وقبيلة بكيل هي أكبر القبائل اليمنية حيث تمتد من آنس ذمار الى نجران، بكيل وأختها قبيله حاشد هما ولدا جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن أوسله بن ربيعه بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. وتنقسم قبائل بكيل إلى أربعة فروع:

1- أرحب وهم قسمان زهيري وذيباني وتبدأ حدودهم الجغرافية من أعتاب مطار صنعاء الدولي إلى حدود محافظة الجوف، سفيان بن أرحب. ومن سفيان : شاطب.

2- نهم، وهي قسمان: غفيرى ومحلفي.

 3- مرهبه، ومنها عيال سريح، وعيال يزيد، وغيرهم.

 4- شاكر، وهي قبيلتان: وائله ودهمه. ويتفرع عن دهمه: آل سالم, وآل عمار, والعمالسه, وذو غيلان (وهم حسيني ومحمدي), وآل سليمان والمهاشمه وبنو نوف. كما يدخل في دعوتها اليوم قبائل من خولان صنعاء ومن غيرها. وتمتد ديار بكيل من شمال صنعاء الشرقي إلى بلاد صعدة، وتشمل: أرحب، وبرط، والجوف، ونهم، وعيال سريح، وجبل عيال يزيد، وريده، ثم مرهبه وشاطب من مديرية ذي بين، ومديرية سفيان بن أرحب، وهمدان الشام في صعدة، كما تشمل بلاد وائلة، والعمالسة، وآل سالم، وآل عمار بن شاكر بن بكيل.

وقبيلتا حاشد وبكيل المشهورتان تمتد هذه المنطقة من صنعاء جنوبا إلى صعدة ونجران شمالًا، ومن الجوف وبرط شرقًا إلى وشحه وحرض غربا، وقد قسمت بخط عرضي ما بين صنعاء وصعدة فشرقية لقبيلة بكيل وغربية لقبيلة حاشد.

وأدى التنافس التاريخي بين كبرى قبائل اليمن "بكيل" و"حاشد" إلى عودة مهيبة لـ"بكيل" وزيادة الثقة الإقليمية "الخليجية" بأدوارها الكبيرة.

يعتبر الحيدري أحد أهم الشخصيات الرئيسية التي أسقطت محافظة عمران بيد جماعة لأنصار الله "الحوثيين"، وشاركت في اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.

فخالد الحيدري، أحد شيوخ منطقة الجبل بمحافظة عمران، ولدوره الكبير ونفوذ قبيلة بكيل وعلاقته بجماعة الحوثيين، والتنافس التاريخي بين قبيلة بكيل وحاشد، أدى إلى وقوف العقيد خالد الحيدري بجوار جماعة "الحوثيين"؛ مما أدى إلى إسقاط أولاد الأحمر أحد أهم بطون قبيلة حاشد في محافظة عمران، وأسهم إسقاط مدينة عمران أحد معاقل الحوثيين إلى اقتراب الحوثين من السيطرة على عمران، وهو ما حدث واجتاح جماعة أنصار الله بدعم القبائل في محيط صنعاء خلال احتجاجات سبتمبر 2014، وكان لخالد الحيدري وقبيلته المتسعة النفوذ دور كبير في اجتياح الحوثيين لصنعاء.