20 قتيلاً و102 جريح بأعمال عنف في العراق..«البلتاجي» عقب «حكم طريق قليوب»: النضال مستمر حتى عودة مرسي
السبت 07/يونيو/2014 - 01:31 م
طباعة
جولة صباحية تقدمها "بوابة الحركات الإسلامية" تختص بأخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي بجميع أنحاء العالم من خلال كافة الصحف الورقية والإلكترونية صباح اليوم السبت 7 يونيو 2014..
احتفالات بفوز السيسي ومسيرات محدودة لـ«الإخوان»
احتفل المئات من المواطنين في ميادين الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، أمس بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، وذلك بمناسبة مراسم تنصيبه يوم الأحد المقبل، بساحة ميداني القائد إبراهيم وسيدي جابر، حاملين الأعلام المصرية وصور الرئيس.
وفي المقابل، فرّقت قوات الأمن بالإسكندرية مسيرة حاول أعضاء جماعة الإخوان تنظيمها بشارع عبد الوهاب في منطقة الفلكي شرق المحافظة.
وحاول أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مراوغة قوات الأمن بعدة مسيرات قبل صلاة الجمعة، وذلك في إطار الفعاليات التي دعا إليها «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، للمطالبة بما سمّوه «عودة الشرعية»، وتنديداً بفوز المشير عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، إلا أن قوات الأمن منعت ذلك.
وخرج العشرات من الإخوان في مسيرات صباحية قبل صلاة الجمعة بكل من مناطق أبو سليمان والمندرة والحضرة شرق الإسكندرية، وبكل من مناطق العامرية وبرج العرب غرب المدينة.
وحمل المشاركون لافتات مدوّن عليها «الانقلاب العسكري اكتمل»، و«قاتل يا سيسي»، و«مرسي رئيسي»، ورددوا هتافات معادية للمشير السيسي، ووزارة الداخلية.
كما ألقى رجال الشرطة القبض على ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان، أمس، وذلك أثناء خروجهم في تظاهرات في مناطق عين شمس والمطرية.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية: «رصدت المتابعة الأمنية قيام بعض أنصار تنظيم الإخوان بتنظيم عدة مسيرات في منطقة شرق وغرب المدينة عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة ومعطلين للحركة المرورية والمواصلات العامة والخاصة، وقد تدخلت القوات وألقت القبض على 10 منهم».
ووقعت اشتباكات عقب صلاة الجمعة أمام مقر المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بمدينة نصر بين العشرات من طلاب جماعة الإخوان وقوات الأمن المصرية.
وقال مصدر أمني: إن طلاب الإخوان حاولوا قطع طريق مصطفى النحاس وإلقاء الزجاجات الحارقة والطوب على سيارات المارة وأجهزة الأمن؛ ما دفعهم للرد بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكثفت قوات الأمن والجيش في مصر منذ الصباح تواجدها بجميع مداخل القاهرة الكبرى استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان في أعقاب إعلان فوز المرشح عبد الفتاح السيسي رسميا في الانتخابات الرئاسية.
"الاتحاد الإماراتية"
20 قتيلاً و102 جريح بأعمال عنف في العراق
أسفرت أعمال عنف متفرقة في العراق أمس عن مقتل 25 مسلحاً و20 شخصاً معظمهم جنود وشرطيون وإصابة 102 آخرين بجروح.
محافظة نينوي
وسقط العدد الأكبر من الضحايا خلال معركة جديدة بين قوات الأمن ومسلحي تنظيم "داعش" في الموصل عاصمة محافظة نينوي، وذكرت مصادر في شرطة نينوي أن 10 جنود و4 شرطيين قتلوا وأصيب 6 جنود وضابط برتبة نقيب و23 شرطياً بجروح خلال اشتباكات مع مسلحي «داعش» في منطقتي الغزلاني و«17 تموز» جنوبي الموصل وحيي الزهراء والتحرير شرقي المدينة.
الموصل
كما قتل 25 مسلحاً و3 جنود وجرح 3 جنود وضابط برتبة مقدم و5 شرطيين خلال اشتباكات مماثلة في مناطق متفرقة غربي الموصل. وأصيب 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال بجروح جراء اعتداءات منفصلة في الموصل. وقتل 4 مدنيين وجرح 45 آخرون، معظمهم نساء وأطفال، جراء تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وسط منازل في قرية الموفقية شرق المدينة.
وقال مصدر أمني: إن الاشتباكات في مشيرفة و«17 تموز» غربي الموصل، انتهت بعد سيطرة قوات التدخل السريع (سوات) وأفواج الطوارئ بالشرطة المحلية على المنطقتين،وبدأ الأمن حملة دهم وتفتيش واسعة فيهما لاعتقال المطلوبين، فيما لايزال القصف المتبادل مستمراً في مناطق عديدة في الموصل.
وأضاف أن الجيش العراقي أحبط هجوماً بسيارات رباعية الدفع تحمل مدافع على مقر اللواء السادس التابع للفرقة الثالثة في حي التنك، حيث أصيب جنديان بجروح مع احتمال وجود إصابات في صفوف المسلحين.
الأنبار
وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار: إن عبوة ناسفة انفجرت وسط سوق شعبي في مدينة القائم غرب الرمادي؛ ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح. وذكر المتحدث باسم مستشفى الفلوجة الطبيب أحمد الشامي أن 3 مدنيين أصيبوا بجروح حرجة ومتوسطة الخطورة بعد سقوط قذائف هاون، أطلقتها قوات عراقية، على منازلهم في أحياء الجغيفي والعسكري والجولانفي الفلوجة. وصرح مصدر في شرطة محافظة كركوك بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة شرطي في حي تسعين وسط كركوك، ما أسفر عن إصابته بجروح.
