الأمن يلاحق العناصر التكفيرية بعد مقتل قائد أجناد مصر ويقبض على 12 إرهابيا/ الطيب خلال لقائه بوزير الداخلية: الأزهر يقف بكل قوة في مواجهة الفكر المنحرف
الثلاثاء 07/أبريل/2015 - 10:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7/4/ 2015
الصلاة الحرام في "كعبة الجواسيس".. لأول مرة.. وثيقة بتوقيع مدير مكتب "مرسي" تهنئ بالثورة قبل "٢٥ يناير"
«الكتاتني» كان يشرف على «جهاز طلاب الإخوان» التابع لـ«التنظيم الدولي» اجتماع الاتحاد الإسلامى برئاسة «عبدالعاطي» قرر ضم الشباب والطلاب استعدادا لـ«التمكين» مطلع 2011 قطر نظمت مؤتمرين عن «صحافة الإنترنت» لمساندة «المحظورة» في «التحرير»
في كتاب «كعبة الجواسيس» لهانى عبدالله.. وثيقة «غامضة» تحمل تاريخ (١٤ يناير ٢٠١١) بتوقيع أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب «مرسي»، تتنبأ بما سيحدث في مصر وتونس.
لم ينتبه الكثيرون لمضمون تلك الوثيقة في حينه، إذ كانت سخونة الأحداث - مع بداية ثورات الربيع العربى - كفيلة بأن تشغل الجميع.
لم تكن وثيقة سرية.. كانت معلنة.. ومكشوفة.. ومعروفة.. نشرها الموقع الخاص بالاتحاد الإسلامى العالمى «إيسفو» بعد تخلى الرئيس الأسبق «مبارك» عن الحكم مباشرة.
بعد السقوط المدوى لجماعة «الإخوان» حُذِفَت المعلومات الموجودة على موقع، كما أوقف العمل عليه.
وقع الوثيقة أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب المعزول، محمد مرسي، وقت أن كان أمين عام الاتحاد. كانت الوثيقة تقول: «إخواننا وأخواتنا من شباب وطلاب تونس الخضراء ومصر قلب العروبة النابض.. تونس الثورة والكرامة والحرية.. تونس الإرادة والعزيمة والتغيير.. تونس العربية والإسلامية الفتية.. تونس المفاجئة الملهمة.. ومصر الكنانة وخير أجناد الأرض.. مصر التي عادت بقوة من جديد.. مصر التي (ستغير) وجه العالم بالمتغيرات على أرضها وسواعد أبنائها».
أشارت الوثيقة أيضا إلى إسهامات «إيسفو»: «من خلال المساعدة والتشبيك بين المؤسسات الشبابية والطلابية (التونسية والمصرية) والمساعدة في التأهيل والتطوير لتلك المؤسسات الشبابية.
كان يمكن أن يعتبرها هانى عبدالله، صاحب الكتاب، وثيقة تنظيمية لولا تاريخ توقيعها.. فهى تحمل التوقيع بتاريخ سابق للثورة المصرية، وقبل أن يتخلَّى «مبارك» عن السلطة بشهر، وهو ما يحملك إلى سؤال.. من أين لـ«عبدالعاطي» بمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث في مصر؟
عرض «عبدالله» طريقتين لا ثالثة لهما للتعامل مع «الوثيقة الغامضة».
الطريقة الأولى، كما يقول «أن نرتكن بشكل سريع إلى أن الجماعة عمدت إلى التدليس بعد تخلى مبارك عن الحكم، لتقول إنها كانت تدعم حركة الشارع منذ وقت مبكر».
الطريقة الثانية.. «تنطلق من أن تاريخ توقيع الوثيقة صحيح، وبالتالى فإن الأمر يتطلب منا - في المقابل - بذل المزيد من الجهد للتأكد من خلفيات المعلومات التي أسس عليها أمين عام إيسفو، خطابه الموجه للمنظمات الشبابية في كلا البلدين، فضلا عن مصادر تلك المعلومات، إذ لم نبتغ الميل لأى الاتجاهين دون دليل».
يتتبع هانى عبدالله عدة محاور لتحليل الوثيقة، الأول من خلال تحليل لغة الوثيقة والملابسات والأحداث المصاحبة لتاريخ التوقيع المعلن، وأخيرا ما يتوافر لدينا من معلومات عن أنشطة الاتحاد خلال الفترة السابقة على ظهورها، ولا يمكن - خلال قراءة الوثيقة - أن نتجاهل دلالة يوم (١٤ يناير ٢٠١١)، فهو اليوم الذي تنحى فيه زين العابدين بن على عن رئاسة تونس، وغادر البلاد إلى المملكة العربية السعودية.
سجّل الكاتب ٣ ملاحظات على نص المبادرة:
• رغم أن نص المبادرة أكد نجاح الثورة المصرية والوصول إلى تهنئة شبابها بهذا النجاح، فإن بداية الوثيقة ركزت كل اهتمامها على الأحداث في تونس.
• عبارة «مصر التي ستغير العالم» مؤشر إلى أن الوثيقة كتبت خلال الفترة السابقة لتصاعد الأحداث في القاهرة.
• يمكننا أن نعتبر أن ما ورد في الوثيقة من تهنئة (مسبقة) للشباب المصرى نوع من التمنى بزوال نظام مبارك على غرار ما حدث مع نظام «بن على» في تونس، ومن ثم وضع الاتحاد مبادرته للتمهيد لما هو آت، وبالتالى علينا الانحياز لصحة تاريخ توقيع الوثيقة، كما أوردنا سلفا.
للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر توجه «شورى الاتحاد» إلى مدينة إسطنبول، حيث كان يعيش «أحمد عبدالعاطي»، أمين عام الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية (إيسفو)، والاتحاد هو الواجهة (المعلنة) التي يعمل من خلالها الجهاز الطلابي التابع لمكتب الإرشاد الدولي، إذ كان يشرف على هذا الجهاز - يقينا - داخل المكتب العالمى «د. محمد سعد الكاتتنى»، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق.
وخلال الفترة من ٦ إلى ٩ يناير ٢٠١١، اجتمع بالفعل مجلس شورى الاتحاد بمشاركة أحمد عبدالعاطى في إسطنبول وكان مما أسفر عنه هذا الاجتماع: إطلاق «فوري» لمبادرة يتبناها إيسفو لضم القطاعات الشبابية والطلابية المتحركة بالمنطقة خلف رايته، إذ يعد هذا الأمر «جوهريا» في استعداد التنظيم لمرحلة التمكين!
بعد انتهاء اللقاء، طار عبدالعاطى نحو الدوحة للمشاركة في افتتاح مؤتمر «الإعلام الشبابى العربي».
عاد عبدالعاطى من مؤتمر الدوحة، ليوقع مبادرته، التي قرر خلالها استخدام التقنيات الحديثة بصورة أوسع، في تشبيك جهود المنظمات الشبابية والتواصل مع الشباب المصرى والتونسى.
وكان من اللافت أن قطر اتبعت هذا المؤتمر، بمؤتمر آخر شارك به أيضا، ممثلون عن إيسفو في ١٩ يناير من العام نفسه، تحت عنوان «منتدى الجزيرة لصحافة الإنترنت» أعلن خلاله المدير العام «السابق» لشبكة الجزيرة «وضاح خنفر» إطلاق ما سماه«وحدة الاتصال والشفافية وتعزيز المدونات» من أجل ما وصفه بتكريس الشفافية والمعرفة لدى المواطن العربى.
يبدو واضحا أن التاريخ الذي وُقعت به الوثيقة «صحيح»، خاصة أن تفاصيل ما جاء في المبادرة لم يخرج - بأى حال من الأحوال - عما دارت مناقشته خلال اجتماع مجلس شورى اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا (أمانة لندن) في الثلث الأول من شهر يناير بالعام ٢٠١١م وهو اجتماع تم توثيقه بنحو ٥٥ صورة تعكس تفاصيله كافه!!!. وعلامات التعجب من عند الكاتب.
وقتها قال الكتاتنى نصا: من المستبعد حدوث ثورة.. ولكن يمكن أن تحدث فوضى، وما زالت القوات المسلحة هي «الخيار المفضل» لدى غالبية الشعب عندما تنزل لتحسم أي مشكلة، والإخوان يدرسون الأمر ويراقبون الوضع عن كثب.
ثم قال اتحاد «إيسفو» - فيما بعد - في رسالة عقب انقضاء ونهاية الثورات العربية:
«إخواننا وأخواتنا من المناضلين والثوار من الطلاب والشباب.. انتظرنا قليلًا حتى تهدأ أحداث التغيير في تونس ومصر، لعل رسالتنا المصحوبة بمبادرتنا في الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية (إيسفو)، تجد آذانًا صاغية وقلوبًا واعية، عادت من ثورة التغيير وإقامة الميادين والساحات، لتمارس جهدًا آخر عبر المؤسسات التي انطلقت منها لتصحيح أوضاع انقلبت.. وتضع الأمور في مسارها الصحيح. نحن في الاتحاد الإسلامى العالمى الدولى للمنظمات الطلابية، ننطلق من إيماننا بقدرات الشباب وطموحاته، ونعمل على تعزيز هذه القدرات من خلال التكوين، والتدريب، والتواصل بشتى الوسائل، فمنذ عام ١٩٦٩.. ونحن نقدم مشروعات تنموية نهضوية للشباب المسلم في كل بقاع العالم عبر مؤسساتنا الأعضاء التي تربو على ٧٠ مؤسسة، في أكثر من ٥٠ دولة، موزعة على قارات العالم الست».
لم يختلف الدور الذي أداه «عبدالعاطي» داخل قصر العروبة كثيرا - بعد دخول «محمد مرسي» قصر الرئاسة - عن الدور الذي أداه داخل «إيسفو»، إذ اعتبر أن مؤسسة الرئاسة باتت فرعا جديدا لتنظيم الجماعة الدولى، ومن ثم، كانت تسعى الجماعة جاهدة لبسط هيمنتها على أغلب مؤسسات الدولة، كما كانت أغلب المكاتبات الرسمية لمؤسسة الرئاسة - بما في ذلك ما يتعلق بالأمن القومى المصري - تجد طريقها بشكل فورى نحو قيادات التنظيم، لا مساعدى مرسي فقط.
(البوابة)
الجيش المصري يستهدف «قواعد» المسلحين في سيناء
بعدما تمكن الجيش المصري من محاصرة «الإرهاب» في سيناء في أماكن محدّدة، وتطهير غالبية مدن شمال سيناء من نفوذ المسلّحين، بدا أن الحملة العسكرية ستنتقل إلى ضرب «قواعد» المسلحين في شمال سيناء، بعد أيام على هجوم استهدف مكامن عسكرية في الطريق بين مدينتي رفح والشيخ زويد. وقتل في الهجوم 16 ضابطاً وجندياً، وردّ الجيش بقصف مكثّف لمعاقل الجماعات المسلحة، فقتل حوالى 50 مسلحاً.
مصادر أمنية قالت لـ «الحياة» أن قوات ضخمة من الجيش والشرطة، نفّذت بمساندة مروحيات من طراز «أباتشي»، حملة دهم لـ «الظهير الجنوبي لمدينتي رفح والشيخ زويد»، وهي المنطقة التي تعدّ البؤرة الأبرز لقواعد الإرهاب في سيناء، ما أسفر عن مقتل 7 مسلحين خلال حملة الدهم وتوقيف 7 مشبوهين .
والظهير الجنوبي لمدينة الشيخ زويد، يعدّ من أخطر مناطق الاشتباك في شمال سيناء، ومنطلقاً لتنفيذ العمليات المسلحة ضد الجيش والشرطة، بسبب طبيعته الصحراوية، وسط جبال سيناء. واستهدف مسلحون مبنى قسم شرطة الشيخ زويد في شمال سيناء بقذيفتي «آر بي جي» سقطتا في محيط القسم. وعثر على جثتين في محيط مدينة الشيخ زويد، إحداهما مقطوعة الرأس، لواحد من أبناء القبائل، والثانية لشخص قُتل بالرصاص. ويُعتقد بأن الجماعات المسلّحة تقف وراء «الذبح» في سيناء، بعدما بثت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت «داعش» وغيَّرت اسمها إلى «ولاية سيناء».
