الأزهر يجيز أول كتاب يطرح أدلة شرعية مؤيدة لعزل مرسي من الحكم/ فيديو يظهر إعدام داعش لجندي مصري/ الحكم على بديع و50 من قيادات الإرهابية في قضية «غرفة عمليات رابعة»
السبت 11/أبريل/2015 - 10:36 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 11/ 4/ 2015.
دعاة الفتنة فى زمن الإخوان.. أين هم الآن؟
شهدت الفترة التي أعقبت ثورة ٣٠ يونيو التي أنهت حكم الإخوان اختفاء العديد من رموز وقيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تدافع عن حكم الجماعة والرئيس المعزول، محمد مرسي، باستماتة للحصول على مآرب ومكاسب شخصية، بل وصل بها الأمر إلى تشويه معارضى الإخوان وقيادات التيارات المعارضة والقوى السياسية، واتهمتهم بالخيانة والعمالة ومعاداة الدين، وسرعان ما اختفت تلك القيادات بعد ثورة ٣٠ يونيو ولم يُعلم عن أماكن تواجدها إلا عن طريق الشائعات، فاختلفت تلك القيادات على طريقة التعامل مع النظام الجديد في مصر، بعد ثورة ٣٠ يونيو التي أنهت حكم الجماعة الإرهابية، ما دفع بعضهم للابتعاد عن الإعلام، بعدما فشلوا في تحقيق مصالحهم الشخصية بعد سقوط حكم الجماعة، والتزموا الصمت ملازمين له حتى لا يصيبهم ما أصاب تنظيم الإخوان الإرهابى بعد ثورة ٣٠ يونيو.
1- "داعية الدم".. خالد عبدالله
خالد عبدالله، الداعية السلفى، الموالى للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان يقدم برنامج مصر الجديدة على قناة الناس، صنف على أنه برنامج توك شو يتناول كل الموضوعات الساخنة والمطروحة على الساحة المصرية والعربية والإسلامية، وساعد بشكل أساسى في التحريض على قيادات المعارضة في عهد حكم الإخوان.
عمل خالد عبدالله إبان حكم الإخوان كمقدم برنامج توك شو في قناة الناس الفضائية الدينية، واشتهر بتأييده للرئيس المعزول وتنظيم الإخوان الإرهابى وتشويه قيادات جبهة الإنقاذ والرموز السياسية المعارضة للإخوان، قبل أن تتم الإطاحة بحكمهما عقب ثورة ٣٠ يونيو، ومنذ هذا الوقت لم يظهر عبدالله في أي فضائية، سواء مؤيدة أو معارضة لتنظيم الإخوان الإرهابى.
آثار اختفاء الداعية السلفى العديد من علامات الاستفهام، فالكثير من التيار السلفى والمقربين من الداعية السلفى أكدوا استقراره بالمملكة العربية السعودية عقب ثورة ٣٠ يونيو.
2- "رأس الشيطان".. عاطف عبدالرشيد
أحد أبرز قيادات التيار السلفى الموالين لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان من أبرز المحرضين على استخدام العنف ضد المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أنه بعد ثورة ٣٠ يونيو أعلن أن عددا كبيرا ممن خرجوا في ٣٠ يونيو كانوا ثوارًا حقيقيين.
قام عبدالرشيد بالترويج لنظام الإخوان والدفاع عبر فضائية «الحافظ» حيث كان يستضيف رموز تنظيم الإخوان والموالين للتحريض على الإعلاميين والمعارضين لنظام الرئيس المعزول، وكان يؤكد أن الاعتصام في رابعة خير من الاعتكاف في مسجد الرسول بالمدينة المنورة، ولكن عقب ثورة ٣٠ يونيو اختفى عن المشهد الإعلامي والسياسي، وأكد مقربون من التيار السلفى أن عبدالرشيد التحق برفيقه في قناة الناس الداعية خالد عبدالله وأقام هو الآخر بالمملكة العربية السعودية.
كانت اتهامات «عبدالرشيد» لمعارضى الرئيس المعزول محمد مرسي بين الخيانة تارة والشذوذ تارة أخرى.
3- "المصلحجي".. عماد عبدالغفور
بسحنته الهادئة وبلحية متناثرة، ونبرات صوت هادئة أخذت ترتفع انقلب على حزب النور والتيار السلفى بحثًا عن مصلحته الشخصية لكسب مآرب سياسية، فاستخدمه الإخوان بعد وصولهم للحكم وعينوه مساعدا للرئيس المعزول محمد مرسي، أصبح ذراعًا تستخدمه الإخوان لتفتيت الصف السلفى، إنه الدكتور عماد الدين عبدالغفور من مواليد الإسكندرية ١٩٦٠ وهو من خريجى كلية الطب في جامعة الإسكندرية في عام ١٩٨٣ وكان أحد أبرز أعضاء الدعوة السلفية في مصر، وبدأ انضمامه إلى العمل السياسي عبر انضمامه إلى التيار الإسلامى في خلال فترة دراسته في عام ١٩٧٥ وانضم للدعوة السلفية عام ١٩٧٧.
في نهاية السبعينيات التقى عبدالغفور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد أن تخرج الجيل المؤسس الأول للدعوة السلفية في جامعة الإسكندرية، وعند هذه النقطة في كتاب التاريخ، اختفى عبدالغفور وذكرت الروايات إن عبدالغفور حاول أن يفرض سيطرته على الجماعة لكن برهامى تصدى له فسافر حانقًا لأفغانستان ليشارك في عمليات الإغاثة، قبل أن يشد الرحال لتركيا حيث تعرّف على سيدة تركية، تزوجها وأصبحت أُمًا لأبنائه.
في عام ٢٠١١ أنشأ عماد عبدالغفور حزب النور السلفى وهو الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر ومركزها الإسكندرية وأصبح رئيس الحزب، كما اختير قبل ذلك ضمن المجلس الاستشارى الذي شكله المجلس الأعلى للقوات المسلحة القائم بإدارة الدولة في ديسمبر ٢٠١١ وفى أغسطس ٢٠١٢ عينه المعزول محمد مرسي مستشارًا للتواصل المجتمعى.
في نهاية ديسمبر ٢٠١٢ استقال عماد عبدالغفور من رئاسة حزب النور السلفى وأعلن إنشاء حزب جديد يحمل اسم الوطن وأعلن تعاونه مع حزب الشيخ حازم أبوإسماعيل والتحالف معا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وجاءت ثورة ٣٠ يونيو كضربة للصف السلفى الذي كان ذراعا للشاطر لمواجهة الدعوة السلفية التي يترأسها برهامى، كان عبدالغفور هو أحد فروع الإخوان واستخدم في عمليات الصلح في المناطق الحدودية في شمال وجنوب سيناء ومطروح لعلاقاته مع القبائل هناك.
