"الإصلاح اليمني" يتهم الحوثيين بالقبض على عشرات من قياداته / «داعش» تنشر الدمار والأوبئة في سوريا والعراق
الإثنين 06/أبريل/2015 - 09:40 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 6/ 4/ 2015
غارات كثيفة تستهدف الحوثيين تمنعهم من اقتحام ميناء عدن
شددت قيادة قوات تحالف «عاصفة الحزم» على أنها تدرك مسؤولياتها تجاه إخلاء رعايا الدول من اليمن، وأهمية العمل الإنساني. وكشفت أن رحلة جوية وحيدة من تركيا هي التي تمكنت من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، فيما رفضت الميليشيات الحوثية التي تسيطر على المطار هبوط طائرة إجلاء سودانية حصلت على موافقة قوات التحالف لإجلاء السودانيين. واعتذرت مصر عن عدم تسيير رحلة بسبب صغر سعة الطائرة بالنظر إلى عدد الرعايا. أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت أكثر إثارة لقضية العمل الإنساني فتخلف مندوبوها عن موعد حدد لهم أمس لتسيير رحلة الى اليمن، واعتذروا لاحقاً بأنهم مضطرون إلى البحث عن طائرة أخرى للقيام بالمهمة.
وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده السعودية العميد ركن أحمد حسن عسيري أن الوضع في العاصمة اليمنية الموقتة عدن «مطمئن». واتهم الميليشيات الحوثية بترويع السكان، بإطلاق النار على مساكنهم عشوائياً. وقال إن الحوثيين منعوا إمدادات الماء أمس، وقطعوا إمدادات الكهرباء عن بعض أحياء المدينة الجنوبية. وأكد أن اللجان الشعبية وأفراد المقاومة يواصلون تكثيف الضغوط على الميليشيات المتمردة حتى تتخلى عن المواقع التي تتحصن بها وسط الأحياء السكنية.
وذكر عسيري، في إيجازه الصحافي اليومي بقاعدة الرياض الجوية أمس، أن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع أمس بالمدفعية وقذائف الهاون. وأضاف أن لدى قوات التحالف معلومات بأنهم يتخذون أحياء وفنادق مراكز لقيادتهم. وقال إن التدقيق جار في تلك المعلومات، «وسيُتخذ الإجراء المناسب».
وأشار إلى استمرار الحملة الجوية، قائلاً: «لدينا الصبر الكافي، ونحن لا نستعجل المراحل». وأضاف أنه تم أمس إسقاط مزيد من الدعم اللوجيستي للجان الشعبية في عدن، مؤكداً أن اللجان الشعبية تقوم بتوحيد صفوفها، وأن «النتائج ستكون مبشرة، وستؤتي الحملة أُكلها». وأوضح أن الحملة الجوية شملت غارات استهدفت أمس تدمير مستودعات صواريخ بالستية في محيط صنعاء، ومستودعاً للذخيرة. كما تم استهداف عقبة القندع للمرة الثانية لإعاقة أي تحرك حوثي صوب عدن. وشُنت غارة على عقبتي البيضاء والثرة للغرض نفسه، فضلاً عن استهداف معسكر تنطلق منه هجمات ضد السعودية، إضافة إلى قافلة عربات عسكرية متجهة من المخاء والحديدة صوب عدن.
وأشار إلى عدم حدوث تطورات دراماتيكية على جبهة الحدود الجنوبية السعودية المحاذية لشمال اليمن، إذ تواصل القصف الجوي للمجموعات الحوثية التي تسعى إلى إيجاد قاعدة لنفسها لشن هجمات على السعودية، فتتصدى لها مدفعية الميدان وقوات حرس الحدود السعودي. وفي شأن العمليات البحرية لتحالف «عاصفة الحزم»، قال عسيري إن القطع البحرية التابعة للتحالف تواصل منع أي تحركات من مواني اليمن وإليها. وذكر أن الراغبين في الانشقاق أو الاستسلام من الحوثيين عليهم تسليم أنفسهم إلى اللجان الشعبية وقادة الجيش اليمني الموالين للشرعية. وأكد أن الميليشيات الحوثية سعت أمس إلى الوصول إلى ميناء عدن «لكننا منعناهم من ذلك». وأعرب عن ثقته بأن الأمور في عدن ماضية إلى تحسن. ورفض عسيري احتمال استعانة قوات التحالف بالمجال الجوي لعُمان لمطاردة الهاربين من الميليشيات وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال: «ما الحاجة إلى ذلك إذا كانت قواتنا تتحكم بكامل المجال الجوي اليمني». وشدد على أن قوات التحالف تتخذ جميع الإجراءات السليمة لتجنب مخاطر إسقاط أسلحة قد تقع في أيدي الحوثيين أو عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن. وقال إن الأسلحة التي تم إسقاطها من الجو وصلت إلى الجهات المقصودة فعلياً.
وشدد عسيري على أن الحملة الجوية تحقق نتائج ملموسة على الأرض، وتسير بشكل جيد. وإذا أصبح الظرف مواتياً للزج بمروحيات هجومية أو طائرات بلا طيار، فإن قوات التحالف لن تتردد في استخدامها. وجدد الحديث عن استبعاد تدخل بري في الوقت الراهن، مكتفياً بالقول: «لكل شيء موعد، ولكل مقام مقال». ورهن التدخل البري بالخطة التي تنفذها قوات التحالف.
