، وفؤاد الدواليبى وحمدى الشريف. وأضاف الدواليبى لـ"اليوم السابع" أن هناك قيادات حالية للجماعة الإسلامية أعلنت بعد ثورة 25 يناير 2011 بأنها غير ملتزمة بالمراجعات والمبادرة التى أعلنتها الجماعة نهاية القرن الماضى، من بنيهم الشيخ عبود الزمر وطارق الزمر، وغيرهم. وأوضح رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن الجبهة تتخذ موقف بأنها ستسعى ألا تحيد الجماعة عن مبادرة وقف العنف، وأن تظل متمسكة بنهجها، لافتا إلى أن الجبهة سترد بقوة على هذا الهجوم، ويرفض الأوصاف التى أطلقتها الجماعة عليها.
انحراف عن المنهج
فيما قال هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هناك انحراف عن منهجية مباجرة وقف العنف ومقاصدها الرئيسية وفلسفتها الحاكمة، حتى لو ادعى قادة الجماعة أنهم مع المبادرة وأنها تمثلهم لأن المبادرة ليست ترك العنف والعمل المسلح فقط انما مقصدها كما جاء فى أدبياتها منع تمزق الوطن وإضعاف قواه فى مواجهة إسرائيل، وإذا كان صراع الجماعة مع نظام مبارك تسبب فى ذلك مرة فخيارات قادة الجماعة اليوم فى ظل الظروف والمخاطر الحالية يفعل ذلك آلاف المرات. وأضاف أن هناك خلافات منهجية لا يمكنهم التهرب منها وإلا فما هو وجه الخلاف بينهم وبين الدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدى، ونقطة الفارق الرئيسية هى قضية الحاكمية والعلاقة مع السلطة حيث يرى القادة الحاليون ضرورة الوصول للسلطة لتطبيق الشريعة وفق منهج التغيير الفوقى، بينما يتبنى الإصلاحيون الذين تركوا للجماعة منهج الإصلاح التدريجى التكاملى مع مؤسسات الدولة وفق دور دعوى واجتماعى وفكرى للجماعة. وأوضح أن الممارسات والخطاب الحالى لكثير من قادة الجماعة الحاليين خاصة من الهاربين لتركيا يتنافى مع قيم المبادرة فهناك تحريض واضح على العنف بدون موقف واضح من الجماعة حيال هذه الممارسات، فضلاً عن أن استمرار تحالف الجماعة مع الإخوان حتى بعد ثبوت انتهاجهم للعنف وتشكل خلايا مرتبطة بهم كالعقاب الثورى والمقاومة الشعبية وإعدام وضنك، وكل ذلك يتنافى مع أدبيات المبادرة ومنهجها ومقاصدها.
(اليوم السابع)
ثورة غضب بـ«النور» لتجاهله فى «حوار محلب»
الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية
قالت مصادر قيادية بحزب النور السلفى إن هناك ثورة غضب داخل الحزب بسبب عدم دعوته لحضور الجلسة الأولى للحوار المجتمعى، التى عقدها إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ولجنة تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، مع الأحزاب والقوى السياسية، الخميس الماضى، للنقاش حول قوانين الانتخابات، واعتبر قادة «النور» أن ذلك «التجاهل» فيه «تقليل من شأن الحزب»، واستجابة لضغوط قوى حزبية أخرى لا ترغب فى وجود «النور» خلال الجلسات.
وأوضحت المصادر أن هناك شماتة من قبل التيار المعارض للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومن بينهم الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسى، لافتة إلى أن قادة الحزب يمارسون ضغوطا كبيرة على برهامى للتحرك وإيجاد حل لأزمة تجاهل الحزب الدائمة.
وذكرت المصادر أن برهامى وأشرف ثابت، القيادى البارز بالحزب، أجريا اتصالات مع مسؤولين فى الحكومة، وتم إبلاغهما بأن الحزب سيكون مدعوا خلال الجلسات المقبلة، وأنه لا صحة لاستجابة محلب لضغوط الأحزاب الرافضة لحضور النور.
