داعش يدمر آثار مدينة الحضر العراقية / مسلحون قبليون يقتلون 6 من الحوثيين شرقي اليمن
الأحد 05/أبريل/2015 - 12:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 5/ 4/ 2015
كينيا: اعتقال 5 مشبوهين في مجزرة الجامعة واتهام «الجهادي المخادع» بوضع مخططها
اعتقلت الشرطة 5 مشبوهين في علاقتهم بمجزرة قتل 4 من مسلحي «حركة الشباب الإسلامية» الصومالية 148 شخصاً داخل مسكن للطلاب في جامعة مدينة غاريسا فجر الخميس الماضي.
ووصف الناطق باسم وزارة الداخلية مويندا نجوكا هؤلاء المعتقلين بأنهم «منسقو الهجوم»، باعتبار أن المهاجمين الأربعة قتلوا برصاص رجال الأمن. وأشار إلى توقيف اثنين منهم داخل الجامعة «هما حارس أمن صومالي الأصل يدعى عثمان علي دغان، وشاب تنزاني يدعى رشيد تشارلز مبيريسرو، عثر عليه مختبئاً على سقف الجامعة وفي حوزته قنابل»، إضافة إلى 3 خلال محاولتهم الفرار إلى الصومال.
وشوهدت سيارات تابعة للسفارة الأمريكية تدخل حرم الجامعة، علماً أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (أف بي آي) ساعد الشرطة الكينية في تحقيقات جنائية بهجمات سابقة.
إلى ذلك، اتهمت الشرطة الأستاذ السابق عضو «حركة الشباب الصومالية» محمد محمود بتخطيط المجزرة الجامعة، ورصدت مكافأة قيمتها 215 ألف دولار (200 الف يورو) لمن يدلي بمعلومات عنه.
ومحمود الذي يعرف أيضا باسم «كونو» ويلقب بـ «دوليادن» (النافذ) و«غمادهير» (المخادع)، المطلوب لعلاقته بسلسلة جرائم ومجازر ارتكبت في المنطقة الحدودية شمال شرقي كينيا، مواطن كيني من أصول صومالية، مثل حوالي مليوني مواطن يشكلون نسبة 6 في المئة من عدد السكان الذي تعيش غالبيتهم في المنطقة الواسعة والفقيرة شمال شرقي البلاد، والتي تعتبر غاريسا إحدى أكبر مدنها.
وتزعم «حركة الشباب» أن المنطقة الصومالية في كينيا جزء من الصومال، وهي تخلو من القانون وشهدت حركة انفصالية دموية بين عامي 1963 و1967. وتقول الشرطة إن محمود كان يدّرس في مدرسة دينية بغاريسا، ولكنه تطرف وانتقل إلى جنوب الصومال للانضمام إلى «اتحاد المحاكم الإسلامية» الذي سبق «حركة الشباب» الصومالية. ثم قاد قوة «ضاربة» شديدة الخطورة في مقديشو شنت معارك عنيفة.
وظهر محمود في أشرطة فيديو روّج لـ «حركة الشباب» في معاركهم في جنوب الصومال، ثم إصبح قيادياً في ميليشيا مدينة رأس كامبوني جنوب الصومال في ظل قيادة أحمد مادوبي، الزعيم الإسلامي السابق، الذي تحول لاحقاً إلى حليف لكينيا.
وفي فوضى الحركات المسلحة الصومالية والسياسية والقبائلية، ساعد مادوبي القوات الكينية على استعادة مدينة كيسمايو الساحلية عام 2012، وهو يترأس حالياً منطقة جوبالاند جنوب الصومال.
وفي ظل الضغوط التي تلاحقها في الصومال، انتقلت حركة الشباب إلى كينيا لتشن هجماتها وتجند شبانا في المناطق الساحلية وفي شمال شرق البلاد ذات الغالبية المسلمة.
"الحياة اللندنية"
مسلحون قبليون يقتلون 6 من الحوثيين شرقي اليمن
قتل 6 من المسلحين الحوثيين، اليوم الأحد، في اشتباكات مع مسلحين قبليين بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، حسب مصادر قبلية.
وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي قبيلة مراد، ومسلحي الحوثي فجر اليوم في منطقة قانية بمديرية ماهلية على المدخل الجنوبي للمحافظة، وقتل خلالها ٦ من مسلحي الحوثي وجرح ٥ آخرين، أكدت مصادر طبية وصولهم إلى إحدى مستشفيات المنطقة، حسبما ذكرت "الأناضول".
وأضافت المصادر، أن القبائل أسرت 7 من مسلحي الحوثي، وتمكنت من إعطاب دوريتين عسكريتين تابعة للحوثيين، فيما أصيب أحد رجال القبائل خلال الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أتت على خلفية محاولة مسلحي الحوثي التقدم باتجاه محافظة مأرب على متن 3 دوريات، غير أن القبائل صدت المحاولة ومنعتهم من التقدم.
رئيس كينيا يتعهد بـ"رد قاس" على هجوم جامعة جاريسا
تعهد الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، بالرد القاسي على الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "الشباب الصومالية، الخميس الماضي، على جامعة جاريسا الذي أسفر عن مقتل 148 شخصاً.
كما تعهد كينياتا في خطاب له، بمحاربة الإرهاب إلى النهاية، قائلا إن الحكومة ستتخذ خطوات للتصدي للذين خططوا ومولوا الهجمات، وأن المسلحين لن ينجحوا في هدفهم وهو إقامة خلافة في كينيا. مضيفا، "أريدكم أن تعلموا أن قوات الأمن تتعقب باقي الشركاء في الجريمة وسوف نسلمهم للعدالة".
وكان 4 مسلحين ينتمون لحركة الشباب، اقتحموا جامعة جاريسا الكينية، الخميس الماضي، وقتلوا اثنين من حراسها قبل أن يفتحوا النار عشوائيا داخل حرم الجامعة ومساكن الطلاب، فيما حأصرت القوات الكينية الجامعة وأخلت بقية الطلاب وقتلت المهاجمين الـ4.
يذكر أن الحكومة الكينية عرضت مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على الرجل الذي تقول إنه خطط للهجوم على الجامعة، ويدعى "محمد كنو"، وهو مدرس كيني سابق يعتقد أنه يعيش في الصومال.
"الشرق القطرية"
وزير خارجية اليمن: روسيا تطالب بهدنة لتسليح الحوثيين
اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين روسيا "بتهريب معدات عسكرية لمسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عبر مطار صنعاء"، معتبراً أن "مساعي روسيا لتطبيق هدنة في اليمن ترمي إلى تسليح الحوثيين واستعادة قوتهم"، مطالباً "بتفتيش الطائرات التي تصل إلى صنعاء بذريعة إجلاء الرعايا الأجانب"، بينما أعلن الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد عسيري في اليوم العاشر للعملية العسكرية "تشكيل لجنة لتنسيق إجلاء الرعايا من اليمن"، في حين نجحت طائرات التحالف لليوم الثاني على التوالي في إمداد المقاومة الشعبية بمدينة عدن جنوب اليمن بأسلحة وذخيرة وأجهزة اتصال، في وقت تجددت الاشتباكات بين المقاومة ومسلحي جماعة الحوثي في مناطق مختلفة بالبلاد. وعلى الصعيد الدولي طلبت روسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "هدنة إنسانية" في اليمن.
وأضاف ياسين في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية أن "هناك معلومات تؤكد أن الطائرات الروسية التي هبطت في صنعاء كانت تنقل على متنها أجهزة تقنية وقطع غيار تساعد في إصلاح بعض الصواريخ والأسلحة التي بحوزة الحوثيين وتحتاج لتقنية بسيطة لإعادة تأهيلها"، مضيفاً أنها "كانت تحمل أيضا أجهزة اتصالات حديثة، ما يدل على أن الحوثيين ما زالوا يتمتعون ببعض القوة التي تمكنهم من فرض شروطهم"، حسب قوله.
