سياسيون: خروج "مرسي" في يوليو "هيخرب البلد" / مقتل وإصابة 22 تكفيرياً بغارات جوية في سيناء
الخميس 09/أبريل/2015 - 11:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 9/ 4/ 2015
"أبو طبنجة" يطالب "دربالة" بالاستقالة من رئاسة "شورى الجماعة الإسلامية"
طالب شريف أبو طبنجة، المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، الدكتور عصام دربالة، بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، وتحمل المسئولية كاملة عن الوصول بالجماعة إلى النفق المظلم والوقوف وراء مقتل العشرات من أبنائها وسجن المئات وترك المسئولية لقيادة جديدة تستطيع تصحيح الأوضاع داخل الجماعة.
وشدد "أبو طبنجة"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، على ضرورة محاسبة جميع أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمقربين منهم على مجمل السياسات التي اتخذها المجلس منذ انتخابه وعن مسئوليته عن قتل وحبس قيادات الجماعة، وعن الأموال والتبرعات الباهظة التي حصل عليها.
كما طالب "أبو طبنجة"، المهندس صلاح هاشم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بتبني موقف واضح عما يحدث داخل مجلس شوري الجماعة الإسلامية وفي مقدمتها الاستمرار في "تحالف المعزول"، فضلا عن كشف الدور الذي يقوم به هاشم داخل مجلس الشورى وهل يناسب هذا الدور مكانة هاشم كأحد مؤسسي الجماعة الإسلامية كما يدعي جناح دربالة.
ولفت "أبو طبنجة" إلى أهمية أن يفصح هاشم عن موقفه وعن أسباب غموض هذا الموقف، وعما إذا كان الهدف من وراء ما يتبناه هاشم هو حماية مسجد الأنصار بسوهاج الذي يسيطر عليه منذ سنوات دون أن يضع في الاعتبار مصالح الجماعة وأعضائها.
وثمن "أبو طبنجة" البيان الذي أصدره القيادي البارز في الجماعة الإسلامية بدري مخلوف أعلن من خلاله انسحابه من تحالف المعزول، مشددا على ضرورة أن يطالب مخلوف دربالة بالاستقالة من منصبه كرئيس لمجلس الشورى بسبب مسئوليته عن انهيار الجماعة.
سياسيون: خروج "مرسي" في يوليو "هيخرب البلد"
أثار التقرير الذي انفردت «البوابة» بنشره في عددها الصادر أمس الأول الثلاثاء، حول وجود «ثغرة قانونية» تُمكن الرئيس المعزول محمد مرسي، وعددًا من قيادات جماعة الإخوان من مغادرة السجن في يوليو المقبل، مخاوف عدد كبير من السياسيين والمتابعين للشأن المصري.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية التقرير وفي مقدمتها: «الفجر، عربي ٢١، دوت مصر»، وتحدث الإعلامي أحمد موسى، عن انفراد «البوابة» في برنامجه «على مسئوليتي» بقناة «صدى البلد»، وتساءل: «هل يمكن أن يأتى يوم ١٤ يوليو ونجد محمد مرسي وأسعد الشيخة وعصام العريان وأحمد عبد العاطى وحسن البرنس وباقى قيادات الإخوان بره السجن؟».
وأجاب «موسى» عن تساؤله بقوله: «أيوه ممكن.. بعد أن يكونوا أكملوا سنتين في الحبس الاحتياطي، والتعديل اللى عمله عدلى منصور بخصوص الحبس الاحتياطي لا ينطبق عليهم»، مضيفًا: «يوم ١٤ يوليو هياخدوا شنطهم، ويخرجوا بره السجن، وبقوة القانون يروحوا، ويذهب مرسي إلى رابعة، ويعلن أنه الرئيس الشرعي».
وتابع بقوله: «كلمت حد في هذا الموضوع فأكد لى صحته.. الجاسوس مرسي هيخرج إذا لم يصدر بحقه حكم قبل ١٤ يوليو.. لو مرسي ما اتحكمش عليه في أي قضية حكم نهائي قبل هذا التاريخ، هيطلع خارج أسوار السجن». وحذر خالد هيكل، نائب رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» من التداعيات الكارثية لخروج «مرسي» وباقى قيادات الإخوان، قائلًا: «مرسي لو خرج من السجن البلد هتخرب، وهيكون لخروجه تداعيات أمنية كارثية، خاصة أننا نمر بفترة نبحث خلالها عن الاستقرار».
