حصاد عام من عنف الإخوان في جامعة الأزهر.. طالبان لـ "الشرق الأوسط": نفاوض الأمريكيين حول تبادل الأسرى
السبت 31/مايو/2014 - 02:23 م
طباعة
قراءة سريعة في أهم الأحداث التي تناقلتها الصحف العربية والمصرية حول جماعات الإسلام السياسي صباح اليوم السبت 31 مايو 2014.
وجاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها الصحف:
اشتباكات بين قوات حفتر و«أنصار الشريعة» ببنغازي
صرح العقيد محمد الحجازي، المتحدث باسم عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية- أن اشتباكات اندلعت بين قوات حفتر ومجموعة تابعة لتنظيم أنصار الشريعة في منطقة سيدي فرج بأطراف مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وأوضح الحجازي أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير 3 سيارات تابعة لتنظيم أنصار الشريعة تحمل أسلحة.
اشتباكات بنغازي
من جهة أخرى، ذكرت بوابة الوسط الإلكترونية الليبية أن شخصاً لقي حتفه، وأصيب 2 آخران أمس، في بوهديمة ببنغازي، على خلفية الاشتباكات المسلحة بين شباب المنطقة وتنظيم «أنصار الشريعة»، والتي هدأت نسبيًّا صباح أمس، بعد أن اندلعت بسبب نصب عناصر التنظيم حاجزًا وهميًّا بالمنطقة.
يذكر أن قوات موالية للواء حفتر بدأت عمليات في السادس عشر من الشهر الجاري في بنغازي ما أطلق عليها «عملية الكرامة».
وقال حفتر في تصريحات سابقة: «إن عملية الكرامة تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان».
اختطاف نجل عضو برلماني
من جانب آخر، اختطف مسلحون مجهولون أمس، نجل عضو المؤتمر الوطني العام الليبي «البرلمان» محمد نصر حسن معيقل، بمنطقة «غوط الشعال» بالعاصمة طرابلس.
وقال عضو معيقل- في تصريح صحفي أمس: «إن نجله محمد كان في سيارته برفقة أصدقائه، وأثناء خروجه من السيارة اعترضه مسلحون يستقلون سيارة، واقتادوا نجله تحت تهديد السلاح، بعد أن تعرفوا إليه وتركوا زملاءه».
يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد انفلاتاً أمنيًّا، يتمثل في اختطاف لدبلوماسيين وإعلاميين وأمنيين، كما يشار إلى أن مسلحين مجهولين قد اختطفوا أمس رئيس مكتب إدارة مكافحة الجريمة بطرابلس عبد المنعم الصيد.
مقتل 10 تشاديين
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية التشادي أمس أن 10 تشاديين قتلوا على يد مسلحين في جنوب ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان: «إن 10 مواطنين تشاديين قتلوا بدم بارد الأربعاء في سبها (جنوب) على يد مجموعة مسلحين باللباس العسكري»، مؤكدة أن جميع المهاجمين «ليبيون».
وكان التشاديون قد غادروا طرابلس إلى تشاد قبل أن يتم اعتراضهم وقتلهم خارج القانون، كما قالت السلطات التشادية من دون إعطاء إيضاحات عن ظروف الحادثة. ووصفت الوزارة الجريمة بأنها «بشعة وخسيسة ارتكبت بحق مدنيين أبرياء»، وطلبت الكشف عن ملابساتها.
وغالباً ما يتعرض مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء لهجمات على يد عصابات مسلحة في جنوب ليبيا. وأعلنت حكومة النيجر في منتصف مايو مقتل 8 مواطنين نيجيريين في «اشتباك مع ميليشيا مسلحة» في منطقة "سبها". ويعمل مواطنون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، خصوصاً من تشاد، في ليبيا منذ سنوات لكن عشرات الآلاف منهم عادوا إلى بلادهم بسبب الثورة التي أطاحت نظام معمر القذافي في 2011.
"الاتحاد الإماراتية"
مصرع «إخواني» بقنبلة كان يحملها وملثمان يقتلان قبطياً
لقي عنصر «إخواني» مصرعه صباح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها أثناء قيادته دراجة بخارية بمنطقة منشية ناصر.
وتبين من خلال المعاينة لمكان الحادث، أن الشاب كان يحمل 3 قنابل بين قدميه، وسقطت إحداها منه فانفجرت فيه، ولقي حتفه.
ولاحقا عثرت أجهزة الأمن المصرية على 13 قنبلة وعدد من زجاجات المولوتوف داخل منزل العنصر «الإخواني» في شارع عبده باشا بالعباسية.
وقال مصدر أمني: إنه تم التحفظ على القنابل المضبوطة تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيق.
مقتل قبطي
وفي حادث آخر لفظ شاب قبطي أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بأربع طلقات نارية على يد ملثمين مجهولين داخل محل لبيع التليفونات المحمولة في منطقة عزبة النخل (شرق القاهرة)، فيما اتهم شقيقه جماعة الإخوان بالضلوع في الحادث، لمساندتهم السيسي في منطقة عزبة النخل أثناء الانتخابات.
عبوات ناسفة
أكد اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، أنه تم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين بشارع عبد الرازق السنهوري بمدينة نصر. وأضاف عبد الظاهر أن الأهالي عثروا على العبوتين بالجزيرة الوسطى بالشارع، وأبلغوا غرفة النجدة فانتقل خبراء المفرقعات، وتم إبطال مفعولهما وتبين أن العبوتين بدائيتا الصنع.
أسيوط
وفي أسيوط، ألقت قوات أمن أسيوط أمس القبض على 2 من المنتمين إلى جماعة الإخوان، وبحوزتهما زجاجات مولوتوف ومنشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة. وقال اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط: إن القوات تمكنت من القبض على 2 من عناصر الجماعة، بحوزتهما زجاجات مولوتوف ومنشورات تحريضية.
المنيا
وفي المنيا أُصيب طالبان برش خرطوش في اشتباكات بين قوات الأمن وجماعة الإخوان، أثناء فض الأمن مسيرة خرجت من أمام مسجد عمر بن الخطاب بحي أبو هلال بالمدينة.
وتلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، بلاغا من مأمور قسم شرطة المنيا، يفيد بورود معلومات حول تجمع حوالي 150 شخصا أمام مسجد عمر بن الخطاب، وتحركوا بمسيرة بحي مكة بمنطقة أبو هلال؛ وفور وصول قوات من الأمن المركزي وقوات الأمن والتدخل السريع والعمليات الخاصة إلى المنطقة، قام المشاركون في المسيرة برشقهم بالحجارة والشماريخ والمولوتوف، فردت القوات بقنابل الغاز المسيل للدموع، ولكن المشاركين لم يتوقفوا.
القليوبية
وفي القليوبية، أطلق مجهولون الرصاص على رقيب شرطة بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية أمس، أثناء تواجده في محل بقالة بالخانكة وقاموا بإشعال النيران في المحل، إلا أن الأهالي تمكنوا من إطفاء الحريق ونقل المجنى عليه للمستشفى واتهم المجنى عليه 7 إخوان بالتعدي عليه.
"الاتحاد الإماراتية"
«الداخلية» تستعد لضبط المفرج عنهم بقرار من مرسي
أكد مصدر أمني أن وزارة الداخلية المصرية لم تتسلم حتى الآن الصيغة التنفيذية لقرار المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الخاص بإلغاء عفو الرئيس السابق محمد مرسي عن 52 محكوماً عليهم، مشيرا إلى أنه فور تسلم الصيغة التنفيذية للقرار سيتم على الفور التنسيق مع قطاع الشئون القانونية بالوزارة لتنفيذه.
كشف أول انتحاري أمريكي ينفذ هجوماً في سوريا
كشف مسئولون في واشنطن أن مواطناً أمريكيًّا شارك في تنفيذ هجوم انتحاري ضد القوات الحكومية السورية قرب إدلب في 25 مايو الجاري؛ ليصبح بذلك أول أمريكي يفجر نفسه لحساب جماعات متطرفة تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.
