«داعش» تسيطر على نينوى ونصف كركوك والحكومة تعلن التعبئة.. «طالبان» تهاجم مطار كراتشي مجدداً والجيش يقصف مواقعها
الأربعاء 11/يونيو/2014 - 12:07 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية جولتها الصباحية اليومية بقراءة في الصحافة المصرية والعربية والعالمية من أخبار تخص جماعات الإسلام السياسي بجميع أنحاء العالم اليوم 11 يونيو 2014.
634 قتيلاً بمعارك دير الزور خلال 40 يوماً
أدت المعارك الدائرة منذ أربعين يوماً في دير الزور، شرق سوريا، إلى مقتل 634 شخصاً على الأقل، أغلبهم من المتشددين، كما أرغمت أكثر من 130 ألف شخص على النزوح، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وذكر المرصد أنه «ارتفع إلى 634 عدد الذين قتلوا في محافظة دير الزور منذ بدء الاشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من طرف آخر». وتتضمن حصيلة قتلى الاشتباكات منذ اندلاعها بين الطرفين في 30 أبريل وحتى تاريخه 39 مدنياً، بينهم خمسة أطفال.
كما قتل خلال الاشتباكات 354 مقاتلاً من تنظيم «جبهة النصرة» الذي يقاتل إلى جانب مقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى 241 مقاتلاً من «داعش». وأجبرت الاشتباكات «أكثر من 130 ألفاً من سكان هذه المناطق والنازحين إليها على النزوح إلى مناطق أخرى، بحثاً عن ملاذ آمن»، بحسب المرصد.
وقال المرصد السوري: «مقاتلي (داعش) يسيطرون الآن على معظم الضفة الشمالية الشرقية لنهر الفرات من منطقة على مقربة من الحدود مع تركيا حتى بلدة البصيرة، على بعد نحو 320 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي».
داعش تسعى لدعم الروابط بين الجناح السوري والعراقي
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري: «إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تهدف إلى تمديد سيطرتها حتى بلدة البوكمال على الحدود مع العراق، لدعم الروابط بين جناحيها السوري والعراقي».
وأفاد ناشطون سوريون بمقتل وجرح العشرات، جراء غارات شنها الطيران الحربي لقوات النظام، صباح أمس، على حلب وريفها ومدن وبلدات بريف دمشق، في حين لقي عدد من جنود النظام مصرعهم في اشتباكات مع قوات المعارضة في حلب القديمة وبلدة مورك بريف حماة.
في هذه الأثناء أفاد مركز «صدى» الإعلامي بمقتل ستة جنود للنظام على الأقل، جراء انفجار لغم زرعه مقاتلو الجبهة الإسلامية في منطقة العواميد بحلب القديمة، في وقت شهدت المنطقة اشتباكات بين الجانبين.
وقال المرصد: «إن معارك عنيفة دارت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في منطقة وادي عين ترما، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الجبل الشرقي لمدينة الزبداني،.
وتعرضت مناطق في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية ومزارع بلدة رنكوس ومناطق في بلدات جسرين وزبدين والمليحة لقصف من قبل قوات النظام، وسقط صاروخان من نوع أرض- أرض أطلقتهما قوات النظام على المنطقة بين بلدتي المليحة وكفربطنا، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، بينما ارتفع إلى 13 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة الذين قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني في المليحة والغوطة الشرقية والقلمون.
وسقط سبعة قتلى في محافظة درعا، بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام بالريف الغربي لدرعا، و3 أطفال استشهدوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة صيدا، وسيدة وطفل استشهدا جراء إصابتهما في قصف على مناطق في بلدة تل شهاب بالبراميل المتفجرة، ورجل استشهد في قصف ببراميل المتفجرة على مناطق في حي طريق السد».
"الاتحاد الإماراتية"
واشنطن: «داعش» تهدد المنطقة بأسرها
اعتبرت الولايات المتحدة أن مقاتلي تنظيم «داعش» الذين سيطروا أمس على محافظة نينوى في شمال العراق، يهددون كامل منطقة الشرق الأوسط. وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن «داعش» تمثل تهديدا لاستقرار العراق، ولاستقرار كامل المنطقة. وأضافت أن واشنطن تؤيد «ردا قويا لصد هذا العدوان». وتابعت بساكي أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب العراقي وسكان نينوى والأنبار الذين يواجهون هذا التهديد». وقالت أيضا «سنواصل العمل في شكل وثيق مع المسؤولين السياسيين والامنيين ضمن إطار شامل، بهدف الحد من قدرات مسلحي داعش على التحرك في العراق».
(واشنطن - أ ف ب)
بدء إطلاق المعتقلين المشمولين بالعفو في سوريا
بدأت السلطات السورية بالإفراج عن المعتقلين المشمولين بمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد بعد نحو أسبوع من فوزه في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أفاد الحقوقي أنور البني لوكالة فرانس برس.
وذكر رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أنور البني «أن السلطات باشرت منذ يوم أمس الأول بالإفراج عن المشمولين بمرسوم العفو . ويقدر عدد الذين أفرج عنهم أمس الأول من سجن عدرا (في ريف دمشق) بالعشرات»، مضيفاً أنه «سيتم خلال ساعات الإفراج عن دفعة جديدة».
وأكد المحامي العام الأول في ريف دمشق زياد الحليبي لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن مرسوم العفو «دخل حيز التنفيذ منذ إصداره»، مشيراً إلى أن «العمل جار داخل المحاكم بشكل دؤوب لإطلاق سراح من شملهم المرسوم».
وأوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان أنور البني «أن محكمة الإرهاب والمحاكم الجنائية تدرس ملفات المعنيين المحالة إليها، وتحيل طلب الإفراج إلى (إدارات) السجون ليتم الإفراج عن المشمولين بمرسوم العفو، كل بحسب حالته».
وحول المعتقلين في الفروع الأمنية والذين يتم التحقيق معهم ولم توجه إليهم التهم بعد، قال إن «أمر الإفراج عنهم يتوقف على الفروع الأمنية التي تقدر ما إذا كانت التهم الموجهة إليهم مشمولة بالعفو أم لا».
وقال المحامي السوري ميشيل شماس الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إن عدد المعتقلين في الفروع الأمنية يصل إلى خمسين ألفاً.
وتوقع البني أن يشمل العفو ناشطين ومعارضين معروفين مثل الحقوقي خليل معتوق المعتقل منذ أكتوبر 2012، والإعلامي الناشط مازن درويش، والمدونين حسين غرير وهاني الزيتاني، الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية في فبراير 2012، بالإضافة إلى الكاتب عدنان زراعي والفنان زكي كورديلو والطبيب جلال نوفل وآخرين.
كما يفترض أن يشمل العفو عبد العزيز الخير، المسؤول في هيئة التنسيق الوطنية من معارضة الداخل المقبولة من النظام. وقال البني إن ورقة إخلاء رنيم، ابنة خليل معتوق التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية في فبراير 2014، صدرت، وبات الإفراج عنها مسألة وقت.
من جهة أخرى، أكد محافظ حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس «أن الموقوفين (من ناشطي ومقاتلي المعارضة) في مدرسة الأندلس مشمولون بالعفو الرئاسي، وسيتم الإفراج عنهم خلال 72 ساعة بعد إتمام الإجراءات الإدارية»، مشيراً إلى أن الموقوفين الموجودين في مركز الاعتقال المستحدث هذا «هم من تخلف عن أداء الخدمة الإلزامية». ويشير المحافظ إلى مقاتلين وناشطين خرجوا من مدينة حمص خلال الأشهر الأخيرة على دفعات، بموجب تسوية مع السلطات، خلال فترة حصار عدد من أحياء المدينة على أيدي القوات النظامية.
