خطر الإرهاب الجهادي في كينيا// هجوم مسلح على شاحنة عسكرية بمنطقة سبيطلة في تونس// الجماعة الإسلامية تتهم الإخوان بالفشل أمام الحوثيين// جنوب إفريقيا تعتقل فتاة بشبهة الانضمام لتنظيم داعش
الثلاثاء 07/أبريل/2015 - 07:23 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا مساء الثلاثاء 7 أبريل 2015
ضابط التحريات بـ«أحدث بولاق»: المتهمون من عناصر الإخوان
قال الرائد أحمد محمد عز الدين، مجري التحريات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث بولاق»، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، الثلاثاء، إن المتهمين البالغ عددهم 104، من عناصر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الشاهد: «مصادري السرية وتحرياتي التي أجريتها بسؤال أهالي منطقة بولاق تؤكد أن المتجمهرين بالواقعة ينتمون إلى الإخوان، فضلا عن حيازة بعضهم لعدد من بنادق الخرطوش والأسلحة المحلية الصنع، بهدف زعزعة السلم العام، عقب فض اعتصام رابعة العدوية"
(المصري اليوم)
التنظيم الدولي للإخوان يوجه أعضاءه لدعم عاصفة الحزم ومساندة الجيش المصري
في تحول موقفها بدأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في توجيه أعضائه بمختلف الدول العربية لدعم الحرب اليمنية، والتحرك الخليجي المصري لردع الحوثيين في اليمن "عاصفة الحزم" خلال الوقت الراهن، باعتبارها الفرصة الأخيرة للحفاظ على بقاء الإخوان في صنعاء، والسيطرة على المد الشيعي الذي تقوده إيران في المنطقة العربية، وتستخدم المليشيات الحوثية في تحقيق هذا الهدف، وتدعمها بالمال والسلاح اللازمين للحرب والبقاء . وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن التنظيم الدولي كلّف أبرز عناصره بضرورة دعم الحرب الخليجية في اليمن، والتعبير عن ذلك علنا من خلال وسائل الإعلام المحلية والعالمية، والوقوف إلى جانب الجيوش العربية المشتركة في التحالف العسكري ضد المليشيات الحوثية، خاصة الجيش المصري، الذي يعتبر أهم جيوش المنطقة العربية والشرق الأوسط، باعتباره القادر على حسم مصير المعركة، واستعادة الأمور إلى نصابها في اليمن . دعم الجيش المصري وأوضحت المصادر أن خروج الناشطة اليمنية توكل كرمان بتصريحات داعمة للقوات العربية والجيش المصري في مواجهة الحوثيين يؤكد أن هناك توجها من جانب التنظيم الدولي بضرورة دعم المشاركة العربية في استعادة الشرعية لليمن، ودعم بقاء إخوان اليمن في السلطة، مؤكدة أن الفترة المقبلة سيخرج عشرات الرموز والقيادات الإخوانية لتعلن دعمها للحرب الخليجية ضد المليشيات الحوثية . وأشارت المصادر إلى أن توكل كرمان رغم مواقفها العدائية من الجيش المصري خلال الفترة الماضية، ووصفها ثورة 30 يونيو بالانقلاب، إلا أنها بدأت تراجع قراءتها للمشهد مرة أخرى عقب التدهور السريع الذي لحق بالأراضي اليمنية خلال الفترة الماضية، ومحاولات الحوثيين الشيعة السيطرة على الحكم، وإثارة الفوضى في البلاد . وقد ذكرت الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان المنتمية لجماعة الإخوان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن خطابات عبد الملك الحوثي توارت وظهر حسن نصر الله ليهدد الملاحة الدولية بعمليات إرهابية تقوم بها مليشيات الحوثى في باب المندب. وتابعت كرمان قائلة: "طالما قلنا إن حزب الله وإيران يعبثون في اليمن، وهم من يديرون مليشيا الحوثى والمخلوع على صالح فإننا: "نقول لحسن نصر الله.. هناك الجيش المصري وغيره من الجيوش العربية المنضوية في التحالف العربي لحماية الملاحة الدولية فلا تعول على هذه الورقة، اليمن ليست لبنان وليست سوريا فافهمها. مهاجمة السعودية كان زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله قد ذكر أن الحوثيين أصبحوا في وضع يؤهلهم الآن على مهاجمة السعودية، إلا أنهم لم يتخذوا قراراً بذلك حتى الآن، موضحا أن السلطة المقاتلة في اليمن "الحوثيون" لم تقرر حتى الآن قطع طريق التجارة العالمي