مقتل 121 مدنياً وشرطياً و39 مسلحاً بتفجيرات واشتباكات في العراق.. محكمة مصرية تحيل أوراق 10 من قيادات «الإخوان» للمفتي
الأحد 08/يونيو/2014 - 01:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال قراءة في الصحف العربية والمصرية والعالمية الصادرة صباح اليوم 8 يونيو 2014
الجيش اليمني يُقر إستراتيجية هجومية لحماية صنعاء
أقر قادة فصائل الجيش اليمني أمس إستراتيجية «هجومية» لحماية العاصمة صنعاء من أي محاولة اقتحام تتعرض لها من قبل جماعة «الحوثيين»، التي اتهمتها لجنة رئاسية مكلفة بإنهاء التوتر المسلح في محافظة عمران بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، بينما دعت الأمم المتحدة إلى التزام باتفاق وقف إطلاق النار، وحذرت من «إشاعة أجواء التوتر والاقتتال في هذه المرحلة الدقيقة».
ورأس وزير الدفاع، أمس، في صنعاء اجتماعا استثنائيا لقادة فصائل الجيش اليمني ناقش التطورات الجارية في محافظة عمران، وأبلغت مصادر في الجيش اليمني (الاتحاد) بأن اجتماع وزير الدفاع بقادة فصائل الجيش، وبينهم اللواء علي الجائفي قائد قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا) المتمركزة جنوب العاصمة، أقر «إستراتيجية هجومية»؛ للرد على أي محاولة اقتحام تتعرض لها العاصمة صنعاء من قبل جماعة الحوثيين التي يتمركز المئات من مقاتليها على بعد 20 كم شمال المدينة.
وأشار المصدر إلى أن الإستراتيجية الهجومية للجيش تتركز في «ضرب عمق» جماعة الحوثيين التي تسيطر على مناطق واسعة في الشمال.
وأبرم الجيش اليمني اتفاقا مع الحوثيين، يوم الأربعاء الماضي؛ لإنهاء المواجهات المسلحة بينهما في محافظة عمران، شمال العاصمة، إلا أن التوتر عاد مجددا بين الطرفين، مساء أمس بعد استحداث الحوثيين نقطتي تفتيش جنوب مدينة عمران، حسبما ذكر سكان محليون.
وأفادوا باندلاع تبادل إطلاق نار بين قوات حكومية ومسلحين حوثيين استحدثوا نقطتي تفتيش في منطقتي «سحب» و«بيت عامر»، مشيرين إلى أن الوضع «متوتر للغاية ومهدد بالانفجار». بدورها، اتهمت اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق جماعة الحوثيين بخرق اتفاق التهدئة من الجيش الذي أنهى 16 يوما من المعارك العنيفة خلفت 347 قتيلا على الأقل.
وقال نائب محافظ عمران، وعضو لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق، أحمد البكري، لـ(الاتحاد): إن اللجنة تبحث «خروقات» ارتكبتها جماعة الحوثيين من خلال «إقامة بعض النقاط المستحدثة على الطريق بين عمران وصنعاء».
ونص اتفاق على نشر قوات عسكرية محايدة لتأمين الطريق بين صنعاء وعمران الذي قُطع الأسبوع الفائت جراء المواجهات بين قوات الجيش المدعومة بمليشيات محلية موالية لحزب «الإصلاح» الإسلامي السني، وجماعة الحوثيين المتمردة.
وأشار المسئول المحلي، وهو عضو في حزب «الإصلاح»، إلى أن لجنة المراقبة أبلغت جماعة الحوثيين، التي تطلق على نفسها اسم أنصار الله، بهذه الخروقات ومنها التمركز في مناطق عدة في بلدة «ضروان»، 20 كم شمال العاصمة صنعاء.
ولفت إلى أن الجماعة المسلحة تواصل حشد مقاتليها في ضواحي مدينة عمران وبناء خنادق ومتارس، واعتبر ذلك خرقا واضحا لاتفاق التهدئة الذي نص على «وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف».
ونفى المسئول أي خروقات من جانب قوات الجيش التي عزا انتشارها في محيط مدينة عمران إلى «الدفاع عن النفس»، حسب تعبيره، بينما اتهم تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة الحوثيين، أمس، من وصفها بـ«ميليشيات التفكير»، في إشارة إلى قوات اللواء 310 مدرع المرابط جنوب عمران، باستحداث نقطة عسكرية في منطقة «جربان»، وفرض إجراءات تفتيش صارمة على المواطنين. وذكر البكري أن لجنة المراقبة أقرت، الليلة قبل الماضية، زيادة عدد المراقبين العسكريين في مناطق الصراع، مشيرا إلى «صعوبات» تواجه عملية تثبيت وقف إطلاق النار التي قال إنها «تسير ببطء شديد».
وقال: إن اللجنة تدرس حاليا إمكانية التوصل إلى اتفاق على «خروج الميليشيات المسلحة من عمران» المحاصرة منذ مطلع مارس الماضي بمئات من مقاتلين جماعة الحوثي، التي تطالب بإقالة حاكم المحافظة ومسئولين عسكريين وأمنيين لقربهم من حزب «الإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
مقتل 3 جنود يمنيين في هجمات بحضرموت والبيضاء
قُتل ثلاثة جنود يمنيين في هجمات منفصلة في محافظتي حضرموت والبيضاء حملت بصمات تنظيم القاعدة، الذي خسر معاقله الرئيسية في الجنوب الشهر الفائت تحت ضغط هجوم واسع للجيش بدأ أواخر أبريل.
وذكرت مصادر محلية وطبية في حضرموت أن مسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة كانوا على متن سيارتين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة «سيئون»، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي وجرح آخر فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وفي هجوم آخر. قتل جندي يمني وأصيب مسلح من عناصر تنظيم القاعدة في اشتباكات اندلعت صباح أمس، بين مسلحين من تنظيم القاعدة وجنود في نقطة عسكرية، بالقرب من محكمة القطن الابتدائية بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقال نائب مدير العلاقات بوزارة الداخلية محمد حزام لوكالة الأنباء الألمانية: إن جهاز الاستخبارات تلقى معلومات عن أن عناصر من تنظيم القاعدة ستقوم بمهاجمة منشآت حكومية في المحافظة؛ ما أدى إلى بقاء الجنود في النقاط الأمنية على أتم الاستعداد لمواجهتهم. وأشار حزام إلى أن عناصر التنظيم لاذت بالفرار بعد أن استمرت الاشتباكات لقرابة ساعة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
كما لقي جندي مصرعه وأصيب آخر، أمس، برصاص مسلحين كانا على متن دراجة في مدينة «رداع» بمحافظة البيضاء حيث تنتشر جماعات قبلية موالية لتنظيم القاعدة.
وذكر مصدر في السلطة المحلية في «رداع» أن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على صهريج مياه تابع للواء 139 ميكانيكي بالقرب من سوق شعبي بالمدينة، موضحا أن الهجوم تسبب بمقتل جندي وإصابة آخر، بينما لاذ المهاجمون بالفرار.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل 40 سوريًّا وبدء معركة في آخر معقل للنظام بالجبهة الجنوبية
سقط 40 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، قضى نحو نصفهم بمجزرتين إحداهما نجمت عن قصف استهدف سوقاً شعبيًّا للخضرة بمدينة دوما في ريف دمشق، بينما وقعت الأخرى في بلدة تسيل بريف درعا إثر قصف للجيش الحكومي بصواريخ «أرض- أرض» التي هزت أيضاً المليحة في الغوطة الشرقية وجسرين القريبة منها.
