تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. 

وفي بيان للتنظيم المتشدد على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد أن العملية جاءت رداً على قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ثلاثة من "مجاهديهم" في مدينة الخليل وهم: «محمد نيروخ» 29 عاماً، «محمود النجار» 23 عاماً، و«موسى مخامرة» 22 عاماً. 

ويأتي بيان  داعش- إن ثبت صحّته- كدليل على تمدد التنظيم المتشدد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الوقت الذي يحاول التنظيم التمدد والسيطرة في مدن العراق وبعض مناطق سوريا الشمالية مع اختلاف في المهام، حيث يركز عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عملياتهم في العراق وسوريا ضد المدنيين وعناصر الجيش في البلدين، في محاولة منهم لتحقيق ما أطلقوا عليه "الإمارة الإسلامية". 

وذكر التنظيم في بيانه، أن الغاية من خطف المستوطنين الثلاثة أمس هي تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يخوضون اليوم معركة "الأمعاء الخاوية" منذ 51 يوم. 

وختم البيان بتوقيع "الدولة الإسلامية في العراق والشام- الضفة الغربية". الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة، فقدانه ثلاثة شبان إسرائيليين من مستوطنة "كفار عتسيون" مساء الخميس، وتجري عمليات البحث عنهم، فيما رجّحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم اختطافهم من قبل حركات المقاومة الفلسطينية، وقد فوجئ بتبني "داعش" للعملية. 

من جانبه حمّل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مسئولية اختطاف الإسرائيليين للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مؤخرا مع حماس على تشكيل حكومة الوحدة.

 وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية طالب نتانياهو بأن تقوم السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بكل ما يلزم للمساعدة في عودة المخطوفين؛ "لأن ذلك من مسئوليتهم".

 وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نعتبر أبو مازن والسلطة الفلسطينية مسئولين عن كل الهجمات التي تشن على إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة".