اليوم الـ19 لـ"عاصفة الحزم".. مناشدة عسكريين يمنيين بـ"العودة للشرعية" ولا تعليق على أنباء مقتل الحوثي / استئناف الحوار الليبي في الجزائر وليون يؤكد قرب الحل

الثلاثاء 14/أبريل/2015 - 10:05 ص
طباعة اليوم الـ19 لـعاصفة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 14/ 4/ 2015

“العاصفة” تشل المتمردين في عدن وتدمر كهوف سلاح

“العاصفة” تشل المتمردين
أعلن الناطق الرسمي باسم "عاصفة الحزم" العميد الركن أحمد عسيري القضاء على معظم تحركات الميليشيات الحوثية باتجاه عدن، حيث تمكنت لجان المقاومة من قتل وأسر العشرات في كمائن محكمة، فيما وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحوثيين بأنهم "دمى" في أيدي إيران في محاولتها للهيمنة على المنطقة، بينما رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بتعيين خالد بحاح نائباً للرئيس معتبرة الخطوة مهمة لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن .
وقال عسيري، في مؤتمره الصحفي أمس، إن ضربات التحالف العربي استهدفت كهوفاً وأنفاقاً وملاعب لكرة القدم اتخذها المتمردون الحوثيون مخازن للسلاح، مشيراً إلى أن ما خفي من الأسلحة يوازي ما تم تدميره . وأضاف أن الغارات تستهدف محطات الاتصالات التابعة للميليشيات، في وقت تستهدف هذه الأخيرة، مراكز حدودية سعودية بقذائف متقطعة يرد عليها الجيش السعودي بالقصف المدفعي، مؤكداً أنه لا توجد معارك حقيقية قرب الحدود .
في الميدان، واصلت قوات اللجان والمقاومة الشعبية الجنوبية تصديها لميليشيات المتمردين التابعة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، الذين قصفوا عشوائياً مناطق سكنية في محافظة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية التي يحاولون بسط سيطرتهم عليها، وسجلت تلك الأحداث سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفي الصراع وبينهم .
ورحبت قبائل مأرب، بتعيين خالد بحاح نائباً لرئيس الجمهورية ورئيساً للوزراء بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في السفارة اليمنية بالرياض . وقال بيان صادر عن قبائل مأرب إن "القرار خطوة في غاية الأهمية لتعزيز دور مؤسسة الرئاسة ودعم الشرعية"، مجددةً موقفها "الداعم والمساند لكل القرارات والإجراءات التي من شأنها حماية الشرعية والحفاظ على الدولة من الانهيار وتحريرها من قبضة الميليشيات"، في إشارة إلى جماعة الحوثي .
وفي مقال له في صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد هادي أن اليمن يتعرض لحصار قوي من قبل الحوثيين المتشددين، بدعم من النظام الإيراني الذي أصابه هوس السيادة الاقليمية والسيطرة على المنطقة بأكملها . وأضاف أن الحوثيين مجرد دمية في يد إيران، ولا يهتمون باليمنيين، لكنه لفت إلى أن الدول العربية تريد توصيل رسالة لإيران مفادها أنها لن تستطع مواصلة التوسع على حساب سيادة وأمن دول المنطقة . 