لمضيق باب المندب أو حتى مهاجمة السعودية رغم أنها لديها القدرة على تنفيذ ذلك لو أرادت. وقد وصف زعيم حزب الله، عمليات التحالف العربي في اليمن بـ"الفشل الكارثى"، زاعمًا نبذ اليمنيين لتلك الهجمات. من جانبه قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان بدأت تغير موقفها من عاصفة الحزم والحرب ضد الحوثيين، بعد أن جاء الموقف التركي مساندا للمعركة، وهناك اتجاه دولي لدعم المعركة، موضحا أن الجماعة تستند للموقف الدولي كي تتخذ قراراتها. وأضاف كمال لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تنظر إلى المعركة على أنها سنة وشيعة، وهذا يعد أمرا خطيرا لأن المعركة متعلقة بتمدد إيراني في المنطقة عبر اليمن، والتنظيم عندما رأى أن بعض حلفائه مثل قطر انضمت للتحالف فقررت تغيير رأيها بعد أن هاجمته، وهو موقف يقلل من حدة الصدام مع الدول العربية، متوقعا أن يصدر بعض حلفاء الجماعة تصريحات داعمة للجيش المصري والجيوش العربية خلال الفترة المقبلة كلما استمرت العملية العسكرية ضد الحوثيين. تغير الموقف الإخواني فيما قال طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، إن التنظيم الدولي للجماعة بدأ يراجع موقفه من معركة عاصفة الحزم وهو ما ظهر في تصريحات توكل كرمان وأيضا تصريحات جمال حشمت الذي أعلن دعمه للمعركة . فيما أضاف أبو السعد أن تغير الموقف الإخواني من الجيوش العربية جاء بطلب من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى الذي ترجع لهما الجماعة في كل موقف وقرار تتخذه، حتى يستمر دعم هذه الأجهزة له، لافتا إلى أن التنظيم يسعى لاستغلال هذه المعركة لصالحه من خلال إصدار تصريحات داعمة للعملية العسكرية حتى يخرج في النهاية بعد انتصار الدول العربية ليقول نحن من دعمناهم. وأشار القيادي الإخواني المنشق، إلى أن التحول الاستراتيجية في موقف الإخواني هو يأتي ضمن مساعي الجماعة وحلفاء لها في دول العربية لكسب ود العرب، من خلال دعم الجيوش العربية حتى تضمن عودة تدريجية لها في المنطقة. وأوضح القيادي الإخواني المنشق، أن هذا التحول في موقف الإخواني من عاصفة الحزم سيؤدى إلى انقسام كبير داخل التنظيم من مجموعات بالتيار القطبي للجماعة التي كانت على صلة بإيران في السابق، موضحا أن موقف الجماعة من إيران ليس موقفا عدائيا وهو ما سيدخلها في موقف حرج بعد إعلان حلفائها دعم الجيوش العربية ضد الحوثيين في اليمن. وأشار أبو السعد إلى أن هذا التحول من قبل الجماعة ليس شرطا أن تقبله الدول العربية، لا سيما بعد أفعال العنف التي مارستها الجماعة في دول عربية أبرزها مصر .
(اليوم السابع)
هجوم مسلح على شاحنة عسكرية بمنطقة سبيطلة في تونس
هاجم مسلحون في تونس، اليوم، شاحنة عسكرية بمنطقة "سبيطلة" في محافظة القصرين التونسية، ما أسفر عن سقوط قتيل في صفوف العسكريين وإصابة 3 آخرين.
وأكد موقع "موزاييك" التونسي، وقوع تبادل لإطلاق النار بين وحدات من الجيش الوطني وعناصر إرهابية في معتمدية سبيطلة قرب جبل المغيلة، مشيرا إلى تواتر أنباء عن وقوع إصابات في صفوف وحدات الجيش.
(فيتو)
الجماعة الإسلامية تتهم الإخوان بالسذاجة والفشل أمام الحوثيين في اليمن
شنت الجماعة الإسلامية هجوما حادا ضد جماعة الإخوان واتهمتها بالسذاجة والفشل في قراءة الواقع السياسي في اليمن وباقي البلاد العربية.
وقال المشير أحمد القيادي في الجماعة اليوم الثلاثاء، على صفحته بالفيس بوك تعليقا على طريقة تعاطى الإخوان مع الأحداث المشتعلة في اليمن، إنه في الوقت الذي يتوارى الحوثى والقيادات التابعة له عن الأنظار ويهربون إلى أوكارهم السرية، خوفا من القصف الذي تقوم به جيوش التحالف العربي رغم أن مليشياتهم لها السيطرة الفعلية على الأرض، فإن قيادات الإخوان وحزب الإصلاح التابع لهم في اليمن، مازالوا يترددون على مقراتهم الرسمية، وكأنهم يعيشون في دولة مستقرة سياسيا، ولا يعانون من المطاردة والقتل من جانب مليشيا الحوثى وقوات على عبد الله صالح.
