" قنوات ومواقع تلفزيونية فرنسية تسقط بيد 'الخلافة'/ كندا تشن أولى الغارات الجوية ضد مواقع “داعش” في سورية
الجمعة 10/أبريل/2015 - 10:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 2015/10/4
" قنوات ومواقع تلفزيونية فرنسية تسقط بيد 'الخلافة'
مدير عام شبكة 'تي في 5 موند' يؤكد أن الهجوم الالكتروني الذي يحمل توقيع 'سايبر خلافة' غير مسبوق في تاريخ التلفزيون.
أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، صباح الخميس، أن سلطات بلاده فتحت تحقيقا في القرصنة التي تعرضت لها شبكة "تي في5 موند" من قبل افراد قالوا انهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد الوزير الفرنسي أن الحكومة "مصممة" على مكافحة "الإرهابيين".
ومن جهته، أدان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تغريدة على موقع تويتر صباح الخميس قرصنة الشبكة، معتبرا انها "مساس غير مقبول بحرية الاعلام والتعبير".
وأكد المدير العام للشبكة الدولية الناطقة بالفرنسية إيف بيغو أن الهجوم الالكتروني على الشبكة "لا سابق له اطلاقا في تاريخ التلفزيون"، موضحا ان "الهجوم جرى عبر شبكات الانترنت".
وقال إن الشبكة تعمل على استعادة التحكم في 11 قناة تابعة لها ومواقعها على الإنترنت بعد الهجوم الالكتروني.
وأوضح بيغو أن الهجوم بدأ نحو الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي، أمس الأربعاء، وإن المتسللين قطعوا بث القنوات التلفزيونية ونشروا كلاما على حسابات الشبكة على موقعي فيسبوك وتويتر.
وقال "استطعنا اعادة البث عبر تردد واحد لقنواتنا الأربعة جميعا، لكننا غير قادرين على ارسال مواد مسجلة أو استخدام برامجنا المسجلة."
ولا تزال الشبكة التلفزيونية تسعى لمعرفة كيف اخترق المتسللون برامج التأمين الالكترونية وتتعاون مع الشرطة وسلطات الأمن الوطني.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان المتسللين نشروا وثائق على صفحة (تي في 5 موند) بموقع فيسبوك تزعم انها بطاقات هوية أقارب جنود فرنسيين منخرطين في عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتهديدات ضد القوات.
وورد في احدى الرسائل التي نشرها القراصنة على صفحة الشبكة على موقع فيسبوك "جنود فرنسا، ابقوا انفسكم بعيدين عن الدولة الاسلامية! لديكم فرصة لإنقاذ اسركم فاغتنموها". واضافت الرسالة "باسم الله الرحمن الرحيم، سايبر خلافة تواصل جهادها السايبري ضد اعداء الدولة الإسلامية".
واتهمت الرسالة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بارتكاب "خطأ لا يغتفر" بشنه "حربا لا طائل منها".
وتابعت انه "لهذا السبب تلقى الفرنسيون هدايا يناير"، في اشارة الى الهجومين على الصحيفة الاسبوعية الفرنسية الساخرة ومحل لبيع الاطعمة اليهودية في باريس وأسفرا عن سقوط 17 قتيلا بين السابع والتاسع من يناير الماضي.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي يشن غارات جوية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن قيام "دولة الخلافة" على المناطق الشاسعة التي يسيطر عليها منذ يونيو في كل من سوريا والعراق.
وغادر حوالي 1500 فرنسي فرنسا متوجهين الى مناطق الجهاديين في سوريا والعراق حيث يشكلون نصف الجهاديين الاوروبيين، كما افاد تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي نشر الاربعاء.
واكدت مجموعة "سايبر خلافة" على موقع فيسبوك انها تقوم "بالبحث عن عائلات العسكريين الذين باعوا أنفسهم للأميركيين".
ووقعت عملية القرصنة هذه يوم إطلاق قناة "تي في5موند ستايل" المخصصة "لفن العيش على الطريقة الفرنسية". وهذه الشبكة التي ولدت بدفع من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ودشنت بحضوره، بدأت تبث الاربعاء بالفرنسية في مناطق آسيا المحيط الهادئ ودول المغرب العربي والشرق الاوسط.
وتلتقط الشبكة الدولية الناطقة بالفرنسية والمتمركزة في باريس في أكثر من مئتي بلد ومنطقة في العالم.
(العرب اللندنية)
"ديلى ميل": تنظيم الدولة بدأ سيطرته بـ"حز الرقاب".. "الموساد": الأسد ينتقم من "حماس" بتسليم اليرموك لـ"داعش".. 16 ألف مدني فلسطيني يعيشون بالمخيم القريب من العاصمة دمشق تحت رحمة الإرهاب
قال عسكريون واستخباراتيون إسرائيليون إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد تواطأ مع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بغض الطرف والتراخى في مواجهته، ما أدى إلى سيطرة التنظيم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين واقتراف جرائم حز الرقاب ضد قيادات من حركة «حماس» فيه.
ونقل موقع «ديبكا» الإسرائيلى والمقرب من الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» عن مصادر قولها: «إن الأسد أراد معاقبة حركة حماس على دعمها للثورة المسلحة ضده، فغض الطرف عن تقدم داعش إلى المخيم الذي يبعد عشرة كيلومترات فقط عن العاصمة دمشق».
وشدد الخبراء الإسرائيليون على أن «تسليم الحمساويين إلى الدواعش لم يكن ليتأتى إلا بتوافق إيرانى سورى، فتمركز التنظيم الإرهابى على مقربة من عاصمة سوريا يحمل تهديدا خطيرا على نظام الأسد».
ويعيش في «اليرموك» نحو ١٦ ألف فلسطينى ويضم قيادات تنتمى لحركة حماس وأكناف بيت المقدس، واقترفت ميليشيات داعش جرائم قتل ضد اللاجئين ما أن أحكمت قبضتها على المخيم.
ورصدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية جرائم ارتكبها «داعش» في المخيم، وما اقترفوه من قطع رءوس قيادات حركة حماس من المتواجدين في المخيم.
ونشرت الصحيفة صورا لرأسين مقطوعين قالت إنهما لمقاتلين من جماعة «أكناف بيت المقدس»، وهى المجموعة المسلحة التي يسود الاعتقاد بأنها تابعة لحركة حماس وتقاتل من أجل الدفاع عن المخيم وصد هجوم عناصر تنظيم الدولة عنه.
وأعلنت حركة حماس أنها تجرى اتصالات مكثفة، من أجل وقف إطلاق النار وتجنيب الفلسطينيين ويلات القتال الدائر حاليًا، وشملت الاتصالات أطرافًا خليجية وإيران لضمان خروج الفلسطينيين بأمان، لكن الاتصالات لم تحقق أهدافها.
وتدهورت الأوضاع الإنسانية في المخيم، بعد نفاد المواد الطبية، فيما توجه العشرات من ناشطى المؤسسات الإغاثية إلى بلدة يلدا المجاورة خوفا من اختطافهم من قبل تنظيم الدولة.
وشهد مخيم اليرموك مع اندلاع الثورة ضد الأسد صراعا مسلحا بين الفصائل، وأبرزها القاعدة وقوات الأسد وحماس وكذلك جماعة «أكناف بيت المقدس»، وأحرار الشام وجبهة النصرة.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حسام بدران: إن الحركة لن تترك المخيم للتنظيم، وستقاتل حتى الرمق الأخير، مؤكدا أن هجوم التنظيم على المخيم جاء بعد الحديث عن صلح بين القوى الموجودة في المخيم لإبعاده عن الصراعات.
أما جبهة النصرة التي تعد ذراع تنظيم القاعدة في المنطقة ويرأسها أبومحمد الجولانى، فقد كانت تتقاسم السيطرة على المخيم مع عدد من الفصائل السورية والفلسطينية المعارضة للنظام قبل أن تُتهم بتسهيل دخول عناصر تنظيم الدولة الأسبوع الماضى، ويُتهم مقاتلوها بالمشاركة مع التنظيم في اشتباكات ضد باقى الفصائل والقوى داخله، وهو ما نفته الجبهة في بيان لها.
