داعش يتقدم.. والسيستاني يدعو إلى الجهاد.. المعزول لأول مرة: عودتي للحكم مستحيلة.. والداخلية الكندية وضعت الإخوان تحت المراقبة.. والسلفيون يخسرون «معركة المنابر»

السبت 14/يونيو/2014 - 01:53 م
طباعة داعش يتقدم.. والسيستاني
 
قدّمت الصحافة العربية والمصرية اليوم السبت 14 يونيو 2014، عددًا من القضايا المتعلقة بجماعات الإسلام السياسي.
وتصدرت عناوين الصحف، الحرب القائمة في العراق بين الجيش العراقي وتنظيم "داعش"، حيث إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بدءوا يتقدموا من العاصمة العراقية بغداد، كما أبرزت الصحف اتفاق إيران مع أمريكا على التصدي بحزم لقوات "داعش".

"داعش" يحذر "البعث" و"الثوار" من سرقة انتصاره

داعش يحذر البعث والثوار
علمت «الحياة» من مصادر داخل الموصل أن بوادر خلاف بدأت تلوح في الأفق بين تنظيم «داعش» وبين باقي الفصائل المسلحة، بعد إصداره أوامر لإدارة شئون المدينة التي سقطت منذ أقل من أسبوع في يد المسلحين، فيما نفذ التنظيم هجمات جنوب العاصمة وشمالها لجس نبض دفاعاتها.
وقال مصدر قريب من الفصائل المسلحة التي تسيطر على الموصل في اتصال مع «الحياة» أمس: إن «اجتماعات وجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين في المدينة متواصلة لترتيب شئون المدينة وكيفية إدارتها، كان آخرها مساء (أول من) أمس عندما قرر المجتمعون ضرورة عودة موظفي دوائر الدولة الخدمية إلى مهامهم».
وأضاف أن «الوثيقة التي أعلنتها الدولة الإسلامية في العراق والشام لإدارة المدينة شكلت صدمة للفصائل المسلحة والأهالي بعد أن استبشرنا خيراً بأن الأهالي وممثليهم الحقيقيين من الثوار سيتولونها».
ولفت إلى أن «المخاوف من انقلاب داعش على الفصائل المسلحة مستبعد حالياً؛ لأن الغلبة لنا فنحن نمثل سكان المدينة والجميع يعلم هويتنا، كما أننا أكثر عدداً وتنظيماً»، وأشار إلى أن «داعش لن يتهور بالتفرد في إدارة شئون المدينة، كما حدث في الفلوجة المكونة من شيوخ عشائر فليس له ثقل عسكري على الأرض».
وعينت المجموعات المسلحة لواء سابقاً في الجيش اسمه أزهر العبيدي محافظاً للمدينة، ما يشير إلى تداخل أكثر من مجموعة مسلحة في المشهد الميداني في المدينة، لكن معلومات أمس أشارت إلى اعتذار العبيدي عن قبول المنصب.
"الحياة"

مقتل 6 من «حزب الله» في ريف دمشق

مقتل 6 من «حزب الله»
تأكد أمس مقتل ستة عناصر من «حزب الله» خلال هجوم مفاجئ شنه مقاتلو المعارضة في ريف دمشق، في وقت نسف «الجيش الحر» مراكز لقوات النظام شرق العاصمة ضمن معركة جديدة سميت بـ «كسر الأسوار»، بالتزامن مع تحقيق مقاتلي المعارضة تقدماً في موقع إستراتيجي في حلب شمالاً، وسط توسيع الطيران دائرة قصفه في مناطق عدة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن اشتباكات دارت بين «قوات النظام مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في حي جوبر شرق العاصمة، في وقت سمع دوي انفجار في أطراف حي جوبر من جهة العباسيين أعقبه قصف لقوات النظام على مناطق في حي جوبر». وبث نشطاء معارضون فيديو أظهر تفجير مقاتلين معارضين مبنى قالوا: إن قوات النظام كانت تتحصن فيه، وإن عدداً من هؤلاء قتلوا في الهجوم.
"الحياة"

روحاني: سنتصدى لأي تقدم لـ"داعش" على حدودنا

روحاني: سنتصدى لأي
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده "مستعدة لمساعدة العراق في إطار القانون الدولي إذا طلب منها"، مضيفاً: "حتى الآن لم تطلب الحكومة العراقية أي مساعدة". وشدد في مؤتمر صحفي أن طهران "ستدافع بقوة عن أراضيها إذا عرّضت جماعات إرهابية أمنها للخطر".
وقال الرئيس الإيراني: إن "مسألة دخول قوات إيرانية إلى العراق للتصدي لعناصر تنظيم "داعش" لم تطرح لغاية الآن واستبعد أن يحدث هذا الأمر، لكنه أكد في الوقت ذاته بأنه "لو اقتربوا من حدودنا فإننا سنتصدى لهم بالتأكيد".
واعتبر روحاني أن "سقوط مدينة الموصل لا يعني تحركا ناجحا لزمرة إرهابية في العراق بل ان قضايا أخرى كامنة وراء الستار"، وأضاف أن "لا ينبغي تعويض فشل بعض الجهات في الانتخابات بقتل الشعب"، مؤكداً أنه "لا شك في أن تنظيم داعش مدعوم مالياً وعسكريّاً من قبل دول في المنطقة".
"الحياة"

أوباما يرهن «التدخل العسكري» باتفاق العراقيين سياسياً

أوباما يرهن «التدخل
واصل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) تقدمه في محافظة ديالي واحتل بعض القرى، فيما كثفت الحكومة العراقية إجراءاتها حول بغداد المحاصرة بأحزمة الحقد والانقسام الطائفي أو ما كان يعرف بـ «أحزمة الموت» خلال الحرب الأهلية. ويسود العاصمة خوف كبير من انهيار قوات الأمن كما انهارت في الموصل، خصوصاً أن «الجهاديين» يهددون باحتلالها، وأن رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن من سامراء أمس أنه بدأ حملة «لتطهير المدن»،
وزاد الخوف أمس بعدما حضت المرجعية الشيعية العراقيين «من دون استثناء»، على التطوع لقتال «داعش»، وطالبهم خطيب الجمعة بـ «مؤازرة الثوار» لإسقاط المالكي.
"الحياة"

