اليوم.. نظر دعوى اعتبار قطر وتركيا داعمتين للإرهاب/ الداخلية المصرية تؤكد مقتل مؤسس تنظيم "أجناد مصر" في عملية أمنية غرب القاهرة

الإثنين 06/أبريل/2015 - 10:03 ص
طباعة اليوم.. نظر دعوى
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 6/4/ 2015 

«حرب صور» في سيناء بين الجيش و «أنصار بيت المقدس»

«حرب صور» في سيناء
فيما تشتد حرب تكسير العظام بين قوات الجيش ومسلحين يتمركزون في شمال سيناء، وبعد عامين من المعارك على الأرض، تشهد الشبكة العنكبوتية حلقة جديدة من الصراع بين الجانبين، على جذب الأنصار. إذ يسعى كل طرف إلى التدليل على انتصاراته ضد الطرف الآخر عبر ترويج الصور عبر شبكة الإنترنت وهي الصور التي تتناقلها لاحقاً وسائل الإعلام المحلية والدولية.
الإطلال عبر شبكة الإنترنت ليس بجديد على جماعة «أنصار بيت المقدس»، الفرع المصري لتنظيم «داعش» الإرهابي (ولاية سيناء). فمع كل عملية استهداف مكامن ومعسكرات الجيش والشرطة، ينشر التنظيم الذي يتخذ من سيناء مركزاً أساسياً لنشاطه فيديو مصوراً يتبنى خلاله العملية، ويسعى من خلاله إلى إظهار «احترافية العمل»، و «بأس» مقاتليه وقدرته على تحقيق اختراقات أمنية. لكن الصور التي تم توزيعها في شأن العملية التي وقعت فجر الخميس الماضي في مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء) والتي تم فيها استهداف خمسة مكامن عسكرية وراح ضحيتها 16 عسكرياً، أظهرت ما بدا أنه تراجع في قدرات التنظيم. فعلى غير العادة، لم تنشر «ولاية سيناء» فيديو لهجماتها، وإنما اكتفت بمجموعة من الصور الفوتوغرافية نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع «تويتر» وظهر من خلالها أن العملية نُفّذت من بعد عبر اعتلاء جبال وإطلاق الصواريخ والقذائف في اتجاه قوات الأمن. وكان ملتقطو الصور يقفون في جانب المسلحين، ولم يتمكنوا من تسجيل العملية عبر الفيديو، ومن زوايا عدة، مثلما كان معتاداً في أشرطة سابقة. وأقر فرع «داعش» في سيناء بسقوط إصابات بين عناصره، إذ نشر من بين مجموعة الصور، صورة لأحد عناصره يتلقى العلاج داخل سيارة إسعاف كان قد استولى عليها. لكن التنظيم سعى أيضاً إلى إظهار قوته عبر صور للقيادي في التنظيم كمال علام الذي كان يشهر سلاحه ويقف إلى جوار مدرعة للجيش قال التنظيم إنه اغتنمها قبل تفجيرها.
وسارع الجيش إلى الرد عبر الوسيلة نفسها، إذ نشر الناطق باسم الجيش فيديو لعملية ملاحقة منفذي عملية الخميس الماضي، مشيراً إلى أنه قتل 35 منهم وأصاب آخرين. وسعى الجيش إلى إظهار قوته، إذ أظهر مدرعات وسيارات مصفحة تحاصر مناطق تمركز المسلحين في الدروب الصحراوية، وتقصفها بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، فيما كانت مروحيات «الأباتشي» القتالية تراقب العملية من الجو، وتستهدف سيارات مسلحين سعوا إلى الفرار والاختباء. وأظهر الفيديو صوراً لجثث قتلى كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، بعضهم ملقى على أرض بدت وكأنها معسكر للجيش، فيما ظهرت جثث آخرين في الصحراء قتلوا متأثرين بإصابات برصاص قوات الأمن. وإضافة إلى الفيديو، نشر الجيش صوراً فوتوغرافية تضمنت ظهوراً واضحاً لوجوه قتلى المسلحين، وصوراً أخرى لتدمير عدد من السيارات التي كان المسلحون يستخدمونها ومن بينها سيارة إسعاف، وهي السيارة التي ظهرت في الصور التي نشرها تنظيم «أنصار بيت المقدس» وهي تنقل مصابيه.
وكان الناطق باسم الجيش قال في بيان أصدره مساء أول من أمس إنه استكمالاً لأعمال التمشيط والمطاردة للعناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم الإرهابي على عدد من نقاط التأمين الخميس الماضي في مدينتي العريش والشيخ زويد (شمال سيناء)، تمكنت عناصر الجيش من تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة تمثلت في قتل 35 فرداً منهم وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير 6 سيارات دفع رباعي وسيارتي نقل، وسيارتي إسعاف وعربة نظافة مفخخة. وأشار البيان إلى ارتفاع عدد ضحايا حادث الخميس إلى 16 قتيلاً بعد وفاة 11 من المصابين بإصابات جسيمة، وتعهد «الاستمرار في ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بكل إصرار وحزم لكل من يهدد أمن وسلامة البلاد».
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد عقب ترؤسه أول من أمس اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الوضع الأمني في سيناء «يسير في الاتجاه الصحيح»، مشيراً إلى أن الوضع «يتحسن يوماً بعد يوم، وتترسخ سيطرة قوات الأمن على سيناء يوماً بعد يوم».
إلى ذلك، وقعت أمس اشتباكات مسلحة بين مجهولين وقوات الأمن الموكل إليها تأمين قسم شرطة مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء)، من دون وقوع ضحايا، فيما خلت الشوارع من المارة وأغلقت المحال التجارية أبوابها. وأفادت مصادر أمنية أن حملة أمنية استهدفت جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً وضبط أربعة أشخاص آخرين.
وقال مصدر أمني أن الحملة عثرت على 4 عبوات ناسفة مزروعة على جانبي طرق مختلفة وقام خبراء المفرقعات بتفكيكها، كما دمرت الحملة مخزناً عثر داخله على مواد تُستخدم في التفجير. كما عثرت الحملة على 6 غرف تحت الأرض لاختباء المسلحين.
وبالتزامن مع العمليات في سيناء، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس أنها قتلت زعيم تنظيم «أجناد مصر» الذي ينشط في القاهرة وسبق له أن تبنى عمليات عدة لزرع عبوات ناسفة استهدفت تمركزات قوات الشرطة في الفترة الماضية. وقالت مصادر أمنية أن تبادلاً لإطلاق النار جرى بين قوات الشرطة وزعيم تنظيم «أجناد مصر» همام محمد عطية لدى استهداف شقة كان يقطنها في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، وأوضحت أن همام قُتل في تبادل إطلاق النار فجر أمس.
في غضون ذلك، قُتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة أعلى جسر في القاهرة. وأوضح مصدر أمني أن أمين شرطة توفي وثلاثة آخرين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة أعلى كوبري 15 مايو في منطقة الزمالك (جنوب القاهرة). 
(الحياة اللندنية)

