كردستان تدعم تأسيس «منطقة خاصة» للسنة بالعراق / واشنطن ترسل مئات الجنود إلى العراق / وتدرس نشر قوات خاصة
الأربعاء 18/يونيو/2014 - 01:28 م
طباعة
جولة في صحف الصباح اليوم الأربعاء 18 يونيو 2014 العربية والعالمية ووكالات الأنباء تحتوي على أخبار جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية بجميع أنحاء العالم.
119 قتيلاً في معارك عنيفة بين القوات العراقية و«داعش»
تواصلت المعارك شمال ووسط العراق، حيث يتمدد المسلحون باتجاه العاصمة بغداد، وأحكم مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» السيطرة على قضاء تلعفر بمحافظة نينوي، والتي قتل فيها 50 شخصاً جراء القتال، كما سيطر المسلحون على مناطق مهمة في محافظة ديالي ودارت اشتباكات في بعقوبة حيث قتل 44 شخصاً، كما قتل 25 عراقياً وأصيب 61 آخرون في قصف الفلوجة بالأنبار وفي تفجير ببغداد، وعثرت الشرطة في سامراء بصلاح الدين على 18 جثة لجنود قتلوا قبل أيام، فيما قتلت الشرطة 2 من داعش بالأنبار.
وأعلن نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني أن المتطوعين لقتال المسلحين بلغوا مليونين، فيما أعلن موقع إيراني تطوع 5000 إيراني للقتال في العراق.
محافظة نينوي
ففي تلعفر بمحافظة نينوي شمال العراق، أحكم تنظيم «داعش» سيطرته على القضاء، وتضاربت الأنباء عن مقتل 50 عراقيا بين مدني وعسكري. وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوي نور الدين قبلان: «هناك 50 قتيلا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف، وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية».
وأفاد مصدر أمني، بمقتل قياديين في تنظيم «داعش» خلال مواجهات مع القوات الأمنية في منطقة 17 تموز وسط الموصل.
محافظة ديالي
وفي محافظة ديالي قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي: إن «مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة في بعقوبة، والقوات الأمنية صدت الهجوم».
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن المسلحين «تمكنوا من السيطرة على أحياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الأحياء».
وكان مسلحو «داعش» هاجموا قبيل فجر أمس مناطق عدة في بعقوبة من بينها مخفر الشرطة، بينما قالت مصادر عسكرية: إن القوات الحكومية صدت هجوما للمسلحين. وأعلنت مصادر أمنية وطبية أن 44 شخصا قتلوا بالرصاص داخل مقر للشرطة في وسط بعقوبة خلال الهجوم، مرجحة أنهم سجناء.
وبحسب مصادر طبية فإن الجثث تعود لسجناء داخل المركز، تمت تصفيتهم قبل مغادرة الشرطة. ويتهم المسلحون القوات الحكومية بقتل السجناء قبل انسحابها من المخفر، لكن المصادر الرسمية قالت: إن المسلحين هم من قتل السجناء. وجاء الهجوم على بعقوبة وهي أقرب نقطة جغرافية إلى بغداد يبلغها المسلحون منذ بدء هجومهم، في وقت لا يزال قضاء تلعفر يشهد في بعض أجزائه اشتباكات بين قوات حكومية والمسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش».
وفي ديالي أيضاً قتل مصور صحفي وأصيب مراسل صحفي آخر يعملان لحساب قناة «العهد» الفضائية العراقية في «اعتداء إرهابي»، عندما كانا يرافقان مجموعة تنتمي إلى ميليشيا حكومية بحسب ما أفادت القناة.
وأفاد مصدر مطلع في ديالي بأن مسلحي «داعش» سيطروا على الدوائر الحكومية في ناحية السعدية شمال المحافظة، وأجبروا الموظفين على الدوام بالقوة، مبيناً أن أكثر من 50% من سكان الناحية نزحوا إلى مناطق آمنة.
وأشارت مصادر أمنية أخرى إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة على مشارف بغداد جنوب ديالي وغربها، في مناطق أبو غريب واللطيفية وعرب جبور بين «داعش» وقوات أمنية، مضيفة أن الاشتباكات تتوزع في عدة مناطق وأن المسلحين يظهرون ويختفون بين المزارع فجأة.
محافظة صلاح الدين
وفي محافظة صلاح الدين، ذكر مصدر أمني أن قوات من الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على الطريق الرابطة بين ناحية الإسحاقي وقضاء بلد جنوب تكريت، بعد أيام على سيطرة «داعش» عليها، فيما أكد إصابة 29 جندياً خلال عملية تطهير الشارع.
وكان قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس وصل إلى قضاء سامراء جنوب تكريت، استعداداً لعملية أمنية واسعة.
وأعلن عقيد في الشرطة العثور أمس على 18 جثة تعود إلى عناصر في القوات الحكومية شرق سامراء.
وأوضح أن الجثث حملت آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، مضيفاً: «يبدو أنهم قتلوا قبل خمسة أيام. كما أكد مصدر أمني آخر تأمين طريق (بغداد- بلد) بالكامل بالإضافة إلى انتشار قوات أمنية على طول الطريق.
بغداد
وفي بغداد قتل سبعة أشخاص وأصيب 21 بجروح أمس في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية بمدينة الصدر شرق بغداد.
الأنبار
وفي الأنبار أفادت مصادر أمنية وطبية أمس عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 4 نساء بقصف «عسكري» تعرضت له مناطق في قضاء الفلوجة، فيما سيطر مسلحون على مناطق للجيش العراقي قرب معسكر الحبانية.
الفلوجة
وقال مصدر أمني: إن قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الطائرات استهدفت عدداً من أحياء الفلوجة، منها حي جبيل والشهداء ونزال جنوبا، وحي الجغيفي والشرطة شمالا. وأضاف أن أحياء الضباط ودور الإسمنت وشارع الثرثار وسط المدينة تعرضت إلى قصف عنيف هدمت على إثره العديد من الدور والمحال التجارية، كما تعرض حي الجولان غرب الفلوجة إلى قصف أيضاً.
ولفت إلى أن معركة شرسة دارت في منطقة الجفة جنوب غرب الفلوجة باتجاه الهضبة ومعسكر الحبانية. وقال أيضاً: إن «المسلحين استطاعوا بسط السيطرة على جميع النقاط وأبراج المراقبة التابعة لقوات الجيش والمحاذية لمعسكر الحبانية». وأفادت شرطة الأنبار بمقتل 7 جنود وإصابة 6 آخرين بالهجوم المسلح الذي استهدف مطار الحبانية شرق الرمادي. وأشار المصدر إلى أن المسلحين قصفوا مطار الحبانية أثناء اقتحام معسكر قوات الجيش بأربعة صواريخ جراد.
إلى ذلك صرح حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشئون الطاقة، بأن عدد المتطوعين لحمل السلاح ضد تنظيم «داعش» تجاوز المليونين.
وقال: إن الدولة العراقية ليست مهيأة لاستقبال أعداد إضافية، حيث لا يزال توافد الآلاف لتسجيل أسمائهم للتطوع. وأضاف: إن «المعركة لا أحد يعرف متى ستنتهي، لكننا سننتصر وعلينا عدم الانتباه للدعايات المضادة والتقنين في استخدام المحروقات والكهرباء والمواد الغذائية، كما أن القوات العراقية في أحسن أحوالها وهي قادرة على الانتصار».
وفي إيران أفاد موقع تبناكنيوز عن تطوع حوالي 5000 إيراني للدفاع عن الأماكن المقدسة في العراق أمام زحف «داعش».
"بغداد- وكالات- الاتحاد الإماراتية"
كردستان تدعم تأسيس «منطقة خاصة» للسنة بالعراق
نيجيرفان بارزاني
قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أمس، إنه «من شبه المستحيل» أن يعود العراق كما كان عليه قبل احتلال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة باسم «داعش» لمحافظة نينوي ثاني مدن العراق قبل أسبوع، واعتبر أن السنة يجب أن يكون لهم الحق في أن يقرروا إقامة منطقة خاصة بهم مثل كردستان.
وأكد بيان صدر عن اجتماع جمع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالأحزاب والأطراف الكردية في أربيل، أن التدهور الخطير في العراق سببه الآثار السلبية لتراجع العملية السياسية، وإفراغها من مضامينها الديمقراطية الوطنية؛ مما أدى إلى تآكلها وتفكك تحالف القوى المعنية بها.
بينما قال وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق: إن الإقليم أكمل ربط حقول كركوك بخط الأنابيب الكردي الجديد، الذي ينقل الخام إلى تركيا.
وقال بارزاني لهيئة الإذاعة البريطانية: «إذا اعتقدنا أن العراق يمكن أن يعود كما كان عليه قبل الموصل، لا أظن أن ذلك سيحصل، هذا شبه مستحيل». والأسبوع الماضي وخلال هجوم كبير سيطر تنظيم «داعش» على نينوي، وتكريت ومناطق أخرى في محافظات صلاح الدين، وديالي (شرق)، وكركوك (شمال).
