إخوان همام والذنيبات يتصارعان على قواعد وممتلكات جماعة الأردن / اعتقال أحد قادة «داعش» في طرابلس وقتل مسئول بارز خطر لـ «النصرة»

السبت 11/أبريل/2015 - 12:47 م
طباعة إخوان همام والذنيبات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 11/ 4/ 2015

التحالف يقصف لواء العمالقة ويستهدف حظائر الطائرات

التحالف يقصف لواء
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف المشاركة في «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، العميد أحمد عسيري أن التحالف ركّز في عملياته خلال اليومين الماضيين على ألوية في الجيش اليمني، تمردت على الشرعية وتساند ميليشيات الحوثي، مثل لواء المجد والعمالقة والسوادية، إلى جانب مستودعات أسلحة وحظائر الطائرات. وشدد على أن أهداف العمليات العسكرية أكبر من حصرها في استهداف أشخاص مثل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. 
وقلل عسيري من أهمية عدم موافقة البرلمان الباكستاني على إرسال قوات للمشاركة في «عاصفة الحزم»، وقال إن الحكومة الباكستانية لم تعلن موقفها النهائي بعد. إلى جانب أن «القوات الباكستانية وإن كانت مشاركتها إضافة مهمة، بسبب ما عرف عن الجيش الباكستاني من كفاءة وتدريب عالٍ، لكن «أؤكد أن القوات المشاركة لا تقل كفاءة، ولديها القدرة على التعامل مع الأهداف في جميع البيئات القتالية، وعدم وجود الإخوة الباكستانيين في أي من الميادين لن يؤثر براً وجواً وبحراً».
وقال في سياق الإيجاز الصحافي اليومي من قاعدة الرياض الجوية، أن العملية العسكرية استهدفت منشآت مدنية، يستخدمها الحوثيون في تخزين أسلحة، أو تخطيط العمليات العسكرية ضد الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن التحالف لم تكن من ضمن أهدافه إصابة البنية التحتية اليمنية، إلا أن توظيف الميليشيات للمواقع المدنية أجبره على استهداف بعضها، مثلما جرى أمس في قصف الملعب الذي تم تدميره.
واعتبر أن المعلومات الاستخبارية على الأرض، أفادت بأن الميليشيات مستمرة في استخدام المدارس، والمواقع المدنية في التخطيط لعملياتها، لأنهم يفخخون المباني التي يستعملونها، ويقومون بتفجيرها فور شعورهم باستهدافها، ما اعتبرته قوات التحالف «سلوكاً شاذاً للجماعات المتطرفة، يبالغ في الإضرار بمصالح المواطن ومعيشته اليومية».
وفي شأن عدن أفاد العسيري بأن «الموقف لم يتغير وما تزال الميليشيات تتحصن فيها إلا أن نشاطها بات قليلاً مقارنة بشبوة»، التي قال إن التحالف نفّذ فيها عمليات إسناد للجان الشعبية فيها، لمقاومة الحوثيين على الأرض. مؤكداً استهداف طائرات التحالف مبنى في صنعاء، كان يحوي تجمعاً لشخصيات قيادية من الميليشيات والموالين لها.
وفي الشأن الإغاثي أكّد وصول قوارب إغاثة لعدن، وطائرتين للصليب الأحمر، إلا أنه ألمح إلى خشية التحالف أن تقع المساعدات الدولية في أيدي ميليشيات الحوثي، بوصفها المسيطر على مطار عدن، مؤكداً أنهم يحاولون أن تذهب المساعدات للعناصر اليمنية الشعبية المؤيدة للشرعية.
وعلى الصعيد البري، أكّد عسيري أن الحدود السعودية- اليمنية، شهدت حالات إطلاق نار فردية، لم تستدع أكثر من الرد عليها بالمدفعية من الجانب السعودي.
دعا المفتي العام في السعودية رئيس هيئة كِبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إلى «تهيئة شباب المملكة التهيئة الصالحة ليكونوا درعاً لنا للجهاد في سبيل الله ضد أعداء الدين والوطن». وقال في خطبة الجمعة أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض: «لا بد من أن نهتمّ بشبابنا ونهيئهم. والتجنيد الإجباري- إذا وُفّقت له الأمة- سيسهم في إعداد الشباب لأداء المهمات، وهذه الخطوة مهمة لشبابنا في دينهم ولحماية أوطانهم، وكي نكون على استعداد دائم لمواجهة الأعداء».
ويصل إلى الرياض اليوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في زيارة تهدف إلى طمأنة القادة السعوديين ازاء الاتفاق الاطار الذي توصلت اليه القوى الكبرى الست مع إيران.
ومن المقرر ان يلتقي فابيوس الملك سلمان بن عبد العزيز للبحث في مسائل عدة حسب وزارة الخارجية الفرنسية. وإضافة إلى الملف النووي الإيراني سيتناول البحث ما يجري في اليمن، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وتبنت الدول الخليجية، استراتيجية ذات شقين: تتمثل، بإعلان عزمها على طرح مشروع قرار في مجلس الأمن إلى التصويت، يفرض حظر السلاح عن الحوثيين، ويضيف اسم عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى قائمة العقوبات، والمضي بمحاولة اقناع روسيا الا تستخدم حق الفيتو على مشروع القرار على رغم معارضتها هذين البندين الأساسيين، وإصرارها على هدنات متتالية لوقف الغارات في اليمن.
ووضعت دول مجلس التعاون الخمس (باستثناء عمان)، والأردن مشروع القرار بالحبر الازرق ليل الخميس، ما يعني انه بات جاهزا للتصويت بعد 24 ساعة، لكن هذه الدول المتبنية تقديم مشروع القرار رسميا، لم تطلب من رئيسة المجلس، سفيرة الأردن دينا قعوار، تحديد موعد لجلسة التصويت، في انتظار جولة أخيرة من المشاورات والمفاوضات مع الوفد الروسي لدى الأمم المتحدة لإقناعه بعدم منع تبني القرار. واعتمد تحديد موعد لجلسة التصويت على نتيجة المفاوضات الخليجية- الروسية، والتي كان مزمعا عقد جلسة اخرى لها ليل الجمعة.

اعتقال أحد قادة «داعش» في طرابلس وقتل مسئول بارز خطر لـ «النصرة»

اعتقال أحد قادة «داعش»
تصدرت العملية الأمنية النوعية، التي نفذتها «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي، في طرابلس في شمال لبنان، واجهة الاهتمام السياسي المحلي والخارجي لما حملته من «صيد ثمين» عبر توقيف الشيخ خالد حبلص أحد قادة «داعش» المحليين والمسئول المباشر عن الاعتداءات التي استهدفت وحدات الجيش اللبناني في بلدتي بحنين والمنية في قضاء الضنية – المنية ومقتل المسئول البارز في جبهة «النصرة» أسامة منصور الذي كان إلى جانب شادي المولوي المتواري عن الأنظار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان، على رأس المجموعة التي نظمت الاعتداءات على القوى الأمنية في باب التبانة في طرابلس.
وتم توقيف حبلص الذي كان موضع رصد تقني دقيق وملاحقة أمنية لدى خروجه من إحدى الشقق في باب الرمل في طرابلس بعد اجتماع عقده مع منصور الذي قتل لدى إطلاقه النار على مجموعة من «شعبة المعلومات» في محاولة للهرب، ولم تتعرف إليه إلا بعد مقتله.
واعتبرت مصادر أمنية أن وجودهما في شقة واحدة، يشير إلى أنهما كانا يخططان لتنفيذ عملية يفترض أن يكشف عنها أثناء التحقيق مع حبلص.
واقتيد حبلص ومعه سائقه إلى مقر «شعبة المعلومات» في المبنى العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت وبوشر التحقيق معه على خلفية عشرات مذكرات التوقيف الصادرة في حقه fتهمة الانتماء إلى مجموعات إرهابية مسلحة تعمل على الإخلال بالأمن وتهديد الاستقرار، إضافة إلى دوره في إرسال «متطوعين» للقتال في صفوف «داعش» في سورية.
ولفتت مصادر أمنية بارزة إلى دور حبلص ومنصور من خلال تنسيقهما في تنظيم الاعتداءات ضد القوى الأمنية في عدة مناطق في شمال لبنان في محاولة للسيطرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على المنطقة الممتدة ما بين باب التبانة وبعض بلدات قضاء الضنية المنية تمهيداً للإعلان عن قيام إمارة «إسلامية». وقالت إن لدى حبلص كنزاً من المعلومات الأمنية والسياسية كانت وراء طلب أحد المسئولين الأمنيين فور وصوله إلى مكان توقيفه بضرورة التعاون مع التحقيق الذي يخضع له حالياً بإشراف النيابة العامة التمييزية.
ورأت المصادر نفسها انه باعتقال حبلص ومقتل منصور سيمكن القوى الأمنية من الانقضاض على «الخلايا النائمة» التابعة لـ «داعش» و«النصرة» إذا كانت لا تزال موجودة، لا سيما أن العملية الأمنية أدت إلى وضع اليد على العقل المدبر والتنفيذي لهذه المجموعات، إضافة إلى كشف طبيعة الشبكات التي كانت وراء تنفيذ عمليات انتحارية، علماً أن صلاة الجمعة أمس في مساجد طرابلس والشمال مرت من دون أي رد فعل على العملية النوعية.
على صعيد آخر حسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري الموقف نافياً ما أشيع في الساعات الماضية عن تأجيل جلسة الحوار المرتقبة بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» الثلثاء المقبل، وصدر عن مكتبه الإعلامي البيان الآتي: «طالعتنا أخبار في صحف اليوم (أمس) تشكك باستمرار انعقاد جلسات الحوار أو تأجيلها، يؤكد الرئيس بري أن الحوار قائم ودائم لتحقيق كل ما هو في مصلحة لبنان وبإصرار من الطرفين والجلسة المقبلة كانت وهي باقية بعد العطلة مباشرة أي الثلثاء في 14 نيسان (أبريل).
وفي هذا السياق علمت «الحياة» من مصادر في «المستقبل» أن التأكيد على استمرار الحوار جاء على لسان نادر الحريري مدير مكتب زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري في اتصال أجراه من باريس بالمعاون السياسي لرئيس المجلس وزير المال علي حسن خليل الذي ينوب عنه في حضور جلسات الحوار.
وأكدت المصادر أن خليل أطلع بري على فحوى اتصال الحريري به، فيما كان رئيس المجلس يتواصل لهذه الغاية مع قيادة «حزب الله»، وجاء بيانه ليؤكد بأن الحوار قائم في موعده ولا نية لتأجيله بذريعة ما روجت له بعض وسائل الإعلام بأن نادر الحريري طلب تأجيله لوجوده خارج البلد.
بدورها قالت مصادر مواكبة لحوار «المستقبل» – «حزب الله» أن بري أخذ على عاتقه السعي إلى خفض منسوب التوتر بعد تصاعد السجال بينهما حول الوضع في اليمن والذي بلغ ذروته في رد الرئيس الحريري على الحملة التي قادها الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله ضد المملكة العربية السعودية وأخذ يتصاعد تدريجياً بين قياديين من الطرفين.

