مقتل تكفيريين واعتقال 12 في سيناء.. حفتر ينجو من الاغتيال ويتوعد بالقضاء على الإرهاب

الخميس 05/يونيو/2014 - 01:41 م
طباعة مقتل تكفيريين واعتقال
 
جولة صباحية تقدمها "بوابة الحركات الإسلامية"  تختص بأخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي بجميع أنحاء العالم من خلال كافة الصحف الورقية والإلكترونية صباح اليوم الخميس 5 يونيو 2014.

حفتر ينجو من الاغتيال ويتوعد بالقضاء على الإرهاب

حفتر ومعيتيق
حفتر ومعيتيق
نجا اللواء المتقاعد خليفة حفتر أمس الذي يقود حملة «الكرامة» العسكرية في ليبيا للقضاء على الجماعات الإرهابية المسلحة- من هجوم «انتحاري» بسيارة مفخخة استهدف أحد مقاره بشرقي ليبيا؛ مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين. 
وقال العميد الجروشي، قائد عمليات القوات الجوية الموالية للواء حفتر: إن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف مقراً للقوات كانوا مجتمعين فيه، مؤكداً أن اللواء حفتر لم يصب بأذى، في حين أصيب هو بجروح طفيفة، في حين أعلنت مصادر في الجيش الليبي أن اللواء المنشق، خليفة حفتر، نجا من محاولة لاغتياله خارج بنغازي، أمس. 
وجدد حفتر التوعد بالقضاء على الإرهاب، وقال بعد نجاته من محاولة الاغتيال إنه سيرد على الهجوم أضعاف المرات. 
ونقلت «بوابة الوسط» عنه قوله: «سوف ننهي الإرهاب والتطرف والأيام كفيلة بأن تريهم الرد.. وسندفع كل ما نستطيع لدحر الذين استنجدوا بكلابهم من الدول الأخرى». 
ويشار إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي دعا الأحد إلى محاربة حفتر الذي وصفه بـ«عدو الإسلام»، وكانت جماعة أنصار الشريعة التي اعتبرتها الولايات المتحدة «تنظيما إرهابيا» حذرت بدورها حفتر من أنه سيلقى نفس مصير الزعيم معمر القذافي.
استهداف معيتيق
وفي تطور آخر، قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، القريب من المسلحين: إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مكتب رئيس الوزراء أمس. 
وأضاف أنه لم يصب أحد بسوء حين أصابت قذيفة «آر بي جي» المبنى. وقال: إن معيتيق لم يكن في مكتبه. سياسيا أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الليبية المستقيل عبد الله الثني أن عملية التسليم لحكومة خليفته أحمد معيتيق لم تتم وأنها تحتاج إلى نحو أسبوعين. جاء ذلك تعليقا على مباشرة حكومة معيتيق أعمالها حيث عقدت أولى جلساتها بمقر رئاسة الوزراء في طرابلس. 
وكرر الثني أن «الخلاف مصدره المؤتمر الوطني العام (البرلمان)»، داعيا أعضاء المؤتمر إلى «أن يدركوا خطورة ما في البلاد، وعليهم أن يجلسوا مع بعضهم ويصلوا لقرار والحكومة على أتم الاستعداد- إذا وصلوا لتوافق- أن تسلم (السلطة) خلال أيام معدودة».
وتأتي التطورات بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة أنها تتابع بقلق أحداث بنغازي، وتدعو إلى حقن الدماء وإفساح المجال للجهود السياسية. ورأت بعثة الأمم المتحدة أن استمرار الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، واستخدام الطيران، واتساع نطاقها، يتطلب معالجة فورية لضمان عدم انزلاق الأمور إلى مستويات خطيرة.
وأكدت أن التنامي الواضح للجرائم الإرهابية في المنطقة الشرقية في السنوات الماضية، والاستهداف المستمر للمدنيين والعسكريين، يشكل تحدياً واضحاً لهيبة الدولة، الأمر الذي يتطلب الاتفاق على وسائل وآليات واضحة للتصدي له ضمن إطار الدولة وأجهزتها الرسمية، والعمل على توفير الدعم لها من قبل القوى السياسية والعسكرية التي نأت بنفسها عن الممارسات الإرهابية.   
"الاتحاد الإماراتية"

اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش و«الحوثيين» شمال اليمن

مجموعة من الحوثيين
مجموعة من الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمقاتلين الحوثيين الشيعة في محافظة عمران شمال البلاد، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا. 
وأعلنت مصادر رسمية مقتل نحو 20 شخصا بينهم مدنيون، فيما يجري البرلمان اليمني تعديلا دستوريا يتيح زيادة عدد أعضاء مجلس الشورى.
ونص الاتفاق على «الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران»، المستمرة منذ 20 مايو الماضي بين قوات الجيش مدعومة بميليشيات محلية، ومقاتلي جماعة «الحوثيين» المتمردة في محافظة صعدة الشمالية على الحدود مع السعودية.
كما نص الاتفاق الذي نشره موقع وزارة الدفاع على شبكة الإنترنت على «وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف»، بالإضافة إلى «نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ».
وتضمن الاتفاق انسحاب المقاتلين الحوثيين من السجن المركزي ونقطة «سحب» العسكرية جنوب مدينة عمران، على أن تتمركز فيهما قوات من الشرطة العسكرية التي ستتولى أيضا تأمين الطريق بين العاصمة صنعاء وعمران بعد إعادة فتحه.
وسمى البند السادس والأخير في الاتفاق لجنة من 11 عضوا تتبع وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وتقوم بتنفيذ بنود الاتفاق الذي يأتي غداة إعلان زعيم جماعة «الحوثيين»، عبد الملك الحوثي، عن مبادرة لإنهاء الصراع المسلح في مدينة عمران، 50 كم شمال صنعاء.
وضمت اللجنة المكلفة بتنفيذ الاتفاق، رئيس جهاز الاستخبارات (الأمن السياسي) اللواء جلال الرويشان، وقائد قوات الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد بن فريد، ورئيس لجنة الوساطة الرئاسية السابقة العميد قائد العنسي.
كما ضمت اللجنة نائبين لمحافظ عمران وزعماء قبليين محليين من حزب «الإصلاح»، وجماعة «الحوثيين» بالإضافة إلى عبد الرحيم صابر، مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الذي رحب مساء أمس باتفاق وقف إطلاق النار من أجل «إنهاء التوتر في محافظة عمران».
وشدد بن عمر في بلاغ صحفي، على ضرورة «التزام الأطراف كافة ببنود هذا الاتفاق من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة»، مشيرا إلى أنه أجرى في وقت سابق أمس الأول مشاورات مكثفة مع قيادات أمنية وسياسية وممثلين عن جماعة «الحوثيين» من أجل نزع فتيل التوتر.
مشككون في الاتفاق
من جهتها، انتقدت وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الانتقالية "حورية مشهور"، اتفاق وقف إطلاق النار في عمران الذي قالت إنه «اتفاق بين دولتين».
 وأضافت مشهور في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «هذه الدولة الهشة.. دولة النظام والقانون هي التي تبسط سيطرتها على كل شبر في أراضيها، وتساوي بين مواطنيها وتنشر العدل في ربوعها». وشهدت جبهات القتال في مدينة عمران هدوءا حذرا بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حسبما أفاد سكان محليون ومصادر في الجيش.
وشكك مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع المرابط جنوب عمران، بإمكانية نجاح اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، مضيفا أن «الاتفاق بمثابة استراحة محارب، هناك تعزيزات مسلحة للحوثيين في طريقها إلى عمران».
 وأشار إلى أن الحوثيين «اضطروا للقبول بالاتفاق بعد أن فشلوا في اقتحام مدينة عمران»، نافيا بشدة تقارير صحيفة نشرت أمس في اليمن وتحدثت عن سقوط المدينة بأيدي مقاتلي الجماعة المتمردة.
مقتل ضابط و10 جنود وجرح عشرات آخرين
وأكد المصدر مقتل ضابط و10 جنود وجرح عشرات آخرين في هجومين مباغتين شنهما مقاتلون حوثيون، في وقت مبكر أمس على موقعين للجيش والأمن جنوب وشمال غرب مدينة عمران. 
واستقبل المستشفى الحكومي في عمران 14 جثة لعسكريين قتلوا في مواجهات مع الحوثيين منذ منتصف الليلة قبل الماضية، وحتى ظهر أمس. واستقبل المستشفى 40 جريحا من الجنود، حسبما ذكر مصدر طبي مسئول. كما قتل 6 مدنيين على الأقل بينهم طفلان صباح أمس، في مواجهات بين الجيش و«الحوثيين» في منطقة «بني ميمون» في بلدة «عيال سريح»، جنوب عمران.
وذكر مصدر محلي أن مدنيا وابنته وابن اخيه قتلوا إثر سقوط قذيفة هاون على سيارة كانت تقلهم خلال محاولتهم النزوح من منطقة «بني ميمون» إلى صنعاء، مشيرا إلى أن انفجار القذيفة أسفر عن إصابة مدنيين آخرين نقلوا إلى صنعاء للعلاج.
وأكد مصرع 3 مدنيين وجرح عدد غير معروف بسبب المواجهات بين الجيش والحوثيين في منطقة مجاورة في بلدة «عيال سريح» حيث تجمع رئيسي للمتمردين الذين خاضوا ست جولات من القتال ضد القوات الحكومية العقد الماضي.
وبذلك يرتفع عدد قتلى المعارك في عمران إلى 347 بينهم عشرات الجنود ومدنيون، بحسب إحصائية مجمعة من مصادر عسكرية ومحلية وطبية.
تظاهرات لمؤيدي الحوثيين بصنعاء
وتظاهر آلاف من أنصار جماعة الحوثيين أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء للتنديد بما أسموه «العدوان على عمران». وجاب المتظاهرون، الذين رفعوا شعارات الجماعة المذهبية وصور زعيمها، عددا من شوارع العاصمة صنعاء وصولا إلى جولة «عصر» (غرب) حيث لا يبعد كثيرا منزل الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي.
وذكرت قناة «المسيرة» التابعة لجماعة الحوثيين أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمنع تقدم المتظاهرين نحو شارع الستين الشمالي حيث منزل هادي؛ ما أدى إلى إصابة متظاهرين بـ«حالات اغماء». والحوثيون الذين عانوا من الاضطهاد والملاحقة إبان حكم الرئيس السابق، مكون رئيسي في العملية السياسية الانتقالية التي دخلت حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2011.
وأجرى البرلمان اليمني، أمس، تعديلا دستوريا أتاح توسيع عضوية مجلس الشورى (معين) من 111 عضوا إلى 221 عضوا يعينهم رئيس الجمهورية، وذلك بغرض استيعاب المكونات السياسية المشاركة في المرحلة الانتقالية وعلى رأسها المعارضة الانفصالية في الجنوب وجماعة الحوثيين وممثلون عن فئات التحالف الشبابي والمدني خلال احتجاجات 2011.
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل تكفيريين واعتقال 12 في سيناء

مقتل تكفيريين واعتقال
واصل الجيش الثاني الميداني المصري أمس عملياته العسكرية في شبه جزيرة سيناء، خاصة على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش. 
وأكد شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الثاني شوهدت وهي في طريقها إلى قرى جنوب رفح والعريش والشيخ زويد، وقد شوهدت المصفحات والمجنزرات والطائرات العسكرية وهي تحلق في سماء المنطقة، وتقوم بقصف بعض الأماكن والأهداف في تلك القرى. 
وقال مصدر أمني مسئول: «إن الجيش سوف يواصل عملياته إلى حين القضاء على الإرهاب تماماً وإعلان سيناء خالية تماماً من الإرهاب».
وأضاف المصدر أنه تم مداهمة قرى عدة في جنوب رفح الشيخ زويد، وتم قتل عنصرين تكفيريين، واعتقال 12 تكفيرياً، وإحراق 22 عشة، وأربعة منازل يستخدمها التكفيريون كقاعدة للانطلاق نحو قوات الجيش والشرطة في سيناء وأوضح أن سلاح المهندسين بالتعاون مع سلاح حرس الحدود، وتمكن من ضبط وتدمير أربعة أنفاق جديدة صباح أمس.                     
"العريش - دب أ"

