«داعش» في تلعفر والقائم ونزوح 200 ألف عراقي / 50 قتيلاً في هجوم لـ«الشباب الصومالية» على بلدة كينية
الثلاثاء 17/يونيو/2014 - 01:04 م
طباعة
جولة في صحف الصباح العربية والعالمية ووكالات الأنباء تحتوي على أخبار جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية بجميع أنحاء العالم، اليوم الثلاثاء 17/6/2014.
السعودية تندد بسياسة الإقصاء والطائفية في العراق
رفضت المملكة العربية السعودية أمس التدخل الخارجي في شئون العراق الداخلية، وطالبت بالإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني في العراق، الذي يواجه خطر مجموعات متطرفة تسيطر على أجزاء واسعة من أراضيه.
وحملت قطر حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسئولية الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو «داعش» على مدن عراقية والذي يهدد بتقطيع أوصال العراق، فيما أكدت الكويت حرصها على دعم الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على وحدة أراضيه، بينما يعقد وزراء خارجية دول الجامعة العربية اجتماعا غدا الأربعاء والخميس في جدة بالسعودية لمناقشة «الخطوات المطلوب اتخاذها» في مواجهة «الأوضاع الخطيرة» في العراق.
ويكتسب اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد غدا في جدة أهمية كبرى؛ نظرا للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، والتي تتطلب تشاوراً بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ومن المتوقع أن تتصدر تطورات الأوضاع في العراق وسيطرة تنظيم «داعش» على عدد من المدن العراقية، بالإضافة إلى الأزمة السورية ووقف التدخلات الإقليمية فيها، ومناقشة قضية القدس وفلسطين، مناقشات الوزراء خلال اجتماعاتهم التي تستغرق يومين.
وقالت مصادر موثوقة في منظمة التعاون الإسلامي لصحيفة «عكاظ» أمس: إن المؤتمر يتجه لاستصدار توصية فيما يتعلق بالأزمة العراقية يدعو فيها كافة الأطراف العراقية إلى الشروع في حوار جدي، يؤدي إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة بين أبناء الشعب العراقي بعيدا عن الطائفية والتهميش والإقصاء.
"عكاظ السعودية – وكالات"
«داعش» في تلعفر والقائم ونزوح 200 ألف عراقي
سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أمس على قضاء تلعفر شمال نينوي، وهو أكبر الأقضية العراقية لتكتمل سيطرة المسلحين على كل محافظة نينوي، بعد قتال عنيف أسقط نحو 10 قتلى و43 جريحا، وتسبب بنزوح نحو 200 ألف عراقي، معززين قبضتهم على شمال البلاد.
وسيطرت مجاميع مسلحة على مدينة القائم الحدودية مع الأردن بمحافظة الأنبار التي بدأت مدنها تتساقط تحت ضربات المسلحين تباعا، والتي انسحبت منها قوات الجيش، وسط أنباء عن قيام طائرات مجهولة بقصف مدن عراقية يجري فيها اشتباكات مع «داعش».
في حين أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أن «قانون السلامة الوطنية نافذ ولا نحتاج إلى شيء اسمه إعلان الطوارئ»، متوعدا الذين هربوا من القتال بالإعدام.
وذكرت مصادر من تلعفر أمس أن المدينة سقطت في يد «داعش» بعد معركة شهدت سقوط ضحايا كثيرين من الجانبين.
وقال مسيول بالمدينة طلب عدم الكشف عن هويته: إن «المتشددين اجتاحوا المدينة، ووقع قتال عنيف وقتل كثيرون، والعائلات فرت إلى الغرب والشرق» وتقع تلعفر غرب الموصل بمحافظة نينوي.
وكانت وحدة من قوات الأمن العراقية بقيادة اللواء «أبو وليد» تتولى الدفاع عن تلعفر، وكان رجاله من بين العدد القليل من القوات الحكومية الذين استمروا في المقاومة في المحافظة حول الموصل ولم يفروا أمام التقدم السريع لتنظيم «داعش». ومعظم سكان تلعفر من التركمان الذين يتحدثون لغة تركية. وأبدت تركيا قلقها بشأن أمنهم.
شهود عيان
وقال سكان في تلعفر: إن الشرطة وقوات الجيش الشيعية قصفوا بالصواريخ الأحياء السنية قبل دخول قوات «داعش» والسيطرة على المدينة في نهاية الأمر.
وقال عضو في اللجنة الأمنية التابعة للمالكي: إن القوات الحكومية هاجمت مواقع «داعش» على أطراف المدينة بطائرات هليكوبتر.
وقال مسئول محلي قبل اجتياح المدينة: «الوضع في تلعفر مفجع، هناك قتال جنوني ومعظم العائلات محاصرة داخل المنازل لا تستطيع مغادرة المدينة، إذا استمر القتال قد يؤدي إلى قتل جماعي بين المدنيين».
انتحاري ببغداد
وفي بغداد فجر انتحاري سترته الناسفة؛ مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 20 في شارع مزدحم بوسط العاصمة. وقتل 6 أشخاص هم 3 جنود و3 متطوعين حين سقطت أربع قذائف مورتر على مركز للتجنيد في الخالص بمحافظة ديالي، حيث تشهد بعقوبة قتالا شديدا، وسط أنباء عن انسحاب القوات الحكومية منها. وجمع الجيش المتطوعين لينضموا للقتال لاستعادة السيطرة على بلدة العظيم في ديالي.
وذكرت مصادر من قيادة عمليات دجلة العسكرية أمس، أن 23 عنصرا من «داعش» قتلوا في عمليات متفرقة في مدينة بعقوبة.
محافظة الأنبار
وفي محافظة الأنبار غرب العراق قال ضابط في الجيش: إن مسلحين هاجموا أمس نواحي «الرمانة والكرابلة والعبيدي الواقعة على الحدود العراقية السورية صباحا». وأوضح أن «المسلحين وصلوا على متن رتل يضم سيارات عسكرية عبر الصحراء من مدينة الموصل، لكنهم واجهوا مقاومة شديدة، وقد قتلنا أربعة من المسلحين في الرمانة و13 مسلحا في الكرابلة وأربعة مسلحين في العبيدي».
وأعلنت مصادر أمنية أخرى سيطرة مدينة القائم والمنفذ الحدودي مع الأردن بيد المسلحين، بالإضافة إلى البلدات والمدن في الأنبار التي بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى تحت ضربات المسلحين، وبعد أن انسحبت القوات الحكومية.
مناطق حزام بغداد
وفي مناطق حزام بغداد أكدت مصادر أمنية وأخرى محلية وقوع اشتباكات عنيفة من جهتها الجنوبية، بين مسلحين وقوات أمنية عراقية، رغم نفي قيادة عمليات بغداد للأمر، إلا أنها المصادر الأمنية بينت وعبر مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمه سعد معن، أن القوات الأمنية قتلت وأصابت 76 «إرهابيا» على أيدي القوات الأمنية في مناطق متفرقة من العاصمة.