وأكدت الجبهة أنها تقف على الحياد من أجل مصلحة المنطقة والمخيم الذي انتشر فيه الجوع والعطش وتشرد من فيه.
ورفضت الجبهة، طلب جيش الإسلام للعبور من نقاط لهم والوصول إلى مخيم اليرموك لقتال تنظيم الدولة، مؤكدةً أن الاشتراك مع لواء شام لقتال داعش أمر مرفوض.
ويدخل على خط المواجهة «أحرار جيش التحرير»، وتعتبر مجموعة فلسطينية شكلها خالد الحسن، وهو عقيد في «جيش التحرير الفلسطيني» في سوريا، قبل أن ينشق عنه بعد رفضه تنفيذ الأوامر وتوريط جنوده في الأزمة السورية.
ويقصف جيش النظام المخيم بشكل شبه يومى منذ اندلاع الثورة ضده، وازدادت وتيرة القصف الأسبوع المنصرم مع هجوم تنظيم الدولة وسيطرته على معظم مساحة المخيم.
(البوابة)
التحالف يوشك على عزل القيادة الحوثية عن المسلحين
استعرض خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في المنطقة ومن بينها أزمة اليمن. وكان أمير قطر وصل في زيارة صباح أمس اجتمع خلالها مع الملك سلمان والقيادة السعودية. وكشفت قيادة قوات التحالف أنها توشك على قطع الاتصالات بين الميليشيات والقيادة الحوثية بشكل كامل، مؤكدة أن العمل جارٍ على عزل القيادة الحوثية تماماً، من خلال استهداف الاتصالات بين صنعاء وشمال اليمن، وتحديداً صعدة التي تختبئ فيها قيادة الحوثي. وأعلنت القيادة استهدافها مستودعات وكهوف استخدمت لتخزين آليات وأسلحة وذخيرة في مناطق يمنية عدة من بينها مبني وزارة الدفاع في صنعاء.
كما استهدف طيران التحالف اللواء الـ19 في بيحان، واللواء الـ22 في شبوة، لمنعهما من استخدام آلياتهم ضد المقاومة والمدنيين. ووجه المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري على رسالة شديدة اللهجة إلى من يتواطئون من زعماء محليين وشيوخ قبائل، في إخفاء وتخزين الأسلحة بين المدنيين، مشدداً على عدم استضافة أي آليات تابعة للحوثيين وأتباع صالح، وإلا سيتم استهدافها.
ووصّف العميد عسيري وضع الميليشيات الحوثية بـ«المجموعات الصغيرة»، التي فقدت الارتباط ببعضها، وباتت تتحرك بحسب الضغط الذي يمارس عليها من عمليات التحالف، مؤكداً أن أهداف «عاصفة الحزم» تتحقق بشكل واضح.
وكشف عسيري عن صعوبات يعانيها المتمردون في الإمداد والتموين، مقللاً من شأن دخول الميليشيات بعض المناطق اليمنية، معتبراً ذلك محاولة منها إلى صناعة نصر إعلامي.
وأوضح أن قوات التحالف تحقق أهدافها بنجاح، مشيراً إلى انخفاض عمليات الدفاع الجوي ومحاولات إطلاق الصواريخ البالستية.
كما أشار إلى أن القوات البرية مستمرة في استهداف أي تحرك على الحدود الجنوبية للسعودية أو الشمالية لليمن، في حين تواصل القوات البحرية عمليات المراقبة للجزر والموانئ، لافتاً إلى إغارة التحالف على تجمع للأسلحة بالقرب من باب المندب.
وحول اقتراب بوارج إيرانية من خليج عدن، قال المتحدث باسم قوات التحالف إن من حقها البقاء ضمن المياه الدولية، لكنه شدد على أنها في حال حاولت إمداد المتمردين، فالتحالف له الحق في اتخاذ الرد المناسب.
وذكر أن الميليشيات الحوثية وأتباع صالح تتبع تكتيك «حرب الشوارع» في محاولة منها لإظهار ضربات التحالف موجهة للمدنيين، لكن اللجان الشعبية والمقاومة يواجهونهم بالتكتيك نفسه «والعمل جارٍ على دعم اللجان الشعبية بدعم نوعي سيغير الأوضاع على الأرض».
وعما إذا كان هناك زعيم للمقاومة او اللجان تتعاطى معه قوات التحالف، أوضح العميد عسيري أن «الكشف عن الأسماء ليس من مصلحة المعركة»، مشيراً إلى وجود تنسيق بين الحكومة الشرعية واللجان الشعبية.
وجدد عسيري قوله إن التحالف جاء ليحبط عملية اختطاف الحوثيين لليمن ونهب ومقدراته، ولافتاً إلى ان الاستجابة لطلب الشرعية «أمر طبيعي». وزاد: «وإلا فلا قيمة للمجتمع الدولي وقوانينه».
وأكد أن تحركات الميليشيات المتمردة أضحت «محدودة وفردية»، وان قوات التحالف تعمل بشكل جاد من أجل وصول المساعدات إلى عدن عبر التنسيق مع مع اللجان الشعبية.
وشدد على أن جميع دول التحالف تشارك بإمكاناتها في المعركة، ضارباً المثل بأحد المواقع التي ضربت وتم عرضها خلال الإيجاز الصحافي، بقوله إن طياراً مصرياً من نفذ العملية، مؤكداً أن العمل جماعي وتكاملي بين دول التحالف.
وأمس دخل المرشد الايراني علي خامنئي على خط الأزمة وشن هجوماً عنيفا على السعودية وطالبها بوقف عملياتها العسكرية في اليمن.
وفي اسلام أباد فشل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في إقناع الجانب الباكستاني بالدعوة إلى وقف إطلاق للنار في اليمن أولاً، ثم تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ثم العمل على بدء حوار يمني داخلي بين الفصائل والأحزاب لإقامة حكومة يمنية موسعة، وهو ما يعطي الحوثيين وأنصار المخلوع اليد العليا، خصوصاً أنهم يسيطرون على العاصمة والوزارات، وقطع كبيرة من الجيش والأسلحة الثقيلة.
وشددت الحكومة الباكستانية على رفض سيطرة الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الحكم في اليمن، واصفة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، بأنها الحكومة الشرعية التي تعترف بها باكستان والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وأن «الاستجابة لطلب الرئيس اليمني هادي في التدخل عسكرياً في اليمن، تتوافق مع القانون اليمني بصفته الرئيس الشرعي للبلاد، ومع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تعتبر طهران عضواً فيها، كما تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة».
وفي نيويورك حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من تفاقم الأزمة في اليمن لدرجة «تحوله الى ساحة فوضى وجرائم تشبه سورية وليبيا». ودعا بان جميع الاطراف الى حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين.
واعتبر ان العودة الى مهمة موفده الى اليمن جمال بنعمر «افضل فرصة للعودة الى المفاوضات و للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة اراضيه».
وقال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي «ان المفاوضات في شأن مشروع القرار الخليجي مستمرة وهناك تقارب بين مواقف الاطراف والأمر يتطلب الصبر والمثابرة والحكمة للوصول الى قرار جيد».
(الحياة اللندنية)
نجاح الحوار الليبي أو الحرب الأهلية
يرى محللون أن الحوار بين الأطراف الليبية الذي من المفترض أن يستأنف هذا الأسبوع، يواجه صعوبات في ظل عدم ارتباط القوى المتحاورة بالضرورة بالجماعات المسلحة، ما ينذر بتحول النزاع إلى حرب أهلية .
