سوريا.. انتخابات رئاسية بـ «حبر الدم» وصناديق الموتى.. خلية جديدة باسم «أحرار القدس» وقتيل «منشية ناصر» خطط لتفجير قنبلة

الأحد 01/يونيو/2014 - 12:39 م
طباعة سوريا.. انتخابات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال قراءة في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 1 يونيو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
الأمن المصري يهاجم أوكار الإرهابيين في سيناء
حفتر: أعضاء في البرلمان يدعمون «القاعدة»
الحكومة التونسية تسترجع 98 مسجداً من أئمة متشددين
15 قتيلاً في المعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»
استئناف محاكمة 67 من أنصار مرسي لاتهامهم باقتحام ديوان محافظة سوهاج
مقايضة جندي أمريكي بـ 5 من معتقلي جوانتانامو

الأمن المصري يهاجم أوكار الإرهابيين في سيناء

الأمن المصري يهاجم
أغلقت قوات الأمن المصرية مجدداً الطريق الرئيسي، العريش رفح وطريق الشيخ زويد الجورة وكافة الطرق الرئيسية، والفرعية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق وجنوب العريش. 
وفرضت حالة حظر التجوال بتلك المناطق، ومنعت التحرك بها ليلاً لأسباب أمنية، وقال مصدر أمني بشمال سيناء: إن تلك المناطق تعيش أوضاعاً استثنائية؛ نظراً لما تشهده من انتشار لمسلحين ومطلوبين أمنيًّا يستهدفون القوات المنتشرة بتلك المنطقة.
وكانت قوات الأمن قد نفذت أمس حملات نوعية مفاجئة على عدة أوكار إرهابية، وتم خلالها القبض على عدد من المشتبه بهم. كما قطعت الاتصالات عن شمال سيناء لنحو 6 ساعات كما هي العادة منذ عدة أشهر خلال أوقات تحركات القوات بتلك المناطق، وعمليات عودة الجنود من إجازاتهم ونقلهم لمواقع تمركزاتهم الأمنية. 
وقال سكان: إن القوات تطلق بكثافة أعيرة نارية من مختلف تمركزاتها وكذلك قنابل ضوئية وصوتية، وأكدت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من القبض على 4 متهمين جدد من أعضاء تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الهاربين، والواردة أسماؤهم بقائمة أمر الإحالة التي شملت 200 متهم، بينهم 102 في الحبس ليرتفع عدد أعضاء التنظيم المقبوض عليهم إلى 106 متهمين.
وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تكثف من جهودها للقبض على 94 متهماً هارباً لتقديمهم للمحاكمة الجنائية في اتهامات بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، من بينها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وتفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
اقتحامات بالجيزة
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الأمن بالجيزة المنطقة الجبلية بالصف، وتبادلت إطلاق الرصاص مع عناصر إخوانية متورطين بمحاولة اغتيال المقدم محمد مختار رئيس مباحث الصف السابق. 
وأسفرت المواجهات عن مقتل إخواني، والقبض على عناصر إخوانية متهمين بمحاولة اغتيال المقدم محمد مختار أثناء سيره بسيارته أسفل كوبري الإخصاص عقب الانتهاء من عمله.
تهديدات لأعضاء حزب النور
وأمرت نيابة كرداسة برئاسة تامر الحديدي، بسرعة التحريات حول اتهام 6 من أعضاء حزب النور السلفي لعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بتهديدهم بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتأييدهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، كما أمرت النيابة بسرعة التوصل إلى هوية أصحاب الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي المحرضة ضدهم.
تجديد حبس 6 عناصر إخوانية
وقررت محكمة جنح المستأنفة بالسويس، تجديد حبس 6 من قيادات وكوادر تنظيم الإخوان الإرهابي 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على العنف.
وكان ضباط الأمن الوطني تمكنوا من ضبط المتهمين في شهر أبريل ومارس الماضيين بناء على قرار من النيابة بضبطهم وإحضارهم، بتهمة التحريض على العنف عقب فض اعتصام رابعة العدوية وحشد المواطنين للتظاهر مع أعضاء تنظيم الإخوان والتعدي على قوات الجيش والشرطة بشوارع المحافظة.       
"الاتحاد الإماراتية"