أنصار هادي يمهلون الحوثيين 3 أيام للانسحاب من عدن

أنصار هادي يمهلون
أمهلت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المسلحين الحوثيين وقوات الجيش المساندة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ثلاثة أيام للانسحاب من مدينة عدن أو تسليم أنفسهم. وتزامن الإنذار مع قصف جوي وبحري هو الأعنف لقوات التحالف، استهدف مواقع للمسلحين في المدينة لمنع تقدمهم، وترجيح كفة أنصار هادي ومسلحي «الحراك الجنوبي» الذين يتصدون للحوثيين.
وتواصلت أمس لليوم السادس عشر غارات طائرات التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، وطاولت معسكرات ومخازن للسلاح ومواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات علي صالح في صنعاء وصعدة وعمران والحديدة وشبوة ولحج، في حين وصلت إلى مطار صنعاء طائرتان للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة «يونيسيف»، ونقلتا نحو 30 طناً من المساعدات الطبية.
ومع تكثيف وتيرة القصف، قررت السلطات الخاضعة للحوثيين تأجيل الدراسة في صنعاء إلى موعد غير محدد، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى ضواحي مدينة إب، إثر تحركات بدأها مسلحون قبليون في المديريات المحيطة بالمدينة، تستهدف طرد المجموعات الحوثية من المحافظة، وقطع طرق الإمداد المؤدية إلى تعز وعدن جنوباً.
وغداة سيطرة الحوثيين والقوات الموالية لهم على مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، هاجم انتحاري يُعتقد أنه من تنظيم «القاعدة» مركزاً للشرطة في مديرية بيحان التابعة للمحافظة، ما أدى إلى أكثر من 30 إصابة بين قتيل وجريح.
الى ذلك، بدأ التنظيم الذي يسيطر منذ عشرة أيام على مدينة المكلا الساحلية (عاصمة حضرموت) رص صفوف مسلحيه، تحسباً لأي تقدم محتمل للحوثيين باتجاه المدينة بعد استكمال سيطرتهم على عتق. وأفاد شهود بأن عشرات من المسلحين التابعين لـ «القاعدة» شوهدوا وهم يقيمون نقاط تفتيش على طول المدخل الغربي للمدينة، المرتبط بالطريق بين حضرموت وشبوة.
وللمرة الأولى، أغار طيران التحالف أمس مرات على معسكر «لواء العمالقة» المرابط في محافظة عمران (بين صنعاء وصعدة)، وهو من أقوى ألوية الجيش.
وشملت الضربات الجوية معسكرات ومخازن سلاح شرق صنعاء وجنوبها، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد عصراً من معسكر للحرس الجمهوري في شارع خولان جوار جبل نقم، كما امتدت إلى مقر قيادة القوات الجوية قرب مطار صنعاء شمال العاصمة، وإلى مجمع وزارة الدفاع في وسطها، وطاولت كذلك مواقع في الضواحي الغربية.
وأكدت مصادر قبلية أن طائرات التحالف قصفت تجمعات لقوات الحوثيين في عتق، وأخرى في محافظتي لحج وعدن، فيما ذكر شهود أن بوارج حربية شاركت في القصف الذي دمر مقر المجلس المحلي في مديرية دار سعد شمال عدن، وطاول ملعب «22 مايو» الرياضي.
وروى شهود في عدن أن القصف كان الأعنف ليل الخميس- الجمعة، في حين بث تلفزيون عدن الحكومي الموالي لهادي، بياناً لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة (مقرها عدن) أمهل الحوثيين ثلاثة أيام لمغادرة المدينة، وذكر الشهود أن الحوثيين واصلوا توغلهم صباح أمس في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان، وسط مواجهات عنيفة مع مسلحي «اللجان الشعبية الجنوبية» وعناصر «الحراك الجنوبي».
وأعلنت مصفاة عدن (طاقتها التكريرية نحو 150 ألف برميل نفط يومياً) توقفها عن العمل بسبب الظروف الأمنية، وتوقف إنتاج النفط في معظم القطاعات الإنتاجية، بما في ذلك توقف تصدير الغاز عبر ميناء بلحاف الواقع في محافظة شبوة على بحر العرب.
مصادر الحوثيين ذكرت أن طائرات التحالف استهدفت محطتي الكهرباء والغاز في صعدة وموقع مرة العسكري التابع للواء 21 في شبوة وموقعي حبيل ومريس في الضالع، ومعسكرات للجيش في مناطق السواد ونقم وجبل النهدين وريمة حميد في صنعاء.
وحشد الحوثيون أنصارهم في تظاهرات في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وذمار وإب، رفضاً للتدخل العسكري في اليمن.
"الحياة اللندنية"