22 برميلاً متفجراً تدك داريا و«الحر» يسقط مقاتلة بريف دمشق

22 برميلاً متفجراً
تواصلت المعارك وعمليات القصف الجوي بالبراميل المتفجرة غداة الانتخابات الرئاسية في سوريا أمس، مستهدفة مناطق ريف دمشق بتركيز على داريا التي القى عليها الطيران الحربي 22 برميلاً متفجراً، تزامناً مع قصف مماثل على المليحة وجسرين ودوما وزاكية وبلدة زبدين بالغوطة الشرقية، حيث استخدمت مقاتلات صواريخ فراغية طالت مستوصفاً طبياً متسببة بمجزرة حصدت نحو 10 ضحايا بينهم أطباء وممرضون.
وهزت 3 قذائف هاون منطقة جسر الكباس شرق دمشق، بينما أكد مقاتلو المعارضة إسقاط طائرة حربية بالقرب من الجسر.
كما استهدف الطيران الحربي مدن مارع وتل رفعت وكفر حمرة، وأحياء بستان الباشا الذي هزه صاروخ طراز «أرض-أرض»، والشعار ومساكن هنانو وبين زيد محيط السجن المركزي وبلدة عزان، بينما اندلعت اشتباكات شرسة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في محيط قاعدة تل عثمان العسكرية وحاجز البانة بريف حماة الغربي، بينما القى الطيران الحربي 4 براميل متفجرة على أحياء مدينة مورك بالمنطقة نفسها.
حمص
وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية أم شرشوح بريف حمص، تزامناً مع استهداف الجيش الحر رتلاً كبيراً لقوات النظام على طريق حمص- القريتين بالمحافظة نفسها العديد من القتلى والجرحى. في الأثناء، استمرت الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الحر وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» في المنطقة الواقعة بين زغير الجزيرة وقرية الصعوة بريف دير الزور، في حين أسفرت عمليات القصف والمعارك عن مصرع ما لا يقل عن 36 قتيلاً في الأنحاء السورية المتفرقة متسببة أيضاً بمزيد من الدمار.
وفي السياق نفسه، استهدف الطيران الحربي منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا ببراميل متفجرة، متسبباً بدمار واسع في منازل المدنيين، وموجة نزوح للأهالي. كما شنت القوات الحكومية عدداً من الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات ريف إدلبة، بينما استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقرات للقوات الحكومية في مدينة إدلب. 
"الاتحاد الإماراتية"

دعوى ألمانية ضد 3 رجال بتهمة العمل لحساب «داعش»

دعوى ألمانية ضد 3

أعلن الادعاء العام الألماني أمس، عن تحريك دعوى قضائية ضد 3 رجال بتهمة تقديم الدعم من ألمانيا لمتطرفين يقاتلون في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وكان أحد المتهمين الثلاثة وهو لبناني (24 عاماً) شارك بنفسه بالقتال في مدينة حلب، وتم رفع الدعوى ضده أمام المحكمة العليا في مدينة شتوتجارت بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية أجنبية فيما يحاكم المتهمان الآخران، وهما لبناني (33 عاماً)، وألماني (37 عاماً) بتهمة تقديم الدعم له.

وكان اثنان من المتهمين قد ألقي القبض عليهما في نوفمبر الماضي في استراحة على الطريق السريع 8 بالقرب من شتوتجارت وذلك بعد فترة قصيرة من إلقاء القبض على المتهم الأول، وبحوزته أجهزة رؤية ليلية وأدوية وملابس مموهة، وهو في طريقه إلى سوريا. ووفقاً لجهات التحقيق، فإن الرجال الثلاثة كانوا يعملون لحساب ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش».

"برلين - د ب أ"

السجن لـ19 شخصاً من مؤيدي «القاعدة» في السعودية

السجن لـ19 شخصاً
حكمت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب أمس، بسجن مجموعة مكونة من 19 شخصاً مدداً تتراوح بين سنة و15 سنة، إثر إدانتهم بـ«تأييد القاعدة والتحريض للخروج لمواطن الفتنة».
وأفاد مصدر رسمي بأن المحكمة الجزائية المتخصصة بمقرها الصيفي في جدة، أصدرت أحكاماً ابتدائية بسجن أفراد المجموعة، ومنعهم من السفر مدداً مماثلة للعقوبة، وأمهلت المدانين ثلاثين يوماً لاستئناف الأحكام. 
وقد بدأت المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب، النظر في عشرات الخلايا التي تضم آلاف المتشددين منذ مطلع صيف العام 2011.
وبدأت المحكمة صيف العام 2012، إصــدار أحـكام يتضمـن القـليل منـها العقوبة القصـوى الإعدام، وغالبيتها السجن، بحيـث بلغ أشـدها 35 عاماً مع المنع من السفر لمدة مماثلة.  
"جدة - أ ف ب"