سوريا.. انتخابات رئاسية بـ «حبر الدم» وصناديق الموتى

سوريا.. انتخابات
تأتي انتخابات الرئاسة السورية المقررة بعد غد الثلاثاء، وسط استمرار النزاع الدامي المستمر منذ أكثر من 3 أعوام، والذي حصد أكثر من 160 ألف قتيل، وغياب 11 مليون نازح ومشرد ولاجئ بالداخل والخارج، لا سيما في دول الجوار. 
ويخوض الرئيس بشار الأسد المنافسة المتوقع أن يفوز خلالها بولاية ثالثة مدتها 7 سنوات، في مواجهة مرشحين غير معروفين، وهو ما اعتبرته المعارضة والدول الداعمة لها بمثابة مهزلة تنسف الحلول السلمية وتدفع إلى مزيد من النزيف، بينما يرى نظام الأسد والدول الداعمة لها وأبرزها روسيا والصين وإيران «أن هذه الانتخابات بمثابة محاكاة سياسية لدولة ديمقراطية».
وعلى الرغم من أنها ستكون أول «انتخابات رئاسية تعددية»، إلا أن قانونها أغلق الباب عمليا على ترشح أي من المعارضين المقيمين بالخارج، إذ اشترط أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية. 
ومع استمرار ما يشبه «حوار الطرشان» بين الطرفين المتناحرين، يبقى رحيل نظام الأسد مطلباً دوليًّا بعيد المنال، بعدما استنفدت المعارضة كل خياراتها في مواجهة النظام.
«الائتلاف» صفعة للمجتمع الدولي
وقال خالد الصالح عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المعارض: إن «موقف الائتلاف من النظام معروف وهو عدم الاعتراف بهذا النظام أصلاً، هذا النظام الذي قتل الشعب، والشعب يريد تغييره بالكامل، وبالتالي فهو غير معترف به من الناحية المبدئية». 
وأضاف: «إن تلك الانتخابات بمثابة صفعة للمجتمع الدولي، الذي أراد من الائتلاف الذهاب لمؤتمر جنيف للتوصل لحل سياسي ينتهي بقيام هيكل حكومي انتقالي يقود سوريا إلى نظام ديمقراطي».
وأضاف: «نظام الأسد يغلق بهذه الانتخابات الباب أمام الحل الذي طرحه المجتمع الدولي، والآن الكرة في ملعب المجتمع الدولي، فهذه الانتخابات من الأصل مهزلة. يعني من سينتخب من وباسم من؟ شعب مقتول، ومهجر في المنفى، وعلى الطرقات.. المدن مدمرة والقتال مشتعل وحتى المناطق التي يسيطر عليها النظام غير مستقرة وما زالت تشهد معارك.. هذا مدعاة للسخرية من الانتخابات المزعومة».
وعن تواجد المعارضة ومدى قوتها على الأرض في ظل تناحر الفصائل المختلفة، أوضح الصالح أنهم موجودون على الأرض، وأن النظام يسيطر على دمشق وبعض المناطق الساحلية، وأجزاء من حمص. 
وأضاف: «الآن غالبية المناطق السورية خارج نطاق سيطرة النظام، والمجموعات الإسلامية المتطرفة هي ذراع النظام والائتلاف يحاربها ويحقق انتصارات عليها، وداعش تنسحب على الأرض. وقد تم أيضا تعبئة قوات الجيش الحر، وكل الفصائل وهيئة الأركان من جديد والأمور مستقرة نسبيًّا».
وردا على سؤال حول أسباب خروج المعارضة من حمص قبل أسبوعين، وما إذا كان يعني نوعا من التفاهمات بين النظام والمعارضة؟، قال الصالح: «هذه اتفاقات محلية، وبالتالي لا يمكن اعتبارها تفاهمات بين النظام والائتلاف، وفي ظل هذا السياق فإن النظام اعترف ضمنيًّا بالائتلاف عندما ذهب إلى جنيف وقبل التفاوض معه، وهذا بالأصل اعتراف أنه لا يمثل الشعب وحده، ونحن من الأصل أيضاً لا نعترف بهذا النظام، ولكن نريد التفاوض لنقل السلطة إلى حكومة انتقالية يحقق الاستقرار ونقل السلطة سلميًّا إلى نظام آخر.
دمشق: «الائتلاف» لا يملك أي رؤية
وفي المقابل، اتهم أنس الشامي عضو مجلس الشعب السوري، المعارضة في الخارج بأنها تأتمر بأوامر دول خارجية، وعلى رأسها النظام الأمريكي، وقال: «إن هذه المعارضة لن تقبل بأي آراء تصدر من الدولة السورية، أو النظام الرسمي، وهي لم تعترف بتعديل الدستور، وبالتالي فإنها لن تعترف بالاستحقاق القادم المتعلق بانتخابات الرئاسة. وأضاف: «نحن كشعب سوري نقول: إن هذا الاستحقاق الشرعي هو حق لكل سوري أن يمارسه، لا سيما أنها المرة الأولى التي ينتخب فيها رئيس الجمهورية بشكل مباشر من الشعب».
وعن عدم اعتراف النظام بالمعارضة كشريك في الحكم، قال الشامي: «لا شك أن الائتلاف هم جزء من المعارضة، لكنه للأسف الشديد بعد مرور هذه الأعوام على الأزمة، لم يتمكن من توحيد صفوفه، ولم يتمكن من تقديم رؤية للخروج بسوريا لبر الأمان، وبالتالي لم يتمكن أن يوصل رؤيته إلى أبناء الشعب، فعادت الحاضنة الأولى الكبرى لتحتضن المجتمع، ليلتف حول النظام الرسمي بعد هذا الاختلاف والتباين الكبير بين الفرقاء في المعارضة».
وأضاف: «المعارضة قتلت وخربت وهدمت تحت مسمى الثورة، والمرتزقة من الخارج دفعت الكثيرين من أبناء سوريا للذهاب بعيداً عن ما يسمى بالثورة والالتفاف حول النظام». وأشار إلى أن النظام يعتبر الائتلاف معارضة وطنية، ولكن عليها أن تقدم مشروعها ورؤيتها لأبناء الشعب، ثم ليذهب الجميع إلى صناديق الاقتراع، وأما من يحمل أجندة خارجية، وينفذ أوامر صهيوأمريكية، ويصب الزيت على النار، لا سيما بالداخل، نحن لم ولن نقبل به في سوريا، ولن يقبل به الشعب».
وأشار إلى «أن النظام ذهب مع المعارضة لجنيف؛ لأنه يؤمن بالحل السياسي، ولا يفضل الحل العسكري على الإطلاق، وأضاف: «نؤكد أنه لا يمكن لأي حل سياسي أن يتم في ظل الاضطرابات السياسية، أي في ظل 83 دولة في العالم ترسل مرتزقة ومقاتلين لسوريا ليقتلون ويذبحون باسم الله، والله بريء منهم».
وردا على سؤال حول ما تم في حمص من تفاهم بين النظام والمعارضة، قال الشامي: «مما لا شك فيه نعم، فنحن أبناء سوريا نبارك أي خطوة تصب في اتجاه الحلول السياسية التي ترأب الصدع، وتنهي الفتنة بين أبناء الشعب، ونحن اليوم مللنا وسئمنا من القتال، ونحن ندين كل أشكال القتل والدمار، بصريح العبارة نحن ندعو السوريين لرأب الصدع»، وتابع: «تعالوا لنعتصم جميعاً من أجل سوريا، نحن نبارك في أي خطوة للخروج إلى بر الأمان». 
وقال: «هناك معارضة سورية لها حيز على الأرض، ولكن تتبنى أجندة خارجية، وكل ما نطلبه منها هو أن تلتزم مشروعاً سوريا ومطالب الشعب التي لا تخدم أعداء هذه الأمة، فقد دفع السوريون ثمناً باهظاً ودماءً غالية.. على كل من يحمل حس المسئولية أن يقدم مشروعاً سياسيًّا وليس عسكريًّا».
وجدد الشامي اتهامه المعارضة بأنها تأتمر بأجندة خارجية لتقسيم سوريا لا أكثر، وقال: «نحن تمسكنا برئيسنا المنتخب بعدما رأينا ما حدث في ليبيا وفي اليمن وفي العراق، ومن أجل ذلك التففنا حول الشرعية السورية»، وأضاف: «نحن نرحب بأي سوري له مشروع سياسي، ورؤية سورية للتقدم ونحن سنحترم نتائج الصناديق».
وعما إذا كانت إعادة انتخاب الأسد ستقود إلى حل للصراع أجاب الشامي: «هذا جسر إلى الحل، وليس كل الحل، أولاً التطلع إلى المستقبل، فهناك حاضنة كبرى للشعب والجيش، وبالتالي الجيش يتقدم في مناطق كثيرة وأنا أصر أن الحل سياسي وليس عسكريا، وبالتالي هم يسقطون ادعاءاتهم بعدم الترشح، وما أتمناه اليوم أن يقدم لنا هؤلاء (المعارضة) رؤية ومشروعا سياسيا، وأن يتقبلوا المشاركة في الحكم فالقاتل والمقتول من أبناء سوريا». وأضاف: «هذا أفضل من سيناريو وضعته وتروج له الإدارة الأمريكية في المنطقة».
هل يكون اتفاق حمص طريق الحل؟
من جهته، رأى المحلل السياسي إبراهيم زعير أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي بداية الحل السياسي للصراع الدموي المستمر منذ ثلاثة أعوام تقريباً وفق الرؤية السورية، ووفقاً لمصلحة الشعب الذي سيجعل بهذه الطريقة الحل سوري سوري بامتياز، وقد استطاع النظام في الأيام القليلة الماضية من صياغة حل مشترك مع المعارضة المسلحة في حمص، وبالتالي فإنه طريق الصواب لوقف المعاناة السورية وانتشاله من الأزمة التي يعاني منها.
وعن عدم اعتراف الائتلاف بالانتخابات، قال الزعير: «إنه كان واجباً على الائتلاف أن يتقدم للانتخابات السورية، وأن يتوقف عن تبني الأجندات الخارجية الذي يلغي عنها صفة الوطنية، وقد يلفظ الشعب السوري هذا الائتلاف»، وأضاف: «أنا أتحدث عن أغلبية الشعب، حتى من تعاطف مع الائتلاف في وقت من الأوقات. فبعد خروج المقاتلين من حمص القديمة تدفق عشرات الآلاف من أبناء هذه المناطق الذين هربوا منهم ورجعوا إلى بيوتهم، وبالتالي هؤلاء المقاتلين من الائتلاف فقدوا مصداقيتهم أمام الشعب، وكان يجب أن يضعوا أنفسهم ضد المجموعات التي تقتل الشعب ولا يتعاونوا معهم». واستنكر الزعير وقوف الائتلاف إلى جانب الفصائل الإسلامية المتشددة التي اتهمها بسرقة الشعب وأمواله وطلب الفدية والقيام بالقتل والذبح». وتابع قائلا: «لا يمكن لأحد أن يقبل بهؤلاء في الداخل فكيف يمكن لأبناء سوريا أن يعيشوا في ظل وجود "داعش" والنصرة وكتائب الجهاد وغيرها من الفصائل المتناحرة التي تسمى إسلامية على الأرض».
وردًّا على سؤال عن عدم اعتراف الائتلاف بشرعية الانتخابات، أجاب الزعير «أن الشعب وحده كفيل بجعلها انتخابات شرعية ولا يحق لأحد التدخل في الانتخابات سوى أبنائها، وعندما ذهبت الحكومة السورية للتفاوض مع الائتلاف في جنيف قام بوضع شرط مسبق وأساسي هو رحيل النظام، وبالتالي هو قطع الطريق على أي مفاوضات ومن المفترض الالتزام بمبدأ التفاوض وليس وضع شروط مسبقة، وهو أمر مرفوض».
"الاتحاد الإماراتية"

حفتر: أعضاء في البرلمان يدعمون «القاعدة»

