اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية الظواهري»/ إحالة 64 مدنيا على القضاء العسكري بتهمة تشكيل "جناح عسكري"

الأحد 12/أبريل/2015 - 10:48 ص
طباعة اليوم.. محاكمة المتهمين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 12/4/2015

مشاهد من استشهاد "المجند الأسير".. "الدم اللي روى جناين مصر"

مشاهد من استشهاد
طلب الصلاة قبل قتله ومعاملته كجندى مقاتل.. ناشد الإرهابيين: «لا تقتلونى من الخلف ولا تغموا عيني»
مصادر: تعرض لضغوط وتهديدات و«بيت المقدس» لم ينشر رسالته كاملة
والدته: أقواله جاءت تحت تهديد السلاح و«هاسلم ابنى التانى بنفسى للجيش»
بث ما يسمى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، مساء أمس الأول الجمعة، مقطع فيديو جديدا تحت مسمى «رسالة»، يظهر فيه إعدام مجندين أحدهما ذبحًا والآخر رميًا بالرصاص في سيناء، بعدما أجبر عناصره، أحدهما، على توجيه كلمة مسجلة لزملائه وأمهات الجنود.
وكشف المجند، في الفيديو الذي نشره التنظيم، عن هويته، وقال إن اسمه «أحمد فتحى أبو الفتوح»، وإنه من محافظة الدقهلية، ويتبع «الكتيبة ٣٧»، مشيرًا إلى أنه تم أسره في كمين «العبيدات» في مدينة الشيخ زويد، بعد العملية الأخيرة التي نفذها التنظيم ضد عدد من الكمائن العسكرية.
ووفقًا لمصادر فإن «المجند» لم تظهر عليه أي علامات خوف، وطلب أن يصلى قبل قتله، وألا يتم «إخفاء» عينيه أثناء القتل، كما أنه كان دائما ما يواظب على الصلاة في أوقاتها خلال فترة أسره من قبل التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابى لم ينشر الرسالة كاملة التي وجهها إلى أهله، ومارس ضغوطًا عليه لإجباره على دعوة الأمهات بعدم إرسال أبنائهم للخدمة العسكرية.
وأشارت المصادر، إلى أن التنظيم لبى له طلب الصلاة، واستجاب أيضًا لطلبه الخاص بضرورة معاملته كأسير في معركة باعتباره «جنديا مقاتلًا»، وألا يتم قتله من الخلف، وهو ما حدث عبر قتله بالرصاص، وليس ذبحًا كما حدث مع المجند الثانى الذي رافقه.
وظهر الجندى الشهيد مرتديًا ملابسه، التي تم أسره بها من الكمين بعد اقتحامه. وفى نهاية الفيديو الذي بثه التنظيم تظهر لحظة اقتحام التنظيم الإرهابى للكمين، ويظهر فيها كمال علام، القيادى بـ «بيت المقدس»، بجوار إحدى الدبابات مهددًا بعمليات إرهابية مقبلة، ومتوعدًا ببث إصدار قريب يحمل اسم «صولة الأنصار ٢»، بخصوص تفجير الكمائن التي هاجمها التنظيم الإرهابى مؤخرًا.
وشهدت قرية «الوشايحة» التابعة لمركز «منية النصر» بمحافظة الدقهلية، مسقط رأس «المجند الشهيد»، حالة من الغضب والحزن الشديد، بعد مشاهدتهم مقطع الفيديو الذي يظهر مشاهد اختطاف ابنهم الشهيد، وطريقة قتله الوحشية.
وكشفت والدة الشهيد أن كلماته التي قالها ضد الجيش في مقطع الفيديو كانت تحت تأثير ضغوط وتهديدات التنظيم الإرهابي، وقالت: «طول عمره بيحب الجيش وكان يتمنى الشهادة، وظهر في ملامحه تأثره بتهديدات الإرهابيين»، مشيرة إلى أن ابنها شهيد وبطل وستظل تفخر به، لأنه استشهد أثناء حمايته لأراضى وطنه. وطالبت الرئيس السيسي، بالقصاص لابنها وزملائه.
وأضافت والدة الشهيد: «ما قاله ابنى جاء تحت تهديد السلاح، فهو وطنى يحب جيش بلاده، ابنى في الجنة وأنا فخورة بيه، وبنحب السيسي»، مشيرة إلى أن هدف الفيديو التأثير على جنود مصر الأبطال. وتابعت: «اختطف حيًا ثم قتل على يد الجماعات الإرهابية، لبث الرعب في نفوس باقى زملائه؛ لكن أطالب الجنود والضباط بالثأر لنجلى وتطهير سيناء ومصر من الإرهابيين».
وقالت: «لو عندى ابن ينفع يدخل الجيش، أنا اللى هسلمه بنفسي»، مشيرة إلى أن نجلها لم يبك طوال حياته، ولا يخاف من أي شخص، وتم إجباره على البكاء، لكسر عينه وبيان أن جنود مصر ضعفاء.
وأضافت «إيمان»، شقيقة المجند الشهيد: «شقيقى عاشق لجيش مصر، وكان يتمنى دائما الشهادة، وكان واضحا جدًا من نظرات الشهيد وطريقة كلامه، أنه لم يكن في حالته الطبيعية، ومارس التنظيم ضغوطًا شديدة عليه».
فيما أشار أهالي القرية إلى أن الشهيد كان يتسم بحسن الخلق وحبه لوطنه، وأنه حاصل على دبلوم متوسط والتحق بكلية التربية بعدها، إلا أنه لم يستكمل دراسته والتحق بالجيش، كما أن والده متوفى ولديه شقيق أكبر يدعى «محمد» وشقيق أصغر يدعى «إبراهيم» وثلاث شقيقات، وقضى في التجنيد ٦ أشهر فقط.
وشهدت جنازة «المجند» الذي حمل جثمانه ملفوفًا بعلم مصر، وجود المئات من طلاب وطالبات المدارس، رافعين إعلام مصر وصور المجند، مرددين هتافات منها: «بالروح بالدم نفديك يا شهيد»، «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، «يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة» و«الشعب يريد إعدام الإرهاب». 
(البوابة)

اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية الظواهري»

