بدأ السلفيون التحرك على أكثر من محور للانتشار على الأرض من خلال إطلاق عدة حملات توعية سواء فيما يتعلق بدعم العملية العسكرية فى اليمن، أو من خلال اللجوء إلى القضاء لوقف برنامج إسلام البحيرى، حيث تسعى الدعوة السلفية إلى التواجد على الأرض من جديد من خلال عدة وسائل سواء بتبنى حملات دينية، أو عقد ندوات فى المساجد، أو من خلال كتب ودراسات تعدها الدعوة السلفية خلال الفترة المقبلة لدعم معركة "عاصفة الحزم".

 لقاءات أسبوعية 

وأعلنت الدعوة السلفية عن عقد لقاءات أسبوعية فى عدة محافظات، للشيخ عبد المنعم الشحات، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والمتحدث الرسمى باسمها، للحديث عن خطورة التقرب السنى الشيعى، والحديث عن تطورات الأوضاع التى تشهدها اليمن، وتعقد هذه اللقاءات فى المساجد، حيث أعلنت الدعوة السلفية عن لقاء أسبوعى للشحات للحديث عن أهمية فقه الخلاف فى أحد المساجد بطنطا، ولم يعد هذا اللقاء هو الأول بل هو ضمن سلسلة لقاءات تعقدها الدعوة السلفية مع أعضائها.

 حملات جماهيرية 

كما بدأت الدعوة السلفية، فى تنفيذ الحملة التى أعلنت عنها منذ عدة أسابيع وأطلقت عليها شعار "الدفاع عن السنة" والتى يقوم عليها قيادات وأعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية، حيث عقدت عدة مؤتمرات جماهيرية مع أعضاء لها فى محافظة بنى سويف نهاية الأسبوع الماضى، تتضمنت الحديث عن حملة الدفاع عن السنة ضد الطاعنين فيها والمنحرفين عنها، وحضر تلك الندوة كل من الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعدد آخر من أعضاء مجلس إدارة الدعوة. 

دعاوى قضائية 

يأتى هذا كما لجأت الدعوة السلفية إلى ساحات القضاء لوقف بعض البرامج التى شنت هجوم عليها وأبرزها برنامج الإعلامى إسلام البحيرى، حيث أعلن الدكتور ياسر برهامى لـ"اليوم السابع" أن هناك تنسيقا بينه وبين عدد من الحركات الإسلامية، بشأن الإجراءات القانونية التى يتخذونها ضد برنامج "مع إسلام"، وأضاف أن الدعوة السلفية تقدمت بعدة بلاغات ضد برنامج إسلام البحيرى، ومن المقرر أن ينظر فى أولى جلسات تلك الدعاوى القضائية يوم 19 أبريل الجارى، واللجنة القانونية تتابع الأمر.

شارك العشرات من أنصار جماعة الإخوان فى مسيرات محدودة، عقب صلاة الجمعة، بالجيزة والقاهرة، للمطالبة بالإفراج عن السجناء واستعادة ما يصفونه بـ«الشرعية الدستورية» للرئيس المعزول محمد مرسى.

وأغلق شباب «ألتراس نهضاوى» نفق الهرم، قبل صلاة الجمعة، ما أدى إلى حدوث مشادات بين المارة والمتظاهرين، انتهت بفتح الطريق، بعد توقف الحالة المرورية قرابة ربع الساعة. وأشعل الشباب الشماريخ والألعاب النارية خلال مسيرتهم بالشوارع الجانبية بمنطقة الهرم، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والرئيس وأخرى مؤيدة للمعزول، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين فى قضايا عنف.

وقال شباب نهضاوى إن لديهم خطة للتصعيد فى حالة عدم الإفراج عن زملائهم، لافتين إلى أن الموجة الثورية ستشهد ارتفاعا غير مسبوق الفترة المقبلة، وفق قولهم.