خليفة حفتر
خليفة حفتر
أعلنت الخارجية التونسية أمس، تأجيل اجتماع تشاوري كان مقررا لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي اليوم الأحد، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. 
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية التونسية مختار الشواشي القول: إنه تقرر أيضا تأجيل اجتماع المبعوثين الخاصين لمتابعة الشأن الليبي الذي كان من المزمع عقده غدا الاثنين. 
وأوضح الشواشي أن تأجيل الاجتماعين يعود إلى عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بوضع الحكومة الليبية، مؤكدا استمرار المشاورات مع الدول الصديقة والشقيقة من أجل عقدهما.
بدوره، تساءل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عن جدوى حصول انتخابات في ليبيا في ظل الفوضى التي تعم البلاد.
وأكد في مقابلة مع صحيفة «المصري اليوم»، أن «القاعدة» في ليبيا تمارس مؤخراً أعمالاً لا يمكن تحملها، فكيف ستجري انتخابات وسط قطع الرءوس والأيادي، والتمثيل بالناس واحتجازهم في أماكن بعيدة، بخلاف أعمال السلب والنهب.
ولفت إلى أن المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش والشرطة، تنتمي لتنظيم القاعدة، مؤكدا أن رءوسهم موجودة في مفاصل المؤتمر الوطني نفسه، ذلك الجهاز التشريعي الذي أسند إليه (الشعب) مهمة بناء دولة، وبدلاً من ذلك استغلوا هذه المواقع في المؤتمر والحكومة في جلب عناصر إرهابية من تنظيمات القاعدة وأنصار الشريعة وحتى الحركة الجهادية المقاتلة، بحسب قوله.
واعتبر أن كل هذه الأشياء تضافرت جهودها في سبيل منع قيام الجيش وبالتالي حدث الصدام في البلاد، وما زال الجيش مستمرًّا ومصرًّا على إنهاء هذا التواجد الإرهابي في ليبيا.
وأشار إلى أن الأموال الرهيبة التي تغدق على عناصر القاعدة من أعضاء في المؤتمر (البرلمان) والحكومة، كفيلة بتوفير أي نوع من الأسلحة، فالأموال تتدفق بغزارة على المجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يمولهم هم من يحكمون.
إلى ذلك، اعتبر أن الحكومة الليبية الحالية لا يمكن إطلاقا أن تستمر في حكم البلاد.
كما كشف أن العديد من عناصر الإخوان فروا من مصر إلى ليبيا ويلعبون دوراً كبيراً في معاونة الإخوان هنا.
أما عن الإمكانات العسكرية للجيش، فشدد على أن «كل الأسلحة التي يملكها مستهلكة، وجاءت من عصر سابق، فالطيران ضعيف وينقصنا طيران قوي وإمكانات أخرى، كما تنقصنا إمكانات العمل وليس البشر، بعد أن تعرض الجيش للتفكيك على يد القذافي لمدة 20 سنة بعد أن كان جيشًا قويا، ثم جاءت الثورة وكسرت ما تبقى منه عندما استبدلت الجيش بمسميات كثيرة منها الكتائب أو الميليشيات أو الدروع».
وشهدت ليبيا هذا الأسبوع أخطر أزمة سياسية تتمثل بوجود مؤتمر وطني عام برلمان منقسم وحكومتين متنافستين، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011. وقد حصل هذا التطور على خلفية تصعيد لأعمال العنف في الشرق والوقف التام تقريبا للإنتاج النفطي، المصدر الأساسي للعملات الأجنبية، بسبب إقفال المطالبين بالفدرالية للمنشآت النفطية منذ حوالي السنة.
وما زاد الأوضاع غموضا، إعلان اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر نفسه في منتصف مايو قائدا «للجيش الوطني»، وشن عملية لإنقاذ البلاد من «الإرهابيين»، إلا أن السلطات وصفت هذه الخطوة بأنها «محاولة انقلاب».
لكن شعبية اللواء حفتر تزداد يوما بعد يوم في صفوف الشعب الذي أرهقته النزاعات السياسية وأعمال العنف اليومية في بلد تعجز سلطاته عن بسط الأمن فيه.
وأعلنت الحكومة الليبرالية برئاسة عبد الله الثني الأربعاء أنها ستلجأ إلى القضاء لمعرفة هل يتعين عليها التخلي عن الحكم لأحمد معيتيق، الذي اختاره المؤتمر الوطني العام أوائل مايو خلال عملية تصويت مثيرة للجدل دعمها الإسلاميون.
وعقد كل من رئيسي الوزراء جلسة لمجلس الوزراء التابع له؛ ولأن مقر الحكومة تشغله حكومة الثني، جمع معيتيق وزراءه في فندق راق في العاصمة. ويتنافس رئيسا الوزراء اللذان يبحثان عن الشرعية، عبر الإعلان عن لقاءاتهما مع الدبلوماسيين الأجانب. ولم يعد هؤلاء الدبلوماسيون المرتبكون يعرفون من هم محاوروهم.
وقد حصل كل من الفريقين على دعم الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تفرض النظام في البلاد بسبب عدم وجود قوات أمن منظمة؛ مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات، خصوصا في العاصمة.
وتساءل المحلل السياسي سالم الزروق حول «من الذي سيعتمده البنك المركزي من رئيسي الحكومتين في التعامل مع الميزانية العامة للدولة حال اعتمادها، ومن سيوقع على صكوكها، ومن سيتعاقد مع الشركات الأجنبية والمحلية فضلا عمن سيمثل ليبيا في المحافل الدولية؟».
وقال الزروق: «نحن أمام مأزق حقيقي؛ المؤتمر توافق لإسقاط علي زيدان الذي يرى أن إقالته غير قانونية هو الآخر، ليضع مكانه عبد الله الثني، لكن النواب عادوا للخصام مجددا بفرض مرشح تيار الإسلام السياسي، وإن بدا مستقلا كآخر معركة للحفاظ على النفوذ». وأضاف: «تيار الإسلام السياسي ستقل حظوظه في الفوز في البرلمان القادم بسبب سخط الناس عليه؛ ولذلك هم مصرون على تعيين معيتيق لعلهم يحظون بإدارة الصف الثاني في دوائر حكم الدولة ومزايا إضافية». وينتقد بعض المراقبين قرار المؤتمر الوطني العام بمنح ثقته في إلى حكومة معيتيق، فيما تحدد موعد إجراء انتخابات تشريعية في 25 يونيو.
وفيما فشلت الوساطة التي يجريها ساسة مستقلون للتوفيق بين حكومتي الثني ومعيتيق، رأى المحلل السياسي والإعلامي الليبي معتز المجبري أنه «وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد- فات أوان التحدث عن مدى شرعية أو عدم شرعية حكومة أحمد معيتيق». وقال المجبري: إن «الأوراق قد اختلطت وأضحى الجميع يدعي الشرعية ولكل طرف داعموه، علينا الآن الحديث عن الحلول فقط، وأعتقد أن الوطنية تجبر كل من يرى أن وجوده في المشهد السياسي يعقد الأزمة- الانسحاب فورا من الساحة».
واعتبر أن «أحمد معيتيق على رأس الشخصيات التي يجب انسحابها فورا من الساحة السياسية؛ لأن وجوده فيها عمق الأزمة كثيرا» لافتا، إلى أن «إعطاء الثقة لحكومة ومنحها مليارات الدولارات للعمل خلال أقل من شهر أمر أشبه بالجنون وتعمد لتعقيد المشهد»، على حد وصفه.
ويدافع رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين والكتل الإسلامية عن «شرعية» معيتيق ويدعون منافسه إلى تسليمه السلطة تحت طائلة «ملاحقته بتهمة القيام بعمل جرمي».
ويعكس هذا الوضع المعقد الانقسامات في إطار المؤتمر الوطني العام على خلفية صراع النفوذ بين الإسلاميين والليبراليين. ويقاطع الليبراليون المؤتمر منذ أشهر متهمين الإسلاميين بارتكاب مخالفات كما حصل لدى انتخاب معيتيق.
وقال سليمان دوغة المحامي والعضو السابق في المؤتمر الوطني الانتقالي، الجناح السياسي السابق للتمرد الذي أطاح نظام القذافي: «لدينا الآن حكومتان وبرلمانان وجيشان، وأخشى أن نصل قريبا إلى دولتين أو ثلاث».     
"الاتحاد الإماراتية"

الحكومة التونسية تسترجع 98 مسجداً من أئمة متشددين

قالت وزارة الشئون الدينية بتونس أمس، إنها استرجعت 98 مسجدا من بين 150 مسجدا تحت سيطرة أئمة «متشددين دينيا» اعتلوا منابرها عقب الثورة قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال مدير ديوان وزير الشئون الدينية عبد الستار بدر في تصريح صحفي على هامش ندوة حول (تحييد المساجد): إن الوزارة تهدف إلى استرجاع بقية المساجد وتحرير منابرها من سيطرة المتشددين بحلول نهاية يونيو المقبل، وذلك في إطار مساع لتهيئة المناخ الملائم لتنظيم الانتخابات القادمة وفقا لخارطة طريق منبثقة عن الحوار الوطني.
وأضاف: إن «عدد المساجد التي كانت خارج سيطرة وزارة الشئون الدينية التونسية بلغت قبل ثلاثة أشهر 150 مسجدا في مختلف أنحاء البلاد حاولت الوزارة اعتماد الحوار سبيلا لاسترجاعها من أيدي المتشددين دينيا».     
"الاتحاد الإماراتية"

15 قتيلاً في المعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»