الإمارات تطالب باكستان بموقف واضح في علاقاتها بدول الخليج

الإمارات تطالب باكستان
اعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية أن قرار البرلمان الباكستاني الذي ينص على الحياد في الصراع اليمني، ويعرب في الوقت نفسه عن دعمه الصريح للسعودية "متناقض وخطر وغير متوقع من إسلام آباد"، في وقت دخلت المعارك والمواجهات بين قوات دعم الشرعية مسنودة بالضربات الجوية لتحالف "عاصفة الحزم"، من جهة والمتمردين من الحوثيين واتباع الرئيس المخلوع على عبدالله صالح من جهة أخرى أسبوعها الرابع . وشنت مقاتلات "عاصفة الحزم"، أمس، ضربات عنيفة على مواقع في العاصمة صنعاء، استهدفت مجدداً وزارة الدفاع والمطار ومواقع لتخزين سلاح الحوثيين وأتباع صالح، كما كررت القصف الجوي على مواقع في شبوة وعدن، والقصف البحري على مجاميع المتمردين في مديريات المعلا وخور مكسر والشيخ عثمان ودار سعد في عدن، وأغلقت مصفاة عدن أبوابها، وأمهلت القيادة العسكرية الرابعة في عدن المتمردين 72 ساعة لتسليم أنفسهم وأسلحتهم . وأحكم رجال القبائل حصار عتق عاصمة شبوة تمهيداً لتحريرها من أيادي المتمردين . ولقي 40 مسلحاً حوثياً مصرعهم بانفجار مسيارة مفخخة استهدفت مركزاً أمنياً للحوثيين في شبوة . 
وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية، أمس الجمعة، على "تويتر"، أن "الخليج العربي في مواجهة خطرة ومصيرية وأمنه الاستراتيجي على المحك، ولحظة الحقيقة هذه تميز الحليف الحقيقي من حليف الإعلام والتصريحات" .
وأضاف: "باكستان مطالبة بموقف واضح لمصلحة علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي، المواقف المتناقضة والملتبسة في هذا الأمر المصيري تكلفتها عالية" .
وقال: "وزير الخارجية التركي يرى تطابق وجهات النظر مع إيران حول اليمن، والحل السياسي مسئولية تركية وإيرانية وسعودية، مواقف الحياد المتخاذل مستمرة" .
وأكد: "يبدو أن أهمية طهران لإسلام آباد وأنقرة يفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصاد والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة" .
وكان البرلمان الباكستاني صوّت بالإجماع، لمصلحة قرار يحث الحكومة على التزام الحياد النزاع الدائر في اليمن، رافضاً طلب السعودية من إسلام آباد المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده ضد الحوثيين .
في غضون ذلك قال المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أحمد عسيري إن الحكومة الباكستانية لم تعلن موقفاً رسمياً حتى الآن، وأشار في رده على سؤال بشأن قرار البرلمان الباكستاني بالوقوف بصورة حيادية بشأن ما يحدث في اليمن، إلى أن انضمام القوات الباكستانية للتحالف يصب في مصلحة اليمن والمواطن اليمني، خصوصاً أن الجيش الباكستاني معروف بكفاءته وإمكاناته، مؤكدًا أن عمليات قيادة التحالف مستمرة والقوات الأخرى المتواجدة من القوات المشاركة في التحالف لا تقل كفاءة ولديها تجهيزات وإمكانات لمواجهة أي نوع من التهديدات والتعامل مع جميع البيئات القتالية .
من جهة أخرى قال عسيري "إن إحدى أهم تكتيكات الميليشيات المسلحة الإرهابية هو محاولة الاختفاء داخل الأحياء السكانية وإحداث أكبر ضرر"، مبيناً أن "إيران تمد الميليشيات بالسلاح منذ 15 سنة أو أكثر، منذ إنشائها والدعم مستمر لها"، وقال إن قيادة قوات التحالف لم تحسم حتى الآن قرار التدخل البري في اليمن، وإن الأمر برمته يخضع لمناقشات مكثفة بين كل الدول المشاركة في العملية في حين تدرس الخارجية اليمنية إغلاق سفارتها في طهران لاعتبارات أمنية .
وبينما يسود الترقب تصويت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على قرار بإدراج كل من أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني السابق، وعبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين على القائمة السوداء، وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين، طالبت الأمم المتحدة، بهدنة إنسانية فورية لبضع ساعات على الأقل يومياً في اليمن للسماح بنقل مزيد من المساعدات إلى البلاد، وقال منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن "الوضع يتدهور بين ساعة وأخرى"، فيما حطمت أول طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة ب 16 طناً من المساعدات الطبية أمس الجمعة، في صنعاء قبل أن تتبعها طائرة أخرى لصندوق الأمم المتحددة للطفولة "يونيسيف" . 