وأضاف المشير أحمد "الإخوان بتصرفاتهم الساذجة يقدمون أنفسهم هدية ولقمة سائغة للحوثيين ليعتقلوهم، ويستخدمونهم وهم رهن الاعتقال كورقة للمساومة السياسية وورقة ضغط ضدهم، بعد أن يقوم الحوثيين "بقصقصة" ريش قيادات الجماعة ".
(البوابة نيوز)
جنوب إفريقيا تعتقل فتاة بشبهة الانضمام لتنظيم داعش
اعتقلت السلطات بمطار كيب تاون، بجنوب إفريقيا، فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، للاشتباه في انضمامها لتنظيم داعش، وقالت وزارة أمن الدولة في جنوب إفريقيا أمس، إن السلطات اعتقلت الفتاة، بعد العثور على أدلة في غرفة نومها تشير إلى أنها كانت على صلة بأشخاص يجندون عناصر للانضمام للتنظيم، ويعد هذا أول إعلان عن عملية اعتقال ترتبط بالتنظيم المتطرف، وذكرت الوزارة أنها تحقق فيما إذا كان للتنظيم شبكة تجنيد تعمل في جنوب إفريقيا.
ونقلت صحيفة «ذا ستار» المحلية، عن ديفيد ماهلوبو وزير أمن الدولة، قوله: «بوسعنا أن نؤكد أنها كانت تعتزم مغادرة البلاد بنية الانضمام لتنظيم داعش وأنها كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن «هناك تحقيقا لمعرفة حجم نشاط هذه الشبكة وهل هناك خلية تعمل في البلاد، لا يمكن أن نسمح باستغلال جنوب إفريقيا في عمليات تجنيد».
(الشرق الأوسط )
خطر الإرهاب الجهادي في كينيا
رصدت صحيفة النهار اصداء مذبحة جامعة لوغاريسا بكينيا فجاء بصحيفة ليبرسون حواراً مع الباحث بونوا هازار سألته خلاله عن أسباب الهجوم الإرهابي على جامعة غاريسا فأجاب: "السبب الاول هو استهداف المسيحيين عشية عطلة الفصح في بلد ذي غالبية مسيحية مع نسبة عالية من الإنجيليين والبروتستانت. السبب الثاني تنفيذ عملية ضد جامعة رسمية جديدة ومتعددة الاثنية". وسئل هل الهدف الضغط على كينيا لسحب جنودها من قوة الفصل الإفريقية في الصومال. فأجاب: "المشكلة أـكثر تعقيداً، فالحكومة الكينية بدأت ببناء جدار على امتداد 700 كيلومتر على حدودها مع الصومال لكبح تسلل حركة الشباب. لكن هناك خلايا موجودة داخل الاراضي الكينية. والمجموعة التي شنت في 2013 هجوماً إرهابياً على مركز التسوق التجاري ويست غايت في نيروبي حيث قتل نحو 67 شخصاً كانت أيضا من منطقة غاريسا".
"اما صحيفة الجارديان فقالت ان التخوف الأساسي هو من نجاح حركة الشباب في اشعال نيران الصراعات الطائفية في كينيا التي تعتبر من أكثر الدول استقراراً وتقدماً في إفريقيا. تسعى حركة الشباب إلى تقليد ميليشيا بوكو حرام التي نجحت في السيطرة على اجزاء من نيجيريا وفرضت عليها تطبيق الشريعة... تجمع كينيا الكثير من التناقضات، فهناك العاصمة نيروبي المزدهرة والتي تعتبر مركز جذب للشباب المتعلم من الطبقة الوسطى والمستثمرين الأجانب... والى جانبها هناك كينيا الفقيرة القاحلة الواقعة بالقرب من الحدود الكينية".
في حين كتب جان فيليب في لموند الفرنسة: "كينيا في حال من الصدمة بعد مقتل 148 شخصاً بينهم 142 طالباً على يد كوماندوس جهادي في جامعة بمنطقة غاريسا في شمال شرق البلاد. ان هدف هذه المجزرة هو اثارة أكبر قدر ممكن من الهلع والغضب والالم لدى الشعب الكيني المعروف باهتمامه الشديد بتعليم ابنائه. وغالباً ما يحرم الأهل أنفسهم اشياء كثيرة من اجل دفع كلفة التعليم الجامعي لأولادهم. لقد أراد المهاجمون من خلال المجزرة اثارة العنف الطائفي بين المسيحيين والاقلية المسلمة الصومالية الأصل... جامعة غاريسا هي الجامعة الوحيدة التي تؤمن التعليم الجامعي في منطقة توازي مساحتها مساحة اليونان لكنها منطقة مهمشة وقاحلة وذات غالبية صومالية"
(النهار)