"داعش" يفرض "دولته" من نينوي إلى حلب

داعش يفرض دولته من
انتقل بسلاسة وسرعة قسم كبير من الأسلحة الثقيلة والذخائر التي سيطر عليها مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الموصل غرب العراق إلى مدينة الرقة وبلدة الشدادي معقلي "داعش" في شمال شرقي سوريا بتجاهل كامل للحدود السورية- العراقية.
وبات شريط سيطرة التنظيم يمتد من محافظة نينوي وقسم من الأنبار غرب العراق، إلى منبح والباب في ريف حلب شمالاً على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود السورية- التركية، ما يعتبر ترجمة لشعار التنظيم من أن "الدولة الإسلامية باقية وتتمدد".
وقال رئيس "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم لـ "الحياة": إن الحدود العراقية- السورية باتت تحت سيطرة مقاتلي "داعش" باستثناء معبر اليعربية- تل كوجر؛ ذلك أن التنظيم حاول السيطرة على المعبر بعد سيطرته على الموصل "لكن مقاتلي البيشمركة (العراقية) وقوات حماية الشعب الكردي (السورية) قاتلوا ضد التنظيم وصدوه في قرية السلمية على بعد نحو 20 كيلو متراً من تل كوجر"، في أول عمل مشترك بين الجانبين المتخاصمين. من جهته، أوضح مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن لـ "الحياة" أمس أنه بعد سيطرة "داعش" على الموصل أزال مقاتلوه السواتر الترابية على الحدود مع سوريا، وباتت سيطرتهم تمتد من الريف الشمالي لدير الزور إلى مدينة البصيرة وصولاً إلى بلدة الشدادي التابعة للحسكة، وإلى تقاطع نهري الفرات والخابور، وعلى "جزء كبير" من الريف الشرقي لدير الزور التي تتعرض لحصار شديد نتيجة هجوم التنظيم على الريف الشرقي والغربي والجنوبي الغربي والمدخل الشمالي للمدينة. وبات مقاتلو "داعش" ينقلون أسلحة إلى دير الزور عبر قوارب صغيرة في نهر الفرات مصدرها ريف حلب وبعض مناطق الحسكة باتجاه العراق شرقاً. واعتبرت المعارضة محافظة دير الزور "منطقة منكوبة"، وأطلق ناشطون شعار "دير الزور تستغيث" لتظاهرات أمس (الجمعة). ويخوض مقاتلو المعارضة السورية في دير الزور معارك على جبهتين: الأولى تتركز داخل المدينة ضد قوات النظام، والثانية في ريفها الشمالي ضد "داعش". وكان "داعش" ربط ريف دير الزور بمدينة الرقة التي كان التنظيم حولها في شكل تدريجي معقلاً له بعد خروجها عن سيطرة النظام في (مارس) العام الماضي.
"الحياة"

الحرس الثوري الإيراني في العراق تحت غطاء «داعش»

الحرس الثوري الإيراني
أكدت مصادر أمنية عراقية، أمس، أن إيران أرسلت قوة من الحرس الثوري إلى العراق لمساندة القوات العراقية في مواجهتها مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).. وقالت المصادر التي تحدثت إلى قناة «سي إن إن» الأمريكية: إن إيران أرسلت في الأيام الأخيرة نحو 500 من قوات الحرس الثوري للقتال إلى جانب قوات الأمن الحكومية العراقية في محافظة ديالي بدعوى محاربة «داعش». لكن المتحدث باسم البنتاجون قال، أمس، إنه لا يستطيع تأكيد وجود قوات خاصة إيرانية داخل العراق.
من جهة أخرى أعرب جنود عراقيون هاربون من المعارك في الموصل عن سخطهم على قادتهم واتهموهم بالهروب من المعارك وتركهم لمواجهة مسلحي تنظيم داعش.
وقال هؤلاء الجنود الموجودون حاليا في أربيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنهم استيقظوا صباحا ولم يجدوا قادتهم.. وإنهم تلقوا أوامر من ضباط أكراد كانوا موجودين معهم بالانسحاب وترك أسلحتهم. وأكد الجنود أنهم ينتظرون الآن الحصول على تذاكر الطيران للرجوع إلى ذويهم. وقال الجندي محمود فهد لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لسنا هاربين، قادتنا تركونا ليلا نائمين وفروا هم بطائرات مروحية».
"الشرق الأوسط"

السيستاني أفتى بحمل السلاح ضد «داعش».. ودعا للتوحد وترك الخلافات

السيستاني أفتى بحمل
أفتى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني بضرورة حمل السلاح على كل القادرين لمواجهة تنظيم "داعش"، الذي يسيطر الآن على عدة مدن وقصبات شمال وشمال غربي العراق ويهدد بالزحف على مدينتي كربلاء والنجف المقدستين لدى الشيعة.
وقال عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة كربلاء أمس: إن «الأوضاع التي يمر بها العراق هي خطيرة جدا ولا بد أن يكون لدينا وعي كامل حول المسئولية الشرعية والوطنية إزاء التحدي والخطر العظيم الذي يواجهه العراق وشعبه»، مؤكدا أن «المخاطر المحدقة تقتضي تطوع من يتمكنون من حمل السلاح للدفاع عن الوطن وهو واجب كفائي عليهم ومن يتحقق بهم الهدف فقد سقط الواجب عن الآخرين». وأضاف الكربلائي أن «التصدي للإرهاب ومقاتلته هي مسئولية ولا تختص بطائفة معينة؛ لأن الإرهابيين يستهدفون كل مدن العراق والعراقيين وليس نينوي أو صلاح الدين فقط»، عادا «دفاع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى عن العراق دفاعا مقدسا سيما أن منهج الإرهاب بعيد عن روح الإسلام ويعتمد العنف وسفك الدفاع لبسط نفوذه على العراق وباقي الدول». وأكد الكربلائي أن «القوات المسلحة أمام مسئولية، مسئولية تاريخية فاجعلوا قصدكم هو الدفاع عن العراق وعن كرامته ومقدساته وأعراضه، وأن المرجعية تؤكد دعمها وإسنادها لكم وتحثكم على التحلي بالشجاعة والبسالة، وأن من يقتل منكم فهو شهيد» على حد قوله. وأشار ممثل السيستاني في كربلاء إلى أن «القيادات السياسية العراقية أمام مسئولية وطنية وشرعية وتاريخية كبيرة، ولا بد من ترك الخلافات والتناحر وتوحيد موفقهم بدعم وإسناد القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب».
"الشرق الأوسط"

