السعودية تمنع طائرة إيرانية تحمل معتمرين من دخول أجواءها لعدم وجود تصريح للطائرة / قصف مكثف على ضواحي صنعاء ومحيط عدن
الخميس 09/أبريل/2015 - 10:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 9/ 4/ 2015
التحالف يُحذر إيران من محاولة تسليح الحوثيين عبر البحر
أعلن تحالف «عاصفة الحزم» أمس استجابة قادة عسكريين يمنيين لنداءاته بالاتصال بالقادة العسكريين الموالين للحكومة الشرعية. وأكد أن العدد سيزيد «خلال الساعات المقبلة». ودعا التحالف اللجان الشعبية التي تقاوم الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحفاظ على أمن وسلامة من يستسلمون من الحوثيين ومؤيدي الرئيس السابق، إلى أن تتخذ بحقهم إجراءات وفقاً للقانون اليمني. وأكد التحالف أن الحوثيين ومناصريهم في عدن أضحوا يتعرضون لضغط شديد. وندد بارتكابهم فظائع في منطقة كريتر. وأشار إلى استهداف مقاتلاته عدداً كبيراً من مستودعات الذخيرة والأسلحة في أرجاء اليمن. وحذّر إيران من أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد على أي محاولات إيرانية لتسليح الميليشيات اليمنية عبر البحر.
وجدد المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات تحالف «عاصفة الحزم» العميد ركن أحمد حسن عسيري، في إيجازه الصحافي لعمليات اليوم الـ14، الحرص على المهمات الإنسانية. وأكد وصول سفينة محمَّلة بالإغاثة إلى ميناء عدن، لكن الوضع في الأحياء المحيطة بالميناء «مضطرب»، ما حال دون تسليم شحنتها إلى المستهدفين بها. وأوضح أن عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من اليمن استمرت أمس.
وفي شأن العمليات الجوية أمس، قال عسيري إن الغارات استهدفت عدداً كبيراً من مستودعات الذخيرة، ومواقع صواريخ أرض – أرض والدفاعات الجوية ومواقع الألوية والمعسكرات التي لا تزال تزود الميليشيات الحوثية بالدعم، ومنها اللواء الـ33 واللواء الـ117 (المجد) في الضالع، ومعسكر الخالد في تعز، ومعسكر الحمزة في صعدة. وزاد أن القطع البحرية السعودية على باب المندب تلقت معلومات بتحركات عناصر حوثية في جزيرة ميون فاستهدفتها. وذكر أن الميليشيات الحوثية أضحت معزولة في كامل الأراضي اليمنية.
وأشار إلى قصف رادار للدفاع الجوي ومبنى للقيادة تابع للميليشيات الحوثية، ومستودع للذخيرة، وأحد المعسكرات في عدن.
وعلى صعيد العمليات البرية، أوضح عسيري أن مدفعية الميدان وقوات حرس الحدود السعودي تواصل أعمالها الروتينية على كامل الشريط الحدودي بمحاذاة اليمن، مع استهداف الميليشيات الحوثية في منطقتي صعدة ومران، فيما تواصل السفن الحربية والبوارج التابعة للتحالف دورياتها في خليج عدن ومضيق باب المندب لمنع وصول أي إمدادات للحوثيين وحلفائهم.
وتعليقاً على تقارير عن وصول بارجة إيرانية إلى خليج عدن، قال عسيري إن حركة السفن في المياه الدولية متاحة لجميع البحريات، بما فيها الإيرانية. وزاد أن قوات التحالف سبق أن أعلنت أن المياه الإقليمية اليمنية والمجال الجوي اليمني يخضع لسيطرتها. ونفى أن يكون صدر عن أي من القطع البحرية الإيرانية أي تصرف عدائي. وقال: نحتفظ بحق الرد على أي محاولات إيرانية لتسليح الميليشيات اليمنية.
وفي ما يتعلق بالقلق الناجم عن استغلال تنظيم «القاعدة» الفوضى الراهنة في اليمن، رأى المتحدث باسم قوات التحالف أنه ينبغي التخلص أولاً من الميليشيات الحوثية، وإعادة الحكومة الشرعية اليمنية لتستأنف عملياتها في مكافحة «القاعدة». وقال إن ذلك يتطلب سنداً من المجتمع الدولي. وأضاف أنه متى عادت الحكومة الشرعية، فإنها ستعيد بناء قدرات الجيش اليمني، بعيداً عن تدخل الميليشيات.
وأكد عسيري أن إيران لم تتقدم بأي طلب إلى قوات التحالف في شأن إجلاء رعاياها من اليمن. وقال إن معظم رعايا إيران في اليمن يعملون في تدريب الحوثيين، وهم معهم في خندق واحد يواجهون المصير نفسه. وجدد وعيده للحوثيين حتى لو انشقوا عن الميليشيا الحوثية، قائلاً إن الانشقاق شيء طبيعي وسط الميليشيات القائمة على الإرهاب، إذ إنهم حين يخسرون يتخاصمون، ولذلك لن يكون أي مكان آمناً بالنسبة إليهم. وزاد: «نعامل الحوثيين كعدو لليمنيين، وبالنسبة إلينا، ينشقون أو يتوحدون، هم كتلة متمردة واحدة».
وفي طوكيو (رويترز) قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس: «إن الحكومة الأمريكية تأمل بأن تنتهي الاضطرابات في اليمن في وقت قريب».
وأضاف «بالنسبة إلى اليمن، تدعم الولايات المتحدة مساعي التوصل لحل سلمي هناك، لوقف دائرة العنف هناك. وفي الوقت نفسه نساهم في الجهود السعودية لحماية أمنها، وهو يتسق مع المصالح الطويلة الأمد للولايات المتحدة في ما يخص شريكاً قديماً لنا في المنطقة».
وقال: «خطر الإرهاب الذي يحدق بالغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة ويتمثل في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قديم وخطر، سنواصل التصدي له، ولكن كما هو جلي سنغير أسلوبنا بحسب الظروف. وزاد: «بكل تأكيد نأمل بأن يعود النظام لليمن، ليس لهذا السبب فحسب، بل بسبب المعاناة الكبيرة في اليمن، إذ إن تلك المعارك لا تنتهي وتلك الجماعات المختلفة تظهر من آن إلى آخر».
وفي ابوظبي قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد ان اية عملية برية ضد الحوثيين يجب ان تحصل على «الضوء الاخضر» من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان التحالف سيرسل قوات برية إلى اليمن، قال الوزير «لا يمكن ان نضع أي حدود لخياراتنا». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني رياض ياسين «لن نأتي بأي عمل دون أن يكون هناك ضوء اخضر منهم»، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر مع الحكومة اليمنية المعترف بها. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن موقع «سايت» الذي يرصد الحركات الإسلامية المتشددة على الإنترنت ان تنظيم «القاعدة» عرض مكافأة بقيمة 20 كيلوغراما من الذهب لأسر أو قتل زعيم الحوثيين في اليمن وحليفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي نيويورك عطلت روسيا أمس المسعى العربي لطرح مشروع قرار يفرض حظر الأسلحة على الحوثيين ويطالبهم بالعودة إلى الحوار والتفاوض السياسي بعد التراجع عن انقلابهم على الشرعية. واجتمع المندوب السعودي الدائم السفير عبدالله المعلمي بنظيره الروسي فيتالي تشوركين للتعرف على جوهر المواقف الروسية. وقال لـ»الحياة» قبل الاجتماع «استراتيجيتنا هي الاستمرار بالمشاورات والتفاوض، فإذا كان اعتراضهم منطقياً سننظر فيه ولن نتجاهله». وأكد ان في حال إصرار روسيا على مواقفها كتلك التي تطالب بحظر الأسلحة على جميع الأطراف في اليمن وتلك التي يفرض مجلس الأمن بموجبها وقف غارات التحالف في هدنات متتالية «سنسير بمشروعنا» إلى التصويت.
ووزع الأردن الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري مشروع القرار العربي المعدل على كامل أعضاء المجلس وتلقى ردوداً تضمنت طلب المزيد من الوقت من كل من روسيا وحليفتها فنزويللا.
ووصف المعلمي مشروع القرار العربي الذي يضيف اسم أحمد علي عبدالله صالح وعبد الملك الحوثي على قائمة الخاضعين للعقوبات وحظر السفر بأنه «شامل يغطي كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية وعملية استئناف الحوار التي هي اهم جزء من القرار». وأكد ان المشروع ما زال تحت الفصل السابع الملزم.
واستبعدت مصادر الاستعجال في التصويت على مشروع القرار.
قصف مكثف على ضواحي صنعاء ومحيط عدن
واصلت طائرات «عاصفة الحزم» ولليوم الرابع عشرعلى التوالي، غاراتها على مواقع متفرقة في المحافظات اليمنية يسيطر عليها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وكثفت ضرباتها على مخزن أسلحة في ضواحي صنعاء ومحيط عدن وخطوط الإمداد المتجهة إلى مناطق الجنوب في وقت احتدمت المواجهات التي تقودها «اللجان الشعبية الجنوبية» ضد تمدد المسلحين في مدينة عدن مخلفةً عشرا القتلى والجرحى.
وفيما واصل الحوثيون والقوات الموالية لهم التقدم على جبهة محافظة شبوة (وسط) باتجاه مدينة عتق عاصمة المحافظة على رغم الضربات الجوية والمواجهات الضارية مع القبائل الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي هاجم مسلحون موالون لـ «الحراك الجنوبي» أمس معسكر قوات الأمن الخاصة في عتق وقتلوا قائده واستولوا على أسلحته وآلياته.
وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» «إن الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم عبرت أمس مديرية مرخة وتحركت إلى مدينة عتق ونصاب بعد سيطرتها على منطقة المقارحة إثر اشتباكات عنيفة مع القبائل الموالية لهادي».
وشهدت أحياء كريتر ودار سعد وخور مكسر ومناطق أخرى من عدن مواجهات عنيفة في ظل قصف بالدبابات وصواريخ «كاتيوشا» وأفادت مصادر طبية بأن « نحو 20 شخصاً قتلوا وأصيب العشرات في ظل أوضاع إنسانية حرجة».
وتواصل قصف الطيران على مواقع الحوثيين ومعسكراتهم في أجزاء عدن الشمالية والغربية وامتد إلى شمالها في محافظة لحج حيث أكد شهود أن تسع غارات على الأقل استهدفت منطقة العند، كما شنت غارات أخرى بين البيضاء وأبين لقطع خطوط الإمداد على الحوثيين وقوات صالح.
وفي صنعاء ضرب الطيران أمس مواقع في محيط صنعاء في منطقتي همدان وبني مطر وأرحب حيث يعتقد أنه استهدف معسكرات ومخازن للسلاح. كما طاول القصف مبنى المؤسسة العامة للاتصالات في حي الجراف شمال العاصمة وألحق به أضراراً كبيرة في حين سقطت إحدى القذائف على عمارتين سكنيتين في الجوار ما أدى إلى قتل 3 مدنيين على الأقل وجرح خمسة.
وشنت طائرات التحالف الداعمة لشرعية الرئيس هادي، غارات على صعدة وحجة حيث المناطق الحدودية الشمالية الغربية في حرض وميدي ورازح والملاحيظ، وسط عمليات نزوح واسعة للسكان من جهة ميدي والمناطق الساحلية المتاخمة للحدود.
ومع استمرار أزمة الوقود الخانقة وشح السلع الأساسية في صنعاء وغالبية المدن قررت السلطات المحلية في صنعاء ومحافظات أخرى استئناف الدراسة في المدارس والجامعات اعتباراً من الأحد المقبل، وسط قلق السكان من توسع الغارات الجوية واندلاع جبهات للمواجهة في مدن أخرى.
إلى ذلك تظاهر أمس في مدينة إب آلاف المناهضين للحوثيين والرافضين للقتال في عدن، وأطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء في محاولة لتفريقهم من دون سقوط إصابات في وقت واصلت جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات دهم واعتقالات في صنعاء ومدن أخرى في أوساط قيادات حزب «الإصلاح» وأعضائه على خلفية تأييد الحزب رسمياً عملية «عاصفة الحزم».
ونفى الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس في تصريح له أن تكون جماعته تستهدف الجنوبيين في المواجهات الدائرة في شبوة وعدن والضالع ولحج وأبين وقال إن «من يسعى إلى عرقلة جهود الجيش والأمن واللجان الشعبية إنما يخدم تنظيم «القاعدة» وغيره من تحالف قوى الشر في الجنوب».
وليل أمس أعلن عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 70 غالبيتهم من المدنيين في قصف للحوثيين على إحياء في عدن استخدمت فيه الدبابات وقذائف الهاون، بحسب ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وقالت مصادر ان «القصف العشوائي الذي شنته القوات التابعة للحوثيين وللرئيس السابق علي عبد الله صالح استهدف منازل المدنيين في منطقتي المعلا وكريتر ما ادى إلى سقوط 22 قتيلا وأكثر من 70 جريحا نقلوا إلى عدة مشاف في عدن».
تغيير قيادات عسكرية يمهد لمعركة تحرير الأنبار
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس ان «المعركة المقبلة» ستستهدف استعادة محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مناطق واسعة منها، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان «تحرير» مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وقال العبادي خلال زيارته قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار «وقفتنا ومعركتنا المقبلة ستكون هنا من ارض الأنبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الأنبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت».
وأطلقت القوات العراقية معركة محدودة في عدد من مناطق شرق الأنبار، تمهيداً لمعركة تحرير المدينة، وزار العبادي، القاعدة للاطلاع على الاستعدادات للمعركة وأجرى مناقلات عسكرية بين عدد من القادة في الجيش تندرج ضمن الهدف نفسه.
وأبلغت مصادر عسكرية عراقية «الحياة» ان العبادي أصدر أوامر بتغيير عدد من القيادات العسكرية في الأنبار، وقالت «ان هدف التغييرات هو الاستعداد لمعركة الأنبار التي تنتظر اكتمال تسليح نحو 15 الف مقاتل من اهالي الأنبار».
وأشارت المصادر إلى وجود قرابة 5 آلاف مقاتل من عدد من مجموعات الحشد الشعبي في الأنبار خصوصاً في جبهات الكرمة والبغدادي والرمادي، لكنها أكدت ان القوة الأساسية التي ستتولى تحرير مدن الأنبار ستكون من ابناء المحافظة.
وأكدت ان العمليات التي أطلقت في الأنبار تندرج ضمن جس النبض واكتشاف طبيعة الجبهات تمهيداً لشن العمليات الرئيسية، وقالت ان مدينة الرمادي كعاصمة للأنبار ستكون الهدف الأول للمعارك.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ان «العمليات العسكرية لتحرير جميع مدن ومناطق محافظة الأنبار، انطلقت من منطقة السجارية شرق الرمادي»، مبيناً ان «هذه العمليات أطلق عليها اسم عملية تحرير الأنبار الكبرى»، وأضاف ان «عمليات التحرير شاركت بها القطعات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية ولواء الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب وأبناء عشائر المحافظة وبإسناد من الطيرانين الدولي والعراقي»، ولفت إلى ان «أكثر من 10 آلاف مقاتل من العشائر شاركوا بالعملية».
وتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد ساعات من الإعلان عن إطلاق العملية إلى محافظة الأنبار للاطلاع على سير العمليات العسكرية، ووفق سعد الحديثي المتحدث باسم العبادي فإن «الزيارة تهدف إلى الاجتماع بالقادة الميدانيين وكبار العسكريين في المحافظة»، وأضاف أن «رئيس الوزراء سيطلع على آخر الجهود المتعلقة بتنظيم وتطويع وتسليح وتجهيز العشائر من ابناء المحافظة للقتال إلى جانب القوات المسلحة والإسهام بتحرير المحافظة من سيطرة التنظيم».
وكانت حكومة الأنبار أكدت انها تلقت الضوء الأخضر من الحكومة العراقية، لتسليح المتطوعين.
وقال وزير الدفاع خالد العبيدي في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع المجموعة المصغرة لدول التحالف الدولي ضد «داعش» في عمان، ان عمليات الأنبار ستتم عبر قوات الجيش العراقي والمتطوعين، ولن يكون هناك تدخل بري أمريكي، لافتاً إلى ان هناك تعاوناً عسكرياً مع الأردن في هذا الخصوص.
"الحياة اللندنية"
مجازر حوثية وسط عدن.. و«عاصفة الحزم» تهدد إيران
طهران تستبق دعوتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية بإرسال سفينتين حربيتين > الحوثيون يقتحمون منزل باسندوة ويحيلون هادي لمحكمة بتهمة الخيانة
عاشت مدينة عدن، جنوب اليمن، يوما داميا أمس، على وقع مجازر ارتكبها عناصر حركة «أنصار الله» الحوثية خلال اشتباكات وسط المدينة، إلى جانب إطلاقهم قذائف صاروخية عشوائية على أحياء سكنية.
وقال مصدر محلي إن «القصف العشوائي الذي شنته القوات التابعة للحوثيين وللرئيس السابق علي عبد الله صالح استهدف منازل المدنيين في منطقتي المعلا وكريتر، مما أدى إلى سقوط 22 قتيلا وأكثر من 70 جريحا نقلوا إلى عدة مشاف في عدن».
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العمل لإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن. وقال ظريف، خلال زيارة لإسلام آباد، إنه يفضل خطة من 4 مراحل تتضمن وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية ثم بدء حوار وأخيرا تشكيل حكومة وطنية موسعة. غير أن تصريحات ظريف تزامنت مع تصعيد إيراني، إذ أعلنت طهران عن إرسال سفينتين حربيتين إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، وزعمت أنهما «لحماية حركة الملاحة الإيرانية من القرصنة».
وفي رد على التحرك الإيراني، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري، أن {عاصفة الحزم} تحتفظ بحق الرد على أي محاولة اعتداء من إيران على الشعب اليمني أو تقديم الدعم للميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، اقتحم الحوثيون منزل رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة في صنعاء. كما أعلنوا إحالة ملف الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى النيابة العسكرية لمحاكمته وآخرين بتهمة الخيانة العظمى.
"الشرق الأوسط"
«صقور الإمارات» تدك مواقع «الحوثيين»
استهداف رادارات ومنصات إطلاق ومخازن أسلحة وصواريخ سام
واصلت الطائرات المقاتلة الإماراتية ضرباتها الجوية الناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها المتمردون «الحوثيون» ضمن عملية «عاصفة الحزم»، التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. واستهدفت الضربات الجوية مواقع رادارات ومنصات إطلاق ومخازن أسلحة وصواريخ سام. وقد عادت الطائرات المقاتلة إلى قواعدها سالمة في وقت يواصل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضرباته الجوية ضمن عملية «عاصفة الحزم»، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية التابعة لـ«الحوثيين»، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل العسكري، لحماية الشعب اليمني، وحكومته الشرعية.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل جندي أمريكي في أفغانستان
قتل جندي أمريكي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تبادل لإطلاق النار بين جنود أمريكيين وأفغان في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، في أول حادث من نوعه منذ إعلان واشنطن تأجيل سحب قواتها من هذا البلد.
ووقع الحادث عندما فتح جندي أفغاني النار على وفد أمريكي أمام مقر حاكم ولاية جلال أباد، عاصمة ولاية ننغرهار التي ينشط فيها المسلحون.
وصرح قائد شرطة ننغرهار، فضل أحمد شيرزاد، أن «الجنود الأمريكيين ردوا على النار وقتلوا مطلق النار وأصابوا اثنين من عناصر الجيش الأفغاني. ونحن نحقق لمعرفة الدافع وراء الحادث».
وأعلن مسئولون أمريكيون أن جندي حلف شمال الأطلسي الذي قتل في الهجوم أمريكي الجنسية. وصرح المسئولون أن الجندي الأمريكي كان يعمل في وحدة مخصصة لتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها.
وقالت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان في بيان: إن «الحادث الذي وقع في جلال أباد، أسفر عن مقتل واحد من عناصر الدعم الحاسم» وهو الاسم الجديد لبعثة الحلف.
وصرحت الناطق باسم السفارة الأمريكية في كابول مونيكا كامنغز، بأن الحادث وقع بعد أن عقد مسئول أمريكي اجتماعاً مع حاكم ولاية ننغرهار.
وشكلت الهجمات التي يشنها جنود أو رجال شرطة أفغان ضد القوات الدولية، مشكلة كبيرة خلال سنوات القتال الطويلة التي خاضها عناصر الحلف الأطلسي، إلى جانب القوات الأفغانية.
وانسحبت معظم قوات الحلف القتالية من أفغانستان العام الماضي، وبقيت كتيبة صغيرة تضم نحو عشرة آلاف جندي أمريكي تقريباً.
"البيان الإماراتية"
إيران توسع قائمة الوسطاء لإنقاذ الحوثيين من عاصفة الحزم
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد أن إيران حاولت على الدوام تصدير ثورتها في المنطقة
تحركت الدبلوماسية الإيرانية في اتجاهات مختلفة في محاولة لإنقاذ الحوثيين من عاصفة الحزم التي تقودها السعودية في اليمن، وبهدف مداراة فشلها في تحرك عسكري لدعمهم.
يأتي هذا في ظل شكوك عربية في نوايا إيران التي قال وزير الخارجية الإماراتي إنها حاولت على الدوام تصدير ثورتها في المنطقة.
وواصلت طهران اختبار القناة العُمانية في فتح قناة تواصل ولو عن بعد مع السعودية بهدف وقف الغارات الجوية التي تمكنت من ضرب قدرات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) المرتبطة بإيران.
والتقى أمس وزير الخارجية الإيراني في مسقط مع نظيره العماني يوسف بن علوي. وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إنه تم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتبادل وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت مصادر في مسقط إن ظريف يحمل مبادرة إيرانية لحل الأزمة اليمنية تقوم على اعتراف الحوثيين بمخرجات الحوار الوطني كأرضية لأي حل مستقبلي، واستعدادهم للتراجع عن المكاسب التي حققوها عسكريا.
ونقل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان السبت الماضي؛ رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السلطان قابوس بن سعيد، يطلب فيها مساعدة سلطنة عمان لوقف العمليات العسكرية في اليمن، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”.
وذكرت الوكالة أنَّ عبداللهيان التقى بن علوي، وشدَّد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ آليات سياسية لتجنب الحرب.
وبعد زيارة مسقط، تحرك وزير الخارجية الإيراني نحو باكستان للتسويق للمبادرة الجديدة الهادفة إلى وقف المعارك في اليمن، وطلبِ دور باكستاني في إقناع السعوديين بالعودة إلى ما قبل 21 سبتمبر تاريخ السيطرة على صنعاء، بما يعني اعتماد المبادرة الخليجية كأرضية للانتقال السياسي في اليمن.
وشدد ظريف، وهو في طريقه إلى إسلام آباد، على أن على باكستان وإيران العمل سويا لإيجاد حل سياسي لأزمة اليمن.
وقال مرتضى سرمدي نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده ترى أنه يجب على الفصائل اليمنية تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة هناك وإنها تعمل للمساعدة في تحقيق ذلك.
وأكد سرمدي في مؤتمر صحفي في بيروت أنه لا يمكن لفصيل سياسي واحد فقط أن يحكم اليمن، في إشارة إلى السيطرة الحوثية على مؤسسات الدولة بالقوة، وأن إيران على استعداد للعب دور في قبول الحوثيين بمخرجات الحوار الوطني.
وأضاف المسئول الإيراني “لا شك أن اليمن لا يمكن أن تدار شئونه من خلال فئة سياسية واحدة فقط حيث ينبغي لكل التيارات والفئات السياسية الفاعلة والمؤثرة في الساحة اليمنية والتي تستند إلى قاعدة شرعية وازنة أن تتكاتف وأن تقف إلى جانب بعضها البعض كي تؤلف حكومة وحدة وطنية بإمكانها أن تدير الشئون اليمنية على أفضل نحو ممكن”.
وقال “إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نأخذ على عاتقنا كل المبادرات الطيبة والجهود التي تساعد في التوصل إلى هذا الحل السياسي”.
وكانت إيران وتركيا أعلنتا دعمهما لحل سياسي في اليمن، وذلك على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إلى طهران.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده وتركيا متفقتان على انتهاء الحرب في اليمن بأسرع وقت ممكن، ووقف نزيف الدماء هناك.
وأشار مراقبون إلى أن إيران عملت على استثمار الانفراجة في علاقة الرئيس التركي بالعاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعوته إلى التوسط لإقناع السعوديين بالقبول بحل سياسي للأزمة اليمنية.
وأعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أن التحالف العربي يسعى إلى قرار دولي يطلب من جميع الأطراف المشاركة في الحوار بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأضاف أن التحالف يسعى أيضا إلى حظر دولي على شراء السلاح من جانب الحوثيين والجماعات الخارجة الأخرى.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أن دول الخليج العربية تسعى إلى علاقات إيجابية مع إيران، لكن إيران لا تحقق هذا الأمل لجيرانها، خاصة أنها حاولت على الدوام تصدير ثورتها في أنحاء المنطقة على مدى سنوات.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة فارس الإيرانية عن توجه مجموعة بحرية من الأسطول الإيراني تضم المجموعة الـ 34 إلى خليج عدن ومضيق باب المندب.
وأكدت الوكالة أن هذه المجموعة تضم الفرقاطة اللوجستية بوشهر والمدمرة البرز من أجل توفير الأمن لخطوط الملاحة للبحرية الإيرانية وصيانة مصالح إيران في المياه العامة.
وأكد قائد القوات البحرية الإيرانية حبيب الله سياري أن السفينتين قد أبحرتا في مدة استغرقت نحو 3 أشهر، مشيرا إلى أن هذه المجموعة البحرية تقوم بصون مصالح إيران في المياه الإقليمية.
واعتبر مراقبون أن إرسال السفينتين إلى عرض المياه اليمنية مجرد عملية استعراضية الهدف منها إيهام إيران حلفاءها الحوثيين بأنها قادرة على الوقوف إلى جانبهم، لكن كل المؤشرات تقول إن إيران لا يمكنها الإقدام على مواجهة غير محسوبة العواقب في اليمن خاصة أنها كانت دائما تخوض الحروب عن طريق وكلائها في المنطقة.
إيطاليا تبحث عن دعم إقليمي لتدخل عسكري في ليبيا
روما تدرس بجدية المرور إلى مرحلة التدخل العسكري وتريد الحصول على دعم دول الجوار الليبي
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ”العرب” أن إيطاليا تريد الحصول على دعم دول الجوار الليبي لخيار التدخل العسكري ضد التنظيمات المتشددة التي أصبحت تهدد أمن روما ومصالحها.
وأشارت المصادر إلى أن إيطاليا تدرس بجدية المرور إلى مرحلة التدخل العسكري، وأبرز دليل أنها أجرت منذ أيام مناورات البحر المفتوح بالسواحل الليبية، وأن الأمر مرتبط بالدعم العربي والأوروبي للخطوة.
وناقش وزراء خارجية مصر وإيطاليا والجزائر أمس (الأربعاء) تطورات الأزمة الليبية، خاصة أن الأطراف الليبية لم تتمكن من الوصول إلى تسوية سياسية برعاية الأمم المتحدة في المغرب.
واستبقت إيطاليا الاجتماع الثلاثي بالتلويح بعمل عسكري في ليبيا من خلال تصريح وزير خارجيتها باولو جينتيليوني، الذي قال إن “الخيار العسكري في مكافحة الإرهاب في ليبيا ونيجيريا مطروح”، وهو ما يوحي بأن موقف الاتحاد الأوروبي ربما يتغير بما يجعله متناغما مع الموقف الإيطالي.
وكان ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا أبلغ القمة الأوروبية الشهر الماضي غضبه من مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه ما يجري في ليبيا، وأنه ينتظر القمة التي ستجمعه في 17 أبريل الجاري مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للتركيز على محاربة تنظيم داعش في ليبيا، وليس في سوريا والعراق فقط.
وحرصت الجزائر على المشاركة في غالبية الاجتماعات الخاصة بمناقشة الأزمة الليبية، لحساسية الموقف، في ظل وجود تنظيمات إرهابية تهددها.
أما القاهرة، ورغم انشغالها بحرب اليمن ضمن التحالف العربي وتأمين جبهتها الداخلية من الإرهاب، فقد حرصت على المشاركة في الاجتماع للتأكيد على أن أمن دول الجوار تأمين لمصر.
وأكد بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية أن المشاورات التي تجري الآن بين مصر والجزائر وإيطاليا، لن تترتب عنها نتائج، لكنها تعبر عن تفاهمات تنسيقية، مشيرا إلى أن كل طرف من الأطراف الثلاثة من مصلحته استقرار الأوضاع في ليبيا.
وتابع عبدالعاطي في تصريح خاص لـ”العرب” أن مصر تعاني من مشاكل حدودية مع ليبيا وتهريب للسلاح، وإيطاليا ترغب في وقف الخطر الأمني الذي قد يحل عليها بسبب الهجرات غير الشرعية.
الحرب على داعش في العراق تدخل منعطف الحسم في الأنبار
رئيس الوزراء العراقي يطلق معركة تحرير الأنبار التي تعول على جهود العشائر بعد التحلص من عبء الميليشيات
معركة الأنبار المصيرية ضمن الحرب على داعش في العراق انطلقت بآمال كبيرة في نصر حاسم على التنظيم أذكاها تخلص القوات المسلحة من عبء الميليشيات والتعويل على جهود العشائر ذات الخبرة والدراية بتفاصيل الأرض ومكامن قوة وضعف العدو.
أشرف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس في محافظة الأنبار على إطلاق حملة عسكرية كبرى لاستعادة مناطق بالمحافظة من سيطرة تنظيم داعش.
وتوصف معركة الأنبار بـ”المصيرية”، نظرا لأهمية المحافظة لدى تنظيم داعش الذي يتّخذ منها نقطة وصل بين معاقله في سوريا المجاورة ومحافظة نينوي، حيث مدينة الموصل التي اتخذ منها التنظيم مركزا رئيسيا له.
ومن شأن مسار المعركة في الأنبار أن يحدّد مصير المعركة في نينوي التي رجّح خبراء عسكريون أن تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة بهدف تشتيت جهود التنظيم في أكثر من جبهة.
وبحسب مراقبين فإن من أبرز سمات معركة الأنبار عدم التعويل على جهود قوات الحشد الشعبي المشكّلة من ميليشيات شيعية، والمرفوضة قطعيا من قبل سكان المحافظة نظرا لما اقترفته تلك القوات من جرائم بحق المدنيين خلال مشاركتها في المعارك ضد داعش في محافظتي ديالي وصلاح الدين.
وتحوّلت الميليشيات إلى عبء على القوات المسلّحة ومصدر إحراج لحكومة حيدر العبادي بما اقترفته من تجاوزات وما أثارته من مشاحنات وصلت حدّ الاصطدام قبل أيام بعناصر الشرطة قرب مدينة كركوك التي تمت استعادتها حديثا من يد تنظيم داعش.
وستخوض القوات المسلّحة العراقية معركة الأنبار متخففة من عبء الميليشيات في مقابل المزيد من التعويل على مسلحي العشائر المحلية ذات الخبرة بتفاصيل الأرض، وبمواضع قـوة تنظيم داعـش ومـواطن ضعفه.
والتقى حيدر العبادي الذي يشغل إضافة إلى ترؤسه الحكومة منصب القائد العام للقوات المسلحة، أمس في الأنبار مع القادة الميدانيين للجيش والشرطة والتشكيلات الأمنية الأخرى لبحث الخطط العسكرية.
وقال شاكر محمود رئيس مجلس قضاء العامرية بمحافظة الأنبار إن رئيس الوزراء وصل إلى قاعدة الحبانية العسكرية بمدينة الرمادي مركز المحافظة للاطلاع على العمليات العسكرية التي انطلقت لاستعادة المحافظة من تنظيم داعش.
وأضاف أنه “كان باستقبال العبادي قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال وعدد كبير من القيادات العليا في الجيش والشرطة في المحافظة، فضلا عن محافظ الأنبار صهيب الراوي وعدد من المسئولين الحكوميين في المحافظة”.