اليوم.. نظر دعوى اعتبار قطر وتركيا داعمتين للإرهاب

اليوم.. نظر دعوى
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين برئاسة المستشار محمد السيد، اليوم الإثنين، الدعاوي المقدمة من سمير صبري المحامي، والتي يطالب فيها باعتبار قطر وتركيا، داعمتين ومموليتن للإرهاب.
وأكد “صبري” في دعواه، أن تركيا تحتضن التنظيم الدولي للإخوان، ويبث منها عددا من القنوات التي تحرض على قتل الضباط، وحرق مؤسسات الدولة، ومعروف عن رئيسها عداؤه المستمر لمصر وتمويل الجماعات الإرهابية في سيناء، لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة بهدف إسقاط الدولة.
وأضاف “صبري”، أن دولة تركيا تحتضن عددا من قيادات الإخوان الإرهابية، التي تخطط لإسقاط الدولة المصرية، من خلال تمويل العناصر الإخوانية في مصر لتنفيذ أعمال تخريبية لوقف مسيرة التنمية.
وقال ثبت قولا وفعلا إن قطر داعمة للإرهاب، ورسخ ذلك في ضمير الشعب المصرى بالكامل، وأيقن وتأكد أنه لا مصالحة مع قطر، وأنها تنفذ أجندات إرهابية في المنطقة، وأن كل الجرائم التي ارتكبت ووقعت في الأراضى المصرية، كانت قطر الداعم الرئيسي لها، كما ثبت أن هناك اتفاقات سرية بين الدوحة وأمريكا وإسرائيل لتفتيت الدول العربية.
وأشار إلى أن قطر، متورطة في الحادث الذي استهدف القوات المسلحة والشرطة في العريش بشمال سيناء، وتسبب في مصرع أكثر من 36 شهيدا و90 مصابا من جنودنا البواسل، وانكشفت حقارة دولة قطر لحظة ارتكاب الجبناء الإرهابيين العملية الحقيرة بسيناء.
وتابع: “ثبت بالدليل القاطع أنها هي الممولة والداعمة والمخططة لهذه العملية القذرة فور وقوع الجريمة، بل وأثناء ارتكابها تبث قناة الجزيرة فيديو للهجوم الإرهابى في سيناء وترديد طاقمها هتاف “الله أكبر الله أكبر”، وهذا التصرف يقطع بأن قطر هي من تمول العمليات الإرهابية وتصوير الحادث فور وقوعه يدل على أنها على تواصل بالإرهابيين، ويؤكد أن هناك تمويلا منها للمنظمات الإرهابية”.
وقال: “بناء على هذا نتمسك بأحكام المادة 45 من قانون المرافعات، والتي تنص على أنه يندب في مقر المحكمة الابتدائية، قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة، ومع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت”.
وأضاف أن الاستعجال، هو الخطر الحقيقى المحدق بالحق المراد الحفاظ عليه باتخاذ إجراءات سريعة لا تتحمل الانتظار ولا يمكن أن تتحقق عن طريق القضاء. 
(أونا)