وتتسبب الأنباء عن هذا الهجوم الانتحاري باشتداد الجدل في الولايات المتحدة بشأن الحرب السورية ومشاركة متطرفين أمريكيين وأوروبيين فيها.
وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد قال للصحفيين في نيويورك: إن منفذي الهجوم «الإرهابي» في إدلب الأحد المنصرم هم أمريكي وتركمنستاني ومالديفي وسوري، مشيراً إلى أن جميعهم أعضاء جماعة «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا.
ورجح مسئولون أمريكيون تحدثوا لصحيفة «يو إس إيه توداي» أن يكون الانتحاري الأمريكي هو شخص يلقب بـ«أبو هريرة الأمريكي»، لكنهم لم يكشفوا عن اسمه الحقيقي، مشيرين إلى ضرورة الاتصال بعائلته قبل التأكيد الرسمي على وفاته.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن «أبو هريرة» قاد شاحنة محملة بـ16 طناً من المتفجرات استهدفت، بجانب 3 شاحنات أخرى، حاجزاً أمنيًّا للقوات السورية بإدلب موقعاً العديد من القتلى والجرحى.
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالة مفصلة تتضمن مقاطع من مقابلات مع عدد من المقاتلين المتطرفين في سوريا يتحدرون من دول أوروبية والولايات المتحدة.
"الاتحاد الإماراتية"
ونقلت الصحيفة عن مسئولين استخباراتيين أن أكثر من 70 أمريكياً سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام الأسد، بينما يبلغ عدد المقاتلين المنحدرين من الدول الغربية في سوريا نحو 3 آلاف شخص.
"واشنطن – وكالات"
مسلحون ليبيون يطلقون النار على مركز حدودي تونسي
أطلقت مجموعة ليبية مسلحة النار فجر أمس باتجاه مركز أمني حدودي بمدينة بن قردان جنوب تونس دون أن يسفر عن إصابات.
ونقلت تقارير إعلامية محلية اليوم عن شهود عيان أن مجموعة من المسلحين الليبيين كانوا على متن شاحنة رباعية الدفع- شنوا هجوما مسلحا على مركز الحرس الحدودي في معتمدية بن قردان التابعة لولاية مدنين جنوب تونس قبل أن يرجعوا على أعقابهم باتجاه التراب الليبي.
وأفادت إذاعة «موزاييك» الخاصة أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المسلحين وقوات الحرس الوطني بالمركز، ونقلت عن مصدر أمني بالجهة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بين صفوف الأمنيين، مشيرة إلى وصول تعزيزات أمنية مكثّفة إلى المنطقة. ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إعلان مسئول كبير بالداخلية تعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية، خاصة على الحدود الشرقية مع ليبيا؛ تحسبا لأي مخاطر أمنية، وذلك إثر انعقاد المجلس الأعلى للأمن، بحضور الرئيس المؤقت ورئيسي الحكومة والمجلس التأسيسي.
"تونس- د ب أ"
تجدد المعارك بين الجيش و«الحوثيين» شمال اليمن
تجددت المعارك العنيفة بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين أمس الجمعة في أكثر من منطقة في محافظة عمران شمال البلاد.
وذكر مصدر في الجيش إن مواجهات مسلحة متقطعة اندلعت فجر أمس بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين في أكثر من منطقة في محيط مدينة عمران، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت على خلفية مهاجمة المتمردين الحوثيين مواقع تابعة للواء 310 مدرع في الضاحية الشمالية والشمالية الغربية لمدينة عمران، في بلدة «عيال سريح» في جنوب عمران.
وأشار إلى أن المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة دارت في مناطق «ضبر» و«الجنات»، و«السلاطة» و«سحب»، و«الجميمة»، وأسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين، بينما لم يُعرف خسائر جماعة الحوثيين التي تحاصر منذ أسابيع مدينة عمران للمطالبة بإقالة حاكم المحافظة، محمد حسن دماج، ومسئولين عسكريين وأمنيين مقربين من حزب «الإصلاح» الإسلامي السني.
وقصفت قوات الجيش المرابطة في جبل «ضين» الإستراتيجي في بلدة «عيال سريح» تجمعات للحوثيين في منطقة «سحب» إثر مهاجمتهم نقطة عسكرية هناك، وذكرت وسائل إعلام محلية أن تعزيزات مسلحة للحوثيين وصلت أمس إلى عمران قادمة من محافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة المذهبية المتمردة على صنعاء منذ 2004.
"الاتحاد الإماراتية"
«التنسيق الوطنية» تندد بمجزرة الحسكة وتطالب بتحرك دولي ضد «داعش»
أدانت «هيئة التنسيق الوطنية» السورية المعارضة مجزرة، ارتكبها تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الإرهابي المعروف بـ«داعش»، بحق 15 مدنيًّا كرديًّا بقرية التليلية بمحافظة الحسكة.
وقالت الهيئة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي أمس: إن داعش قامت بإعدام 15 مواطناً سورياً والتمثيل بجثثهم، بينهم 7 أطفال و3 نساء ممن نزحوا من بطش قوات النظام في ريف حلب، كما فجرت عربة مفخخة في قرية تماد ذهب ضحيتها العديد من المدنيين العزل. ولفتت انتباه الهيئة المجتمع الدولي، خاصة الدول الأوروبية، إلى أن إرهابيين من جنسيات أجنبية تابعين لتنظيم "داعش" كانوا بين منفذي هاتين المجزرتين. وجددت الهيئة في بيانها تأكيد موقفها حيال جميع الجماعات الإرهابية «الجهادية» المنتشرة في سوريا، والمتمثل في دعوتها المجتمع الدولي إلى البدء باتخاذ إجراءات عملية وفعالة لمواجهة هذه الجماعات، وخاصة العناصر الأجنبية منها.
ودعت هيئة التنسيق المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى دراسة مقترحها بوضع جميع المقاتلين غير السوريين خارج إطار الشرعية الدولية بشكل جدي، خاصة أن أعداد مواطني بعض هذه الدول المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا تحت راية «الجهاد»، تتزايد بشكل كبير، مما سيشكل خطراً جدياً على أمنها مستقبلاً.
"الاتحاد الإماراتية"
محافظ نينوي: إطلاق قيادي في «داعش» بفدية
اتهم محافظ نينوي شمالي العراق أثيل النجيفي أمس، الأجهزة الأمنية العراقية بإطلاق سراح قيادي في تنظيم «داعش» مقابل فدية مالية.
وقال في بيان أصدره في الموصل عاصمة المحافظة: «إن الأجهزة الأمنية في المحافظة أطلقت سراح أهم مسئول مالي في داعش، وهو المسئول عن عمليات تهريب النفط يوم الأربعاء الماضي مقابل مبلغ 50 ألف دولار، بعد اعتقاله لمدة لا تزيد على عشرة أيام».
وأضاف: «هذا المسئول كان المساعد الأول للمسئول الذي قتل قبل شهرين في مصادمة مع الأجهزة الأمنية جنوب غرب الموصل، وقد تمت المفاوضات بوساطة نائب لم يحالفه الحظ في الانتخابات الأخيرة».
وخلص إلى القول «نحمل قيادات الأجهزة الأمنية والقيادة العامة للقوات المسلحة في بغداد مسئولية استغلال كبار الإرهابيين لفساد الأجهزة الأمنية؛ لأنها سحبت سلطة المحافظة في التحقيق ومتابعة الخروق الخطيرة لدى الأجهزة الأمنية، وتمنع مثول المسئولين الأمنيين أمام المحاكم إلا بموافقتها».
"الاتحاد الإماراتية"
طالبان لـ "الشرق الأوسط": نفاوض الأمريكيين حول تبادل الأسرى فقط
قال الملا ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم طالبان، وأحد القيادات العليا للحركة الأصولية: إن الحركة تفاوض الأمريكيين على تبادل الأسرى فقط، مشيرا إلى أن طالبان لم تفاوض من قبل حكومة الرئيس حميد كرزاي، ولم تجلس مع ممثلي الحكومة.