15 قتيلاً في المعارك
قُتل 15 شخصاً، بينهم ثلاثة جنود أمس باستمرار القتال بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في محافظة عمران شمال البلاد، بينما اغتيل عقيد في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في هجوم مسلح بمحافظة لحج بعد ساعات من تجدد المواجهات بين قوات عسكرية ومسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية.
 واحتدم القتال أمس، لليوم الثاني عشر على التوالي، بين مقاتلي جماعة الحوثيين الشيعية وقوات اللواء 310 مدرع المرابطة في مدينة عمران.
وأبلغ مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع بأن المعارك «اندلعت بشكل عنيف» الليلة قبل الماضية في العديد من المناطق في محيط مدينة عمران واستمرت حتى صباح أمس، مشيراً إلى أن المواجهات التي استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت في منطقة «سحب» الجنوبية ومنطقة «ضبر» الشمالية وفي جبال «الجنات» وجبل «المحشاش» في شمال غرب عمران وفي منطقة «الحائط» الشرقية، وفي جبل «الجميمة» في الضاحية الجنوبية الغربية للمدينة.
وقال: «أسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة جنود وعشرة من المسلحين الحوثيين»، الذين يحاصرون منذ أسابيع مدينة عمران للضغط على الحكومة في صنعاء إقالة حاكم المحافظة، محمد حسن دماج، ومسئولين عسكريين وأمنيين لقربهم من حزب «الإصلاح»، الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وذكر المصدر العسكري أن «الحوثيين» قصفوا بقذيفتي هاون منزل ضابط أمني في منطقة «سحب»؛ ما أدى إلى إصابة شخص على الأقل.
تعزيزات مسلحة للحوثيين
وأفاد مسئول محلي في عمران بوصول تعزيزات مسلحة للحوثيين المتمركزين في منطقة «سحب» في بلدة «قهال» الواقعة جنوب المدينة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة صنعاء.
وأوضح أن التعزيزات ضمت أسلحة وعشرات المسلحين على متن سيارات عسكرية، مشيراً إلى أن تعزيز الحوثيين تواجدهم في بلدة «قهال» يهدف إلى قطع طريق الإمدادات أمام الجيش من العاصمة صنعاء «بعد أفشل الحوثيون في اقتحام مدينة عمران من الشمال والجنوب».
من جانبه، قال مصدر قبلي في عمران لـ(الاتحاد): إن المسلحين الحوثيين المتمركزين في منطقة «بير عايض»، شمال المدينة، قتلوا شخصين من أهالي بلدة «ذيبين» الواقعة شرق المحافظة التي باتت غالبية مناطقها خاضعة لنفوذ الجماعة المذهبية المتمردة على صنعاء منذ 2004 وتنامى نفوذها بشكل كبير بعد إطاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح بداية 2012.
مقتل واختطاف قبليين على يد الحوثيين
وأوضح المصدر أن مسلحين حوثيين متمركزين عند حاجز تفتيش في منطقة «بير عايض» أطلقوا النار على سيارة كانت تقل مسلحين قبليين من بلدة «ذيبين»؛ ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، مضيفاً أن الحوثيين «أسروا ثلاثة آخرين واقتادوهم إلى جهة غير معروفة». وزار قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن محمد المقدشي، ومعه قائد اللواء 310 مدرع، العميد حميد القشيبي، أمس، عددا من مواقع الجيش في محيط مدينة عمران.
وأكد اللواء المقدشي خلال لقائه الجنود المرابطين في جبهات القتال أن الجيش «لن يسمح بسقوط مدينة عمران البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء».
لجنة وساطة لإيقاف القتال
في غضون ذلك، تحدثت مصادر في السلطة المحلية وعمران ووسائل إعلام يمنية متعددة عن تشكيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لجنة وساطة جديدة بقيادة وزير دفاعه، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، لإيقاف المواجهات المسلحة في عمران التي أسفرت منذ اندلاعها في 20 مايو الماضي عن مقتل 105 أشخاص، غالبيتهم من مسلحي جماعة الحوثي، وبينهم 21 جندياً و11 من رجال القبائل المحلية الموالية للجيش.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هادي شكل لجنة وساطة جديدة من عشرة أعضاء برئاسة وزير الدفاع وعضوية كل من رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، اللواء جلال الرويشان، وقائد الشرطة العسكرية، اللواء الركن عوض محمد فريد، ورئيس لجنة الوساطة الرئاسية السابقة، العميد الركن قائد العنسي، وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني السابق، أحمد عوض بن مبارك، بالإضافة إلى أربعة ممثلين عن جماعة «الحوثيين». كما ضمت اللجنة الجديدة عبد الرحيم صابر، المستشار السياسي لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بن نعمر الذي وصل الليلة قبل الماضية إلى العاصمة صنعاء في زيارته الثلاثين لهذا البلد منذ اندلاع حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق مطلع 2011.   
"الاتحاد الإماراتية"

طهران تطالب صنعاء بكشف مصير دبلوماسي مخطوف

طالبت إيران مجددا الحكومة اليمنية بمزيد من الجهد والجدية للكشف عن مصير دبلوماسيها الذي خطفه مسلحون يشتبه أنهم ينتمون للقاعدة في صنعاء في يوليو 2013. 
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيري خارجيتي اليمن وإيران في العاصمة الجزائية، أمس الأول، على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز. 
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلاده لتعزيز تعاونها مع اليمن في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن المنطقة «تواجه تحديات مثل الإرهاب والتطرف ويجب البحث عن حلول لها»، حسبما ذكر تلفزيون «العالم» الإيراني..    
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل جندي بهجوم في مقديشو

مقتل جندي بهجوم في
قتل جندي وأصيب عدد آخر بجروح أمس الأول في العاصمة الصومالية مقديشو في هجوم وقع قرب مقر أجهزة الأمن وفندق، كما أفادت الشرطة وشهود عيان أن الانفجار الذي وقع بعد موجة جديدة من الهجمات التي نفذتها حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في العاصمة، استهدف حانة قرب فندق سيتي بالاس القريب من المقر العام لأجهزة الأمن والاستخبارات؛ يرتاده مسئولون حكوميون. 
وقال شهود عيان: إن مسئولًا كبيراً في أجهزة الأمن كان موجوداً في المكان لحظة الانفجار قد يكون هو هدف الهجوم، وأشارت المعلومات الأولية للشرطة إلى مقتل جندي وإصابة عدد آخر في الانفجار الذي يبدو أنه ناجم عن سيارة مفخخة.
إدانة كندي من أصل صومالي
إلى ذلك، أدانت محكمة كندية شابًّا كنديًّا من أصل صومالي بتهمة محاولة الانضمام إلى حركة الشباب المتطرفة في الصومال، في جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لعشر سنوات. وهذه المرة الأولى التي تحاكم فيها كندا أحد مواطنيها بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم إرهابي.
وفي ختام محاكمة محمد حسن حرسي (28 عاماً) قالت المحكمة العليا في مقاطعة اونتاريو إنها وجدت المتهم «مذنبا؛ لأنه حاول المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية ولأنه نصح أحدهم بالمشاركة في أنشطة إرهابية».
ولكن المتهم نفى أن يكون سعى للالتحاق بالحركة المتطرفة أو أن تكون وجهته النهائية هي الصومال، مؤكدا أن كل هدفه كان دراسة اللغة العربية في القاهرة. وبحسب أدلة الاتهام فقد سلم أحد زملاء المتهم السابقين الشرطة شريحة ذاكرة إلكترونية تتضمن تسجيلاً مصوراً حول تجنيد حركة الشباب لمقاتلين جدد.
وعثرت السلطات في حقائب السفر التي كان المتهم يعتزم السفر بها إلى القاهرة على أدلة تدعم هذا الاتهام..    
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل قيادي بارز لـ «الحرس الثوري» الإيراني بمعركة قرب دمشق

عبد الله إسكندري
عبد الله إسكندري
لقي عبد الله إسكندري القائد البارز في «الحرس الثوري» الإيراني حتفه بمعركة دارت منذ بضعة أيام بمحيط مقام السيدة زينب بريف دمشق، الذي يؤكد الناشطون منذ مدة أنه يخضع لحراسة مسلحين من «حزب الله» وميليشيات أخرى من العراق وإيران، الأمر الذي أكدته وكالة أنباء «فارس» المقربة من الحرس الثوري نفسه، بقولها: إن مراسم تشييع القائد القتيل ستجري اليوم في مدينة شيراز.
مقتل 40 جنديًّا نظاميًّا
 وفيما استمرت أعمال العنف المحتدمة في سوريا قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، لقي 40 جندياً حكومياً على الأقل حتفهم أمس؛ جراء تفجير مقاتلي المعارضة نفقاً تحت أحد مقار القوات الحكومية قرب سوق الزهراوي بجوار قلعة حلب القديمة، تزامناً مع مصرع 11 عسكرياً آخرين، بينهم ضابط بتفجير مركز أمني في مدينة داريا المضطربة بريف دمشق. 
وفي وقت سابق أمس، قال المرصد: إن 45 شخصاً بينهم 6 مقاتلين من الكتائب المعارضة قتلوا في قصف شنته قوات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، دون أن يورد المزيد من التفاصيل مع إشارته في الوقت ذاته إلى تفجير النفق الدامي في المدينة القديمة.
ريف دمشق
وفي ريف دمشق، أكد ناشطون معارضون مقتل 11 شخصاً بينهم ضابط، جراء تفجير الجيش الحر أحد مقار القوات الحكومية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات والقصف الجوي على المليحة بالغوطة الشرقية ضمن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش النظامي وميليشياته منذ 60 يوماً بهدف طرد مقاتلي المعارضة من هذه البلدة القريبة من مواقع عسكرية وأمية بريف العاصمة.  
"الاتحاد الإماراتية"