اختفى عبدالغفور ولم يظهر إلا مرة واحدة على منصة رابعة وسط قيادات الإخوان الإرهابية، واختفى بعدها حتى لا تثبت عليه اتهامات بعد فض الاعتصام وأصبح يتردد في زيارات مستمرة بتركيا، واستقر عبدالغفور في منزله بالإسكندرية وأصبح على خلاف دائم مع أبناء الدعوة السلفية بسبب عداوتهم لتحالف الإخوان، إلى أن جاء إعلان حزب الوطن الذي يترأسه انسحابه من تحالف دعم الشرعية رافضًا ما تقوم به الجماعة من الهيمنة على القرارات.
4- "المغلوب على أمره".. حلمي الجزار
دائما ما كان يعرف عنه أنه الهادئ حامل الفكر المتوسط، تتدرج في عدة مناصب داخل كيان الجماعة حتى منصب مسئول المكتب الإدارى بالجيزة إنه الدكتور حلمى الجزار، الذي اختفى بعد إعلان إخلاء سبيله مع عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان بكفالة بلغت ١٠٠ ألف جنيه عن كل منهم، وذلك بعد أن برأته المحكمة من التهم الموجهة إليه في أحداث بين السرايات.
وُلد حلمى السيد عبدالعزيز الجزار في ٢ أغسطس ١٩٥٢، والتحق بكلية الطب جامعة القاهرة التي تخرج فيها في ١٩٨٠ متخصصًا في التحاليل الطبية، ثم حصل على الماجستير في نوفمبر ١٩٨٦ ثم درجة الدكتوراه في نوفمبر ١٩٩٧. كان نائب رئيس المكتب الإدارى للجماعة المجرمة بالجيزة، وأحد قيادات الحركة الطلابية في سبعينيات القرن العشرين مع عصام العريان وعبدالمنعم أبوالفتوح وإبراهيم الزعفرانى، حيث كان أميرًا للجماعة الإسلامية، وعضو مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان الإرهابية، حُوكم عسكريًا في عام ١٩٩٥، إلا أن المحكمة العسكرية برّأته، وصار عضوًا بمجلس نقابة أطباء الجيزة.
تتلمذ الجزار على يد مرشد الإخوان عمر التلمسانى، لذا فإنه يتبنى كثيرًا من أفكار شيخه التي يراها كثيرون هدّامة، ويراها هو معتدلة موافقة لفهم الإسلام الصحيح، ويتميز منهجها بالتدرُّج في الخطوات والأولويات، والعمل الجاد في حل المشكلات التي يعانيها المجتمع، ويؤكد أن جماعة الإخوان حوّلت ما دعت إليه بالكلام إلى برامج عملية، وأسهم ثبات أفرادها على المنهج في زيادة ثقة الناس بصحته.. لكن ثمة أيادى في الخفاء تزرع القنابل وتقتل الأبرياء وتفجر أبراج الكهرباء ومحولاتها وأخرى تستقوى بالخارج بعد استعدائه للدولة والشعب المصرى.
خبرته السياسية والدبلوماسية واسعة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بجماعته، فهو من أشد المدافعين عن مواقف الجماعة قبل الحكم وسياساتهم بعد الحكم، وكان الصوت العاقل داخل تنظيم الإخوان، فدعا مرسي إلى تنقيح الدستور، قائلًا لا سبيل سوى الحوار، وهو ما أقوله للسياسيين، لن يسير البلد بتيار واحد، مصر ملك للمصريين كلهم بجميع أطيافهم، وخلال ثورة ٣٠ يونيو أوصى محمد مرسي بأن يستمع جيدًا إلى صوت الشارع، ويقوم بالتغيير في التعامل مع القوى الموجودة على الساحة.
اختفى الجزار في الفترة الأخيرة بعد خروجه من السجن ولم يظهر حتى الآن، وتذكر بعض الروايات التي رددها بعض المنشقين أنهم طالبوه بتولى الجمعية الجديدة المزمع إنشاؤها، إلا أنه لم يصدر أي رد فعل من الجزار بالنفى أو الموافقة على هذا الأمر، ولزم منزله بمنطقة السادس من أكتوبر.
5- نبيه الوحش.. "الأفاكاتو النادم"
محام مصرى كان من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي واشتهر بحلوله ضيفا على قنوات التيار السلفى كالحافظ والناس وتوجيه النقد اللاذع لمعارضى الرئيس المعزول محمد مرسي والإعلاميين المعارضين له، حيث اشتهر الوحش بجلساته في قناة الحافظ مع عاطف عبدالرشيد والتي كانت تحرض ضد الرموز المعارضة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بل وتطلق الشائعات عليهم.
أكد نبيه الوحش عقب ثورة ٣٠ يونيو أنه ندم على انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي وندم على تأييد دستور الإخوان، مشيرا إلى أن انتخابه لتنظيم جماعة الإخوان والرئيس المعزول كان من باب «أكل الميتة ولحم الخنزير» وهو حكم المضطر، مؤكدا أنه كان ليس أمامه سوى محمد مرسي في مرحلة الإعادة، مشيرا إلى أنه كان لا يمكن أن يدعم الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إلا أنه أكد عقب ثورة ٣٠ يونيو أن قراره كان خاطئا.
لم يتورط الوحش بعد ٣٠ يونيو في أي فعاليات لتنظيم الإخوان، أو أنصارهم واختفى عن وسائل الإعلام، بل وصف الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه عبدالناصر هذا العصر، لأنه الرئيس الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المخطط الصهيوأمريكى، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط. يذكر أن نبيه الوحش صاحب أكبر دعوات قضائية ضد عدد كبير من الشخصيات العامة السياسية في عهد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي كما أنه قد رفع قبل سنوات قضية على حبيب العادلى وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لأنه غير الشعار من ( الشرطة في خدمة الشعب ) إلى (الشرطة والشعب في سيادة القانون) و(الشرطة والشعب في خدمة الوطن).
6- "محلل الجماعة".. طلعت عفيفي وزير
طلعت محمد عفيفى سالم من مواليد محافظة الجيزة في ديسمبر ١٩٥٣، عمل وزيرا للأوقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهر في اعتصام رابعة لأيام معدودة وبعدها اختفى ولم يظهر حتى الآن وهناك كلام عن هروبه خارج البلاد.
تسبب عفيفى في فترة توليه الأوقاف بأزمات عديدة داخل الوزارة بين العاملين بها لرفضهم هيمنة الإخوان على المساجد والمؤسسات الدينية، كما تسبب في أزمات كبرى مع الدعوة السلفية وحزبها النور، وشن الحزب عليه حملة كبرى بسبب سيطرة أنصار الإخوان على المساجد ومنع السلفيين من الخطابة وضم مساجدهم للوزارة.