33 قتيلاً بينهم قيادي في «الصحوة» بأعمال عنف في العراق

33 قتيلاً بينهم قيادي
قتل 33 شخصاً بينهم قيادي في مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية في محافظة الأنبار، وأصيب 49 آخرون أمس في أعمال عنف استهدفت أكثر من مدينة عراقية.
وقال أحد رجال محمد خميس أبو ريشة القيادي في مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية: إن مهاجماً انتحارياً قتله في وقت متأخر أمس الأول في الرمادي. وأضاف أن أبو ريشة كان يقوم بجولة تفقدية عند نقطة تفتيش يحرسها مقاتلوه في الرمادي حينما عانقه مفجر انتحاري، فقتله ومعه 4 من حراسه الشخصيين.
ومحمد أبو ريشة هو ابن أخ أحمد أبو ريشة الزعيم الرسمي لمجالس الصحوة الموالية للحكومة في الأنبار. لكن سمعة الرجلين تضررت بشدة أثناء الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر. ويتهم كثير من أبناء الأنبار الرجلين بالفساد وبالسعي لتحقيق أهداف شخصية.
من جهة أخرى قتل 4 أشخاص وأصيب 9 بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة سبع أبكار شمال بغداد. وقتل شرطيان وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في التاجي شمال العاصمة. كما قتل شرطي وأصيب 5 من عناصر الصحوة بهجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش بمنطقة عرب جبور جنوب غرب بغداد، فيما قتل شخص وأصيب 3 من المارة بانفجار عبوة ناسفة بساحة اللقاء غرب بغداد.وفي كركوك أسفر انفجار سيارتين مفخختين على التوالي داخل مرآب وعند ورشة لتصليح السيارات في وسط المدينة، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين. كما قتل جنديان بهجوم مسلح على نقطة تفتيش للجيش بقضاء الحويجة غرب كركوك.
وفي محافظة صلاح الدين قتل ضابط شرطة وأصيب 8 آخرون بينهم ضابط آخر، بانفجار عبوة ناسفة عند مدرسة وسط تكريت. وفي ناحية سليمان بيك قتل جندي وشرطي وأصيب 6 آخرون بينهم ضابط بهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة كانت تحمل جثة وهمية، بناحية إمرلي، جنوب طوزخورماتو. وفي بيجي قتل جندي وأصيب 3 آخرون بتفجير عبوة ناسفة استهدف رتلا عسكريا.
وفي محافظة ديالي أسفر انفجارعبوة ناسفة في حي التحرير ببعقوبة لدى مرور دورية للشرطة عن مقتل شرطيين، كما قتل مسلحون مجهولون حلاقا داخل محلهغرب بعقوبة. وأسفر انفجار عبوة ناسفة في مركز ناحية العظيم شمال بعقوبة لدى مرور دورية للجيش، عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بينهم مدني، وقتل مدني باقتحام مسلحين مبنى محكمة أبي صيدا شمال شرق بعقوبة.    
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل 7 عسكريين باكستانيين باعتداءين لمتشددي «طالبان»

قُتل أربعة جنود باكستانيون وجرح أربعة آخرون أمس برصاص مسلحين من طالبان هاجموا مواقع للجيش الباكستاني من مواقع على الجانب الأفغاني من الحدود حسبما قال مصدر عسكري باكستاني. 
وفي حادث آخر، قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة ضباط بتفجير انتحاري قرب إسلام آباد.وجاء الهجوم في منطقة باجاور القبلية في باكستان بعد أن قال مسئولون أفغان: إن القوات الباكستانية قتلت أربعة مدنيين في غارة جوية يوم السبت. وقال المصدر العسكري: «في منطقة باجاور في الصباح الباكر اليوم أطلق إرهابيون من الجانب الآخر من الحدود النار على مواقع حدودية باكستانية .. استشهد أربعة جنود وأصيب أربعة آخرون».
وقال: «هذا هو ثالث هجوم وإطلاق نار عبر الحدود من أفغانستان منذ 25 مايو». ونددت وزارة الخارجية الباكستانية بالهجوم وقالت في بيان إنها أثارت المسألة مع الحكومة الأفغانية في كابول ومع سفارة البلاد في إسلام آباد.
وأضاف البيان: «يجب أن تتخذ أفغانستان خطوات ملموسة لوقف استخدام أراضيها ضد باكستان».وتقول أفغانستان إن مئات الصواريخ والقذائف سقطت على قرى أفغانية قرب الحدود منذ بدء الهجوم قبل 11 يوماً. وفي الشهر الماضي قدمت باكستان شكوى رسمية لأفغانستان بعد هجوم على موقع عسكري في باجاور يشتبه بأن مقاتلي طالبان نفذوه وأسفر عن مقتل جندي.    
"إسلام آباد- رويترز"

بدء جلسات النظر في قضيتي المحتجزين الكويتيين في جوانتانامو

بدء جلسات النظر في
كشف سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح أمس عن بدء جلسات الاستماع لمجلس المراجعة الدورية الذي سينظر في قضيتي المحتجزين الكويتيين في معتقل جوانتانامو فوزي العودة وفايز الكندري.
وأوضح الشيخ سالم الصباح في تصريح لـ(كونا) أن أولى جلسات الاستماع لقضية المحتجز الكويتي في معتقل جوانتانامو فوزي العودة- اختتمت أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن على أن تعقد جلسات الاستماع للمعتقل فايز الكندري في 12 يونيو الجاري.
وأكد أهمية هذه الجلسات كونها تعد خطوة مهمة في مسعى دولة الكويت لإغلاق هذا الملف وإعادة أبنائها المحتجزين في المعتقل إلى أحضان الوطن، موضحا أن هذه الجلسات تعد بمثابة المحاكمة للمحتجزين الكويتيين والاستماع إلى مرافعات محاميهما.
وأضاف أن مسألة تقديم المحتجزين الكويتيين إلى المحاكمة وإفساح المجال لمحاميهما بالترافع نيابة عنهما لطالما كان مطلبا كويتيا، معربا عن أمله بأن تسهم هذه الجلسات بتحقيق هدف الكويت بإطلاق سراح محتجزيها.
وقال السفير الشيخ سالم الصباح: إن جهود أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر من أجل إنهاء قضية المحتجزين الكويتيين في معتقل جوانتانامو ومنها إثارة سموه لهذه القضية أثناء الزيارة الناجحة التي أجراها للعاصمة الأمريكية واشنطن في مطلع شهر سبتمبر من العام الماضي كان لها الفضل في الإسراع بتحديد موعد جلسات الاستماع للمحتجزين الكويتيين في هذا الوقت.
وأوضح أن الشيخ صباح الأحمد شدد أثناء لقاءاته مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن على أهمية إغلاق هذا الملف وعودة أبناء الكويت إلى وطنهم سالمين.   
"الوطن الكويتية"

خامنئي: الحكومة الإيرانية تمثل «الديمقراطية الدينية»