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الأحد محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، القضية، المعروفة إعلاميا بـ”خلية الظواهري” للسماع شهود النفي.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد نسبت لمحمد ربيع الظواهري، شقيق زعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، تهمة إدارة وإنشاء تنظيم ينتمي لتنظيم القاعدة، وإحالتهم إلى محكمة جنايات القاهرة، وتضمّن قرار الاتهام استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 هاربا، وحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق. 
(أونا)
اليوم.. محاكمة المتهمين
«جاسوس إيراني» وراء الفوضى بدول الربيع العربي.. بدأ في القاهرة 2005.. له علاقات بالمتطرفين والمتشددين السنة.. اتفق مع الإخوان وحماس على الوطن البديل في سيناء.. والسودان ممر لتهريب السلاح
أثارت المعلومات عن القيادي الغامض في الحرس الثوري الإيراني «سيد حسيني» مزيدا من المخاوف من سياسات طهران بالمنطقة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن «حسيني» البالغ من العمر نحو 57 عاما انطلق من القاهرة منذ عدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء، وتواصل مع إسرائيل، وفقا لإفادات من مصادر أمنية من مصر وليبيا.
وتفتح تفاصيل جديدة عن قصة الرجل الذي جرى التعامل معه في البداية كـ«جاسوس في عباءة دبلوماسي»، شهية بعض القادة للتساؤل عما إذا كانت إيران فارسية أم شيعية أم بين هذا وذاك.
طرده المصريون
ونقل التقرير عن ضابط مصري أن بلاده رصدت نشاطا عابرا للحدود للحرس الثوري الإيراني يقوده «حسيني»، بعد أن قام المصريون بطرده في صيف 2011 واكتشف مراقبون أمنيون أن المنطقة تعج بأكثر من عشرين «حسيني» آخرين يعملون بدأب على نشر الفوضى، من العراق لليمن لليبيا، وحتى سيناء.
التوغل الإيراني في سيناء
ولفت التقرير إلي أن هناك معلومات جديدة عن زيارات هذا الرجل المريبة لسيناء، الذي كان يعمل قائدا في الحرس الثوري الإيراني، واتصالاته السرية التي استمرت حتى بعد إبعاده عن مصر، وأصبح في الإمكان الاستماع لنظريات تذهب إلى القول إن الأهداف الإيرانية تلتقي مع أهداف إسرائيل في تفتيت الدول العربية وتدمير قدرات الجيوش التي يمكن أن تتسبب في قلق لطهران أو تل أبيب في المستقبل، «انظر لوضع العراق.. طائفية مدمرة. انظر لسوريا. لم تعد هناك دولة».
دعم الحوثيين
مثل هذا الحديث لم يكن مطروحا بكل هذا الوضوح من قبل، تسربت معلومات جديدة عن «حسيني» على نطاق ضيق، لكنها أصبحت محل اهتمام في بعض الأوساط المصرية الرفيعة على خلفيات عدة، منها عملية «عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ومنها القلاقل الأمنية في سيناء وليبيا والتغلغل في العراق وسوريا.
دعم حماس والوطن البديل
يقول أحد القادة الأمنيين إن المخطط الذي يهدف لاقتطاع جزء من الأرض المصرية لصالح إقامة وطن للفلسطينيين في سيناء، تقف وراءه إسرائيل وأمريكا وإيران وحركة حماس، وأنه جرى التقاط الخيط الخاص بنشاط «حسيني» أثناء زياراته المتكررة لمناطق حساسة منها سيناء.
مع هذا لم يجرِ التأكد من أهمية الرجل، وأنه «ليس مجرد جاسوس»، إلا حينما انتقل فجأة إلى لبنان في عام 2010، وقيامه باتصالات مع حاخامات من أصول إيرانية لتسهيل وصول الرئيس أحمدي نجاد لأقرب نقطة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بداية الحسيني
حطَّ «حسيني» أولا في دمشق ضمن خلية عمل يقودها العسكري الإيراني، قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، ثم انتقل الفريق للبنان في ضيافة حسن نصر الله زعيم حزب الله، ومن هناك انتقل مع موكب نجاد تحت حراسة من حزب الله والحرس الثوري إلى جنوب لبنان.
وعمل حسيني بالقرب من «سليماني» قبل انتقاله للقاهرة، وتولى الإشراف على تجنيد عملاء فاعلين من مصر ودول مجاورة، إلى جانب متابعته لبعض الشؤون الأمنية الخاصة بإيران في المنطقة.
أول ظهور 
كان أول ظهور له بالقاهرة في فترة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2005، «جاء في البداية كمن يريد الاكتفاء بقراءة المشهد، لكن تحركاته اتسعت، كان ينفذ خطة، وبدأ بعد أشهر في السفر لبورتوسودان وسيناء، وهما منطقتان ضعيفتان أمنيا وينشط فيهما متطرفون ومهربون وتجار أسلحة منذ سنوات».
وفقا لمصادر عملت بالقرب من «حسيني» فإنه يتخذ من «سليماني» مثالا له في الصرامة والتعصب الفارسي والإخلاص للمرشد علي خامنئي، يذكر ذلك عادة في جلساته الخاصة، وأحيانا يتحدث بفخر عن تنفيذه لعدة سنوات خطة نشر شعارات في أوساط شبان شيعة بالعراق واليمن ولبنان، تدعو لقتال إسرائيل، ويرد على المختلفين معه من يؤمنون بالقومية العربية أو الفكر اليساري.
كان لـ«حسيني» مساعدون يتحركون في المنطقة بجوازات سفر أوروبية ومن أميركا اللاتيني، جرى منع بعض من هؤلاء من المرور من مطار عمان الدولي حين حاولوا دخول الأردن في أعوام 2009 و2010 و2013، وفقا لإفادات من مصادر أمنية، ويكشف ضابط ليبي كان يعمل في مخابرات معمر القذافي أن «حسيني كان مرصودا في مصر وفي ليبي، كنا نعلم أن له علاقات واسعة مع متطرفين في شرق ليبيا وفي سيناء وشرق السودان، كان يزور مناطق في اليمن أيضا».
سلفي ونائب في البرلمان
ويضيف أن أحد مساعديه التقى مع شيخ يدعى «فرج» وهو مصري من أصول ليبية، أصبح فيما بعد نائبا في البرلمان في عهد حكم الإخوان، ورغم أن هذا الشيخ «سُنِّي متشدد»، فإنه كان يطالب، مثل الإخوان، بفتح أبواب مصر للإيرانيين.
رفض هذا النائب، عبر وسيط، الإدلاء لـ«الشرق الأوسط» بأي تعليق حول ما تردد عن لقاءاته السابقة مع أجانب وعرب قرب الحدود المصرية الليبية في بداية شهر فبراير 2011، بينهم فرنسي من أصل إيراني وخليجي وأمريكي.
تقول تفاصيل تخص هذه الواقعة إن هذا الخليط من الشخصيات أسهم في ترتيب نقل حاويات إلى داخل ليبيا، كانت قادمة من آسيا عبر إيران، وجرى إنزالها في ميناء دمياط على البحر المتوسط، لحساب مكتب للاستيراد والتصدير يديره في مدينة دمياط مصري يدعى «شعيب»، و«جرى استخدم المكتب كغطاء لنقل حاويات تحمل أجهزة اتصالات متقدمة ومناظير للرؤية الليلية ومئات الألوف من أعلام الثورة الليبية قبل انطلاقها بعدة أيام».
الشيخ "فرج"
استغلَّ هؤلاء الفوضى بمصر في ذلك الوقت، وجرى نقل الحاويات عبر شاحنات من دمياط إلى مخازن رجل يدعى «عمر» قرب حدود ليبيا، كانت الشخصيات الأجنبية بمن فيهم الفرنسي والأميركي يتعاملون مع الشيخ «فرج» قبل أن يصبح نائبا في البرلمان، باعتباره الوالي المقبل لـ«ولاية مطروح الإسلامية»، ويقول أحد رجال الدين في محافظة مطروح إن الخطة كانت تسعى لتقسيم مصر وليبيا إلى ولايات تحت قيادة الإخوان بعد توليهم حكم البلاد.
تهريب الأسلحة
اسم «حسيني» اختفى تماما من القاهرة منذ مايو 2011، لكن أسماء جديدة ظهرت في أكثر من موضع وتعمل بنفس الطريقة القديمة. 
تقديم الهدايا البسيطة من الزعفران والفستق، مع وعود بتحقيق الطموحات التي تبدأ من تأسيس دور النشر وتسهيل الصفقات التجارية حتى قلب أنظمة الحكم.
وفقا لمعلومات من مصادر استخباراتية، خلف «حسيني» في متابعة النشاط الإيراني في بورسودان رجل يدعى «نابخت» أو «ناكبخت»، أشرف في عامي 2013 و2014 على عملية إنزال شحنات أسلحة من سفن إيرانية في الميناء، ويعتقد أن هذه الأسلحة جرى نقلها فيما بعد في مراكب صغيرة إلى الشواطئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
التوغل في ليبيا
يوجد اسم آخر يدعى «نوري» خلف «حسيني» أيضا في مواصلة المراقبة للوضع داخل ليبيا، لكن انطلاقا من داخل الأراضي الليبية هذه المرة، وليس من حدود مصر الغربية كما كان يفعل مساعدو «الدبلوماسي الجاسوس».
يعمل «نوري» حاليا تحت حماية مجموعة مذهبية في الجبل الغربي لطرابلس الغرب تعتنق المذهب الإباضي، وتقول المعلومات إن نشاط «نوري» بدأ أولا في المنطقة الشرقية من ليبيا خلال عامي 2012 و2013، وقام بضخ أموال إيرانية ضخمة لشراء الأسلحة من اللصوص الذين سرقوها من مخازن القذافي، ثم جرى نقلها إلى مصر والسودان، عبر الطرق البرية وكانت وجهتها للمتطرفين في اليمن وسيناء وغزة.
المراقبة المصرية
ورصدت تقارير أمنية مصرية نشاط الحرس الثوري الإيراني بمصر على خلفية قضية «حسيني»، عدد من هذه التقارير جرى تضمينه في المحاكم المصرية أثناء مداولات لقضايا تخص علاقة بعض قادة الإخوان بحزب الله وحركة حماس ومشروع استقطاع جزء من سيناء لصالح وطن للفلسطينيين.
يوجد حظر قضائي للنشر في تفاصيل هذا الموضوع، وتقول معلومات أخرى إن عناصر إيرانية ومن حزب الله الموالي لإيران أسهمت مع حركة حماس في اقتحام السجون بمصر لإطلاق قادة الإخوان وقادة من حزب الله وحماس كانوا في سجون مبارك.
توقيف «حسيني» جرى أثناء تولي المجلس العسكري بمصر إدارة البلاد، وذلك عقب تخلي مبارك عن السلطة، قبلها، يقول أحد المصادر الأمنية: «لم يكن لدى الأجهزة ما يكفي من معلومات تفصيلية، على ما يبدو، بشأن نشاط الحرس الثوري، لهذا، وبعد أن لمح المجلس العسكري إلى أنه حان الوقت لإعادة العلاقات بين القاهرة وطهران، تكشفت سريعا الألاعيب الإيرانية داخل مصر وفي دول الجوار أيضا».
الإخوان والحرس الثوري
رغم استقبال مرسي لنظيره الإيراني نجاد في مصر في 2013 فإن تطور العلاقات، من وجهة نظر الأجهزة الأمنية المختصة، كان محكوما بالفشل، وهو ما حدث بالفعل.
تكشف تفاصيل جديدة عن نشاط «حسيني» عن أن إيران لها علاقات مريبة بما يعرف بالأفغان العرب، هؤلاء سُنَّة من مصر واليمن وليبيا وتونس وغيرها، لكن إيران كانت حريصة على وضعهم تحت مناظيرها الخاصة حين لم يكن أمامهم أي مأوى آخر. 
(فيتو)

مختار نوح: "تحالف دعم الإخوان" بُنى على المصلحة وليس له أهداف

مختار نوح، القيادى
مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق
قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن مساعى قيادات بالجماعة الإسلامية للانسحاب من تحالف دعم الإخوان، هو تطور طبيعى للأزمة التى يعانى منها التنظيم وتحالفه مؤخرًا، حيث إن تحالف الجماعة بنى على أساس المصلحة وليس على أساس أهداف بعينها. وأضاف نوح لـ"اليوم السابع"، أن مستقبل الجماعة الإسلامية بعد الانسحاب من تحالف الإخوان سيكون غامضًا، وعليها أن تحدد إلى أى طريق ستتجه، وهل هناك اتجاه داخلها للجوء إلى العنف من جديد كما فعل فى تسعينيات القرن الماضى أم لا؟ وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن الفترة المقبلة ستشمل استقالات وانسحابات أخرى، ليست بالجماعة الإسلامية فقط بل لقيادات إخوانية أيضًا.
 (اليوم السابع)