وأضاف بارزاني: «علينا أن نجلس جميعا معا ونجد حلا ونعرف كيف يمكن العيش معا»، مؤكدا أنه «سيكون من الصعب التوصل إلى حل» مع رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال: «الحل ليس عسكريا، يجب فتح عملية سياسية.. إن الطائفة السنية تشعر بأنها مهمشة، ويجب أن تشمل العملية مختلف العشائر والأطياف العراقية». وأضاف: «يجب أن نترك المناطق السنية تقرر، لكني أعتقد أن النموذج الأفضل لها هو أن نقيم منطقة سنية كما فعلنا في كردستان».
"الاتحاد الإماراتية"
مرجع شيعي بارز يحذر من تقسيم العراق على قاعدة «التجييش الطائفي»
آية الله محمد اليعقوبي
دعا المرجع الشيعي البارز آية الله محمد اليعقوبي، المرشد الروحي لحزب الفضيلة الإسلامي (سبعة مقاعد في البرلمان العراقي)، الكتل السياسية إلى حوار جاد بعد إعلان المحكمة الاتحادية مصادقتها على نتائج الانتخابات.
وفيما عد قيادي بائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي أن «منطقة سامراء باتت بمثابة رمزية التحرك نحو إعادة السيطرة على تكريت والموصل، فإن اليعقوبي عد أن سياسة التجييش الطائفي المتبعة حاليا إنما تحقق مآرب الساعين لتمزيق العراق».
وقال اليعقوبي في بيان أمس: إن «المصادقة على النتائج يمكن جعلها منعطفا تاريخيا في حياة العراق وشعبه بأن نجعل منهما تحولا في الحالة السياسية فننقلها من حالة التشرذم والانقسام والصراع إلى حالة الانسجام والشراكة الحقيقية، للمواطنين بكل أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وأجناسهم وحقوقهم كاملة غير منقوصة على أساس المواطنة فقط من دون ملاحظة أي اعتبار».
وأضاف اليعقوبي: إن «هذا يتحقق ببدء حوار شفاف بين الكتل السياسية لفئات الشعب وفق الخريطة الجديدة التي صودق عليها، وأن يقبل الجميع بكل التنازلات التي يتطلبها إنقاذ العراق وشعبه من محنتهما، مهما كانت تلك التنازلات صعبة من وجهة نظر أصحابها». وحذر اليعقوبي من أن «حالة الاحتراب وتجييش كل فئة لشارعها لا يخدم أحدا من هذا البلد، وهو يحقق مآرب أعداء العراق والطامعين فيه والساعين لتمزيقه وإضعافه، وقد استخدمت التنظيمات الإرهابية المعادية للحياة والإنسانية كأداة لتنفيذ تلك الأجندات والسيناريوهات المؤلمة».
من جهته، أكد الأستاذ في الحوزة العلمية في النجف حيدر الغرابي في تصريح أن «الفتوى التي أصدرتها المرجعية واضحة وصريحة ولا تحمل بعدا طائفيا، بل هي دعت أبناء الشعب العراقي إلى التطوع دفاعا عن الوطن وليس عن أي شيء آخر»، مشيرا إلى أن «هناك مساعي لإثارة فتنة طائفية وذلك بتحويل مضمون الفتوى إلى غير مقاصدها، بينما هي تتجه وبشكل صريح لدرء الفتنة الطائفية، لا سيما بعدما أعلنه تنظيم (داعش) عن نيته هدم المراقد والأضرحة وغيرها من أماكن العبادة وهي أمور حساسة ويمكن أن تكون منفذا للفتنة الطائفية». وأشار إلى أن «الفتوى حددت الآليات، ومن أبرزها أن يكون التطوع تحت إمرة الحكومة وأن يكون بقدر الحاجة وألا يحصل في المناطق المختلطة». ودعا الغرابي إلى «عدم اللجوء إلى تصديق ما يشاع هنا أو هناك؛ لأن المرجعية الدينية في النجف وقفت بشكل صارم ضد كل دعوات الفتنة والتمزيق وبقيت تقف على مسافة واحدة من الجميع».
"الشرق الأوسط"
إغلاق مصفاة بيجي وإجلاء العمال الأجانب
قال مسئولون بمصفاة بيجي أكبر مصافي النفط العراقية أمس: إن المصفاة أغلقت وتم إجلاء العمال الأجانب بها، مضيفين أن العمال المحليين باقون في مواقعهم، وأن الجيش ما زال يسيطر على المنشأة.
وسيطر مسلحون من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف باسم «داعش» على محافظة نينوي ثاني أكبر محافظة عراقية الأسبوع الماضي، ودخلت مجموعات مسلحة أخرى من العرب السنة بيجي وحاصرت المصفاة.
وقالت المصادر: إن المصفاة أغلقت الليلة الماضية وصرح كبير المهندسين في المصفاة "قررت إدارة المصفاة إجلاء العمال الأجانب؛ من أجل سلامتهم، وأيضا غلق وحدات الإنتاج بالكامل لتفادي الأضرار واسعة النطاق التي قد تنجم». وأضاف أن هناك ما يكفي من زيت الغاز والبنزين والكيروسين، لتلبية الطلب المحلي لأكثر من شهر.
"تكريت- رويترز"
واشنطن تعتقل زعيم جماعة «أنصار الشريعة» الليبية
أحمد أبو ختالة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس عن القبض على مؤسس وقائد جماعة «أنصار الشريعة» الليبية المتطرفة. وأوضح البنتاجون أن القبض على أحمد أبو ختالة تم الأحد. وتشتبه السلطات الأمريكية في أن "أبو ختالة" هو العقل المدبر وراء الهجوم الذي وقع على القنصلية الأمريكية في بني غازي في سبتمبر من عام 2012.
ويقول البنتاجون: إن "أبو ختالة" يعد «شخصية محورية» في الهجوم الذي لقي فيه السفير الأمريكي بليبيا كريستوفر سيتفنز حتفه، بالإضافة إلى ثلاثة دبلوماسيين آخرين.
وهناك احتمال بأن يكون أبو ختالة قد شارك بنفسه في هذا الهجوم، وذكر البنتاجون أنه الآن في قبضة السلطات الأمريكية في منطقة خارج ليبيا، وصرح مسئولون أمنيون بأن السلطات حظرت حركة السيارات ليلا في مدينة بنغازي؛ في محاولة لمنع العنف المتزايد والفوضى.
وقال مركز العمليات الأمنية بالمدينة في بيان: إن حظر تجوال السيارات في بنغازي يستمر من منتصف الليل حتى السادسة صباحا؛ بسبب تدهور الحالة الأمنية وزيادة الجرائم، وإن قوات حكومية ستقيم حواجز تفتيش خلال الليل.
"الاتحاد الإماراتية"
15 قتيلاً بهجوم جديد تبنته «الشباب» الصومالية في كينيا
قتل 15 شخصا على الأقل في اعتداء جديد تبنته حركة الشباب المتشددة الصومالية ووقع ليلا قرب الساحل الكيني كما أعلنت الشرطة أمس، بعد 24 ساعة على قتلهم حوالى 50 شخصا في المنطقة نفسها.
وقال شاهد عيان: إن المسلحين تنقلوا من منزل إلى آخر قبل ساعات من بزوغ الفجر في بلدة بروموكو، وأمروا الناس بالخروج وسرد أسس العقيدة الإسلامية ولم ير الشاهد ماذا حصل لكل من فشل في هذا الأمر.
وتبنت حركة الشباب مسئولية هذا الهجوم، مؤكدة أن فرقة الكوماندوس التي نفذته عادت إلى قاعدتها بلا عقبات، بعد ليلتين من المجازر التي خلفت حوالي 60 قتيلا كينيا.
وقال عبد العزيز أبو مصعب الناطق العسكري باسم الشباب: «نفذنا هجوما جديدا الليلة (قبل) الماضية، وقتلنا 20 شخصا معظمهم من الشرطيين والحرس الكينيين، وتوجه عناصر الكوماندوس إلى عدة مواقع بحثا عن جنود».
وأضاف: «أنجز أعضاء الكوماندوس واجبهم ودخلوا بهدوء إلى قاعدتهم» بدون تحديد ما إذا كانت هذه «القاعدة» في كينيا أو الصومال المجاورة الواقعة على بعد 100 كلم شمال موقع الاعتداءات.
"نيروبي- وكالات"
عشرات القتلى من «الحوثيين» بغارات ومعارك شمال اليمن
شن الطيران اليمني، أمس الثلاثاء، غارات على مواقع يتمركز فيها مقاتلو جماعة الحوثيين في جنوب محافظة عمران (شمال)، بينما توسعت دائرة المعارك بين القوات الحكومية وقبائل محلية من جهة والمتمردين الحوثيين، من جهة ثانية، في محافظة صنعاء، لتصل إلى بلدة «بني مطر»، التي تبعد كيلو مترات قليلة إلى الغرب من العاصمة.