من جانبه، قال الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب يسعى للمساهمة فى تنفيذ خارطة الطريق وإزالة العقبات التى تواجهها، ووافق على مقترحات الأحزاب حتى لا يحدث أى صدام بينه وبين أى حزب، ويسعى للوصول إلى توافق وطنى وإجماع بين الأحزاب حول تعديلات قانون الانتخابات.
وأوضح محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، أن تجاهل دعوة الحزب لا يمكن وصفه بالتهميش، موضحًا أن هناك لقاءات أخرى للحوار، وحتى إن لم يشارك «النور» بها، فقد تقدم فعليا بمقترحاته حول العملية الانتخابية وقوانين الانتخابات إلى اللجنة العليا للانتخابات فى جلسات نقاشية سابقة.
(المصري اليوم)
دكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية
خطة الشيعة لاصطياد أتباع جدد في مصر العثور على الدواعش أسهل من الشيعة أبناء الشيعة يرفضون الحديث إلا بعد الحصول على موافقة قياداتهم الشيعة يعتمدون على «كتاب الله وعترتي».. وتصدير مظلومية أهل البيت لتجنيد ضحاياهم.. والأزهر: الأحاديث المسنود إليها موضوعة ولا أساس لها في السنة
لم تعد مقولة «تحدث حتى آراك» للفيلسوف اليونانى «أرسطو» على درجة كاملة من الدقة إذا ما قصدت بها الإشارة إلى أهمية الحديث لمعرفة ما يدور في خلد قائله، فحتى الحديث الآن بات قاصرا، فقد تتحدث مع أحدهم شهورا بل سنين دون أن تصل إلى حقيقة معتقداته، أم أنك لم تسمع عن «التقية»!! فالتقية إحدى معتقدات الشيعة التي يستخدمونها لإخفاء تشيعهم تحت مبرر دفع الضرر عنهم، ويعرفونها: أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك، أو لحفظ كرامتك، كما لو كنت بين قوم لا يدينون بما تدين، وقد بلغوا الغاية في التَعَصُّب، بحيث إذا لم تجارهم في القول والفعل عمدوا إلى إضرارك والإساءة إليك، فتماشيهم بقدر ما تصون به نفسك وتدفع الأذى عنك، لأن الضرورة تقدر بقدرها.
وفى ظل ظهور العديد من المراكز والائتلافات الشيعية في مصر، وبروز عشرات القيادات لهم، بدا لنا الوضع في الوصول إلى الشيعة أيسر من ذى قبل، فحاولنا الوصول إلى وجوه أخرى غير تلك التي استهلكت إعلاميا، نماذج مختلفة ما بين طالب جامعى وربة منزل، وفتاة في العشرينيات وغيرهم بحثا عن إجابة لسؤال واحد «لماذا تشيعتم؟؟»
«الحوراء»: ولدت شيعية و«الافتراءات» جعلتنى أقرأ فاستبصرت أكثر
«الحوراء المصرية الحسينية»، هكذا كان اسم حسابها على (فيس بوك)، فتاة من المنصورة ذات الـ٢٨ عامًا، خريجة تمريض وأعدت دبلومة تربية، كانت إحدى القلائل الذين قبلوا الحديث لـ«البوابة» حول تجربتها الشيعية، قائلة: «أنا لم أستبصر - ما يطلقونه على باعتناق المذهب الشيعى بعد السني- فقد ولدت موالية من أسرة شيعية، إلا أننى لم أكتف بذلك، وبحثت كثيرا إلى أن اقتنعت بنفسى أن أظل على المذهب الشيعى».