ويفترض أن يشمل العفو، في حال تطبيقه بحذافيره، عشرات آلاف المعتقلين في السجون السورية المتهمين بارتكاب الإرهاب أو الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
إلى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التجربة الأولى للانتخابات التعددية في سوريا كانت تجربة راقية وأبرزت وعي وثقافة السوريين في ممارسة الديموقراطية، وان المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات وتمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده.
"الاتحاد الإماراتية"
وصول مساعدات إغاثية إلى مناطق المعارضة في حلب
وصلت قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية امس إلى مدينة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي شمال سوريا والواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية والمحاصرة منذ ما يزيد على عام ونصف العام. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري تمكنت من إدخال قافلة المساعدات إلى مدينة أورم الكبرى وتسليمها إلى نحو 30 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر رالف الحاج في تصريح صحفي إن تسليم هذه المساعدات يأتي تزامناً مع تسليم معدات طبية لمستشفيين واقعين في مناطق تحت سيطرة النظام ومستشفيين آخرين في مناطق تحت سيطرة المعارضة في حلب وأضاف انه تم الأحد الماضي أيضا إدخال قافلة مساعدات طبية للأهالي المقيمين في حلب القديمة.
"الاتحاد الإماراتية"
«الوزاري الإسلامي» يناقش تشكيل مجموعة اتصال خاصة بسوريا
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي امس أن اجتماع الدورة الـ 41 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة المقرر عقده في 18 يونيو الجاري بجدة سيناقش تشكيل مجموعة اتصال وزارية خاصة بسوريا.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة مها عقيل في لقاء صحفي إن القضية السورية ستكون إحدى القضايا المهمة المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري مبينة أن الحكومة السورية لن تمثل في الاجتماع نظرا لتعليق عضويتها في المنظمة.
(جدة-وكالات)
قادة المعارضة: التجاذبات الإقليمية والدولية تطيل أمد الصراع
حذر عدد من قادة المعارضة السورية من أن التجاذبات والاستقطابات السياسية الإقليمية والدولية التي تشهدها الأزمة السورية ستطيل أمد الصراع في سوريا. ووصفوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها بشار الأسد بأنها رسالة أخرى من النظام لترجيح كفة الحل العسكري ضد المعارضة السورية المشروعة.
وناقش قادة المعارضة، في مشاركتهم خلال جلسة بعنوان الصراع في سوريا ضمن فعاليات منتدى أميركا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة، مستقبل سوريا في ظل دولة ديمقراطية ترعى حقوق الإنسان وترتكز على المؤسسات والقانون.
ودعوا إلى الإسراع في إيجاد حل لمأساة الشعب السوري وفق رؤية واضحة ونقاشات صريحة بعيدا عن المصالح الضيقة والخطط التكتيكية من أجل إنقاذ سوريا من الفوضى والأوضاع المأساوية التي تعيشها.
وتحدث في الجلسة كل من السيد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة والسيد حسان الهاشمي عضو الائتلاف والسيد معاذ مصطفى المعارض والناشط الحقوقي السوري.
ووصف المتحدثون الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري بالفظيعة والشنيعة والتي لم يشهد التاريخ مثيلا لها.
ونبه الخطيب إلى أن تقاطع المصالح وبطء تحرك المجتمع الدولي في اتخاذ القرار وعدم وجود رؤية واضحة قد أدى كله إلى إطالة أمد الأزمة السورية وزيادة مأساة الشعب السوري الذي يدفع يوميا ثمن كل ذلك بمعاناته ودمائه.
(الدوحة-وكالات)
خطف عمال لبنانيين وسوريين في البقاع
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أمس أن مسلحين يشتبه بأنهم اسلاميين اقدموا على خطف عمال لبنانيين وسوريين في البقاع الشمالي، فيما يقوم الجيش اللبناني بملاحقة الخاطفين. وقالت الوكالة إن «مسحلين من الأراضي السورية اقدموا على مهاجمة ورشة بناء في جرود راس بعلبك في البقاع الشمالي وخطفوا العمال مع الاستيلاء على جرافة وآليات ثقيلة» لافتة إلى أن المنطقة «تشهد توترا امنيا والجيش يعمل على ملاحقة الخاطفين». وتتكرر حوادث الخطف في المناطق اللبنانية المحاذية للحدود السورية حيث توجد معابر غير شرعية فضلا عن تداخل الأراضي بين سوريا ولبنان.
(بيروت-وكالات)
الأمن التونسي يكتشف ورشة تصنيع أسلحة لجماعة إرهابية
أفادت مصادر أمنية في تونس عن كشف ورشة لتصنيع أسلحة تابعة لخلية إرهابية بجهة جندوبة غربي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني أنه عثر بأحد أحياء مدينة غار الدماء بحي بني رقطن في ولاية جندوبة شمال غرب تونس على أسلحة معدة للاستعمال ومواد مصنعة من متفجرات وغيرها داخل ورشة مخصصة لصنع الأسلحة تابعة لمجموعة إرهابية. وأضاف أنه تم إلقاء القبض على أحد أفراد هذه المجموعة الإرهابية وهو ينتمي للتيار السلفي.
وأوضح ذات المصدر أن الأسلحة التي تم العثور عليها محلية ومجهزة بمناظير ليلية ومعدة أيضا للاستخدام في الظروف المناخية المعقدة على غرار الضباب والأمطار الغزيرة والثلوج. وأعلن أن الشخص الموقوف أفاد لدى استجوابه بأنه لم يتم استعمال الأسلحة المحجوزة وأن الأوامر لم تصل المجموعة لاستخدامها.
(تونس - د ب أ)
اليمن يغرق في الظلام باعتداءين تخريبيين
انقطعت الكهرباء في العاصمة صنعاء وغالبية مدن اليمن أمس الثلاثاء بالتزامن مع وصول خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والمنبثقة عن القرار 2140 الذي صدر أواخر فبراير وقضى بتجميد أموال وأصول وحظر سفر الأفراد والكيانات الذين يعملون على عرقلة العملية الانتقالية في هذا البلد. وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة خروج المنظومة الوطنية للطاقة بكاملها عن الخدمة بعد تعرض خطوط نقل الطاقة في محافظة مأرب (شرق) لاعتداءين تخريبيين في وقت مبكر صباح أمس.
وذكر المصدر، في بلاغ صحفي، أن الاعتداءين المتتاليين وقعا في منطقة «جهم» بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، مشيرا إلى أن «المخربين» أطلقوا للمرة الثانية أعيرة نارية على خطوط نقل الطاقة بعد لحظات من إعادة إصلاح الضرر الناجم عن الاعتداء السابق.
وقال إن المخربين، وهم من رجال القبائل المحلية، رفضوا السماح للفرق الهندسية بإصلاح خطوط نقل الطاقة المتضررة. وتسبب الاعتداء على خطوط نقل الطاقة، وهو الثالث من بداية يونيو الجاري، في انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة صنعاء وغالبية مدن البلاد التي تعاني من عجز في الطاقة بسبب تصاعد وتيرة الاعتداءات على خطوط نقل الكهرباء منذ حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وتزامن الاعتداء مع احتجاز مسلحين قبليين في مأرب مهندسين نفطيين بينهم إثيوبي يحمل الجنسية الأميركية في منطقة «السحيل» على الطريق المؤدي إلى العاصمة صنعاء.
وقال وجيه قبلي في مأرب إن عناصر قبلية مسلحة احتجزت، صباح أمس، ثمانية مهندسين بينهم إثيوبي يحمل الجنسية الأميركية وموظف لدى شركة «جنة هنت» العاملة في حقول صافر النفطية، مشيرا إلى أن المسلحين الذين يحتجزون منذ يومين نحو مائة شاحنة نفطية أفرجوا في وقت لاحق الثلاثاء عن المهندسين اليمنيين وأبقوا على الرهينة الإثيوبي وأخر يمني.