"وكالات - الاتحاد الإماراتية"
قصف بالبراميل المتفجرة من قبل النظام السوري والمعارضة ترد بقصف مدن النظام
تصاعد قصف «البراميل المتفجرة» التي يستخدمها الطيران المروحي التابع للنظام السوري في الغارات اليومية، حيث سقط أمس 31 قتيلا بينهم أطفال في قصف استهدف كلاً من حي السكري وحي الأشرفية في حلب.
كما سقط 34 قتيلا آخرين بالقصف برا وجوا وفق لجان التنسيق المحلية بينهم 14 في إدلب، و10 في حمص، و6 في درعا و4 في دمشق وريفها في وقت تضاربت المعلومات بين نظام دمشق والمرصد السوري لحقوق الإنسان حول الإفراج عن 10 آلاف معتقل بموجب العفو الصادر عن الرئيس بشار الأسد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «إن 25 قتيلا على الأقل قضوا جراء قصف الطيران حي السكري (جنوب المدينة)، بينهم طفلان وامرأة على الأقل، لكن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأوضح «أن طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أول أوقع عددا من القتلى والإصابات».
ولدى تجمع الأهالي، ألقي برميل آخر؛ ما تسبب بذعر وحركة هروب، وارتفاع عدد القتلى والجرحى»، وأظهرت صور مرعبة وزعها المرصد مدنيين يحملون جثثا مدماة بعضها لأطفال.
وكانت طائرات مروحية ألقت في وقت سابق براميل متفجرة على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية، شمال المدنية، ما تسبب في مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وفي درعا، قالت الشبكة إن مقاتلي كتائب المعارضة قاموا بتفجير مبنى تتمركز فيه قوات النظام على أطراف بلدة بصرى الشام وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وأعلنت عن مقتل عائلة بكامل أفرادها جراء قصف قوات النظام لمدينة زملكا.
وارتفع القتلى إلى 13 بينهم 8 أطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء، جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة مساء أمس الأول على مناطق في حي كرم الرحال بمدينة جسر الشغور في إدلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفي إحصاء للأرقام التي بثتها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» منذ الأربعاء الماضي، بعد يومين على صدور العفو، وحتى الأحد، يتبين أن العدد بلغ 1199 شخصا في كل المحافظات السورية.
ونقلت صحيفة «الوطن الكويتية» عن مصادر قضائية أن عدد الذين أطلق سراحهم من السجون السورية وصل إلى ما يقارب عشرة آلاف موقوف، وأن عدد الموقوفين المطلق سراحهم من محكمة الإرهاب وصل إلى 4500. ولم تؤكد أي جهة أخرى هذا الرقم، في حين نفى ناشطون علمهم بالإفراج عن هذه الأعداد، مشيرين إلى أن الشخصيات البارزة من المعارضة والناشطين الموقوفين في الفروع الأمنية وفي السجون، لا يزالون معتقلين، باستثناء الطبيب جلال نوفل الذي أوقف في يناير 2014 لنشاطه المعارض.
"وكالات - الوطن – الاتحاد"
بارزاني يزور طهران فجأة
نجيرفان بارزاني
أجرى رئيس وزراء كردستان العراق، نجيرفان بارزاني أمس زيارة غير معلنة إلى طهران لبحث الوضع في العراق، حيث شنت الحكومة هجوماً مضاداً لوقف تقدم مسلحي «داعش»، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.
في حين اعتبر قيادي كردي عراقي بارز، أن أي تدخل عسكري أمريكي عبر الضربات الجوية من دون بلورة خريطة تسوية سياسية للأزمة الراهنة، خطأ استراتيجي سيؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين العراقي والإقليمي.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء بأن بارزاني سيلتقي الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأميرال علي شمخاني لبحث «الأحداث الأخيرة في العراق»، ولم تكشف أي تفاصيل إضافية. وتشارك القوات الكردية في المعارك ضد متمردي «داعش».
وأجاز هجوم المسلحين للقوات الكردية، تثبيت سلطتها في أراض متنازع عليها مع بغداد، على غرار مدينة كركوك.
من جهة أخرى قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني: إن الاتصالات التي جرت بين ائتلافي إياد علاوي، وأسامة النجيفي وبارزاني، خلصت إلى بلورة قناعة بأن الضربات الجوية الأمريكية لدعم القوات العراقية في مواجهات الجماعات المسلحة في المحافظات الشمالية والغربية، ستؤدي إلى تقوية الموقف السياسي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
"عواصم – وكالات"
السيسي يدعو لمواجهة التطرف الهدام في المنطقة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة التصدي لقوى التطرف والإرهاب، التي تتستر وراء الدين وتحاول أن تبرر أعمالها الهدامة في المنطقة العربية، وذلك للحيلولة دون الاستمرار في الربط المغلوط بين الإسلام والإرهاب، مشيرا إلى أهمية دور التعليم والخطاب الديني في تصويب المفاهيم المغلوطة ونشر قيم الإسلام السمحة.
وأكد السيسي خلال استقباله أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، أن مصر تؤيد تطوير عمل البرلمان العربي، وتوفير كافة الإمكانيات لتعزيز قدراته، باعتباره جزءا لا يتجزأ من عملية إصلاح وتطوير الجامعة العربية ولمواكبة عملية التغير السياسي التي تشهدها المنطقة وتلبية طموحات الشعوب العربية اتصالا بديمقراطية صنع القرار وبما يعزز العمل العربي المشترك.
"الاتحاد الإماراتية"
«الناتو» يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن الأتراك في العراق
أندرس فوج راسموسن
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس بالإفراج «الفوري» عن الأتراك الذين يحتجزهم مسلحو «داعش» رهائن في العراق، وذلك بعد لقاء في أنقرة مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
وقال راسموسن في تصريح صحفي: «أدين الهجوم غير المقبول على القنصلية التركية العامة في الموصل وأوجه نداء للإفراج الفوري عن الطاقم الدبلوماسي المخطوف».
وأضاف: «لا شيء يمكن أن يبرر هذا العمل الإجرامي»، وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أيضا أنه يتابع «التطورات في العراق بقلق كبير».
وقد اقتحم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» الذين يشنون منذ بداية الأسبوع الماضي هجوما في العراق، القنصلية التركية في الموصل الأربعاء وأسروا 49 مواطنا تركيا، كما يحتجز المتطرفون الذين أدرجتهم أنقرة أخيرا في لائحة المنظمات التي تعتبر «إرهابية»، 31 سائقا تركيا.
