هجوم "داعش" يحفز حلم دولة الأكراد / الحرس الجمهوري يشكل أول كتيبة نسائية للمواجهات الأمامية في ريف دمشق

الإثنين 16/يونيو/2014 - 01:32 م
طباعة هجوم داعش يحفز حلم
 
جولة في صحف الصباح العربية والعالمية تحتوي على أخبار جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية بجميع أنحاء العالم.
وسيطرت أخبار القتال الدائر مع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروفة بـ"داعش" داخل الأراضي السورية والعراقية، على عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم كما نجح التنظيم المدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية في أن يصبح محور حديث العديد من قادة العالم.

الصحف السعودية تحمل المالكي مسئولية الوضع بالعراق

الصحف السعودية تحمل
أجمعت الصحف السعودية على تحميل المالكي مسئولية ما آلت إليه الأوضاع إثر التداعيات الأمنية الخطرة فيه، داعية إلى رحيله بسبب «الفشل». 
وكتبت «الرياض» في مقال بعنوان «المالكي يواجه مصيره المحسوم»: إن موقف المالكي كان «هزيلا ومخزيا» أثناء «تبريره» للعراقيين كيف سقطت الموصل. وأضافت: إن «السياسات الطائفية والاستئثار بالسلطة التي انتهجها المالكي، قادت العراق إلى ما هو عليه الآن ووضعته على شفا حرب أهلية لا هوادة فيها». واعتبرت أن مستقبل المالكي السياسي أصبح محسوما بإبعاده عن منصبه فالعملية السياسية على المحك الآن، ولا مفر من البحث عن قيادة سياسة تحظى بإجماع وطني واسع وحذرت العراقيين من «عدم اللعب بنار الطائفية التي ستحرق الجميع».
وكتبت صحيفة «عكاظ» أن المالكي «عدو العراق الأول» وأضافت أن «داعش ولدت من رحم السياسة الطائفية التي كرستها طائفية وحزبية وإقصائية المالكي». ووصفت المالكي بـ«ديكتاتور صغير أراد أن ينهض على ركام الديكتاتورية البعثية البائدة، اليوم هناك انتفاضة حقيقية في المحافظات السنية». 
ورأت أن «هذه الانتفاضة تتعرض لهجمتين، الأولى من داعش الإرهابية، والثانية من نظام المالكي، فتجربة داعش في سوريا لا تطمئن، خاصة مع تنظيم لا يرى حدودا لطموحاته ومساحة تمدده». 
واعتبرت أن «مواجهة داعش تستلزم مواجهة المالكي وحزبيته وطائفيته وإقصائيته أولا، وإلا فإن أسوأ أيام العراق ما زالت في انتظاره». 
أما صحيفة «الجزيرة» فقد نددت بـ«الفشل الذريع للمالكي في توفير الأمن والخدمات».
"الصحف السعودية"

«الجامعة العربية» تدين إرهاب «داعش» وتدعو إلى حكومة وفاق في العراق

«الجامعة العربية»
دعا مجلس جامعة الدول العربية أمس إلى تشكيل حكومة وفاق وطني في العراق، بعد أن أدان جميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" «داعش» وما أدت إليه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين. 
وأكد أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا تشاوريا على هامش أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الأربعاء والخميس المقبلين في جدة؛ لبحث التطورات الخطيرة في العراق والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل معها.
جاء ذلك في وقت أعلنت المملكة العربية السعودية وقوفها ضد كل حركات الإرهاب أيا كان مصدرها ومن بينها تنظيم «داعش»، ورأت مصادر رفيعة المستوى أن ما يحدث في العراق نتيجة لسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي الطائفية، بينما اعتبر محللون "أن الحل لما يجري يكمن في تغيير المالكي وتنحي الرئيس السوري بشار الأسد ووقف التدخل الإيراني في المنطقة".
وأدان المجلس الإرهاب بكل أشكاله وصوره وكل الممارسات الإرهابية التي من شأنها أن تهدد السلامة الإقليمية للعراق ووئامه المجتمعي، ودعم الجهود التي يبذلها العراق في هذا الإطار. 
ودعا إلى تحقيق الوئام والوفاق الوطني بين جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية، وذلك عبر الانخراط في حوار جدي شامل يفضي إلى تحقيق توافق وطني حول الخطوات المطلوبة لتجاوز الأزمة الراهنة، ومواجهة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه، فضلا عن تشكيل حكومة وفاق وطني. كما أكد مجددا على الالتزام باحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية، ورفض التدخل في شئونه الداخلية ونوه البيان إلى أنه تم الاتفاق على إبقاء هذا الموضوع قيد المتابعة، لمواكبة المستجدات.
العربي يعرض نتائج اتصالاته بالعراق
وعرض الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في بداية الاجتماع نتائج الاتصالات التي أجراها مع القيادة العراقية، معربا عن القلق البالغ إزاء تصاعد العمليات العسكرية في العراق.
 وقال: إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا تشاوريا خلال اليومين المقبلين على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامية، التي ستعقد في جدة لبحث التطورات الخطيرة في العراق والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل معها.
السعودية ترفض "داعش"
إلى ذلك، أكدت مصادر سعودية رفيعة المستوى أن المملكة ترفض تنظيم «داعش»، لكنها تعتبر أن ما تشهده الساحة العراقية كان نتيجة متوقعة منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الطائفية، وارتمائه في أحضان قوى إقليمية لا تريد الخير للعراق ولا لشعبه (في إشارة إلى إيران). 
وأفادت معلومات يتداولها الوسط الدبلوماسي في الرياض أن إيران التي دعمت المالكي وكانت وراء العديد من قراراته ومواقفه «باتت الآن مقتنعة بضرورة إيجاد بديل له، ويكون مقبولا لدى الطائفة السنية، التي عانت الكثير نتيجة سياسته العنصرية». وأضافت أن «اجتماعا عقد مؤخرا لكبار المسئولين الأمنيين الإيرانيين برئاسة حسن روحاني خلص إلى ضرورة التخلص من المالكي كبداية لحل المشكلة».
وتساءل دبلوماسي سعودي عن كيف تم نقل معدات عسكرية عبر الحدود إلى داخل سوريا، في حين أن قادة التنظيم يتوعدون بالزحف على بغداد لتصفية الحساب، وكيف يفهم أن «داعش» لم يقاتل أبدا ضد النظام السوري بل يعمل بتنسيق موثق مع عملائه المحليين، وبالتالي ماذا يعني إعلان دمشق أنها وبغداد تقاتلان عدواً واحداً، ولماذا انهار الأمن العراقي على هذا النحو المريب رغم أنه استطاع أن يصمد في سامراء مثلا للدفاع عن مرقدي الإمامين العسكريين، وأضاف: «هذه الأسئلة وسواها فشلت في تمكين حكومة المالكي من البدء بحملة مضادة لاسترجاع المناطق المحتلة، على افتراض أنها مصممة فعلا على استعادتها». 
واتفق عدد من المحللين على أن الحل الوحيد أمام الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول المنطقة لمنع تحويل المنطقة إلى مرتع خصب للإرهاب وإثبات صدقيتها هو «إنهاء الأزمة السورية من خلال إرغام الرئيس بشار الأسد على التنحي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذلك الأمر بالنسبة مع العراق ووقف سياسة التوسع ومحاولات فرض النفوذ الإيرانية التي لن تصب أبدا في مصلحة العالم بأسره» على حد قول أحدهم.
"الاتحاد الإماراتية"

«الحر» يخسر «كسب» ويطلق معركة «كسر أسوار دمشق»