تربيت على حب آل البيت وسيرتهم، وعندما كبرت أردت أن أعرف وأطلع على الاختلافات بيننا وبين الباقين، وفعلا بحثت بنفسى عن نشأة المذاهب ووجدت أن مذهب آل البيت يمثل فعلا الإسلام الصحيح»، هكذا تحدثت «الحوراء» عن بدايتها في الاطلاع على المذاهب المختلفة، مشيرة إلى أن ما دفعها إلى البحث «الافتراءات» التي يتعرض لها الشيعة، على حد وصفها، من قبيل إننا مجوس من أصل فارسى، وإننا لدينا مصحف آخر «مصحف فاطمة»، أو تأليهنا لآل البيت، وأن الرسالة نزلت خطأ على محمد، وغيرها من التهم والشبهات، وأشارت إلى أنها بعد أن بحثت ووجدت أن دين آل محمد لا يُفرق بين أحد إلا بالتقوى والإيمان، وثبت لى أن أغلب علماء ومؤرخى أهل السنة من الفرس، وأن حديثهم عن مصحف فاطمة من باب فهمهم الخاطئ له فهو عبارة عن ما يجمع بين الدفتين وليس بكتاب تشريع أو غيب إنما هو علم دونته «الزهراء» ككتاب نهج البلاغة للإمام على، ولا نعلم عنه شيئا إلا أنه لدى الإمام الثانى عشر ولم يصلنا منه شيء.
وتابعت: وأيضا من ضمن الافتراءات أن البعض يجهل أننا نصلى ونصوم ونحن تقريبا نتعبد أكثر منهم، أما ما يثار عن الصحابة، أو زواج المتعة فلا مجال للخوض فيهما حاليا، لكن تلك الأمور موجودة في كتب التاريخ لمن أراد الاطلاع عليها.
وأكدت «الحوراء» في الوقت ذاته اعتراضها على كثير مما يقوم به الشيعة الآن قائلة: «إن التشيع المذهبى الآن لا يمثل إلا القليل جدا من دين وتراث آل محمد كتطبيق المتعة وغيره، ما جعلنى أعيد النظر في أمور كثيرة ووجدت أن الكثير لا يمثل هذا الدين ولا يطبقه كما أمرنا آل البيت إلا من رحم ربى».
وفيما يتعلق بإعلانها تشيعها من عدمه قالت «الحوراء»: لا أتحدث مع أحد عن مذهبى إلا من يتقبلون ذلك، فأنا متعايشة مع الجميع إلا أن المجتمع ما زال يرفض الآخر ولا يتيح فرصة للتعايش أو يمنح الآخر الحرية والأمان بحيث يعلن عن مذهبه دون أن يخشى أحدا.
وأشارت إلى أنها درست في حوزة دينية خارج مصر، وأنها لا تسعى إلى جر الناس إلى التشيع، إلا أن الكثير ممن عرفوا أنها شيعية استفسروا منها عن أشياء، وكانت سببا في جعلهم يبحثون عن أصول بعض الأمور المذهبية والفقهية، موضحة أن أكثر ما كانت تسأل عنه قضية الإمام المهدى أو ظلم الزهراء وإخفاء قبرها وقضية الإمام الحسين، وأنها تدلهم على كتب معينة لقراءتها أو أحاديث وروايات من صحاحهم ومناقشات كتاب «ليالى بيشاور» وكتاب «المراجعات» وكتاب «ثم اهتديت» وكتاب «النص والاجتهاد» وغيرها.
وعن قصة إخفاء قبر السيدة فاطمة الزهراء قالت: «إلى الآن لم يتعرف المسلمون على قبر ومكان دفن ابنة نبيهم، والسبب أنها توفيت غاضبة وساخطة على الخليفتين تقصد (أبوبكر وعمر) بسبب أنهما خذلاها وردا حكم القرآن التي احتجت به حول الأحقية في الخلافة، فأوصت بأن تدفن سرًا ولا يصلى عليها أحد منهما إلا أصحاب الإمام على المخلصين مثل أبوذر، والمقداد، وعمار، وسلمان وحذيفة.
التشيع المذهبى الآن لا يمثل إلا القليل جدا من دين وتراث آل محمد كتطبيق المتعة وغيره، ما جعلنى أعيد النظر في أمور كثيرة ووجدت أن الكثير لا يمثل هذا الدين ولا يطبقه كما أمرنا آل البيت إلا من رحم ربى»
عماد قنديل المتحدث باسم «أحباب العترة المحمدية»: فساد «الإخوان والتكفير والهجرة» دفعنى إلى «التشيع»
من الانتماء للإخوان وجماعة التكفير والهجرة إلى التشيع، هكذا تحولت عقيدة عماد قنديل، المتحدث باسم جمعية «أحباب العترة المحمدية»، على مدى ٧ سنوات، ليظل منذ عام ١٩٨٣ الذي تشيع فيه إلى الآن مستقرا على مذهب «آل البيت» الذي يحب أن يسميه كذلك، معلنا رفضه لمسميات سنة وشيعة التي يعتبرها «طائفية».