خامنئي: الحكومة الإيرانية
قال المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، أمس (الأربعاء): إن شرعية وقوة النظام القائم في إيران تأتي من «خيار الشعب»، وإن «مواجهة النظام فتنة».
وأضاف خامنئي، في كلمة ألقاها في ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، أمس، أن الحكومة الإيرانية تمثل «الديمقراطية الدينية». وقال: «لا نقبل في الجمهورية الإسلامية بأي سلطة تأتي من خلال التزوير والعنف، وما يهم هو الحكم الناتج عن الخيار والإرادة الشعبية». وتابع: «لا يعترف الدين الإسلامي والشريعة ومدرسة الإمام (آية الله الخميني) بالقوة التي يكون مصدرها استخدام العنف، والأسلحة. لكن السلطة الشرعية التي تتمخض عن إرادة الشعب تحظى بالاحترام، ومن يسعى لمعارضة هذه السلطة والإرادة الشعبية فهو يمارس الفتنة».
وسبق أن أطلق خامنئي مسمى «الفتنة» للتعبير عن الاحتجاجات الشعبية التي تلت الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) 2009، على نتائج الانتخابات وفوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية. كما عد خامنئي خلال تصريحاته أن الانتخابات والديمقراطية «أجزاء من الدين»، وقال: «الجمهورية الإسلامية تقوم على الديمقراطية». وأضاف خامنئي: «لا ينبغي التصور بأن الإمام (الخميني) أخذ فكرة الانتخابات من الثقافة الغربية، وأضفى عليها طابعا إسلاميا. لا، الأمر ليس هكذا، إذ لم تكن الانتخابات والديمقراطية ضمن الديانة».
وتطرق خامنئي إلى سياسات بلاده الخارجية، وقال: «تعد الولايات المتحدة أحد التحديات الرئيسة التي تواجهها إيران في سياستها الخارجية. وأضاف: «الولايات المتحدة قامت بتهديد إيران بتوجيه ضربة عسكرية ضدها، ودعمت المعتدي على إيران.. وفرضت العقوبات والحصار الاقتصادي ضد البلاد.. لكن إيران لم تنهر، ولم تنطو على نفسها، بل أصبحت لها كلمة الفصل في السياسات الإقليمية».
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة ألقاها بالمناسبة نفسها، أمس: إن سياسة حكومته الخارجية تقوم على أساس الثقة، وصوت الشعب الإيراني. وأضاف: «سندافع بحزم عن حقوق الشعب المشروعة في السياسة الخارجية من خلال صمود الشعب». وأشار روحاني إلى انسجام المفاوضات النووية الإيرانية والقوى الكبرى مع رؤية خامنئي، وقال: «سنحرز نجاحا في السياسة الخارجية إذا تحركنا في إطار تأمين المصالح الوطنية والخطوط التي رسمها مرشد الثورة. وبذلك سندافع عن حقوق النووية، وسنقضي على العقوبات الظالمة».
"الشرق الأوسط"

وزراء داخلية أوروبيون يبحثون اليوم التصدي لخطر «المقاتلين في سوريا»

وزراء داخلية أوروبيون
يعقد وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم اجتماعا بلوكسمبورغ، في محاولة للتصدي لخطر عودة مقاتلين من ساحات المعارك السورية إلى بلدانهم الأوروبية لتنفيذ عمليات إرهابية.
ويبحث الاتحاد الأوروبي عن حلول لمواجهة الخطر الذي يمثله الشبان الأوروبيون الذين ينخرطون في جماعات إسلامية مسلحة، من أجل «الجهاد» بسوريا، رغم التحذيرات المتكررة من المنسق الأوروبي حول مكافحة الإرهاب جيل دي كرشوف.
وشكلت البلدان المعنية أكثر بهذه الظاهرة، وهي فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وهولندا والدنمارك، مجموعة قرر وزراؤها عقد اجتماع عمل خاص يتناول هذا الخطر اليوم في لوكسمبورغ، على هامش الاجتماع الرسمي مع بقية نظرائهم. 
ويخشى مسئولون أوروبيون من تحديد أعداد المقاتلين المتوقع ذهابهم للقتال في سوريا، ولكن التقديرات تصل إلى مئات. وترفض الحكومة البريطانية تحديد عدد المقاتلين في سوريا، متذرعة بصعوبة تقدير أعدادهم، لكن يتوقع مسئولون ذهاب «عشرات» إلى سوريا. وثبت مقتل البريطاني عبد الله دغياس هناك الشهر الماضي.
أحد عشر مقاتلا من الدنمارك قتلوا في سوريا
كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مقتل بريطاني يدعى أبو ديغم البريطاني، ولكن لم تؤكد السلطات البريطانية ذلك بعد. ومن اللافت أن أحد عشر مقاتلا من الدنمارك قتلوا في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها، كما تقدر السلطات في كوبنهاغن من توجهوا إلى سوريا للقتال بأكثر من تسعين شابا دنماركيا، وهو أكبر عدد مقارنة بتعداد الدنمارك المقدر بـ5.6 ملايين نسمة.
 وبينما تؤكد مصادر مسئولة أن غالبية المقاتلين الأجانب يعبرون من تركيا، تنفي أنقرة تسهيلها انتقال هؤلاء المقاتلين. ويذكر أن تركيا تسمح للزوار الأوروبيين بدخول أراضيها بتأشيرة دخول عند المطار؛ مما يصعب رصد تحركات الزوار، خاصة أن تركيا استقبلت أكثر من 35 مليون زائر العام الماضي.
وحذر المنسق الأوروبي كرشوف، في بيان الاثنين الماضي، من أن «أكثر من ألفي أوروبي ذهبوا أو يريدون الذهاب إلى سوريا للقتال، وقد عاد بعضهم، وذلك لا يعني أنهم جميعا يريدون تنفيذ هجمات، لكن بعضهم سيفعل». وأضاف: «لا أتوقع اعتداءات على نطاق واسع كما وقع في 11 سبتمبر 2001 (في الولايات المتحدة)، لكن على أوروبا أن تستعد لهجمات يرتكبها من يريد القتل الجماعي، وذلك أمر مرعب في حد ذاته»، مؤكدا: «إنهم مدربون على استعمال الرشاشات والأسلحة الخفيفة وربما المتفجرات».
استهداف المتحف اليهودي في بروكسل عدة ثغرات
وكشف استهداف المتحف اليهودي في بروكسل عدة ثغرات في أنظمة الأمن الأوروبية، إذ إن المتشبه في تورطه في الهجوم، مهدي نيموش، كان قد قاتل في سوريا لمدة سنة. 
ورصد نظام إعلام «شنغن» (إس إي إس) في ألمانيا منفذ الاعتداء المفترض، لدى عودته ووصوله إلى مطار فرانكفورت مرورا بتايلاند وماليزيا، وأوضحت السلطات الفرنسية أنها فقدت أثره حتى اعتقاله الجمعة الماضي في مرسيليا. واستذكرت وزيرة الداخلية البلجيكية، جويل ميلكيه، أن فضاء شنغن «يحظر أي مراقبة منهجية على الحدود الداخلية، ومن ثم بين فرنسا وبلجيكا». وأوضح جيل كرشوف أن «قانون شنغن ينص على أنه لا يمكن مراقبة الأوروبيين منهجيا لدى دخولهم وخروجهم، ولا يمكن التحقق من الأسماء على كل المعطيات، بل فقط التحقق من جوازات السفر، ولا يمكن أن نفعل ذلك إلا من حين لآخر وليس بشكل منهجي». 
وأضاف كرشوف أن الوزراء السبعة سيتناولون كل هذه النقاط خلال اجتماعهم بهدف «تشديد القيود الأوروبية». وأفاد مصدر أوروبي بأن المشكلة تكمن في أن الأمن من الصلاحيات السيادية لكل دولة، ولا تنوي أيٌّ منها جَعْلَها من صلاحيات الاتحاد الأوروبي.
وقال محامو وممثلو الادعاء: إن نيموش، وعمره 29 سنة ومشتبه في قتله بالرصاص ثلاثة ضحايا بمتحف يهودي في بروكسل الشهر الماضي- رفض أن تسلمه فرنسا إلى بلجيكا. وقال ممثلو الادعاء: إن نيموش الذي سبق أن ارتكب مخالفات معتقل وفقا لقوانين محاربة الإرهاب بشبهة القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في 24 مايو.   
"الشرق الأوسط الدولية"

