التحالف: 18 ضربة جوية ..و"داعش" يفتخر بتفجيرات بغداد !!
الجمعة 01/مايو/2015 - 05:22 م
طباعة

في الوقت الذي تتوالي فيه اعلانات قوات التحالف بقيادة امريكا عن ضرباتها لداعش واخرها اعلان ان القوات نفذت 18 ضربة جوية في سوريا والعراق وشرحت تفاصيل الضربات بأن سبع ضربات استهدفت المتشددين في العراق وقصفت خمس وحدات لمقاتلي التنظيم المتشدد ودمرت عدة مواقع قتالية وأهدافا أخرى قرب مدن بيجي والفلوجة والموصل والرمادي وتلعفر.
وذكر البيان أن 11 ضربة نفذت في سوريا قرب مدن الحسكة ودير الزور وكوباني واستهدفت ثماني وحدات قتالية تابعة للتنظيم بالإضافة إلى سيارتين وأهداف أخرى. يبدو ان التنظيم لايتاثر مطلقا بهذه الضربات فقد
تبنى "داعش" في بيان له، اليوم (الجمعة)، تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد ليل أمس (الخميس)، وقال إن العملية جاءت "ثأر" للنازحين، على حد قوله، من محافظة الانبار (غرب) الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الأيام الماضية.
وتضاربت التقارير حول عدد هذه التفجيرات التي أدت الى مقتل 11 شخصا على الاقل؛ ففي حين تبنى التنظيم تفجير ست سيارات، اكدت وزارة الداخلية العراقية انفجار ثلاث سيارات فقط.
وتم تفجير ثلاث من هذه السيارات في مدينة الصدر (شمال)، وواحدة في منطقة الطالبية المجاورة لها، واثنتان في منطقة الاسكان (غرب)، بحسب البيان نفسه.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية وقوع "ثلاثة اعتداءات ارهابية" فقط في بغداد ليل أمس، هي عبارة عن سيارتين مفخختين في الاسكان وواحدة في الطالبية، بحسب بيان اصدرته اليوم.
وأشار ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية الى ان حصيلة التفجيرات بلغت 11 قتيلا على الاقل و42 جريحا.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد وقوع هذه الحصيلة.
وشهدت بغداد في الايام الماضية عمليات خطف وقتل بحق عدد من النازحين من محافظة الانبار (غرب) التي يسيطر التنظيم المتطرف على مساحات واسعة منها.
ففي 25 ابريل (نيسان)، عثر على جثث أربعة نازحين مصابين بطلقات في الرأس بعد خطفهم في منطقة البياع (جنوب غرب).
وبعد ثلاثة ايام، خطف ثمانية رجال في حي الجهاد (غرب) وعثر على جثثهم بعد وقت قصير. وفي حين قالت الشرطة ان هوية هؤلاء غير معروفة، أكد زعيم عشائري ومصدر في الداخلية انهم نازحون من الأنبار.
وشهدت المحافظة مؤخرا موجة نزوح كثيفة تجاه بغداد ومناطق اخرى، اثر احتدام المعارك بين القوات الامنية والمتطرفين لاسيما في مركز المحافظة مدينة الرمادي، التي يسيطر المسلحون المتطرفون على أحياء منها منذ مطلع عام 2014.
والأنبار كبرى محافظات العراق، خليط من المدن والاراضي الزراعية والصحراوية الشاسعة، وتتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية.والسوال اين تذهب ضربات التحالف ؟