قال قنديل لـ«البوابة» إنه مر برحلة طويلة من التفكير والاطلاع ومعايشة فصائل عدة، إلى أن استقر به الحال على اتباع منهج «آل البيت»، رحلة عماد قنديل بدأت عام ١٩٧٦ عندما تخرج في الجامعة، وقد كان منتميا وقتها إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه لم يلتزم بقراءة كتبهم فقط، بل قرأ الكثير من الكتب لطه حسين والعقاد وغيرهما، إلى أن تفتح عقله، واطلع على كتب الصحاح الستة، ليتثقف في دينه، وهنا بدأ يتشكك في منهج الإخوان فلم يجد في سبل التمكين في أي من تلك الكتب «السعى إلى السلطة»، الذي كانت تعتمد عليه الجماعة دون سند شرعي، وفى ذلك الوقت كانت تظهر جماعة التكفير والهجرة لشكرى مصطفى فترك الإخوان وانتقل إليها.
في التكفير والهجرة لم يختلف الأمر، فسريعا ما تبين لعماد قنديل زيف ما يدعون إليه، حتى في تعاملهم مع بعضهم البعض، مع التركيز فقط على تربية أعضاء الجماعة على السمع والطاعة، مشيرا إلى أنهم سافروا عام ٨١ إلى العراق بعد صدور أمر قضائى باعتقال كل المنتمين للتكفير والهجرة، وهناك أصبحت أميرا على مجموعة من الشباب في الفلوجة، وعندما لاحظ عدم تنفيذهم ما يدعون إليه وقيامهم بتبليغ صدام حسين عن أي أحد يخالفهم ليعتقله، أعد ورقة بحثية من ٤٠ صفحة ينتقدهم وأرسلها لأميرهم الذي كان في السعودية وانتظر ٦ أشهر حتى يأتى الرد، والذي كان في النهاية «لا تعليق».
واستطرد عماد، بعدها مباشرة انتقلت إلى الأردن ومنها إلى مصر لعلمى أنهم سيبلغون عنى صدام، وبالفعل ذلك هو ما حدث، مشيرا إلى أنه خلال فترة الـ٦ شهور بدأ يطلع على كتب عديدة إلى أن رأى حديث «الأئمة الإثنى عشر» في كتب السنة، وبحث في التفسيرات السنية عنه إلا أنها لم تقنعه، وفى ذلك الوقت كان الكاتب عبدالرحمن الشرقاوى ينشر سلسلة في صحيفة الأهرام تحت عنوان «على إمام المتقين» وتتحدث عن فضل الإمام على وآل البيت.
وأضاف عماد، بدأت أبحث في كل الكتب التي تحمل مسمى لآل البيت، فوجدت كتاب «نور الأبصار لفضائل آل البيت الأخيار» للشبلنجي، وفيه أورد ذكر لكافة الأئمة الـ١٢ وجميع الأحاديث عنهم، ونبذة عن كل إمام وأولهم «الإمام على» وآخرهم «المهدي»، مشيرا إلى أنه أورد في أول الكتاب بعض فضائل أبو بكر وعمر وعثمان كما هي عند أهل السنة حتى تتم الموافقة على طبع الكتاب.
وأكد قنديل أن أهم ما جعله يتأكد أن ذلك هو المذهب الصحيح التكتم الكبير على حديث «كتاب الله وعترتي» رغم أنه موجود في معظم كتب السنة، إلا أن الأئمة لا يذكرونه، فجعله يستشعر أن ذلك مقصود، كما تكتمت بنى إسرائيل على صفات النبي.