وفي سياق ذي صلة، أصدر المدير العام للتعليم بمنطقة جازان (جنوب السعودية) عيسى الحكمي أمس قراراً بإنهاء الدراسة في مدارس الشريط الحدودي السعودي، وإجراء اختبارات الفصل الدراسي الثاني نهاية الشهر الجاري. كما أصدر مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، قراراً بإعفاء طلاب الجامعة المشاركين في عملية «عاصفة الحزم» وذويهم من الرسوم الدراسية، وتأجيل اختباراتهم لهذا الفصل الدراسي إلى وقت مناسب
«النصرة» تتراجع عن دعم «داعش» في اليرموك
أعلنت «جبهة النصرة» امس تراجعها عن دعم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مخيم اليرموك جنوب دمشق وسط مناشدات لـ «حماية» اللاجئين الفلسطينيين بعد سيطرة «داعش» على معظم المخيم وسقوط 13 «برميلاً» عليه أمس، في وقت كثفت القوات الحكومية غاراتها على البنية التحتية في مدينة إدلب وعلى أطراف قاعدة عسكرية لوقف تقدم المعارضة في شمال غربي البلاد. وتنطلق اليوم الجلسة الثانية من «منتدى موسكو» لمناقشة جدول أعمال يتضمن إشارة إلى بيان «جنيف- 1»، بمشاركة 30 معارضاً ليس بينهم قادة عسكريون بعد رفض النظام هذا الاقتراح.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإلقاء «مروحيات النظام 13 برميلاً متفجراً على مخيم اليرموك، الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة و «أكناف بيت المقدس» ومقاتلين داعمين لها من فصائل إسلامية من جهة أخرى»، حيث تم إجلاء ألفي مدني من المخيم. وأعلنت «جبهة النصرة» في بيان أنها «تقف على الحياد» بعدما كانت قاتلت الى جانب «داعش»، ما يُعتقد أنه جاء نتيجة وساطات إقليمية. كما انسحبت «النصرة» من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وأُعلن تعيين أحد قادة «الجيش الحر» لحراسة المعبر.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى «محاولة إيجاد حل» لحماية الفلسطينيين في اليرموك، فيما أكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل «تحييد المخيم وكل المخيمات الفلسطينية، وإبعادها من تطورات الأزمة السورية المؤلمة، وإنقاذ المخيم في شكل عاجل».
في شمال غربي البلاد، قال ناشطون إن صراعاً غير مباشر يجري بين النظام وفصائل المعارضة على الوجه المدني في إدلب بعد سيطرة «جيش الفتح» عليها قبل أيام. وقالت مصادر مطلعة إن النظام «أنذر جميع الموظفين بترك أعمالهم والالتحاق بمحافظات أخرى» خاضعة لسيطرته بالتزامن مع شن «86 غارة». وأوضح مرهف دويدري، الناشط السوري من إدلب، أن «القصف بدأ باستهداف المستشفيات، منها الهلال الأحمر والمستشفى الوطني، وأخرجت هذه المستشفيات من الخدمة، إضافة الى قصف مستشفى الحياة. وطاول القصف الحي الشمالي وحي الشيخ ثلث وأبنية قريبة من قصر المحافظة». وأفيد بشن غارات على أطراف «معسكر الطلائع» بين إدلب وأريحا، لوقف تقدم المعارضة التي بدأ قادتها بـ «بحث فتح معارك أخرى لإشغال قوات النظام، ومواصلة التقدم نحو المعسكر».
واحالت «النصرة» اثنين من قياديها إلى القضاء لانهما وصفا المسيحيين في ادلب بـ «الإخوة» في مخالفة لـ «الولاء والبراء»، بالتزامن مع اغلاق طلب الجبهة وقف اذاعة في ريف ادلب.
سياسياً، يشارك في «منتدى موسكو-2» حوالى ثلاثين معارضاً بينهم المنسق العام لـ «هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم ورئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل ورئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ورئيس «منبر النداء الوطني» سمير العيطة، مقابل مقاطعة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هذه الاجتماعات. وينضم وفد الحكومة برئاسة ممثل سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري الى الحوار بعد غد، على أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بجميع المشاركين.
وقال جميل لـ «الحياة» إن الجلسة الثانية تختلف عن الأولى، إنها تتضمن مناقشة جدول أعمال للحوار اقترحه منسق «منتدى موسكو» فيتالي نعومكين تضمن «مهمة القوى الوطنيّة المشاركة في مواجهة التحديات، بما فيها الإرهاب الدوليّ وتدابير بناء الثقة التي يُمكن اعتمادها من قبل الحكومة والمعارضة وأسس العمليّة السياسيّة، بما في ذلك أحكام بيان جنيف» الذي تضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية.
وقالت مصادر معارضة إن الحكومة السورية رفضت ثلاثة مقترحات، تقدم بها معارضون الى الجانب الروسي، بينها تأجيل «منتدى موسكو» الى ما بعد مؤتمر المعارضة في القاهرة نهاية الشهر، الذي باتت تدور شكوك حول انعقاده، ومشاركة قيادات عسكرية في الحوار، إضافة إلى رفض «إجراءات بناء ثقة مثل فتح ممرات إنسانية ووقف القصف».
لكن جميل قال إن الجانب الروسي أبلغ معارضين خطيا أن النظام قال إنه اطلق سراح 683 معتقلاً في «مبادرة حسن نية قبل حوار موسكو»، لافتا إلى «ضرورة عدم وضع العربة قبل الحصان، ذلك أن إجراءات بناء الثقة تأتي بعد اللقاء التشاوري وقبل انعقاد جنيف- 3». وأضاف أن الجلسة الثانية تتضمن إصدار توصيات بناء على مناقشة مبادئ وجدول أعمال اقترحها المنسق الروسي.
"الحياة اللندنية"
القبائل تطهر أبين من الحوثيين والمكلا من “القاعدة”
قرقاش: الشرعية والمبادرة الخليجية خريطة حل . . وتمكين النفوذ الإيراني خط أحمر
عاشت مدينة عدن، أمس (الأحد)، يوماً عصيبًا بسبب تصاعد حدة المعارك في الوقت الذي تمكن فيه رجال القبائل من تطهير أبين من أنصار الحوثي وصالح، وتمكن رجال قبائل حضرموت من استعادة السيطرة على مدينة المكلا من تنظيم "القاعدة" الإرهابي .
وأكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن اطار الحل السلمي في اليمن واضح لمن يسعى اليه ويتمثل في شرعية الرئيس هادي والمبادرة الخليجية وألياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، مشيراً إلى أن نافذة النفوذ الإيراني بتهديد أمن الخليج سيتم غلقها .