في الأثناء، تواصلت الاشتباكات وغارات الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة التي هزت بلدة خان الشيخ بالريف العاصمي، أحياء بستان القصر، مساكن هنانو، الحيدرية في حلب، كفرزيتا بضواحي حماة، ومدينة بصر الحرير بريف درعا، حيث أطلق مقاتلو الجيش الحر «معركة تل الجموع» في المنطقة الجبلية الواقعة بين الريف الغربي لدرعا وجنوب القنيطرة، والذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة.
وشهدت الغوطة الشرقية بريف دمشق مقتل زعيم «جبهة النصرة» بالمنطقة، في حين أقدم متطرفو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» على إعدام 3 شبان، ولم تتورع عن صلبهم بمدينة الباب في ريف حلب.
تجدد المفاوضات بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية
وفي تطور متصل، تجددت المفاوضات بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية إثر هدنة جديدة بوساطة إيرانية، في حي الوعر بأطراف حمص الذي ما زال تحت سيطرة مسلحي المعارضة، ويقطنه عشرات آلاف النازحين؛ إذ طلبت القوات الحكومية من المعارضة المسلحة تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين، مطالبة أيضاً بفتح الطرقات كافة إلى الحي المضطرب، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث، بما في ذلك النساء فوراً.
كما تتضمن بنود الاتفاق انتشار الجيش لفترة وجيزة؛ حتى يتم الانتهاء من تفتيش الوعر وانسحابه إلى خارج الحي مع سحب الآليات الثقيلة، ومن ثم فتح مكتب للوسيط الإيراني في الحي لمعالجة أي خرق أو تجاوز للاتفاق، لحين اكتمال عودة الأهالي إلى بيوتهم في حمص القديمة مع توفير الضمانات.
المليحة تتعرض لقصف صاروخي
وتعرضت المليحة لقصف بصاروخ «أرض- أرض»، ترافق مع شن الطيان الحربي والمروحي 5 غارات عليها، مع استمرار الاشتباكات الشرسة التي تفجرت منذ إطلاق القوات الحكومية المدعومة بمسلحي «حزب الله» والميليشيات الأخرى الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، قبل 67 يوماً والرامية لطرد عناصر الجيش الحر واستعادة السيطرة على البلدة الواقعة قرب مقار عسكرية وأمنية.
وهز صاروخ «أرض- أرض» أطراف بلدة جسرين بريف دمشق، تزامناً مع 3 غارات جوية شنها الطيران الحربي على منطقة خان الشيخ مستخدماً البراميل المتفجرة، كما شهدت مدينة داريا بالريف العاصمي اشتباكات ضارية تفجرت بين الجيشين الحر والنظامي عند جبهة الكورنيش القديم في المدينة.. من جهتهم، أكد نشطاء ميدانيون أن اشتباكات بين كتائب الثوار والجيش الحكومي اندلعت على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون: إن المعارضة استعادت السيطرة على مصنع المطاط على طريق جسرين قرب المليحة، بعد عملية مشتركة شاركت فيها فصائل عدة، موضحين أن قوات المعارضة قتلت عشرات من القوات الموالية للحكومة بالمنطقة.
مقتل زعيم «جبهة النصرة»
بالتوازي، أعلنت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، مقتل زعيم «جبهة النصرة» المتطرفة في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع القصف الذي نفذه بالطيران الحربي على المليحة بريف العاصمة.
وقالت المصادر نفسها: إن قذيفة هاون سقطت في شارع بغداد؛ مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة، كما سقطت 4 قذائف في حي التضامن، مشيرة إلى استهداف الجيش النظامي مقراً لمسلحين بالمدفعية في منطقة خان الشيح ومعاقلهم في داريا بالريف العاصمي أيضاً.
معركة تل الجموع
وأطلقت المعارضة السورية «معركة تل الجموع» الواقع غربي درعا وجنوب القنيطرة، والذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بمحيط تل الجموع حيث تتمركز القوات الحكومية بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا، تزامناً مع قصف عنيف يستهدف المناطق المحيطة بالتل.
وشهد ريف درعا أيضاً، قصفا بالمدفعية والهاون من قبل القوات الحكومية على بلدة عدوان. وأفادت التنسيقيات المحلية بشن النظام قصفاً على بلدة تسيل في ريف درعا مستخدماً صاروخ «أرض- أرض» موقعاً 7 قتلى من المدنيين في مجزرة جديدة بالمنطقة، تزامناً مع تعرض البلدة لأربع غارات جوية شنها الطيران الحربي.
وهاجم الطيران الحربي مدينة بصرى الحرير مستخدماً البراميل المتفجرة، بينما تعرضت مدينة نوى المضطربة لغارتين جويتين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف بلدتي عدوان والشيخ مسكين.
بدورها، أشادت الهيئة العامة للثورة بأن الطيران الحربي السوري استهدف قرية المربعية بريف دير الزور، في حين أكدت التنسيقيات استيلاء الجيش الحر على عدد من آليات عسكرية في منطقة المدحول، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية للعراق والشام» في المنطقة. وفي حلب أفاد الناشطون ومراكز الإعلام المعارضة بإلقاء سلاح الطيران براميل متفجرة على منطقة الحيدرية في حلب؛ مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل. وبث ناشطون صوراً لعمليات تنقيب بحثاً عن ناجين بين أنقاض المباني. كما تعرضت منازل سكنية عديدة في مدينة تل رفعت بضواحي حلب، لدمار واسع إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات الجيش النظامي.
"الاتحاد الإماراتية"
باريس توقف 7 متشددين بينهم سلفي تونسي بتهمة تجنيد مقاتلين
أعلن مصدر قضائي أمس أن 6 رجال يشتبه في انتمائهم لشبكة تجنيد متطرفين للقتال في سوريا أوقفوا في فرنسا، وأودعوا السجن على ذمة التحقيق.
كما من المقرر أن يسلم رجل سابع فرنسي (23 عاماً) يعتبر أحد أبرز ناشطي الشبكة، بعد توقيفه في بلجيكا إيداعه السجن- للسلطات الفرنسية على أن يمثل أمام قاض للتحقيق معه. وبحسب مصدر قضائي، لم يتوجه أي من الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة، إلى سوريا.
وقالت مصادر قريبة من التحقيق إنها شبكة «تجنيد» تنشط عبر الإنترنت. ولكن مصدر قريب من التحقيق قال: إن «جهاديين» انتقلوا إلى سوريا للقتال عبر هذه الشبكة دون مزيد من الإيضاحات.
وفي وقت سابق أمس أكد مصدر أمني فرنسي توقيف سلفي تونسي (28 عاماً) يشتبه بتجنيده مقاتلين للمعارضة المتطرفة في سوريا، في غرونوبل جنوب شرق فرنسا. وقال المصدر ذاته: إن السلفي موجود في مركز احتجاز إداري بليون، مؤكداً خبراً أوردته صحيفة «دوفيني ليبيري».
وتم توقيف المشتبه به وهو عضو في تيار سلفي، بالقرية الأولمبية في غرونوبل. ويشتبه في مشاركته بتجنيد شبان متطرفين يتدربون في تونس ثم يرسلون إلى سوريا. واتخذت الداخلية الفرنسية قرار طرد عاجل بشأنه.
(باريس - أ ف ب)
محكمة مصرية تحيل أوراق 10 من «الإخوان» للمفتي
قررت محكمة مصرية أمس إحالة أوراق 10 متهمين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن محكمة جنايات شبرا الخيمة التي أصدرت هذا القرار في جلستها المنعقدة أمس برئاسة المستشار حسن فريد حددت جلسة 5 يوليو المقبل للنطق بالحكم في شأن باقي المتهمين وعددهم 38 متهما.