وتابع محمود أن “العبادي سوف يتابع سير العمليات العسكرية لتحرير مدن ومناطق الأنبار، إضافة إلى متابعة عمليات تجهيز مقاتلي العشائر بالسلاح والعتاد والذخيرة والمعدات العسكرية الأخرى”.
ومن جهتها أعلنت حكومة الأنبار المحلية انطلاق العمليات العسكرية لإنهاء سيطرة داعش على أجزاء من المحافظة.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الأناضول إنّ العمليات العسكرية انطلقت بمشاركة جميع عشائر المحافظة التي شكّلت قوة قوامها 10 آلاف مقاتل لمساندة قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع وبقية القطاعات الأمنية الأخرى. وتابع أنّ العملية العسكرية انطلقت من مدينة الرمادي مركز المحافظة.
ومن جهته قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار إنّ “عملية تحرير الأنبار انطلقت بمشاركة جميع القطاعات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي وبمساندة مقاتلي العشائر وقيادات العشائر وبأكثر من 10 آلاف مقاتل منهم”.
وأضاف المحمدي، أن “القوات الأمنية انطلقت من مدينة الرمادي لتحرير جميع مناطقها من تنظيم داعش، حيث تمكنت من استعادة منطقة السجارية ومنطقة الفلاحات شرق الرمادي وطرد عناصر داعش بعد مواجهات واشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 37 عنصرا من التنظيم”.
وتابع أن “قواتنا الأمنية تتقدم لتحرير جميع مناطق الرمادي، والتقدم بطيء بسبب البيوت المفخخة والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم داعش لإعاقة تقدم القوات الأمنية”.
وكانت منطقة صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها تنظيم داعش موطئ قدم له قبل شنه هجوما على مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة والسيطرة عليها مطلع عام 2014.
ومنذ ذلك الوقت تحاصر القوات العراقية المدينة وتقصفها بالمدفعية والطيران لكنها فشلت في اجتياحها. وتمدد التنظيم في بلدات ومدن أخرى في المحافظة، عندما شن الهجوم الكاسح صيف العام الماضي وسيطر على مساحات شاسعة شمال البلاد وغربها.
أجناد الخلافة بالقيروان يتبنى عملية المغيلة التونسية
الهجوم الإرهابي تسبب في مقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين في منطقة سبيطلة القريبة من الحدود مع الجزائر
تبّنى تنظيم “أجناد الخلافة بالقيروان” الجناح الإعلامي لـ”أنصار الدولة الإسلاميّة” الهجوم الذي استهدف أمس دورية عسكرية للجيش التونسي في منطقة جبال المغيلة، غربي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل 5 عسكريين وإصابة 8 آخرين.
وجاء في تغريدة نشرتها المؤسسة على صفحتها بموقع “تويتر”، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، “تم بحمد الله استهداف دورية للجيش المرتد من طرف سريّة تابعة لجُند الخلافة بالقيروان ترقّبوا التفاصيل إن شاء الله”.
ولقي خمسة جنود تونسيين حتفهم في هجوم إرهابي في منطقة سبيطلة بمحافظة القصرين قرب الحدود الجزائرية.
وجاء هذا الهجوم، وفق محللين، ردا على مقتل قائد تنظيم عقبة بن نافع المتطرف و8 آخرين يوم 29 مارس الماضي في عملية عسكرية بعد معلومات استخبارية بمنطقة سيدي عيش بمحافظة قفصة.
وقال المدير العام السابق للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية (حكومي)، طارق الكحلاوي، إن هذه “العملية تؤكد أن القضاء على أمير عسكري، مثل لقمان أبوصخر، ليس بالضرورة نهاية كتيبة عقبة بن نافع″.
وتابع الكحلاوي “نشرت حسابات (على موقع) تويتر مقربة من المجموعة (المسلحة) تهديدات بانتقام وشيك في تونس والجزائر، فالرد ضروري بالنسبة لهم للحفاظ على المعنويات".
وفي الأول من الشهر الجاري، وردا على مقتل أبي صخر، قال وناس الفقيه، القيادي السابق في جماعة “أنصار الشريعة”، في تسجيل مصور نشر على مواقع إلكترونية “أما أنتم يا طواغيت.. نقول لكم لا تفرحوا كثيرا فقد ترك لقمان وإخوانه رجالا أوفياء وأسودا عظماء لا ينامون على ضيم ..القادم أدهى وأمر بعون الله ..وإذا كنتم تظنون يا أذناب اليهود أن جهادنا سينتهي بقتل بعض إخواننا فأنتم واهمون”.
وكان موقع إفريقيا للإعلام المقرب من كتيبة عقبة بن نافع أكد وجود تنسيق بين الجماعات المتطرفة بتونس، وإن كان كل منهما يعمل بشكل منفصل.
وتنشط في تونس عدة جماعات إرهابية من بينها كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة جند الخلافة وجماعة التوحيد والجهاد ببلاد إفريقية وطلائع جند الخلافة التي تتبع لتنظيم الدولة، وهي التي نفذت هجوم باردو الذي راح ضحيته 22 قتيلا”.
واعتبر الخبير العسكري، مصطفى صاحب الطابع، أن “الهجوم على العربة العسكرية في منطقة المغيلة يكشف عن محاولة جر المسلحين العمليات الإرهابية إلى النقطة الأولى وهي المرتفعات الجبلية مع تمديد نشاطها في المناطق الوعرة”.
وأضاف “يبعث الإرهابيون برسائل إلى السلطة تحمل معنيين مفادهما أن القضاء على لقمان أبوصخر لا يعني أن عملياتهم ضد الدولة قد انتهت، أما الغاية الثانية فهي أنهم قادرون على الوصول إلى كل الأماكن”.
