فتحي الخولي.. حبسه مبارك وكرمه مرسي بعد مماته
الأربعاء 01/مايو/2024 - 09:30 ص
طباعة
حسام الحداد
مولده
ولد فتحي أحمد حسن الخولي 4 سبتمبر 1922م، بقرية برشوم الكبرى إحدى قرى مركز طوخ التابع لمحافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية.
حياته العملية
تخرج من دار العلوم بمصر عام 1949م ومعهد التربية بجامعة عين شمس بالقاهرة، ثم عمل مدرسا للغة العربية بمدارس مصر وليبيا وسوريا، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1377 هـ قبل أكثر من خمسين عاما حيث عمل مدرسا بمعهد المعلمين بالرياض.
وظل يتنقل في التدريس إلى أن وصل لوزارة المعارف عام 1383هـ حيث عمل على تدريس اللغة العربية وفروعها بكليتي التربية والشريعة بمكة المكرمة.
ثم كان أمينا للتوعية الإسلامية بجدة ومشرفا على بعض مدارس تحفيظ القرآن فيها.
كرمته إمارة منطقة مكة المكرمة أخيرا وسلمه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز درع التعليم كأول مدير للمعلمين بجدة
بعد أن أحيل إلى التقاعد تفرغ لإدارة مدارسه الخاصة بجدة (مدارس التيسير) التي أنشأها عام 1388 هـ وهي من أول المدارس الخاصة التي أنشئت بجدة منذ أكثر من أربعين عاما والتي خرجت المئات من الشباب السعوديين والعرب
وله مجموعة مؤلفات مدرسية وغيرها بعضها محفوظ على موقعه الحالي باسمه.
المدرس سابقا بكليتي التربية والشريعة بمكة المكرمة
الخولي والإخوان
الخولي- على حد وصف الإخوان- نموذج يحتذى به في خدمة الإسلام ودعوة الإخوان المسلمين.. وذكره كثيرون من مشاهير الإخوان مدحا وثناء، على رأس ذاكريه محمد بديع المرشد السابق للإخوان، ومحمد مهدي عاكف، ومحمود عزت، وجمعة أمين ومحمد عبد الله الخطيب، وختاما الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي
حياته السياسية
أحاله الرئيس المصري حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري للبلاد للمحاكمات العسكرية الاستثنائية ضمن 40 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر في ديسمبر 2006، وحصل على البراءة 3 مرات من القضاء المدني المصري ثم تم تحويله للمحاكمة العسكرية الاستثنائية وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام في 16 أبريل 2008م
مرسي والخولي
المثير للجدل أن الرئيس الإخواني المصري المعزول محمد مرسي أصدر عفوا عاما عن الخولي نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 تابع لسنة 2012 بعد وفاته بسنتين.
وفاته
توفي في جدة ودفن في مكة المكرمة، والجدير بالذكر نعي الإخوان المسلمين له على موقعهم الرسمي في صباح السبت 1 مايو 2010م.