وأشارت إلى أن هذا الحكم يتعلق بقضية التحريض على العنف وقطع الطريق السريع بمدينة قليوب محافظة القليوبية أواخر شهر يوليو 2012.
وأوضحت الوكالة أن قرار المحكمة بإحالة أوراق 10 متهمين هاربين إلى مفتي الديار المصرية صدر بإجماع آراء أعضاء هيئة المحكمة، وذلك من أصل 48 متهماً في القضية ويتبقى 38 متهماً محبوسين ستصدر الأحكام بحقهم (سواء بالإدانة أو البراءة) في جلسة النطق بالأحكام المحدد لها 5 يوليو المقبل.
وأشارت إلى أنه من بين المتهمين الهاربين الذين أحيلت أوراقهم للمفتي القيادي بحزب الأصالة السلفي محمد عبد المقصود وأستاذ أصول الدين بجماعة الأزهر مفتي جماعة الإخوان عبد الرحمن البر.
بديع والبلتاجي
ومثل بديع السبت في قفص الاتهام بلباس السجناء الأزرق، لصدور حكم سابق بالسجن بحقه، مع أكثر من 30 متهما معظمهم في لباس الحبس الاحتياطي.
وهتف المتهمون ضد الجيش «يسقط يسقط حكم العسكر» و«إحنا الثوار الأحرار»، بصوت مدو في قاعة المحكمة التي عقدت في مقر أكاديمية للشرطة متاخم لسجن طرة في جنوب القاهرة.
وثارت فوضى كبيرة في القاعة مع استمرار المتهمين في الهتاف رغم دخول القاضي للقاعة، ثم مع سب شاهد في قضية أخرى للمتهمين الإسلاميين.
وبعد النطق بقرارات القاضي، قال بديع للصحفيين من قفصه «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب العسكر»، وأضاف: «هذا الانقلاب الدموي الخائن الغادر إلى زوال».
وأضاف وقد اقترب من مقدمة القفص ليكون صوته مسموعاً للصحفيين: «يا شعب مصر حريتكم غالية وتستحق أن نضحي في سبيل الله بأرواحنا كي نحصل عليها» في تشجيع واضح لأنصار مرسي بمواصلة التظاهر.
فيما قال محمد البلتاجي القيادي بالإخوان: «السيسي سيهلك في حكم مصر».
إلى ذلك أجلت محكمة مصرية أمس للخامس من يوليو المقبل الحكم على مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع و37 آخرين، في قضية متهم فيها بالتحريض على أحداث عنف خلفت قتيلين في مدينة قليوب في دلتا النيل الصيف الماضي.
وفي المجموع يلاحق بديع في نحو أربعين قضية، وقد يحكم عليه في كل منها بالإعدام، فيما أحيلت أوراقه للمفتي في قضية المنيا، حسب ما قال أحد محامي الدفاع محمد أبو ليلة لوكالة فرانس برس.
(القاهرة- رويترز)
مسلحون يستهدفون فندق معيتيق واغتيال قيادي في «القاعدة» شرق ليبيا
استهدف مسلحون، فجر أمس، فندق توباكتس الواقع في قلب العاصمة طرابلس بشارع عمر المختار؛ ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة. وأكدت مصادر من مكتب رئيس الحكومة المؤقتة أحمد معيتيق أن «مسلحين هاجموا الفندق الذي تعود ملكيته لرئيس الحكومة «معيتيق» بأعيرة نارية وقنابل يدوية، لافتة إلى أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية ولم تقع أي إصابات بشرية . وأضافت المصادر أن «الهجوم تسبب في حالة من الهلع والخوف لدى النزلاء والعاملين بالفندق».
إلى ذلك، اغتِيل معتز أحمد مرعاش، القيادي في تنظيم القاعدة وأحد مُنتسبي تنظيم «أنصار الشريعة» في منطقة شيحة في مدينة درنة شرق ليبيا مساء أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع في تصريحات لموقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي نشرت أمس- أن مرعاش مُتهمٌ بالعديد من الاغتيالات في المدينة وخارجها.
وأضاف المصدر أن مرعاش تعرَّض لوابل من الرصاص أمام منزله في المدينة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وأن تنظيم «أنصار الشريعة» يُطوِّق مستشفى الهريش بالكامل، حيث تم التحفظ على جثة القتيل.
(طرابلس- د ب أ)
إطلاق 480 معتقلاً سياسياً بتهم «الإرهاب» في دمشق
أطلقت السلطات السورية 480 معتقلاً، بينهم 80 امرأة من سجن عدرا قرب دمشق إلى العاصمة، تمهيداً للإفراج عنهم، في إطار مبادرة من الرئيس بشار الأسد بعد إعادة انتخابه، بحسب ما نقل المرصد السوري الحقوقي عن محامين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «أفرج النظام عن ما لا يقل عن 400 رجل و80 مواطنة من سجن عدرا ممن يحاكمون بتهم (الإرهاب)، وهو تعبير تستخدمه الحكومة لوصف مقاتلي المعارضة أو أي شخص متورط في الانتفاضة ضد الأسد التي بدأت في 2011، وسيتم خروجهم من مبنى محافظة دمشق في حي المرجة»، مشيراً إلى أن حوالي 20 منهم «خرجوا بالفعل». وأوضح عبد الرحمن أن هذه العملية تأتي في إطار «مكرمة» من الرئيس الأسد بعد إعادة انتخابه، بحسب ما أبلغنا المحامون، مضيفاً: «نحن لا نعتبرها مكرمة، بل هي إدانة للنظام الذي يعتقل أشخاصاً أبرياء بسبب آرائهم السياسية».
وتعتقل السلطات السورية، بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان- عشرات الآلاف من الأشخاص بتهم «الإرهاب»، بعضهم لنشاطهم المعارض ولو السلمي، وآخرون للاشتباه بأنهم معارضون، أو حتى بناء على وشاية كاذبة. وأفرجت السلطات قبل يومين عن حوالى 320 سجيناً من سجن حلب المركزي الذي استعاد النظام السيطرة عليه مؤخراً بعد معارك ضارية ضد مقاتلي المعارضة استمرت أشهراً طويلة. وقال المرصد: إن قسماً منهم كانوا «يقاتلون بجانب قوات النظام» خلال معركة السجن.
(بيروت - أف ب، د ب أ)
أمريكا تمول قناة مناهضة للتشدد في نيجيريا
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة تمول قناة فضائية تليفزيونية تعمل 24 ساعة في شمال نيجيريا؛ بهدف مواجهة تمرد جماعة "بوكو حرام" المتشددة، وجماعات أخرى في المنطقة.
وأكد مسئول أمريكي أن المشروع جارٍ، ولكنه لم يذكر تفاصيل كاملة. وقال المسئول: إن واشنطن «ستدعم جهود نيجيريا لتوفير بديل جذاب لنقل رسائل للمتطرفين الذين يستخدمون العنف».
وأضاف المسئول أن هذا المشروع كان نتيجة لمناقشات مع نيجيريا تعود لأواخر عام 2012 بشأن سبل التعاون ضد "بوكو حرام"، وأن محتوى القناة سينتجه نيجيريون. وقالت الصحيفة: إن تلك القناة التي شارفت على الاكتمال يمولها مكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية.
(واشنطن- رويترز)
مقتل 121 مدنياً وشرطياً و39 مسلحاً بتفجيرات واشتباكات في العراق
ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس أن 61 مدنياً وشرطياً على الأقل و39 مسلحاً- بينهم قيادي- قتلوا خلال تفجيرات في بغداد واشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي تنظيم «داعش» في الموصل عاصمة محافظة نينوي شمالي العراق، وعملية أمنية أسفرت عن تحرير رهائن احتجزهم مسلحو التنظيم في جامعة الأنبار وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غربي البلاد.