ويقول فريدريك ويري المحلل في معهد كارنيغي للسلام لوكالة "فرانس برس"، "هناك براغماتيون ومعتدلون في الجانبين يريدون إنهاء القتال ويرون أن محاربة التطرف تكون عبر حكومة موحدة . لكن هناك أيضاً متشددون يخشون أن يخسروا مواقعهم (في النظام الجديد) في حال جرى التوافق على وقف إطلاق نار وحكومة جديدة" .
وقتل منذ بداية الحرب في يوليو/تموز أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بحسب منظمة "ليبيا بادي كاونت" المستقلة التي تعتمد على مصادر متنوعة بينها دوائر الطب العدلي .
من جانبه اعتبر اساندر العمراني مدير مشروع شمال إفريقيا في "مجموعة الأزمات الدولية" أن "نجاح الحوار يتعلق بمدى إمكانية عزل المفسدين"، ويضيف "المهم الحفاظ على الزخم (الحوار)، وهناك شعور بالحاجة للتوصل إلى اتفاق مبدئي إذ إنه كلما مر الوقت كلما منح المخربون فرصاً جديدة للقيام بأعمال تغير الواقع على الأرض" .
وسمحت الحرب أيضاً للجماعات المتطرفة فيها باستغلال الفوضى لتعزيز نفوذها، وباتت هذه الجماعات تسيطر على مدن ومناطق في الشرق والوسط، ومن بينها "أنصار الشريعة" الموالية لتنظيم القاعدة . كما وجد تنظيم "داعش" المتطرف موطئ قدم له وسط الفوضى، وأعلن عن وجوده في درنة شرقاً، وفي سرت وبات يتبنى تفجيرات في العاصمة ومحيطها، بعدما أسس ولايتين في برقة شرقاً، وطرابلس غرباً . وبلغ الخطر الذي تمثله الجماعات الجهادية صداه أوروباً، التي باتت ترى في ليبيا أرضاً خصبة لتدريب العناصر المتطرفة ولتكون فيما بعد منطلقاً لهؤلاء نحو أراضيها، خصوصاً أن الساحل الليبي لا يبعد سوى 350 كلم عن الجنوب الأوروبي، بدءاً من إيطاليا .
لكن بالرغم من الخطر، تصر معظم الدول الغربية على الحل السياسي وتجنب التدخل العسكري، نظراً للتعقيدات الإضافية التي قد تنتج عن تدخل مماثل . ويرى الزليتني أن التوصل إلى حل سياسي في ليبيا سيفتح الطرق أمام مواجهة خطر تصاعد التطرف .
لكنه يوضح أنه "ما لم تتوفر الإرادة الحقيقية لدى الليبيين، خصوصاً الفاعلين على الأرض منهم فإن الحرب هذه ستستمر لسنوات حتى يجد الليبيون أنه لا بد أن يجلسوا على طاولة حوار تنهي الصراع والانقسام" .
(الخليج الإماراتية)
كندا تشن أولى الغارات الجوية ضد مواقع “داعش” في سورية
أعلنت وزارة الدفاع الكندية, في بيان, مساء أول من أمس, أن “طائرتي اف-18 كنديتين شاركتا, بواسطة قنابل دقيقة التوجيه, في شن غارة جوية ضد حامية لتنظيم داعش” قرب الرقة, معقل التنظيم المتطرف في شمال سورية.
وأضافت إن الغارة نفذها ما مجموعه عشر طائرات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة, من بينها ست طائرات أميركية, من دون أن يوضح جنسية الطائرتين الباقيتين.
وقال رئيس الأركان الكندي الجنرال توم لاوسون, إن “الغارة الجوية الأولى للقوات المسلحة الكندية نفذت بنجاح”, مؤكداً أن المقاتلتين الكنديتين عادتا إلى قاعدتهما سالمتين.
وسبق للطائرات الكندية أن قامت بثلاث طلعات في الأجواء السورية إلا أن هذه هي أول مرة تنفذ فيها هذه الطائرات غارة في هذا البلد.
وكان البرلمان الكندي صوت في 30 مارس الماضي, على توسيع مشاركة كنداً في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف لتشمل سورية.
من جهة أخرى, أعلن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة “التحرير الفلسطينية” أحمد مجدلاني, أمس, توافق أبرز الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك على عملية عسكرية بالتنسيق مع النظام السوري لاخراج تنظيم “داعش” بعد سيطرته على أجزاء واسعة من المخيم.
وقال مجدلاني, خلال مؤتمر صحافي في دمشق, إن دخول التنظيم المتطرف أطاح بالحل السياسي, “ووضعنا أمام خيارات أخرى لحل أمني نراعي فيه الشراكة مع الدولة السورية صاحبة القرار الأول والأخير في الحفاظ على أمن المواطنين”, مشيراً إلى أن “الجهد الفلسطيني هو جهد تكاملي مع دور الدولة السورية في تطهير المخيم من الارهاب”.
في سياق متصل, دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر, أمس, للدخول فوراً إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية, الذي سيطر تنظيم “داعش” على معظمه ويحاصر القتال 18 ألف شخص فيه.
وأضافت اللجنة إن هناك حاجة للرعاية الطبية العاجلة في المخيم الذي يقع على مشارف دمشق, والذي لم تتمكن اللجنة من دخوله منذ أكتوبر 2014 .
ودعت في بيان “جميع الأطراف المشتركة في القتال للسماح بمرور المساعدات الانسانية العاجلة فوراً وبلا عوائق وتمكين المدنيين الراغبين في مغادرة المخيم إلى مناطق أكثر أمانا من القيام بهذا في أي وقت”.
وقالت رئيسة بعثة الصليب الأحمر في سورية ماريان جاسر “كان الناس منهكين بالفعل بسبب أشهر من الصراع ونقص الغذاء والماء والدواء المستمر وهم بحاجة لمساعدة عاجلة”.
وحضت “أطراف النزاع كافة على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتوخي الحذر في كل الأوقات حفاظاً على أرواح المدنيين في المخيم والسماح للجرحى بالحصول على الرعاية الطبية والامتناع عن استهداف المرافق الطبية”.
إلى ذلك, أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن مسلحين فجروا أحد خطوط الغاز على طريق حمص-تدمر.
وذكر المرصد في بيان, أن التفجير أدى إلى أضرار مادية في المنطقة, مشيراً إلى تعرض مناطق في مزارع غريبة بمنطقة السعن بريف حمص الشرقي, لقصف من قبل قوات النظام من دون أنباء عن اصابات.
كما تحدث المرصد عن سقوط قذيفة هاون قرب مستشفى تشرين العسكري بمحافظة دمشق, من دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
(السياسة الكويتية)
واشنطن تتغاضى عن الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي
طهران ترسل بوارج حربية إلى خليج عدن وباب المندب في محاولة لدعم الميليشيات الحوثية الموالية لها والتي تتلقى ضربات متتالية من قوات عاصفة الحزم.
واشنطن – قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يوم الأربعاء، إن بلاده على علم تام بالدعم الذي تقدمه إيران لميليشيا الحوثي في اليمن، وذلك في وقت تشير فيه تقارير إلى ارسال طهران بوارج حربية إلى خليج عدن وباب المندب.
وقال كيري إن الولايات المتحدة ستدعم الدول التي تشعر بأنها مهددة من قبل إيران في الشرق الأوسط، لكنه أوضح في مقابلة تلفزيونية أن واشنطن "لا تتطلع لمواجهة بكل تأكيد، لكنها لن تتخلى عن حلفائها وأصدقائها وعن الحاجة للوقوف مع الذين يشعرون بأنهم مهددون نتيجة الخيارات التي قد تتخذها إيران" في المنطقة.
ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد عسيري أن القوات تحتفظ بحق الرد على أي محاولة خارجية لإمداد الميليشيات الحوثية بالسلاح، وذلك بعد إعلان الإيرانيين عن إرسال بوارج حربية إلى خليج عدن.
وكان قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري تحدث، يوم الأربعاء، عن ارسال بلاده للأسطول 34 إلى خليج عدن وباب المندب.