اعتقال شاب بمطار هيثرو بشبهة «الإرهاب» في سوريا

قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت شابًّا بريطانيا (19 عاماً) في مطار هيثرو أمس، للاشتباه في «الإعداد لأعمال إرهابية» تتعلق بسوريا.
وأضافت شرطة العاصمة في بيان أن الرجل احتجز في مركز أمني في لندن وتم تفتيش منزله بشمال المدينة.
ونفذ عملية الاعتقال ضباط من وحدة قيادة مكافحة الإرهاب، لكن الشرطة قالت: إن ذلك لم يكن ردًّا على أي خطر أو تهديد فوري. وتابعت الشرطة: إن عملية الاعتقال «لها علاقة بسوريا» لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل.
وشددت بريطانيا عمليات ملاحقة المتطرفين الذين يلتحقون بالقتال بجانب جماعات متطرفة في سوريا، وحاولت إشراك الأسر لاحتواء هذا الخطر الذي يهدد الأمن الداخلي.
"لندن- رويترز"

3 أحكام بالإعدام والسجن لمتهمين بأحداث «نهر البارد»

أصدر المجلس العدلي اللبناني أحكاماً تراوحت بين الإعدام والسجن لفترات تصل إلى 15 عاماً على 6 أشخاص؛ لتورطهم بالقتال الذي دار عام 2007 بين الجيش اللبناني ومسلحين إرهابيين في مخيم نهر البارد شمال لبنان.
وقضى المجلس العدلي الذي لا تخضع أحكامه لأي مراجعة، مساء أمس الأول بالإعدام على 3 متهمين في ملف الاعتداء على أمن الدولة الداخلي من خلال أحداث مخيم نهر البارد، كما قضى المجلس بسجن متهمين اثنين مدة 15 عاماً، وبسجن متهم واحد 12 عاماً. 
وينظر المجلس العدلي في عدة ملفات تتعلق بقضية مخيم نهر البارد المتهم فيها عناصر من «فتح الإسلام» الإرهابية، وفي مقدمتهم زعيم التنظيم الأردني الفلسطيني الأصل شاكر العبسي الذي استطاع الفرار من المخيم وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام. وبين المتهمين أيضاً 100 موقوف معظمهم من الفلسطينيين و26 لبنانياً، إلى جانب آخرين من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية.       
"بيروت - يو بي أي"

أردوغان مرشحاً للرئاسة وولايته حتى 2023

أردوغان
أردوغان
أعلن نائب رئيس «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا محمد علي شاهين أمس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيكون رئيس تركيا الجديد حتى عام 2023، بعد انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في شهر أغسطس المقبل، وأن البرلمان سيعدل الدستور لإضافة مزيد من الصلاحيات إلى منصب رئيس الجمهورية. 
وقال شاهين، في تصريح بثتها قناة (إن. تي. في) التلفزيونية الإخبارية التركية: «سيواصل أردوغان خدمة الشعب. سيستمر في منصب الرئيس». وتوقع أن يحصل «حزب العدالة والتنمية»، على مزيد من المقاعد في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل بما يكفي لتعديل الدستور حتى يتسنى لأردوغان الاستمرار في رئاسة الحزب بدلاً من أن يكون رئيسا بلا صلاحيات تنفيذية كما هو الوضع حاليا. وأوضح: «بهذا سيصبح أردوغان رئيسا كعضو في حزب سياسي وسيستمر في خدمة شعبنا حتى عام 2023».       
"إسطنبول- رويترز"

15 قتيلاً و33 جريحاً بأعمال عنف في العراق

15 قتيلاً و33 جريحاً
أسفرت أعمال عنف جديدة متفرقة في العراق أمس، عن مقتل 15 شخاصاً وإصابة 32 آخرين بجروح.
وقال مصدر في الشرطة العراقية: إن شرطياً قتل بانفجار عبوة ناسفة في قضاء أبو غريب غرب بغداد. 
وقتل مدنيان وجرح 7 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة أمام متجر خمور في حي «الشعب» شمالي بغداد، حيث أصيب ضابط برتبة عميد في شرطة النجدة بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارته. كما أصيب مدني بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة أمام منزل ضابط بدائرة الجنسية العامة في شارع الصناعة وسط بغداد، وأصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة في حي «أكد» جنوب شرقي بغداد.
وأعلن مسئول في محافظة بابل أن قذائف هاون سقطت على منزلين سكنيين في جرف الصخر شمال الحلة؛ ما أسفر عن مقتل 4 أطفال ونساء وإصابة 10 نساء وأطفال بجروح، وصرح مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن 3 أشخاص، بينهم شرطي، أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة لاصقة مثبتة أسفل سيارة مدنية كانوا يستقلونها في الشرقاط شمال تكريت. 
وقال مصدر في شرطة نينوي: إن مسلحين قتلوا برصاص مسدسات مدنيين أثناء مرورهما وسط الموصل، كما أصيب مدني بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق العام في حي «التأميم» شرقي الموصل لدى مرور دورية عسكرية.    
"الاتحاد الإماراتية"

14 قتيلاً بتفجير قنبلة في أفغانستان

14 قتيلاً بتفجير
قتل 14 شخصا بينهم سبع نساء صباح أمس بتفجير قنبلة يدوية الصنع على السيارتين اللتين كانا يستقلانها في منطقة جيرو بشرق أفغانستان.
ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن الاعتداء لكن القنابل اليدوية الصنع معروفة بأنها من أكثر الأسلحة التي يستخدمها مقاتلو طالبان في أفغانستان.
من جانب آخر، تعهد المرشحان المتنافسان لخلافة حميد كرزاي الذي رفض حتى الآن التوقيع على المعاهدة الأمنية الثنائية، وهما أشرف غني وعبد الله عبد الله، بالتوقيع عليها.
وفي واشنطن أوضح أشرف غني الذي كان يتحدث عبر الفيديو من هراة بشرق أفغانستان أمام مؤتمر في العاصمة الأمريكية: «أتعهد التوقيع على اتفاق أمني ثنائي خلال الأسبوع الأول الذي يلي وصولي إلى السلطة». 
وأضاف غني أمام مركز أتلانتيك كاونسل للأبحاث أن «قواتنا الأمنية الوطنية بحاجة لضمانات حول شراكاتنا في العالم ولموارد في الرجال والعتاد ». 
"عواصم- أ ف ب"

مقايضة جندي أمريكي بـ 5 من معتقلي جوانتانامو

مقايضة جندي أمريكي
أعلن الرئيس باراك أوباما أمس، أنه تم إطلاق سراح السارجنت بالجيش الأمريكي بو برجدال الذي احتجزته حركة طالبان في أفغانستان لنحو خمس سنوات وأن الولايات المتحدة تسلمته.
وقال مسئولون أمريكيون: إن الولايات المتحدة ستسلم خمسة من مقاتلي طالبان المحتجزين في معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا، وأضافوا: إن الإفراج عن برجدال يأتي بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان بوساطة قطر.
وقال مسئولون: إن القوات الخاصة الأمريكية تسلمت برجدال في مبادلة غير عنيفة بشرق أفغانستان، وأضافوا: من المعتقد أنه في حالة جيدة، ويخضع لفحص طبي في أفغانستان.
وبرجدال هو الجندي الأمريكي الوحيد الذي سجل فقده في حرب أفغانستان واختطفه متشددون في ظروف غامضة في شرق أفغانستان في 30 يونيو عام 2009، بعد نحو شهرين من وصوله إلى البلاد.
وقال أوباما في بيان: «الشعب الأمريكي اليوم سعيد؛ لأننا سنتمكن من أن نرحب بالسارجنت بو برجدال في وطنه الذي احتجز رهينة لنحو خمس سنوات». 
وأضاف: «نيابة عن الشعب الأمريكي تشرفت بالاتصال بوالديه لأعبر لهما عن فرحتنا بأن بوسعهما أن ينتظرا عودته سالما وأقدر شجاعتهما وتضحيتهما خلال هذه المحنة». 
"واشنطن- رويترز"