وقالت المصادر: إن 60 شخصاً قتلوا، وأصيب 80 آخرون بجروح جراء تفجير سيارات مفخخة في 6 أحياء وانفجار عبوة ناسفة في حي سابع في بغداد مساء. ووقع التفجير الأعنف في حي البياع، حيث أسفر عن مقتل 23 شخصاً معظمهم شبان كانوا يمارسون لعبة البلياردو.
وأضافت المصادر أن 21 شرطياً قتلوا في اشتباكات بين قوات الشرطة ومسلحي «داعش» غربي الموصل، فيما قتل 38 مسلحاً برصاص قوات الأمن خلال الاشتباكات التي وقعت في منطقتين منفصلتين شرقي المدينة.
وأعلنت دائرة الطب العدلي في الموصل أنها تسلمت جثث 40 مدنياً، بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء الاشتباكات المسلحة.
ونزحت نحو ثلاثة آلاف عائلة إلى خارج المدينة بحثاً عن ملاذات آمنة، ودعا أئمة المساجد في المدينة إلى مساعدة النازحين وتقديم الدعم لهم؛ بسبب تركهم منازلهم لشدة الاشتباكات.
الأحياء دروع داعش
وقال مصدر أمني: «إن مسلحي داعش يستخدمون سكان الأحياء كدروع بشرية كي يقولوا للعالم: إن الجيش (العراقي) يستهدف مدنيين. هؤلاء مجرمون، لكن سنحسم معركتنا معهم بعد وصول تعزيزات عسكرية».
داعش تسيطر على حي "النجار"
وقال محافظ نينوي أثيل النجيفي: «هنالك ضحايا بالعشرات بين قوات الأمن ومدنيين، وإن مسلحي داعش هم قرابة 400 عنصر مزودين بأسلحة ثقيلة وبنادق قنص متطوره جداً». وأضاف: «يجب التصدي للقوى الظلامية التي تريد جرنا لحرب أهلية».
وصرح مصدر عسكري بأن عناصر مسلحة من تنظيم «داعش» تمكنت من توسيع أراضيها، وسيطرت على حي النجار الواقع بالقرب من حي 17 تموز وأحياء المشريفة والتنك والزهراء غربي الموصل.
وأضاف أن طائرات ومدفعية الجيش العراقي بدأت توجيه ضربات على المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم غربي الموصل.
قائد القوات البرية يصل الموصل
ووصل قائد القوات البرية الفريق أول الركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبود قنبر إلى الموصل؛ للإشراف على العمليات العسكرية ضد التنظيم. وناشدت «قيادة عمليات نينوي» الأهالي البقاء بمنازلهم والتعاون مع قوات الأمن لتوجيه ضربات موجعة للمسلحين.
وقالت، في بيان أصدرته في الموصل: «نوجه نداء إلى أهالي المناطق التي دخل فيها عناصر تنظيم داعش بالمحافظة؛ لكي يلتزموا منازلهم وعدم الخروج منها؛ لأن القوات الأمنية ستوجه ضربات موجعة للإرهابيين بتلك المناطق». وأضافت: «ندعو أهالي تلك المناطق إلى أن يتعاونوا مع القوات الأمنية، وألا يتهاونوا مع العناصر الإرهابية».
تحرير الطلبة والأساتذة المحتجزين
في غضون ذلك اقتحمت قوات «الفرقة الذهبية» والجيش والشرطة جامعة الأنبار وسط مدينة الرمادي وحررت الطلبة والطالبات والأساتذة، الذين يقدر عددهم بنحو 2500 شخص بعدما احتل نحو 35 من مسلحي «داعش»، معظمهم مزودون بأحزمة ناسفة، واحتجزوهم رهائن وقتلوا حراس الجامعة وفجروا جسر «التأميم» المؤدي إليها بسيارة مفخخة وزرعوا عبوات ناسفة في حرمها لمنع قوات الأمن من التقدم.
وقالت إحدى الطالبات: «إن المسلحين طلبوا من الفتيات التجمع في قاعة واحدة، ولدى تجمعنا، تقدم شخص ملثم، وقال: تأتون للدراسة حتى تصبحوا مبرراً لنجاح الجيش الصفوي والمرتدين؟ مهلاً، سنعلمكم درساً لن تنسوه». ويقصد بذلك أن مجيء الطلاب إلى الدارسة على الرغم من تدهور الأوضاع الأمنية يعد انتصاراً للجيش العراقي.
وذكرت قناة «العراقية» التلفزيونية الحكومية أن 25 مسلحاً كانوا داخل الجامعة، بعد أن قتلت قوات الأمن قائد عملية احتجاز الرهائن المدعو أبو عطا الحلبي.
اشتباكات في الأنبار
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار: إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مناطق مخازن المواد الغذائية ومنطقة المجمع السكني المحيطة بجامعة الأنبار، «بعد انسحاب المسلحين من الأقسام الداخلية في الجامعة وسيطرة القوات الأمنية عليها.
وأضاف أن المسلحين يتمركزن داخل الأزقة والأحياء وعدد من القناصين يعتلون المباني». وأعلن قائد شرطة محافظة ديالي اللواء الركن جميل الشمري إحباط محاولة من تنظيم «داعش» لاقتحام سجن مديرية التحقيقات والاستخبارات الوطنية، وسط بعقوبة عاصمة المحافظة لإخراج قيادييه المحتجزين داخله.
وقال: إن القوات الأمنية تمكنت، مساء أمس، الأول من قتل خمسة انتحاريين وتفكيك خمس سيارات مفخخة خلال محاولة اقتحام السجن. وأضاف أن مدنيين قتلا، فضلا عن تدمير عدد من المحال التجارية من شدة انفجار الأحزمة الناسفة للانتحاريين.
عملية استباقية بكركوك
وأعلنت قيادة الفرقة 12 في «قيادة عمليات دجلة» في محافظة كركوك أن قواتها بدأت عمليات استباقية على حدود المحافظة مع محافظات ديالي وصلاح الدين ونينوي، تحسبا لتسلل المسلحين إلى قرى المحافظة. وقال قائد الفرقة المنتشرة وحداتها جنوب وغرب كركوك اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي: «إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة قامت بتنفيذ عدة عمليات استباقية في المناطق التي تحد كركوك والتابعة لمحافظتي صلاح الدين ونينوي، وذلك لمنع تسلل مسلحي التنظيمات الإرهابية إلى هذه المناطق». وتابع «العمليات الأمنية ستستمر وستشمل كافة المناطق والقرى التابعة لكركوك والتي تحد محافظات نينوي وديالي وصلاح الدين».
نزوح 480 ألف عراقي من الأنبار
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المعارك بين قوات الأمن العراقية والمسلحين في محافظة الأنبار غربي العراق أرغمت نحو 480 ألف عراقي على النزوح من ديارهم هناك إلى مناطق عراقية أُخرى.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز لصحفيين في جنيف: «اليوم تؤكد الحكومة العراقية أن 443 ألف رجل وامرأة وطفل فروا منذ اشتداد المعارك في شهر يناير الماضي، لكن الحجم الحقيقي لحركة النزوح جراء المعارك التي لا يتم التحدث عنها كثيراً مجهول؛ لأن السلطات العراقية اضطرت إلى تعليق الإحصاءات لأسباب أمنية». وأضاف: «العدد اليوم يقارب 480 ألف شخص».
وازداد عدد اللاجئين في منتصف شهر أبريل الماضي حين استولى المسلحون على سد الفلوجة وفتحوه عمداً لإغراق المنطقة.