مفتي ليبيا يجدد فتواه بقتال قوات «حفتر».. والأمم المتحدة تدافع عن بعثتها

مفتي ليبيا يجدد فتواه
أكد الشيخ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا، أن اللواء المنشق بالجيش الليبي خليفة حفتر خارج عن شرعية الدولة والقانون وتجب محاربة قواته التي تشن منذ بضعة أسابيع حربا ضد الجماعات المتطرفة في البلاد تحت اسم «عملية الكرامة».
وجاءت فتوى الغرياني الجديدة في بيان متلفز قبل ساعات من تنظيم مظاهرات شعبية تقودها عدة جهات، للمطالبة بعزله من منصبه على خلفية دعوته لقتل الجيش، وكذلك تحذير مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا طارق متري لدوره غير النزيه في برنامج الحوار الوطني.
وقال المفتي في بيانه ردا على ما تردد عن فتواه بمقاتلة قوات حفتر: إن «الانقلابيين بقيادة حفتر خارجون عن شرعية الدولة والقانون وكل من يقاتل مع حفتر هو باغ يجب على الدولة ومن يناصرها أن يقاتلهم»، مضيفا: «البغاة الذين يجب على الدولة ومن كان في صفها قتالهم، هم الانقلابيون، الذين يقاتلون مع حفتر، الخارجون على الجيش الليبي بقوة السلاح، ولا يمتثلون لأوامر رئاسة أركانه».
من جهتها، اتهمت غرفة عمليات ثوار ليبيا من وصفتهم بـ«رءوس الفتنة والشر» بالتخطيط لمهاجمة دار الافتاء للاحتجاج على المفتي، وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بعد أن فشلوا في السيطرة على عاصمة الثورة يحاولون السيطرة على عاصمة الوطن السياسية لخلط الأوراق».
"الشرق الأوسط"

تراجع عمليات «داعش» بدير الزور.. و«المرصد السوري» يرجح ترقبه إمدادات من العراق

تراجع عمليات «داعش»
تواجه كتائب المعارضة السورية صعوبات كبيرة في إجلاء جرحاها من مدينة دير الزور، بشرق سوريا، بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قبل أيام على مدخل المدينة الوحيد الذي كان مفتوحا أمامها، في حين أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس توقف المواجهات التي يخوضها هذا التنظيم مع كتائب المعارضة منذ 4 أيام.
«المرصد» أفاد عن مقتل عنصر من الكتائب الإسلامية وإصابة 34 عنصرا من الكتائب المقاتلة المعارضة بجروح، بعضهم في حالة خطرة وحياتهم مهددة بالخطر، وذلك بسبب إغلاق «الدولة الإسلامية» جسر السياسية، المعبر الوحيد لنقل الجرحى خارج المدينة التي هي العاصمة الإدارية لمحافظة دير الزور المتاخمة للعراق. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أمس: إن عناصر «داعش» لا يقاتلون منذ أربعة أيام، ولا يوجد إلا بعض المناوشات إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب. ولم يستبعد عبد الرحمن أن يكون التنظيم «ربما تفاوض على هدنة مع كتائب المعارضة المنافسة في سوريا على الرغم من أنه ما زال يضرب حصارا على أجزاء من مدينة دير الزور حيث يتحصّن مقاتلو جبهة النصرة أيضا»، مرجحا أن يكون عناصره بانتظار الحصول على إمدادات أسلحة من الجانب العراقي.
"الشرق الأوسط"

"تأهب" لبناني لمواجهة تداعيات امتداد "داعش" والجيش يتصدى لمقاتلين على الحدود

تأهب لبناني لمواجهة
نفذ الجيش اللبناني أمس عملية دهم واسعة في جرود منطقة عرسال، بشمال شرقي لبنان، وألقى القبض على عدد من المنتمين لتنظيمات وصفت بـ"الإرهابية" بعد سلسلة عمليات قتل وخطف نفذها ملثّمون خلال الأيام الأخيرة وطالت بمعظمها مخيمات للاجئين السوريين في جرود عرسال. 
قيادة الجيش اللبناني أعلنت أمس أن "العملية العسكرية كان هدفها البحث عن مسلحين ومشبوهين في علاقتهم بنشاطات إرهابية"، لافتة إلى "توقيف عدد من الأشخاص داخل مخيمات النازحين السوريين، بينهم أحد المنتمين إلى (كتائب عبد الله عزام) الإرهابية، إضافة إلى أربعة سوريين آخرين". وأشارت إلى حيازة الموقوفين "كاميرات تصوير وأجهزة كومبيوتر وأقراصا مدمجة، تثبت اشتراكهم في تدريبات مع مجموعات إرهابية". 
وكان قاضي التحقيق العسكري في لبنان فادي صوان طلب عقوبة الإعدام لواحد وثلاثين فلسطينيًّا فارين من وجه العدالة منتصف الأسبوع الماضي لانتمائهم إلى تنظيمي "كتائب عبد الله عزام" و"القاعدة". وتزامنًا مع عمليات الجيش اللبناني، شنّ الطيران الحربي السوري ثلاث غارات على محيط منطقة إجر الحرف ومحيط منطقة الطفيل، عند الحدود اللبنانية- السورية، استهدفت عددًا من المسلحين. 
الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية المعنية تتأهب راهنًا للتصدي لأي ارتدادات لتمدد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في العراق. وكشفت مصادر وزارية لـ"الشرق الأوسط" أمس عن "جلسة حكومية- أمنية ستعقد قريبا يشارك فيها قادة الأجهزة الأمنية للبحث بالموضوع ووضع خطط استباقية لمواجهة أي محاولة لتمدد التنظيم المذكور في لبنان". وأشارت المصادر إلى أن "الأخطار في هذا المجال تبقى محدودة حاليا، لكن يتوجب اتخاذ احتياطات وقائية خاصة أن التطورات الأخيرة جاءت متسارعة وغير محسوبة".
"الشرق الأوسط"