وقال: إن «طالبان غير خاضعة لأي نفوذ خارجي؛ حيث إنها لا تتلقى الدعم من أي جهة».
وأوضح الملا ذبيح في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني، مع عدة صور أرسلها لوجوه بعض عناصر الحركة، أن طالبان تخوض حرب عصابات تعتمد على اللامركزية في التنفيذ، ولكنها تخضع لإستراتيجية واحدة تحددها قيادة طالبان، وتشرف على تنفيذها بشكل عام، وليس بشكل مفصل، فيما عدا المعارك ذات الأهمية الاستثنائية.
وقال: إن عناصر الحركة لا يتلقون رواتب، وقال: إن الشعب الأفغاني يجاهد في سبيل الله دفاعا عن دينه وأرضه وشرفه. وأوضح أن "طالبان عمدت إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية حتى تبرهن على فشل العدو سياسيا في أفغانستان، كما فشل عسكريا".
وأفاد الملا ذبيح بأن الانتخابات لا تعترف بها طالبان، ولا تدعم أحدا من مرشحيها، زاعما أن "مرشحي الرئاسة جميعهم وجوه لعملة واحدة".
وبالنسبة إلى المستقبل، قال ذبيح الله مجاهد ردا إن: "حرية جميع أفراد شعب أفغانستان ستكون محترمة ومحمية وفقا لما حدده الإسلام من حريات، لا أكثر ولا أقل".
أما عن مدارس البنات، فقال المتحدث الرسمي باسم طالبان "سوف نبني المزيد منها، ولكن بمناهج إسلامية قوية وعلوم عصرية أيضا، بل سنقيم لهن كليات عليا متخصصة في مجالات مثل الطب والتعليم، والكثير من أفرع العلم الحديث والعلوم الإنسانية".
وأشار إلى أن "المرأة الأفغانية كانت عنصرا حيويا في الجهاد، وسوف تكون كذلك في مرحلة البناء والانطلاق نحو مستقبل يليق بذلك الشعب العظيم الذي لقن الإنسانية دروسا خالدة في الشجاعة والدفاع عن الدين وحرية الوطن".
"الشرق الأوسط"
أحكام بالسجن تتراوح ما بين 12 و20 سنة ضد أفراد خلية إرهابية مغربية
قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف في مدينة سلا المغربية، بأحكام تراوحت بين البراءة و20 سنة سجنا نافذا في حق 27 متهما، بأعمال إرهابية، إذ حكمت المحكمة على المتهم الرئيس مصطفى القضاوي بالسجن 20 سنة، وأداء غرامة مالية قدرها 500 ألف درهم (59 ألف دولار)، بعد مؤاخذته بتهم «تكوين عصابة إجرامية من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتمويل الإرهاب عن طريق استعمال أموال لارتكاب فعل إرهابي، وإقناع الغير بارتكاب جريمة إرهابية، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات من دون ترخيص».
كما قضت بخمس سنوات سجنا نافذا في حق ستة متهمين، وبثلاث سنوات حبسا نافذا في حق سبعة متهمين، وبسنتين حبسا نافذا في حق 12 متهما، خمس منهم يتابعون في حالة سراح مؤقت، فيما قضت ببراءة متهم واحد، يتابع في حالة سراح مؤقت.
وكان المتهمون يواجهون تهم «تكوين عصابة إجرامية من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن أفعال إرهابية، وتمويل الإرهاب عن طريق استعمال أموال لارتكاب فعل إرهابي، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات من دون ترخيص».
وكانت المصالح الأمنية تمكنت، في شهر نوفمبر من السنة الماضية، من تفكيك خلية تنشط في مجال استقطاب، وتجنيد شباب مغاربة، متشبعين بفكر «القاعدة» قصد إرسالهم إلى الجهاد في منطقة الساحل.
وكان أفراد الخلية، التي يتزعمها مواطن مالي، ينشطون بمدن الناظور والدار البيضاء وجرسيف والعيون وقلعة السراغنة وبني ملال وبركان، في مجال استقطاب وتجنيد متطوعين مغاربة «للجهاد بمنطقة الساحل».
"الشرق الأوسط"
اعتقال شخصين بمطار الدار البيضاء كانا يعتزمان السفر إلى سوريا للقتال
أعلنت السلطات الأمنية المغربية مساء أول من أمس أنها تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص بمدينتي الدار البيضاء والفنيدق (شمال)، متورطين في مشاريع «جهادية» بسوريا.
وأوضح بيان أصدرته وزارة الداخلية أنه «في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الإرهاب، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخصين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، كانا على أهبة الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية بسوريا المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة، بغية المشاركة في المعارك القتالية والاستفادة من الخبرات العسكرية».
وأضاف المصدر ذاته أنه جرى أيضا، إلقاء القبض على شخص ثالث بمدينة الفنيدق، قام بتأمين الدعم المالي لهما من أجل تنفيذ مشروعهما «الجهادي» في سوريا. وأبرز البيان أيضا أن التحريات أكدت أن الموقوفين بمطار محمد الخامس كانا على صلة بأحد المنسقين الموجودين على مستوى الحدود التركية السورية، كان سيقوم بتسهيل تسللهما إلى الأراضي السورية. وأعلن أنه سيجري تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت الاثنين الماضي أنها تمكنت من إيقاف شخصين ينشطان في مدينة فاس، متورطين في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية الموالية للقاعدة، بتنسيق مع عناصر تنشط بالمنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية. كما أعلنت عن اعتقال أحد الناشطين في المنتديات الجهادية، يقطن بمدينة مريرت، متورط في عمليات قرصنة بطاقات الائتمان البنكية؛ من أجل الاستحواذ على أموال أصحابها وتسخيرها للجماعات المسلحة بسوريا.
"الشرق الأوسط"
تفكيك خلية إرهابية في مليلية يقودها إسباني عائد من مالي
أوقفت الشرطة الإسبانية 6 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، وتلقيهم تدريبات في معسكراته، وذلك في حملة أمنية بدأتها اليوم (الجمعة) في مدينة مليلية المغربية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنها تمكنت من تفكيك خلية متطرفة في مليلية، كانت تجند مقاتلين وترسلهم إلى ليبيا ومالي، بعد أن داهمت وحدة من الشرطة الإسبانية ثمانية منازل في مليلية.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم: إن الخلية يقودها إسباني، سبق أن تلقى تدريبات في معسكرات في شمال مالي تابعة لـ«حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» المتحالفة مع «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». ووصفه بيان الوزارة بأنه أول إسباني يعود من مالي بعد أن شارك في التدريب هناك، حيث قضى فترات طويلة.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية: إن الشرطة تعرضت لمضايقات ورشق بالحجارة من قبل سكان محليين خلال المداهمات، وإن أضرارا لحقت بإحدى المركبات.
وهذه ثاني عملية من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر، ففي 14 مارس الماضي، كشفت الشرطة الإسبانية والمغربية، شبكة في مليلية تقوم بإرسال مقاتلين إلى سوريا ومالي وليبيا. وأوقف سبعة مشتبه بهم من بينهم فرنسيان.
وكان وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز حذر في ذكرى اعتداءات 11 مارس 2004 التي نفذها متطرفون في مدريد أن «إسبانيا من ضمن الأهداف الاستراتيجية للحركة الجهادية في العالم».
"الشرق الأوسط"
فرار أربع فتيات من متشددي «بوكو حرام»
توعد الرئيس النيجيري "غودلاك جوناثان"، أمس، بشن «حرب شاملة» ضد الإرهاب، فيما عززت قوات الأمن النيجيرية جهودها لإنقاذ أكثر من 200 فتاة خطفتهن جماعة «بوكو حرام» المتشددة، تمكنت 4 منهن من الفرار أول من أمس.
وقال مفوض شئون التعليم بولاية بورنو حيث خطفت الفتيات: إن 4 فتيات أخريات تمكنّ من الفرار من متشددي «بوكو حرام» الذين خطفوهن الشهر الماضي، مضيفا أن 219 فتاة ما زلن مفقودات.
