“القاعدة” يسيطر على مديرية في إب/ «حماس» تجدد نفيها وجود «داعش» في غزة/ خلايا نائمة في دمشق وعلاقة غير مباشرة بين الأسد وداعش
الجمعة 10/أبريل/2015 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 10/4/ 2015
مجموعة قراصنة تنشر قائمة بمواقع لأفراد وشركات غربية موالية لـ”التنظيم”
أكد موقع "أن4 جي أم" الإلكتروني، أمس، إطلاق مجموعة من القراصنة "المجهولين" قائمة بمواقع إلكترونية، لأفراد وشركات في أمريكا وأوروبا، وشددوا أنها موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتخدم أغراضه .
وذكر الموقع، وفقاً "للمجهولين" أن هذا الإجراء يشكل جزءاً من الحملة المعروفة ب "ضد داعش" التي بدأت نشاطها مؤخراً، في مطلع هذا العام . وأضاف أن الجهة التي نشرت الأسبوع الماضي، عملية السطو على 200 .9 حساباً موالياً للتنظيم الإرهابي، على موقع "تويتر" هي ذات الجهة .
وأكد الموقع، أن حملة "ضد داعش" التي أطلقها "المجهولون" والمدعومة من قبل "@أكسرسون" لا تزال مستمرة في عمليات قرصنتها على مواقع "داعش" التي تبث دعايته وتنشر أعماله الوحشية . وأضافت "أنها أطلقت قائمة مؤخراً، تضمنت 000 .25 حساب على "تويتر" تتبع للتنظيم، وأكدت أنها لم تستخدم الطرق السابقة في قرصنتها على الحسابات .
ونصت رسالة مجموعة القراصنة "المجهولين" على التالي: "تستخدم جميع المواقع الإلكترونية المبين أدناها، من قبل "داعش" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمنصات الإعلامية الاجتماعية الأخرى، لإرسال الدعايات الإرهابية، وطرق التجنيد، والاتصالات، وأغراض جمع المعلومات الاستخباراتية . وأن الشركات المستضيفة لتلك المواقع، ليست على علم بمحتويات عملائها، أو أنهم يغضون الطرف عنها من أجل كسب المال . . . الخ" .
وذكر الموقع أهم تلك الشركات، التي يزعم فيها "القراصنة" أنها تستضيف، المواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية، ومنها شركة كلاود فير، وتعمل في مجال خدمات شبكات توصيل المحتوى وتوزيع أسماء النطاقات وتقدم تحسن الاداء وسرعتها وتوفير الحماية .
(الخليج الإماراتية)
“القاعدة” يسيطر على مديرية في إب
سيطر مسلحون من تنظيم “القاعدة” أمس, على مديرية السدة بمحافظة إب وسط اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحي التنظيم سيطروا على مركز المديرية وإدارة الأمن ومبنى السلطة المحلية وبقية المقرات الحكومية, بعد مقتل ثلاثة من عناصرهم برصاص مسلحي الحوثي.
وقال سكان في مديرية السدة انهم استيقظوا ليجدوا أعلام تنظيم “القاعدة” مرفوعة على المباني الحكومية.
وأضافوا أن مجموعة من متشددي التنظيم تحت امرة قائد محلي يعرف بمأمور الحاكم, سيطرت على المنطقة أثناء الليل.
وأشاروا إلى أن الحوثيين الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ أكثر من شهرين تراجعوا من دون قتال.
وكان فصيل “القاعدة في جزيرة العرب” الذي يعد من أنشط فروع تنظيم “القاعدة” قد استغل الفراغ الامني لتحصين نفسه في المناطق النائية في شرق البلاد.
وسيطر التنظيم على مدينة المكلا الساحلية في الشرق الأسبوع الماضي.
(السياسة الكويتية)
'فجر ليبيا' تبتز تونس سياسيا
الجدل يتصاعد في تونس حول التعاطي الدبلوماسي مع الملف الليبي الذي يتطلب تحركا من السلطات التونسية يردع تهديدات ميليشيات فجر ليبيا.
تونس - سياسة "الأيادي المرتعشة" التي تنتهجها تونس في التعامل مع الملف الليبي، دفع بفجر ليبيا الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين إلى ابتزاز النظام التونسي من خلال التلويح بإغلاق المعابر الحدودية في حال لم يتم الإعلان رسميا على الاعتراف بالحكومة الموازية في طرابلس، وفتح المجال الجوي أمام الطائرات القادمة من المطارات التي تسيطر عليها.
وصف مراقبون تهديدات ميليشيا “فجر ليبيا” الموالية لجماعة الإخوان بغلق المعابر الحدودية مع تونس، في حال عدم اعتراف السلطات التونسية بحكومة طرابلس غير الشرعية وفتح مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطاري “معيتيقة” و”مصراتة” بـ”الابتزاز السياسي الــمرفوض”.
ويأتي هذا الوصف فيما تزايد الجدل في تونس حول التعاطي الدبلوماسي مع الملف الليبي الذي تسارعت تطوراته في اتجاهات مختلفة لم تعد تسمح باستمرار الحياد الذي لا معنى له، أمام أزمة تتسم بفوضى عارمة ساهمت بتنامي الإرهاب الذي لم يعد يُهدد ليبيا وحدها، وإنما أمن كافة دول الجوار والمنطقة بأسرها.