داعش يتقدم في ديالي والطيران العراقي يقصف مواقع في الموصل وتكريت

داعش يتقدم في ديالي
تمكنت مجموعات من المسلحين من السيطرة مساء الخميس على ناحيتي السعدية وجلولاء الرئيسيتين في محافظة ديالي العراقية، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية.
وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة وضابط برتبة مقدم في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسلحين دخلوا الناحيتين المتنازع عليهما بين العرب والأكراد والواقعتين شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، وبسطوا سيطرتهم عليهما بعدما غادرتها قوات الجيش والشرطة.
وتقع هاتان الناحيتان على بعد نحو 80 كلم من مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالي التي تسكنها غالبية من السنة، والتي لا تبعد سوى 65 كلم عن شمال شرق العاصمة بغداد.
وفي وقت سابق الخميس، تمكن مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذي يشنون منذ الثلاثاء هجوما كبيرا في العراق نجحوا خلاله في السيطرة على مناطق واسعة في شمال ووسط العراق، في إحكام قبضتهم على ثلاث قرى قريبة من ناحية العظيم الواقعة عند الحدود بين محافظتي ديالي وصلاح الدين.
ولم تؤكد المصادر الأمنية والعسكرية الجهة التي ينتمي إليها المسلحون، لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن على حسابه الخاص بديالي على موقع تويتر سيطرته على الناحيتين، متحدثا عن اشتباكات يخوضها في ناحية المقدادية القريبة.
الطيران العراقي يقصف مواقع لداعش في الموصل وتكريت
أظهرت لقطات عرضها التلفزيون الحكومي العراقي أن سلاح الطيران العراقي قصف الخميس مواقع للمسلحين في مدينة الموصل وحولها، فيما ذكر شهود عيان أن طائرات عسكرية قصفت مواقع للمسلحين في تكريت.
وتمكن مسلحو داعش من اجتياح الموصل الثلاثاء وفرض سيطرتهم الكاملة على محافظة نينوي، ثم توجهوا جنوبا نحو العاصمة بغداد وسيطروا على مدينة تكريت وبلدات أخرى بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة العراقية.
"الحرة"

ميدان القائد إبراهيم بلا تظاهرات الإخوان

ميدان القائد إبراهيم
في أول جمعة خلا ميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل وسط الاسكندرية، عقب صلاة الجمعة أمس من المتظاهرين، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع مظاهرات 30 يونيو، وسقوط نظام الإخوان.
وشهد الميدان حالة من الهدوء وسط وجود لقوات من قسم شرطة العطارين لتأمين الميدان فضلا عن انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين بأرجاء الميدان.
"الأهرام"

داعش.. خطر زاحف من العراق

داعش.. خطر زاحف من
الاستيلاء على الموصل وزيادة نفوذ التنظيم أكبر تهديد للأمن القومي العربي
جاء استيلاء داعش على مدينة الموصل في العراق ومحاولاتها للوصول إلى كركوك والاستيلاء على معامل تكرير البترول.
 لتفتح عدة ملفات لما حدث في دولة العراق من تخريب متعمد من الولايات المتحدة، وتحويل تلك الدولة التي كانت من أغنى دول المنطقة، وتمتلك قدرة عسكرية فائقة، إلى دولة هشة غير قادرة على الإنتاج أو حماية حدودها، أو تماسكها داخليا، فأصبحت الدولة مرتعا للإرهاب، قابلة للتقسيم في أي لحظة، تتحكم فيها القبلية والأثنية والطائفية، وأصبحت الدولة الأولى المصدرة للإرهاب في المنطقة.
ويؤكد هذا وجود عناصر إرهابية مسلحة في سوريا تتبع داعش ومنظمات إرهابية أخرى خرجت من رحم الميليشيات المسلحة في الأراضي العراقية.
بداية الأزمة الحقيقية وانهيار دولة العراق، القرار الذي اتخذه بول بريمر أول حاكم مدني أمريكي للعراق بعد الاحتلال الأنجلو أمريكي في عام 2003 بحل الجيش الوطني العراقي، وتسريح جميع القادة والضباط والجنود، في مقابل إنشاء جيش جديد يتم من خلاله تغيير العقيدة العسكرية من قتالية إلى مكافحة الشغب، وإقصاء دولة كالعراق بحجمها وقدراتها من تحديد مصيرها، فالجيوش هي عماد الدول إذا سقطت، سقطت الدولة مهما كانت قدراتها.
حل الجيش العراقي فتح مجالا خصبا لقيام جماعات إرهابية مسلحة في العراق، فهناك عسكريون مدربون أشداء تم تسريحهم من أعمالهم فأصبحوا كارهين للوضع الجديد في بلادهم وكل من يساندهم، بجانب توافر السلاح بشكل كبير؛ مما جعل الأرض خصبة لتكوين ميليشيات عسكرية مناوئة للنظام، فقامت بتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية وكل من يتبعهم من عناصر الجيش الجديد والشرطة المدنية، ودخل ضمن تلك الميليشيات عناصر أخرى طائفية وإرهابية جديدة مثل تنظيم القاعدة في العراق، ودولة الإسلام في العراق والشام، وعناصر أخرى.
لقد حاولت الولايات المتحدة أن تنفذ مشروع الفوضى الخلاقة داخل العراق ولكنه فشل، وكان نتاجه ما يحدث حاليا من إرهاب ودمار وتفجيرات ومئات القتلى يوميا، ولم تستطع القوات الأمريكية أن تسيطر على الوضع داخل العراق فاضطرت لتسليم البلاد لحكومة نوري المالكي وانسحاب قواتها لمصلحة القوات العراقية، ومع ضعف القوات العراقية التي تسلمت البلاد وعدم مقدرتها على مجاراة العناصر الإرهابية أصحاب التاريخ العسكري وصل الحال إلى ما هو عليه الآن في العراق واحتلال داعش للموصل، ومحاولاتها السيطرة على المدن الأخرى.
"الأهرام"