أردوغان يهدد بتوقيف المتظاهرين الذين سيتجمعون في ساحة تقسيم

هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بتوقيف المتظاهرين الذين سيتجمعون في ساحة تقسيم لإحياء الذكرى الأولى لاندلاع حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي هزت تركيا في 2013.
وقال في خطاب ألقاه في إسطنبول أمام الآلاف من أنصاره: «لن تتمكنوا من احتلال ساحة تقسيم كما فعلتم العام الماضي لأن عليكم احترام القانون.. إذا توجهتم إلى الساحة فإن قوات الأمن تلقت تعليمات واضحة وستقوم بكل ما يلزم لحفظ الأمن».
من جانبهم، دعا خصوم أردوغان أنصارهم إلى الخروج إلى شوارع إسطنبول وكبرى مدن البلاد لإحياء الذكرى الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت تركيا، منددين، كما فعلوا السنة الماضية، بـ«تسلط الحكومة» الإسلامية.
وانتشر آلاف الشرطيين بالزي المدني وزي وحدات مكافحة الشغب منذ الساعات الأولى من صباح أمس، في ساحة تقسيم تنفيذا لتعليمات بمنع أي تجمع فيها. وبلغ عدد رجال الأمن أكثر من25 ألفا إلى جانب خمسين عربة خراطيم مياه.
وقال حاكم إسطنبول حسين افني موتلو: «نعرف ما شهدته تركيا في يونيو الماضي.. ولا نريد تكرار ذلك».
غير أنه خلافا للانتشار الذي اعتمد في الأول من مايو، ترك المجال مفتوحا لدخول الناس إلى تقسيم وحديقة غيزي صباحا.       
"الرأي الكويتية"

ظهور النواة الأولى لـ«حزب الله» السوري.. وتقارير عن ألفي عنصر دربتهم إيران

ظهور النواة الأولى
ينظر مراقبون إلى تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني السابق حسين همداني بشأن إمكانية تأسيس «حزب الله» السوري، بوصفه محاولة لتثبيت نفوذ إيران في سوريا كونه سيكون نسخة أخرى عن «حزب الله» اللبناني. وفيما يرجح هؤلاء أن يكون المقاتلون العلويون نواة هذه الحزب وصولا لتحويله إلى مظلة تضم كل الميليشيات الشيعية التي تقاتل مع النظام، تستبعد مصادر علوية في المعارضة أن «يقبل أبناء الطائفة تحويلهم إلى وقود لإيران أو أداة لتوسيع نفوذها في سوريا».
وكانت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء نسبت تصريحا لهمداني، في السادس من الشهر الماضي، وحذفته لاحقا، قالت: إنه أعلن خلال اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة همدان في مركز إيران: «استعدادنا لإرسال 130 ألفا من عناصر الباسيج إلى سوريا، لتشكيل حزب الله السوري».
وتزامن تصريح المسئول الإيراني مع تقرير نشرته الشبكة العربية العالمية يشير إلى انعقاد جلسة مباحثات سرية بين الأطراف المعنية بالملف السوري، أعلنت خلالها إيران نأيها عن التمسك برئيس النظام السوري بشار الأسد في حال تمكنت من المحافظة على مصالحها في سوريا ومنح العلويين حماية تتمثل بتأسيس حزب مقاوم وفق صيغة «حزب الله» في لبنان.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن «نواة حزب الله السوري تضم 2000 عنصر دربوا بشكل حرفي على كل أنواع الأسلحة وحرب العصابات في إيران»، كما لفتت التقارير إلى «ظهور عناصر هذا الحزب في بعض المظاهرات المؤيدة للنظام، وفي تشييع قتلاه الذين يسقطون خلال المعارك مع المعارضة».

وغالبا ما ترد بعض شهادات من مقاتلين في الجيش الحر يؤكدون أنهم واجهوا مقاتلين يحملون راية «حزب الله» السوري في مناطق الراموسة وجمعية الزهراء والراشدين في حلب، وفي معارك كسب باللاذقية.
وجاءت تلك الشهادات، بعد عرض موقع «الحدث نيوز» المقرب من النظام السوري، في أواخر العام الفائت صورا ومقابلات مع بعض عناصر «حزب الله» السوري في السيدة زينب، وحمل هؤلاء رايات تشبه راية «حزب الله» اللبناني، وكتب عليها عبارة «المقاومة الإسلامية في سوريا». 
ونقل الموقع عن أشخاص سماهم بالعارفين أن الحزب تأسس على غرار حزب الله اللبناني، وبخبرات ودعم مباشر من هذا الحزب، بهدف «مقاومة إسرائيل والهجمة التكفيرية على سوريا».
ويتوقع المحلل العسكري السوري عبد الناصر العايد أن «يؤسس هذا الحزب في الريف الغربي لدرعا الملاصق للحدود مع إسرائيل كي يحظى بشرعية دعائية تدعى محاربة إسرائيل»، مشيرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الحزب «يعد حاجة لإسرائيل أيض؛ا لأنه سيشكل حاجزا بينها وبين التنظيمات الجهادية التي تتمدد في المنطقة».
ويرجح العايد أن «يلعب هذا الحزب في حال تأسيسه دورا سياسيا يضمن مصالح إيران في سوريا في حال جرى تطبيق حل سياسي ينزع من النظام صلاحياته الأمنية والعسكرية»، مبينا أن «حزب الله» السوري سيصبح مظلة تضم جميع القوى الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام، لكن عموده الفقري سيكون من العلويين المنخرطين حاليا في الجيش النظامي وقوات «الدفاع الوطني».
لكن عضو الائتلاف الوطني المعارض بسام يوسف، وهو علوي، يستبعد أن يتورط العلويون في هذا المخطط، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أن أبناء الطائفة العلوية باتوا في ورطة نتيجة استخدامهم من قبل النظام في حربه ضد الشعب السوري. ويضيف أنهم «يرغبون في الخروج من هذه الورطة وليس تعميقها». كما يلفت يوسف إلى أن «الحل السياسي الذي سيأتي بتوافق دولي سيقدم ضمانات للعلويين، ولن يترك لهم فرصا ليكونوا جزءا من مشروع أي طرف في سوريا، سواء إيران أو غيرها».    
"الشرق الأوسط"

«داعش» تتخذ إجراءات بالرقة لمنع الناخبين من المشاركة الانتخابات

«داعش» تتخذ إجراءات
أعلن ناشطون سوريون، أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، اتخذ قرارا في الرقة بمنع سكان المدينة من الخروج منها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، في وقت يحشد فيه النظام السوري الناخبين في المناطق التي يسيطر عليها، ويتمم الإجراءات الإدارية قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات بعد غد (الثلاثاء).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «داعش» منع الدخول والخروج من معقله في مدينة الرقة، حيث «أقام السواتر الترابية والحواجز بالقرب من الجسر الشمالي قرب الصوامع»، في إجراء يهدف إلى «منع المواطنين من الذهاب إلى المهزلة الانتخابية في المدن الأخرى».
ويتوقع ناشطون أن يقيم النظام السوري مراكز اقتراع في مناطق يسكنها العرب في محافظة الحسكة، كما في مناطق لا تزال تخضع لسيطرته في محافظتي دير الزور وحلب، فيما يعد فتح مراكز اقتراع في الرقة مستحيلا، كونها المدينة الوحيدة في سوريا الخارجة كليا عن سيطرته، ويسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ الخريف الماضي.
وقال ناشط لـ«الشرق الأوسط»: إن تنظيم داعش أصدر في السابق فتوى تحرم المشاركة في «مهزلة الانتخابات الرئاسية السورية»، وتوعد بمعاقبة السكان الخاضعين لمناطق نفوذه بشمال وشرق سوريا، في حال شاركوا أو انتخبوا الرئيس السوري بشار الأسد.
ويسيطر التنظيم المتشدد على كامل مدينة الرقة وقسم كبير من المحافظة، كما يسيطر على قسم كبير من محافظة دير الزور شرق البلاد، وعلى أربع مدن أساسية في ريف حلب، أهمها الباب ومنبج.
وستنظم الانتخابات فقط في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا وليس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة؛ نظرا لاستحالة افتتاح مراكز اقتراع في مناطق واسعة تسيطر عليها المعارضة، أهمها في أرياف حلب وإدلب وحماه (شمال البلاد)، وريف دمشق، وريف درعا (جنوبا).    
"الشرق الأوسط"

القوات العراقية تهاجم أطراف الفلوجة وتواصل حصارها لحواضن «داعش»

القوات العراقية تهاجم
رغم الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعقد مؤتمر للوحدة الوطنية في محافظة الأنبار بعد نحو خمسة أشهر من بدء العمليات العسكرية التي استهدف مدينتي الرمادي (100كم غرب بغداد) والفلوجة (56 كم غرب)- واصلت القوات العراقية أمس هجومها على المناطق التي تمثل حواضن لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هناك.
وقال قائد القوات البرية الفريق على غيدا: إن «القوات الأمنية بدأت بالهجوم على ناحية الصقلاوية من عدة محاور لتطهيرها من عصابات داعش»، من دون إبداء المزيد من التفاصيل. وطبقا لمصدر عسكري هناك فإن «قواتا مشتركة من الشرطة وأبناء العشائر مدعومين بقطعات الجيش طوقت مناطق وقرى في شمال الصقلاوية شرق مدينة الرمادي وتحاصر نحو 50 مسلحا من (داعش) في قرى المحامدة بالناحية». وفيما فرضت القوت الأمنية أول من أمس حظرا للتجوال في مناطق واسعة من الرمادي تحسبا للقيام بعملية عسكرية واسعة هناك، فقد جرى العثور على مقر لقيادة «داعش» في منطقة الأرامل جنوب الرمادي يحتوي على أكداس من الأسلحة والعتاد ورايات التنظيم وأدوية وعبوات مختلفة. 
"الشرق الأوسط"