السودان يستدعي مسئولة أوروبية انتقدت الانتخابات

السودان يستدعي مسئولة
قالت وزارة الخارجية السودانية أمس الجمعة إنها استدعت ممثلة للاتحاد الأوروبي في الخرطوم بسبب تصريحات حساسة عن المناخ السياسي بالبلاد قبل الانتخابات المقررة الأسبوع الجاري .
ومن المتوقع أن يتولى الرئيس عمر البشير فترة ولاية جديدة ممدا رئاسته المستمرة منذ 25 عاماً بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة بعد غد الاثنين وتستمر حتى الأربعاء المقبل والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية .
وكانت فديريكا موجريني مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد قالت أول أمس الخميس في بيان إنه لا يتوافر "مناخ" يتيح إجراء الانتخابات . وقال البيان "الشعب السوداني يستحق ما هو أفضل . لذا فضلنا عدم المشاركة في تأييد هذه الانتخابات" .
وأضاف البيان أن السودان أخفق في إجراء حوار وطني حقيقي لتهدئة الصراعات والتمهيد لعملية سياسية تشمل كافة الأطياف .
وقال المتحدث علي الصادق لرويترز: إن السودان استدعى رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم أمس الجمعة للشكوى من تصريحات موجريني التي وصفتها الوزارة بأنها "تشويه متعمد" . وأكد مسئول في الاتحاد الأوروبي أنه تم استدعاء ممثلة من الوفد إلى الوزارة . وقال "خلال الاجتماع كان هناك حوار بشأن بيان الاتحاد الذي نشر الخميس ." ولم يخض في التفاصيل .
وصرح مصدر مطلع على الاجتماع بأن المبعوثة ماريا لويزا ترونكوسو حضرت نيابة عن سفير الاتحاد الأوروبي توماس أوليكنيهو . ويورد موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني اسمها كرئيسة لقسم الإدارة والشئون الاجتماعية ببعثة الاتحاد .
وكان الرئيس البشير قد ألمح من قبل إلى أنه سيتنحى هذا العام، لكن حزبه المؤتمر الوطني اختاره مرشحاً له في أكتوبر/تشرين الأول الماضي .
من جهة أخرى قال إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس المؤتمر الوطني، ان الفترة المقبلة ستشهد استمرار الحوار مع الولايات المتحدة للوصول إلى غاياته .
وأضاف غندور في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة "لمسنا جدية من الجانب الأمريكي في الحوار"، معرباً عن تطلعه في علاقات طبيعية مع واشنطن وكل الدول المحبة للسلام . 

الأمم المتحدة تطلب “هدنة إنسانية لبضع ساعات” يومياً في اليمن

الأمم المتحدة تطلب
وصول أول طائرتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى صنعاء 
 بينما يسود الترقب بتصويت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على قرار بإدراج كل من أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على القائمة السوداء وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، التي صاغ مسودة القرار الأردن العضو بالمجلس ودول عربية خليجية، طالبت الأمم المتحدة، أمس، بهدنة إنسانية فورية لبضع ساعات على الأقل يومياً في اليمن للسماح بنقل مزيد من المساعدات إلى البلاد .
وقال منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن "الوضع يتدهور بين ساعة وأخرى" .
في الأثناء، حطت أول طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة ب16 طناً من المساعدات الطبية أمس الجمعة، في صنعاء قبل أن تتبعها طائرة أخرى لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" . 
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن ماري كلير فغالي "إنها أول طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر تهبط في صنعاء، وهي محملة ب16 طناً من المساعدات الطبية" . وتشمل المساعدات "أدوية ومعدات جراحية"، بحسب المتحدثة التي كانت موجودة في مطار صنعاء أثناء هبوط الطائرة .
وتابعت فغالي "اليوم(السبت)، من المفترض أن تصل طائرة ثانية للصليب محملة ب32 طناً من المساعدات الطبية، ومولدات كهربائية ومعدات لتنقية المياه مخصصة لمستشفيات صنعاء".
وبعد ساعات قليلة وصلت طائرة تابعة "لليونيسف" إلى مطار صنعاء تحمل 16 طنا من المساعداست الطبية، بحسبما أفاد المتحدث باسم الصندوق محمد الأسدي، وقال إن الشحنة تتضمن "أدوية ومضادات حيوية ومستلزمات الإسعافات الأولية" .
وكانت "اليونيسف" توقعت تفاقم سوء التغذية في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، وقال جوليان هارنييس ممثل "اليونيسف" في اليمن خلال زيارته جنيف الخميس "سنشهد تفاقماً في سوء التغذية خلال الأسابيع المقبلة، هذا مؤكد للأسف . صعوبة الوصول إلى المياه وارتفاع أسعار الأغذية وصعوبة التجول ونقص مياه الشرب كلها مجتمعة مع تراجع خدمات الدولة ستؤدي إلى تراجع عدد الأطفال الذين يتوجهون إلى المدارس وزيادة في سوء التغذية" .
ويزيد من صعوبة الوضع أن اليمن من الدول الأكثر فقراً ومعاناة من سوء التغذية المزمنة التي طالت نحو 48% من السكان في 2014 .
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نجحت في إيصال سفينة إلى مدينة عدن في جنوب اليمن محملة بالمساعدات الطبية . ووصل على متن السفينة فريق طبي من خمسة عاملين في منظمة "أطباء بلا حدود"، وفق ما أعلنت ماري-اليزابيث اينغرس مسئولة المنظمة في اليمن .
وفي اليوم ذاته، نقلت منظمة أطباء بلا حدود طنين ونصف طن من المعدات الطبية إلى عدن في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء القصف الجوي في اليمن في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي . 
"الخليج الإماراتية"