وقال إدواردز: إن محطات معالجة المياه تضررت نتيجة لذلك ما حرم السكان من مياه الشرب وفاقم المخاطر الصحية. وأضاف، نقلاً عن المسئولين المحليين أن 28 شاحنة صهريج محملة تغذي الفلوجة يومياً بمياه الشرب لكن ذلك يسد 50% من حاجات السكان.
وتابع: «علينا تسريع جهودنا وهذا صعب لثلاثة أسباب: تدهور الوضع الأمني يزيد من صعوبة الوصول إلى الأشخاص المحتاجين، والنازحون موزعون في أنحاء البلاد كافة، ونحن نفتقر إلى هبات».
إيران وتركيا توقعان غداً 6 اتفاقيات تعاون
ذكرت صحيفة «حرية» التركية أمس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن إيران وتركيا سوف توقعان 6 اتفاقيات جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسة والثقافية خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني غداً الاثنين إلى أنقرة، حيث سيرأس مع نظيره التركي عبد الله جول أول اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي المشترك بين البلدين، ويبحث مع جول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأضافت الصحيفة: إن الدولتين تعتزمان تكثيف التعاون في المجالات الأُخرى، خاصة الطاقة والنقل والسياحة والصناعة زيادة حجم التجارة المتبادلة إلى 30 مليار دولار أمريكي سنويا. كما سيبحث الجانبان القضايا الإقليمية، خاصة أزمة سوريا والتطورات في العراق.
وقالت إيران وتركيا، في بيان مشترك أصدرتاه أمس: «إن عقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي بين البلدين- مؤشر على القدرات المتاحة لتعزيز العلاقات والأواصر الودية بين شعبينا».
(أنقرة، طهران - د ب أ)
قائد «الباسيج» يطالب بمحاكمة موسوي وكروبي
طالب قائد قوات المتطوعين «الباسيج» في إيران الجنرال محمد رضا نقدي أمس القضاء الإيراني بمحاكمة زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي وأنصارهما؛ بسبب إصرارهما على التمسك بدعوى تزوير انتخابات الرئاسة عام 2009 لمصلحة الرئيس الإيراني السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد، وعدم إبداء «التوبة» والولاء للنظام الإيراني.
وقال نقدي أمام تجمع لقوات «الباسيج» في طهران: «إننا يائسون من أن يقوم زعماء الفتنة بإبداء التوبة للنظام؛ لذلك نطالب القضاء بمحاكمتهم».
وأضاف: «شهداء النظام وقواته المخلصة والجرحي والشعب يطالبون القضاء بإجراء المحاكمة القانونية لهؤلاء». وأشار إلى الاحتجاجات على فوز نجاد عام 2009، قائلاً: «كانت أيام صعبة وهي تختلف في مرارتها عن حرب الخليج الأولى مع العراق، حيث كنا نقف صفا مقابل العدو وكل شيء واضح لكننا في معركة الاحتجاجات عام 2009 ظهر لنا العدو بلباس الصديق وقام بطعننا من الخلف وهاجم المساجد والبنوك».
"الاتحاد الإماراتية"
إيران تعلن عن مفاوضات مع واشنطن وموسكو حول ملفها النووي
أعلنت إيران أمس، أنها ستجري مفاوضات ثنائية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة في جنيف غدا وبعد غد، تليها بعد يومين محادثات مباشرة مع روسيا في روما تحضيرا للمفاوضات النووية مع مجموعة «خمسة زائد واحد»، التي ستستأنف في 16 يونيو (حزيران) في فيينا. وهي المرة الأولى التي تجري فيها إيران مثل هذه المفاوضات خارج إطار المحادثات مع القوى الكبرى.
وسبق أن أجرت طهران مفاوضات ثنائية مع هاتين الدولتين، لكن على هامش محادثات (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- أن المفاوضات الثنائية مع روسيا التي ستجري في 11 و12 يونيو في روما وكذلك المفاوضات مع الولايات المتحدة- هدفها التحضير لاستئناف الحوار مع مجموعة القوى الكبرى في فيينا. كما قالت الخارجية الإيرانية: إن نائبي وزير الخارجية الإيراني سيترأسان الوفدين المفاوضين في جنيف وروما.
وأوضحت أيضا أن الدبلوماسيين الإيرانيين يحضرون لإجراء محادثات ثنائية أخرى مع أعضاء آخرين من مجموعة «خمسة زائد واحد». وأجرى خبراء إيران ومجموعة الدول الكبرى محادثات تقنية في فيينا هذا الأسبوع.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، يمكن أن تمدد المفاوضات لفترة جديدة من ستة أشهر، كما ينص اتفاق جنيف.
وهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ورفع كل العقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن الدولي أو الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وبعد سلسلة المفاوضات الأخيرة في فيينا، طلبت إيران من الدول الغربية عدم الرضوخ لمطالب دولة أخرى، في إشارة إلى إسرائيل التي عبرت عن معارضتها اتفاقا محتملا يتيح لطهران مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم.
ولا تزال هوة كبيرة تفصل بين إيران والدول الغربية من أجل التوصل إلى اتفاق، وأبرز المواضيع الخلافية بين الطرفين، حجم برنامج التخصيب (عدد أجهزة الطرد المركزي ومستوى إنتاج اليورانيوم المخصب)، ومفاعل أراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والقادر على إنتاج بلوتونيوم، وموقع فوردو الواقع تحت الأرض ويصعب تدميره.
وبموجب اتفاق جنيف المرحلي، جمدت إيران قسما من أنشطتها النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية.
"الشرق الأوسط"
الجيش التونسي يقصف "إرهابيين" في جبل ورغة
قصف الجيش التونسي مناطق جبلية مشبوهة، أمس، بولاية الكاف، شمال غربي البلاد. وذكرت تقارير إعلامية أن وحدات من الجيش والحرس الوطني بدأت أمس عمليات تمشيط واسعة في جبل ورغة، والمناطق القريبة من ولاية الكاف، بعد رصد تحركات لعناصر إرهابية في الجهة.
وتجري العملية العسكرية وسط تكتم شديد، إذ دعا العميد توفيق الرحموني، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، وسائل الإعلام المحلية إلى التحفظ عن ذكر أي معطيات حول العملية إلى حين انتهائها، حفاظا على حياة الوحدات القتالية. وتأتي هذه العملية بعد أيام فقط من حصول اشتباكات بين الجيش وعناصر إرهابية في مرتفعات قرب مدينة جندوبة، المحاذية للكاف، من دون أن تسفر عن إصابات أو اعتقالات.
كما تأتي وسط صعود مفاجئ لأنشطة الخلايا الإرهابية في البلاد، أبرزها الهجوم المسلح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة القصرين، والذي خلف أربعة قتلى في صفوف الأمن.
من جهة ثانية، أفرجت تونس عن رجل الأعمال فتحي دمق، الموقوف منذ نهاية 2012 بشبهة التخطيط لاغتيال واحتجاز شخصيات معروفة في البلاد، على أن يمثل مطلع الشهر المقبل أمام القضاء «في حالة إفراج»، حسبما أعلن متحدث قضائي أمس. وقال علالة رحومة، الناطق الرسمي باسم محكمة تونس الابتدائية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة «أصدرت قرارا بالإفراج عن دمق، الذي سيمثل مطلع يوليو المقبل أمام القضاء في حالة إفراج، وذلك استجابة لطلب محاميه».
"الحياة الدولية"
الخرطوم تنفي تسليح متطرفين ليبيين
نفت الخرطوم بشدة أمس، اتهامات وُجهت إليها بتزويد متطرفين ليبيين بالسلاح.