قصة شاب من ساحات الموالد إلى كهوف الحسينيات
شاب جامعى في بداية تكوين خلفيته الفكرية، انتقل إلى المذهب الشيعى بعد رحلة في عالم التصوف، هو على محمد كما اختار أن يسمى نفسه بعد أن رفض ذكر اسمه الحقيقى، على طالب في الفرقة الثالثة كلية تجارة جامعة عين شمس من عائلة صوفية، اعتاد على ارتداء الموالد، وتربى على حب آل البيت، وخلال أحد تلك الموالد التقى أحد القيادات الشيعية الشابة الذي أقنعه بالتشيع بعد اطلاعه على الأحاديث التي أكدت له أن مذهب آل البيت هو المذهب الصحيح الذي يمثل الإسلام.
روى على قصة انتقاله من المذهب السنى للشيعى قائلا: نشأت في أسرة صوفية في إحدى قرى أسيوط، انتقل أبى للعيش في القاهرة منذ كنت صغيرا، وتربيت بها، ولقد كان أبى صوفى الهوى ولكن ليس منتميا إلى طريقة بعينها، فكان دائم التردد على حضرات الطرق الصوفية القريبة من مقر سكننا في الجمالية، ومنها حضرة الطريقة الجعفرية في مسجد سيدى صالح الجعفرى، فنشأت على حب آل البيت، وخلال مولد الحسين الذي كنت أتردد عليه كل يوم بعد عودتى من الجامعة، تعرفت على أحد الشباب الشيعى الذي لم يخبرنى بحقيقة مذهبه إلا بعد أن توطدت علاقتنا، فتعاطفت معه في ظل ما يتعرضون له من اضطهاد وعدم قدرتهم على ممارسة شعائرهم، وبدأ يحدثنى عن المذهب الشيعى، وعن حقيقة ما تعرض له آل البيت من ظلم، وبحثت عن تلك الوقائع في كتب السنة فوجدت تكتما عليها وعدم ذكر لها، كما أطلعنى على تاريخ الأئمة الاثنى عشر وفضائلهم، والحديث الذي قاله النبى عنهم، والمذكور في كتب الصحاح، فضلا عن حديث « كتاب الله وعترتي»، مشيرا إلى أنه عقب اطلاعه على تلك الأحاديث بعدة أشهر اقتنع تماما بالمذهب الشيعى وانتقل إليه، وهو الأمر الذي عارضه أهله في البداية ثم قبلوا بالأمر الواقع.
وأوضح أنه هو الآخر لا يستطيع أن يبوح بحقيقة مذهبه أمام أحد، وأنه يحرص على الالتقاء هو وصديقه وباقى أصدقائهم الشيعة كل أسبوع لتدارس أمور مذهبهم والتنفيس والحديث بحرية.
الهاشمى: تركنا أهل السنة بسبب «البخارى»
أن تصل إلى الشيعة أمر ليس سهلا، لذا بدأنا في البحث عنهم من خلال قياداتهم، وتواصلنا مع عدد من أصحاب صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أنهم رفضوا الحديث باستثناء صاحبة الاسم المستعار «الحوراء المصرية الحسينية».
حاولنا أن نصل إليهم من خلال الصوفية، لاسيما أنهم يحتكون بهم كثيرا خلال الموالد، ويعتبرونهم الأقرب إليهم في حب آل البيت، إلا أن بعض القيادات الصوفية التي لجأنا إليها، وفضلت عدم الكشف عن أسمائها، أكدت أنهم مجموعة ولا يتحدثون إلا بإذن القيادات.
الطاهى الهاشمي، عضو المجمع العالمى لآل البيت، طلب مهلة ١٠ أيام، فأبدينا صعوبة انتظار تلك المدة والتزمنا بموعد تسليم، فأكد على أنه سوف يرد في أقرب وقت، إلا أنه نسى وعده بعد ذلك.
أما حيدر قنديل، منسق ائتلاف الشباب الشيعي، الذي لم يختلف رده عن الهاشمى، فبرر الأمر بحالة الخوف التي تسيطر عليهم، ووعدنا بالتواصل مع آخرين، إلا أنه بعد يومين اعتذر نظرا لصعوبة الأمر.