استئناف الحوار الليبي في الجزائر وليون يؤكد قرب الحل

استئناف الحوار الليبي
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أمس الاثنين، أن الحل السياسي في ليبيا قريب جداً، ولكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات . فيما طلب المغرب "من السلطات الليبية" أمس فتح تحقيق بعد انفجار قنبلة خارج سفارته في طرابلس في هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي ووصفته الرباط ب "الاعتداء الخسيس المجرم"، وجدد الأردن دعمه للحكومة الشرعية والجيش الليبي في مواجهة الإرهاب وعمليات العنف التي تهدد أي حل سياسي للأزمة الليبية .
وقال ليون في افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر: "نحن قريبون جداً من الحل السياسي في ليبيا، لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات" .
وتابع: "نحن هنا اليوم لتوجيه رسالة قوية بأنه يجب ألا يفقد أي ليبي حياته، لأن الليبيين يمكن أن يعيشوا سوياً، وأن الحوار مفتوح للجميع ما عدا أولئك الذين أقصوا أنفسهم عن الديمقراطية ويدعمون الإرهاب والتطرف" . وأضاف: "إنها المرة الأولى التي يجتمع فيها ممثلون لأهم المجموعات السياسية لمناقشة المشروع النهائي للاتفاق السياسي وجهاً لوجه" . وكان المشاركون في الجولة الأولى من هذا الحوار التي دارت في 10 و11 الشهر الماضي في الجزائر، قد أصدروا بياناً طالبوا فيه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية لإتاحة استمرار الحوار في أفضل الظروف .
من جهته، ناشد الوزير الجزائري المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل "الأشقاء في ليبيا وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن "عدو ليبيا ليس الفرد الليبي، بل الإرهاب والفوضى وعدم الاستقرار" .
وقال ليون أيضاً إن "ليبيا ما زالت تشهد المعارك، وعلينا أن نوجه رسالة إلى هؤلاء المتقاتلين بأن عليهم أن يعطوا فرصة لنا ولأولئك الذين يحاولون إيجاد حل سياسي" .
وتابع: "يجب أن نبعث رسالة قوية أيضاً بأن قتل الليبيين يجب أن يتوقف" .
وأكد مساهل أن "الحوار الشامل يرمي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من الحرب والفوضى التي غرقت فيها بعد سقوط نظام القذافي في 2011" .
على صعيد آخر جدد الأردن دعمه للحكومة الشرعية والجيش الليبي في مواجهة الإرهاب وعمليات العنف التي تهدد أي حل سياسي للأزمة الليبية .
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للقائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر والوفد المرافق له . واستعرض اللقاء مجمل التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها، إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب . وكان مستشار العاهل الأردني للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن قد بحث مع حفتر مساعي إعادة بناء الجيش الليبي وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا المجال .
من جهة أخرى رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية باستئناف الحوار الليبي في المغرب غداً الأربعاء .
في غضون ذلك قررت حكومة الميليشيات في طرابلس أمس تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة غداة هجومين استهدفا سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب وتبناهما تنظيم "داعش الإرهابي"، بحسب ما أفاد عضو في برلمان الميليشيات ومسئول أمني .
وطلب المغرب "من السلطات الليبية" أمس فتح تحقيق في الهجوم الذي وصفه ب "الاعتداء الخسيس المجرم" . وكانت تقارير أفادت بأن انفجاراً وقع الليلة قبل الماضية عند الباب الرئيسي للسفارة المغربية بشارع وحشي بن حرب بطرابلس .
ودان الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون الهجوم على سفارة كوريا الجنوبية . وأكد بأن في بيان حاجة الليبيين بشكل عاجل لإنهاء الصراع الجاري والتحرك بسرعة للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية .
في أثناء ذلك التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس، خلال وجوده في برشلونة، جورج فيلا، وزير خارجية مالطا، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن شكري ونظيره المالطي تناولا تعزيز العلاقات الثنائية، والأوضاع في ليبيا . 
"الخليج الإماراتية"