في غضون ذلك ما زالت الأنباء متضاربة حول الوضع في سامراء كبرى مدن محافظة صلاح الدين بعدما اقتحمها مسلحون أمس الأول.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مجدداً، في بيان أصدرته في بغداد، تطهير المدينة من مسلحي تنظيم «داعش»، لكن بعض شهود العيان أكدوا أن المسلحين يتحصنون في بعض أحيائها الجنوبية القريبة من مرقد الإمامين العسكريين على الهادي وابنه الحسن العسكري.
مقتل قياديين في "داعش" بسامراء
وصرح اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالي صادق الحسيني أن قائد تنظيم «داعش» في منطقة حوض العظيم شمال بعقوبة، التابعة للمحافظة والمحاذية لمحافظتي صلاح الدين وكركوك، المدعو أبو أحمد التونسي واثنين من مساعديه قتلوا في معركة سامراء، وقال: إن القيادات الأمنية في ديالي استنفرت جميع التشكيلات لإغلاق المنافذ الحدودية مع صلاح الدين ومنع تسلل إرهابيين« فارين من سامراء إلى المحافظة. وأضاف أن قوات ديالي المشاركة في معركة سامراء كان لها الدور البارز في هزيمة وطرد مسلحي «داعش» باعتبار الأمن في صلاح الدين مكملا لأمن ديالي.
تحذيرات من حرب طائفية جديدة
وحذر ائتلاف «متحدون للإصلاح» بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي أهل السنة والجماعة في صلاح الدين من الانجرار إلى حرب طائفية جديدة، كتلك التي أعقبت تفجير ضريح الإمامين الهادي والعسكري أواخر عام 2005.
وقال في بيان أصدره في بغداد، قبل أن يفيق شعبنا العراقي من أزمة حتى تتوالد أزمة أخرى لا تقل خطراً ولا هي أصغر أثراً من سابقتها.
ففي وقت لا تزال فيه المشكلة الأمنية في الأنبار موجودة منذ شهور عدة دون حل جدي ويدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين بالقتل والتهجير، ها هي سامراء اليوم تعيش واحدة من أخطر المشكلات بعد سيطرة مجاميع إرهابية على مفاصل المدينة وترويع السكان وقتل منتسبي الأجهزة الأمنية فيها، والتهديد بإعادة سيناريو ما حصل نهاية عام 2005 والتي أدخلت شعبنا ومجتمعنا في أتون حرب طائفية كان الكل فيها خاسراً.
المرجعية الشيعية تشيد بالجهود الأمنية
من جانب آخر أشادت المرجعية الشيعية العراقية العليا بزعامة علي السيستاني بجهود القوات الأمنية في التصدي لمحاولة الهجوم على مرقد الإمامين العسكريين. وقال ممثلها في كربلاء الشيخ أحمد الصافي خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط المدينة: «ما جرى في مدينة سامراء المقدسة محاولة جبانة للتطاول على مرقد الإمامين العسكريين، لكن القوات الأمنية البطلة والباسلة قامت برد هذا الهجوم وقتل أعداد من الإرهابيين». وأضاف: «الأمر يحتاج إلى تكاتف والوقوف وقفة واحدة ومشرفة؛ لأن الجميع معنيون بالمحافظة على أمن البلاد».
"الاتحاد الإماراتية"
رايس: نقدم مساعدات «فتاكة» وغيرها للمعارضة السورية
كشفت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح لشبكة «سي إن إن» أمس، أن الولايات المتحدة تقدم «دعماً فتاكاً وغير فتاك» إلى المعارضة السورية المعتدلة.
وقــالت رايـس غـداة الإعـلان عــن إعادة انتخاب الرئيـس بشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة: إن «الولايات المتحدة كثفت دعمها للمعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاحا) وغير فتاكة».
وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية؛ خوفاً من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري.
وعـن سـؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييراً رسـمياً في الإستراتيجية الأمريكية، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد، مكتفيـة بالقول: «نحن لسنا الآن في مـوقـع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكـما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة» السورية.
وكان أوباما أعلن نهاية مايو الماضي زيادة المساعدة للمعارضة السورية، فيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه يستعد للسماح لوزارة الدفاع «البنتاجون» بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين.
وفي وقت سابق، اعتبر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه من الضروري استغلال مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية في سوريا، لإعطاء ديناميكية جديدة لتسوية الأزمة المحتدمة سلمياً «حتى لو كان الشركاء الغربيون لا يعترفون بالانتخابات الرئاسية»، التي انتهت إلى التمديد للرئيس بشار الأسد لولاية ثالثة من 7 سنوات.
تعهدات طهران وحزب الله
في حين تعهدت طهران لدمشق بإعادة بناء ما دمرته الحرب، مقترحة تشكيل لجنة مشتركة من البلدين لهذا الغرض.
وبدوره، اعتبر أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله أمس، أن الانتخابات الرئاسية «أثبتت أن الحل السياسي في البلاد لا يمكن أن يتضمن بعد اليوم أي نقاش حول رحيل الأسد الذي أعيد انتخابه بنسبة تقارب 90 % من أصوات الناخبين»، قائلاً في خطاب ألقـاه في احتفال تأبيني لأحد قادة الحزب قرب بيروت: «الانتخابات أثبتت أن الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس الأسد».