وذكر مصدر في الجيش وسكان محليون أن مقاتلات تابعة للطيران الحربي شنت غارات مساء أمس على تجمعات الحوثيين في جنوب وجنوب شرق مدينة عمران. وقال مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع المرابط جنوب عمران: «نفذ الطيران ثلاث غارات على مواقع الحوثيين» في بلدة «عيال سريح».
وأفاد سكان بأن الغارات «استهدفت تجمعات الحوثيين في مناطق السلاطة، سحب، بني ميمون، بني الزبير، وعمد».
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس: «إن الغارات هدفت إلى تخفيف الضغط عن مواقع الجيش في جبل ضين التي تتعرض لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، في محاولة للاستيلاء على الجبل الإستراتيجي؛ بسبب موقعه المطل على الطريق بين عمران وصنعاء».
في غضون ذلك، احتدم القتال بين القبائل المحلية المدعومة بوحدات من الجيش والحوثيين في بلدة «همدان»، واندلعت المواجهات في منطقة «ضروان» ليل الاثنين الثلاثاء، واستمرت حتى مساء أمس، من دون أن ترد معلومات مؤكدة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين المتمركزين على هضبتين المسافة الفاصلة بينهما تُقدر بـ2 كيلو متر.
في هذه الأثناء، عزز الحوثيون وجودهم المسلح في بعض مناطق بلدة «همدان»، حيث شوهد العشرات منهم يتمركزون في عدد من الهضاب بمنطقة «حاز»، التي شهدت قبل أسابيع مواجهات بين الجماعة الشيعية ومقاتلين محليين مواليين لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وأبلغ مصدر قبلي محلي (صحيفة الاتحاد) بأن الحوثيين تمركزوا أيضاً في بقايا منزل مدمر منذ المواجهات السابقة ويملكه الزعيم القبلي المحلي والقيادي في حزب الإصلاح، قناف القحيط، مشيراً إلى أن الحوثيين هددوا سكانا محليين بالقتل وتدمير منازلهم في حال السماح لمن وصفوهم بـ«التكفيريين» بالتمركز في بعض الهضاب القريبة من منازلهم.
واتسعت أمس دائرة المعارك في محيط العاصمة صنعاء لتصل إلى بلدة «بني مطر» المتاخمة للعاصمة من جهة الغرب، بحسب مصادر قبلية ووسائل إعلام محلية.
"فرانس برس- الاتحاد"
وزير الخزانة الأمريكي يدعو إلى مضاعفة الجهود ضد تمويل الإرهاب
دعا وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو خلال لقائه وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أمس في جدة إلى «مضاعفة الجهود» لمكافحة تمويل الإرهاب.
وقال ليو في مؤتمر صحفي مشترك مع العساف: إن الأحداث في العراق «تؤكد ضرورة مضاعفة جهودنا لمكافحة تمويل المجموعات الإرهابية والسعودية من بين شركائنا الأهم» في هذا المجال.
وأوضح :«لقد ناقشنا في الاجتماع حاجة قادة العراق إلى وضع خلافاتهم جانبا والتنسيق بشكل فاعل لمواجهة المجموعات الإرهابية مثل داعش».
وأضاف: «ناقشنا تعزيز تعاوننا ليس فقط في العراق وسوريا، وإنما كذلك في أفغانستان وباكستان والمجموعات الإرهابية مثل حزب الله».
وتابع ليو: «اليوم نؤكد العمل معا لمكافحة هذه التهديدات والتعاون القوي». وأجاب ردا على سؤال حول التعاون ضد مصادر تمويل الإرهاب، «في السنوات السابقة، تبادلنا المعلومات عن كثب وقمنا بالعمل بشكل مستقل ضد تمويل الإرهاب، ونحن بحاجة إلى مواصلة العمل؛ لأنه ستكون هناك تهديدات».
وأكد الوزير الأمريكي على أن «تعاوننا إستراتيجي، وقد بلغ الآن مستوى نتشاطر فيه المعلومات»، مشيرا إلى «العلاقات العميقة بين زملائنا في وزارتي الداخلية والمالية ونحن نتطلع لمواصلة ذلك».
"الرياض- وكالات"
دعم دولي للبنان لمنع تحول المنطقة منطلقاً للإرهاب العالمي
فيديريكا موغيريني
أكدت الأسرة الدولية أمس دعمها للجيش اللبناني في مواجهة تداعيات الأزمة السورية، وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني في ختام مؤتمر دولي في روما حول دعم الجيش: «التزمت مجموعة دول، منها الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا وتركيا وإيطاليا بمشاريع ملموسة، خصوصا في مجال تدريب القوات المسلحة اللبنانية»، وأضافت :«نخاف من انعكاس تفاقم التوتر في العراق على لبنان.. لن تكون هناك ارتدادات فقط من سوريا إلى العراق حيث احتل تنظيم «داعش» مناطق واسعة في البلاد»، مشددة على أن الوضع على الأرض خطير ومعقد».
وذكرت أن الحدود بين سوريا والعراق لم تعد موجودة عمليا الآن، معتبرة أنه يجب إيجاد حل أولاً للنزاع في سوريا، في حين أن الوضع في العراق قد يتحسن مع حكومة تمثل كل أطياف البلاد. وقالت: «إن دعم لبنان يجنب تحول منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى محور ومنطلق للإرهاب العالمي»، مشددة على ضرورة دعم لبنان لتجنب خطر تحول الشرق الأوسط إلى محور انطلاق للرعب الذي لا يعرف الحدود، وقالت: «إن الرد على مخاطر تفشي الإرهاب وزعزعة الاستقرار يجب أن يكون سياسيا؛ لكون المشكلات ذات طبيعة سياسية، وأن يكون إقليميا بحيث يتطلب توازنا جديدا لسائر الشرق الأوسط يقوم على أساس الاعتراف التام وإشراك جميع الأطراف من كل مكونات مجتمعات الإقليم المركبة. وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل: إن لبنان قدم حاجات قواته المسلحة التي تحتاج إلى دعم كامل سياسي وتقني وعسكري، وأضاف أن للقوات المسلحة اللبنانية ثلاثة أهداف رئيسية، هي: محاربة الإرهاب وضمان استقرار البلاد وضبط الحدود، وتابع قائلا: «ليس للإرهاب وجه أو عرق أو حدود. يمكنه أن يضرب في أي مكان وأيا كان ومنطقة المتوسط ليست عقبة بل جسرا». وأشار إلى التوتر المتنامي في لبنان حيث بات اللاجئون السوريون يشكلون ثلث عدد السكان.
إلى ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس +على خمسة سوريين، موقوف وأربعة فارين؛ لانتمائهم إلى «تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية وإنشاء مصنع لصناعة الأسلحة والمتفجرات منذ العام 2012 واستعمالها، وذلك سندا إلى مواد تنص على عقوبة الإعدام. فيما طلب قاضي التحقيق العسكري في لبنان عماد الزين بعقوبة الإعدام لفلسطيني، بتهمة الانتماء إلى تنظيم «فتح الإسلام» الإرهابي.
"الاتحاد الإماراتية"
«حزب الله» يتباهى بمنعه دخول «داعش» إلى لبنان
حسن نصر الله
قال الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله أمس إن تدخل حزبه بدعم النظام في سوريا أسهم بمنع انتشار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» «داعش» على الأراضي اللبنانية، وقال مشيراً إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل الحزب في سوريا «لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين (داعش)»، وأضاف، في كلمة أمام مجموعة من كشافة المهدي التابعة للحزب: «لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين، لكان (داعش) الآن في بيروت». واعتبر ما صدر من موقف المرجعية الدينية الشيعية في العراق من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين «ليس القصد منه حماية طائفة بعينها، بل حماية العراق بأسره».
"بيروت- رويترز"
الشرطة الأفغانية تقتل متشددَيْن بترا أصابع ناخبين
قتلت الشرطة الأفغانية اثنين من عناصر طالبان متهمين ببتر أصابع ناخبين عقابا لهم؛ لأنهم أدلوا بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السبت، كما أعلنت وزارة الداخلية أمس.
وقالت الوزارة في بيان: إن «القائد المتمرد الملا شير آغا وأحد ضباطه قد قتلا في عملية للشرطة أمس في هراة. وهما متهمان ببتر الأصابع المدموغة بالحبر لأحد عشر ناخبا».
وأضافت الوزارة أن الشرطة أصابت واعتقلت متمردا آخر شارك أيضا في عمليات بتر الأصابع التي كان يتعين على الناخبين غمسها بالحبر الذي لا يمحى لمنع التصويت المتكرر.