الداخلية الكندية وضعت الإخوان تحت المراقبة

الداخلية الكندية
أكد إدوار ونيس رئيس رابطة مواطني المهجر المصرية أن الحكومة الكندية رفضت الموافقة في الوقت الحالي على إدراج جماعة الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة داخل كندا، ولكنها أشارت إلى أنها ملتزمة باتخاذ إجراءات قوية لحماية وضمان سلامة كندا والكنديين من أي أعمال إرهابية أو إجرامية قد يقوم بها أي كيان لإلحاق الأذى بالمجتمع الكندي، وأنها ستستخدم الوسائل الفعالة لإدراج أي من هذه الكيانات على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، إذا ما تأكدت من علاقتها بالإرهاب.
"الأهرام"

"مرسي" لأول مرة: عودتي للحكم مستحيلة.. والتفاوض يحتاج لقرار خارجي

مرسي لأول مرة: عودتي
كشف مصدر أمني رفيع أن محمد مرسي، الرئيس المعزول، يمر بحالة إحباط كبيرة وعدم استقرار نفسي، منذ تولي عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، ما دفعه للانعزال شبه التام عن الجميع، رافضاً تبادل الحوارات أو مناقشة أحد. وقال، لأول مرة منذ عزله في 3 يوليو الماضي: إن عودته للحكم أصبحت مستحيلة، ومنصب الرئيس لم يعد يشغله إطلاقاً، لكن ما يزعجه أن «السيسي» أصبح رئيساً، مستدركاً: «لو كان شخصاً آخر غير السيسي لكنا تفاوضنا معه بطريقة أسهل، والتفاوض مع السيسي ليس صعباً، لكنه يحتاج لقرار خارجي، ونحن نتحفظ على التفاوض معه من الأساس؛ لأننا نتحفظ على وجوده في الحكم». وأضاف المصدر أن «المعزول» أكد، في الوقت نفسه، أن حكم «السيسي» لن يستمر أكثر من عامين، وهناك ثورة ثالثة ستندلع ضده، وتابع منفعلاً: «بقاء السيسي في الحكم شبه مستحيل، كان بقي السادات في حكمه.. هذا لن يحدث، والإسلاميون سيعودون خلال عامين، والإخوان يتحكمون في اقتصاد العالم، والغرب يستحيل أن يضحي باستثماراته لأجل مصر». وقال: «الناس هتخرج ضد السيسي، والإسلاميين راجعين تاني، وخليه يعتقل البلد كلها.. وأنا لو كنت اعتقلت واحد كانت الدنيا بتقوم ومش بتقعد، دلوقتي مفيش حد من الإعلام يقدر يتكلم، وانتهى عصر الحريات بالابتعاد عن شرعية الصناديق والقفز على السلطة». وأشار المصدر إلى أن أحد أفراد الحراسة قال لـ«المعزول»: «المشير السيسي جاء بإرادة الشعب». فرد «مرسي»: «عن أي شعب تتحدث؟ أنا كنت سايب كل الناس تشتغل وتعمل اللي هي عايزاه، لكن السيسي مش هيسيب حد يشتغل، وانتهى عصر الحريات".
 "الوطن"

سيناء: القبض على 3 متورطين في الهجوم على "سيارة المخابرات"

سيناء: القبض على
واصلت قوات الجيشة والشرطة ضرباتها للجماعات الإرهابية في شمال سيناء وقبضت أمس على 3 إرهابيين متورطين في الهجوم الذي استهدف سيارة للمخابرات الحربية، الأربعاء الماضي في مدينة العريش، إضافة ل17 مشتبهًا في انتمائهم للجماعات الإرهابية، يأتي ذلك يما شهدت جنوب سيناء استنفارًا أمنيًا غير مسبوق بعد رصد الأجهزة الأمنية مخططات لاستهداف المؤسسات السياحية. 
"الوطن"

"برهامي" ردًا على "سلامة": "الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا"

برهامي
برهامي
انتقد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية مطالبة المخرج عمرو سلامة بتقنين الدعارة والحرية الجنسية، كحل لمنع التحرش الجنسي في الشارع المصري، معبرًا عن غضبه واستيائه من هذا الاقتراح، قائلاً: "الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا".
وقال "برهامي" في رده على سؤال وجهه له أحد أبناء الدعوة السلفية عبر بريده الإلكتروني أمس الأول حول ما ردده المخرج عمرو سلامة: "والله إنها مسألة تثير الاشمئزاز، أن يصل الأمر إلى علاج التحرش بتقنين الدعارة وإباحتها، فالحرية الجنسية وفق ما يريدون إباحة المعلوم من الدين بالضرورة تحريمه، رغم أنه يسميه أخف الشرين". 
(الوطن)