وقتل جندي وأصيب مدني بجروح بالغة برصاص مسلحين مجهولين أمس الثلاثاء، في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن حيث يلاحق الجيش متطرفين فروا من معاقلهم الرئيسية إثر عملية عسكرية كبيرة انطلقت أواخر أبريل. وذكر سكان محليون أن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية على جندي كان على متن دراجة نارية في طريقه إلى ثكنته العسكرية غرب مدينة الحوطة، مشيرين إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل الجندي على الفور وإصابة سائق الدراجة النارية، وهو مدني، بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى محلي للعلاج. ولم يُعرف على الفور ما إذا كان المهاجمون على علاقة بتنظيم القاعدة أو جماعات مسلحة محلية خاضت قبل يومين اشتباكات مع قوات الأمن لتحرير أقارب معتقلين على خلفية قضايا جنائية. من جهة ثانية، أدى محافظ عمران الجديد، اللواء محمد صالح شملان، أمس، القسم الدستوري أمام الرئيس عبدربه منصور هادي الذي شدد على ضرورة تكاتف «الجهود المخلصة من أجل تجاوز التحديات والظروف الراهنة».
"الاتحاد الإماراتية"
الخلافات تهدد المصالحة الفلسطينية ولجنة لمعالجة الانقسام
شكلت حكومة التوافق الفلسطينية امس لجنة قانونية إدارية لعلاج قضايا الانقسام الداخلي بما في ذلك موظفو حكومة حركة حماس السابقة في قطاع غزة.
وقال مجلس وزراء الحكومة، في بيان صحفي عقب اجتماعه الأسبوعي في رام الله، إن اللجنة «ستنظر في تعيينات الموظفين وترقياتهم والفصل ووقف الراتب والتنقلات في المؤسسات والإدارات الحكومية والمراسيم والقرارات الرئاسية والحكومية المختلف عليها على أساس تحقيق العدالة والإنصاف دون تمييز بين الموظفين».
وأكد التزام الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، وبذل أقصى الجهود لإنجاز المهام التي أوكلت لها وفق ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الموقعة في القاهرة في مايو 2010.
في الوقت ذاته ندد المجلس بإغلاق البنوك في قطاع غزة ومنع الموظفين من تسلّم رواتبهم، مؤكدا أن قضية حل رواتب موظفي حكومة حماس «سيتم حلها في إطار اللجنة القانونية الإدارية وفقا لما جاء في اتفاقية الوفاق الوطني التي تم توقيعها في القاهرة».
وقال إنه «كان على قيادة حركة حماس التحدث بصدق وصراحة مع من عينتهم في فترة الانقسام والتوضيح لهم بأن حكومة الوفاق الوطني لا يمكنها أن تدفع لهم الرواتب والأجور بشكل تلقائي، موجها الدعوة إلى قيادة حماس بالتوقف عن الدفع بعناصرها للخروج على القانون ومحاصرة البنوك».
وأضاف أن الحكومة تسعى لتأمين الدعم المالي من الدول العربية لمعالجة جميع تداعيات الانقسام، مشيراً إلى أن هذه الحكومة هي حكومة توافق وطني بمهام محددة، مرجعيتها رئيس دولة فلسطين فقط، وليس لها أي مرجعية فصائلية أو أي علاقة بالفصائل الوطنية والإسلامية.
وقال الأحمد، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن على حركة حماس تسليم كشوفات موظفيها للجنة القانونية والإدارية التي شكلتها حكومة التوافق من أجل تحديد مصيرهم بموجب تفاهمات المصالحة.
وأكد الأحمد أن حكومة التوافق «لا تتحمل مسؤولية الأوضاع في قطاع غزة إلا عندما تتسلم مقاليد الحكم فيها بشكل كامل وهذا الأمر لا يتم بشكل فوري بعد سبعة أعوام من الانقسام». وشدد على أن إنهاء الانقسام الداخلي «إرادة وسلوك وطني وليس امتيازات ومالا»، واصفا ما يجري في غزة من إغلاق للبنوك «غوغاء ويجب وقفه لأن ذلك سيحول دون استمرار خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة».
وأعرب الأحمد عن تجديد الثقة لحكومة التوافق ورفض أي محاولة للتشكيك والطعن بها أو تحميلها مسؤولية العجز من هذا الطرف أو ذاك، مؤكدا أنها لا تتحمل مسؤولية أزمة إغلاق بنوك غزة.
يأتي ذلك بعد أن هاجمت حركة حماس أمس الأول حكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله واتهمتها بالتنكر لتفاهمات المصالحة بسبب عدم صرفها رواتب موظفي حكومتها السابقة في قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس خليل الحية، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة «نعتبر أن حكومة الوفاق قد أخطأت ولم تحسن التصرف تجاه شعبها، وتجاه من هم تحت ولايتها من موظفين أدّوا واجبهم وما زالوا يؤدون واجبهم».
وانتقلت التوترات إلى الضفة الغربية أمس الأول عندما قالت حماس إن قوات الأمن الموالية لعباس استخدمت العنف لفض تجمع نظمته حماس وهاجمت حسن يوسف القيادي بالحركة.
وقال يوسف للصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية امس إنه منذ التوقيع على اتفاقية المصالحة زادت الهوة بين حماس وفتح وأجهزة الأمن. وأردف قائلا إن هذه ليست وحدة وأنهم يفعلون ذلك لدفع حماس كي تقول إنها لا تريد المصالحة. وقال إن حماس تريد المصالحة. واتهم رجال شرطة عباس بمصادرة الأعلام الخضراء الخاصة بحماس واعتقال أنصارها. وقال مصدر أمني في الضفة الغربية إن الشرطة تدخلت بعد أن بدأ المحتجون في ترديد شعارات ضد السلطة الفلسطينية التي يتزعمها عباس.
ونفى يوسف ذلك ودعا السلطة الفلسطينية إلى أن توضح ما إذا كانت حماس جماعة محظورة في الضفة الغربية.
فتح تتهم حماس بمهاجمة أنصارها
وفي علامة على العداء المتبادل الموجود بين الجماعتين اتهمت فتح ناشطي حماس بمهاجمة أنصارها في مدينة الخليل بالضفة الغربية مما تطلب علاج أربعة أشخاص بالمستشفيات.
في غضون ذلك، انهالت مسنة فلسطينية في مدينة خان يونس امس بالضرب بعكازها على عناصر من أمن «حماس» في مدينة خان يونس، قبالة بنك فلسطين وسط المدينة. وقال شهود عيان: إن اشتباكات بالأيدي اندلعت بين المواطنين وأمن «حماس» قبالة البنك، نتيجة منع امن «حماس» للمواطنين من تلقي رواتبهم.
وأشاروا إلى أن المواطنين انهالوا على أفراد من مباحث «حماس» بالضرب، وهاجمت قوات «حماس» الخاصة المواطنين واعتدوا عليهم. وأضاف الشهود ذاتهم، أن عددا من النسوة بينهن مسنات، انهلن على أفراد امن «حماس» بالضرب، بالأيدي والعكاكيز، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين المواطنين وامن «حماس»، مشيرين إلى أن الأوضاع آخذة في التصعيد.
"الاتحاد الإماراتية"
«طالبان» تهاجم مطار كراتشي مجدداً والجيش يقصف مواقعها
استهدف هجوم ثانٍ أمس مطار كراتشي الدولي الأكبر في باكستان، لكنه كان خاطفاً ولم يوقع ضحايا، غداة تعرضه لهجوم أمس الأول أسفر عن مقتل 37 شخصاً وشنته حركة طالبان التي شن الجيش الباكستاني غارات جوية على معاقلها في شمال غرب البلاد أوقعت 15 قتيلاً.
ويبدو الهجوم هذه المرة بمثابة تحذير من دون سقوط ضحايا، تبنته كما حدث أمس الأول حركة طالبان الباكستانية التي تعتبر حركة التمرد الرئيسية في البلاد.