واعتبر أن "الطائرات الروسية التي هبطت في صنعاء بمثابة اختبار لاستمرار الدعم الإيراني للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع"، مضيفاً أن "هذا الاختبار يتعلق بمشروع القرار الذي تحاول روسيا تمريره عبر مجلس الأمن للإعلان عن هدنة يستعيد خلالها الحوثيون وحلفاؤهم قوتهم". وأشار رئيس الدبلوماسية اليمينة إلى أن "هناك تذبذباً حالياً في المواقف"، معتبراً أن "أي هدنة يفرضها الروس فلن تكون لصالح الشرعية ولا لتحقيق مصالح اليمنيين، بل ستؤدي إلى فرض واقع جديد".
وطالب ياسين "بتفتيش الطائرات التي تصل إلى صنعاء بذريعة إجلاء الرعايا الأجانب خشية أن تحمل أسلحة"، مضيفاً "نحن نشكك في الطائرات التي تأتي من بعض الدول". وقال ياسين إن بلاده طلبت من روسيا الضغط على الحوثيين لوقف إطلاق النار في مدينة عدن جنوب البلاد، وانسحابهم من كل المدن التي سيطروا عليها.
وكشف ياسين عن أن "هناك معلومات عن هروب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عبر طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الدبلوماسيين الروس".
وقال ياسين إن "صالح لديه يختان، أحدهما أرسله إلى جيبوتي، والآخر نقله من الحديدة إلى المكلا"، مشيراً إلى أن "صالح على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة، وهو من كان يمول التنظيم الإرهابي".
يأتي ذلك وسط أنباء عن انشقاق اثنين من أبرز قيادات حزب صالح وهما نائبه في رئاسة حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي.
يُشار إلى أن روسيا شاركت خلال الأيام الماضية- إلى جانب دول أخرى- في عمليات إجلاء الأجانب من اليمن، حيث أجلت 290 من رعاياها ومن رعايا الجمهوريات السوفييتية السابقة ودول أخرى.
جدير بالذكر أن مطار صنعاء ظل شبه مغلق منذ بدأت يوم 26 مارس الماضي العمليات الجوية للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية ضد جماعة الحوثي والقوات المتمردة الموالية لها في اليمن. من جانبه، أعلن الناطق باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد عسيري "تشكيل لجنة لتنسيق إجلاء الرعايا من اليمن".
وقال العميد ركن عسيري في مؤتمره الصحافي اليومي في اليوم العاشر من عمليات عاصفة الحزم إن "عمليات إجلاء الرعايا تمت بالتنسيق مع قيادة التحالف، وكذلك تم تشكيل لجنة للإسراع بإجراءات إجلاء الأجانب، والاستجابة لطلبات الإغاثة"، مشدداً على أنه "تم إجلاء الرعايا الروس بطائرات مصرية وأردنية". وذكر أنه "لا يوجد تعطيل لأعمال ورحلات الصليب الأحمر بقدر ما كان هناك تدقيق في المواعيد"، ورحلات الصليب الأحمر الإغاثية ستتم يوم اليوم"، مشيراً إلى أنه "تم إجلاء رعايا روسيا والهند والجزائر وباكستان وإندونيسيا"، داعياً في الوقت ذاته "الجهات للتواصل مع قوات التحالف لتسهيل عملية الإغاثة"، موضحاً أن "عمليات الإجلاء تتم تحت مراقبة جوية حتى لا يغادر قيادات الميليشيات". وأشار إلى أن "بعض الدول العربية طلبت إجلاء رعاياها عبر البر إلى السعودية، وتم إجلاء رعايا عدة دول ويجري التخطيط لإجلاء آخرين وفق جدول محدد".