وفى العمرانية، خرجت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين، نددت بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وشاركت العشرات من الفتيات فى المسيرة، رافعات صورا لفتيات قلن إنهن معتقلات فى قضايا ملفقة، وفق قولهن، مطالبات بالإفراج عنهن. وفى فيصل، هاجم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان القضاة، ونظموا مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة وصورا للرئيس المعزول وأخرى لقيادات الجماعة المسجونين، ورفعوا المشانق مكتوبا عليها: «أوقفوا إعدام وطن».

والتحمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة فى المسيرة الرئيسية التى انطلقت من منطقة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل، ورفع أنصار الإخوان لافتة مكتوبا عليها «مصر فى خطر»، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وقطع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الطريق الرئيسى بإشعال النيران فى إطارات السيارات، واعتدى عدد منهم على السيارات المتواجدة فى الشارع، بعد اعتراض أصحابها، فتدخلت قوات الأمن بالرد على أنصار المعزول، وتمكنت من فض مسيرات الجماعة.

وفى حلوان، تجمع عدد من عناصر جماعة الإخوان، عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد الاستقامة بمنطقة عرب غنيم، حيث جابت المسيرة شوارع حلوان، حتى تصدت لها قوات مكافحة الشغب القادمة من أمام قسم شرطة حلوان، ووقعت اشتباكات بينهما، بعد أن أطلق عدد من عناصر الإخوان الشماريخ والألعاب النارية على القوات، ما دفع قوات الأمن إلى الرد بقنابل الغاز لتفريقهم.

قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين الدكتور، كمال الهلباوي، إنّ جماعة الإخوان المسلمين ارتكبت أخطاء ما قبل حسن البنا وما بعده لا يَسطتيع أي شخص عاقل الدفاع عنها.

وأضاف الهلباوي في لقاءٍ له ببرنامج “مِصر في ساعة”، الذي يُذاعُ على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ تقرير مكتب القانون الجنائي الدولي الصادر من لندن بشأن جماعة الإخوان به أجزاء كثيرة موضوعية، قائلاً: “التاريخ الموجود بهذا التقرير صحيح لكن التحليل غير واضح، لأنّ القائمين على التقرير ذهبوا لكتابات منها ما هو موثوق والآخر غير موثوق”.

وأوضح الهلباوي أنّ ما ذكره التقرير بشأن تأسيسي القاعدة كان بالتعاون مع جماعة الإخوان يُعتبر كلاماً مغلوطاً، متابعاً أنّ التقرير أدان حسن البنا في بعض النقاط وفي نفس الوقت نصفه في بعض الأشياء المترجمة، قائلاً: “كل ما ستشهد به التقرير منصف لكن تحليلاته غير موضوعية”.

وأشار الهلباوي إلى أنّ الذي يُطالب بتقنين “الحشيش” يُريد الخراب للدولة، متابعاً أنّه لا يوجد شخص في جماعة الإخوان المسلمين يَتعاطي السجائر، مؤكداً أنه رغم الأخطاء التي ارتكبتها جماعة الإخوان إلا أنّه يُوجد إيجابيات لهذا التنظيم. 

خبراء عسكريون يرجحون أن يكون التدخل البري وشيكا في اليمن، وسيكون للقوات العسكرية المصرية دور أساسيا في المرحلة المقبلة.

تحركت مصر سريعا لتوفير القطعات العسكرية المطلوبة من قبل السعودية لدعم عاصفة الحزم في اليمن، وذلك مباشرة بعد إعلان باكستان عدم مشاركتها في قوات التحالف.

ووصفت مصادر سعودية الموقف الباكستاني بـ”المتخاذل” إثر فشل إسلام آباد في اتخاذ قرار المشاركة في تحالف عاصفة الحزم، وهو موقف قد يؤثر على المصالح الباكستانية مع الرياض وباقي دول الخليج.

وأقر البرلمان الباكستاني مشروع قانون أمس يحث إسلام آباد على الالتزام بالحياد في الصراع الدائر في اليمن ويدعو كافة الفصائل اليمنية إلى حل خلافاتها سلميا.