وأشار «قنديل» إلى أن ما يدفع أهل السنة لترك المذهب واتباع مذهب آل البيت الأحاديث الموجودة في كتب السنة قبل كتب الشيعة كحديث «تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وعترتي»، قائلا: الحديث موجود بهذه الرواية في كتب أهل السنة ورواه مسلم وغيره عدا البخاري، إلا أن أهل السنة يتجاهلونه ويرددون حديثا آخر سنده ضعيف وهو «كتاب الله وسنتي».
ملايين في «أعينهم».. وبضعة آلاف في «أعين الأزهر»
لا يوجد حتى الآن إحصائية دقيقة تفصح عن العدد الحقيقى للشيعة في مصر، ولا يزال الأمر ضمن تقديرات كل جهة والتي تتراوح بين الآلاف كما أكد الأزهر الشريف، وملايين كما يقدرون أنفسهم.
في هذا السياق، صرح بهاء أنور، المُتحدث السابق باسم الشيعة في مصر، أن تعدادهم في مصر ٣ ملايين شيعي، وأنهم تعرضوا لعمليات اضطهاد خلال حكم مبارك، وصلت إلى حد القتل والفصل من العمل والتعنت والعزلة عن المشاركة في كل الأنشطة الاجتماعية والسياسية.
وطبقا لآخر تقرير أصدره مركز الأبحاث العقائدية - أحد أكبر مواقع الشيعة ونشر المذهب -العام الماضي، أكد أن أعداد الشيعة في مصر يتراوح بين ٧٥٠ ألف شخص إلى ١٥ مليون.
وأكد محمود عبدالخالق، أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن عدد الشيعة في مصر لا يتعدى بضعة آلاف على أقصى تقدير، مشيرا إلى أنهم يضيفون العديد من الأضافات على الأحاديث خاصة بأهل البيت لخداع غير المُتخصصين، وإظهار كذبا أنهم أشد حبا لآل البيت من أهل السنة.
من جانبه، قال علاء سعيد، المتحدث باسم ائتلاف «الصحب والآل»، إن أعداد الشيعة في مصر ضئيلة.
وأضاف «سعيد»، في تصريحات لـ «البوابة»، أنهم يزعمون أن تعدادهم ٥ ملايين، متسائلا إذا كان ذلك حقيقة فهل كانت السلطة المصرية ستتخذ قرار المشاركة في عاصفة الحزم؟ فكانوا بمنتهى السهولة سينزلون للاعتصام في التحرير لحين عدول السلطة عن قرارها، إلا أنهم في الحقيقة بضعة آلاف ليس لهم وزن في المجتمع.
(البوابة)
أبو العزائم والشبراوى يتنازلان عن قضاياهم ضد مشيخة الصوفية بعد نزاع 7 سنوات
فى خطوة مفاجئة ومن شأنها إعادة الاستقرار إلى البيت الصوفى، قرر كلا من الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، والشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، بالتنازل عن جميع القضايا المقامة ضد المشيخة العامة للطرق الصوفية، وشيخها الدكتور عبد الهادى القصبى، وذلك بعد نزاع قضائى منذ عام 2008 بعد وفاة شيخ المشايخ احمد كامل ياسين. وأكد الشيخين فى بيان لهما، أن ذلك القرار يأتى استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية: بوحدة الصف ونبذ الفرقة، والعمل على بناء الوطن وتشييد حضارة تليق به، وإدراكًا من أهل الشريعة والحقيقة بالخطر المحدق بالأمة الإسلامية فى وجودها ومعتقداتها ومقدراتها من الإرهابيين والمفرقين ودعاة الفتنة، وتأكيدًا على أن العمل الجماعى هو القاعدة لاستعادة دور مصر الحضارى والريادى، قررت التنازل عن جميع القضايا ضد القصبى والتعاون معه لما فيه خير الدين والوطن. من جانبها رحبت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بتلك الخطوة مثمنة حرص مشايخ الطرق الصوفية على وحدة الصف.
(اليوم السابع)