«الحر» يخسر «كسب»
أكد المرصد الحقوقي أن القوات النظامية السورية دخلت إلى مدينة كسب وتقدمت فيها دون أن تسيطر عليها بالكامل، مشيراً إلى أن «اشتباكات لا تزال تدور فيها» عقب انسحاب غالبية مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى الليلة قبل الماضية منها، موضحاً أن عملية الانسحاب جاءت بعد أن تمكنت عناصر من «حزب الله» من الاستحواذ على عدد من التلال المحيطة بمدينة كسب، مما وضع مقاتلي المعارضة بمرمى نيران الجيش وعناصر الحزب. 
وفي انتكاسة ثانية للجيش الحر وسط البلاد، أفادت الوكالة الرسمية أن «وحدة من القوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار لقرية أم  شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على المجموعات (الإرهابية) فيها»، وذلك بعد أن سيطر مقاتلون معارضون بينهم «جبهة النصرة» على القرية في 11 يونيو الجاري. بالمقابل، أكد مجلس قيادة الثورة بريف دمشق سيطرة الجيش الحر على مقار 9 مبان حكومية في حي جوبر الدمشقي قرب ساحة العباسيين، وذلك في إطار معركة أطلقوها أمس الأول باسم «كسر الأسوار في دمشق» وترمي إلى التقدم نحو الساحة الواقعة في قلب العاصمة السورية، التي هزتها بحلول المساء، عدة قذيفة هاون على ساحة العباسيين طالت أيضاً ساحة الأمويين وسط دمشق، كما سيطر الجيش الحر على قرى العدنانية والزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية قرب معامل الدفاع في مدينة السفيرة بريف حلب.
تطور بالوضع العراقي السوري
وفي تطور متصل بالأزمة العراقية الحالية، قصف سلاح الجو السوري مقار لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» بالقرب من الحدود مع البلاد المجاورة، بحسب ما ذكر المرصد الحقوقي.
 وقال المرصد: إن «الطيران الحربي يقوم منذ السبت بقصف مقار تابعة لداعش، خاصة مدينة الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق)» المتاخمة للعراق.
 وأكد «أنها المرة الأولى التي يكون القصف فيها عنيفاً بهذا الشكل»، وعزا المرصد أسباب القصف لكون داعش «تمكنت من إدخال أسلحة ثقيلة إلى سوريا، خاصة الدبابات وسيارات الهمر» التي تركها الجيش العراقي وراءه. 
ففي الرقة، قام سلاح الطيران «بقصف منطقة مبنى المحافظة، التي يتخذها تنظيم داعش مقراً رئيسياً، ومبنى المحكمة الشرعية وقصر الضيافة» دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية وبث ناشطون من الرقة صوراً، تبين حفراً واسعة أمام مقار التنظيم بالمدينة. 
وأضاف المرصد أن الطيران الحربي شن غارات على مقار لداعش في مدينة الشدادي الواقعة بريف الحسكة الجنوبي. ورأى أن هذه الغارات تمت «بالتنسيق مع السلطات العراقية» التي شنت هجوماً لاستعادة عدة مناطق استولت عليها داعش شمال البلاد خاصة الموصل. 
"الاتحاد الإماراتية"

8 قتلى بهجوم مسلح لـ «القاعدة» في عدن

8 قتلى بهجوم مسلح
هز إرهاب «القاعدة» أمس جنوب اليمن، حيث سقط 8 قتلى بهجم مسلح على حافلة تقل أعضاء الكادر الطبي للمستشفى العسكري في عدن. واغتال مسلحون في المكلا العميد حسن سيف رئيس وحدة نزع الألغام في حضرموت.
 في وقت تجددت المعارك بين القوات الحكومية و«الحوثيين» في مناطق بمحافظتي صنعاء وعمران بعد 11 يوما على الهدنة الهشة بين الطرفين؛ مما أسفر عن مقتل 4 مسلحين على الأقل.
وقالت مصادر عسكرية وطبية: «إن مسلحين ملثمين على متن سيارة خاصة لا تحمل لوحات مروية عمدوا إلى إطلاق النار بغزارة وعشوائية على الحافلة التابعة للجيش، التي كانت تقل موظفين إداريين يعملون لدى المستشفى والمنطقة العسكرية الرابعة داخل شارع السعيدي في منطقة الشيخ عثمان شمال عدن؛ مما أسفر عن مقتل 8 بينهم امرأتان، جميعهم من أطباء وممرضي المستشفى، إضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح بينهم 9 موظفين».
وقال شاهد عيان لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن السيارة التي اعترضت طريق الحافلة ترجل منها مسلحان على الأقل، وباشرا بإطلاق النار على جميع من كان على متنها»، لافتا إلى أن عددا من الأعيرة النارية أصاب محال تجارية بجانب الطريق وحطم محتوياتها، لكنه لم يتضح ما إذا كان ذلك أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا.
 وتحدث شاهد عيان آخر يدعى محمد صالح في موقع الهجوم لـ«رويترز» قائلا «لم أر شيئا أكثر رعبا من هذا.. ظهر المسلحون فجأة وفتحوا النار».
وذكر مصدر محلي لـصحيفة «الاتحاد الاماراتية»، أن مُسلَّحَيْن على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على العميد حسن سيف رئيس وحدة نزع الألغام في حضرموت، أثناء مروره على متن سيارته الخاصة في حي الديس بمدينة المكلا؛ ما أدى إلى مصرعه على الفور فيما لاذ المهاجمان بالفرار. 
في وقت توقعت مصادر أمنية أن تشهد الأيام المقبلة العديد من الأعمال الإرهابية المشابهة لـ«القاعدة» في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
تزامن الحادث مع انهيار هدنة هشة بين القوات الحكومية والمقاتلين الحوثيين بعد تجدد المعارك بين الطرفين أمس في مناطق عدة بمحافظتي صنعاء وعمران. 
وأفاد مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع، المرابط جنوب عمران، عن تجدد القصف المدفعي بين قوات اللواء والحوثيين في مناطق ضبر والمحشاش شمال عمران، التي تبعد نحو 50 كم عن صنعاء، مشيرا إلى أن الحوثيين استغلوا فترة الهدنة التي بدأت في الرابع من يونيو في بناء متاريس وأخاديد في مناطق تواجدهم في محيط المدينة.
وكشف المصدر عن نجاة قائد اللواء 310 مدرع، العميد حميد القشيبي، من محاولة اغتيال برصاص مسلحين حوثيين هاجموا، أمس، موكبه في وسط عمران بعد عودته من تشييع جثمان زعيم قبلي محلي قتل مؤخرا، وأشار إلى أن المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين تجددت أيضا في جبل ضين، حيث تتمركز وحدات من الجيش لتأمين الجبل الإستراتيجي؛ بسبب موقعه المطل الطريق بين صنعاء وعمران.
"وكالات الأنباء اليمنية والألمانية – الاتحاد الإماراتية"

كيري يتهم «حماس» بخطف المستوطنين

كيري يتهم «حماس»
تبنى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس وجهة النظر الإسرائيلية، وأعلن وجود «مؤشرات عدة» إلى أن حركة حماس ضالعة في خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الخميس. 
وقال كيري في بيان: «لا نزال نبحث عن تفاصيل بشأن المسئولين عن هذا العمل الإرهابي البشع، رغم أن مؤشرات عدة تقود إلى ضلوع حركة حماس». 
وأضاف: «نكرر موقفنا: حماس منظمة إرهابية معروف بأنها تهاجم المدنيين الأبرياء، وسبق أن ارتكبت عمليات خطف في الماضي»، داعياً إلى «الإفراج الفوري» عن الإسرائيليين الثلاثة. 
وتابع كيري: «نواصل تقديم دعمنا الكامل لإسرائيل في عمليات بحثها، وقد شجعنا على التعاون التام بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية. يبدو أن هذا التعاون قائم حالياً». 
"واشنطن- أ ف ب"