وأوضح أن "عمليات الإمداد عبر الجو مستمرة للمقاومة في عدن، وبالذات أن الميليشيات الحوثية موجودة في بعض الأماكن داخل المدينة". ولفت عسيري إلى أن "الميليشيات الحوثية الحوثي تمتلك عدداً هائلاً من مخازن السلاح والعتاد العسكري، وتم قصف عدد كبير منها، وبالذات مستودعات الذخيرة"، مؤكداً أن "حرس الحدود يستهدفون الميليشيات قرب الحدود السعودية، بينما المتابعة الدقيقة مستمرة على الموانئ اليمنية". وشدد على أن "الحوثيين وصالح قدموا ظروفاً جيدة لتقدم تنظيم القاعدة، وأنها نشطة في جنوب اليمن بسبب نشاط الميليشيات الحوثية". وذكر أن "عمليات الإغاثة واجلاء الرعايا من أساسيات عملياتنا"، موضحاً أن "الميليشيات الحوثية تعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة". في سياق متصل، أعلنت مصادر يمنية أن طائرات عاصفة الحزم نجحت- لليوم الثاني على التوالي- في إمداد المقاومة الشعبية بمدينة عدن جنوب اليمن بأسلحة وذخيرة وأجهزة اتصال، في وقت تجددت الاشتباكات بين تلك المقاومة ومسلحي جماعة الحوثي بمدخل منطقة المعلا بعدن بعد تراجع الحوثيين في وقت سابق.
وألقت طائرات مشاركة بعاصفة الحزم إمدادات عسكرية للمقاومة اليمنية الجنوبية. وقال مصدر بالمقاومة الجنوبية بعدن إن الطائرات ألقت كميات من الأسلحة بالبريقة وتسلمتها المقاومة الجنوبية بنجاح، وتشمل تلك الإمدادات أسلحة خفيفة ومعدات اتصال وقذائف صاروخية.
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مدخل منطقة المعلا بمحافظة عدن، أثناء محاولة الحوثيين التوغل في الأحياء السكنية بالمنطقة، وترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثف من قبل الحوثيين على تلك الأحياء. وتزامناً مع ذلك، قصفت طائرات عاصفة الحزم مواقع عسكرية موالية للحوثيين بمنطقة خور مكسر بعدن، حيث تتركز قوة عسكرية موالية للحوثيين، وتشن من وقت لآخر هجماتها بالأحياء السكنية القريبة.
ولعب تدخُّل طائرات عاصفة الحزم دوراً واضحاً في تغيير مسارات المواجهات التي تشهدها عدن منذ أكثر من أسبوع. في غضون ذلك، قال وكيل محافظة عدن نايف البكري إن لجان المقاومة صدت جميع هجمات مليشيات الحوثي بالمحافظة. وأضاف البكري أن أكثر من 95% من مدينة عدن تحت سيطرة المقاومة الشعبية، وتنحصر سيطرة الحوثيين على الشريط الساحلي من مدينة العلم ومقابل عدن مول وأجزاء من مديرية دار سعد.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نداء من أجل هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بغرض إيصال المساعدات الطبية للسكان محذرة من خطورة الأوضاع في اليمن. ودعا مدير الصحة في عدن الخضر لصور المنظمات الدولية إلى إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى مستشفيات المدينة. وقال إن مخزون الأدوية تراجع كثيراً كما أن المستشفيات باتت "عاجزة عن مواجهة العدد المتزايد لضحايا" الاشتباكات. ويرسل التحالف العربي يومياً مواد طبية وغذائية إلى عدن. كما أن التحالف أسقط للمرة الثانية معدات عسكرية وذخيرة وأسلحة لأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي قرب مرفإ عدن. في غضون ذلك، وصل رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح إلى الرياض في إطار جولة خليجية يقوم بها. وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية من مقر إقامته في الدوحة إن الجولة تأتي في "إطار جهد وطني لإنقاذ اليمن من الانهيار". ومع استمرار القتال، يعقد مجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا اجتماعاً مغلقاً لبحث إمكانية إرساء هدنة إنسانية بطلب من روسيا. ويأتي الاقتراح الروسي بعد مبادرة أخرى تقدمت بها دول الخليج التي تحاول إقناع موسكو بفرض عقوبات اقتصادية وحظر على تسليم الحوثيين أسلحة. لكن روسيا التي تعارض المبادرة اقترحت تعديل النص ليصبح حظراً يشمل كل البلد وعقوبات محدودة. وقد أسفرت الحملة العسكرية العربية عن عرقلة تقدم المتمردين في البلد الغارق في الفوضى حيث تمكن تنظيم القاعدة من فرض سيطرته بشكل تام على المكلا، كبرى مدن حضرموت. وتوافد المئات من مقاتلي حلف قبائل حضرموت إلى المكلا ويتمركزون في شرقها والأحياء القريبة من الميناء، بحسب مصدر قبلي. وقال عضو هيئة رئاسة الحلف الشيخ أحمد بامعس إن القبائل حذرت قيادة اللواء 27 ميكانيكي المرابط شرق المكلا من تسليم أسلحتهم للقاعدة كما حدث في المعسكرات الأمنية والعسكرية.وأكد بامعس أن ضغوطات يمارسها الحلف على القاعدة للخروج من المدينة وإلا فإن "كل الخيارات مفتوحة أمام الحلف بينها المواجهة بقوة السلاح".