وهدد قادة ميليشيا “فجر ليبيا” أمس الخميس، بإغلاق معبر “رأس جدير” الحدودي الليبي-التونسي المشترك ابتداء من يوم الإثنين القادم لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، وربطوا التراجع عن هذا القرار بتقديم الرئاسة التونسية ضمانات باعتماد قنصل لحكومة طرابلس الموالية لجماعة الإخوان بتونس، وإعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام الطائرات القادمة من مطاري “معيتيقة” و”مصراته” الواقعين تحت سيطرة ميليشيا “فجر ليبيا”.
وأكد عبدالحفيظ قواسم القيادي في “فجر ليبيا” في تصريح تلفزيوني بثته قناة “ليبيا” أن غرفة عمليات “فجر ليبيا” قررت إغلاق معبر “رأس جدير” الحدودي مع تونس اعتبارا من الإثنين القادم.
وكانت السلطات التونسية قررت في 24 مارس الماضي، إعادة غلق أجوائها أمام الطائرات الليبية القادمة من مطاري “معيتيقة” بطرابلس ، و”مصراتة”، لأسباب أمنية، وذلك بعد أسبوع من فتحه بعد حظر بدأ خلال شهر أغسطس الماضي.
وأثار قرار استئناف تلك الرحلات الجوية في حينه استياء العديد من الأوساط السياسية والأمنية التونسية التي حذرت من المخاطر الأمنية باعتبار أن مطاري “معيتيقة” و”مصراتة” يقعان تحت سيطرة بعض الميليشيات المسلحة المحسوبة على “فجر
وكشفت تقارير إعلامية تونسية بعد إعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام الطائرات الليبية، عن مغادرة أفراد عائلات قادة “فجر ليبيا”، وكبار المسؤولين السياسيين المساندين لها الأراضي الليبية إلى تونس ، عبر المطارين المذكورين، وذلك بعد احتدام المعارك بين “فجر ليبيا” والجيش الليبي.
وبحسب النائب بمجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان) مصطفى بن أحمد، فإن تهديدات قادة ميليشيا “فجر ليبيا”، هي “ابتزاز سياسي لتونس، ومحاولة لاستثمار العمليات الإرهابية التي عرفتها البلاد للحصول على اعتراف رسمي بحكومة طرابلس غير الشرعية”.
وقال لـ”العرب”، إنه يتعين على الدبلوماسية التونسية الرد على مثل هذه التهديدات المرفوضة، ولكنه اعتبر في المقابل أن الدبلوماسية التونسية “مازالت محتشمة ومترددة في تعاطيها مع القضايا الساخنة، منها الملف الليبي”.
وكان لافتا أن تهديدات قادة “فجر ليبيا” لتونس تزامنت مع حدث بارز أثار نقاط استفهام وتساؤلات عديدة، يتمثل في اجتماع عقده أعضاء الكتلة النيابية لحركة النهضة الإسلامية التونسية مع عدد من أعضاء المؤتمر الوطني الليبي الموالي لجماعة الإخوان.
ولم يتسرب عن هذا الاجتماع الذي عُقد يوم الإثنين الماضي بتونس برئاسة نورالدين البحيري عن حركة النهضة التونسية، وخالد المشري عن المؤتمر الوطني الليبي، أي معلومات باستثناء ما ذكرته الصفحة الرسمية لكتلة حركة النهضة على “فيسبوك” من أنه تم خلاله “التأكيد على أن أمن تونس من أمن ليبيا”.
غير أن ذلك لم يمنع المحلل السياسي التونسي منذر ثابت من وصف هذا التزامن بـ”المريب”، خاصة وأن راشد الغنوشي سبق له أن طالب السلطات التونسية بإعادة فتح المجال الجوي التونسي أمام المطارات الليبية التي تُسيطر عليها ميليشيا “فجر ليبيا”، وإقامة علاقات مع حكومة طرابلس الموالية لجماعة الإخوان، وهي نفس العناوين التي يُطالب بها قادة “فجر ليبيا”.
ولم يتردد منذر ثابت في القول لـ”العرب” إن تهديدات “فجر ليبيا” لتونس “ترتقي إلى إعلان حرب يتعيّن على الحكومة التونسية الرد عليها بما يتناسب مع خطورتها”.
وشدد على ضرورة أن تتحرك السلطات التونسية للرد على هكذا تهديدات، وذلك من خلال الحفاظ على السيادة الوطنية، واستقلالية القرار الديبلوماسي الوطني”.
واعتبر أن “سياسة الحياد التي تنتهجها تونس إزاء الملف الليبي لا يمكن أن تكون مجدية في مثل هذه الأوضاع التي تستدعي موقفا واضحا لحماية المصالح الوطنية”.
(العرب اللندنية)
يمنيون يتظاهرون في نيويورك تأييداً لـ "عاصفة الحزم
خرج أبناء الجالية اليمنية في نيويورك في تظاهرة تندد بقصف مدينة عدن، وقتل المدنيين العزل من قبل المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح.
وتوافد المتظاهرون من مختلف الولايات الأميركية وتجمعوا أمام مقرّ الأمم المتحدة.