الهباش يدعو العرب والمسلمين لشد الرحال إلى القدس

محمود الهباش
محمود الهباش
جدد قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، دعوة العرب والمسلمين إلى شد الرحال إلى القدس لحمايتها من سرطان التهويد الذي أصبح أكثر عدوانية وشراسة هذه الأيام. 
واعتبر الهباش قيام فتاة يهودية متطرفة بالغناء في باحات الأقصى مع عدد من اليهود المتطرفين، انتهاكا فاضحا لقداسة وطهارة المسجد الأقصى المبارك كرمز من رموز الإسلام.
ودعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى التحرك الجدي لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من أخطار التهويد المتصاعدة، ووضع السبل الكفيلة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقه، مناشدا أبناء مدينة القدس وفلسطينيي الـ1948، وكل من يستطيع أن يصل المسجد الأقصى المبارك شد الرحال إليه للدفاع عنه.
 "رام الله- الاتحاد"

مصر تغلق متاجر مملوكة لقياديين في «الإخوان»

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر
أغلقت أجهزة الأمن المصرية أمس شبكتي سوبر ماركت يملكهما قياديان في جماعة «الإخوان المسلمين»، تنفيذا لحكم قضائي صدر في سبتمبر 2013 بحظر جماعة الإخوان وإغلاق جميع المؤسسات التابعة لها.
وقال مساعد وزير الداخلية المصري لأمن القاهرة اللواء علي الدمرداش للصحفيين: إن أجهزة الأمن «تحفظت» على سلسلة محلات «زاد» المملوكة لنائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، وسلسلة محلات «سعودي» المملوكة للقيادي في الجماعة عبد الرحمن سعودي. 
وأوضح أن ذلك جاء تنفيذا لقرار من اللجنة الحكومية المشكلة لحصر ممتلكات جماعة الإخوان؛ تنفيذا للحكم الصادر في سبتمبر الماضي بحظر الجماعة وكل المؤسسات التابعة لها والتي تُسهم في تمويل أنشطتها.
وأضاف: إن لجنة الحصر «ثبت لها ضلوع الشاطر وسعودي في دعم جماعة الإخوان المسلمين وإنفاق أموال طائلة عليها».
وأوضح أن أجهزة الأمن «قامت بالتحفظ على هذه المحلات وما بها من بضائع، وسوف يتم تسليمها لوزارة التموين المنوط بها التصرف بالسلع الغذائية داخل السلسلتين». 
 "الاتحاد الإماراتية"

18 قتيلاً وجريحاً باشتباكات في بنغازي

18 قتيلاً وجريحاً
قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 14 آخرون بجروح، في معارك بين قوات اللواء المنشق خليفة حفتر ومجموعات متشددة في بنغازي شرق ليبيا، بحسب ما أفاد شهود ومصدر طبي. 
وبحسب حصيلة لمستشفى الابيار الواقعة على بعد 70 كلم جنوب غرب مدينة بنغازي، حيث تعالج قوات حفتر، فإن معارك أمس أوقعت أربعة قتلى وتسعة جرحى. وتعذر الحصول على أي حصيلة من جانب المجموعات المتشددة التي نادراً ما تصدر بيانات بشأن خسائرها. 
وشنت قوات حفتر هجوماً برياً على منطقة سيدي فرج معقل المجموعات الإرهابية، وبينها «أنصار الشريعة» المتطرفة التي صنفتها الولايات المتحدة تنظيماً إرهابياً.
وسمع دوي إطلاق من أسلحة ثقيلة في الضاحية الغربية لبنغازي، في حين كانت أسر تفر من مناطق القتال، بحسب شهود لكن المعارك أدت إلى قطع التيار الكهربائي على قسم كبير من مدينة بنغازي.
وأعلن المتحدث باسم عملية الكرامة بقيادة اللواء حفتر، القائد، عن اندلاع قتال بين قوات الجيش والمتطرفين.
وأضاف العقيد محمد حجازي أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مناطق الهواري وسيدي فرج ولقوارشة وبنينا بين القوات الخاصة ومتطرفين، بحسب تعبيره. وأضاف أن الاشتباكات استخدمت بها قذائف الهاوزر، مشيراً إلى ورودهم أنباء تفيد بإلقاء القبض على محمد رضوان الجازوي، وهو آمر كتيبة سرايا الشهداء سابقاً بالقرب من محطة وقود سيدي فرج برفقة اثنين من معاونيه.
من جانبه، اتهم رئيس وزراء ليبيا السابق علي زيدان، جماعة «الإخوان المسلمين» بأنها تريد تحويل ليبيا إلى أفغانستان أو صومال جديدة لإرساء قواعد الإرهاب ونشر العنف واختطاف الدولة والشعب. وانتقد زيدان، في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية، في عددها الصادر أمس، قانون «العزل السياسي»، معتبراً أنه فرغ الدولة من الكوادر والتكنوقراط؛ ولذلك لم تؤد الوزارات دورها كما ينبغي.
"الاتحاد الاماراتية"

إيران تعارض كل تدخل أجنبي في العراق

مرضية أفخم
مرضية أفخم
عارضت إيران أمس أي تدخل عسكري أجنبي في العراق، وذلك غداة إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى الخليج.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس إن بلادها تعارض «كل تدخل عسكري أجنبي» في العراق. 
وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) أن العراق "لديه القدرة والاستعداد اللازم لمكافحة الإرهاب والتطرف، وأي تحرك يمكن أن يعقد الوضع في العراق، ليس في مصلحة هذا البلد والمنطقة".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أمس الأول أن طهران مستعدة لمساعدة بغداد من دون أن تتدخل عسكرياً.
ولم يستبعد روحاني أيضا تعاونا مع الولايات المتحدة، إذا قررت واشنطن التدخل ضد المتشددين في العراق.
وقال: «إذا رأينا أن الولايات المتحدة تتحرك ضد المجموعات الإرهابية، فعندئذ يمكننا التفكير».
"طهران - أ ف ب"