إلى ذلك، قررت السلطات السعودية تعليق الدراسة في محافظة جازان في أقصى جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن في أعقاب حوادث حدودية بين البلدين.
"الوطن البحرينية"
المتمردون يحاولون استدراج التحالف إلى حرب برية
الغابري: الغارات الجوية أنهكت الانقلابيين وأوقفت تقدمهم قال: إن موقف روسيا أكد أنها دولة معادية للعرب
أكدت مصادر مطلعة أن النجاحات التي تحققها الضربات الجوية وتدميرها لقوة الحوثيين هي التي تدفع المتمردين إلى محاولة استدراج الائتلاف لإيقاف القصف الجوي وبدء العملية البرية، لذلك أشاعت استيلاءها على القصر الرئاسي في عدن، إضافة إلى افتعال مناوشات على الحدود السعودية، مشيرين إلى أن كل تلك الخطوات ما هي إلا محاولة يائسة لإيقاف القصف الجوي واستبداله بعملية برية.
وقال المحلل السياسي محمد الغابري في تصريحات إلى "الوطن" "الضربات العسكرية المركزة التي وجهتها طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة قصمت ظهر الحوثيين، وبددت قوتهم العسكرية التي كانوا يعولون عليها، وحرمتهم من سلاح الجو الذي اعتدوا به في السابق على المواطنين اليمنيين. وقد أصابتهم الضربات الدقيقة في مقتل، حيث دمرت المخزون العسكري تماماً، إضافة إلى تحييد القوة الجوية، وباتت مظاهر الضعف بادية عليهم بصورة يشاهدها حتى المواطن العادي، لأن اعتداءاتهم على المدنيين توقفت إلى حد كبير".
وطالب الغابري قوات التحالف العربي بمواصلة غاراتها الناجحة، مشيراً إلى أنها سوف تضع نهاية للتمرد الحوثي، وقال "الضربات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف تستطيع أن تقضي تماماً على المتمردين الحوثيين، والفترة التي استغرقتها العمليات منذ بدايتها لم تتجاوز عشرة أيام، وهي فترة ليست طويلة في مثل هذه الظروف، ومع ذلك تمكنت من تحقيق معظم أهدافها، وأرغمت المتمردين على التراجع وكبدتهم خسائر فادحة، لذلك أرى أن محاولات الحوثيين التقدم نحو عدن وبقية المدن، هي محاولة يائسة حتى تظهر أمام مؤيديها بأنها تحقق تقدماً، إضافة إلى رفع الروح المعنوية المنهارة لجنودهم، الذين يواجهون صعوبة كبيرة على أيدي رجال القبائل والمقاومة الشعبية".
وأشار الغابري إلى أن قدرة التصويب من الجو أصبحت أكثر دقة من ضربات مدافع الدبابات والصواريخ الأرضية قصيرة المدى، مؤكداً أن التطور العسكري الجوي يسمح للقوات الجوية بتحطيم الأهداف المرصودة للحوثيين بكبسة زر واحدة، دون عناء كبير، وأن نجاح الضربات الجوية في قلب المعادلة الميدانية بصورة سريعة في عدن، هو مؤشر واضح على قدرة هذه الضربات على إضعاف الحوثيين وإرباكهم في باقي المحافظات اليمنية. وأن نجاح الضربات الجوية في عدن هو رد صارم ورسالة واضحة للانقلابيين الحوثيين بأن سيطرتهم على عدد من المحافظات يظل مسألة وقت لا أكثر، ما دامت الضربات الجوية في عدن قد ألحقت بهم خسائر قاسية في وقت وجيز.