السفير السعودي لـ «الاتحاد»: «عاصفة الحزم» أربكت خامنئي

السفير السعودي لـ
أكد الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات، أن «عاصفة الحزم» دمرت 90% من الصواريخ الباليستية والمدافع بعيدة المدى التي كانت بحوزة الحوثيين وحلفائهم وأربكت مخططات الإيرانيين لمحاصرة العالم العربي، معتبرا أن النتائج التي حققتها العمليات العسكرية خلال أقل من 3 أسابيع دفعت بمرشد الثورة الإيرانية الذي يعد أعلى مسئول في هرم السلطة في إيران إلى إطلاق تصريحات متشنجة ضد السعودية ليصبح لسانه سلاحه المتبقي له.
وقال في حوار مع «الاتحاد»، إن الحوثيين ومن والاهم وحلفائهم وبعد مضي نحو 3 أسابيع على بدء العمليات الحربية لم يعد بمقدورهم تهديد أمن المملكة العربية السعودية، مشددا على أن «عاصفة الحزم»، لا تزال مستمرة بحزم وفاعلية وتسير في طريقها الصحيح لتحقيق كامل أهدافها لردع توسع الحوثيين وعودة الحكومة الشرعية والالتزام بعدد من المبادئ التي تحرم أي استخدام للقوة أو حيازة أسلحة ثقيلة من جانب أي جماعة خارج قوات الأمن الشرعية في البلاد.
وثمن السفير السعودي المشاركة الإماراتية الكبيرة في العمليات العسكرية في إطار دول التحالف، واصفا الموقف الإماراتي بإشراك أعداد كبيرة من طائراته الحربية في المعركة بالتاريخي.
وقال إن الموقف الإماراتي غير مستغرب على أبناء المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومؤشر قوي على عمق ورسوخ التنسيق بين البلدين الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والميدانية.
وأضاف أن «عاصفة الحزم» أكدت مجددا على تماسك ووحدة موقف دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة في كافة المجالات وفي خط مستقيم لا يتزحزح، لتنفيذ تحالف «عاصفة الحزم» أهدافه لعودة الاستقرار والأمن لليمن ومساندة قيادته وحكومته الشرعية ووقف الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثيين من خلال اتخاذها السلاح لغة للعنف والإرهاب في الاستيلاء على المؤسسات الوطنية اليمنية وتهديد الأمن الاستراتيجي للمنطقة وتحقيق أجندات وأهداف قوى إقليمية. وأوضح ان الدعم الذي تجده بلاده من شركائها في التحالف ومن حلفائها حول العالم قويا وينمو بقوة، ليصل إلى القول ان العالم كله يقف مع السعودية باستثناء 3 دول من بينها إيران.

قبائل مأرب تزحف نحو معاقل «الحوثيين» في صعدة

قبائل مأرب تزحف نحو
بدأت قبائل مأرب اليمنية أمس الزحف نحو معاقل المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد، فيما نجحت المقاومة الجنوبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي في الاستيلاء على لواء قتالي بالجيش، موال للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومكلف بحماية مرفأ بلحاف الاستراتيجي لتصدير الغاز المسال في محافظة شبوة، حيث تواصلت الاشتباكات العنيفة بين المتمردين واللجان الشعبية في ظل تزايد أعداد النازحين من الأهالي بسبب تفاقم الوضع المعيشي والإنساني هناك.
وتواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي في محافظة مأرب، المعارك العنيفة بين القبائل المحلية السنية والحوثيين، الذين يحاولون السيطرة على المحافظة.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت في ثلاث جبهات واستخدمت فيها الدبابات والرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، عن مقتل 68 مسلحا على الأقل بينهم 43 حوثياً، حسبما أبلغت (الاتحاد) مصادر قبلية ومحلية.
وقالت المصادر إن المواجهات التي تدور في بلدة «صرواح» غرب مأرب، أوقعت 40 قتيلاً من الحوثيين و15 من رجال القبائل بينهم سبعة أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر أن قبائل مأرب عززت مقاتليها في جبهة «صرواح» بثلاثة آلاف مقاتل، بينما أرسلت قرابة ألفين مقاتل إلى بلدة «ماهلية».
وبحسب هذه المصادر، فإن الهدف من إرسال تعزيزات مسلحة إلى «ماهليه»، التي شهدت مؤخراً اشتباكات بين القبائل والحوثيين، منع المتمردين من الالتفاف على قبائل مأرب التي قررت الزحف نحو محافظة الجوف، ومنها إلى صعدة، المعقل الرئيس الحوثيين.
"الاتحاد الإماراتية"