مقتل 150 متشدداً بغارات جوية شمال غرب باكستان

مقتل 150 متشدداً
أعلن الجيش الباكستاني أنه بدأ صباح أمس هجوماً عسكرياً كبيراً على معاقل حركة «طالبان» الباكستانية المتمردة وتنظيم «القاعدة» والحركات المحلية والأجنبية الموالية لهما في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غرب باكستان، حيث أسفرت غارات جوية عن مقتل 150 متشدداً بينهم قائد أوزبكي متهم بتدبير الهجوم الأخير على مطار «جناح» الدولي في كراتشي الذي أسفر عن مقتل 28 شخصاً و10 إرهابيين.
وقال الجيش الباكستاني في بيان عسكري: «بناء على طلب الحكومة (الباكستانية)، شنت القوات المسلحة الباكستانية عملية عسكرية شاملة ضد الإرهابيين المحليين والأجانب الذين يختبئون في معاقلهم في وزيرستان الشمالية».
وأوضح ضابط في ميران شاه عاصمة المقاطعة أن أسلحة الطيران والمدفعية والدبابات والقوات البرية تشن الهجوم، ويمكن القول بين 25 ألف جندي و30 ألف جندي مشارك فيه.
وبدأ الهجوم الباكستاني بغارات جوية على معاقل في منطقة دهقان غرب ميرانشاه. أسفرت وفق حصيلة رسمية مقتل 80 متمرداً معظمهم من الأوزبك، وفق البان العسكري. لكن مصادر أمنية محلية عدة صرحت لوكالة «فرانس برس» بأن الحصيلة أكبر بكثير وتبلغ 150 قتيلًا على الأقل.
وذكر الجيش أن الغارات استهدفت خصوصاً مقاتلين أوزبك وأسفرت عن مقتل متمردين ضالعين في الهجوم على مطار كراتشي يوم الأحد من الأسبوع الماضي، وتدمير مخزن للذخيرة . وأكد مسئول عسكري في ميرانشاه أن العقل المدبر للهجوم وهو قيادي في «الحركة الإسلامية لأوزبكستان يدعى أبو عبد الرحمن المعاني قتل مع العديد من مقاتليه. وقالت مصادر عسكرية: إن عددا من القتلى من الإويغور في إقليم شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة شمال غربي الصين ناشطون مع الأوزبك ويشتركون معهم في التحدث بشكل من أشكال اللغة التركية. وفي بريد إلكتروني لوسائل الإعلام، توعد المتحدث باسم «طالبان» شهيد الله شهيد بالرد من دون ذكر أي تفاصيل». 
"إسلام آباد- وكالات"

نواب إيران يطالبون روحاني بفرض احترام قانون الحجاب

نواب إيران يطالبون
ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيراني (إيسنا) أمس أن معظم النواب الإيرانيين وجهوا كتابا إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني طلبوا فيه تطبيق القانون فرض الحجاب على النساء.
وقال 195 نائبا من إجمالي 290 عضواً في مجلس الشورى الإيراني، في الكتاب: «إن أحد المحاور الرئيسة للغزو الثقافي (الغربي) محاولة تغيير نمط عيش الإيرانيين بشأن الحجاب عبر استخدام القنوات الغربية عبر الأقمار الصناعية».
وأضافوا: «نطلب منكم أن تصدروا الأوامر لفرض احترام قانون الحجاب على النساء».
ونشرت هذه الرسالة بالتزامن مع شن الشرطة حملة جديدة ضد عدم احترام طريقة اللباس المفروضة على النساء في إيران، حيث تجبر قوانين منذ ثورة عام 1979 النساء على ارتداء لباس واسع وخمار يغطي الشعر والعنق.
وكلفت وحدة «أخلاق» تم استحداثها في الشرطة عام 2004 قبل عشر بفرض احترام القانون وتوقيع غرامات أو توقيف النساء والفتيات المخالفات.
"الاتحاد الاماراتية"

القوات العراقية تقتل 279 إرهابياً و«داعش» يعدم عشرات الجنود

القوات العراقية تقتل
توسعت دائرة المواجهات في العراق بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» وبين القوات الحكومية، التي تمكنت أمس من وقف بعض التقدم للمسلحين في ثلاث مناطق بمحافظة ديالي، معلنة مقتل 279 مسلحا في مختلف المناطق، فيما قتل 7 أكراد في ديالي بضربة جوية لطائرة عراقية استهدفت رتل القوات الكردية في خانقين، وفجر انتحاري نفسه في سوق شعبية وسط بغداد فقتل 9 أشخاص وأصاب نحو 23 آخرين، كما قصفت طائرة أخرى تضاربت الأنباء عن كونها تابعة للحكومة العراقية، منطقة تلكيف شمال محافظة نينوي التي خرجت عن السيطرة الحكومية؛ مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 40 آخرين. 
وانسحبت القوات العراقية من المناطق الغربية المتاخمة للحدود الأردنية والسورية، فيما استعادت قوات البيشمركة الكردية منفذ ربيعة الحدودي مع سوريا بالمقابل نشر «داعش» مجموعة من الصور التي تظهر إعدام مقاتليه لعشرات الجنود العراقيين في محافظة صلاح الدين، وسط تحذيرات رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي من التقسيم الذي بات احتمالاً وارداً بعدما تساقطت مناطق حزام بغداد المحيطة بالعاصمة.
وقالت القوات العراقية أمس إنها نجحت في وقف الهجوم الذي يشنه «داعش» منذ نحو أسبوع، وتمكنت من استعادة المبادرة العسكرية بعد صدمة فقدان مناطق واسعة في الشمال. وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحفي في بغداد: «خلال الـ24 ساعة الماضية تم قتل أكثر من 279 إرهابيا في مختلف المناطق»، معتبرا أن القوات الأمنية «استعادت المبادرة». كما أعلن عن إحراق 14 سيارة تحمل على متنها عناصر من تنظيم «داعش»، خلال الساعات الماضية.
من جهة أخرى قصفت طائرة عسكرية قضاء تلعفر في محافظة نينوىي الشمالية أثناء محاولة اقتحامه من قبل مسلحي «داعش»؛ مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 40 آخرين، وفقا لمصادر أمنية ومحلية، وتضاربت الأنباء حول الطائرة العسكرية، فقالت الحكومة: إن المسلحين استخدموها، بينما قال السكان: إن الجيش النظامي استخدمها.
وفي منطقة ديالي قتل 7 من عناصر قوات البيشمركة الكردية، وأصيب نحو 20 آخرين في ضربة جوية لطائرة عراقية على رتل للقوات الكردية قرب قضاء خانقين. 
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: إن «ستة من قوات البيشمركة قتلوا وأصيب نحو 20 بقصف لطائرة عراقية استهدف رتلا عسكريا كرديا- خانقين»، مؤكدا أن الطائرة تابعة للقوات الحكومية. وفي بغداد قتل 9 أشخاص وأصيب 23 آخرون بتفجير انتحاري نفسه، مستهدفا سوقا شعبيا في وسط بغداد.
في موازاة ذلك، أعلن مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في مؤتمر صحفي أن رئيس الوزراء نوري المالكي «أمر بتشكيل مديرية الحشد الشعبي»، ومهمتها تنظيم عملية تطوع الآلاف لقتال المسلحين، والتي دعت إليها المرجعية الدينية الجمعة الماضي.
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، انسحابات لقوات الجيش العراقي من المناطق الغربية في محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا والأردن. وذكر المصدر أن المدن التي شهدت انسحابات عسكرية هي راوة وعانة والقائم وكبيسة، بينما لا تزال مدينة هيت تشهد اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش خارج المدينة.
وقال: إن من المناطق التي شهدت انسحابات لقوات الجيش قرب الفلوجة هي الصقلاوية وبعض الأحياء في مدينة الرمادي، في حين أن منطقة السجر القريبة من الفلوجة وكذلك منطقة الهضبة والحبانية، ما زالت تشهد اشتباكات بين المسلحين والقوات العسكرية المتمركزة فيها. وتوقع المصدر أن تشهد الأنبار انسحابا عسكريا كاملا منها في غضون الأيام المقبلة.
إلى ذلك قال جبار ياور المتحدث باسم قوات البيشمركة الكردية أمس «تسلمت قوات البيشمركة السيطرة على منفذ ربيعة بعد سقوط الموصل بيد المسلحين وانسحاب الجيش». وأضاف أن «عناصر البيشمركة تعرضت إلى هجوم في اليوم الأول من تسلمها المنفذ أسفر عن مقتل اثنين من قواتنا». وتابع أن «المسلحين شنوا هجوما آخر على المنفذ، لكن قواتنا تمكنت من صده».
"الاتحاد الاماراتية"