منسق «أحرار الجماعة الإسلامية»: مراجعات فكرية لمواجهة التكفيريين

الشيخ ربيع شلبى،
الشيخ ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية
أكد الشيخ ربيع شلبى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، منسق حركة "أحرار الجماعة الإسلامية"، أن الحركة تتحرك الآن في عدد من المحافظات للقيام بعملية مراجعات فكرية لنبذ العنف ومواجهة أصحاب الفكر التكفيرى، من خلال الكتاب والسنة وإقناع الشباب بمخاطر الفكر التكفيرى، وأن الدعوة إلى الله تكون بالموعظة الحسنة وليس الإكراه والعنف.
وقال شلبى لفيتو، إنه وعددا من شيوخ الجماعة الإسلامية وقياداتها التاريخية، مثل فؤاد الدواليبي، وشريف أبو طبنجة، وعبدالشكور عامر، وعوض الحطاب، ووليد البرش، وياسر فراويلة، اجتمعوا مع شباب الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في مراكز ثقلها بمحافظات الصعيد، لإرجاعهم عن أفكار العنف ومصادمة الدولة، ومساندة الإخوان في حربهم ضد المجتمع دون أسباب حقيقية، وأن دعوتهم جاءت انطلاقا من مراجعات نبذ العنف التي أجرتها الجماعة الإسلامية في السجون. 
(فيتو)
اليوم.. نظر دعوى
فى الذكرى الثامنة لتأسيسها.. "6 إبريل" من النجاح والتأييد الشعبى إلى الحظر..الحركة انقسمت 2011 بعد الشكوك حول مؤسسها.. وخبراء:لعبت دور الظهير الإخوانى بعد اختراق الجماعة لها ومشاركتهم باعتصام المطرية
تستعد حركة 6 إبريل للاحتفال بذكرى تأسيسها الثامنة، بعد أن فقدت كل تأييدها الجماهيرى بعد ثورة 30 يونيو، على خلفية مواقفها السياسية بتأييد ومساندة الإخوان تارة، والإصرار على معاداة النظام تارة أخرى. الحركة التى برزت فى الفضاء السياسى عام 2008 وما لبثت عدة أعوام من التأييد، حتى شهدت انقسامًا حادًا عام 2011، بعد قيام مجموعة الأعضاء بالانفصال عن الحركة لكثرة الشكوك التى أثيرت حول المؤسس "أحمد ماهر" واتصاله بجهات أجنبية وتلقيه تمويلات، ما دفعهم إلى تشكيل كيان موازٍ سمى "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية. اتخذت 6 إبريل نفس مواقف جماعة الإخوان بعد خروجهم من الحكم بعد ثورة 30 يونيو، الأمر الذى ظهر للعيان بعدما أعلنت الحركة اشتراكها فى اعتصام المطرية. 
الإخوان يخترقون 6 إبريل والحركات الاحتجاجية 
قال الكاتب والمفكر السياسى جمال أسعد، إن الإخوان استغلوا كل الحركات الاحتجاجية فى الشارع المصرى وشاركوا بفعالياتها ومسيراتها منذ قيام ثورة يناير، وإن عدد من أعضاء الحركة "إخوان الميول" نجحوا فى تحريك توجه الحركة نحو ما خدم مصالح الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية. وأكد أسعد، أن 6 إبريل ظهرت فى حكم الإخوان كظهير معارض للجماعة ولنظام الحكم، لكن بما يتوافق مع توجهات الإخوان آنذاك، موضحاً أنه بعد ثورة يناير ثبت ارتباط بعض الشباب الذين تصدروا المشهد السياسى ومن ضمنهم عدد من شباب 6 إبريل بصورة أو بأخرى بمنظمات عالمية، وهذا ما أسقطهم شعبياً بعد سقوط الإخوان. وشدد أسعد، على ضرورة أن تتحول كل الحركات الشبابية مثل 6 إبريل وكفاية لأحزاب سياسية فى إطار قانونى لمباشرة العمل السياسى، مرجعًا ذلك بعدم وجود تخريج قانونى لأى كيان يمارس العمل السياسى إلا فى إطار حزبى، مضيفاً: "هذه هى الديمقراطية".
 سامح عيد: أعضاء 6 إبريل ذو ميول إخوانية
 فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان استطاعت اختراق حركة 6 إبريل فى منتصف عام 2011 عقب ثورة يناير مباشرة، عندما أرادت الجماعة أن تعتلى عرش السلطة، موضحًا أن هذا الاختراق لا يعنى أن مؤسسى حركة 6 إبريل إخوان، ولكن هناك بعض الأعضاء ذوو ميول إخوانية. وأضاف عيد لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاختراق يفسر المواقف التى اتخذتها وما زالت تتخذها حركة 6 إبريل، عقب عزل محمد مرسى والمبادرات التى طرحت من آن لآخر لإنقاذ الجماعة، والتواصل الذى تم وأعلنت عنه قيادات إخوانية وبعض حلفائهم بين التنظيم والحركة. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن بعض الأعضاء ذو الميول الإخوانية داخل الحركة يسعون لفتح قنوات اتصال بين الحركة والتنظيم، بما يمكن الجماعة من التنسيق معهم فى كثير الفعاليات. وأوضح عيد، أن هذا التواصل بين الإخوان و6 إبريل أدى إلى ما تشهده الحركة الآن من غضب شعبى، كما أثر على تحركاتها على الأرض، حيث جاء هذا التقارب بين الطرفين بنتائج عكسية. 
 (اليوم السابع)
السفير بدر عبد العاطي،
السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية
«الخارجية»: إجلاء 380 مصريا من اليمن عبر السعودية وعمان «برا وبحرا وجوا» سمير الوشاحي
قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تم إجلاء السلطات المصرية نحو 380 مواطنا مصريا من اليمن حتى الآن «برا وبحرا وجوا»، لافتا إلى أن غالبية عمليات الإجلاء تمت عن طريق منفذ الطوال البري عبر الحدود «اليمنية-السعودية».
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، الأحد، أن السلطات المصرية ترافق المصريين على معبر الطوال إلى مطار جدة ليتم الحجز لهم ونقلهم إلى مصر.
وأشار إلى إجلاء ما يقرب من 70 مصريا عبر سلطنة عمان عن طريق معبر مزيونة، لافتا إلى تسفير نصفهم إلى مصر وجارى الانتهاء من إجراءات تسفير النصف اللآخر.
وأوضح أن أخطر مكان تواجهه الحكومة المصرية في عملية الإجلاء هو صناء حيث سيطرة ميليشيات الحوثي على الأرض هناك وإقامة كمائن ما يزيد من صعوبة التحرك بريا، لافتا إلى وجود اتصالات مكثفة من السيد سامح شكري، وزير الخارجية مع نظرائه في الدول الصديقة للمساعدة في إجلاء المصريين من صنعاء. 
(الشروق)
اليوم.. نظر دعوى
إسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية لـ«المصري اليوم»: نصحت بحل «٦ إبريل» ..وعلى الشباب الاعتراف بأخطائهم
أكدت إسراء عبدالفتاح، الناشطة السياسية، أنها حذرت من تشكيل حركة ٦ إبريل دون عمل حزبى مقنن، حتى لا يتم اختراقها وطالبت شباب الحركة فى حوار لـ «المصرى اليوم» بالاعتراف بأخطائهم ، وإلى نص الحوار:
■ ما علاقة الدعوة لإضراب ٦ إبريل بالحركة القائمة؟
- الدعوة لم تكن لها علاقة بالحركة من قريب أو بعيد، ولم نكن كشباب أصحاب الفكرة، وإنما هى دعوة عمال غزل المحلة ضد ارتفاع الأسعار وتدهور الأحوال المعيشية والصحية للمصريين.
■ من وراء نجاح يوم ٦ إبريل.. دعواتكم أم أحداث المحلة؟
- العناية الإلهية كان لها الدور الأكبر فى نجاح اليوم، فالعاصفة الترابية وسوء تصرف وزارة الداخلية بالبيان الذى أصدرته أرعبا الشعب من النزول، بجانب مجهود الشباب فى الدعوات، فكانت المشاركة الشعبية وعدم النزول نجاحاً للإضراب.
■ متى انقطعت علاقتك بالحركة؟
- تم الإعلان عن تأسيس الحركة فى ٢٨ يونيو ٢٠٠٨ بنقابة الصحفيين، وبرغم رفضى أعطونى عضوية شرفية ورقم ١ فى الحركة، ومن يومها لم أحضر أى اجتماعات.
■ وماذا حدث بعد الثورة؟
- ما حدث أن الحركة تم اختراقها بأعداد كبيرة من جماعة الإخوان والتيارات السلفية والجهات الأمنية، وقيادات الحركة لا ينكرون هذا، فاختلف أداؤها واختلفتُ معهم وأصبحتُ أنتقد أداءهم بشكل كبير، خاصة فى عام حكم الإخوان وما بعده.
■ لماذا لم تنصحى زملاءك السابقين بعد الثورة؟
- قلت لأحمد ماهر أنك ستدفع ثمن وقوفك مع الإخوان فى اتفاق فيرمونت، وسيأتى يوم تندم فيه على دعمك للجماعة، لكنهم رأوا أنى فقدت عقلى.
■ وبعد حبس ماهر ودومة وعادل.. ألم تتعاطفى معهم؟
- كنت ضد ما فعله الشباب بالذهاب إلى المحكمة والاحتكاك برجال الشرطة أمامها، لكنى أيضاً ضد حبسهم ٣ سنوات لهذه التهم، فالدولة ترتكب جريمة عندما تحول الأخطاء إلى عداوة، وعلى الجانب الآخر نجد من يقتل ٣٧ شخصاً بسيارة الترحيلات يحصل على حكم مع إيقاف التنفيذ. وكأن الأدلة والبراهين تختفى من قضايا الكبار وتحضر كالعفريت فى قضايا الشباب والنشطاء، وهو ما يؤثر سلباً على قطاع الشباب بالكامل وهو الشعور بالعدل، وللأسف ما زالت هناك رغبة فى الانتقام من ٢٥ يناير تسيطر على قيادات فى مؤسسات الدولة.
■ وما سبب هذه العداوة بين الطرفين الشباب وبعض المؤسسات؟
- لأننا لم نطبق قانون العدالة الانتقالية ليحاسب كل من أخطأ سياسياً، ولذلك ستظل الرغبة فى الانتقام مستمرة بين الحركة وبعض مؤسسات الدولة والعكس، وكذلك بين الإخوان والشباب لأنهم قبلوا المشاركة فى ٣٠ يونيو.
■ ما الخطأ الذى وقعت فيه الحركة ويجب أن تتداركه؟
- أن يعترفوا بأنهم أخطأوا، فما كان يصلح استخدامه فى الماضى لم يعد يصلح الآن، فنحن جيل فعل ما فعل ويجب أن يتراجع خطوتين للوراء، نترك لشباب آخرين فرصة، فقيادات الحركة الحالية هم كما هم، ويجب أن يتراجعوا للوراء وإلا فلماذا نطالب الجيل القديم بالتنحى جانباً كى نأخذ مكانه؟ نحن تم تشويهنا بشكل غير إنسانى ويجب أن نتراجع للوراء ونترك لشباب آخرين مؤمنين بأهداف الثورة العمل بآلياتهم الجديدة التى تتوافق مع الظروف الراهنة، إذا كنا نريد الخير لمصر.
 (المصري اليوم)