باكستان في ورطة بسبب تخاذلها في عاصفة الحزم

باكستان في ورطة بسبب
وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي ينتقد التقارب في المواقف بين طهران وأنقرة وإسلام أباد حول العملية الجارية في اليمن
أثار موقف “الحياد البارد” الذي اعتمدته باكستان تجاه أزمة اليمن ردودا شعبية غاضبة ضد الحكومة والبرلمان، وسط مخاوف من أن يقود هذا الموقف إلى شرخ في العلاقات مع دول الخليج.
وتظاهر آلاف من الباكستانيين احتجاجا على قرار البرلمان برفض المشاركة في عملية عاصفة الحزم باليمن استجابة لدعوة من دول التحالف العربي.
ورفع متظاهرون شعارات تحث على التطوع بالجهاد والدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية في مواجهة أعدائها.
وشاركت أغلبية الأحزاب الباكستانية في هذه المظاهرات التي شملت عدة مدن كبرى. وطالبت بإرسال قوات إلى اليمن لوقف التمدد الإيراني، معتبرة أن قرار الحياد لا يخدم مصالح الباكستانيين.
وكان علماء دين وأئمة في أكثر من 75 ألف مسجد وجامع حثوا الحكومة على الوقوف إلى جانب دول الخليج والموافقة على كل طلباتها، مشيرين إلى أن لهذه الدول مواقف لا يمكن للشعب الباكستاني أن ينساها.
واستفز الوضع في اليمن البلوش في كل من باكستان وأفغانستان وإيران، وعبروا عن الاستعداد لإرسال آلاف المقاتلين من رجال القبائل إلى اليمن للمشاركة في الحرب ضد الميليشيا الحوثية التي تنفذ أجندة طهران وتساعد على التمدد الإيراني.
وقال المعارض الإيراني عبدالرحيم ملا زاده، المكنى بأبي المنتصر البلوشي، “إن مئة ألف مقاتل على الأقل من بلوشستان هم رهن الإشارة للمشاركة في عمليات عاصفة الحزم”.
وكان قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الأفغاني السابق، وزعيم الحزب الإسلامي، تعهد منذ أيام قليلة بإرسال الآلاف من المقاتلين للمشاركة في القتال ضد الحوثيين.
وأشار محللون إلى أن العداء لإيران كبير في باكستان وأفغانستان خاصة بين قبائل البلوش التي يقاتل أبناؤها الواقعون تحت السيطرة الإيرانية من أجل الاستقلال، وأن هذا العداء يتغذى من العنف الطائفي الذي تمارسه السلطات الإيرانية عليهم وعلى القوميات الأخرى التي تعمل على الاستقلال بدورها.
وليس مستبعدا أن تنجح الضغوط الشعبية في دفع الحكومة الباكستانية إلى طلب اجتماع جديد للبرلمان لإعادة مناقشة أمر المشاركة في حرب اليمن خاصة في ظل ردود فعل خليجية قوية تجاه باكستان.
وكان البرلمان الباكستاني قد تبنى قرارا يحث إسلام أباد على الالتزام بالحياد في الصراع الدائر في اليمن ويدعو كافة الفصائل اليمنية إلى حل خلافاتها سلميا، واعتبر رفضا لطلب السعودية بتقديم مساعدات عسكرية لعملية عاصفة الحزم.
ويتهم سياسيون باكستانيون حكومة نواز شريف التي أشادت بقرار البرلمان بأنها تصرفت تحت ضغط إيران وتركيا متغاضية عن مصالحها الكبرى مع دول الخليج.
وآوت المملكة العربية السعودية شريف لعدة سنوات حينما خرج إلى المنفى عقب انقلاب عام 1999.
وانتقد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش التقارب في المواقف بين طهران وأنقرة وإسلام أباد قائلا “يبدو أن أهمية طهران لإسلام أباد وأنقرة تفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصادي والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة”.
ووصف قرقاش قرار البرلمان بأنه “متناقض وخطير وغير متوقع من إسلام أباد”، وذلك في واحدة من سلسلة تغريدات على تويتر تنتقد موقفي باكستان وتركيا من الأزمة اليمنية.
وقال المسئول الإماراتي في تغريدة أخرى “الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان وتركيا خير دليل على أن الأمن العربي من ليبيا إلى اليمن عنوانه عربي، اختبار دول الجوار خير شاهد على ذلك”.
وأضاف “باكستان مطالبة بموقف واضح لصالح علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي، المواقف المتناقضة والملتبسة في هذا الأمر المصيري تكلفتها عالية”.
وكانت مصادر سعودية وصفت القرار الباكستاني بالمتخاذل، وذلك في تصريح لـ”العرب” مباشرة بعد صدور قرار البرلمان بالتزام الحياد تجاه عاصفة الحزم، مشيرة إلى أن هذا الموقف قد يؤثر على المصالح الباكستانية مع الرياض وباقي دول الخليج.
وأكد مسئول سعودي أن زمن الدعم غير المشروط الذي يقدمه الخليج للدول الأخرى قد ولى وأن دول مجلس التعاون تحكم على الدول من خلال مواقفها الداعمة للموقف الخليجي، مشيرا إلى أن المملكة ودول الخليج ممتعضة من التبريرات الباكستانية.
وتدعم دول الخليج باكستان بطريقة مباشرة عبر المنح والمساعدات بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام نحو 1.4 مليون باكستاني يعملون في دول الخليج ويرسلون حوالات إلى بلادهم تعد رافدا حيويا لاقتصادها.
وقدمت السعودية لباكستان قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار العام الماضي، كما أن الإمارات مستثمر كبير في باكستان.