وبدأت الحكومة التركية محادثات للإفراج عن رعاياها الذين لم يتعرضوا للأذية، كما قالت. وأججت عملية الخطف هذه الجدال حول الصلات المفترضة التي تقيمها تركيا مع المجموعات المتطرفة، ونفت أنقرة دائما نفيا قاطعا تقديم أي مساعدة لهذه المجموعات.
"أنقرة - الاتحاد – وكالات"
«حقوق الإنسان» تندد بالإعدامات الوحشية في العراق
نافي بيلاي
أدانت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس، عمليات الإعدام الوحشية لمئات من الجنود العراقيين غير المقاتلين ومن المدنيين في بيان صدر في جنيف.
وقالت نافي بيلاي: «وفقا لتقارير من مصادر مختلفة، يبدو أن مئات من غير المقاتلين أعدموا عشوائيا في الأيام الخمسة الماضية، خاصة من الجنود الأسرى أو الذين سلموا أنفسهم». وأضافت: «رغم أنه لم يتم التحقق بعد من الأرقام، فإن هذه السلسلة من الإعدامات الوحشية التي جرت أساسا في أماكن مختلفة من محافظة تكريت والتي يبدو أنها ممنهجة، تشكل على الأرجح جرائم حرب».
وقام مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش» بإعدام إمام مسجد الموصل في 12 يونيو الحالي بعد أن رفض مبايعة هذا التنظيم المتطرف. واعتبرت بيلاي أن «هذه الموجة الجديدة من المعارك والعنف البالغ لا تشكل خطورة شديدة على العراق وحده، وإنما أيضا على المنطقة بأسرها». وقالت: «أدعو جميع الزعماء السياسيين والدينيين في البلاد إلى توحيد جهودهم لمواجهة محاولة تمزيق العراق، على أسس طائفية أو جغرافية».
"جنيف- أ ف ب"
الأردن يؤكد الاستعداد التام لحماية حدوده
أكد وزيرا الخارجية والداخلية الأردنيان أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على استعداد تام لحماية الأردن من تداعيات ما يجري في سوريا والعراق من أحداث وتطورات.
جاءت تصريحات وزيري الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة، والداخلية حسين المجالي خلال اجتماع غير رسمي عقد أمس مع أعضاء مجلس النواب الأردني، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وأجمع الوزيران على أن ما يحدث في العراق من تطورات مرتبط بما يجري في سوريا.
وقال جودة: إن الأردن حذر كثيرا من التطرف والإرهاب وإن انتشاره أمر مقلق للمنطقة؛ «لذلك نراقب بشكل دقيق كل ما يجري في العراق»، وأشار إلى قلق الأردن على العراق وأهله «وخاصة أن الأخبار المتعلقة بانسحاب الجيش العراقي من بعض المناطق وسقوط الموصل كانت مدهشة».
وأضاف «أنه من باب النصح للعراق يجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع العراقي موازية للتوجه الأمني، مما يتطلب الكثير من الجهد، ونؤكد أن التطرف والإرهاب أمر مرفوض».
من جانبه قال وزير الداخلية: إن القوات المسلحة الأردنية انفتحت على الحدود مع العراق انفتاحا كاملا، كما هي الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى دعم من الأجهزة الأمنية والدرك على معبر الكرامة لضبط الحدود. وأضاف: «لسنا بصدد فتح مخيم للاجئين العراقيين على الأراضي الأردنية، لكننا اتخذنا الإجراءات اللازمة لمواجهة أي طارئ».
"عمان - د ب أ"
مقتل شرطي مصري باشتباك مع عناصر «الإخوان»
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن ضابط شرطة قتل في تبادل إطلاق نار مع أعضاء في جماعة «الإخوان المسلمين» في إحدى الضواحي الجنوبية للقاهرة. وقالت الوزارة في بيان: إن الضابط توفي متأثرا بإصابته بالرصاص أثناء مطاردته خمسة من أعضاء جماعة «الإخوان» المتهمين بارتكاب أعمال عنف.
وأضافت الوزارة أن المطاردين الخمسة «متورطون» في عدة هجمات ضد رجال الشرطة وصدرت ضدهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة. وأوضحت الوزارة أن الرجال الخمسة تم توقيفهم وأصيب اثنان منهم أثناء الاشتباك مع الشرطة. وأعلن التليفزيون المصري «استشهاد النقيب مصطفي محسن نصار ضابط مباحث قسم شرطة 15 مايو (بضاحية حلوان) خلال ضبط خلية إخوانية» في جنوب العاصمة.
وقالت وزارة الداخلية: إن المسلحين الخمسة ينتمون إلى «إحدى اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة جنوب القاهرة والمسئولة عن ارتكاب العديد من أعمال العنف واستهداف سيارات الشرطة وأبراج الضغط العالي (الكهربائية في المنطقة)».
وأضافت: «لدى محاولة ضبطهم بادروا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات وحاولوا الفرار فتعاملت معهم القوات على الفور».
وتابعت أن الخمسة كانوا يستقلون سيارة «وبحوزتهم 2 بندقية آلية وبندقية خرطوش وكمية من الطلقات الآلية والخرطوش».
تأجيل محاكمة محمد مرسي
في غضون ذلك، أجلت محكمة مصرية أمس جلسة المحاكمة السرية للرئيس المصري المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر الكبري» إلى جلسة 29 يونيو الجاري. وجاء قرار محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي لاستكمال سماع الشهود .
ويواجه المتهمون في القضية تهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب الإرشاد وكبار مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وأمر النائب العام المصري بالإفراج عن الصحفي في قناة الجزيرة عبد الله الشامي المضرب عن الطعام منذ نحو خمسة أشهر.
وأوضحت النيابة العامة في بيان "وافق المستشار هشام بركات النائب العام على إخلاء سبيل ثلاثة عشر متهما من المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة" نظرا لظروفهم الصحية، ومن بينهم الصحفي عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة".
"وكالات - الاتحاد"
50 قتيلاً في هجوم لـ«الشباب» على بلدة كينية
قتل 50 شخصا في هجوم استهدف حافلتين صغيرتين في بلدة مبيكيتوني الساحلية، عندما أطلق مسلحون تابعون لحركة الشباب الصومالية المتشددة النار على أشخاص كانوا يشاهدون مباراة في كأس العالم لكرة القدم داخل إحدى القاعات، كما استهدفوا فندقين ومركزا للشرطة ومصرفا.
وقالت كينيا التي حملت الشباب المسئولية عن هجمات سابقة إنها ستكون في حالة استنفار خلال كأس العالم؛ لضمان توفير الأمن خلال العروض العامة للمباريات.
وقال شاهد عيان يدعى ميشاك كيماني لرويترز عبر الهاتف: «كان المهاجمون كثيرين جدا ومسلحين جميعا بأسلحة».