"الشرق الأوسط"
"بوكو حرام" تقتل حاكماً محلياً في شمال نيجيريا
أفادت السلطات المحلية بأن مسلحين يشتبه بأنهم تابعون لحركة «بوكو حرام» المتشددة، قتلوا حاكما محليا في شمال شرقي نيجيريا أمس في هجوم على سيارة كان يستقلها 3 من القيادات المحلية. وكان حاكم منطقة جوزا الحاج إدريس تيمتا مسافرا في موكب مع حاكمي منطقتي أوبا وأسكيرا لحضور جنازة عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر من قصر حاكم أوبا، طلب عدم نشر اسمه، قوله: إن تيمتا لقي حتفه متأثرا بجروحه، وقتل شرطيان بينما نجا حاكما أوبا وأسكيرا من الهجوم.
وقالت حكومة ولاية بورنو في بيان: «إن حاكم جوزا قتل في نحو التاسعة صباح (أمس) بعد هجوم دموي شنه بعض المسلحين الذين يعتقد أنهم أعضاء في «بوكو حرام». وكان مصدران قالا في وقت سابق: إن حاكم جوزا خطف. وذكر مصدر قصر حاكم أوبا أن «حاكمي أوبا وأسكيرا هربا في غابة وبقيا فيها فترة طويلة؛ مما جعل الناس يعتقدون أنهما خطفا، لكن عثر عليهما بعد فترة». وأضاف المصدر أن معظم العربات في الموكب دمرت. وأكد مصدر آخر أنه جرى إرسال قوة من الجيش إلى المنطقة. وكانت حركة «بوكو حرام» خطفت أكثر من 200 فتاة الشهر الماضي.
"الشرق الأوسط"
نيجيريا تعتقل خبير متفجرات في «بوكو حرام» متورطا في هجمات
قالت صحيفة «بريميم تايمز» النيجيرية: إن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على شخص، يشتبه بأنه خبير صناعة قنابل في جماعة «بوكو حرام» المتطرفة التي يعتقد أنها تقف وراء عدد من التفجيرات التي وقعت مؤخرا وأودت بحياة المئات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: إن الشرطة ألقت القبض على خبير صناعة المتفجرات بنقطة تفتيش قرب منطقة باما، في ولاية بورنو شمال البلاد، في طريقه إلى غابة سمبيزا، التي يعتقد أنها مخبأ منتظم لأفراد «بوكو حرام».
وكان الرجل، يحمل لحظة اعتقاله؛ أدوات اتصالات معقدة وخريطة وجهاز كومبيوتر محمولا باهظ الثمن ونحو 30 بطاقة ذاكرة (فلاش ميموري).
وقال المسئول العسكري، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: إن الرجل المعتقل أقر بتورطه في هجمات رئيسة بالقنابل، في العاصمة أبوجا ومدينة جوس وسط البلاد.
وبحسب اعترافاته الأولية؛ يبدو أن الشخص الموقوف، مسئول عن عدة هجمات، من ضمنها هجوم انفجار استهدف موقفا للحافلات بضاحية نيانيا في أبوجا منتصف أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل 75 شخصا، على الأقل. وبعد أسبوعين، أسفر انفجار آخر في نيانيا أيضا عن مقتل 19 شخصا.
"الشرق الأوسط"
مصر: تهديدات بتصعيد العنف ردًّا على فوز السيسي
خرجت مسيرات عدة ضمت مئات من مؤيدي مرسي في مناطق متفرقة عقب صلاة الجمعة أمس. ووقعت مواجهات مع الشرطة كان أعنفها في حيي المطرية وعين شمس (شرق القاهرة)، والهرم (جنوب القاهرة). وجرح شرطي برصاص مجهولين في مدينة شبين القناطر (شمال القاهرة)، كما جُرح آخر في واقعة مشابهة في شمال سيناء.
وهددت جماعة «أنصار بيت المقدس» بمزيد من العنف وتساءلت عبر حسابها على موقع «تويتر»: «هل سيكمل السيسي حتى يحكم مصر؟ وإذا حكم هل سيستمر؟»، قبل أن تضيف: «إنها معركة فاصلة بين الإيمان والكفر... وللطواغيت (نقول) تصبحون على فاجعة في عقر داركم بعون الله».
"الحياة اللندنية"
الجيش العراقي ينتظر الأوامر لاقتحام الفلوجة
أعلنت «الفرقة الذهبية» التابعة للجيش العراقي أنها كشفت مخططاً لـ«داعش» لتنفيذ هجمات على القوات الأمنية الموجودة في الرمادي وأطراف الفلوجة «لتأخير اقتحام المدينة»، وأكدت أن خطة «الاقتحام كاملة وننتظر الأوامر لتنفيذها».
وقال ضابط رفيع المستوى في القوات الخاصة التي تسمى «الفرقة الذهبية» لـ «الحياة» أمس: إن «عناصر داعش في الفلوجة وفي محافظات صلاح الدين والموصل وديالي تعد العدة لتنفيذ هجمات على القوات الأمنية في هذه المدن لتشتيت جهد الجيش في الأنبار». وأضاف: إن «عناصر الفرقة التي تمكنت قبل أسبوعين من التقدم نحو الفلوجة وتوقفت على بعد 5 كلم تواجه الآن هجمات مضادة يشنها انتحاريون».
وأوضح أن «المعلومات التي حصلنا عليها من تحقيقات مع عدد من عناصر داعش تفيد أن التنظيم شكل مفارز اقتحامية وانغماسية تستهدف القوات الأمنية على حدود الفلوجة وجنوب الرمادي».
وأضاف: إن «المفارز مكونة من عشرة أشخاص بينهم انتحاريان أو أكثر يهاجمون ثكنات الجيش، وفي حال محاصرتهم يفجر الانتحاريون أنفسهم، وهذا الأمر يجعل الإرهابيين يسبقون قوات الأمن بخطوة كما أنهم لا يكترثون بالمدنيين». ولفت إلى أن «مهمة عناصر الفرقة الذهبية اقتحام المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وتطهيرها بالكامل وبعدها يتم تسليمها إلى قوات الجيش والشرطة والصحوات».
وكشف الضابط أيضاً العثور على «أسلحة متطورة في مناطق محاذية للفلوجة تم الاستيلاء عليها بعد طرد المسلحين وتبين لنا أنها وصلت إلى المدينة حديثاً ما يعني أن قوات الجيش وحرس الحدود يفشلون حتى الآن في ضبطها بشكل جيد».
وأكد أن «اقتحام الفلوجة أصبح الحل الوحيد»، وأضاف: إن «خطة الاقتحام متكاملة وننتظر أمر التنفيذ»، وأشار إلى أن «داعش حولت الفلوجة إلى ملاذ آمن طيلة 6 أشهر، وبالتالي فإن الحلول السلمية لن تقضي عليهم وسيبقون خلايا نائمة تهدد أمن الأنبار والعراق».
إلى ذلك، قال مصدر من داخل الفلوجة لـ «الحياة»: إن القصف المدفعي تواصل أمس، واستهدف عدداً من الأحياء السكنية أبرزها «الشهداء» و«جبيل»، و»العسكري»، و»الضباط».
وفي الرمادي أفاد مصدر في الشرطة أمس، أن مسلحين ينتمون من «داعش» زرعوا، بعد ظهر أمس، جسر الصديقية الرابط جزيرة الخالدية بالخالدية بعبوات ناسفة، وفجروها عن بعد؛ مما أسفر عن انهيار جزء كبير من الجسر من دون وقوع أضرار بشرية».
"الحياة اللندنية"
وفد ثلاثي من «النور» يزور السيسي لتهنئته عقب التنصيب
قال مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية عضو مجلس شيوخ حزب النور، محمود عبد الحميد: إن وفدا ثلاثيا من حزب النور سيتوجه إلى القصر الرئاسي لتهنئة المشير عبد الفتاح السيسي، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوزه رسميا، ثم تنصيبه بمنصب الرئيس.