الأردن أول محطات الاعتراف بحفتر

الأردن أول محطات
زيارة قائد عام الجيش الليبي إلى عمان تعكس حرصا أردنيا على تدعيم مكانة الجيش في العملية السياسية بليبيا
قال مراقبون إن اختيار الفريق أول ركن خليفة حفتر، الأردن ليكون أول دولة عربية يزورها كقائد عام للجيش الليبي، لم يكن صدفة، وإنما كان خيارا مدروسا له أكثر من معنى ودلالة سياسية وعسكرية.
وتأتي زيارة حفتر للأردن في وقت يستعد فيه الجيش الليبي لحسم معركة تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات، وتزايد المؤشرات حول قرب التوصل إلى تفاهمات سياسية لتشكيل حكومة وفاق وطني.
واجتمع الفريق أول ركن خليفة حفتر أمس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبحث معه “طرق وآليات دعم القوات المسلحة الليبية بالتدريب والاستشارات العسكرية، وسبل تطوير التنسيق والتواصل المباشر بين القيادات العسكرية في البلدين”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية.
وكان الفريق أول ركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي قد وصل إلى الأردن، مساء أول أمس الأحد، في زيارة رسمية يُرافقه فيها قادة أركان القوات البرية والبحرية والجوية وبعض المستشارين العسكريين في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
ووصف محللون هذه الزيارة بأنها “سياسية وعسكرية بامتياز، وتُشير إلى أن المملكة الأردنية تُولي مزيدا من الاهتمام بالشأن الليبي، وتحرص على تدعيم دور الجيش في العملية السياسية الجارية حاليا.
كما تعكس هذه الزيارة أن الفريق أول ركن خليفة حفتر حصل على دعم ومرجعية عربية لا لبس فيها، وأن الأردن وعد الحكومة الليبية المُعترف بها دوليا بأن يكون حليفا لها في حربها ضد داعش والإرهاب بشكل عام، وبذلك يُقدم حفتر نفسه كمنقذ لليبيا من سطوة ميليشيات الإخوان والتنظيمات الإرهابية.
وبحسب المُحلل السياسي الليبي سامي عاشور، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار جولة يُنتظر أن يزور خلالها حفتر مصر وموسكو، بحثا عن دعم سياسي وعسكري.
وقال في اتصال هاتفي مع “العرب” إن هذه الزيارة تحمل الكثير من المعاني، إذ أنها تأتي في وقت تشهد فيه ليبيا الكثير من المتغيرات على الصعيدين العسكري والسياسي، وهي بذلك نقطة انطلاق للتأكيد على أهمية دور الجيش الليبي في المعادلة السياسية.
واعتبر أن الجيش الليبي بقيادة حفتر “أصبح رقما مهما في المشهد السياسي التفاوضي، بحيث يصعب تجاوزه، ما يعني أن هذه الزيارة ستفتح الباب أمامه لتثبيت دوره كرقم أساسي في المعادلة السياسية والعسكرية في البلاد”.