كما توجهوا بعد ذلك إلى مقر القنصلية السعودية في نيويورك، ووقفوا أمامها هاتفين ومعبرين عن تأييدهم المستمر لـعاصفة الحزم مقدمين شكرهم لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لدعمها الشرعية في اليمن.
يذكر أن الجالية اليمنية في المملكة المتحدة نظمت أيضاً قبل يومين مظاهرة خارج مقر السفارة السعودية في لندن تأييداً لعملية عاصفة الحزم في اليمن، متقدمة بالشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين للموقف الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، في مواجهة الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الذين أدخلوا البلد في نفق الحرب الأهلية.
(العربية نت)
«حماس» تجدد نفيها وجود «داعش» في غزة
طالب أنصار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في غزة حركة «حماس» بإطلاق عدد من عناصرها المعتقلين لدى جهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمهم القيادي عدنان مياط، فيما جددت وزارة الداخلية نفيها وجود ما يسمى «داعش» في قطاع غزة، وأن الأجهزة الأمنية لم تعتقل أحدا.
وقال بيان باسم «مناصرو دولة الخلافة الإسلامية» موجه لحكومة «حماس» في غزة، بخاصة جهاز الأمن الداخلي أن «الضغط يولد الانفجار، وفوالله لن يهنأ لن عيش وإخواننا ومشايخنا، بخاصة الشيخ عدنان مياط في سجونكم». وأضاف مناصرو «داعش» في بيانهم بلغة تحمل التهديد والوعيد في طياتها: «الخبر ما ترون لا ما تسمعون». وأمهلوا الحكومة عدة أيام للإفراج عن سجنائهم. وشددوا على أن «التهديد والاعتقالات السياسية وتكميم الأفواه كي لا ينجح مشروع التوحيد لن تفلح».
وجاء البيان، الذي يعكس توتراً في علاقة التنظيم السلفي المتشدد مع حركة «حماس»، في وقت اتهم «داعش» الحركة بتصفية عناصر منتمين له في بساتين بلدة يلدا جنوب مخيم اليرموك. ونشر التنظيم صوراً تُظهر عدداً من القتلى من عناصره، قال أن حركة «حماس» قامت بتصفيتهم.
وكانت الأجهزة الأمنية التي تقودها حركة «حماس» في القطاع اعتقلت عدداً من السلفيين الجهاديين وأنصار «داعش» في القطاع، بدعوى إصدار بيانات تدعم التنظيم وتشيد به، وتؤيد ما يجري في مخيم اليرموك من مجازر في حق اللاجئين الفلسطينيين، وتحض على دعمه بكل الأشكال.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التي تقودها حركة «حماس» في القطاع بياناً مساء أمس جددت فيه تأكيدها عدم وجود «ما يسمى تنظيم داعش» في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة اياد البُزم في بيان إن «الأجهزة الأمنية لم تقم بأي حملات اعتقال ضد أي جهة». وأضاف البُزم أن «ما جرى هو توقيف شخص رفض المثول أمام الأجهزة الأمنية بعد استدعائه مرتين للاستيضاح حول بعض القضايا ثم أُفرج عنه، وذلك في إطار عمل الأجهزة الأمنية المستمر للحفاظ على أمن واستقرار أبناء شعبنا». ووصف الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام محلية بأنه «تهويل مارسه بعض وسائل الإعلام بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة».
وكان نحو 200 سلفي جهادي نظموا قبل أشهر قليلة مسيرة في مدينة غزة وصلت إلى مقر المعهد الثقافي الفرنسي المقابل لمقر الأمن الداخلي غرب المدينة. ورفع السلفيون خلال المسيرة رايات «داعش» وصور أميره أبو بكر البغدادي وزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وتوعدوا الفرنسيين بالقتل على خلفية الرسوم المسيئة للرسول الكريم.
(الحياة اللندنية)
بدء معركة تطهير الفلوجة.. و«داعش» يعدم 300 شخص بالأنبار
أعلنت محافظة الأنبار العراقية أمس، أن معركة تطهير الفلوجة بدأت بعد محاصرة وضرب فلول تنظيم «داعش» في محيطها ومداخلها، فيما أعدم التنظيم 300 شخص من القوات الأمنية والمدنيين في القائم غرب المحافظة. وأجرى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تغييرات في القيادات الأمنية والعسكرية، أعلن أنها لمصلحة المعارك الجارية لتحرير الأراضي التي سيطر عليها «داعش».
في حين قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حذروا من أن استعادة السيطرة على الأنبار باستخدام ميليشيات مدعومة من إيران قد يكون أشبه بكارثة كبرى، مؤكدة أن معركة تحرير الأنبار الكبرى لن تبدأ قبل زيارة العبادي إلى واشنطن وعودته هذا الشهر.
وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس، إن «معركة تطهير الفلوجة بدأت من جميع المحاور بعد محاصرة فلول تنظيم داعش في محيطها ومداخلها الرئيسية»، مضيفا «ستعمل قوات الجيش ومقاتلو العشائر خلال عملية التحرير على حماية المدنيين الأبرياء».
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار العراقية نعيم الكعود أمس، أن تنظيم «داعش» أعدم 300 شخص من أبناء الأنبار. وقال إن «المعدومين ينتمون إلى عشائر الكرابلة والسلمان وألبومحل وعشائر الدليم الأخرى، لكن أكثرهم من أبناء ألبو محل، بتهمة التعاون مع القوات الأمنية».
وفي السياق قتل ثلاثة عناصر من القوات الأمنية، وأصيب 32 آخرون من بينهم مقاتلون من العشائر، خلال العمليات الأمنية لتحرير مدن المحافظة.
وفي منطقة الخالدية شرق الرمادي أسفرت العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين «داعش» والقوات العراقية، عن مقتل 8 عناصر أمنية ومدنيين وإصابة 20 آخرين.
وأفاد مصدر أمني، أن التحالف الدولي استهدف بضربات جوية مواقع لتنظيم «داعش» جنوب الرمادي، في منطقة التأميم، أسفرت عن مقتل 13 مسلحا من التنظيم.
ومنع «داعش» سكان مدينة هيت غرب الأنبار من مغادرتها، وفرض أحكام مشددة وفق ما أفاد به ناشطون وشهود عيان، أكدوا أن «التنظيم بدأ بالتضيق أكثر على سكان هيت ومنع خروجهم والدخول منها وإليها ووضع أحكاما مشددة لاتخاذهم دروعا بشرية».
وفي شأن متصل أصدر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس أمرا بسلسلة تغييرات في القيادات العسكرية والأمنية شملت 12 قائدا بوزارتي الدفاع والداخلية في بغداد وعددا من المحافظات. وذكر بيان لمكتبه إن التغييرات تصب في مصلحة المعارك الجارية لتحرير المناطق التي سيطر عليها «داعش».
في غضون ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم، إن الاعتماد على فصائل مسلحة لا تأتمر بإمرة الحكومة العراقية في معركة الأنبار، من شأنه أن يؤدي إلى عزوف تام لسنة العراق في المشاركة بتحرير مناطقهم.
وقالت رغم إن القادة العسكريين أعدوا جدولا زمنيا قريبا لبدء عملية الأنبار، لكن البعض يقول إن المعركة لن تبدأ إلا بعد عودة العبادي من زيارته للولايات المتحدة هذا الشهر.
وفي صلاح الدين قتل 3 عناصر من الشرطة برصاص «داعش» خلال عملية تفتيش في حي القادسية شمال تكريت.
من ناحية ثانية دعا رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، جميع الأطراف العراقية إلى تهيئة أسباب المصالحة الوطنية، «على أسس تتعزز معها الهوية الديمقراطية للبلد وتتكرس قيم المواطنة والمشاركة والتآخي والعدالة».
وأشار في ذكرى الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003، إلى أن العراق الآن في لحظة تاريخية هي الأقرب لتحقيق ذلك.
(الاتحاد الإماراتية)
الانقلابيون يجبرون المختطفين من حزب “الإصلاح” على توقيع تعهدات تصادر حقوقهم السياسية
اتهم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) زيد الشامي زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وأتباعه بإغلاق كل أبواب الحوار والتفاهم, مؤكداً أنهم “اختاروا طريق الحرب والدمار من دون مبرر”.
وقال الشامي في تصريحات صحافية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي “اضطر لطلب النجدة من أشقائه العرب, وأن اليمنيين اكتشفوا أن جيشهم عاجز عن الصمود حتى لعشر دقائق, وأنه قد أُعد فقط ليستسلم أمام أي جماعة مسلحة لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور والقانون, بدلاً من القيام بحماية المواطن وحراسة الحدود والمحافظة على السيادة”.
ودعا الشامي جماعة الحوثي إلى وقف اجتياح المحافظات الجنوبية والكف عن استنبات العداوات بين اليمنيين, متهماً إياها بتحويل اليمن ساحة حرب من أقصاه إلى أدناه.
وأشار إلى أن الحوثيين “هم من استدعى “عاصفة الحزم” حين أطلقوا تهديدهم بغزو الرياض, وأنهم سيدخلون مكة البلد الحرام بأسلحتهم, وبالغوا في غيهم حين ذهبوا لاستعراض القوة وإجراء مناورة عسكرية على حدود السعودية”.
في غضون ذلك, كشف حزب “الإصلاح” أن أعضاءه تعرضوا لضغوطات للتوقيع على تعهد بالتبرؤ من موقف الحزب بعد تأييده التحالف العربي.
وجاء في بيان للحزب انه “في تطور خطير وغير مسبوق تقوم جماعة الحوثي مستغلة سيطرتها على أمن أمانة العاصمة الذي تحول مديره إلى أداة طيعة بيد الميليشيات المسلحة ينفذ أجنداتها في قمع الحريات وانتهاك الحرمات … بإرغام من تم خطفهم من مساكنهم وطرقاتهم وأعمالهم من أعضاء الإصلاح بالتوقيع على تعهد يتبرأون فيه من مواقف الإصلاح الوطنية وتأييد الجماعة في إجرامها بحق الشعب والوطن وعدم ممارسة أي نشاط سياسي يتعارض مع سلوكها التدميري”.