على صعيد اخر واصلت طائرات "عاصفة الحزم" مد المقاومة بالسلاح واستهداف مواقع المتمردين، وأكد المتحدث العسكري الرسمي لقوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري اتخاذ المتمردين مراكز قيادة لهم بين المدنيين بهدف استدراج طائرات التحالف لإلحاق خسائر بالأبرياء، وأكد عسيري، في إيجازه اليومي، أن ميليشيات الحوثي قطعت الماء والكهرباء وتستهدف المباني السكنية في عدن وتطلق النار عشوائياً على المناطق الآهلة وتدمر البنية التحتية وتستهدف الآمنين لترويعهم . كما أكد أن الحملة الجوية مستمرة، وتم قطع طريق البيضاء - عدن لمنع تقدم الميليشيات وتدمير خطوط الإمداد ومواقع الأسلحة والذخائر للحوثيين في محافظات عدن، وأبين، والضالع، وصنعاء، والحديدة بالتزامن مع إسقاط مساعدات من السلاح إلى المقاومة المؤيدة للشرعية في عدن على الخصوص .
من جهة أخرى قالت مصادر قبلية إن رجال القبائل خاضوا معارك خارج المكلا ضد مسلحين ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وأحد رجال القبائل . وأصدرت جماعة تطلق على نفسها "اللجنة الشعبية للأمن والدفاع" بياناً، أمس، يدعو الأهالي والموظفين للدفاع عن المستشفيات والمباني العامة لمنع تكرار نهبها مثلما حدث الخميس الماضي عندما اجتاح مقاتلو تنظيم القاعدة المدينة الواقعة شرقي اليمن .
على صعيد آخر أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن إطار الحل السلمي في اليمن واضح لمن يسعى إليه، الشرعية ممثلة في الرئيس هادي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار اليمني، معتبرًا أن عين العقل هي الانصياع لإرادة الشعب اليمني والإرادة الإقليمية، ومغامرة العنف والسلاح والتخويف وصلت إلى نهايتها، والحل السياسي عنوانه واضح .
وأضاف في تغريدات له على "تويتر" أن هذا الإطار متفق عليه يمنياً من الأطراف كافة بما فيها الحوثيون وحلفاؤهم، ولكنهم سعوا عبر السلاح والعنف إلى تغيير القواعد والاستئثار بالقوة .
وأوضح أنه في هذا الإطار الرئيس هادي رئيس انتقالي ضمن عملية سياسية أوسع وأشمل، وانتقاد دوره وأدائه حجة واهية من البعض للانقلاب على المسار السياسي .
وبين أن المسار السياسي حقق العديد من محطاته، وما تبقى الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية، والانقلاب على المسار غير مقبول .
وختم بالقول "الخطوط الحمر الأساسية على رأسها تمكين النفوذ الإيراني من تهديد أمن الخليج العربي عبر تهديد أمن واستقرار اليمن مؤكداً أن هذه النافذة سيتم غلقها" .
6 قتلى بمفخخة يقودها “داعشي سوداني” غربي ليبيا
حكومة الثني تدعو مؤسستها النفطية لبدء التصدير
قتل 6 أشخاص وأصيب 21 شخصاً آخر بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة يقودها داعشي سوداني استهدف صباح أمس الأحد نقطة تفتيش شرق مدينة مصراتة في غرب ليبيا .
وأفادت وكالة الأنباء الليبية (وال) بمقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة السدادة شرق مدينة مصراتة "200 كلم شرق طرابلس" صباح أمس، وذكرت الوكالة أن بين القتلى امرأة وطفليها في الهجوم الذي أسفر عن إصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة .
وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف عبر "إذاعة البيان" من الإذاعة الناطقة باسمه، معلناً أن منفذه سوداني . وقالت الإذاعة في نشرتها أن منفذ الهجوم سوداني الجنسية يدعى أبو دجانة، وأضافت أنه استهدف البوابة بسيارة مفخخة محملة ب4 أطنان من المتفجرات .
من جهة أخرى طلبت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً من المؤسسة النفطية التابعة لها بدء تصدير النفط وفتح حساب مالي خاص بها في دول خليجية، إلى جانب مكاتب تمثيلية في دول غربية، بحسب ما جاء في قرار نشرته أول أمس السبت .
وجاء في القرار الذي نشرته الحكومة على صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك "يؤذن للمؤسسة الوطنية للنفط البدء بتصدير النفط ومنتجاته والتفاوض مع الشركات المتعاقدة حالياً" . وأضافت أنه يسمح للمؤسسة أيضاً "البدء بمقايضة النفط الخام بمنتجاته "البنزين والمازوت" لتغطية الاحتياجات والضروريات" .
ودعت المؤسسة النفطية التي أسستها بديلاً عن المؤسسة الأم في طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة المليشيات إلى "فتح حساب مصرفي جديد للمؤسسة بدولة خليجية والبدء بإنشاء مكاتب للمؤسسة في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة" .
على صعيد آخر قال عبدالله الثني رئيس الحكومة الشرعية، إن حكومته طلبت ميزانية طوارئ مقدارها ثمانية مليارات من مجلس النواب بغرض معالجة المشاكل العالقة، وإن المجلس لم يوافق عليها .وأضاف الثني خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية، أن الحكومة تمر بوضع استثنائي وتعاني من إجراءات إدارية معقدة . وأكد الثني بأن حكومته لا تعرقل الحوار، ونفى أن تكون علاقة الحكومة بالمؤسسة العسكرية متوترة، واصفاً إياها بالجيدة .
"الخليج الإماراتية"
«داعش» تنشر الدمار والأوبئة في سوريا والعراق
مخاوف من انتشارها في المنطقة ووصولها إلى دول الخليج
تواترت أنباء عن تعرض تنظيم «داعش» لتهديد جديد، ليس بالسلاح التقليدي المعروف بأنواعه، ولا من فصيل إرهابي منافس، لكنه من طفيلي يأكل لحم الإنسان ويقتله إن لم يعالج جيدا. ويعرف الطفيلي «وحيد الخلية» باسم «داء ليشمانيا»، وينتقل عن طريق لدغة أنثى حشرة تتغذى على الدم مثل أنثى البعوض، موطنها الأصلي أميركا اللاتينية. ويتسبب الطفيلي أولا في إحداث جروح كبيرة في الجلد ثم يتغذى على لحم الإنسان حتى يؤدي لوفاته إن لم يعالج مبكرا وبشكل صحيح.