وأكد سياري أنَّ الأسطول يتألف من سفينة "بوشهر" للدعم اللوجستي ومدمرة "البورز". مبيناً أنَّ الهدف من توجه الأسطول - الذي ستستمر مهمته مدة 3 أشهر - هو حماية السفن الإيرانية في طرق الملاحة البحرية بالمياه الدولية، حسب قوله.
وتُتهم السلطات الإيرانية بمواصلة التدخل في اليمن عبر تقديم امدادات بالسلاح والعتاد لميليشيات الحوثيين، الذين يدينون بالولاء للنظام الإيراني، لكن طهران تنفي كل الاتهامات وواصلت انتقاد عملية "عاصفة الحزم" التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتتلقى الميليشيات الموالية لإيران في اليمن ضربات متتالية جراء مواصلة قوات التحالف غاراتها الجوية للأسبوع الثالث على التوالي والتي تهدف إلى إعادة الاستقرار والأمن في البلاد التي تعاني من سطوة الحوثيين.
وفي سياق الدعم الأميركي لقوات التحالف، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان سلاح الجو الاميركي بدأ عملية تزويد بالوقود في الجو لمقاتلات عملية "عاصفة الحزم".
وصرح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن ان اول عملية تزويد بالوقود في الجو تمت مساء الثلاثاء حين زودت طائرة تزويد بالوقود من طراز كيه-سي135 تابعة لسلاح الجو الاميركي مقاتلة سعودية من طراز اف-15 واخرى اماراتية من طراز اف-16 اثناء تحليقهما.
وقال ان "طائرات التزويد بالوقود ستقوم بطلعات كل يوم"، موضحا ان عمليات التموين بالوقود اثناء التحليق تتم خارج المجال الجوي اليمني.
ولكن واشنطن التي تدعم الجهود السعودية ضد الحوثيين تؤكد ان دعمها العسكري لعملية "عاصفة الحزم" سيبقى "محدودا" ولن يصل الى حد المشاركة في تنفيذ غارات ضد المتمردين الشيعة.
وبحسب مسؤولين عسكريين اميركيين هناك حاليا حوالى عشرة عسكريين اميركيين يعملون مع زملائهم السعوديين في قاعدة عسكرية في الرياض.
وكان الرئيس باراك اوباما وعد بتقديم مساعدة لوجستية واستخبارية في العمليات العسكرية التي شنتها السعودية في 26 مارس ضد المتمردين الشيعة المدعومين من ايران لمنعهم من السيطرة على القسم الاكبر من اليمن.
والاربعاء اعلن انطوني بلينكين مساعد وزير الخارجية الاميركي اثر لقائه في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وعددا من المسؤولين السعوديين ان واشنطن كثفت شحناتها من الاسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم التحالف الذي تقوده السعودية.
وبحسب مسؤول في البنتاغون فإن واشنطن تقوم بشكل رئيسي بإرسال قنابل موجهة.
(العرب اللندنية)
مشروع القرار الخليجي حول اليمن على طاولة مجلس الأمن
أكد مراسل العربية في نيويورك أن الدول العربية توجّهت إلى الأمم المتحدة بمشروع القرار الخليجي بشأن اليمن. وتم تحويل النص إلى اللون الأزرق، تمهيداً للتصويت عليه من قبل مجلس الأمن في وقت لاحق، ربما الجمعة أو السبت.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يصوت الجمعة على قرار بإدراج كل من أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق وعبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين على القائمة السوداء، وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن.
وكان الأردن العضو بالمجلس ودول عربية خليجية أنهوا مسودة القرار الخميس. ولم يتضح كيف ستصوت روسيا على القرار. وقال دبلوماسيون إن روسيا أشارت خلال مفاوضات إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضاً حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. في حين رفضت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة التعليق.
ويطالب مشروع القرار بتجميد الأصول التي تخص أحمد صالح الرئيس السابق للحرس الجمهوري اليمني وعبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين وفرض حظر على سفرهما.
يُشار إلى أن تعديلاتٍ روسية على مشروع القرار عطّلت استصداره خلال اليوميْن الماضيين، كـقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وكانت روسيا اقترحت بعض التعديلات على مسوّدة القرار الخليجي بشأن اليمن، وشملت التعديلات حظر الأسلحة على جميع الأطراف، سواء الحوثيين أو القوات الحكومية، إضافة إلى إقامة حوار بين عاصفةالحزم وجماعة الحوثي ، وهو ما ترفضه دول الخليج. ووصفت مصادر خليجية تلك التعديلات الروسية بالتعجيزية.
يذكر أن مشروع القرار حول اليمن تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي، وقد حصلت "العربية" على النسخة الأخيرة منه، التي تؤكد على ضرورة استئناف عملية الانتقال السياسي في اليمن، بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، والالتزام بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
كما يدين مشروع القرار تزايد عدد وحجم الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في اليمن، معرباً عن قلقه إزاء استفادة التنظيم من تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن. ويؤكد على الدعم التام لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويدعو جميع الأطراف والدول الأعضاء إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
إلى ذلك، يدين بأشد العبارات الإجراءات الأحادية المستمرة التي اتخذها الحوثيون، وفشلهم في تنفيذ القرارات الأممية وسحب قواتهم من المدن والمؤسسات الحكومية.
(العربية نت)
«خيانة» سهّلت للحوثيين السيطرة على عتق
تحدثت مصادر في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة اليمنية، عن «خيانة وتواطؤ» قادة عسكريين وأمنيين يمنيين، مكّنا الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من السيطرة على المدينة، بعد معارك ضارية.
وبعد أسبوع على إحكام تنظيم «القاعدة» سيطرته على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق)، سرت أنباء عن توجه التنظيم الى تشكيل مجلس لإدارة المدينة بإمرته.
وواصل الحوثيون توغلهم في أحياء مدينة عدن، على رغم تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، نتيجة المقاومة الشرسة التي يبديها أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي ومسلحو «الحراك الجنوبي».
في غضون ذلك، تواصلت الغارات الجوية لطائرات دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» لليوم الخامس عشر، مستهدفة مواقع للحوثيين وقوات علي صالح ومعسكرات ومخازن للسلاح في صنعاء وصعدة وعمران وشبوة وعدن وتعز، في سياق محاولتها القضاء على القدرات العسكرية والدفاعية لمسلحي الجماعة، ومنع تقدمهم في المناطق الجنوبية.
وفيما أعطى بعض مسلحي القبائل في محافظتي إب وتعز، إشارات الى بوادر مقاومة مسلحة ضد الوجود الحوثي، زودت قوات التحالف أنصار هادي في مناطق ردفان التابعة لمحافظة لحج (شمال عدن) بكميات من السلاح والذخائر والمعدات القتالية، عبر إنزال مظلي، في ظل تواصل المواجهات العنيفة في مدينة الضالع المجاورة.
وفي مدينة المكلا، أحبط مسلحو تنظيم «القاعدة» أمس محاولة للتظاهر ضد التنظيم، بادر إليها عدد من الناشطين، بعد أسبوع على سيطرة التنظيم على المدينة، وسط أنباء عن نيته تشكيل مجلس لإدارتها تحت إمرته. كما أفادت مصادر أمنية بأن مسلحيه سيطروا على عدد من الزوارق التابعة لخفر السواحل، ويعتقد بأنهم فخخوها استعداداً لتنفيذ هجمات انتحارية ضد أهداف في بحر العرب.
وأكدت مصادر في مدينة عتق، أن «اللجان الشعبية الحوثية ومعها قوات الجيش الموالية للرئيس السابق تمكنت من دخول المدينة والانتشار في مرافقها الحكومية ومعسكراتها التي تعرضت للنهب قبل يوم من الوصول إليها».