"الاتحاد الإماراتية"
نجاة مسئول أمني من محاولة اغتيال في طرابلس
انفجرت سيارة مفخخة أمام منزل هاشم بشر، رئيس لجنة دمج اللجنة الأمنية بوزارة الداخلية، الليبية فجر أمس، في منطقة العمروص بسوق الجمعة، في العاصمة طرابلس.
وأفادت الأنباء بأن الانفجار تسبب في إصابة المنزل بدمار كبير، إضافة إلى تضرر عدة منازل مجاورة، حسبما ذكرت «بوابة الوسط» الليبية.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية جراء الانفجار.
إلى ذلك واصلت القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود حملة "الكرامة" العسكرية ضد الجماعات المسلحة شن غاراتٍ مكثفة على مواقع هذه الجماعات.
وأعلن الرائد محمد الحجازي المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي للعربية، أن الطائرات الليبية شنت غاراتٍ مكثفة على مواقع المتطرفين في منطقتي سيدي فرج والقوارشة، كما دمرت مستودعاً للذخيرة في درنة. وقالت قناة "الجزيرة" القطرية: إن قوات حفتر قصفت منطقة الهواري غربي بنغازي بصواريخ "غراد"؛ مما أدى إلى سقوط قتيل، وسط عملية نزوح كبيرة في المدينة.
وقال مراسل "الجزيرة": إن قوات حفتر أطلقت عشرات من صواريخ "غراد" وقذائف هاون على مناطق في شرق ليبيا بينها منطقة الهواري غربي بنغازي، وأسفر القصف عن نشوب حرائق داخل مخازن تجارية، وأضرار مادية أخرى.
وأدى القصف إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، حسب المراسل الذي أضاف أن «القصف تسبب كذلك في عملية نزوح لبعض العائلات من المنطقة التي تشهد منذ أكثر من أسبوع سقوط قذائف هاون وغراد على مساكن مدنيين».
"الاتحاد الإماراتية"
الجيش التونسي يهاجم إرهابيين بمناطق جبلية
قصف الجيش التونسي مناطق جبلية مشبوهة أمس بولاية الكاف شمال غرب تونس بالتوازي مع عمليات قصف مكثف.
وذكرت تقارير إعلامية أن وحدات من الجيش والحرس الوطني بدأت أمس عمليات تمشيط واسعة في جبل ورغة والمناطق القريبة بولاية الكاف، بعد رصد تحركات لعناصر إرهابية في الجهة. وتجري العملية العسكرية وسط تكتم شديد.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد توفيق الرحموني دعا وسائل الإعلام المحلية إلى التحفظ عن ذكر أي معطيات حول العملية العسكرية إلى حين انتهائها حفاظا على حياة الوحدات القتالية.
وتأتي العملية بعد أيام فقط من حصول اشتباكات بين الجيش وعناصر إرهابية في مرتفعات قرب مدينة جندوبة المحاذية للكاف دون أن تسفر عن إصابات أو إيقافات.
كما تأتي وسط صعود مفاجئ لأنشطة الخلايا الإرهابية في البلاد بدءا من الهجوم المسلح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة القصرين في 28 مايو مخلفا 4 قتلي في صفوف الأمن.
"الاتحاد الإماراتية"
مخاوف من انهيار هدنة الجيش اليمني والشيعة «الحوثيين»
تزايدت مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين في شمال البلاد مع استمرار الحوثيين في تعزيز تواجدهم المسلح، في محيط مدينة عمران بعد يومين على قرار رئاسي بوقف المعارك التي اندلعت هناك أواخر مايو الماضي وخلفت 347 قتيلا على الأقل.
وذكرت مصادر محلية وعسكرية في عمران أن الحوثيين انسحبوا من السجن المركزي ومنطقة «سحب» العسكرية جنوب المدينة، لكنهم رفضوا الانسحاب من بقية مناطق تواجدهم في محيط المدينة.
ولم ينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأربعاء برعاية دولية قادها مبعوث الأمين العام للأمم إلى اليمن جمال بن عمر، على انسحاب الحوثيين من مناطق تواجدهم في محيط عمران، لكنه أشار إلى «وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف».
الحوثيون يعززون تواجدهم
وأوضحت المصادر أن المقاتلين الحوثيين يعززون تواجدهم المسلح ببناء خنادق ومتارس في مناطق «بيت بادي»، «ضبر»، «بيت عامر»، و«المحشاش»، مشيرة إلى استمرار وصول تعزيزات مسلحة للحوثيين إلى منطقة «ريدة»، شمال عمران، قادمة من محافظة صعدة الشمالية المعقل الرئيس للجماعة .
استنفار قوات الجيش وخنادق للحوثيون
بالمقابل لا تزال قوات الجيش المدعومة بمليشيات محلية موالية لحزب «الإصلاح» الإسلامي السني في حالة استنفار عالي تحسبا لتجدد المواجهات، بحسب مسئول في اللواء 310 مدرع المرابط جنوب مدينة عمران. وقال المسئول العسكري: قرار وقف إطلاق النار بمثابة استراحة محارب. ستنهار التهدئة في أي لحظة.
الحوثيون يبنون خنادق في محيط عمران وفي بلدة ضروان، التابعة إداريا لمحافظة صنعاء وتبعد نحو 20 كم عن العاصمة.
وطالب سكان في منطقة «بني ميمون» ببلدة «عيال سريح»، جنوب عمران، بخروج المسلحين الحوثيين من منطقتهم، وعودة قوات الجيش إلى ثكناته. كما ناشدوا السلطات حماية أهالي المنطقة من الصراع المسلح بين الجيش والحوثيين الذي خلف ضحايا أبرياء وموجة نزوح سكاني كبيرة.