العرب يختارون قيادة سعودية للقوة المشتركة

العرب يختارون قيادة
القوة العربية المشتركة ستضم أكثر من 40 ألف جندي بحجم يتخطى قوات التدخل التابعة لحلف شمال الأطلسي
قالت مصادر مطلعة إن البنية الأساسية للقوة العربية المشتركة التي تم الإعلان عن تأسيسها في قمة شرم الشيخ الشهر الماضي تشكلت وسيتم الكشف عنها في القاهرة خلال اجتماع رؤساء الأركان للدول المشاركة نهاية الشهر الحالي.
ومصر هي المقر الدائم المقترح للقوة وسيساهم الجيش المصري بالعدد الأكبر من القوات التي من المقرر أن تضم أكثر من 40 ألف جندي بحجم يتخطى قوات التدخل السريع التابعة للناتو.
وقالت مصادر عسكرية مصرية إن القوة المشتركة على الأرجح ستتكون من 500 إلى 1000 عنصر من القوات الجوية للدول المشاركة، ومن 3000 إلى 5000 عنصر من القوات البحرية، ومن حوالي 35 ألفا من القوات البرية.
وأضافت أن القوات البرية للقوة المشتركة التي من المقرر إسناد قيادتها إلى قائد عمليات سعودي ستنقسم إلى ثلاثة أقسام: قوات العمليات الخاصة، وقوات التدخل السريع، وعمليات الإنقاذ.
والعدد الأكبر من القوات سيتم بمشاركة مصر والمغرب والأردن والسودان، بينما ستمول السعودية ودول الخليج القوة وتسليحها ومعداتها وستشارك في أعداد من قواتها الخاصة.
وتفرض القوة المشتركة الجديدة واقعا تكتيكيا وسياسيا جديدا تحتاج الدول المشاركة أن تضع له الإطار العملياتي الواضح بما يسهل للقوة العمل والتحرك في الإقليم ويوفر البنية التحتية اللوجستية والقيادة والسيطرة على الرغم من اختلاف التسليح والعقيدة القتالية لدى بعض الدول.
وأكدت مصر والسعودية والإمارات وقطر والمغرب والأردن والسودان مساهمتها. وباتت هذه الدول على قناعة بأن إيران تسعى إلى مزيد من التوسع في المنطقة بعد نجاحها في التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الدول الغربية حول ملفها النووي.
وقال المحلل العسكري ماثيو هيدجز إن “ميلاد القوة العربية المشتركة جاء نتيجة لغياب ثقة الدول العربية في حلفائها التقليديين”.
وأضاف “الربيع العربي أظهر الهوة العقائدية التي لم تعالج بعد بين القوى الغربية وحلفائها الإقليميين”.
وكان إعلان شرم الشيخ المنبثق عن القمة العربية الأخيرة بمثابة توافق نادرا ما يحدث بين دول المنطقة. لكن هذا التوافق لم يخف أيضا التشابك في وجهات النظر بين الدول المشاركة حول أزمات المنطقة.
ولا تنظر بعض القوى الغربية بعين الارتياح لهذه القوة العسكرية لأنها تهدد حالة الاعتماد على الولايات المتحدة والغرب عموما في حماية المنطقة. ويجادل بعض الدبلوماسيين الغربيين بأن تناقض المصالح الجيوسياسية بين الدول المشاركة قد يعرقل من قدرة الجامعة العربية على اتخاذ قرار بإرسالها إلى مناطق الصراع في المنطقة.
وتريد مصر قيادة تدخل بري لحسم الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا لصالح الحكومة المدنية التي تقاتل ضد الميليشيات الإسلامية والمتطرفة، لكن قطر المشاركة في القوة المشتركة تدعم من جانبها تلك الميليشيات وتعارض أي تدخل بري هناك.
ومستوى التسليح وتعدد مصادره قد يكون عائقا آخر في مواجهة القوة العربية. فالجيوش الخليجية تحظى بأنظمة تسليح ومعدات عسكرية غربية، بينما جيوش مصر والمغرب والأردن تحرص على تنويع مصادر أسلحتها.
ويعد القرار بإسناد قيادة العمليات إلى سعودي استباقا حاسما لأن تكون القوة تحت سيطرة الحكومات العربية المشاركة ومما يمنع أي تداخل في القيادة ويفرض سيطرة كاملة على التشكيلات متعددة الجنسيات المشاركة فيها.
"العرب اللندنية"

روسيا ترفع حظر تزويد إيران بصواريخ «اس 300»