وقال مسئول في الرئاسة السودانية: إن «جهات خارجية تسعى إلى توريط السودان في المستنقع الليبي وتخريب علاقاته مع دول مؤثرة في المنطقة».
وكان الناطق باسم «عملية الكرامة» التي ينفذها الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، العقيد محمد حجازي، أعلن أن طائرة محملة أسلحة هبطت فجر أول من أمس في مطار قاعدة معيتيقة الليبية آتية من السودان.
وأكد حجازي أن «تلك الشحنات ليست الأولى التي تصل إلى الجماعات المتطرفة»، موضحاً أن شحنات مماثلة نُقلت بطائرات سودانية خلال الفترة الماضية من دون عِلم السلطات الليبية.
وأشار إلى أن الأسلحة وصلت إلى العناصر التابعة للقيادي المتشدد عبد الحكيم بلحاج، الذي «زار الخرطوم سراً» الأسبوع الماضي، مؤكداً أن «الاستخبارات الليبية رصدت هبوط الطائرة في قاعدة معيتيقة، وعلى متنها شحنة الأسلحة التي تمولها قطر».
"الحياة الدولية"
اليمن: هجمات طيارة لـ «القاعدة»
قُتل جندي يمني وأصيب آخر السبت في هجوم شنه مسلحون في جنوب شرق اليمن، واتهم مصدر أمني تنظيم «القاعدة» بأنه وراء الحادث. ويأتي الحادث ضمن تكتيك «الهجمات الطيارة» الجديدة للتنظيم. وقال المصدر: إن «مسلحين يرجح أنهم من القاعدة أطلقوا النار على نقطة تفتيش في بلدة القطن في محافظة حضرموت ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر»، مشيراً إلى أن «المهاجمين تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة».
وبدأ الجيش اليمني في نهاية (أبريل) عملية عسكرية لطرد مقاتلي «القاعدة» من معاقلهم في جنوب اليمن.
وقال متحدث عسكري الخميس: إن العملية أسفرت عن مقتل 500 متمرد. وأفاد التنظيم في اليمن من ضعف السلطة المركزية في العام 2011 خلال انتفاضة شعبية مناهضة للرئيس السابق على عبد الله صالح، لتعزيز نفوذه في البلاد.
"الحياة الدولية"
الأكراد يتوقعون فراغاً دستورياً كبيراً والسنّة يحاولون توحيد مواقفهم
توقعت كتلة «التحالف الكردستاني» دخول العراق في فراغ دستوري طويل «بسبب تمسك رئيس الوزراء نوري المالكي بالسلطة»، وأكدت أن موقفها «لن يتغير وهو الرفض القاطع للولاية الثالثة»، فيما أكدت كتلة «متحدون»، بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، استمرار المفاوضات لتشكيل «تحالف القوى الوطنية» لجمع الكتل السنّية.
وقال النائب عن الكردستاني مهدي حاجي لـ«الحياة»: إن «هناك مشاورات يجريها وفد كردي في بغداد مع كل الكتل السنّية والشيعية، باستثناء ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه المالكي».
وأضاف: «ما زلنا نرفض بشكل قاطع الولاية الثالثة للمالكي؛ لذا فإننا نضع أمام الكتل التي نفاوضها احتمالين: الأول ترشيح شخصية جديدة من التحالف الشيعي، تحظى بقبول الجميع، والثاني خروج كتلتا «الأحرار» و«المواطن» من التحالف وانضمامهما إلى تحالف كبير يضم السنّة والأكراد، ويرشح شخصية شيعية أيضا لمنصب رئاسة الوزراء، وبخلاف ذلك فإن البلاد ستدخل في نفق مظلم وفراغ دستوري طويل، ونتوقع أن يحاول المالكي الاستمرار في حكومة تصريف الأعمال سنوات لأنه يخشى ملاحقته والمحيطين به قانونياً، إذا ترك المنصب؛ لذا سيحاول عرقلة أي سيناريو لا يكون فيه رئيساً للوزراء».
وأوضح أن رئيس الوزراء والمقربين منه متهمون بكثير من القضايا أبرزها «التورط في إضاعة 400 بليون دولار خلال السنوات الثمان الماضية، وعليه لا نستبعد أن يكون ضياع هذا المبلغ ضمن صفقة تخليه عن السلطة».
وزاد: «أما إذا تمكن المالكي من الحصول على الغالبية فإن حكومته ستكون مقاطعة من إقليم كردستان والقوى السنّية، وسيؤدي هذا السيناريو إلى تدخل دولي، ما يعني أن أوضاع البلاد الأمنية والاقتصادية والسياسية ستبقى على حالها إذا لم تتراجع».
من جهته، قال النائب عن ائتلاف «متحدون» خالد العلواني: إن مفاوضات «تحالف القوى الوطنية»، الذي يهدف إلى جمع الكتل السنّية المعارضة للمالكي «مستمرة وقد تثمر نتائج إيجابية خلال أيام».
وأضاف في تصريح إلى «الحياة» أن «تحالفنا مع القوى الفائزة في المحافظات الست على أساس معارضة ولاية المالكي الثالثة، وهناك وفد مشترك من هذه القوى للتفاوض مع الكتل الفائزة». وأشار إلى أن «الاتصالات مع الكتل الشيعية وفي مقدمها «المواطن» والأحرار«تؤكد معارضتها ترشيح المالكي مجدداً».
وعن بعض الأطراف السنّية التي تميل إلى المالكي وباتت تعرف بـ «سنّة المالكي» قال العلواني: إن «عددها قليل جداً لا يتجاوز العشرة، ولن يتمكن المالكي بواسطتها من الحصول على الغالبية؛ لأنه حتى الآن لا يضمن أصوات كتلة التحالف الوطني».
فـــي هــذه الأثناء كشف النائب عــن كتلة «الأحــرار» بالتحالف الشيعي حاكم الزاملي أن «كل كتل التحالف ستقــدم مرشحيها لرئاسة الوزراء واختيار المرشح سيكون ضمن الضوابط والشـروط التي وضعــها النظام الداخــلي للتحالف»، مضيفاً أن «الضوابط القديمة سيتم تغييرها أو تعـديلها بالاتفاق مع باقي الكتل وبعد الاتفاق على مرشح سيتم عرضه على باقي الكتل (متحدون- التحالف الكردستاني) للتوافق عليه».
"الحياة الدولية"
توقيف العشرات في مقديشو يشتبه بأنهم إسلاميون متطرفون
أعلنت الحكومة الصومالية أمس توقيف عشرات الصوماليين الذين يُشتبه بأنهم مقاتلون إسلاميون متطرفون، ضمن تنظيم «شباب المجاهدين» تسللوا إلى مقديشو لتنفيذ اعتداءات.
وتم توقيف هؤلاء في عملية مشتركة للقوات الحكومية والقوة الإفريقية في الأيام الأخيرة.
وشنت العملية الأمنية الاثنين الماضي إثر سلسلة اعتداءات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية نفذها «الشباب» في العاصمة الصومالية استهدفت خصوصاً مقر الرئاسة والبرلمان.
وقال مصطفى دوهولو وزير الإعلام: إن «القوات الوطنية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي باشرا صباح الاثنين عملية تفتيش مهمة في عدد كبير من أحياء مقديشو».
وأضاف: إن هدف العملية تمثل في «التأكد من عدم تمكن الشباب من الاختباء في مقديشو. وأوقفت قوات الأمن عشرات من أعضاء الشباب».
وبحسب مصادر في أجهزة الاستخبارات، فإن «الشباب» كانوا يستعدون على ما يبدو لتنفيذ اعتداءات كبيرة في مقديشو.