وأضاف «هيكل»: «ممكن أن يؤدى ذلك إلى زيادة النشاط الإرهابي، ويزيد من الضغوط على الأجهزة الأمنية، بعد أن استطاعت السيطرة تقريبًا على جماعة الإخوان، والتقليل من نشاطها الإرهابي في الآونة الأخيرة». وسلط الضوء على تبعات هذا الأمر على انتخابات مجلس النواب المقبلة، وقال: «خروج مرسي يعني دخول انتخابات مجلس النواب نفقًا مظلمًا».
يذكر أن «البوابة» انفردت بنشر تقرير عن إمكانية خروج «مرسي» وقيادات الإخوان من السجن، في يوليو المقبل، عبر استغلال الثغرة القانونية المتعلقة بمرور عامين على حبسهم الاحتياطي، دون صدور أحكام «نهائية» بحقهم، خاصة أنهم حبسوا قبل صدور قرار الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بمد فترة الحبس الاحتياطي، وجعلها «مفتوحة»، في سبتمبر ٢٠١٣، وبدء فترة حبس «مرسي» في ١٥ يوليو ٢٠١٣.
"البوابة"
محمد حبيب: لم أقصد اتهام حزب النور بالعمالة
قال الدكتور محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان، إنه لم يقصد اتهام حزب النور السلفى بأنهم عملاء، وأنه قصد اتهام السلفيين بشكل عام خلال الفترة التي سبقت ثورة ٢٥ يناير.
وأضاف «حبيب»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، توضيحاً لعدد من الفقرات التي وردت في حواره للصحيفة، أمس الأول: «بخصوص الخطاب الذي جاء من أخ سوداني يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية إلى المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، في أواخر ٢٠٠٥، فجاء ذكره نقلاً من كتاب للمحامى المنشق عن الجماعة ثروت الخرباوى، المعنون (سر المعبد)».
وحول حديث «مارك لينش» لمحمد مهدى عاكف، المرشد الأسبق للجماعة، قال إنه جاء ذكره نقلاً من كتاب عبدالعظيم حماد «الوحى الأمريكي».
وعن الرسالة التي وصلته من الإدارة الأمريكية، قال: «وصلتنى الرسالة عن طريق شخصية مصرية أوصلت هذا المقترح، وكانت هذه الشخصية تود اللقاء بى، وكان هذا عام ٢٠٠٥، ولكن لم يتم اللقاء».
وحول لقاء الدكتور سعد الكتاتنى وسعد الحسينى وحازم فاروق، القيادات بالجماعة، بالسفير الإسرائيلي، قال حبيب- في التصريحات التي أدلى بها في اتصال هاتفى للصحيفة: «تم اللقاء في عام ٢٠٠٩ وليس عام ٢٠٠٧».
وفيما يتعلق بالشاب الذي قبَّل يد الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، قال حبيب إن الشاب لم يلق السلام عليه أصلاً، لكنه قبَّل يد عزت.
وشدد على أن قوله إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب «مصر القوية»، «لأمم الشباب حواليه» جانبه الصواب. وحول مثوله أمام محكمة داخل الجماعة قال إنه مثل أمام لجنة تحقيق، وليس محكمة.
سقوط عضو بـ«كتائب حلوان» بتهمة حرق منشآت شرطية
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة، أمس، من القبض على عضو بتنظيم «كتائب حلوان»، بتهمة إضرام النيران في منشآت شرطية بمنطقة حلوان، وبحوزته سلاح ناري، وعدد من الطلقات.
كان ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، وبصحبتهم القوة المرافقة- بناءً على تحريات سابقة، وإذن صادر من النيابة العامة- تمكنوا من ضبط المتهم، ويدعى «محمود. م» ٣٥ سنة، فنى شبكات محمول، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية «انضمام لجماعة الإخوان الإرهابية»، وضبط بحوزته سلاح ناري «بندقية خرطوش» و٥ طلقات.