روسيا ترفع حظر تزويد
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مرسوماً يلغي حظر تسليم إيران صواريخ «إس 300» الذي كان الرئيس السابق ديمتري مدفيدف أصدره في 2010، الأمر الذي نددت به تل أبيب، فيما أعربت واشنطن عن قلقها من القرار.
ولم توضح الرئاسة الروسية ما إذا كانت ستبيع أو تسلم فوراً الصواريخ لإيران. لكن المرسوم الرئاسي يمهد الطريق لتسليم شحنات بحراً وبراً وجواً. 
وكان مدفيديف منع تسليم هذه الصواريخ إلى إيران بموجب عقد انتقده الغربيون وإسرائيل، طبقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1929 الذي يفرض على إيران عقوبات بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
ووقعت روسيا وإيران في 2007 اتفاقاً لتسليم المعدات القادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ في الجو، تبلغ قيمته 800 مليون دولار.
وبعد حظر تسليم الصواريخ، لجأت إيران إلى محكمة التحكيم الدولية في جنيف لمطالبة موسكو بتعويضات تبلغ 4 مليارات دولار. لكن في بداية السنة، وقعت موسكو وطهران بروتوكول اتفاق لتعزيز «التعاون العسكري الثنائي بسبب المصالح المشتركة»، بمناسبة زيارة إلى العاصمة الإيرانية لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
واقترحت روسيا حينذاك على طهران تسليمها صواريخ «انتي 2500» النسخة الجديدة من صواريخ «إس 300» المحدثة. ويتضمن المرسوم رفع الحظر عن نقل هذه المنظومات الصاروخية إلى إيران وإيصالها في السفن الحربية أو التجارية الروسية وتحت العلم الروسي. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها ستسلم المنظومة إلى إيران في أقرب وقت. ونددت إسرائيل بقرار روسيا بينما تتواصل المحادثات بين طهران والقوى الكبرى بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بحلول 30 يونيو المقبل. وقال وزير الاستخبارات يوفال شتاينتز في بيان «هذه نتيجة مباشرة للشرعية التي منحت لإيران عبر الاتفاق الجاري إعداده، والدليل على أن النمو الاقتصادي الذي سيلي رفع العقوبات ستستغله إيران في مجال التسلح وليس لما فيه خير الشعب الإيراني».
وأعربت وزارة الدفاع الأمريكية عن قلقها بعد أن رفعت روسيا الحظر على بيع إيران صواريخ «اس 300» المتطورة المضادة للطائرات.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيف وارن للصحافيين «إن معارضتنا لبيع الصواريخ قديمة وعلنية، ونحن نعتقد أن بيع الصواريخ لا يساعد».
و»إس 300» هي صواريخ أرض جو متنقلة بعيدة المدى يمكنها اكتشاف وتعقب وتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.
وتوصلت القوى العالمية إلى اتفاق إطار مع طهران الشهر الحالي للحد من نشاطها النووي.
وقدمت طهران ما وصفت بتنازلات مهمة بشأن برنامجها النووي خلال اتفاق الإطار الذي توصلت إليه مع الدول الغربية في مدينة لوزان السويسرية.
وفي وقت سابق قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، إن الاتفاق المبدئي الذي تمّ التوصل إليه الأسبوع الماضي بين طهران والقوى العالمية الست، والذي من شأنه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران مقابل موافقتها على التراجع عن تطوير أسلحة نووية، «هو على الأرجح الاتفاق الأكثر واقعية الذي يمكن التوصل إليه».