واتهمت المصادر قادة عسكريين وأمنيين بـ «التواطؤ والخيانة»، وقالت إن «طيران التحالف شن غارات على مواقع للحوثيين وقواتهم، وإن أنصار هادي من رجال القبائل الموالين لحزب «الإصلاح» ومن عناصر «الحراك الجنوبي» انسحبوا بعد استنفاد قدراتهم في معارك عنيفة خاضوها في الأيام القليلة الماضية في مناطق بيحان والصفراء ومرخة.
وقصف طيران التحالف أمس مواقع للحوثيين في عدن ولحج والضالع، في ظل استمرار التوغل الحوثي في أحياء مدينة عدن التي يتمركز فيها المقاومون من أنصار هادي و «اللجان الشعبية». وتحدث شهود عن ضراوة المقاومة وتكبيدها الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، مع استمرار القصف على مواقعهم في حي الشيخ عثمان وخور مكسر.
واستهدف القصف في صنعاء أمس قيادة معسكر القوات الخاصة ومقر كتيبة المظلات ومخازن تابعة لوزارة الدفاع، كما طاول موقعاً للدفاع الجوي في الجبل الأسود المطل على منطقة الصباحة غرب العاصمة، وامتد شمالاً ليضرب معسكر اللواء 310 في عمران (شمال صنعاء) ومواقع للمدفعية في منطقة الجنات قرب أكبر مصنع للأسمنت في اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة»، أن غارات استهدفت مقر قيادة محور صعدة العسكري ومواقع أخرى في المدينة حيث معقل الجماعة، كما ضربت معسكر اللواء 22 في الحرس الجمهوري في تعز، ومواقع أخرى في المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية إن الحوثيين سيطروا أمس على مقر اللواء المدرع 35 الذي ينتشر في محافظة تعز ومدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، بدعم من قائد اللواء السابق منصور البرطي الذي كان هادي أصدر قراراً بإقالته بعدما طرده الجنود وأعلنوا دعمهم الشرعية.
الى ذلك، واصل هادي من مقر إقامته في الرياض، إصدار قرارات بتعيين قادة عسكريين موالين له على رأس ألوية في الجيش.
ويعاني معظم سكان اليمن ظروفاً إنسانية حرجة، بسبب اختفاء الوقود وصعوبة المواصلات وشح المواد الغذائية الأساسية وانقطاع إمدادات المياه والكهرباء، ونقص الأدوية والكوادر الصحية.
(الحياة اللندنية)
الجيش الليبي يتقدم نحو طرابلس واشتباكات تدمر مستشفى سهيل الأطرش
تخوض قوات من الجيش الليبي مواجهات مع ميليشيات «فجر ليبيا» على محور كوبري الزهراء منذ أمس الأول، في سياق تقدم القوات الحكومية والمتطوعين الموالين لها نحو العاصمة طرابلس، لاستعادتها من الميليشيات المناهضة للحكومة المعترف بها دولياً، وذلك بعد تمكن الجيش من بسط سيطرته منذ أيام، على منطقتي العزيزية وكوبري الزهراء على بعد 17 كيلومتراً من العاصمة.
من جهته أخرى، تسببت معارك شرسة بين الجيش الليبي والميليشيات المتطرفة بتدمير أحد المستشفيات وسط مدينة بنغازي شرق البلاد أمس. وأفادت تقارير بوقوع قتال عنيف داخل أروقة مستشفى سهيل الأطرش لطب وجراحة العيون، مما أدى إلى تدمير المرافق الطبية والمعدات. وتمكنت قوات الجيش الليبي من استعادة السيطرة على معسكر الشرطة العسكرية الواقع في منطقة الهواري أبوهديمة ببنغازي، بينما واصلت القوات الحكومية القتال في مسعى لإحكام سيطرتها على عدة مراكز حيوية داخل المدينة نفسها.
وفي تطور آخر، أوقفت الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان المنحل برئاسة عبد الله الثني، عبد الحليم عمر القنصل السوداني في بنغازي بسبب ما اعتبرته «جولات مشبوهة» قام بها شرق البلاد، بينما طالبت الحكومة السودانية بإطلاق سراحه «فوراً ودون شروط». وقال حسن الصغير وكيل الخارجية بحكومة الثني إن توقيف القنصل السوداني جاء «لقيامه بجولات مشبوهة غير قانونية في مناطق عدة بالشرق الليبي، كان آخرها زيارة لسجن قرنادة العسكري المهم، دون تصريح، ما دعا مسؤولي للتحفظ عليه. واستعدت الخرطوم السفير الليبي لديها محمد صولا، وطلبت منه إطلاق القنصل «فوراً ودون شروط». وقال المتحدث باسم الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات، إن القنصل كان الثلاثاء في مهمة تفقدية لأوضاع سودانيين، محتجزين بأحد سجون مدينة البيضاء وسط ليبيا، لمعرفة ملابسات احتجازهم، وجرى توقيفه من أمام السجن.
(الاتحاد الإماراتية)
“التنظيم” يقطع أصابع 4 أشخاص لاستخدامهم الهواتف النقالة
كشف مصدر محلي في الموصل أن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي اعتقلوا 4 أشخاص وأقدموا أمس، على تنفيذ حكم بقطع أصابعهم في منطقة باب الطوب وسط المدينة أمام جموع من الأهالي، موضحاً أن التنظيم توعد بقطع اليد كاملة إذا استمروا في استخدام الهاتف النقال في الاتصالات مع أشخاص خارج نينوى . وحظر التنظيم الإرهابي الهواتف النقالة وإجراء الاتصالات مع المحافظات الأخرى بحجة منع نقل معلومات عن مواقعه في نينوى .
(الخليج الإماراتية)
الاستخبارات الألمانية: “داعش” فقد السيطرة على ثلاثة حقول نفطية كبيرة في العراق
كشفت أجهزة الاستخبارات الالمانية ان تنظيم “داعش” فقد السيطرة على “ثلاثة حقول نفطية كبيرة على الاقل” في العراق ولم يعد يستغل إلا حقلا واحدا.
ونقلت صحيفة “سودويتشي زيتونغ” الألمانية عن تقرير لأجهزة الاستخبارات الالمانية, أنه بعد طردهم من تكريت نهاية مارس الماضي, لم يعد لدى عناصر التنظيم المتطرف سوى “5 في المئة” من قدرات استخراج النفط التي كانوا يملونكها في أوج تمددهم في العراق.
وبحسب التقرير فإن التنظيم فقد السيطرة على “ثلاثة حقول نفط كبيرة على الاقل” بينها حقلا حمرين وعجيل (شمال) اللذان أضرم فيهما التنظيم النار كما تظهر صور عبر الاقمار الاصطناعية التقطت الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة انه “بحسب جهاز الاستخبارات الالمانية فإن ذلك يدل على ان تنظيم “داعش” لا يؤمن بإمكانية استعادة سريعة” للمناطق التي خسرها.
وأضافت أن التنظيم لم يبق تحت يده الا حقل القيارة (شمال) الذي تبلغ طاقته “نحو ألفي برميل يوميا”.
ولفتت إلى أن “الحقول النفطية بسورية لا يمكن ان تعوض” المفقود في العراق بسبب حالة بنيتها التحتية و”نقص الخبراء” لتنظيم استغلالها.
وخلصت الصحيفة إلى أن التنظيم “بالكاد يمكنه بيع النفط” ما يجعل أحد أهم عائداته “تحت ضغط شديد”.
ولا توجد ارقام بشأن الإمكانيات المالية للتنظيم الذي استولى على الثروات الاقتصادية في المناطق التي سيطر عليها, وغنم اضافة الى النفط في العراق وسورية من بيع الآثار والفديات والرسوم التي يفرضها على التجار المحليين علاوة على احتياطي السيولة في بنوك المدن التي استولى عليها.
على صعيد متصل, أعلن محافظ نينوى أثيل النجيفي أن تنظيم “داعش” أعدم نحو 300 من أهالي محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل شمال العراق.