وأضاف عبد الحميد، أن الوفد سيشكل من يونس مخيون رئيس الحزب، وجلال مرة الأمين العام، وأشرف ثابت نائب رئيس الحزب، مشيرا إلى أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية سيذهب مع الوفد، أم لا، مؤكدا أن «الزيارة ستكون للتهنئة، وفي الغالب لن تتطرق لأمور سياسية».
وقال عبد الحميد: «نحن نبعث برسالة للرئيس بضرورة الاهتمام بثلاثة ملفات هي: معالجة ملفات الأمن، والاقتصاد، ومحاولة لم الشمل وإحداث حالة من التوافق الوطني». واعتبر عبد الحميد، أن نتيجة انتخابات الرئاسة طبيعية، لكن جاءت فوق المتوقع، موضحا «كان المتوقع أن يحصد السيسي 80% من الأصوات، وحمدين من 17 إلى 20% لكن النتيجة فاقت التوقعات، وأظن أن من وعدوا بدعم حمدين صباحي من أحزاب وتيارات، لم ينزلوا للتصويت لصالحه، فمن الغريب أن يحصد 3% فقط، أما الذين أبطلوا أصواتهم فهو مجرد شباب متمرد على كل شيء».
وعن دور الدعوة والحزب في دعم السيسي، قال عبد الحميد: «وفينا بوعدنا معه، ودعمناه على الأرض، عبر مؤتمرات ومسيرات وحملات لطرق الأبواب، وتواجدنا أمام اللجان، وحشدنا الناس في سيارات إليها حين استشعرنا ضعف الإقبال، وأبناء الدعوة أدلوا بأصواتهم له، طوال الثلاثة أيام».
"الشروق المصرية"
السلفيون يوصون السيسي بطمأنة الشعب تجاه الحريات
قال رئيس حزب النور، يونس مخيون، إن حزبه توقع فوز المشير عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، لكنه لم يتوقع أن يكون الفوز بهذه الصورة الكاسحة، مضيفا أن الإقبال الكبير على التصويت جاء أعلى من انتخابات الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكد مخيون، أن الحزب لم ير أي شبهة تلاعب أو تزوير في الانتخابات، واصفا تلك الاتهامات بـ«الباطلة، قول العاجزين والمغيبين، والشعب قال كلمته بحرية وإرادة وليس بتزوير أو رشاوى».
وردا على اتهامات البعض للسلفيين بأنهم لم يشاركوا في الانتخابات إلا بنسبة ضعيفة قال: «لم يشارك سوى شباب السلفيين أمام اللجان، ومن ينكر دور الحزب فهو جاحد وحقود، فهو من أكبر الأحزاب التي حشدت للمشير السيسي، وعملت على الأرض من خلال المؤتمرات والمسيرات وتعليق البنرات والملصقات وغيرها».
وأضاف: «دعمنا للمشير جاء عن قناعة بأنه المنقذ لمصر في تلك المرحلة وسيؤدي إلى استقرار البلاد، والحزب سيحتفل بفوزه بالعمل وبذل الجهد الحقيقي، وسنسانده في حل الأزمات ومشكلات الدولة، وكفانا احتفالا بالأغاني فالبلد لا تحتمل».
ووجه مخيون الشكر للمرشح حمدين صباحي على موقفه الوطني بخوضه الانتخابات الرئاسية، ورفضه الانسحاب بالرغم من الضغوط التي كانت تحيط به وقرر الحفاظ على سمعة مصر، موضحا أن صباحي خاض الانتخابات بشرف وكفاح.
وحمل مخيون بعض وسائل الإعلام مسئولية وضع المواطنين في وهم نفسي؛ بأن الانتخابات محسومة، وأن المشاركة ستكون من 40 إلى 50 مليون مواطن؛ مما أدى إلى تكاسل المواطنين.
في سياق متصل، هاجم محمد بدر، عضو الحملة المركزية بحزب النور لدعم السيسي، القوى المدنية التي اتهمت حزبه بعدم المشاركة في الانتخابات قائلا: «أنا من اتهم كل تلك القوى بعدم التواجد أصلا، واكتفت بالتعامل مع الإعلام بعيدا التواجد في الشارع أو مع المواطنين»، وأضاف: «الحزب وفر 4 آلاف سيارة يوميا على مستوى الجمهورية لنقل الناخبين إلى لجان الاقتراع طوال أيام الاقتراع، وعلى الرغم من أننا كنا على يقين من أن النتيجة حسمت للمشير واصلنا في اليوم الثالث حث المواطنين على النزول ونقلهم إلى لجانهم؛ لأنه كان يهمنا زيادة نسبة المشاركة».
حصاد عام من عنف الإخوان في جامعة الأزهر
رصدت صحيفة «الشروق» يوميات المحطات الرئيسية لأحدث العنف التي وقعت في الجامعة، منذ بداية العام الدراسي الأول، في منتصف أكتوبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من عزل مرسي، وفض ميدان رابعة العدوية، القريب من مقر الجامعة في مدينة نصر، وتمر يوميات العنف والدم لتصل إلى الفصل الدراسي الثاني، وصولا إلى نهاية العام، بإجمالي خسائر قدرتها إدارة الجامعة بـ30 مليون جنيه.
ولم يخل فرع الجامعة للبنات بمدينة نصر من الفاعليات الاحتجاجية لطالبات الإخوان، طوال العام الدراسي، وهي فاعليات اتخذت مسارا عنيفا في كثير من الأحيان، وصلت ذروتها باعتداء عدد منهم بالضرب على عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات، مهجة غالب، وإغلاق مبنى الكلية على أعضاء هيئة التدريس، وقطع طريق مصطفى النحاس يوميا، بالإضافة لتنظيم مسيرات للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين، وطرد الشرطة من الحرم الجامعي، وشهدت المظاهرات رفع علم تنظيم القاعدة الإرهابي، وصور مرسي، وأخرى للطلاب المحبوسين، وقتلى الاشتباكات مع الشرطة.
وعلى مدى العام الدراسي، وصلت حصيلة قتلى أحداث العنف، التي شهدتها الجامعة طوال العام الدراسي، إلى 8 طلاب، بينهم محمد حمودة، بالفرقة السادسة في كلية الطب، وعبد اللطيف خليفة، الطالب بكلية الزراعة، وخالد الحداد، بكلية التجارة، وعبد الله محمد، بالفرقة الرابعة في كلية التجارة، وأحمد عبد الحميد، بكلية اللغات والترجمة، وأحمد عبد الحافظ بكلية التربية الرياضية.
ومن جهته، أكد نائب رئيس الجامعة، توفيق نور الدين، في تصريحات لـ«الشروق»، أن «جميع الجامعات المصرية، وعلى رأسها الأزهر، كانت مستهدفة، ووقفت بجدية لإتمام العام الدراسي، والحفاظ على هيبة الدولة، رغم كل التجاوزات، وأعمال العنف والتخريب التي وقعت خلال أيام العام»، مشددا على أن «الأزهر لم يتعرض لمثل هذا العنف منذ الحملة الفرنسية».
وأشار إلى أن إجمالي الخسائر التي ألحقها طلاب الإخوان بالجامعة خلال العام الدراسي، تجاوزت الـ30 مليون جنيه، موضحا أن إجمالي عدد الطلاب الذين صدرت ضدهم جزاءات وعقوبات، وتمت إحالتهم إلى مجالس تأديب، تجاوز الألف طالب وطالبة، تم فصل 720 منهم لفترات تتراوح ما بين عام واحد وعامين وفصل دراسي وشهر، بينما تعرض 160 للفصل نهائيا، على خلفية مشاركتهم في أعمال العنف والتخريب التي وقعت داخل الحرم الجامعي والمدينة الجامعية.
وأضاف أن «طلاب الإخوان استخدموا المدينة الجامعية في تخزين الأسلحة، التي تنوعت ما بين أسلحة نارية وخرطوش وبيضاء، بالإضافة إلى المولوتوف»، لافتا إلى أن «أكثر من 50% ممن شاركوا في الاشتباكات التي وقعت داخل الجامعة ليسوا طلابا فيها، فبعضهم أعضاء بجماعة الإخوان، والبعض الآخر من طلبة المعاهد الأزهرية والدبلومات الفنية، ومعظم العمليات التي نفذها ملثمون داخل الجامعة أو المدينة، وآخرها الاعتداء على مدير الأمن بفرع البنات، العقيد باسم قمر، كانت من قبل الإخوان».