دخلوا قاعة الفيديو حيث كنا نشاهد مباراة في كأس العالم وأطلقوا علينا النار دون تمييز». وأضاف: «استهدفوا الرجال فقط لكنني كنت محظوظا.
نجوت بالاختباء خلف الباب». وكان المهاجمون انطلقوا إلى داخل مبيكيتوني في حافلتين صغيرتين من نفس النوع الذي يستخدم كسيارات اجرة عامة في كينيا وهاجموا أهدافهم بالأسلحة وبعبوة ناسفة واحدة على الأقل.
"عواصم – رويترز"
إسرائيل توسع حملة الاعتقالات وتدرس إبعاد قيادات «حماس»
لليوم الثاني على التوالي شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات حركة «حماس» في الضفة الغربية؛ ردا على اختطاف المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل جنوب الضفة. وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 40 من قيادات الحركة في الضفة الغربية بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وماهر الخراز إضافة إلى نواب ووزراء سابقين. ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة فرانس برس إنه تم اعتقال 60 شخصا ليل الأحد الاثنين، ولكنها أشارت إلى أن الاعتقالات «ما زالت جارية» في الخليل. من جهته، أكد مصدر أمني فلسطيني اعتقال الدويك، مشيرا إلى أنه تم اعتقال خمسة نواب آخرين من الحركة في الخليل.
وصرح مصدر حكومي إسرائيلي رفيع المستوى بأن الحكومة تدرس إمكانية ترحيل عدد من عناصر حماس البارزين، بما فيهم الخاضعون لحجز إداري والمضربون عن الطعام». وذكر المصدر أن المدعي العام ينظر في الأمر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات البحث عن الشبان حيث قام بنشر تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الأهم منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005.
وقال التلفزيون الاسرائيلي: إن القيادة الإسرائيلية تدرس القيام بعدة خطوات بعد تهيئتها عبر النظام القضائي والأمني في إسرائيل ومن بينها إبعاد نشطاء من حماس إلى الخارج، إضافة إلى عقوبات أخرى.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي بهدف زيادة الضغط الممارس على المنظمات الفلسطينية وقيادة «حماس» والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أبدت مصادر إسرائيلية اعتقادها أن الضغط الإعلامي علي أبو مازن سيدفعه للتحرك.
"الاتحاد الامارتية"
إسبانيا تفكك شبكة دولية لتجنيد مقاتلين لـ «داعش»
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس، تفكيك شبكة دولية لتجنيد مقاتلين وإرسالهم للاندماج في تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الإرهابي المتواجد في سوريا والعراق، وقالت في بيان «إنه تم توقيف 8 مشتبه بهم خلال 12 عملية دهم وتفتيش على الأقل، وإن القائد الأكبر لهذه الشبكة كان معتقلا سابقا في جوانتانامو، تم توقيفه في أفغانستان في 2001». فيما أفاد تقرير النسخة الإلكترونية لصحيفة «إل بايس» بأن المعتقلين من المغرب وإسبانيا والأرجنتين.
وسبق أن أكدت الحكومة الإسبانية خشيتها من عودة مقاتلين تطرفوا أكثر بعد القتال في سوريا وغيرها من مناطق النزاع بتأثير من جماعات موالية لـ«القاعدة»؛ ليهددوا بشن هجمات. وأعلنت في مايو الماضي عن تفكيك خلية في جيب مليلية الإسباني (شمال المغرب) مكلفة تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى مالي وليبيا، بعد شهرين من تفكيك خلية أخرى في المغرب ومليلية كانت ترسل مقاتلين إلى سوريا ومالي وليبيا، لافتة إلى توقيف 472 متشددا منذ 2004.
إلى ذلك، قالت الحكومة الهولندية: إن النجاحات العسكرية الأخيرة لتنظيم «داعش» ستشجع دفعة جديدة من المتشددين الأوروبيين على التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط. وأوضح ديك شوف مدير الوكالة الهولندية لمكافحة الإرهاب «أن داعش اصبح تنظيما جديدا يمكن للمتشددين القادمين من هولندا او أوروبا الانضمام اليه وهذا يقلقني»، وأضاف في مقابلة أجرتها معه القناة الهولندية العامة «أن نجاحات داعش ستعطي بدون شك دفعا جديدا للتوجه إلى العراق». فيما أكد وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز «أن العديد من المقاتلين الهولنديين في سوريا التحقوا بتنظيم داعش». وقال شوف: «ستتعرض هولندا وأوروبا لتهديد أكبر بوقوع هجمات إرهابية إذا انضم هولنديون وأوروبيون آخرون إلى تنظيم داعش».
"مدريد، لاهاي - أ ف ب"
الجيش اليمني يتصدى لـ «الحوثيين» في صنعاء وعمران
تصدى الجيش اليمني أمس لهجوم مفاجئ شنه مقاتلون من جماعة «الحوثيين الشيعة» على موقع عسكري مستحدث في بلدة همدان شمال صنعاء، وذلك وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين في عمران، حيث حملت الجماعة حزب «الإصلاح»، مسئولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 4 يونيو.
وقال مصدر قبلي في همدان لـ«الاتحاد»: إن عشرات الحوثيين هاجموا في وقت مبكر الموقع العسكري في تبة نقم في منطقة ضروان، الواقعة على الطريق الرئيسي بين صنعاء وعمران، وأضاف: «إن القوات الحكومية ومليشيات قبلية محلية موالية تصدوا للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة»، مؤكدا أن القوات الحكومية قصفت بالدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة المسلحين، دون أن ترد معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكان «الحوثيون» فشلوا في احتلال مواقع جبلية في منطقة الجائف شمال ضروان بعد أن تصدت القبائل المسلحة لهم وأجبرتهم بعد مواجهات عنيفة استمرت ساعات على الانسحاب من المنطقة بعد تكبدهم خسائر فادحة. فيما احتدمت المعارك في عمران حيث شن الجيش أمس لليوم الثاني على التوالي- قصفا مدفعيا عنيفا على تجمعات رئيسية للجماعة في بلدة عيال سريح، ومناطق عمد والحجلة وبني الزبير، و«بني ميمون». وأشار مسئول محلي نقلا عن مصادر «الحوثيين» إلى مصرع أربعة من مقاتلي الجماعة بقذائف الجيش، وسط تزايد موجة النزوح السكاني من مناطق عدة بعد إفادات سكان بتعرض منازلهم لقصف عشوائي.
"الاتحاد الإماراتية"
«طالبان» تأمر الأجانب بمغادرة باكستان تحت طائلة القتل
حذرت حركة طالبان الباكستانية أمس، الشركات الأجنبية وطلبت منها مغادرة البلاد مهددة بشن ضربات انتقامية ضد الحكومة التي أرسلت دبابات ومشاة وطائرات إلى المنطقة القبلية المضطربة. وجاء التهديد فيما استعدت المدن الباكستانية الكبرى لمواجهة هجمات انتقامية، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية في منشآت رئيسية وطلب من الجنود القيام بدوريات في الشوارع، فيما وضعت المستشفيات في شمال غرب البلاد في حالة جهوزية تحسبا لاستقبال جرحى.