مقتل 4 قياديين دواعش.. وأنباء متضاربة عن سقوط الرمادي

مقتل 4 قياديين دواعش..
التنظيم الإرهابي يرتكب مجزرة في البوفراج ويعدم إمام مسجد ويعتقل 300 عراقي بمنطقة الموصل
قضت قوات «الفرقة الذهبية» العراقية الخاصة على قائد منطقة السجارية و3 من مساعديه، بعملية نوعية شرقي الرمادي. فيما تضاربت الأنباء بشأن هجوم ضخم من 3 محاور شنه التنظيم الإرهابي على المدينة نفسها التي تشكل مركز محافظة الأنبار، حيث تحدثت مصادر عن سيطرة المتشددين على منطقة البوفراج شمال الرمادي حيث أعلن محافظ الأنبار أن «داعش» ارتكب مجزرة بحق أبناء عشيرة البوفراج، قبل تأكيد مصادر إعلامية مقتل 43 من الأمن العراقي باشتباكات مع الجماعة المتطرفة بالمنطقة نفسها. لكن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، قال إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب والطوارئ ومقاتلي العشائر، صدوا الهجمة الإرهابية التي شنها التنظيم على الرمادي ليل الخميس الجمعة».
وأوضح كرحوت أن هجوم «داعش» بدأ مساء الخميس، مستهدفاً الرمادي من جهات التاميم والبوفراج والبوذياب و7 كيلو، في محاولة منه لتشتيت الجهد القتالي للقوات الأمنية العراقية واشغالها عن تحرير المناطق المطلوب تحريرها، ولكسر الحصار أيضاً الذي تعانيه العناصر الإرهابية في هذه المحافظة، مضيفاً أن المتشددين قاموا بتفخيخ البيوت والشوارع وحتى أعمدة الكهرباء. ولاحقاً، أعلن عن اتصال هاتفي أجراه كرحوت نفسه، مع رئيس الوزراء حيدر العبادي طالباً إرسال تعزيزات عسكرية وإمدادات إلى مقاتليه على وجه السرعة قائلا إنهم يواجهون نقصاً في الذخائر.
وذكر مصدر أمني أن «داعش» أعدم 21 من أهالي قرية البو فراج بعد السيطرة على المنطقة في وقت مبكر صباح أمس بعد معارك شرسة. وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، «داعش قام بأحكام سيطرته على البوفراج شمال الرمادي بالكامل منذ فجر الجمعة إثر مواجهات مسلحة مع القوات العراقية وأنه قام بإعدام 21 شخصاً من أبناء المنطقة غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة». وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية كبرى لليوم الثالث على التوالي من أجل استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لـ«داعش». من جهته، أعلن محي الدين المزوري مسئول بالحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوي، أن التنظيم أعدم إمام مسجد الرحمن في الموصل، كما اختطف إمام جامع الشيخ محمد فائق، في حي التأميم بالجانب الأيسر للمدينة بعد رفضه مبايعة التنظيم الإرهابي.
كما أكد المزوري أن عناصر «داعش» أقدموا على تفخيخ قصر الأمة الرئاسي الذي يقع في منطقة الحدباء شمال مدينة الموصل. وأفاد المزوري أن «داعش» اعتقل أكثر من 200 شخص من أهالي، منطقة السلامية والمناطق المحيطة بها، غالبيتهم من جنود وضباط الجيش والشرطة المحلية، مبيناً أن حملة الاعتقالات طالت مناطق الكيارة وحمام العليل والشورة وقسما من المناطق الجنوبية للموصل. بدورها، أكدت مصادر أمنية أمس أن التنظيم المتطرف اختطف 100شخص من قبيلتي شمر والجبور في في منطقة تلول الباج شمال قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين على خلفية رفضهم إعلان البيعة للتنظيم وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وفي المحافظة نفسها، تمكن الجيش العراقي من صد هجوم جديد لـ«داعش» على تكريت، مركز المحافظة ليل الخميس الجمعة.
وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين، أن القوات العراقية، وبمساندة عشائر الدجيل، صدت هجوماً شنه «داعش» من 3 محاور على قضاء الدجيل جنوب تكريت، مما أسفر عن مقتل 5 عناصر من الأمن وأبناء العشائر،، في حين قتل نحو 30 مسلحاً من التنظيم الإرهابي بالاشتباكات.
"الاتحاد الإماراتية"