(الحياة اللندنية)
الطيب خلال لقائه بوزير الداخلية: الأزهر يقف بكل قوة فى مواجهة الفكر المنحرف
قام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية صباح امس بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.
فى بداية اللقاء أعرب وزير الداخلية عن تقديره البالغ للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر مؤكداً أن الأزهر الشريف صرحٌ علمى عريق ، وحائط الصد المنيع فى مواجهة الأفكار الظلامية التى تحاول تشويه صورة الإسلام السمحة... وأعرب عن بالغ تقديره لرسالة الأزهر التى تحظى باحترام العالم أجمع ، وبأفكار علمائه الأجلاء التى تُسهم فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل مؤكداً أن الأزهر سيظل منارة الإسلام فى مصر والعالم .
وأكد وزير الداخلية أننا الآن نواجه مرحله تتطلب تلاحم كافة مؤسسات الدولة لحماية شبابنا وبلادنا من أخطار الفكر المتطرف ، لا سيما وما يشهده العالم من تطور فى قنوات التواصل والاتصال وما يبث فيها من أفكار مشوشة تستهدف النيل من بلادنا ، موضحاً أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذى يعطى القدرة على تمييز ولفظ تلك المكائد .
وخلال اللقاء أشار فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى أن الأزهر يقف بكل قوة فى مواجهة الفكر المشوش والمنحرف وأنه دائم السعى نحو تجديد خطابه الدينى لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين مؤكداً ترحيب الأزهر الشريف بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة من أجل نشر الفكر الإسلامى الصحيح، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
كما أشاد فضيلته بالجهود المخلصة التى يقدمها رجال الشرطة مع إخوانهم رجال القوات المسلحة للتصدى للإرهاب وإقرار الأمن خارج البلاد وداخلها موضحاً أن هؤلاء الرجال يجسدون كل معانى الوطنية والفداء لتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم . والتقى شيخ الأهر بسفيرى غانا و غينيا.
(الأهرام)
«فيتو» تخترق معقل «الإخوان» في بني سويف.. «التنظيم الدولي» سعى لتحويل قرية «الميمون» إلى بؤرة «إرهابية».. عناصر «الجماعة» رفعوا شعار «ادخلوها خائفين».. والشباب هجروها إلى ليبيا
«الميمون» قرية تتبع مركز الواسطي بمحافظة بني سويف، وتبعد عن المحافظة بنحو 30 كيلومترًا، عرفها القاصي والداني بأنها إحدى بؤر الإخوان بالمحافظة، ومنذ فض اعتصامي رابعة والنهضة منتصف أغسطس من عام 2013 وقرية «الميمون» لا تهدأ، تشهد يوميًا حالات تخريب وترويع لمواطنيها، نتج عنها مصرع وإصابة العشرات سواء من قوات الأمن أو من عناصر التنظيم الإرهابي، أثناء فض التظاهرات أو التصدى لأعمال العنف والتخريب.
مديرية أمن بني سويف، اتخذت قرارًا لتطهير القرية من عناصر التنظيم الإرهابي وبعض الخارجين على القانون، فتمركزت القوات بالقرية وعلى مداخلها لما يقرب من شهر، جابت فيه جنبات وأروقة ودروب القرية التي تكتظ بالعناصر صاحبة الفكر المتطرف، ونجحت في تطهير وإزالة شعارات التنظيم الإرهابي التي كادت أن تغطي ملامح القرية ومبانيها الخاصة والعامة.
«فيتـو» اخترقت القرية التي يقطعها طريق (القاهرة - أسيوط) الزراعي، فانقسمت لـ«شرق وغرب» مثلما انقسم قاطنوها ما بين مناصر للتنظيم الإرهابي وآخرون كادوا أن يرحلوا من منازلهم جراء أعمال العنف والتخريب التي ينفذها عناصر الإخوان، إلى أن وقفت لهم قوات الأمن بالمرصاد، وداهمت البؤر الإخوانية، وألقت القبض على العشرات من مخططي ومنفذي العمليات التخريبية.
فالقرية يقطنها أكثر من 45 ألف نسمة، فضلًا عن ما لا يقل عن 20 ألفًا أخرى يعيشون بتوابع وعزب تابعة للقرية الأم، وتنتهج نفس النهج الفكرى الذي يسيطر على نصف المواطنين تقريبًا.
هجرة الشباب
«محروس. أ. ع» أحد شباب القرية، أكد أن أحداث الشغب والتخريب التي تشهدها القرية يوميًا أجبرت أكثر من 10 آلاف شاب إلى مغادرة القرية والسفر بطرق مشروعة وغير مشروعة إلى ليبيا، هربًا من الأحداث التي فرضتها عناصر التنظيم الإرهابي على الجميع، فمن لم يشارك ستطوله أيديهم التي لا ترحم كبيرًا ولا صغيرًا.
حرق المنشآت العامة
أما «منصور. ن. هـ» أحد أهالي القرية، فأكد أنه عقب فض اعتصام رابعة سعت قيادات تنظيم الإخوان، إلى تشكيل عدد من التنظيمات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، بحرق المنشآت العامة والشرطية وقطع الطرق وتنظيم المسيرات والتظاهرات اليومية، إلى أن أصبحت القرية أشد خطورة من منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة.
سيطرة أمنية
وأضاف أن قوات الأمن استطاعت في الفترة الماضية، توجيه ضربات قاصمة إلى تلك البؤر الإرهابية، ونجحت في إحباط المخطط الإخواني بتكوين بؤرة إرهابية في القرية لتكون كرداسة ودلجا جديدة وطهرت القرية منهم، والآن الأمور أصبحت هادئة بفضل الوجود الأمني المكثف المتمركز بالقرية لوأد أي محاولة لإثارة الفوضى من جديد.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية ببنى سويف، قد حركت 10 تشكيلات من الأمن المركزي و3 مدرعات شرطة و6 مدرعات تابعة للجيش إلى القرية وتمكنت القوات من القبض العشرات من عناصر الجماعة لتورطهم في أحداث عنف ومشاركتهم في حرق قسم شرطة الواسطى في 14 أغسطس الماضي وقيادتهم مسيرات للجماعة غير مصرح بها.
(فيتو)
مخيون: الطعن فى ثوابت الدين يقود الشباب إلى التطرف
يونس مخيون
حذر يونس مخيون من أن يؤدى تطاول البعض بالطعن فى ثوابت الدين، إلى إيجاد بيئة خصبة لخطابات قيادات التَطَرُف، مشيرا إلى أن البرامج التى تطعن فى الثوابت لا تقل خطورة عن التنظيمات المتطرفة، مضيفا أنه عندما يرى الشباب وسائل الإعلام تُهاجم الإسلام بهذا الشكل وبطريقة غير مسبوقة، وتطعن فى الثوابت، فسيوجد لخطابات قيادات التَطَرُف صدى عندهم.
وطالب مخيون ــ فى حواره مع الموقع الإلكترونى للدعوة السلفية ــ أمس، الأزهر بأن يكون له دور، فى تحصين الشباب ضد هذه الشبهات فكريا، كما طالب الدولة بأن يكون هناك وقفة حازمة ضد هؤلاء الطاعنين المشككين فى عقيدة الأمة وهويتها، مشيرا إلى أن مثل هذه القنوات والبرامج تبث الفتنة والفرقة بين أطياف الشعب.
وأضاف مخيون أن ما يحدث منافٍ للدستور، لأن الدستور ينص على أن الإسلام دين الدولة، ومرجعيتها الشريعة الإسلامية، وهذا ما صوَت عليه الشعب المصرى ووافق عليه، وازدراء الدين وثوابته يتناقض مع ما نص عليه الدستور، كما طالب المجتمع بمقاطعة مثل تلك البرامج.
وأشار إلى أن حزب النور قد يلجأ للطرق القانونية لمنع هذا البرامج والتى وصفها بـ«العبثية»، مضيفا أن «الحزب على تواصل مع مؤسسة الأزهر لاستشعارنا دوره الكبير فى الحفاظ على سنية ووسطية الشعب، كما أننا نعتبره صمام الأمان للمصريين، والقلب النابض لدى العالم الإسلامى كله.
وأبدى مخيون اعتراضه الشديد على حذف وزارة التربية والتعليم لبعض مقررات التاريخ الإسلامى بحجة أنها تحضُ على العنف مثل سيرة صلاح الدين الأيوبى متهكما بقوله «بهذا المعنى علينا ألا نفاجأ بإلغاء سيرة النبى صلى الله عليه وسلم وغزواته وجهاده، وإلغاء آيات الجهاد من القرآن، ونُنَبِه إلى خطورة ذلك»، مضيفا أن «وزارة التربية والتعليم بحذف مثل هذا المواضيع من التعليم ترضخ لأعدائنا، ومخطط أجنبى يُملى علينا».
(الشروق)
الدكتور محمد حبيب
الدكتور محمد حبيب نائب «مرشد الجماعة» السابق يكشف لـ«المصري اليوم»:«بديع» جاء بصفقة مع جمال مبارك مقابل تمرير «التوريث» (١-٢)
أكد الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، «أن أمريكا هى التى أوصلت (الإخوان) لسدة الرئاسة»، لافتا إلى الزيارات التى كانت تقوم بها السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون والسيناتور جون ماكين و«كيرى» وزير الخارجية ومساعده وليام بيرنز، وميول هؤلاء المعروفة للصهاينة.
وأوضح «حبيب» فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن الضغوط التى مارسها الطرف الأمريكى على المجلس الأعلى للقوات المسلحة هى التى أوصلت الإخوان إلى الحكم، وأشار إلى أن وصول محمد بديع إلى منصب المرشد العام تم بصفقة مع النظام لتمرير مشروع التوريث.
وأضاف: الإخوان فقدوا توازنهم، مثل شخص تحقق له حلم، نام وصحا فجأة وجد نفسه على قمة هرم السلطة، فلازم يصيبه خبل.. وفقدان فى الرؤية وغيبوبة وفى هذا حدث ولا حرج، وإلى الجزء الأول من الحوار:
■ ما التهديدات التى تلقيتها عقب الإعلان عن قرب نشر مذكراتك عن فترة وجودك بجماعة الإخوان؟
- أحد الإخوة قال لى فى اتصال هاتفى: «ما أغنانا عن الدخول فى مثل هذه الأمور.. أنت سوف تخرج ملفات والجماعة ترد بملفات مفيش داعى»، وكان ردى صادما حيث قلت له: «شوف أنا بأخرج من البيت وأضع فى اعتبارى أنه ممكن ألا أعود له مرة أخرى» فقاطعنى مستنكرا: وهل الإخوان يعملون هذا؟ أجبته: أنا أعرف الجماعة أكثر مما تعرفهم يطلع ولد «موتور» يعمل كذا.. وكذا، ومن اتصل بى كان له مكانة عندى وظل يتواصل معى من عام ٢٠٠٨ إلى ٢٠١١ ثم انقطعت أخباره وفوجئت به يتصل فى فبراير الماضى، وأظن أن الإخوان يبدو أنهم حاولوا أن يوجهوا رسالة لى مفادها «مفيش داعى يا دكتور».
وأتذكر جيدا فى هذا السياق بعد ما أطيح بى فى الانتخابات المهزلة عام ٢٠٠٩، بعض الإخوان المتصلين بى عرفوا أننى بصدد كتابة مذكرات، ففوجئت بـ «محمد على بشر» والدكتور محمود أبو زيد وآخرين زارونى فى منزلى فى فبراير أو مارس ٢٠١٠ وحدثونى فى هذا الشأن، فقلت لهم: لا أحب وصاية أحد وأنا بأعمل كل ما يمليه على ضميرى، وعموما لا أكتب إلا ما يتسق مع خلقى ودينى وليس من طبيعتى أن «أخبط» فى الناس.. اطمئنوا.