ويثير الهجوم تساؤلات كثيرة حول كيفية تمكن مجموعة المتمردين من الدخول إلى أحد المرافق الاستراتيجية المفترض أنها محاطة بتدابير أمنية مشددة للغاية.
وأوضحت طالبان أنها أرادت بذلك الثأر لعمليات القصف التي شنها الطيران الباكستاني في الصباح في منطقة قبلية بشمال غرب البلاد معروفة بانها من معاقلها.
وقال الكولونيل طاهر علي المتحدث باسم القوة شبه العسكرية المكلفة أمن المطار بعد ساعة من الطلقات النارية الأولى «إن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار والوضع بات الآن تحت السيطرة».
وقد رد حرس القوة العسكرية بإطلاق النار في الهواء قبل أن يبدأوا عملية مطاردة للمهاجمين كما أوضح المصدر نفسه.
وبحسب القوة العسكرية، فإن عدد المهاجمين كان اثنين فيما قال الجنرال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الذي أرسل تعزيزات بعد الهجوم أن عددهم تراوح بين «3 و4». وأضاف الأخير «انهم فروا دون أن يتمكنوا من الدخول إلى حرم المطار».
ووقع الهجوم على مسافة حوالي 500 متر من المدخل الرئيسي لحرم المطار وعلى مسافة أكبر بقليل من محطات الركاب وعرضت الشبكات التلفزيونية المحلية مشاهد ظهرت فيها آليات للقوات شبه العسكرية وسيارات إسعاف تهرع إلى المكان.
وأثناء الهجوم أعلن الطيران المدني الباكستاني تعليق الرحلات المقررة في المطار. وكان متحدث باسم شركة الطيران العامة قد قال «إننا بصدد إجلاء الركاب» ثم استؤنفت الرحلات بعد الظهر.
"الاتحاد الإماراتية"
اختطاف 36 أستاذاً جامعياً أفغانياً
خطف مسلحون 36 أستاذاً بجامعة قندهار أمس، بينما كانوا في رحلة من جنوب شرقي أفغانستان إلى العاصمة كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه تم اختطاف الأساتذة الجامعيين في منطقة قره باغ بإقليم جزنة صباح أمس الثلاثاء.
من جانبه، قال شفيق الله نانج صافي المتحدث باسم حاكم إقليم غزنة «كانوا مسافرين على متن حافلة إلى كابول لزيارة وزير التعليم العالي، عندما أوقفهم مسلحون على الطريق السريع بين قندهار وكابول». وتابع أنه تم نقلهم إلى مكان مجهول، ولكن قوات الأمن الأفغانية تقوم بالبحث عنهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.
(كابول-د ب أ)
خطف 20 شابة في شمال شرق نيجيريا
ذكر سكان أمس أن عشرين شابة خطفن في شمال شرق نيجيريا بأيدي مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى «بوكو حرام» المتطرفة بالقرب من المدينة التي خطفت فيها اكثر من مئتي تلميذة قبل شهرين.
ووقعت عملية الخطف هذه التي ذكرت فيها أرقام متفاوتة إذ تحدث زعيم محلي عن خطف 40 امرأة، السبت في بلدة جاركين ومحيطها على بعد ثمانية كيلومترات عن شيبوك في ولاية بورنو حيث خطفت التلميذات منتصف ابريل.
وقال الحاج تار العضو في ميليشيا محلية للدفاع الذاتي «حسب المعلومات المتوفرة، وصل مسلحون قبيل الظهر وخطفوا 20 امرأة وثلاثة شبان كانوا يحرسون القرية». وأضاف أن «كل رجال البلدة كانوا في المراعي مع ماشيتهم عندما وصل الخاطفون». وتتفاوت الأرقام عن عدد المخطوفات في هذه القرية التي تسكنها قبائل مسلمة ولم يجر أي اتصال مع الخاطفين.
(مايدوغوري- نيجيريا-أ ف ب)
«داعش» تسيطر على نينوى ونصف كركوك والحكومة تعلن التعبئة
قضاء الحويجة وخمس نواح تشكل نصف محافظة كركوك العراقية، بعد سيطرتهم فجرا على محافظة نينوى وقاعدتين عسكرية وجوية فيها.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس التعبئة العامة ورفع حالة الإنذار إلى الدرجة القصوى، وطالب مجلس النواب العراقي (البرلمان) بإعلان حالة الطوارئ في عموم العراق.
ودعا رئيس البرلمان أسامة النجيفي مجلس النواب إلى الانعقاد غدا الخميس لبحث إعلان الطوارئ، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والحكومة بالتحقيق في تخلي الجيش عن نينوى.
وجاءت سيطرة مسلحي «داعش» على المناطق الواقعة غرب جنوب كركوك، بعد سقوط محافظة نينوى المجاورة في أيديهم أيضا.
وقال ضابط مسؤول في شرطة كركوك برتبة عقيد إن مسلحين من تنظيم «داعش» سيطروا «على الأبنية الحكومية والأمنية في قضاء الحويجة» غرب كركوك. وأضاف أن المسلحين سرعان ما سيطروا أيضا على نواحي النواب والرياض والعباسي غرب كركوك، وناحيتي الرشاد وينكجا جنوب المدينة.
وأفاد المصدر الأمني ومسؤولون محليون أن عناصر «داعش» دخلوا قضاء الحويجة والنواحي الأخرى ورفعوا أعلامهم على أبنيتها الرسمية، وتجولوا في طرقاتها بعدما انسحبت القوات الحكومية منها.
من جهته، قال محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم «أتوجه إلى مواطني كركوك بأن يطمأنوا فإننا وضعنا خطة أمنية لمواجهة التحديات»، داعيا إلى «التكاتف والتعاون بالتنسيق مع بغداد والعمل معا سويا، وليس هناك أي اعتراض على تعزيز القوات الأمنية».
وتابع أن قوات البيشمركة الكردية «قوة خاصة وأمنية وجزء من منظمة الأمن العراقي»، في إشارة إلى احتمال الطلب من هذه القوة التوجه إلى مناطق متنازع عليها بين العرب والأكراد في محافظة كركوك.
وسيطر مسلحون على محافظة نينوى ثاني أكبر مدن العراق فجر أمس بعد هروب القوات الأمنية والجيش، وتوجهت مجاميع منهم للسيطرة على محافظة صلاح الدين بعد أن أسقطت عدد من القرى المحاذية للموصل ودخلت في عمق المحافظة ومدنها وسيطرت على القصبات والنواحي والأقضية بين نينوى وصلاح الدين.
وجاءت سيطرة «داعش» بعد قتال شرس استمر أربعة أيام في الموصل، وهجمات في بلدات أخرى.
ويسدد سقوط الموصل ضربة قوية لجهود بغداد لمحاربة المسلحين السنة الذين استعادوا قوتهم في العراق على مدى العام المنصرم فتوغلوا في الموصل الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر أمنية سقوط قاعدة القيارة العسكرية،و قاعدة الشرقاط الجوية بيد المسلحين، بعدما فرت منها القيادات الأمنية وعناصر الجيش والشرطة وتركتها بأسلحتها وطائراتها ومعداتها التي سيطر عليها المسلحون
وذكرت المصادر أن المسلحين توجهوا إلى السجون في الموصل وحرروا أكثر من 1500 معتقل، ثم سيطروا على مفاصل المحافظة المهمة كمقر المحافظة والمراكز الأمنية والحكومية فيها.
وفي صلاح الدين خلت المؤسسات الحكومية من الموظفين الذين لزموا بيوتهم، وأرجأت الحكومة الامتحانات الجامعية والثانوية، مخيرة طلبة الأقسام الداخلية العودة إلى محافظاتهم أو البقاء.
وذكرت مصادر أمنية أن أقضية تكريت وسامراء تتهاوى الواحدة بعد الأخرى تحت سيطرة المسلحين.
وعقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجتماعا طارئا لحكومته حضره جميع الوزراء، وأعلن في بيان تلاه عبر قناة العراقية الرسمية «تقديم رئاستي الجمهورية والوزراء طلبا إلى البرلمان بإعلان حالة الطوارئ في عموم العراق»، داعيا إلى «التعبئة العامة في مواجهة خطر تنظيم داعش». وتضمن البيان، الإعلان عن إعادة هيكلة القطعات العسكرية التي انسحبت من الموصل، والطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن مساعدة العراق في هذه المرحلة.
وحالة الطوارئ، في حال موافقة البرلمان على إعلانها، ربما تتضمن تعليق الدوام الرسمي، وفرض حظر للتجوال في بعض المناطق.
وقال المالكي «يعلن مجلس الوزراء حالة التأهب القصوى وحشد كل الطاقات لمواجهة التحديات القائمة»، مؤكدا أن خطورة الوضع الأمني تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لحماية الأمن الوطني والمواطنين».
من ناحيته، قال رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في مؤتمر صحفي أمس إن «ما حدث هو احتلال كامل لنينوى، حيث سيطر الإرهابيون على الجانبين الأيمن والأيسر واحتلت جميع الأقضية والنواحي، وتوجه الإرهابيون الآن نحو محافظة صلاح الدين»، مضيفا أن «الجماعات المسلحة سيطرت على قاعدة الشرقاط الجوية وطائرات الهليكوبتر الموجودة فيها».
ودعا النجيفي إلى التحقيق العاجل مع القيادات الأمنية التي انسحبت واستدعاء قادة أكفاء لإعادة الأمور إلى وضعها، كما دعا إلى فتح تحقيق لمحاسبة المقصر في اختراق الموصل من قبل مسلحي داعش، مطالبا بالاستفادة من الخبرات الأجنبية في المجال الأمني. وطالب بتدخل دولي لإنقاذ العراق من سيطرة الإرهابيين.
وتابع أن محافظ نينوى أثيل النجيفي وهو شقيقه، موجود داخل المحافظة وهناك جهود لإعادة الأمور إلى طبيعتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية والعديد من الجهات، مشيرا إلى ضرورة التحقيق بعملية اقتحام واحتلال المحافظة.
وكانت أنباء قد أكدت خروج أثيل النجيفي والمسؤولين المحليين من المحافظة إلى مكان خارج المحافظة.
وذكر النجيفي أن اجتماعا للقادة السياسيين ربما يعقد اليوم أو غدا لبحث خطورة الأوضاع الأمنية التي وصلت إليها البلاد، ومنها سقوط نينوى. وأوضح أنه بحث مع السفير الأميركي لدى بغداد ستيفن بيكروفت الأوضاع الأمنية في العراق، مطالبا الولايات المتحدة بتقديم الدعم إلى العراق ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي المبرمة بين البلدين، لحفظ الأمن خاصة مع تطورات الأوضاع في نينوى وسقوطها بيد الإرهاب.
وذكر مصدر برلماني أن النجيفي دعا أعضاء مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة غدا الخميس لمناقشة إعلان حالة الطوارئ. وكان مصدر برلماني أفاد في وقت سابق بأن رئاسة البرلمان تسلمت طلبا مشتركا من رئاستي الجمهورية والوزراء لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وحسب مراقبين قانونيين فإن عملية إعلان حالة التأهب القصوى هي عملية تمهيدية لإعلان حالة الطوارئ بعد موافقة مجلس النواب عليها عبر التصويت المعلن، وأكد المراقبون بأن حالة الطوارئ هي صورة أخرى عن الأحكام العرفية في البلاد، وأن هذا الإعلان سيعطل الدستور ويؤجل إعلان الحكومة المقبلة لحين الانتهاء من الأزمة التي بموجبها أعلنت تلك الحالة.
إلى ذلك دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم اتباعه إلى التعبئة العامة، والتهيؤ لمعركة شاملة ضد الإرهاب. وقال مصدر مقرب من الحكيم إن الأخير شكل لجنة تضم عددا من الضباط العسكريين الكبار من تنظيمات المجلس الأعلى، لوضع خطة متكاملة للدخول في مواجهة الإرهاب بشكل مباشر ومشاركة قوات وزارتي الأمن والدفاع في واجب حماية الشعب والوطن.
"الاتحاد الإماراتية"
تنظيم «داعش»: خارج عن طاعة «القاعدة».. وطموحه دولة «الخلافة»
أبو عمر البغدادي
لم يكن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) معروفا في سوريا قبل بدء أزمتها منتصف شهر مارس 2011 ومع دخول هذه الأزمة طورها العسكري وجذبها مقاتلين عربا وأجانب من خارج الحدود السورية، وجد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» طريقه إلى سوريا وتعزز وجوده الميداني قبل أن يعلن نفسه تنظيميا ورسميا في أبريل 2013 تحت تسمية «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» أبصر النور في منتصف شهر أكتوبر عام 2006، بعد اندماج مجموعة من الفصائل الجهادية المسلحة في العراق بزعامة أبو عمر البغدادي، الذي أشرف بنفسه على تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد الحكومة العراقية ومرافق مدنية مختلفة.
ودفع مقتل زعيمها أبو عمر البغدادي خلال اشتباكات مع القوات الأميركية والعراقية في منطقة الغزالية شمال غربي بغداد، خليفته أبو بكر البغدادي إلى زعامة التنظيم الذي شهدت عملياته النوعية توسعا في العراق، حيث تمكن من استهداف البنك المركزي ووزارة العدل، إضافة إلى اقتحام سجني أبو غريب والحوت.
وبعد اندلاع الحراك الشعبي في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانتقاله إلى مرحلة المواجهة العسكرية ضد النظام، وجد البغدادي بيئة خصبة لتوسيع تنظيمه خارج حدود العراق سعيا لتوسيع نفوذه تمهيدا لإقامة «الدولة الإسلامية»، من دون أن يتخذ وجود عناصره إطارا تنظيميا مستقلا.
وبعد تشكيل «جبهة النصرة لأهل الشام»، والتي تعد الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، أواخر عام 2011، ونمو قدراتها العسكرية، حتى باتت في غضون أشهر من أبرز القوى المقاتلة في سوريا وتمكنت من جذب عدد كبير من المقاتلين السوريين، أعلن البغدادي في التاسع من أبريل (نيسان) 2013 عبر رسالة صوتية بثتها «شبكة شموخ الإسلام»، على شبكة الإنترنت، دمج فرع تنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
لكن سرعان ما بدأ الخلاف بين التنظيمين يظهر أكثر فأكثر مع تباين الأجندات والخلاف على أولوية قتال النظام السوري، إضافة إلى الصراع على منابع النفط شرق سوريا. ودفع هذا الواقع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إعلان حل «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، مؤكدا أن «جبهة النصرة لأهل الشام فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة». وأوضح الظواهري أن «الولاية المكانية لدولة العراق هي العراق، في حين أن ولاية جبهة النصرة لأهل الشام هي سوريا»، لتندلع بعدها معارك عنيفة بين التنظيمين بدأت من الحسكة وصولا إلى دير الزور مما تسبب بمقتل أكثر من ألفي عنصر من الطرفين.
ولا يعرف الإعلام الكثير عن البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، إلى درجة وصفه بـ«الجهادي الخفي» البعيد عن عدسات الكاميرا ومنابر الإعلام. وتقتصر المعلومات المتوفرة عنه على انتمائه إلى مدرسة الجهاد العراقي التي تفضل قتال أعداء داخليين مختلفين معها على الانضواء في عقيدة الجهاد العالمي التي وضعها زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن وسار بها الظواهري. ويعرف البغدادي بعنفه ووحشيته قياسا ببقية القادة الجهاديين كما تؤكد التقارير الإعلامية أنه يحكم قبضته على مصادر تمويل التنظيم على الرغم من وجود مجلس شورى ووزارة للمال.