وبمناقشته اعترف بانتمائه لجماعة الإخوان، وما يسمى تنظيم «كتائب حلوان» ومشاركته في عدد من مسيرات الجماعة، والاعتداء على القوات والمواطنين باستخدام السلاح الناري المضبوط بحوزته.وبتطوير مناقشته اعترف بالاشتراك مع آخرين في إضرام النيران بمبنى فرع الإدارة العامة لشرطة النجدة بحلوان، وإضرام النيران بوحدة مرور حلوان. تحرر محضر بواقعة ضبط المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
"المصري اليوم"
إصلاح الجماعة الإسلامية: انسحاب عدد كبير من أعضائنا من تحالف الإخوان سرا
أكد عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن هناك مجموعة أخرى من أعضاء الجماعة الإسلامية سيعلنون انسحابهم من تحالف دعم الإخوان خلال الفترة المقبلة، اقتداء بانسحاب بدرى مخلوف مؤسس الجماعة الإسلامية بالصعيد من التحالف. وأضاف الحطاب لـ"اليوم السابع" أن مخلوف معه مجموعة كبيرة من أعضاء الجماعة الإسلامية، سينسحبون تباعا من التحالف، مؤكدا أن هناك بالفعل أعدادا كبيرة من الجماعة الإسلامية استقالت ولكن لم تعلن حتى الآن علانية عن استقالتها من التحالف.
"النور" يطالب إبراهيم محلب بالاستجابة لمقترحه بتعديل قانون تقسيم الدوائر
أكد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، أن الحزب ينتظر انتهاء جلسات حوار الأحزاب مع المهندس إبراهيم محلب، حتى يحدد خطوات الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع" أن حزب النور اقام ورش عمل مكثفة للمرشحين المحتملين للحزب في الانتخابات، بحيث تنتهى تلك الورش بمجرد الانتهاء من تعديل قانون الانتخابات البرلمانية. وأشار عبد العليم إلى أن حزب النور يتمنى من المهندس إبراهيم محلب لأن يضع مقترحات حزب النور وباقى الأحزاب السياسية موضع الاعتبار ويأخذ بها حتى لا يتكرر الطعن على قانون الانتخابات. كان حزب النور قد أعلن عن تفاصيل المشروع الذي تقدم به الحزب، إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب خلال جلسة الحوار الوطني مع الأحزاب أمس الثلاثاء، حيث تقدم الحزب بمشروعين الأول متعلق بقانون تقسيم الدوائر والثاني مشروع بالرقابة السابقة على القوانين، وتضمن مشروع حزب النور لتقسيم الدوائر مقترحين، الأول زيادة 9 مقاعد على إجمالى المقاعد الفردية، مع بقاء عدد القوائم لـ4 فقط، والآخر يبقى المقاعد كما هي 420 مقعدا مع الاستجابة لمطالب الأحزاب بزيادة عدد القوائم لـ8، وكلاهما عالج النقاط الخلافية بين لجنة تقسيم الدوائر والمحكمة الدستورية.
"اليوم السابع"
الطيب: يتم الإعداد لمؤتمر عالمي حول "المرأة المسلمة والتحديات المعاصرة"
أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، أنَّ القناة الفضائية للأزهر الشريف سوف تنطلق خلال أشهرٍ قريبةٍ؛ لبيان منهج الإسلام الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط.
ولفت الطيب، إلى أنه سيتم الاستعانة بعددٍ مِن باحثات وأستاذات جامعة الأزهر في العمل بالقناة التي سنُخاطب بها الناس برسالة الأزهر التي تقوم على الحوار والرأي والرأي الآخَر، موضحًا أننا لا نعادي أحدًا ولكننا ننتقد الأفكار التي تشذ عن سماحة الإسلام واعتداله.
جاء ذلك خلال لقائه بوفدٍ من الباحثات الشرعيات والمعيدات والأستاذات بجامعة الأزهر.
وطالب فضيلتُه وفدَ الباحثات بالانطلاق على كافة المستويات لتوعية الناس بالمفاهيم الدينيَّة الصَّحيحة، والابتعاد تمامًا عن أيِّ فكرٍ غير الفكر الأزهريِّ الوسطيِّ، موجَّهًا بتشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لمؤتمرٍ عالميٍّ حول " المرأة المسلمة والتحديات المعاصرة.. رؤية أزهرية"، وذلك تقديرًا منه لقدرة المرأة الأزهرية على العطاء وحسن الإدارة وتقدير المواقف.