وأنا لم يكن فى نيتى أن أنشر الكتاب المعلن عنه فى جريدة يومية.. وبقيت مادته عندى، لكن هناك دور نشر وفضائيات تلح وتلاحقنى، وبالنسبة لى «الدرافت» للكتاب موجود وجاهز، وكنت قد صرحت فى أكثر من فضائية أننى لست مستعدا أن أضع لحم الجماعة على قارعة الطريق، لتنهشه الطيور الجارحة فضلا عن أننى حريص على تماسك وحدة «الإخوان»، حتى تصبح مستقرة ونافعة لها ولأعضائها وللإسلام والوطن. لكن بعد ما مررنا به من أحداث مؤخرا تساءلت: إيه ده ليس هؤلاء الإخوان.. ولا هؤلاء قيادات الجماعة التى نعرفها؟.. ما يحدث حاجة تانية خالص، وبعدين الرأى العام من حقه يعرف وأن يضع يده على مكامن الخطر، وكذلك أفراد الجماعة والناس المتعاطفة معها.
■ ما الأمور التى مهدت لسقوط «الإخوان»؟.
- كنت أعلم أن الجماعة تسير إلى طريق النهاية.. وشغلت منصب النائب الأول لمرشد الإخوان ٦ سنوات، وموقعى داخل الجماعة مكننى أن أطلع على أمور وأكتشف أشياء قدرا، وكنت أنبه لهذا تلميحا ثم تصريحا ثم مواجهة، وأجد المسائل فيها تلفيق.. إلخ.. وتساءلت لما قيادات الجماعة يبقى هذا حالها أمال اللى تحت مننا يبقى إيه.؟ ده إحنا رأسمالنا الحقيقى هو الصدق.. والرسول عليه الصلاة والسلام الركن الأساسى فى دعوته أنه الصادق الأمين.
■ ألم تكتشف الكذب وأنت تترقى داخل الجماعة وتمر بمراحل من منتسب إلى عضو عامل إلى نائب أول للمرشد؟
- الأساس فى الجماعة الثقة فى القيادة، لكن تكتشف قدرا القضية الفلانية وتضع يدك على شىء تجد فيه كلام.. نتفق على شيء معين ثم نجد أنه وصل شيئا مختلفا تماما للقواعد.
■ ينسب للجماعة أنها تستنفر أنصارها وأعضاءها للتدمير والتفجير وتخريب المقدرات الاقتصادية للوطن، كيف تقيم الوضع المشتبك بين الإخوان والشعب؟
- لابد أن نضع فى حساباتنا أن وصول «الإخوان» لسدة الحكم كان حلما أو خيالا وما كان أحد داخلها يتوقعه، ولا بعد عشرات السنين.. وطبعا لما تبوأوا فجأة سدة الحكم فقدوا توازنهم بالكلية، مثل بالضبط واحد قاعد فى العتمة فى بير السلم وفجاة خرج للضوء المبهر فى الميدان الواسع وأصبح غير قادر أن يتبين المظاهر المختلفة الموجودة أمامه.. فالإخوان فقدوا توازنهم كاملا وأنت لا تتحدث على «وزارة» أنت تتكلم على قمة هرم السلطة ليس فى جزيرة نائية أو بلد صغير، بل مصر.. وعن شخص تحقق له حلم نام وصحا فجأة وجد نفسه على قمة هرم السلطة، فلازم يصيبه خبل.. وفقدان فى الرؤية وغيبوبة وفى هذا حدث ولا حرج، ولذلك الناس اللى إنت كنت تحاورها من أعضاء الجماعة وتتعامل معها وكانت لطيفة ولينة وهينة وودودة انقلبت إلى قسوة وكبر وغطرسة وغرور أنتم رأيتم هذه النماذج.. أهذا هو عصام العريان؟ وده سعد الكتاتنى؟ وده البلتاجى؟
■ أعطنا أمثلة لهذا الاستعلاء؟
- زارنى محام أمريكى يشتغل بالسياسة وكان «الإخوان» لم يصلوا بعد للرئاسة، وقال لى: «الإخوان» جرى لهم إيه كانوا فى السابق يتهافتون على لقائى وجاهزين فى الوقت الذى أصل إليهم فيه وهم ينتظروننى، الآن أنتظر ما يقرب من ساعة ونصف الساعة كى ألتقى أحدهم - أعتقد أنه «الكتاتنى»- وأثناء اللقاء لم أجد اعتذارا ولا إبداء لأى أسف، قلت له: هى دى بداية السقوط وهذا كان فى شهر ١١عام ٢٠١١، ولما سقطوا «من حالق» كما يقال وجدوا أنفسهم مفيش لا سلطة ولا رئاسة، لا مجلس شعب ولا ناس، للمرة الثانية فقدوا القدرة على التوازن، وعلى الإدراك وتكررت الغيبوبة التى رافقتهم فى صعودهم إلى قمة التل عندما سقطوا.
نحن نشاهد مثلا رئيس جامعة يرفع سماعة التليفون وهذا يقدم فروض الطاعة له وهذا يجامل ثم يجد نفسه فجأة جالسا فى البيت فيصاب بإحباط فما بالك أنت تتكلم على رئيس دولة مصر وهناك من يُحيى ومن يعظم، ومن يهتف وبعدين تانى يوم فى السجن.
■ لماذا تتمادى «الإخوان» فى تحدى الدولة والخروج عليها حتى الآن؟
- الدعم الأمريكى للجماعة.. فالولايات المتحدة بدون شك هى التى أوصلت «الإخوان» لسدة الرئاسة، والزيارات التى كانت تقوم بها السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون والسيناتور جون ماكين و«كيرى» وزير الخارجية ومساعده وليم بيرنز، وميول هؤلاء للصهاينة معروفة والضغوط التى مارسوها على المجلس العسكرى، هو ده اللى أوصل الإخوان إلى سدة الحكم، فالجماعة كانت معتمدة فى المقام الأول على دعم وتأييد ومساندة الإدارة الأمريكية. ألم نسمع التكبير والتهليل فى رابعة عندما أعلن من منصة هذا الاعتصام أن البارجة الأمريكية تتجه للسواحل المصرية!
■ وكيف انزلقت الجماعة للوضع «الكارثى» الذى تعانيه الآن؟
- مشكلة الجماعة تكمن فى أنها سلمت زمام أمرها لفرد هو خيرت الشاطر وما يقوله هو الذى يتم.
■ كيف وصل هؤلاء إلى قمة السلطة وأصبحوا متحكمين فى قرار الجماعة؟
- نحن نجرى انتخابات على مستوى مجلس شورى الإخوان، وكانت انتخابات جرت عام ١٩٨٩ ثم فى ديسمبر ويناير ١٩٩٥، وعلى أثرها تم القبض على ٨٣ عضوا من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، وقدموا إلى القضاء وصدرت ضدهم أحكام متفاوته بالسجن، وفى انتخابات ١٩٩٥ لم ينجح «الشاطر» ووقتها كان موجودا الدكتور أحمد الملط بالنسبة لـ«شرق القاهرة» وحصل «الشاطر» على مجموع أصوات ٤٠٪ +١ وبالتالى يحق له إذا توفى أو استقال واحد من هذه الدائرة أن يحل محله تلقائيا من يليه فى الأصوات، وهذا ما حدث أن توفى «الملط» فى ١٥ مايو ١٩٩٥ فى السعودية، ومن ذلك التاريخ صعد «الشاطر» إلى عضوية مكتب الإرشاد، بعدها بشهرين ضبطنا كلنا فى القضية العسكرية وتم حبسنا ٥ سنوات، نعود لسؤالك: إيه اللى صعد خيرت لهذه المكانة؟ أقول لما يكون هناك قامات وعمالقة أصحاب القامات المتوسطة لا يظهرون، لكن عندما يختفى هؤلاء العمالقة يظهر متوسطو القامة. كان عندك «عمر التلمسانى» و«محمد حامد أبوالنصر» و«مصطفى مشهور» و«المأمون الهضيبى».
وأتذكر لما النظام كان يهاجم «الإخوان» ويردد «مصطفى مشهور» الآية القرآنية «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» (الأنعام:٣٣). مرة واثنتين وثلاثا وعشرا.. انتبه «الهضيبى» وكان نائبا للمرشد قال: يا «مصطفى» أنت تكفّر النظام، لماذا تقول هذا الكلام فهذه الآية مختصة بالكافرين، إذن هناك من كان يخطئ لكن موجود من يصوب الخطأ.
كان فين محمود عزت لما كان مصطفى مشهور موجود، أحب أن أقول إن «مأمون الهضيبى» منذ اللحظة الأولى كان حريصا أن يتخذ نائبا له وبدأ يتصل بنا ويسأل: ما رأيك يا فلان.. وجاء دورى وسألنى ما رأيك قلت له: «الشاطر» مناسب لهذا المنصب قال: وده كلام.. ما أنت عارف أن وراءه مشروعات اقتصادية ومالية وأن السلطة والثروة يجب ألا يجتمعا، كما أتذكر عندما أراد مرة مصطفى مشهور أن يبعد محمود غزلان لأنه ضعيف فى الإدارة والتواصل مع الإعلام، وكنت موجودا مع مشهور ومأمون الهضيبى وسأل الأخير: «إيه يا مصطفى إنت عايز تمشّى ليه محمود غزلان وتجيب محمود عزت؟ فرد مشهور قائلا: أنا شايف أنه الأوفق، فسأله الهضيبى وهو نائب للمرشد: هو غزلان اشتكى لك أو فيه حد اشتكى لك منه؟، فقال له «مشهور»: لا، فحسم الهضيبى الأمر وقال:خلاص، وبقى غزلان، إذا كان هناك رجال تتخذ مواقف. ولما توفى مأمون الهضيبى جاء «مهدى عاكف» حيث لا إمكانيات ولا قدرة ولا علم ولا كفاءة ولا طاقة ولا أى حاجة.
■ إذن كيف صعد على قمة السلطة مرشدا للجماعة وهو «بلا علم أوكفاءة أو إمكانيات»؟
- عندما أبلغونى أن مأمون توفى قدمت إلى القاهرة، وفى الـ٧ صباحا كنت بمكتب الإرشاد، وكنا ١٢ شخصا، وقلنا قبل الدفن لازم نتفق على من سيتولى منصب المرشد.
والحقيقة «عاكف» اقترح أن كل من بلغ ٧٥ عاما يجب ألا يترشح، وللحقيقة الرجل يعلم أنه لا أحد سوف يختاره، فقال «بيدى لا بيدى عمرو»، فهو كان معنا فى مكتب الإرشاد من ١٩٨٧ وتم سجنه ٣ سنوات ونحن الآن عام ٢٠٠٤ وما كان يجد قبولا، وكان يأتى مكتب الإرشاد نصف ساعة ثم يغادر ولا يأبه به أحد، وحتى نصف الساعة التى كان يجلس فيها كان يعمل مشاكل ويردد: أنا عارف إنه لا أحد يأخذ بكلامى ولا يسمع لى، ويغادر مسرعا.. قالوا له: «انت تريد أن تستثنى نفسك من الانتخابات عندك «أبوالحمد ربيع» ٧٥ عاما، والأستاذ هلال، وصل للثمانين عاما عندك «لاشين أبوشنب» ٧٩ عاما يعنى يبقى مين؟
لكن داخل «الإرشاد» أناس تقولك دا ممكن يهاجم النظام، وآخرون لا يريدون فلانا مرشدا فيعطون للآخر أصواتهم، والطرف الثالث يرى أن رجلا بهذه الإمكانيات يمكن توجيهه كما يريدون.
إذن هناك ٣ أطراف فى مكتب الإرشاد لها وجهات نظر مختلفة، وشكلنا لجنة وأجرينا الانتخابات لأول مرة فصعد «عاكف»، وأنا و«الشاطر»، وأجرينا الانتخابات للمرة الثانية بينى وبين عاكف وكنا ١٣ صوتا وأعطيت صوتى لـ«عاكف»، وهذا تقليد عندنا فى الجماعة أننى لا أنتخب نفسى.. وحصل «عاكف» على ٧ أصوات وحصلت على ٦ أصوات.