طالبان تقتل 18 جنديا أفغانيا بعضهم بقطع الرأس

طالبان تقتل 18 جنديا
أعلن مسئولون أفغان الاثنين أن 18 جنديا أفغانيا على الأقل قتلوا بعضهم بقطع الرأس في هجوم لمقاتلي طالبان في منطقة نائية شمال شرق أفغانستان.
وقال هؤلاء المسئولون إن الهجوم وقع يوم الجمعة الماضي في منطقة جرم في ولاية بدخشان، مؤكدين أنهم شنوا عملية للعثور على نحو 10 جنود آخرين مفقودين.
"الوطن البحرينية"
اليوم الـ19 لـعاصفة
مساجد عدن تدعو الحوثيين للاستسلام مقابل "الأمان" وتضارب حول هوية القوات المستولية على أسلحة "عاصفة الحزم"
أكدت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أنها تسلمت كميات من الأسلحة والذخائر في منطقة العند عبر عملية إنزال مظلي من الجو نفذتها طائرات التحالف، ولكن العتاد وقع بمنطقة اشتباك وسيطرت قوات الحوثيين على جزء منه، في حين بثت المساجد في عدن نداء إلى الحوثيين بالمدينة لتسليم أنفسهم.
ونقلت تقارير صحفية يمنية من عدن عن مصدر في "المقاومة الشعبية بمثلث العند" قوله إن قوات التحالف قامت بعملية إنزال أسلحة في منطقة وسط بين قواته ومليشيات الحوثي واندلعت معركة شديدة وذلك بمحاولة الحوثيين أخذ السلاح ولكنهم وجدوا صعوبة شديدة بذلك، وتمكن أنصار هادي من الحصول على معظم العتاد باستثناء صندوقين نزلا بنقطة مجاورة لخطوط الحوثيين فاستولوا عليهما.
وأكد موقع "هنا عدن" المناهض للحوثيين أن الكمية الأكبر من العتاد كانت من نصيب أنصار هادي الذين طالبوا بإنزال الأسلحة والمعدات مستقبلا في منطقة واسعة وبعيدة عن موقع الاشتباك.
أما وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد قالت إن من وصفتهم بـ"أبطال القوات المسلحة والأمن مسنودين باللجان الشعبية" تمكنوا من السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة التي أنزلتها الطائرات. ونقلت عن مصدر عسكري في محور العند قوله إن "مواجهات واشتباكات عنيفة حصلت مع تلك العناصر."
وفي سياق متصل، أكدت التقارير الواردة من عدن أن مآذن مساجد منطقة خورمكسر في المدينة رفعت لمدة ساعة ليل الاثنين الأصوات لمناداة عناصر الحوثيين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل "الأمان والعهد" بألا يصيبهم أي مكروه.
اليوم الـ19 لـعاصفة
اليوم الـ19 لـ"عاصفة الحزم".. مناشدة عسكريين يمنيين بـ"العودة للشرعية" ولا تعليق على أنباء مقتل الحوثي
جدد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد أحمد بن حسن عسيري، دعوته إلى قادة التشكيلات والعسكريين في الجيش اليمني، الذين يقاتلون إلى جانب الحوثيين، لـ"العودة للالتفاف حول قيادتهم الشرعية"، في الوقت الذي رفض فيه التعليق على أنباء تحدثت عن مقتل عبدالملك الحوثي.
وقال العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه الصحفي الاثنين، إن عمليات "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة ضد جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، ومسلحين موالين للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، تركز في الوقت الراهن على منع وصول أي إمدادات للحوثيين في عدن جنوبي اليمن.
وأضاف عسيري أنه تم رصد تحركات مستمرة لعناصر من "المليشيات الحوثية"، لمحاولة نقل بعض الإمدادات والتموين باتجاه مدينة عدن، خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن قوات التحالف قامت بعدة عمليات بهدف "عزل" المدينة، ولم يصبح أمام الحوثيين المتواجدين داخلها، سوى تسليم أنفسهم إلى "لجان المقاومة الشعبية."
وذكر المتحدث السعودي أن "مليشيات الحوثي" عمدت إلى استخدام عدد من المدارس والمستشفيات والمنشآت الرياضية، في تخزين الأسلحة التي قاموا بالاستيلاء عليها منذ سنوات، مشيراً إلى أنه يتم استهداف هذه المنشآت، إلا أنه شدد على "حرص قوات التحالف على المحافظة على البنية التحتية في اليمن."
وبالنسبة للعمليات البرية، أعاد العميد عسيري التأكيد على أن "الأمور مستقرة" على الحدود الجنوبية للسعودية، وأن ما يجري هي مجرد "عمليات فردية"، ولا وجود لقتال حقيقي، ونفى التقارير التي تروج لها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بالاستيلاء على 30 قرية داخل الأراضي السعودية، واصفاً إياها بـ"الأكاذيب."
وعن احتمالات تقديم عسكريين ويمنيين ممن يقاتلون إلى جانب جماعة الحوثي وأنصار صالح، إلى المحاكمة، أكد المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أن هذا "شأن الحكومة اليمنية"، كما أجاب على سؤال بشأن دعوة عدد من المنظمات الدولية، من بينها الأمم المتحدة، لـ"هدنة مؤقتة"، بقوله: "هذا أمر يقرره السياسيون."
ورداً على سؤال حول ما أُثير مؤخراً حول مقتل زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، قال العميد عسيري إنه ليس لديه تعليق على تلك التقارير، مؤكداً أن العمليات العسكرية تجري وفق أهداف مرسومة لها مسبقاً، وحققت العديد من "النتائج الإيجابية"، على حد قوله.
"CNN"

شارك