ووجه الغابري انتقادات حادة للموقف الروسي الذي يدافع عن الحوثيين، مشيراً إلى أن موسكو أفصحت تماماً عن مواقفها المعادية للعرب، وقال "روسيا وإيران تريدان للعرب أن يتقاتلوا فيما بينهم، والموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن أكد أنها دولة معادية للعرب".
"الوطن السعودية"
السعودية تزيل 96 قرية مهجورة على الحدود مع اليمن
تعمل السلطات السعودية المختصة على ازالة 96 قرية مهجورة على الحدود مع اليمن خشية تحولها إلى أوكار للمتسللين خلال عملية "عاصفة الحزم"، وفقا لصحيفة "الحياة" الصادرة، اليوم.
واكد المصدر ان هذ القرى خالية من سكانها البالغ عددهم 15 الف نسمة اثر نقلهم إلى اسكان الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد المعارك مع الحوثيين العام 2009.
وأشار إلى ان عناصر حرس الحدود "يقومون يوميا بمهمات تفتيش وتمشيط أمنية واسعة للمنازل على الشريط الحدودي".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جنديين من حرس الحدود السعوديين الأول من أمس، في إطلاق نار مصدره الاراضي اليمنية.
وقتل الجنود اثناء تواجدهم في مركز الحصن في منطقة عسير جنوب غرب المملكة.
"الإمارات اليوم"
رومانيا تطرد 7 أجانب مقربين من تنظيمي «داعش» و«القاعدة»
أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية في رومانيا أمس السبت (4 أبريل/ نيسان 2015) أنه سيتم طرد سبعة أجانب مقربين من تنظيمي «داعش» و«القاعدة» ومتهمين بالترويج لأفكار متشددة من البلاد.
وصنفت محكمة في بوخارست الخميس طالباً تونسياً بأنه شخص غير مرغوب به، وهو قرار اتخذ بعد يومين على قرار آخر بطرد مجموعة من ستة أشخاص، خمسة منهم لسبع سنوات وواحد لثلاثة أعوام. وجاء في بيان لجهاز الاستخبارات أن أعضاء هذه المجموعة «ينتمون إلى الأيديولوجيات المتطرفة لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، وقد نفذوا أنشطة ترويجية متطرفة ذات توجه متشدد فضلاً عن عمليات تجنيد أيديولوجية للتدريب الديني والعسكري في مناطق نزاع تشهد ظاهرة الإرهاب».
ولم تحدد جنسيات أعضاء المجموعة، إلا أنهم بحسب البيان «ممثلون عن جمعيات تجارية خارجية».
ومن جهته أعرب الشاب التونسي عن «أمله في أن يصبح شهيداً» وقد اتبع «مسارات ثابتة لجذب تابعين رومان وأجانب»، بحسب السلطات.
"الوسط البحرينية"
روسيا تخشى "عاصفة الحزم 2" في سوريا
يطرح اتهام وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، بأن موسكو قامت بإرسال أسلحة إلى جماعة الحوثي، عبر طائرة هبطت في مطار صنعاء لإجلاء بعثتها الدبلوماسية، أسئلة حول الموقف الروسي من عملية “عاصفة الحزم”، وهو الموقف الرافض في المُجمل للعملية، التي تستهدف إعادة الشرعية التي سلبتها الجماعة المدعومة إيرانيا.
وقدمت موسكو السبت 4 أبريل/ نيسان مشروع قرار في الأمم المتحدة يدعو إلى “هدنة إنسانية في اليمن”، طبقا للصيغة الروسية، ما فسره مراقبون بأن موسكو تحاول “إفساح المجال أمام الحوثيين لتنظيم صفوفهم، أو تزويدهم بالأسلحة ووسائل الاتصال العسكرية بطريقة أو بأخرى”.