وأوضح النجيفي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أن مسلحي التنظيم أعدموا 300 شخص جنوب الموصل خلال الايام الماضية, نصفهم من الجيش السابق او من شرطة محافظة نينوى الذين لم يتمكنوا من الخروج من المحافظة, والنصف الآخر من المدنيين وأبناء العشار ممن يشكك التنظيم في أنهم معارضون لحكمه ولوجوده في نينوى, لافتا الى أن من بين الضحايا 10 أطباء.
بدوره, قال الشيخ نعيم الكعود, شيخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار غرب العراق, إن “داعش” أعدم 300 سجين لديه في مدينة القائم الحدودية مع سورية.
وأوضح الكعود في تصريح لوكالة “الأناضول”, أن عناصر تنظيم “داعش” الارهابي أقدم على إعدام 300 سجين لديه من بينهم ضباط ومنتسبون بالشرطة بالإضافة الى مدنيين كان قد اعتقلهم جميعاً قبل نحو 6 أشهر عند سيطرته على مدينة القائم التي تبعد 350 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار والواقعة على الحدود الغربية مع سورية.
وأضاف أن عملية الإعدام الجماعي تمت بوضع السجناء في إحدى الساحات العامة في مدينة القائم وإطلاق النار عليهم من قبل عناصر “داعش” بمنطقة الرأس والصدر والبطن, مشيراً إلى أنه تم دفن الجثث بمقبرة جماعية في مدينة القائم.
إلى ذلك, قال شهود عيان إن “عناصر داعش أقدمو على إعدام الصحافي أحمد محمود الصفار الذي يعمل لحساب محطة تلفزيون “الموصل” منذ العام 2006, رميا بالرصاص بعد ان أقرت المحكمة الشرعية للتنظيم اعدامه بالحال في وسط ساحة خصصت للاعدام في المدينة”.
في غضون ذلك, بدأ أهالي ناحيتي الحويجة والرياض, الواقعتين جنوب محافظة كركوك, واللتين يسيطر عليهما “داعش” بالنزوح من المنطقة, إثر انتشار شائعات عن اعتزام الجيش القيام بعملية عسكرية ضد مواقع التنظيم في الناحيتين, خشية الوقوع بين نيران الجانبين.
وتوجه الأهالي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة البشمركة مستخدمين سياراتهم, فيما اضطر من لا يملكون سيارات إلى الهروب سيراً على الأقدام; للابتعاد عن المناطق التي ستكون مسرحاً للاشتباكات.
وينتظر النازحون الذين نجحوا بمغادرة المنطقة منذ أيام, في منطقة مريم بك الخاضعة لسيطرة البشمركة, السماح لهم بالدخول إلى كركوك, حيث أقاموا في سياراتهم أو في خيام نصبوها في المنطقة.
(السياسة الكويتية)
الحوثيون يدفعون الاقتصاد اليمني إلى الانهيار الشامل
محللون يمنيون يتوقعون انهيار اقتصاد بلادهم بعد أن غادرت الشركات الأجنبية المشغلة للقطاعات النفطية التي باتت تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
لندن- بدأ الخناق المالي يشتدّ على الحوثيين بعد أن اتسعت قائمة شركات الطاقة الأجنبية التي غادرت اليمن أو التي اتخذت قرارها بتعليق عملياتها التشغيلية إلى حين عودة الاستقرار، ما ينذر بانهيار شامل للاقتصاد اليمني.
انضمت شركة ايه.بي.آر إنرجي الأميركية التي تؤجر توربينات ومولدات الكهرباء، إلى قائمة شركات الطاقة الأجنبية التي قرّرت مغادرة اليمن بسبب تصاعد الاضطرابات الأمنية.
وقالت، إنها أوقفت عملياتها بعد تقييم ودراسة متأنية لمسار الوضع في اليمن، في إشارة إلى تأجج الصراع بعد انقلاب الحوثيين على الحكم بقوة السلاح ودفعهم البلاد إلى حرب أهلية استدعت تدخلا عسكريا عربيا قادته السعودية.
وتتركز أعمال ايه.بي.آر ومقرها جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأميركية على الأسواق الناشئة وهو ما يعرضها للمخاطر السياسية في بلدان مثل اليمن الذي تعمل فيه منذ 2012. ولم يستبعد محللون يمنيون انهيار الاقتصاد اليمني، بعد أن غادرت الشركات الأجنبية المشغلة للقطاعات النفطية.
وأشاروا إلى أن هجمات ميليشيا أنصار الله الشيعية المعروفة إعلاميا باسم جماعة الحوثي، على المحافظات النفطية وسيطرتها على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء دفعت الشركات الأجنبية إلى المغادرة لأنها لا تستطيع العمل في مناخ غير آمن.
وقالت مصادر يمنية، إن عشرات الشركات الأجنبية غادرت اليمن منذ الانقلاب الحوثي، وقد انضمت إليها شركات أخرى غادرت أو علقت أنشطتها في الفترة الماضية، وكان آخرها ايه.بي.آر إنرجي. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن أكثر من 180 شركة استثمارية منها 34 شركة تعمل في مجالات النفط والمعادن والذهب، فرّت من اليمن.
أفادت مصادر من قطاع النفط وبيانات تتبع حركة السفن أمس، بأن ما لا يقل عن أربع ناقلات للنفط والغاز الطبيعي المسال كانت متجهة إلى اليمن غيّرت مسارها مع تصاعد الفوضى في البلاد.
ويثير القتال في اليمن مخاوف شركات الشحن البحري وقد أعلنت محطة تصدير الغاز المسال في اليمن قبل أيام، إغلاق أحد خطوط الإنتاج، بعد أن أحجم عدد من شركات الشحن البحري عن دخول الموانئ اليمنية بسبب تصاعد الصراع.
وكانت شركة النفط الفرنسية توتال، أجلت في نهاية مارس الماضي كل الموظفين الأجانب من صنعاء وخرير، وقالت أيضا إن أنشطتها في رقعة الامتياز 10 تقلصت.
وأوقفت شركة “دى ان أو” النرويجية عمليات الاستكشاف والإنتاج التى تقوم بها فى 6 قطاعات نفطية بمحافظة حضرموت والتحقت بها شركة نكسون الكندية ودوف اينرجى البريطانية التي تخلت عن عقد الامتياز الممنوح لها لمدة عام آخر وقامت بتسريح موظفيها.
وطالت موجة الفرار شركة أوكسيدنتال النفطية الأميركية، التي تخلت عن تشغيل حقل نفطي في منطقة العقلة بمحافظة حضرموت، وتنتج الشركة الأميركية حوالي 10 آلاف برميل يوميا، وتشغل مئات العمال اليمنيين.
وقالت تقارير يمنية إن معظم الشركات التي غادرت البلاد تعرضت لهجمات أو لمضايقات من قبل مسلحي جماعة الحوثي التي راهنت على ما يبدو على خلق فراغ يسمح لحاضنتها إيران بأن تكون شركاتها بديلا لتلك التي فرّت مكرهة.
واقتحم مسلحون من جماعة الحوثي أمس مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة النفطية (شرق اليمن) وأقاموا نقاط تفتيش على مداخل ووسط المدينة قبل أن يستولوا على مؤسسات حكومية فيها. وتعتبر شبوة ثالث المحافظات اليمنية الغنية بالنفط، بعد مأرب وحضرموت، ويتأثر الإنتاج في هذه المحافظات عادة، كلما ارتفع منسوب التوتر فيها أو في محيطها.
وتشكل إيرادات النفط حوالي 70 بالمئة من الموازنة و63 من الصادرات اليمنية و90 بالمئة من عائدات النقد الأجنبي، وتسبب انخفاض إنتاج وصادرات النفط على محدوديته، في تراجع إيرادات البلاد المالية.
وتراجع إنتاج النفط منذ سيطرة الحوثيين على السلطة من نحو 500 ألف برميل يوميا إلى ما بين 200 و250 ألف برميل يوميا، ومن المرجّح جدّا أن يهوي الإنتاج بشكل حاد بسبب موجة فرار الشركات الأجنبية المشغلة للقطاعات النفطية.