الداخلية المصرية تؤكد مقتل مؤسس تنظيم "أجناد مصر" في عملية أمنية غرب القاهرة

الداخلية المصرية
أكدت وزارة الداخلية المصرية الأحد، مقتل من وصفته بـ"أحد أبرز الكوادر الإرهابية"، ويُدعى همام محمد أحمد علي عطية، وعرّفته بأنه "مؤسس تنظيم أجناد مصر"، خلال عملية أمنية استهدفت إحدى الشقق السكنية كان يختبئ بها، في منطقة "الهرم" بمحافظة الجيزة، غربي العاصمة القاهرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء هاني عبداللطيف، إن معلومات توافرت لدى قطاع الأمن الوطني، تتضمن اتخاذ "الإرهابي الهارب" من إحدى الشقق بمنطقة "الطوابق"، في الجيزة، "وكراً للاختباء به، والتخطيط والإعداد لتنفيذ مخططاته العدائية، التي استهدفت في مجملها رجال الأمن، وأسفرت عن استشهاد العديد منهم."
وأشار بيان للمتحدث الأمني، تلقته CNN بالعربية، إلى أنه "تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، واستهداف الوكر المشار إليه"، وأضاف أنه "حال استشعار الإرهابي المذكور بالقوات، بادر بإطلاق النيران تجاههم، حيث بادلته القوات وبكثافة، وأسفر ذلك عن مصرعه"، لافتاً إلى أنه تم العثور على كمية من الأسلحة، وعبوات ناسفة مُعدة للتفجير.
وكشف البيان عن أن "الإرهابي المذكور كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، ثم انشق عنه عام 2013، وأسس ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، واضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية، وإعداد عناصرها فكرياً، وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة، التي استخدمها التنظيم في حوادثه الإرهابية."
يأتي الإعلان عن مقتل مؤسس تنظيم "أجناد مصر"، بعد قليل من انفجار هز منطقة غرب القاهرة الأحد، نتج عن "عبوة ناسفة بدائية الصنع"، زرعها مجهولون أعلى كوبري "15 مايو"، أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة، وإصابة مدنيين آخرين، بينهم سيدة في العقد الثالث من عمرها.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت في وقت سابق الأحد، أن الحملة الأمنية الموسعة التي تشنها قوات الجيش والشرطة في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل 13 "تكفيرياً"، وضبط أربعة "مشتبهين" آخرين، وتدمير عدد من "البؤر الإرهابية"، خلال الساعات القليلة الماضية.
 (CNN)

محادثات أميركية - مصرية تتناول تعزيز العلاقات وملفي اليمن وليبيا

محادثات أميركية -
أُعلن في القاهرة أمس، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي جون كيري تناولا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والوضع في المنطقة لا سيما تطورات ملفي اليمن وليبيا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن الوزيرين تناولا في شكل مفصّل الوضع الإقليمي العام في الشرق الأوسط بما في ذلك «الأوضاع في اليمن وسبل الخروج من المأزق الراهن»، كما بحثا في «التطورات السياسية والأمنية في ليبيا وسبل دعم الحكومة الشرعية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب». وأضاف البيان أن الاتصال تناول «اتفاق الإطار» الذي تم التوصل إليه حول الملف النووي الإيراني بين الدول الست الكبرى وإيران، وأهمية أن يؤدي إلى «تحقيق الاستقرار» في المنطقة.
إلى ذلك، حددت محكمة استئناف القاهرة 10 الشهر المقبل لبدء محاكمة ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي، لاتهامه بارتكاب جريمة قتل الناشطة شيماء الصباغ. وستجري المحاكمة أمام الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى الضابط تهمة ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت، وإحداث الإصابة العمدية لبقية المجني عليهم. وضمت قائمة أدلة الثبوت التي أعدتها النيابة العامة ضد الضابط المتهم، أكثر من 20 شاهداً عاصروا الواقعة، واستطاعت النيابة من خلالهم التوصل إلى هوية الضابط مطلق النيران.
وأحالت النيابة العامة أمس 187 شخصاً من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» على المحكمة العسكرية بعد اتهامهم بقتل ضباط في الشرطة خلال هجوم عام 2013 على مركز لقوات الأمن. ونسبت النيابة إلى المتهمين تهمة اقتحام مركز شرطة مغاغة في محافظة المنيا في جنوب البلاد في آب (أغسطس) عام 2013 بعد أسابيع من عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى الخميس المقبل، النظر في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 10 من أعضاء جماعة «الإخوان»، في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق سيادية إلى قطر. وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض ومشاهدة الأحراز التي ضبطت بحوزة المتهمين، مع استمرار سريان قرار المحكمة بسرية الجلسات وحظر النشر فيها «حرصاً على الأمن القومي المصري».
خلال الاحتفالات بأحد الشعانين في القاهرة أمس. 
(الحياة اللندنية)