وأثناء ظهوره على منصة رابعة قال الدكتور طلعت عفيفى، إن الاعتصام هو السبيل وهو لون من ألوان الجهاد، كما كانت له بعض التصريحات المحرضة على النظام الحالى.
وتلقى عفيفى تعليمه بالأزهر الشريف والتحق بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج فيها ١٩٧٩ من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، واصل دراسته العليا بكلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، عين فور تخرجه معيدا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة سنة ١٩٧٩، وترقى بها حتى حصل على درجة الأستاذية سنة ١٩٩٧، وتولى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية ثم عمادة الكلية لمدة أربع سنوات وعدة أشهر من فبراير ٢٠٠١ حتى مايو سنة ٢٠٠٥، وقام بالتدريس في معاهد الدعوة التابعة للجمعية الشرعية بمصر وغيرها، ويباشر إلقاء الخطب والدروس بالعديد من المساجد داخل جمهورية مصر العربية.
وشغل منصب الوكيل العلمى للجمعية، كما تولى رئاسة جمعية رحاب القرآن المشرفة على دور الأرقم، كانت له برامج ثابتة في إذاعة القرآن الكريم المصرية، كما تم استضافته في البرامج الإسلامية التي تقدمها القنوات الفضائية كقناة الرحمة وقناة الحكمة وغيرهما.
سافر مبعوثا إلى جمهورية باكستان الإٍسلامية، وعمل أستاذًا بالجامعة الإسلامية العالمية لمدة ست سنوات من سنة ١٩٩١ إلى سنة ١٩٩٧ - قام بعدة زيارات للولايات المتحدة الأمريكية وأوربا، وتنقل بين أكثر من دولة خطيبا ومحاضرا في المساجد والمراكز الإسلامية.
7- "القرداتي الكومبارس".. محمد العمدة
هو أحد المقربين إلى جماعة الإخوان، ظهر نجمه بعد ثورة ٢٥ يناير بلهجته وجلبابه الصعيدى بدأ يظهر ككومبارس لجماعة الإخوان والدعوة إلى تأييدهم في محافظات الصعيد، وظل يهاجم ويسب المخالفين له بمحافظات الصعيد الجوانى، وظهر في الجمعية الوطنية للتغيير والتي كان يتزعمها عدد من قيادات الإخوان ومحمد البرادعى وآخرين، شغل العمدة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد وخاض انتخابات مجلس الشعب مستقلًا في أسوان بدعم من الإخوان.
عمل العمدة في قناة مصر ٢٥ الناطقة باسم الإخوان بعد ثورة ٢٥ يناير، ظل العمدة يظهر كثيرًا على منابر الإخوان الإعلامية، قناة الحافظ والناس، بلهجته الصعيدية يهاجم المعارضين للجماعة.
سرعان ما أصدر المجلس العسكري أمره للمحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب فشن العمدة هجوما شرسا على المحكمة الدستورية، وبدأت حملات الإخوان في شن المهاجمة ضد القضاء المصرى، كما دعا للتظاهر برفقة ممدوح إسماعيل إلى التظاهر أمام مقر المجلس ومحاولة دخوله، وبعد حل مجلس الشعب أخذ العمدة يبحث عن فرصة عمل، حتى يستطيع أن ينفق على نفسه فهو محام ومكتبه في أسوان، ووجد العمدة الفرصة في قناة مصر ٢٥ المملوكة للإخوان المسلمين مقابل الدفاع عن الجماعة بلهجته الصعيدية ومناهضة القنوات الإعلامية الأخرى، وجاءت ثورة ٣٠ يونيو لتقضى على آمال الجماعات الإرهابية.
وظهر العمدة في اعتصام رابعة مهاجما التيارات السياسية الأخرى والجيش والشرطة، والدعوة إلى الاستمرار في الاعتصام الإخوانى، وبعد فض الاعتصام تم إلقاء القبض عليه وأفرج عنه في خلال شهور، وعرض مبادرة للتصالح، وعقد مؤتمر صحفى للدعوة إلى الاعتراف بالنظام الحالى، إلا أن جماعة الإخوان شنت عليه هجوما حادا واتهمته بالعمالة لجهات خارجية رافضين مبادرته، وبعدها اختفى العمدة ولم يظهر حتى الآن وترددت الأنباء أنه استقر في بلدته بأسوان.
8- "المطبلاتي".. أحمد هليل
لم يكن وجهه بالمعروف في الأوساط الإعلامية، ولكنه ظهر بقوة بين طرقات وزارة الأوقاف في عهد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف الإخوانى بعد تولى الرئيس المعزول حكم مصر، عرف عنه عداؤه الشديد للأزهر الشريف وطالب بثورة فيه أشد من ثورة ٢٥ يناير، والإطاحة بقياداته بل وصل الأمر إلى تطاوله على شخص شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب.
«هليل» من الشخصيات التي شاركت في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، مع حازم صلاح أبو إسماعيل القيادى الإخوانى، وحرض أكثر من مرة ضد الإعلاميين المعارضين لتنظيم الإخوان الإرهابى، بالرغم من عدم وجود أي دور له بعد ثورة ٢٥ يناير، وكان من خلايا الإخوان النائمة بوزارة الأوقاف.
تخرج الداعية الإخوانى في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ثم عمل إمامًا وخطيبا بوزارة الأوقاف، ثم سافر إلى ألمانيا وعمل خطيبا للمركز الإسلامى، في فرانكفورت منذ عام ١٩٩٠ إلى أن عاد إلى مصر عام ٢٠٠٧، ثم شارك في تأسيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، برئاسة يوسف القرضاوى مفتى تنظيم الإخوان الإرهابى.
اختفى «هليل» عقب الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي بعد ثورة ٣٠ يونيو واختفى تمامًا عن وسائل الإعلام، في حين أكد مقربون من القيادى الإخوانى أنه عاد مرة أخرى إلى ألمانيا، ليكمل بقية حياته هناك بعد انهيار تنظيم الإخوان الإرهابى في مصر.
(البوابة)
الأمن يفرق تظاهرات لأنصار مرسي
فضّت قوات الأمن المصرية تظاهرات لمئات من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» في مناطق عدة في القاهرة أمس، وفرقّتها بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما قضت محكمة قاهرية بسجن محافظ الشرقية السابق حسن النجار، وهو قاضٍ أحيل على التقاعد، ومتهم آخر لمدة 4 سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريم كل منهما 50 ألف جنيه (الدولار يتخطى 7.5 جنيه)، لإدانتهما بـ «الاشتراك في تظاهرة غير قانونية وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور والإخلال بالأمن والنظام العام».
وكان النائب العام أحال النجار على المحاكمة بتهمة «الاشتراك في تظاهرة من دون إخطار، بالمخالفة لقانون التظاهر، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام». وكان النجار شارك في تظاهرة داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) نهاية الشهر الماضي «شهدت قطع الطريق وترديد هتافات معادية لمؤسسات الدولة»، بحسب النيابة.