نواب أمريكيون يحذرون من إعداد «11 سبتمبر» في العراق

حذر نواب جمهوريون أمس من مخاطر انهيار الوضع في العراق، معربين عن تخوفهم من أن يصبح هذا البلد «منطقة الإعداد لـ11 سبتمبر مقبل» (في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في 2001).
وناقش نواب ومسئولون عسكريون سابقون على شبكات التلفزيون الأمريكية خيارات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المختلفة لوقف تقدم مسلحي تنظيم «داعش» في العراق. ودعا السناتور ليندسي جراهام، المؤيد للضربات الجوية، واشنطن إلى التحرك؛ «لأن العراق وسوريا معا سيصبحان منطقة الإعداد لـ11 سبتمبر مقبل إذا لم نفعل شيئا».
وأضاف في حديث لشبكة «سي.إن.إن»: إن «الذين يسيطرون على الأرض في العراق هم أيضا الذين يحتلون الأرض في سوريا، وعدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن تدهور الوضع في العراق، سيؤثر على أسعار البنزين وإعادة بناء اقتصادنا»، ودعا أيضا إلى إقالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإلى تحرك مباشر لواشنطن مع إيران لوقف مقاتلي «داعش»، الذين سيطروا في 3 أيام على مدينتي الموصل وتكريت ومناطق أخرى من محافظتي ديالي وكركوك، في المقابل دعا النائب الجمهوري مايكل ماكول المعارض لأي عمل عسكري والذي يرأس لجنة الأمن في مجلس النواب، إلى حملة دبلوماسية مع حلفاء الولايات المتحدة لإيجاد تسوية سياسية تشمل السنة والشيعة والأكراد في العراق. وقال لشبكة أيه.بي.سي :«بدون تعاونهم ضد المتطرفين لن يحدث شيء، لن يفعلوا شيئا وحدهم، هم بحاجة إلى أن نرشدهم». 
"واشنطن- أ ف ب"

المالكي يطلق «الجيش الرديف».. ومطالب بتوضيح فتوى السيستاني

المالكي يطلق «الجيش
أعلن في بغداد أمس، عن تشكيل "مديرية الحشد الشعبي" بهدف تنظيم عملية التطوع الشعبي، بناء على الفتوى التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بما سماه "الجهاد الكفائي" لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وقال مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في مؤتمر صحفي عقده أمس: إن "رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بتشكيل مديرية الحشد الشعبي لتنظيم تدفق المتطوعين". وأضاف: "إن حجم التطوع أكبر بعشرات المرات من الحاجة الميدانية، مبينا أنه جرى تشكيل لجنة في كل محافظة برئاسة قائد الشرطة هناك لتنظيم عملية التطوع وتحديد الآليات الخاصة بذلك". وأشار إلى أن عملية التطوع ليست وقتية بل ستكون بمثابة جيش رديف تحدد له مهمات مستقبلية لحماية العراق.
وبينما عد التحالف الكردستاني أن هذه العملية هي عسكرة للمجتمع باتجاه أكثر خطورة مما كان قد جرى التحذير منه في الماضي، فإن كتلا سنية طالبت بتوضيح مفهوم "الجهاد الكفائي" بعد رواج أنباء عن أن الهدف من هذا الجهاد هو ضد أبناء السنة. 
وقال ائتلاف العربية الذي يتزعمه نائب رئيس الوزراء صالح المطلك في بيان: إننا في الوقت الذي نثمن فيه المواقف الوطنية لمرجعياتنا السنية والشيعية في الحفاظ على وحدة العراق ونسيجه الداخلي وبنائه المتراص، فإننا في الوقت عينه نطالب المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف بالمداومة على إيضاح ما صدر عنها في البيان الذي ألقاه ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي وشرحه في أكثر من محفل، حيث إن دعوة الجهاد التي أطلقتها المرجعية ضد الإرهاب قد فسرت من قبل بعض الموتورين والذين لهم أجندة طائفية خاصة، ومن بعض الجهلة على أنها جهاد ضد أبناء السنة، وعليه فإننا نطالب بتوضيح هذا الأمر والتركيز عليه في أكثر من محفل وقناة اتصالية حفاظا على اللحمة الوطنية ودرءا للفتنة الطائفية.
من ناحيته، أعرب ائتلاف متحدون للإصلاح الذي يتزعمه رئيس البرلمان أسامة النجيفي عن قلقه من اتساع رقعة العنف التي تعود في الكثير من أسبابها إلى الاحتقان والإحباط، الذي عانته جماهير المحافظات الغربية الست ذات الغالبية السنية. وقال بيان صدر عن الائتلاف أمس: "إننا ننتظر وفي ظل ظروف بالغة الحرج كالتي نعيشها اليوم أن يقدم رئيس الوزراء تطمينات فعلية وجادة لأبناء هذه المحافظات؛ بما يجعلهم يستشعرون مواطنتهم، فالمعركة مع الإرهاب لا يمكن لأي دولة أن تكسبها بينما تخسر السكان المحليين". 
وأكد الائتلاف أنه "في الوقت الذي ندين فيه الجماعات التكفيرية ومنهجها التدميري للحياة واستهدافها للجميع دون تمييز ونشدد على ضرورة مطاردتها، فإن الناقمين اليوم في هذه المحافظات هم في أغلبيتهم الساحقة من أبناء العشائر الكريمة الذين هبوا للدفاع عن أنفسهم ومدنهم من الأخطار المحدقة بهم، وكذلك من المجموعات التي جرى إبعادها وحرمانها من الاندماج في العملية السياسية، ومن المواطنين المقهورين المنادين بحقوقهم عبر اعتصامات استمرت لما يقارب العام ونصف العام، وبالتالي فإن أي محاولة لاستهداف كل هذا الطيف بالقمع العسكري منهج مرفوض ولن يزيد الأمور إلا تعقيدا ويخلق أعداء جددا".
وأشار إلى أن "دعوات التطوع العشوائية التي شاعت مؤخرا، جرت ترجمتها عمليا وكأنه إطلاق ليد الميليشيات المرتبطة بأجندات خارجية معروفة للإيغال في منهجها التدميري وتمكينها من استهداف وقتل المواطنين بدوافع فئوية تحت غطاء الدولة ومؤسساتها الأمنية، وهو منهج لا يقل أذى إن لم يزد على منهج الجماعات التكفيرية".
في السياق ذاته، أكد القيادي الكردي وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية السابق، شوان محمد طه، أنه بصرف النظر عن الدوافع والمبررات، لكننا كنا قد حذرنا في السابق من أن لعسكرة المجتمع تداعيات سلبية والآن المسألة بدأت تتخذ بعدا آخر ويتمثل في أن هذه العسكرة هي في مناطق معينة دون مناطق أخرى، وبالتالي فإن هذا الأمر من شأنه الإخلال بمبدأ التوازن الوطني بين المكونات بسبب أن الغالبية العظمى من المتطوعين اليوم هم من الشيعة.
من ناحية ثانية، وبعد أيام من دعوته إلى تشكيل «سرايا السلام» التي تقتصر مهمتها على الدفاع عن الأماكن والمراقد الشيعية المقدسة في سامراء وبغداد (الكاظمية) والنجف وكربلاء، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى تنظيم استعراض عسكري، السبت المقبل، لتبيان قوة التشكيل.
وجاء إعلان الصدر تشكيل هذه السرايا بمثابة الإعلان النهائي لحل «جيش المهدي»، الذي أسسه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وأعلن تجميده أوائل عام 2012 عقب الانسحاب الأمريكي من العراق.
وقال الصدر في بيان: «لكي نكون موحدي الصف وعلى أهبة الاستعداد، أدعوكم إلى استعراض عسكري موحد في كل محافظة على حدة، في آن واحد، لكي نبين للعالم عددنا وعدتنا، بما لا يرهب المدنيين بل العدو».
وفي هذا السياق، أعلن وزير التخطيط علي الشكري، المرشح من قبل التيار الصدري لهذا المنصب، دون أن يكون منتميا إليه، تطوعه في «سرايا السلام».
"الشرق الأوسط"