وتوقع الخبير حدوث عمليات مماثلة، “فالمسألة لا تتعلق بتجهيزات عسكرية، وإنما إلى إرادة سياسية”.
"العرب اللندنية"
الحوثيون يسيطرون على محافظة شبوة جنوبي اليمن
سيطر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الخميس، على مركز محافظة شبوة، جنوبي اليمن، حسب مصادر أمنية.
وقالت المصادر: إن مسلحي الحوثي، بمساندة قوات عسكرية وأمنية تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تمكنت من السيطرة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وأشارت إلى أن المسلحين قاموا بنشر نقاط تفتيش في أحياء المدينة والتمركز في بعض المؤسسات الحكومية، من دون أي مقاومة.
وجاءت السيطرة على المدينة بعد اشتباكات اندلعت مع مسلحي القبائل في عدة مناطق بمحافظة شبوة أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين خلال الأيام الماضية.
الحوثيون يقتحمون دارا للقرآن الكريم بـ"إب" ويعتقلون 16 شخصا
أفاد شهود عيان، بأن مسلحين حوثيين اقتحموا، صباح اليوم الخميس، داراً لتحفيظ القرآن الكريم، في محافظة إب، وسط اليمن، واعتقلوا 16 شخصاً منه.
وبحسب شهود العيان فإن "مسلحين حوثيين اقتحموا دار القرآن الكريم، في مدينة يريم في محافظة إب".
وأضافوا أن "المسلحين اعتقلوا مدير الدار، و15 طالباً، تم نقلهم إلى جهة مجهولة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة "الحوثي" بشأن هذا الموضوع.
وسبق أن اقتحم مسلحو الحوثي، خلال الأشهر الماضية، عدة دور لتحفيظ القرآن الكريم في عدة محافظات يمنية، بدعوى أنها تأوي عناصر تكفيرية، حسب قولهم.
"الشرق القطرية"
إيران تتحدى دول العاصفة وترسل مدمرة وسفينة دعم لوجستي لخليج عدن
أعلن قائد قوات البحرية الإيرانية الأدميرال "حبيب الله سياري"؛ عن إرسال إيران للأسطول 34 إلى خليج عدن وباب المندب، وذلك في حديث لقناة رسمية إيرانية صباح اليوم الأربعاء. وأكد سياري أنَّ الأسطول يتألف من سفينة "بوشهر" للدعم اللوجستي ومدمرة "البورز". مبيناً أنَّ الهدف من توجه الأسطول- الذي ستستمر مهمته مدة 3 أشهر- هو حماية السفن الإيرانية في طرق الملاحة البحرية بالمياه الدولية. ونفى الأدميرال الإيراني أن تكون مهام الأسطول متعلقة بتطورات الأحداث في اليمن، قائلاً: "إنَّ القوات البحرية الإيرانية تؤدي مهامها في المياه الدولية وفق القوانين الدولية، لمكافحة القرصنة وتأمين طرق الملاحة البحرية". وكان الأسطول 33 عاد إلى إيران قبل أيام قليلة، بعد 77 يوما قضاها في مياه المحيط الهندي. ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية موالية لجماعة "الحوثي" وصالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس "عبد ربه منصور هادي"؛ بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.
"اليمن السعيد"
كندا تشن أولى ضرباتها الجوية ضد مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا
شنت كندا أولى ضرباتها الجوية ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وذلك في اطار مشاركتها في التحالف الدولي ضد هذا التنظيم والذي تقوده الولايات المتحدة.
وأفاد بيان عسكري كندي أن مقاتلتين كنديتين من نوع "سي أف-18 أس" شاركتا في الغارات التي ضربت مواقع مسلحي التنظيم قرب مدينة الرقة السورية.
وكان البرلمان الكندي وافق في مارس الماضي على توسيع نطاق المشاركة العسكرية الكندية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لتشمل كذلك استهداف عناصر التنظيم في سوريا.
وكانت المشاركة الكندية في حملة القصف الجوي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تستهدف فقط مواقعه في العراق.
وبهذا أصبحت كندا أول دولة عضو في الناتو، بعد الولايات المتحدة، تقوم بضربات جوية داخل سوريا.
السعودية تمنع طائرة إيرانية تحمل معتمرين من دخول أجواءها لعدم وجود تصريح للطائرة
أفادت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أنه تم منع طائرة إيرانية على متنها 260 معتمراً من الدخول إلى أجواء المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء لعدم وجود تصريح لتلك الطائرة صادر من الهيئة يسمح لها بالطيران إلى المملكة وهو الإجراء المتبع حسب الأنظمة الدولية.
وأضافت الهيئة انه كان يجب على المشغل التقدم للهيئة بطلب مسبق يحدد فيه نوع الطائرة وعلامة تسجيلها الخاصة وشهادة الصلاحية ووثائق أخرى وذلك لضمان سلامة المسافرين والأجواء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد الخيبري قوله: إن الهيئة تؤكد أن مثل هذه المخالفات، سواء صدرت عن الخطوط الإيرانية أم غيرها من شركات الطيران الأجنبية الأخرى يتم منعها من الطيران داخل الأجواء السعودية.
وأفاد أنه يحق لأي مشغل إدراج أي طائرة يرغب بتشغيلها إلى البلد المقصود بالتقدم بالطلب مسبقا على أن تكون مطابقة للأنظمة والمقاييس الدولية كما هو معمول به بجميع دول العالم.
"الوطن البحرينية"