العراق تستعد لتحرير نينوي.. وداعش تطلب 100 الف دولار لكل رهينة آشوري

السبت 02/مايو/2015 - 07:08 م
طباعة العراق تستعد لتحرير
 
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية العراقية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحرير نينوي، للتنسيق بين الوزارات الأمنية في بغداد وأربيل، حيث أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق بكل مكوناته سيشارك في عملية تحرير نينوي.
وقال العبادي "إذا تحررت نينوي استقر العراق، وكما ساهم كل العراق بتحرير تكريت سيساهمون بتحرير نينوي "من داعش ، مشددا على ضرورة مشاركة أهالي نينوي في عملية التحرير كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي رفض عرضًا قيمته 1.15 مليون دولار أمريكي، من الآشوريين مقابل إطلاق سراح 230 مسيحيا آشوريا يحتجزهم التنظيم، شمال شرق سوريا.
وأوضحت المجلة، أن "داعش" يحتجز مسيحيين آشوريين منذ فبراير الماضي، وأفرج عن 21 رهينة فقط بعد مفاوضات أُجريت في شهر مارس، ولكنه ما زال يحتجز 51 طفلًا، و84 امرأة و95 رجلًا.
من جانبه، أكد المطران الآشوري "مار ميلس"، رئيس أساقفة كنيسة الشرقيين في أستراليا، أن الآشوريين عرضوا على "داعش" دفع الجزية بهدف الإفراج عن الرهائن.
وتابعت المجلة، أن المسيحيين الآشوريين عرضوا جزية تُقدر بـألف دولار أمريكي للرهينة الواحد ورفعوا بعد ذلك الجزية إلى 5 آلاف دولار ليصبح الإجمالي 1.15 مليون دولار، ولكن التنظيم يطالب بدفع 23 مليون دولار أمريكي مقابل تحرير الرهائن وأعلن أن الآشوريين سيواجهون محاكمة إسلامية في مدينة "الرقة".
وتابع المطران "ميلس"، أن الفدية أو الجزية التي حددها "داعش" لا يتمكن الآشوريون من دفعها، إذ يصل متوسط الفدية للرهينة الواحد إلى 100 ألف دولار أمريكي، مؤكدًا أنه بالرغم من صعوبة جمع كل تلك الأموال، إلا أن الآشوريين يأملون في أن يعود الرهائن لأسرهم.
ورأى "ميلس"، أن "داعش" طالب برفع قيمة الجزية اعتقادًا منه أن الغرب سيتدخلون لكون الرهائن مسيحيين، وهذا غير صحيح.

شارك