وبمجرد الإعلان دخل وجلس على مكتب المرشد، وبدا الأعضاء غير مصدقين ما حدث ومستغربين من النتيجة ويتساءلون: إيه إللى حصل؟.. وأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة فى لندن روى لى أنهم كانوا مجتمعين ولم يصدقوا خبر وصول «عاكف» لمنصب المرشد، حيث إنه رجل بلا رؤية ولا معرفة، محدود الإمكانيات، إذن بدأت الكارثة.
■ وكيف كان مجىء «عاكف» مرشدا كارثة؟
- مفيش جلسة طوال الست سنين اللى رأسها عاكف لمكتب الإرشاد إلا وكان متعصبا على الجميع ويدخل فى مشاكل مع الآخرين ويضرب بيده بقوة على المكتب، وإذا حدثت مشكلة يتركها ويخرج مسرعا، وعندما لا يعطى حلولا يترك المشاكل تتصاعد دون حسم، ودعنى أكشف لك عن سر لا يعرفه إلا القليل أن أزمة حزب الوسط مع الإخوان يتحملها «عاكف»، وقال لى أحد الإخوان القدامى وكان حارسا لـ«حسن البنا»: «عاكف السبب فى مأساة حزب الوسط، وكان يغرق الشباب ويطلع منها، فهو كان رئيس قسم المهنيين بالجماعة ومعه أبوالعلا ماضى وزملاؤه فى «الوسط» واقترح «عاكف» عليهم أنه يستطيع تمرير الحزب فى مكتب الإرشاد ويخلص الموضوع بسرعة، وعندما جاء الأمر للمكتب وللتحقيق تم سؤاله: كيف يتم هذا الأمر يا «عاكف».. «فأسقط فى يده».. وترك الاجتماع وغادر مسرعا إلى الأردن ووضع «ماضى» وزملاءه فى مواجهة مع «الإرشاد».
■ هل هناك من أراد مرشدا بهذه المواصفات لتمرير ما يريد؟
- أعتقد أن هذه الانتخابات «الشاطر» له دور فيها وكذلك عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمود عزت، ومجىء عاكف كان كارثة على الجماعة.. لكن لو مكتب الإرشاد قوى ويعمل بأسلوب الشورى وبمؤسسية حقيقية كان ممكن يشل حركة «عاكف» تماما.. إنما تركيبة المكتب عجيبة فبعض أعضائه يقول: «الزمن كفيل بالعلاج»، وآخرون يقولون لك: «الرجل وصل ٧٦ سنة هينفع نغيره ونقومه»، أما الطرف الثالث فكانوا يأتون للجلوس وتمضية بعض الوقت فى مكتب الإرشاد ومش عايزين مشاكل.
■ ما أبرز الأسباب التى أوصلت الجماعة لهذه الكارثة؟
- اختيار محمد مهدى عاكف مرشدا، وأن مكتب الإرشاد لا يعمل بالشكل المطلوب، وثقافة السمع والطاعة والثقة فى القيادة، وهذه من أيام «البنا»، وبعدين الضغوط التى كانت تعانيها الجماعة من النظام فكانت تؤجل المشاكل ولا تتصدى لها وعلى مدار ١٦ سنة لم يجتمع مجلس الشورى، بالإضافة إلى بعض الشخصيات مثل محمود عزت بكل أوجه الخلل التى كان يحملها انعكست على القواعد، حيث فقدت القدرة على الابتكار والاتجاه لتلفيق التقارير والكذب، وبهذا مستحيل أن يصبح عندك أمين عام جماعة يكذب أو مرشد عام يكذب وتبقى القواعد سليمة.
■ كيف جاء «بديع» مرشداً؟
- أعلنتها: التوريث على جثتى، فكان دور النظام وتلاعبه داخل الجماعة هنا، وكان جمال مبارك هو الحاكم الفعلى لمصر فى هذا التوقيت، وأذكر أننى وقتها كنت مجتمعاً بعبدالله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، وعبدالجليل مصطفى، ومحمد عصمت سيف الدولة، وتحدثنا عن المرشد الجديد، فأبلغنى «الأشعل»- حينما كان مساعداً لوزير الخارجية- أن الدولة لا ترغب فى وجودى بسبب انفتاحى على القوى السياسية، ثم بدأ أمن الدولة دوره ومنع أعضاء مجلس الشورى الراغبين فى انتخابى من المشاركة وتم القبض على مؤيدى حبيب، وفتح المجال أمام بديع الذى اتفق وتياره على تمرير مشروع توريث الحكم وكان أول شئ تحدث فيه بديع لأعضاء مجلس الشورى أنه لا مشكلة مع نظام مبارك وأنهم يؤيدون رئاسة جمال مبارك للبلاد، فكان مجيئه بمثابة صفقة مع نظام مبارك لتوريث الحكم لـ«جمال»، ثم اتصل الدكتور على الغتيت، أستاذ القانون، بعبدالمنعم أبوالفتوح، وقال له إن ما حدث فى انتخابات مكتب الإرشاد من تزوير أكبر منك ومن حبيب، ولابد أن أؤكد أن أمن الدولة كان رأس الحربة لوصول بديع إلى منصب المرشد وإزاحة أبوالفتوح وحبيب من مكتب الإرشاد.
غداً .. حبيب يكشف فى الجزء الثانى:
■ البيت الأبيض عرض خلافة الجماعة لمبارك مقابل أمن إسرائيل.. و«الكتاتنى» التقى بسفيرى واشنطن وتل أبيب داخل السفارة الأمريكية
(المصري اليوم)
داعش ينشر فيديو لمصري نفذ عملية انتحارية في ليبيا
نشر تنظيم داعش مساء الأحد فيديو لشاب مصري اسمه أبو مصعب المهاجر يعلن فيه مسؤوليته عن عملية انتحارية في مدينة بنغازي الليبية، متحدثاً فيه عن بيعته لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وطالب مشاهديه بأن يحكموا بالشريعة في ليبيا ومصر وتونس.
وأضاف الشاب المصري في الفيديو المنشور على أحد المواقع التابعة لداعش: سنعيد مصر لأحضان الخلافة، مهدداً إسرائيل بقوله "إننا قادمون من ليبيا والعراق والشام، مؤكداً أن عمليته، التي شهدتها بنغازي، يرجع تنفيذها إلى توسيع دولة الخلافة الإسلامية، والزحف إلى القدس.
وتنتهي مشاهد الفيديو بانفجار في أحد المواقع في بنغازي، بينما كان الشاب المصري يقول قبلها: جئناكم بالذبح".
دار الإفتاء ترد
ورداً على ذلك أصدر مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية تقريراً أكد فيه أن العمليات الانتحارية، التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة تحت مسميات متعددة ودعاوى باطلة، مفنداً الفتاوى والأسانيد التي يسوقها المتطرفون لتبرير تلك الأعمال الإجرامية والدوافع والأسباب.
وحذر التقرير مما سمّاه "موجة من العمليات الانتحارية" التي تستهدف المنطقة العربية والإسلامية، في إطار تنفيذ مخططات وأهداف تلك التنظيمات والجماعات لتكفيرية، حيث دأبت تلك الجماعات على بيع الوهم والخيال إلى الشباب المتهور ليقدم على تنفيذ عمليات تفجيرية ضد المدنيين مسلمين وغير مسلمين، مضيفاً أن الجماعات التكفيرية تعمل بشكل مكثف على نشر فتاوى مضللة تبرر قتل النفس وقتل الغير، بل تتفاخر بالعمليات الانتحارية وتصنفها باعتبارها شهادة مشروعة في سبيل الله، وعملاً فدائياً يُعلي شأن منفّذه ويرفعه إلى مصاف الخالدين؛ سعياً منها لجذب متطوعين جدد يحققون الأهداف المرجوة.
وكشف التقرير عدداً من المداخل التي ينطلق منها الفكر التكفيري لجذب الانتحاريين، منها التركيز على الباعث الديني وتصوير العمليات الانتحارية كأرقى درجات الشهادة، والعمل على ترويج الفتاوى التي تؤكد هذا المعنى، بالإضافة إلى عمليات "غسل الأدمغة" للعناصر الموالية لها، وشحنها بعقائد تحض على كره الآخر وقتاله، بالإضافة إلى استغلال الباحثين عن التوبة والإقلاع عن المعاصي، باعتبار أن هذه العمليات تضمن لهم توبة صحيحة وتكفيراً عن الذنوب والمعاصي، وأنها السبيل الفضلى للوصول إلى الجنة الموعودة.
وفيما يتعلق بدور المرأة في العمليات الانتحارية، أوضح التقرير أن المرأة تمثل عاملاً حيويا لدى تلك الجماعات، وقد أشار عدد من الدراسات إلى أن نحو 10% من إجمالي العمليات الانتحارية تنفذها نساء، كما تستخدم المرأة أيضاً كخلايا منظمة يناط بها مهام عدة مثل الوقوف عند نقاط التفتيش ورصد ومراقبة المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى القتال والعمليات التفجيرية.
وأشار التقرير إلى أن النسبة العظمى من ضحايا التفجيرات والعمليات الانتحارية من المسلمين القاطنين في الدول الإسلامية، بينما شكل الأجانب الغربيون نسبة هامشية في جملة الضحايا الذين سقطوا إثر تلك العمليات الانتحارية التي نفذها عناصر التنظيمات التكفيرية في أنحاء متفرقة من العالم.
(العربية نت)
القوى السياسية والشعبية في مصر تشيد بتوجه السيسي "القومي العربي"
أشادت القوى السياسية والشعبية في مصر، بما وصفته بالموقف "القومي العربي" للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيده تمسك مصر بثوابت التضامن العربي والمصير المشترك، وأكدت أن التوجه القومي للرئيس السيسي يأتي ردا على المتشككين في عودة مصر لدورها عقب سنوات من الغياب منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي.. وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أكدت أن القيادة السياسية تملك الإرادة القوية للدفاع عن الأمن القومي المصري وأمن الأشقاء العرب من أي تهديدات خارجية، وأن حديث الرئيس على أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، يوضح أن مصر جادة في اتخاذ أي إجراءات ضد أي تهديدات، وهي رسالة واضحة لكل من له أطماع في المنطقة العربية.
وأكد الحزب الناصري، أن كلمة الرئيس السيسي للشعب المصري، بشأن المشاركة في عملية عاصفة الحزم، وتأكيده على وحدة الصف العربي لحماية الأمن القومي العربي، تمثل عودة كانت مرتقبة لفكر ورؤية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وسنوات المدّ القومي العربي، التي جمدها الرئيس الراحل أنور السادات.. وقال أمين عام تنظيم حزب المحافظين، بشرى شلش، إن كلمة الرئيس السيسي جاءت صريحة وقاطعة، بأن مصر لن تتخلى عن أشقائها من الدول العربية، ليس فقط في الخليج الذي يعد أمنه خطا أحمر وجزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولكن أيضا في كافة الدول العربية.. وأضاف "شلش" في بيان رسمي، أن توقيت كلمة الرئيس جيد جدا خاصة عقب إعلان بعضهم عدم مشاركة القوات المسلحة المصرية في عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، وهو ما نفاه الرئيس وأكد عدم تخلي مصر عن الدول العربية، ولذلك فإن على جميع وسائل الإعلام المصرية مساندة الدولة لأن البلاد تتعرض لحرب حقيقية ومخاطر على الحدود الأربعة، وعدم نشر الأكاذيب التي من شأنها أن تضر بالأمن القومي المصري. فالإعلام كان سببا رئيسيا لسقوط بغداد في 2003 ، وهزيمة الجيش العراقى بسبب ما تم نشره وتأثيره السلبي في عزيمة الجنود مما تسبب في سقوط بغداد.