"الاتحاد الإماراتية"
تظاهرات حاشدة ضد الطائفية في مدن عراقية
شهدت مدن عراقية عدة، عقب انتهاء صلاة الجمعة، أمس، تظاهرات جماهيرية واسعة، تحت شعار "جمعة لا تخادع"، احتجاجاً على استشراء الطائفية في العراق في عهد رئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي.
وفي محافظة بغداد فرضت القوات الأمن طوقاً مشدداً حول جامع أبي حنيفة النعمان في الأعظمية شمال بغداد، تحسباً لانطلاق تظاهرة بعد صلاة الجمعة، بالتزامن مع توافد المئات من المصلين إلى الجامع الذين اكدوا استعداداتهم للتظاهر بعد الصلاة.
وفي محافظة صلاح الدين تظاهر آلاف الأشخاص في تكريت وسامراء وبيجي والإسحاقي، مجددين المطالبة بإقرار قانون العفو العام وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، كما طالبوا بوقف استملاك الأراضي حول مرقد الإمامين على الهادي وابنه الحسن العسكري في سامراء.
كما تظاهر المئات من أهالي الحويجة بمحافظة كركوك في ملعب نادي الحويجة الرياضي، وسط إجراءات أمنية مشددة، تأييداً للمتظاهرين ضد المالكي في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالي ونينوي وبغداد، داعين الحكومة العراقية إلى تنفيذ مطالبهم.
وأكد إمام جامع الرزاق في سامراء الشيخ محمد حمدون طه، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة الموحدة «أن الحكومة العراقية لم تنفذ وعودها بتلبية مطالب المحتجين، وهدد برفع سقف المطالب إذا استمرت في (الخداع)».
وقال: «إن الوفود التي زارتنا لم تحمل إلا الوعود، ولم تقدم أي حلول، وحتى الوعود لم توقع عليها في وثيقة. ونحن نقول للمالكي: لا تخادع، ونطالبه بأن يسارع إلى تلبية مطالب المتظاهرين الفقراء والمستضعفين في صلاح الدين وبقية المحافظات، وتنفيذها أمامهم». وأضاف: «تسمية (جمعة لا تخادع ) أُطلقت على التظاهرات؛ لأنه كم من الوعود أطلقتها الحكومة، وكم من اللجان شكلت، ولم يتحقق أي شيء، حتى بات الخداع والمماطلة والتسويف سمة الحكومة».
واتهم إمام صلاة الجمعة الموحدة في جامع الشهداء في الفلوجة، الشيخ أحمد الشجيري، في خطبته، المالكي، بأنه رجل لا يعرف القانون والإنسانية، قائلاً «إنه أكد خلال خطابه الأخير على إبادة أهل السنة والجماعة في الأنبار، وتدمير منازل المدنيين بتوجيه إيراني واضح، وبأمر من أسياده لضمان بقائه في الولاية الثالثة».
وأضاف: «المالكي لا يهمه دم الأطفال والنساء والشيوخ ممن قتلوا ويقتلون في الفلوجة بسبب قصف جيشه المجرم وميليشياته وعصاباته التي تمتثل لأمر إيران؛ لأنه يهمه مكانه في كرسي رئاسة الوزراء حتى لو أباد المحافظات الست بالكامل».
وتابع: «إن القصف العشوائي لقوات الجيش على الفلوجة والرمادي مستمر منذ أكثر من خمسة أشهر، وممثلي أهل الأنبار في الحكومة والبرلمان لم يتحركوا خطوة في منع المالكي من إبادة شعبهم وأهلهم، بل أعلنوا المباركة والتأييد على قتل وسفك دماء من يطالب بحقه، وأعلنوا له الموافقة في ولاية ثالثة».
إلى ذلك، حمل النائب خالد العلواني، القيادة في ائتلاف «متحدون للإصلاح»، بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي أُسامة النجيفي خالد العلواني، مسئولية ارتكاب «إبادة جماعية» في الفلوجة، وقال، في بيان أصدره في بغداد: «إن الفلوجة تعاني نقصاً في الغذاء والماء والرعاية الصحية، بسبب إصابة المستشفى الرئيس في المدينة بأضرار خلال القتال، والحكومة خربت جهود التفاوض التي جرت خلال الأيام الماضية بين أطراف في الحكومة وشخصيات عشائرية، لإنهاء الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر هناك». وأضاف: «القوات الأمنية استخدمت البراميل المتفجرة، وهدمت المدارس والجسور والبنى التحتية التي يسكنها النازحون في أطراف الفلوجة»، مشدداً على ضرورة «إنهاء أزمة الفلوجة، وإرجاع الأهالي إلى منازلهم، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم نتيجة هذه الحرب غير العقلانية».
"الاتحاد الإماراتية"
«بوكو حرام» تكثف المجازر في نيجيريا
تتالت المجازر المنسوبة إلى متشددي «بوكو حرام» خلال الساعات الـ 48 الماضية في شمال شرق نيجيريا، حيث سقط «مئات» القتلى، ودمرت قرى بأكملها الثلاثاء الماضي، وأطلق مسلحون النار على حشد من الناس الأربعاء، فقتلوا 45 شخصاً.
وأفاد سكان ومسئولون محليون أمس الأول بأن مئات الأشخاص قتلوا برصاص مقاتلين مدججين بالسلاح يرتدون الزي العسكري دمروا مساء الثلاثاء بالكامل قرى جوشي واتاجارا واجابلوا انجاجارا في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.
وتحدث زعماء محليون عن مقتل ما بين 400 إلى 500 شخص. لكن السلطات لم تؤكد هذه الحصيلة التي إذا تتبين أنها ستكون الأكبر منذ بداية حركة التمرد في 2009 التي تسببت في سقوط ألفي قتيل هذه السنة.