وأظهرت بيانات سابقة للبنك المركزي، تراجعا حادا في صادرات وإيرادات اليمن النفطية، بنسبة قاربت 79 بالمئة في نهاية يناير الماضي وبإيرادات بلغت نحو 47.4 مليون دولار، فيما كانت في نهاية العام الماضي حوالي 93 مليون دولار.
واضطرّ الحوثيون الذين سيطروا على مؤسسات الدولة، إلى استيراد مشتقات نفطية في يناير الماضي بلغت قيمتها 178.4 مليون دولار لتغطية عجز الإنتاج المحلي وتلبية الطلب الداخلي تجنبا لأي احتجاجات شعبية قد تفاقم أزمتهم. لكن أزمتهم المالية تفاقمت بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون، وعجزوا عن إدارة مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات والغذاء لليمنيين.
أربع ناقلات للنفط والغاز الطبيعي المسال كانت متجهة إلى اليمن غيرت مسارها مع تصاعد الفوضى في البلاد
وتظاهر مئات اليمنيين أمس في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مطالبين بتوفير الغذاء والوقود، وردّت عليهم لجان أمنية شكلتها جماعة أنصار الله الشيعية، بالرصاص.
ووجهت سيطرة الحوثيين على الحكم بقوة السلاح، ضربة قاصمة للاقتصاد اليمني، حيث علّقت الدول المانحة مساعداتها لليمن، وقطعت دول مجلس التعاون الخليجي أيضا مساعداتها المالية التي تعدّ أهم الروافد الداعمة للاستقرار المالي.
وعمقّ الصراع الذي أججته مليشيات أنصارالله، الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، فقد أشارت تقارير رسمية نشرت نهاية العام الماضي إلى أن نسبة الفقر في اليمن بلغت نحو 55 بالمئة، فيما كانت عند مستوى 35 بالمئة في السنوات التي سبقت تاريخ استيلاء الحوثيين على الحكم.
وتؤكد الشركات الأجنبية، أن الصراع المسلح في اليمن جعل البيئة الاقتصادية غير آمنة، وأن التعامل مع جهة “حاكمة” تجمع كل المؤشرات على أنها ملفوظة شعبيا، يجعل التعامل معها إداريا وماليا أمرا معقدا.
(العرب اللندنية)
عاصفة الحزم تشتت قادة صالح والحوثي وتلاحقهم في عدن
أكد الناطق الرسمي باسم عاصفة الحزم، العميد ركن أحمد عسيري، خلال المؤتمر الصحافي اليومي الخميس، أن ميليشيات الحوثيين وصالح باتت معزولة وغير مترابطة، بينما المتمردون يخزّنون الذخيرة داخل المناطق السكنية.
في حين كشفت مصادر إعلامية يمنية أن طيران التحالف استأنف غاراته على مواقع التمرد في محيط صنعاء، كما شنت المقاتلات غارات عنيفة على مواقع متفرقة للمتمردين في عدن وضواحيها.
وشملت أهداف الغارات مخازن الأسلحة والصواريخ في صوامع الغلال في ميناء المعلا، الذي اتخذه المتمردون معسكرا لهم.
كما استهدفت رتلا عسكريا للمتمردين قادماً من محافظة لحج وتم تدميره بالكامل مع سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، بحسب شهود عيان. أما المجلس المحلي الذي احتله الانقلابيون في دار سعد في عدن، فكان هدفاً مباشراً للغارات التي أدت إلى مقتل 13 متمرداً وجرح آخرين.
وفي شبوة مازال رجال القبائل يحكمون حصارهم المطبق على مدينة عتق التي تسلل إليها المتمردون بتواطؤ من قائد اللواء الموالي للمخلوع صالح.
ووصلت تعزيزات قبلية كبيرة من قبائل باكازم و الجعادنة على الفور إلى مفرق الصعيد، والتحمت بالقوات القبلية المرابطة هناك بقيادة الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي يقود المعارك في المحافظة. يأتي هذا بعد أن شنت طائرات التحالف العربية غارات عنيفة على معسكرات المتمردين في شبوة محدثة دماراً كبيراً في مراكز الانقلابيين.
(العربية نت)
داعش يعدم المئات من أبناء العشائر
أكد قادة أمنيون عراقيون تحقيق أهداف المرحلة الأولى من عملية تحرير الأنبار، في اليوم الثاني من انطلاقها، فيما أعلن مجلس شيوخ عشائر المحافظة إعدام «داعش» المئات غرب المحافظة.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، إن «أهداف المرحلة الأولى لعملية التحرير تحققت» وأضاف أن «الخسائر في صفوف داعش ٢٥ قتيلاً، فضلاً عن حرق عدد من العربات»، وزاد أن «العمليات مستمرة حتى تحرير كامل المحافظة».
وأوضحت مصادر مطلعة أن «نطاق العملية شهد توسعاً وقد تقدمت القوات من شرق الرمادي نحو مناطق تفصلها عن الفلوجة هي المعامل والجغيفي والبوحديد وناظم التقسيم على نهر الفرات».
وأفاد مصدر أمني بأن 13 عنصراً من «داعش» قتلوا في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف مقراً للتنظيم غرب الرمادي.
وقال إن «الطيران بالتنسيق مع قوة من استخبارات الجيش استطاع قصف أحد المباني التي يستخدمها عناصر داعش مقراً في منطقة التأميم، ما أسفر عن قتل 13 عنصراً وجرح العديد منهم» ، وأضاف أن «القصف جاء بعد ورود معلومات دقيقة تمكن من خلالها طيران التحالف من تحديد الموقع».
في الأثناء، أكد رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار نعيم الكعود «إعدام داعش 300 مخطوف لديه من منتسبي القوات الأمنية من أبناء المحافظة ومدنيين في قضاء القائم». وأضاف أن «المعدومين ينتمون الى عشائر الكرابلة والسلمان والبومحل وعشائر الدليم الأخرى، لكن أكثرهم من أبناء البومحل»، مبيناً أن «التنظيم أعدم المدنيين بتهمة التعاون مع القوات الأمنية». وأضاف أن «هناك بعض المحتجزين لم يعرف مصيرهم لغاية الآن».
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس قضاء عامرية الفلوجة شاكر محمود، أن «جميع شيوخ عشائر قضاء العامرية جنوب الفلوجة مستعدة لتحرير مناطق القضاء التي يسيطر عليها داعش» ، وأضاف أن «هذه الاستعدادات جاءت بعد تسليح شيوخ القضاء وعشائره».
وأشار إلى أن «الروح القتالية لدى شيوخ ومقاتلي العشائر عالية جداً لمساندة الحكومة المركزية والقوات الأمنية في تحرير كل مناطق الأنبار».
إلى ذلك، أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهدواي «افتتاح مراكز لاستقبال المتطوعين من أبناء العشائر في الحشد الشعبي في قاعدة الحبانية شرق الرمادي». وأضاف أن «المتطوعين هم من أبناء العشائر المتصدية للإرهاب والتي تقف إلى جانب القوات الأمنية، وقد تدربوا على حمل السلاح لكنهم في حاجة إلى إعداد وتنظيم ليشاركوا القطاعات الأمنية في عمليات تحرير المحافظة».
وكشف رئيس المجلس المحلي لناحية البغدادي، الشيخ مال الله برزان العبيدي، اتفاقاً مع مستشارية الأمن الوطني على تسليح فوجين من أبناء العشائر للمشاركة في عمليات تحرير الأنبار، وقال إن «الاتفاق تضمن تسليح فوجين من أبناء العشائر المسجلين رسمياً في قوات الحشد الشعبي بنحو 600 متطوع»، وأضاف أن «المتطوعين من أبناء عشائر البغدادي سيشاركون قريباً في عمليات تحرير طرق رئيسة ومهمة في المنطقة الغربية».