وأكد المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، أن لقاء الرئيس السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذا التوقيت مدروس للوقوف على الأبعاد الخارجية، لأن ما يجري بدول الجوار يستدعي اليقظة ودراسة الأحوال الخارجية، والرئيس السيسي ومنذ توليه مسؤولية الرئاسة يضع نصب عينيه عدم انفصال مصر عن جذورها وجوارها العربي، وفي المقدمة دول الخليج العربي.. وقال بيان الحزب، إن الأمن القومي العربي ينعكس بالضرورة على أمن مصر، مما أشاع الطمأنينة بين المصريين بعد القلق الذي أصاب الرأي العام عقب أحداث اليمن، فضلا عن ان مواقف القيادة المصرية تعكس متابعة الرئيس لكل ما يدور داخليا وخارجيا، ولا سيما تعامله بشفافية مع الشعب، وتأكيد الرئيس أن قضية باب المندب هي قضية أمن قومي لا بد من الدفاع عنها.
وأكد تيار الاستقلال، برئاسة المستشار أحمد الفضالي، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قادة القوات المسلحة وضع النقاط على الحروف بشأن مشاركة مصر في عملية «عاصفة الحزم» والوضع في اليمن، ورد على كثير من التساؤلات المطروحة في الشارع المصري بشأن طبيعة الدور المصري في اليمن سواء عسكريا أو سياسيا، وجدد الرئيس في حديثه، ثوابت التوجه القومي العربي، والتزام مصر بأمن دول مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي بصفة عامة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه رسالة للشعب المصري، مساء السبت الماضي، مؤكدا ثوابت الموقف المصري تجاه أمن دول الخليج العربي، والدفاع عن الأمن القومي العربي، وأن دور مصر يرتكز على صيانة الأمن العربي، ليس ردا لجميل الأشقاء، ولكن التزاما بثوابت التضامن العربي والمصير المشترك، وحماية الأمن القومي المصري.
وقال السيسي، "نحن لن نتخلى عن ثوابت التضامن العربي، والدفاع العربي المشترك، ووحدة المصير، ولن نتخلى عن أشقائنا في الخليج، ولا نقول ذلك من باب رد الجميل، وليس فقط في الخليج، نحن سنحميهم وندافع عنهم إذا تطلب الأمر ذلك، ولا مصلحة لمصر، سوى استقرار اليمن وليبيا وسورية".
وأكد الرئيس المصري، أن باب المندب قضية أمن قومي عربي، ومصر ستتصدى له مع أشقائها، وأن الأمن القومي في كل الدول العربية هو أمن قومي مصري، وأنه لن يستطيع أحد النفاذ بيننا وبين أشقائنا.
وأشار الرئيس السيسي في كلمته التي ألقاها عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى أن "الأمن القومي العربي لن يُحمى إلا بالدول العربية مجتمعة، ولن نعطي ظهورنا لبعض أبدا، نحن أمة في خطر تدافع عن نفسها وستحمي نفسها وتنهض وتستعيد مكانتها.
(العرب اليوم)
سلفيون وأزهريون يواجهون "بحيري": "يا أهلًا بالمناظرات"
«الزغبي»: جاهزون لمواجهة «مشايخ السوء».. «الشحات»: يحاول الشهرة
على طريقة أغنية العندليب عبد الحليم حافظ الشهيرة «يا أهلًا بالمعارك»، دعا عدد من شباب «الدعوة السلفية»، وذراعها السياسية حزب النور، إلى عقد مناظرة عاجلة مع الباحث الإسلامى إسلام بحيري، للرد على أفكاره المتعلقة بكتب التراث الإسلامي والسنة، على شاشة فضائية «الرحمة» التي يمتلكها الداعية محمد حسان.
ورشح الشباب السلفي، الداعية الإسلامي محمد الزغبي، لمهمة مناظرة «بحيري»، قائلين: إن المناظرة الأولى التي أجراها مع الدكتور عبدالله رشدي، أحد أبناء الأزهر، لم تكن بالقوة التي كانوا يتمنونها للرد على «شبهات بحيري».
وقالوا عبر منتديات وصفحات «الدعوة السلفية»: «الشيخ محمد الزغبي أفضل من يستطيع مواجهة إسلام بحيري، بشرط عقد المناظرة على قناة غير القاهرة والناس باعتبارها غير محايدة»، داعين إلى استضافة قناة «الرحمة» لها.
من جانبه، رحب «الزغبي» بمناظرة «بحيري»، ودعاه إلى مناظرة علنية، وقال عبر موقعه الرسمي: «أقول لبحيري وغيره.. دعوتكم للمناظرة جميعًا ومعكم أشياخ السوء، لكن في فضائية منصفة، وفى وجود لجنة من علماء الأزهر الشريف للتحكيم، اذ هم القادرون على الرد والتصويب وتبيين الحق، ليحكموا بيني وبينكم».
ودخل المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، خط المواجهة مع إسلام بحيرى، وقال في مقال نشره الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أمس الثلاثاء: «إسلام بحيرى تطاول على الدعاة فأعرضنا عن إجابته، ثم اتبع طريقة (من بال في ماء زمزم ليشتهر بين الناس ولو بالذم)؛ فطعن في البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث والفقه والتفسير».
ودعا «الشحات»، إسلام بحيري إلى مناظرته هو الآخر في قناة غير «القاهرة والناس»، قائلًا: « القناة توفر له حماية، وخاطبناها أكثر من مرة بأننا نطلب حق الرد ليس من خلال هذا البرنامج حتى لا يكون هو خصمًا وحكمًا؛ فيعدون ولا يوفون، ويبدو أنه ظن أن الجميع يخاف من بحوثه».
وأشاد المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، بموقف مؤسسة الأزهر، ومخاطبته لوزارة الاستثمار بإيقاف برنامج «بحيري»، مؤكدًا أنه واجب دستوري منوط به في دستور ٢٠١٤.
وفى السياق ذاته ناشد الشيخ أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر، ومستشار الرئيس السيسي للشئون الدينية، «بحيري»، بقبول مناظرة علنية حول ما يقوله بخصوص كتب «البخاري ومسلم»، مؤكدا أنه ينتظر تحديد موعدها.
(البوابة)
جرحى بهجوم في الإسكندرية ومقتل مسلحين في سيناء
جُرح شرطي و4 مدنيين بهجوم استهدف كنيسة في الإسكندرية مساء أمس الأول بعد قداس احتفال بأحد الشعانين، فيما أعلنت مصادر أمنية قتل مسلحين خلال عمليات دهم في سيناء.
وفتح مسلحون مجهولون النار من أسلحة خرطوش محلية الصنع على كنيسة الملاك روفائيل في منطقة العجمي بالإسكندرية، ما أسفر عن جرح شرطي من قوة حراستها و4 من المارة. وفرضت قوات الأمن طوقاً حول الكنيسة، وانتقل فريق من النيابة لمعاينتها.
وكثفت قوات الأمن إجراءاتها حول الكنائس لتأمين احتفالات أحد الشعانين التي مرت في هدوء.
وعثر الأمن الإداري في جامعة القاهرة أمس على عبوة هيكلية في دار ضيافة الجامعة، تمكنت قوات الحماية المدنية من تفكيكها قبل تفجيرها.
وفي سيناء، قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن مسلحين مجهولين يستقلون حافلة ركاب صغيرة استهدفوا مبنى قسم شرطة الشيخ زويد في شمال سيناء بقذيفتي «آر بي جي» سقطتا في محيط القسم. وتصدت لهم قوة تأمين القسم، ما أدى إلى فرارهم عبر دروب زراعية وجبلية من دون وقوع خسائر مادية أو إصابات. ومشطت قوات التأمين المناطق المجاورة لمكان الحادث لضبط الجناة.
وقالت مصادر أمنية أن حملة استهدفت الظهير الجنوبي لمدينتي رفح والشيخ زويد أدت إلى قتل 7 مسلحين خلال مداهمات وتوقيف 7 أشخاص للاشتباه فيهم تحقق معهم السلطات لاحتجاز المطلوبين منهم. وأعلنت مصادر طبية في شمال سيناء العثور على جثتين في محيط مدينة الشيخ زويد إحداهما مقطوعة الرأس لواحد من أبناء القبائل والثانية لشخص مجهول قُتل بالرصاص، فيما قُتلت سيدة في منطقة أبو طويلة شرق الشيخ زويد، إثر تلقيها رصاصات مجهولة المصدر.
من جهة أخرى، زار وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أمس شيخ الأزهر أحمد الطيب. وقال بيان لوزارة الداخلية أن عبدالغفار أكد أن «الأزهر صرح علمي عريق، وحائط صد منيع في مواجهة الأفكار الظلامية التي تحاول تشويه صورة الإسلام»، معرباً عن «بالغ التقدير لأفكار علماء الأزهر التي تساهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل».
وقال الوزير: «نواجه الآن مرحلة تتطلب تلاحمَ مؤسسات الدولة كافة لحماية شبابنا وبلادنا من أخطار الفكر المتطرف»، موضحاً أن «السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذي يعطي القدرة على تمييز ولفظ تلك المكائد».
وأشار الطيب إلى أن «الأزهر يقف بكل قوة في مواجهة الفكر المشوش والمنحرف، ودائم السعي نحو تجديد خطابه الديني لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين»، مؤكداً «ترحيب الأزهر بالتعاون مع مؤسسات الدولة كافة من أجل نشر الفكر الإسلامي الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «ضبط أحد عناصر جماعة الإخوان أثناء عودته إلى مصر عبر مطار القاهرة آتياً من الخرطوم، وأحد العناصر التكفيرية في محافظة سوهاج، فضلاً عن توقيف 33 من عناصر الإخوان في محافظات عدة كانوا يخططون لأعمال عنف ضد الجيش والشرطة».
وقالت النيابة العامة في بيان أن تحقيقاتها في قضية مقتل الصحافية ميادة أشرف وطفل وامرأة أثناء تظاهرات لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي في حزيران (يونيو) الماضي في حي عين شمس «كشفت أن قياديين في جماعة الإخوان والموالين لها، لدى إبصارهم كاميرا في يد الصحافية القتيلة، قاموا بتتبعها، ثم أطلق أحدهم صوب رأسها عياراً نارياً بقصد قتلها. كما قتلوا المرأة الأخرى بعدما علموا أنها مسيحية».
(الحياة اللندنية)
3 أسباب تكشف أهداف زيارة صدقي صبحي لـ«باكستان».. «منصور»: تبادل الخبرات في مجال استخدام الأسلحة والمعدات.. «أبوذكري»: بحث طرق القضاء على الجماعات الإرهابية.. «الغطريفي»: إيجاد حل سلمي لـ«أزمة اليمن»
أثارت زيارة الفريق أول صدقى صبحى إلى "باكستان" العديد من علامات الاستفهام، خاصة في هذا الوقت الذي تعانى فيه المنطقة العربية من العديد من القلاقل السياسية والأمنية، والحرب المشتعلة في اليمن، فضلًا عن تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة، وهو ما يثير أسئلة حول أهداف زيارة وزير الدفاع إلى باكستان في هذا الوقت.
تبادل الخبرات
ويقول اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، إن القيادتين "المصرية والباكستانية" على مدى السنوات الماضية، كانتا تتبادلان الخبرات وطرق التأهيل العلمى في المعاهد العسكرية المصرية والباكستانية، منوهًا إلى أن التنسيق الذي يتم بين وزيرى الدفاع في البلدين، يكون في مجال استخدام القوات والمعدات والأسلحة، بالإضافة إلى الإمدادات اللوجستية.
فرص التعاون العسكري
ويرى اللواء جمال أبوذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن باكستان هي التي عرضت على السعودية مشاركتها في "عاصفة الحزم"، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين قوية، وأن هذه الزيارة تمثل فرصة كبيرة للتعاون العسكري بين البلدين، منوهًا إلى أن "عاصفة الحزم" ستحقق أهدافها العسكرية، دون اللجوء إلى التدخل البرى، وأن تلك الزيارة تستهدف مواجهة الإرهاب، وبحث طرق القضاء على الجماعات الجهادية، خاصة أن باكستان لديها خبرة في التعامل مع تلك الجماعات.