المستنقع السوري يبتلع الحرس القديم والجديد في «حزب الله»

المستنقع السوري يبتلع
ظهر مسار تشييع «حزب الله» اللبناني لعناصره وقيادييه الذين قضوا في المعارك بسوريا، أن مشاركته في القتال إلى جانب النظام السوري ضد معارضيه بدأت تستنزف قياديي الحزب الكبار الذين قُتل منهم أربعة على الأقل، أولهم محمد ناصيف شمص (أبو العباس) الذي قضى في ربيع عام 2013 في معارك ريف القصير بريف حمص، وكان آخرهم القيادي فوزي أيوب، الذي يحمل لقب «أبو عباس» أيضا، وقتل أثناء توجهه للقتال في حلب، على ما ذكرت مصادر سورية معارضة.
وخسر «حزب الله» منذ انخراطه في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد- ما يزيد على 350 قتيلا، برزت بينهم أسماء أربعة قياديين، هم شمص، والقيادي حسن مرعي الذي شيعه حزب الله في نوفمبر الماضي أثناء تنظيم مسيرات في ذكرى عاشوراء، بمشاركة رئيس كتلة «حزب الله» في البرلمان اللبناني (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، والمسئول في الإعلام الحربي التابع لـ«حزب الله» محمد منتش الذي قضى في معلولا في أبريل الماضي، إضافة إلى القيادي فوزي أيوب الذي وصفته وسائل إعلام عالمية بأنه مطلوب على لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.
ولم يعلن «حزب الله» ظروف مقتل أيوب، وهو من أبرز قياديي «حزب الله» الذين قضوا في المعركة بسوريا، كما لم يحدد طبيعة مهامه العسكرية أو الأمنية في الحزب. لكن سيرته التي كشف عنها «حزب الله» تؤكد أنه شخصية قيادية من الطراز الرفيع، وأنه كان معتقلا لدى إسرائيل، وأفرج عنه ضمن صفقة تبادل بين الحزب وإسرائيل عام 2003، برعاية ألمانية.
وأيوب كان معتقلا لدى إسرائيل منذ عام 2002، حين ألقت وحدات إسرائيلية القبض عليه داخل الضفة الغربية، بتهمة تدريب مقاتلين عسكريين فلسطينيين على التخطيط لعمليات وتحضير العبوات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه قائد عسكري رفيع بـ«حزب الله»، و«كان يعمل قبل اعتقاله في الوحدة التي شكلها عماد مغنية لتقديم المساعدة العسكرية للفلسطينيين»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي أشارت إلى أنه «كان له دور في تدريب المنظمات الفلسطينية بالضفة الغربية على التخطيط للهجمات وصنع العبوات». واستمرت السلطات الإسرائيلية باعتقاله أكثر من عام، إلى حين الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل كبرى بين الحزب وإسرائيل، أفرج خلالها عن القياديين في حزب الله مصطفى الديراني والشيخ عبد الكريم عبيد، بالإضافة إلى معتقلين آخرين.
وأظهرت تقارير أخرى أن أيوب كان له دور أمني في الحزب، وكان مطلوبا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي الـFBI بصفته «إرهابيا»، وأن اسمه مدرج على قائمة «أخطر الإرهابيين في الولايات المتحدة». 
وذكرت وثيقة صادرة عن «إف بي آي» أن أيوب متهم باستخدامه جواز سفر أمريكيا مزوّرا ليستطيع من خلاله الدخول إلى إسرائيل بهدف زرع قنبلة داخل الأراضي الإسرائيلية بتخطيط من «حزب الله»، مشيرة إلى أنه «استخدم العديد من الأسماء المزورة بهدف تنفيذ أعمال ومخططات إرهابية تخريبية».
وفيما تحفظ «حزب الله» عن ذكر تفاصيل مقتل أيوب، والاكتفاء بالقول إنه قضى «أثناء قيامه بواجبه الجهادي»، ذكرت مصادر المعارضة السورية أنه قضى في معارك حلب، بينما قال آخرون إنه «تعرض لكمين أثناء توجهه للمشاركة بالقتال في حلب».
وتبرز صور بعض قياديي «حزب الله» الذي قضوا في سوريا تقدمهم بالعمر، مما يشير إلى أن معظمهم اختبر القتال مع إسرائيل، وهو ما يراه مراقبون «استنزافا لكوادر الحزب البشرية داخل الأراضي السورية». ويرى هؤلاء أن «(حزب الله)، مقابل خسارته قياديين عسكريين بارزين يعدون من المخططين في العمليات العسكرية»، فإن المنخرطين الجدد في الحزب، «يكتسبون مهارات قتال حية في الميدان السوري».
وكان قيادي آخر في «حزب الله»، هو محمد منتش، قضى في أبريل الماضي، في كمين تعرض له فريق إعلامي تابع للحزب في معلولا أثناء استعادة القوات الحكومية السورية السيطرة عليها، وقضى فيه أيضا مراسل تلفزيون «المنار» حمزة الحاج حسن، والتقني حليم علو. وكان منتش مسئول الإعلام الحربي التابع لـ«حزب الله» في منطقة القلمون السورية، علما بأنه كان قياديا في هذا القسم العسكري بالحزب، منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