مظاهرات في طرابلس لعزل «مفتى ليبيا» بعد فتوى إباحة قتل رجال الجيش والشرطة

مظاهرات في طرابلس
تظاهر المئات من سكان العاصمة الليبية طرابلس، أمس، في ميدان الشهداء للمطالبة بعزل مفتى ليبيا الدكتور الصادق الغرياني. وقال أحمد عريبي، عضو حركة «تمرد» الليبية: إن المظاهرات رفعت شعارات تطالب بعزل المفتي على خلفية دعوته لقتل أفراد الجيش والشرطة. وحذر المتظاهرون كذلك مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري من الانحياز إلى أي من الطرفين في المعارك الجارية بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والميليشيات المسلحة. وأضاف «عريبي»، لقناة «ليبيا الأحرار»، أن المواطنين خرجوا للشارع لطرح مطالبهم سلمياً. في السياق ذاته، تنصّل مفتى ليبيا، الشيخ الغرياني، من إصدار أي فتاوى تبيح قتل رجال الجيش والشرطة، أو أنه يساند تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي، نافياً أن يكون قد أصدر مثل هذه التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام الليبية، والتي قال فيها إن «أتباع اللواء المتقاعد خليفة حفتر فئة باغية يجب قتالها وردها»، مؤكداً أن ما كان يعنيه هو المطالبة بقتل أتباع «حفتر»؛ لأنهم «خارجون عن القانون وشرعية الدولة فهم في حكم البغاة». وأضاف: «تصريحاتي عن حفتر ومناصريه تستثنى بطبيعة الحال باقي رجال الجيش والشرطة، الذين يمتثلون لأمر رئاسة الأركان ووزارة الدفاع؛ لأنها الجهة الشرعية في الدولة، وإذا وضع أتباع حفتر سلاحهم، أصبحت دماؤهم معصومة ولا يجوز التعدي عليهم».
(الوطن)

العراق: الاشتباكات على مشارف «بغداد» والحرس الثورى الإيراني يظهر في المعارك

العراق: الاشتباكات
تواصلت الاشتباكات بين الجيش العراقي والمسلحين وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، أمس، على مشارف مدينة «بعقوبة» مركز محافظة «ديالي» شمال شرقى بغداد، فيما تحاصر عناصر مسلحة قاعدة «سبايكر» الأمريكية في تكريت.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية عراقية: إن الجيش حاول منع المسلحين من الدخول إلى منطقة على بُعد 30 كم من «بعقوبة»، كما قصف مواقع للمسلحين في ناحيتي جلولاء والسعدية المتنازع عليهما بين بغداد وإقليم كردستان على بعد نحو 50 كم من المقدادية. وأفاد نائب رئيس مجلس محافظة «ديالي» فرات التميمي، بأن «المسلحين خرجوا من الناحيتين، وأن قوات البشمركة الكردية هي التي تسيطر على المنطقتين في الوقت الحالي»، فيما قال شهود عيان إن القوات الأمنية والعسكرية نفذت عملية انتشار مكثف في أنحاء متفرقة من المدينة التي تسكنها غالبية من السنة، تحسباً لوصول المسلحين.
(الوطن)

الأمن والأهالي يجهضون مظاهرات الإخوان في أول جمعة لحكم «السيسي»

الأمن والأهالي يجهضون
تصدت قوات الأمن والأهالي، أمس، لمسيرات تنظيم الإخوان الإرهابي، في أول جمعة في عهد الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، بعدما استخدم فيها المتظاهرون المولوتوف والأسلحة البيضاء والحجارة في القاهرة والمحافظات، وأنقذت قوات الشرطة الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، الذين حاصروه في مسجد الغافر بحي العمرانية في الهرم، بعد صلاة الجمعة. وكان «برهامي» قد جاء إلى المسجد لحضور عقد قران، وعندما ألقى كلمة للعروسين، وجَّه أحد الإخوان الشتائم والسباب له وللدعوة السلفية، وبمجرد أن علم أعضاء التنظيم بوجود «برهامي» تجمعوا حول المسجد وحاصروه، واعتدوا بالعصي على المدعوين لعقد القران. وفي المعادي، وقعت اشتباكات حادة بين عدد من الأهالي والإخوان، في شارع بخيت، المتفرع من شارع أحمد زكى بحدائق المعادي، بعدما ردد الإخوان الهتافات ضد الرئيس، واستخدم المتظاهرون الأسلحة البيضاء والشوم والعصي والمولوتوف في مواجهة الأهالي، ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين من الجانبين. وفي عين شمس، خرجت مسيرات الإخوان من مسجدي نور الإسلام بالزهراء وحمزة بن عبد المطلب بالنعام، عقب صلاة الجمعة، متجهة إلى الشوارع الجانبية، شارك فيها ملثمون بالأقنعة السوداء والصفراء، ونظم الإخوان في مدينة نصر مسيرة من أمام مسجد السلام بالحي العاشر، رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وتدخلت قوات الأمن المركزى لتفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
(الوطن)