وكانت هذه الميليشيات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أجبرت في 2011 على مغادرة مواقعها في مقديشو، لكنها لا تزال تشن هجمات دامية في العاصمة الصومالية على رغم انكفائها إلى وسط البلاد وجنوبها.
"مقديشو- أ ف ب"
ضمانات متبادلة بين أمريكا و«طالبان»
أثار تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» الأسبوع المنصرم، تكهنات حول ماهية الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق الحركة الضابط الأمريكي الأسير بو برغدال في مقابل الإفراج عن خمسة من قياديي «طالبان» من جوانتانامو.
وأملت الولايات المتحدة في أن تمهد عملية التبادل لمحادثات أوسع مع الحركة من أجل «إحلال السلام»، كما ورد على لسان وزير الدفاع تشاك هاغل خلال زيارته المفاجئة لأفغانستان، بالتزامن مع اطلاق الضابط الأمريكي بعد خمس سنوات من احتجازه رهينة.
في المقابل، احتفت «طالبان» بإطلاق قيادييها الخمسة، واعتبره زعيم الحركة الملا محمد عمر «نصراً كبيراً»، متفادياً أي تلميح إلى تفاهمات مستقبلية مع الأمريكيين.
لكن مغزى العملية يمكن أن يُقرأ من خلال غضب الحكومة الأفغانية، فالرئيس حميد كارزاي، كرر استنكاره أي اتفاق بين الأمريكيين والحركة لا تكون كابول شريكة فيه.
وتنبع مخاوف الحكومة الأفغانية من احتمال توصل واشنطن و«طالبان» إلى تفاهم يؤدي إلى تحييد القوات «الأطلسية» في الصراع بين كابول والحركة الطامحة، إلى استعادة موقعها كممثل لغالبية البشتون في مواجهة الأعراق الأخرى.
"الحياة الدولية"
طلاب «الإخوان» يشعلون أكشاك «أمن القاهرة» بالمولوتوف
هاجم العشرات من طلاب «الإخوان» بجامعة القاهرة، أمس، أكشاك الأمن الموجودة أمام البوابة الرئيسية للجامعة، بقنابل المولوتوف؛ ما أدى إلى اشتعال النيران بأحد الأكشاك، وحاولت سيارة الحماية المدنية السيطرة على الحريق، فيما وجدت سيارة إسعاف في محيط الجامعة. وفاجأ العشرات من طلاب الإخوان أمن جامعة القاهرة بتظاهرات غير معلنة، وقاموا بكتابة عبارات مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي على جدران كليات الجامعة، ورفعوا إشارات «رابعة»، مما اضطر الأمن الإداري لملاحقتهم حتى غادروا الجامعة، وسادت حالة من الاضطراب داخل الحرم الجامعي أثناء مطاردة الأمن لطلاب الإخوان.
ودفعت قوات الشرطة بتعزيزات أمنية عقب إشعال النيران في كشك الأمن، حيث تمركزت 3 سيارات أمن مركزي، وسيارة مكافحة شغب. وقالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، إنه تم إلقاء القبض على أحد الطلاب المتورطين في عملية إشعال النيران في كشك الأمن أمام جامعة القاهرة.
وقام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة أمام جامعة القاهرة باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات أو قنابل بدائية الصنع. وشهدت الجامعة استمرار امتحانات الكليات العملية وسط تكثيفات أمنية من قبل الأمن الإداري أمام قاعات الامتحانات والكليات العملية.
"الوطن المصرية"
سيناء: ضبط 15 من خلية لـ«العائدين من سوريا» خططت لتسلل 120 من «داعش»
واصلت قوات الجيش ضرباتها الموجعة للجماعات التكفيرية بشمال سيناء، وقبضت، أمس الأول، على 15 عنصراً من خلية إرهابية لـ«العائدين من سوريا»، أطلقوا عليها اسم «تنظيم أنصار الإسلام»، وبحوزتهم أوراق كشفت مخططاتهم لشن هجمات إرهابية كبرى، وتسلل 120 عنصراً من تنظيم دولة العراق والشام «داعش» لمصر، كما قبضت القوات على 13 تكفيرياً ودمرت 21 بؤرة إرهابية ونفقين في حملة أمنية مكبرة.
وقال مصدر أمني مسئول بمدن القناة وسيناء: إن القوات قبضت على عناصر التنظيم الجديد «أنصار الإسلام»، في بؤرة بقرية المدفونة برفح، مشيراً إلى أن 7 منهم تبين أنهم عائدون من سوريا، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وشاركوا في الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أن القوات عثرت داخل البؤرة الإرهابية على عدد من الأسلحة الآلية وكميات من المتفجرات، وجهازي «لاب توب»، وأجندة مدون بها بعض الرموز وكتابات بالشفرة، وأعلام سوداء مدون عليها عبارة «تنظيم أنصار الإسلام.. الشريعة أساس الملك»، مشيراً إلى أنه تم نقل عناصر التنظيم الـ15، في حراسة أمنية مشددة، لإحدى الجهات السيادية بالقاهرة للتحقيق معهم. وأوضح المصدر أنه بفحص جهازي «اللاب توب» تبين أن التنظيم تم تأسيسه قبل أسبوعين فقط، وأميره شخص يطلقون عليه لقب «المجاهد»، وأن عدد أعضائه يصل إلى 60 عنصراً تكفيرياً، بينهم 25 من العائدين مؤخراً من دولة سوريا. وتابع أنهم عثروا على مقاطع فيديو خاصة ببعض العمليات الإرهابية التي قامت بها جماعة «أنصار بيت المقدس»، وتفاصيل كاملة لمخططات لشن هجمات إرهابية كبرى بمحافظتي جنوب وشمال سيناء، محددة فيها أماكن وجود المؤسسات الشرطية والعسكرية، وأوضح المصدر أن المخططات كانت تستهدف كذلك شن هجمات على الحافلات التي تنقل السياح والارتكازات الأمنية على الطرق السريعة التي تربط شمال وجنوب سيناء، باستخدام انتحاريين.
وكشف المصدر أن القوات عثرت كذلك على خريطة لطرق ومدقات جبلية يستخدمها الإرهابيون للتسلل بين محافظتي جنوب وشمال سيناء، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية مع المقبوض عليهم كشفت عن وجود باقي أعضاء التنظيم الذين لم يتم القبض عليهم بمدينة رفح، وأن تنظيم «داعش» يخطط لتسلل ما يقرب من 120 عنصراً تابعاً له لسيناء، لاغتيال القيادات العسكرية والشرطية.
وعلى صعيد الحملات العسكرية لضرب بؤر الإرهاب، قالت مصادر أمنية: إن قوات الجيش الثاني وعناصر الشرطة شنوا حملة عسكرية موسعة جنوبى رفح والشيخ زويد ومدينة بئر العبد، أسفرت عن تدمير 21 بؤرة عبارة عن 19 عشة ومنزلين، وحرق سيارة واحدة و12 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، إضافة للقبض على 13 تكفيرياً بينهم فلسطينيان.
كما دمرت قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين بالجيش الثاني، نفقين بمنطقة صلاح الدين على الحدود برفح يستخدمان في تهريب البضائع والأفراد.
في المقابل، حاولت الجماعات التكفيرية إثبات وجودها، وهاجمت 5 مقرات أمنية ليلة أمس الأول، وصباح الأمس، وقال مصدر أمني: إن قوات تأمين قسم الشيخ زويد أحبطت، أمس محاولة إرهابية للهجوم المسلح على القسم، حيث قامت عناصر إرهابية بإطلاق النار على القسم، فردت عليهم القوات بإطلاق النار بشكل مكثف حتى لاذوا بالفرار.