وأوضحت الوزارة أن الشرطة والجيش الأفغانيان بدآ منذ السبت الماضي عمليات بحث وتقص للقبض على منفذي هذه الجرائم، مشيرة الى استمرار عمليات البحث للقبض عليهم جميعا.
وقدم المتحدث باسم شرطة هراة عبد الرءوف أحمدي حصيلة مختلفة لعملية الشرطة. وإذ أكد مقتل شير آغا، قال في المقابل: إن المشتبه بهما الآخرين في عمليات البتر قد لاذا بالفرار.
وقال: إن «عناصر طالبان هؤلاء» الذين تلاحقهم الشرطة «سيدفعون ثمن جرائمهم». وأعمال العنف التي وقعت السبت في مختلف أنحاء البلاد، وأسفرت عن 46 قتيلا، لم تمنع ملايين الأفغان من التوجه الى أقلام الاقتراع لاختيار خلف لحميد كرزاي، الوحيد الذي حكم البلاد منذ سقوط طالبان أواخر 2001.
"هرات- أ ف ب"
مقتل 200 مسلح في هجوم باكستاني متواصل على وزيرستان
حث رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على المساعدة في قطع الطريق على المسلحين الفارين إلى أفغانستان، أمام هجوم عسكري كبير، فيما قصفت طائرات باكستانية أمس مخابئ حركة طالبان لليوم الثالث.
وفي دوامة العنف المتواصل في هذ البلد، قُتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 80 أمس بمواجهات بين الشرطة وأنصار زعيم ديني في لاهور.
وطلب شريف من الرئيس الأفغاني إغلاق الحدود التي يسهل اختراقها عبر المنطقة القبلية حيث نشر الجيش الباكستاني قوات ودبابات من أجل قمع المتمردين.
وشن الطيران الباكستاني فجر أمس غارات على ثلاثة معاقل لمسلحي طالبان في مير علي بوزيرستان الشمالية؛ ما أدى إلى مقتل 13 متمردا، كما أعلنت مصادر أمنية متطابقة. لكن قناة جيو الباكستانية نقلت عن مصادر أمنية أن مروحية قتالية للجيش قصفت مخابئ للمسلحين صباح أمس في وزيرستان، فقتلت أكثر من 50 مسلحا ما يرفع حصيلة القتلى منذ بدء العملية إلى أكثر من 200 قتيلا من المسلحين.
وأفاد مسئولون أن الجيش الباكستاني تكبد ثمانية قتلى وأنه لم يواجه سوى مقاومة ضئيلة. وأطلق الجيش هذا الهجوم، المنتظر منذ فترة طويلة بعد أسبوع على هجوم استهدف مطار كراتشي قتل فيه العشرات وشكل نهاية عملية السلام.
ونزوح المتمردين كان يشكل موضوع قلق قبل بدء العملية؛ حيث أشار سكان ومسئولون إلى أن غالبية عناصر طالبان والمقاتلين الأجانب غادروا إلى شرق أفغانستان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تنسيم إسلام: إن شريف طلب من كرزاي المساعدة على وقف فرار هؤلاء العناصر.
من جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح ثمانون أمس في مواجهات بين الشرطة وأنصار زعيم ديني في لاهور، كبرى مدن شرق باكستان، وفق مستشفى هذه المدينة غير المعتادة على مثل هذه التجاوزات الدامية.
ويأتي اندلاع هذه المواجهات في حين أعلن محمد طاهر القادري لتوه أنه عائد الى باكستان الاثنين 23 يونيو ليطلق «الثورة الخضراء»، وهي تعبئة شعبية تهدف إلى إخراج البلاد من «الأزمة الاقتصادية والفقر والفساد والإرهاب».
"إسلام آباد- وكالات – الاتحاد"
العراق يوسع حجب الإنترنت لإعاقة اتصالات «داعش»
ضيق العراق وسائل الاتصال الاجتماعي على الإنترنت؛ إذ حجبت قنوات الاتصال الخاصة لمنع مسلحي تنظيم «داعش» من استخدامها.
وقالت إحدى شركات تشغيل خدمة الهاتف المحمول إنه تم إصدار تعليمات إلى شركات الاتصالات بوقف نقل البيانات عبر الهواتف المحمولة، ومن بينها خدمة الرسائل النصية.
وأمرت النشرة الدورية للشركة العامة للاتصالات والبريد أيضا بوقف تام لخدمة الإنترنت في كركوك وصلاح الدين والأنبار وديالي ونينوي، وكذلك المناطق المحيطة ببغداد.
"عواصم- رويترز"
معارك طاحنة في دير الزور.. و"داعش" يفجر سيارتين استهدفت إحداهما مقرا لـ"النصرة"
احتدمت المعارك الطاحنة مرة أخرى، أمس، بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وكتائب أخرى معارضة للنظام السوري في ريف دير الزور، شرق سوريا، وفي ريف حلب، شمالها.
وفجر عناصر تنظيم "داعش" سيارتين مفخختين في دير الزور استهدفت الأولى مقرا لجبهة النصرة؛ مما أسفر عن مقتل سبعة والثانية منزل قيادي في "لواء صدام حسين" ما أدى إلى إصابته ومقتل عدد من أفراد أسرته. وفي ريف حلب أطلقت كتائب المعارضة "معركة النهروان"، وأعلنت عددا من القرى على خط التماس مع "داعش" مناطق عسكرية.
واستؤنفت المعارك في ريف دير الزور الليلة قبل الماضية إثر مرور حوالي أسبوعين على توقفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسبق اندلاع الاشتباكات انفجاران استهدف الأول تجمعا لكتائب المعارضة بينها جبهة النصرة المتطرفة، وتسبب بمقتل سبعة أشخاص، والآخر استهدف قياديا في كتيبة مقاتلة قتل فيه ثلاثة من أفراد عائلته.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، في محاولة من الدولة الإسلامية في العراق والشام للتقدم".
وكانت المعارك بين الطرفين شهدت تصعيدا منذ الأول من مايو في مناطق عدة من دير الزور قريبة من الحدود العراقية في محاولة من "الدولة الإسلامية" للتواصل مع عناصر تنظيمها في العراق، وتوسيع سيطرتها لتحقيق تواصل جغرافي لها من الرقة في سوريا شمالا مرورا بالحسكة وصولا إلى دير الزور.
إلا أن المعارك هدأت بعد بدء الهجوم الكبير لـ"داعش" في شمال العراق الذي أدى إلى سيطرته على مناطق عراقية واسعة.
وسبق استئناف الاشتباكات ليلا انفجار سيارة مفخخة قرب تجمع لمقار جبهة النصرة والحركة الإسلامية في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، بحسب ما ذكر المرصد، ما تسبب بمقتل سبعة أشخاص، بينهم "أمير" حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف دير الزور الغربي، وقاض في الهيئة الشرعية من جبهة النصرة، ومقاتلان من النصرة، بالإضافة إلى رجل واثنين من أولاده.
كما أفاد المرصد أن انتحاريا من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" فجر نفسه بعد منتصف ليل أمس بمنزل قيادي في "لواء صدام حسين" المقاتل في بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي؛ ما أدى إلى إصابة القيادي بجروح ومقتل والده وشقيقه وأحد أقاربه. وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص.
وفي حلب، أعلنت غرفة عمليات الريف الشمالي في محافظة حلب استئناف ما سمته "معركة النهروان" ضد تنظيم "داعش".
"الشرق الأوسط"
الادعاء الألماني يحقق مع مسلمة عائدة من سوريا دون زوجها وطفليها
أعلن الادعاء العام الألماني، أمس، عن فتح باب التحقيق مع امرأة مسلمة ألمانية عادت من سوريا الأسبوع الماضي.
ووفقا للادعاء الألماني، فإن المرأة كانت توجهت بصحبة زوجها وطفليهما إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك.
واستوقفت السلطات في مطار فرانكفورت المرأة (27 عاما) التي عادت بمفردها، لكن لم يتضح بعد أين ذهب زوجها والطفلان، حسبما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبها، أوضحت دوريس مولر شوي، المتحدثة باسم الادعاء العام، أن التحقيق يجري مع المرأة، التي تحولت إلى الإسلام حول إقامتها في سوريا، وكانت الأسرة توجهت في العام الماضي بالسيارة إلى بلغاريا ثم تركيا، ومن هناك توجهت إلى سوريا.
وتشتبه السلطات الألمانية في إعداد المرأة لجرائم عنيفة تهدد الدولة، ورفضت المتحدثة الإدلاء بتصريحات تتعلق بنتيجة التحقيقات.
يذكر أن ولاية بريمن (شمال ألمانيا) تعتزم حظر السفر خارج البلاد بالنسبة للمسلمين المتطرفين بالولاية، وقال أولريش مويرر، وزير داخلية الولاية: إن السلطات تعتزم سحب جوازات السفر من «المقاتلين المحتملين» في الوقت المناسب.
