مذبحة داعشية جديدة لـ 300 عراقي في الانبار .. لاجل الشك

الجمعة 10/أبريل/2015 - 12:50 م
طباعة مذبحة داعشية جديدة
 
لايرتوي داعش من دماء ضحاياه ورغم كل الضربات التي تهاجم التنظيم الاشرس والاغني في العالم الان الا انه مازال قويا وقادر ومتفوق في الاجرام والشر وفي مذبحة جديدة تنضم لمذابحه الكبيرة اعدم التنظيم امس 300 عراقيا من ابناء القبائل الذين شك – مجرد شك – بلا بينه ولا دليل في عدم تقديمهم الولاء له وأعلن الشيخ نعيم_الكعود، شيخ قبيلة  البونمر في لأنباربالعراق  أن تنظيم داعش أعدم 300 سجين من أبناء القبائل  الذين يشك في ولائهم له. وأكد الكعود أن "السجناء المعدومين كان أغلبهم من قبائل  البومحل بالدرجة الأساسية، ويأتي بعدهم بالعدد سجناء قبائل  الكرابلة، ومن ثم أبناء قبائل  السلمان، وأيضا هناك محتجزون آخرون تم إعدامهم من ضمن الـ300 يعودون لقبائل متفرقة 
وارجع الشيخ نعيم ان اصابة التنظيم بقسوة الضربات تجاهه جعله في حالة هياج شديد لدرجة القتل لمجرد الشك  
وكان  محافظ الموصل أثيل النجيفي قد نشر على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن تنظيم داعش الإرهابي ارتكب جريمة جديدة بإعدامه 300 عراقي.
وأضاف النجيفي في تدوينته أن "نصف الضحايا هم من الجيش العراقي السابق أو من شرطة محافظة نينوى الذين لم يتمكنوا من الخروج من المحافظة، وأما النصف الآخر فمن المدنيين ممن شك داعش بأنهم معارضون لحكمه ولوجوده في نينوى".وفي سوريا قتل داعش في منطقة ريف حمص 17 من الذين وصفهم بالولاء للنظام السوري وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.إلى أن مقاتلي التنظيم "فصلوا رؤوس ثلاثة منهم عن أجسادهم"، واستولوا على "أسلحة وذخائر"، لافتا إلى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف التنظيم من دون تفاصيل عن عددهم.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "تنظيم داعش يكرر هجماته في الفترة الأخيرة في ريف حمص الشرقي في محاولة لإحراز تقدم نحو المناطق الوسطى الخاضعة لسيطرة قوات النظام ورفع شعبيته فيها".
وتسيطر قوات النظام على معظم محافظة حمص، فيما هناك وجود محدود لمقاتلي التنظيم في الريف الشرقي للمحافظة.
وشن مقاتلو التنظيم في العشرين من الشهر الماضي هجوما مماثلا استهدف حواجز ومواقع تابعة لقوات النظام في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل نحو عشرين عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين.

شارك