وعلمت “العرب” أن زيارة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري إلى السعودية، بعد زيارته باكستان، كان الهدف منها ترتيب أوراق التدخل البري في اليمن بين الرياض والقاهرة، وأن الفريق صبحي أعلم نظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان أن القاهرة جاهزة لتوفير كل ما يلزم لإنجاح مهمة قوات التحالف في اليمن سواء العمليات الجوية أو البرية أو البحرية.

وراهنت القاهرة كثيرا على إدماج باكستان في عاصفة الحزم، لتضييق الخناق على إيران، وإغلاق الطريق أمام تركيا للقيام بدور مؤثر في المنطقة، ولا تزال تأمل في حدوث خلخلة في الموقف الباكستاني المتحفظ على المشاركة المباشرة، عبر قوات برية.

وقالت مصادر مطّلعة لـ”العرب” إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الانخراط العملياتي المصري في حرب عاصفة الحزم، وحال تحديد موعد نهائي بالتدخل بريا، سيكون للقوات العسكرية المصرية دور أساسي في المرحلة المقبلة، مع إسناد وغطاء جوي من باقي دول التحالف.

وكانت مصر قد أرسلت حتى الآن لمضيق باب المندب 6 سفن حربية، وعليها قوات خاصة من المجموعة 999 المسؤولة عن مكافحة الإرهاب في الخارج، وحوالي ألف عنصر من جنود الصاعقة البحرية.

وكشفت المصادر أن مصر لديها سيطرة كافية على بعض مداخل ومخارج البحر الأحمر، من ناحية طريق المرور نحو قناة السويس وخليج العقبة.

وأضافت أن القيادة المصرية ملتزمة بالدفاع عن دول الخليج، إذا اضطرت إلى ذلك، والدور الرئيسي للقوات المصرية خلال الأيام الماضية، كان هدفه المحوري تأمين الممرات الأمنية الهامة.

ومع أن القاهرة لم تكن راغبة في التدخل المباشر في اليمن وتفضل الحلول السياسية، لكن التطورات المتسارعة فرضت عليها تبني المشاركة العسكرية الفاعلة إلى جانب السعودية.

وتوقّع خبراء سياسيون وعسكريون أن يكون التدخل البري وشيكا وأن يكون الخطوة التالية لـ”عاصفة الحزم” بعد مرور أكثر من أسبوعين على انطلاقها.

ويرجّح ترقب التدخل البري بعض الشواهد إلى جانب الاتصالات الباكستانية السعودية، وهي تدريب على “إنزال” في بيئة جبلية خلال المناورات السعودية الباكستانية التي حملت مسمى “الصمصام” في نسخته الخامسة في ميدان “شمرخ” بمركز الملك سلمان للحرب الجبلية، شمال منطقة الباحة الجمعة الماضية.

هذا إلى جانب عدم استبعاد تدخل إحدى دول التحالف، بريا، وهو ما دعمه اجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقادة الجيش، الأحد الماضي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، لا سيما بعد تصريحات قال فيها السيسي إن بلاده “لن تتخلى عن الأشقاء في الخليج، وستقوم بحمايتهم إذا تطلب الأمر”.

ونقل موقع “بازفيد” الإخباري الأميركي، الأربعاء، عن مسؤول عسكري مصري قوله إن “القرار قد اتخذ بالفعل”، موضحا أن “قوات برية ستدخل الحرب”.

وبحسب ما نقله الموقع فإن “توقيت مثل هذه الخطوة ما زال جاريا نقاشه”، لكن المصدر الذي تحدث للموقع الإخباري شرط عدم ذكر هويته إنه “قد يحدث خلال يومين أو ثلاثة أيام”.

بدوره، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري اليمني العميد المتقاعد حسن خصروف إن التدخل العسكري وجدواه في اليمن محدودان وتبعاتهما سلبية.

وأوضح خضروف أن البديل هو دعم المقاتلين اليمنيين الذين يناوئون الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعما لوجستيا كاملا ومتصلا.