الحرس الجمهوري يشكل أول كتيبة نسائية للمواجهات الأمامية في ريف دمشق

الحرس الجمهوري يشكل
مع تواصل المعارك في مختلف أنحاء البلاد واستنزاف مقاتلي الجيش النظام من الشبان، أعلن الحرس الجمهوري، أحد أقوى التشكيلات العسكرية في قوات النظام، تشكيل كتيبة «المغاوير» للبنات كخطوة ثانية بعد سرية «القناصات»، وتتألف الكتيبة من 800 فتاة، توزعت على مناطق عدة ضمن دمشق وريفها وهي حي القابون وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق وداريا في الغوطة الغربية للعاصمة وبعض بلدات وقرى الغوطة الشرقية، بحسب ما ذكره موقع «جهينة نيوز» الموالي للنظام.
ونقل الموقع عن قائد كتيبة «المغاوير» قوله: إن الحرب التي تشنّها القوى الظلامية على سوريا، فرضت على المرأة السورية المشاركة في العمليات القتالية والتماس المباشر جنبا إلى جنب وفي الخندق نفسه مع القوات المسلحة. وتعد هذه الكتيبة، الأولى من نوعها للقتال في الخطوط الأمامية. 
 "الشرق الأوسط"

«داعش» يسعى لكسب سكان الموصل بالماء والكهرباء.. وأسعار مخفضة

«داعش» يسعى لكسب
بدأ عدد من نازحي الموصل في العودة إلى مدينتهم، بعد أن تركوها بسبب سيطرة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) عليها الأسبوع الماضي، موضحين أن الأوضاع الأمنية المستقرة في المدينة جعلتهم يقررون العودة، فيما أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن عدد النازحين في أربيل ودهوك بإقليم كردستان ما زال كبيرا، وأن عددا قليلا من العائلات النازحة عادت إلى محافظة نينوي.
وقال المواطن جمال كريم، الذي كان يستعد مع عائلته للعودة إلى الموصل، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نعم أعود للموص؛ لأن ما حدث فيها ثورة شعبية لا علاقة لها بتنظيم (داعش)». وتابع: «قررت الرجوع بعد توفر الأمن بالدرجة الأولى في نينوي. لم يبق قتل ولا تفجيرات». وأضاف هذا المواطن الموصلي أن العشرات من أقاربه الذين بقوا في الموصل اتصلوا به وطلبوا منه العودة لاستقرار الوضع في المحافظة وكل المناطق السنية، مستدركا بالقول: «خوفنا فقط من قصف الحكومة ومن البراميل المتفجرة والقصف الكيماوي، أما الموجودون في المدينة حاليا من المسلحين فلا يؤذون أحدا.. فتحوا الدوائر ويحاولون تقديم الخدمات للمواطنين».
عامر بكر، مواطن آخر قرر العودة مع أسرته إلى الموصل أسوة بعشرات العائلات النازحة الأخرى التي شاهد مراسل «الشرق الأوسط» سياراتها عائدة إلى محافظة نينوي. وقال عامر: «هناك هدوء في المدينة. أقاربي الباقون فيها أخبروني بذلك فقررت أن أعود. لم يبق هناك تدهور أمني».
وحيدة سليم، مواطنة موصلية، كانت هي الأخرى عائدة مع عائلتها إلى الموصل. وقالت: إن القادمين من أقاربها أبلغوهم بأن الوضع في الموصل «هادئ، ولا وجود لأي اضطرابات أو توتر، لكن هناك تخوفا من هجوم حكومي».
"الشرق الأوسط"

هجوم "داعش" يحفز حلم دولة الأكراد

هجوم داعش يحفز حلم
قالت صحيفة "تايمز": إن أكراد العراق يسعون أخيراً للتحّكم بالنفط وإنشاء دولة مستقلّة لهم ("كردستان")". وَعَزَت الصحيفة ذلك إلى توفّر أرضيّة خصبة للأكراد جوهرها العنف الدائر والفوضى التي تشهدهما البلاد. 
وأضافت الصحيفة، في تحليل لمايكل بينيون: إنّ "المقاتلين الأكراد استولوا على كركوك إحدى أغنى المدن العراقية بالنفط، ويعتبرونها عاصمة بلادهم المستقبلية"، كما أن الجيش الكردي (البشمركة) مستعدّ لمواجهة أي اعتداء من قِبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي يتجه جنوباً نحو بغداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي تتخبط حكومته في مشاكلها الداخلية، ليس بمقدورها حالياً منع الأكراد من بيع البترول في السوق المفتوحة، فيما يحضّ الكثيرون في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني على إعادة رسم حدود الإقليم (التي فرضتها بريطانيا وفرنسا والإمبراطورية العثمانية)، تمهيداً لإعلان الانفصال عن الدولة العراقية في خضمّ الهلع العاصف ببغداد والانتصارات التي يحققها تنظيم (داعش) على الأرض".
"الحياة الدولية"

إسلاميون يطالبون بتدريس منهج السلف في الأزهر لمحاربة التكفير

صبرة القاسمي
صبرة القاسمي
طالب عدد من الإسلاميين، الأزهر الشريف بتدريس منهج السلف، وإنشاء هيئة علماء جامعة برعاية شيخ الأزهر تضم شيوخًا أزهريين وسلفيين لمحاربة التكفير والحد من انتشاره بين الشباب.
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية: إن مقولات التكفير انتشرت بشكل كبير بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر خطاب ديني منتشر بالفعل، ما يجعلنا نطالب بمحاربة هذا الفكر قبل تحوله إلى موجات عنف في المجتمع.
وأضاف: "يُدرس الأزهر الشريف في المرحلة الثانوية المذاهب الفقهية الأربعة، وتمتد هذه الدراسة بتوسع أكثر في فترة الجامعة، ويتجاهل تمامًا مدرسة أهل الحديث، التي هي عماد المنهج السلفي، وأساس المقولات السلفية، التي يستغلها أصحاب الفكر التكفيري في تمرير أفكارهم عبر فتاوى مثل الطائفة الممتنعة والولاء والبراء والحاكمية، ولا يتمكن من الرد على مثل هذه المقولات وتوضيح حقيقتها إلا من يتملك زمام منهج السلفيين ومدرستهم الفقهية المعروفة بمدرسة الحديث".
وأكد القاسمي، أن مثل هذه الأفكار منتشرة بين الشباب حديث السن، عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الخطاب الدعوي، والفتاوى التي تنادي بالعنف والتكفير، ويجب علينا حماية الشباب من مثل هذه الأفكار، والعقائد، بإيجاد من يستطيعون التصدي لها بنفس لغتها؛ لأنه لا يفل الحديد إلا الحديد، ولا يستطيع التغلب على مقولات الجهاديين إلا السلفيين؛ لذا ننادي بتدريس منهج السلف في الأزهر في المرحلة الثانوية وفي الجامعة مثله مثل باقي المذاهب الفقهية، إضافة إلى تدريس عقيدة التوحيد كما يدرسها السلفيون والجهاديون، وليس كما تدرس في الأزهر حاليا على منهج الأشاعرة الذي يعد أحد مذاهب علم الكلام البعيد عن منهج السلفيين في التوحيد ولغتهم، لافتا إلى ما حدث في العراق عبر تنظيم "داعش" كان بدايته انتشار فكري لمقولات وأفكار ذلك التنظيم.
وحذر علي نجم، القيادي بحزب النور والدعوة السلفية، من انتشار فتاوى التكفير وعدم المقدرة على التصدي لها من قبل الأزهر الشريف، مطالبًا الدولة بالاستعانة بالشيوخ السلفيين الذين يستطيعون التصدي لمثل هذه المقولات.
وأكد نجم، ضرورة إنشاء هيئة علماء كبيرة جامعة، برئاسة شيخ الأزهر، تضم كبار العلماء في الأزهر الشريف، وشيوخ سلفيين مشهور باعتدالهم ومحاربتهم التكفير، وتعمل بالتوازي مع مجمع البحوث الإسلامية، ويتخصص في محاربة التفكير وفتاوى العنف، ومخاصمة المجتمع، ويعمل في العالم الحقيقي، عبر الشارع والخطاب الديني ونشره فيه وفي الفضاء الإلكتروني، الذي تنتشر فيه تلك الفتاوى.
"الوطن المصرية"