"الشرق الأوسط"
واشنطن ترسل مئات الجنود إلى العراق.. وتدرس نشر قوات خاصة
سارعت الولايات المتحدة إلى نشر عدة مئات من الجنود في العراق وحوله وتدرس في نفس الوقت إمكانية إرسال قوات خاصة في الوقت الذي تتصدى فيه القوات العراقية لزحف مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».
وأبلغ الرئيس باراك أوباما الكونغرس الأمريكي أول من أمس بإرسال 275 جنديا إلى العراق لتوفير الإسناد والأمن للموظفين الأمريكيين وللسفارة الأمريكية في بغداد. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسئول أمريكي قوله: إن «170 جنديا من تلك القوات وصلوا بالفعل إلى العراق، وإن هناك 100 جندي آخرين على أهبة الاستعداد في دولة مجاورة ينتظرون الأوامر لدخول العراق».
ورغم تعهد الرئيس أوباما بإبقاء القوات الأمريكية بعيدا عن مجريات القتال في العراق، إلا أنه صرح في إخطاره إلى الكونجرس بأن القوات التي بصدد التحرك إلى المنطقة مجهزة للدخول في القتال المباشر.
أيضا، صرح ثلاثة مسئولين أمريكيين بأن البيت الأبيض يدرس إرسال فرقة من جنود القوات الخاصة إلى العراق. وتركز مهمة هذه القوة- التي تنتظر الموافقة- على التدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية المحاصرة، والتي ترك الكثيرون منهم مواقعهم في جميع أنحاء المنطقة الشمالية من البلاد أمام تقدم المسلحين جنوبا.
وتتقاطع تحركات البيت الأبيض الأخيرة مع مجموعة من الخيارات المطروحة لمساعدة العراق في صد المسلحين.
وفي خطوة نادرة، أجرى مسئولون أمريكيون محادثات مقتضبة مع مسئولين إيرانيين على هامش المفاوضات حول الملف النووي في فيينا أول من أمس.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن إيران والولايات المتحدة «أشارتا إلى الهجوم الذي يشنه مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام» في العراق أثناء اجتماعهما في فيينا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف صرحت أول من أمس بأن البلدين أجريا «محادثات مقتضبة» حول العراق على هامش المفاوضات النووية. وذكرت المتحدثة الأمريكية بـ«الاهتمام المشترك» لواشنطن وطهران ضد تنظيم «داعش». لكن دبلوماسيا أمريكيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه من المستبعد أن تجري محادثات أخرى في فيينا بين واشنطن وطهران اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 34 عاما، حول الأزمة التي يشهدها العراق.
وأضاف: «نحن منفتحون على تحرك مع الإيرانيين، تماما كما مع أطراف إقليمية أخرى، في مواجهة التهديد الذي يشكله (داعش) على العراق». يذكر أن إيران كانت قد أكدت استعدادها لمساعدة العراق في حال تقدمت الحكومة العراقية بطلب رسمي لذلك.
وتشير التطورات الحالية، مجتمعة، إلى استعداد الرئيس أوباما لإرسال الجنود الأمريكيين إلى الموقف الأمني المنهار حتى يمكن قمع وحشية القتال الحالي في العراق قبل أن يتحول إلى حرب صريحة.
"الشرق الاوسط"
طرد قادة عسكريين لتقاعسهم.. و"داعش" يقترب من بغداد
أعلنت الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء نوري المالكي أقال أربعة من كبار ضباط الأمن الثلاثاء؛ بسبب تخليهم عن "واجبهم المهني والوطني" حين اجتاح متشددون قبل أسبوع مدينة الموصل الشمالية الغربية عاصمة محافظة نينوي.
وحملت الحكومة العراقية السعودية مسئولية الدعم المادي الذي تحصل عليه "الجماعات الإرهابية" وجرائهما التي رأت أنها تصل إلى حد "الإبادة الجماعية"، معتبرة أن موقف الرياض من أحداث العراق يدل على "نوع من المهادنة للإرهاب".
وكانت السعودية نددت بسياسة "الإقصاء والتهميش" التي انتهجها المالكي بحق الشعب العراقي. ودعت إلى "تشكيل حكومة وفاق وطني بعيداً من الطائفية".
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء الكونجرس الأربعة إلى البيت الأبيض الأربعاء ليبحث معهم في الإستراتيجية الواجب اتباعها حيال الأزمة العراقية.
ويجري أوباما منذ الأسبوع الفائت تقييما للخيارات العسكرية وغير العسكرية المتاحة له لمساعدة الحكومة العراقية في مواجهة هجوم مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
في سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المالكي إلى بدء إجراء حوار مع جميع مكونات الشعب العراقي. وأعرب في مؤتمر صحفي عن قلقه إزاء التدهور الأمني السريع في العراق، لافتاً إلى أن "هناك خطرا حقيقيا من حدوث عنف طائفي على نطاق واسع داخل العراق وخارجه".
ميدانياً، سيطرت مجموعة من المسلحين على معبر القائم الحدودي الرسمي مع سوريا والواقع في محافظة الأنبار غرب العراق، بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر، وفق ما ذكرت مصادر في الشرطة والجيش.
ولم تعد الحكومة المركزية في بغداد تسيطر إلا على معبر واحد مع سوريا، هو معبر الوليد والواقع أيضاً في محافظة الأنبار قرب الحدود مع الأردن.
وقتل عشرات المدنيين وعناصر القوات العراقية والمسلحين خلال الاشتباكات المتواصلة في تلعفر شمال العراق إذ تمكنت المجموعات المسلحة من السيطرة على معظم أجزاء القضاء. وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوي نور الدين قبلان: "هناك 50 قتيلاً من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف، وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية".
إلى ذلك، لا تزال الاشتباكات مستمرة في تلك المنطقة (الإستراتيجية) القريبة من الحدود مع سوريا وتركيا، وسط نزوح آلاف العائلات.
وقتل مصور صحفي وأصيب مراسل آخر يعملان في قناة "العهد" الفضائية العراقية، وأوضحت القناة في بيان نشرته على موقعها أن "المصور خالد علي تعرض خلال تغطيته العلميات العسكرية إلى اعتداء إرهابي أدى إلى مقتله وإصابة مراسل العهد في ديالي معتز جميل".
وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية أنها عثرت على "44 جثة لرجال مقتولين بالرصاص داخل مركز شرطة المفرق، وسط مدينة بعقوبة، خلال تعرضها لاقتحام استمر عدة ساعات من قبل مسلحين".
"الحياة الدولية"
مقتل متمردين في غارات أميركية من دون طيار في باكستان
قتل خمسة متمردين على الأقل في غارات شنتها طائرات أمريكية من دون طيار في منطقة وزيرستان الشمالية، شمال غربي باكستان، إذ اطلق الجيش الباكستاني قبل ايام هجوماً واسع النطاق ضد مسحلي حركة "طالبان" وحلفائهم في تنظيم "القاعدة".
وأفادت مصادر امنية في المنطقة بأن "طائرات أمريكية من دون طيار أطلقت ستة صواريخ على ثلاثة مخيمات لـ"طالبان" في وزيرستان الشمالية في منطقة تبعد حوالى 10 كلم عن ميرانشاه، عاصمة هذه المنطقة التي تعد آخر معقل قبلي لحركة "طالبان" الباكستانية"، أبرز حركة تمرد في البلاد.
وقال مسؤول في قوات الامن في ميرانشاه ان "الطائرات الأمريكية من دون طيار اطلقت ستة صواريخ أصابت ثلاثة مخيمات في بلدتين، ما أسفر عن مقتل خمسة متمردين على الأقل". واكد هذه الغارات مسؤول كبير في اجهزة الامن، مشيراً الى ان "الحصيلة قد ترتفع اكثر". واستأنفت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي غارات الطائرات من دون طيار ضد المتمردين الإسلاميين في باكستان بعد ثلاثة ايام على الهجوم الدامي الذي شنته "طالبان" على اكبر مطارات هذا البلد في كراتشي. وكانت الولايات المتحدة علقت غارات الطائرات من دون طيار في باكستان في (ديسمبر) 2013 بطلب من اسلام اباد.
وجاءت الحملة العسكرية الباكستانية بعد اسبوع على الهجوم الدامي ضد مطار كراتشي، ابرز مطارات البلاد، والذي اوقع 38 قتيلاً بينهم عشرة انتحاريين. وتبنت الهجوم حركة "طالبان" الباكستانية والحركة الاسلامية في اوزبكستان الموجودة ايضا في وزيرستان الشمالية.
"الحياة الدولية"
مقتل 8 إسلاميين برصاص ميليشيا مدنية في نيجيريا
أعلنت ميليشيا مدنية اليوم الثلثاء انها قتلت ثمانية عناصر مفترضين في جماعة بوكو حرام الاسلامية بعد هجوم على قرية في شمال شرق نيجيريا قريبة من شيبوك، حيث خطفت اكثر من مئتي تلميذة في منتصف نيسان (ابريل).