من جهة أخرى, أمر المحامي العام الأول بمكتب النائب العام رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء التابعة لجماعة الحوثي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الرئيس عبدربه منصور هادي ومستشاريه عبدالكريم الارياني وسلطان العتواني وعبدالوهاب الانسي والمدير السابق لرئيس الجمهورية أحمد عوض بن مبارك ورئيس جهاز القومي (المخابرات) علي حسن الأحمدي ووزير الخارجية رياض ياسين وعضو مجلس النواب عبدالعزيز جباري ورئيس الدائرة السياسية لحزب “الإصلاح” محمد قحطان.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” المسيطر عليها من قبل جماعة الحوثي أن هادي ومن شملتهم القائمة ارتكبوا جرائم متعلقة بأمن الدولة تلخصت بالاعتداء على استقلال الجمهورية اليمنية وانتحال الصفة وإضعاف قوة الدفاع.
(السياسة الكويتية)
خلايا نائمة في دمشق وعلاقة غير مباشرة بين الأسد وداعش
سكوت النظام السوري عن اجتياح داعش لمخيم اليرموك يثير شكوكا حول وجود ترتيبات مشتركة.
كشفت سيطرة داعش على مخيم اليرموك علاقة المصالح القتالية بينه وبين نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وإن كانت علاقة غير مباشرة ولا يغذيها تعاون عن قرب.
وأثارت سيطرة التنظيم المتشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على حدود العاصمة السورية دمشق علامات استفهام كبيرة حول مدى قدرة التنظيم على التقدم ميدانيا عبر مناطق من المفترض أنها تخضع لسيطرة الجيش السوري والميليشيات المتعاونة معه.
ويقول مراقبون إن التنظيم شرع خلال الفترة الماضية في بناء خلايا نائمة له خارج دمشق ودأب في هدوء على بناء حضور واسع في هذه المناطق قبل القيام بالهجوم على مخيم اليرموك والسيطرة عليه فجأة.
ولم يستخدم التنظيم خلاياه على أطراف دمشق، التي ينظر إليها باعتبارها الحصن القوي للنظام، للقيام بأي عمل عسكري في السابق.
وبعد أشهر من الكر والفر بين الجانبين، تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على مساحات واسعة في شمال وجنوب سوريا.
وتحاول الآن السيطرة على محافظة درعا التي تقع على الحدود الجنوبية مع الأردن وعلى بعد 100 كلم فقط من العاصمة دمشق.
وقال حسن حسن الباحث في شؤون الشرق الأوسط إن حقيقة تقدم داعش نحو اليرموك “كان نتيجة لهذا الإحساس العام بضعف النظام، ومن ثم لم تعد فصائل المعارضة تركز على تكثيف الحضور داخل مناطق سيطرتها وإنما باتت تتطلع إلى كسب أراض جديدة”.
لكن ناشطا من دمشق قال إن القلق يساوره بأن داعش استغل فرصة وهن فصائل المعارضة المتحكمة في المناطق المحيطة بدمشق وقربها من الانهيار عقب مرور عامين تقريبا من القصف والحصار.
ولجأ بعض قادة فصائل المعارضة في ريف دمشق إلى عقد اتفاقات هدنة مع قوات النظام وقبلوا بشروط قاسية من بينها دخول قوات الجيش السوري إلى مناطق سيطرتهم، وبعضهم لجأ إلى تسليم السلاح.
وقال الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، “الكثير من المقاتلين والسكان المحليين باتوا على استعداد للانضمام إلى داعش”.
وأضاف الناشط الذي يتمتع بصلات وثيقة بفصائل المعارضة في ريف دمشق “الجوع والحصار جعلا هؤلاء يشعرون بغضب بالغ نتيجة تخلي المجتمع الدولي عنهم. هم لا يعرفون كيف هي الحياة تحت حكم داعش. يريدون فقط أن يكونوا جزءا من كيان قوي يمكنهم من الانتقام لمعاناتهم”.
ويعتقد خبراء أن الرئيس الأسد لا يرغب في مقاومة أي انتشار قد يقدم عليه تنظيم داعش في الجنوب السوري.
وقالوا إن النظام يريد أن توسع طائرات التحالف من ضرباتها الجوية على التنظيم هناك، وهو ما ترفضه باقي فصائل المعارضة.
ويأمل الأسد في أن تؤدي ضربات قوات التحالف على داعش في المناطق الجنوبية، التي مازال يتحكم فيها ببعض الجيوب المتفرقة، في شق صف المعارضة سياسيا وضرب تحالفاتها العسكرية.
وقال حسن إن “تقدم داعش يشبه انحدار كرة الثلج. كلما تمكن من كسب أرض جديدة تمتع بتأييد مساحات أوسع من الجهاديين”.
وقال منشقون عن التنظيم المتطرف إنهم لا يتوقعون أن يكون لدى قادته أي خطط للتوغل داخل دمشق في الوقت الحالي لأنه لن يكون في استطاعته تحمل تكلفة انفصال عناصره هناك عن قواعده في شرق سوريا والعراق.