ويقدر عدد مقاتلي «داعش» في سوريا بين ستة وسبعة آلاف، وفي العراق بين خمسة وستة آلاف. وعلى الرغم من أن معظم المقاتلين على الأرض في سوريا سوريون، لكن قادة التنظيم غالبا ما يأتون من الخارج وسبق لهم أن قاتلوا في العراق والشيشان وأفغانستان وعلى جبهات أخرى. أما في العراق، فيتحدر معظم مقاتلي «داعش» من أصول عشائرية.
ولا يبدو أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» تحظى بدعم معلن من دولة معينة، وبحسب محللين يحظى التنظيم بالقسم الأكبر من الدعم من جهات مانحة فردية خارجية.
وفي العراق، يتبع التنظيم لشخصيات عشائرية محلية تزوده ببعض المال. وفي الفترة الأخيرة اعتمد التنظيم على منابع النفط التي سيطر عليها في مناطق شرق سوريا لتشكل المصدر الرئيس لتمويل مقاتليه.
وأدى ظهور مقاتلي «داعش» والأنباء عن وحشيتهم إلى زيادة مخاوف الدول الغربية التي ترددت في إرسال الدعم العسكري إلى مقاتلي الجيش الحر خشية من وصوله إلى الجماعات الأصولية لا سيما «داعش»، مما انعكس سلبا على قدرات مقاتلي المعارضة التي تتبادل والنظام الاتهامات بشأن التحالف مع التنظيم.
"الشرق الأوسط الدولية"
تمدد «داعش» من شرق سوريا إلى غرب العراق يسهل إعلان «دولته الإسلامية»
ضاعفت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، على مدينة الموصل العراقية أمس، الخشية من أن يبادر التنظيم المتشدد في المرحلة المقبلة إلى إعلان دولته الممتدة من ريف حلب شمال سوريا، مرورا بالرقة ودير الزور، وصولا إلى الأنبار والموصل، بعد أن باتت غالبية هذه المساحة الجغرافية خاضعة لسيطرته العسكرية، بينما يواصل مقاتلوه معاركهم للسيطرة على ما تبقى منها، مستفيدين من ضعف القوى المعتدلة ومحدودية إمكانياتها العسكرية.
وتتباين قراءة خبراء سوريين مواكبين لتوسع نفوذ «داعش» في العراق وسوريا بشأن قدرة هذا التنظيم، بعد إنجازه الميداني، على إعلان دولته الإسلامية في الوقت الراهن. وفي حين يعتبر الخبير في الجماعات الجهادية وعضو الائتلاف الوطني المعارض عبد الرحمن الحاج أن «إمكانية إعلان التنظيم دولته شبه معدومة في ظل وجود قوى محلية ودولية ستقف بوجه هذا السيناريو»، لا يستبعد المحلل السياسي السوري ومدير مركز الشرق للبحوث سمير التقي أن «يواصل تنظيم (داعش) تقدمه تمهيدا لإعلان دولته ما دامت القوى المعتدلة داخل الطائفة السنية مخنوقة داخل كل من العراق وسوريا».
ويبدو أن توسع نفوذ التنظيم المعروف بتسمية «داعش» من سوريا إلى العراق لم يكن ممكنا «لولا توطيد تحالفاته مع زعماء العشائر في المنطقة والاستفادة من مصادر التمويل، لا سيما آبار النفط، التي سبق وسيطر عليها في مناطق شرق سوريا لتحصين مواقعه في العراق»، وفق ما يؤكده الخبير في الحركات الجهادية وعضو الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن الحاج لـ«الشرق الأوسط»، مرجحا وجود «عدد من الضباط داخل الجيش العراقي يتعاونون مع التنظيم المتشدد على المستوى الاستخباراتي لتزويده بالمعلومات لتسهيل تحرك قواته ومنع استهدافها»، لافتا إلى أن «سرعة الانهيار العسكري في الموصل أمام هجوم (داعش) يدل على أن جزءا من الجيش العراقي يساعد التنظيم».
واستبعد الحاج تمكن «داعش» من إعلان دولته في وقت قريب، موضحا أن «التنظيم وضع نفسه بعد هجوم الموصل في مواجهة عدد من الأطراف الراغبين في القضاء عليه»، إذ إن «الحكومة العراقية ستواصل حربها ضده، بينما سيجد الأكراد أنفسهم مضطرين إلى مواجهته بعد وصول عناصره إلى مشارف مناطقهم، إضافة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لن تبقى على الحياد في ظل هذا التوسع الجهادي الخطير».
من ناحيته، يحمل التقي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» السياسة الأميركية مسؤولية تمدد نفوذ التنظيم، موضحا أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتمد على (حزب الله) اللبناني وقوات النظام السوري لمواجهة التطرف الجهادي، لكن هذه السياسة سرعان ما فشلت بدليل تقدم (داعش) وسيطرته على مدن بكاملها في العراق وسوريا». وبحسب التقي، فإن «السياسة الأميركية الراهنة عززت الإرهاب في المنطقة بدل أن تخفف منه»، معتبرا أن الحل يتمثل «بدعم القوى المعتدلة في أوساط العرب السوريين والعراقيين وليس خنقها وسحب مشروعيتها عبر سياسات تهميشية كتلك التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي».
إلا أن الحاج يجد أن «الطريقة الوحيدة لإيقاف التمدد المتطرف المتمثل بـ(داعش) هي بقطع طريق إمداداته في سوريا وإبعاده عن منابع النفط التي بات يسيطر عليها شرق البلاد»، مؤكدا أن ذلك «سيؤدي إلى إضعاف التنظيم في العراق وتقلص نفوذه الميداني».
ولفت الحاج إلى أن «اتباع هذه الاستراتيجية سيكون لصالح المعارضة السورية التي تقاتل (داعش) حاليا، إذ إن ضرب التنظيم داخل الأراضي السوري سيضعف الإرهاب وسيخفف من تعقيد الملف السوري تمهيدا لإعادة تصويب النزاع بين نظام ديكتاتور ومعارضة تناضل لإسقاطه».
ومنذ بداية ظهوره في سوريا لم يهتم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بقتال القوات النظامية بقدر اهتمامه بتوسيع حدود دولته على حساب المناطق الخاضعة لسلطة المعارضة. وتشير خريطة المعارك العسكرية لتنظيم «داعش» إلى تمدده من مدينتي الباب ومنبج في ريف حلب باتجاه محافظة الرقة الخاضعة بكاملها لسلطة التنظيم، وصولا إلى مدينة دير الزور حيث يخوض مقاتلوه معارك عنيفة ضد كتائب المعارضة للتقدم نحو وسط المدينة واستكمال السيطرة عليها. وإذا ما تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية» من إحكام قبضته على دير الزور يصبح على مشارف مدينة البوكمال الملاصقة للحدود العراقية ليفتح بذلك الطريق نحو الموصل الخاضعة بدورها لسيطرته.
"الشرق الأوسط"
«العفو الدولية»: الحكومة التركية أكثر قمعا من أي وقت مضى
ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير أمس، أن الحكومة الإسلامية المحافظة في تركيا تنتهج سياسة «أكثر قمعا من أي وقت» ضد المعارضين، وتحمي قواتها الأمنية باعتماد سياسة «الإفلات من العقاب» حيالها. وكتبت المنظمة أنه «بعد سنة على مظاهرات (جيزي)، يبدو موقف الحكومة في مجال حق التظاهر أكثر قمعا من أي وقت». وأضافت: «وبدلا من تضميد الجروح التي ظهرت في صيف 2013، تواصل اللجوء إلى قوة مفرطة لتنكر (على الأتراك) حق التجمع سلميا، وتستمر في محاولة قمع أي حركة احتجاج، ولا تبذل أي جهد لتوفير العدالة لضحايا تجاوزات قوات الأمن».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نددت منظمة العفو الدولية أيضا بالقوانين الجديدة التي «تقيد الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي»، و«الإصلاحات المتخلفة» في القضاء التي «زادت من تسييس المؤسسة القضائية وقلصت من القدرة على التنديد بتجاوزات الحكومة والدفاع عن الحقوق الأساسية».