واكتفت مواقع إلكترونية تابعة لحزب الله بالتعريف عنه بأنه انتسب إلى الحزب في الثمانينيات، وكان خضع لعدة «دورات جهادية وإدارية في المقاومة، وشارك في عدة عمليات عسكرية ضد العدو الإسرائيلي قبل التحرير، وحاز عدة تنويهات من الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله». لكن مصادر مقربة من الحزب قالت: إن "منتش" كان قياديا عسكريا بارزا في حرب يوليو 2006، بين لبنان وإسرائيل، حيث كان مسئولا عن قطاع عسكري، فضلا عن توثيقه الحرب إعلاميا لصالح قسم الإعلام الحربي في الحزب.
وجاء مقتل منتش بعد ستة أشهر من مقتل القيادي في الحزب حسن مرعي الذي كشف اهتمام «حزب الله» بتشييعه أنه كان يتمتع بصفات قيادية كبيرة في الحزب، من غير الإعلان عنها. وخلال مسيرة نظمها الحزب لإحياء مراسم عاشوراء في النبطية، تصدر نعش مرعي جموع المشاركين، حيث ألقى رئيس كتلة «حزب الله» في البرلمان محمد رعد كلمة، قبل تشييع مرعي في قريته في اليوم التالي.
إلى جانب القياديين الثلاثة، كان محمد ناصيف الملقب بـ«أبو العباس» أول القياديين البارزين في الحزب الذي يقتلون في سوريا. وتحدثت مصادر متقاطعة، في ذلك الوقت، عن أن أبو عباس «كان يشغل منصب القائد التنظيمي لعمليات (حزب الله) في الداخل السوري ويعمل على تنسيق العلاقة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في ما خص أنشطة (حزب الله) في الداخل السوري».
وإلى جانب استنزاف القياديين، فإن عددا كبيرا من مقاتلي الحزب ، يناهز الـ350 قتيلا، قضوا في المعركة بسوريا بحسب مصادر لبنانية مواكبة، على الرغم من أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر في آخر إحصائية أصدرها في 19 مايو الماضي أن عدد قتلى الحزب بلغ 438 قتيلا. وكان لافتا مقتل أشقاء من عائلة واحدة، مثل الشقيقين رضوان وعلي قاسم العطار اللذين قضيا في ريف دمشق، وشُيّعا في بلدة شعث في بعلبك (شرق لبنان).   
"الشرق الأوسط"

الأردن: زعيم «التيار السفلي» يتهم قادة «داعش» بالكذب

الأردن: زعيم «التيار
سرّب زعيم التيار «السلفي الجهادي» في الأردن عصام البرقاوي المعروف بـ «أبو محمد المقدسي»، رسالة نادرة من سجنه الأردني لـ «الحياة» أمس، نفى فيها تعرضه لضغوط من أجل مهاجمة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، متهماً قادة التنظيم بـ «الكذب».
وقال زعيم الجهاديين في جنوب الأردن محمد الشلبي، المعروف بـ «أبو سياف» لـ «الحياة»: إن «هذه الرسالة جاءت لتؤكد أن الشيخ لم يتعرض إلى أي ضغوط، لإدانة الممارسات المنسوبة إلى داعش».
وكان قريبون من التنظيم قد اتهموا المقدسي بتعرضه لضغوط من قبل جهاز الاستخبارات الأردني، بعد إصداره الشهر الماضي بياناً هاجم فيه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
وقال المقدسي في رسالته الجديدة: «تأخرنا كثيراً وصبرنا وأطلنا البال على أمل أن يكون في (داعش) عقلاء يرعوون ويرجعون إلى الحق، وأن يسمعوا من مشايخهم، لكن سبحان الله عندهم مماطلة عجيبة ولف ودوران وكذب كثير، وصبرنا كان ليس خوفاً من ألسنة علمائهم الموجودين في الأردن  فقد تعودنا على ألسنتهم ليس خوفاً منهم، لكن كان لدينا أمل بأن يكون لنا دور للإصلاح بين الناس وبين المجاهدين وحقن لدماء المسلمين».
وأضاف: «لكن للأسف الجماعة ما استجابوا وما لبوا  القوم ما استجابوا وماطلوا وراوغوا واضطررنا للبيان.. ووجدنا في السكوت بعد ذلك مداهنة وإقراراً للباطل وخذلاناً لأهل الحق، خصوصاً عندما رفضوا التحكيم، مع أننا نزلنا على شروطهم المتعنتة والصعبة». واستطرد: «الحمد لله أننا لا نخاف في الله لومة لائم، ولو كنا كذلك لما كلمناكم من هذا المكان، وعلى أي حال هذه الصفحة طويناها بعدما ماطلونا وأخرونا إلى هذا الحد، وكان عندنا أمل بأن يرعووا ويستجيبوا».
وتابع: «لنطوِ هذه الصفحة، بل فلنضعِ الكتاب كله على الرف، وننشغلْ بما فيه مصلحة ديننا ودعوتنا وجهادنا، وأنا أذكّر إخواننا في الأردن أن لا ينشغلوا أبداً في الدفاع عن شخصي الحقير، بل ينشغلوا بنصرة هذا الدين وهذه الدعوة ويتركوا خذلان هؤلاء القوم». 
واستطرد: «هؤلاء الطاعنون كم كانوا يترجوننا أن لا نتكلم عن جماعتهم ونتبعهم، وكم كانوا يقولون مشايخنا وشيوخنا ودرسوا علينا، والآن لما قلنا كلمة الحق بهّتونا كما بهّتت اليهود عبد الله بن سلام، فخرجت الأكاذيب والافتراءات».
وكان المقدسي أصدر رسالةً نهاية الشهر الماضي شنّ فيها هجوماً غير مسبوق على «داعش» واتهم قيادته والقائمين على الأمور الشرعية فيه بـ «الانحراف»، وأعلن رفع الغطاء الشرعي عنه، ودعا جنوده إلى الخروج منه ومبايعة «جبهة النصرة».
ويقضي المقدسي عقوبة السجن في الأردن، إثر إدانته بقضايا تتعلق بالإرهاب، وهو يوصف بأنه كان المرشد الروحي لـ «أبو مصعب الزرقاي»، الذي قتلته القوات الأمريكية في العراق العام 2006.                       
"الحياة الدولية"