إيران تواجه انكشافا استراتيجيا في الخليج

إيران تواجه انكشافا
محاولات النظام الإيراني لإثارة القلاقل المذهبية في السعودية تصطدم بتدابير أمنية حازمة
لم يعد الدور الإيراني في المنطقة الذي لطالما روجت له طهران وحلفاؤها فعالا مع تزايد ضغط قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على الحوثيين في اليمن.
وتبدو دوائر صنع القرار الإيراني عاجزة عن اتخاذ أي قرارات لإنقاذ جماعة “أنصار الله” المتحالفة مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بينما تحكم قوات التحالف سيطرتها على المجالين البحري والجوي.
وظهر واضحا العجز الإيراني في التحركات المكوكية التي يجريها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين باكستان وعمان من أجل الإلحاح للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة ووقف المعارك التي يدرك الإيرانيون أنهم خسروها قبل أن تبدأ.
ويقول مراقبون أمنيّون إن طهران ربما تكون قد بدأت في افتعال بعض الاضطرابات بين الأقلية الشيعية داخل المملكة العربية السعودية للتعويض عن انكشافها الاستراتيجي في جنوب الجزيرة العربية.
ويشعر الإيرانيون أن دعم الفوضى في دول خليجية من الممكن أن يساهم في تخفيف الضغط على حلفائهم الحوثيين في اليمن.
وتوحي الحوادث الأمنية المتفرقة على الأراضي السعودية بأن إيران عملت على تحريك خلايا نائمة تابعة لها للإيحاء بأنها قادرة على إثارة الاضطرابات في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية.
لكن مراقبين يرون أن نظرة أكثر حذرا على القدرات الإيرانية يمكن أن تكشف عن عجز مطرد في التأثير على الاستقرار في الجزيرة العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص.
وبات من الواضح أنه من الخطأ اعتبار أن الصراع الدائر الآن في اليمن يرتكز على أسس مذهبية لاختلاف مسرح الأحداث هناك عن تلك المهيمنة على سوريا ولبنان والعراق، وإنما تأخذ الحرب في اليمن شكل الرغبة في التمدد وتوسيع النفوذ أكثر من أبعاده المذهبية.
ويشهد اليمن صراعا داخليا منذ وقت طويل. ودأبت فصائل مختلفة على البحث عن مكاسب سياسية مؤخرا، وعلى رأسها الحوثيون.
لكن إيران سبق وأن استثمرت في الحراك الجنوبي وروجت لفكرة أحقية الجنوب بالانفصال ودعمت حضور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض باعتباره “من الأشراف وآل البيت”، وهي مراهنة أثبتت فشلها بشكل كبير.
ويظل من الصعب كذلك وصول النفوذ الإيراني إلى داخل الأراضي السعودية. فبعد الهجوم بالأسلحة النارية الأحد الماضي الذي راح ضحيته رجل شرطة سعودي، رفعت الرياض حالة التأهب، فيما يعتقد مسئولون سعوديون أن إيران ربما تكون وراء محاولات تحريك الاضطرابات في هذه المنطقة.
وشهدت المنطقة الشرقية في السعودية خلال العامين الماضيين هجمات متفرقة لمجموعات صغيرة من المسلحين الذين عادة ما ينصبون الكمائن لنقاط التفتيش الأمنية.
لكن العمليات لم تتطور إلى قيام عناصر مسلحة بتشكيل تنظيمات مناوئة للسلطات السعودية. ودعمت السلطات الإجراءات الأمنية في المنطقة الشرقية، وتمكنت على مدار الأعوام الماضية من منع وصول أي دعم خارجي لهذه العناصر.

الصومال يرصد مكافأة للإطاحة بقادة الشباب

الصومال يرصد مكافأة
محللون يرون أن مقديشو تسارع الخطى للقضاء على المتطرفين نهائيا بعد أن تسببت خلال الفترة الماضية في أضرار جسيمة داخل البلاد
رصدت الحكومة الصومالية مبلغا ماليا ضخما لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على قادة بارزين من حركة شباب المجاهدين المتطرفة، حيث تقول إنهم يشكلون خطرا على أمن واستقرار البلاد، حسب وكالات الأنباء.
وخلال مجلس وزاري برئاسة رئيس الوزراء الصومالي عبدالرشيد علي شارماركي، مساء أمس الأول، وضعت الحكومة قائمة تضم 11 قياديا من حركة الشباب ورصدت مليونا وثلاثمئة ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات، تفيد بأماكن تواجدهم أو تؤدي إلى القبض عليهم.
ومن بين هذه القيادات أمير الحركة الشيخ أحمد عمر أبوعبيدة الذي يعرف أيضا بأحمد ديريه وقد رصدت الحكومة مبلغ 250 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، بينما رصدت 150 ألف دولار لمن يدل على مهد ورسمة قلي المعروف بمهد كاراتاي نائب رئيس الحركة، في حين رصدت مقابل باقي كل واحد من القادة التسعة المتبقين مئة ألف دولار.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة بعد أسبوع من شن مسلحين من الحركة هجوما على جامعة غاريسا شمال كينيا راح ضحيته قرابة 150 طالبا والعشرات من الجرحى، وبعد شهر من تعرض فندقين في مقديشو لهجومين أسفرا عن سقوط العشرات من القتلى بينهم مسئولون حكوميون.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت في وقت سابق الملايين من الدولارات مقابل قادة من حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي صنفتها ضمن المنظمات الإرهابية منذ العام 2008.
ويرى محللون أن مقديشو تسارع الخطى للقضاء على المتطرفين نهائيا بعد أن تسببت خلال الفترة الماضية في أضرار جسيمة داخل البلاد، غير أن آخرين يعتبرون وضع أموال للقبض على قادتها إنما يأتي في سياق إبداء حسن النية لجارتها كينيا التي قررت تجميد أموال 85 شخصا وشركة من بينها 13 شركة لتحويل الأموال للاشتباه في علاقتهم بالحركة.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي من استعادة مدن وبلدات رئيسية كانت تحت سيطرة حركة الشباب خلال السنوات الأخيرة، لكن المسلحين المتشددين لا يزالون يسيطرون على أراض في المناطق الريفية بالجنوب الصومالي.