ووفقا لما ذكرته صحيفتا «ميرور» و«صن» البريطانيتين فإن المرض ينتشر بسرعة بسبب التلوث وتراجع النظافة العامة، وأصيب به حتى الآن نحو 100 ألف شخص. ويرجع السبب في انتشار المرض إلى أن أطباء المنظمات غير الحكومية الذين كانوا يعملون على التصدي لهذا المرض خوفا من تحوله إلى جائحة، هربوا من إرهاب «داعش» وتمددها، ولأن مقاتلي «داعش» يرفضون العلاج لهم أو لغيرهم!
والسؤال الحقيقي هو كيف انتقل هذا الطفيلي إلى سوريا والعراق مهددا بالانتقال من هاتين المنطقتين إلى دول الخليج. والإجابة هي أنه جاء بالتأكيد مع المرتزقة الذين تم إرسالهم إلى القتال في العراق وسوريا بوحشية تضاف إلى همجية فكر «داعش» وتطرفه الدموي غير المسبوق، لإقامة خلافة للشيطان يرقص فيها ابتهاجا على بحيرات من دماء الأبرياء ودموع الأطفال اليتامى والأمهات الثكلى.
وما يؤكد انتقال الأوبئة مع يرتزقون من قتل الضعفاء، هو تأكيد أكدت منظمة الصحة العالمية أنباء انتشار مرض شلل الأطفال في سوريا والعراق بسبب الوافدين إليها للمشاركة في القتال من باكستان وأفغانستان. والأخطر أنه طالما استمرت الحرب سيتوافد المزيد والمزيد من الأمراض والأوبئة التي لم تكن معروفة في المنطقة. وعلى الدول العربية ومنطقة الخليج العربي بالذات أخذ كل إجراءات الحيطة والحذر خشية انتقال هذه الأمراض إليها.
إجلاء 2000 لاجئ من «اليرموك» و«داعش» يهدم كنيسة في عيد الفصح
تمكنت 400 عائلة -حوالي 2000 شخص- من مغادرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق أمس، بعد سيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة منه، ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى «محاولة إيجاد حل» لحماية الفلسطينيين في مخيم اليرموك، الذي أسفرت الاشتباكات فيه وحوله منذ الأربعاء الماضي عن مقتل 26 شخصاً من كل الأطراف.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي «فتحنا معبراً آمناً من بيت سحم (جنوب شرق) والبلدية (شمال شرق) وتمكنا يومي الجمعة والسبت بمساعدة الحكومة ومنظمات إغاثة من إخراج نحو 400 عائلة أي ما يقارب 2000 شخص إلى حي الزاهرة» الخاضع لسيطرة قوات النظام.
وأضاف «تم إيداع السكان في مراكز إيواء الزاهرة وقدمت إليهم الاحتياجات اللازمة، وتم إسعاف نحو 25 جريحاً في مشفيي المجتهد ويافا». وأكد هادي في وقت لاحق استمرار عمليات الإجلاء أمس، لافتاً إلى أن عدداً من سكان المخيم باتوا موجودين في حي يلدا الخاضع لسيطرة قوات النظام، وينتظرون نقلهم إلى مراكز إيواء.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس جينيس في بيان إن «94 مدنياً بينهم 43 امرأة و20 طفلا تمكنوا من الهرب من المخيم صباح الأحد بعد اشتباكات عنيفة ليلا».
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إلى «خروج نحو 2000 شخص من سكان المخيم هرباً من إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة، إلى مراكز إيواء جهزتها الحكومة السورية فى حيي التضامن والزاهرة». ونقلت عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط تأكيدها «التزام الحكومة بتأمين خروج جميع المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في مخيم اليرموك، ولا سيما الأطفال والنساء».
"الاتحاد الإماراتية"
إيران تحرج عُمان بطلب التدخل لوقف 'عاصفة الحزم'
قلق إيراني من توسع العمليات العسكرية إلى حرب برية شاملة يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على الحوثيين
أرسلت إيران رسالة إلى سلطنة عمان تطلب منها التدخل لحل الأزمة في اليمن سلميا في خطوة قد تضع العمانيين في إحراج بالغ عقب رفض مسقط الاشتراك في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وتريد طهران أن تسحب طابع الإجماع عن التحالف العربي لدعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من خلال دفع أحد الأعضاء المحوريين في مجلس التعاون الخليجي إلى التوسط من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. لكن الخطوة الإيرانية قد تسبب إحراجا بالغا لسلطنة عمان التي قد تواجه بدورها مخاطر اقتراب الأزمة من حدودها المشتركة مع اليمن.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن طهران طلبت مساعدة سلطنة عمان لوقف ضربات التحالف العربي في اليمن “فورا”.
وقالت إن وكيل وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان سلم السلطات العمانية الجمعة رسالة من الرئيس حسن روحاني تؤكد على “ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فورا”.
والرسالة الإيرانية تأتي في توقيت يرجح فيه خبراء أن دول التحالف العربي تستعد للتدخل البري في اليمن، وجاءت ترجمة للعلاقات التي حافظت عليها مسقط مع طهران منذ وصول التنافس بين السعودية وإيران على النفوذ في المنطقة إلى ذروته قبل أربعة أعوام.
ولا تبدو السعودية على استعداد لتنبي أي حل سلمي قبل استسلام الحوثيين لشروط الحوار الوطني الذي شاركت فيه جميع القوى السياسية اليمنية في السابق.
وأدانت إيران هذه الغارات التي تتم ضمن عملية “عاصفة الحزم” بينما تتهمها دول عربية بالسعي إلى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط عبر دعمها للحوثيين.
ويرى مراقبون أن الرسالة الإيرانية إلى مسقط هي محاولة لإحداث اختراق في الموقف اليمني وطلب صريح بأن تلعب سلطنة عمان دورا أكثر محورية في حل الأزمة بدلا من مجرد الاكتفاء بعدم المشاركة في التحالف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ إيران فيها إلى سلطنة عمان التي كانت طرفا أساسيا في بدء المفاوضات بين إيران والدول الغربية حول ملفها النووي عام 2013.
وقبل التوصل إلى صيغة اتفاق إطاري حول القضية التي تحولت إلى أولوية بالنسبة لأميركا والغرب في منطقة الشرق الأوسط، كانت سلطنة عمان على عكس معظم دول مجلس التعاون الخليجي تميل إلى ضرورة التوصل إلى هذا الاتفاق في أسرع وقت.