(العرب اللندنية)
الأنبار.. داعش يعتمد سياسة الأرض المحروقة
أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب والطوارئ ومقاتلي العشائر صدوا الان الهجمة الارهابية الشرسة التي قام بها تنظيم داعش على الرمادي مساء الخميس"،
وأكّد كرحوت، في بيان مقتضب نشره بعد منتصف ليلة الخميس، أن "الهجوم الارهابي لاقتحام الرمادي، فشل فشلاً ذريعاً، وأن داعش يلفظ انفاسه الأخيرة بعد ان تكبّدت عناصره خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وفي اتصال هاتفي معه للوقوف على حقيقة الوضع على الأرض، قال كرحوت ل"العربية. نت" إن "هجوم داعش بدأ في الساعة السادسة مساء الخميس، مستهدفا الرمادي من جهات التاميم، والبوفراج، والبوذياب، و7 كيلو، في محاولة منه لتشتيت الجهد القتالي للقوات الأمنية العراقية واشغالها عن تحرير المناطق المطلوب تحريرها، ولكسر الحصار أيضاً الذي تعانيه العناصر الارهابية في هذه المحافظة".
وأضاف رئيس مجلس المحافظة، إن "الوضع تحت السيطرة بالرغم من اعتماد عناصر التنظيم الارهابي سياسة الأرض المحروقة، وقيامهم بتفخيخ البيوت والشوارع وحتى أعمدة الكهرباء".
من جهته، قال عضو مجلس الانبار عذال الفهداوي " إن جزء من تلك المواجهات مستمرة في مناطق البوفراج و البوعيثة شرق الرمادي ، وإن القوات الأمنية في مواقع دفاعية لصد هجوم المجرمين".
(العربية نت)
بايدن: "الدولة الإسلامية" وحد صفوف القادة العراقيين في المعركة ضده
قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تنظيم "الدولة الإسلامية" جمع القادة العراقيين في معركة مشتركة منذ أعلن التنظيم إقامة "خلافة" في شمال العراق الصيف الماضي.
وجاءت تصريحات بايدن في كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني لتقييم ما حققه العراق من مكاسب في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاءت كلمة بايدن قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وقال بايدن "زخم داعش في العراق توقف وفي كثير من الأماكن انحسر".
وأضاف "تنتظرنا معركة طويلة. لكن الهالة التي تحيط بالتنظيم بأنه لا يقهر وهنت".
وأشاد بايدن بالقادة العراقيين من الجماعات السنية والشيعية والكردية على توافقهم لتشكيل حكومة تشمل جميع الفئات والاتفاق على خطة لتقاسم عائدات النفط وحشد آلاف المقاتلين السنة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال إن قوات الحكومة العراقية حققت مكاسب كبيرة في ساحة المعارك بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وحث بايدن قادة العراق على مواصلة التوافق في مواجهة الانقسامات الطائفية والاقتتال.
(BBC)
إسبانيا: اعتقال مغاربة ضمن 11 شخصا للاشتباه بصلتهم بخلية متعاونة مع داعش
اعتقلت السلطات الإسبانية، الخميس، عن اعتقال 11 شخصا منهم أشخاص من المغرب على خلفية الاشتباه ضلوعهم بجرائم إرهابية.
وبنت الشرطة أن عملية الاعتقال تمت في منطقة كاتلونيا وأن المشتبه بهم أعضاء في خلية جهادية متعاونة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" حيث تقوم بزرع أفكار متشددة في سبيل إرسالهم للقتال في سوريا والعراق إلى جانب مخططات لمهاجمة كاتلونيا.
(CNN)
الاستخبارات الجزائرية تقتل 4 من «جند الخلافة»
قتل عناصر أمن جزائريون أمس، 4 مسلحين ينتمون إلى جماعة «جند الخلافة» التي بايعت تنظيم «داعش» الإرهابي، في منطقة تشهد نشاطاً تقليدياً لمسلحي الجماعة التي تأسست في أيلول (سبتمبر) الماضي. وعُلم من مراجع أن العملية نفذتها فرقة تدخل تتبع جهاز الاستخبارات بالتعاون مع فريق محققين من فرق البحث والتحري التابعين للشرطة.
ونفذت العملية صباح أمس، في جبال «بوزقزة» الوعرة في ولاية بومرداس (50 كيلومتراً شرق العاصمة)، تحديداً في أعالي خميس الخشنة، وهو محور نفوذ «جند الخلافة» ومركز الوسط الذي ينشط فيه عناصرها بعدما انشقوا عن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الذي لم يعد له نشاط ولا حتى موقع زعيمه عبد المالك دروكدال المعروف باسم «أبو مصعب عبد الودود».
ولفتت مصادر مأذون لها، إلى أن الفريق الذي نفّذ العملية مؤلّف من عناصر الجهاز المركزي للبحث والتحري في مكافحة الإرهاب الذي يتبع دائرة الاستعلام والأمن (التسمية الرسمية للاستخبارات الجزائرية). وعُلم أن مسلحاً اعتُقل أخيراً هو مَن أرشد قوات الأمن إلى موقع العملية. وتلاحق قوات الأمن 10 عناصر من «جند الخلافة» على محور يمتد بين جبال بومرداس وتيزي وزو والبويرة (منطقة الوسط سابقاً في هيكل القاعدة التنظيمي).