التفاوض والحل السلمي
بدوره قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إرسال قوات مصرية وباكستانية إلى اليمن أمر مستبعد، خاصة في ظل الحديث عن تفاوض سياسي لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعتمد على القوات الباكستانية في بعض المهمات خاصة على الحدود، لافتًا إلى أن هذه الزيارة من أهدافها إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.
(فيتو)
نجل الشيخ حسان: والدى لم يطرح مبادرات للصلح مع الإخوان بعد فض رابعة
قال أسامة حسان، نجل الداعية السلفى الشيخ محمد حسان، إن والده لم يطرح أى مبادرات منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأن الحديث حول طرح مبادرة جديدة من الشيخ كلام غير صحيح. وأضاف نجل الشيخ حسان، لـ"اليوم السابع"، أن والده مريض ولم يقدم أى مبادرات منذ أن طرح مبادرته الأخيرة قبل اعتصامى رابعة الدوية والنهضة. كانت حملة "دافع" المقربة من شيوخ التيار السلفى، قالت إن الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، سعى للتواصل مع قيادات رفيعة المستوى فى أجهزة أمنية من أجل السماح له بفتح قناة اتصال مع قيادات الإخوان المحسوبين على التيار الإصلاحى، الذين يحاكمون الآن فى عدة قضايا، لمحاولة إقناع عناصر الإخوان بالاعتراف بالواقع الحالى والتصالح مع الدولة وإنهاء الأعمال الإرهابية.
(اليوم السابع)
الأمن يلاحق العناصر التكفيرية بعد مقتل قائد أجناد مصر ويقبض على 12 إرهابيا
• أقارب القتيل يرفضون التحدث لوسائل الإعلام.. وهدوء بموقع إقامة أسرته فى المرج
• التحقيقات: المتهم أصدر تكليفات بتنفيذ 26 عملية كبرى وعاش وسط جيرانه باسمين حركيين
فى 20 شارع المستودع المتفرع من أحمد البدرى بمدينة الأحرار بالمرج التابعة لمحافظة القاهرة كان يقيم الإرهابى همام محمد عطية 33 عاما، أحد مؤسسى تنظيم أجناد مصر، «الشروق» انتقلت إلى موقع إقامته للتعرف على هوية المتهم إلا أن أقاربه امتنعوا عن التحدث لوسائل الإعلام، ولم تظهر أية مظاهر للحزن أو الغضب من قبلهم، وفى الشارع الذى كان يقيم فيه المتهم ظهرت السيدات والأطفال يتجولون بحرية تامة، بعضهم ينظر إلى الكاميرات بخوف، والبعض الآخر يتهامس ويتساءل عن القتيل: هو فعلا محمد همام كان إرهابيا؟.
منطقة مدينة الأحرار الواقعة بمنطقة المرج الجديدة تبعد عن الطريق الدائرى ما يقرب من الكيلو تمتاز بالعشوائية يقطنها آلاف السكان أغلبهم من البسطاء والمغتربين، قدموا للقاهرة من أجل لقمة العيش، عند سؤال الشروق عن منزل الإرهابى همام عطية، أحد قادة تنظيم أجناد مصر، أقروا بأنهم لا يعلمون شيئا عنه وعن أسرته وأنهم شعروا من وسائل الإعلام أن منطقتهم تضم أحد الإرهابيين وأنهم لو شعروا به لقضوا عليه هو وأسرته قبل أن يتم القضاء عليه من قبل قوات الأمن.
يقول طارق محمود، أحد ساكنى المنطقة ويعمل بإحدى الشركات: أسكن بالمنطقة منذ ما يقارب الخمس سنوات، ومنذ بداية الثورة لم نشعر أن المنطقة تضم أحد العناصر الإرهابية التى تقتل أولادنا من الداخلية، فطبيعة المنطقة تجعل كل أسرة تعيش فى حالها، واعتبر أن هؤلاء الشباب مضحوك عليهم من جماعات الظلام.
أضاف صاحب قهوة شهير بالمنطقة أن الأهالى شعروا بقوات الأمن تداهم أحد الشوارع الفرعية بالمنطقة وسط تكثيف أمنى وباستفسارهم عرفوا أن المنطقة يسكنها أحد الإرهابيين.
على الجانب الآخر، شنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة عدة حملات أمنية على منازل العناصر الإرهابية بالجيزة، وذلك بعد ساعات من تصفية همام محمد أحمد عطية، 33 عاما، أحد مؤسسى «أجناد مصر» أثناء اختبائه داخل أحد المنازل بفيصل.
وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الجيزة أن أجهزة الأمن وجهت ضربة أمنية حاسمة للكوادر الإرهابية حيث تمكنت من ضبط 12 إرهابيا من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى بمناطق إمبابة ومنشأة القناطر والعياط، حيث تبين تورطهم فى ارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن الإرهابى القتيل همام محمدعطية، تعامل مع باقى أفراد الخلية وجيران المنزل الذى قتل بداخله باسمين حركيين وهما فوزى وحسام، وأن عددا من الإرهابيين المقبوض عليهم تعرفوا عليه وأكدوا ذلك أمام اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن الإرهابى كان يجهز لتصفيه أحد أفراد الشرطة جسديا، مؤكدا أن من بين العبوات التى عثر عليها داخل شقته بفيصل قنبلة كانت مجهزة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة علاوة على 18 عبوة أخرى غير مكتملة التجهيز، ومبلغ مالى قدره 76 ألفا و875 جنيها مصريا، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر عثر بداخله على مراسلات بينه وبين عدد من العناصر التى يقوم بتحريكها.
على الجانب الآخر كشفت التحقيقات التى أشرف عليها اللواء طارق نصر، مدير أمن الجيزة، أن المتهم مطلوب ضبطه وإحضارة على ذمة مجموعة قضايا أهمها رقم 3902013 حصر أمن دولة عليا، وهى التحرك الجهادى بالمنطقة المركزية بإمارة القيادى المحبوس نبيل المغربى، 4332013 حصر أمن دولة عليا «تحرك أنصار بيت المقدس، 1032014 حصر أمن دولة عليا «تنظيم أجناد مصر».
وأضافت التحقيقات أن المتهم أصدر تكليفات بتنفيذ 26 عملية إرهابية أهمها استهداف القوات المتمركزة بميدان النهضة لتأمين جامعة القاهرة مما أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة 4 آخرين، واستهداف نقطة مرور ميدان لبنان بعبوة ناسفة مما أسفر عن استشهاد الرائد محمد جمال، واستهداف سيارة العميد أحمد زكى «بالأمن المركزى» بمدينة أكتوبر مما أسفر عن استشهاده، وتفجيرعبوتين ناسفتين بمحيط قصر الاتحادية مما نتج عنه استشهاد ضابطين من خبراء المفرقعات هما المقدم محمد أحمد لطفى، والعقيد أحمد أمين عشماوى، أثناء محاولتهماإبطال مفعولهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهم استهدف محيط وزارة الخارجية بقنبلة عن بعد مما تسبب فى استشهاد اثنين من ضباط الشرطة المقدم خالد سعفان والمقدم محمد أبوسريع وإصابة 6 مجندين.
وأكدت التحقيقات أن من بين العمليات التى نفذها المتهم بشخصه تفجير عبوة ناسفة استهدفت تمركزا أمنيا بمحيط قسم شرطة عين شمس بالقاهرة، ونتج عنها استشهاد الرائد مصطفى شميس، من قوة قطاع الأمن المركزى، وزرع عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة الطالبية بالجيزة وأسفرت عن استشهاد النقيب ضياء فتحى فتوح أثناء تفكيكها وإصابة اثنين آخرين، واستهداف القوات المعينة لتأمين سفارة «الكونغو»، مما أسفر عن استشهاد المجند أيمن السيد سالم وإصابة اثنين .
(الشروق)
الجيش يواصل ثأره لشهداء «الأكمنة» ويقتل ١٩ تكفيرياً ويفجر سيارة مفخخة
واصلت قوات الجيش والشرطة عمليات الثأر للشهداء الذين سقطوا من جراء العمليات الإرهابية، التى استهدفت بعض الأكمنة بشمال سيناء.
وتمكنت القوات من تفجير سيارة مفخخة جنوب الشيخ زويد، كانت تحمل أطنانا من المتفجرات، وتبين من التحقيقات أن السيارة تابعة لشركة «كير سرفيس» مخصصة لنقل القمامة، وتمت سرقتها من قبل العناصر الإرهابية، كما تمكنت من قصف سيارة «كروز»، تابعة لعناصر إرهابية، ما أسفر عن سقوط ١٢ قتيلا من تنظيم «أنصار بيت المقدس».
وواصلت القوات المسلحة، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها العسكرية الموسعة، بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة، من المتورطين فى الهجمات الإرهابية ضد الكمائن والارتكازات الأمنية بالشيخ زويد الخميس الماضى.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة العسكرية جرت بمشاركة رتل من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب وقوات الصاعقة، وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية والتى تقوم بمهام الرصد والتتبع والتصوير وتنفيذ الغارات الجوية ضد البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية.
وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت عن مقتل ٧ عناصر تكفيرية من المتورطين فى الهجمات الإرهابية الأخيرة، وضبط ١٠ آخرين من بينهم ٣ من عناصر تكفيرية، و٧ مشتبها فيهم، حيث يجرى فحصهم بأحد الأجهزة الأمنية، بجانب حرق وتدمير عدد من المركبات والدراجات النارية دون لوحات معدنية، والتى تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب هدم وإحراق عدة بؤر إرهابية خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات ضد القوات.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التحفظ على سيارة ماركة «هيونداى فيرنا» للاشتباه فى استخدامها فى عمليات إرهابية ضد القوات، ويجرى عرضها على الجهات المعنية لفحصها.
من ناحية أخرى، أطلقت عناصر مسلحة، من تنظيم «بيت المقدس» قذيفتين صاروخيتين، تجاه قسم الشيخ زويد، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وقالت مصادر أمنية إن عناصر تكفيرية تستقل سيارة ماركة «هيونداى فيرنا»، قامت بإطلاق قذيفتين صاروخيتين من طراز «آر. بى. جى»، على قسم الشيخ زويد، وتصدت قوات الأمن المتمركزة بالقسم لهم، ما أدى إلى فرارهم، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وقامت قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة المحيطة بالقسم، للبحث عن المتورطين فى الحادث، والذى جاء ردا على الحملات الأمنية الموسعة، التى تشنها القوات ضد العناصر التكفيرية، والتى أوقعت عشرات القتلى والمصابين ودمرت البنية التحتية وسيارات ومخابئ خاصة بالعناصر التكفيرية.
وأعلنت مصادر طبية وقبلية عن قيام العناصر التكفيرية، من تنظيم بيت المقدس، بذبح أحد أبناء القبائل البدوية بالشيخ زويد، بدعوى تعاونه مع الموساد الإسرائيلى.
وقالت المصادر إنه جرى العثور على جثة المواطن «على. أ. ع» ٤٢ عاما، بدون رأس بعد قيام العناصر التكفيرية بذبحه، بعد اختطافه عدة أيام، وإلقاء جثته بمنطقة الشلاق، جنوب الشيخ زويد، بدعوى تعاونه مع الموساد الإسرائيلى، على حد زعمهم.
وأضافت المصادر أنه تم نقل الجثة لمستشفى العريش العام، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وفى سياق آخر أكد مصدر أمنى أن أجهزة الأمن وضعت خطة محكمة لتدمير الأنفاق الاستراتيجية، الواصلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويزيد طولها على ٢ كيلو متر.
وأوضح المصدر أن منظومة الأنفاق الاستراتيجية، التى تستخدمها العناصر المسلحة، تمثل خطورة بالغة، نظرا لتجهيزها فنيا وهندسيا، لافتا إلى أن هذه الأنفاق مزودة بخطوط تليفونات، ووسائل اتصالات حديثة، قادرة على ربط خلايا الجماعات المسلحة.