وأضاف فضيلته، أنَّه يدعمُ وبكلِّ قوَّةٍ دورَ المرأة في العمل الدعويِّ والبحثيِّ، موضحًا رغبتَه في إعداد قوافلَ دعويةٍ تستهدف النِّساءَ في الأندية ومراكز الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار المتطرفة .
وفي ختام اللقاء أشاد فضيلته بالمستوى العلميِّ والشرعيِّ لباحثات الأزهر الشَّريف، وعبَّر فضيلتُه عن سعادته بحوارهِنَّ وأفكارِهنَّ المستنيرة التي طُرحت خلال اللقاء.
وفي سياق أخر، أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر، أن هناك مَنْ زَيَّف مفهوم الجهاد وعبث بعقول بعض الشباب مستخدمًا لافتات براقة تحمل تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة.
وأوضح أن الجهاد في الإسلام هو بذل المجهود في مقاومة كلِّ ما هو عدوٌّ لمراد الله ومقاصد الشريعة في حياة الناس والأمة، مشددا على مقاومة الفقر والجهل والفوضى وتصحيح التعليم والحفاظ على صحة الناس جهاد في سبيل الله مطالبا الشباب بأن ينتبهوا بين القتال في سبيل الله والقتال في سبيل الشيطان.
وأوضح في حديثه الأسبوعي، الفرق بين مصطلحي الجهاد والقتال، وخلط البعض بينهما مع أنَّ مفهوم الجهاد أعمُّ وأوسعُ من مفهوم القتال.
وأكد أنَّ الجهاد في الإسلام بمعناه الصحيح والأعم والمفهوم هو بذلُ المجهودِ في مقاومة العدو، لكنَّ بعض الناس فهموا أنَّ هذا العدوَّ هو المعتدي في الحرب فقط، ولكن الأمر ليس كذلك، بل كلُّ ما هو عدوٌّ لمراد الله ومقاصد الشريعة في حياة الناس والأمة؛ فالمرض عدوٌّ، ومقاومتُه جهادٌ، وكذلك الفقر عدوٌّ تجب مجاهدته ومقاومته، وقد استعاذ منه النبيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقال الإمام علي: "لو كانَ الفقرُ رَجلاً لقتلته" والجهل أيضًا نفس الشَّيء، فهو أعدى أعداء الأمة الإسلامية، وبنصِّ القرآن الكريم الذي جاء فيه ذِكر مفردة "العِلم" ومشتقاتها حوالي مائة وثمانين مرة، إذًا فالعلم أحد مقاصد الشريعة في بناء الأمة الإسلامية، والجهل عدو؛ لأنه يهدم هذا المقصد أو الهدف.
وأوضح أنَّ الجهاد في الإسلام بمفهومه الأعم مشروطٌ بشرطٍ واحدٍ؛ وهو أن يكون في سبيل الله، فإذا خرج عن هذا المعنى فإنّه لا يعدُّ جهادًا، ولا يكون من قُتِلَ فيه شهيدًا، مضيفًا أن الجهاد في إصلاح التعليم وتقديم تعليم صحيح جهادٌ في سبيل الله، والجهاد من أجل الحفاظ على صحة الناس جهادٌ في سبيل الله؛ لأن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا يجب أن يقتصر مفهوم الجهاد على القتال في ميدان المعركة.
وتابع الإمام الأكبر، أن هناك مَنْ زَيَّف مفهوم الجهاد وعبث بعقول بعض الشباب مستخدمًا لافتاتٍ برَّاقة تحمل تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة وضم الدول الإسلامية تحت رايةٍ واحدةٍ باسم الجهاد في سبيل الله، مشدِّدًا على أنَّ الجهاد إذا كان من أجل السَّيطرة على الآخرين كان جهادًا في سبيل الشيطان وإشباع رغبة النفس، وإذا كان من أجل التَّمدُّد في شئون الآخرين والتَّدخل في أمورهم وتقسيم الشعوب لشطرين لم يكن جهادًا، وإنما نوعٌ من التسلُّط والظُّلم.