الإخوان تعلن انتهاء تشكيل مكتبها الإداري للمصريين بالخارج

الإخوان تعلن انتهاء
قال محمد منتصر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنه تم الانتهاء من تشكيل المكتب الإداري للجماعة بالخارج برئاسة الدكتور أحمد عبدالرحمن.
والدكتور أحمد عبدالرحمن هو أمين حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم، وهو مسؤول سابق بالمكتب الإداري.
وكان مكتب الارشاد الجديد الذي جرى انتخابه في وقت سابق، وهو أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة، أصدر قرارا بإنشاء مكتب لإدارة الأزمة يتبع لمكتب الإرشاد مباشرة لمساعدته في إدارة الأزمة الراهنة.
ويهدف المكتب الإداري بالخارج إلى تفعيل دور الإخوان بالخارج، ويتكون من ٧ أشخاص، يحمل في أجندته إدارة الحراك خارجيًا في التواصل مع دول العالم وبرلماناتها وتفعيل ملف حقوق الانسان مع المنظمات الحقوقية الدولية، بالإضافة إلى عقد وتنظيم مؤتمرات وندوات للتعريف بما جرى في مصر. 
(أونا)

إسلام الكتاتني: لجوء الإخوان للأمم المتحدة «مصيره الفشل»

إسلام الكتاتني: لجوء
أكد إسلام الكتاتني، القيادى الإخواني المنشق، أن إطلاق جماعة الإخوان الإرهابية حملة جديدة لدعوة أنصارها في الخارج إلى مخاطبة الأمم المتحدة لوقف أحكام الإعدام الصادرة ضد عدد من قياداتها في مصر بتهمة التحريض على ارتكاب العنف والاقتتال الأهلي، محاولة محكوم عليها بالفشل، في ظل إصرار القيادة المصرية على عبور المرحلة الحالية بمساندة الشعب المصري.
وقال الكتاتنى، في تصريح لـ«فيتو»، إن محاولات الجماعة إنقاذ قياداتها من عقوبات الإعدام التي صدرت ضد الجرائم التي ارتكبوها هي محاولات مصيرها الفشل لأن القيادة المصرية لن تقبل بأي تدخل في الشأن الداخلى، فضلا عن أن هذه الدعوة تكشف «موت الجماعة إكلينيكا في مصر». 
(فيتو)
اليوم.. نظر دعوى
تفاصيل إصابة مجند شرطة و3 مدنيين فى هجوم مسلح على كنيسة الملاك رفائيل بالإسكندرية..إرهابيون يستقلون سيارة أطلقوا الأعيرة النارية على بعد 15 مترا أمام البوابة..و"الداخلية":الهجوم كان يستهدف دورية أمنية
أصيب مجند شرطة و3 مدنيين، فى هجوم مسلح وقع، أمس الأحد، على كنيسة الملاك رفائيل بشارع ورشة البلاط بالهانوفيل غرب الإسكندرية، وتم نقل المجند إلى مستشفى الشرطة ونقل باقى المصابين إلى مستشفى خاص قريبة من موقع الحادث. وكشفت تحقيقات نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار ياسر هندى، أن المتهمين كانوا حوالى 4 ملثمين أطلقوا الأعيرة النارية على بعد حوالى 15 مترًا من بوابات الكنيسة، ثم قاموا بسرقة واقى الرصاص "الصديرى" الخاص بالمجند المصاب فور سقوطه على الأرض، وفروا هاربين، وأثناء محاولتهم الهرب حاول احد الأهالى "فكهانى" الإمساك بهم، ولكنهم أطلقوا عليه الرصاص. من جانبها شددت مديرية أمن الإسكندرية، إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنيسة، ومحاولة القبض على الملثمين. فيما قام اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، برفقة العميد شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائى وقيادات مديرية الأمن، بالانتقال إلى موقع الحادث. من جانبه أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، مع عمرو أديب، أن الهجوم المسلح كان يستهدف إحدى الدوريات الأمنية المترجلة، مشيرًا إلى أن الكنيسة التى سُمع فى محيطها إطلاق النار لا تقام فيها صلاة وقت الليل. وكانت نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار ياسر هندى، رئيس نيابة غرب، قد بدأت تحقيقات موسعة حول الهجوم، وأكدت التحقيقات الأولية أن إرهابيين استقلوا سيارة وأطلقوا الأعيرة النارية أمام بوابة الكنيسة وفروا هاربين. 
 (اليوم السابع)

المتحدث باسم الحوثيين يطمئن مصر بشأن «باب المندب» الشروق

المتحدث باسم الحوثيين،
المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام
طمأن المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، مصر بشأن حرية وانتظام الملاحة فى مضيق «باب المندب» الاستراتيجى.
وفى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، التى يسيطر عليها الحوثيون، قال عبدالسلام: «سبق أن أوضحنا للقيادة المصرية والشعب المصرى الشقيق أن اليمن حكومة وشعبا، أبديا استعدادهما للدخول فى نقاشات مباشرة لإزالة المخاوف إن وجدت فيما يخص مضيق باب المندب وتأثيراته على الملاحة الدولية».
 (الشروق)