وفي صلاح الدين، أعلنت قيادة الفرقة الخامسة قتل أكثر من 60 من عناصر (داعش) وتدمير عدد من آلياته قرب حقول البوعجيل والعلاس، وقالت مصادر أمنية إن «القوات المتجحفلة مع قوات الفرقة الخامسة من حشد شعبي وطيران الجيش، تمكنت ليل الأربعاء وصباح الخميس من قتل أكثر من 60 من عناصر داعش قرب حقول البوعجيل والعلاس». وأضافت أن «القوات استطاعت أيضاً تدمير أكثر من 25 آلية مختلفة، بالإضافة الى تدمير سبع أحاديات كانت موضوعة على سواتر ترابية»، مشيراً الى أن «المعارك ما زالت مستمرة في هذه المناطق التي تعتبر مفتاحاً لمحافظة كركوك لا سيما ناحية الرشاد والحويجة».
وتابع أن «هذه المناطق والحقول كانت المصدر الرئيسي لتمويل داعش الذي سرق أكثر من 300 صهريج يومياً من منصات التحميل في هذه الحقول وبيعها خارج العراق عن طريق السماسرة والمنتفعين من التنظيم».
(الحياة اللندنية)
«عاصفة الحزم» تدمر الاتصالات بين صنعاء وصعدة
كثفت مقاتلات تحالف «عاصفة الحزم» في بداية أسبوعها الثالث أمس ضرباتها لمواقع «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صعدة وعمران وصنعاء، إضافة إلى أهداف في كل من بيحان وتعز، وأيضا عتق عاصمة محافظة شبوة التي احتل المتمردون عددا من مبانيها الحكومية، ومدافع حركها المتمردون قرب باب المندب.
وقال المتحدث السعودي باسم التحالف العميد الركن احمد عسيري خلال المؤتمر الصحفي اليومي «إن الغارات التي شاركت فيها خلال الساعات ال24 الأخيرة مقاتلات مصرية، استهدفت خصوصا مراكز للاتصالات يستخدمها الحوثيون بين صنعاء ومعقلهم الرئيسي في صعدة»، مؤكدا أن قيادات المتمردين أصبحت «معزولة».
وقال عسيري «إنه على الرغم من ظهور الحوثيين في مناطق من الجنوب لاسيما في الضالع، وعتق عاصمة شبوة حيث سيطروا على مقار رسمية، إلا انهم اصبحوا عبارة عن مجموعات بسيطة لا يوجد بينها ترابط، وظهورهم إنما هو محاولة منهم لتحقيق نصر إعلامي». وأضاف «لديهم صعوبات في الإمداد والتموين ويقومون حاليا بتخزين آليات وذخيرة داخل المواقع السكنية لاسيما لدى شيوخ القبائل أو غيرهم، محذرا من أن التحالف سيقصف هذه المواقع، وداعيا اليمنيين إلى عدم السماح بتخزين الذخيرة بين بيوتهم.
وكان سكان وشهود عيان قالوا ل»الاتحاد« إن الحوثيين المدعومين من قوات صالح دخلوا عتق، دون مقاومة تذكر من قوات الجيش المرابطة هناك أو القبائل المحلية، وعمدوا إلى استحداث نقاط تفتيش في العديد من الشوارع وبالقرب من بعض المؤسسات الحكومية حيث كان مسلحون قبليون سيطروا الليلة قبل الماضية على معسكر قوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة هناك، لكنهم انسحبوا لاحقا لإعادة تنظيم صفوفهم لمواجهة المتمردين.
واتهمت مصادر محلية وسياسية في صنعاء، قائد محور عتق واللواء 21 ميكا، اللواء عوض محمد فريد، بتسهيل مهمة دخول الحوثيين إلى عتق بعد نحو أسبوعين من المواجهات بين القبائل المحلية والمتمردين في مديريتي «بيحان» و«مرخه» شمال غرب شبوة حيث توجد حقول رئيسية لإنتاج النفط الخام ومرفأ بلحاف الاستراتيجي لتصدير الغاز الطبيعي المسال على بحر العرب. وقال مصدر قبلي في شبوة ل«الاتحاد» إن عشائر وقبائل محلية بدأت تحشد مقاتليها استعدادا للزحف نحو عتق وطرد «الحوثيين» وقوات صالح.
وشنت طائرات حربية تابعة لقوات التحالف مساء أمس غارات على مطار عتق العسكري، وقيادة المحور العملياتي في المدينة. كما استهدفت الغارات معسكر «مرة» التابع لوحدة عسكرية موالية لمصلحة في ضواحي عتق، ومعسكر اللواء 19 مشاه في «بيحان» الذي سيطر عليها «الحوثيون». وفي أعقاب الغارات فر حوالي 300 عنصر من قوات صالح و«الحوثيين» إلى داخل المدينة. كما فر نحو 85 سجينا من سجن عتق مع انسحاب قوات الشرطة من مقارها في المدينة. وقتل 7 جنود وأصيب 17 آخرون في غارة جوية استهدفت فجرا معسكر اللواء 17 مشاة الذي يرابط بالقرب من مضيق باب المندب وخليج عدن. وأغارت مقاتلات التحالف على معسكرات للجيش ومخازن أسلحة وتجمعات للحوثيين في صنعاء وعدن ومحافظات أخرى. كما استهدفت مواقع في محافظة عمران، شمال العاصمة.
وقال سكان في عدن «إن مقاتلات قصفت الاستاد الرياضي في المدينة ومستودعات يملكها تجار موالون لمصلحة ويتحصن بداخلها عشرات الحوثيين بعد أن أخلوا العديد من المواقع الأمنية والعسكرية بسبب الغارات، فيما لاذ آخرون بالفرار إلى محافظة لحج شمالا».
وقال مصدر «إن 14 حوثيا قتلوا في سلسلة من ثماني غارات شنتها مقاتلات التحالف على مواقع للمتمردين في حي دار سعد عند المدخل الشمالي لعدن حيث تستمر المعارك بين الحوثيين والمسلحين المحليين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي وسط أنباء عن وقوع 31 حوثيا في الأسر». وأكد مصدر محلي ل«الاتحاد» مقتل 7 حوثيين في كمائن نصبوها مسلحو المقاومة في منطقة «خور مكسر» شرق عدن.
وفي محافظة أبين المجاورة، بدأت اللجان الشعبية الموالية لهادي تضييق الخناق على قوة عسكرية موالية لمصلحة داخل معسكر اللواء 115 في زنجبار، عاصمة المحافظة، فيما تحاول قوات صالح وميليشيا الحوثي استعادة السيطرة على مدينة لودر شمال أبين. وأفادت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى شمال لودر قادمة من البيضاء في محاولة لاستعادة المواقع، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وفي مدينة الضالع الجنوبية، نصب مقاتلون من «الحراك الجنوبي» مناصرون للرئيس هادي كمينا لمقاتلين حوثيين وقتلوا ستة منهم. كما قتل خمسة جنود على الأقل وأصيب 15 آخرون في غارات جوية استهدفت للمرة الأولى معسكر اللواء التاسع مشاه في عمران شمال صنعاء. كما استهدفت الضربات الجوية للتحالف مواقع حوثية وعسكرية في منطقة مران معقل زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في صعدة. وتجدد القصف مساء أمس على معسكر ألوية الصواريخ ومستودعات الأسلحة جنوب غرب العاصمة ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان من معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان، بينما قال سكان إن القصف استهدف أيضا مبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء. فيما اعتقل الحوثيون 460 من قيادات وكوادر حزب الإصلاح على خلفية بيان أصدره الحزب أعلن فيه تأييده لعملية «عاصفة الحزم». كما أقدم الحوثيون على اختطاف العميد الركن خالد خليل رئيس عمليات المنطقة العسكرية الخامسة ومؤسس الحراك التهامي من أحد شوارع الحديدة أثناء عودته إلى منزله، على خلفية تأييده لعملية عاصفة الحزم.
(الاتحاد الإماراتية)