للمرة الأولى.. الإعدام والمؤبد لـ١٤ صحفياً وإعلامياً

أحمد سبيع، المتحدث
أحمد سبيع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة
للمرة الأولى، تصدر أحكام بالإعدام والمؤبد على ١٤ صحفياً فى قضية واحدة، هى قضية «غرفة عمليات رابعة»، بينهم وليد عبدالرؤوف شلبى، الصحفى بجريدة الحرية والعدالة، محبوس، والذى عوقب بالإعدام شنقاً، فيما عوقب بالسجن المؤبد، ١٣ آخرون، هم هانى صلاح الدين، صحفى بجريدة اليوم السابع، محبوس، جمال نصار، صحفى، هارب، وأحمد سبيع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، محبوس، وخالد محمد حمزة عباس، رئيس تحرير موقع «إخوان ويب»، هارب، ومجدى عبداللطيف حمودة، مسؤول بموقع «إخوان أون لاين»، هارب، وإبراهيم الطاهر السيد، هارب، ومحمد مصطفى العادلى، مراسل ومذيع بقناة أمجاد الفضائية، محبوس، ومسعد حسين عبدالله البربرى، مدير قناة أحرار ٢٥، هارب، وحسن حسنى القبانى، منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح، محبوس.
وشمل الحكم أيضاً ٤ من مؤسسى شبكة رصد الإخبارية، هم سامح مصطفى أحمد عبدالعليم، المدير التنفيذى للشبكة، محبوس، وعبدالله أحمد إسماعيل الفخرانى، أحد مؤسسى الشبكة، محبوس، محمد صلاح الدين سلطان، عضو مجلس إدارة الشبكة، محبوس، وعمرو عبدالمنعم فراج درويش، مدير الشبكة، هارب.
من جانبه، قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن النقابة بصدد تشكيل لجنة قانونية لدراسة ملف الصحفيين المحبوسين والمحالين للمحاكمات والصادر ضدهم أحكام مؤخراً، بالكامل. وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الاجتماع القادم لمجلس النقابة، والمزمع عقده، الأربعاء المقبل، سيبحث الخطوة المقبلة تجاه الصحفيين المحبوسين، والخطوات القانونية تجاه الأحكام الصادرة بالمؤبد ضد عدد من الزملاء فى القضية. وأوضح أن النقابة تتابع أوضاع الصحفيين المحبوسين، وطالبت بإجراء عملية جراحية عاجلة للزميل هانى صلاح الدين، ونقل عدد منهم لأماكن أفضل، مشيراً إلى أنه التقى مؤخراً، وفداً من رابطة أسر الصحفيين المحبوسين وبحث معهم أوضاع ذويهم المحبوسين، وخطة التحرك النقابى للدفاع عنهم وإطلاق سراحهم. وأكد قلاش أن النقابة ستبذل كل ما فى وسعها لإطلاق سراح الصحفيين السجناء، باعتبار أن ذلك هو حقهم على نقابتهم، وباعتبار أن ذلك هو جزء من الحريات الصحفية بشكل عام التى تضطلع النقابة بالدفاع عنها.
وقال خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، إن النقابة ستدافع عن جميع الصحفيين المحبوسين، سواء نقابيين أو غير نقابيين، مؤكداً أنه سيتم تشكيل لجنة قانونية بشكل عاجل للطعن على الأحكام الصادرة ضد عدد من الزملاء فى «غرفة عمليات رابعة»، لافتًا إلى أن الزملاء النقابيين المحكوم عليهم بالمؤبد هم: هانى صلاح الدين وأحمد سبيع وجمال نصار وحسن القبانى.
 (المصري اليوم)

قوات النخبة المصرية درع أمام التحديات الداخلية والإقليمية

قوات النخبة المصرية
تفقد الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري أمس، اصطفافا لقوات التدخل السريع المحمولة جوا، والتي تتسم بقدرات عالية وتعمل وسط أيّ ظروف خاصة، وتم تنظيمها وتسليحها وفقاً لأحدث الكفاءات العالمية للانتشار والتدخل السريع وتنفيذ مهام محددة، مع مراعاة الوصول إلى مسارح العمليات المختلفة في أسرع وقت ممكن وباحترافية عالية.
جاءت الجولة التفقدية التي قام بها الفريق أول صدقي، عقب زيارته لباكستان الأسبوع الماضي للتنسيق بشأن عملية عاصفة الحزم في اليمن وبعد زيارتين للرياض، وهو في طريقه إلى باكستان وعودته منها للتشاور حول العملية.
وبعد قرار البرلمان الباكستاني الجمعة عدم المشاركة العسكرية في عاصفة الحزم، بدا أن القاهرة ستتحمل الدور الأكبر في التدخل البري المتوقع، وأن قوات النخبة المصرية بدأت فعلا تكليفها بمهام ذات طبيعة خاصة في اليمن، وهذه المهام من المنتظر أن تتزايد خلال الفترة المقبلة.
وتمتلك القوات التي تفقّدها أمس وزير الدفاع المصري إمكانات قتالية عالية وقدرة على المناورة وخفة الحركة وجاهزية للعمل في المناطق الوعرة. وأكد اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، أن المقاتلين يبذلون أقصى جهد للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، وتنفيذ جميع المهام التي توكل إليهم وسط الظروف المختلفة.
يذكر أن قوات التدخل السريع المصرية تضم أكفأ العناصر من المشاة الميكانيكي والمدرعات والدفاع الجوي والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، علاوة على عناصر الاستطلاع والشرطة العسكرية والقوات المجهزة للإبرار الجوي، وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات لتنفيذ مهام خاطفة وجريئة بالتسرب البرى العميق أو الإبرار الجوي السريع، طبقا لطبيعة المهام المكلفين بها.
وقامت عناصر من مقاتلي الصاعقة، وهي تدخل ضمن تشكيل وحدات التدخل السريع، بإجراء تدريبات عملية على الإبرار الجوي للإغارة ضد أحد مراكز قيادة العدو في العمق.
وأوضح الفريق أول صدقي صبحي أن أمن مصر واستقرارها يكمن في الاحتفاظ بقوات مسلحة قوية وقادرة على تنفيذ المهام، برا وبحرا وجوا، للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، مشددا على أن رجال القوات المسلحة المصرية يبذلون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن أمن وسلامه الوطن وشعبه.
وذكر خبراء أمنيون لـ”العرب” أن تفقد الفريق صبحي لقوات التدخل السريع لا ينفصل هذه المرة عن التطورات الجارية في اليمن، حيث تشارك مصر في عملية عاصفة الحزم إلى جوار السعودية وعدد من الدول العربية، لأن هذه القوات أحد الأدوات الرئيسية لتنفيذ بعض المهام القتالية بدقة عالية.
ورجح أحد الخبراء الأمنيين أن يتم إرسال المزيد من القوات الخاصة إلى مسرح العمليات الحقيقي في اليمن أو بالقرب منه، وتضاف إلى حوالي ألف عنصر موجودة فعلا هناك.
وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" في وقت سابق عن أن الآلاف من القوات الخاصة السعودية والمصرية تستعد لدخول عدن الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة قتالا محتدما بين مليشيات الحوثيين والمقاومة الجنوبية.
كما لا يستبعد خبراء آخرون بأن يكون لهذه الوحدات المختصة دور كذلك في مواجهة الجماعات المتطرفة في ليبيا.
وعقد اجتماع ثلاثي مؤخرا ضم وزراء خارجية إيطاليا والجزائر ومصر وأقر بضرورة تكثيف التعاون الأمني لمواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في المدن الليبية.
وكشفت مصادر مطلعة منذ فترة أن القاهرة أرسلت عددا من عناصر هذه الوحدة إلى ليبيا إثر إقدام داعش على إعدام 22 قبطيا.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية عن تأسيس وحدة التدخل السريع قبل نحو عام لمواجهة مخاطر الإرهاب في الداخل، لكن مراقبين لم يستبعدوا منذ تأسيسها أن تقوم هذه القوات الخاصة بمهام قتالية خارج الحدود لمعاونة فرقة مكافحة الإرهاب الداخلي ضمن وحدات الجيش المصري، والتي تشكلت قبل ثورة يناير 2011، بالتوازي مع وحدة مكافحة الإرهاب الداخلي.
وأثبتت هذه الوحدات المعروفة بـ“النخبة” كفاءات قتالية عالية في جميع العمليات التي قامت بها في الداخل والخارج.
 (العرب اللندنية)