القاهرة تعيد محاكمة «جهاديين» في قضايا إرهاب

القاهرة تعيد محاكمة
أصدر في وقت سابق الرئيس المصري الموقت عدلي منصور قراراً ألغى بمقتضاه عفواً كان قد أصدره سلفه المعزول محمد مرسي على «جهاديين» أدينوا في قضايا إرهاب وحكم على بعضهم بالإعدام.
«العائدون من أفغانستان»
وتُباشر محكمة جنايات بني سويف إعادة محاكمة قادة «الجماعة الإسلامية» في مصر، في قضية «العائدون من أفغانستان»، فيما تترقب أوساط الجماعة تحديد مواعيد إعادة محاكمة قادتها في قضايا أخرى، منها «العائدون من ألبانيا» وإعادة محاكمة قائد الجناح العسكري للجماعة مصطفى حمزة في اتهامه بمحاولة اغتيال الأمين العام للحزب الوطني المُنحل صفوت الشريف.
ومثل حمزة وعضو مجلس شورى «الجماعة الإسلامية» عثمان السمان الاثنين الماضي أمام إحدى دوائر محكمة جنايات بني سويف في جلسة إعادة محاكمتهما في قضية «العائدون من أفغانستان»، وأمرت المحكمة باستمرار إخلاء سبيل الثاني، علماً بأن حمزة موقوف على ذمة اتهامات تتعلق بمشاركته في اعتصام «رابعة العدوية» لآلاف من أنصار مرسي قبل فضّه في 14 (أغسطس) الماضي.
ويُحاكم في تلك القضية حمزة ورفاعي طه زعيم «الجماعة الإسلامية» وعضوا مجلس الشورى عثمان السمان ومحمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات. وطه والإسلامبولي (في حال فِرار)، وطلبت المحكمة ضبطهما. ورجحت مصادر أن يكونا في السودان.
والإسلاميون الأربعة قضت محكمة عسكرية بإعدامهم في قضية «العائدون من أفغانستان»، كما حكم على حمزة بإعدامين آخرين في قضايا اغتيال قيادات أمنية ومحاولة اغتيال صفوت الشريف، لكنهم خضعوا لمحاكمة مدنية بعد قرار القضاء العسكري بعدم اختصاصه بإعادة محاكمتهم إثر إلغاء المادة السادسة من قانون القضاء العسكري التي تعطي للرئيس حق إحالة المدنيين على محاكم عسكرية.
ومصطفى حمزة هو مخطط محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا في (يونيو) 1995، وسُلّم إلى مصر في عام 2004 (كان يقيم في إيران).
وقال محامي قادة الجماعة محمد ياسين لـ «الحياة»: إن قضية «العائدون من ألبانيا» تم فتحها وإعادة المحاكمات فيها و«ننتظر موعداً لإعادة محاكمة حمزة في قضية محاولة اغتيال صفوت الشريف التي أعدم فيها 4 من شباب الجماعة بينهم، أحمد الحسيني وإبراهيم السيد». واعتبر أن استمرار مثول السمان للمحاكمة وهو طليق «بادرة حسنة».
وأوضح أن قضايا كثيرة من التي كانت في سبيلها للإغلاق ومتهم فيها قيادات الجماعة «فُتحت مجدداً ويتم تداولها الآن في ساحات المحاكم».
من جهة أخرى، لفت ياسين إلى أن إلغاء العفو عن محكومين بالإعدام من أعضاء الجماعة «لا يراعي الحالات الإنسانية لبعضهم». ولفت إلى أن من هذه الحالات حسن خليفة، وهو قعيد، والقائد السابق للجناح العسكري للجماعة الضرير عبد الحميد أبو عقرب. وأوضح أنهما يقيمان في منزله ولم يفرا.
وقال: إن من بين المحكومين بالإعدام الذين أُلغي قرار العفو عنهم غريب الشحات وأحمد عبد القادر المتهمين بالمشاركة في تظاهرات مؤيدة لمرسي في السويس، وهما في حال فِرار.
وقال: إن مشاورات جارية داخل الجماعة لبحث الطرق القانونية والعملية لإلغاء قرار إلغاء العفو عن قادة الجماعة.
ودانت «الجماعة الإسلامية» قرار الرئيس الموقت ووصفته في بيان بأنه «استمرار لسياسة اضطهاد الخصوم السياسيين واعتداء صارخ على الدستور والقوانين». وطالبت بـ «النظر في دستورية القرار». وقالت: «ستسلك الجماعة كل السبل القانونية للحفاظ على حقوق أعضائها، وستستمر في معارضتها السلمية رافضة منطق البطش والانتقام على حساب قيم العفو والعدالة والحرية».
في غضون ذلك، قال مصدر أمني: إن وزارة الداخلية ستبدأ تنفيذ قرار منصور، وتوقيف من شملهم قرار العفو فور تسلمه، موضحاً أنه تم وضع خطة لتوقيف المشمولين بالقرار، مشيراً إلى أن الخطة تشمل تسليح أفراد الأمن تسليحاً يتناسب مع خطورة «العناصر الإرهابية» المطلوب ضبطها. وأوضح أن عدداً منهم تم إيقافه فعلاً بتهم المشاركة في أعمال عنف.   
"الحياة"

حبس عشرات من أنصار مرسي وجماعة «الإخوان» تخطط لـ «عصيان مدني»

حبس عشرات من أنصار
قضت محكمة في القاهرة بحبس 34 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على خلفية اتهامهم بارتكاب أعمال عنف خلال تظاهرات في ذكرى ثورة 25 يناير الماضية، في وقت دعا «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي أنصاره إلى تصعيد تظاهراتهم ومقاطعة منتجات شركات عدة تمهيداً لتنفيذ «عصيان مدني».
وقال التحالف الذي تقوده جماعة «الإخوان المسلمين»، في بيان: إن «الحراك الثوري متواصل بقوة» في أسبوع «تقدموا.. ننتصر»، داعياً إلى توسيع «مقاطعة شركات ومنتجات داعمي الانقلاب في الخارج والداخل انتظاراً للعصيان المدني الشامل».
في غضون ذلك، قضت محكمة جنح مصر القديمة أمس بحبس 34 من أنصار جماعة «الإخوان» لمدة سنتين وغرّمت كلاً منهم 1000 جنيه، وبرأت متهمين، اتهموا بإثارة الشغب في حي مصر القديمة أثناء الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وكانت النيابة وجهت لهم تهم «خرق قانون التظاهر والانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الأمن، في منطقة أثر النبي وأمام مسجد عمرو بن العاص».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات الجيزة إرجاء محاكمة 14 متهماً من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، إلى جلسة في 14 (يونيو)، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب وقائع «العنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب»، التي جرت في محيط مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة في أعقاب عزل مرسي.
وجاء قرار التأجيل لبدء الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين، بعد أن أنهت النيابة مرافعتها في القضية، مطالبة بأقصى عقوبة مقررة قانوناً بحق المتهمين.
ومن أبرز المتهمين في القضية المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع، وقيادات الجماعة محمد البلتاجي وعصام العريان ووزير التموين السابق باسم عودة، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد.
واستمعت المحكمة إلى شهود إثبات قالوا إنهم أصيبوا بطلقات نارية من مسلحين يتبعون جماعة «الإخوان» اعتلوا كوبري الجيزة ومئذنة مسجد الاستقامة، وتعمدوا الاعتداء على الأهالي والمواطنين الذين تصادف مرورهم في محيط المسجد، ما أسقط قتلى وجرحى.
ووصف ممثل النيابة المتهمين وجماعة الإخوان بـ «القتلة وخوارج العصر والفئة الضالة الباغية الذين تنتظرهم لعنة الله وعذابه جراء ما اقترفوه». وقال: إن أوراق القضية تكشف مدى خطورة وأعمال الشر التي اقترفها المتهمون، إذ عبثوا بأرواح المواطنين واستهزءوا بالدين، فباتوا لا يستحقون العيش وسط البشر.
وأصيب المتهمون بحالة من الهياج العصبي وقاموا بالهتاف اعتراضاً على وصف ممثل النيابة العامة لهم بأنهم «خوارج»، معتبرين أن النيابة العامة توجّه لهم سباباً وأوصافاً غير مقبولة في حضور المحكمة، ولم يمتثل المتهمون لأوامر المحكمة بالتزام الهدوء لاستكمال الاستماع إلى مرافعة النيابة، فقرر رئيس المحكمة إخراجهم من قفص الاتهام إلى حجز المحكمة ومنعهم من سماع مرافعة النيابة العامة، فقام المتهمون بترديد عبارات مناهضة للدولة والقوات المسلحة والشرطة، من بينها هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر».     
"الحياة"