ومن جانبه، قال القائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب الجامعة، محمد عاطف، الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة، والمؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي: إن «مظاهرات الطلاب لم يكن لها أي علاقة بإدارة الجامعة في البداية، حيث كانت للاحتجاج على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لكن تصريحات نائب رئيس الجامعة، إبراهيم الهدهد، بأن الشرطة لم تقتحم الحرم الجامعي في 19 أكتوبر الماضي، أثار غضب الطلاب على الإدارة، فخرجت عدة مظاهرات ضد رئيس الجامعة ونوابه»، مضيفا: إن «إدارة الجامعة لم يكن لها علاقة بأزمة الطلاب إلا أنها أقحمت نفسها في المشكلة، وحلت اتحاد الطلاب، كما سمحت للشرطة باقتحام الحرم الجامعي».
وأشار إلى أن «اتحاد طلاب الجامعة المجمد نشاطه شكل لجنة قانونية لرصد حالات القبض على طلاب الجامعة، والبالغ عددها 987 طالبا وطالبة بجميع فروع الجامعة، منهم 107 طالبات، و650 طالبا، من فرع الجامعة في القاهرة، وما زال في السجون منهم 716 طالبا، و18 طالبة، حتى الآن»، مضيفا: «تم تشكيل لجنة أخرى لتوثيق الانتهاكات وحالات الإصابة والقتل خلال الاشتباكات داخل الجامعة، وبلغ عدد حالات القتل 8 طلاب، و86 إصابة خطيرة، سببت إعاقة واضحة».
يوميات العنف
19 أكتوبر 2013
بدأ اليوم بتجمع المئات من طلاب الإخوان أمام مبنى كلية التجارة، الذي تحول إلى نقطة الانطلاق الرئيسية لمظاهراتهم، ورددوا خلال المظاهرة هتافات مناهضة لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، احتجاجا على مساندته لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بنظام مرسي، وتأييده لخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة في 3 يوليو الماضي.
ووجه المحتجون إهانات إلى شيخ الأزهر، وصلت إلى حد إحراق صوره، كما رفعوا صورا لمرسي، وقيادات الجماعة المحبوسة، بالإضافة لصور قتلى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتطورت الأحداث سريعا، عندما خرج الطلاب لقطع طريق النصر أمام المارة وسائقي السيارات، الذين ردوا برشقهم بالحجارة، ثم تدخلت قوات الجيش والشرطة المتمركزة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أطلقت خلالها قوات الأمن قنابل الغاز، والخرطوش، كما ألقت القبض على عدد كبير من الطلاب.
30 أكتوبر 2013
صعد طلاب الإخوان من فاعلياتهم الاحتجاجية ضد إدارة جامعة الأزهر، فاقتحم العشرات منهم المبنى الإداري لرئاسة الجامعة، وحطموا مكتب رئيس الجامعة، أسامة العبد، كما استولوا على أوراق خاصة بنوابه، بالإضافة لتكسير جميع محتويات المبنى، واعتدى الطلاب على أفراد الأمن الإداري، واحتجزوا رئيس الجامعة والعاملين داخل المبنى، ليبلغ إجمالي حجم الخسائر 10 ملايين جنيه، حسبما أعلنت إدارة الجامعة وقتها.
وفي اليوم نفسه، اقتحمت قوات الشرطة الحرم الجامعي، لأول مرة، وطاردت الطلاب داخل الحرم الجامعي، وألقت القبض على أكثر من 30 طالبا وطالبة، تم اقتيادهم إلى جهات التحقيق داخل مدرعات الأمن، فيما أسفرت الاشتباكات عن مقتل طالبين، وإصابة العشرات.
5 نوفمبر 2013
بعد أيام قليلة من الهدوء في أروقة الجامعة، اندلعت أعمال العنف مجددا، لكن هذه المرة في المدينة الجامعية، حيث اشتلعت مواجهات عنف حادة بين طلاب الإخوان وقوات الأمن المركزي، في شارع الخليفة القاهر، أشعل خلالها المتظاهرون النيران في سيارة شرطة، و3 سيارات خاصة، بعدما رشقوها بزجاجات المولوتوف الحارقة، وظلت الاشتباكات تتكرر لعدة أيام متواصلة، تم خلالها اعتقال نحو 40 طالبا.
13 نوفمبر 2013
عاود طلاب وطالبات الإخوان التظاهر داخل الجامعة، بمساعدة أشخاص من خارج الجامعة، وطلاب المعاهد الأزهرية القادمين من منطقة شبرا، وتواصلت الاحتجاجات لمدة أسبوع كامل، نفذ خلالها طلاب الجماعة أعمال عنف وتخريب واسعة، واقتحموا مدرجات كليات التجارة، والتربية، واللغات والترجمة، كما منعوا الأساتذة من إلقاء المحاضرات، واحتجزوا عددا منهم داخل قاعات التدريس.
20 نوفمبر 2013
قرر مجلس الجامعة، منع التظاهر داخل الحرم الجامعي وجميع الكليات، وتعليق نشاط الاتحادات الطلابية، وتضمن القرار إحالة الطلاب المتهمين بالإساءة إلى قيادات الجامعة ومشيخة الأزهر إلى مجالس تأديب عاجلة، والسماح بدخول الشرطة إلى الحرم الجامعي.
ولم يفلح قرار مجلس إدارة الجامعة بحظر التظاهر داخل الحرم الجامعي في إلزام طلاب الإخوان بالتوقف عن فاعلياتهم الاحتجاجية.
28 ديسمبر 2013
تصاعدت الاحتجاجات الطلابية لتصل إلى حرق مبنى إدارة كلية التجارة، بالتزامن مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، كما مزقوا أوراق الأسئلة والإجابات الخاصة بامتحانات طلاب الكلية، مع إغلاق الأبواب في وجه الطلاب؛ لمنعهم من أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول، ضمن مخطط لتنفيذ إضراب إجباري عن الامتحانات، احتجاجا على فصل عدد من زملائهم.
وفي اليوم نفسه، أشعل طلاب الجماعة النار في صوب وبساتين كلية الزراعة، كما اشتبكوا مع الشرطة، وأحرقوا سيارة تابعة لها، وأطلقوا الخرطوش على القوات، وهو ما أدى إلى إصابة ضابطين، وتعطيل الامتحانات في أقسام الكلية، بالإضافة إلى الاعتداء على 3 من أفراد الأمن الإداري بالعصي الخشبية والشوم، ليتم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
30 ديسمبر 2013
أصدر مجلس الجامعة قرارا بإنهاء عمل 9 أعضاء بهيئة التدريس، في مقدمتهم عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر في المنصورة، عبد الرحمن البر، الملقب بمفتي الجماعة، لانقطاعهم عن العمل لمدة تجاوزت الـ6 أشهر.
كما أحال 9 أساتذة آخرين إلى الشئون القانونية، على رأسهم الأستاذ بكلية طب الأزهر، محمد البلتاجي، على خلفية حبسهم على ذمة اتهامات جنائية، خلال أحداث اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ومع نهاية الفصل الدراسي الأول، قدرت إدارة الجامعة إجمالي الخسائر المادية التي لحقت بها، بأكثر من 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى مقتل 5 طلاب خلال المواجهات بين طلاب الإخوان والشرطة، داخل الحرم الجامعي والمدينة الجامعية، وخارجهما، كما تم اعتقال أكثر من 200 طالب وطالبة، وإحالة 280 آخرين إلى مجلس التأديب.