تحقيقات «كتائب حلوان»: اعترافات بأدوار «الإخوان» فى الاغتيال والتفجيرات

تحقيقات «كتائب حلوان»:
تنشر «المصرى اليوم» الحلقة الأخيرة من اعترافات الإرهابيين المتهمين فى قضية خلية كتائب حلوان الإرهابية، المتهم فيها ٢١٣، بينهم ١٢٦ محبوساً، وتشمل اعترافات تفصيلية حول وضع المخططات الإرهابية لاستهداف رجال الشرطة وحرق المقرات والمنشآت الأمنية، بهدف إشاعة الفوضى فى البلاد.
وقال الإرهابى محمد زكريا عبدالرحيم، وشهرته «بالوظة»، فى اعترافاته، إن المتهم الثامن وهو قيادى بجماعة الإخوان وما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، كان يتولى إدارة الخلية، والهدف منها كان اغتيال رجال الشرطة بالأسلحة النارية لمنعهم من فض تجمهرات الجماعة بحلوان والتبين، وشارك فى اعتصام رابعة العدوية، وتدبير العديد من التجمهرات، موضحاً أن الخلية كانت تضم مجموعتين، إحداهما مسلحة بالأسلحة النارية، وأخرى بزجاجات «المولوتوف».
وأضاف أن المتهم رقم ١٢٠ قام بإمداد الجماعة الإرهابية بقنابل غاز من صناعته، وألعاب نارية اشتراها، وأمد المتهم ١٠١ بفرد خرطوش، بالإضافة إلى جلب الذخائر من قرية الشوبك الشرقى بالجيزة، وعقد أعضاء المجموعتين المسلحتين لقاءات تنظيمية لإعلام باقى المتهمين بمواقيت التجمهرات، والأسلحة المزمع استخدامها فى مقاومة الشرطة.
وأوضح المتهم أنه اشترك بتاريخ ١٩ مارس ٢٠١٤ فى تجمهر بمنطقة عرب غنيم، دبره المتهم الثامن وحرض عليه عبر صفحة «تحالف دعم الشرعية» بموقع «فيسبوك»، وساعده متهمون آخرون من أعضاء الجماعة بقطع الطريق العام، وتبادل باقى المتهمين إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة، ما أسفر عن وفاة عضو بالجماعة، وعلى إثر ذلك أدار المتهمان الثامن والـ٣٥ التجمهر ليتجه صوب قسم شرطة حلوان، وأصدر المتهم ٣٣ تكليفات لمجموعته المسلحة بقتل أفراد الشرطة القائمين، وتولت المتهمة علياء نصرالدين، مراسلة شبكة رصد، تصوير الواقعة بتكليف من المتهم ٣٦، تمهيدا لترويجها عبر وسائل الإعلام.
وتابع المتهم أنه بتاريخ ٢ مايو ٢٠١٤ اشترك فى تجمهر بمنطقة عرب الوالدة، دبره المتهم الثامن، وحرض عليه عبر «فيسبوك» وشاركت فيه المجموعتان المسلحتان، وكانت بحوزتهم أسلحة نارية آلية وخرطوش أمدهم بها المتهمان ٣٣ و٣٦، وأطلقوا الأعيرة تجاه أفراد الشرطة القائمين على فض التجمهر، فبادلوهم إطلاقها، ما أسفر عن قتل عضوين بالمجموعتين.
وأشار المتهم إلى أن المتهم الثامن كلف المتهمين ٣٣ و٣٦ بقتل أحد ضباط قسم شرطة التبين، وتم رصد الضابط وطرق سيره ومواعيد تحركاته، وأعد المتهم ١٢٢ بندقيتين آليتين وخرطوش، وبتاريخ ١٦ يونيو ٢٠١٤ قام المتهمون ١٠٦ و١١٧ و١٠٤ و١٠٥ و١١٦ بتتبع سيارة المجنى عليه وكمنوا للضابط بطريق سيره وتمكنوا من قتله.
وأنهى المتهم اعترافه، بعلمه بارتكاب أعضاء المجموعتين لأعمال عدائية، منها التعدى على وحدة مرور حلوان بتاريخ ٢٠ مارس ٢٠١٤، ومحاولة زرع اثنين منهما عبوة لتخريب نفق التبين، وحال دون ذلك انفجار العبوة بهما مودية بحياتهما، كما علم باعتزامهم خطف لواء شرطة بقسم شرطة حلوان وقتل أمين شرطة بقسم التبين.
وأقر المتهم ١٠٩ محمد شعبان محمود مطاوع، باشتراكه بتجمهرات لجماعة الإخوان فى حلوان، منها تجمهر ٣١ بتاريخ ٣ يوليو ٢٠١٤ أبصر فيه مجموعة مسلحة ببنادق آلية، عرف منهم المتهم ٣٣، وبادل أعضاؤها قوات الشرطة إطلاق الأعيرة النارية، وعلى أثر ذلك توجه الأخير وأعضاء المجموعة المسلحة لنقطة شرطة الزلزال بعين حلوان وأشعلوا النار بمبناها، كما اعترف بانضمامه لجماعة «ألتراس ضد الانقلاب»، التى تولى مسؤوليتها المتهم ١٠٠، والتى نظمت تجمهرات بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
واعترف المتهم ١٢٨ وليد سعيد أحمد، وشهرته وليد هانى، بانضمامه لمجموعات مسلحة تخصصت فى مقاومة رجال الشرطة والتعدى على أفرادها لمنعها من فض تجمهرات جماعة الإخوان، واستهداف المنشآت الشرطية بغرض إثارة الفوضى فى البلاد لإسقاط نظام الحكم القائم بها، وأنه وباقى المتهمين تعدوا على رجال الشرطة من خلال إطلاق زجاجات المولوتوف والألعاب النارية عليهم، كما اقر بتعديه على رجال الشرطة باستخدام «نبلة» بالتعاون مع باقى المتهمين الآخرين فى تجمهر بمحيط مسجد الاستقامة، وإطلاق بعض المتهمين الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة من فرد خرطوش، وانضم إلى العديد من الجماعات المسلحة التى شكلت تحت عباءة جماعة الإخوان، التى أمر قادتها بالتعدى على رجال الشرطة ومنشآتهم بغرض التأثير على الدولة للإفراج عن المقبوض عليهم من أعضاء الجماعة والموالين لها، وأنه شارك فى واقعة إتلاف سيارات الشرطة بجراج نجدة حلوان بتكليف من المتهم ٣٣، وبالاشتراك مع المتهمين ١٢٨ و٣٦ و٩٦، حيث قام المتهم ٣٣ بإشعال قطع خشبية غمرها بالبنزين، وألقوها صوب الجراج فأضرموا النار به مخربين ٨ سيارات.