وأطلقت السلطات الهجوم على وزيرستان الشمالية، أحد معاقل طالبان والقاعدة، بعد أسبوع على هجوم للمتمردين على المطار الرئيسي في كراتشي سقط فيه عشرات القتلى وكان بمثابة النهاية لعملية السلام المتعثرة.
ولطالما طالب حلفاء باكستان الغربيون، خاصة الولايات المتحدة، بعملية في المنطقة الجبلية لإخراج مجموعات مثل شبكة حقاني التي تستخدم المنطقة لاستهداف قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان.
غير أن السلطات امتنعت عن القيام بهجوم نهائي، ربما خشية إغضاب أمراء الحرب الموالين لباكستان ومن فتح العديد من الجبهات في المعركة المستمرة منذ عشر سنوات ضد المتشددين.
وحذر المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان باكستان شهيد الله شهيد الدول الأجنبية بأن توقف أعمالها التجارية مع الحكومة وتتوقف عن دعم «جيشها الكافر».
وقال المتحدث في بيان: «نحذر جميع المستثمرين الأجانب وشركات الطيران والمؤسسات المتعددة الجنسيات بأن عليها أن توقف فورا المسائل الجارية مع باكستان والاستعداد لمغادرة باكستان، وإلا فإنها تتحمل مسئولية الخسارة التي ستلحق بها».
وأضاف: «نحمل حكومة نواز شريف والمؤسسة البنجابية مسئولية خسارة أرواح مسلمين من منطقة القبائل وممتلكاتهم نتيجة لهذه العملية»، مهددا بـ«إحراق قصوركم» في إسلام آباد ولاهور.
وتأتي هذه التحذيرات فيما قامت المدن الرئيسية بتعزيز التدابير الأمنية حيث شوهدت القوات تقوم بدوريات في شوارع إسلام آباد ولاهور وكراتشي.
وقال متحدث باسم شرطة إسلام آباد: «كانت التدابير الأمنية في العاصمة في حالة تأهب لكن تم إعلان حالة تأهب جديدة». وأضاف المتحدث أن الشرطة في مدينة كراتشي، المركز الاقتصادي في باكستان، وضعت في حالة «تأهب قصوى» وتم إلغاء إجازات جميع العناصر البالغ عددهم 27 ألفا.
وفي ولاية خيبر بختنخوا الشمالية الغربية والمحاذية للمنطقة القبلية، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في كافة المستشفيات وطلب منها الاستعداد لاستقبال جرحى.
وتقوم طائرات سلاح الجو الباكستاني بقصف مخابئ مفترضة للمتمردين في المنطقة منذ يوم الأحد الماضي وعززتها دبابات ومشاة وقصف مدفعي كثيف.
وفي بلدة ميرانشاه، كبرى مدن المنطقة، تتمركز الدبابات حاليا في البازار، فيما يطلق الجنود النار بشكل متقطع لتنبيه السكان إلى عدم مغادرة منازلهم.
وبلغ عدد القتلى بسبب الهجوم حتى الآن 177 بحسب الجيش، قُتل معظمهم في قصف جوي وبعضهم بنيران قناصة. ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام من مصدر مستقل. وفي بلدة بانو التي تبعد 10 كلم شرق وزيرستان الشمالية، كانت مئات الشاحنات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة في طريقها إلى منطقة القتال، إلى جانب صهاريج نفط ومستشفى عسكري ميداني.
وفي منطقة جسر كاشو على بعد نحو 25 كلم شمال شرق بانو، كانت الجرافات تسوي الأرض لإقامة مخيم للنازحين.
وفر نحو 62 ألف شخص من المنطقة حتى الآن إلى أجزاء أخرى من باكستان، بحسب الأرقام الرسمية، مع توقع «مئات آلاف» آخرين لاحقا. والعملية هي آخر عمليات الجيش ضد المتمردين منذ انضمام باكستان إلى الحرب ضد الإرهاب بقيادة أميركية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ونجحت باكستان حتى الآن في جمع السلطات المدنية مع الجيش الذي كان ينظر إليه بشكل واسع على أنه يعارض عملية الحوار، التي بدأت في وقت سابق هذا العام، وأفضت إلى وقف لإطلاق النار لفترة وجيزة بين مارس وأبريل. غير أن الشكوك لا تزال تحوم حول استمرارية أي مكاسب وما إذا كانت باكستان ستتخلى عن سياسة استخدام جهاديين للتأثير على دول مجاورة، وهي إستراتيجية يقول المحللون: إنها أدت إلى نتيجة عكسية وبروز متمردين مصممين على الإطاحة بالحكومة. وخروج آلاف المقاتلين قبل العملية عبر الحدود السهلة التسلل، قد يعني احتمال عودتهم في نهاية الأمر كما حصل في عمليات عسكرية سابقة.
"إسلام آباد - وكالات – الاتحاد"
واشنطن تطالب طهران بالضغط على المالكي لانتهاج حكم غير طائفي
نوري المالكي
قالت الولايات المتحدة أمس «إنها ستسعى لحث إيران خلال محادثات محتملة للضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحل مشاكله بأسلوب غير طائفي، ولن تكون حول تعاون عسكري»، مؤكدة أن أي خيارات عسكرية في العراق لن تشمل التزاماً عسكرياً مفتوحاً، ولن تشمل نشر قوات برية، في حين حذر وزير الخارجية جون كيري من أن توجيه ضربات من طائرات بدون طيار قد يكون أحد الخيارات لوقف تقدم المسلحين المتشددين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف باسم «داعش»، بينما دخلت سفينة النقل البرمائية «ميسا فيردي» الخليج، وعلى متنها 550 من مشاة البحرية، لدعم أي نشاط أمريكي محتمل لمساعدة الحكومة العراقية على محاربة تنظيم «داعش»، وجددت بريطانيا رفضها التدخل عسكرياً في العراق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي للصحفيين: «نطلب من إيران معالجة المشاكل بأسلوب غير طائفي»، أي في شكل لا يؤجج التوتر بين الشيعة والسنة في العراق، مجددة التأكيد على أن الحكومة الأمريكية «منفتحة على إجراء مشاورات مع إيران بشأن الوضع في العراق».
وأوضحت: «نعتقد أن التركيز يجب أن يكون على تشجيع الزعماء العراقيين على انتهاج أسلوب غير طائفي في الحكم، ونقاشنا لن يكون حول تعاون أو تنسيق بشأن أهداف عسكرية». وقالت بساكي: «إن إيران يمكنها أن تضطلع بدور يرمي إلى الحد من الطابع الطائفي للحكم في العراق»، في إشارة إلى المالكي حليف إيران والعدو اللدود للمتشددين السنة الذين يهددون بغداد.