وتتواصل تلك العمليات منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إثر مقتل أمير «جند الخلافة» قوري عبد المالك المعروف باسم «خالد أبو سليمان» برفقة مسلحَين إثنَين في منطقة يسر في ولاية بومرداس (70 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة).
على صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال استقباله نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أول من أمس، بدور»الجزائر في مجال الأمن الإقليمي، لاسيما جهودها لإحلال السلام في مالي وليبيا». وقال الوزير الأميركي لدى استقباله نظيره الجزائري إن «التعاون في المجال الأمني هو حجر الزاوية في العلاقة بين الولايات المتحدة والجزائر» اللتين شهدت العلاقة بينهما تقارباً مهماً في السنوات الأخيرة.
ورد لعمامرة على كيري بالقول إنه «في مسألة الإرهاب فإن نوعية وفعالية تعاوننا كانتا مبعثاً للرضا». والتقى الوزيران في إطار الحوار السنوي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والجزائر، الذي يشكل مناسبةً للبلدين للبحث في النزاعات الإقليمية ومكافحة الإرهاب. وأكد كيري أن «الولايات المتحدة ترحب بمشروع الجزائر استضافة قمة دولية حول مسألة مكافحة التشدد هذا الصيف»، وذلك بعد القمة التي استضافها البيت الأبيض في شباط (فبراير) حول مكافحة الإرهاب. وأضاف أن «تعاوننا السياسي يبقى حاسماً حتماً، ولاسيما في ظل الاضطرابات المتزايدة في المنطقة»، مهنئاً نظيره الجزائري على «جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق سلام في مالي».
(الحياة اللندنية)
جماعة “مناصري داعش” تطالب “حماس” بالإفراج عن عناصرها
دعت جماعة “مناصري داعش”, أمس, الأجهزة الأمنية التي تسيطر عليها حركة “حماس”, إلى الإفراج عن عناصرها الموقوفين لديها, ومنحتها مهلة أياما للإفراج عنهم.
وذكرت جماعة “مناصري داعش -غزة”, في بيان, أن وزارة الداخلية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيمات السلفية المتطرفة (لم يتم تحديد عددهم), المناصرين لتنظيم “داعش”.
وطالبت وزارة الداخلية, بالإفراج عن المعتقلين, وعلى رأسهم القيادي عدنان مياط, مؤكدة أنها تمهل الحكومة أيام عدة (لم يحددها), للإفراج عن المعتقلين.
وأضافت “والله لن يهنأ لنا عيش وإخواننا ومشايخنا وخصوصاً الشيخ مياط في سجونكم والخبر ما ترون لا ما تسمعون, وتكميم الأفواه كي لا ينجح مشروع التوحيد لدى دولة الخلافة الاسلامية لن يفلح, والضغط يولد الانفجار”.
من جانبه, نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم, أن تكون الأجهزة الأمنية شنت حملات اعتقال ضد أي جهة.
وقال البزم في بيان, “لم تقم الأجهزة الأمنية بأي حملات اعتقال ضد أي جهة, وما جرى هو توقيف شخص رفض المثول أمام الأجهزة الأمنية بعد استدعائه مرتين للاستيضاح بشأن بعض القضايا ثم أفرج عنه, في إطار عمل الأجهزة الأمنية المستمر للحفاظ على أمن واستقرار أبناء شعبنا ومجتمعنا”.
وأكد أن “لا وجود لتنظيم داعش, في قطاع غزة, وإن التهويل الذي مارسته بعض وسائل الاعلام بهذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
(السياسة الكويتية)
طهران تفشل في إيجاد مخرج لإنقاذ الحوثيين
تصعيد المرشد الأعلى علي خامنئي ضد السعودية يهدف إلى التغطية على عجز إيران في اليمن.
شن المرشد الإيراني علي خامنئي أمس حملة شديدة على الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، ما يعكس حالة من التوتر بسبب العجز عن فعل أيّ شيء لوقف الغارات اليومية على الميليشيا المرتبطة بإيران.
وقال خامنئي حسبما نقل موقعه الرسمي على الإنترنت، في إشارة إلى الدور السعودي في هذه الضربات “إن هذا العمل في المنطقة غير مقبول”.
وأضاف أن “عدوان السعودية على اليمن وشعبه البريء خطأ (…) هذه جريمة وإبادة جماعية يمكن أن تنظرها المحاكم الدولية”.
واعتبر مراقبون أن خامنئي خرج عن وقاره المعتاد والاتزان في الحديث عن القضايا السياسية وتكلم بلغة حادة، لافتين إلى أن إيران وجدت نفسها لأول مرة في ورطة وعجز عن إنقاذ حلفائها الذين عودتهم بالدعم المالي والعسكري وإرسال خبراء، لكن لم يسبق لها أن خاضت حربا مع دولة أخرى دفاعا عنهم.
وتعود الورطة الإيرانية إلى كونها لم تحسب حسابا للهجوم الذي يقوده التحالف العربي على الحوثيين في اليمن، وإلا لكانت حددت خطوات الميليشيا المرتبطة بها، ولم تشجّعها على اجتياح صنعاء.
وأكد خامنئي أنّ السعودية التي تقود ضربات جوية على الحوثيين منذ أسبوعين بعد أن بدأوا حملة للسيطرة على مدينة عدن جنوب اليمن لن تنتصر في هذا الصراع.
