الإخواني محمد علي بليغ
الخميس 15/أبريل/2021 - 09:41 ص
طباعة
هو محمد علي بليغ المولود في 8 أكتوبر عام 1956م وهو متزوج من أميمة أبو زيد ولديه 3 أبناء هم أحمد- رقية – فاطمة.
نشأته وتعليمه
التحق بكلية الطب في بداية سبعينيات القرن الماضي وحصل على شهادة البكالوريوس، ثم الماجستير ودكتوراه في أمراض العيون، ويعمل حاليًا أستاذًا للرمد في معهد بحوث أمراض العيون في الجيزة، واستشاريًّا في مستشفى المقاولون العرب، ومستشفى رمد الأزهر وشارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية في لبنان وتونس وإسبانيا وفرنسا، بالإضافة لعدد من المؤتمرات العلمية التي أقيمت في مصر وسافر في دورات تدريبية ومهمات علمية بمستشفى "مورفيلد" في لندن ومعهد الرمد بـ"ألكانتي" في إسبانيا، ومركز "تومي" في أرلينجتون بألمانيا.
انضمامه إلى التنظيم الإخواني
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في فترة مبكرة من عمره، أثناء دراسته في كلية الطب انضم إلى قسم المهنيين بالجماعة ورُشح من قبلها في انتخابات نقابة الأطباء حتى أصبح عضوًا بمجلس نقابة أطباء الجيزة، ورُشح قبل الاعتقال مباشرة لمنصب نائب رئيس معهد بحوث أمراض العيون بدرجة نائب رئيس جامعة. تم اعتقاله مع مجموعة رجال الأعمال الإخوان وتم إحالته إلى المحاكمة العسكرية في ديسمبر 2006م ضمن 40 من قيادات الجماعة، وقال مكتب الحاكم العسكري وقتها "إنه تمت إحالة المتهمين إلى القضاء العسكري لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم، وتعطيل العمل بالدستور وغسيل الأموال"، وتعود تفاصيل القضية التي حملت رقم 2007/2 جنايات عسكرية إلى اعتقال مباحث أمن الدولة في 14 ديسمبر 2006 عدداً من قيادات الجماعة على رأسهم محمد علي بليغ وخيرت الشاطر وحسن مالك ومحمد علي بشر، وتتابعت حملة الاعتقالات في القضية على خمس حملات كان آخرها في 14 مارس 2007 في قضية حملت رقم 963 لسنة 2006.
وجاءت القضية على خلفية العرض الرياضي الشهير الذي أقامه طلاب الإخوان في جامعة الأزهر الشريف، وهم يرتدون ملابس وصفت بأنها ملابس عسكرية، وفي 5 فبراير 2007 صدر قرار رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك بإحالة القضية إلى القضاء العسكري.
أصدرت النيابة العسكرية قرار بإحالة المتهمين أمام المحكمة العسكرية العليا في 23 أبريل 2007 بتوقيع العميد حربي أحمد حسين مساعد المدعي العام العسكري وانعقدت المحاكمة برئاسة اللواء عبد الفتاح عبد الله علي وعضوية العميد سيد محمد السعيد هلال والعقيد محمد علي حسن العمدة ومثل النيابة العسكرية المقدم محمد جندي نجيب، وصدر الحكم بتوقيع اللواء أركان حرب حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية.
استمرت المحاكمة 73 جلسة سرية منع عنها الإعلام تماماً بدأت في 26 أبريل 2007، وانتهت بصدور الحكم في جلسة الثلاثاء 15 أبريل 2008 بعد أن تأجل النطق بالحكم لثلاث مرات حكم على 25 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالسجن لمدد تتراوح بين الثلاث والعشر سنوات بتهم غسيل الأموال والانتماء لجماعة محظورة، وبُرئ 15 من المعتقلين كان منهم محمد علي بليغ.