وعكست هذه الرغبة العمانية الملحة تصريحات وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي قال الأسبوع الماضي “إن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني سيكون كارثة على المنطقة لكن الاتفاق سيحقق السلام رغم الخلافات السياسية التي لاتزال قائمة”.
وأكد بن علوي في مسقط “هناك من يفضلون السلام لهذا تجري المفاوضات بين الدول الست الكبرى وإيران”.
وأضاف “على أولئك الذين يفضلون الحرب أن يكونوا مستعدين لتقبل خسائر. خسائر فادحة .. كارثة”.
لكن الأزمة في اليمن تختلف عن المحادثات النووية. فبن علوي، الذي كان يستند في تصريحاته إلى إجماع دولي حول ضرورة التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت مع إيران يمنعها من الوصول إلى القنبلة النووية، يجد نفسه وسط إجماع مماثل، باستثناء إيران، حول الخيار العسكري ضد الحوثيين في اليمن.
ولا تشعر السعودية بارتياح كاف تجاه الموقف العماني الذي تعتبره غامضا. وفي الوقت نفسه لا تستبعد الرياض الحل التفاوضي لإنهاء الأزمة لكن تريد أن ترى الحوثيين أولا مستعدين للتخلي عن طموحهم في السيطرة الكاملة على مدينة عدن والتراجع إلى حدودهم في صعدة شمالي اليمن.
وخسارة أجزاء واسعة من عدن بالنسبة للسعوديين ليست كارثة، لكنها إشارة إلى أن العمليات العسكرية لإجبار الحوثيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات ستطول.
وتفضل الرياض الانتظار إلى حين تدمير القدرات الدفاعية لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حليف الحوثيين أولا. ويبدو أن صالح لم يعد يملك مساحة كبيرة للمناورة أو قدرات عسكرية واسعة تمكنه من الخروج من هذه المعركة منتصرا، لذا لجأ بدوره إلى الدعوة إلى المفاوضات.
وقال مارتن ريردون نائب رئيس مجموعة سوفان للدراسات الأمنية والاستراتيجية “الرياض وطهران تسعيان إلى رسم حدودهما على الرمال. بالنسبة للسعودية فإن ما يحدث على حدودها الجنوبية يعني لها الكثير. لا يستطيع السعوديون أن يسمحوا بانتشار الفوضى التي قد تمنح إيران يدا طولى في اليمن”.
وأضاف “الخط الإيراني على الرمال يدور حول سوريا والعراق. فطهران تنظر إلى هاتين الدولتين باعتبارهما معا منطقة عازلة عن المحيط السني المحيط بمناطق نفوذها في الشرق الأوسط. لذلك فالحفاظ على حكومتين مواليتين لها في الدولتين أمر غير قابل للنقاش هناك”.
الجزائر تواجه التهديدات الأمنية برفع التأهب على حدودها
كتيبة 'جند الخلافة' المتشددة تتوعد السلطة بهجمات إرهابية والجزائر تكثف قواتها العسكرية على حدودها لصد أي محاولات لاختراقها
فرض النسق التصاعدي للأحداث التي تعرفها منطقة الساحل وشمال أفريقيا في السنوات الأخيرة مزيدا من التحديات الأمنية على الجزائر، بدءا من استمرار النزاع في مالي وتزايد وتيرة العنف الممنهج في ليبيا وتصاعد المد الجهادي في تونس، وتحسبا لمحاولات اختراق حدودها رفعت الجزائر حالة التأهب عبر شريطها الحدودي، إلاّ أن ذلك لا يمنع وجود تهديدات حقيقية قد تقوّض أمن واستقرار البلاد.
نجحت الجزائر في تحييد أذرع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والحد من نشاط المجموعات والكتائب الموالية للظواهري، ورغم ذلك مازالت الجزائر عرضة لمخاطر التهديدات الإرهابية، جرّاء الوضع الأمني المتدهور في دول الجوار خاصة في ليبيا التي أصبحت بعض مدنها معاقل لتنظيم داعش منذ مدّة.
وتمكّنت قوات الأمن الجزائرية خلال السنوات القليلة الماضية، من إحباط مخططات تهدف إلى المس بالأمن القومي وتفكيك عشرات الخلايا الإرهابية ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، واستمرت في ممارسة الضغط على شبكة القاعدة ومحاولة عزلها جغرافيا، إلاّ أن ذلك لم يمنع المجموعات المتشددة من القيام بعمليات معزولة لتأكيد وجودها داخل التراب الجزائري.
وكشفت جماعة “جند الخلافة فى أرض الجزائر” الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، منذ يومين، أن التنسيق جار بين الجماعات المبايعة لـ”داعش” في المنطقة المغاربية للاتفاق في ما بينها على تنفيذ عمليات إرهابية في تونس والجزائر ردا على مقتل الإرهابي، لقمان أبو صخر، الذي كان المنسق الرئيسي بين هذه الجماعات والذي كان من المنتظر أن يتمّ تنصيبه رسميا من قبل أمير داعش أبي بكر البغدادي بغية توسيع نشاط التنظيم في شمال أفريقيا.
وأمام هذه التهديدات المتصاعدة، تحاول الجزائر التعامل مع الوضع الأمني في دول الجوار بحذر ووفق منطق استراتيجي واقعي، حيث كثّفت من التنسيق الأمني والاستخباراتي مع تونس نظرا إلى الارتباط الوثيق بين كتيبة عقبة بن نافع التونسية وعدد من الكتائب الجزائرية مثل الفتح المبين وغيرها الموالية للقاعدة وداعش على حدّ سواء.
ويرى مراقبون أن البلدين يحتاجان إلى عقد اتفاق ثنائي يتيح تطوير التنسيق الأمني بينهما في المجال القضائي، وهو ضرورة حتمية تفرضها المرحلة الراهنة وما يصاحبها من تحديات أمنية، ويشمل التبادل في مجال الاستخبارات وتبادل المعلومات الأمنية والتعاون العسكري والقضائي. وتتيح هذه التدابير للبلدين اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من أي اعتداءات إرهابية محتملة ويكشف خريطة الإرهاب ومخططاتهم الإجرامية في تونس والجزائر.
أما بالنسبة إلى الأزمة الليبية فتعتبر الجزائر أن استقرارها يعتمد على محورين أساسيين، أولهما أمني قوامه نشر وحدات عسكرية وقوات أمنية مدعمة بكل الوسائل لتأمين الحدود، وثانيهما دبلوماسي يقوم على اعتماد الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة في ليبيا التي أصبح الوضع فيها مربكا بالنسبة إلى الجزائر.
وتعد حدود ليبيا بؤرة توتر تغيب فيها الدولة والسلطة وتستقطب كل أشكال التطرف، وهي ساحة مهيّأة للتدريب على استعمال السلاح المنتشر بكثافة في ليبيا، وسبق للجنرال ديفيد رودريغز قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا أن كشف عن وجود معسكرات تدريب في المناطق الواقعة شرقــي ليبيا تابعة لتنــظيم الدولة الإسلامية.
وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، إن حدود بلاده المضطربة سواء عبر مالي أو ليبيا والنيجر مؤمنة ومصونة بفضل مجهودات قوات الجيش، وذلك في رده على تحذيرات أمنية في الجزائر وتونس من عمليات انتقامية بعد مقتل الارهابي أبي صخر.
وأضاف بلعيز في تصريحات صحفية سابقة، “الحدود الجزائرية كلها مُؤمنة ومصُونة، بفضل مجهودات رجال الجيش الوطني الشعبي في إشارة إلى الحدود الواسعة مع كل من تونس وليبيا ومالي والنيجر التي تشهد محاولات تهريب للسلاح والمخدرات”.
هذا وتمكَّنت قوات الأمن الجزائرية من إجهاض محاولات اختراق مسلّحين قادمين من ليبيا للحدود الجزائرية، وتوقيف مهربين ومصادرة أسلحة من نوع كلاشينكوف.
وأكَّد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أمس الأول، اعتراض قوة أمنية في جنوب شرق منطقة جانت، ثلاث سيارات رباعية الدفع، على متنها سبعة مهربين من بينهم أربعة جزائريين وثلاثة ليبيين وصادرت 18 قارورة غاز مملوءة و1800 لتر من الوقود.
وقال مصدر أمني جزائري، أمس الأحد، إنَّ قوات الأمن تمكَّنت من منع تسلل خمسة مسلحين كانوا على متن مركبتين رباعيتي الدفع، الأسبوع الماضي بمنطقة بكأس بدائرة الدبداب بولاية إيليزي.
وأضاف المصدر الجزائري أنّه جرى قصف جوي مكثَّف للمنطقة، ليتم بعدها العثور على جثة قتيل وقطعتي سلاح إثر تمشيط بري.
وباشرت اللجنة الأمنية المُكلّفة بمتابعة الوضع الأمني عبر الحدود مع ليبيا في تطبيق إستراتيجية جديدة، للسيطرة على المعابر والمسالك، تقضي باستخدام القوة العسكرية لأي اختراق للحدود.
الملا عمر يخشى على موقعه من داعش
نشر طالبان لسيرة زعيمها تأتي في سياق مخاوفه من انتزاع تنظيم 'الدولة الإسلامية' منصبه كقائد لأكثر الحركات الجهادية دموية في العالم
نشرت حركة طالبان الأفغانية الأحد سيرة ذاتية مفصلة لزعيمها الملا عمر في خطوة مفاجئة يعتقد أنها تهدف إلى مواجهة تزايد نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية بين عناصرها.
وشهدت حركة طالبان انشقاقات عدد من عناصرها وانضمامهم إلى داعش في الأشهر الأخيرة إذ أعرب بعض المنشقين عن استيائهم من زعيمهم السابق الملا عمر الذي لم يشاهد منذ دخول القوات الأجنبية لأفغانستان في 2001.
جاء ذلك على موقع طالبان الالكتروني احتفالا بمرور 19 عاما على تولي الملا عمر زعامة الحركة. وقالت إن “الملا عمر يشارك بشكل نشط في الأعمال الجهادية”، نافية التكهنات بوفاته.
وكتبت الحركة السيرة الذاتية لزعيمها المختفي قائلة “رغم رصد العدو المنتظم له، فلم تحدث تغيرات كبرى أو عرقلة في الأعمال الروتينية التي يقوم بها الملا عمر من حيث تنظيم النشاطات الجهادية كزعيم للإمارة الإسلامية”.
وأضافت أنه “يتابع ويتفحص النشاطات ضد الغزاة الأجانب المتوحشين الكفرة، واصفة إياه بأنه “صاحب شخصية كارزماتية”، وأدرجت عددا من الحكايات التي تصف شجاعته في ميدان القتال.
ولم يظهر الملا عمر علنا منذ الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001 ولم تلتقط له أية صور، إذ يعتقد مراقبون أن نشر طالبان لسيرة زعيمها تأتي في سياق مخاوفه من انتزاع داعش “منصبه” كقائد لأكثر الحركات الجهادية دموية في العالم.
وفاجأ نشر السيرة الذاتية المفصلة للحياة الشخصية والعائلية للملا عمر، العديد من المحللين الأمنيين إذ قال أحمد سيدي الخبير في شؤون طالبان إن “الحركة نشرت سيرة ذاتية لعمر لعدد من الأسباب الاستراتيجية وأهمها مواجهة نفوذ داعش الذي يتغلغل في صفوفها".
وأشار سيدي إلى أن المغزى المهم من وراء ذلك هو اظهار طالبان أن زعيمها على قيد الحياة ولا يزال يتولى السيطرة على الحركة بوصفه القائد الأعلى لها، إلا أن البعض يعتقدون أنه يقود حربه ضد كابول من باكستان.
وتصفه وزارة الخارجية الأميركية التي وضعت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يطيح به، بأنه طويل وأعور حيث أصيب في عينه اليمنى بشظية.
"العرب اللندنية"
"داعش" تخصص 4 معسكرات لتعليم الأطفال أساليب التعذيب بالموصل
ذكر سكان محليون، اليوم الأحد، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خصص 4 معسكرات لتدريب الأطفال العراقيين على أساليب التعذيب الجسدي والنفسي في مدينة الموصل، 400 كم شمالي بغداد.