القوى السياسية والشعبية تستنكر شروط "أردوغان" لتحسين العلاقة مع مصر

القوى السياسية والشعبية
أثارت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن عدم تحسين العلاقات مع مصر إلّا بعد الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الإخوان، ردود فعل غاضبة داخل الشارع السياسي المصري، واستنكرت القوى السياسية والشعبية تصريحات الرئيس التركي، ووصفتها بأنها تكشف عن الحقد الدفين تجاه مصر، وكان الأولى به الالتفات لشؤون تركيا الداخلية بدلا من التدخل في الشأن الداخلي المصري.. وقال بيان أصدرته مجموعة من الأحزاب السياسية في مصر، إن تصريحات أردوغان مرفوضة، ولا تقبل مصر التقارب مع رجل يعيش على وهم إحياء الخلافة العثمانية، فضلا عن إهتزازه النفساني نتيجة ضغوط داخلية في بلاده.. وأعلن تيار الاستقلال، رفضه التام لتصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.. وقال المستشار احمد الفضالي، إن الشعب المصري يرفض تماما فكرة التعامل مع أردوغان، وحديثه عن الإفراج عن مرسي أو وقف أحكام القضاء الصادرة ضد قيادات الجماعة الإرهابية، من قبيل العبث "الأردوغاني" المعتاد، وهي تصريحات لا يمكن أن تصدر عن سياسي مدرك ما يقول.
واعرب حزب المستقبل، عن استنكاره لتصريحات الرئيس التركي بأنه لن يقوم بتحسين علاقته مع مصر قبل أن يتم الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وإلغاء جميع أحكام الإعدام الصادرة ضد عدد من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، وأكد الحزب أن كل هؤلاء يحاكمون أمام قضاء مستقل ولا يوجد أي تدخل من السلطة التنفيذية في أعمال القضاء.. ومن جانبه قال رئيس الحزب المهندس ياسر قورة : بأية صفة يتحدث "أردوغان" ويضع شروطا لعودة العلاقات المصرية التركية وتحسينها، التي تعد بمثابة تدخل في الشأن المصري الداخلي، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا، فلا يحق لأية دولة في العالم، أن تتدخل في الشأن المصري الداخلي، والشعب وحده هو من له الحق في تحديد مستقبل من دون تدخل من أحد.. وأضاف رئيس حزب المستقبل، انه بمرور الوقت يتضح للجميع أن الرئيس التركي يدعم المخطط الإخواني الإرهابي لتدمير البلاد وتفتيتها، لذلك فإن القيادة المصرية والشعب المصري يرفضان تماما مجرد الحديث عن العلاقات مع دولة مثل تركيا.
ويؤكد المنسق العام لحركة (25 ـ 30) محمد حسن، أن قيادات الإخوان تورطوا في أعمال عنف ولن يتم الإفراج عنهم، كما أن مصر"الرسمية والشعبية" لا يهمها تحسين العلاقات مع تركيا، بقدر ما تهتم تركيا بتحسين العلاقات مع مصر، وأن على تركيا أن تقبل بالوضع المصري الحالي، إذا أرادت تحسين العلاقات.. وأكد حزب الوفد، ان حديث "أردوغان" عن شروط المصالحة، مجرد "نكتة" تثير السخرية، فمن قال اننا في مصر نريد تحسين العلاقات، من يرد عليه الوفاء بشروط مصر اولا.. وقال محمد راعي، أمين تنظيم حزب الحركة الشعبية العربية، إن مصر لا تريد تحسين العلاقة مع تركيا، وستعامها كما تعامل بقية الدول الأخرى وفقا للعلاقات الدبلوماسية، وأن ما يشترطه أردوغان لتحسين العلاقة مع مصر لا يتعدى كونه حلما،لأنه من المستحيل الإفراج عن محمد مرسي وقيادات الإخوان الذين تورطوا.
(العرب اليوم)

"الوفد": يونس مخيون "جاهل".. و"احنا أكبر حزب"

يونس مخيون، رئيس
يونس مخيون، رئيس حزب النور
أثارت تصريحات يونس مخيون، رئيس حزب النور، بشأن الأحزاب السياسية، واتهامه لها بأنها بلا وجود في الشارع المصرى، خاصة حزب الوفد. 
من جانبه، قال بهجت الحسامى، المُتحدث باسم حزب الوفد، إنه لا يريد الدخول في «سجال» أو معركة حزبية بين «الوفد» و«النور»، مشيرًا إلى أنه يدعو رئيس حزب النور إلى أن ينظر لعدد الأعضاء في حزب الوفد وعدد الأعضاء في حزب النور، إذ يبلغ عدد الأعضاء بالوفد نحو ٣٠٠ ألف عضو.
وأضاف الحسامى، لـ«البوابة»، أن الوفد له مقار في مختلف محافظات الجمهورية من سيناء حتى الصعيد، وأن حديث «مخيون» جهل بـ«تاريخ الوفد».
ودعا «الحسامى» حزب النور إلى قراءة تاريخ حزب الوفد جيدا قبل الحديث عنه، ففى الوقت الذي كان عدد أعضاء حزب الوفد قبل ثورة يناير بالآلاف لم يكن حزب النور موجودًا من الأساس. 
(البوابة)
وزير الخارجية الأسبق،
وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبو الغيط
أبو الغيط: «أردوغان» توجّه إلى إيران لدعم الاقتصاد التركي.. يجب وضع السواحل اليمنية تحت الحصار.. سيطرة طهران على منطقة الخليج تؤثر على مصر.. يجب تأمين الحدود السعودية.. ويطالب باستعادة القوة العربية
قال وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبو الغيط، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه إلى طهران للمطالبة بمضاعفة التبادل التجاري بينهما من أجل دعم الاقتصاد التركي.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، أن تركيا لا يمكن أن تصطدم بإيران أبدا خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تتخلي عن اليمن في الظروف التي تواجهها، وهناك اختلاف كامل في تدخل مصر في اليمن خلال الستينات عن الآن.
تأمين الحدود السعودية
وقال إنه يجب أن تكون هناك رسالة واضحة لإيران بضرورة عدم التدخل في منطقة الشرق الأوسط، ولابد من إضعاف القوة العسكرية للحوثيين من خلال قوات التحالف العربي، ووضع السواحل اليمنية تحت الحصار الكامل لمنع وصول الدعم للحوثيين والمتمردين.
وتابع إن على القبائل اليمنية أن تدافع عن مستقبل اليمن، ولابد أن يكون هناك قاعدة أساسية للحكومة اليمنية للتحرك من خلالها بالسيطرة على عدن، ويجب أن يتم تأمين الحدود السعودية بوجود قوات مصرية على الأراضي السعودية.
إيران والصمت العربي
وأضاف أنه يجب تأمين حكومة اليمن لممارسة نشاطها الطبيعي على أرض الواقع، ولا بد من دك الطرف الذي يحاول إسقاط الشرعية ومواجهته بكل قوة، مؤكدا أن أمريكا سمحت لإيران بمعرفة تفاصيل تصنيع القنبلة النووية ما أزعج تركيا.
وأوضح أن إيران لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية فقط، وبعث رسالة قوية لإيران مفادها ألا تختبر الصمت العربي.
قراءة مصر للوضع الإقليمي
وأشار إلى أن مصر والأردن والسعودية لديهم قراءة واضحة للوضع الإقليمي باعتبارهم قوة رئيسية في المنطق، مؤكدا أن الوحدات العسكرية المصرية موجودة في سواحل اليمن لمنع تدفق السلاح للحوثيين.
وأوضح أن سيطرة إيران على منطقة الخليج تؤثر على مصر، وليس بالضرورة تنفيذ حرب برية عسكرية مصرية في اليمن لكن إذا تطلب الأمر سيكون هناك عمل مسلح، وطالب بوجود تسوية سياسية في اليمن لكن بعد إضعاف القوة العسكرية للحوثيين.
الاتفاق النووي الإيراني
وتابع إن تجربة مصر في التدخل العسكري في اليمن خلال الستينات كانت قاسية جدًا على الشعب المصري، مؤكدا على رفضه تدخل إيران في الشئون العربية وهيمنتها على بعض العواصم العربية.
وقال: "لابد من التفكير في مصالح الأمة والإقليم العربي ويجب استعادة تأثير القوة العربية لمواجهة أي اعتداءات خارجية، مؤكدا أن أمريكا تعلم أن الاتفاق النووي الإيراني لن يقضي على فكرة النفوذ الشيعي لإيران.
وأشار إلى أن إيران تنطلق في منطقة الشرق الأوسط من مفهومين الأول قومى والثاني هو البعد الشيعي.
ثروة الخليج البترولية
وأضاف أن أمريكا تدعم دول الخليج باعتباره الثروة البترولية ولا تريد أن تكون تحت سيطرة أي دولة أخرى.
وشدد على ضرورة أن تتخلى إيران عن السلاح النووي حتى لا تضع المنطقة بين قوتين نوويتين، مؤكدا أن إيران نجحت في المعرفة النووية وليس لديها سلاح نووي لأن الغرب لم يسمح لها بذلك. 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة المتهمين
4 انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية منذ عزل"مرسى"..أبرزها انفصال مؤسسيها بدمياط وانسحاب المؤسس فى الصعيد واستقالة متحدثها الرسمى..الاستمرار فى تحالف الإخوان والخطاب التصعيدى للقيادات الهاربة أهم الأسباب
شهدت الجماعة الإسلامية، منذ عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 ،أربعة انشقاقات كانت مؤثرة عليها بسبب استمرارها فى تحالف دعم الإخوان، الذى دشنته الجماعة قبل أيام قليلة من عزل مرسى، وجاءت الاستقالات نتيجة السياسة التى يتبعها التحالف، وعدم صدور قرار من مجلس شورى الجماعة بالانسحاب منها.
 استقالة المتحدث الرسمى للجماعة 
كانت أولى تلك الاستقالات، للمتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية هشام النجار، الذى أعلن فى نهايات شهر أغسطس 2013 استقالته، وقال فى نصها: "اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل وتأمل ومراجعة دامت أيامًا، واستخرتُ اللهَ تعالى وقدمتُ استقالتى من حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية". وكانت ثانى عملية انشقاق من الجماعة الإسلامية هو إعلان عدد من مؤسسى الجماعة الاستقالة، وتدشين حركة جديدة تدعى "تمرد الجماعة الإسلامية" فى سبتمبر 2013، وبدأت تنتشر هذه الحركة فى محافظة دمياط، حيث تتمركز واعد كثيرة لأعضاء الجماعة هناك، ومنذ ذلك الحين وتستقطب هذه الحركة أغلب المنشقين عن الجماعة. وتبع هذه الحركة مباشرة استقالات كبيرة شملت عددًا من مؤسسى الجماعة الإسلامية، وكان على رأسهم الشيخ فؤاد الدواليبى، ودشنوا جبهة جديدة تدعى "جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية"، واتخذت الجبهة الشيخ كرم زهدى القيادى التاريخى للجماعة وأميرها السابق رمزًا لها.
 عصيان الجماعة فى الصعيد 
أما الانشقاق الرابع هو ما يحدث الآن من عصيان واسع تقوده أعضاء الجماعة فى الصعيد، ويترأسه بدرى مخلوف، مؤسس الجماعة بقنا والأقصر وأميرها هناك، بعد إعلانه الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، وفور الانسحاب شهدت الجماعة جدلاً واسعًا بين قياداتها. ويقول هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن استقالات مؤثرة حدثت رفضًا لنهج الجماعة وفلسفة تعاملها مع الأحداث بعد عزل مرسى وإسقاط حكم الإخوان، أشهرها استقالته كأحد المتحدثين الرسميين باسم حزب البناء والتنمية وعضو اللجنة الإعلامية للحزب والقيادى بالجماعة لرفض مبادرته للمصالحة مع الدولة بتنازلات مقابل امتيازات فى أغسطس 2013م، ولرفضه الخطاب التصعيدى والتحريضى والسير وراء خيارات الإخوان، وبعدها بشهرين فى أكتوبر 2013م ظهرت حركات انشقاقية منظمة كحركة تمرد الجماعة الإسلامية، التى أنشأها وليد البرش وعوض الحطاب وهما قيادات دمياط، ثم ظهرت فى منتصف عام 2014م حركة إصلاح الجماعة الإسلامية، ثم حركة أحرار الجماعة الإسلامية، وبرز دور الشيخ فؤاد الدواليبى وبعض القيادات الشابة المنشقة. ويضيف النجار: "لاقت هذه الأصوات استجابة فى الصعيد، ولم تضح تلك الاستجابة بشكل عملى إلا مؤخراً مع إعلان بدرى مخلوف وجمال شمردل موقفهما من التحالف وانتقاد مخلوف للقيادة الحالية للجماعة، وتعتبر المحطات الرئيسية من حيث التوقيت منذ عزل مرسى، وتنوعت الجهود بين تنظيمية حركية على الأرض قامت بها حركات تمرد وإصلاح وأحرار الجماعة الإسلامية، وبين جهود قامت بها قيادات إصلاحية معروفة كجهود الشيخ كرم زهدى وفؤاد الدواليبى ومحمد ياسين، وجهود معرفية ومنهجية وفكرية عامة كالتى يقوم بها الدكتور ناجح إبراهيم وهشام النجار، من خلال المقالات والكتب والإعلام ". 
 (اليوم السابع)