«خريطة الدم» بين السنة والشيعة في الدول العربية

«خريطة الدم» بين
في محاولة لفهم الدور الأمريكي في الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، تنشر «الوطن» عدداً من الأوراق البحثية الأمريكية التي ترسم في مجملها ملامح لخارطة الدم الراهنة في منطقة المشرق العربي من العراق مروراً بسوريا وصولاً إلى لبنان.
البداية جاءت من تحليل للباحث الأمريكي الشهير مايكل نايتس، أحد أهم المتخصصين في شئون العراق الذي قدم تحليلاً لمعهد واشنطن قال فيه، إنه خلال أسبوع، تمكنت الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وهي جماعة مدرجة على لائحة الولايات المتحدة للإرهاب، من السيطرة على الموصل، ثانية كبريات مدن العراق، وتابع: «في الواقع أن (داعش) وأسلافها لطالما وجدوا سراً في المدينة، ونفذوا عمليات مختلفة، شملت جمع التبرعات الكبرى عبر شبكات الجريمة المنظمة، لكن حالة الانهيار الراهنة أظهرت سيطرةً علنية للإرهابيين على الشوارع إلى حد لم تشهده المنطقة منذ عام 2005.
وأضاف: «لقد باشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، هجومه بعمليات تقصٍّ معمقة أجرتها قوافل المقاتلين السُنة عند الأطراف الشمالية والغربية للمدينة في 6 يونيو الحالي، لكنه سرعان ما تعاظم هذا الهجوم شأناً، وحجماً والآن يتنازع مئات المتشددين علناً مع القوات الحكومية في الأحياء ذات الأغلبية العربية إلى الغرب من نهر دجلة، ما اضطر مجلس المحافظة، والمحافظ إلى الانسحاب من مكاتبهم، التي اجتيحت في 9 يونيو، بحسب تقارير متعددة، فهم تحت حماية الأكراد في شرق الموصل».
ويقول «نايتس»: «إنه لحظة كتابة هذه السطور، تسيطر قوات داعش على محيط المطار الدولي، والقاعدة الجوية العسكرية في المدينة؛ والأسوأ من ذلك، نجح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في الاستحواذ على ما يزيد على 200 مركبة مدرعة زودتها الولايات المتحدة، إضافة لكميات كبيرة من الأسلحة، ما يعزز قدراته بشكل كبير في العراق وسوريا، وفي الوقت نفسه، تردد أن أكثر من 150 ألف شخص غادروا المدينة، ويمكن رؤية تدفق النازحين على طول الطرق المتجهة خارج المنطقة، وإلى جانب الفاجعة التي ألمت بالموصل، كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قد نفّذ هجمات هذا الشهر على عدة مناطق أخرى، ففي 5 يونيو، شنّ المئات من مقاتلي (داعش) هجوماً كبيراً على الأجزاء الشرقية من مدينة سامراء، تلك المدينة التي أسهم تفجير المقام الشيعي هادي العسكري، فيها في فبراير 2006 في اندلاع حرب طائفية منذ عدة سنوات، لكن هذه المرة، أدت الهجمات المضادة الفورية فقط التي قامت بها قوات الأمن، التي شملت أيضاً اشتراك الميليشيا الشيعية عصائب أهل الحق، إلى منع اجتياح المقام وما كان يستتبعه من سيناريوهات طائفية سلبية»، وأشار إلى أنه لا تزال الفلوجة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، يشنّ هجمات مضادة محلية من أجل الحفاظ على خطوط تواصله مع المناطق الريفية في الرمادي، وضواحي بغداد الجنوبية، كما يشن تنظيم (داعش) هجمات على طول الخط المتنازع عليه بين العرب، والأكراد في شمال العراق، باستغلاله التوترات بين قوات الأمن الاتحادية وقوات البشمركة الكردية كما تواجه بغداد عمليات استهداف مستمرة من قبل موجات من السيارات المفخخة.
 (الوطن)

مفاجأة: تورط ضابطي شرطة جديدين مع «بيت المقدس»

مفاجأة: تورط ضابطي
كشفت مصادر أمنية وقضائية عن توصل تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إلى مفاجآت جديدة في قضايا الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتبين تورط ضابطي شرطة جديدين مع عقيد الشرطة المتهم سامح العزيري، الذي ألقي القبض عليه قبل أسبوعين.
وقالت المصادر: إن العزيري، الذي كان يعمل بمديرية أمن القليوبية، يعمل مع ضابطين آخرين لم يتم التوصل إلى هويتهما، وتبين من التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمين استخدموا سيارات الشرطة، فضلاً عن سياراتهم الشخصية في نقل الأسلحة إلى عناصر في التنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.
كما توصلت التحقيقات إلى أن عقيد الشرطة كان يحصل على بيانات وأماكن نصب الأكمنة على الطرق الزراعية والصحراوية، ويحذر أفراد التنظيم منها.
(المصري اليوم)

السلفيون يخسرون «معركة المنابر»

السلفيون يخسرون «معركة
رضخت الدعوة السلفية وحزبها النور لقرار وزارة الأوقاف بمنعهم من الخطابة في المساجد، وغاب مشايخ السلفيين لأول مرة منذ منتصف الثمانينيات عن المنابر، وجلس قيادات حزب النور، وعلى رأسهم يونس مخيون، رئيس الحزب، والدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، في صفوف المصلين، وقالت مصادر بالدعوة إن قياداتها ظهر على وجوههم الغضب، بعد أن سخرت قواعد السلفيين من استبعادهم من الخطابة رغم مساندهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية.
وكلّفت وزارة الأوقاف مشايخها باعتلاء منابر المساجد التابعة للتيار السلفي، والتي تتعدى ٦٠٠ مسجد، وأصدرت تعليمات مشددة لكل وكلاء الوزارة على مستوى الجمهورية بعدم السماح لمن لا يحملون تصاريح خطابة بالصعود إلى المنابر وتقديمهم للمحاكمة. وسيطر دعاة الأزهر، أمس، على مسجد العزيز بالله، الذي كان يخطب فيه الداعية السلفي، جمال المراكبي، ومسجد نور الإسلام بالإسكندرية، الذي كان يخطب فيه أحمد فريد، أحد مؤسسي الدعوة، ومسجد الرضوان بالبحيرة، الذي اعتاد مخيون الخطابة فيه، وابن تيمية بالإسكندرية، الذي كان يخطب فيه نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، وابن تيمية الذي كان يخطب فيه أبو إسحاق الحويني، نائب رئيس مجلس شورى العلماء السلفي.
ودار موضوع خطب مشايخ الأزهر حول ضرورة الاستغلال الأمثل لشهر شعبان، بكثرة قراءة القرآن، والتقرب إلى الله، وإخراج الزكاة تمهيدا للفوز بشهر رمضان المبارك، وطالب الخطباء المصلين بتعلم مبادئ الدين الإسلامي الصحيح، مشيرا إلى أن الشماتة في الأحداث التي تختص العرض والشرف حرام شرعا.
وقال الشيخ علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية: إن قيادات الدعوة أجرت اتصالات مع وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، للحصول على تصاريح بالخطابة، ولم يتم الرد، والتزمنا بقرارات الوزارة؛ حتى لا ندخل في صدام مع مؤسسات الدولة. وأضاف أنه من المتوقع عدم صعود شيوخ الدعوة المنابر خلال هذه الفترة إلا بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة من الوزارة. 
(المصري اليوم)

