بعد الانتهاء من ذكرى مذبحة الأرمن.. السلفيون: "لا ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية"

الأربعاء 06/مايو/2015 - 08:29 م
طباعة بعد الانتهاء من ذكرى
 
دخل السلفيون في عملية غسيل سمعة لتاريخ الأتراك، بعد احتفال العالم بالذكرى المئوية لإبادة الأرمن، والتي اعترفت بها عدد من دول وبرلمانات العالم، الأمر الذي أدى إلى إحراج أردوغان، حيث أصدر حزب النور السلفي بيانًا اليوم يكرر فيه نفس مبررات أردوغان،  والتي يستخدمها للرد على جرائم إبادة الأرمن وقال الحزب "إن الأتراك ارتكبوا جرائم في حق الأرمن، لكنها لا ترقى إلى ما يمكن وصفه بـ"جريمة الإبادة الجماعية"، مشيرًا إلى ضرورة تذكر ما قام به الجانب الأرمنى من تواطؤ ضد الدولة العثمانية، وبمناسبة الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن، قال عماد المهدي القيادي بحزب النور، رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الشورى السابق: "هناك تجاوزات وانتهاكات ارتكبها الأتراك بحق الشعب الأرمنى وهو ما اعترفت به الدولة، ولكن هذا لا يعنى أن الدولة العثمانية قد ارتكبت ما يُمكن وصفه في القانون الدولي بجريمة الإبادة الجماعية بجوانبها القانونية"، وأضاف المهدى في بيان الحزب: "في الوقت الذى يرفض فيه حزب النور أيَّة جرائم ترتكب بحق الشعوب إلا أنه في الوقت ذاته، يجب ألا يغفل الجانب الأرمنى ما قام به من تواطؤ ضد الدولة العثمانية في حربها مع روسيا وحلفائها في الحرب، فحينما تكون جزءًا من الدولة، يجب ألا يكون انتماؤك إلى دولة أخرى وعلاقتك مع الآخرين ضد دولتك ترتب في كنفك مسئولية جنائية تستوجب أعلى مستويات العقوبة الجنائية". وتابع: "يجب ألا يغفل العالم ما ارتكبته أرمينيا بحق الشعب الأذرى في كاراباخ من جريمة إبادة جماعية تعرض لها فيما عُرِفَ بمذبحة "خوجالى؟؟ فهل اصبح النور لاعب في صف تركيا المناصرة والحاضنة للإخوان كامتداد طبيعي وتضامن مع أفكار الإسلام السياسي ضد الأقليات.

شارك