وأشار المصدر إلى أن المرحلة الثانية من المنطقة العازلة أوشكت على الانتهاء بعد إزالة أكثر من ١١٥٠ منزلا تقريبا من ١٢٢٠ إجمالى عدد المنازل الواقعة فى نطاق المرحلة الثانية من المنطقة العازلة، مؤكدا أن الدولة ستقرر حتما توسيع نطاق المنطقة العازلة، للبدء فى المرحلة الثالثة بواقع ١٠٠٠ متر إضافية بما يضمن تدمير ظاهرة الأنفاق الحدودية، بشكل نهائى، وعدم إعطاء الفرصة للجماعات المسلحة استخدام الأنفاق كنقاط انطلاق للهجوم على رجال الجيش والشرطة.
ولقيت سيدة بدوية مصرعها إثر هجوم مسلح على كمين أمنى على الطريق الدولى الساحلى بشمال سيناء، وتم نقل جثتها إلى المستشفى.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين قاموا بإطلاق النار على كمين أبوطويلة على طريق «العريش- رفح»، حيث قامت قوات الأمن المتمركزة بالكمين بالرد على المهاجمين، ووقع تبادل لإطلاق النيران أدى إلى هروب المسلحين وسط الزراعات.
أضافت المصادر أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع سيدة، ٤٤ عامًا، من أبناء إحدى القبائل البدوية بالمنطقة، حيث تم نقلها إلى مستشفى رفح المركزى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
(المصري اليوم)
من هو زعيم تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي؟
انتهت، الأحد، أسطورة زعيم أخطر ثاني تنظيم إرهابي في مصر.. همام محمد عطية، البالغ من العمر 33 عاماً مؤسس تنظيم أجناد مصر، صاحب السجل الحافل بالإرهاب والإجرام والتاريخ الدموي، نفذ وخطط لعمليات إرهابية استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والمقار الأمنية والمؤسسات التعليمية والحكومية في مصر.
في منطقة الطوابق بحي فيصل (الكثيف بالسكان) بمحافظة الجيزة، كتبت وزارة الداخلية المصرية نهاية الإرهابي همام محمد عطية عندما، اقتحمت قوات الأمن إحدى الشقق التي يتخذها مخزناً ومصنعاً ومقراً ومركزاً لعملياته الغادرة، وبعد تبادل لإطلاق النار، لم يقو على البقاء طويلا، فلفظ أنفاسه بعد أن اخترقت إحدى الرصاصات جدار قلبه، لقي جزاؤه من جنس عمله.
ما يقرب من عامين، ويعيث تنظيم "أجناد مصر" ومؤسسه وأنصاره الفساد في طول مصر وعرضها، تاركاً سيناء لشريك الإرهاب الأكبر، جماعة أنصار بيت المقدس، ليجد "العاطل" همام في قتل الأبرياء ما يشغل فراغه.
همام، المطلوب من قبل أجهزة الأمن في مصر ومكافحة الإرهاب الدولي بقائمة من التهم منها تأسيس تنظيم إرهابي وارتكاب أعمال قتل وعنف وتخريب، ورغم تتبعه ومحاولة القبض عليه منذ عامين، فإن زعيم "أنصار مصر" كان يتخذ من القاهرة الكبرى مقراً لعملياته ومحلا لإقامته.
الغريب أن زعيم تنظيم بهذا التطرف لم يتم تصفيته في سيناء أو في أحد المناطق النائية وإنما بالقرب من مقرات أجهزة الأمن، ويواصل عملياته من دون قلق، وبالطبع يتواصل مع شركاء الإرهاب في سيناء وباقي محافظات مصر.
إلا أنه بحسب مسؤولين أمنيين سابقين، فإن تصفية زعيم تنظيم أجناد مصر، تمت بالصدفة، أي أن قوات الأمن لاحقت إرهابياً لم تعرف هويته، وبعد مقتله وبـ"مناظرة" جثة القتيل بالمعلومات المتوفرة لدى قوات الأمن تبين أنه همام محمد عطية زعيم تنظيم أجناد مصر، المتهم في عدة قضايا من بينها اغتيال قيادات شرطة، وتفجير عبوات ناسفة بالقرب من القصر الرئاسي واستهداف رجال القوات المسلحة، وتفجير جامعة القاهرة. وبعد عملياته الإرهابية كان يعلن عن تبني التنظيم لتك العمليات.
مؤسس تنظيم جماعة "أجناد مصر" الإرهابية مقيم بمدينة الأحرار بمنطقة المرج على أطراف العاصمة المصرية. وتحريات جهاز الأمن الوطني المصري تقول إن مؤسس "أجناد مصر" له علاقة بتنظيمات إرهابية وجماعات متطرفة، لاسيما أنصار بيت المقدس، والأخير يمول ويدرب ويمد بالسلاح والعتاد الأفرع المتطرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر.
(العربية نت)
وزير الدفاع المصري يزور باكستان لتنسيق عاصفة الحزم
غادر وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، الاثنين، العاصمة المصرية القاهرة، متوجهاً إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، إن صدقي يلتقي خلال زيارته لباكستان كبار رجال الدولة والمسؤولين في وزارة الدفاع الباكستانية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات.
وقال مصدر عسكري لـ"إيلاف" إن زيارة وزير الدفاع المصري لباكستان تعد من الزيارات النادرة بين البلدين، متوقعاً أن يكون للزيارة علاقة بشكل مباشر بعاصفة الحزم. وأضاف المصدر أن الهدف الأساس سيكون تنسيق الجهود بين دول التحالف العربي وباكستان في إطار "عاصفة الحزم"، لاسيما أن باكستان أعلنت مشاركتها في الحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، من أجل استعادة الشرعية.
خبرة في مكافحة الإرهاب
ووفقاً للواء فؤاد حسين، الخبير العسكري، فإن مصر تعمل على تنسيق الجهود مع مختلف دول العالم بشأن الحرب على الإرهاب، وحماية الدول العربية، وأضاف لـ"إيلاف" أن هناك حربًا تدور رحاها حالياً في المنطقة العربية، ومنها الحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، معتبراً أن التنسيق بين دول التحالف المشتركة في الحرب أمر بديهي.
ولفت إلى أن باكستان لديها خبرة واسعة في مجال الحرب على الإرهاب، ومواجهة الميليشيات المسلحة، وتسعى دول التحالف للاستفادة منها، فضلاً عن التنسيق بين دول التحالف العربية وباكستان.
قلق من الإطاحة بالحكومة الشرعية
إلى ذلك قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن "باكستان وتركيا قلقتان بشأن الإطاحة بالحكومة الشرعية في اليمن بالقوة من قبل لاعبين من غير الدول"، وقال "اتفقت باكستان وتركيا على أن استمرار الأزمة في اليمن يمكن أن يجعل المنطقة تغرق في الاضطرابات".
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، إنه سيتصدى لأي تهديد "لسلامة أراضي" السعودية.
وذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها حول المشاركة الباكستانية في عاصفة الحزم، نقلاً عن عارف رفيق وهو أستاذ مساعد في معهد الشرق الأوسط في واشنطن إن باكستان تتطلع إلى تلبية "الحد الأدنى" من توقعات السعودية.
(إيلاف)
الأزهر: إعلامي مصري يبث أفكارا "شاذة تمس ثوابت الدين"
قال الأزهر الاثنين في بيان إن الإعلامي المصري إسلام بحيري، صاحب برنامج "مع إسلام" الذي يذاع على محطة "القاهرة والناس" التلفزيونية الخاصة، يبث أفكارا "شاذة تمس ثوابت الدين"، مضيفا أنه تحرك لإنزال العقاب القانوني (السجن) به.
قال الأزهر الاثنين في بيان إن هناك إعلاميا مصريا (إسلام بحيري) يبث أفكارا "شاذة تمس ثوابت الدين"، مشددا على أنه تحرك لإنزال العقاب القانوني به.
وقال الأزهر إنه قدم بلاغا إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، ضد الإعلامي "اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام."
وأضاف بيان الأزهر أن آراء بحيري "تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم... بالإضافة إلى ما قام به من سب وقذف علني لعلماء الأزهر الشريف وتعمده إهانة المؤسسة الأزهرية."
وبحسب الأزهر، فإن أفكار بحيري "تعكر السلم الوطني وتثير الفتن وذلك عبر برنامجه التلفزيوني (مع إسلام)... التحرك القانوني ضد البرنامج وما يروجه جاء بعد استفحال خطره وتعالي أصوات الجماهير مستنجدة بالأزهر الشريف لوقف هذا البرنامج."
ويقول بحيري، والذي يصف نفسه بأنه باحث إسلامي، أنه يسهم في تجديد الخطاب الديني والحيلولة دون أن يكون التراث الإسلامي سببا في التشدد. وقال في وقت سابق إن التراث الإسلامي هو نبع فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وكان الأزهر قد طلب قبل أيام وقف بث برنامج بحيري الذي يذاع على محطة (القاهرة والناس) التلفزيونية الخاصة,
وفجرت آراء بحيري الانتقادية للتراث الإسلامي جدلا في مصر ورماه رجل بالكفر، لكن البيان قال: "يشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدا ولا يهدر دم أحد... ويعلن رفضه التام لدعاوى التكفير وإهدار الدم التي نسبت إلى أحد غير المنتسبين للأزهر الشريف ويوضح أنه لا علاقة للأزهر من قريب أو بعيد به ويبرأ إلى الله من (مثل) هذا الفعل."
(فرانس 24)
مصر تستعد لاحتمال تدخل بري في اليمن
بدت القاهرة منشغلة بالاستعدادات لتطوير مشاركتها في عملية «عاصفة الحزم» في اليمن إلى مستوى التدخل البري الذي ظهر أنه يلوح في الأفق، بالتزامن مع تحرك ديبلوماسي في ما يخص الملف الليبي.
وبعد يومين من ترؤس الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خرج بعده ليشدد على «عدم التخلي عن أشقائنا في الخليج»، وعلى أولوية تأمين الملاحة في باب المندب التي وصفها بأنها «ركيزة أساسية وقضية أمن قومي مصري وعربي»، وصل وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أمس إلى إسلام آباد في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام تتصدرها محادثات في شأن اليمن.
وكانت باكستان أعلنت رسمياً استعدادها لإرسال قوات ضمن التحالف في اليمن للمشاركة في «عاصفة الحزم». لكنها لم تحسم بعد مستوى المشاركة.
ووفقاً لبيان وزعه الناطق باسم الجيش، فإن صبحي غادر القاهرة صباح أمس متوجهاً إلى إسلام آباد على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام، موضحاً أن من المقرر أن يلتقي صبحي خلال زيارته «كبار رجال الدولة والمسؤولين في وزارة الدفاع الباكستانية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات».
وتأتي الزيارة بعد يوم من اجتماع عقده صبحي ورئيس أركان الجيش محمود حجازي في القاهرة ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش في جيبوتي اللواء زكريا شيخ إبراهيم «تناول المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل الظروف الراهنة والتطورات الأخيرة في اليمن وما تشهده منطقة جنوب البحر الأحمر من توترات وحال عدم استقرار أمني، وأوجه التعاون المشترك والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين».
وتطل جيبوتي على الساحل الغربي لمضيق باب المندب، وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر تقع اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومتراً من جيبوتي.
ونقل بيان عسكري مصري تأكيد رئيس أركان جيبوتي «تقديره الكامل لمصر حكومة وشعباً متمنياً لها دوام الاستقرار والتقدم لاستعادة مكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً». وأوضح أن مراسم استقبال رسمية جرت للضيف في مقر وزارة الدفاع، قبل أن يلتقي نظيره المصري في جلسة حضرها عدد من قادة الجيش وسفير جيبوتي في القاهرة، تناولت سبلَ دعم التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية إن جهودها أسفرت عن إجلاء 525 مصرياً من اليمن، سواء براً أو بحراً أو جواً. وأوضحت في بيان أنها «نجحت في إجلاء نحو 145 مواطناً مصرياً عبر منفذ الطوال الحدودي مع المملكة العربية السعودية الأحد». وقال الناطق باسم الخارجية بدر عبدالعاطي إن «البعثات المصرية في السعودية وسلطنة عمان وجيبوتي تواصل جهودها لتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة من اليمن إلى أرض الوطن واستقبالهم وتسفيرهم تباعاً فور وصولهم إلى المنافذ الحدودية المختلفة»، مشيراً إلى أن «الوزارة تتابع أيضاً التنسيق مع عدد من الدول الصديقة وشركات خاصة عملية الإجلاء الجوي لعدد من المصريين من ميناء صنعاء». وكانت وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أعلنت في وقت سابق أن أعداد العمالة المصرية في اليمن تتراوح بين 6 آلاف و7 آلاف.