إخوان همام والذنيبات يتصارعان على قواعد وممتلكات جماعة الأردن

إخوان همام والذنيبات
الذنيبات يؤكد أن جميع ممتلكات الإخوان بما فيها المقرات والأراضي ستكون قريبا بيد الجماعة المرخصة وفقا للقانون
سارعت جماعة الإخوان المسلمين الأردنية غير المرخص لها إلى نفي انشقاق الفروع الإخوانية وانضمامها إلى الجمعية الجديدة، معتبرة أن تصريحات مؤسسي الجمعية تمثل إساءة كبرى للجماعة.
وأكد الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة أن الحديث عن انشقاق شعب إخوانية، هو مجرد “مشاغلة إعلامية”، مضيفا أن قواعد الإخوان وأعضاءها لا يسيرون وراء جمعية رخصت حديثا دون علمهم وموافقتهم.
وجدد الخوالدة القول أن ما قام به عبدالمجيد ذنيبات من إنشاء الجمعية هو انقلاب على شرعية الجماعة الأم، زاعما أن ذنيبات حاول زيارة بعض شعب الجماعة إلا أن المنتسبين قاموا بصده.
وكان الناطق الإعلامي باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة حديثا جميل دهيسات، أكد في تصريحات سابقة أن عددا من فروع الجماعة في الشمال والجنوب قد أيدوا في اجتماعات عقدت معهم فكرة التصويب وأنهم سينضمون إلى الجمعية.
ووافقت الحكومة الأردنية على طلب تقدم به منذ فترة القيادي بجماعة الإخوان عبدالمجيد الذنيبات (بات اليوم المراقب العام) مع أربعين قياديا آخر حول ترخيص جديد للجماعة يتم بمقتضاه فصلها عن التنظيم الأم في مصر.
وأصبحت اليوم في الأردن جماعتان الأولى لا تحظى بغطاء قانوني، ومازلت مرتبطة عضويا بتنظيم مصر، والثانية تمتلك الشرعية القانونية، ومازال أمامها عمل كبير خاصة على مستوى القواعد التي تعاني صدمة الانقسامات بين القيادات، فضلا عن معركة استعادة الأموال والممتلكات التي هي اليوم لدى شق همام سعيد والذي يعرف بشق الصقور.
وأكد المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبدالمجيد الذنيبات أن جميع ممتلكات الإخوان بما فيها المقرات والأراضي ستكون قريبا جدا بيد الجماعة المرخصة وفقا للقانون، مبينا، في ندوة صحفية، “أنه لا جماعة في الأردن للإخوان سوى المرخصة والتي تعمل بإطار قانوني وتحت الضوء”.
"العرب اللندنية"

مقتل 35 في هجوم على مطار للنظام السوري بالسويداء

مقتل 35 في هجوم على
تمكنت القوات النظامية السورية من صد هجوم لمجموعات مسلحة في محيط مطار عسكري رئيسي في محافظة السويداء في جنوب سوريا بعد معارك قتل فيها 35 عنصرا من الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، اليوم السبت، "حصل هجوم أمس الجمعة، في محيط مطار خلخلة في ريف السويداء"، مرجحا أن يكون منفذوه من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومضيفا أن قوات النظام تمكنت من صد الهجوم.
وقتل في الهجوم والمعارك التي تركزت في منطقة تل ظلفع ومحيطها شرق مطار خلخلة العسكري، عشرون عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلا من المهاجمين.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية وقوع الهجوم، وأوردت أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات تنظيم داعش التسلل باتجاه قريتي ظلفع وأبو حارات بريف السويداء الشمالي، وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين".

انسحاب جبهة النصرة من معبر نصيب بحدود الأردن

انسحاب جبهة النصرة
انسحبت جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية- والأردنية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، في بيان، اليوم السبت، إن ذلك يأتي بعد أيام من انسحابها من البوابة الحدودية لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وكانت جبهة النصرة قد انسحبت قبل نحو أسبوع، من البوابة الحدودية للمعبر، بعد سيطرتها مع الفصائل المقاتلة على المعبر والبوابة المشتركة في الأول من شهر أبريل الجاري.
"الشرق القطرية"

شارك