وقال، إنَّ التَّدخل في شئون الآخرين ومحاولة فرض مذهبٍ معيَّنِ أو فرض طائفةٍ على طائفةٍ أخرى- جهادٌ في سبيل الشيطان وفي سبيل فرقة المسلمين، وعلى الشباب أن يتنبَّهوا ويفطنوا للفرق بين القتال في سبيل الله، والقتال في سبيل الشيطان، وإنْ أفتاهم المفتون؛ لأنها فتاوى مضللة لن تُجيرَهم من عذاب الله يوم القيامة، فمَن قاتل في سبيل الله فقُتِل فهو شهيدٌ، ومَن قاتَل طمعًا في غنيمة، أو ليتحدثَ الناس عنه بالبطولة والفروسية، أو لينالَ مكانةَ مرموقةَ، ومنزلةً عاليةً في المجتمع – فهو في النار، ففي الحديث الصحيح عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانه، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
وأشار إلى أنَّ القتال في الإسلام ليس لإلزام الآخرين بالدخول في الإسلام، وإنما ليردِّ اعتداءهم أو ليحرر أناسًا من طغاة فرضوا عليهم مذهبًا معينًا، كما هو الشأن في حالة الأقباط في مصر الذين رحَّبوا بالفتح العربي، لأنَّه خلَّصهم مِن طغاةٍ حاولوا فرضَ مذهبٍ معيَّنٍ عليهم، مؤكِّدًا أن القرآن الكريم قرَّر أنَّه (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)، (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) حيث إنَّ الإسلام كفل للإنسان حرية الاعتقاد، ومَنَع قتاله لإلزامه بدينٍ معينٍ، وإذا كان القتال في الإسلام ليس لفرض الدِّين، فمن باب أولى فإنَّه لا يكونُ لفرض مذهبٍ من المذاهب، يدلُّ على ذلك كِتاب النبيِّ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ قائلاً له: "أَسْلِمْ تَسْلَمْ، أَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ"، ولم يَقلْ له: إنْ لم تُسلم سأقاتلك، "فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ إِثْمُ الأَرْيِسِيِّينِ" –الأَرْيِسِيِّيونِ هم الأقباط الذين كانوا يتبعونه- فكتابُ النبيِّ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يعني أنَّ الإنسان إمَّا أنْ يدخلَ في الإسلام وإمَّا أن يُتركَ ليختارَ ما يريد، وبالتالي فالإسلام يحرِّر المستضعفين إذا استقوى عليهم المتجبِّرون والطُّغاة لفرض مذهبٍ معيّن عليهم.
"أخبار اليوم"
مقتل وإصابة 22 تكفيرياً بغارات جوية في سيناء
وزير الداخلية يؤكد تحقيق نجاحات ضد الإرهاب
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن مقتل وإصابة 22 تكفيرياً من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، في غارات شنتها الطائرات الحربية بشبه جزيرة سيناء . وقالت المصادر إن طائرات الأباتشي، وإف-،16 نفذت غارات جوية عدة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، بعد ورود معلومات استخباراتية باعتزام العناصر التكفيرية شن هجمات إرهابية على مواقع وحواجز أمنية بالمنطقة .
وأضافت أن عمليات القصف الجوي والمداهمات البرية أسفرت عن مقتل 17 تكفيرياً، وإصابة 5 آخرين بجراح، وضبط 30 من المشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية . وأشارت المصادر إلى تدمير 5 مخابئ خاصة بالعناصر التكفيرية مجهزة بوسائل الإعاشة والمولدات الكهربائية وأجهزة الاتصال الحديثة، ومخزن للأسلحة والمتفجرات يحتوي على طنين من المواد المتفجرة من مادتي "تي .إن .تي" و"سي-فور"، ومواد كيميائية تستخدم في صناعة العبوات والألغام الأرضية وطلقات صاروخية من طراز "هاون" . كما تم حرق وتدمير 22 بؤرة إرهابية وسيارتين، و6 دراجات نارية .
من ناحية أخرى، أحبطت قوات الجيش محاولة استهداف آليات عسكرية خلال سيرها على الطرق بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح . وكانت العناصر التكفيرية قد قامت بزرع 6 عبوات ناسفة، وتمكنت سرايا إزالة الألغام من اكتشافها، وتفجيرها عن بعد بإطلاق النار عليها .
وأصيب عنصر تكفيري أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة في جنوب العريش، وتم التحفظ عليه ونقله وسط حراسة مشددة للمستشفى .
وأكد وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، أن أجهزة الأمن تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق نجاحات في مواجهة العمليات الإرهابية، فيما واصلت أجهزة الأمن ضرباتها للعناصر الإرهابية والإجرامية .