وكان مجلس التأديب والصلاحية الخاص بالقضاة أصدر حكماً بعزل النجار وإحالته على التقاعد ضمن عددٍ من القضاة من أعضاء حركة «قضاة من أجل مصر» الموالية لجماعة «الإخوان»، إثر إدانتهم بـ «الاشتغال بالسياسة ومناصرة فصيل سياسي بعينه». غير أن النجار طعن على الحكم أمام مجلس التأديب الأعلى في مجلس القضاء الأعلى، ولم يتم البت حتى الآن في الطعن المقدم منه.
وفضّت قوات الشرطة أمس تظاهرات مئات من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» بعد صلاة الجمعة. واندلعت مواجهات محدودة بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي وجماعة «الإخوان» في حي الألف مسكن (شرق القاهرة)، إثر تنظيم مسيرة تصدت لها قوات الأمن وأطلقت قنابل الغاز المسيل لتفريقها، فرد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة والألعاب النارية. وطاردت الشرطة المتظاهرين في الشوارع الجانبية وأوقفت عدداً منهم. واندلعت مواجهات مماثلة في حيي الوراق والطالبية (الجيزة)، وفرقت الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز.
(الحياة اللندنية)
اعتقال 43 إخوانيا في مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية من القبض على 43 عنصراً من عناصر جماعة الإخوان الارهابية.
وقال مصدر أمني بالوزارة إنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والتنظيمات الموالية له من المتهمين في قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن ضبط (39) من تلك العناصر.
كما أسفرت نتائج الجهود الأمنية عن إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان والذي يستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط 4 من عناصر أعضائها على مستوى محافظة المنوفية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر والعرض على النيابات المختصة.
ونشبت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان أمس بمنطقة المطرية بالقاهرة، أثناء مسيرة لأنصار الجماعة كالمعتاد كل جمعة عقب الصلاة. وقامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
(الاتحاد الإماراتية)
تصفية بؤرة إجرامية واشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن
قتل خمسة مطلوبين أمنيا في حملة دهم نفذتها عناصر القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في إحدى القرى التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية أمس، وقالت مصادر أمنية إن معركة بالرصاص الحي بين قوات الشرطة والمطلوبين استمرت لنحو ثلاث ساعات، نجحت خلالها القوات في تصفية الخمسة وتوقيف عدد آخر من أفراد عصابة، نفذت عددا من عمليات السرقة بالإكراه والسطو المسلح .
وتزامنت عملية دعم قرية "كفر الكلافين" بالقليوبية، مع حملة دهم استهدفت 39 من قيادات جماعة الإخوان في عدد من محافظات الدلتا، وقالت مصادر أمنية إن الموقوفين تم اتهامهم في قضايا اقتحامات لأقسام ومراكز الشرطة، والمشاركة في الأعمال العدائية والتحريض على قوات الجيش والشرطة .
إلى جانب ذلك شهدت منطقة المطرية شرق القاهرة اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية ورصاص الخرطوش أمس، للأسبوع الثاني على التوالي، بين عناصر الإخوان وقوات الأمن بشارع التورللي، بعد قيام أعضاء الجماعة المحتجين بإطلاق الرصاص الحي على قوات الشرطة التي حاولت فض مسيرتهم بالمنطقة عقب صلاة الجمعة .
وطاردت قوات الشرطة عناصر الإخوان المحتجين بالشوارع الجانبية بمنطقة المطرية، وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع التي رد عليها أعضاء الجماعة بالرصاص الحي وطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف .
وأضرم عناصر الإخوان المحتجون النيران في عدد من الأكشاك والمحال التجارية الخاصة بالمواطنين بشارع المطرواي بالمطرية، مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة، وهو ما أدى إلى قيام قوات الأمن بتكثيف تواجدها والدفع بعدة مدرعات وعشرات الجنود للسيطرة على الأوضاع الأمنية بالمنطقة، بعد أن تفاقمت أعمال العنف والاشتباكات بها .
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد من عناصر الإخوان، بمنطقة المطرية، ممن شاركوا في أعمال العنف وإشعال النيران في أكشاك المواطنين بالمنطقة، كما استدعت قوات الشرطة قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق وإخماد النيران في الأكشاك .
فيما كثفت قوات الشرطة من تواجدها بشوارع محافظتي القاهرة والجيزة، لمنع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من جماعة الإخوان وأعضاء ما يسمى بتحالف دعم الشرعية من التظاهر والاحتجاج، حيث خلت شوارع العاصمة والجيزة من الاحتجاجات بخلاف منطقة المطرية التي شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين عناصر الإخوان والشرطة .
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس حالة الاستنفار العام، بالتزامن مع احتفال الأقباط بأعياد الميلاد، وقرر مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية وقف كافة الإجازات والراحات الخاصة بالضباط والأفراد في كافة مديريات الأمن بالمحافظات، لتأمين المواطنين خلال احتفالات عيد القيامة وأعياد الربيع .
وقالت مصادر إن الوزير قام بإلغاء الراحات اعتبارا من صباح أمس الجمعة، والبدء في خطة لتأمين المواطنين خلال فترة الإجازات، تعتمد على الاستعانة بنشر قوات الأمن المركزي وقوات التدخل السريع في الميادين والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات للتصدي لأي أعمال شغب، بالإضافة إلى نشر أفراد الشرطة السرية وقوات الشرطة النسائية لمكافحة التحرش .
(الخليج الإماراتية)
الأزهر يجيز أول كتاب يطرح أدلة شرعية مؤيدة لعزل مرسي من الحكم
أجاز الأزهر الشريف أول كتاب لباحث مصري يطرح أدلة شرعية تؤيد عزل الرئيس محمد مرسي, وتحرم جميع أشكال العنف الناتج عن الخلاف في العمل السياسي.
وحمل الكتاب اسم “إعلام الشباب” لمؤلفه مدرب التنمية البشرية الباحث الشرعي في علوم السنة وتحقيق مخطوطات التراث محمد محمود حبيب.
وتضمن الكتاب في مقدمته التمهيدية أنه “أول كتاب مصرح به من الأزهر يتناول كيفية تجفيف منابع الإرهاب والتطرف من خلال الرد على جميع شبهات مؤيدي وفاعلي العنف مع ذكر الأدلة الشرعية التي أيدت عزل نظام الحكم الإخواني”, في إشارة إلى الفترة التي تولى فيها مرسي المنتمي لجماعة “الإخوان” الحكم من 30 يونيو 2012 حتى 3 يوليو2013.
وقال حبيب في بداية الكتاب إن “الحاكم قد يكون صاحب دين وأمانة, لكنه ضعيف يتبين ضعفه من عدم قدرته على ضبط الأمور ومن تأخر أحوال بلاد المسلمين في أثناء حكمه تأخراً بيناً واضحاً, فإذا تبين عدم قدرته في السيطرة على الدولة وانتشر بها الخلل, وخيف بسبب ذلك انفراط عقد الدولة, فإنه ينبغي مع هذه الحالة أن يتم عزله عن الحكم”.
وفند الكاتب استخدام بعض الجماعات منذ عزل مرسي للدفاع عن “الشرعية” للآية القرآنية “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ” لتبرير “مشروعية جرائم” ارتكبتوها, معتبراً أن ذلك “منهجاً تطوعياً سلكه البغاة والمشاغبون في التاريخ”.
وأضاف أن أفراد الجماعات المتشددة “جعلوا الآيات النازلة للكفار آيات نزلت في الصحابة والصالحين لسوء تأويل وفهم لمراد الله تعالى ولبعدهم التام عن معرفة أحكام الشرع”.
واعتبر أن “هذه الآية القرآنية ومثيلتها لا يمكن الاستناد إليها لادعاء مشروعية ترويع الآمنين, بل أنها بدلالتها تدل عن تحريم الاعتداء على حق الحاكم في القيام بواجب الدفاع عن عموم الأمة”.
ووفقاً لقانون الرقابة على المصنفات والمطبوعات المصري, فإنه لا يسمح بتداول كتاب بشأن الأمور الشرعية أو القضايا الدينية إلا بعرض المؤلف كتابه على مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر وإقراره من قبل هذه الجهة.
وفي 3 يوليو 2013, تم عزل مرسي بعد ثورة شعبية كبيرة ضد نظام حكمه.
وتنظم “الإخوان” منذ عزل مرسي فعاليات متوصلة لا تخلو من أعمال عنف دام للتنديد بعزله والمطالبة بعودته لمنصبه.
وحبيب من مواليد العام 1974, حيث تخرج في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة, وله أبحاث شرعية عدة في علوم السنة وتحقيق مخطوطات التراث.
في سياق منفصل, قتل صوماليان وأصيب خمسة آخرون, أمس, في غرق مركب للهجرة غير الشرعية, كان على متنه نحو 200 شخص من الجنسيات العربية المختلفة على سواحل مدينة برج البرلس بكفر الشيخ شمال مصر.
وكانت قوات حرس الحدود بمدينة برج البرلس تمكنت من انتشال جثتين وخمسة أشخاص مصابين واعتقلت 200 آخرين من ركاب المركب للتحقيق معهم.
(السياسة الكويتية)
مرصد الإفتاء: كتيب التكفير أداة «داعش الجديدة» لجذب مقاتلين
قام تنظيم «داعش» الارهابى بتوزّيع كتيب على المواطنين فى الموصل، يعلن فيه جميع الدول العربية، عدا العراق وسوريا، «دولاً غير إسلامية»، ويعلن فيه وجوب هجرة جميع المسلمين، والانضمام إلى «أرض الخلافة»، باعتبارها مركزا للهجرة والجهاد.
من جانبه ، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والمتطرفة بدار الإفتاء المصرية أن هذا «الكتيب» يأتى فى إطار حملات التنظيم لجذب المزيد من المقاتلين تحت رايته، ومحاولة منه لكسب رضاء المواطنين، وضمان ولائهم فى المناطق الواقعة تحت سيطرته، وزرع الشقاق وضرب الاستقرار فى الدول العربية وصولاً إلى هدم وتقويض الدول القائمة لتحل محلها الجماعات والحركات التكفيرية التى تعيث فى الأرض الفساد، مشيرًا إلى أن التكفير قطعا يُفضى إلى التناحر والتفرق، ليس فقط بين أبناء الأمة الواحدة، بل بين أبناء الأمم والحضارات الإنسانية المتباينة، وهو خطر داهم يستتبعه استحلال دماء وإزهاق أرواح، الأمر الذى حرمته الشريعة الإسلامية أشد تحريم.
كما أن الإسلام قد جاء زاجرا عن الغلو والتكفير، ومانعا من الولوج إلى هذا المرتع الوخيم، والمسلك المشين، لذلك تضافرت أدلة الشرع الشريف على وجوب الاحتياط والحذر، قال تعالى: «وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا» [النساء: 94]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لأخيه: يا كافر أو قال: عدو الله، وليس كذلك، إلا حار عليه) يعني: رجع عليه التكفير، وهذا وعيد شديد. وكذلك: (ذكر النبى صلى الله عليه وسلم رجلاً من بنى إسرائيل مر على صاحب له يعمل ذنباً فقال: والله لا يغفر الله لك، فقال الله تعالى: من ذا الذى يتألى على ألا أغفر لفلان؟ إنى قد غفرت له وأحبطت عملك) ، يقول الراوي: (قال كلمة أحبطت دنياه وآخرته) . هذه الآثار تدل على خطر التكفير. ويقول ابن أبى العز الحنفي: فإنه من أعظم البغى أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده فى النار».
وقولهم إن المناطق الواقعة تحت سيطرتهم هى أرض الخلافة ومركز الجهاد، إنما هو تدليس فى القول وتلبيس على الناس، فما من أرض دخلوها إلا وعاثوا فيها الفساد والقتل والتشريد، بل هم يقتلون المسلمين ويشردونهم بأضعاف ما يفعل غير المسلمين بهم، فهم لم يدفعوا بما ادعوه من جهاد عن المسلمين عدوًّا، بل جرُّوا عداوة الأمم على المسلمين واستعْدَوْهم عليهم، وزادت الأمة بما يفعلونه ضعفا.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به تنظيم منشقى القاعدة «داعش» من أعمال إرهابية وتخريبية، وما يُلحقه بالمسلمين من مفاسد فى مشارق الأرض ومغاربها؛ إنما هو تُكَأَة وذريعة للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد العربية والإسلامية والتسلط عليها واستغلال خيراتها وانتهاب مواردها بحجة ملاحقة الإرهاب أو المحافظة على المصالح الاقتصادية أو تحرير الشعوب.
موضحًا أن تنظيم منشقى القاعدة قد تفوق على باقى التنظيمات التكفيرية فى مساحة التكفير، حيث ضمت دولا بأكملها، وشعوبا بتنوعاتها وأطيافها، وهو ما يُعد كذبًا على الله فى الحكم، وتهافتهم فى التكفير إنما دلالته أنهم أصحاب ضحالة فى العلم، وقِلّة فى الفهم، ومرض فى القلب، وخطأ فى منهجى الطلب والتّحصيل، وهدما لمقاصد الشريعة ومعانيها السامية، والتى أجمع العلماء قديما وحديثا أن مدارها على جلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتعطيلها.
وحذر المرصد من التجاوب أو الاستماع إلى تلك الأكاذيب والأباطيل، مؤكدًا أن من أعان هؤلاء على تحقيق مقصدهم وبلوغ مآربهم بأفعاله الخرقاء فقد فتح على المسلمين وبالاً وشرًّا، وفتح للتسلط على بلاد الإسلام ثغرًا، وأعان على انتقاص المسلمين وضعف قوتهم، وتقويض دولهم ومجتمعاتهم، وهذا من أعظم الإجرام.
(الأهرام)
«فراويلة»: إطلاق سراح مرسي لن يؤثر على شعبية «السيسي»
قال ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إنه ليس هناك تخوف من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لسراح الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية من السجون.
وأكد فراويلة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن الشعب المصري يعشق الرئيس السيسي ولا يرضى بغيره رئيسا.
وكان بعض شباب الإخوان تداولوا بعض الشائعات تفيد بأن هناك تخوفا في الدولة من إطلاق سراح مرسي من السجن خوفا من زيادة شعبيته.
(فيتو)
فضيلة المفتى د. شوقى عبد الكريم علام يكتب: الخطاب الدينى.. وكيفية التعامل مع التراث الإسلامى.. الفهم الخاطئ والانغلاق أعظم تحديين.. والحل يكمن فى أخذ إيجابيات تفيد العقلية المسلمة والدين والأوطان
لقد تعرض تراثنا الإسلامى للهجوم والطعن فيه، من أبنائه أو من غيرهم ممن يريدون الطعن والنيل من ثوابته، وقابل تحديين عظيمين، هما الفهم والانغلاق فى التعامل معه، فالفهم تمثل فى ضرورة فهم التراث الإسلامى وقراءة ما جاء فيه قراءة متأنية وواعية لاستخلاص ما من شأنه بيان صحيح الدين للمسلمين، وكيفية تطبيقه على أرض الواقع، أما الانغلاق فمرتبط بعدم فهم التراث، ومحاولة فهمه كمبرر لأفعال تتنافى وطبيعة الإسلام السمحة، فذهب أصحاب هذا الاتجاه إلى تبرير أفعالهم الإجرامية، استنادًا إلى نصوص تراثية انتقائية، والبعض الآخر استند إلى بعض هذه النصوص الانتقائية وقطعها عن سياقاتها ليطعن فى الكل، مما ترتب عليه مفاسد عظيمة؛ مما يجعل الحاجة تتنامى لضرورة وضع آلية نستطيع من خلالها التعامل مع التراث الإسلامى وفهمه فهمهًا صحيحًا. وحتى لا يصيبنا الانغلاق والفهم الخاطئ للتراث، تحتم علينا أن نوجِد آلية للتعامل مع تراثنا الإسلامى، لفهم مناهجه وقواعده وطرق فهمه، وذلك بقراءة النصوص قراءة واعية وفهم ما وراءها، حتى لا نخطئ الفهم فنصل إلى مناهج مرفوضة فى التعامل معه، أو نقع فى مشكلة اجترار الماضى واستحضاره فى زمننا الحاضر دون وعى أو حاجة، أو نرفضه جملة واحدة، فيضيع علينا خير كثير لأولئك السابقين من الأعلام الذين أنفقوا الجهد والصحة والعمر فى سبيل هذا التراث الضخم، ومن الأشياء التى يجب التأكيد عليها فى سوء فهم التراث والتعامل معه، هو التعامل الناظر إلى الماضى، الذى يقف عند مسائل التراث دون مناهجه، فيغيب عنه التعامل المنهجى الحاكم لتلك الجزئيات، ولا يمكن مع هذه الحالة توليد المناهج العلمية ولا استعمالها ولا إكمالها ولا نقدها، كما لا يمكن مع ذلك إنشاء العلوم التى تخدم محور النص الذى هو محور الحضارة، ومن سلبيات التعامل مع التراث، التعامل الظالم؛ حيث يفهم التراث بعيدًا عن ظرفه التاريخى أو الزمنى، أو حسب انتماء المحلل وتحيزه، لذلك تُحجب عملية الإحياء، ومثال ذلك هذا الهجوم الكبير على طريقة تدوين العلوم فى صورة متون ثم نظم ثم شرح ثم حاشية ثم تعليق ثم تقرير، وهى طرق ظهرت فى أزمان مختلفة كان القائمون بها يريدون القيام بواجب وقتهم فى تفسير الظواهر والأعمال تفسيرًا موضوعيًّا منطقيًّا. ولكى نستفيد من التراث يجب بيان إيجابياته وسلبياته، نأخذ من هذه الإيجابيات ما يفيد العقلية المسلمة فى الوقت الراهن، وما يفيد الدين والأوطان، وما يعود على طلاب العلم بالفائدة المرجوة، وما يدفع عنا كل مناطق الشقاق والتدافع، كما أن علمنا بالسلبيات يجنبنا الوقوع فى أمور تحدث الشقاق والنزاع. وللتراث خصائص مهمة يجب التوقف عليها وهى، أن له جوانب فى الفكر والنص والعرفان، وفيه علوم شتى شرعية وطبيعية وأدبية وغيرها، كما أنه واسع جاء على فترة زمنية تشمل أربعة عشر قرنًا من الزمان، وهو مختلف ومتنوع الدرجات فى التوثيق والثقة، وهو إنتاج بشرى نسبى زمنى قابل للأخذ والرد، كما أنه يتميز بلغة تميزه، ومصطلحات خاصة به، وعلى ذلك فلا بد من البحث عن مناهجه والاستفادة منها، وهذا يأخذنا إلى كيفية التعامل مع التراث، وذلك بالتعامل المنهجى الذى نبعد فيه عن القبول المطلق أو الرفض المطلق أو الانتقاء العشوائى، والتعامل التكاملى فى جوانبه الفكرية والنصية والعرفانية، والتعامل الإحيائى الباحث عن مناهجه، وذلك للاستفادة منها وصياغتها وبيان كيفية تشغيلها فى ظل مقتضيات عصرنا، ويجب أن يكون منهجنا فى التعامل أيضًا مبنيًّا على خدمة التراث نشرًا وتحقيقًا وتقريبًا واختصارًا وخدمة وفهرسة واستعمال تقنيات العصر لذلك، وتصنيف العلوم وموسوعات المصطلحات لمزيد من الاستفادة منه ومنع العوائق التى تفصلنا عنه، ووضع المعيار الذى به يتم تقويم التراث والتعامل معه، وهذا المعيار هو مصدر المعرفة عند المسلمين على مر العصور المتمثل فى الوحى «الكتاب والسنة» والوجود «الكون والإنسان والحياة» وهما المعبر عنهما أيضًا العقل والنقل أو النص والواقع.
(اليوم السابع)
الأمن يفرق مسيرات الإخوان فى المحافظات
شارك المئات من الإخوان فى مظاهرات محدودة فى المحافظات، أمس، فى جمعة ما أطلقوا عليه «أوقفوا إعدام الوطن»، وتدخلت أجهزة الأمن لتفريق مسيرات الجماعة فى الشرقية والقليوبية، وألقت القبض على ٣، مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى البحيرة، كما شهدت عدة محافظات أعمال عنف وتخريب أسفرت أحدها عن مصرع عجوز فى الفيوم إثر انفجار عبوة ناسفة كانت داخل عبوة «كانز» مستخدمة.
ففى الإسكندرية، نظم العشرات مسيرتين بمنطقتى الحضرة والعامرية، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقبوض عليهم، والتنديد بأحكام الإعدام الصادرة بحق المتهمين فى قضية «عرب شركس»، ورددوا خلالها هتافات مناهضة للداخلية والجيش، ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأشعل مجهولون النيران فى محول كهرباء بمنطقة السيوف، دون وقوع إصابات، وتمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على النيران، وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر محضر إدارى بقسم أول المنتزه، وتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق.
وفى دمياط، نظم العشرات مسيرتين فى قريتى البصارطة وميت الخولى عبدالله، ورفعوا خلالها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، وشارات رابعة ولافتات تتطالب بالإفراج عن المحبوسين والتنديد بعمليات القبض على أنصارهم.
وفى الشرقية، شارك العشرات من الجماعة و«ألتراس نهضاوى» و«ألتراس أحرار» عدة مسيرات بمراكز أبوحماد وأبوكبير وههيا وبلبيس وفاقوس ومنيا القمح وكفر صقر والصالحية الجديدة، رددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة معربين عن رفضهم لأحكام الإعدام الجماعية لعناصر الجماعة، وتدخلت الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن لفض المسيرات وملاحقة مثيرى الشغب منهم.
وفى البحيرة، نظمت العشرات مسيرة فى مدينة كفر الدوار للمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «الإعدام بداية الفوضى»، وألقت قوات الأمن القبض على ٣ من الجماعة بتهمة التحريض على التظاهر وأعمال العنف.
وفى القليوبية، فضت أجهزة الأمن مسيرة إخوانية بمركز شبين القناطر ونجحت عدة مأموريات للأمن الوطنى والبحث الجنائى فى ضبط ٥ من المنتمين للجماعة من المطلوبين أمنيا فى مدن العبور والقناطر الخيرية والخانكة وبحوزتهم منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وكشف تفريغ التليفون المحمول لأحد المضبوطين عن احتواء التليفون على عدد من المقاطع الإباحية، وتم تحرير المحاضر اللازمة وإخطرت النيابات المختصة لتولى التحقيق.
وفى الفيوم، لقيت عجوز مصرعها إثر انفجار عبوة ناسفة معبأة داخل علبة «كانز» بعد أن اصطحبتها إلى منزلها بعد جمعها من صناديق القمامة.
كان اللواء يونس الجاحر، مدير الأمن، قد تلقى إخطاراً من مدير مستشفى الفيوم العام، بوصول «زاهية جمعة أحمد»، ٥٨ سنة، جثة هامدة إثر انفجار عبوة ناسفة فيها، وتبين أنها تجمع عبوات المياه الغازية الفارغة من صناديق القمامة لبيعها لتجار الروبابكيا وأثناء فرزها للعبوات انفجرت فيها عبوة ناسفة كانت معبأة داخل علبة كانز فلقيت مصرعها فى الحال ونجا زوجها المسن الذى كان يجلس بعيدا عنها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وفى أسوان، تمكن خبراء المفرقعات، من تفكيك قنبلة تم وضعها داخل أحد صناديق القمامة بالقرب من المحكمة العسكرية بشارع كلية التربية بمدينة أسوان.
وكشفت المعاينة أنه القنبلة بدائية الصنع، ومكونة من ماسورة حديدية موصلة بأسلاك كهربائية ومؤقت وشريحة محمول وبطارية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت للتحقيق.
(المصري اليوم)
فيديو يظهر إعدام داعش لجندي مصري
بثّ تنظيم ولاية سيناء التابع لـتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسجيلا مصورا على الإنترنت يظهر إعدام جندي في الجيش المصري أسره التنظيم قبل أسبوع، وذلك أثناء عملية قتل فيها 16 جنديا آخرين.
وأظهر التسجيل اللحظات الأولى لأسر الجندي الذي ظهر قبل إعدامه وهو يناشد الجيش المصري عدم إرسال مزيد من الجنود إلى سيناء، كما أظهر قيام مسلحين بإطلاق الرصاص على الجندي، وكذلك إعدام شخص آخر بزي مدني ذبحا.
وحمل التسجيل مفاجأة تمثلت في ظهور قيادي في ولاية سيناء أعلنت السلطات مقتله أكثر من مرة، وهو كمال علام الذي ظهر واقفا بجوار مدرعة سيطر عليها المسلحون قبل أسبوع.
وقال التنظيم إن عملية إعدام الجندي تأتي ردا على ما سماه قتل أطفال سيناء وتمزيقهم بقذائف مدفعية الجيش المصري التي تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، حسبما جاء في التسجيل.
وفي سيناء أيضا، قالت مصادر قبلية في مدينة الشيخ زويد للجزيرة إن قوات الجيش المتمركزة في نقطة تفتيش "قبر عُمير" أمرت صباح الجمعة السكان المجاورين لنقطة التفتيش بإخلاء منازلهم فوراً، ودون إعطائهم مهلة لنقل ممتلكاتهم.
وقد تعرض كمين "قبر عُمير" قبل نحو أسبوع لهجوم مسلح قُتل فيه 16 جندياً على الأقل. ويشن الجيش المصري حملة مكثفة في المنطقة، يستخدم فيها طائرات وقذائف مدفعية في ملاحقته المسلحين.
وكان محافظ شمال سيناء أعلن الخميس إلغاء احتفالات المحافظة بعيدها السنوي يوم 25 نيسان (أبريل) الجالي بسبب أحداث العنف، تزامنا مع إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير أنه تمت تصفية 29 شخصا وصفهم بالعناصر الإرهابية في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد (شمال سيناء) خلال الفترة من الخامس إلى الثامن من نيسان الحالي.
وسبق أن لقي ضابطان برتبتي مقدم ونقيب مصرعهما في تفجير مدرعة بمدينة العريش مساء الأربعاء، كما قتل 13 شخصا -بينهم ثلاث نساء مع أطفالهن- في قصف مدفعي من الجيش على قرية الظهير (جنوب الشيخ زويد).
وفي الثالث من الشهر الحالي، تبنى تنظيم ولاية سيناء الهجوم الذي وقع قبل ذلك بيوم على سبعة حواجز عسكرية في شمالي سيناء ومدينة رفح، وأسفر عن مقتل 16 جنديا ومدنيين اثنين وجرح 24 جنديا.