"دولي الإخوان" يخطط لإشعال الفوضى عقب فوز السيسي

قالت مصادر أمنية مسئولة: إن "أجهزة سيادية رصدت اجتماعًا للتنظيم الدولي للإخوان، عقد في إحدى المدن التركية نهاية الأسبوع الماضي، بهدف دراسة خطة التحرك وإشعال الوضع في مصر ورفع وتيرة الفوضى بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، بغرض كسر شعبيته في الشارع".
وكشفت المصادر لـ"الرأي الكويتية"، أن الاجتماع جاء تحت مسمى "كسر الفرعون"، في إشارة إلى السيسي، موضحة أنه شهد حضور 14 قيادة من قيادات الإخوان في عدد من الدول، وهو الاجتماع الذي تم على مدار يومين، وتولى القيادي الإخواني حسن مالك تنظيمه وتحمل نفقات انعقاده.
وأشارت إلى أن الاجتماع خرج بتوصيات عدة، أهمها زيادة عدد التظاهرات من اليوم الأول لتنصيب السيسي رسميًّا، وتكون تلك التظاهرات في أكثر من محافظة، وأن تخرج من إطار السلمية إلى نطاق الصدام المباشر مع قوات الأمن، وبالتزامن مع ذلك يتم تأجيج المطالب الفئوية في عدد من الشركات والمصانع، من خلال بعض العمال من الخلايا النائمة فيها لإظهار السيسي في موقف الضعيف أمام تحقيق مطالبهم.
وأكدت المصادر أنه "تم رصد موازنة لهذا الغرض تقدر بنحو 2 مليون دولار، علاوة على إعادة تحريك مقاضاة السيسي أمام المحاكم الدولية من خلال الاتفاق مع مكاتب محاماة دولية، وأنه تم رصد 500 ألف دولار موازنة مبدئية لهذا الأمر".
وتابعت أنه تم أيضًا الاتفاق خلال الاجتماع على خلق توترات على الحدود المصرية، ليس فقط في سيناء ولكن من خلال تحريك عناصر إرهابية لتتمركز قرب الحدود الغربية عند السلوم ومطروح، وأيضًا عند الحدود مع السودان، بهدف إنهاك قوات الأمن، علاوة على تخصيص موازنة تقدر بنحو 3 ملايين دولار لدعم المسلحين في سيناء بالسلاح والعناصر الإرهابية المدربة؛ من أجل تنفيذ العديد من العمليات في الفترة الأولى من تولي السيسي، وخلق فوضى أمنية.    
"الرأي الكويتية"

خلية جديدة باسم «أحرار القدس» وقتيل «منشية ناصر» خطط لتفجير قنبلة

تواصل نيابات القاهرة التحقيق مع 15 متهماً إخوانياً، بينهم 4 فتيات في أعمال العنف التي شهدتها مناطق المطرية، ومدينة نصر، ومنشية ناصر، عقب صلاة الجمعة أمس الأول، بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، التي أسفرت عن إصابة 3 ومقتل إرهابي عقب انفجار قنبلة أثناء توجهه إلى مدينة نصر.
وكشفت تحريات وتحقيقات النيابة أن القتيل كان في طريقه إلى منطقة الاشتباكات التي شهدتها مدينة نصر لتفجير القنبلة في أحد الكمائن الأمنية، وأدت المصادفة إلى انفجار القنبلة قبل وصوله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على شريك القتيل، صاحب الدراجة البخارية، وتبين أنهما من منطقة الوايلي، ويصنعان القنابل المحلية ويوزعانها على أنصار الجماعة الإرهابية، وأنكر المتهم الثاني صلته بالإخوان، وقال إن صديقه طلب منه منحه الدراجة مقابل مبلغ مالي لاستخدامها في زيارة أحد أصدقائه.
وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على 5 آخرين من شركاء الإرهابي، اتصل بهم قبل الانفجار بساعة تقريباً، بينهم قيادي إخواني يدعى أحمد عبد الحي السيد، يقيم في منطقة عين شمس، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية أخرى، لحيازته 21 قنبلة محلية الصنع. 
وأمرت نيابة شرق القاهرة بحبس عمرو محمد عبد العزيز 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية جديدة باسم «أحرار القدس»، وتبين من التحقيقات أن المتهم انتحل صفة ضابط مخابرات حربية، وعثر بحوزته على 3 هواتف محمولة، تحمل رسائل للتحريض على الحشد للتظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، وعبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة، وتتحدث عن اتفاق على التجمع والتظاهر في مسجد القدس بالمرج ومنطقة عين شمس.
ويكثف جهاز الأمن الوطني التحقيق مع المتهم، للوصول لمعلومات عن باقي أفراد الخلية الإرهابية، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني عن الواقعة بعد أن أنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه في محضر الشرطة.
وتبين من التحقيقات وتحريات مباحث أن المتهمين حشدوا العشرات من أنصارهم للتظاهر في ميادين المطرية، ومدينة نصر، والمرج، وعين شمس، بهدف التعدي على قوات الشرطة وإثارة الفوضى في الشارع عقب فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية. 
"الوطن المصرية"

«الأوقاف» تتهم «أنصار السنة» بالتشدد.. وتحذر من نشر مجلة «التوحيد»

اتهم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، جماعة أنصار السنة بنشر أفكار متشددة بعيدة عن الفكر الأزهري الوسطي، محذرا الجماعة من توزيع أي مجلات أو منشورات أو مطبوعات على الأئمة والوعّاظ التابعين للوزارة.
وقال جمعة، في بيان له، إنه «اطلع على مجلة التوحيد التابعة لجماعة أنصار السنة، والتي تدعو فيها إلى التبرع لدعم مليون نسخة من المجلة لتصل لكل خطيب من خطباء الأوقاف والأزهر»، مشيرا إلى أن الجماعة استغلت أحد مساجد الأوقاف للدعاية للمجلة.
وأكد الوزير أن الأزهر الشريف والأوقاف في غنى عن هذه المجلة وغيرها، لافتا إلى أن المجلة، في بعض أبوابها ومقالاتها، تتعارض وتتناقض مع المنهج الأزهري الوسطي، وتنحى في بعضها منحى التشدد الفكري، وتتبنّى اتجاها فكريا خاصا منغلقا في بعض جوانبه.
وشدد جمعة على ضرورة عدم تمكين الجمعيات أو الجماعات من إصدار أي مجلات أو صحف دينية، وقصر ذلك على الجهات المختصة بالأزهر ووزارة الأوقاف، حرصا على نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وعلى تماسك النسيج المجتمعي وعدم شق صفه من خلال تبنّي توجهات خاصة حزبية أو فكرية أو مذهبية    
"بوابة الشروق"

استئناف محاكمة 67 من أنصار مرسي لاتهامهم باقتحام ديوان محافظة سوهاج

استئناف محاكمة 67
تستأنف محكمة جنايات سوهاج، الأحد، نظر محاكمة 67 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي؛ من بينهم 5 متهمين محبوسين و22 متهما تم إخلاء سبيلهم على ذمة القضية و40 متهما هاربا، في قضية "محاولة اقتحام مبنى ديوان المحافظة"- للاستماع لشهود الاثبات.
وتأتي أحداث القضية عقب عزل مرسي في يوليو 2013، حيق قام عدد من أنصار مرسي الاشتباك مع الشرطة، وحاولوا اقتحام ديوان محافظة سوهاج.

إخلاء سبيل 228 معتقلا من أنصار الإخوان في محافظة المنيا بمصر

إخلاء سبيل 228 معتقلا
أمر النائب العام المصري بإخلاء سبيل 228 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المتهمين بارتكاب أعمال عنف وشغب في محافظة المنيا؛ لعدم ثبوت الأدلة.
وقد إتهم الادعاء العام هؤلاء المعتقلين باقتحام وحرق النيابة العامة، ووحدة المرور بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، في أحداث العنف التي وقعت فيها منتصف أغسطس الماضي.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على عشرات الأشخاص في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بعد وقوع أعمال عنف وشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وقد تعرضت مصر لانتقادات شديدة بعد المحاكمات الجماعية التي طالت المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين فيها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى الجماعة.
وقد وصفت كاثرين أشتون، مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعض هذه المحاكمات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، إثر قيام محكمة، في محافظة المنيا جنوب مصر، بإحالة أوراق 683 من معارضي السلطة الحالية ومؤيدي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم.
وجاءت الانتقادات الأوروبية بعد مطالبة الولايات المتحدة السلطة المصرية الحالية بخطوات "جدية" للانتقال إلى الديمقراطية.
وكان متظاهران بمدينة المنيا أصيبا في اشتباكات مع قوات الأمن الجمعة عقب خروج عدة مظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي جنوبي البلاد.

شارك