وتعرض أكثر من 5500 شخص للملاحقات بسبب مشاركتهم في مظاهرات يونيو 2013، بحسب تقرير المنظمة.
وشددت منظمة العفو، التي تطلب من النظام «تغيير موقفه حيال منتقديه»، على أن «حزب العدالة والتنمية (الحاكم) اختار طريق اللاتسامح والنزاع والاستقطاب. إن هذا الطريق لا يمكن، في حال ثبت، إلا أن يزيد من تفاقم وضع حقوق الإنسان في تركيا». ونشر هذا التقرير بعد أسبوعين على الذكرى الأولى لأعمال الشغب في «جيزي» الأمر الذي فتح الباب أمام مواجهات عنيفة بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن التي حظرت أي تجمع، خصوصا في إسطنبول وأنقرة.
"الشرق الأوسط"
مشرعون أميركيون يسعون إلى حظر نقل المعتقلين من سجن غوانتانامو
وافقت لجنة في الكونغرس الاميركي أمس على حظر استخدام اموال اتحادية لنقل المعتقلين من سجن غوانتانامو، مع غضب المشرعين من إحجام البيت الابيض عن ابلاغهم مسبقاً بمبادلة سجناء من "طالبان" بجندي اميركي أسرته الحركة المتشددة في افغانستان.
وصوتت لجنة المخصصات في مجلس النواب بغالبية 33 ضد 13 صوتاً بالموافقة على إدراج تعديل غوانتانامو في مشروع قانون مخصصات الدفاع السنوي البالغ قيمته 570 بليون دولار. ومن المتوقع ان يقترع المجلس بكامل هيئته على مشروع القانون الاسبوع المقبل.
واثار اطلاق سراح الجندي الاميركي بوي بيرغدال في 31 ر (مايو) الماضي، بعدما احتجزته "طالبان" خمس سنوات في مقابل الافراج عن خمسة من سجناء الحركة من غوانتانامو من دون ابلاغ الكونغرس مسبقاً، غضب الكثير من المشرعين الاميركيين.
وقدم 12 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديموقراطيون مشروع قرار يدعو الى تحقيق في الافراج عن سجناء "طالبان" الخمسة من غوانتانامو.
ووعد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب فعلاً بإجراء تحقيق في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
"واشنطن – رويترز"
الأمم المتحدة: فرار الاف المسلمين من العنف في بورما مع تزايد الاساءات
حذرت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الثلاثاء من أن الالاف من المسلمين الروهينجيا الذين لا يزالون يفرون من ولاية الراخين في بورما بعد عامين من اندلاع العنف هناك، يواجهون مزيداً من الاساءات والاستغلال.
وأدت موجات العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين في الراخين في 2012 الى مقتل نحو 200 شخص وتشريد نحو 140 الف اخرين معظمهم من الروهينجيا.
وصرح ادريان ادواردز الناطق بإسم المفوضية للصحافيين في جنيف انه "بعد عامين من اندلاع العنف بين الطائفتين في ولاية الراخين في بورما، لا يزال الالاف يغادرون تلك الولايات بالقوارب من خليج البنغال".
واضاف أن "التقارير تزداد عن الاساءة والاستغلال مع سعي الناس الى الحصول على الامان والاستقرار في اماكن اخرى".
واضاف ان "اللاجئين المحتاجين يواجهون الاساءة والاستغلال من المهربين وتجار البشر خلال فرارهم، وكذلك عندما يصلون دولاً مثل تايلاند وماليزيا".
وتقدر المفوضية بأن اكثر من 86 الف شخص غادروا تلك المنطقة بالقوارب من خليج البنغال منذ حزيران (يونيو) 2012، منهم 15 الفاً غادروا بين (يناير) (ابريل) من هذا العام وحده.
واوضح ان "الأشخاص الذي نجحوا في الوصول الى تايلاند وماليزيا واندونيسيا اخبروا موظفي المفوضية عن القوارب المكتظة التي ضلت طريقها احياناً او واجهت مشاكل في المحركات". وقال إن "الطعام والماء كان ينفد احياناً من القوارب وكان الناس الذين يموتون في الطريق يُرمون في البحر".
واضاف ان "بعض الذين وصلوا الى تايلاند ابلغوا المفوضية انه تم اقتيادهم الى معسكرات مكتظة يديرها مهربون في الغابات او في التلال القريبة من الحدود التايلاندية الماليزية، حيث تم احتجازهم لاشهر "في بعض الاحيان في اقفاص" حتى تتمكن عائلاتهم من دفع ثمن الافراج عنهم".
وقال إن هؤلاء "تحدثوا عن تعرضهم للضرب يوميا، وان البعض لقوا حتفهم" مضيفا انهم "كانوا يمضون ايامهم جالسين في اماكن ضيقة، وينامون خلال الليل وهم واقفون او في وضعية الجنين بسبب ضيق الاماكن".
وتعتبر الامم المتحدة الروهينجيا واحدة من اكثر الاقليات المضطهدة في العالم. وعانى الكثير من النازحين من نقص الرعاية الصحية والمساعدات بعد الهجمات على منظمات الاغاثة الدولية من قبل متطرفين بوذيين في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المفوضية إن المساعدات الانسانية استؤنفت، مؤكدة على "التزامها بتوفير المساكن المؤقتة وتنسيق ادارة المخيمات ومعالجة مشكلة الحماية الصعبة" في الراخين. الا ان ادواردز قال "نحن نخشى من النشاطات التي يمكن ان ترسخ الفصل والنزوح المطول".
"الحياة اللندنية"
مصر: إحباط محاولة تفجير عبوتين ناسفتين في الشيخ زويد ورفح
أحبطت قوات الأمن اليوم، محاولة تفجير عبوتين ناسفتين في منطقتي الشيخ زويد ورفح، حيث تم إبطال مفعولهما وتفكيكهما قبل إنفجارهما، وبدون أي إصابات أو خسائر.
وقالت مصادر أمنية بالعريش إنها تلقت بلاغاً من بعض الأهالي بوجود عبوتين ناسفتين تم زرعهما لإستهداف قوات الأمن في منطقتي الشيخ زويد ورفح.
وعلى الفور، إنتقلت قوات الأمن وخبراء المفرقعات إلى المنطقتين المبلغ عنهما، حيث تم تفكيك العبوتين وإبطال مفعولهما قبل إنفجارهما، وبدون أي خسائر أو إصابات.
وقامت القوات بتمشيط المنطقتين والمناطق المحيطة بهما بحثاً عن أي عبوات ناسفة أخرى، وجاري ضبط المتورطين في زرع العبوتين.
"العريش أ ش أ"
قوات الأمن المصرية تفرق تظاهرة لـ"الإخوان" في بني سويف
قامت قوات الأمن بفضّ مسيرة لعناصر تنظيم "الإخوان" اليوم الثلثاء أسفل جسر السادات في طريقها إلى شارع صلاح سالم في مدينة بني سويف.
وتدخلت قوة كبيرة من قوات أمن بني سويف برئاسة مساعد مدير الأمن للأمن العام اللواء محمد أبو طالب واستخدمت القنابل المسيلة للدموع فى تفريق المتظاهرين بعد أن رددوا هتافات معادية للجيش والشرطة.
وتفرق المتظاهرين بعد تصدي الشرطة لهم إلى شوارع بني سويف الجانبية وتطاردهم القوات حالياً للقبض عليهم.
"بني سويف أ ش أ"
مراقبة واعظ أميركي يُلهم المقاتلين الأجانب في سورية
أحمد موسى جبريل
أمر قاض أميركي بمراقبة جهاز كمبيوتر واستخدامات الانترنت الخاصة بواعظ إسلامي أميركي يعتبره بعض المسؤولين الاتحاديين ومجموعة تدرس أنشطة المتطرفين، شخصية ملهمة للمقاتلين الأجانب في سورية.