وقال ادمسي تار قائد الميليشيا المذكورة في ولاية بورنو ان "اسلاميين مفترضين هاجموا قرية كوارنغيلام على بعد حوالى 15 كلم من شيبوك صباح الاثنين واحرقوا منازل ونهبوا مواد غذائية". وفيما كان المهاجمون يستعدون للفرار وقعوا في كمين نصبه عناصر الميليشيا الذين تمكنوا من قتل ثمانية منهم بواسطة بنادق صيد. واوضح تار انه تم ايضا اعتقال احد المهاجمين فيما فر الباقون. وتصاعدت وتيرة هجمات بوكو حرام في الاشهر الاخيرة في نيجيريا، علما بانها خلفت آلاف القتلى منذ العام 2009.
وفي شمال شرق البلاد، شكل شبان ميليشيات مدنية للدفاع الذاتي في القرى دعما للجيش النيجيري في تصديه للإسلاميين.
"الحياة"
روحاني: سنحمي "الأماكن المقدسة" في العراق
روحاني
لحماية الاماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق ازاء تهديد الجهاديين التابعين للدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقال روحاني في خطاب القاه في خرام اباد (القريبة من الحدود مع العراق) ونقله التلفزيون بشكل مباشر "بالنسبة الى الاماكن المقدسة للائمة الشيعة (في العراق) كرباء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى واتبعاها والقتلة والارهابيين بأن "الشعب الايراني العظيم سيذل كل ما بوسعه لحمايتها".
"الحياة الدولية"
حزب الله:«داعش» سينقلب على من يستخدمه ولو لم تفعل المقاومة ما فعلته لوصل الى بي
نعيم قاسم
نبّه نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في احتفال ديني الذين «يعتقدون أن داعش يعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونه بالأساليب المختلفة هم واهمون». وقال: «هم منبوذون لدى داعش كغيرهم تماماً، فإذا كان بعض الدول الغربية والإقليمية يعتقد أنه يستخدم داعش لمصالحه فسيرى أنه سينقلب عليه ويدخل إلى بلدانه واحداً واحداً، وسنسمع بداعش في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية والعالم الغربي تفجيرات وأعمال وإساءات، فهؤلاء لن يكونوا مع أحد».
وإذ أكد «أننا سنعمل بكل جهد وطاقة لنكون على مستوى التحديات، وسنبقى في الميدان نواجه ونتحدى ونقاتل من أجل راية الحق بكل اخلاص وإيمان»، خاطب «الذين يقدمون الدعم السياسي لمشروع تدميري في المنطقة» بالقول انهم «سيتحملون مسؤولية أكبر بكثير من غيرهم من داعش، فهذا التنظيم ولد وترعرع في حضن الاستكبار والنفط»، منتقداً «الصمت حيال مجازر داعش من قبل الذين يتباكون على سورية وعلى العدالة فيها».
وحيا «الجيش والقوى الأمنية اللبنانية على سهرهما وحرصهما على أمن الناس، خصوصاً أنهما اكتشفا خلايا وتحركات وامكانات كانت تعد في مناطق مختلفة وخصوصاً في البقاع للقيام بأعمال إجرامية».
وعن رئاسة الجمهورية، قال قاسم: «التعثر في انتخاب الرئيس لا يعني تعطيل البلد ومصالح الناس، ولا يعني تعطيل مؤسستي المجلس النيابي ومجلس الوزراء، بل علينا أن نعمل على حل المشكلة القائمة التي هي انتخاب الرئيس، وأصبح واضحاً أن الرئيس في لبنان لا يأتي إلاَّ بالتوافق، ومن يصر على عدم التوافق هو الذي يعطل، وإذا حصل التوافق لا يحتاج انتخاب الرئيس إلى أكثر من دعوة للبرلمان فبين ليلة وضحاها يصبح لدينا رئيس».
وكان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد اعتبر بدوره أن ما «فعله داعش في العراق كان ينوي فعله في بقاعنا اللبناني وكل ما خطط له هناك لينقض على أهلنا في العراق كان ينوي أن يفعله هنا حتى يصل إلى العاصمة بيروت ولو لم تفعل المقاومة ما فعلته ضد داعش والنصرة وأزلامهما في القلمون والقصير لكانت الناس تقول سلاماً على لبنان».
"الشرق الأوسط"
الإخوان تعترف بأخطائها.. وتغازل الثوار بـ«ميثاق الشرف الأخلاقى»
اعترفت جماعة الإخوان بأخطائها بعد ثورة ٢٥ يناير، فى محاولة لمغازلة القوى الثورية، التى دعتها للوحدة، بإصدار ما يسمى «ميثاق الشرف الأخلاقى»، ودعت الجماعة الثوار إلى ترك خلافاتهم والعودة للالتحام والوحدة.
قالت الجماعة: «إن قوى الثورة المشاركة فى ٢٥ يناير باتت تعانى هى أيضا، ولم تجد أن مصالحها تحققت، بل خسرت كل ما تحقق لها بالثورة، وهؤلاء الفرقاء الآن بات من الواضح أن بإمكانهم الالتحام على أمر واحد شامل جامع، هو إسقاط الانقلاب، وإعادة المسار الديمقراطى، فحتى وإن بدت بينهم بعض الخلافات لكن مجرد توحد فرقاء الثورة الخطوة الأهم، التى كان يخشاها الانقلاب، بل تسلل منها ليفوز بمآربه».
أضافت الجماعة أن ميثاق الشرف يتضمن عدم توجيه هجوم من القوى الثورية ضد بعضها البعض، مشيرة إلى أن الانقسام الشعبى والتنابز والتناحر لن يحقق مصلحة أو يعيد الحرية المسلوبة للبلاد، وعليه تكون إعادة اللحمة ولمّ الشمل ليست فقط سبيلا لكسر الانقلاب، وإنما هى كذلك من أسس عدم تكراره هو أو أى استبداد سياسى آخر.
واعترفت الجماعة بأخطائها فى المرحلة الماضية قائلة: «كلنا أخطأنا. ولكن بتجاوز هذه الأخطاء يتمهد الطريق من جديد، أما القول بأن من استبعد الآخرين فقد استبعد نفسه، ومن استوعب الآخرين فقد استوعب لوطنه، فهو إشارة صريحة إلى أن المرحلة القادمة ستكون بيد المجموع، ولا مجال فيها لتصدّر فصيل دون آخر، فالجميع يعمل بحسب طاقته وقدرته، وفى الوطن استيعاب للجميع، فالوطن هنا غاية وآلية احتضان».
وشددت الجماعة على ضرورة وقف «حملات التكذيب والتخوين أو الغش وسرقة الثورة أو عقد الصفقات السرية أو عدم الشفافية أو الاستحواذ على السلطة أو المناكفة أو المكايدة السياسية أو انتهاج العنف أو تبريره، وأيضا رفض كل دعوات العنصرية، والطائفية، والتمييز الطبقى، واللجوء إلى العنف أو تبريره، والتعصب الأعمى، ونفى الآخر، والتحقير، والتكفير، والتخوين، والتشكيك، والإهانة، والتشويه، والشيطنة، وتقديس الفرد أو الجماعة أو المؤسسة، أو الحركة أو الحزب».
"المصري اليوم"
التفاصيل الكاملة لأول خلية سرية بين الإخوان وتنظيم الجهاد لإسقاط الحكم.. أعضاء من القاعدة تولوا تدريب عناصر الخليتين على صناعة المتفجرات
أشارت صحيفة «الأهرام» إلي حصولها على أدلة الثبوت وقائمة الاتهامات واعترافات المتهمين أعضاء خليتى المنصورة الإخوانية والتكفيرية الإرهابيتين التى أمر النائب العام المستشار هشام بركات باحالتهم إلى محكمة الجنايات لقيامهم بتصنيع المتفجرات وحيازة أسلحة نارية وذخائر لتنفيذ عدد من مخططات القتل العمد والتخريب بالبلاد.
وهذه القضية الأولى من نوعها التى يظهر فيها أول تعاون لجماعة الاخوان مع التنظيمات الارهابية وهما تنظيم الجهاد وتنظيم تكفيرى اخوانى وخلال التحقيقات أدلى سبعة عشر متهما من الإرهابيين باعترافات تفصيلية بشأن الانضمام بالقيام بالدور المحدد له حسب المجموعة التى انضم لها، واعترفوا بارتكابهم واقعة قتل فرد الشرطة عبد الله عبد الله متولى انتقاما لقتل أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أثناء المشاركة فى تجمهر أعده التنظيم، وتضمنت اعترافاتهم طرق التعرف على المجنى عليه ورصده ومراقبته وتصويره ووضع مخطط التنفيذ بإعداد كمين بالطريق الذى اعتاد على السير فيه عقب انتهاء خدمته والهجوم عليه غدرا وإطلاق النيران صوبه بكثافة حتى لقى مصرعه.