بوابة الشروق: ننشر رسالة الرئيس المعزول إلى المصريين

نشرت الصفحة الرسمية للرئيس المعزول محمد مرسي، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، رسالة قالت إنها مقدمة للشعب المصري.
"قدّر الله لثورتنا المباركة ثورة 25 يناير- أن تواجه الصعاب لمنتهاها ولكنه هيأ لها رجالا بحق.. ثوارا رجالاً ونساءً تفاخر بهم مصر سائر الأمم"، بهذه الكلمات بدأ الرئيس المعزول رسالته إلى المصريين.
وطالب المعزول من وصفهم بـ«الثوار الأحرار»، بأن "يسيروا على درب ثورتهم السلمية وسيكون من خلفهم أغلبية من الشعب تنتظر منكم أن تهيئوا لها الأجواء الثورية، فتجمعوا ولا تفرّقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
وأضاف، في رسالته، كما ذكرت الصفحة الرسمية: "الله يشهد أني لم آل جهداً أو أدخر وسعاً في مقاومة الفساد والإجرام بالقانون مرة وبالإجراءات الثورية مرات فأصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل ولقد بذلت سنين عمري في مواجهة إجرامهم وسأبقى كذلك ما دام في عمري بقية".
وأشار إلى أن كل الشعوب التي وصفها بـ«الحرة» لم تعترف بهذا النظام بسبب استمرار ثورة المصريين وتمسكهم بسلميتها ولن يعترف حر في العالم كله بما حدث في مصر".
وأوضح: "أقول لشعبي الرائد لتكن عيونكم على ثورتكم وأهدافها السامية ولن تضيع دماء الشهداء ولا تضحيات المعتقلين ما دام للثورة رجال يحملون همها ويرفعون لواءها ويؤمنون بمبادئها ويصطفون حولها حتي تحقق كامل أهدافها"، على حد قول الرسالة التي نشرتها الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».   
"بوابة الشروق"

القبض على مجموعة إرهابية كانت تخطط لتفجير موكب «السيسي»

القبض على مجموعة
كشف مصدر سيادي مسئول أن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض على 6 عناصر من مجموعة إرهابية تضم 15 شخصاً، كانت تعتزم تنفيذ خطة لاستهداف موكب المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعُثر بحوزتهم على رسوم لقصور الرئاسة والشوارع المحيطة والمؤدية لها. وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم كشفت تخطيط المجموعة، التي تضم عناصر من جماعات التكفير والسلفية الجهادية و«أنصار بيت المقدس»، لاستهداف موكب رئيس الجمهورية بعد تنصيبه رسمياً، بواسطة سيارات مفخخة أو بقنابل شديدة الانفجار وعمليات انتحارية، وأوضح أن «الخلية الإرهابية» شُكلت قبل شهرين في رفح، بعد أن تمكن عدد منهم من التسلل عبر الأنفاق، وتلقوا تدريبات لمدة شهر على يد أعضاء تنظيم القاعدة في شمال سيناء، على كيفية استهداف مواكب الشخصيات الكبرى.
وتمكنت عناصر من القوات المسلحة مدعومة بقوات من المهندسين العسكريين أمس- من تفكيك 3 براميل بها مادة «T.N.T» شديدة الانفجار مجهزة بدائرة نسف بجوار مبنى الحماية المدنية بالعريش، وتمكنت القوات من تدمير 7 فتحات أنفاق بمدينة رفح.
ونجت قوة من الجيش، من كمين نصبته مجموعة إرهابية، مساء أمس الأول، بقرية المدفونة جنوب رفح، وقالت مصادر أمنية وقبلية: إن 3 إرهابيين يستقلون سيارة دفع رباعي، حاولوا استدراج القوة، عبر إطلاق النار عليها، والفرار بطريقة بطيئة، إلا أن الجنود فطنوا للمخطط وقسموا أنفسهم إلى 3 مجموعات، وحاصروا الإرهابيين واشتبكوا معهم وقتلوا 2 وفر الباقون، فيما اغتالت مجموعة إرهابية، أمس، مساعد إسماعيل عيد، نجل أحد مشايخ قبيلة الرميلات برفح، بعد 3 أشهر من مقتل والده بسبب مساندتهما الجيش في حربه ضد الإرهاب. وفي مطروح أحبطت أجهزة الأمن عملية تهريب 25 قطعة سلاح 9 ملى تركي الصنع، و25 «دبشك» بندقية، و25 خزانة. 
"الوطن المصرية"

شارك