وأصدر القاضي الاتحادي في ديترويت جيرالد روسين الأمر بمراقبة أحمد موسى جبريل (43 عاما) بعد جلسة محكمة الخميس الماضي اعتبر خلالها انه انتهك شروط الافراج المبكر عنه من حكم بالسجن لفترة طويلة بسبب الاحتيال والتلاعب بهيئة محلفين.
ولم يربط روسين الامر الكتابي الذي أصدره بعد الجلسة بقراره بشأن نشاط جبريل على الانترنت لكن مسؤولين اتحاديين على علم بالقضية قالوا لـ "رويترز" ان الأمر الذي أصدره القاضي سيسمح للسلطات بمراقبة أنشطة جبريل للتأكد من انه لا يحاول تحريض الاميركيين على السفر الى سورية للانضمام الى المقاتلين الاجانب الاخرين.
ولم يعلق جبريل الذي يعيش في ديربورن بولاية ميشيغان أو محاميه على تقرير "رويترز" خلال جلسة المحكمة.
وقال مسؤولون آخرون ان السلطات الاميركية تكثف الجهود لتعقب والتحقيق مع الاميركيين الذين يذهبون الى سورية للانضمام الى المسلحين الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، واشاروا الى ان تقديراتهم هي ان عشرات الاميركيين فعلوا ذلك.
وتقول سلطات الامن في بعض الدول الاوروبية ومن بينها بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا ان مئات من مواطنيها فعلوا الشيء نفسه.
وعينت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات الاستخبارات الاميركية في الاونة الاخيرة منسقين أو فرقا خاصة لمراقبة مثل هذه السفريات خوفا من عودة أميركيين متطرفين يشنون هجمات في الداخل.
وهذا الشهر قالت السلطات الاميركية ان رجلا من فلوريدا وهو منير محمد أبو صالحة أصبح أول مهاجم انتحاري أميركي في سورية. وأشارت رسائل وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت من متشددين مزعومين الى انه نفذ هجوما انتحاريا في محافظة ادلب يوم 25 (مايو) لصالح جبهة النصرة وهي جماعة منبثقة عن تنظيم "القاعدة".
وكانت سلطات المراقبة الاتحادية قالت ان جبريل انتهك شروط الافراج المبكر عنه لعدم ابلاغهم تماما بشأن رحلته التي قام بها الى نورث كارولاينا حيث تقاعس عن الابلاغ عن انه سيلقي كلمات بشأن مواضيع اسلامية.
وأمر القاضي بعدم سفر جبريل خارج شرق ولاية ميشيغان وان يرتدي أداة رصد الكترونية. وقال ان جبريل يجب ان يبلغ الشخص المسؤول عن مراقبته بمعلومات عن نظم الكمبيوتر الخاصة به وخوادم الانترنت وكلمات المرور في هذه النظم.
"واشنطن – رويترز"
اغتيال إمام كيني معتدل في مومباسا
اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص الإمام الكيني المعتدل والمعارض للتطرف الشيخ محمد إدريس في مومباسا.
وأعلنت الشرطة وفاته بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بإصابته في بطنه، علماً أنه كانت الخشية على حياته، بعدما هاجم شبان إسلاميون مسجد سكينة وسيطروا عليه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ورأس إدريس مجلس الأئمة والدعاة في كينيا، وهي منظمة غير حكومية مسلمة تدعو إلى الحوار بين الأديان ومع السلطات. وكان يؤم الصلاة في مسجد سكينة الذي يقع قرب جامع موسى الذي يعد معقل الإسلام المتشدد في كينيا حيث تتهم السلطات القائمين عليه بتحويله إلى مركز لحركة الشباب الصومالية المتشددة، وللحملات الدعائية والتجنيد للجهاد في الصومال حيث يخوض الجيش الكيني معارك منذ (أكتوبر) 2011.
وتوعد الرئيس أهورو كياتا «بتعقب القتلة ومحاسبتهم»، وقال: «شيخ إدريس كان في واجهة القتال ضد جرّ الشباب إلى التطرف، ما يجعل مقتله ضربة كبيرة لجهود البلاد لوقف التطرف الديني».
"رويترز"
شباب الإخوان يرفضون مبادرة "لن ننهزم" ويقولون للقيادات يئسنا
رفض شباب الاخوان الدعوة التي تقدم بها قياداتهم تحت عنونا "لن ننهزم" وأعتبروها محاولة لتبرئة القيادات من الاخطاء التي وقعوا بها.
واوضحت احدي عضوات التنظيم ان احد القيادات عرض عليهم خطاب من خيرت الشاطر أكد خلاله أن النصر آت وأن المحبوسين سيفرج عنهم قريباً وطالبهم خلاله بعدم التشكيك فى القيادات.
وعبر شباب التنظيم بعد قراءة الخطاب عن اليأس الشديد مؤكدين يأسهم البالغ بسبب انكار قياداتهم لواقعهم السيء.
"الوطن المصرية"
ضبط القيادي الإخواني حسام المرغني أثناء محاولة هروبه بمطار القاهرة
ألقت قوات الأمن بمطار القاهرة، صباح الأربعاء، القبض على القيادي الإخواني حسام المرغني، مسؤول القسم السياسي بمكتب الإرشاد بمحافظة القليوبية، أثناء هروبه لإحدى الدول، بعد أن اكتشف ضباط الجوازات، صدور حكم غيابي عليه بإحالة أوراقه لمفتي الجمهورية، في القضية رقم 7294 لسنة 2013 جنايات قليوب، والمعروفة إعلاميًا «قطع طريق قليوب» المتهم فيها محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و47 آخرين.
«دولى الإخوان» يعرض على مجلس العموم البريطانى وجهة نظره فى التحقيقات حول أنشطته
كشف التنظيم الدولى للإخوان، عبر مواقعه الإلكترونية، عن حضوره جلسة لمجلس العموم البريطانى، أمس، لعرض وجهة نظره بشأن التحقيق الذى تجريه الحكومة البريطانية حول أنشطة التنظيم فى لندن، شارك فى الجلسة إبراهيم منير، أمين التنظيم، والدكتور عمرو دراج، وعبدالموجود الدرديرى، القياديان بحزب الحرية والعدالة، ومنى القزاز، المتحدثة باسم إخوان لندن، والطيب على، محامى الإخوان فى بريطانيا. وقال عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى، عبر صفحته على «فيس بوك»، إنه يتوقع ألا تدين التحقيقات البريطانية الإخوان، الأمر الذى يُضعف موقف السعودية ضد التنظيم، واعترف بوجود تنظيم دولى للإخوان، ووصفه بأنه «عبارة عن مجلس يضم ممثلين للأقطار يجتمعون عند الضرورة، لتنسيق المواقف وتقديم العون والمشورة، وهو ليس (بعبع) يحيك المؤامرات كما يصور البعض».
وتابع: «لن نخضع، وسنحافظ على حراكنا فى المظاهرات، وإذا كان برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى هو القضاء على الإخوان، فعن أى حوار نتحدث؟، لن يطول الانقلاب، كما أن هناك حراكاً فى السعودية والإمارات لإسقاط الأنظمة الحاكمة، مستمداً من دول الربيع العربى، لكن تخوف النظامين جعلهما يدعمان مصر لإسقاط الإخوان».
وقال إبراهيم صلاح، القيادى فى التنظيم الدولى والمقيم فى سويسرا، فى تصريحات أمس، إن قرار الحكومة البريطانية بالتحقيق مع الإخوان جاء تلبية لضغوط دول الخليج، التى هددتها بإلغاء صفقات تجارية وعسكرية ما لم تشاركهم الحملة ضد الإخوان، مضيفاً: «التنظيم حسم أمره وقرر عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، كما تراجع عن فكرة تأسيس حكومة فى المنفى».
"الوطن"