وتمكنت الشرطة من تنفيذ الأذون الصادرة من النيابة العامة بالقبض على واحد وعشرين شخصا من المتهمين وتفتيش مساكنهم وضبط كمية هائلة من الأسلحة الآلية والمسدسات وفرود الخرطوش والذخائر ومواد كيميائية «ثلاثى نيترو جليسرين وكولوريدات البوتاسيوم والبارود الأسود» وعشرة خناجر ودوائر كهربائية لتصنيع المتفجرات وقاذف «بازوكا» ومبالغ نقدية كبيرة وهواتف محمولة تضمنت مقاطع مصورة لأحد أعضاء تنظيم القاعدة أثناء شرح طريقة التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وصور رسومات هندسية للطائرات والدوائر الإلكترونية، وكذا أدوات مراقبة وتصوير وحواسب آلية ولوحية تحوى ملفات نصية عن كيفية مواجهة والتعامل مع المحققين فى الأجهزة السيادية وطرق اقتحام السجون وتنظيم حروب العصابات وتحضير المتفجرات والسموم وإعداد الكمائن والتمثيل بالقتلى وشرح طرق التعامل مع وسائل الإعلام والبث المباشر على قناة الجزيرة وتوجيهات لضبط الحوار على موقع التواصل الاجتماعى «Facebook»، والتحذير من استخدام البريد الإلكترونى والهواتف المحمولة فى نقل التكليفات وتبليغ المواعيد والأمور الخاصة بالعمليات الإرهابية.
وكشفت التحقيقات عن شهادة شهود الاثبات من ضباط جهاز الامن الوطنى مفادها أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت تكليفات لكوادرها من عناصر التنظيم بتكوين خلايا سرية لا مركزية تستهدف مواجهة الدولة وتنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة وفق مخطط عام يهدف إلى الإخلال بالنظام العام للدولة والاستيلاء على الحكم بالقوة.
وكشفت تحقيقات فريق نيابة أمن الدولة عن ان تحريات ضباط جهاز الامن الوطنى قد اكدت أن الخلية تكونت من بينها خلية إرهابية بمدينة المنصورة تولى مسئوليتها المتهم خالد رفعت جاد عسكر 24 سنة حاصل على بكالوريوس علوم وضمت الخلية أحد عشر متهما، وأنهم قسموا العمل بينهم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى مجموعة الإيواء ومهمتها توفير أماكن إقامة الإرهابيين ووسائل إعاشتهم، والثانية مجموعة الرصد ومهمتها مراقبة ومتابعة وتصوير أفراد القوات المسلحة والشرطة وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم والحصول على صور لهم ورصد المنشآت الأمنية والحيوية لاستهدافها، والمجموعة الثالثة هى مجموعة التنفيذ ومهمتها تدبير وشراء الأسلحة الآلية والذخائر وتنفيذ العمليات الإرهابية من قتل وتخريب، وأنهم وراء مقتل رقيب شرطة عبد الله عبد الله بناحية كوبرى سندوب بالمنصورة عندما أطلقوا عليه وابلا من الرصاص.
كما توصلت التحقيقات إلى أنه أثناء اعتصام رابعة العدوية اتحدت خلية المنصورة الإخوانية الإرهابية مع خلية ثانية أسسها المتهم إبراهيم يحيى عبد الفتاح عزب ـ 23 سنة طالب ـ تعتنق أفكار التكفير المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الاسلامية، تتولى تنفيذ أعمال عدائية وتخريبية ومقاومة السلطات واستحلال أموال المسيحيين واستباحة دمائهم ودور عبادتهم وممتلكاتهم وضمت فى عضويتها أحد عشر متهما آخرين وتم عقد اللقاءات التنظيمية للتنسيق فيما بين الخليتين الإرهابيتين لتبادل المعلومات وتخزين وإخفاء الأسلحة النارية والذخائر وأدوات صنع المتفجرات.
"الأهرام المصرية"
سيناء: استهداف «معسكر» بقذيفة «آر بى جى».. وذعر بين المسيحيين بعد خطف مواطنين
استهدفت عناصر إرهابية، أمس، معسكر الأمن المركزى فى منطقة الأحراش بسيناء، بقذيفة «آر.بى.جى»، أطلقته تجاه سيارة مُحملة بالجنود، أثناء خروجها من الباب الرئيسى للمعسكر، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، فيما أكد مصدر أمنى أن القوات اشتبكت مع العناصر الإرهابية قبل أن تلوذ بالفرار.
استياء بين المسيحيين
وسادت حالة من الغضب والاستياء بين المسيحيين فى شمال سيناء، إثر اختطاف مسيحيين اثنين، ودفعت حالة القلق عدداً كبيراً منهم للتفكير فى هجرة سيناء، وأغلق عدد من المسيحيين محلاتهم التجارية، فيما أعلنت مديرية الأمن حالة الاستنفار ونشرت آليات عسكرية فى شوارع العريش، علاوة على تأمين محيط الكنائس بعناصر شرطية وقناصة على الأبراج، وكشفت مصادر محلية أن جريمتى اختطاف المسيحيين نفذتهما مجموعات تكفيرية، لمساومة الدولة للإفراج عن المعتقلين من عناصرها مقابل تحرير الرهائن.
وفى سياق آخر، كشف مصدر أمنى بالسويس أن أحمد عبدالفتاح «38 عاماً»، عضو تنظيم «داعش» الإرهابى، الذى جرى إلقاء القبض عليه، كشف خلال اعترافاته أن آلاف المصريين يقاتلون فى سوريا، وأن إخوان سوريا تلقوا تعليمات من إخوان مصر، عقب ثورة 30 يونيو، بإعادة المصريين للمشاركة فى الجهاد لإسقاط «السيسى». وأضاف أنه حصل على 5 آلاف دولار من التنظيم، قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى سوريا للقتال مقابل 3 آلاف دولار شهرياً. مُنتقداً جهاد النكاح واستحلال دماء الشيعة والمسيحيين الذى تقره «داعش» وجبهة النصرة.
"الوطن المصرية"
التحفظ على 6 شركات لـ«الإخوان» بينها واحدة يملكها أسعد شيخة
أعلن المستشار وديع حنا، الأمين العام للجنة حصر الأموال، لـ«الوطن»، التحفظ على 5 شركات فى مجال الدعاية والإعلان، كانت تنتج مواد دعائية يبثها تنظيم الإخوان من خلال القنوات التى تمتلكها «الجماعة»، إضافة إلى التحفظ على شركة «المهندسون المتحدون للتجارة والاستثمار»، المملوكة للقيادى الإخوانى أسعد شيخة، المحبوس على ذمة قضية «التخابر»، لافتاً إلى أن اللجنة لم تتلقَّ أى تظلمات بشأن الشركات الخمس، فيما تلقت تظلماً واحداً فقط بشأن الشركة الأخيرة.
من جهته، أكد المستشار عزت خميس، رئيس اللجنة، فى تصريحات لـ«الوطن»، التحفظ على كل أسهم رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، فى كل الشركات، منذ 7 نوفمبر الماضى، بعد ثبوت انتمائه للجماعة الإرهابية عن طريق التحريات، مشيراً إلى أن اللجنة رصدت مخالفات لجمعية «ابدأ» المملوكة له، إثر صدور حكم قضائى بالتحفظ عليها قبل 40 يوماً من التاريخ المذكور، وأصبحت تُدار بواسطة وزارة التضامن الاجتماعى.
فى سياق متصل، قررت اللجنة تشكيل غرفة عمليات برئاسة المستشار خميس، تضم فى عضويتها عدة جهات حكومية، لمتابعة كل إجراءات التحفظ وجرد الكيانات المتحفظ عليها، إضافة إلى رصد الشائعات عن إجراءات تحفظ جديدة، أو إجراءات الجرد التى تجرى بالفعل.
ونفى «خميس» صدور قرار بالتحفظ على محلات «التوحيد والنور»، مرجحاً أن تكون مداهمة قوات خاصة لمجموعة المحال قد جرت بمعرفة جهات أخرى مثل مباحث الأموال العامة أو غيرها، وأن اللجنة لم تصدر قراراً بالتحفظ على هذه المحلات. وأضاف مساعد أول وزير العدل أن اللجنة لم تتلقَّ أى تظلمات بشأن قرار التحفظ على مجموعة محلات «زاد» و«سعودى».