ووقعت مجزرة مماثلة في مدينة جمروبو نجالا في المنطقة التي سقط فيها 300 قتيل مطلع مايو.
ونزح حوالى 250 ألف شخص من ديارهم منذ فرض حالة الطوارئ في المنطقة قبل سنة، وفق تقرير مرصد وضع التنقلات الداخلية، وتحدثت منظمة غير حكومية، استناداً إلى أرقام الأمم المتحدة عن ثلاثة آلاف قتيل في الفترة نفسها. وأوضحت المنظمة أن حوالي 800 شخص ينزحون يومياً بسبب أعمال العنف.
"نيجيريا- أ ف ب"
عبد الله ينجو من محاولة اغتيال في كابول
نجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبد الله عبد الله أمس من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران عند مرور موكبه؛ مما أسفر عن سقوط 6 قتلى على الأقل، قبل 8 أيام من الاقتراع.
وقال رئيس إدارة التحقيق الجنائي في شرطة كابول: إن الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من «انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم» وضع على الطريق.
وقالت وزارة الداخلية: إن التفجيرين أوديا بحياة 6 أشخاص وأديا إلى جرح 22 آخرين. وبين القتلى «حارس يعمل لفريق عبد الله وشرطي واثنان من المارة».
وكان نائب وزير الداخلية الأفغاني محمد أيوب سالانجي كتب على حسابه على تويتر: إن «حارسا يعمل لفريق عبد الله وشرطيا واثنين من المارة قتلوا وجرح 17 مدنيا» في هذا الهجوم.
وكان متمردو حركة طالبان هددوا بشن هجمات لتعكير الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو في أفغانستان حيث قُتل 3 مهندسين أتراك وأُصيب رابع صباحا نتيجة تفجير انتحاري في شرق البلاد.
وقالت طالبان في بيان نشر على موقع الحركة: إن «مقاتلينا مستعدون مرة أخرى للتحرك ضد العاملين في الانتخابات ومراكز الاقتراع».
وأضاف البيان: «في هذه الظروف، من مصلحتكم البقاء بعيدا عن مكاتب الاقتراع في 14 يونيو 2014 إذا أردتم ألا تقتلوا أو تصابوا بجروح».
وكانت طالبان وجهت تهديدات مماثلة قبل الدورة الأولى في الخامس من أبريل من دون أن تتمكن من منع مشاركة كبيرة في الاقتراع على الرغم من عدد من الهجمات.
ومن الممكن أن يضاعف المتمردون محاولاتهم لزعزعة الاستحقاق الانتخابي، وفق مراقبين، خاصة أن الدورة الثانية تجري في موسم القتال، أو ما تطلق عليه حركة طالبان «هجوم الربيع».
"كابول- أ ف ب"
«بديع» عقب «حكم طريق قليوب»: الإعدام أثمن أمانينا
البلتاجي
البلتاجي» عقب «حكم طريق قليوب»: النضال مستمر حتى عودة مرسي
قال محمد البلتاجي القيادي بـ«الإخوان»، السبت، عقب سماعه حكم محكمة جنايات شبرا، بإحالة أوراق 10 متهمين إلى فضيلة المفتى في قضية «قطع طريق قليوب»، وتحديد جلسة 5 يوليو للنطق بالحكم على باقي المتهمين بالقضية: «هذه الأحكام لن ترهبنا وسنستمر في النضال حتى عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي إلى قصر الاتحادية، وكل ما يحدث الآن هو مسرحية هزلية لا نعترف بها».
وقال محمد بديع، مرشد «الإخوان»: إن «الحكم الذي صدر من هيئة المحكمة باطل ومسيس، وعلى الشعب المصري مواصلة نضاله من أجل الحرية وإسقاط حكم العسكر الذي سرق ثورتنا». وأضاف، من داخل القفص: «إذا أراد الشعب الحياة فلا بد أن يستجيب له العسكر، ونحن لا نخاف من أحكام الإعدام؛ لأنها أثمن أمانينا، ومستمرون في مواجهة الانقلابيين حتى آخر قطرة دم في أجسادنا»، مختتما كلامه بهتاف: «يسقط يسقط حكم العسكر».
يحاكم في هذه القضية 48 متهما، بينهم 12 من قيادات جماعة الإخوان، منهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، عصام العريان، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، محسن راضي، باسم عودة، أسامة ياسين، عبد الرحمن البر، وعبد الله بركات.
وقضت محكمة جنايات شبرا، اليوم السبت، بإحالة أوراق 10 متهمين في قضية «قطع طريق قليوب»، إلى فضيلة المفتي، وهم: «عبد الرحمن البر مفتي الإخوان، محمد عبد المقصود، عبد الله حسن، جمال عبد الهادي، محمد جمال الدين، هشام زكي، محمد علي عبد الرءوف، حسام المراغي، مصطفى البدري، وعماد الشرشابي».
كما حددت المحكمة جلسة 5 يوليو للنطق بالحكم على محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وباقي المتهمين.
"المصري اليوم الإلكترونية"
مسئول محلي يمني: الحوثيون يستخدمون سكان قرى «دروعا بشرية»
قال مسئول محلي بمحافظة عمران (شمال اليمن): إن الهدنة بين الجيش والمتمردين الحوثيين، معرضة للانهيار في أي لحظة بعد تبادل الاتهامات بخرق الهدنة التي رعاها المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، في الوقت الذي أبطل فيه الجيش أمس عبوة ناسفة وضعت على مقربة من معسكر للشرطة في سيئون بحضرموت (جنوب البلاد).