التنظيم الدولي يهدد: الثورة المقبلة في «السعودية»

يوسف ندا
يوسف ندا
هدد التنظيم الدولي للإخوان عدداً من دول الخليج، باندلاع ثورة بها تطيح بالأسر الحاكمة هناك، فيما كشف قيادي إخواني عن وجود مساعٍ تجرى من جانب الاتحاد الأوروبي لجس نبض الإخوان بشأن القبول بمصالحة مع قيادات الدولة، وعلى رأسها الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي وإنهاء ملف الضحايا عن طريق دفع الدية الشرعية لأسرهم، وتعويض المصابين مالياً.
وهدد يوسف ندا، القيادي في التنظيم الدولي للإخوان بعض دول الخليج بحدوث ثورة جديدة بها، وقال «ندا» عبر صفحته على «فيس بوك»: هناك أماكن أخرى تتهيأ للانقلاب المقبل، لكن الثورة المقبلة من المحتمل أن تكون في المملكة العربية السعودية والخليج، وهى أكثر الدول عُرضة لذلك.
وأضاف: «حين تحدث ثورة هناك فسوف يدبر الأمريكيون انقلاباً، يعدون له من الآن، إما من خلال أحد أفراد الأسرة الحاكمة وإما الجيش وإما الأجهزة الأمنية، فهم يريدون أن يكون الجالس على العرش أحد رجالهم ومسيطراً على الأمور». وفي المقابل، قال أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن تصريحات «ندا» بمثابة تهديد صريح للسعودية ودول الخليج بسبب دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومحاولة من التنظيم الدولي لأثناء الخليج عن دعم النظام الجديد بمصر.
من جهة أخرى، قال إبراهيم صلاح، عضو مجلس الشورى الدولي لجماعة الإخوان، والمعروف بـ«وزير خارجية» الإخوان في تصريحات صحفية: إن هناك اتصالات ومحاولات تجريها أطراف أوروبية، في مقدمتها الاتحاد الأوروبي، وأطراف أخرى رفض الكشف عنها، لجسّ نبض الجماعة بشأن التوصل إلى مصالحة مع النظام المصري. وأضاف: إن اتصالات مماثلة مع أنظمة خليجية، لإقناعهم بالتصالح مع الإخوان وإنهاء الصراع السياسي في مصر، إلا أنه شدد على أن الجماعة لن تفرّط في مسألة دماء الشهداء الذين سقطوا مهما حدث.
من جانبه، لم ينفِ «صلاح» معلومات تناقلتها وسائل الإعلام بشأن وصول وفد من مجلس العموم البريطاني يضم 20 نائباً إلى مصر، لتقديم التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لفوزه بالانتخابات، وطرح مبادرة للتصالح مع الجماعة، لكنه أوضح، أنه لم يفاتح أي طرف بريطاني قيادات الجماعة بشأن الحديث عن مصالحة سياسية مع النظام المصري الحالي، مشيراً إلى أن جميع أعضاء مجلس العموم البريطاني الذين التقتهم قيادات الإخوان مؤخراً أكدوا تعاطفهم مع قضية المعارضين. وكشفت مصادر إخوانية عن أن هناك مبادرة من الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة تتضمن مقترحات لإنهاء أزمة ملف الضحايا عن طريق دفع الدية الشرعية لأسرهم، وتعويض المصابين مالياً، بهدف «طي صفحة الصراع السياسي» وأن هناك موافقة داخل دوائر صنع القرار الرسمية على طرح الدية، واستعداد دول خليجية، أبرزها السعودية والكويت، لتمويل مثل هذه المبادرة لجهة التكفّل بدفع المبالغ المترتبة.
وقال أحمد رامي، أحد المتحدثين باسم الجماعة الإرهابية، في تصريحات صحفية: إن الجماعة تتمسك بضرورة القصاص لضحاياها. وشدد على أن قبول أمر الدية أو عدمه، لا أحد يملك فيه رأياً، سوى أسر القتلى أنفسهم.
"الوطن المصرية"

شهود على هروب «مرسي» الهاربون من السجن عرضوا الأسلحة المسروقة للبيع

شهود على هروب «مرسي»
فجَّر صاحب مطعم قريب من سجن وادى النطرون، في شهادته أمام محكمة «هروب الإخوان»، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن قيادياً إخوانياً بالمنطقة طلب منه وقت عملية اقتحام السجون أكثر من 220 وجبة كباب وفراخ وكفتة وأرز، وأنه لم يعلم أين كانت تذهب تلك الوجبات.
 وأجَّلت، أمس، محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر جلسات قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 من قيادات الإخوان و«حماس» و«حزب الله» اللبناني، لجلسة 28 يونيو، لاستكمال سماع الشهود مع استمرار حبس المتهمين. واستمعت المحكمة بجلسة أمس إلى أقوال الشاهد رقم 12 بقائمة شهود الإثبات، أيمن جمال فتوح الزهيري، ضابط شرطة بمصلحة التدريب، الذي كان مسئولاً عن كتيبة تأمين سجن وادي النطرون، والذي قال: إنه يوم 29 يناير قامت مجموعات منظمة باقتحام المنطقة بسيارات مجهزة عليها أسلحة مثبتة «جرينوف» خلاف الأسلحة الآلية الموجودة معهم، وقاموا باقتحام المنطقة وإحداث فوضى وإخراج كل المساجين. وأضاف الشاهد أن تلك المجموعات مدربة تدريباً عالياً، وكانوا يعلمون المكان بشكل جيد، وأن لغتهم ليست مصرية وكانوا يرتدون ملابس خلاف المصريين عبارة عن «جلباب وبالطو»، واقتحموا السجون بالأسلحة الثقيلة. وأوضح الشاهد أنه أبلغ قيادته وأبلغ النيابة العامة، وأنه كان موجوداً في المنطقة وقت الاقتحام، وأن المجموعات اقتحمت سور السجن بـ«لوادر»، وقامت المجموعات المقتحمة بتوزيع أدوارهم داخل السجن. واستدعت المحكمة الشاهد التاسع عشر مجدي سعيد أبو مسلم توفيق، 40 سنة، صاحب مطعم قريب من سجن وادي النطرون، الذي قال في شهادته إنه قبل اقتحام السجون بثلاثة أيام جاء إليه «إبراهيم حجاج»، القيادي الإخواني بالمنطقة، وطلب منه تجهيز وجبات، وأرسل له شخصاً حصل على 220 وجبة عبارة عن كباب وكفته وفراخ وأرز معمر، وكان سعر الوجبة الواحدة «50 جنيهاً». وعلق القاضي مداعباً الشاهد: «ده راجل كويس 50 جنيه بس الوجبة، يا بلاش»، وأضاف الشاهد أن إبراهيم حجاج استمر في طلب كميات كبيرة من الوجبات حتى بعد اقتحام السجن، وأنه انتقل للسجن رقم 1 عقب اقتحامه وشاهد المساجين يهربون حاملين أسلحة نارية ويقومون بعرضها على المارة لبيعها مقابل نقود بسيطة فحصل منهم على 12 بندقية آلية. وقال الشاهد السابع عشر بلال محمد حسانين عبد الفتاح «28 سنة»، أمين شرطة بقطاع مصلحة السجون- إنه فور وصوله إلى عمله بمنطقة سجون أبو زعبل يوم 29 يناير 2011 علم بوقوع هياج بين المسجونين بسجن شديد الحراسة محتجز به عناصر جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة منذ اليوم السابق، وتمثلت مظاهر الهياج في خروجهم من الزنازين وتهديدهم للضباط بأنهم سيخرجون من السجون وسيسجنون الضباط بدلاً منهم، كما أضاف أنه أثناء تمركزه لتأمين البوابة الخلفية للمنطقة فوجئ بوقوع حالة هياج بين المساجين المحتجزين بليمان (1) الذي يقع ناحية السور الشرقي للسجن، وهم المحتجزون من عناصر «حماس» و«حزب الله» وبدو سيناء أعقبها هجوم مسلح من عناصر ترتدي الملابس البدوية على السور الشرقي للسجن استخدموا خلاله الأسلحة الآلية، فقام بتبادل إطلاق النيران معهم حتى نفدت ذخيرته مما اضطره للانسحاب.
"الوطن المصرية"