15 مارس 2014
بدأ الفصل الدراسي الثاني، الذي تأجل أكثر من مرة، بسبب مخاوف من شغب طلاب الإخوان، الذين بدءوا اليوم بتنظيم عدة فاعليات احتجاجية، حاولوا خلالها اقتحام المبنى الإداري لرئاسة الجامعة، إلا أنهم فشلوا في ذلك، بعدما تصدى الأمن الإداري لهم، وأغلق أبواب المبنى بالجنازير والأقفال الحديدية، بعد تكليف الإدارة لشركة المقاولين العرب ببناء سور خرساني حول المبنى، وسور يفصل بين المدينة الجامعية عن الحرم الجامعي.
23 مارس 2014
فاجأ طلاب الإخوان إدارة الجامعة بتنظيم مسيرة ليلية، هدموا خلالها أجزاء كبيرة من السور الفاصل بين المدينة الجامعية والجامعة، والذي لم تكن الشركة قد انتهت من إنشائه، وبعد يومين فقط، استكمل الطلاب هدم السور تماما.
31 مارس 2014
صعد طلاب الإخوان من أعمال العنف والتخريب في الجامعة، بعد مقتل طالبين خلال الاشتباكات مع الشرطة داخل الحرم الجامعي، حيث أشعلوا النار في 4 سيارات، بينها سيارة خاصة بأستاذ الشريعة والقانون في الجامعة، عبد الله النجار، وأخرى تخص نائب رئيس الجامعة، أحمد حسني، وميكروباص تابع للإدارة، بالإضافة لتحطيم 10 سيارات أخرى، بينها سيارة رئيس الجامعة، أسامة العبد، والأمين العام، محمود شعيب.
1 أبريل 2014
أشعل طلاب اﻹخوان النار في سيارة عميد كلية الزراعة بنين السابق ــ جمال عبد الحي- ثم خرجوا في مسيرة طافت أرجاء الجامعة، ورفعوا لأول مرة علم تنظيم القاعدة فوق مبنى كلية العلوم بالجامعة، كما وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة في محيط كليتي التجارة والدعوة الإسلامية، أسفرت عن إصابة عشرات الطلاب، والقبض على آخرين.
7 أبريل 2014
قام رئيس الوزارء، إبراهيم محلب بزيارة مفاجئة للجامعة ليلا، لبحث سبل تأمين الجامعة من الاعتداءات المتكررة، وخلال اللقاء طالب العبد بتواجد دائم للشرطة داخل الحرم الجامعي، ثم أرسل مذكرة رسمية بالطلب إلى وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، الذي وافق على وضع قوات ومدرعات داخل الحرم الجامعي بصفة دائمة.
15 أبريل 2014
أصدر رئيس الوزراء قرارا بتعيين عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، محمد محمود أبو هاشم، نائبا لرئيس جامعة اﻷزهر في الوجه البحري، خلفا لأستاذ الشريعة، الدكتور أحمد حسني، الذي عين نائبا لرئيس الجامعة لفرع البنات، بدلا من فريد حمادة، الذي خلا منصبه منذ أشهر، على خلفية إحالته إلى المعاش.
20 أبريل 2014
نظم طلاب وطالبات الإخوان عدة فاعليات احتجاجية داخل المدينة الجامعية والحرم الجامعي، احتجاجا على قرار الإدارة تقديم موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني إلى 3 مايو بدلا من 10 مايو، وهو ما اضطر رئاسة الجامعة إلى التراجع عن قرارها، وإصدار قرار رسمي ببدء الامتحانات في 10 مايو.
10 مايو 2014
وسط دعوات من طلاب الإخوان للإضراب العام عن الامتحانات في جميع كليات الجامعة، احتجاجا على فصل المئات منهم نهائيا، وإحالة آخرين إلى مجالس التأديب، بدأت امتحانات الفصل الدراسي الثاني، فيما توافد آلاف الطلاب من مختلف كليات الجامعة البالغ عددها 72 كلية على مستوى الجمهورية لأداء الامتحانات تحت حراسة مدرعات وقوات الشرطة والأمن الإداري. ولم يرد طلاب الإخوان أن يمر اليوم الأول للامتحانات بسلام، فهاجم العشرات منهم قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف، فردت الشرطة بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.
19 مايو 2014
تواصلت الاشتباكات قبل أن تتطور لتتخذ مسارا أكثر دموية في اليوم نفسه، حيث هاجم 4 مسلحين نقطة أمنية قرب المدينة الجامعية بالأسلحة الآلية ليستشهد 3 مجندين بالأمن المركزي، هم تامر محمد مصطفى، ومحمود عبد السلام، ومعوض أحمد، وأصيب ضباط و8 مجندين آخرين.
21 مايو 2014
تعرض عميد كيلة التجارة، سعيد عبد العال لمحاولة اغتيال على يد مجهولين زرعوا قنبلة بدائية الصنع أمام مكتبه في الجامعة، إلا أنها انفجرت دون وقوع خسائر بشرية، وتم استدعاء خبراء المفرقعات وسيارات الإسعاف عقب انفجار القنبلة.
22 مايو 2014
بدأت إدارة الجامعة إخلاء المدن الجامعية من الطلاب لمدة أسبوع، ضمن خطة للسيطرة على الأوضاع الأمنية في محيط الجامعة، أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية، وإجهاض دعوات طلاب الإخوان للتظاهر داخل المدن والحرم الجامعي، بالتزامن مع سير الانتخابات، وتم تنفيذ عملية الإخلاء دون تدخل الشرطة، وتحت إشراف أفراد الأمن الإداري.
"الشروق المصرية"
الإخوان يحاولون إشعال فتنة طائفية بالأقصر
الدكتور أحمد الطيب
تشهد قرية المحاميد بحرى بمركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر حالة من الاستنفار الأمني والوجود المكثف لقوات الشرطة في محيط القرية وداخل شوارعها، وذلك بعد اتهام شاب مسيحي بالإساءة للدين الإسلامي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الغضب لدى أهالي القرية الذين قاموا بالتجمهر أمام منزل الشاب، ولكن تدخل الأجهزة الأمنية حال دون اشتعال الموقف، خاصة بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية بقيام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على أعمال عنف وإشعال فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وتحريض شبان مسلمين على إشعال النيران في منزل الشاب ومنازل مجاورة لمواطنين مسيحيين بالقرية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 5 أشخاص منهم.
وفي سياق متصل أوفد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قافلة تضم 16 من علماء الأزهر والأوقاف الى القرية، لإلقاء خطبة الجمعة التي سيكون موضوعها عن التسامح والسلام ونبذ الاسلام العنف واحترامه الآخر.
وكان جهاز الأمن الوطني قد ألقى القبض على شاب مسيحي يدعى « ك. ش» وأحاله الى نيابة أرمنت بتهمة ازدراء الدين الإسلامي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث أمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتصدت قوات الأمن لقرابة 300 مواطن حاولوا التجمهر أما منزل الشاب المسيحي وألقت القبض على 5 محرضين، وسط اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين بالتورط في الواقعة بهدف إشعال فتنة طائفية بين مسلمي القرية ومسيحييها.
"الأهرام المصرية"
إصابة ٣ في اشتباكات الإخوان والأهالي بدمياط.. والقبض على ٣ في البحيرة
نشبت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعدد من أنصار الإخوان، أثناء تنظيم الإخوان مظاهرة بميدان الساعة بمدينة دمياط رفضا لفوز المشير السيسي بالرئاسة، ورفع المتظاهرون إشارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة ومطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم.
وقال شهود عيان: إن الطرفين استخدما الأسلحة النارية والشوم والحجارة، خلال الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة ٣ أشخاص بجروح.
دمياط
ونظم أنصار الإخوان سلسلة بشرية بشارع المحجوب بمدينة دمياط الجديدة رفعوا خلالها إشارات رابعة العدوية ورددوا هتافات مناهضة لمؤسسات الدولة، كما نظم عدد من سيدات الإخوان مسيرة بميدان سرور بمدينة دمياط، وشهد كفر البطيخ وأم الرضا وكفر سعد تنظيم سلاسل بشرية للمطالبة بعودة مرسي.
الدقهلية
وفي الدقهلية نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان سلاسل بشرية صباحية بعدة قرى ومراكز لرفض نتيجة الانتخابات الرئاسية، والمطالبة بإسقاط ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ميت غمر
ففي قرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر نظم أعضاء حركة "٧ الصبح" سلسلة بشرية على الطريق رفعوا خلالها أعلام مصر وإشارات رابعة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، وبقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر خرج العشرات فى سلسلة على الطريق لرفض ما أطلقوا عليه «المسرحية الهزلية»، إشارة إلى الانتخابات الرئاسية.
السنبلاوين
وبمدينة السنبلاوين نظم العشرات سلسلة بشرية أخرى على طريق السنبلاوين- كفر يوسف رفعوا خلالها صورا للمعتقلين، مطالبين بسرعة الإفراج الفوري عنهم.
البحيرة
وفي البحيرة ألقت أجهزة الأمن القبض على ٣ من المنتمين للإخوان بمدينة دمنهور، مطلوب ضبطهم وإحضارهم بتهم التحريض على العنف والتظاهر، أصدرت نيابة الدلنجات قراراً بحبس ٢ آخرين لمدة ١٥ يوماً، بعد ضبطهما أثناء تصويرهما اللجان الانتخابية من خلال كاميرا متصلة بكمبيوتر للبث المباشر لقناة الجزيرة.
الشرقية
وفي الشرقية، قررت نيابة كفر صقر حبس ١٢ من كوادر الإخوان ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، منهم ٤ طلاب بالمرحلة الثانوية ووجهت لهم تهم تعطيل الانتخابات والانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة وتكدير السلم العام والتعدي على أفراد الشرطة، وتم الإفراج عن ١٥ من المنتميات للجماعة بعد القبض عليهن ثالث أيام الانتخابات الرئاسية لمشاركتهن في سلسلة بشرية بمدينة كفر صقر.
المنيا
وفي المنيا، تعدى عدد من المنتمين للإخوان على احتفالية حملة مستقبل وطن بمدينة ملوى باكتساح المشير السيسي في انتخابات الرئاسة، وحطموا سماعات الـ«دي جي»، وقال شهود عيان: إن المحتفلين فوجئوا بسيارة ربع نقل خضراء اللون، تهاجمهم وتحطم السماعات، ورفع عدد ممن كانوا بداخلها إشارت رابعة بأياديهم، ثم فروا هاربين.
"المصري اليوم"
"بديع" يردد تكبيرات الإحرام في «أحداث الاستقامة»
ردد محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و13 من أعضاء الجماعة الإسلامية، السبت، تكبيرات الإحرام أثناء وصولهم قاعة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة لمحاكمتهم في قضية «أحداث الاستقامة»، بتهمة ارتكاب وقائع عنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب في محيط مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة أعقاب ثورة 30 يونيو.
ويحاكم في القضية كل من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، وقيادات التنظيم محمد البلتاجي، عصام العريان، عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، صفوت حجازي، عزت جودة، أنور شلتوت، الحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر)، عصام رشوان، محمد جمعة حسين حسن، عبد الرازق محمود عبد الرازق، عزب مصطفى مرسي ياقوت، باسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد علي طلحة رضوان.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في الواقعة، أن المتهمين المذكورين تسببوا في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.
"المصري اليوم"
قناصة ملثمون يطلقون النار على محيط قسم الشيخ زويد
أطلق قناصة ملثمون، الجمعة، النار على الخدمات الأمنية في محيط قسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء دون وقوع أي إصابات.
من جانبها، قالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن «القناصة» استهدفوا أفراد الخدمات الأمنية على القسم وفي محيطه، مشيرًا إلى أن قوات الأمن من القسم وباقي الارتكازات الأمنية أطلقوا النار بكثافة عليهم؛ ما اضطرهم إلى الفرار، دون وقوع أي إصابات.
وأكدت المصادر أنه يجري تمشيط المنطقة بحثًا عن مرتكبي الحادث.
"المصري اليوم"
«الجزيرة» تحاور قياديًّا بـ«بيت المقدس» وخبير أمني: دليل على علاقة «قطر» بالإرها
نشرت قناة «الجزيرة القطرية»، عبر موقعها الإلكتروني، أمس، حواراً صحفيًّا مع أحد قيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس»، دون ذكر اسمه، هاجم فيه القوات المسلحة المصرية، وتوعد بما سماه «الانتقام لشهداء المسلمين»، فى واقعة تعد الأولى التي يظهر قيادي في التنظيم بوسائل إعلام، سواء محلية أو عالمية، منذ بدء أعماله الإرهابية، وهو ما اعتبره خبراء أمنيون دليلاً على علاقة «الجزيرة» و«الإخوان» بـ«الإرهاب»، ودعمهما للتكفيريين والمتطرفين في سيناء.
وقال القيادي بـ«بيت المقدس»، في حواره: «هجمات التنظيم ليست دفاعاً عن شرعية محمد مرسي، كما يزعم الإعلام الساقط، بل عن المسلمين الذين قتلهم الطاغية وجنوده، في رابعة والنهضة، والحرس الجمهوري، ومذابح سيناء»، مضيفاً: «المظاهرات السلمية بمصر تخرج منذ عام، وكل يوم يسقط قتلى من الطلبة ويعتقل العشرات، وينتهك حقوق المسلمين وأعراضهم، فماذا حققت لهم السلمية؟ هذه الأنظمة العسكرية لا تفهم إلا لغة القوة».
في المقابل، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الإستراتيجي، لـ«الوطن»: إن هذه الواقعة تكشف علاقة «الجزيرة» والإخوان بالجماعات الإرهابية في سيناء، وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى من خلال نشر تصريحات الإرهابيين لترهيب المواطنين، متسائلاً: «كيف تصل قناة إعلامية إلى تنظيم إرهابي غير معلن، ولم يتصل أحد من قياداته بأي وسيلة إعلامية أخرى؟». وأضاف: «الجزيرة لم تكتفِ بالتحريض ضد مصر، فأصبحت تدعم الإرهاب صراحةً، الأمر الذى يُوجب على الجهات المسئولة تقديم مذكرة حقوقية للمنظمات الدولية لوقف عبث الجزيرة»..
"الوطن المصرية"
«بيت المقدس» ترد على فوز «السيسي» بـ4 هجمات.. وتتوعد بـ«ضربة كبرى»
شنت مجموعات إرهابية، أمس، 4 هجمات فاشلة، وقت صلاتي الفجر والجمعة، فيما رفعت قوات الجيش والشرطة حالة الاستنفار، بعد نشر جماعة «أنصار بيت المقدس» تهديدات للمشير عبد الفتاح السيسي، الفائز في انتخابات الرئاسة، توعدت خلالها بمعارك فاصلة، وشن هجوم إرهابي ضخم.
ونجا مجند شرطة، أمس، من محاولة لاغتياله برصاص قناص، أثناء وجوده أعلى برج المراقبة بقسم الشيخ زويد، وقال مصدر أمني: إن إرهابيًّا اعتلى أحد الأبنية المقابلة للقسم، قبيل صلاة الجمعة، وأطلق 3 رصاصات على المجند، فأصابت طلقتان برج المراقبة، وأصابت الثالثة خزنة سلاح المجند. وفتحت عناصر إرهابية النار من أسلحة آلية على قوة تأمين معسكر الأمن المركزي في منطقة الأحراش، ولكن لم يسفر الهجوم عن إصابات. وقال مصدر أمني: إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة باب سيدوت على طريق رفح الدولي، وإن الانفجار لم يسفر عن خسائر لعدم مرور آليات وقت التفجير. وهاجم مسلحون، فجر أمس، قوة كمين البوابة بالشيخ زويد، وقال شاهد عيان: إن الإرهابيين تبادلوا إطلاق النار مع قوة الكمين، قبل أن يلوذوا بالفرار. وعززت قوات الأمن من انتشارها على مداخل ومخارج مدن العريش، ورفح، والشيخ زويد، بعد تحذير الأجهزة الاستخبارتية من تخطيط «بيت المقدس» لشن هجوم إرهابي كبير في شرق سيناء.
"الوطن المصرية"