وذكر المسئول المحلي الذي فضل حجب هويته، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن مسلحي الحوثيين نصبوا نقاط تفتيش لهم على مقربة من النقاط التي تسلمتها اللجنة الرئاسية، في منطقة «سحب»، ببلدة عيال سريح، كما أنهم لا يزالون يحتلون قرية بني ميمون، جنوب مدينة عمران، مستخدمين السكان دروعا بشرية، مضيفا أنهم «رفضوا الانسحاب من (بيت بادي) غرب عمران، بمبرر أن ذلك لم يدخل ضمن اتفاق الهدنة». من جانبهم اتهم الحوثيون الجيش، في موقع الجميمة العسكري، بإطلاق الرصاص على المواطنين، وذكر تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، ويبث من بيروت، أن مواطنا أصيب بطلق ناري، متهما الجيش بخرق اتفاق الهدنة.
"الشرق الأوسط"
الجيش النيجيري يفتش سيارات الصحف ويعتقل ثلاث مراهقات يتجسسن لـ«بوكو حرام»
اتهمت ثلاث صحف نيجيرية الجيش بمصادرة بعض نسخها المطبوعة، أمس، ومنع عربات التوزيع في أنحاء البلاد، بينما اتهمت إحدى الصحف الثلاث الجيش باللجوء إلى قمع وسائل الإعلام.
وقالت وزارة الدفاع: إن الجنود فتشوا عددا من العربات بحثا عن مواد حساسة غير محددة سمع أنه يجري نقلها مع الصحف المطبوعة، لكنها أصرت على أن الجنود لم يكونوا يعتزمون منع الصحف نفسها.
وذكرت صحيفة «ذا بانش» اليومية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني، أنه جرى تعطيل توزيع طبعتها وطبعات صحف أخرى في مطار لاغوس وفي محاور أخرى في خطوات تعيد إلى الأذهان الديكتاتورية العسكرية في البلاد.
وقال عاملون في صحيفتي «ذا نيشن وليدرشيب» لـ«رويترز»، إنه جرى منع بعض عربات التوزيع التابعة لهما دون إبداء أسباب.
"الشرق الأوسط"
الجيش التونسي يقصف «إرهابيين» في جبل ورغة
قصف الجيش التونسي مناطق جبلية مشبوهة، أمس، بولاية الكاف، شمال غربي البلاد. وذكرت تقارير إعلامية أن وحدات من الجيش والحرس الوطني بدأت أمس عمليات تمشيط واسعة في جبل ورغة، والمناطق القريبة من ولاية الكاف، بعد رصد تحركات لعناصر إرهابية في الجهة. وتجري العملية العسكرية وسط تكتم شديد، إذ دعا العميد توفيق الرحموني، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، وسائل الإعلام المحلية إلى التحفظ عن ذكر أي معطيات حول العملية إلى حين انتهائها، حفاظا على حياة الوحدات القتالية. وتأتي هذه العملية بعد أيام فقط من حصول اشتباكات بين الجيش وعناصر إرهابية في مرتفعات قرب مدينة جندوبة، المحاذية للكاف، من دون أن تسفر عن إصابات أو اعتقالات. كما تأتي وسط صعود مفاجئ لأنشطة الخلايا الإرهابية في البلاد، أبرزها الهجوم المسلح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة القصرين، والذي خلف أربعة قتلى في صفوف الأمن.
من جهة ثانية، أفرجت تونس عن رجل الأعمال فتحي دمق، الموقوف منذ نهاية 2012 بشبهة التخطيط لاغتيال واحتجاز شخصيات معروفة في البلاد، على أن يمثل مطلع الشهر المقبل أمام القضاء في حالة إفراج، حسبما أعلن متحدث قضائي أمس. وقال علالة رحومة، الناطق الرسمي باسم محكمة تونس الابتدائية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة أصدرت قرارا بالإفراج عن دمق، الذي سيمثل مطلع يوليو المقبل أمام القضاء في حالة إفراج، وذلك استجابة لطلب محاميه.
"الشرق الأوسط"
مسلحو داعش يفتحون جبهة في الموصل
حمّل رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الحكومة العراقية مسئولية انفلات الوضع الأمني في المحافظات الغربية من البلاد، وذلك على خلفية محاولة اقتحام مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين أول من أمس الخميس، فضلا عن تدهور الوضع الأمني في محافظة نينوى شمالي البلاد. وقال النجيفي في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه: إن اختراق المدن الكبرى مسئولية جسيمة تتحملها الحكومة الاتحادية، لذا يجب أخذ كل التدابير والإجراءات لهذه العملية والتحضير لها بالشكل الذي يتناسب وحجم خطورتها»، داعيا الحكومة إلى أن تدير الأزمة بمسئولية، وبطريقة تقلل من فرص الإخفاق والفشل والذي قد يسبب حالة من التصدع الأمني والمجتمعي ويحول الأزمة إلى حرب أهلية.
كما دعا النجيفي القوى السياسية إلى «التوحد في الجهود والنيات، ومحاربة أية فتنة طائفية تحدث جراء هذه العمليات، مع الإصرار على التصدي لكل القوى الإرهابية والظلامية التي تحاول جر العراق إلى أتون حرب أهلية مدمرة». وكان مسلحو تنظيم «داعش» قد فتحوا أمس الجمعة جبهة في محافظة نينوي، وذلك بهدف السيطرة على عدة أحياء شرقي مدينة الموصل 405 كم شمال بغداد.