واضاف الخبير اليمني أن هذا الأمر هو الذي “سيحدد مصير المعركة ويجبر الأطراف الأخرى على الجلوس على طاولة المفاوضات بعد إلحاق الهزيمة بالمشروع الحوثي الصالحي”.

نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان، الجمعة، بمنطقة المطرية بالقاهرة، أثناء مسيرة لأنصار الجماعة كالمعتاد كل جمعة عقب الصلاة. وقامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وكانت مسيرة تضم العشرات من عناصر جماعة الإخوان، قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

يذكر أن ما يسمي تحالف دعم الشرعية، كان قد دعا أنصاره للتظاهر بكافة الميادين والشوارع الرئيسية تحت شعار ما أسموه "أوقفوا إعدام الوطن".

أعلنت جماعة "أجناد مصر" المتطرفة تنصيب زعيم جديد لها بعد مقتل زعيمها السابق همام محمد عطية برصاص الشرطة المصرية.

وقالت الجماعة، التي نفذت تفجيراً على أحد جسور القاهرة الأسبوع الحالي في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن عز الدين المصري تولى قيادتها خلفا لعطية.

وكان عطية قتل الأحد الماضي في إطلاق نار، وذلك قبل ساعات قليلة من تفجير وقع أعلى جسر 15 مايو بالقاهرة وأسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة اثنين من المارة.

يشار إلى أن أجناد مصر نفذت عدة هجمات استهدفت قوات الأمن، لا سيما بعد إطاحة محمد مرسي عام 2013.

كشف “مرصد الفتاوى التكفيرية” بدار الإفتاء المصرية عن قيام “منشقي تنظيم القاعدة” المنتمين في الوقت الحاضر إلى تنظيم “داعش” بتوزيع كتيب في مدينة الموصل يعلن فيه أن جميع الدول العربية, عدا العراق وسورية “دولاً غير إسلامية”.

وذكر المرصد في بيان, أمس, أن “هذا الكتيب يأتي في إطار حملات التنظيم لجذب المزيد من المقاتلين تحت رايته, ومحاولة منه لكسب رضاء المواطنين وضمان ولائهم في المناطق الواقعة تحت سيطرته”.

وأشار إلى أن الكتيب يهدف إلى “زرع الشقاق وضرب الاستقرار في الدول العربية وصولاً إلى هدم وتقويض الدول القائمة لتحل محلها الجماعات والحركات التكفيرية, التي تعيث في الأرض الفساد”.

وأوضح أن التنظيم طالب ب¯”وجوب هجرة جميع المسلمين” والانضمام إلى ما وصفها ب¯”أرض الخلافة”, باعتبارها “مركزاً للهجرة والجهاد”.

ولفت إلى أن “تنظيم منشقي القاعدة قد تفوق على باقي التنظيمات التكفيرية في مساحة التكفير, حيث ضمت دولاً بأكملها وشعوباً بتنوعاتها وأطيافها وهو ما يُعد كذباً على الله في الحكم وتهافتهم في التكفير إنما دلالته أنهم أصحاب ضحالة في العلم وقِلة في الفهم ومرض في القلب”.

وحذر من “التجاوب أو الاستماع إلى تلك الأكاذيب والأباطيل”, مؤكداً أن “من أعان هؤلاء على تحقيق مقصدهم وبلوغ مأربهم بأفعاله الخرقاء, فقد فتح على المسلمين وبالاً وشراً”.

أصدر ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانا صحفيا أكد فيه على استمرار تظاهراته غدا السبت دون توقف على الرغم من فشل تظاهراته اليوم.

وواصل التحالف الإخواني هذيانه بتهديده للشعب المصري بنشر الفوضى في البلاد في حال تطبيق أي من أحكام الإعدام الصادرة في حق قيادات وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية في السجون بتهمة ممارسة العنف والتحريض عليه بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. 