وقال الوزير في اجتماع مجلس الوزراء، أمس، إن أحدث ما أنجزته أجهزة الأمن كان القضاء على زعيم تنظيم "بيت المقدس"، الذي ارتكب نحو 25 عملية إرهابية، مضيفاً أن الشرطة شنت حملات متعددة على البؤر الإجرامية، وضبطت العديد من الجرائم والمخالفات في إطار توفير الأمن للمواطنين .ومن جانب آخر، قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية إن الحملات ضد العناصر الإرهابية تواصلت أمس، في إطار المتابعات الأمنية المكثفة لهذه العناصر، وتم ضبط 7 من عناصر اللجان النوعية في محافظات القاهرة، والشرقية، والبحيرة .
في الوقت ذاته، قالت وزارة الداخلية إن قطاع مصلحة الأمن العام شن حملات على البؤر الإجرامية الخطرة وضبط في مركز شرطة الواسطي ببني سويف عناصر جنائية خطرة، إلى جانب عبوات متفجرة في منزل أحد الإرهابيين، وذلك على ضوء معلومات تفيد بقيام بعض العناصر الجنائية والإرهابية الخطرة باتخاذ منطقة وعرة داخل إحدى الجزر المائية النائية التابعة لقرية حدير للإعداد لجرائمهم، بعيداً عن الأعين . وتم ضبط عنصرين بعد اشتباكات عنيفة بالرصاص .
كما تمت مداهمة مسكن لأحد عناصر تنظيم "الإخوان" الإرهابي، وعثر به على 3 عبوات مُعدة للتفجير، و5 أنابيب اختبار، وتم تفكيك المضبوطات بمعرفة رجال المفرقعات، كما عثر على مدونة بها خطة تنظيم المسيرات، وكيفية الحشد .
وأضافت الوزارة أن أجهزة الأمن واصلت حملاتها ضد المتاجرين بالأسلحة غير المرخصة، الخارجين على القانون، وضبطت 99 قطعة سلاح ناري، و204 قطع سلاح أبيض، و215 قضية مخدرات، و7 تشكيلات عصابية، و118 هاربا ومطلوبا في قضايا، وتنفيذ 24489 حكماً قضائياً متنوعاً وإعادة 36 سيارة مُبلغاً بسرقتها، وضبط 1412 دراجة بخارية مخالفة .
"الخليج الإماراتية"
ضباط مصريون متشددون يلتحقون بأنصار بيت المقدس
الجيش المصري يفرض رقابة صارمة على العناصر التي تنوي الانتساب إليه تحسبا من المتطرفين
إذا كانت الجماعات المتشددة في سيناء تمثل مصدر قلق للجيش المصري فإن مبعث هذا القلق الرئيسي يعود إلى انضمام بعض العسكريين السابقين إلى صفوف تلك الجماعات.
وكانت الرقابة اللصيقة التي تطبقها إدارة المخابرات العسكرية على الضباط والمجندين في الجيش سببا في تسريح عدد من الذين تم الاشتباه بهم في تبنيهم لأفكار متطرفة.
هو عدد محدود وإن كان في غاية الخطورة من ضباط الجيش السابقين الذين انضموا إلى صفوف هذه الجماعات، الأمر الذي يضفي تعقيدات على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدي للتطرف الذي يرى فيه خطرا على وجود الدولة.
وساهمت هذه الجماعات في سقوط مئات القتلى من رجال القوات المسلحة والشرطة منذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
ويتمثل خطر هؤلاء الضباط السابقين في معرفتهم بالجيش المصري أكبر جيوش العالم العربي وفي ما يقدمونه للمتشددين من تدريب وتوجيه استراتيجيين بل وتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف مسئولي الدولة.
وقال خليل العناني الأستاذ المشارك في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكينز الأمريكية إنه منذ عزل مرسي انضم بعض الضباط السابقين إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية وشاركوا بالتخطيط والتنفيذ في هجمات على الجيش المصري وعلى منشآت أخرى لا سيما في سيناء.
وقال العناني “لا يمكن أن نتحدث عن هروب واسع النطاق أو اتجاه عام نحو التطرف. نحن نتحدث عن حالات فردية، يمكن أن يهرب البعض ويجد ملاذا آمنا في سيناء”.