وقال مصدر أمني هناك في تصريح صحافي: إن «اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس بين قوات الجيش ومجاميع مسلحة، تنتمي إلى تنظيم (داعش) تحاول السيطرة على مناطق التحرير والزهراء والانتصار وسومر، شرقي وجنوب شرقي الموصل.
"الشرق الأوسط"
نصر الله: الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الأسد
شدد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، على أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يبدأ وينتهي مع الرئيس السوري بشار الأسد كنتيجة للانتخابات الرئاسية السورية، متحدثا عن مقدمتين أساسيتين يقوم عليهما هذا الحل، وهما الأخذ بنتائج الانتخابات ووقف دعم المجموعات المسلحة بما يؤدي إلى وقف الحرب.
وعدّ نصر الله خلال حفل تأبيني، أن الانتخابات السورية هي إعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا، لافتا إلى أن من يريد الحل السياسي في سوريا لا يمكنه أن يتجاهل الانتخابات الرئاسية السورية التي أعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الأسد، والتي تدل على أن أي حل يستند إلى (جنيف1) أو (جنيف2) أو استقالة الأسد، ليس صحيحا.
وأضاف: هذه الانتخابات تقول لكل المعارضة والدول الإقليمية والدولية، إن الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الرئيس بشار الأسد.
"الحياة اللندنية"
«بوكو حرام» تركية تهدد حلم أردوغان بالرئاسة
منذ أيام، تواظب 10 أمهات كرديات على الاعتصام أمام مبنى بلدية ديار بكر في جنوب شرقي تركيا، للمطالبة بإطلاق أبنائهنّ وبناتهنّ الطلاب في المرحلة الثانوية، متّهمين حزب العمال الكردستاني بخطفهم إلى الجبال وتجنيدهم في صفوفه.
المشهد دفع المعارضة القومية التركية إلى تشبيه «الكردستاني» بجماعة «بوكو حرام» التي خطفت أكثر من 200 طالبة في نيجيريا، والى اتهام حكومة رجب طيب أردوغان بالتراخي أمنياً في جنوب شرقي تركيا، بسبب تفاهماتها مع زعيم الحزب عبدالله أوجلان، ما أتاح لعناصره التطاول، من خلال عمليات خطف وشنّ هجمات على رجال أمن في وضح النهار، بلا رادع أو رقيب.
"الحياة اللندنية"
«داعش» هدم سوراً أمنياً لاقتحام سامراء وانسحب منها إلى صحراء الجلام
أكدت مصادر أمنية عراقية أن مسحلي «داعش» الذين اقتحموا سامراء أول من أمس هدموا ساتراً ترابياً يفصل المدينة عن مناطق صحراوية وصخرية تدعى «الجلام»، فيما فتحت وزارة الدفاع تحقيقاً في غياب قوات الأمن عن صد الهجوم، في سيناريو شبه سقوط مراكز الشرطة في الأنبار نهاية العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية في سامراء أمس إن «هجوم داعش الأساسي تم برتل سيارات دفع رباعي ومعدات استخدمت لهدم ساتر ترابي يفصل منطقة الجبيرية عن صحراء الجلام، شرق المدينة، وترتبطها بجبال حمرين».
وأضافت إن المسلحين «أزالوا الساتر الترابي الذي أنشأته القوات الأمريكية عام 2005، باستخدام جرافات كبيرة، وبعد دخولهم هاجموا القوات الموجودة هناك وسيطروا على معداتها، في هذه الأثناء نصبت مجموعات من داعش مكمناً للقوات التي توقعت قدومها من بغداد، ووقعت مواجهات ونجح المكمن في تأخير وصول قوات سوات إلى مكان الحادث، بعدها بدأت الأرتال التابعة لداعش بالانسحاب من المكان الذي دخلت منه وعادت إلى الجلام».
"الحياة اللندنية"
مصادر إخواني: وساطة دولية بين الحكومة و«التنظيم» تشمل دفع «الدية»..وتتجاهل"مرسي"
كشفت مصادر إخوانية، عن وجود وساطة دولية تجرى الآن بين التنظيم الدولي والنظام الجديد بمصر بهدف الوصول لحل سياسي لأزمة الرئيس السابق محمد مرسي، وأن هناك شخصيات من الداخل شاركت في وضع خارطة الطريق، تشارك في هذه الوساطة.
وأضافت المصادر أن البنود الرئيسية التي ستجري مناقشتها خلال المفاوضات تشمل الوصول إلى حل حاسم لملف قضية أهالي الشهداء، وهناك مقترح بفتح تحقيق عادل في الأحداث الرئيسية التي تزامنت مع عزل مرسي وأبرزها فض اعتصامي «رابعة والنهضة» وأحداث الحرس الجمهوري تمهيداً لعرض الدية على أهالي الشهداء، وإعادة محاكمة قيادات الإخوان وبينهم مرسي، على اعتبار أن أغلب الأحكام الصادرة في حقهم سياسية. وأشارت المصادر إلى أن المبادرة شملت الفصل الكامل بين حزب الحرية والعدالة وتنظيم الإخوان، والإبقاء على الإخوان كجمعية تختص بالعمل الدعوي فقط، بينما يتولى الحزب ملف العمل السياسي. وعن الاعتراف بخارطة الطريق والتمسك بعودة مرسي، قالت المصادر إنه لا يوجد إنكار أن ما حدث في 30 يونيو غضب شعبي ولكن الاعتراض الرئيسي على قرارات 3 يوليو، مشيراً إلى أن المطالب الخاصة بعودة مرسي ومجلسي الشعب والشورى لم تعد موجودة على قائمة المفاوضات لعدم منطقيتها في ظل الوضع السياسي الجديد.