المؤبد لـ 3 متهمين في "خليه الزيتون الإرهابية" و7 سنوات لاثنين وبراءة 19

المؤبد لـ 3 متهمين
قضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ برئاسة المستشار مصطفى عيسى بالسجن المؤبد لثلاثة متهمين في قضية خلية الزيتون الإرهابية، وسبع سنوات مشددة لمتهمين آخرين، وعشر سنوات غيابيًا لمتهم آخر، وبراءة باقي المتهمين من ضمن 25 متهمًا.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا نسبت للمتهمين في القضية التي تضم فلسطينيين، تُهَم إنشاء والانضمام إلى جماعة أُسِّسَت خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، تُسَمَّى جماعة "سَريّة الولاء والبراء"، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
 كما وجهت لهم اتهامات استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها بدون قائد لاستخدامها في أعمال إرهابية. 
" الدستور المصرية"

تأجيل محاكمة محمد الظواهري و67 آخرين لـ3 يوليو

تأجيل محاكمة محمد
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 68 متهمًا، في مقدمتهم محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر لجلسة 3 يوليو المقبل؛ لتعذر حضور المتهمين من محبسهم.
وكانت التحقيقات في القضية باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول للنيابة، وفريق من محققي النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام، وتم عرض التحقيقات على النائب العام المستشار هشام بركات الذي أصدر قراره بإحالة القضية لمحكمة الجنايات مطلع شهر أبريل الماضي.
وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية، استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن الإرهابي محمد الظواهري استغل التغييرات التي طرأت على المشهد السياسي بالبلاد، وعاود نشاطه في قيادة تنظيم الجهاد الإرهابي، وإعادة هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وذلك إبان فترة حكم الإخوان.
وتبين من التحقيقات أن محمد الظواهري أنشأ جماعة متطرفة، وقام بإمدادها بالأسلحة النارية، ووضعها على أهبة الاستعداد لمواجهة الدولة حال تصاعد الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول، بهدف التأثير في أمن البلاد ومقوماتها الاقتصادية، وأنه تمكن بمعاونة الإرهابيين نبيل محمد عبد المجيد المغربي ومحمد السيد حجازي وداود خيرت أبو شنب وعبد الرحمن على إسكندر، من استقطاب بقية أعضاء التنظيم.
"اليوم السابع"

«دولي الإخوان»: محاولات «جس نبض» للصلح مع السيسي

«دولي الإخوان»: محاولات
أكد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الاتحاد الأوروبي وشخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى أجرت ما سماه بـ«جس نبض» التنظيم حول مسألة المصالحة مع النظام المصري.
من جانبه أوضح إبراهيم صلاح، عضو مجلس شورى التنظيم الدولي، في تصريحات إعلامية أن الاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى تجرى اتصالات مع التنظيم للتصالح مع النظام المصري، فيما تجري بعض دول الخليج في مقدمتها السعودية والإمارات محاولات مع النظام لإقناعه بالتصالح مع الجماعة، وإنهاء الصراع السياسي معها.
ورفض «صلاح» الإدلاء بتفاصيل حول المبادرة التي طرحها وفد مجلس العموم البريطانى الذي ضم ٢٠ نائباً على الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اللقاء الذي جمعهما، أمس الأول، بغرض تقديم التهنئة للرئيس لفوزه في الانتخابات، وقال: «لم يفاتح أي طرف بريطاني قيادات التنظيم بشأن الحديث عن مصالحة سياسية مع النظام المصري وجميع أعضاء مجلس العموم الذين التقاهم قيادات الجماعة أكدوا تعاطفهم مع قضيتها، وأكد أن الجماعة لن تفرّط في دماء الشهداء الذين سقطوا عقب ٣٠ يونيو ٢٠١٣ مهما حدث.
فى السياق ذاته، ومن مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم الدولي، دارت حوارات خلال الأيام الماضية بين قادة الجماعة في بريطانيا وأعضاء في مجلس العموم حول فكرة المصالحة الوطنية، ورؤيتهم لكيفية الوصول لحل توافقي لحل الأزمة التي تعيشها مصر.
وقالت المصادر: إن إبراهيم منير، مسئول التنظيم الدولي بالجماعة، وعمرو دراج، القيادي بالجماعة، أبلغا نواب المجلس أن الجماعة حاولت التوافق وعرضت عدة مبادرات خلال الفترة التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكنهم لم يجدوا جدية من الطرف الآخر، وقادة الجماعة أبدوا استعدادهم لإجراء حل توافقي بشرط «إعادة كرامة مرسي»، وإتاحة الفرصة للجماعة للعمل السياسي في مناخ ديمقراطي، وتحقيق الشراكة مع جميع القوى والأطراف السياسية، وفي مقدمتها النظام الجديد.
وأضافت أن أعضاء مجلس العموم، أكدوا لـ«منير ودراج» أنهم سيحاولون التقريب في وجهات النظر بينهم وبين النظام في مصر، وطالبوهم بـ«المرونة وتقديم تنازلات» وهو ما لقي قبولاً من القياديين بالجماعة الذين اشترطوا أن يكون مرسي جزءاً من عملية المصالحة، وعدم ضياع حقوق الشهداء.
وقال محمد سودان، مسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إنه لا تصالح على حساب دماء الشهداء والجماعة ترفض ضياع حقوق من سقطوا دفاعاً عن شرعية مرسي، وستكمل مسيرتهم النضالية ضد القمع والاستبداد.. بحسب تعبيره.
"المصري اليوم"

شارك