والسيسي على علم تام بخطر الإسلاميين داخل المؤسسة العسكرية إذ أنه كان قائدا عاما للقوات المسلحة ومديرا للمخابرات.
وكانت تجارب أليمة سابقة قد حدت بقيادات الجيش إلى فرض رقابة صارمة على وحدات القوات المسلحة منذ أن قامت خلية متشددة بقيادة عبود الزمر الذي كان ضابطا برتبة مقدم في المخابرات الحربية باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
وقال مسئول رفيع في الجيش المصري إن الهروب من الخدمة ليس ظاهرة. وأضاف “من المنطقي والطبيعي أن نتابع كل فكر منحرف. فأي قوات مسلحة يجب أن تكون أفكارها سوية ولديها ولاء. ونحن نأخذ كل الإجراءات الضرورية… النسبة لا تذكر. يمكنك أن تعدّهم على أصابع اليد الواحدة”. وقال مصدر عسكري إن وحدة في الجيش تتابع أي فرد يشتبه في ميله للأفكار المتطرفة.
وأضاف “نعم هناك أفراد من أعضاء القوات المسلحة نكتشف أن لديهم أفكارا دينية متطرفة لكن أعدادهم قليلة جدا.. ربما يكون عددهم إثنين أو ثلاثة في دفعة من 2000 فرد”.
لكن مستوى التدريب العالي لهؤلاء الضباط المسرحين من الخدمة يتسبب في أن تكون الهجمات على نقاط تمركز الجيش في سيناء موجعة ودموية.
ومن الأمثلة على اعتناق أحد أفراد القوات المسلحة للفكر الجهادي هشام العشماوي ضابط القوات الخاصة. فهو لم يكن يتكلم في السياسة قط ونادرا ما كان يؤدي الصلاة جهرا.
وقد كوّن العشماوي لاحقا خلية ضمن جماعة أنصار بيت المقدس تخصصت في تدريب أعضاء التنظيم على الأعمال القتالية. ويشرف مع ضابط سابق آخر بالجيش على لجنة التدريب العسكري بالتنظيم.
"العرب اللندنية"
النيابة تأمر بحبس أبوسمرة 15 يومًا بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم
أصدر النائب العام المستشار هشام بركات، قرارًا بحبس القيادي الجهادي، محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادي، التابع لتنظيم الجهاد في مصر 15 يومًا على ذمة قضية التحريض على قلب نظام الحكم والانضمام لكيان تحت اسم "تحالف دعم الشرعية".
وتم القبض على "أبو سمرة"، على ذمة قضية "دعم الشرعية" المتهم فيها 26 قياديًا بتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب ضد الدولة وتمويل مسيرات مسلحة هدفها الإضرار بالأمن القومي المصري.
"التحرير"
وزارة الصحة: 12 قتيلاً وخمسة مصابين في سقوط قذيفة على قرية بالشيخ زويد
أعلن الدكتور خالد وشاحي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة أن 12 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون في سقوط قذيفة على قرية الزهيري بمنطقة الشيخ زويد في شمل سيناء.
وقال وشاحي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المصابين الخمسة يتلقون العلاج في مستشفى العريش العام.
كانت مجموعة من التكفيريين قامت بقصف عدد من المناطق السكنية بقذائف الهاون، وذلك خلال مواجهات مع قوات الأمن في منطقة الشيخ زويد شمال سيناء. وقد أدى قصف المجموعات التكفيرية إلى سقوط ضحايا ومصابين بين المدنيين في هذه المنطقة.
"صدى البلد"
السويد تعتزم إرسال قوات للعراق لدعم العمليات ضد داعش
قالت الحكومة السويدية، الخميس، إنها سترسل جنوداً إلى العراق لدعم العمليات ضد مقاتلي تنظيم داعش بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقالت السويد إنها "سترسل 35 جندياً للانضمام إلى القوات الدولية في شمال العراق، للمساعدة في تدريب القوات العراقية التي تحارب المتشددين".
وقالت وزيرة الخارجية مارجو فالستروم ووزير الدفاع بيتر هولكفيست في مقال موقع باسميهما نشرته صحيفة داجنز نيهتر: "التعاون ضد الإرهاب هو أساس النجاح، ستواصل السويد دعم هذه الجهود المشتركة".