"الاتحاد الإماراتية - وكالات"
بريطانيا تحذر من الذهاب إلى سوريا تحت أي ذريعة
أكدت بريطانيا عزمها اتخاذها «أقصى التدابير الأمنية» لحماية أمنها الوطني، محذرة الجميع من التوجه إلى هناك بصرف النظر عن هدف الذهاب، مؤكدة وجود 400 مقاتل بريطاني في صفوف الكتائب المقاتلة في سوريا دربوا لتنفيذ هجمات في الغرب. وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية تفكيك شبكة تجنيد جهاديين، يتزعمها معتقل سابق في جوانتانامو، وتوقيف ثمانية أشخاص، بينما كشفت تقارير عن مقتل عشرة هولنديين على الأقل في سوريا والعراق في هجمات انتحارية.
وقال وزير شئون الهجرة والأمن في الداخلية البريطانية جيمس بروكنشاير إن بلاده ستتخذ أقصى التدابير الأمنية لحماية أمنها الوطني بما في ذلك ملاحقة ومقاضاة من يخرقون القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأضاف: «حتى أولئك الذاهبون للقيام بأعمال إنسانية قد يستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية لتجنيدهم؛ ولهذا نحذر الجميع بغض النظر عن هدف الذهاب إلى سوريا».
وأكد بروكنشاير أن حكومة بلاده ضد السفر إلى سوريا، مطالبا من يرغبون في القيام بأعمال إنسانية بالتطوع أو التبرع عبر الجمعيات البريطانية المسجلة رسميا، وأن أي مخالفة لذلك سيتخذ بحق المخالف الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح بروكنشاير بشأن الآليات المتبعة لحماية المملكة المتحدة من هجمات محتملة من البريطانيين المقاتلين في سوريا، قائلا: «هناك آليات متبعة تعمل عليها الأجهزة الأمنية المختصة بشكل متواصل للتأكد من هويات الأشخاص المشتبه بذهابهم إلى سوريا سواء أكانوا من الجنسية البريطانية أو غيرها، وذلك عبر المنافذ الحدودية المختلفة لبريطانيا».
وأكدت مصادر في الداخلية البريطانية صحة الأرقام المتداولة أن أكثر من 400 بريطاني توجهوا للقتال في سوريا لكن بشكل فردي ودربوا للقيام بأعمال عدائية ضد الدول الغربية. وتتوقع الجهات الأمنية في لندن أن الخطر لا يقف عند المقاتلين المشتبه بهم، بل يتجاوزهم إلى الذاهبين لأجل العمل الإنساني، حيث يتوقع أن يعودوا بأفكار متطرفة تمثل خطرا على المجتمع. وأضافت المصادر أن الشعب السوري ناشد المجتمع الدولي أنه ليس بحاجة إلى الطاقات البشرية بل إلى المساعدات العسكرية والمالية. وحسب الداخلية البريطانية فإن أجهزة المباحث والشرطة تعمل على التعرف على هويات المشتبه بهم وإجراء مقابلات شخصية في المنافذ الحدودية البريطانية للتأكد من عدم صلة المستجوبين بالجماعات الإرهابية في سوريا أو حتى وجود أي رابط يدل على ذلك. وتؤكد الداخلية البريطانية في تصريحات خاصة أنها ليست ضد العمل الإنساني وإنما للتأكد من عدم تجنيد مواطنيها من قبل الجماعات الإرهابية، مضيفة أن الطريقة الوحيدة المثلى لمساعدة السوريين هي عبر التطوع والتبرع من خلال الجمعيات الخيرية المسجلة رسميا في بريطانيا، وأي تجاوز لذلك يعد مخالفة للقانون.
"الشرق الأوسط"
ارتفاع حصيلة اشتباكات حفتر والمتطرفين في بنغازي وأنباء عن «أسرى»
عاد الهدوء أمس إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا، بعد ارتفاع حصيلة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على مدى اليومين الماضيين، بين قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء السابق خليفة حفتر، وميليشيات تابعة لجماعات متشددة بالمدينة، بينما بدأت الحكومة الانتقالية في وضع الخطط اللازمة لتأمين الانتخابات البرلمانية المقررة قبل نهاية الشهر الحالي.
وقالت مصادر طبية: إن حصيلة الاشتباكات المسلحة التي توقفت أمس في ضواحي بنغازي، قد ارتفع بعد قتال دام يومين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات حفتر والمتطرفين إلى 12 قتيلا و16 جريحا، في أعنف اشتباكات من نوعها منذ إعلان حفتر عملية «الكرامة» للقضاء على «المجموعات الإرهابية» المتمركزة في شرق البلاد. وعاد التيار الكهربائي للعمل في عدد من الأحياء السكنية بمدينة بنغازي، بعد انقطاع دام أكثر من خمس ساعات، إثر تعرض محطة بنينة للكهرباء وأحد الأبراج لإصابات مباشرة بقذائف عشوائية جراء هذه الاشتباكات.
وشنت قوات حفتر هجوما، أول من أمس، على إسلاميين متشددين في المدينة، مدعومة بدبابات وراجمات صواريخ، واستهدفت عددا من المعسكرات التي يشتبه في أنها تابعة للإسلاميين في مناطق غرب بنغازي، مما أجبر عشرات العائلات على الفرار.
وقال محمد حجازي المتحدث باسم حفتر إن قواته اعتقلت خمسة من زعماء الجماعات المتشددة، بينما قالت مصادر محسوبة على تنظيم أنصار الشريعة إنهم أسروا في المقابل 11 جنديا من القوات التابعة لحفتر.
ورغم أن الثوار «الإسلاميين» لا ينقلون في العادة إلى المستشفيات، ونادرا ما تصدر بيانات بشأن الخسائر في صفوفهم، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد قادة غرفة عمليات ثوار ليبيا الإسلامية (طالبا حجب ذكر اسمه)- أن «قتيلين وعدة جرحى سقطوا خلال غارة جوية لطائرة تابعة لقوات حفتر شنتها على كتيبة راف الله السحاتي في منطقة الهواري».
"الشرق الأوسط"
أمريكا تنشر 275 جندياً في العراق لحماية سفارتها
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن 275 جندياً أمريكياً هم الآن في صدد الانتشار في العراق لحماية السفارة الأمريكية في بغداد والمواطنين الأمريكيين الموجودين فيها، فيما قال مساعدون في الكونجرس: إن البيت الأبيض يعد اقتراحاً بتحويل بعض الأموال التي كانت مخصصة لاستخدامها في أفغانستان إلى عمليات عسكرية محتملة في العراق.
وكانت الخارجية أعلنت إرسال هذه التعزيزات الأمنية الأحد الماضي، ولكنها لم تحدد حجمها. كما أعلنت عن تدابير احترازية أخرى تشمل نقل بعض من طاقم السفارة في بغداد إلى أماكن أخرى داخل العراق وخارجه؛ وذلك بسبب "حال انعدام الاستقرار والعنف في بعض أنحاء العراق".
وقال أوباما في رسالة إلى قادة الكونجرس إنه "اعتباراً من 15 يونيو الجاري، بدأ حوالي 275 جندياً الانتشار في العراق لتعزيز أمن الموظفين الأمريكيين والسفارة الأمريكية في بغداد".
وأضاف: إن "هذه القوة نشرت لحماية المواطنين الأمريكيين والمباني الأمريكية، إذا لزم الأمر، وهي مجهزة للقتال"، مشيراً إلى أن هذه القوة ستبقى في العراق "إلى أن ينتفي مبرر وجودها على الصعيد الأمني".
"الحياة الدولية"
مصر تدين أعمال القتل العشوائي بالعراق
نبيل فهمي وزير الخارجية بشدة
ندد نبيل فهمي وزير الخارجية بشدة، بالأعمال الإرهابية والقتل العشوائي في العراق، مشددا على رفض الأعمال البربرية التي تستهدف المدنيين، وحذر من المخاطر الجسيمة التي تهدد وحدة واستقرار هذا البلد الشقيق، بل المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أهمية وحدة الصف العربي لصياغة موقف موحد بالتنسيق مع السلطات والقوى الوطنية العراقية يصون للبلاد وحدتها وسلامتها الإقليمية، وعدم تقسيمها على أسس مذهبية أو طائفية، وجدد فهمي، في تصريحات أمس، مطالبة مصر لجميع المكونات الوطنية العراقية بحل الخلافات فيما بينها، وقال: إن وزارة الخارجية تتابع أولا بأول تداعيات الأوضاع في العراق على المصريين هناك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية، ومع السفارة والقنصلية في بغداد وأربيل.
"الأهرام المصرية"
"الإخوان" تدرس زيادة اشتراك الأعضاء لمواجهة مصادرة أموالها
خيرت الشاطر
وصفت جماعة الإخوان المسلمين، مصادرة أموال عدد من المحال التجارية المملوكة لرجال أعمال تابعين للجماعة، مثل «زاد» و«سعودي»، بـ«البلطجة ونهب الأموال»، مشيرة إلى أنها تعتمد يشكل أساسي في تمويل أنشطتها على اشتراكات الأعضاء، وأن هناك مقترحًا تداوله قادة الجماعة في اجتماعهم بالدوحة، خلال الفترة الماضية، حول إمكانية زيادة اشتراك العضوية 20% لمواجهة «الظروف الصعبة».
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالجماعة، طلبت عدم ذكر اسمها: إن زيادة اشتراكات الأعضاء خلال الفترة المقبلة هي «السبيل الوحيدة» لتعويض مصادرة هذه الأموال، مشيرة إلى أن هذا المقترح سيعاد طرحه خلال الاجتماعات المقبلة، بجانب الاستعانة باشتراك أعضاء الجماعة حول العالم وزيادتها في الدول التي تعيش «نهضة اقتصادية»، مثل قطر وتركيا والكويت وماليزيا، «وهي التي ستكون الداعم المالي الأكبر للجماعة خلال الفترة المقبلة».
ونوهت المصادر إلى صدور تعليمات لعمال المحال المصادرة أموالها بالاعتصام أمامها والتصعيد ضد قرارات الحكومة، واستغلالها شعبيًا لإظهار ما تراه الجماعة «ظلمًا اجتماعيًا لأسر كثيرة»، داعية منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية إلى «رفع الظلم عن العمال البسطاء». وقال المهندس أشرف بدرالدين، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب المنحل: «كلما أفلس الانقلابيون يخرجون قرارت بمصادرة أموال الإخوان والمعارضة، ما يثبت أننا أمام نظام يسرق أموال الشعب دون قرينة أو دليل اتهام».
وأضاف، في تصريحات إعلامية: «لم يثبت عبر سنوات عمر الجماعة الطوال أنها مارست عنفًا، والمهندس خيرت الشاطر من أكثر الناس حبًّا لهذا الوطن، ولم يثبت أنه سرق جنيهًا واحدًا من البلاد، بل على العكس كان من أفضل المتعاملين مع الجهاز الضريبي في مصر، وليس كرجال الحزب الوطني الذين ينهبون ثروات مصر، ويتهربون حتى من الضرائب المفروضة عليهم، وهذا برهان للشعب لكي يعي من الفاسد ومن الصالح».
وأكد «بدر الدين» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تعتمد في تمويلها على المهندس خيرت الشاطر أو غيره، بل على الاشتراكات التي يدفعها أعضاؤها «طواعية»، وأنه «لا يحق للسلطة أن تصادر أموالهم دون ذنب»، مشددًا على أن الجماعة «ظلت وستظل قائمة بجهود واشتراكات الأعضاء، ولا تحتاج لدعم رجال أعمال كما يظن الداعمون للنظام».
وقال إبراهيم المحلاوي، أحد شباب الإخوان: إن قرار الحكومة إغلاق المحال التجارية «ينم عن جهل لدى صانع القرار»، معتبرًا هذه القرارات «تدفع المسثمرين للهروب من الاستثمار في مصر».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن تلك القرارت «تسلب حق أعداد كبيرة في الحصول على لقمة عيشهم ومصدر رزقهم، وستثير غضبًا شعبيًا، وستجعل الشارع يتعاطف أكثر مع هؤلاء وذويهم».
وقال الدكتور أحمد بان، القيادي الإخواني المنشق: إن قرار مصادرة محال الجماعة «ليس له تأثير وانعكاس قوي على أنشطتها وتواجدها؛ لأن الشق المالي لا يمثل التحدي الأكبر للجماعة، وما يحرك العضو هو قناعاته الفكرية والأيديولوجية».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الجماعة «لديها مصادر تمويل وبدائل كثيرة، أهمها اشتراكات الأعضاء، تليها تمويل الدول الموالية للمشروع الإخواني مثل قطر وتركيا وغيرهما، ولديها مشروعات واستثمارات اقتصادية أخرى تحقق عائدًا كبيرًا».
وقال حسين عبد الرحمن، مؤسس حركة «إخوان بلا عنف»: إن أموال محال «الشاطر» تستخدم في «تمويل التظاهرات وعمليات العنف في الشارع»، معتبرًا مصادرة الأموال «لن تؤثر كثيرًا على موقف الجماعة وحراكها؛ لأن لديها بدائل».