ويأتي الهجوم على القسم غداة 4 هجمات فاشلة على الارتكازات والكمائن الأمنية بالشيخ زويد، أسفرت عن إصابة مواطن ومجند.
وواصلت الجماعات الإرهابية عمليات تصفية واغتيال المواطنين بحجة التعاون مع الجيش، وقالت مصادر أمنية: إن عناصر إرهابية فتحوا، أمس، النار على المواطن «محمد ب. م»، 45 عاماً، حال استقلاله سيارته عند مدخل مدينة رفح بالقرب من ميدان الماسورة؛ ما أدى لمصرعه في الحال.
وقالت المصادر إن التحريات الأولية أكدت أن عناصر الإرهاب قتلوا المواطن بسبب مساندته قوات الجيش في حربها على الإرهاب، ودعمه المشير عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
"الوطن المصرية"
«بلا عنف»: نؤسس تحالفاً يضم منشقي «الإخوان» في 4 دول عربية لمواجهة التنظيم الدول
أعلن عدد من شباب الإخوان المنشقين عن تنظيم الإخوان عن وجود اتصالات مع عدد من منشقي «التنظيم» بالكويت والإمارات والسعودية والأردن، بهدف تدشين كيان دولي جديد لـ«الإخوان» للتصدي للتنظيم الدولي وإجهاض محاولته لنشر الفوضى بالدول العربية، فيما وصف قيادي بحزب الحرية والعدالة تحركات منشقي الإخوان بـ«الشو الإعلامي».
وقالت حركة إخوان بلا عنف، المنشقة عن تنظيم الإخوان، إنها تواصلت مع قيادة المبادرة الأردنية للبناء، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، والمعروفة بـ«زمزم»، بهدف تدشين كيان دولي قادر على محاربة قيادات التنظيم الدولي للإخوان، لوقف أية تحركات تؤدي إلى إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتصحيح صورة الإسلام وخطابه بعد إساءة قيادات «الجماعة» له.
وأضافت الحركة، في بيان: «الحركة تسعى الفترة المقبلة إلى التواصل مع باقى الحركات المنشقة عن تنظيم الإخوان بالكويت والإمارات واليمن وتركيا وليبيا والسعودية، بعقد مؤتمر في القاهرة سيجري الإعلان عن موعده لاحقاً».
وقال حسين عبد الرحمن، المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف: إن الغرض من تحالف المنشقين عن فروع التنظيم الدولي هو مواجهته، موضحاً أنهم تحالفوا مع حركة «زمزم» في الأردن، وسينسقون مع حركة «غير» في الكويت، وحركة «الإصلاح» في اليمن، وحركة «أحفاد البنا» في الإمارات خلال أيام، لتكوين جبهة ضد التنظيم الدولي للإخوان.
وأضاف «عبد الرحمن»، لـ«الوطن»، أنهم سيعقدون مؤتمراً صحفياً 20 يونيو الجاري، للإعلان عن تأسيس الكيان الدولي الجديد المناهض للإخوان، موضحاً أنهم ما زالوا يبحثون اختيار اسمه.
من جانبه، قال محمد السيسي، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن هذه التحركات وهمية وهدفها «الشو الإعلامي»، خصوصاً أن أغلب الوجوه المنشقة عن التنظيم دون ثقل داخل التنظيم أو خارجه، بل إن بعضهم غير منتمٍ للإخوان من الأساس.
"الوطن المصرية"
قيادات الإخوان لـ«شباب الجماعة»: «لم ننهزم»
عقدت قيادات الإخوان من الصف الثالث لقاءات مغلقة مع عدد من شباب التنظيم، الأيام الماضية؛ لرفع روحهم المعنوية في ظل فشل الحشد في المظاهرات المعارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزعت القيادات على الشباب خلال اللقاءات ملفاً بعنوان «لم ننهزم»، يشمل حوارات وتسجيلات لقيادات «التنظيم» مع عدد من المسئولين السابقين، بدءاً من ثورة 25 يناير حتى فض اعتصام «رابعة»، فيما دعا «تحالف دعم الشرعية»، الداعم للرئيس المعزول، أعضاء التنظيم الإخواني إلى الاستمرار في التظاهرات خلال الأسبوع الحالي، ويوم تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً.
وقالت مصادر إخوانية: إن الملف يهدف لإقناع شباب التنظيم بضرورة الثبات والاستماع للقيادات، والاستمرار في التظاهرات وعدم اليأس من نجاح «السيسي» في منصب الرئاسة.
وقالت «س.ع»، القيادية في «التنظيم»، المسئولة عن قسم الأخوات في جامعة الأزهر: إن فكرة عرض الملف طرحت كنوع من المكاشفة بعد ضغط الشباب على القيادات الموجودة في الخارج، موضحة أن الدكتور محمد بديع، مرشد «التنظيم»، أرسل رسالة لهم من محبسه، مؤخراً، يطالبهم فيها بالاستماع للقيادات، إلا أن عدداً كبيراً منهم هدد بالانشقاق عن «التنظيم»، بسبب عدم إطلاع الشباب في الشارع على ما يدور بين قيادات «التنظيم» والمسئولين، بعد سماعهم أخبارا عن نية القيادات في السجون التصالح مع الحكومة، خصوصاً بعد فوز «السيسي».
وأكدت أن هيكل «التنظيم» جرى ضربه بنسبة 60% في كثير من المناطق، خصوصاً القاهرة، في ظل نقص مالي نتيجة لتوقف المشاركات الشهرية من الأعضاء بسبب الاعتقالات.
ويعقد التنظيم الدولي للإخوان اجتماعاً مغلقاً، مساء اليوم، في مدينة قابس التونسية، بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركة قياداته في ذكرى تأسيس حركة النهضة التونسية الـ33، وتوافد عدد من قيادات التنظيم الدولي، خلال اليومين الماضيين، على تونس، بينهم عزام التميمي، القيادي البارز في مكتب الإخوان في لندن.
وقالت مصادر إخوانية: إن راشد الغنوشي، عضو مكتب الإرشاد العالمي، زعيم حركة النهضة، سيرأس اجتماعاً مغلقاً مع بعض قيادات التنظيم، لبحث كيفية التعامل مع «السيسي» بعد توليه الرئاسة، ومواجهة قوات خليفة حفتر في ليبيا التي تسعى لإسقاط الإخوان.
وحصلت «الوطن» على تفاصيل اجتماع عقد في مدينة جدة السعودية منذ أيام حضره مسئول منطقة جدة «د.سعيد» صهر حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق القيادي في تنظيم الإخوان، وحضره 40 كادراً إخوانياً مصرياً يقيمون في السعودية لمناقشة ترتيبات الإخوان عقب تولي «السيسي» رئاسة الجمهورية.
"الوطن المصرية"
سلاسل بشرية لأنصار «مرسي» بكفر الشيخ تندد بتنصيب «السيسي» رئيسا لمصر
نظم صباح اليوم الأحد العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعه الإخوان المسلمين، سلسلة بشرية على طريق قلين- كفر الشيخ، حملوا خلالها صورا وإشارات رابعه العدوية، وطالبوا بالإفراج عن كل المحبوسين منذ عزل مرسي، مرددين هتافات مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما نظم أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين سلسلة بشرية على طريق الطريق الدولي بمركز بلطيم، وطريق دسوق- كفر الشيخ حملوا خلالها صورًا وإشارات رابعه العدوية، مؤكدين أن الشعب قاطع الانتخابات الرئاسية، واعتبروها انتخابات هزلية، بحسب وصفهم.
"الشروق"