وقال الوزيران أيضا إنه "إذا تدهور الوضع في العراق فإن الفريق العسكري السويدي هناك قد يتوسع ليصل إلى 120 جندياً".
"العربية نت"
قلب الدين حكمتيار يهاجم تمدد إيران باليمن ويدعو لوحدة المسلمين ضدها: آلاف المجاهدين مستعدون لمساندة السعودية
تناقلت وسائل إعلام باكستانية وأفغانية خلال الساعات الماضية بيانا أصدره قلب الدين حكمتيار، رئيس الوزراء الأفغاني السابق وزعيم الحزب الإسلامي، ثاني أكبر الأحزاب المسلحة التي تقاتل القوات الدولية في أفغانستان بعد حركة طالبان، هاجم فيه بقسوة الدور الإيراني في المنطقة.
وتعهد القيادي الأفغاني بإرسال الآلاف ممن وصفهم بـ"المجاهدين" للدفاع عن السعودية ومشاركتها القتال ضد الحوثيين.
وذكرت شبكة "آري نيوز" الباكستانية وصحيفة "اكسبرس تريبون" الصادرة من إسلام أباد أن حكمتيار عرض إرسال "آلاف المقاتلين إلى السعودية لمواجهة التدخل الإيراني في اليمن" ونقلتا عنه قوله في بيان له صادر باللغة الباشتونية: "إذا كان هناك فرصة، فإن الآلاف من المجاهدين على استعداد للذهاب."
وقام الناطق باسم حكمتيار، المدعو هارون زرغون، بتلاوة البيان عبر الهاتف من مكان مجهول، وقد حمل البيان اتهامات لإيران بأنها المسؤولة عن "الاضطرابات الحاصلة في اليمن" واعدا بمساندة السعودية "لمنع تمدد إيران" في ذلك البلد مضيفا: "لقد تدخلت إيران سابقا في أفغانستان والعراق ولبنان، وبدأت الآن تتدخل باليمن، والأفغان يدينون الدور الإيراني في اليمن."
وحض حكمتيار، الذي لا يعرف على وجه التحديد مكان وجوده، رغم حرصه على إرسال رسائل فيديو بشكل دوري لأنصاره، الدول الإسلامية على "الوحدة بمواجهة إيران لمنعها من إضعاف الأمة". ويتقاطع موقف حكمتيار مع الموقف الرسمي الأفغاني الذي عبّر عنه الرئيس أشرف غاني، والذي اعتبر الدفاع عن الحرمين "مسؤولية كل مسلم".
بعد توسيع نطاق عملياتها.. الطائرات الكندية تشن أولى غاراتها على مواقع "داعش" بسوريا
شنت طائرات كندية أولى غاراتها على تنظيم "داعش"في سوريا، حيث قصفت أهدافا تابعة للتنظيم، باستخدام طائرات CF-18 هورنيتس، بالقرب من مدينة الرقة معقل التنظيم، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع الكندية الأربعاء، ووصف الغارات بأنها كانت ناجحة.
وتعد القوات الكندية جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يحاول وقف تقدم تنظيم داعش في العراق وسوريا، وقد شنت الطائرات الكندية عشرات الغارات في العراق منذ نوفمبر/ تشرين الأول على مواقع التنظيم.
وقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن خطط الشهر الماضي لتوسيع الغارات لكي تشمل سوريا، وقال وزير الدفاع الكندي جاسون كيني في بيان بأن "أولى الغارات بموجب التفويض تؤكد التزام حكومتنا بعلمية العزم الثابت من أجل وقف أي تهديد ضد كندا، ومن أجل تعزيز السلم والاستقرار الدوليين."
وأضاف البيان بأن "داعش منظمة تطهير عرقي إرهابية، ولن نوفر لها ملجأ آمنا في المنطقة" بحسب وصفه للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية."
وقالت كندا بان طياريها وطائراتها عادت إلى قواعدها العسكرية بسلام، ولم يتضح عدد الإصابات التي نجمت عن الغارات الكندية حتى الآن، وكانت طائرات أمريكية بدأت بقصف مواقع للتنظيم في العراق في أغسطس/ آب، وفي العراق منذ سبتمبر/ أيلول، بمشاركة دول غربية وشرق أوسطية في الحملة، سواء عن طريق القيام بعمل عسكري مباشر، أو تقديم الدعم.
"CNN"