كشفت مصادر موثوقة داخل الجماعة الإسلامية أن هناك عددا كبيرا من مؤسسى الجماعة فى محافظات الوجه القبلى - مصدر قوة ومعقل الجماعة الإسلامية- جمدوا عضويتهم بسبب استمرار الجماعة الإسلامية فى تحالف دعم الإخوان. وقالت مصادر لـ"اليوم السابع": إن أغلب محافظات الصعيد خاصة محافظة قنا شهدت خلال الفترة الماضية تجميد عدد كبير من مؤسسى الجماعة تجميد عضويتهم، مشيرة إلى أن هناك غضبا داخل الجماعة بسبب تحالف الجماعة الإسلامية مع الإخوان. وأوضحت المصادر أن قيادات الجماعة الإسلامية الذين جمدوا عضويتها لا يرغبون فى إعلان ذلك على الملأ، وفى وسائل الإعلام خشية من تشويه صورة الجماعة وتفككها، مشيرا إلى أن عدد من قيادات الجماعة قد أبلغوا الشيخ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة بالرغبة فى فض تحالف الجماعة الإسلامية مع الإخوان. وكشف بدرى مخلوف، مؤسس الجماعة الإسلامية فى الصعيد، والذى أعلن مؤخرا خروجه من "تحالف الإخوان" أنه سيطلب من الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية أثناء انعقادها، عمل جلسة استماع لكل أعضاء الجماعة كى يكون القرار المتخذ من الجماعة الإسلامية له تأثير كبير على مستقبل الجماعة الإسلامية مع الإخوان. وأضاف مخلوف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجمعية العمومية المقرر عقدها سيكون خلال أيام قليلة، بعد إعلام كل الأعضاء بهذه الجمعية، واختيار مكان لعقدها، متمنيا أن يحضر الجمعية اغلب أعضاءها حتى لا تكون مثل الجمعيات العمومية، التى تمت خلال المرات السابقة، حيث لم يكن يحضرها كل الأعضاء، فضلا عن إتمامها بشكل سرى نتيجة الظروف التى تحيط بالجماعة. فيما أكد الشيخ فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة الإصلاح، أن عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة فوت على الجماعة فرصة كبيرة فى أن تتصدر المشهد السياسى والدعوى، لافتًا إلى أن "دربالة" يفكر الآن فى محاولة درء أى مفاسد قد تلحق بالجماعة. وأكد "الدواليبى" أن تحالف دعم الإخوان لم يعد له سوى اسمه فقط، ومع ذلك تصر قيادات الجماعة على التمسك بالتحالف مع الإخوان، الأمر الذى يعنى وجود مصالح مالية بينهم. وأضاف الدواليبى، لـ"اليوم السابع"، أن الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية المقبلة، قد لا تتخذ قرارًا بالانسحاب من تحالف الإخوان، لافتا إلى أنهم على يقين إذا اتخذوا قرارا بالانسحاب سيفقدون مصداقيتهم عند أعضاء الجماعة. ورفض "الدواليبى" حديث قيادات الجماعة الإسلامية حول عدم وجود جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، مؤكدًا أن جبهة الإصلاح تضم أعضاءً بالجماعة ممن يرفضون سياسات قياداتها الحالية، مشيرًا إلى أن الجبهة تتزايد يوميًا. وحذر من أن قيادات الجماعة الإسلامية يأخذونها نحو الهاوية، مضيفا: "نحن من أسسنا الجماعة وما زلنا أعضاءً نقوم بمحاولات إصلاح الجماعة بمجموعة تسمى جبهة الإصلاح، مضيفا: "نحن لم نترك الجماعة الإسلامية". 

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من القبض على 43 عنصراً من عناصر جماعة الإخوان المسلمين.

وقال مصدر أمني بالوزارة إنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والتنظيمات الموالية له من المتهمين في قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن ضبط (39) من تلك العناصر.

كما أسفرت نتائج الجهود الأمنية عن إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان والذي يستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط (4) من عناصر أعضائها على مستوى محافظة المنوفية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر والعرض على النيابات المختصة.