"المصري اليوم"
دفاع المتهمين في «خلية الماريوت» يطالب بلجنة لتفريغ السيديهات
واصلت محكمة جنايات القاهرة الاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين بنشر أخبار وفيديوهات كاذبة، تحرض ضد مصر لصالح قناة الجزيرة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الماريوت»، المتهم فيها ٢٠ بينهم ٤ أجانب، وقررت حجز القضية بجلسة ٢٣ يونيو الجاري.
وطلب دفاع المتهمين تشكيل لجنة من معهد السينما قسم المونتاج لتفريغ السيديهات، لتقوم بنفس عمل لجنة الإذاعة والتليفزيون، واستدعاء أفراد كمين قسم شرطة المقطم ودفتر أحوال القسم عن يوم ٢ يناير ٢٠١٤، وتفريغ كاميرات قسم الشرطة عن ذات اليوم.
وسرد الدفاع قصة قناة الجزيرة خلال ثورة ٢٥ يناير، وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة سيطر نظام مبارك على إعلام الدولة وجميع الفضائيات، وهو ما جعل وسائل الإعلام غير حيادية، وتعمل على التعتيم وتبث أخبارا كاذبة وغير حقيقية، وفي ذات الوقت كانت هناك قناة وحيدة تنشر الحقيقة، وهي قناة الجزيرة، بعد أن فقد المواطنون الثقة في التليفزيون المصري، الذي سار ضد ثورة يناير، وأطلق المواطنون على الجزيرة «قناة الثورة».
ودفع المحامي شعبان سعيد، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، ببطلان التحريات وإجراءات فض الأحراز؛ لكونها لم تتم في وجود المتهمين وأعضاء هيئة الدفاع، واعترض على فض النيابة الأحراز لعدم اختصاصها، وقدم للمحكمة حافظة مستندات تحتوي على خطابات مرسلة من أُسر المتهمين لجهات أمنية تثبت أن القبض على المتهمين كان فجر ٢ يناير ٢٠١٤ قبل قيام ضابط الأمن الوطني بتحرير محضر التحريات، ودفع ببطلان شهادة الرائد أحمد عز الدين، الضابط بقطاع الأمن الوطني، كونها نتيجة إجراء باطل تمثل في القبض والتفتيش، وأضاف قائلا: «لو هنحاكم المتهمين في القضية بحجة انتمائهم للحرية والعدالة والإخوان سنحاكم ١٣ مليون مصري انتخبوا الرئيس السابق محمد مرسي».
وقال سعيد: إن «كل الحكام الطغاة لجئوا لتسييس القضاء لتحقيق أغراضهم، وأخشى أن تكون دوائر الإرهاب أُنشئت للتنكيل بالمتهمين، خاصة أن الدعوى تفوح منها رائحة الانتقام السياسي»، وقدم حافظة مستندات تحتوي على عدد من المقالات والتصريحات لرئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، منشورة في عدد من المواقع الإلكترونية، عقب خروجه من الوزارة، يوضح فيها أن قرار اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية قرار سياسي وليس قانونيا. وشدد على أن القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى غضب أفراد النيابة العامة؛ لأن هذا يدخل في صلب عمل السلطة القضائية وليس من سلطة وزارة الداخلية تحت أي ظرف من الظروف. وقاطع القاضي الدفاع أكثر من مرة لمطالبته بعدم تكرار الكلام، حيث قال له: «والله كل اللي إنت بتقوله أنا حفظته، وإنت بتعيد كتير في الكلام أرجوك ما تكررش الكلام اللي إنت بتقوله أكثر من مرة»، فرد المحامي: «أنا اللي بقولوا اختصرت منه كتير علشان ما أطولش على المحكمة»، فقاطعه القاضي: «لو استمريت في إعادة الكلام أن هانهي المرافعة».
"المصري اليوم"
إحالة ٢٤ إخوانياً للجنايات بتهمة تكوين خليتين إرهابيتين بالدقهلية
المستشار هشام بركات
قرر المستشار هشام بركات، النائب العام، أمس، إحالة ٢٤ متهما من أعضاء جماعة الإخوان والتكفيريين، إلى محكمة جنايات المنصورة، في قضية تشكيلهم وانضمامهم لخليتي المنصورة الإخوانية والتكفيرية الإرهابيتين، وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر، وقيامهم بتصنيع المتفجرات لتنفيذ مخططات القتل العمد، بمحافظة الدقهلية.
وتضمن قرار النائب العام، الذي تم إرساله للمحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة، حبس المتهمين المقبوض عليهم احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وسرعة إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف المنصورة لتحديد موعد المحاكمة تحقيقا للعدالة الناجزة.
وكانت مديرية الأمن، قد تلقت في ٢٨ فبراير الماضي إخطارا من مأمور قسم أول المنصورة، يفيد بقيام شخصين كانا يستقلان سيارة ودراجة نارية، وأطلقوا النيران بكثافة من أسلحة آلية صوب رقيب الشرطة عبد الله متولي، أثناء مروره بكوبري سندوب، بمدينة المنصورة، حيث لقي مصرعه على الفور.
"المصري اليوم"
«الشروق» تنشر نص التحقيقات مع مسئول شراء السلاح بتنظيم «العائدون من سوريا»
المتهم: التقيت المغربي قبل سفري.. وشاركت في قتل 100 جندي سوري.. وعدنا إلى مصر بعد فض «رابعة»
• أبوآدم أعطاني ١٥ ألف دولار لشراء أسلحة ومزرعة مواشي.. وراقبت وزارة الدفاع ومبنى الأمن الوطني
• المتهم يتراجع عن أقواله ويدعي تعرضه للتعذيب ويضرب عن الطعام
حصلت «الشروق» على نص التحقيقات مع عزيز عزت، المتهم في قضية تنظيم «العائدون من سوريا»، الذي يقوده محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة، والذي نسبت إليه النيابة الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وهي القضية التي أجلتها محكمة جنايات القاهرة أمس الأول؛ بسبب تعذر حضور المتهمين.
وقال عزيز عزت، المكنى بـ«أبو صهيب»، والمقيم بحلوان، إنه بدأ اعتناق الفكر السلفي بالانضمام إلى جماعة التبليغ والدعوة، وكان يواظب على الصلاة معهم، والدروس في جامع بمدينة نصر خلف رابعة العدوية.
وأضاف: «كنت أخرج معهم ندعو الناس إلى الالتزام بشرع الله، وعقب اندلاع الثورة في سوريا ضد نظام بشار الأسد وحزب البعث العلوى، سعيت للسفر إلى سوريا، خاصة بعدما رأيت من جرائم الجيش السوري في حق الأطفال والمدنيين العزل، فذهبت إلى السفارة التركية بغرض دخول أنقرة ومنها إلى سوريا».
"الشروق المصرية"