وقال السكان، خصص تنظيم "داعش" 4 معسكرات في مدينة الموصل لتدريب الأطفال والمراهقين على وسائل وطرق الذبح والتعذيب الجسدي والنفسي لاستهداف الشخصيات التي تم هدر دمائها ورفضت الانضمام للتنظيم في الموصل فضلا عن الاستعداد للمواجهة العسكرية المرتقبة مع القوات العراقية لتحرير المدينة".
"الإصلاح اليمني" يتهم الحوثيين بالقبض على عشرات من قياداته
اتهم حزب "الإصلاح" الإسلامي السني في اليمن، الأحد، الحوثيين بالقبض على "عشرات" من قياداته ونشطائه.
وقال الحزب الذي يدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي: إن القيادي البارز بالحزب محمد قحطان من بين الذين تم القبض عليهم، بينما تم اقتحام مكاتب ومنازل لقيادات الحزب.
واتهم نشطاء شباب جماعة الحوثيين بخطف زملاء لهم كانوا قد نظموا مظاهرات ضد توسع الحوثيين.
كانت السعودية قد أعلنت في السادس والعشرين من الشهر الماضي عن انطلاق عملية عاصفة الحزم لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن بناء على طلب رئيسها هادي للقضاء على "الانقلاب الحوثي" الذي سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة.
"الشرق القطرية"
كيري لوزراء خارجية «التعاون»: واشنطن ملتزمة بأمن الخليج
أكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري «التزام واشنطن بأمن دول مجلس التعاون الخليجي»، موضحاً أن «أي اتفاق تصل إليه مجموعة دول «5+1» مع إيران سوف يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي».
وشدد كيري خلال اجتماع هاتفي أجراه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على «حرص الإدارة الأمريكية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بينها وبين دول مجلس التعاون بما فيها أمن المنطقة».
وأحاط كيري خلال الاجتماع الهاتفي وزراء خارجية دول مجلس التعاون بآخر مستجدات المباحثات بين مجموعة دول «5+1» وإيران حيال برنامج إيران النووي.
وأكــد جون كيري أن أي اتفاق تصل إليــه مجموعـــة دول «5+1» مع إيران ســـوف يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويقطع كل الطرق أمامها لذلك، كما سيقلص أعمال الأبحاث الإيرانية في هذا المجال ويجعل إيران تخضع لآلية تفتيش دقيقة ومستمرة وغير مسبوقة، وأعرب الوزراء عن ترحيبهم لهذه التطمينات.
كمـــا أكد كيري التزام الولايات المتحـــدة الأمريكية بأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرص الإدارة الأمريكية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بينها وبين دول مجلس التعاون بما فيها أمن المنطقة.
وعبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيب قادة دول المجلس بالدعوة المقدمة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاجتماع قمة في كامب ديفيد من أجل تعزيز التشاور والتنسيـق بيــن دول مجلـــس التعـــاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التحديات في المنطقة بما في ذلك التدخلات الأجنبية.
"الوطن البحرينية"
التحالف يدرس خياراته لتعطيل مراكز قيادة حوثية داخل فنادق
قصف المعسكر المسؤول عن تحركات المتمردين على الحدود.. والصليب الأحمر يتخلف عن الموعد
تدرس قوات التحالف التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، خيارات التعامل مع مراكز قيادة حوثية تستقر داخل المجاميع السكانية وبعض الفنادق اليمنية، وفقا لما أفصح عن ذلك المتحدث باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري، الذي أبلغ الصحفيين خلال الإيجاز اليومي أمس أن لديهم معلومات دقيقة حيال قيام الميليشيا بإقامة تلك المراكز بهدف استدراج قوات التحالف لاستهدافها وإيقاع ضحايا من المواطنين الأبرياء، مؤكدا أن العمل جار لتدقيق المعلومات أكثر، واتخاذ الإجراء المناسب بحقها، في الوقت الذي أكد فيه أن ما يعانيه الحوثيون الآن من احتمائهم بأقبية المباني السكنية، ونصبهم للمضادات الأرضية داخل المجمعات السكنية وعلى أسطح المباني بـ"الانكفاء".
يأتي ذلك، فيما سددت الحملة الجوية الخاصة بعاصفة الحزم، ضربة موجعة للمتمردين الحوثيين في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية، بقصفها للمعسكر المسؤول عن تحركات الحوثيين على الحدود، فيما أعلن عسيري أن ضربات الـ24 ساعة الماضية، استهدفت قافلة مكونة من ست عربات عسكرية، على مرحلتين، كانت متوجهة من المخا والحديدة إلى محافظة عدن، فيما أفاد بأنه تم التعامل مع عدد من محاولات التهريب البحرية واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها.
وفيما كان مقررا أن تحط طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي على الأراضي اليمنية، لمباشرة أولى المهمات الإنسانية على الأرض، إلا أن ذلك لم يتم. وقال المتحدث باسم قوات التحالف "على الرغم من تنسيق الصليب الأحمر مع قيادة التحالف وإبلاغهم بالإذن لدخول المجال الجوي اليمني، إلا أنه لم يحضر أحد.. لقد طلبوا تغيير الطائرة في اللحظة الأخيرة، ومن ثم طلبوا تأجيل الرحلة إلى أجل غير مسمى".
ومنع المتمردون الحوثيون أمس طائرة سودانية كانت متوجهة إلى صنعاء لإجلاء رعاياها من الهبوط، فيما سعت الميليشيا إلى تعطيل وصول طائرة تركية بمنعها من الهبوط قبل أن يسمح لها بالقدوم بعد أن كانت قد غيرت وجهتها للهبوط في مطار جازان، فيما اعتذرت مصر عن إجلاء رعاياها كون أعدادهم أكبر من سعة الطائرة التي كان مقررا أن تصل إلى اليمن.
وفي مقابل ذلك، أكد المتحدث باسم قوات التحالف التزامهم بمسؤولياتهم الكاملة تجاه عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية، دون تنصل من المسؤولية، متهما ميليشيا الحوثي بعرقلة تلك العمليات من خلال سيطرتها على مطار صنعاء.
وعلى الرغم من توصيفه للوضع في عدن بـ"المطمئن"، إلا أن العميد عسيري ذكر أن الحوثيين يمارسون عبثية واضحة في المدينة، من خلال رمايتهم على المساكن وترويع الساكنين، وتعطيلهم لمضخات المياه وقطعهم للكهرباء عن بعض أحياء العاصمة الموقتة، مبديا عدم استغرابه من لجوئهم إلى مثل تلك الأفعال لأنها نوع من سلوكهم، إذ لا أهداف عسكرية لديهم، بل تقصد لتدمير البنية التحتية واستهداف المواطنين وترويعهم.