"الوطن المصرية"
عضو «داعش» بالسويس: الإخوان استغلت العاطلين للجهاد في سوريا مقابل 3 آلاف دولار
كشف مصدر أمني بالسويس أن أحد قيادات جماعة الإخوان بالسويس والذي كان عضواً سابقاً بمجلس الشعب، جمع 20 شاباً من أبناء القطاع الريفي بالمحافظة، للسفر لسوريا للحرب في صفوف الجيش الإسلامي الحر ضد جيش بشار الأسد، وأشار إلى أن أحمد محمد عبد الفتاح، 38 عاماً، عضو تنظيم داعش، الذي تم إلقاء القبض عليه، أكد خلال التحقيقات أن القيادي الإخواني استغل حاجته لفرصة عمل، وطلب منه السفر لسوريا مقابل مبالغ مالية ضخمة فوافق على الفور بسبب ضيق ذات اليد.
وأكد المصدر أن المتهم خلال اعترافاته بالنيابة العامة ومحاضر الشرطة، كشف عمن عاونوه في السفر إلى سوريا من أعضاء جماعة الإخوان، وأنهم قاموا بتسليمه 5 آلاف دولار قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى تركيا، التي دخل منها بعد ذلك إلى سوريا وانضم في البداية إلى صفوف الجيش السوري الحر، ثم انضم بعد ذلك إلى صفوف جبهة النصرة بتعليمات من قيادات جماعة الإخوان في سوريا، ثم في النهاية طلبوا منه أن ينضم إلى جماعة (داعش) للقتال في صفوفها.
وقال «عبد الفتاح»: إن آلاف المصريين من جميع المحافظات المصرية يقاتلون في سوريا، وإن جماعة الإخوان هي من أرسلتهم للقتال، مشيراً إلى أن أكثر من 20 شاباً من السويس كانوا برفقته خلال رحلة السفر إلى دمشق، وجميعهم غادروا عن طريق قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه كان يتلقى راتباً شهرياً يقدر بثلاثة آلاف دولار، وأنه لا يوجد من بين هؤلاء الشباب أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين؛ لأن الجماعة كانت ترسل الشباب الباحثين عن عمل، أو من فُصل من عمله، أو هرب من أحكام قضائية، مؤكداً أنه عقب ثورة يناير ومع اندلاع الحرب فى سوريا كان الهدف الأول لجماعة الإخوان إرسال الشباب بالمحافظات إلى دمشق. وتابع المتهم في اعترافاته: «فور وصولنا لسوريا قاموا بتدريبنا في صفوف الجيش الحر على استخدام الأسلحة الخفيفة ثم الثقيلة، وشاركنا في مواجهة الجيش السوري»، مؤكداً أن ما يحدث في سوريا ليس ثورة، وأن جميع قيادات جبهة النصرة وداعش والجيش الحر تتحكم بهم قطر وتركيا عن طريق جماعة الإخوان المسلمين، وتقوم أيضاً جماعة الإخوان بالتحكم بنا وإصدار التعليمات لنا بأن نقاتل مع أي فصيل ضد فصيل آخر.
وكشف المتهم في اعترافاته، أنه هناك تصرفات تتم من جانب أعضاء جبهة النصرة وداعش في سوريا ليس لها علاقة بالإسلام أو الدين مثل جهاد النكاح واستحلال دماء الشيعة والمسيحيين بطريقة دموية وغير آدمية على الإطلاق، وقال: إن جماعة الإخوان في سوريا تلقت تعليمات من قيادات جماعة الإخوان في مصر، عقب ثورة 30 يونيو بإعادة المصريين المنتمين للجماعة والحركات الجهادية المختلفة للقاهرة للمشاركة فى الجهاد لإسقاط السيسي ورجاله.
وأضاف المتهم: «لاحظت خلال جلساتي مع زملائي في سوريا المقبلين من مصر، أن معظمهم من سكان المناطق الريفية وأن بعضهم أيضاً طلاب سابقون في جامعات مثل الأزهر وكانت جماعة الإخوان تساعدهم مادياً خلال الدراسة، وهم على قناعة تامة أن جماعة الإخوان هى الدولة؛ لأنها هي من ترعاهم وتوفر لهم العمل والسكن».
"الوطن المصرية"
قيادي بـ«داعش» ينشر ملخصاً لكتاب «إدارة التوحش» لتفتيت الدول العربية
نشر أبو طارق عقيدة، الجهادي بتنظيم داعش، ملخصاً لعدد من فصول كتاب «إدارة التوحش» لـ«أبو بكر ناجي»، الذي صدر في 2005، وتحدث فيه عن آلية تفتيت المجتمع وتحويله لغابة متوحشة، حتى يتقدم أفراد التنظيم لإدارة هذا التوحش وتنظيمه، قبل أن يصلوا لمرحلة التمكين لإعلان دولتهم.
وقال «عقيدة»، في مقدمته لهذا الملخص، الذي نشره على عدد من المواقع الجهادية، مساء أمس، إنه نظراً للوقائع التي تعيشها الأمة العربية، والانتصارات والفتوحات التي حققتها الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وسيرها بثبات نحو تحقيق ما وصفه بالخلافة، وتقدمها نحو مرحلة التوحش التي تعنى السيطرة، وهي أخطر مرحلة ستمر بها الأمة؛ لأنها المعبر الأخير نحو تحقيق الخلافة، مطالباً من وصفهم بالمجاهدين بضرورة قراءة الكتاب جيداً.
وأبرز «عقيدة» الجزء الخاص بآلية الاستقطاب، موضحاً أن جر الشعوب إلى المعركة يتطلب مزيداً من الأعمال التي تشعل المواجهة وتجعل الناس يدخلون المعركة شاءوا أم أبوا، وتقبل الموت؛ ليصبح أقرب شيء إلى النفوس.
وناقش بعد ذلك مبحث «قواعد الالتحاق بالتنظيم»، شارحاً أنه عند اتحاد جماعتين جهاديتين، يجب أن يتولى الإمارة الأصلح قياماً بأعمال الجهاد والأكثر قدرة على تحقيق أهدافه كذلك.
كما أبرز أهم المشاكل والعوائق التي ستواجهها التنظيمات الجهادية، وتحدث فيها عن كيفية إدارة التوحش، قائلاً: «حين نقيم مناطق آمنة من الفوضى والتوحش الناتج عن القتال ويهاجر الناس إلى تلك المناطق، نستطيع أن نجعل من هذه المناطق ساحات للدعوة والتدريب والتعليم فنحقق النتائج المثالية بالتربية التي لا تكون مكتملة، إلا إذا تمت خلال المعركة»، موضحاً أن هذه المعارك ستسهم في حل مشكلة نقص الكوادر.
واختتم «عقيدة» بمبحث «مشكلة الاختراق والجواسيس»، التي طرح فيها الكاتب آلية مواجهة وجود جواسيس بالتنظيم، قائلاً: «وجود الجواسيس ينتج عند اتساع الحركة خصوصاً عند اختلاطنا بالناس في مجتمعات المناطق التي نديرها، ولكن إذا أحسنا علاقاتنا بالناس فيصعب أن يخرج منهم من يتجسس علينا بل سيكونون خير عين ودرعا لنا ووقاية من الجواسيس، ولكن من يثبت عليه التجسس بالبينة يجب معاملته بما يكون رادعاً لأمثاله وإذا فرّ يجب تعقبه وعدم تركه حتى ولو بعد سنوات».
من جانبه، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد: إن تنظيم «داعش» لا يمثل خطورة مباشرة على الأمن القومى المصرى، لكنه يمثل خطورة على دول الخليج، التى تعتبر الحليف القوي لمصر، موضحاً أن الكويت والعراق والأردن هي الأكثر عرضة لخطورة «داعش».
وقال «نعيم»: إن من المستحيل أن يصل «داعش» لأرض مصر، موضحاً أن حديث «داعش» بشأن تصريحات المشير السيسي محاولة لاستدراج الجيش المصري، للدخول في حرب، خسائرها فادحة.
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني: إن سيطرة «داعش» على هذه المساحة من العراق تشكل خطورة على الأمن القومي المصري والمنطقة كلها، مستبعداً دخولهم مصر بالشكل الذي دخلوه بالعراق؛ لأنهم ليسوا جيوشاً مدربة.
وأكد أن «داعش» أخطر من «القاعدة»، موضحاً أنهم القوى الفاعلة على الأرض، في حين تحولت «القاعدة» إلى منظومة فكرية، وأن «داعش» لديها من المال والسلاح ما يكفي للدخول في مواجهات عنيفة.
"الوطن المصرية"
السلفيون يتبرءون من ملصق "الصلاة على النبي"
ياسر برهامي
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: "إن الدعوة وحزب النور ليس لهما علاقة بملصقات "هل صليت على النبي اليوم"، مضيفاً أنه بالتأكيد تصرف فردي من بعض المتدينين.
وأشار إلى أن قرار الشرطة بإزالتها من الشوارع سيتسبب في حالة من الاحتقان بين الشباب المصري واصفاً القرار بـ "الغير موضوعي"، مستنكراً في الوقت ذاته ما أثير حول البعد السياسي للملصق المشار إليه.
"الشروق المصرية"