بغداد تتأهب بخطة لصد «غزوة داعش».. والتنظيم يرسم خريطة دولته

بغداد تتأهب بخطة
خيمت أجواء التوتر والترقب والصدمة على العاصمة العراقية، بغداد، جراء الانهيار السريع للقوات الحكومية، وفي ظل اقتراب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، من غزو العاصمة بعد أن نجح في توسيع سيطرته على شمال وشرق البلاد وغربها، بينما أعلنت السلطات العراقية خطة أمنية جديدة لحماية بغداد من أي هجوم محتمل. وفيما دعا المرجع الديني الشيعي على السيستاني إلى حمل السلاح لمحاربة الإرهابيين، اندلعت اشتباكات في ديالي شرقا بين مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» السني وميليشيات شيعية بما يهدد بانزلاق العراق في هاوية الحرب الطائفية.
وبدت شوارع العاصمة أقل ازدحاماً، وأغلق العديد من المحال، وفضل المواطنون البقاء في منازلهم، استعدادا لـ«ساعة الصفر» التي حددها نشطاء موالون لـ«داعش» لغزو بغداد، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد، سعد معن، «وضعنا خطة جديدة لحماية بغداد»، مضيفا «اليوم الوضع استثنائي وأي علمية تراخ قد تسمح للعدو بأن يحاول مهاجمة بغداد، ويجب أن يكون هناك استعداد». وذكر المتحدث أن الخطة تشمل «تكثيف انتشار القوى وتفعيل الجهد الاستخباراتي وزيادة استخدام التقنية مثل البالونات والكاميرات والأجهزة الأخرى، والتنسيق مع قيادات العمليات في محافظات أخرى، ورفع الروح المعنوية للمقاتلين». وأكد أن «القوة الموجودة في بغداد كافية، ولكن هناك رغبة في الشارع للتطوع» استعدادا لأي هجوم محتمل.
(المصري اليوم)

«إخوان قطر» يخططون لـ«موقعة ٣ يوليو» ويطالبون تركيا بالضغط على «كاميرون»

«إخوان قطر» يخططون
يعقد التنظيم الدولي للإخوان اجتماعا في قطر، بقيادة محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومشاركة قيادات الصفين الثانى والثالث للجماعة، الأسبوع الجاري، لصياغة استراتيجية التصعيد الميداني ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى حلول ذكرى عزل محمد مرسي، ٣ يوليو المقبل.
وكشفت حركة «إخوان بلا عنف» عن استعداد التنظيم لارتكاب أعمال عنف، خلال المظاهرات، وعودة الجماعة إلى العمل السرى، فيما توقعت مصادر إخوانية إصدار الحكومة البريطانية قرارا بطرد قادة الجماعة المتهمين في قضايا عنف داخل مصر.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم: إن حسين سيبحث مع قادة التنظيم تطوير المظاهرات، وخلق آليات تستهدف إرهاق الأمن، وتمكن الشباب من الوصول إلى ميادين التحرير والاتحادية وقصر القبة ورابعة والنهضة، مشيرة إلى أن التنظيم يرى أن دخول الميادين بمثابة انتصار مرحلي يمهد لانتصارات مقبلة، تتمثل في الاعتصام المفتوح، وحشد رافضي الحكم العسكري، وفق قولهم.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة بالجماعة أن قادة التنظيم أجروا اتصالات مع مسئولين كبار في حكومتي تركيا والدوحة، وطلبوا التدخل السريع من جانبهما، للتوسط لدى الحكومة البريطانية، لمواجهة ضغوط الدول الخليجية عليه، لإدانة الجماعة.
وأوضحت المصادر أن قادة التنظيم في لندن أوصوا بضرورة تدخل رجب طيب أردوجان، رئيس الوزراء التركي، بعد تلقيهم معلومات تفيد بتوافر نوايا لدى الحكومة البريطانية، لإدانة الجماعة.
(المصري اليوم)

صفعة جديدة لتنظيم الإخوان..العموم البريطانى يزور القاهرة لتهنئة "السيسي"

إبراهيم منير
إبراهيم منير
تلقت جماعة الإخوان صفعة جديدة، عقب إعلان وفد رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني زيارته لمصر، السبت المقبل بدعوة من الجامعة البريطانية، ويضم ٢٣ عضوا من المجلس لتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
واعتبر خبراء في الشأن السياسي، هذه الزيارة بأنها بداية لتغير موقف بريطانيا تجاه مصر، وتخلي الجانب البريطاني عن تنظيم الإخوان وقياداتها في لندن، وتأتي الزيارة عقب تنظيم قيادات بالإخوان، لندوة داخل مجلس العوم البريطاني منذ 3 أيام منهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان، وعمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة طالبوا فيها الحكومة البريطانية بدعم موقف الجماعة.
أكد توحيد البنهاوي، القيادي بالحزب الناصري، أن نجاح الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق، وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بنتيجة كاسحة جعل الغرب يعيد النظر في موقفه من مصر، عقب رفضه اعتبار 30 يونيو ثورة، مشيرا إلى أن زيارة أعضاء مجلس العموم البريطاني لمصر هو صفعة جديدة لجماعة الإخوان.
(اليوم السابع)

شارك