وفي ما يخص الملف الليبي، تستضيف روما غداً اجتماعاً ثلاثياً يضم وزيري الخارجية الإيطالي باولو غينتيلوني والمصري سامح شكري ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبدالقادر مساهل. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الإيطالية أن الاجتماع «سيركز على مستجدات الأزمة الليبية وسبل التصدي للإرهاب في الشمال الأفريقي».
وكانت الحكومة الليبية الموقتة أعربت على لسان وزير الخارجية محمد الدايري في أعقاب لقاء في روما مع غينتيلوني، عن «الارتياح للاهتمام المتزايد الذي يوليه بعض الدول الأوروبية والغربية في شأن الدور الذي تقوم به ليبيا في حربها على الإرهاب»، مشيراً إلى الاجتماع الثلاثي الوزاري الذي سيجمع كلاً من إيطاليا ومصر والجزائر.
(الحياة اللندنية)
مقتل سبعة تكفيريين في شمال سيناء وإصابة أربعة بهجوم على كنيسة
قتل سبعة تكفيريين واعتقل سبعة آخرون مشتبه فيهم, أمس, في حملة أمنية جنوب الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح, حيث تمت مداهمة البؤر الإرهابية, ما أدى إلى مقتل سبعة تكفيريين واعتقال سبعة آخرين مشتبه فيهم.
في غضون ذلك, أطلقت عناصر مسلحة قذيفتى “آر بى جى” على قسم شرطة الشيخ زويد ثم لاذوا بالفرار بعد أن تصدت لهم قوات الأمن.
في سياق متصل, أصيب شرطي وثلاثة مدنيين, مساء أول من أمس, في هجوم لمسلحين مجهولين على كنيسة الملاك رفائيل بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية.
وقال مصدر أمني إن أربعة مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا الأعيرة النارية على بوابات الكنيسة, ما أدى إلى إصابة الرقيب (رتبة أقل من الضابط) أحمد داوود من قوة قسم شرطة الدخيلة برصاص الخرطوش وثلاثة مدنيين تصادف وجودهم في المكان.
وأضاف أن “قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً أمنياً حول الكنيسة, حيث تم تمشيط المنطقة للبحث عن الجناة الذين فروا بعد تنفيذ الهجوم”.
ووقع الهجوم تزامناً مع بدء الاحتفالات الدينية لمسيحيي مصر في غالبية الكنائس بعيد القيامة المجيد الذي يحل الأسبوع المقبل.
إلى ذلك, تمكنت قوات الأمن, أمس, من ضبط خلية إرهابية تابعة لجماعة “الإخوان” تصنع القنابل بغرض استهداف رجال الشرطة والجيش بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق مصر, فيما اعتقل 40 من القيادات والعناصر في اللجان النوعية لـ”الإخوان” التي تستهدف قوات الجيش والشرطة في محافظات عدة, إضافة إلى أحد العناصر التكفيرية في سوهاج جنوب مصر.
من جهة أخرى, أعلنت “الإخوان” أولى خطوات إعادة هيكلة الجماعة بتشكيل مكتب لها خارج مصر يختص بإدارة شؤون عناصرها والحراك الداخلي ضد السلطات الحالية.
وقال المتحدث باسم الجماعة محمد منتصر في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء أول من أمس, إنه “تم الانتهاء من تشكيل المكتب الإداري للإخوان المصريين بالخارج برئاسة أحمد عبد الرحمن”.
وجاء هذا الإجراء بعد نحو 10 أيام من إعلان المكتب الإعلامي للجماعة في 26 مارس الماضي عن سعيها “لإعادة هيكلة مؤسساتها وهيئاتها وأدواتها ومنابرها المعبرة عنها لتكون في خدمة ثورة الشعب المصري ومواكبة لطموح قواعدها”.
يشار إلى أن عبد الرحمن كان مسؤول “الإخوان” بمحافظة الفيوم وسط مصر وعضواً بمجلس الشورى العام للجماعة (أعلى سلطة استشارية في الإخوان), قبل أن يتم انتخابه عضواً بالهيئة العليا لحزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية للجماعة, الذي تم حله بقرار قضائي في أغسطس 2014, وأميناً للحزب بالفيوم.
كما كان عبد الرحمن عضواً في مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) الذي تم حله مع عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013 وتم إلغاؤه في دستور العام 2014.
(السياسة الكويتية)
القوات المسلحة تواصل دك معاقل الإرهابيين بشمال سيناء.. طائرات إف 16 تضرب سيارات متحركة وبؤرًا تابعة لمسلحين.. وفشل محاولة استهداف قسم الشيخ زويد بقذيفة آر بى جى
قصفت طائرات إف 16 وطائرات بدون طيار مجددًا أمس الاثنين، أهدافًا لمسلحين بمناطق متفرقة بشمال سيناء فى جنوب وشرق العريش وجنوب الشيخ زويد. وأكدت مصادر ذات صلة، أن الأهداف التى تم قصفها كانت سيارات متحركة ومنازل وبؤرًا إرهابية تم رصدها، وتبين وجود مسلحين بها، وتم قصفها ووقع قتلى وجرحى من المسلحين.
معارك ومواجهات
أوضحت مصادر، أن القوات البرية بدورها خاضت معارك ومواجهات مع مجموعات مسلحة حاولت استهداف أرتال أمنية، أثناء حملات التمشيط المتواصلة جنوب الشيخ زويد، كما تصدت القوات لهجوم محدود على قسم شرطة الشيخ زويد بقذيفة آر بى جى، أعقبته حالة من الذعر بين الأهالى فى المدينة، وإطلاق نار كثيف من الارتكازات الأمنية. وقال مصدر أمنى، إن حملات أمنية موسعة انطلقت صباح أمس بمختلف مناطق الشيخ زويد ورفح وتمركزت على الطرق الرئيسية إلى جانب القيام بأعمال تفتيش وملاحقات بمناطق وقرى حدودية. وأشار المصدر، إلى أن الحملات تشارك بها قوات من مكافحة الإرهاب بواسطة آليات مدرعات وسيارات دفع رباعى وسيارات هامر، وتحلق فى سماء المنطقة طائرة مراقبة لرصد تحركات المسلحين، وتصوير مناطقهم والبؤر التى يختفون بها لضربها لاحقًا.
دوى انفجارات بالشيخ زويد
وقال شهود عيان، إن دوى انفجارات سمع فى مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وشوهدت سحب دخان فى هذه المناطق وسط ترجيحات أنها عمليات هدم بيوت وضرب أهداف لمسلحين. وأغلقت مجددًا صباح أمس المناطق والميادين التى ترتكز بها قوات الأمن والطريق الدولى العريش رفح، وأطلقت القوات نيرانها التحذيرية بكثافة من ارتكازاتها الأمنية وقسم شرطة الشيخ زويد.
مقتل سيدة وإصابة 4 من الأهالى
لقيت سيدة مصرعها بطلقات نارية، وأصيب أمس 4 من أهالى الشيخ زويد، وتم نقلهم لمستشفى الشيخ زويد العام، وقال مصدر طبى، إن الجثة والمصابين نقلوا من مدينة الشيخ زويد وحالة المصابين متوسطة، وتم تحويلهم لمستشفى العريش، وإبلاغ الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم.
انقطاع الكهرباء والمياه والغاز بمناطق الشيخ زويد ورفح
وتعرضت أجزاء واسعة من مناطق الشيخ زويد ورفح إلى انقطاع التيار الكهربائى عن القرى جنوب الشيخ زويد، وقال مصدر بالكهرباء، إن شبكة الكهرباء طالها أضرار نتيجة طلقات نارية أصابت أجزاءً منها؛ وبينها محولات تسببت فى الانقطاع، وجارٍ إصلاحها. كما تواصلت بهذه المناطق أزمة الانقطاع المتواصل لخدمات الهواتف المحمولة، وانقطاع المياه عن مناطق جنوب الشيخ زويد، وكذلك توقف نقل الغاز والوقود للمحطات.
(اليوم السابع)
الإفتاء المصرية تحذر من "موجة عمليات انتحارية" تستهدف المدنيين من المسلمين وغيرهم بالمنطقة
حذرت دار الافتاء المصرية من "موجة عمليات انتحارية" تستهدف مسلمين وغير مسلمين في عدد من الدول العربية والإسلامية، على خلفية تزايد ما أسمتها "فتاوى مضللة" تعتبر تنفيذ مثل هذا النوع من الهجمات، التي تستهدف مدنيين، "شهادة مشروعة في سبيل الله."
وفي أعقاب نشر تنظيم ما يُسمى "الدولة الإسلامية" فيديو لشاب مصري، يُدعى أبو مصعب المهاجر، يعلن فيه مسؤوليته عن عملية انتحارية استهدفت من وصفهم بـ"المرتدين" في مدينة بنغازي الليبية، قال "مرصد التكفير"، التابع لدار الإفتاء، إن مثل تلك الجماعات "دأبت على بيع الوهم والخيال إلى الشباب المتهور، ليُقدم على تنفيذ عمليات تفجيرية ضد المدنيين، مسلمين وغير مسلمين."
وأضاف "مرصد التكفير"، في تقريره الـ15، تحت عنوان "العمليات الانتحارية صناعة الوهم والخيال"، أن "الجماعات التكفيرية تعمل بشكل مكثف على نشر فتاوى مضللة، تبرر قتل النفس وقتل الغير، بل تتفاخر بالعمليات الانتحارية، وتصنفها باعتبارها شهادة مشروعة في سبيل الله، وعملاً فدائياً يعلي شأن منفذه، ويرفعه إلى مصاف الخالدين، سعياً منها لجذب متطوعين جدد."
وذكر بيان لدار الافتاء المصرية، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه الاثنين، أن التقرير يفند "الفتاوى والأسانيد التي يسوقها المتطرفون لتبرير تلك الأعمال الإجرامية، والدوافع والأسباب وراء القيام بتلك العمليات، خاصةً ما يتعلق منها بالدوافع الدينية والنفسية والاجتماعية، وأهم الفئات المستهدفة من تلك الجماعات، لكي تكون النواة للقيام بتلك العمليات."
وبينما أكد التقرير أن "الإسلام قد أسس دولته، وجعل قاعدتها الأولى أمن واستقرار المجتمع.. كما حارب كافة أشكال التخريب وترويع الآمنين والإفساد في الأرض"، فقد لفت إلى الأسباب النفسية المؤدية إلى القيام بتلك العمليات، والتي تركزت غالبيتها في الشعور بالإحباط واليأس.. خاصةً لدى فئات الشباب"، بحسب البيان.
وفيما يتعلق بدور المرأة في العمليات الانتحارية، أوضح التقرير أن "المرأة تمثل عاملاً حيوياً لدى تلك الجماعات"، لافتاً إلى أن عدداً من الدراسات أشار إلى أن نحو 10 في المائة من إجمالي العمليات الانتحارية تنفذها نساء، كما تستخدم المرأة أيضاً كـ"خلايا منظمة"، يناط بها مهام عدة مثل الوقوف عند نقاط التفتيش، ورصد ومراقبة المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى القتال والعمليات التفجيرية.
كما أشار التقرير إلى أن النسبة الأعظم من ضحايا التفجيرات والعمليات الانتحارية من المسلمين القاطنين في الدول الإسلامية، بينما شكل الأجانب الغربيون نسبة هامشية في جملة الضحايا الذين سقطوا إثر تلك العمليات الانتحارية، التي نفذتها عناصر التنظيمات التكفيرية في أنحاء متفرقة من العالم.
(CNN)