(وكالات- الغد الأردنية)
أكذوبة «المجلس الثورى» الإخوانى
محللون: اختيار شخصيات ليبرالية يستهدف تجميل وجه الجماعة القبيح
باتت جماعة الإخوان الإرهابية تعيش حالة من الارتباك والتخبط المستمر بين قياداتها فى التنظيم الدولى وبعض القيادات الهاربة فى الخارج، والتى تحاول إثارة الفتن والتواصل مع دول معينة وعلى رأسها أمريكا وتركيا وبعض الدول الأوروبية فى محاولة للضغط على مصر.
ويرى محللون سياسيون أن تلك الحالة ظهرت خلال الانشقاق الذى حدث مؤخرا فى جماعة الإخوان فى الأردن وانشقاق فى صفوف قياداتها وانفصالهم عن التنظيم.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان الموقف القطرى الأخير وحضور تميم أمير قطر القمة العربية بمثابة الرصاصة قبل الأخيرة لإنهاء جماعة الإخوان الإرهابية.
وحاولت الجماعة بعد تلك الضربات الموجعة أن تحاول أن تظهر فى المشهد من جديد وتصدير أنها جماعة ليبرالية وديمقراطية وهذا ماظهر جليا فى انتخابات أعضاء ما يسمى « المجلس الثورى « فى تركيا، حيث كانت المفاجأة الإطاحة بعدد من رموزها فى تلك الانتخابات ، واختيار أشخاص جدد بعضهم ينتمى للجماعة ، وآخرون يمثلون التيار العلمانى والليبرالى فى تلك الانتخابات.
وكشف الدكتور خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان عن أن الجماعة الإرهابية قامت خلال الأيام الماضية بالظهور فى وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، والبدء فى انتخاب مايسمى بالمجلس الثورى والذى دشنته الجماعة فى تركيا عقب الإطاحة بمحمد مرسى من سدة الحكم وسقوط قيادات مكتب الإرشاد ودخولهم فى عدة قضايا ، ومازالوا فى غياهب السجن، حيث هربت قيادات من الجماعة وعلى رأسهم البرلمانى السابق الدكتور جمال حشمت، والمستشار المعزول وليد شرابى ،ويحيى حامد وزيرالاستثمار الأسبق وبدأوا فى تشكيل المجلس ورأسته الدكتورة مها عزام لمدة عامين، وبدأوا فى إشعال الفتنة ومحاولة التخريب فى البلاد،وقاموا بزيارات مكوكية إلى عدد من الدول بينها أمريكا منذ نحو شهرين ولقائهم مسئولين أمريكيين فى وزارة الخارجية وفى الكونجرس، فى محاولة لإسقاط مصر وتلقى الدعم المستمر من الدول الأوروبية للقيام بالعمليات الإرهابية وحروب الجيل الرابع.
وأضاف الزعفرانى أن المجلس عمل على إجراء انتخابات لتشكيل أعضائه وكانت المفاجأة استبعاد عدد من رموزه وهم جمال حشمت ويحيى حامد ، وآيات العرابى ، وتترأسه مها عزام لمدة عامين قادمين ، ووليد شراب نائبا لها وهنا تظهر عدة نقاط من خلال هذا الاختيار :
أولها : أن المجلس يريد تصدير صورة فى الخارج أن الجماعة منفتحة وتميل إلى الديمقراطية والليبرالية وأنها منفتحة على كل التيارات، بعيدا عن التيارات الإرهابية والجماعات المتطرفة.
ثانيها: أن الجماعة تعظم دور المرأة المستمر واختارت واحدة «غير محجبة» لدورة ثانية وهى علمانية ولاتمثل جماعة الإخوان على حد وصفهم.
وأكد الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن الجماعة الإرهابية تلبس أكثر من قناع لإخفاء توجهاتها ووجهها الحقيقى عن العالم، فهى تتحالف مع كل التيارات ومنها تحالف دعم الشرعية وحزب الأصالة ، والجبهة السلفية، والجماعات الإرهابية.
بينما رأت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة أن المجلس الثورى دوره محدود ويتعامل مع أى أزمة بمسألة «رد الفعل فقط» ولن يكون له أى دور فى المستقبل خاصة بعد تشكيل البرلمان المصري.
وأضافت أن آيات العرابى المذيعة المصرية والتى هربت من البلاد، وجمال حشمت لهما دوران مهمان فى واشنطن ويدعمان الجماعة، وأن استبعادهما مسألة تكتيكية، كما أن المجلس دوره محدود فى تركيا ورسالته داخلية فقط.
وحول اختيار مها عزام لرئاسة المجلس لدورة ثانية قالت زيادة إنها تجيد عدة لغات وعاشت فى لندن فترات طويلة ولها علاقات قوية، ناهيك عن أنها غير محجبة ويحاولون كسر الصورة من أن الإخوان متشددون.
وأكدت زيادة أن اختيار وليد شرابى نائبا يمثل ضربة قوية وهدما لهذا المجلس وهم لايدرون، فشرابى عندما ذهب إلى أمريكا مع الوفود والقيادات الهاربة لمقابلة المسئولين الأمريكيين كان موقفه ضعيفا جدا، فقد كان يكتب من قبل ويدافع عن جماعة حماس الإرهابية فى الوقت الذى تعتبرها أمريكا أنها جماعة إرهابية ، وهذا بلا شك سيضعف موقفهم فى الوقت الراهن والقادم.
(الأهرام)
الحكم على بديع و50 من قيادات الإرهابية في قضية «غرفة عمليات رابعة»
تصدر اليوم السبت، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكمها على محمد بديع المرشد العام للإخوان و50 من قيادات الجماعة بينهم 19 هاربا وذلك في قضية غرفة عمليات رابعة.
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى.
وكانت المحكمة في جلساتها السابقة يوم 16 مارس الماضى قد انتهت من سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين وقررت إحالة أوراق بديع و13 من القيادات، لفضيلة المفتى وهم محمود حسين غزلان، هارب، وحسام أبو بكر الصديق محبوس، ومصطفى طاهر الغنيمى محبوس، وسعد الحسينى، محبوس، ووليد عبد الرؤوف شلبى محبوس، وصلاح الدين سلطان محبوس، وعمر حسن مالك، محبوس، وسعد محمد عمارة هارب، ومحمد المحمدى حسن شحاتة السروجى، محبوس، وفتحى شهاب الدين، محبوس، وصلاح نعمان مبارك بلال، محبوس، ومحمود البربرى محمد، محبوس، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، محبوس، لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة لأنهم خلال الفترة من شهر يوليو 2013 وحتى شهر يناير 2014 قام المتهمون من الأول حتى السادس بتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والقيام بأعمال الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الرابع عشر أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام بأسلحة وذخائر وأموال ومهمات ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك.
(فيتو)