السلفيون: شم النسيم بدعة ومخالفة للنبى

السلفيون: شم النسيم
هاجم شيوخ التيار السلفى المشاركين فى احتفالات شم النسيم، ووزعت الدعوة السلفية منشوراً، أمس، على أعضائها تطالبهم بضرورة الابتعاد عن شبهة الاحتفال بهذا اليوم، وعدم الذهاب إلى الحدائق أو أكل البيض أو الفسيخ.
وتضمن المنشور فتوى للجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى حكم الاحتفال بيوم شم النسيم، وقال المنشور: «لا يجوز الاحتفال بشم النسيم لأنه ليس فى الإسلام إلا عيدان». مؤكدين أن الخروج إلى المتنزهات وأكل الفسيخ والبيض الملون عادات فرعونية، وأشاروا إلى أن هذا الاحتفال يعد مخالفة للنبى.
وأفتى أبوإسحاق الحوينى، الداعية السلفى، بتحريم بيع أى طعام فى هذا اليوم يشتهر به هذا العيد، فلا يجوز بيع البيض أو الرنجة أو الفسيخ، ومن فعل ذلك فهو آثم وكسبه حرام. وأعادت الدعوة نشر فتوى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن الاحتفال بعيد شم النسيم «مشابهة للكفار فى أعيادهم»، محرما أكل سمك الرنجة، وإقامة الحفلات فى هذا اليوم، مشددًا على أن كل ذلك من المحرمات، وأن أكل الرنجة قبل شم النسيم بيوم واحد هو اعتراف بعيد النصارى.
وقال مصطفى العدوى، الداعية السلفى: «إن الاحتفال بدعة منكرة ليست فى ديننا، وليس فى الإسلام عيد باسم شم النسيم».
 (المصري اليوم)

داعش المصري يبث فيديو إعدام شخصين

داعش المصري يبث فيديو
بث الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي تسجيل فيديو جديداً لإعدام شخص بقطع الرأس وقتل جندي مصري كان خطف في هجوم في شبه جزيرة سيناء. ولا يتضمن التسجيل الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي ليل الجمعة السبت أي معلومات عن الرجل الذي قتل بـ قطع الرأس. لكن متطرفي أنصار بيت المقدس يقتلون بهذه الطريقة "الجواسيس"، أي الذين يتهمونهم بالتعاون مع الجيشين المصري والإسرائيلي.
وتبنت هذه الجماعة التي غيرت اسمها ليصبح "ولاية سيناء" معظم الهجمات الكبيرة والعنيفة في شمال سيناء منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. ويعلن الجندي المصري في التسجيل هويته، ويؤكد أنه أسر خلال هجوم استهدف في الثاني من أبريل حاجز تفتيش في شمال سيناء.
وكان التنظيم أعلن في ذلك اليوم مسؤوليته عن سلسلة هجمات في شمال سيناء أسفرت عن مقتل مدنيين 2 و15 جنديا. وهاجم المتطرفون 5 حواجز تفتيش للجيش جنوب الشيخ زويد بالقرب من العريش كبرى مدن شمال سيناء.
ويوضح الجندي أن المتطرفين استولوا خلال الهجوم على دبابتين وأسلحة يدوية لعناصر الحاجز. وقام ملثم بإطلاق النار على الجندي، بعدما قتل الرجل الآخر بقطع الرأس.
من جانبه، قال مسؤول أمني إنه عثر على جثة الجندي غداة هجمات الثاني من أبريل. 
يذكر أن المتطرفين الذين أعلنوا انتماءهم لتنظيم "داعش" ويريدون جعل سيناء "ولاية" تابعة لـ"الخلافة"، كثفوا في الأشهر الأخيرة الهجمات الدامية ضد الجيش والشرطة المصريين في شمال سيناء المحاذية لقطاع غزة. 
(العربية نت)

مصر.. إحالة 64 مدنيا على القضاء العسكري بتهمة تشكيل "جناح عسكري"

مصر.. إحالة 64 مدنيا
أحالت النيابة العامة المصرية السبت 11 أبريل/نيسان، 64 مدنيا للمحاكمة أمام القضاء العسكري بتهمة الانضمام إلى "لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان المسلمين".
ونسبت هذه التهمة للأشخاص الموقوفين لاستهدافهم قضاة وعناصر من الجيش والشرطة والمنشآت العامة في 3 محافظات بالبلاد، وذلك تنفيذا لقانون تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية إثر ما أظهرته التحقيقات والأبحاث وتأكيد التهم المنسوبة إليهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد المنشآت العامة والأمنية وإضرام النيران فيها، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة.
قالت النيابة العامة المصرية في بيان، إن النائب العام، أمر بإحالة 64 متهما من لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان بمحافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، إلى المدعي العام العسكري.
وأضاف البيان، أن التحقيقات كشفت عن قيام قيادات جماعة الإخوان بتأسيس "لجان عمليات نوعية" تضم مسلحين من عناصرها لتكوين جناح عسكري لاستهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظات القاهرة والاسكندرية وبورسعيد وإثارة الفوضى بالبلاد.
ويذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرارا يعتبر المنشآت العامة في حكم المنشآت العسكرية، والاعتداء عليها يستوجب إحالة المدنيين إلى النيابة العسكرية.
وأكدت الرئاسة المصرية أن هذا القانون يأتي فى إطار الحرص على تأمين المواطنين وضمان إمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها وممتلكاتها العامة، إلا أن منظمات حقوقية مصرية غير حكومية انتقدت هذا القرار معتبرة أنه يفاقم من أزمة منظومة العدالة التي تشهدها مصر.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بالتحريض على العنف والإرهاب، كما يذكر أن الحكومة المصرية صنفت في ديسمبر/كانون الأول 2013 جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.
 (روسيا اليوم)

الإعدام لمرشد الإخوان بمصر والمؤبد لـ36 آخرين

الإعدام لمرشد الإخوان
قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، السبت، بمعاقبة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة، و13 آخرين بالإعدام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا باسم "غرفة عمليات رابعة". كما عاقبت بقية المتهمين، وعددهم 36 متهما، بالسجن المؤبد.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة بتهم تولي قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والقيام بأعمال الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
يأتي هذا التطور بعد ساعات من قتل داعش جنديا مصريا في شبه جزيرة سيناء، كانوا قد اختطفوه قبل أيام في عملية، قتل فيها أيضا 16 جنديا آخر.
وبث التنظيم شريطا مصورا في الإنترنت يظهر مقتل الجندي، وشخص آخر. كما أظهر التسجيل أحد قادة داعش المطلوبين للسلطات المصرية أمام دبابة استولى عليها مسلحو "تنظيم الدولة".
في غضون ذلك، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة المصرية، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في محيط مقر للشرطة، في حين تمكن رجال الأمن من إبطال مفعول أخرى، السبت.
وأوضح أن الانفجار وقع في محافظة البحيرة، شمالي مصر، حيث انفجرت القنبلة الأولى، مما أدى إلى تحطم 3 سيارات، من دون وقوع خسائر بشرية.
وعقب الحادثة، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال عبوة ناسفة ثانية كانت مزروعة قرب قسم شرطة "إيتاي البارود" في المحافظة.
 (سكاي نيوز)