واستمرارا للوضع في عدن، أفاد عسيري بأن قوات التحالف قامت بعملية إسقاط إضافي لدعم المقاومة الشعبية على الأرض، ومساندتها في ردع الحوثيين.
وبث المتحدث باسم قوات التحالف، تطمينات تفيد بأن كل متطلبات الدعم اللوجستي التي تم إسقاطها في عدن، ذهبت إلى أيدي اللجان الشعبية، ولم يتسرب منها شيء للحوثيين، مؤكدا أن النتائج على الأرض مبشرة، وسط الأنباء التي تفيد بأن المقاومة ماضية في رص صفوفها بشكل أكبر من السابق، مشددا على أن الشرط في عملية دعم لجان المقاومة الشعبية على الأرض هو أن تكون تعمل لمصلحة المواطن اليمني. وفي سبيل قطع كل الإمدادات لمجموعات المتمردين الحوثيين القابعين في عدن، قامت مقاتلات قوات التحالف، طبقا لعسيري، بقصف عقبة القندع للمرة الثانية، وعقبة الثرة، وعقبة البيضاء، وذلك لمنع الحوثيين منها إلى العاصمة الموقتة. ورد المتحدث باسم قوات التحالف على سؤال حيال إمكان الإعلان عن مراكز على الأرض، لتسهيل مهمة الراغبين من الجيش اليمني في تسليم أنفسهم أو الانضواء ضمن اللجان العاملة تحت قيادة الشرعية اليمنية، قال عسيري "الجيش اليمني جيش محترف، ولعل أهم خدمة يقدمها أفراد وضباط ذلك الجيش إن لم يتمكنوا من قتال الحوثيين هو كف أذاهم عن المواطن اليمني.. ومن يرغب في التعاون مع المقاومة الشعبية فالوحدات العسكرية الداعمة للشرعية تفتح أبوابها".
وحول المخاوف من إمكان هروب القيادات الحوثية عبر الحدود اليمنية العمانية، وإمكانية استخدام المجال الجوي العماني في العملية العسكرية الحالية، رد عسيري على ذلك بالقول "عمان مسؤولة عن أمن حدودها ومجالها الجوي.. أما نحن فلا حاجة لنا أن نستخدم أجواءها في عملنا".
وردا على سؤال حيال استخدام بعض القنوات السعودية لمصطلح قتيل بدلا عن شهيد لتوصيف من استشهد من رجال الأمن والعسكريين على الحدود، علق عسيري على ذلك بالقول "قد يكون جانبهم الصواب في ذلك، لكل منا مفرداته المستخدمة، ونعتقد أن هؤلاء الإخوان يعتقدون ما نعتقد".
واستبعد المتحدث باسم قوات التحالف، الزج بمقاتلات الهيلكوبتر أو الطائرات بدون طيار، في هذه المرحلة من مراحل العملية العسكرية. وقال "لا يمكن أن نغامر دون التأكد من سلامة تلك الطلعات الجوية والعمليات".
"الوطن السعودية"
إجلاء بري للسودانيين باليمن خلال يومين
قال الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، السفير حاج ماجد سوار، إن عمليات إجلاء السودانيين باليمن ستبدأ عبر البر خلال يومين على الأكثر، فيما تنتظر عمليات الإجلاء الجوي موافقة إحدى شركات الطيران .
وقطع سوار في اتصال هاتفي مع برنامج "وجهات نظر" الذي بثته "الشروق" مساء الأحد، بعدم إقلاع أية طائرة سودانية إلى صنعاء لإجلاء السودانيين، وكان الترتيب مع الخطوط اليمنية التي تم منعها بأمر من وزارة الخارجية اليمنية.
وأشار إلى أن عمليات الإجلاء البري للسودانيين ستتم بالتنسيق مع الدول المحيطة، والتي تربطها حدود مع اليمن وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وعمان، مبيناً أن وزارة الخارجية السودانية تولت الاتصالات اللازمة للأمر.
وأكد سوار أن عمليات الإجلاء الجوي تحتاج لتنسيق دقيق، خاصة وأن المطارات هي أهداف للتحالف سيما المطارات التي توجد بها مخازن للأسلحة وتنطلق منها مضادات أوغيرها .
وأضاف:" اتصلنا بالعديد من شركات الطيران التي أبدت تخوفاً باعتبار أن المطارات غير آمنة، وكان أحد خياراتنا الإجلاء عبر الخطوط اليمنية، ولكن هي الأخرى تم إيقافها من قبل الحكومة اليمنية.
الأنسب والأسرع
وأوضح أن خيار الإجلاء الجوي هو الأنسب والأسرع، وقد تم توفير الاعتمادات المالية واتخذت كافة الإجراءات والترتيبات بما فيها الأذونات من سلطات التحالف التي تسيطر على الأجواء.
وأضاف:" قمنا بالتنسيق مع السلطات السعودية عبر السفارة السودانية بالرياض وجدة، بالإضافة إلى إجراءات بين وزارتي الدفاع السودانية والسعودية لضمان الإجلاء" .
وأكد سوار أن السودانيين باليمن لم يتعرضوا لأية اعتداءات ممنهجة، وأقر بحدوث بعض الاعتداءات اللفظية للبعض فقط.
وذكر أن منظمة الهجرة الدولية تتولى التنسيق مع الجهات الأخرى لإجلاء الرعايا من اليمن، مثل الصليب الأحمر، والأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى.
وأضاف:" دول قليلة جداً تمكنت من إجلاء رعاياها، وهناك دول كثيرة لم تتمكن من إجلاء رعاياها بعد".
وأبان أن الحكومة السودانية قد أكملت كافة ترتيبات الإجلاء عبر تنظيم السودانيين وتسجيلهم وتقسيمهم إلى عدة أفواج، مشيراً إلى أن البعثة الموجودة بها 11 شخصاً تقوم بأعمالها في التواصل مع السودانيين، وغرفة الطوارئ التي شكلتها الجالية .
"الراكوبة السودانية"