وتابع أنه فى شهر يوليو ٢٠١٤ عقد لقاء تنظيمى بمقر المجموعات المسلحة بالملأة، واتفق المتهمون على استهداف رجال الشرطة ومنشآتهم فى أغسطس ٢٠١٤ خلال ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ودربه المتهمون ٣٤ و٩٠ و١٠٠ على فك وتركيب البندقية الآلية، وأمده المتهم ١٢٩ مصطفى جمعة عبدالحميد، بأموال لشراء سلاح نارى، وفجر يوم ١٤ أغسطس استقل سيارة ربع نقل حمل عليها حقيبتين بهما ١٤ بندقية آلية وبندقية خرطوش، وسيارة أخرى حمل عليها عددا من البنادق الآلية، واستقل عدد من المتهمين السيارتين وارتدوا زيا موحدا، وتوجهوا ملثمين إلى نقطة شرطة عرب الوالدة، حيث ترجلوا شاهرين أسلحتهم، وأطلق المتهمان ١٢٨ و٣٣ الأعيرة النارية صوب النقطة قاصدين قتل رجال الشرطة، ثم توجهوا إلى منطقة الملأة واصطفوا للتصوير فى المقطع المذاع إعلاميا باسم «كتائب حلوان»، والذى صورته المتهمة علياء نصر الدين.
وأقر المتهم رمضان السيد محمد رزق، وشهرته رمضان الجزار، بإنشائه مجموعة مسلحة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الشرطة ومنشآتها، بالتزامن مع تجمهرات جماعة الإخوان، بغرض إسقاط نظام الحكم القائم، واشتراكه فى قتل أمين الشرطة رمضان فايز محمد، وأنه عقب فض اعتصام رابعة العدوية، جمعه المتهمان ١٤٨ و١٥٠، ومحمود السيد أمين، وشهرته محمود أبودراع، واتفقوا على إنشاء مجموعة تنظيمية تولى مسئوليتها المتهم ٣٧ جمعة محمد حسن جنيدى، وشهرته حسن أبومروان، واضطلعت بتنفيذ الأعمال العدائية ضد رجال الشرطة بعد استقطاب باقى المتهمين، كما حضر لقاء تنظيميا فى يوليو ٢٠١٤ بتكليف من المتهم ١٥٠، بمسكن المتهم ٣٧، وحضره عدد من المتهمين، وتم الاتفاق خلاله على اغتيال أمين الشرطة رمضان فايز، بوحدة مباحث قسم شرطة حلوان، حيث قاموا برصد تحركاته وتم قتله فجر يوم ١٤ أغسطس باستخدام مسدس بحوزة المتهم ١٤٩.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بسرعة إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، وباشر التحقيق فى القضية فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة محمد وجيه، وضم كلا من إلياس إمام، وأحمد عمران، وإسماعيل حفيظ، وعبدالعليم فاروق، ومحمد درويش، ومحمد الطويلة، وأحمد جلال، ومحمد محرم، وضياء عابد، ومؤيد زيدان، وأحمد الصاوى، ومحمود حجاب، تحت إشراف المستشار الدكتور تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.
 (المصري اليوم)

مقتل 13 عنصراً من أنصار بيت المقدس بالعريش

مقتل 13 عنصراً من
أسفرت الحملة الأمنية الموسعة التي شنتها القوات المسلحة المصرية جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل 13 تكفيرياً ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، وتدمير عدد من البؤر الإرهابية والعثور على عدد من السيارات والدراجات البخارية.
وقالت مصادر أمنية، الأحد، إن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإرهابية، وأسفرت عن مقتل 13 تكفيريا، وضبط 4 أشخاص مشتبه فيهم ويجري فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث.
وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت أيضا عن حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وضبط 11 دراجة بخارية، كما تم الكشف عن مركبتين و6 عربات وسيارة الإسعاف المسروقة وسيارة نقل وعدد من الدراجات النارية المدمرة، إلى جانب 6 غرف تحت الأرض، و10 براميل مواد متفجرة، وقاعدتي رشاش 14 بوصة، و20 خزينة طلقات، و3 أجولة ذخيرة لفوارغ طلقات نصف بوصة وآلي ومتعدد وبندقية آلية روسية.
كما تم العثور على 4 عبوات ناسفة، وتم تفجيرها عن طريق الدبابات من دون إصابات أو خسائر في الأرواح.
 (العربية نت)

شارك