5 أسباب تحول بين مصر والحرب البرية في اليمن

5 أسباب تحول بين
يؤكد خبراء عسكريون مصريون، أن عملية عاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي الخليجي على المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لن تنتهي بالحسم قريبا، ولكنها طويلة المدى، إلا في حالة التدخل البري فقط.. وقالوا في عرض رؤيتهم لـ " العرب اليوم": إن سيطرة التحالف العربي على الأوضاع في اليمن لن تتم إلا من خلال عملية برية، والتدخل البري في اليمن تعترضه محاذير من بينها، المخاوف من تدمير البنية التحتية ومؤسسات الدولة، وثانيا المخاطر التي ستواجه القوات البرية العريية وهي عديدة في مواجهة الاستحكامات الطبيعية، وتضاريس المعركة، وأن القوة الوحيدة ــ من وجهة نظر خبراء غربيين وروس ــ القادرة على القيام بعملية برية في اليمن، هي الجيش المصري، ولكن مصر لن تغامر بتلك الخطوة لأسباب عديدة.
وقال الخبير العسكري، اللواء علي نور الدين، إن مشاركة مصر في التحالف العربي تحت مسمى عملية " عاصفة الحزم" تعبر عن ثوابت التوجه المصري العربي، وعودة مصر لمشاركة الأشقاء العرب دفاعا عن الأمن القومي العربي، وكان لا بد أن تمارس مصر دورها العربي، والعودة إلى مكانها الشاغر، وتأثيرها كدولة عربية كبرى، من خلال البحث عن حل للأزمة اليمنية، سواء كان سياسيا أو عسكريا، ولكن مسألة التدخل العسكري بقوات برية، سواء ضمن قوات التحالف العربي، أو من خلال إنزال بحري أو جوي، من الأمور المستبعدة تماما، لأن مصر تضع أمامها تجارب عديدة، ولديها تقديرات حسابات مسبقة، ومن المؤكد أن القيادة السياسية المصرية تتحفظ على المشاركة بريا في اليمن.
ومن جانبه قال الخبير العسكري، اللواء شلبي سيف الدين: مصر لن تتدخل بريا في حرب اليمن، وهذه حالة تستدعي عدم المغامرة بوجود قوات برية مصرية، ولكن إذا شاركت مصر فإنه من الممكن أن تشارك بتدخل في منطقة محددة، ولهدف محدد، أي ليس تدخلا في اليمن باتساع حدوده.. ومن جهة أخرى أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أنه من المؤمنين بأن مشاركة مصر في حرب اليمن ضرورية، نظرا لأنها تعد حرب بقاء للأمة العربية كلها. وفي حال تخاذل مصر عن ذلك الموقف سيكون هناك خطر على الأمة العربية، وأن القيادة السياسية تعي ذلك جيدا، ولديها تقديرات للموقف وحدود التدخل المصري.
واستعرض الخبراء العسكريون (5) تحفظات تعترض أي توجه للتدخل المصري بريا في اليمن، وهي التحفظات التي تصيغ القرار المصري بصورة نهائية:
•أولا: التحفظ المصري منذ بداية الثورة اليمنية التي انتهت باحتواء الموقف والثورة وعقد صفقة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبرعاية أمريكية، وبدا واضحا أن "دبلوماسية الشيكات" لم تنجح وعاد "صالح" لمطامعه ومصالحه، وحفّل المشهد السياسي اليمني بثغرات عديدة حذر منها تقرير المخابرات العامة المصرية، وبقيت نقاط التماس ساخنة بين القوى والعناصر القبلية المؤثرة في اليمن.. ولذلك فإن مصر تدرك مخاطر التدخل البري حاليا في اليمن.
•ثانيا: مصر ترصد وتتابع حركة جماعة الإخوان المسلمين باليمن، متمثلة في حزب الإصلاح، الذراع السياسية للجماعة، التي تعول على حرب طاحنة، من خلال التدخل البري، واستنزاف جميع القوى السياسية، بهدف القفز على السلطة، وتعويض خسائر التنظيم الدولي في مصر وتونس، وهو ما دفع "آل الأحمر" إلى تقديم خدمات جليلة لقوات التحالف وتحديد الأهداف العسكرية لطيران "عاصفة الحزم"، فضلا عن العلاقات الخفية التي تربط الجماعة في اليمن بتنظيم القاعدة، ويستند توجه جماعة الإخوان المسلمين في اليمن إلى قناعاتهم باستحالة عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم حتى من خلال الحلول السياسية، لأنها عودة ستكون مشروطة من الأطراف التي ستشارك في المفاوضات السياسية حول مستقبل اليمن.
•ثالثا: هناك حساسيات تفرض نفسها على المشهد اليمني، وخاصة توزيعات مناصب السلطة على النفوذ القبلي، إلى جانب تأثير الانتماءات الطائفية المذهبية، ورغم هذه الحالة المعقدة فقد تابعت مصر خلال فترة حكم الرئيس اليمني هادي، ما شهده اليمن من عدة أمور تثير الريبة والشك حول الجدية في الحوار الوطني، وتراجعه أكثر من مرة عن وعود قطعها على نفسه، وسمح لنجله الأكبر جلال هادي، في إحياء مشروعات توريث الحكم بالمنطقة وتدخّل في كل صغيرة وكبيرة في إدارة العملية السياسية هناك.
•رابعا: كل ما يقال عن التهديدات الموجهة لمضيق باب المندب، مجرد تكهنات خارج نطاق الأهمية الدولية للمضيق، فالممرات المائية الدولية تخضع لاتفاقيات تلزم أي طرف يعتلي سدة الحكم بالحفاظ عليها، علاوة على عدم سماح القوى العظمى بمثل هذه السلوكيات المراهقة، وبالتالي فإن مصر لن تتدخل بريا بتأثير مزاعم إغلاق باب المندب الذي يهدد الملاحة في قناة السويس القديمة والجديدة، ولكن القوى الدولية لن تسمح بأي صورة من الصور إغلاق باب المندب، أي حمايته هي مسؤولية دولية.
•خامسا: مصر تتحسب جيدا من التورط في حرب برية، وهناك قوى إقليمية تريد توريط مصر والزج بجيشها في معركة خارجية، خاصة وأن التدخل البري سوف يرسخ فكرة الحرب "الشيعية ـ السنية"، ولذلك تحفظت مصر منذ البداية على مشاركة باكستان أو مقاتلين من أفغانستان، أو من أي دولة إسلامية سنية، حتى لا يستغل بعضهم تلك الحشود في الترويج لصراع سني ـ شيعي، ليس في صالح العرب ولا المنطقة ولا الأمة الإسلامية، مع تحويل الصراع اليمني إلى حرب عقائدية، وأن مشاركة مصر في حرب برية، وفي هذه الحالة، يهز صورة مصر الوسطية ومنبر العروبة والقومية.
ويقول الخبير العسكري اللواء محمود لطفي، إن مشاركة مصر في حرب برية، سوف تنهي دور مصر السياسي، ولن تصبح طرفا محايدا في التوسط بين أطراف الصراع؛ حيث ترعى حاليا مشاورات بين ممثلي الأطراف اليمنية بالقاهرة، للبحث عن حل للأزمة اليمنية بوجهها "القبلي". وتلعب مصر دورها دبلوماسيا باستشراف عملية سياسية تجمع الفرقاء اليمنيين على طاولة واحدة، بهدف إعلاء الانتماء للوطن قبل القبيلة والمذهب الديني.
(العرب اليوم)

مصر تؤكد جهوزية قواتها «للدفاع عن الأمن العربي»

مصر تؤكد جهوزية قواتها
لوّحت القاهرة أمس بـ «جاهزية قواتها للدفاع عن الأمن القومي العربي»، والذي اعتبرته «لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري»، فيما لا تزال تواجه صعوبات في القضاء على الجماعات الإرهابية التي تتخذ من شمال سيناء مركزاً لشن هجماتها. وأصدرت محكمة مصرية أمس حكماً ثانياً بإعدام مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع. 
وكان قائد الجيش المصري صدقي صبحي شهد عرضاً عسكريا لقوات التدخل السريع، غداة عودته من زيارة خارجية شملت المملكة العربية السعودية وباكستان، بحث خلالها في تطورات «عاصفة الحزم» العسكرية.
وأكد صبحي أن أمن مصر واستقرارها «يكمن في الاحتفاظ بقوات مسلحة قوية وقادرة على تنفيذ المهمات كافة براً وبحراً وجواً للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة المصرية هي «الدرع الواقي لمصر والأمة العربية»، مؤكداً أن الأمن القومي العربي «جزء لا يتجزأ من أمننا القومي».
وأشاد صبحي بـ «الأداء المتميز والاستعداد الجاد الذي وصلت إليه عناصر قوات التدخل السريع»، لافتاً الى أن رجال القوات المسلحة يبذلون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن الوطن وشعبه وأمنهما وسلامتهما. وقدم الشكر إلى قادة وضباط الجيش وجنوده على ما يبذلونه من جهود وطنية، وما يحملونه من أعباء ضخمة وتضحيات متواصلة من أجل اقتلاع جذور التطرف والإرهاب والحفاظ على تماسك الوطن واستقراره.
يأتي ذلك في وقت أبرز شريط فيديو بثه تنظيم «أنصار بيت المقدس» لعملية إعدام نفذها ضد شخص بقطع الرأس وتصفية جندي مصري كان خطف خلال هجوم نفذه التنظيم قبل أسبوع واستهدف مكامن عسكرية، الصعوبات التي يواجهها الجيش في محاولاته القضاء على التنظيم، الذي ينشط في شمال سيناء، وبايع تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتضمن الشريط المصور كلمة للجندي الأسير أحمد فتحي من محافظة الدقهلية (دلتا النيل)، وكان ضمن كتيبة في مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء)، ذكر فيها أن متطرفي التنظيم استولوا خلال الهجوم على دبابتين وأسلحة يدوية لعناصر الحاجز، قبل أن يطلق ملثم النار عليه، بعدما قتل رجلاً آخر بلباس مدني، بقطع الرأس.
في غضون ذلك، ثبتت محكمة مصرية أمس أحكاماً بالإعدام بحق مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» و13 قيادياً في الجماعة، ومعاقبة 37 متهماً آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً لكل منهم، بعد إدانتهم بـ «الإرهاب»، فيما أحال النائب العام العشرات من عناصر الجماعة على القضاء العسكري. وتترقب الأوساط المصرية صدور أول حكم قضائي على الرئيس المعزول محمد مرسي في 21 الشهر الجاري، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث الاتحادية».
وهذا هو ثاني حكم بالإعدام يصدر في حق مرشد «الإخوان»، كان الأول في قضية اقتحام قسم شرطة في محافظة المنيا وقتل ضباطه، إضافة إلى معاقبته بالسجن المؤبد في أربع قضايا أخرى. 
(الحياة اللندنية)