"الوطن"
مشايخ «السلفية» يتجاهلون قانون الخطابة ويعتلون المنابر
واصل مشايخ الدعوة السلفية، أمس، اعتلاء منابر المساجد دون تصريح من وزارة الأوقاف، وتجاهلوا قانون ممارسة الخطابة الذي أصدره الرئيس عدلي منصور، مساء أمس الأول، وهو يجرم اعتلاء المنابر لغير الأزهريين دون الحصول على تصريح. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد: إن مشايخ الدعوة السلفية الذين اعتلوا المنابر في خطبة الجمعة، أمس، لم يحصلوا على تراخيص خطابة من «الأوقاف»، والوزارة تقوم بتكليف مأموري الضبطية القضائية في مديريات الأوقاف بتحرير مذكرة بمخالفات السلفيين وأعوانهم وإبلاغ النيابة لتفعيل قانون ممارسة الخطابة. وتعهد «عبدالرازق» بأن الوزارة ستنفذ القانون لضبط الخطاب الديني و«ردع كل من تسول له نفسه التطاول على الدعوة والمساجد». وقال الشيخ محمد عز، وكيل الأوقاف لشئون الدعوة، لـ«الوطن»: إن عقوبة صعود المنبر دون إذن هي السجن من 3 أشهر إلى سنة وغرامة من 20 إلى 50 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، ولو تكرر الجرم تتم مضاعفة العقوبة.
"الوطن"
مصادر: «مرسى» أصيب بالإحباط بعد فوز «السيسى».. ويتوعد: القادم أسوأ
محمد مرسي
كشفت مصادر أمنية عن أن محمد مرسي الرئيس المعزول، يمر بحالة تخبط وإحباط شديدين مع اقتراب حلف الرئيس الجديد القسم، وأنه تابع نتيجة الرئاسة وخطاب عبدالفتاح السيسي، المرشح الفائز، وكان لا يصدق ما يدور حوله ويردد أنه الرئيس الشرعي للبلاد. وقالت المصادر إن مرسي توعد أن القادم أسوأ، وأن هناك مفاجآت كبيرة ستشهدها الأيام المقبلة، مؤكداً أن تنظيم الإخوان لن يسكت على ما يحدث وسيواجهه في الشارع. وأضافت المصادر أن مرسى قال: «عملتوا ثورة ليه لما كل الوجوه القديمة رجعت تانى على الساحة؟»، واصفاً أحاديث السيسى بأنها «ضحك على الشعب» مضيفاً: «مفيش جديد هيحصل ما دام مفيش مشاركة، وفيه محاولات السيطرة على كل شيء. هم اللي بيخلقوا الإرهابيين، لما يقتلوا الناس، ومش عايزين رد؟ الآلاف في المعتقلات ومش هيفرجوا عن حد».
"الوطن"
برهامي: تشبيهي بـ«ابن حنبل» غلو مرفوض
ياسر برهامي
اعتبر الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تشبيه الشيخ سامح عبد الحميد، أحد قيادات الدعوة، له بالإمام أحمد بن حنبل هذا العصر، غلو مرفوض، مؤكداً أن «عبد الحميد» لا يصل إلى مكانة القيادي السلفي، وأن آراءه تخصه وحده، ولا تعبر بأي حال عن الدعوة السلفية ككيان.
وكان الشيخ سامح عبدالحميد قد وصف «برهامي» بأنه «الإمام أحمد بن حنبل» هذا العصر، في إشارة لما يتعرض له «برهامي» من تشويه وسباب بسبب موقف حزب النور والدعوة السلفية من ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، الذي خالف رغبة تنظيم الإخوان «الإرهابي».
وقال «عبد الحميد»، في بيان أصدره أمس الأول «الخميس»: «ابن حنبل أنقذ الأمة من فتنة عظيمة، وبرهامي أنقذ الأمة المصرية، وهي أكبر دولة في العالم الإسلامي من فتنة مُزلزلة وحرب أهلية وشلالات دماء أبشع من سوريا بمرات.
"الوطن"
ممارسة الخطابة.. أزهريون: يمنع الإخوان والسلفيين نهائياً من اعتلاء المنابر
أكد علماء الأزهر والأوقاف أن إصدار قانون ممارسة الخطابة سيكون رادعاً للدخلاء على الدعوة وجماعات الإسلام السياسي من الإخوان والسلفيين، وسيمنع تعديهم على حرمة المساجد، ويوقف توظيف المنابر سياسياً لتحقيق مطامع حزبية أو كراسي في البرلمان.
قال الشيخ محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، لـ«الوطن»: إن القوانين أفضل وسيلة لردع المخالفين والمعتدين على المنابر ومن يتعدون على اختصاصات وزارة الأوقاف، وإن السلفيين لا عهد ولا وعد لهم واعتدوا على حرمات المساجد، ومنعوه من صعود المنبر في المنيا لصالح الداعية السلفي محمد حسين يعقوب.
وأضاف «عز» أن هناك مخالفات صارخة من قبل المنتمين لتلك التيارات الدينية التي لها أطماع سياسية تجاه المساجد حيث يقومون بتوظيفها سياسياً للترويج لأحزابهم وأفكارهم والدعاية الانتخابية لممثليهم، وهذا يتعارض مع نهج الأوقاف القائم على الوسطية والاعتدال وإبعاد المساجد عن السياسة والمهاترات.
وأشار إلى أن دور المساجد «قال الله وقال الرسول» وليس ممارسة السياسة أو إقحامها في أعمال حزبية أو مذهبية، كما يسعى الإخوان والسلفيون.
"الوطن"