وجاءت تصریحات خامنئي خلال استقباله الخميس حشدا من الشعراء وقراء المراثي وذاكري مناقب أهل البیت بمناسبة ذكرى میلاد فاطمة بنت الرسول.
إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أمس أن إيران استدعت القائم بالأعمال السعودي في طهران بعد أن قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن إن إيران تدرب مقاتلين حوثيين.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية قولها إن المبعوث استدعي بسبب “اتهامات لا أساس لها من الصحة” ذكرها العميد أحمد العسيري خلال إفادة صحفية الليلة قبل الماضية.
وتكشف هذه الخطوة، وفق المراقبين، عن وجه آخر لأزمة إيران في إدارة ورطتها في اليمن ولم تنجح السلطات الإيرانية في جهودها لإقناع السعودية عبر وسطاء بوقف الضربات الجوية التي تجري طيلة أربع وعشرين ساعة في اليوم.
ولم ترد المملكة على المبادرة التي أعلن عنها مرتضى سرمدي نائب وزير الخارجية الإيراني، والتي تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن تشارك فيها جميع الأحزاب.
وهو اقتراح يفتح الباب أمام فرضية انسحاب الحوثيين من كل الأراضي التي سيطروا عليها بقوة السلاح، والاحتكام إلى الحوار وعودة مؤسسات الدولة وعلى رأسها عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى صنعاء ورعايته الحوار مثلما تطالب بذلك السعودية ودول التحالف العربي.
وترفض الرياض رفضا مطلقا أيّ حوار في الشأن اليمني لا ينتهي بعودة الحوثيين عن انقلابهم والتخلي عن سلاحهم لفائدة الدولة اليمنية وسلطتها الشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وتفاجأ الإيرانيون بالموقف الأميركي الذي انحاز إلى جانب السعودية، ودعّم تدخلها في اليمن، وتعهد بتوفير الأسلحة الكافية للتحالف العربي ليواصل مهامه في اليمن.
وكانت طهران تتوقع أن يكون من نتائج إمضائها على الاتفاق النووي إطلاق يدها في الملفات الإقليمية، لكن الموقف الأميركي من الحوثيين في اليمن، ومن ميليشيا الحشد الشعبي في العراق سيجعل الإيرانيين يعيدون حساباتهم في الرهان على الدعم الغربي.
(العرب اللندنية)
إيران .. اغتيال ضابطين من الحرس الثوري في بلوشستان
استمرت العمليات العسكرية في اقليم بلوشستان جنوب شرق إيران حيث اغتالت مجموعة مسلحة ضابطين من الحرس الثوري الايراني في منطقة "مهرستان" جنوب الاقليم الذي تقطنه أغلبية سنية على الحدود الباكستانية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية عن قائم مقام مدينة مهرستان أن مجموعة من " الاشرار" وهي تسمية تطلقها على المجموعات البلوشية المسلحة المعارضة للنظام الايراني، " قامت بنصب كمين لضابطين من جهاز الاتصالات التابع للحرس الثوري وهما مرتضى محمد باقري ومحمد محمدي سليماني، في جبال "بيرك" بمنطقة مهرستان وأردتهم قتيلين فور نزولهما من الجبل".
وتأتي هذه العملية بعد يومين من تبني "جيش العدل" البلوشي مقتل 8 جنود إيرانيين مساء الاثنين، في منطقة "قصر قند " في جنوب إقليم بلوشستان.
وفي هذا السياق دعا مسؤول أمني إيراني السلطات الباكستانية إلى القبض على منفذي العملية وتسليمهم إلى إيران، فضلا عن تشديد التدابير الأمنية على الحدود من أجل منع تسلل المسلحين مرة أخرى إلى الأراضي الإيرانية.
يذكر أن الحرس الثوري الايراني الذي استلم امن الحدود الشرقية منذ عام كان قد أعلن الاثنين الماضي عن عمليات عسكرية واسعة في جنوب شرق الإقليم ضد مجموعات بلوشية وأصدر بيانا قال فيه أن قواته " قامت بتفكيك خلية وقتل جميع عناصرها".
من جهة أخرى طالب وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف لدى زيارته إلى باكستان بتعزیز التعاون الأمنی بین طهران واسلام آباد للتصدي للهجمات التي تنفذها المجموعات البلوشية ضد الحرس الثوري وشرطة الحدود الايرانية.
وبحسب وكالة "فارس" للأنباء، فقد أشار ظریف خلال لقاءه الخمیس، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، في اسلام أباد أن " التعاون في المجال الامني خاصة الحدودي يجب تعزيزه وفي هذا الاطار يعتبر تبادل زيارات الوفود والمعلومات مهما جدا".
وتخوض مجموعات مسلحة - تقول إنها تدافع عن حقوق الشعب البلوشي أهل السنة في إيران - مواجهات منذ حوالي 10 أشهر، نفذت خلالها عدة اغتيالات لضباط وجنود إيرانيين وشنت سلسلة هجمات على مراكز عسكرية ومخافر حدودية تابعة للشرطة والحرس الثوري الإيراني.
(العربية نت)