"شيعة مصر".. رجال الحرس الثوري الإيراني

شيعة مصر.. رجال الحرس
يعتبر الإيرانيون الحرس الثوري حماة الإمبراطورية الفارسية وبناة مجدها، لكن هل يعتبرون الحرس الثوري هم الـ 300 ألف جندى المنضمين له فقط ؟. 
المتابع لتعامل الإيرانيون مع أنصارهم الشيعة في كل بلد ينشروا بها التشيع يتأكد تماما أنه ليس بالضرورة أن تكون جنديا أو مواطنًا إيرانيًا لتكون من "الحرس الثوري".
فكل من تشيع ويعمل لصالح الثورة الإسلامية الإيرانية هو من بناه الإمبراطورية الإسلامية فلا يمكن أن يتشيع أحد إلا بالمرور على الحرس الثورى الإيراني ليتعلم كيف يتخفى في "التقية" ويتعلم كيف ينشر التشيع ويحصل على رمز خاص به وهو ما ينطبق أيضا على شيعة مصر.
الحرس الثوري الإيراني "حماة الإمبراطورية"
بعد الثورة الخمينية في نهاية سبعينيات القرن الماضي فكر قادة الثورة وعلى رأسهم الخميني في إنشاء حرس خاص بعيدًا عن الشرطة والجيش بحجة حماية الثورة خوفًا من انقلاب من قبل رجال الشاه في إيران وبالفعل بدأو في تشكيل حرس عرف باسم "بإسدران" أو الحرس الثوري الجيش العقائدي والحرس الوفي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية يتمتع بقيادة مستقلة تتلقى أوامرها من الخمينى مباشرة ومن بعدها "خامنئي المرشد الحالى.
مع الوقت بدأ الحرس الثوري يتوغل في كل مؤسسات الدولة السياسية والدينية والعسكرية حتى أحكم قبضته على كل شيء في إيران فلا شاردة ولا واردة إلا من خلاله ولا يأتي رئيس لإيران إلا في حالة إذا كان يتمتع بعلاقات قوية مع الحرس الثوري، وفقًا للتقديرات فإن عدد أعضائه يتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف عنصر
ورغم دوره العسكري الكبير إلا أن الحرس الثوري منخرط في كثير من المشاريع الاقتصادية، التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالات النفط والغاز والبنية التحتية.
لكن الدور الأبرز الذي يقوم به الحرس الثوري هو ذرع وإدارة شبكات التجسس لصالح إيران في كل مكان فيمكن بمجرد مراجعة أخبار أية دولة وخاصة الدول العربية ستجد أخبار مثل تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالحا لحرس الثوري الإيراني في الكويت ومثها في اليمن أو سوريا وحتى في المملكة العربية السعودية وأمريكا نفسها سبق وأعلنت عن وجود شبكات تجسس تعمل لصالح الحرس الثوري والذي يملك كل شيء في إيران.
وفى تقرير سابق لأحد مراكز الأبحاث العالمية قدرت مصادر استخبارية غربية في العاصمة الألمانية عدد عملاء إيران في دول مجلس التعاون الخليجي الست وحدها بما يتراوح بين 2000 و3000، غالبيتهم من «حزب الله» اللبناني، فيما يمتلك النظام في طهران نحو 800 عميل إيراني، معظمهم يعمل في السفارات والقنصليات الإيرانية في الخليج تحت حصانات دبلوماسية، وفقًا لتقرير نشر عام 2009.
كما تم تفكيك أكثر من شبكة في مصر هنا إضافة إلى تجنيد الشيعة المصريين لصالح الحرس الثورى الإيرانى وفى خدمته لتقديم المعلومات ونشر التشيع وفقا لما تقره إيران.
ويتم التجنيد بداية من إستضافة بعض الشخصيات على سبيل المثال مصر يبدأ الحوار معهم سواء إعلاميًا أو متشيعًا؟ أو مواطنًا عاديًا ويتم إقناعه بالفكر الشيعى وإغرائه بزواج المتعة والأموال الوفيرة التي تقدمها إيران لرجالها في كل مكان من أجل نشر المذهب الشيعي والذي يضمن ولاء الشخص لإيران لا لصالح الدولة التي ينتمي لها فالمرجعية تكون لإيران.
تناولت وثائق "ويكيليكس" هذا النوع من الزواج المؤقت؛ حيث أشارت إلى أن إيران كانت تستغلّ زواج المتعة في سبيل تحقيق أهداف دبلوماسية وسياسية متعددة.
وكشفت الوثائق الدبلوماسية الموجودة في السفارة الأمريكية في بغداد، والتي أعلنت عنها مؤسسة "ويكيليكس" في ديسمبر 2010، عن معلومات مهمة تشير أن إيران تسعى لنشر زواج المتعة، وأنها توفر النساء لمشايخ العشائر العربية في العراق، لزواج المتعة، في سبيل تعزيز نفوذها.
شيعة مصر والحرس الثوري
لا يمكن أن يتشيع أو يكون شيعيًا إلا ولابد من أن يكون له علاقة وثيقة بينه وبين الحرس الثوري الإيراني حيث يبدأ الموضوع من بداية الاقتراح على الشخص أن يتشيع ثم منذ ذهابه إلى إيران يستقبله من المطار أحد التابعين للحرس الثورى وليس شرطا أن يكون عسكريًا، فالتجنيد ليس فقط للعسكري لكن لأفراد يتم تدريبهم على تجسس فيتم إصطحاب الشخص وإعطائه تعليمات ورموز والاتفاق على كيفية دخول التمويلات إليهم وهل عن طريق إيران وبشكل غير مباشر أم من بلد عربي تستخدمها إيران، ولا يوجد سفارة في مصر إلا وبها من يعمل لصالح الحرس الثوري، كما أن الإيرانيين يستخدموا الشيعة المصريين وشيعه لبنانين وسوريين وعراقيين ومن جنسيات أخرى لتحقيق أهدافهم في حال كشف أمر الشيعة من أبناء البلد نفسها.
عملت المخابرات الإيرانية على مدى السنوات الماضية على تجنيد العديد من الشيعة بالإضافة لاستقدام شيعة غير مصريين وزرعهم في أماكن مختلفه لنشر التشيع مستخدمين في ذلك عدة طرق الإغراء بالمال واستغلال الفقر والبطالة لنشر التشيع واستقطاب العملاء والمتعاطفين ووفقًا لمصادر من بعض ممن عرض عليهم التشيع حكى لنا أنه عرض عليه 3 آلالف دور أمريكي شهريًا مقابل العمل على نشر التشيع وإقامة الحسينيات بالإضافة لمبالغ آخر، وأيضا رشوة الإعلاميين والكتاب لنشر ‏التشيع ثانيًا: الإغراء بشهوة النساء عن طريق الزواج الشيعي - نكاح المتعة - خاصة من العراقيات.
وكذلك استخدام الطرق الصوفية وزرع أعضائهم وبعض المتشيعين بحجة حب آل البيت ثم عرض التشيع عليهم والأموال وعقائدهم وإقناع الفقراء والبسطاء مستخدمين الأموال التي تأتى لهم ويعلبوا في مصر على إعادة إحياء الدولة الفاطمية في مصر وشمال ‏أفريقيا ‏والحجاز والشام.
يقوم الشيعة في مصر بالتجسس على الطرق الصوفية وتقديم تقارير وأبحاث عنهم كعادتهم والاحتفالات التي يقومون بها ومن لديه الاستعداد للتعاون مع إيران سواء لنشر التشيع أو فيما بعد مهما لتجسس لصالح إيران.
كما يعمل الشيعة وفق لتدريبات حصولوا عليها لدخول الأحزاب السياسي والحركات السياسية لمعرفة كيف يمكن دعمها والاستفادة عنها واستخدامهم في مهما تخص إيران فالتجسس سياسي‏ فيما يخص الأحزاب السياسية والنشطاء في العمل السياسي لمعرفة أوجه ‏الأستفادة ‏.
وكذلك التجسس الاقتصادي عن طريق جمع المعلومات المتعلقة، بالنشاط التجاري، والمالي، ولا ننسى أن ‏التدهور الاقتصادي والانهيار الأخلاقي ‏والاضطرابات السياسية والكوارث فرصة لنشر التشيع والضغط على حكومة ‏ضعيفة.
في مصر وخلال الأعوام الماضية عمل الشيعة المصريين على نشر التشيع وإنشاء الحسينيات وإقامة الأعياد الشيعية بشكل كبير وبخاصة خلال الـ4 أعوام الماضية منذ ثورة يناير والتي سهلت حركتهم بشكل كبير ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا إنشاء حزب سياسي يسمونه "التحرير" لكنهم فشلوا في إنشائه حتى اللحظة كما جندوا عددًا من علماء الشيعة المصريين للعمل لصالحهم وهناك علماء كانوا رافضين تمامًا للسفر لإيران أو التعامل معهم واليوم سافروا أكثر من مناسبة وأقاموا دورات دينية ومنهم الشيخ حسن الجناينيى أحد علماء الأزهر والدكتور أحمد كريمة بل وشاركوا الطاهر الهاشمي "المتشيع المصري" في إنشاء جمعية الثقلين كما ترشح الدمرادش العقالي للانتخابات وهو واحد من يدرس الفقة الشيعي ليس ذلك فقط  له شرائط توزع على الشيعة في كل البلاد العربية.