وفي هذا السياق نشر “المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية” ومقره القاهرة، تحليلا تحت عنوان “مُحددات الموقف الروسي من عاصفة الحزم”، جاء فيه أن الموقف الروسي المُشار إليه تجاه عملية التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، يعزى إلى تخوفها من اختلال التوازن في علاقاتها بالقوى الإقليمية في المنطقة”.
وبحسب التحليل الذي أعدته د. نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، “ثمة صلة بين علاقات الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران، والتي تتزامن مع تداعيات الأزمة السورية على العلاقات الروسية – الخليجية”.
ولفتت الشيخ إلى أن أحد أهم أسباب الموقف الروسي الرافض لعملية عاصفة الحزم، هو خشية موسكو من قيام التحالف العربي بـ (عاصفة حزم 2) في سوريا أو دول أخرى، بعد تحقيقه لأهدافه في اليمن، وهو ما سيجبرها إلى عدم الوقوف موقف الحياد، لأنها “غير قادرة على التضحية بشريك أساسي مثل النظام السوري”.
ونوهت الشيخ إلى أن ثمة سبب آخر لمخاوف موسكو ومعارضتها لعملية “عاصفة الحزم”، يتعلق بالدور الباكستاني في تلك العملية، فضلا عن إمكانية تطور هذا الدور مستقبلا، في ظل علاقات تميل إلى التوتر والتنافس الإقليمي بين إسلام آباد وطهران.
وتخشى موسكو أن تنخرط قوى إقليمية وعلى رأسها باكستان، التي تقف إلى جوار التحالف العربي بقيادة السعودية، فضلا عن إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن، وتمتلك موطئ قدم مباشر في العراق وسوريا، في صراع قوى على مقربة من الحدود الروسية.
وتريد موسكو أن تحافظ طهران على نفوذها في المنطقة، وألا تفقد زمام الأمور في اليمن، لأن الأمر من شأنه أن يضعف موقفها أيضا في المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، متجاهلة مدى التأثير الجيواستراتيجي الذي يشكله ذلك على دول المنطقة.
وتؤكد الشيخ أن الموقف الروسي من “عاصفة الحزم” يتلخص في قلقها الشديد من نجاح التحالف العربي في اليمن، وما يعقبه من احتمال اتساع نطاق الصراعات الإقليمية، التي قد تطيح بالمصالح الروسية، وتضع موسكو أمام خيارات صعبة” على حد قولها.
"سرايا الأردنية"
داعش يدمر آثار مدينة الحضر العراقية
أظهرت لقطات لفيديو انتشر على موقع تويتر، عناصر من تنظيم داعش الإرهابي يدمرون قطعاً أثرية وعدداً من المباني في مدينة الحضر العراقية القديمة.
وتظهر المشاهد التي نقلها ما يسمى "المكتب الإعلامي لولاية دجلة" عناصر التنظيم يستخدمون مطارق ومعاول وبنادق كلاشنيكوف في تدمير تماثيل وقناطر وأعمدة في المدينة التي تقع على بعد 320 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد.
ويظهر في الفيديو مسلح يقف على سلم ويستخدم مطرقة ثقيلة لتدمير الجزء الخلفي لأحد الوجوه المحفورة، كما تظهر مشاهد أخرى أحد المسلحين وهو يطلق رصاص بندقية كلاشينكوف على آثار أخرى، بينما كان رجال آخرون يحطمون بعضا من قواعد تماثيل الجدران الأكبر حجماً.
وتعتبر مدينة الحضر موقعاً ضمته منظمة اليونيسكو إلى قائمة التراث العالمي، ودمر التنظيم أكثر من معلم في المدينة، من بينها تفجير جسر قضاء الحضر، الذي يربط القضاء بمدينة الموصل من الجنوب، أكبر الجسور التي تقع جنوب الموصل
وكانت وزارة السياحة العراقية أعلنت سابقاً أن مسلحي "داعش" أقدموا على تجريف منطقة النمرود الأثرية التي تبعد مسافة نحو 30 كم جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوي، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم استخدموا آلات ثقيلة لتجريف الموقع.
"السوسنة الأردنية"