وإذا نظرنا للأحزاب السياسية سنجد أعضاء شيعة في حزب الغد والتيار الشعبي وقيادات ترأس جمعيات كبيرة وهو ما تسعى له الشيعة تحديدًا الاختراق صفوف المصريين عن طريق الشيعة ومن يتعاون معه.
كما عمل الشيعة المصريون على إرسال أكثر من وفد إلى إيران بحجة الذهاب للسياحة هناك وبمجرد وصولهم يتم إغرائهم بالمال وعرض المذهب الشيعى وإقناعهم بهم وخلال الفترة الأخيرة تداولت أكثر من خبر عن سفر مصريين إلى إيران يتم تجنيدهم هناك كل ذلك عن طريق المتشيعين المصريين. 
 الإعلاميون الصوفية قنوات ومواقع أسلحة خفية لإيران
لاشك أن أهم أسلحة يعتمد الحرس الثوري والشيعة عليهم في نشر أفكارهم هم الصوفية الذين ينتشروا بشكل كبير بينهم الشيعه مستغلين حب آل البيت وتمويل الموالد والاحتفالات الصوفية صحيح أنه ليس كل الشيعة في مصر يفعلون ذلك لكن على الأقل من يتشيع فإن أهم شيء لديه هو نشر هذه الأفكار ليضمن أيضا أن التمويلات سوف تستمر.
هناك الكثير من الموالد والاحتفالات لابد أن يكون الشيعة مشاركين فيها مثل الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والأشتر وغيرها من الموالد التي يقصدها الشيعة في مصر من خلالها بتدأ خطوات نشر التشيع وكذلك في المدن الفقيرة والأرياف والصعيد نظرا لأنهم أكثر من يهتمون بالتصوف وحب آل البيت وكذلك لاستغلال الفقر هناك.
كما يعمل الشيعة في مصر على استقطاب بعض الصحفيين والكتاب والإعلامين للسفر إلى إيران وتنظيم رحلات وسفريات لزيارة المعالم الإيرانية وهناك الكثير ممن يعرض عليهم فكرة التعامل مع الحرس الثورى ونشر التشيع أو على الأقل عدم الهجوم على الشيعة وإدارة مواقع وتقديم أبحاث مقابل مبالغ مالية ضخمة وتصوير هذه الوفود واستخدامهم في أخبار من نوعية وفد إعلامي مصري يزور إيران للتاكيد، أن هناك تطبيعًا ورجلًا قوية تعمل في مصر.
أنشأ الشيعة على نايل سات ما يقرب من 40 فضائية مثل الأنوار - الأنوار الثانية ( العراق) – النجف اأمشرف – هادى 2 – العقيلة – الحجة - الإيمان - السفير - أهل البيت - فورتين - المهدى - الكوت - كربلاء - صوت العترة - العهد- المنار - سحر1 – سحر 2 - هدهد للأطفال وطه للأطفال، والبقيع - هادى للأطفال - أنوار الحسين - الولاية - قناة الأفلام الإيرانية - المعارف - أهل البيت فارسي - المودة - الزهراء - أفاق – الوحدة - برس تى في - الإمام الرضا، والدعاء – الفرات.
استطاعت الحركات الشيعية استغلال مواقع التواصل الاجتماعى لنشر آرائهم ومعتقداتهم بشكل مباشر، وأخرى مستترة أبرزها «بالعقل نبدأ، كلنا الشيخ حسن شحاتة، وأنا جهاد عماد، اتحاد الشيعة المصريين، ائتلاف الرضوى الرضوية للثقافة و«جمعية الثقلين لتنمية المجتمع، وخدام أحباب العترة المحمدية.
وتعد أبرز الصفحات الشيعية على مواقع التواصل الاجتماعى صفحة Egyptian Shia، وهى أكبر صفحاتهم، حيث تخطى عدد المشتركين فيها ١٣٠ ألف شخص، وتقوم بنشر الأفكار العقيدة الشيعية صراحة سواء من خلال روابط تابعة لموقع «ويكى شيعة»، أو من خلال المناظرات بين علماء السنة والشيعة، أو بعض الأفلام التي تتحدث عنهم، فضلًا عن دعم إيران والحوثيين في اليمن والشيعة في العراق، كما تبنت الصفحة حملات لدعم الجيش المصري، خصوصًا عقب وقوع التفجيرات الإرهابية في سيناء.
قضايا التجسس الشيعية في مصر
في تقرير لــ"جريدة الشرق الأوسط" منذ أيام قليلة نشرت تحقيق حول وجود شبكة تجسس لصالح إيران تم ضبطتها في مصر وأكدت الجريدة أن معلومات عن قيادي غامض في الحرس الثوري الإيراني يدعي «سيد حسيني» مزيدًا من المخاوف من سياسات طهران بالمنطقة عمل «حسيني» البالغ من العمر نحو 57 عامًا انطلاقًا من القاهرة لعدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء وتواصل مع إسرائيل، وفقا لإفادات من مصادر أمنية من مصر وليبيا.
وكشفت "الشرق الأوسط" عن أن المقبوض عليه رجل خمري البشرة بشعر فاحم ولحية خشنة، يبدو خير مثال لحالة الارتباك هذه، وبينما تبثُّ شاشات التليفزيون الفوضى العارمة التي تمر بها المنطقة العربية، يجري فتح ملفات الإيرانيين الذين كانوا مثارا للشبهات في السنوات الأخيرة. يقول ضابط مصري إن بلاده رصدت نشاطًا عابرًا للحدود للحرس الثوري الإيراني يقوده «حسيني».
بعد أن قام المصريون بطرده في صيف 2011 اكتشف مراقبون أمنيون أن المنطقة تعج بأكثر من عشرين «حسيني» آخرين يعملون بدأب على نشر الفوضى، من العراق لليمن لليبيا، وحتى سيناء.
وتذكر الجريدة وفقًا لمصادر أمنية أن أول ظهور له بالقاهرة في فترة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2005، «جاء في البداية كمن يريد الاكتفاء بقراءة المشهد.. لكن تحركاته اتسعت كان ينفذ خطة، وبدأ بعد أشهر في السفر لبورسودان وسيناء، وهما منطقتان ضعيفتان أمنيًا وينشط فيهما متطرفون ومهربون وتجار أسلحة منذ سنوات».
وفقًا لمصادر عملت بالقرب من «حسيني» فإنه يتخذ من «سليماني» مثالًا له في الصرامة والتعصب الفارسي والإخلاص للمرشد علي خامنئي. يذكر ذلك عادة في جلساته الخاصة. «أحيانا يتحدث بفخر عن تنفيذه لعدة سنوات خطة نشر شعارات في أوساط شبان شيعة بالعراق واليمن ولبنان، تدعو لقتال إسرائيل». يرد على المختلفين معه ممن يؤمنون بالقومية العربية أو الفكر اليساري: «كلنا شركاء على مبدأ واحد؛ محاربة الصهيونية».
يقول مصدر أمني كان ضمن حلقة تراقب تحركات «حسيني» بالمنطقة إنه كان يقدم لكل فئة ما تطمح إليه، يستضيف أحد الإعلاميين في مطعم، ويتحدث معه عن رغبة إيران في تأسيس دار نشر وصحيفة ناطقة باللغة العربية من القاهرة إذا استضاف رجل أعمال فتح معه إمكانية تقديم تسهيلات لاستيراد ما يشاء من إيران.. فستق، سجاد، معدات صناعية. وهكذا.. «ثم يختفي لنكتشف أنه يقيم في فندق في مدينة أسوان (جنوب) ويلتقي بشخصيات من ليبيا واليمن والسودان».
استغلَّ هؤلاء الفوضى بمصر في ذلك الوقت. جرى نقل الحاويات عبر شاحنات من دمياط إلى مخازن رجل يدعى «عمر» قرب حدود ليبيا. كانت الشخصيات الأجنبية بمن فيهم الفرنسي والأميركي يتعاملون مع الشيخ «فرج» قبل أن يصبح نائبا في البرلمان، باعتباره الوالي المقبل لـ«ولاية مطروح الإسلامية». يقول أحد رجال الدين في محافظة مطروح إن الخطة كانت تسعى لتقسيم مصر وليبيا إلى ولايات تحت قيادة الإخوان بعد توليهم حكم البلاد.
يكشف مصدر أمني مصري أن طريقة التعامل مع «حسيني» كانت تتضمن رسالة من القاهرة لطهران بأن التلاعب في المنطقة غير مسموح به. جرى أولا القبض على الرجل حين كان يترجل بعيدا عن سيارته في شمال القاهرة. يقول: «كان يقيم بمصر تحت صفة دبلوماسي.. الأمن كان يعلم أن معه حصانة الدبلوماسي ولا يجوز القبض عليه هكذا». ماذا حدث؟ يجيب: «أخذه الضباط من الشارع ووضعوه قيد الاحتجاز.. وبعد ذلك قالوا هل هو دبلوماسي حقا؟ لم نكن نعلم بذلك». ومنذ ذلك الوقت تقرر طرده كشخص غير مرغوب فيه.
المقصود بذكر الواقعة أن إيران ليست بعيدة عن مصر وأن هناك العديد من القضايا سبق ضبطها لتجسس شيعي إيراني على مصر ودخلوا عبر بوابات الشيعة المصريين الذين فتحوا الباب أمامهم كما نشروا هذه المبادئ والأفكار. 
(البوابة)

شارك